إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الاختفاء الغامض

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الاختفاء الغامض

    الاختفاء الغامض

    في عام 2001 ذهبت بعثة من الأمم المتحدة
    الى قرية تدعى "سوموتو" لتقديم المساعدات الطبية.
    .. كانت قرية عادية ضمن قرىكثيرة في شمال الكونغو تعاني من المجاعة والفقر والمرض.
    ولكن بعثة الأمم المتحدة لم تجد أحداً من السكان حين وصلت إلى القرية في صباح الأول من فبراير.
    .. كانت البيوت سليمة والمواقد مشتعلة والحيوانات تحوم حول المكان ولكن لاأثر للسكان. وحينها افترض البعض أن سكان القرية أبيدوا على يد المتمردين ولكن البحث في الطرقات والبيوت لم يسفر عن إيجاد جثة واحدة ..

    وعلى بعد كيلومترات قليلة كانت
    توجد قرى مشابهة لم يسمع أهلها شيئاً غريباً حدث لسكان سوموتو أو يستقبل منهم أحدا.. ببساطة اختفى سكان القرية بأطفالها وشيوخها ولم يكتشف لهم أثر حتى يومناهذا !!


    هذه الحادثة الغريبة تضاف لحوادث كثيرة غامضة اختفت فيها بعض المجموعات بلا سبب واضح أو مقنع..

    ففي الثالث من فبراير 1956أرسلت حكومة البرازيل
    بعثة لتقصي أثر مستعمرة اختفت بأكملها في غابات الأمازون. وكانت الحكومة قد بدأت بإنشاء هذه المستعمرة (وتدعى هولرفيردا) كتجربة لتأسيس مدن جديدة في أعماق البلاد. وبدأت هذه المستعمرة بستمائة مزارع قبلوا الانتقال مقابل مزايا اقتصادية وأراض مجانية. غير أنهم اختفوا بلا سبب واضح بعد عامين ولم يكتشف لهم أثر حتى يومنا هذاوكانت هذه الحادثة سببا في فشل برنامج حكومة البرازيل في استيطان الأمازون.

    في مثلث برمودا اختفاء جنود المدمرة السيكولوب مازال يثير الحيرة والتساؤل.
    ففي 13آذار من عام 1918اختفى
    ركاب السفينة بلا سبب معقول ولا يعرف مصيرهم إلى اليوم.. والعجيب أن السفينة كانت من أكبر قطع الأسطول الأمريكي ولكنها اختفت في ظروف جوية هادئة لا تسمح بانقلاب قارب صيد.. وبعد أسبوعين وجدت سليمة في مثلث برمودا ولكنها خالية تماماً من الجنود الذين كانوا على متنها. ولم يسفر التحقيق عن أي دليل يثبت انفجار السفينة أو تضررها بأي شكل من الأشكال - كما لم يفهم أحد لماذا لم يتصل الطاقم بالقاعدة ولماذا لم يرسل الضباط إشارة الاستغاثة المتفق عليها في مثل هذه الظروف!.


    وفي القرن السادس عشر وصل من انجلترا عدد كبير من العائلات للاستيطان في جزيرة روانك (التي لاتبعد كثيراً عن الشاطئ الشرقي للولايات المتحدة). وكان المستوطنون يتمتعون بمستوىاقتصادي مرتفع نظراً لخصوبة الأرض ووفرة المحصول (والأهم) بعدهم عن هجمات الهنودالحمر.

    .. غير أن سكان الجزيرة اختفوا تماماً عام 1905في الوقت الذي بقيت فيه مزارعهم ومواشيهم بدون أذى أو تغيير يذكر!

    أما في الصين فاختفت مجموعة من 3000 جندي خارج مدينة ينكين - أثناء الحرب العالمية الثانية - بلا سبب واضح..

    وفي روسيا اختفى 112جندياً بعد نزولهم في محطة نورسفيك في نوفمبر .1945.

    وفي الحرب العالمية الأولى هاجمت فرقة "نورفلك" البريطانية ممر غاليبولي التركي. ورغم أن الأتراك أجبروا الانجليز على الانسحاب إلا أن الفرقة الانجليزية اختفت لاحقاً بلا سبب وجيه ولايعرف مصيرها الى اليوم (وإزاء هذا الوضع المحرج اضطر تشرشل حينها للادعاء بأن الفرقة غرقت في البحر أثناء عودتها منتصرة إلى انجلترا!.

    .. ولن نتعرض اليوم لتفسير هذه الأحداث بقدر الإشارة إلى حدوثها بشكل غامض في أماكن متفرقة من العالم.
    والسؤال الذى يحير أكثر من غيره

    أين يذهبون بعد اختفائهم ؟؟


  • #2
    بارك الله فيك .. جهودك مباركة..
    [CENTER]

    [IMG]http://dl8.glitter-graphics.net/pub/79/79148ptp4l25n0x.gif[/IMG]

    [/CENTER]

    تعليق


    • #3
      الله يعطيك العافية دكتور
      جهد شكر عليه ومعلومات
      جميلة
      تحياتي

      " و لسوف يعطيك ربك فترضى "

