إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل يستطيع الانسان التكلم بلغة لا يعرفها ؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل يستطيع الانسان التكلم بلغة لا يعرفها ؟؟



    هل يستطيع الانسان التكلم بلغة لا يعرفها ؟؟

    تعتبر إحدى الظواهر العقلية الأكثر إثارة و طالما تجاهلتها المؤسسات الدينية و العلمية و جهات أخرى ( بطريقة مقصودة أحياناً ) . تتمثل هذه الظاهرة بالقدرة على الكلام أو كتابة لغات غريبة لم يتعلّمها الشخص في حياته أو يألفها أو يعلم بوجودها أساساً . رغم حملات التكذيب التي تعرّضت لها ، و التفسيرات المختلفة التي اعتمدت على عناصر مثل : الاحتيال ، الذاكرة الموروثة جينياً ، التخاطر ، الكريبتومنيزيا ( إعادة تذكّر لغة معيّنة كان الشخص يألفها في طفولته ثم انقطع عنها لفترة طويلة ) . إلا أن هذه العناصر عجزت عن تفسير ظاهرة الكسينوغلوسيا بشكل مقنع و سليم ، و لازالت تفرض نفسها على ساحة علم النفس بقوّة .
    سجلت حالات كثيرة عن أشخاص ( صغار و كبار ) راحوا يتحدثون فجأة بلغة غريبة لم يألفوها من قبل !. أحياناً تحصل بشكل عفوي ، و أحياناً كثيرة تتجسّد أثناء التنويم المغناطيسي أو في إحدى حالات الوعي البديلة ( الغيبوبة أو النوم أو البحران ) . و أحياناً تتجسّد في بضعة كلمات يتحدّث بها الشخص ثم تختفي من ذاكرته ، و في حالات أخرى يصبح الشخص طليق اللسان بهذه اللغة ! حتى أن يمكنه التحدث بها مع أشخاص يألفونها من قبل !. لكن الغريب في الأمر هو وجود أشخاص تجسّدت في ذاكرتهم لغات قديمة انقرضت منذ ألاف السنين و لم يعد احد يألفها سوى بعض من علماء الآثار المتخصصين أو علماء الأنثروبلوجيا و الخبراء في الحضارات القديمة !.

    ـ ذكر الدكتور " موريس نثرتون " إحدى الحالات الغريبة التي تمثلت بقدرة فتى أوروبي أشقر ذات العينين الزرقاوين ، على التحدث بلغة صينية قديمة جداً ، أثناء خضوعه للتنويم المغناطيسي !. و سجّل الطبيب صوت الفتى في شريط كاسيت و أخذه إلى بروفيسور في قسم الدراسات الاستشراقية في جامعة كاليفورنيا ، لمعرفة نوع هذه اللغة . و تبيّن أنها لغة صينية منقرضة منذ أكثر من ألف عام !.

    ـ الوسيط الروحي الأمريكي " جورج فالنتاين " تحدّث خلال جلساته الأرواحية باللغة الروسية و الألمانية و الاسبانية و الويلزية ( نسبة لويلز في بريطانيا ) . ـ الوسيط البرازيلي " كارلوس ميرابيلي " تحدّث و كتب أكثر من ثلاثين لغة مختلفة ! بما فيها اللغة السورية ( لهجة دمشقية ) و اليابانية ! كل ذلك بحضور مجموعة من العلماء و الباحثين و جمهور غفير مؤلف من 5000 شخص !.

    ـ في العام 1977م ، اكتشف الأطباء في السجن الإصلاحي في أوهايو ، الولايات المتحدة ، أن أحد السجناء المتهمين بجرم الاغتصاب ، يدعى "بيلي موليغان " ، هو مسكون بشخصيتين مختلفتين عن شخصيته الأساسية !. و كل من الشخصيتين الغريبتين لها لغة خاصة بها ! فعندما يستلم أحد الشخصيتين زمام الأمور يصبح اسم السجين " عبد الله " و يبدأ بالتكلّم باللغة العربية و يكتبها بإتقان ! و عندما تستلم الشخصية الأخرى زمام الأمور ، يصبح اسم السجين " روغين " و يبدأ بالتكلّم باللغة الكرواتية و الصربية !.

    ـ وضع المتشككين تفسيرات كثيرة لهذه الظاهرة أهمها هي تلك التي تقول أن الشخص الذي تجسدت عنده قد تعلّم هذه اللغة الغريبة في إحدى مراحل حياته و قد أخفى هذه الحقيقة عن الباحثين . و لهذا السب ، التزم الباحثون بالدقّة و الانتباه الشديد في دراساتهم المختلفة كي يتفادوا كل العوامل التي تدعم تفسير المتشككين .

    ـ الدكتور " إيان ستيفنسون " ، أحد الأكاديميين الأكثر احتراماً في الولايات المتحدة ، قام بتخصيص دراسة بحثية تتناول هذه الظاهرة ، تعتبر إحدى أهم الدراسات التي تناولت هذا الموضوع . ألف كتاب بعنوان : كسينولوجيا 1974م ، ذكر فيه حالات كثيرة موثقة ، و كان أغربها هي تلك التي أظهرتها سيدة أمريكية في السابعة و الثلاثين من عمرها . فأثناء تنومها مغناطيسياً ، قامت بتغيير نبرات صوتها تماماً و تحوّل صوتها على صوت رجل !. و تكلّمت باللغة السويدية بطلاقة ! و بعد أن تستيقض من النوم المغناطيسي تكون قد نسيت كل شيء ! و عجزت عن لفظ أي حرف من اللغة السويدية !.
    و انشغل الدكتور ستيفنسون بهذه الحالة تحديداً لمدة ثماني سنوات ! و راح يدرس في علم اللغات و التكلّم بنبرات مختلفة ، و استعان بالعديد من الخبراء و المتخصصين لمساعدته على التوصل إلى تفسير علمي يقدّم الجواب المناسب على سؤال كبير : كيف يمكن لنبرة أنثى أن تتحوّلا إلى نبرة رجل ؟!.

