إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مخلوقات بشرية غامضة وغريبة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مخلوقات بشرية غامضة وغريبة

    مخلوقات بشرية غامضة وغريبة

    آثار الخبر الذي نشره أحد المواقع الأمريكية علي شبكة الانترنت عن الاكتشاف المذهل والخطير الذي قامت به وكالة الفضاء الأمريكية ( ناسا ) والذي كانت تحيطه بستار من السرية لحين اكتمال دراسات العلماء ونتائجهم عليه وهو وجود مخلوقات بشرية غامضة وغريبة تعيش أسفل سطح الأرض ردود فعل واسعة في الرأي العام الأمريكي ، والذي انتشر بسرعة هائلة في وسائل الإعلام العالمية في الآونة الأخيرة ، وهذا الخبر يثبت بما لا يدع مجالا ً للشك أن هذه المخلوقات البشرية الغامضة والغريبة التي تعيش أسفل سطح الأرض الأمريكية هي أقوام يأجوج ومأجوج الذين يسكنون تحت الأرض منذ آلاف السنين .
    وقد قامت الكاتبة الصحفية / إيمان بدر بترجمة ونشر هذا الخبر في مقالة لها في جريدة ( النبأ الوطني ) تحت عنوان :

    ( مخاوف من هجوم مخلوقات بشرية غريبة علي أمريكا من تحت الأرض) و
    ( 2 مليون مخلوق يعيشون في الأنفاق ويثيرون ذعر الرئيس الأمريكي )

    وهذا هو نص الخبر :
    نشرت علي أحد المواقع الأمريكية علي شبكة الانترنت معلومات سرية سربها مصدر سري بوكالة الفضاء الأمريكية ( ناسا ) إلي الموقع تخص اكتشافا ً مذهلا ً وخطيرا ً كانت تحيطه الوكالة بستار من السرية لحين اكتمال دراسات العلماء ونتائجهم عليه حيث أزاح الموقع الستار عن وجود كائنات بشرية غامضة وغريبة تعيش أسفل سطح الأرض الأمريكية علي عمق 20 ميلا ً في أنفاق سرية مرسومة بدقة في ظاهرة جديدة وخطيرة دفعت الرئيس الأمريكي إلي إصدار أوامر فورية بسرعة التعامل ودراسة هذه المخلوقات وأغراضها المستقبلية لعلها تستعد لشن هجوم علي أمريكا من تحت الأرض ولمزيد من التفاصيل ذكر الموقع الأمريكي نقلا ً عن لسان المصدر أن علماء الوكالة رصدوا بواسطة الأقمار الصناعية ومحطات المراقبة الأرضية أعدادا ً كبيرة من هذه المخلوقات الغريبة التي قدر تعدادها مبدئيا بحوالي 200 ألف كائن في حين تشير مؤشرات أخرى إلي أنها تزيد على 2 مليون وتنتشر في مدن وقرى وشوارع مرسومة بدقة وبتنظيم شديد أسفل سطح الأرض وتمارس حياتها الطبيعية ، وأن مواصفات هذه المخلوقات تقترب من مواصفات البشر ولكنها تختلف عنهم في صفات أخرى فيمكنها السير علي قدمين ولكنها أكثر طولا ً ويبلغ طول المخلوق حوالي 10 أقدام والأصابع طويلة ومدببة وتشبه الحوافر حيث تستخدمها هذه المخلوقات البشرية الغامضة كمعدات للحفر أسفل سطح الأرض وجلود هذه المخلوقات البشرية الغامضة خشنة جدا ً حيث تساعدهم علي التكيف مع العوامل المناخية الصعبة أسفل سطح الأرض من البرودة أو الحرارة الشديدة ، وأشار الموقع الأمريكي إلي أن اللغة التي يتحدثونها ليست ألانجليزية ولكنها لهجة غير مفهومة وقديمة يعتقد أنها مثل لهجة ( نافوي ) القديمة والتي كانت تستخدمها القبائل القديمة هذا بالإضافة إلي أنها تمتاز بالقوة الشديدة والوحشية والعنف والقسوة في التعامل فيما بينها ، فعندما يقصر شخص منها في اى عمل وكل إليه تنقض عليه باقي المخلوقات المتوحشة للنيل منه أو قتله وطرده ، وهذه المخلوقات أكثر ولعا ً باستكشاف الناس الذين يعيشون علي سطح الأرض ، ونظرا ً لأن هذه الكائنات تتحدث لغة غير مفهومة لم يدرك علماء وكالة الفضاء الأمريكية ( ناسا ) أغراضها ، وحسب الموقع الأمريكي نقلا ً عن لسان المصدر فقد دعا الرئيس الأمريكي إلي البدء في دراسات بحثية على هذه الكائنات البشرية الغامضة والغريبة محذرا ً من أي خطوة خاطئة في التعامل معها سيؤدي إلي استثارتها وشن هجمات عدوانية علي السكان في أمريكا علي سطح الأرض وقد صرح مصدر مسئول بالبيت الأبيض بأنه تم تكليف فريق من الباحثين بالوكالة للإجابة على عدة تساؤلات محددة تتعلق بمعرفة وتحديد أعداد هذه المخلوقات التي تقترب من مواصفات البشر بدقة ومعرفة ما يدور في أذهانها وهل تفكر في إيذاء البشر علي سطح الأرض ، وكذا معرفة أغراضها المستقبلية من أمريكا بعد أن كشفت الوكالة عن مداخل وأنفاق العالم الأرضي في مناطق عديدة في أسفل الأرض بأمريكا .