      تعليق


      • #4
        الاخوة برجاس وابيان

        اسعدنى مروركم الكريم

        اتمنى ان اراكم باستمرار فى مواضيعى

        تعليق


        • #5

          مازلنا مع حوادث الاختفاء
          لا يخلو التاريخ من قصص غريبة تتحدث عن أشخاص اختفوا
          بشكل غير متوقع من على وجه الأرض فلم يعثر على أدنى أثر عنهم وذلك مهما
          اختلفت النوايا والأهداف، تتراوح تلك الحكايات في درجة توثيقها ما بين
          الحكايات المسجلة بالوقائع المفصلة والشهود وما بين تلك التي تندرج تحت
          إطار الأساطير أو الموروث الشعبي ، لكنها في النهاية تفتننا بسحرها لأنها
          تجعلنا نفكر بمدى ثبات وجودنا في هذا العالم.العديد من الأسئلة تتتبادر إلى
          الأذهان :إلى أين ذهب هؤلاء الناس المختفين ؟ هل انتقلوا إلى بوابة زمنية
          أم إلى بعد مكاني آخر ؟ أو في طبق طائر ؟ هل قبض عليهم الجن في عالمهم ؟ ،
          عدد من الإحتمالات غريبة التي قد نفكر فيها أثناء قراءتنا لما سيلى
          بين عامي 1920 و 1950 كانت بلدة بينينغتون في ولاية فيرمونت الأمريكية
          مسرحاُ لعدد من حوادث الإختفاء التي لا تملك لها أي تفسير

          * الحادثة الاولى

          في الأول من ديسمبر من عام 1946 ، اختفت طالبة اسمها باولا ويلدن (18 سنة)
          عندما كانت تتمشى ، كانت باولا تتمشى على طول السكة الحديدية داخل جبل
          غلاستنبيري، ورآها زوجان في منتصف العمر كانا يتجولان خلفها بحوالي 90
          متراً ، ولم يعد بإمكانهما رؤيتها حينما واصلت مشيها على السكة ودارت حول
          جدار صخري بارز، لكنهما عندما التفا حول ذلك الجدار لم يعثروا عليها في أي
          مكان. ومنذ ذلك الحين لم يرى أحد باولا أو حتى يسمع عنها.


          * الحادثة الثانية

          في الأول من ديسمبر من عام 1949 ، اختفى السيد تيتفورد من باص مزدحم ، كان تيتفورد في طريق عودته إلى منزله الكائن في بينينغتون بعد رحلة قام بها إلى ألبانز في فيرمونت ،
          تيتفورد كان جندياً متقاعدأً عاش في سكن خاص لقدامى المحاربين في بنينغتون ،
          كان يجلس في الباص مع 14 راكباً آخر ، كلهم شهدوا أنهم رأوه نائماً في
          مقعده ، وعندما وصل الباص إلى وجهته النهائية كان تيتفورد قد اختفى أما
          متعلقاته الشخصية فكانت موضوعة في حقيبة أمتعة ، ومنذ ذلك اليوم لم يعثر
          إطلاقاً على تيتفورد .


          * الحادثة الثالثة

          في منتصف شهر أكتوبر 1950 اختفى باول جيبسون من مزرعة ، كانت أمه قد تركته (تكسب رزقها من وراء الإعتناء بالحيوانات) يلعب بالقرب من زريبة الخنازير وذهبت لتتفقد
          الحيوانات وولكن بعد عودتها بوقت قصير لم تعثر عليه أبداً ، ولم تفلح محاولات البحث الحثيثة والموسعة في العثور عليه.


          - إختفاء الرجل المشلول

          أصيب أوين بارفيت بشلل ناتج عن شلل دماغي وفي شهر يونيو 1763 كان
          جالساً خارج منزل أخته الكائن في شيبتون ماليت في إنجلترا كما كانت هي
          عادته في الأمسيات الدافئة ، كان يبلغ من العمر 60 سنة وحينها كان يجلس
          بهدوء غير قادر على الحراك ويتدثر بمعطفه الذي يغطي ملابس نومه. وكان يوجد
          مزرعة على ضفة الطريق حيث كان العمال ينهون عملهم في النهار في تكويم التبن
          .غادرت سوزانا أخت بارفيت المنزل عند الساعة 7 مساء برفقة جارتها لمساعدة
          أخيها المقعد في العودة إلى المنزل ، وبينما كانت العاصفة تقترب اختفى !
          ولم يبقى إلا معطفه في المكان الذي يجلس فيه، استمرت فرق البحث للعثور عليه
          وذلك حتى عام 1933 دون أثر أو دليل يحدد مصيره أو جثته.

          - إختفاء الدبلوماسي

          في عام 1809 اختفى الدبلوماسي البريطاني بنيامين باثرست في الهواء الطلق في
          بلدة باثرست ، كان عائداً إلى هامبورغ مع رفيق له بعد أن كان له مهمة في
          محكمة نمساوية وأثناء طريق عودته توقف ليتناول العشاء في فندق صغير في
          بيريبيرغ وبعد الإنتهاء من تناول العشاء عادا إلى عربتهما التي تجرها
          الجياد ، كان رفيقه يراقبه وهو يتفقد الجياد في مقدمة العربة وهنا اختفى
          ببساطة دون أي أثر.

