إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الجاثوم .... بين الواقع والخيال

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الجاثوم .... بين الواقع والخيال



    الجاثوم

    بين الواقع والخيال


    النوم هي تلك الساعات التي نلجأ إليها في نهاية كل يوم كي ننعم بشيء من الراحة، لكنه قد يتحول إلي لعنة أبدية تطاردنا هناك في آخر الليل حيث تجئ ساعة الذئب و حيث يكون الخوف المبهم اسم اللعبة يجئ إلينا "الجاثوم" القادم من أرض الكوابيس السوداء. و"الجاثوم" حسب الأسطورة هو روح شريرة يفترض إنها تنام فوق الأشخاص في أثناء نومهم وتثير الرعب فيهم فتأتي على شكل كوابيس، وأيضاً يوصف "الجاثوم" على أنه وحش مريع يجثم فوق صدور الناس و يخنقهم حتى الموت ، لكن يعتبر حارساً شخصيا أميناً و غير مرتش لمن يملكه ، يرجع أصل الإسطورة إلى القصة التالية:
    "كان أحد كهنة أمنحتب الفرعوني يملك سر ذلك "الجاثوم" إلى أن ملكه ساحر نكرومانسي كي يستفيد منه بطريقة شريرة ، مات النكرومانسي و ترك ولده يتيما لا يعلم شيئا عن السر و ظل الجاثوم أسيرا مربوط مصيره بحفيد النكرومانسي الذي لا يعلم عن أصله شيئا".

    صفاته الخارجية
    له جسم عملاق شكله يبدو كالقرد الضخم ،له وجه أسود بشع ، دائما ما يتعلق بالأسقف كي ينقض على فريسته ، شكله بالمجمل العام كتلة سوداء ضخمة لها أطراف و ووجه شيطاني بشع جدا .
    حقيقته
    هل شعرت يوما وانت نائم بعدم قدرتك على الحركة ؟ أو اصبت بهلوسات مخيفة، شعرت فيها بأنك مستيقظ ولكنك لا تستطيع الحراك؟!. إذا كنت قد مررت بهذه التجربة المرعبة فلا تخاف واليك تفسير ما اصابك يشير العلماء الى هذه الحالة، بالجاثوم، أو الشلل النومي Sleep Paralysis وهي حالة تستغرق ثوان إلى عدة دقائق، وخلالها يحاول بعض المرضى طلب المساعدة أوحتى البكاء؛ لكن دون جدوى، وتختفي الأعراض مع مرور الوقت أو عندما يلامس أحد المريض أو عند حدوث ضجيج. أظهرت الدراسات بأن 2% من الناس يتعرضون لشلل النوم على الأقل مرة في الشهر. وقد يصيب هذا المرض المرء في أي عمر. ويتعرض 12% من الناس لهذه الأعراض لأول مرة خلال الطفولة. ومن الثابت علمياً أن النوم يتكون من عدة مراحل، أحد هذه المراحل يدعى (حركة العين السريعة)،وتحدث الأحلام خلال هذه المرحلة. وقد خلق الله سبحانه وتعالى آلية تعمل لتحمينا من تنفيذ أحلامنا؛تدعى هذه الآلية (ارتخاء العضلات).

    وارتخاء العضلات يعني :أن جميع عضلات الجسم تكون مشلولة خلال مرحلة الأحلام ما عدا عضلة الحجاب الحاجز، وعضلات العينين. وتنتهي هذه الآلية بمجرد انتقالنا إلى مرحلة أخرى من مراحل النوم أو استيقاظنا من النوم، إلا أنه وفي بعض الأحيان يستيقظ المريض خلال مرحلة حركة العين السريعة، في حين أن هذه الآلية(ارتخاء العضلات) لم تكن قد توقفت بعد؛ وينتج عن ذلك أن يكون المريض في كامل وعيه ويعي ماحوله، ولكنه لا يستطيع الحركة بتاتاً. وبما أن الدماغ كان في طور الحلم فإن ذلك قد يؤدي إلى هلوسات مرعبة وشعور المريض باقتراب الموت أو ما شابه ذلك.


