إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حرائق مجهولة المصدر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حرائق مجهولة المصدر

    حرائق مجهولة المصدر تندلع فى قرية مصرية ..
    النيران تخرج من باطن الأرض

    و سيارة الإطفاء تتعطل دون سبب ..




    حالة من الخوف سيطرت على أهالى عزبة أبو شويق التابعة لقرية الصالحية بمركز الفيوم، بعدما بدأت النيران تلتهم منازل القرية بشكل غير مسبوق منذ 10 أيام، وفقاً لرواية الأهالى، فألسنة اللهب تخرج من باطن الأرض، وتشتعل داخل المياه.



    وقال عاصم سعداوى أحد سكان القرية، إننا نعيش حالة من الرعب بسبب هذه الحرائق، لقد دمرت منازلنا وتوقفنا عن العمل، مضيفاً فى البداية شب حريق بأحد منازل القرية فاعتقدنا أنه حريق عادى يمكن أن يتعرض له أى منزل، إلا أننا فوجئنا فى اليوم التالى باندلاع النيران فى منزل آخر، واستمر الوضع على ذلك حتى اليوم، والمشكلة الكبرى أن الطرق لدينا غير ممهدة، فسيارة الإطفاء لا تصل لنا إلا بعد "خراب مالطة"، إلا أننا أصررنا بالأمس على احتجاز سيارة الإطفاء بالقرية.



    فيما قال حلمى توفيق، أحد السكان، إن الأهالى قاموا بتبوير أراضيهم لتوفير مياه الرى لإطفاء الحرائق بالقرية، مضيفا أنه يعتقد أن "الجن" سبب هذه الحرائق، لاسيما أنها اشتعلت بقوة وقت أداء صلاة الجمعة، هذا فى الوقت الذى تعطلت فيه سيارة الإطفاء الطريق عدة مرات، وذهب أحد المشايخ بالقرية وقام بقراءة القرءان على السيارة.



    وأضاف قاسم عبد الهادى، أحد سكان القرية، إنهم يقومون بإطفاء الحرائق عن طريق المياه والأذكار والتكبير بصوت عال.

    أهالى القرية يؤكدون أنهم يضعون أمرهم بين أيدى المسئولين لحل مشكلتهم للتصرف فيها، خاصة وأنهم مواطنون بسطاء لا حول لهم ولا قوة، كما طالبوا كبار المشايخ والدعاة بالتدخل والذهاب للقرية لتخليصها مما هى فيه.



    وأكد الأهالى أنهم قاموا بالاتصال بكبار المشايخ والدعاة لزيارة القرية إلا أنهم طالبوهم بخطاب رسمى من المسئولين، فاستعانوا بالمشايخ من أبناء القرية الذين يمكثون داخل منازل القرية ويتلون القرآن ليلاًَ ونهاراً، كما يقومون بقراءة بعض الأذكار.



  • #2
    د- محمد عامر
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    وبعد
    حقيقة شدّني منتدى " علوم ما وراء الطبيعة " وصار يأخذ مني أكثر الوقت لما فيه من مواضيع تدغدغ العقل الباطن وتحثّ النفس على البحث في مجاهلها ..
    حقّا أجدك تبدع وتملك أسلوبا مشوّقا ومعلومات دقيقة ..
    هذا بداية ..
    أما إن ناقشنا الظاهرة التي أدرجتها في موضوعك فربما نجد أكثر من رأي وأكثر من اتجاه ..
    سنجد نصفنا العقلاني يرجع الظاهرة إلى حقل نفط - ربما - وجد له منفسا ..وفي المقابل يرجع نصفنا الميثولوجي الظاهرة إلى خوارق الطبيعة ..
    وفي كل الحالات فإن الواحد حين يقرأ الخبر لا بد وأن تصدمه الدهشة لحظات ..
    أخي الدكتور محمد عامر
    أود أن أهمس في أذنك : إن مواضيعك كانت من أهم الأسباب التي دفعتني للتسجيل في منتدى " قدماء "
    فأرجو أن تقبلني تلميذا في رحاب علمك ..
    ودمت بود .

    تعليق


    • #3


      اخى العزيز حمورابى

      ارحب بحضرتك اخا كريما بين اخوانك هنا فى قدماء الذى تشرف بانضمامك لة
      كما اشكرك على كلماتك الرقيقة

      اوافقك الراى بشان الحرائق والذى ارجعتة ربما الى وحود حقول نفط وبعد بحث وجدت ان اكبر واغنى حقول الغاز الطبيعى ( حقول قارون ) تقع فى هذة المنطقة وبذلك ربما تكون اتضحت حقيقة اندلاع هذة النيران