          - النفق الزمني

          في عام 1975 كان جاكسون رايت يقود سيارته بصحبة زوجته من نيوجرسي إلى مدينة
          نيويورك عبر نفق لينكولن ووفقاً لما رواه جاكسون رايت فإنه توقف بسيارته
          ليمسح آثار البخار المتكثف على زجاج النافذة الأمامية للسيارة فيما تطوعت
          زوجته مارثا لتمسح زجاج نافذة الخلفية للسيارة وبالتالي يستطيعان الإستمرار
          برحلتهم ، وعندما نظر جاكسون من حوله كانت زوجته قد اختفت ومن وقتها لم
          يسمع أو يرى أي شيئ غير طبيعي ، كما لم تعثر التحقيقات اللاحقة على أي دليل
          أو تكشف محاولة للتضليل، وببساطة اختفت مارثا دون عودة.

          - الغيمة الغامضة

          في عام 1915 زعم ثلاثة من الجنود أنهم شهدوا اختفاء غريباً لكتيبة كاملة من
          المقاتلين، أتت شهادتهم تلك بعد مرور 50 سنة من حملة غاليبولي المغمورة
          إبان الحرب العالمية الأولى. ثلاثة من أعضاء شركة نيوزيلندية كانت تعمل في
          الميدان قالوا بأنهم راقبوا عن كثب وبوضوح كتيبة من فوج نورفلوك الملكي
          كانت تخطو (مارش عسكري)باتجاه تلة في مضيق سوفلا الواقع في تركيا. كان هناك
          غيمة على إرتفاع منخفض تغطي التلة التي كان الجنود البريطانيون يسيرون
          عليها بثبات ودون تردد. ولكن لم يخرجوا من تلك الغيمة على الإطلاق ، فبعد
          أن لحق آخر الجنود بزملائهم في الكتيبة ودخلوا تلك الغيمة صعدت الغيمة إلى
          الأعلى وانضمت مع الغيوم الأخرى المتشكلة في السماء. وعندما انتهت الحرب ،
          سرى إعتقاد بأن أفراد الكتيبة قد أعتقلوا أو زجوا في السجن ، فطالبت
          الحكومة البريطانية من الأتراك إطلاق سراحهم أو إعادتهم لكن الأتراك أصروا
          على أنهم لم يعتقلوهم أو حتى أنهم كانوا في مواهجة معهم.


          - الإختفاء في ستونهنغ



          كانت هذه الحجارة الغامضة والواقفة في ستونهنغ في بريطانيا مسرحاً شهد إختفاء
          غامضاً في شهر أغسطس عام 1971، في ذلك الوقت لم تكن الحراسة قد طبقت بعد
          على موقع ستونهنج الشهير ، وفي إحدى الليالي قررت مجموعة من الهيبيز نصب
          خيم لها في مركز الدائرة والسهر هناك. فأشعلوا نار التخييم وأضاؤوا عدة
          نقاط من المكان باستخدام أوعية كانت معهم، ثم جلسوا يدخنون ويغنون، ثم
          تعكرت جلستهم عندما وقعت عاصفة رعدية عنيفة عند الساعة 2:00 بعد منتصف
          الليل ، وكانت العاصفة سريعة وهبت فوق سهل (ساليسبري) وسقطت شرارات البرق
          على المنطقة التي كانوا فيها فأحرقت الأشجار وحتى الحجارة الواقفة نفسها في
          ستونهينغ ، واكان ثنين من الشهود في مكان قريب من ستونهينج هما مزراع
          وشرطي قالا أن الأحجار في المكان الأثري كانت تضيئ بضوء أزرق مخيف وشديد
          مما دعهم إلى تغطية أعينهم ولكنهما عندما سمعا صراخاً من المخيمين انطلقا
          بسرعة إلى المكان متوقعين أن يجدوا جرحى أو حتى موتى ولدهشتهم لم يعثروا
          على أي أحد منهم أو على أي أثر سوى ما كان حول دائرة الأحجار من أوتاد
          الخيم وآثاراً رطبة من نار التخييم .

          ومع حوادث اختفاء اخرى اغرب واعجب

          التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2012-10-15, 09:05 PM.

          تعليق


          • #6
            لاحول ولا قوة الا بالله

            تعليق


            • #7
              مواضيع جميله تشغل الفكروالتفكير
              ومجهود مشكور عليه

              قال إبن القيم
              ( أغبي الناس من ضل في اخر سفره وقد قارب المنزل)

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة محمدعامر مشاهدة المشاركة
                الاخوة برجاس وابيان

                اسعدنى مروركم الكريم

                اتمنى ان اراكم باستمرار فى مواضيعى
                الاخ الدكتور محمد عامر
                تحية طيبة
                انه والله لشرف لنا
                وكرم منك
                جزاك الله كل خير
                على مواضيعك الجذابة والتثقيفية وانك وبصدق
                اظافة لهذا المنتدى الشييق والمتنوع
                بالتوفيق انشاء الله
                تحياتي


                " و لسوف يعطيك ربك فترضى "

                تعليق


                • #9

                  الاخوة الاعزاء
                  مع مزيد من حوادث الاختفاء الغامضة حول العالم ولعل أشهر حوادث الاختفاء الغامض هي حادثة الطفل (توماس) الذي اختفى بصورة مفاجئة في ليلة الكريسماس من عام 1901 وذلك حين خرج في تلك الليلة من منزلة متوجهآ إلى البئر ليقوم بملء الدلو بالماء أذ سرعان ماسمع الأب صراخا مذعورا, فخرج من المنزل مسرعا ليرى سبب صراخ (توماس ), إلا انه لم يعثر إلا على آثار الطفل التي انقطعت فجأة , وعلى الدلو الذي كان يحمله !! ولم يظهر بعدها( توماس) على الإطلاق , والغريب أن خروج الأب من المنزل قد جاء بعد لحظات قليلة جدآ من سماعه لصراخ الطفل , الأمر الذي ينفي أن يكون الطفل قد تعرض للإختطاف مثلا !!