    وأخيراً شاعت الكثير من التفسيرات الغريبة للموضوع منها من اقتراب ساعة الموت ، وحتى ظن البعض الآخر بأن جنّي أو عفريت يضغط على صدره، إلا أن ذلك ليس له أي أساس علمي. كما أنه لم يثبت حدوث أي حالة وفاة خلال شلل النوم، فالحجاب الحاجز لا يتأثر، ويبقى التنفس طبيعي وكذلك مستوى الأوكسجين في الدم. وهناك سبلاً للوقاية من الجاثوم
    =


    نصائح للوقاية

    نظراً لكثرة التجارب الواقعية عما يعرف بحالة الجاثوم أو ما يطلق عليه علمياً بـ شلل النوم Sleep Paralysis وما يرافق تلك التجارب من رؤى غريبة وأصوات غامضة بما يشبه الكابوس وعدم القدرة على الحركة أو حتى النطق وقد لا يتمكن فيه الشخص من التمييز بين حالة اليقظة والنوم فقد عرض ذلك الموضوع على د.سليمان المدني لكن ليس بغرض تحليل التجارب وإنما بهدف تقديم توصيات أو نصائح تخفف من معاناتهم وقد أجاب مشكوراً ملخصاً إياها في 8 نقاط أذكرها كالتالي :

    1 - عدم النوم على الظهر بصورة عامة.
    2 - عدم النوم بعد وجبة طعام مباشرة، ويجب أن لا ينام قبل مرور ساعتين عن تناول الطعام.

    3 - عدم تناول القهوة والشاي قبل النوم مباشرة، ويجب الانتظار لساعتين على الأقل.
    وكذلك للمدخنين، يجب عدم الإفراط بالتدخين قبل النوم، وكذلك عدم التدخين بعد الاستلقاء على السرير استعداداً للنوم.

    4 -عدم النوم عند ثورة الغضب ويجب أن يحل الإنسان مشاكله بقدر الإمكان قبل الاستسلام للنوم.

    5 -ليست هناك أوقات محددة للجاثوم كما هو شائع، فقد يحدث بأي وقت، سواء بالليل أو النهار.

    6 -يفضل النوم على طهارة بشكل دائم، وعلى المتزوجين الاستحمام والغسل ، وعدم النوم على جنابة.

    7 -إذا اضطرأحد للنوم على ظهره فلا يبقي يديه على جانبيه، بل يرفعهما إلى ما فوق رأسه بحيث يلقيهما على جانبي الرأس، ولا يضعهما تحت رأسه كوسادة كما هو شائع.

    8 - تلاوة بعض آيات الذكر الحكيم بعد الاستلقاء على الفراش بقصد النوم مفيد في كل الأحوال.




    التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2016-09-14, 09:08 PM.

  • #2
    مشكوووور على المعلومات المفيدة

    تعليق


    • #3
      يادافع البلاء
      نعوذ بالله من شر كل ذي شر

      بارك الله جهودكم أخي العزيز محمدعامر
      وكل عام وأنتم بخير
      لاحول ولاقوة إلا بالله

      تعليق


      • #4
        • [*=center]
          [*=center]
          [*=center]
          [*=center]كيف تتخلص من الجاثوم



          الجاثوم أو الكابوس أو زائر الليل أو الخناقة أو الجهامة أو بوبراك ...الخ من التسميات الشائعة في المشرق أو المغرب العربي أو في المعتقدات الغربية ... هو في حقيقة الأمر ظاهرة غامضة يصعب تحديدها أو تفسيرها سواءا علميا او نفسيا او روحيا ! .
          التفسير العلمي لهذه الظاهرة التي تسمى بشلل النوم هو تفسير منطقي و صحيح لا ننكره بتاتا لأنه استنتاج مبني على تجارب علمية بأجهزة متطورة و تقريبا لا يوجد شخص على هذه الأرض لم يمر بهذه التجربة مرارا و تكرار و أنا من بينهم ! ... لكن التشخيص العلمي كان ناقصا و أهمل بعض العناصر التي سأذكرها لاحقا .
          التفسير النفسي للظاهرة كذلك صحيح لان التعب الجسدي و النفسي و الأرق هم من احد مسببات شلل النوم و الجاثوم ... لكن التشخيص النفسي كذلك ناقص و أهمل بعض العناصر ...
          الجاثوم في التراث الشعبي و الديني هو ظاهرة غير طبيعية لها ارتباط وثيق بالعالم الآخر و الماورائيات ! هو كذلك صحيح لكنه هو كذلك أهمل بعض العناصر ...
          سوف أقدم شرحا بسيطا لكي لا أطيل عليكم ولذا فضلت عدم الاستدلال بالمقالات العلمية او النفسية و الايات القرآنية لأننا الهدف من موضوعنا ليس تحليل الظاهرة إنما أعطاء بعض الإرشادات للوقاية.
          كل من قاموا بتفسير الظاهرة أصابوا لكنهم اخطئوا في أمر واحد ! أنهم فسروا ظاهرتين في ظاهرة واحدة و كل طرف متمسك بتفسيره و ينكر تفسير الطرف الآخر ... كيف ؟