    ـ انشغل الدكتور ستيفنسون في حالة أخرى لا تقل غرابة عن السابقة . ( ذكرت في مجلة " المجتمع الأمريكي للأبحاث الوسيطية " ، إصدار شهر تموز ، عام 1980م ) .
    تمحورت حول سيدة هندية تدعى " أوتار هودار " ، كانت في سن الثاني و الثلاثين عندما تحولت شخصيتها إلى شخصية ربة منزل متزوجة من البنغال الغربية ، عاشت هناك في القرن الثامن عشر ! وراحت تتحدّث باللغة البنغالية بدلاً من لغتها الأصلية الحالية (اللغة الماراثية ) !. و كانت تصيبها هذه الحالة لفترات تتجاوز أسابيع عديدة أحياناً ! و قد يضطرّون في بعض الأوقات إلى تكليف أشخاص بنغاليين كي يساعدوا هذه المرأة على التواصل مع عائلتها !.

    ـ يصف الباحث " ليال واتسون " إحدى الحالات الغريبة التي ظهرت عند فتى في العاشرة من عمره ، من هنود الإيغاروت الساكنين في وادي كاغايون النائي في الفيليبين . هذا الفتى لم يسمع أو يألف أي لغة سوى لغته ، لكنه خلال نوبات معيّنة يدخل في شبه غيبوبة ، و يبدأ بالتكلّم بلغة الزولو ( لغة جنوب أفريقية ) بطلاقة !. من المستحيل أن يكون قد تعلّم الفتى هذه اللغة في حياته . و قد تعرّف واتسون عليها لأنه قضى فترة من حياته في جنوب أفريقيا !.

    ـ قام الطبيب النفسي الأسترالي " بيتر رامستر " بتوثيق العديد من الحالات المدروسة بعناية في كتابه الذي بعنوان : البحث عن أجيال سابقة ، 1990م . و وردت فيه حالة سيدة أسترالية تدعى " سينثيا هاندرسون " التي لم تتعلّم اللغة الفرنسية سوى لمدة شهور قليلة في الصف السابع . لكن خلال نومها المغناطيسي ، استطاعت أن تتحدّث باللغة الفرنسية بطلاقة مع أحد الفرنسيين الأصليين !. و قد علّق هذا الفرنسي على طريقة كلامها بأنه صافي و لا يتخلله أي لغة إنكليزية ! و أنها استخدمت ألفاظ و مصطلحات فرنسية كانت سائدة فقط في القرن الثامن عشر !.

    ـ الفتاة الأمريكية " لورانسي فيوم " كانت في الرابعة عشر من عمرها عندما تحوّلت شخصيتها إلى شخصية " ماري رولف " ابنة الجيران التي توفّت عندما كانت في السن التاسع عشر !. و كان عمر " لورانسي " حين وفاتها خمسة شهور فقط !. عاشت عائلتي الفتاتين بعيداً عن بعضهما إلا في فترة قصيرة سكنا فيها بحارة واحدة !. لكن " لورانسي " بشخصيتها الجديدة ، ادعت بان عائلة " رولف " هم والديها ! و قد تعرّفت على جميع أصدقاء عائلة رولف و أقاربهم ، و قامت بتسميتهم فرداً فرداً بشكل صحيح دون أي خطأ ! و عرفت عنهم تفاصيل دقيقة لا يمكن معرفتها بوسائل طبيعية ! و ذكرت أحداث دقيقة حصلت في حياة " ماري رولف " ! و دامت هذه الحالة لمدة أربعة شهور تقمصت لورانسي خلالها بشخصية ماري رولف تماماً !.

    ـ عرفت حالات كثيرة مشابهة لما سبق في الوسط الطبي ، خاصة الطب النفسي ، و سمى الأطباء هذه الظاهرة
    بانفصام الشخصية ( الحادة ) ، لكن يبدو أنها غير ذلك . ظهرت دراسات كثيرة تبحث في هذا الموضوع ، مثل دراسة البروفيسور " ب.جانيت " الذي بحث في قضية فتاة تدعى " ليوني " . و الدكتور " مورتون برينس " الذي بحث في حالة رجل يدعى " لويس فايف " و سيدة تدعى " سالي بيشامب " التي تبين أن لديها ثلاثة شخصيات أخرى غير شخصيتها !. و حالة الفتاة " دوريس فتشر " التي درسها الدكتور المعروف " والتر برينس " الذي كتب مجلدين كاملين حول هذه القضية !.

    ـ يقوم بعض الأشخاص أحياناً ، في حالة النوم المغناطيسي أو غيرها من حالات وعي بديلة ، بالتكلّم بلغات قديمة جداً لم تعد مستخدمة في هذا العصر ! و أصبحت مقتصرة على خبراء الأثار و علماء الانثروبولوجيا . ذكر الدكتور " جويل ويتون " حالة السيد " هارولد جورسكي " الذي خلال نومه المغناطيسي كتب 22 كلمة و مقطع تعود إلى زمن الفايكنغ ! و تعرّف الخبراء على عشرة من هذه الكلمات و استنتجوا بأنها لغة قديمة كانت تستخدم في الدول الاسكندنافية . أما الكلمات الباقية ، فكانت من روسيا و صربيا و اللغة السلافية ! و جميع هذه اللغات تحدّثت عن البحر و السفن و الرحلات البحرية !.

    ـ ذكر في إحدى دراسات " مجتمع البحوث الوسيطية " عن حالة حصلت في العام 1931م مع فتاة بريطانية ( من بلاكبول ) تدعى "روزماري " . راحت تتكلّم باللغة المصرية القديمة ! و اتخذت شخصية فتاة مصرية تدعى " تيليكا فينتيو " ، عاشت في مصر بتاريخ 1400 قبل الميلاد ! و تمكنت من كتابة 66 فقرة باللغة الهيلوغريفية ! ذلك أمام المتخصّص في الآثار المصرية البروفيسور " هاورد هيوم " !. استطاعت هذه الفتاة التكلّم بطلاقة ، بلغة لم تستخدم منذ آلاف السنين ! و لم تكن مألوفة سوى بين مجموعة قليلة من الأكاديميين المختصين في الحضارات القديمة !.