                  وهناك أيضا حادثة أخرى حصلت على شهرة واسعه جدا وقد تكون من أغرب حوادث الإختفاء على الإطلاق , ففي عام 1880 وفي مدين (جالاتين) بولاية (تينيسي) الأمريكية , اختفى المزارع (دافيد لانج ) فجأة من أمام منزلة دون أن يترك أدنى أثر !! بل وحدث أمام أعين زوجته وأبنائه والقاضي (اوجست بيك) الذي جاء لزيارتهم في ذلك اليوم !! حتى ظنوا للحظة أنه سقط في حفرة ما , فإنطلق الجميع نحو البقعه التي اختفى فيها لإنقاذه ولكن البقعه كانت خالية تماما لا يوجد بها أي شي غير عادي !! وظل أفراد الأسرة مع القاضي يبحثون عن الرجل قرابة الساعتين دون جدوى !! وقام بعدها بعضا من أهل المدينة بالبحث عن الزوج المفقود , بل وقرروا حفر الأرض في نقاط معينة لعلهم يجدوا كهوفا تحت الأرض أو حفر خفية ربما سقط الرجل في إحداها , ولكن النتيجة كانت واضحة رغم كل الجهود وهي اختفاء الزوج والى الأبد !!

                  وهناك حادثة أخرى شبيهة حدثت في (مصر) هذه المرة وتحديدآ في مدينة (الإسكندرية ) عندما كانت إحدى السيدات تسير مع زوجها في أحد الشوارع لتختفي فجأه بدون سابق إنذار !! وبالطبع قام زوجها مذعورآ بالبحث عنها وهو غير مصدق ماحدث , وقامت بعدها السلطات المصرية بالبحث عن الزوجة في كل مكان دون أن يعثروا على إي أثر لها .

                  ,
                  الأمر لايقتصر على اختفاء شخص أو اثنان فحسب , فأثناء الحرب العالمية الثانية اختفت ثلاث فرق صينية كاملة وبكامل عتادها دون أدنى أثر وهذه القضية بالذات كانت لغزآ هائلا أثار جنون السلطات الصينية التي لم تتوصل لأي نتيجة رغم عمليات البحث الموسعة التي قامت بها , ولا يمكن أن نتخيل أن الفرق الصينية الثلاثة تعرضت لهجوم من جيش معادي مثلا !! لانه لم ترد أي أخبار عن وقوع معارك في مناظق تواجدها , وحتى في حالة وقوع معارك فمن المستحيل أن تختفي ثلاث فرق عسكرية بكامل عتادها بدون أي أثر.

                  ورغم تكرار هذه الحوداث في العديد من دول العالم ,
                  إلا ان العلم لم يتوصل حتى الآن إلى تفسير منطقي لهذه الظاهره .

                  تعليق


                  • #10
                    ظاهرة الإختفاء الغامض للأغراض وعودتها المفاجئة
                    Disappearing Object Phenomena



                    تحدث هذه الظاهرة والتي يرمز لها إختصاراً DOPحينما يحتفظ شخص بشيء أو غرض ما فيضعه دائماً في مكان محدد لكن عندما يذهب ليستخدمه لا يجده وكأنه اختفى عن الأنظار ويبذل الشخص كل جهده في البحث عن الغرض المفقود هنا وهناك وغالباً ما يشترك مع أفراد الأسرة للبحث عنه لكن من دون أن يعثر عليه ، وبعد وقت قصير أو ربما في اليوم التالي يتفاجأ الشخص بالعثور على الغرض المفقود وإذ به عاد إلى مكانه الذي يحفظ فيه عادة أو أنه عاد إلى مكان معروف كان من المفترض أن محاولات البحث الحثيثة التي بذلت للعثور عليه أن تأتي به.

                    فما الذي حدث هنا ؟
                    وأين ذهب الغرض ؟
                    ولماذا " اختفى" ؟
                    وكيف استعيد ؟
                    وما هو دور القوى المؤثرة في تلك الظاهرة الغريبة نسبياً ؟
                    في الواقع هناك عدة إحتمالات لحدوث الظاهرة منها ما هو عجائبي أو طبيعي ومنه ما هو نفسي أو ما اندرج في صنف الخوارق أو الماورائيات.

                    1- شرود الذهن
                    بهدف شرح هذا الإحتمال نذكر تجربة واقعية روتها إحدى السيدات حيث قالت:

                    " كان آخر ما فقدته بطاقة عيد ميلاد لطيفة قام زوجي بطباعتها لأمي وأظهرتها للجميع ثم تركتها على طاولة المطبخ طوال الليلة عسى أن أبعث بها في اليوم التالي لكنني لم أجدها !؟ ولم يجدها أحد ولم يتذكر أياً منهم أنه نقلها ، ولم نعثر عليها على الرغم من البحث في كافة أرجاء المنزل ".
                    إذا نظرنا إلى الحدث المذكور أعلاه على أنه ظاهرة DOP أوظاهرة الإختفاء الغامض للأغراض وعودتها المفاجئة DOP




                    علينا أولاً أن نلتفت إلى أكثر الإحتمالات الطبيعية وروداً وهي أن الشخص الذي فقد الغرض قد غير مكانه ببساطة أو نسي أين وضعه وفي الواقع يشغل هذا الإحتمال النسبة العظمى لتفسير أحداث ظاهرة DOP التي يتم الإبلاغ عنها.