    وبناءً علي ما جاء في تلك المقالة يمكن أن نستنتج منها أن هذه المخلوقات البشرية الغامضة والغريبة التي تعيش أسفل سطح الأرض الأمريكية علي عمق 20 ميلا ً في أنفاق سرية مرسومة بدقة هي بما لا يدع مجالا ً للشك هى أقوام يأجوج ومأجوج الذين يسكنون في باطن الأرض المجوفة (Hollow Earth) منذ آلاف السنين وذلك للأسباب التالية :


    1- ذكر الموقع الأمريكي أن مواصفات هذه المخلوقات الغريبة تقترب من مواصفات البشر فهي يمكنها السير علي قدمين وهذا يوافق ما جاء عن أقوام يأجوج ومأجوج في السنة النبوية الشريفة فهم جنس من البشر من ذرية يافث بن نوح - عليه السلام -ولكنهم خلق عجيب يتمتعون بقدرات خارقة للعادة .

    2- أفاد الموقع الأمريكي أن هذه المخلوقات البشرية الغامضة والغريبة التي تعيش أسفل سطح الأرض هي أكثر طولا ً من البشر العاديين حيث يبلغ طول المخلوق منهم حوالي 10 أقدام وهو ما يوافق ما جاء عن صفات أقوام يأجوج ومأجوج في السنة النبوية الشريفة بأن منهم صنف عملاق طويل مثل شجر الأرز .

    3- أشار الموقع الأمريكي أن هذه الكائنات البشرية الغامضة والغريبة لها أصابع طويلة ومدببة وتشبه الحوافر والتي تستخدمها كمعدات حفر وهذا أيضا ً يوافق تماما ً ما جاء عن أقوام يأجوج ومأجوج في السنة النبوية الشريفة بأنهم يَحْفِرُونَ السد كُلَّ يَوْمٍ حَتَّى إِذَا كَادُوا يَرَوْنَ شُعَاعَ الشَّمْسِ .

    4- أضاف الموقع الأمريكي أن جلود هذه المخلوقات الغامضة والغريبة خشنة جدا لكي تساعدهم علي التكيف مع العوامل المناخية الصعبة أسفل سطح الأرض من البرودة أو الحرارة الشديدة وهو ما ينطبق تماما ً علي الاسم الغريب (يأجوج ومأجوج) الذي أطلقة الله سبحانه وتعالي عليهم في كتابه الكريم والذي اشتقه من أجيج النار وهو اتقادها والتهابها .

    أن اللغة التي تتحدث بها هذه الكائنات البشرية الغامضة والغريبة هي لغة غير مفهومة وقديمة وهو أيضا ً ما يوافق ما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة بأن أقوام يأجوج ومأجوج حبسهم النبي الملك ذي القرنين - عليه السلام - تحت الردم أسفل سطح الأرض منذ آلاف السنين وحتى الآن

    6- وذكر الموقع الأمريكي أيضا ً أن هذه المخلوقات الغامضة والغريبة تنتشر في مدن وقرى وشوارع مرسومة بدقة وتنظيم شديد أسفل سطح لأرض وتمارس حياتها بشكل طبيعي ، وهذه المواصفات تتوافق مع الأبحاث العلمية علي شبكة الإنترنت التي تثبت أن الأرض مجوفة من الداخل وأن هناك مجتمعات بشرية قديمة تعيش فيها منذ آلاف السنين