    ـ وسيطة روحية تدعى " بيرل كورغن " من سينت لويس ، كانت هذه ألامرأة سبه جاهلة و غير مثقفة ، لكنها استطاعت كتابة القصص و الروايات بلغة إنكليزية فصحى ! و كتبت 60 رواية و مسرحية و قصيدة ! بالإضافة إلى ملحمة شعرية مؤلفة من 60.000 كلمة !.

    ـ بالإضافة إلى التفسيرات التي تبناها المتشككون ، مثل الاحتيال و الكريبتومنيزيا ، تبنوا أيضاً عنصر التخاطر و الوراثة الجينية . فحتى هذه اللحظة ، لم يظهر في أي مكان بالعالم دراسة موثقة تذكر أشخاص استطاعوا تعلّم لغة غريبة عنهم بواسطة التخاطر .
    و من ناحية الوراثة الجينية ، فلا يمكن لأحد أن يربط بين لغة صينية منقرضة منذ آلاف السنين ، بفتى أوروبي أشقر ذات العينين الزرقاوين مما يجعله يتكلّمها بطلاقة ، اعتماداً على الوراثة الجينية !.
    هناك الآلاف من حالات الكسينوغلوسيا المعروفة ، و المئات منها قد وثّقت في دراسات علمية مختلفة . و ذكرت فيها لغات منقرضة منذ آلاف السنين ، و لغات أخرى من جميع أنحاء العالم ! لكن بالرغم من هذه الدراسات المكثّفة ، لم يتم التوصّل إلى تفسير نهائي بالاعتماد على المنطق العلمي التقليدي !... فما هي الحقيقة ؟...


    منقول

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم

    بارك الله فيك اخي الحبيب على طرحك للمواضيع العلميه الاكثر من رائعه

    وصدقا اخي الحبيب حصل معي ان ولدت في حي اخواننا الشركس لحد سن الرابعه

    وبعدها انتقلت الى منطقه بعيده جدا عن هذا الحي....وفي اواخر العشرينات من عمري

    بدأت اتذكر بعض الكلمات الشركسيه وقد استغربت من نفسي كيف تذكرتها

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم
      اخي لقد استشهدت بحالات ودراسات من الغرب
      فما هو تحليلها عندنا نحن العرب المسلمين؟
      مع العلم اننا راينا حالات مس من الجن نطق بلغات كما ذكرت.
      بالتوفيق ان شاء الله

      " و لسوف يعطيك ربك فترضى "

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم

        بارك الله فيك اخي الحبيب على طرحك للمواضيع العلميه الاكثر من رائعه

        وصدقا اخي الحبيب حصل معي ان ولدت في حي اخواننا الشركس لحد سن الرابعه

        وبعدها انتقلت الى منطقه بعيده جدا عن هذا الحي....وفي اواخر العشرينات من عمري

        بدأت اتذكر بعض الكلمات الشركسيه وقد استغربت من نفسي كيف تذكرتها



        اخى العزيز

        مايحدث معك يسمى ظاهرة الكريبتومنيزيا ( إعادة تذكّر لغة معيّنة كان الشخص يألفها في طفولته ثم انقطع عنها لفترة طويلة ) .
        او ظاهرة زينوغلوسيا Xenoglossia باللغة الإغريقية (اليونانة القديمة) وهي كلمة مركبة من جزئين ، الأول هو زينوس xenos ويعني الأمر الغريب أو الأجنبي والثاني هو غلوسا glossa ويعني اللغة أو اللسان ، وبالتالي يصبح معنى الكلمة المركبة
        " لغة غريبة " .

        بإجراء فحص الرنين المغناطيسي MRI علي هؤلاء الاشخاص والمقارنة بين صورة نشاط الدماغ خلال تحدثهم بلغتهم الأصلية التي يعلمونها وصورة نشاط الدماغ خلال نطقهم بلسان مختلف تبين أنه عندما كان ينطق بلغته الأصلية كان النشاط مركزاً في الفص الجبهي المعروف بأنه متخصص بمعالجة اللغات بينما كانت أنحاء مختلفة من الدماغ نشطة خلال نطق الشخص بلسان غريب. علماً أن الدراسة لم تستطع أن تحدد فيما إذا كانت الظاهرة حقيقية فعلاً ، ولم تستطع أن تشرح سبب حدوثها

        تعليق


        • #5

          اخى الكريم ابيان

          اهلا ومرحبا بك فى عالم الغيبيات
          لطالما اعتبر حالة التكلم بلغة غريبة اوصوت مختلف عن الصوت المألوف خلال جلسات طرد الأرواح Exorcism أو الجن التي يشرف عليها شيخ أو معالجً روحانيً أحد خصائص المس الشيطاني أو الاستحواذ ( التلبس ) Possession ، والكثير منا اطلع على ذلك في أفلام الرعب او الجلسات الخاصة .

          وخلال الإستحواذ تشهد شخصية ضحية المس تبدلاً غامضاً فتختفي شخصيته لتحل مكانها شخصية أخرى غريبة تختلف تماماً عن شخصيته الأصلية ، حيث يستطيع بعدها التكلم بلغات غريبة أو غير مفهمومة لم يسبق له أن تعلمها من قبل في حياته. وللإستحواذ مظاهر كثيرة منها إستحواذ الشيطان وأيضاً الاستحواذ اللاإرادي.

          - كان المس الشيطاني إعتقاداً راسخاً بقوة في طريقة تفكير القدماء قبل وضع دعائم علم النفس والطب النفسي الذي اعتبره حالة من الفصام الذهني (الشيزوفرنيا ) أو شكلاً من الهستريا أو الإنهيار العصبي ، ومازالت أصداء ذلك الإعتقاد منتشرة في المجتمعات الحالية ، خصوصاً في المجتمعات العربية والإسلامية وهذا ما تؤكده نسبة التجارب الواقعية فيها ، حيث غالباً ما توجه أصابع الإتهام إلى الجن أو الشياطين في عدد كبير من الحالات النفسية ومنها الصرع .