          شلل النوم هو ظاهرة تصيب الشخص بسبب النوم في وضعية معينة تؤثر على الأغلب على الدورة الدموية للرأس فيحصل نوع من الاختلاج تمام مثلما يحصل لنا عندما نجلس في وضعية معينة فتصاب إحدى الأرجل أو اليدين بالاختلاج فتصبح مشلولة لبضع لحظات و في بعض الأحيان لا نحس حتى بوجودها و نفس الظاهرة تحصل مع الرأس و الدماغ ! و طبعا التعب و الأرق يؤثر كثيرا على وضعية النوم لان الشخص الذي يكون في حالة طبيعية فأنه دائما يبحث عن الوضعية المثلى للنوم و التي بدونها لا يستطيع النوم ! لكن الشخص المرهق و التعبان غالبا ما ينام بعمق شديد لدرجة النوم حتى في وضعية الوقوف مما يشجع على حدوث ظاهرة الاختلاج و بالتالي لا يمكن إنكار صحة هذا الكلام و القول أن هذا الجاثوم الذي تسببه مخلوقات غير مرئية و أن العلماء لا يفقهون ذلك لأنهم لا يؤمنون بالماورائيات مثلما يدعي المؤمنون بالماورائيات و بالموروث الشعبي ...
          لكن الجزئية التي أهملها الأطباء و النفسانيون هي سبب حدوث هذه الظاهرة عندما يكون الإنسان في صحة بدنية و نفسية جيدة و ينام في فراش جيد و في وضعية صحية ممتازة !!! لماذا تحصل هذه الظاهرة ؟ لماذا يشاهد المصابون أشخاصا غرباء و في نفس الوقت يشاهدون الأشخاص الذين ينامون بقربهم و كل شيء في الغرفة موجود في مكانه و التغيير الوحيد هو ذلك الشخص الغريب ؟ .. لماذا في بعض الأحيان يرى المصاب نفس الغرباء في كل مرة يصاب و طيلة سنوات طويلة ؟ لماذا يصاب الشخص بالجاثوم في منازل معينة أو غرف معينة بينما لا تحصل معه هذه الظاهرة في أماكن أخرى ؟ .. لماذا عندما تقوم بالصراخ أو مناداة شخص ما مستلقي بقربك يؤكد لك الأمر عندما تستفيق حيث تسأله لماذا لم يساعدك فيجيبك بأنه بالفعل سمعك تأن و تصدر أصوات غريبة لكنه حسبك ربما تهذي فقط .. بمعنى انك فعلا لم تكن تهذي و لم تكن تحلم ! ...الخ من الكثير من الأسئلة التي لا نجد لها جوابا مقنعا ! .
          خلاصة الظاهرة هي كالتالي :
          1- شلل النوم الطبيعي الذي يحدث لأسباب عضوية لها علاقة بتدفق الدم في الدماغ و تكون بسبب وضعية سيئة في النوم و غالبا ما يرى المصاب كوابيس و أحلام غير واضحة كأن ترى نفسك مثلا عالقا في حفرة أو أن شخصا ما أو شيئا ثقيلا يدوس على رأسك أو حيوان أو شخص يخنقك ...الخ و لكي تستفيق تحتاج إلى بضع لحظات و يكون الأمر متعبا و مرهقا و هو كما قلت يشبه كثيرا ما يحصل للأعضاء الأخرى عندما تختلج.



          2- الجاثوم او الشلل الذي تكون أسبابه غير مفسرة و الاحتمال الأكبر أن يكون بسبب ظواهر خارقة أو مخلوقات غير مرئية و طريقة حدوثه هي نفسها التي تحصل في شلل النوم لكن هذه المرة بطريقة غير طبيعية حيث تتدخل قوى خفية لإحداث هذا الشلل عن طريق التأثير على أعضاء الشخص المصاب تماما مثلما يحصل في حالة المس أو التلبس و التي يقوم فيها الجني بالضغط على بعض الأعصاب أو النقاط في جسم الإنسان أو التأثير عليها عن بعد فيصاب الشخص بالصرع أو مثلا يفقد التحكم في احد أعضاءه أو لسانه ...الخ و الدليل على هذه الظاهرة أن المصاب يفيق و يتحرر مباشرة بمجرد أن يلمسه شخص ما بقربه بينما لو تعلق الأمر بشلل النوم فان المصاب سيحتاج إلى بضع لحظات و ثواني لكي يفيق و يتحكم في جسده مجددا ... في هذه الحالة لن نخوض كثيرا في الأسباب لأنها تختلف و يوجد فيها جدال كبير جدا منه من ينسب هذه الظاهرة للمس الشيطاني و منهم من ينسبها إلى السحر أو العين أو الحسد أو إلى مخلوقات عابثة مشاغبة ...الخ ..