                    على سبيل المثال قد تضع امرأة فرشاة شعرها في نفس المكان دائماً على طاولة التسريحة لكنها الآن لم تعد موجودة عليها، فمن الممكن جداً أن ذهنها كان مشتتاً نوعاً ما فذهبت وهي تحمل الفرشاة إلى غرفة أخرى حيث وضعتها على الطاولة ، بطبيعة الحال حينما ذهبت لتتفقد الفرشاة استغربت بأن الفرشاة لم تكن على طاولة التسريحة.
                    وبما أنها تحتفظ بالفرشاة دائماً على طاولة التسريحة فإنها على الأرجح ستبحث بجوارها ولن يخطر ببالها أن تبحث عنها في غرفة أخرى ، لماذا ؟ لأنها لن تظن أنها ستفعل مثل هذا الأمر فهي لم تفعله في أي وقت مضى ، غير أن تلك الامور تحدث لنا على نحو أكبر مما نتصوره .
                    الاحتمال المذكور لا يلبث أن ينهار حينما تعثر المرأة لاحقاً على الفرشاة وهي على طاولة التسريحة أي في مكانها المعتاد !، إلا إذا كانت المرأة تعاني من عمى مؤقت فيما يتعلق بهذا الغرض ، وما عدا ذلك علينا أن نأخذ بعين الإعتبار إحتمالات أخرى .


                    2- المستعير
                    هناك سبب آخر طبيعي علينا إعتباره إذا ما أردنا التحقق بجدية من ظاهرة DOP لأن احتماله عال أيضاً كالسبب السابق فعندما اختفت الفرشاة من على طاولة التسريحة وبعد أن قامت المرأة ببحثها الأولي ستقوم عندها بطرح أسئلة على الأفراد الذين يشاركونها السكن ، على الرغم أنهم قد ينكرون بأنهم استعاروا فرشاة الشعر فمن المعقول جداً أن أحد أفراد الأسرة فعل ذلك ، والإنكار قد يكون ناتج عن رؤيتهم لملامح الغضب على وجه المرأة أو لأنهم على علم مسبق بأن عليهم أن لا يلمسوا الفرشاة التي لا تخصهم ، ومن ثم وبينما تكون المرأة (أو الأم) في مكان آخر من المنزل سيتسلل من قام باستعارة الفرشاة ليعيدها إلى مكانها على طاولة التسريحة وعندما تعود الأم إلى "مسرح الجريمة" ستندهش من عودة الفرشاة إلى البقعة التي "اختفت" منها ولكن هذا سيؤدي إلى نشوء "غموض " في المنزل.

                    يمكن بالطبع استبعاد هذا الاحتمال إذا كان الشخص يعيش لوحده أو لم يكن أيأً من أفراد العائلة موجوداً في المنزل في لحظة حدوث DOP.

                    وليس إحتمالي "شرود الذهن" و "المستعير" من الإحتمالات المثيرة للفضول أو من تلك الإحتمالات التي يفضل المرء تتبعها مع أنها قد تحل غالبية أحداث DOP. لكن علينا أن نتذكر في نفس الوقت أن التحقيق في الخوارق يتطلب أولاً استبعاد كافة الإحتمالات الإعتيادية والطبيعية الواردة الحدوث وذلك قبل أن نبدا النظر في الاحتمالات الأكثر غرابة.


                    3- جن أو روح شريرة




                    تقول صاحبة تجربة : " لدي كل صناديق مجوهرات جدتي ومعظم مجوهراتها ويحدث في العديد من المرات أنني أنسى وأترك مجوهراتي خارج درج الطاولة أو خزانة الملابس ، وفي الصباح اختفت المجوهرات من أحد الصناديق في درج طاولة التسريحة أو خزانة الملابس".

                    عندما تحدث ظاهرة DOP فإن العديد من الناس (إن لم يكن نصفهم) يلقون باللوم بشكل جدي على الجن أو الأرواح الشريرة ، وتعرف الروح الشريرة عادة على أنها روح خبيثة ولعوب يتضمن نشاطها سماع أصوات غامضة أو موسيقى أو تحرك أغراض لا تفسير له، لذلك عندما تختفي فرشاة الشعر فإن بعض الناس سيعتقد أنها من فعل الروح الشريرة.

                    ولدى بعض الناس أكثر من سبب لكي يلوم الجن أو الروح الشريرة أكثر من غيرها من الأسباب وقد يكون الحال هكذا عندما لا يكون اختفاء فرشاة الشعر مسألة منعزلة وإنما تحدث تلك الأمور على نحو متكرر يثير الريبة كأن يرى الشخص أن الأغراض "تختفي" أو تنقل من مكانها على نحو منتظم على سبيل المثال أو أن هناك ظاهرة أخرى مترافقة معها مثل شم روائح أو سماع أصوات مجهولة المصدر.
                    في بعض الأحيان يكون للغرض المفقود تاريخ مما يعطي فكرة للشخص بأن روحاً متصلة به . كأن يكون هناك ساعة يد تعود ملكيتها إلى أحد الأجداد وتنتقل دائماً إلى مكان معين من تلقاء نفسها وهو نفس المكان الذي اعتاد أن يضعها فيه في حياته الماضية أو أن تشبه حالة مجوهرات الجدة المذكورة أعلاه.