          تعليق


          • #6
            بارك الله فيك على الطرح المميز اخي محمد
            انا شخصيا أؤمن في هذا الامر
            بسم الله الرحمن الرحيم
            وللآخرة خير لك من الأولى ولسوف يعطيك ربك فترضى

            تعليق


            • #7


              اخى العزيز المستكشف

              نورت بيتنا الجديد وحللت اهلا وسهلا
              نأسف لعدم تقديم واجب الضيافة لان الجميع الان فى سبات عميق
              لكن ان شاء الله الزيارة القادمة ستجد كل ماتتمناة من معلومات ومواضيع جديدة

              تعليق


              • #8
                السلام عليكم اخي الكريم
                موضوع شيق افهم ان علم النفس والطب النفسي
                الغيا فكرة المس؟
                وحصرها في تشخيص الحالة على انها مرض نفسي مع تعدد انواع حالات.
                شكرا اخي على المعلومات القيمة

                " و لسوف يعطيك ربك فترضى "

                تعليق


                • #9

                  اخى الكريم ابيان

                  لقد اصبت ( من وجهة نظرك وانا اؤويدك في ذلك ) حيث إن عددا كبيرا من البشر يشكو مما يدوعونة المس الشيطانى وكل ماهو مطلوب لهم بعض الجهد في محوالقلق، وإعادة الاستقرار النفسي والفكري الي هذا الشخص .. حيث ان الأزمات الروحية والاضطرابات العصبية وراء الإدعاء بأن الجن تحتل هذا الجسد. أو تحتك بهذا البائس.

                  ربما يتساءل بعض اهل العلم الديني (وكأنهم رأوا إنكاري وانكارك موضوع المس ) :
                  لماذا ترفض فكرة احتلال الشياطين لأجسامهم ؟.

                  وللاجابة اقول لقد شرح القرآن الكريم عداوة إبليس وذريته لآدم وبنيه، وبين أن هذه العداوة لا تعدو الوساوس والخداع

                  «واستفزز من استطعت منهم بصوتك وأجلب عليهم بخيلك ورجالك وشاركهم في الأموال والأولاد وعدهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا»(61).

                  ولا يملك الشيطان في هذا الهجوم شيئا قاهرا، إنه يملك استغفال الغافلين فحسب:
                  «وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي، فلا تلوموني ولوموا أنفسكم..»(62).

                  وقد تكرر هذا المعنى في موضع آخر:
                  «ولقد صدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقا من المؤمنين. وما كان له عليهم من سلطان»(63).


                  إن الشيطان لا يقيم عائقا ماديا أمام ذاهب الى المسجد!

                  ولا يدفع مؤمنا ليسكر فى إحدى البارات !

                  إنه يملك الاحتيال والمخادعة، ولا يقدر على أكثر من ذلك...

                  قد يقال ان ما أوردته لا ينفي أن بعض المردة قد يقابل بشرا مسلما وينال منه بالمس او السكن ..!
                  وردى عليهم هل العفاريت متخصصة في ركوب المسلمين وحدهم؟
                  لماذا لم يشك ألماني أو ياباني من احتلال الجن لأجسامهم؟.

                  إن سمعة الدين ساءت من شيوع هذه الأوهام خاصة بين المتدينين وكثير من المسلمين
                  إنكم تعلمون أن العلم المادي اتسعت دائرته ورست دعائمه، فإذا كان ما وراء المادة سوف سيدور ويواصل البحث فى هذا النطاق فمستقبل الإيمان في خطر.
                  فلنبحث علل أولئك الشاكين بروية، ولنرح أعصابهم المنهكة، ولا معنى لاتهام الجن بما لم يفعلوا..!!

                  اخى ابيان
                  مارأيك فيما يقال بان إن مس الشيطان للإنسان ثابت بالكتاب والسنة، فأما الكتاب فقوله تعالى:
                  "الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس"(64).

                  وأما السنة فقوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ:
                  «إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم»


                  بانتظار ردك ورد الاخوة الزملاء فى ذلك

                  بابا
                  التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2012-09-24, 06:43 PM.

                  تعليق


                  • #10
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    اخي العزيزمعلومات مهمة وجد قيمة نورت ادهاننا بها وفقك الله للخيراخوك العوسج

                    تعليق


                    • #11
                      السلام عليكم ورحمة الله .موضوع شيق وقيم وأرجو ممن له الخبرة دعمنا في هذا الموضوع.بالنسبة لرأيي المتواضع التحدث عند النوم خاصة عند الصغار هو نتيجة الذاكرة القوية لديهم في خزن المعلومة والإضطرابات اليومية مما يجعله يعيد إسرادها عند النوم والراحة.ولا ننفي التلبس أو وسواس القرين فهذه المسألة معقدة ويجب تجارب كثيرة حتى نخرج بنتيجة .أما الذي يتحدث بلغة قديمة فإن كان واعيا لما يقول وفاهم فهي من الذاكرة أما الذي يتكلم وهو في غير وعيه فاليقرأ عليه وسترى النتيجة.
                      [SIGPIC][/SIGPIC]

                      تعليق


                      • #12

                        الكلام أثناء النوم

                        يعتبر الكلام أو الحديث أثناء النوم (Somniloquy)أحد اضطرابات النوم المعروفة، وهو شائع نسبيًا؛ حيث إن 5 في المئة من الكبار و50 في المئة من الأطفال قد يتحدثون أحيانًا خلال النوم.
                        وقد وجد في بحث أن 6 في المئة من الأطفال من سن 6 إلى 12 سنة يتكلمون بصورة شبه يومية خلال نومهم.

                        والكلام أثناء النوم قد يكون اضطرابًا قائمًا بذاته ويعتبر في هذه الحالة اضطرابًا حميدًا لا يحتاج إلى العلاج، وقد يصاحب اضطرابات أخرى ويكون أحد مظاهرها مثل اضطراب رعب النوم (sleep terror)أو الاضطراب السلوكي المصاحب للأحلام (REM sleep behavior disorder) وتوقف التنفس أثناء النوم.