          المهم الآن و ما يجب على الجميع معرفته أن هذه الظاهرة هي مجرد أمر عابر و آثارها هي نفس آثار الكوابيس و الأحلام المزعجة ! أي أن المصاب يحس بالخوف و الهلع و الضيق و أحساس نفسي سيء .. لكن الأهم هو تأثيرها الفيزيائي أو الجسدي على الإنسان ! تأثيرها الجسدي معدوم أي بكل بساطة ليس لها أي تأثير على الجسم و لم يتم تسجيل أي حالة اختناق فعلي أو شلل أو موت لشخص بسبب الجاثوم أو شلل النوم ! لا يوجد و إذا سمعتم شخصا يذكر عكس ذلك فهو كذاب محتال !.

          الآن نأتي للوقاية و كيفية التخلص من هذه الظاهرة الغريبة :
          - التجربة تؤكد انه لما يصاب الشخص بالجاثوم يحاول التخلص و تحرير جسمه بقوة بسبب الهلع و كلما زادة المقاومة زاد تأثير الجاثوم لدرجة أن بعض الأشخاص حين يستيقظون يحسون ببعض الألم في عضلاتهم و كأنهم كانوا يمارسون رياضة رفع الأثقال !.
          - محاولة التخلص بقوة و محاولة الصراخ العنيف تسبب للمصاب نوعا من الاختناق الوهمي بسبب الجهد المبذول و ليس بسبب الجاثوم.
          - شلل اللسان و انعقاده حيث لا يستطيع الشخص الصراخ أو حتى قراءة القرآن.
          - الهلع و الخوف الشديدين الذين يصاحبان هذه الظاهرة قبل بدايتها بلحظات و بعد انتهاءها مما يسبب نوعا من الرهبة التي تجعل المصاب لا يعود الى النوم خوفا من تكرار الظاهرة.

          هذا على العموم كل ما يسببه الجاثوم و الطريقة المثلى للتغلب عليه هي بإتباع النصائح التالية و عدم الاهتمام بالخزعبلات و الخرافات مثل وضع سكين تحت الوسادة أو المصحف الشريف أو عشبة ما أو مسك ...الخ.
          - لا داعي لان أذكركم بفائدة تلاوة القرآن و أذكار النوم و النوم على طهارة.
          - بالنسبة لمن لديهم رباطة جأش و لا يفزعون ... عندما تجد نفسك مشلولا لا تقم بتشتيت جهدك العضلي بل قم بكل هدوء بتحريك أطرافك الصغيرة مثلا تحرك أصبعا بهدوء ثم تحرك الثاني فالثالث ...الخ سوف تجد بأن يدك تحررت و غالبا ما تنتهي المسألة عند هذا الحد لتجد جسمك كله قد تحرر و إذا أكمل العملية مع يدك الثانية.
          حاول أن تفتحك عينك أثناء ذلك و إذا شاهدت خيالا أو شيئا ما بقربك أو جاثم عليك قم بمهاجمته بمجرد أن تحرر يدك و صحيح أن حركتك ستكون بطيئة لكن لا تخف لأنها ستتسارع كلما اقتربت منه مما يجعله يفر منك و لا يعود !!! لأنك في كل الأحوال سواء كنت رجلا أو امرأة فأنك دائما أقوى و المخلوقات الغير مرئية تغلبك بالخوف و التأثير النفسي عليك فقط لا غير !.



          - نأتي الآن للأغلبية المسكينة التي عادة ما تحس أنها عادت من الموت أو كتب لها عمر جديد بعد زوال الجاثوم (: ... لا تهتموا لان الوضع سيتغير كثيرا بعد لحظات فقط !



          السلاح الرئيسي للجاثوم هو الخوف ! المصاب يحس بنوبة غريبة من خوف وهلع مفاجئ فيحصل له تماما مثل الغريق الذي لا يعرف السباحة فيقوم بالتخبط و الصياح و بلع الماء إلى أن يغرق نفسه بينما لو التزم الهدوء و أرخى نفسه و أغلق فمه سيطفو على الماء ... و هذه هي السباحة بكل بساطة ! .
          الجاثوم يؤثر عليك بنفس الطريقة التي تؤثر أنت بها على التلفاز بجهاز الريموت فتجعله يغير القنوات أو يطفئ نفسه دون أن تقترب منه أو تضغط عليه أو تضربه ! تخيل لو أن التلفاز موجود في مكان عالي و انه يرفض الاستجابة للريموت ماذا سيحصل لك ؟؟؟ بكل بساطة ستغضب و تندب حضك و تغادر الغرفة ذليلا لأنك لن تستطيع لمس التلفاز أو ضربه ! سيشنقك والديك :
          ... هكذا الجاثوم بالضبط !.