      اخى حمورابى

      مرة اخرى ارحب بك
      ونورت المنتدى

      تعليق


      • #4

        اخى حمورابى
        كما ذكرت حضرتك سنجد نصفنا العقلاني يرجع الظاهرة إلى حقل نفط ربما وجد له متنفسا وهذا ما حللناة سابقا واقتنعنا بة .. وفي المقابل يرجع نصفنا الميثولوجي الظاهرة إلى خوارق الطبيعة .. وهذا ما اطلب رايكم فية حيث ان الحرائق التالية لها وقائعها الغريبة، التي تكشف عن ظواهر يصعب تفسيرها بما ألفه الناس واعتادوا عليه، أو بما تحت أيديهم من علم. لقد حفلت سجلات مراكز الإطفاء بالعديد من الوقائع التي تضمنت نيرانا تنشب وتحرق، دون مصدر واضح لها، كما تضمنت نيرانا عجيبة، تلتهم صفحات الكتاب الداخلية وتبقي على صفحاته الخارجية والغلاف. وحرائق تتخير نوعا خاصا من الملابس المنشورة على حبل الغسيل، لتقضي عليه وتحيله إلى تراب، تاركة غير ذلك من الملابس المغسولة. وأغلب هذه الوقائع خضع للبحث والفحص والدراسة، على يد مختصين في هذا المجال، ومع هذا لم يصل أحد منهم إلى كشف سر هذه الحرائق الغامضة العجيبة.


        حرائق انديانا



        في عام 1951، قدمت شركة التأمين تقريرها عن الوقائع الغامضة، بما فيها من حرائق عجيبة، والتي تتابعت كالوباء في منزل السيد وليام هاكلو، بالقرب من مدينة أوديون، بولاية انديانا. يقول تقرير شركة التأمين إن النار شبت في حجرة العلوي من المنزل، في الثامنة صباحا، دون أن تتطرق إلى موقع آخر. ويظهر من تقرير شركة التأمين أن الكهرباء مقطوعة عن المنزل، مما يؤكد أن الحريق لا يرجع سببه إلى ماس كهربائي.


        نجحت فرقة الإطفاء بالمدينة في إخماد الحريق وقبل أن تصل عربة الإطفاء إلى مركز الإطفاء، وصلت إشارة جديدة من السيد هاكلر، يطلب الإسراع إلى نجدته. وكان مصدر الحريق هذه المرة، طبقة من الأوراق، بين زنبرك السرير والحشية التي فوقه، بإحدى حجرات النوم. بين الثامنة والحادية عشرة صباحا، اندلعت تسعة حرائق مختلفة المصادر في أنحاء البيت. من بينها اشتعال النار فجأة في تقويم حائط معلق على الجدار، وتساقط رماد التقويم على الأرض. وخلف أحد الأبواب، كان أحد أهل البيت قد علق رداءين من أردية العمل، اشتعلت فيهما النار فجأة، وأحلتهما إلى رماد، دون أن تمتد إلى الباب وإلى غير ذلك من الأقمشة القريبة. وعندما تسرب الدخان من أحد الأدراج، أسرع أهل البيت إلى فتح الدرج لمعرفة مصدر الدخان، فوجدوا أن بداخله كتابا، تحترق بعض صفحاته الداخلية، بينما بقيت صفحاته الأخرى وغلافه على حالها.

        يقول تقرير شركة التأمين، إنه في الحادية عشرة من مساء ذلك اليوم، كان قد اشتعل في أنحاء ذلك البيت 28 حريقا. وقد اضطر فريق الإطفاء المنهك أن يستعين برجال وعربات الإطفاء التابعة لمدينة الينورا. أما عائلة السيد هاكلر فقد أرغمت نتيجة هذا، أن تنام على أسرة خفيفة متنقلة بالساحة الأمامية للبيت.

        ومع تكرار حدوث هذه الحرائق العجيبة، اضطر السيد هاكلر إلى هدم البيت بأكمله، وإعادة بنائه من جديد، حتى يتخلص من هذه الحرائق التي لا تفسير لها.

        وقد علقت شركة التأمين على ما جرى بمنزل السيد وليام هاكلر قائلة " جميع الفروض المنطقية التي طرحت لتفسير هذه الظاهرة، وجميع الاقتراحات التي طرحت لمواجهتها، كانت كلها غير مقنعة. وبقيت هذه الواقعة، لغزا محيرا لا يجد له تفسيرا لدى المسؤولين في إدارة الإطفاء".

        حرائق ستائر النوافذ

        نفس هذه الحيرة، أصابت أيضا رئيس مركز الإطفاء بمدينة جلينديف بولاية مونتانا، الضابط جورج سميث، في العشر من يناير 1958. كانت زوجة السيد تشارلز كينج تقوم بأعمال التنظيف الأسبوعية في بيتها بمدينة جلينديف. بدا وكأن كل شيء يسير على ما يرام حتى دخلت السيدة إلى الحجرة الأمامية بالبيت حوالي الثامنة صباحا. بمجرد دخول السيدة كينج إلى الحجرة، اشتعلت النار في ستائر النافذة التي بها. أسرعت السيدة كينج تنزع الستائر من مكانها، وتضربها بقدميها في محاولة لإخمادها وكاحتياط ضروري، أسرعت وفصلت جميع التوصيلات الكهربية بالحجرة، فقد تصورت أن سبب الحريق هو ماس كهربائي في سلم من الأسلاك الممتدة بالحجرة.

        بعد نصف ساعة حدث نفس الشيء في حجرة الطعام، وهكذا، وجدت السيد

        كينج نفسها مضطرة إلى استدعاء رجال الإطفاء، التي أسرعت إلى إطفاء الحريق هذه المرة.