    7- أفاد الموقع الأمريكي أن علماء وكالة الفضاء الأمريكية ( ناسا ) رصدوا بواسطة الأقمار الصناعية ومحطات المراقبة الأرضية أعدادا ً كبيرة من هذه المخلوقات الغريبة والتي قدر تعدادها بأنها تزيد علي 2 مليون كائن يعيش أسفل سطح الأرض وهذه المواصفات توافق تماما ً ما جاء في السنة النبوية الشريفة والإنجيل من كثرة أعداد أقوام يأجوج ومأجوج لدرجة هائلة تفوق الحصر .

    8- أشار الموقع الأمريكي إلي أن هذه المخلوقات البشرية الغامضة والغريبة تتميز بالقوة الشديدة والوحشية والعنف والقسوة في التعامل فيما بينهما وهذه الصفات أيضا ً تتوافق مع ما جاء عن أقوام يأجوج ومأجوج في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة بأنهم يتصفون بالقوة والشراسة والإفساد في الأرض ...!!



  • #2
    الذين قدموا من كوكب الأرض

    " فلنقل وداعاً للكائنات الفضائية ETs ونقول مرحباً لـ الغرباء الأرضيون CTs" ، هذا قول ( نايجل واطسون ) الذي درس بحوث الكاتب الراحل ماك تونيس مؤلف رواية الغرباء الأرضيون CryptoTerrestrials ، فهل هو محق فعلاً في أن الكائنات الفضائية (اليوفو) لم تأت مطلقاً من الفضاء الخارجي بل إنهم يعيشون هنا معنا على كوكب الأرض؟ ، فلنطلع على ما سيأتي في الأسطر التالية:

    يثير ظهور الأجسام الطائرة المجهولة (اليوفو) في سماءنا الكثير من الأسئلة ، مثل : من أين أتوا؟ وماذا يفعلون هنا؟ ولماذا بدأوا في الظهور لنا بعد الحرب العالمية الثانية؟ ، ولماذا لا يزالون لغزاً بعد أكثر من 60 عاماً من البحث والدراسة؟
    الرأي السائد هو أن اليوفو –وذلك بعد إستبعاد جميع الأخطاء في التعرف عليها وغيرها من فوضى الآراء تمثل أجساماً خارجية قدمت إلى كوكب الأرض من الفضاء الخارجي ، والفرضية المسماة بفرضية الكائنات الفضائية ExtraTerrestrial Hypothesis والمعروفة إختصاراً بـ ETH هي الفرضية المهيمنة في الولايات المتحدة الأمريكية ، وهي تُدعم بقوة وتنتشر في جميع أنحاء العالم من خلال كافة وسائل الإعلام والترفيه بدءاً من ألعاب الفيديو وأفلام هوليوود إلى الصحف.
    وإذا كنت في موقع تنتقد فيه فرضية الكائنات الفضائية فإنك سوف تواجه قريباً تذمراً من قبل أنصارها الغاضبين. لذا يجب أن يكون لديك الشجاعة لمحاولة الوقوف في وجه احتجاجاتهم حيث لا توجد نظرية أخرى تتناسب مع الحقائق. وكان الراحل ماك تونيس هو أحد القلائل الذين يملكون الشجاعة الكافية للقيام بذلك وإظهار أن هذه النظرية هي سيدة كل النظريات وبأنها ليست عارية تماماً بل تغلف نفسها بملابس واقية وخشنة.



    ويرى ماك أن هناك العديد من العيوب في فرضية الكائنات الفضائية ، وقد أصيب بالإحباط من الحقيقة القائلة بأن الحرس القديم لعلم اليوفو يدعمون هذه الفرضية بشكل أعمى وبأي ثمن ، حيث أصبحت هذه الفرضية هي النظام المُعتقد المنصوص عليه والذي يجب أن يكون محمياً ضد هجمات المتشككين السيئة أو المؤمنين الذين لا يلتزمون بطريق هذا الحزب وأن أحد الاهتمامات العلمية الأساسية المشتركة بين علم اليوفو وفرضية الكائنات الفضائية يجب أن تُعامل باحترام وقبول من جانب المجتمع العلمي والعالم بأسره. وقد مر كلاً من أفراد الشامان المحدقون بالبللورة (معتنقي الشامانية والتي تعتبر مصطلح أنثروبولوجي يشير إلى مجموعة من المعتقدات والممارسات للاتصال مع العالم الروحاني ) ومعتنقي ديانة أو فلسفة العصر الجديد New Age كـ الحركة الرائيلية من الباب الخلفي لبحوث الإختطاف من قبل الكائنات الفضائية (اليوفو) حيث جرى تبني كل أنواع التجارب الغريبة وبشكل علني.