          أول شيء تقوم به هو التزام الهدوء لأنك أولا وأخيرا ستدرك انك لن تستطيع تخليص نفسك بطريقتك و بتخبطك ... اتبع نفس الخطوات التي ذكرتها في الطريقة الأولى لتحريك الأطراف و طبعا بما انك شخص تخاف فيجب عليك عدم فتح عينيك لأن الجاثوم بكل تأكيد يحضر لك فيلم رعب ! ثانيا لا داعي للصراخ و العويل لان لا احد سيسمعك و أقصى ما يمكن أن يصدر عنك هو أنين خفيف لن يثير انتباه احد خاصة إذا كان من حولك نائمين ! قم بقراءة القرآن خاصة آية الكرسي و بما أن الجاثوم يؤثر عليك نفسيا أي انه متصل بك نفسيا فلا داعي لتحريك لسانك لكي يسمعك و طبعا لسانك سيكون مشلولا فهو ليس بهذا الغباء ! قراءة القرآن في القلب لها نفس تأثير القراءة بصوت مسموع و هنا لا يستطيع صديقنا إيقافك لان جهاز الريموت خاصته لا يملك التردد الخاص لمنعك من القراءة في نفسك أو بقلبك !.
          عندما تفيق و تخلص نفسك ستجد أن الشعور بالخوف لا يزال و إذا عدت مباشرة للنوم سيتكرر ما حصل مجددا و بما انك لا تزال غير متعود و لكي تقي نفسك عناء معركة أخرى ! قم و اجلس في فراشك بضع دقائق فقط و غير من وضعية نومك مثلا اقلب الوضعية و ضع رأسك في المكان الذي كانت فيه رجليك و اقرأ آية الكرسي و قم بالأذان بصوت خافت طبعا لعل احد من اهلك يسمعك و يحسب المسكين انه أذان الفجر فيقوم للصلاة و الساعة ربما لا تزال في منتصف الليل ! ... بإذن الله العلي القدير لن يعود إليك مجددا و حتى إذا عاد ! ... لا مشكلة في ذلك إطلاقا !.
          لكي تتعود على هذه الظاهرة تحتاج إلى التجربة لعدة مرات حتى تصل لدرجة التحكم في نفسك و القضاء على الخوف و هنا كذلك يوجد خيارين ! أما انك تقنع نفسك بأنها لعبة و أن هذا الكائن يريد اللعب إذا سألاعبه و نرى من منا صبره أطول ... و تأكد حينها انه هو من سيخسر لأنه غير صبور و سوف يتركك و يبحث عن فريسة أسهل بأسرع مما تتصور ... الخيار الثاني و هو كذلك مفيد و قد يجعلك من الفئة الأولى من أصحاب الشجاعة و رباطة الجأش و هو أن تفكر مليا في نفسك و تقول لماذا يعتدي علي ؟ لماذا يظلمني ؟ لماذا يحتقرني ؟ لماذا يدوس على كرامتي ؟ لماذا يدوس على شرفي و يهينني أمام زوجتي أو زوجي أو أبنائي أو بناتي أو عائلتي ؟؟؟ ماذا سيقول عنك اهلك ؟ أبي جبان يخاف من ظل ؟ أخي الأكبر جبان و خواف ياله من مثل أعلى ... تخيل أو تخيلي لو انك ضيف عند أناس يحترمونك و يوقرونك و فجأة يسمعونك في الليل تصيح كالطفل الصغير و يأتي احد لنجدك و يجد وجهك ابيض من الهلع و أنت الذي يحسبك مثال الوقار الحكمة و رباطة الجأش !!! أليست اهانة ما بعدها اهانة ... تخيل أيها الشاب و أيتها الشابة لو انك في الجامعة أو في مدرسة داخلية تنام هناك و يتكرر معك هذا الأمر عدة مرات و ينشر زملاؤك في الغرفة الخبر و تصبح مسخرة بين الطلاب ؟؟ أليست اهانة ما بعدها اهانة ؟ ... لو انك شخص طبيعي فبكل تأكيد ستحس بالغيض و و سيتملكك غضب يجعلك تواجه جيشا بأكمله و ليس فقط شبح جبان مخادع يريد أن يجعل منك مسخرة بينما بإمكانك القضاء عليه ربما بصفعة واحدة ! إخوتي الأعزاء هذا ما أنصحكم بالتفكير به أثناء إحساسكم بنوبة الجاثوم تمردوا على الخوف و انتصروا لكرامتكم.
          اضمن لكم شيئا أكيدا ... إذا توصلتم لهذه الدرجة من التحكم في النفس و الأعصاب فسوف لن تحتاجوا لهذه النصائح و التوجيهات لأنكم حينها سوف يكون تصرفكم أو رد فعلكم ابسط بكثير من كل هذا .... ألا و هو الاستمرار في النوم و اعتبار الجاثوم مجرد حلم عادي لا يحتاج حتى للاستيقاظ أو فعل أي شيء لأنكم بالفعل ستواصلون النوم للصباح و في الصباح بالكاد تذكرون انه حصل لكم شيء.
          أخيرا .. سأكون مسرورا بالإجابة على أي استفسار أو سؤال مهما كانت درجة بساطته و أريد كذلك أن أوضح لكم بأني لست من ممارسي أي نوع من العلاج أو الرقية ...الخ بل أنا مجرد شخص عادي مثلكم آثرت أن أتقاسم معكم تجربتي التي خضتها مع الجاثوم طيلة أزيد من عشرين سنة حيث بحثت و طالعت و ذهبت إلى رقاة و مشعوذين و استمعت إلى روايات العديد ممن عاشوا نفس التجارب و الله يعلم أني لم أجد الجواب الشافي عند أي احد و لم أجد علاجا نافعا لهذه الظاهرة أحسن و ابلغ من الطريقة التي ذكرتها لكم و التي بفضلها لا أقول لكم شفيت أو قضيت على هذه الظاهرة التي لا تزال دون تفسير دقيق شامل إلى غاية اليوم ! لكن الحمد لله بفضل التجربة تحولت هذه الظاهرة التي في وقت من الأوقات كنت احسبها ساعتي الأخيرة إلى مجرد لحظة شقاوة عابرة لا أعيرها أي اهتمام بل بالعكس أحس بنوع من المتعة و التحدي و كأني العب مع صديق !.