                    وعلى الرغم أن الشخص يرجح أن روحاً مسؤولة عن فقدان الغرض فإن العلم لم يكشف عن حقيقة تلك الروح ، وفي المجتمع الإسلامي على وجه الخصوص حيث ينتشر الإعتقاد السائد بتأثير الجن على حياة البشر يكون الجن عادة المسؤول الأول عن فقدان الغرض في كثير من الحالات وهناك عبارة يقولها الشخص عند يأسه من البحث عن الغرض المفقود وهي : " استعاروه .. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم " ، ويقصد بذلك الجن ، ويدعي البعض أن قراءة سورة الضحى من القرآن الكريم لـ 3 لها فضل في إعادة الغرض المفقود إلى صاحبه رغم أن البعض يعتبر ذلك بدعة ولا أساس له في الكتاب أو السنة.

                    ولعل ما ذكر يقودنا إلى طرح تساؤل وهو: هل هناك روح حقيقية تعلقت بهذا الغرض فقامت بتحريك أو استعارته باستخدام قوة مجهولة لم يفسرها العلم بعد ؟ أم أن ذلك النشاط أو الطاقة قد نشأ عن لاوعي الشخص وصلته العاطفية والشعورية اتجاه هذا الغرض ومالكه الأصلي ؟


                    4- احتجاب مؤقت
                    تقول صاحبة تجربة : " كانت ليلة عودتي إلى موطني بعد غياب طويل وكنت قد جلبت معي 3 فساتين منذ بضعة أيام أو قبل ذلك وخططت لإرتداء الفستان ذو اللون الأبيض والأسود ، ذهبت إلى خزانة ملابسي قبل ساعة أو نحو ذلك قبل أن أستعد لحفلة الرقص فلم أعثر على الفستان في أي مكان من خزانة ملابسي ! ولا حتى مع الفستانين الأخريين. بحثنا أنا و وأمي في كل مكان لكننا لم نعثر عليه . وأخيراً قالت لي أمي بأن علي أن أرتدي إحدى الفستانين الموجودين ، فاخترت واحداً بلون أبيض. وبعد مرور يوم أو أكثر على حفلة الرقص ذهبت إلى خزانة ملابسي لأجد قميصاً ألبسه فتفاجأت بوجود الفستان ذو اللون الأبيض والأسود الذي كنت أنوي ارتداءه في حفلة الرقص حيث كان أول قطعة من الملابس على الرف ! ".
                    لنعد مرة أخرى إلى مثال "المرأة وفرشاة الشعر " حيث كانت تعتقد أنها وضعتها على الطاولة كما هو الحال دائماً على طاولة التسريحة ، لكنها فقدت وبدأت بالبحث عنها، ولنفترض عدم وجود أي أحد في المنزل يمكن له أن يستعيرها ، بعد وقت قصير تجدها مرة أخرى على طاولة التسريحة.


                    كانت شخصية المحقق (شرلوك هولمز ) تقول في مغامرة (بيريل كورونت) : " إنها مقولة قديمة لي وهي أنه عندما تستبعد المستحيل فلن يبقى لديك سوى الحقيقة مهما كانت طبيعة الأمر الوارد".


                    وهنا نقول للسيد (هولمز ) أنه هناك أيضاً تفسيراً وارداً في مسألة "المرأة وفرشاة شعر " أو "ملابس الفتاة " وهو أن تحتجب أغراضهما أو تصبح غير مرئية لفترة مؤقتة فقط.


                    في الحقيقة لا وجود لفرضية علمية تسمح لشيء أو غرض بأن يصبح غير مرئياً ومن ثم وبعد وقت بسيط يعود ليصبح مرئياً مرة أخرى إلا أن هذا هو بالضبط التأثير الذي يدركه بعض من عاش تجربة DOP . وإذا كان هذا الغياب المؤقت ممكناً بطريقة ما فإنه يثير الكثير من التساؤلات : كيف ولأي سبب أصبح غرض معين غير مرئي ؟ وهل لهذا التأثير صلة حميمية ناجمة عن الإستخدام المنتظم من قبل الشخص ؟ أم أنه تأثير مادي أو فيزيائي ناتج عن آليات غير معروفة أو مدروسة في العقل البشري ؟


                    وفي بعض الأحيان يمكن أن يكون "الإحتجاب " ظاهرة نفسية ، أي أن الغرض ما زال هنا أمامنا حقيقة لكن انتباهنا مشتت لدرجة أننا لا نراه أمامنا ، وإن كان يصعب عليك تصديق ذلك يمكنك أن تقرأ عن إختبار الإنتباه الإنتقائي Selective Attention Test .


                    5- إنتقال في الأبعاد



                    يقول صاحب تجربة : " بحثت في كل مكان عن مفاتيح سيارتي، بحثت عنها في المطبخ وفي غرفة الجلوس وفي كل مكان !، ثم سمعت فجأة صوت مفاتيح وهي تسقط في المطبخ. دخلت إلى المطبخ فوجدت المفاتيح على الأرض ".