        وبعد ظهر نفس اليوم، كان العامل جاك شيرار يقوم ببعض الإصلاحات في نافذة من نوافذ بيت السيد كينج. كان العامل يقف خارج البيت منهمكا في إصلاح النافذة، عندما شاهد النار تشتعل في سلة مهملات بالحجرة التي تطل عليها هذه النافذة، فأسرع يقفز إلى داخل الحجرة، حيث قام بإخماد الحريق الذي شب في سلة المهملات. وحتى الرابعة والنصف بعد ظهر ذلك اليوم، كانت النار قد اشتعلت في أنحاء البيت ثلاث مرات.

        بعد السادسة مساء بقليل، كانت ابنتا السيد كينج الصغيرتين تشاهدان برامج التليفزيون، عندما اشتمتا رائحة الدخان، فتحركتا على الفور للبحث عن مصدر هذا الدخان وبعد البحث اكتشفتا أن مصدره ستائر حجرة نوم الخاصة بهما، لقد نشب الحريق الرابع في هذه الستائر. وعندما بلغت الأسرة عن الحريق الرابع، قرر رئيس مركز الإطفاء، الضابط جورج سميث أن الوقت قد حان لكي يتحرى الأمر بنفسه.

        قام قائد فرقة الإطفاء بمراجعة أنحاء البيت مراجعة دقيقة، وكشف عن كافة التوصيلات الكهربائية، فلم يجد ما يفسر به غوامض ذلك اللغز. وقد ساهم أفراد عائلة كينج، من جانبهم في اتخاذ كافة الاحتياطات الوقائية، فقطعوا التيار عن البيت بأكمله، ثم جمعوا كل الأشياء القابلة للاحتراق، وأخرجوها إلى فناء البيت، كما فتحوا جميع نوافذ البيت، حتى يسمحوا بتهوية كاملة داخل البيت. وقد حرصوا على أن يتناوبوا السهر طوال الليل، بحيث يبقى أحدهم مستيقظا، لإخطار الباقين إذا ما شبت النار ثانية.

        وظن الجميع أن الليلة ستكون هادئة، بعد الحوادث المثيرة لذلك النهار، لكن الفوضى ما لبثت أن عادت لتسود البيت طوال الأيام السبعة التالية، وعادت النار تشتعل من جديد في مختلف أنحاء البيت. أحد هذه الحرائق، شب في خزانة مغلقة بها بعض الملابس، وآخر شب في بعض الملابس المخزونة في صوان مخصص للملابس التي لا تستعمل في ذلك الفصل من السنة. وحريق ثالث شب في الغطاء القماشي للمائدة. وأثناء المحاولات التي بذلت لإخماد هذه الحرائق، احترقت كف ابنة السيد كينج المتزوجة، كما فقد زوجها وعيه، بعد أن حاصره الدخلان المتصاعد من حريق آخر.

        وقد اضطر قائد إطفاء المدينة إلى الاستعانة بقائد إدارة الإطفاء المركزية، الذي قدم إلى المدينة ليرى جانيا من الحرائق العجيبة التي تنشب في بيت السيد كينج. وصرح قائد الإدارة المركزية قبل أن يبارح المدينة، قائلا:" كل ما يمكنني قوله هو أنني لم أشهد أبدا شيئا كهذا طوال حياتي".

        نادي الجولف

        وفي ديسمبر عام 1941، حلت ظاهرة الحرائق العجيبة ينادي دومينيون الريفي الجديد للجولف، والذي يقع على بعد عدة أميال من مدينة وندسور، بمحافظة أونتاريو.

        بدأ الأمر بعد الواحدة صباحا بقليل. كان أحد أعضاء النادي يتوجه إلى حجرة المعاطف، ليتناول معطفه قبل أن ينصرف، ثم خرج مسرعا من الحجرة وهو يصيح قائلا إن قطعة من الورق ملقاة وسط الحجرة، اشتعلت فيها النار أمام عينيه. أسرع نيكولاس وايت، صاحب ومدير النادي، يحمل اسطوانة الإطفاء إلى حجرة المعاطف، وقبل أن يدخل إلى الحجرة، سمع صياح أحد السقاة بالنادي، وهو يقول إن النار قد شبت في المفرش المبسوط على إحدى الموائد. صوب السيد وايت خرطوم أسطوانة الإطفاء إلى المائدة، وأطلق السائل الرغوي،فأخمدت الحريق. وعاد مرة ثانية إلى حجرة المعاطف ليرى ما فعلته الورقة المحترقة ببساط الحجرة، لكنه، وللمرة الثانية استدعي من حجرة الطعام بالنادي، ليرى النار تشتعل في جميع مفارش موائد الطعام بالحجرة. صاح السيد وايت طالبا من السقاة أن يسكبوا أباريق الماء التي فوق الموائد فوق المفارش الملتهبة فأسرعوا يلبون طلبه.