    ترك ماك جميع الأفكار المسبقة حول أصول اليوفو جانباً وفي كتابه الأخير الغرباء الأرضيون Cryptoterrestrials حاول كشف الطرق الأخرى الحديثة الأكثر راديكالية لشرح هذه الظاهرة. وجاء مفهومه البديل المسمى "الغرباء الأرضيون" عن مصدر إلهام غير مألوف أتى من خلال مراقبته لقططه الصغيرة وهي تلعب مع مؤشر ضوء الليزر، كانت القطط تركض وتقفز في جميع أنحاء الغرفة في السعي وراء النقطة الحمراء للمؤشر مع أنه لم يكن لديها إهتمام حول مصدر الضوء أو من يتحكم فيه. وبالنسبة ﻠ(ماك) فإن نقطة الضوء هذه تمثل ظاهرة اليوفو بينما كانت القطط تمثل الباحثين والمهتمين بدراسة اليوفو Ufologists والذين يسعون وراءها وفي الواقع ، مثلما جاء في رأي ماك حول المؤشر ، فإنه قد شعر بأن ظاهرة اليوفو تبدو وكأنها تتلاعب بتوقعاتنا وتسخر منا عند كل منعطف.

    - وفي رواية "الغرباء الأرضيون" لاحظ ماك أن مشاهدات اليوفو والمواجهة معهم تبدو كمرحلة تم إدارتها بشكل محكم ، حيث كتب قائلاً : "من المرجح أن للقادمين من الفضاء الخارجي (ET ) حاجة ضئيلة لإجراء مناورات تآمرية وتتبع الأدلة التي تشكل العمود الفقري لفرضية الكائنات الفضائية "، ويضيف قائلاً : "في أحداث زيارات الكائنات الفضائية يحتمل أننا لم نر مطلقاً تلك الكائنات على مركبات يمكن التعرف عليها . فلندع جانباً هذه المركبات المزينة بمنافذها وأضوائها التي تلفت الإنظار "، وفي صفحة رقم 36 من تلك الرواية كتب قائلاً : "عند التفكير في إمكانية تعاونهم السري مع حكومات العالم بغرض إختطاف الناس وإدخال التكنولوجيا الخاصة بهم في ثقافتنا عندئذ تكون الكائنات الفضائية عرضاً صارخاً حيث ركزوا على عرض الأضواء الرائعة وأحدثوا طنيناً في مدننا. وبدلاً من أن يختبئوا خلف الغيوم أو يتخذوا احتياطات معقولة ، فإنهم توسلوا فقط حتى تتم رؤيتهم من قبل أكبر عدد ممكن من الناس. وعندما يتم اختطاف الناس ، فإن لقاءاتهم مع اليوفو تحمل كافة الصفات السيئة التي نشاهدها عادة في الأعمال السينمائية".
    وهنا يستشهد ماك بحالة الزوجان (بيتي) و (بارني) هيل الكلاسيكية الذين كانا أول من صرحا بخضوعهما لتجارب أجرتها عليهما الكائنات الفضائية في داخل مركباتهم. وقد عرضت تلك المخلوقات على (بيتي) خريطة ثلاثية الأبعاد 3D للنجوم، جعلت (بيتي) الباحثين في اليوفو يفكرون لآلاف الساعات في نوعية نظم وطرق النجوم التي صورت ذلك.
    ويوافق ماك على أنها تجربة حقيقية ولكنه لا يجد دليلاً على أن أسرة هيل قد تقابلت مع الكائنات الفضائية داخل مركبة فضائية.
    -
    وقبل سنوات قليلة في وقت سابق من عام 1957 ادعى انطونيو فيلاس بواس أنه كان في مضاجعة جنسية مع إحدى إناث الكائنات الفضائية التي كانت تتسم بقصر القامة والبشرة الجميلة داخل مركبة فضائية هبطت في مزرعته
    . وقبل مغادرة المركبة ، أشارت هذه الأنثى الفضائية إلى بطنها وبعد ذلك ارتفعت المركبة إلى السماء. وهذا يعني أنها سوف تلد طفلاً منه عندما تعود إلى كوكبها. وبشأن هذه المسألة ، اتفق ماك مع جاك فاليه بأن الاتحاد بين الإنسان والكائنات الفضائية لن يقدر له الوجود. حيث يجب أن تتمتع الأنثى الفضائية ببعض الصفات البشرية لإنجاز ولادة ناجحة لطفل هجين يأتي نتيجة لهذا اللقاء.