                        ويبدو أن العامل الوراثي مهم في هذا الاضطراب، حيث إن المشكلة قد تكون أكثر حدوثًا في عائلات معينة. وفي الاضطراب القائم بذاته والذي لا يصاحب اضطرابات نوم أخرى يكون الكلام عادة غير مفهوم ولا يصاحبه أي تعابير في الوجه، كما لا تصاحبه أي حركات في الجسم، وقد يزداد الحديث في حالات إصابة الشخص بالحمى، وفي العادة لا يتذكر المصاب أنه تحدث خلال النوم.

                        أما الكلام أثناء النوم المصاحب لرعب النوم فإنه يكون مصحوبًا بخوف شديد وصراخ، وفي هذا الحالة كسابقتها لا يتذكر المريض عادة أحاديثه.

                        والكلام المصاحب للاضطراب السلوكي المصاحب لمرحلة الأحلام فإن الصوت يكون مرتفعًا ويعبر عن أحاسيس انفعالية، وقد يصاحبه حركات في الجسم ويكون مصحوبًا بحلم قد يتذكره المريض. وقد يصاحب الكلام أثناء النوم المصابين بتوقف التنفس بسبب انسداد مجرى الهواء العلوي أثناء النوم.

                        يحتاج الطبيب إلى أن يحصل على وصف دقيق للحالة من الشخص الذي يشارك المصاب غرفة النوم لأن المريض في كثير من الحالات لا يدرك ما يحدث خلال النوم. وفي حال الاشتباه بوجود أحد اضطرابات النوم السابقة الذكر فإن الطبيب قد يجري اختبارًا للنوم للتأكد من الحالة؛ حيث يتم مراقبة النوم والتنفس ويضع ميكروفونًا لمراقبة الصوت وتسجيله لتحديد وقت حدوثه. فالكلام الذي يحدث خلال النوم في أكثر الحالات لا يكون مصحوبًا بأي اضطراب، ويمكن أن يحدث في أي مرحلة من مراحل النوم. أما الكلام المصاحب لرعب النوم فيحدث عادة خلال مراحل النوم العميق (المرحلتين الثالثة والرابعة من النوم). وعند المصابين بالاضطراب السلوكي المصاحب للأحلام فإن الكلام يحدث في مرحلة الأحلام ويصاحبه في العادة بحركات كثيرة. وعند المصابين بالشخير وتوقف التنفس فإن الكلام يحدث عادة بعد زوال نوبة توقف التنفس؛ حيث قد يستيقظ مخ المريض لعدد من الثواني ويتكلم بكلام لا يتذكره. وعلاج الاضطراب المصاحب للكلام يؤدي في العادة إلى زوال مشكلة الكلام أثناء النوم. أما بالنسبة إلى الذين لا يوجد لديهم اضطراب آخر مصاحب للكلام فإنهم في الغالب لا يحتاجون إلى علاج.
                        أ.د. أحمد سالم باهمام
                        كليةالطب-جامعة الملك سعود

                        تعليق


                        • #13


                          الاخوة الاعزاء

                          مازال طلبى فائما

                          مارأيكم فيما يقال بان إن مس الشيطان للإنسان ثابت بالكتاب والسنة،
                          فأما الكتاب فقوله تعالى:
                          "الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس"(64).

                          وأما السنة فقوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ:
                          «إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم»بانتظار رد الاخوة الزملاء فى ذلك

                          تعليق


                          • #14


                            الاخوة الاعزاء

                            نستكمل بعض جوانب موضوعنا عن القدرة على التحدث بلغات لم يتعلمها الانسان ويحدث ذلك تحت ظروف معينة ، ونضرب مثلاً عن تلك الظاهرة ، كأن يعرف شخصاً اللغة الإنجليزية فقط ولم يسبق له أن تعلم أو تعرض لأية لغة أخرى في حياته ثم يبدأ فجأة بالتكلم باللغة " السواحلية " وبطلاقة ! ، فهل هذه الظاهرة حقيقية ؟

                            أصل التسمية

                            يرجع أصل مصطلح زينوغلوسيا Xenoglossia إلى اللغة الإغريقية (اليونانة القديمة) وهي كلمة مركبة من جزئين ، الأول هو زينوس xenos ويعني الأمر الغريب أو الأجنبي والثاني هو غلوسا glossa ويعني اللغة أو اللسان ، وبالتالي يصبح معنى الكلمة المركبة " لغة غريبة " .



                            الإعتقاد المسيحي

                            نجد مثالاً عن زينوغلوسيا لدى الحركة الدينية الخمسينية التي تعتقد بأن جميع المسيحيين بحاجة لأن يعيشوا إختباراً فريداً لكي يكونوا مسيحيين فعلاً، ويسمى هذا الاختبار
                            بـ " عمودية الروح القدس" . ويجب أن يكون مطابقاً لما عاشه رسل المسيح الإثنا عشر (الحواريين) بحسب ما ورد في الكتاب المقدس عندما حلت عليهم الروح القدس في اليوم الخمسين لصعود المسيح للسماء ( يوم العنصرة). وكان حلول الروح عليهم جلياً من خلال عدة علامات أبرزها:
                            التكلم بألسنة مختلفة والتنبؤ وشفاء المرضى، ويعتبر ذلك هبة روحية من الله .

                            دراسات وتقارير

                            في العالم توجد الآلاف من حالات الزينوغلاسيا المعروفة الموثقة والغير الموثقة ، والمئات منها وثّقت في دراسات علمية مختلفة . و ذكرت فيها لغات منقرضة منذ آلاف السنين ،
                            ولغات أخرى من جميع أنحاء العالم ! لكن بالرغم من هذه الدراسات المكثّفة ، لم يتم التوصّل إلى تفسير نهائي بالاعتماد على المنطق العلمى التقليدي. ونذكر منها:

                            1- التكلم بلغات حية

                            قام الدكتور " إيان ستيفنسون " أحد الأكاديميين الأكثر احتراماً في الولايات المتحدة خصيص دراسة بحثية تتناول هذه الظاهرة ، وتعتبر إحدى أهم الدراسات التي تناولت هذا الموضوع وألف في عام 1974 كتاباً حمل عنوان " زينوغلوسيا " ذكر فيه حالات كثيرة موثقة ،
                            و كان من أغربها هي تلك التي أظهرتها سيدة أمريكية بعمر 37 سنة فأثناء تنويمها مغناطيسياً قامت بتغيير نبرات صوتها تماماً وتحوّل صوتها على صوت رجل ، وحدث أن تكلّمت باللغة السويدية بطلاقة وبعد أن استيقظت من جلسة التنويم المغناطيسي نسيت كل شيء وعجزت عن لفظ أي حرف من اللغة السويدية.