        ومرة ثالثة، عاد السيد وايت إلى حجرة المعاطف، وأخمد ما بقي مشتعلا من أجزاء الورقة وعاد إلى قاعة الطعام، ليسمع الصيحات تتصاعد من مطبخ النادي. أسرع إلى المطبخ ليرى جميع المناشف المعلقة على مشجب المناشف، وقد ارتفعت منها ألسنة النار. أمر بإلقاء المناشف المشتعلة إلى أرض المطبخ، وأغرقها بالسائل الرغوي من أسطوانة الإطفاء التي يحملها. وطلب من العاملين بالمطبخ أن يملئوا كل ملا تحت أيديهم من أوعية الطهي بالماء. فقد قوي لديه الإحساس بأن سلسلة الحرائق لم تصل إلى نهايتها.

        قرر السيد وايت أن يستعين بفرقة الإطفاء في مواجهة هذه الحرائق المتكررة، فأسرع إلى مكتبه بالطابق الثاني الذي يسكنه مع زوجته، ليتصل تليفونيا بإدارة الإطفاء، وعندما أخرج دليل التليفون من درج مكتبه، اشتعلت النار في الدليل. استيقظت زوجة السيد وايت على الضوضاء الصادرة من حجرة المكتب، وخرجت إلى صالة المنزل تنادي على زوجها لتسأله عن سر هذه الضوضاء، وقبل أن يستطيع زوجها شرح ما حدث، اشتعلت النيران في ستائر حجرة الزوجة، ثم انشغل السيد وايت بعد ذلك، مستعينا بجميع العاملين بالنادي، في إخماد النار التي شبت في سبع حجرات من بين إحدى عشرة حجرة نوم ملحقة بالنادي. وعندما وصل رجال الإطفاء، كان قد تم إخماد 43 حريقا في أماكن مختلفة من المبنى. انتقل قائد الإطفاء إلى النادي ليبحث هذه الظاهرة الغريبة، مصطحبا معه خبير شركة التأمين لتقرير الخسائر، أخبرهما السيد وايت أنه قاوم خمسين حريقا منفصلا في تلك الليلة العجيبة. انشغل الرجال الثلاثة بالحديث عن هذه الظاهرة، أثناء جلوسهم في حجرة الطعام بينما انهمك رجال النادي في تنظيف المكان من آثار حرائق الليلة السابقة. وترك أحد الخدم مكنسته في ركن من أركان الحجرة، فما لبثت أن اشتعلت فيها النيران، تحت بصر رجل شركة التأمين الذي كان يستريب في رواية صاحب النادي.

        قام عدد من الخبراء بدراسة ما جرى في نادي دومينيون، وهنا أيضا لم يزيدوا على قولهم أنهم لم يشهدوا شيئا كهذا من قبل.

        حرائق ملهى كازانوفا

        وفي عام 1956، جرى استدعاء المسؤولين إلى منزل السيدة إيفا جودفري، التي بلغت من العمر 76 عاما، والتي تعيش في مدينة وتشيتا بولاية كانساس. عند وصول المسؤولين إلى بيت السيدة جودفري، وجدوها قد لفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بحروقها. والغريب في الموضوع أنه برغم وجود آثار الحروق في جسدها من أعلى الرأس حتى أخمص القدم، إلا أنه لم يظهر أي أثر من هذه الحروق على ملابسها أو شعرها. وبعد أن انتهت كافة التحريات، جرى حفظ ملف الحادث، وزحف النسيان على تلك الواقعة، لأن الذين حققوا فيها لم يتمكنوا من إعطاء تفسير مقنع واحد لها.

        والثابت أن معدل تكرار مثل هذه الحرائق يكون أعلى بكثير مما نظن أو نتوقع، كما أنها تتكرر عاما بعد عام دون توقف. وقد نظمت السلطات الفرنسية دراسة دقيقة مكثفة وطويلة عن ظاهرة الحرائق الغريبة التي لاحقت ملهى كازانوفا في السادس من جانفي عام 1939. فقد أدت هذه الحرائق إلى وفاة شخصين، وإصابة ثمانية أشخاص، نتيجة لحالة الذعر التي سادت الملهى بعد اندلاع النار. قال الشهود للجنة التحقيق أن أول بوادر الحريق ظهرت على شكل أصابع بيضاء صغيرة من الضوء، بدت على امتداد أرض الملهى وحوائطه. ثم تصاعدت الحرارة في أنحاء المكان فجأة. مما خلق حالة الفوضى بين الرواد. وقد ظل سر هذه الظاهرة الغريبة لغزا غامضا مجهول الأسباب.

        كذلك حدث في 4 جانفي 1939، وفقا لرواية لندن دايلي تلجراف أن احتراق طفل لم يتجاوز عمره 11 شهرا ومات في بيت أهله في بثير سيتون، بمدينة بيكهام راي. أما سبب احتراق الطفل، فهو ارتفاع درجة حوائط حجرته إلى أن اندلعت النيران فيما داخل الحجرة. لكن هذه النيران لم تتطرق إلى أي شيء خارج هذه الحجرة، بل إن هذه النيران، لم تفسد طلاء الورنيش الذي يطلي به الباب الخشبي للحجرة من الخارج، هذا بالرغم من التفحم التام للوجه الداخلي للباب.