    السكان الأصليون
    يتضح من الأعمال الأدبية التي تتناول الاختطاف بواسطة الكائنات الفضائية أن هذه الكائنات تقوم بفحص أجسادنا ،لإستيلاد أطفال مهجنين. ويستنتج ماك من ذلك أن تلك الكائنات الفضائية يعانون من متلازمة وراثية شديدة الإنهاك ويقومون بحصدنا على نحو منتظم إما من أجل حل هذه المشكلة أو على الأقل السيطرة عليها.
    قد يبدو أن التكوين البيولوجي لهذه الكائنات الفضائية يقترب كثيراً من التكوين البيولوجي للبشر ، فإنه يبدو من المعقول أيضاً أن يكونوا هم حقاً الأنواع الأصلية لهذا الكوكب (الأرض) بدلاً من كونهم كائنات فضائية.

    ويقترح ماك أنه بسبب وجود النمو المتزايد في الإنسان العاقل ، فإن تلك الكائنات (اليوفو) قد اختبأت بعيداً عنا لعدة قرون. وخلال هذه الفترة استخدموا الأشكال المتخفية والماكرة للإبتعاد عن طريقنا ، ولكن لأنهم يشاركوننا في كوكبنا (الأرض) ، فإن مصيرهم مرتبط إرتباطاً وثيقاً مع مصيرنا. وباستخدام التلاعب النفسي والتكنولوجيا الذي لا يتقدم عن التكنولوجيا الخاصة بنا إلا بالنزر اليسير نجحوا من الإفلات وخداع البشر لعدة قرون.
    وفي الماضي كان يُنظر إليهم بإعتبارهم جنيات أو شياطين أو أشباح ، ولكنهم اليوم يقدمون أنفسهم بإعتبارهم " كائنات فضائية" ، تعقيب: هل لهذا صلة بالجن أم بخروج يأجوج ومأجوح ..الذين ذكرهم القرآن الكريم والأحاديث الشريفة والتوراة ..؟! ) ..


    السفر إلى باطن الأرض




    أظهرت تلك "الكائنات الفضائية" اهتماماً بالحرب الذرية والتلوث والبيئة من خلال المتصلين معهم في عام 1960 ، وكذلك في السنوات الأخيرة بواسطة العروض السمعية / البصرية عن تعذيب المُختَطَفين. ويبدو أن هذا يؤكد حاجتهم في الحفاظ على كوكبنا سليماً ، وهي حاجة لم تكن ذات أهمية عاجلة للكائنات الفضائية الحقيقية التي ترتاد الفضاء.
    - والسؤال الأهم حول فرضية ماك حول الغرباء الأرضيون CTH هو أين تختبئ هذه الكائنات؟ ، فإذا كانوا مخلوقات من لحم ودم مثلنا ، فإنه يجب أن يعيشوا في مكان ما . ويقترح ماك بأنهم يعيشون في قواعد تحت الأرض ومدن تحت البحر. وهذا من شأنه أن يفسر لماذا تصف العديد من قصص الاختطاف كواكب الكائنات الفضائية أو الأجزاء الداخلية من مركبات اليوفو بأنها مثل الكهوف أو الأنفاق ، وكذلك يفسر لماذا يكون لدى هذه الكائنات الفضائية عيون كبيرة للرؤية في هذه البيئات الأكثر قتامة. كما أنه يفسر لماذا يُشَاهد الكثير من الكائنات الفضائية وهي تمر أو تخرج من المسطحات المائية !