        تعليق


        • #5
          مقال علمي بحت يدخل في أدق التفاصيل الصغيرة له .
          مشكور أخ محمد عامر على هذا الطرح الشيق فعلاً .
          وبالمناسبة الجاثوم معروفٌ في بلادنا بإسم ( الجني أبو كباس ) ههههه
          يجلس على الصدور ويريد خنقهم .
          وبالفعل كما ذكرت حضرتك ،،
          أيضاً حدثت معي كثيراً .
          وخصوصاً أثناء النوم على الظهر ومن تعب .
          إذا بقيت مستلقياً على ظهري يضيق النفس ، حتى الشعور بالأختناق .
          وإذا أستيقظتُ بالطبع أول ما سأفعله هو النظر أمامي .
          فأرى خيالاً أسوداً ثم يختفي بسرعة .. وميض كـ شبح .
          ولكنها نظرة حدقة العين المعتمة . أو أن يكون مرادف لها .
          ولكن لدي ملاحظة ...
          أثناء النوم على الظهر تكون خلفية الرأس قاعدة للرأس ، والضغط يكون عليها
          وأعتقد بأن الأوعية الدموية أو العصبية في خلف الرأس .
          وتحديداً العصب الخامس والسابع .هي مسئولة عن فعل بعض هذا الشيئ .
          والبعض الآخر يكون في إنحناء مقدمة الرأس على الصدر مما ينتج عنه
          تضييق في الجهاز التنفسي .والله أعلم
          --------
          والله أعلم أصل كلمة أبو كباس لدينا ..
          هي مشتقة من أحلام الكوابيس .
          كبسَ .. يكبسُ .. كبساً ..كابس .. مكبوس ووووو جمعها كوابيس
          وربما أشتقى المعنى لأبو كباس نسبة للفروع والأصل والله أعلم
          شكراً مرة ثانية أخ محمد عامر موضوع شيق ومهم
          جزاك الله كل خير

          سبحان الله وبحمده . سبحان الله العظيم

          عذراً لعدم التحليل على الخاص

          تعليق


          • #6
            مشكور على الموضوع ...

            والله لم افتك منه الا عند تكرار أيه معينه من أيه الكرسي من سورة البقره

            ودمتم

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة Gassem مشاهدة المشاركة
              مشكور على الموضوع ...

              والله لم افتك منه الا عند تكرار أيه معينه من أيه الكرسي من سورة البقره

              ودمتم
              صدقاً يا أخ جاسم منذ يومين رأيت نفسي أنطق الشهادة كاملة .
              وفجأة أستطعت القيام بحركة والتنفس .
              وبعد أن جلستُ قليلاً وأدركتُ ما حصل ، تمنيت لو كانت الخاتمة .
              سبحان الله ما أجملها
              نسأل الله تعالى حسن الختام لنا وللمسلمين أجمعين .

              سبحان الله وبحمده . سبحان الله العظيم

              عذراً لعدم التحليل على الخاص

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة أزهار الربيع مشاهدة المشاركة

                صدقاً يا أخ جاسم منذ يومين رأيت نفسي أنطق الشهادة كاملة .
                وفجأة أستطعت القيام بحركة والتنفس .
                وبعد أن جلستُ قليلاً وأدركتُ ما حصل ، تمنيت لو كانت الخاتمة .
                سبحان الله ما أجملها
                نسأل الله تعالى حسن الختام لنا وللمسلمين أجمعين .