        وقد جاء في عدد 29 جوان 1938 لجريدة ثور ديسكا واجيلاديت، ذلك التقرير العجيب عن كارثة الحرائق التي لحقت بقرية صغيرة تسمى باراجيفارا، شمال لابلاند، فقد تساقطت على القرية كرات متوهجة من الضوء، تشبه النيران، هابطة من أعلى السماء. لتشعل النار في كل شيء قابل للاحتراق. وقد أدى هذا إلى موت شخص واحد، مات محترقا، كما أصيب العديد من سكان القرية بحروق شديدة كما تخربت خمسة منازل، وقد تقدم أولئك الذين بحثوا الواقعة، بنفس التفسير التقليدي، فاعتبروا كرات الضوء هذه، كرات برق صاعقة فإذا صدق ذلك التفسير، فإن النتائج التي أحدثتها كرات البرق هذه، أغرب النتائج وأبعدها عن السوابق المعروفة
        .

        الحريق يفضل ملابس الأطفال

        ومن بين الحرائق العجيبة، ما جرى يوم 19 أكتوبر عام 1961، في مدينة ايفانزفيل، بولاية انديانا، ذلك اليوم الذي اعتبره أهل المدينة من الأيام الشديدة البرد، التي تسلل برودتها فتقبض النفس وتجمد العقل.

        مع هذا فقد صممت السيدة جاك رول على أن تغسل ملابس العائلة، وعندما تصورت أن المطر قد توقف، أسرعت تنشر غسيلها على الحبال الممتدة بعرض الساحة الخلفية للمنزل، وكان من بين الملابس التي نشرتها السيدة رول، عدة ملابس وغيارات داخلية لطفلتها الصغيرة تراسي التي كانت قد أتمت شهرها السادس.

        بعد أقل من ساعة، بدأ الدخان يتساقط مرة ثانية، فاغتاظت السيدة رول، وخرجت إلى الساحة الخلفية لتجمع الملابس، على أمل أن تنشرها داخل البيت لعلها تجف. وكانت دهشتها تعادل غضبها، عندما اكتشفت أن ملابس الطفل قد اختفت، أو كادت تختفي. لقد احترقت تماما ثماني قطع من ملابس الطفل تاركة أجزاء متفحمة عالقة بمشابك الغسيل، أما باقي ملابس الطفل، فقد تفحمت أطرافها، واحترقت أجزاء أخرى.

        أثبتت الاختبارات التي جرت بعد ذلك، أن الكهرباء لم تصل بأي شكل إلى حبل الغسيل الذي كانت الملابس معلقة عليه. كما لم تظهر أي آثار من أي نوع لحريق في الساحة أو بالقرب منها، كما لم يلحظ أحد برقا في السماء. بقيت هناك تلك الحقيقة المحيرة، التي تقول إن النار قد اشتعلت في ملابس الطفلة الصغيرة، وأن ثماني قطع منها قد احترقت تماما.

        ومن الوقائع الغريبة، ذلك الحريق العجيب الذي حير رجال الإطفاء في الستيد بينوهامبشير ووضعهم في مأزق لا خروج منه، يوم الأحد 23 جوان عام 1961.

        تلقت فرقة الإطفاء إشارة من منزل السيد ميبل ميتكالف، ولما كان مجيء تلك الإشارة في وسط عاصفة رعدية شملت المنطقة، فقد كان من الطبيعي أن يخرج رجال الإطفاء باستنتاج مفاده إنهم قد تم استدعائهم لإخماد حريق تسببت فيه العاصفة بما فيها من رعد وبرق. لكن ظنهم قد خاب تماما عندما وصلوا إلى منزل السيدة ميبل، فلم يجدوا حريقا.

        بل إنهم لم يجدوا أي خلل في كهرباء المنزل، يفسر الظاهرة الغريبة التي سادت البيت، فقد تحققوا بأنفسهم من أن حوائط المنزل الداخلية كانت على درجة عالية من السخونة، تكاد أن تصل في سخونتها إلى درجة التوهج والاحمرار. وكان من المستحيل أن يطبق أحد وضع يده العارية على الحائط.

        قام رجال الإطفاء برش حوائط المنزل من الخارج بالماء على أمل أن يخفض هذا من سخونة الحوائط الداخلية، لكن النتيجة جاءت مخيبة لآمالهم. وعندما عجزوا عن فعل شيء، رابطوا حول المنزل، وأخذوا وضع الباستعداد، لإطفاء أي حريق ينشب في البيت.

        وعند منتصف الليل، بدأت حرارة الحائط في الانخفاض، حتى عادت إلى درجة حرارتها الطبيعية، فعاد رجال الإطفاء إلى مقرهم، دون أن يصلوا إلى فهم سر ما جرى في منزل السيدة ميبل، وبقي لغز النار التي ليست نارا، لا يجد له تفسرا معقولا.