    - من جهة أخرى يزعم ماك إمكانية استخدام تلك الكائنات الفضائية للتكنولوجيا العصبية لتسكن أجسادنا وتتحكم فيها مثل التحكم عن بعد في دمى الأطفال ، ولكن من جهة أخرى يزعم بأنها تستخدم أجهزة تكنولوجية منخفضة المستوى مثل البالونات لخداعنا.
    -
    يلاحظ في حادثة التحطم روزويل عام 1947 أنه لم يتم العثور على حطام لأجهزة تكنولوجية فائقة القدرة ، وأنه ربما كان منطاد إستطلاع يخص الكائنات الفضائية (الغرباء الأرضيون) هو المسؤول عن هذه الحادثة.
    -
    يقدم ماك فكرة جيدة نسبياً تتعارض مع قوة أسطورة فرضية القادمين من الفضاء الخارجي، لكن تكهناته بخصوص فرضية الغرباء الأرضيون تفتقر إلى التركيز والالتزام الحقيقي. وهو مستعد للاعتراف بأن الغرباء الأرضيون يمكن أن يكونوا مجرد توقعات من اللاوعي الجماعي ، أو زائرين من أبعاد متوازية ، أو متلاعبين من أطياف فائقة كما ذكر الصحفي والكاتب الأمريكي جون كيل المهتم بظواهر ما وراء الطبيعة واليوفو ، أو سكان من كيانات حقيقية بديلة والتي يمكن استكشافها من خلال الإجراءات الشامانية ، أو مخلوقات هجينة. وهذا الانفتاح العقلي على كل نظرية تبحث بطريقة عملية عن أصل الكائنات الفضائية هو بافعل أمراً مثير للإعجاب ، حتى أن ماك يقر بأن بعض الكائنات الفضائية (الغرباء الأرضيون) يمكن أن يكونوا كائنات فضائية في الأصل! ، وبهذه الطريقة يكون ماك قد ضرب عصفورين بحجر واحد.

    رأي شيفر
    لا يعتبر مفهوم ( ماك تونيس ) عن الكائنات الحية التي تعيش تحت الأرض وتعبث بعقولنا باستخدام التخاطر والتلاعب العقلي شيئاً جديداً. وقبل أن يُصاغ مصطلح الأجسام الطائرة المجهولة ، كان ( ريتشارد شارب شيفر) قد سمع أصواتاً تخبره بوجود الـ ديروس Deros و الـ تيروس Teros.
    والديروس Deros هي روبوتات مزعجة أو ضارة قصيرة وسيئة وتسعى للإضرار بالبشرية. وعلى العكس منها تكون التيروس Teros التي هي روبوتات أرضية أو تكاملية تحاول أن تنقذنا من شرور الديروس.

    وتعيش الديروس في مدن تحت الأرض وتستخدم الأشعة الإسقاطية للتسبب في كل أشكال الكوارث الإنسانية ، بدءاً من الحوادث البسيطة وحتى الكوارث الطبيعية. وهذه الأشعة تستطيع أيضاً قراءة عقولنا وملئها بالأصوات المعذبة. ولدى الديروس أيضاً ميول لخطف الناس ، حيث يقومون بتعذيبهم واستخدام لحومهم كطعام.
    وقد نُشرت قصص شيفر حول هذه المخلوقات على إعتبار أنها "قصة حقيقة" من قبل ريموند بالمر في مجلته المذهلة المتخصصة في قصص الخيال العلمي ، والتي تم جمعها باعتبارها رواية بعنوان (أنا أتذكر لوميرا). ويعتقد جون كيل بأنه إذا لم يقم بالمر بترويج وتحرير هذه القصص ، فإن أسطورة الأجسام الطائرة المجهولة ربما لم تولد على الإطلاق. وهذه الأوهام الجنونية والإنفصامية ضربت بالتأكيد على وتر حساس ، حيث جذبت تلك القصص المذهلة الآلاف من القراء الجدد وحقيبة بريدية كاملة مليئة بخطابات تؤكد وجود الديروس.


    التتبع الثقافي



    دائماً ما تستخدم الكائنات الفضائية أو الغرباء الأرضيون تكنولوجيا لا تتفوق على التكنولوجيا الخاصة بنا سوى بخطوة واحدة. وكانت تشاهد المناطيد الشبحية فقط عند الانخراط في عملية بناء مركبة مماثلة ، ثم تم الإبلاغ عن تلك المركبات الفضائية الغامضة في عام 1920 وعام 1930 ، تليها مقاتلات فو فايترز Foo Fighters والصواريخ الشبحية في أوائل عام 1940. وأخيراً ظهرت الأجسام الطائرة المجهولة التي اُفترض بأنها سفن فضائية في المراحل الأولى من استكشاف الإنسان للفضاء.
    وكما كتب ماك تونيس : " سواء تم اعتبار الكائنات الفضائية بأنهم أقزام خرافية أو جنيات أو شياطين أو حتى بشر(كما في حالة مشاهدات المركبة الغامضة في أواخر القرن 19) ، فإنهم ربما اضطروا للظهور بالشكل الذي قاموا به وفقاً للنزعات الثقافية والتوقعات المحدودة لشهود العيان ". (ص65)