                            - وبعد ذلك انشغل الدكتور ستيفنسون بهذه الحالة تحديداً لمدة 8 سنوات، وراح يدرس في علم اللغات والتكلّم بنبرات مختلفة ، وقد استعان بالعديد من الخبراء والمتخصصين لمساعدته للتوصل إلى تفسير علمي يقدّم الجواب المناسب على سؤال محير وصعب : " كيف يمكن لنبرة أنثى أن تتحوّلا إلى نبرة رجل ؟! ".

                            ـ في حالة أخرى لا تقل غرابة عن السابقة انشغل الدكتور ستيفنسون حول سيدة هندية تدعى " أوتار هودار " ، كانت بعمر 32 سنة عندما تحولت شخصيتها إلى شخصية ربة منزل متزوجة من البنغال الغربية ، عاشت هناك في القرن 18، وراحت تتحدّث باللغة البنغالية بدلاً من لغتها الأصلية الحالية (اللغة الماراثية ) ، وكانت تصيبها هذه الحالة لفترات تتجاوز أسابيع عديدة أحياناً وقد يضطرّون في بعض الأوقات إلى تكليف أشخاص بنغاليين كي يساعدوا هذه المرأة على التواصل مع عائلتها ، وكان قد ذكرت تلك الحالة في مجلة " المجتمع الأمريكي للأبحاث الوسيطية " ، إصدار شهر تموز ، عام 1980 .

                            ـ أما الباحث " ليال واتسون "فقد وصف إحدى الحالات الغريبة التي ظهرت عند فتى بعمر 10 سنوات من هنود الإيغاروت الساكنين في وادي كاغايون النائي في الفيليبين ، فهذا الفتى لم يسمع أو يألف أي لغة سوى لغته ، لكنه خلال نوبات معيّنة يدخل في شبه غيبوبة ، و يبدأ بالتكلّم بلغة الزولو وهي لغة جنوب أفريقية بطلاقة !، ومن المستحيل أن يكون قد تعلّم الفتى هذه اللغة في حياته . و قد تعرّف واتسون عليها لأنه قضى فترة من حياته في جنوب أفريقيا !

                            2
                            - التكلم بلغات قديمة أو منقرضة

                            يقوم بعض الأشخاص أحياناً ، في حالة النوم المغناطيسي أو غيرها من حالات وعي بديلة ، بالتكلّم بلغات قديمة جداً لم تعد مستخدمة في هذا العصر وأصبحت مقتصرة على خبراء الأثار و علماء الانثروبولوجيا ونذكر من هذه الحالات :
                            - قام الدكتور " موريس نثرتون " بدراسة إحدى الحالات الغريبة التي تمثلت بقدرة فتى أوروبي أشقر وذو عينان زرقاوان على التحدث بلغة صينية قديمة جداً خلال جلسة التنويم المغناطيسي، وقد سجّل الطبيب صوت الفتى في شريط كاسيت و أخذه إلى بروفيسور في قسم
                            الدراسات الاستشراقية في جامعة كاليفورنيا بهدف معرفة نوع هذه اللغة التي تبين فيما بعد أنها لغة صينية مضى على إنقراضها أكثر من ألف عام !
                            ـ
                            وفي عام 1990 قام الطبيب النفسي الأسترالي " بيتر رامستر " بتوثيق العديد من الحالات المدروسة بعناية في كتاب حمل عنوان : " البحث عن أجيال سابقة " ، و وردت فيه حالة سيدة أسترالية تدعى " سينثيا هاندرسون " التي لم تتعلّم اللغة الفرنسية سوى لمدة شهور قليلة في الصف السابع لكن خلال نومها المغناطيسي ، استطاعت أن تتحدّث باللغة الفرنسية بطلاقة مع أحد الفرنسيين الأصليين ! وقد علّق هذا الفرنسي لى طريقة كلامها بأنه صافي و لا يتخلله أي لغة إنكليزية ! و أنها استخدمت ألفاظ و مصطلحات فرنسية كانت سائدة فقط في القرن 18 .

                            - ذكر الدكتور " جويل ويتون " حالة السيد " هارولد جورسكي " الذي خلال نومه مغناطيسيا كتب 22 كلمة و مقطع تعود إلى زمن الفايكنغ ! و تعرّف الخبراء على عشرة من هذه الكلمات واستنتجوا بأنها لغة قديمة كانت تستخدم في الدول الاسكندنافية . أما الكلمات
                            الباقية ، فكانت من روسيا و صربيا و اللغة السلافية ! و جميع هذه اللغات تحدّثت عن البحر و السفن و الرحلات البحرية !

                            ـ ذكر في إحدى دراسات " مجتمع البحوث الوسيطية " عن حالة حصلت في العام 1931 مع فتاة بريطانية ( من بلاكبول ) تدعى "روزماري " . راحت تتكلّم باللغة المصرية القديمة ، حيث اتخذت شخصية فتاة مصرية تدعى " تيليكا فينتيو " ، عاشت في مصر بتاريخ 1400 قبل الميلاد ، وتمكنت من كتابة 66 فقرة باللغة الهيروغليفية وذلك أمام المتخصّص في
                            الآثار المصرية البروفيسور " هاورد هيوم " ، استطاعت هذه الفتاة التكلّم بطلاقة بلغة لم تستخدم منذ آلاف السنين ، ولم تكن مألوفة سوى بين مجموعة قليلة من الأكاديميين المختصين في الحضارات القديمة !