        تعليق


        • #5


          تصور أن تكون جالسا في بيتك تشاهد فلما سينمائيا أو مباراة كرة قدم ثم فجأة و بدون مقدمات ‏يتحول جهاز التلفاز أمامك إلى شعلة متقدة بالنيران , طبعا ستفزع و ستظن حتما أن هناك خللا في التيار ‏الكهربائي فتسرع لفصله عن المنزل و لسان حالك يلعن وزير الكهرباء
          وجميع أركان وزارته. لكن كيف ستكون ‏مشاعرك و ردة فعلك يا ترى و أنت تقف وسط إحدى الغرف بعد أن تأكدت تماما من قطع التيار الكهربائي عن ‏المنزل ثم فجأة تشاهد احد المصابيح الكهربائية يتوهج من تلقاء نفسه و يتحول إلى كرة نارية !!

          طبعا ستقول بأن ‏هذا مستحيل الحدوث , لكن دعني أخيب ظنك و اروي لك قصة بلدة ايطالية حيرت أحداثها حتى المؤمنين ‏بالخرافات.‏ كنيتو دي كارونيا (Canneto di Caronia ) هي بلدة صغيرة هادئة قلما سمع بها احد أو انتبه إلى اسمها و مكانها على خارطة جزيرة صقلية و قلما أثارت بيوتها القديمة و سكانها المزارعون البسطاء انتباه السائحين و الغرباء , مر بها الإغريق و الرومان و العرب و الفرنسيين و الأسبان .. الخ دون أن تثير انتباههم و فضولهم و ضلت قابعة بهدوء في مكانها لقرون , لكن كل ذلك تغيير في احد الأيام الباردة من شهر كانون الأول / ديسمبر عام 2004 حين تحولت البلدة الوديعة المنسية فجأة إلى مكان مزدحم بعمال الكهرباء و رجال الإطفاء و مراسلو الصحف و الفضائيات و العديد من العلماء و كذلك بعض رجال الدين الباحثين عن المعجزات , أما السكان الذين لا يتجاوز عددهم الـ 39 شخصا فقد غادروا جميعا ليسكنوا مؤقتا في احد الفنادق خارج البلدة.



          بدئت الأحداث الغريبة في البلدة عندما كان احد السكان و يدعى السيد فزانيو يجلس بهدوء داخل منزله و هو يشاهد احد البرامج التلفزيونية ثم فجأة و بدون مقدمات شبت النار في جهازه التلفزيوني و تحول خلال لحظات إلى كرة محترقة من اللهب , و لم يمض وقت طويل حتى بدئت حرائق غامضة مشابهة تندلع في منازل أخرى , و بدا كأن هناك قوة مغناطيسية مجهولة تجذب النار إلى الأجهزة الكهربائية كالبرادات و أجهزة التلفاز و أدوات المطبخ و العجيب أنها كانت تحترق حتى عندما تكون لا تعمل أو غير موصولة إلى التيار الكهرباء , بل إن الأعجب و الأغرب هو أن هذه الحوادث استمرت حتى بعد أن قامت شركة الكهرباء المحلية بقطع التيار الكهربائي نهائيا عن البلدة , و خلال الأيام التالية اخذ السكان يتحدثون عن أمور عجيبة أخرى بدئت تحدث في منازلهم مثل انفجار أجهزة الهاتف المحمول و احتراقها من تلقاء نفسها و كذلك تدفق النار من حنفيات المياه! و عن قطع الأثاث المنزلية التي صارت تزحف بعيدا عن مصادر التيار الكهربائي كأنما هناك قوة خفية ما تدفعها و تحركها باتجاه معاكس لكل ما يمت للكهرباء بصلة.



          بالتدريج تحولت الحياة في بلدة دي كارونيا إلى كابوس مرعب و بدء بعض السكان يتهامسون فيما بينهم معتقدين ان منازلهم مسكونة بالجن و الشياطين. أخذت الهواتف الأرضية ترن ليلا و لكن أحدا لم يكن يتكلم عندما يتم رفع السماعة و صارت الأقفال الأوتوماتيكية لأبواب السيارات تقفل و تفتح من تلقاء نفسها , حتى رجال الإطفاء الذين هرعوا إلى البلدة لم يجدوا أي تفسير منطقي لما يحدث بل إن احدهم أصابه الذهول و هو يرى النار تنشب من تلقاء نفسها في احد الأسلاك الكهربائية بينما كان يحدق إليه. أما عمال الكهرباء فقد تأكدوا من أن الأسلاك و التوصيلات الكهربائية جميعها في حالة جيدة و لم يستطيعوا العثور على أي خلل أو أمر غير طبيعي في شبكة الأسلاك الصغيرة التي تغذي البلدة بالتيار الكهربائي , حتى العلماء و الباحثين الذين أتوا إلى البلدة بعد أن سمعوا بإحداثها الغامضة في وسائل الإعلام لم يعطوا أي تفسير علمي واضح يفسر ما يحدث في البلدة و لكنهم اكتفوا بوضع عدد من الفرضيات و التخمينات , إحدى تلك الفرضيات ذهبت إلى الاعتقاد بأن سبب الحرائق هو النشاط البركاني في شمال جزيرة صقلية و أن هذا النشاط أدى إلى انبعاث شحنات كهرومغناطيسية تفاعلت مع التيار الكهربائي العادي و تسببت في نشوب النار في الأجهزة الكهربائية , لكن هذه الفرضية لم توضح لماذا تركزت هذه الانبعاثات البركانية المزعومة في بلدة دي كيرونيا فقط و لم تمتد إلى البلدات و المدن القريبة منها كما إن مراصد الزلازل و الأنشطة البركانية لم تسجل أي نشاط بركاني غير طبيعي خلال فترة حدوث الحرائق الغامضة.