    ويساعد مفهوم (التتبع الثقافي) هذا على تفسير سبب تغير نوع القوى الخفية وراء ظاهرة اليوفو على مر الزمن. حيث يقدمون أنفسهم على نحو فظ كما نتوقعه من زوار العوالم الأخرى سواء أكانوا من كوكب آخر أم بُعد آخرأو حتى ربوة من الجحيم أو الجنيات. وإذا لم يفعلوا ذلك ، بربما لا نحظى بفرصة لرؤيتهم مطلقاً ، وكما ذكر ماك ، فإن مهمتهم هي أن تتم مشاهدتهم !
    وبخلاف ذلك فإن التقارير الخاصة بالكائنات الفضائية وما إلى ذلك تشبه كثيراً تصورات أعمال الخيال العلمي الفنية ووسائل الإعلام الأخرى لأنها هي نفسها تماماً تعتبر كنتاج خيال تشكل بواسطة توقعاتنا.

    علم اليوفو الجديد
    حققت فرضية الكائنات الفضائية نجاحاً ساحقاً في أواخر عام 1960 وعام 1970 مع إدخال أفكار العصر الجديد وهجمات علم اليوفو الجديد التي جرى الترويج لها بقوة من قبل مجلة ماجونيا البريطانية.
    وكان أكثر الذين قاموا بتبسيط الفكرة القائلة بأن اليوفو ليسوا مجرد مركبات تافهة أو صواعق تحوم في سمائنا هم جون كيل ، وجاك فاليه ، وجون ميتشل. حيث قبلوا كما قبل المساهمين في مجلة ماجونيا أن الكائنات الفضائية يمكن إسقاطها من قبل بعض القوى الغير معروفة من اللاوعي الجماعي لدينا أو مصادر خارجية (كونية أو غير ذلك).
    المشكلة مع هذه الفرضية هي أنها يمكن أن تؤدي إلى الجنون . وإذا كنت تعتقد بأن القوى العنصرية (من العناصر) أو أن الكائنات الفضائية (الأرضيين الفائقين) يمكنهم التلاعب بالواقع ، فإنك لن تعد قادراً على التمييز بين ما هو حقيقة أو خيال أو حتى تتحمل عناء البحث عن أي تمييز بينهما. وقد ذهبت مجلة ماجونيا لتطبيع ظاهرة اليوفو وفقاً للمصطلحات النفسية الاجتماعية ، بدلاً من أن تكون جزءاً من عناصر ما وراء الطبيعة أو خوارق الطبيعة.

    وقد طغى علم اليوفو الجديد في عام 1980 مع إعادة اكتشاف الروزويل (اسم طبق طائر) وغيرها من حالات تحطم الأجسام الطائرة المجهولة جنباً إلى جنب مع تقبل تجارب الاختطاف من قبل الكائنات الفضائية.

    أخيراً ..

    ومهما كانت حقيقة هذه الكائنات ، فإن ماك يخلص إلى إحتمال أن تكون جزءاً من عقل يشبه خلية (النحل) والذي تكون تصاميمه النهائية على البشرية هي إما لمساعدة تطورنا ليصل إلى مستوى أعلى أو لهندسة الانقراض الخاص بنا. وسواء كنا نصدقه أو لا ، فإن كتاب ماك القصير يجمع مشاهد مثيرة من الأفكار والتكهنات وكذلك يوجه ضربة قاضية إلى فرضية الكائنات الفضائية ETH إن لم نقل أنه ينسفها من الأساس.
    - وقد لاحظ الكاتب والمنتج السينمائي بول كيمبال ، الذي كان صديقاً حميماً ﻠ(ماك) ، أن أهم جانب في عمل وطريقة تفكير ماك هو تشجيع الناس للتفكير مرة أخرى ، وتبني ظاهرة اليوفو مرة أخرى كلغز رائع يستحق النظر إليه . فهو كان يعتني بالرحلة وليس المصير.