                            3
                            - تعدد شخصيات وتقمص

                            - في العام 1977 اكتشف الأطباء في السجن الإصلاحي الواقع في ولاية أوهايو الأمريكية أن "بيلي موليغان "وهو أحد السجناء ، متلبس بشخصيتين مختلفتين عن شخصيته الأساسية ، وكل من الشخصيتين الغريبتين لها لغتها الخاصة بها ، فعندما يتمكن أحد الشخصيتين من
                            زمام الأمور يصبح اسم السجين " عبد الله " و يبدأ بالتكلّم باللغة العربية و يكتبها بإتقان وعندما تستلم الشخصية الأخرى زمام الأمور ، يصبح اسم السجين " روغين " و يبدأ بالتكلّم باللغة الكرواتية و الصربية !
                            ـ
                            كانت الفتاة الامريكية " لورانسي فيوم " بعمر 14 سنة عندما تحوّلت شخصيتها إلى شخصية " ماري رولف " ابنة الجيران التي توفّت عندما كانت بعمر 19 سنة ، وكان عمر " لورانسي " حين وفاتها 5 أشهر فقط ، عاشت عائلتي الفتاتين بعيداً عن بعضهما إلا في فترة
                            قصيرة سكنا فيها بحارة واحدة لكن " لورانسي " بشخصيتها الجديدة ادعت بان عائلة " رولف " هم والديها !" وقد تعرّفت على جميع أصدقاء عائلة رولف و أقاربهم ، و قامت بتسميتهم فرداً فرداً بشكل صحيح دون أي خطأ، و عرفت عنهم تفاصيل دقيقة لا يمكن معرفتها بوسائل طبيعية ، وذكرت أحداث دقيقة حصلت في حياة " ماري رولف " ودامت هذه الحالة لمدة 4 شهور تقمصت لورانسي خلالها بشخصية ماري رولف تماماً !

                            - بعد ذلك ظهرت دراسات كثيرة مثل دراسة البروفيسور " ب.جانيت " الذي بحث في قضية فتاة تدعى " ليوني " والدكتور " مورتون برينس " الذي بحث في حالة رجل يدعى " لويس فايف " و سيدة تدعى " سالي بيشامب " التي تبين أن لديها ثلاثة شخصيات أخرى غير شخصيتها !.
                            وحالة الفتاة " دوريس فتشر " التي درسها الدكتور المعروف " والتر برينس " الذي كتب مجلدين كاملين حول هذه القضية !.

                            ـ وقد عرفت حالات كثيرة مشابهة لما سبق في الوسط الطبي ، خاصة الطب النفسي ، و سمى الأطباء هذه الظاهرة بانفصام الشخصية ( الحادة ) ، لكن يبدو أنها غير ذلك .

                            4
                            - وسطاء روحانيون

                            ـ كانت الوسيطة الروحانية " بيرل كورغن " من سانت لويس شبه جاهلة وغير مثقفة ، لكنها استطاعت كتابة القصص والروايات بلغة إنكليزية فصحى ، وكتبت 60 رواية ومسرحية و قصيدة ! بالإضافة إلى ملحمة شعرية مؤلفة من 60 ألف كلمة !

                            ـ يُذكر أن " الوسيط الروحاني" الأمريكي "جورج فالنتاين " نطق خلال جلساته الروحانية بكل من اللغة الروسية والألمانية والاسبانية و الويلزية ( نسبة لويلز في بريطانيا )

                            ـ أما الوسيط الروحاني البرازيلي " كارلوس ميرابيلي " فقد تحدّث وكتب بأكثر من 30 لغة مختلفة، بما فيها اللغة لسورية ( بلهجة سورية دمشقية ) وكذلك اليابانية، وتم كل هذا بحضور مجموعة من العلماء والباحثين و جمهور غفير مؤلف من 5000 شخص !

                            صلة بالمس الشيطاني

                            لطالما اعتبر حالة التكلم بلغة غريبة أو بنبرة (طابع) صوت مختلف عن الصوت المألوف بشكل عفوي خلال جلسات طرد الأرواح Exorcism أو الجن التي يشرف عليها شيخ أو راهب أو معالجاً روحانياً أحد خصائص المس الشيطاني أو الاستحواذ ( التلبس ) Possession ، والكثير منا اطلع على ذلك في أفلام الرعب.


                            وخلال الإستحواذ تشهد شخصية ضحية المس المزعوم تبدلاً غامضاً فتختفي شخصيته
                            لتحل مكانها شخصية أخرى غريبة تختلف تماماً عن شخصيته الأصلية ، حيث يستطيع بعدها التكلم بلغات غريبة أو غير مفهمومة لم يسبق له أن تعلمها من قبل في حياته. وللإستحواذ مظاهر كثيرة منها إستحواذ الشيطان وأيضاً الاستحواذ اللاإرادي.

                            - كان المس الشيطاني إعتقاداً راسخاً بقوة في طريقة تفكير القدماء قبل وضع دعائم علم النفس والطب النفسي الذي اعتبره حالة من الفصام الذهني (الشيزوفرنيا ) أو شكلاً من الهستريا أو الإنهيار العصبي ، لكن مازالت أصداء ذلك الإعتقاد منتشرة في المجتمعات الحالية ، خصوصاً في المجتمعات العربية والإسلامية وهذا ما تؤكده نسبة التجارب الواقعية
                            فيها ، حيث غالباً ما تتوجه أصابع الإتهام إلى الجن أو الشياطين في عدد كبير من الحالات النفسية ومنها الصرع .

                            رأي المتشككين

                            لدى المتشككين بظاهرة زينوغلوسيا أسبابهم وتفسيراتهم ومن أهمها أن الشخص الذي نطق بلغة غريبة سبق له أن تعلمها خلال فترة من فترات حياته لكنه أخفى هذه الحقيقة مما ضلل الباحثين. ولهذا فقد التزم الباحثون بالدقّة والانتباه الشديدين خلال دراساتهم المختلفة لكي يتجنبوا كل العوامل التي تدعم تفسير المتشككين وبالإضافة إلى التفسيرات التي تبناها المتشككون ، مثل الخداع والكريبتومنيزيا تبنوا أيضاً عنصر التخاطر والوراثة الجينية .