          هناك فرضية ثانية زعمت أن سبب الحرائق هو قيام شخص ما بصنع جهاز يولد عند تشغيله مجال كهرومغناطيسي يطلق شحنات من الطاقة على شكل صواعق كهربائية أدت حسب الفرضية إلى نشوب النيران في أجزاء مختلفة من البلدة , لكن هذه الفرضية لم توضح كيف أن السكان لم يسمعوا الأصوات المدوية الشبيهة بصوت الرعد و التي يجب أن تترافق مع عمل هكذا جهاز و لا السبب الذي يدعو شخصا ما إلى صنع هكذا جهاز , فيما ذهب البعض من أنصار نظرية الصحون الطائرة و المخلوقات الفضائية الخارقة إلى ابعد من هذه الفرضية فزعموا أن الشحنات الكهرومغناطيسية التي قدر العلماء قوتها بين 12 – 15 كيكاوات لا يمكن أن تكون من صنع البشر و لكنها ناتجة حتما عن هبوط صحن طائر بالقرب من البلدة مما أدى إلى خلق مجال مغناطيسي هائل تسبب في نشوب الحرائق , لكن بالطبع لا يوجد أي دليل مادي يثبت صحة هذه الفرضية.


          النظرية او الفرضية الأكثر قبولا من قبل الباحثين هي أن النيران اندلعت في البلدة بسبب تجمع كميات كبيرة من الشحنات الكهربائية الساكنة , أي مثل ذلك النوع من الشحنات الناتج عن احتكاك المشط البلاستيكي مع شعر الإنسان أو التي نلاحظها عند خلع و ارتداء الملابس المصنوعة من النايلون أو البولستر و التي يتولد عنها شرارات كهربائية صغيرة يمكن مشاهدتها بسهولة في الأماكن المظلمة , و رغم أن هذه النظرية تبدو مقبولة و أكثر إقناعا من سواها و لكن السؤال الذي يبقى مبهما و بدون جواب هو لماذا تجمعت هكذا شحنات كهربائية داخل شوارع و منازل بلدة كنيتو دي كارونيا الصقلية ؟
          .



          الشهور التالية قام مهندسو و عمال الكهرباء بتغليف جميع الأسلاك و التوصيلات الكهربائية في البلدة بنوع خاص من الأغلفة البلاستيكية التي تمنع التماس مع الشحنات الكهرومغناطيسية و في نيسان / ابريل عام 2005 توقفت الحرائق الغامضة و عاد السكان إلى منازلهم , لكن رغم توقف الظاهرة فأن العلماء لم يستطيعوا حتى هذه اللحظة معرفة السبب الحقيقي لاندلاع النيران في البلدة و ما هو السبب في تواجد كميات كبيرة من الشحنات الكهربائية الساكنة في أرجائها , البعض ألقى باللوم على شركة القطارات التي كانت تقوم بمد خط للسكة الحديدية بالقرب من البلدة و لكن لا يوجد أي دليل أو إثبات علمي يدعم هذا الرأي.

          و لأن العلم و التقنية الحديثة فشلتا في تحديد سبب واضح لاندلاع حرائق البلدة لذلك بدء بعض السكان يميلون إلى تصديق فرضية أخرى طالما استعملها البشر منذ بدء الخليقة و حتى يومنا هذا لتعليل الأمور التي يعجزون عن فهمها و إيجاد تفسير لها , إنها فرضية مخلوقات ما وراء الطبيعة من الجن و الشياطين التي يتداخل عالمها الأثيري أحيانا مع عالم الإنسان المادي فيؤدي إلى ما لا تحمد عقباه , و رغم أن العلم يرفض هذه الفرضية بشكل قاطع إلا إن اغلب سكان البلدة وجدوا فيها التفسير المنطقي الوحيد لما حدث خاصة و أن العلماء أيضا اعترفوا بأن الحرائق الغامضة لم تكن تحدث إلا عند وجود إنسان في المنزل أو المكان الذي تشب فيه النار.



          تعليق


          • #6

            حرائق تتسبب بها أرواح
            ويعجز عنها خبراء


            يبدو أنه لا نهاية لمتاعب زينب سليمان (73 سنة) رغم قيام خبراء خوارق بمحاولات عدة لتخليص منزلها الكائن في مدينة ( كوتا بارو ) الماليزية من أرواح يعتقد أنها كانت مسؤولة عن إفتعال أكثر من 200 حريقاً غامضاً اندلع في منزلها وهي ظاهرة ما ورائية تدعى بايروكينسيس Pyrokinesis حيث تحترق فيها الأغراض بشكل مفاجئ وبدون سبب واضح حيث تلقى فيها المسؤولية على الجن أو الأرواح الشريرة.