                    يؤكد العلم وجود أبعاد أخرى غير الأبعاد الثلاثة التي تحدد المكان الذي نعيش فيه كل يوم . ويشار إلى تلك الأبعاد أحياناً بعبارة : " مستويات أخرى من الوجود " من قبل الروحانيين ، ويعتقد أن هذه الأبعاد الأخرى تحوي عالم الأرواح وأشكال أخرى من الواقع المقيمة فيها ، فهل يمكن تفسير الإحتجاب المؤقت للأغراض أو انتقالها بحدوث عملية انزلاق الأغراض إلى بعد آخر ؟ وهل يمكن إلقاء اللوم على نوع من الإنتقال المؤقت في الأبعاد ؟ إنها بلا شك فكرة جميلة وغريبة لكن في هذه الحالة سيكون من الصعب تفسير تجربة DOP.

                    تعليق


                    • #11
                      مواضيع جميله ومفيده ...
                      بارك الله فيك

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة خازندار مشاهدة المشاركة
                        مواضيع جميله ومفيده ...
                        بارك الله فيك

                        الاخ خازندار

                        شرفنى مرورك الكريم
                        وشكرا على كلماتك الجميلة ودعوتك المقبولة باذن الله

                        تعليق


                        • #13
                          اختفاء شعب




                          عبر التاريخ الطويل عاشت آلاف من الشعوب ونشأت وتطورت حضارات عديدة تحدر من نسلها ما بقي الآن بينما لم تخلف آخرى سوى بضعة آثار وملامح حضارات مندثرة أما بسبب كارثة طبيعية أو عقاب إلهي أو بسبب جوع أو مرض مما أدى إن اعتبرناه مزاجاً انقراض لعرق معين من البشر .

                          ومن بين هذه الشعوب شعوب اختفت فجأة من خط التاريخ الزمني وكأنها لم تكن فأثارت حيرة العلماء وجعلتهم يضعون الفرضيات لإختفائها الغامض، نتحدث في هذا المقال عن إحداها وهو شعب ( أناسازي).




                          في سنة 700 قبل الميلاد استقرت حضارة في أمريكا الشمالية كانت تسمى اناسازي وعلى مستوى القبائل فهي كانت أول قبيلة سجل لها معرفة استخدام الأقواس والسهام ، بنو مباني ضخمة وغريبة في الجبال و تحت الأرض عبر أراضيهم المترامية الأطراف .

                          وفجأة قبل 650 سنة مضت اختفت حضارتهم بالكامل مخلفة ورائها بعض النقوشات والمنحوتات والأواني والفخار ، فما هو سر اختفائهم من هذا العالم ؟

                          كانت حضارة أناسازي متقدمة أكثر من أي قبيلة هندية أخرى وينعكس ذلك من خلال نمط حياتهم و مبانيهم وكذلك طريقة تنظيمهم في المجالات الزراعية والمنازل وشبكات الطرق ، فأنظمتهم تلك لا تشبه أنظمة أي قبيلة أخرى في جنوب غرب أمريكا.

                          ويؤمن البعض بأنه كان لهم اتصال مع المخلوقات الفضائية .



                          والبعض يرى أيضاً أنهم ليسوا من كوكب الأرض أصلا وهناك ( بحسب رأي المؤمنين بذلك ) بعض الحقائق التي يمكن أن تفسر ذلك .


                          أناسازي اسم له معنى في لغة النافوهو القديمة ويمكن ترجمتها على أنها تعني الغرباء أو العدو القديم ، حيث أن الهنود في أمريكا الشمالية كانوا يعتقدون أن شعب اناسازي جاء من كوكب آخر أو اعتبروهم كائنات من مكان آخر.




                          ظهر شعب اناسازي حوالي 1200 سنة قبل الميلاد وفي الأساطير الهندية القديمة توجد بعض المؤشرات التي تقول أن اناسازي وصل من جهة الغرب بواسطة السفن .

                          ولكن هذا لا يكفي لإثبات أن اناسازي غادروا إلى موقع أو كوكب آخر أو مكان آخر .....

                          وعلى مدى قرون عديدة عاش شعب اناسازي في أمريكا الشمالية في منطقة نيو مكسيكو وكلورادو وأريزونا ويوتا .

                          بنا اناسازي مرصد فلكي باستخدام التقويم الطقسي للتخطيط لحياتهم اليومية والدينية وكذلك شبكة طرق ومساكنهم كانت عبارة عن الجبال التي تم نحتها من الداخل وكانت على شكل طوابق آو تحت الأجراف أو حفر بداخل الأرض والتي كانت تمثل المدخل إلى العالم السفلي بالنسبة لهم .


                          ولكن في القرن الثالث عشر الميلادي اختفى شعب اناسازي فجأة ...

                          لماذا قاموا ببناء منازلهم في أماكن غريبة ؟ وبطريقة بناء معقدة جداً ؟



                          فهل اعتمادهم لسكن تلك المنازل الغريبة كان بسبب خوفهم من الأمطار والثلوج في فصل الشتاء والحرارة في الصيف ،وهل اختيارهم لتلك المساكن للحماية مثلا من هجمات العدو أو لمنع الهجمات من الحيوانات أو القبائل الأخرى وبالتالي تمثل تلك المساكن ضمان بقائهم ، ثم لماذا كانت مساكنهم بعيدة جداً عن حقولهم الزراعية



                          ما يعرف بكهوف أناسازي بـ Anaszai Lands احدلا الرسومات بداخل كهوف اناسازي





                          فرضيات التفسير

                          1- الجفاف
                          في حوالي سنة 1100 ميلادي كانت هناك موجات جفاف كبرى تعرضت لها تلك المنطقة حيث كانت تعيش أناسازي ويعتقد البعض ان موجات الجفاف تلك قد تسببت في قتل جميع سكان أناسازي أو أنها قادتهم للهجرة إلى منطقة أخرى ، ولكن في المقابل النتائج الأخيرة من قبل علماء المناخ تشير إلى أن ذلك الجفاف الكبير لم يكن قاسي بما فيه الكفاية لحمل أمه بأكملها على أن تترك منازلهم .