    منقول

    تعليق


    • #3

      ( مخاوف من هجوم مخلوقات بشرية غريبة علي أمريكا من تحت الأرض) و
      ( 2 مليون مخلوق يعيشون في الأنفاق ويثيرون ذعر الرئيس الأمريكي )

      ( البِنُّ والحِنُّ )
      هذه من القصص التي لا تستند إلى سند صحيح من القرآن الكريم أو السنة النبوية الشريفة أو حتى الآثار القوية أو الروايات والنصوص ..!!

      أتذكر انني ومنذ زمن كنت قد قرأت في بعض الكتب عن مخلوقات يقال لهم : (البِنُّ والحِنُّ) ويقال أنهم مخلوقات سكنوا الأرض قبل خلق الجن وقد قاتلهم الجن فأبادوهم عنها وأجلوهم منها وسكنوها بعدهم وبعد البحث والتقصي عن هذه المخلوقات الغريبة في مصادرنا الإسلامية وجدت أن المعلومات عنها شحيحة جدا بل تكاد تكون معدومة ..!!
      ومن أهم المراجع والمصادر التاريخية في تراثنا الإسلامي القديم التي تحدثت عن هذه المخلوقات الغريبة التي تسمي : (البِنُّ والحِنُّ) هي ما يلي:
      1- قول الإمام / الحافظ ابن كثير الدمشقي - رحمه الله - في كتابة : (البداية والنهاية ) في : (الجزء الأول) ما نصه : ( قال عبد الله بن عمر رضي الله عنه وابن عباس
      رضي الله عنه ، وكثير من علماء التفسير‏:‏ خُلقت الجن قبل آدم - عليه السلام - بألفي عام ، وكان قبلهم تعيش في الأرض (البِنُّ والحِنُّ) فسلّط الله الجن عليهم فقتلوهم وأجلوهم عنها ، وأبادوهم منها ، وسكنوها بعدهم، بسبب ما أحدثوا ، فسفكوا الدماء، فبعث الله إليهم جنداً من الملائكة فطردوهم إلى جزائر البحور) ..

      2- قال الشيخ / الطاهر ابن عاشور- رحمه الله - في تفسيره للقرآن الكريم المسمي‏: ( التحرير والتنوير ) في : (الجزء الأول) ما نصه : ( إذا صح أن الأرض كانت معمورة من قبل بطائفة من المخلوقات يسمون ( الحِنُّ والبِنُّ ) بحاء مهملة مكسورة ونون في الأول ، وبموحدة مكسورة ونون في الثاني ، وقيل : اسمهم (الطَّمُّ والرَّمُّ ) بفتح أولهما ، وأحسبه من المزاعم ، وأن وضع هذين الاسمين من باب قول الناس ( هيّان بن بيّان ) إشارة إلى غير موجود أو غير معروف ، ولعل هذا انجَرَّ لأهل القصص من خرافات الفرس أو اليونان ، فإن الفرس زعموا أنه كان قبل الإنسان في الأرض جنس اسمه الطم والرم ، وكان اليونان يعتقدون أن الأرض كانت معمورة بمخلوقات تدعى ( التيتان ) وأن ( زفس ) وهو ( المشتري ) كبير الأرباب في اعتقادهم جلاهم من الأرض لفسادهم )

      والله تعالى اعلى واعلم

      تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

      قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
      "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
      وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

      تعليق


      • #4
        سبحان الله ويخلق الله مالا تعلمون
        اخي الكريم محمد انا بحثت في هذا الموضوع
        وتعمقة جدا جدا عبر النت وكذالك عبر الكتب والحديث الشريفة وكذالك الطبيعة التي خلقها الله
        وما حولانه
        والله نحن والجن ليس لوحدنا على هذه الارض
        توجد مخلوقات لا يعلمه الى الله
        في البحر وعلى الارض وافي السماء وتحت الارض
        وجزر ومحيطات وعجائب خلق الله سبحانه
        بس بالمختصر المفيد ياخي الكريم

        نحن خلق نقطة في بحر مخلوقات الله
        بتوفيق للجميع
        صوره


        سبحان الله قل ربي زدني علماً



        [fot1]
        سندباد
        [/fot1]

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم
          يخلق الله مالا تعلمون
          كل شيء وارد والله تعالى اعلم
          بسم الله الرحمن الرحيم
          وللآخرة خير لك من الأولى ولسوف يعطيك ربك فترضى

          تعليق

          يعمل...
          X