                اللهم أمين يارب العالمين ...رزقنا الله تعالى حسن الختام أخ أزهار الربيع ....

                تعليق


                • #9




                  عرف الجاثوم بغض النظر عن اختلاف الأسماء، لدى الشعوب بحسب معتقداتها، كما اختلف أيضا في ماهية الجاثوم وكيفية حدوثه، حيث يرى البعض انه كوابيس، أو شيطان يتسلط على الشخص في أثناء نومه، ليجثم على صدره بثقل شديد يعيق حركته، بحيث يتنفس بصعوبة ولا يستطيع الحركة ولا الكلام، حتى ولو كان يريد الاستنجاد بشخص قريب منه، ويكون مصحوباً بهلاوس سمعية وبصرية وشعورية مرعبة، وتنتهي هذه النوبة بعد ثوان، وربما دقائق، ويرى بعض علماء الغرب، ومنهم فرويد انه يعبر عن شهوات مكبوتة، كما يرى العالم يونغ أن (الكوابيس تؤدي وظيفة تعويضية، فإذا اتخذ الناس موقفا شديد السطحية، أو أبدوا قدرا كبيرا من عدم الأكتراث في موقف واقعي، عندها يمكن للحلم أن يعزز الموقف، ويعوض عن حالة اليقظة تلك بطريقة تنتج الكابوس، كما يرى البعض بالمنظور الشرعي أن الجاثوم هو مس مؤقت من الجان، يصاب به الشخص.
                  ويعزو علماء الدين هذا المس إلى التقصير في الصلاة، أو الأذكار اليومية، كما عرف عند البادية انه شيطان، ولا ينزاح عن الشخص النائم حتى يكون هناك شخص آخر في نفس المكان، ويطلب منه أن يتركه.

                  والجدير بالذكر أن النوم يمر بخمس مراحل، ويحدث شلل النوم
                  (الجاثوم) في المرحلة الرابعة التي يكون فيها النوم عميقاً حيث تكون حركة العين سريعة، ومن المعروف أن الأحلام تحدث في هذه المرحلة وتبدأ بعد 90 دقيقة من بداية النوم، أي في الثلث الأخير قبل الاستيقاظ، ويكون هناك ارتخاء تام لعضلات الجسم، ماعدا عضلة الحجاب الحاجز، وعضلات العينين، مما تحافظ هذه الآلية على ثبات الشخص في سريره، في أثناء النوم حتى ولو حلم انه يطير أو يركض.
                  وعند حدوث نوبة الجاثوم يكون الشخص انتقل من هذه المرحلة، ليكون المخ في استيقاظ من نوم ال REM، ولكن العضلات في حالة شلل تام وارتخاء يشعر الشخص بعدم القدرة على الحركة، حيث يدخل عنصر الهلوسة، فيرى أموراً خيالية بعيدة عن الواقع، ما يزيد التوتر والخوف وتختفي الأعراض مع مرور الوقت، أو عندما يلامس أحد المريض، أو عند حدوث ضجيج، وحقاً هذا الشعور مرعب بحد ذاته، لكونك تكون في حالة الوعي ولكن لا تستطيع الحركة، ولا الكلام، ومن المعروف أن هذا خلافاً للطبيعي؛ لكون المخ في وعي تام، والجسد في شلل تام، وللتخلص من هذا الشعور ينصح الأطباء بتحريك العينين والوجه من جهة لأخرى؛ لتسريع انتهاء الأعراض.

                  ولا نغفل عن أسباب شلل النوم، أو ما يعرف بالجاثوم، وهو عدم أخذ الشخص القسط الكافي من النوم، ومن أسبابه التغير المفاجئ في نمط الحياة، والإصابة بمرض نفسي، أو التوقف عن تناول دواء نفسي، الحرمان الطويل من النوم، أو عدم انتظامه، التوتر والقلق والنوم مستلقيا على الظهر.
                  ولتفادي حدوث هذه النوبة ينصح الأطباء بتنظيم أوقات النوم، والابتعاد عن الأمور التي تسبب القلق والتوتر والنوم على احد الجنبين، والنوم لساعات كافية، وممارسة الرياضة.

                  أتمنى أنني نقلت معلومة قيمة عن الجاثوم لتبصير الأخوة الزملاء بعيداً عن الخزعبلات .