                          2- الحرب
                          أحدى نظريات التفسير تعتقد أن شعب اناسازي تعرض للهجوم من قبل قبيلة أخرى مما أدى لقتل سكانها بالكامل ، ولكن لا يوجد أي علامات تشير على أنه قد حدثت معركة كبرى في تلك المنطقة بما يكفي لتدمير شعب بأكمله ومحقهم عن بكرة أبيهم ، فلا يوجد أي علامة على وجود مقابر جماعية .




                          اللوحة الغامضة بداخل واحد من الكهوف في المنطقة التي كان يعيش فيها شعب اناسازي



                          3- صلة مع المخلوقات الخارجية
                          أناسازي لم تكن الحضارة القديمة الوحيدة التي اختفت بدون ترك أي أثر ، يوجد العديد من الحضارات التي خلفت وراءها العديد من علامات الاستفهام كحضارة مدينة تيوتيوهواكان المكسيكية وبناة صروح جزيرة ايستر أو جزيرة الفصح أو حتى قارة اطلانتس الأسطورية .

                          حيث أشارات الوثائق الهندية القديمة على أن أناسازي كانوا قد جائوا من عالم آخر والمؤمنين بنظرية المخلوقات الفضائية والاتصال معهم يقولون أن أناسازي كان لهم اتصالات مع مخلوقات الكواكب الأخرى ، فهل من الممكن حسب هذه النظرية اختطاف شعب بأكمله ؟ أو أن يكون أناسازي هم نفسهم الأجانب الذين عاشوا في الأرض لأجيال قبل أن يعودوا إلى موطنهم الأصلي ؟ حيث كانوا على درجة عالية من التقدم والتفوق من بين الكثير من المجتمعات المختلفة من سكان هذا الكوكب عبر تلك الحقب التاريخية الموغلة في القدم .

                          فكيف لحضارة بأكملها أن تختفي فجأة من على وجه الأرض بدون أي تفسير مقنع يفسر كيفية اختفائهم وخروجهم الغامض .


                          ولكن فكرة أن شعب اناسازي جاءوا من قبل سفينة فضاء لم يؤكدها أي دليل حتى الآن على الرغم من وجود أوجه تشابه بين المواقع الأثرية المحيرة في جميع أنحاء العالم مثل ستونهنج وكوبيك تيبي وبوما بونكو والمايا وبين اناسازي كثقافات عالمية قديمة في معرفة الفلك وفهم الكون .


                          ونشير إلى أن شعوب بويبلو القديمة كانوا يعيشون في مجموعة من الهياكل ومنازل بداخل الأرض مصممة بحيث يمكن رفع سلالم الدخول خلال هجمات العدو مما يوفر لهم الأمن والذين يطلق عليهم بعض علماء الآثار اناسازي على الرغم أن الكثير من علماء التاريخ القديم يرفضون الخلط بين شعوب بويبلو القديمة وبين اناسازي لكون اناسازي مختلفة في العادات والتقاليد عن شعوب بويبلو القديمة ، وكما أن شعوب بويبلو القديمة لازال لهم نسل حتى يومنا هذا وهم يرفضون تسميتهم بأسم اناسازي .


                          آكلي لحوم البشر


                          وجد الأثريون أشلاء وعظاماً بشرية تعود للقرن الثاني عشر في المواقع التي كانت تعيش فيها شعوب أناسازي وهي تقدم دليل على أن شعب أناسازي كان من آكلي لحوم البشر وعثر على رفات بشرية في أوعية طهي مقطعة بشكل منهجي وهي على نفس حالة عظام الحيوانات المستخدمة لأغراض الطهي ويوجد مؤشرات كثيرة تدل على أن تلك العظام تعرضت للهب وطبخت على النار ، ويمكن تفسير ذلك بموجة الجوع التي تفاقمت بعد تعرض تلك المنطقة للجفاف مما أدى لأكل بعضهم البعض أو أن أكل لحوم البشر تعتبر عادة أو أحد الطقوس المعتمدة عند تلك القبائل الهندية في أمريكا الوسطى والشمالية .

                          باتريسيا لامبارد وبريان بيلمان من جامعة يوتا اقترحا أن أكل لحوم البشر بالنسبة لـ اناسازي كان مرتبطاً مع الصراع العنيف من اجل البقاء أثناء موجو الجفاف التي تعرضت لها المنطقة و أشاروا إلى زيادة كبيرة في أكل لحوم البشر بين عام 1100 إلى 1150 ، ثم انخفضت في عام 1200 بعد أن تحسن المناخ .

                          وأخيراً ... لو افترضنا أن عادة أكل لحوم البشر بين أفراد شعب أناسازي أدى إلى تفشي مرض قاتل بينهم انتهى بهم بالموت جميعاً ثم وجدت الحيوانات والطيور البرية من آكلة اللحوم تلك الجثث وأكلتها أو أن بعضها قد تحلل عبر الزمن فأين ذهبت رفات وعظام شعب بأكمله


                          تعليق

                          يعمل...
                          X