            ففي 5 يناير ، 2011 من ليلة الاربعاء أمضت مجموعة من المسلمين المحليين المتخصصين بطرد الجن أو الأرواح GhostBusters تطلق على نفسها " دار الشفاء " نصف الليل في منزل زينب سليمان في ( كامبونج بينامبنج بونغا ايماس ) وهم يرددون آيات من القرآن الكريم كما استخدموا الماء المبارك (المقروء عليه) لتطهير مقتنياتها من السيوف القديمة التي تسمى (كيريس ) Keris من تراث أندونيسيا وأواني نحاسية حيث يزعم ان الارواح تسكنها.

            - ويقول ( زكريا يا ) زعيم المجموعة أن الجن أو الأرواح نادراً ما تتلبس البشر ويضيف : " سبق لنا التعامل مع ذلك النشاط من الخوارق ويحتمل أن تكون مقتنياتها القديمة سبباً في إندلاع الحرائق وقد تكون زينب ورثت تلك السيوف عن أجدادها الذين يعتقد أنهم مارسوا السحر الأسود " ، وتقول زينب من جهتها :" زاد عدد الحرائق إذ أحصيت ما لا يقل عن 46 حريقاً جديداً يشب في أي شيء مصنوع من القماش في كل ركن من أركان البيت منذ يوم الاربعاء ، وعلى الرغم من محاولات مجموعة دار الشفاء ما زالت الأرواح قابعة هنا " .

            - وتضيف أن زوجين أمريكيين قاما بزيارتها ليعرضا المساعدة في تخليص منزلها من الأرواح برفقة مرشد سياحي عند الساعة 7:00 مساء ولكنها اعتذرت بأدب بحجة أنها لا تفهم عليهم لإختلاف اللغة علماً أن زينب تعيش في منزل خشبي مع ابنة حماتها واثنين من أحفادها ، وتعلل زينب تصرفها قائلة : " يكفيني ما عندي ، فأنا خائفة من القيام بأي أمر قد يغضب مزيداً من الأرواح ".
            - وفي وقت سابق حاول وسيط روحاني سيامي طرد الأرواح إلا أن محاولاته باءت بالفشل بعد أن أتت الحرائق على 200 قطعة من الملابس كان من بينها سجادات للصلاة وفرشتين.
            التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2013-02-07, 02:39 AM.

            تعليق


            • #7



              أرض في الأردن تحرق كل ما عليها



              شهدت محافظة البلقاء في الأردن ظارهرة غريبة تم اكتشافها صدفة يوم الثلاثاء بعد احتراق قطيع من الأغنام كان يرعى عليها نتيجة لارتفاع كبير في درجات حرارة الأرض قدرها خبراء مختصون بأنها تزيد عن 400 درجة مئوية.

              وتم اكتشاف الأمر عن طريق أحد الرعاة حين دخلت بعض أغنامه إلى هذه الأرض التي تبلغ مساحتها دونمين تقريبا في منطقة "الرميمين" وإذا بها تحترق بالكامل وتختفي نهائيا وهو الأمر الذي أكده رجال الدفاع المدني بعد أن ألقوا علبة بلاستيكية ومجموعة أوراق على الأرض واحترقت تماما , كما انحرق الجراف الحديدي الذي كان بحوزتهم أثناء محاولتهم جرف التربة وأخذ عينات منها.

              ونفى خبراء في سلطة المصادر الطبيعية أن يكون سبب الأدخنة المتصاعدة هو وجود بركان خامل تحت الأرض مرجين أن سبب تصاعد الأبخرة هو وجود كميات كبيرة من الماء وأنه حسب التحليل الأولي للظاهرة فإن السبب هو ارتفاع غاز الميثان وذلك بلقرب محطة التنقية من المنطقة الموجودة فيها هذه الأرض.
              وتم تثبيت دورية شرطة وعزل القطعة بشريط فسفوري تحذيري لمنع اقتراب المواطنين منها حفاظا على سلامتهم وجرى إخلاء سكان المنطقة القريبة حفاظا على سلامتهم حيث أن المنطقة سهلية ذات تربة طينية حمراء .

              وتم تشكيل لجنة من المحافظة وسلطة المصادر الطبيعية والمركز الجغرافي والجمعية العلمية الملكية والدفاع المدني لدراسة هذه الظاهرة غير المألوفة حيث سيتم اخذ عينات من تربة الارض لدراستها فنيا .

              وقال عضو منطقة الرميمين في مجلس بلدية السلط الكبرى احمد الخرابشة ان الارض ارتفعت فيها درجة الحرارة واحترق كل ما حولها من الاعشاب والاشجار ...


              تعليق


              • #8
                نعم صحيح هاي الحادثة حصلت بالاردن

                sigpic

                تعليق


                • #9
                  الاخ العزيز روكى

                  لك شكرى وامتناني لاهتمامك بالموضوع وهذا يدل على كرمك وعلمك وأرجو الله ا تكون وجدت ما تريد وما تبحث عنة .

                  كل الشكر والتقدير على مرورك وارجو الله ان تكون استفدت من الموضوع

                  تعليق

                  يعمل...
                  X