                  تعليق


                  • #10
                    وعند حدوث نوبة الجاثوم يكون الشخص انتقل من هذه المرحلة، ليكون المخ في استيقاظ من نوم ال REM، ولكن العضلات في حالة شلل تام وارتخاء يشعر الشخص بعدم القدرة على الحركة، حيث يدخل عنصر الهلوسة، فيرى أموراً خيالية بعيدة عن الواقع، ما يزيد التوتر والخوف وتختفي الأعراض مع مرور الوقت، أو عندما يلامس أحد المريض، أو عند حدوث ضجيج، وحقاً هذا الشعور مرعب بحد ذاته، لكونك تكون في حالة الوعي ولكن لا تستطيع الحركة، ولا الكلام، ومن المعروف أن هذا خلافاً للطبيعي؛ لكون المخ في وعي تام، والجسد في شلل تام، وللتخلص من هذا الشعور ينصح الأطباء بتحريك العينين والوجه من جهة لأخرى؛ لتسريع انتهاء الأعراض.

                    السلام عليكم ورحمة الله

                    تحياتي اخي محمد عامر موضوع رائع كعادتك بارك الله في علمك وفي بحثك القيّم
                    واحببت ان ازيد على كلامك شيئا مهما ايضا

                    في علم النفس المستوى الرابع من النوم هو المرحلة الأولى في الوصول للنوم العميق الذي يتعدى المستوى الرابع
                    ليصل للمستوى الخامس ثم السادس ثم السبات وهو المسمى السابع

                    الطب النفسي وعلم السيكولوجي يعتمد في التنويم المغناطيسي بدءً من المسوى الثالث وصولا للرابع وذلك ليجعلوا المريض
                    آلة متنقلة .. بس الوعي واللاوعي لاستخراج المعلومات المهمة .. وهناك نوعان من التنويم المغناطيسي نوع يتطلب النوم
                    ونوع يتطلب إسبات العقل الواعي حتى وان كان الإنسان مستيقظ وعيناه مفتوحتان وهذه مهمة صعبة جدا على الطبيب إذا
                    لم يستطع فتح الثغرة الضعيفة في جسد المريض او الضحية

                    وهذا العلم واسع جدا ويطول شرحه لكن المهم هنا

                    هي مرحلة الوصول للمستوى الرابع من النوم ثم الخامس .. وهي اخطر مرحلة على الإطلاق في النوم وهناك اشخاص بارعون
                    في الوصول للنوم العميق مع معرفة انهم في حالة نوم ( يعني اموات احياء بالمعنى الحرفي ).. هذه تقنية يستخدمها بعض من متمرسي علم الطاقة وتعتبر هذه المراحل هي نفسها تماما ( كما تفضلت اخي المحترم ) مرحلة الهلوسة والمطابقة لحالة العمق اللاوعي الذي يستطيع ان يبلغه شخص اخذ جرعة معينة من عقار معين ليرى ويسمع اشياء لا يراها ولا يسمعها انسان واعي تماماً .. لكن الفرق ان الإنسان الذي لا يتعاطى اي عقار للوصول لتكل المرحلة يكون اكثر دقة واكثر وعياً .. لانه نائم مستقيظ في نفس التوقيت

                    هذه المرحلة هي المرحلة الحقيقية التي يظهر بها عمق تفكير الانسان وحقيقة نواياه إلى جانب أنها من اهم اسباب طريقة الوصول
                    للإسقاط النجمي الصحيح


                    والجاثوم واحدة منها .. وهي مرحلة إذا لم يستطع الشخص السيطرة عليها والقدرة على وضع جسر غير مرئي على الإطلاق بين
                    عقله الواعي وعقله الباطن .. إلى جانب عقل اللاوعي المربوط بالعقل الواعي مباشرة .. هذا المثلث وهذا الثلاثي إذا تم تغذيته
                    جيدا والتدريب على فنه سوف يصبح الإنسان طائرا حالما وهو على قيد الحياة .. وهي نوع من انواع تشغيل احدى الجوانب الطاقية
                    والتي قطعا تدخل فيها طاقة الروح الخاصة بالشخص نفسه .. بحيث يصبح صدها للهجمات المادية سهل جدا حتى وهو نائم حتى وان كان
                    في حالة اغماء . وسأتوقف هنا حاليا

                    كل الاحترام والتقدير

                    تحياتي

                    [CENTER]هناك حقيقة واحدة دائــماً
                    نستطيع ان نكون الخير و الشر اذا كنا نحاول ان نرفع الموت عكس مجرى الوقت
                    أحيانا يتطلب منا ان نؤمن بتلك المقولة : Need Not To Know
                    Fear Of Death Is Worse Than Death Itself - الخُوف من المُوت .. أسوأ مِن المُوت نفسه
                    اذا كنا سنستمر برمي السنارة في بحر مظلم ، فلن نصطاد شيئاً
                    مدارك Perceptions

                    تعليق


                    • #11
                      شكرا ع الموضوع المميز

                      نحن نسميه جاثوم في الجزيره العربيه

                      تعليق

                      يعمل...
                      X