                            - ومع ذلك لم تظهر أي دراسة موثقة حتى الآن تذكر أشخاصاً استطاعوا تعلّم لغة غريبة عنهم بواسطة التخاطر ومن ناحية الوراثة الجينية لا يمكن لأحد أن يربط بين لغة صينية منقرضة منذ آلاف السنين بفتى أوروبي أشقر ذات العينين الزرقاوين مما يجعله يتكلّمها
                            بطلاقة ، اعتماداً على الوراثة الجينية .

                            دراسة جامعة فيلادلفيا


                            في تقرير أعدته قناة ABC الامريكية حول ظاهرة التكلم بألسنة مختلفة التي يعتقد الكثير من المسيحيين أنها هبة من الله ، وأن الروح القدس تحل عليهم فينطقون بلسان مختلف ، قامت جامعة فيلادلفيا الأمريكية بإجراء دراسة على أولئك الأشخاص الذين يملكون تلك "الهبة" ووجدت أن ما ينطقون به لا يمثل فعلياً ما نصفه بـ " لغة نظامية" Regurlar
                            Language ، لكن البحث أسفر عن نتائج مهمة ولكنها ليست حاسمة، فبعد إجراء فحص الرنين المغناطيسي MRI عليهم والمقارنة بين صورة نشاط الدماغ خلال تحدثهم بلغتهم الأصلية التي يعلمونها وصورة نشاط الدماغ خلال نطقهم بلسان مختلف (خلال الغشية) تبين أنه عندما كان ينطق بلغته الأصلية كان النشاط مركزاً في الفص الجبهي المعروف بأنه متخصص بمعالجة اللغات بينما كانت أنحاء مختلفة من الدماغ نشطة خلال نطق الشخص بلسان غريب. علماً أن الدراسة لم تستطع أن تحدد فيما إذا كانت الظاهرة حقيقية فعلاً ، ولم تستطع أن تشرح سبب حدوثها.

                            تساؤلات

                            كان معلوماً منذ بدايات التاريخ أن هناك تواصلاً ما مع الكائنات الغيبية التي تختلف أوصافها وتسمياتها وطبيعتها تبعاً لاختلاف ثقافة ومنظومة المعتقدات لدى القبيلة أو الشعب، فعرفنا مفاهيم كالجن والشياطين والأرواح والأشباح والغول والمارد والحوريات والملائكة... وغيرها، فكل ثقافة فريدة كانت تتميز عن غيرها ليس فقط بكائناتها الغيبية أوالأسطورية ولكن أيضاً تتميز بالتقاليد التي تحكم التعامل معها وهذا بدوره يثير العديد من التساؤلات :

                            - هل تسعى تلك الكائنات إلى التواصل عن طريق التجسد في الإنسان وما هو هدفها من وراء ذلك ؟ هل تريد فقط البرهنة على قوتها ؟

                            - هل هناك تقمص لأرواح هائمة منذ عصور لأجساد هؤلاء الناس ؟

                            - هل فعلا للجن والشياطين دور في هذه الظاهرة
                            (سؤال موجه للمتخصصين في ضحايا المس ) ؟

                            - هل هناك دراسات حول ظاهرة تعدد الشخصيات في جسد واحد والنطق بلغات مختلفة ؟

                            - هل هناك من القراء من عاينها أو شاهدها ؟
                            - وكيف كانت ؟


                            الاخوة الزملاء
                            ان ظهر اى جديد فى الموضوع ساوافيكم بة فورا

                            التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2012-11-19, 10:52 PM.

                            تعليق


                            • #15


                              الاخوة الاعزاء

                              تجربة غريبة اجراها
                              جماعة من الأطباء البالغ عددهم 12 طبيبا ومن نتائجها اخذت تحملق في الصبي باندهاش، وكان لهم كل الحق في ذلك. كانوا قد انتهوا لتوهم من كتابة جمل طويلة معقدة على السبورة، استطاع طفل صغير أن يقرأها في سلاسة ودون توقف أو خطأ.

                              كان ذلك العرض مشهودا لعدة أسباب. أولها، أنهم قد كتبوا الجمل بالغات اللاتينية والاسبانية والفرنسية والألمانية والتركية. وثانيها، أن ذلك الصبي الذي قرأها لم يكن قد تجاوز الثانية عشرة من عمره، وأن عمره العقلي لم يكن يتجاوز أربع سنوات.

                              فقد وصل بوبي، وهذا هو اسم الصبي، إلى دار كفتكي لرعاية الأطفال بمدينة لفيدون، بالقرب من لويزفيل، عام 1957. وفي ذلك الوقت كان بوبي في السادسة من عمره. وبعد أن فحصه الأطباء بالدار، أثبتوا أنه متخلف عقليا. يمشي ويتكلم ويقرأ، ولكنه لم يكن قادرا على ارتداء ملابسه بنفسه.

                              في ذلك الوقت، دخل بوبي ذات يوم يتقافز لاهيا إلى حجرة الطبيب المشرف على الدار ل. ف. بولاند. وكانت شهادة التخرج الخاصة بالطبيب معلقة على الحائط خلف مكتبه، ومكتوبة بالغة اللاتينية. ألقى بوبي نظرة خاطفة على الشهادة، ثم بدأ يقرأ ما بها كلمة كلمة بدون توقف. أثار هذا دهشة الطبيب الشديد، وعندما كتب الطبيب في ورقة عدة جمل باللغة الألمانية وقدمها للطفل المتخلف عقليا، قرأها على الفور بدون أن يرتكب أي خطأ.

                              وعندما وصل إلى الدار طبيب تركي وعرف مقدرة ذلك الطفل، تقدم إلى السبورة وكتب جملة من 26 كلمة باللغة التركية، ولم يخيب بوبي جمهوره هذه المرة أيضا، لقد قرأ على التو الجملة التركية، مما أثار دهشة الطبيب الزائر.

                              عندما أجريت البحوث على الطفل ظهر من تاريخه، أنه جاء من عائلة فقيرة جدا بمدينة لويزفيل. وكان قد أصيب إصابة حادة في رأسه أثناء ولادته بعملية قيصرية. وفيما عدا ذلك كان ما بقي باعثا على حيرة الباحثين. كانت لدى بوبي قدرة القراءة التي يتمتع بها طالب جامعي، لكنه حصل على صفر في جميع الاختبارات الأخرى.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X