إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الأمطار الغريبة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الأمطار الغريبة



    الأمطار الغريبة

    تتحدث العديد من المراجع العلمية و الوثائق الرسمية القديمة و الحديثة عن أمطار غريبة هطلت علي الناس و أصابتهم بصدمة مروعة , لأنها لم تكن أمطاراً عادية علي الإطلاق , ففي شهر أكتوبر من عام 1846 هطلت علي بعض المدن الفرنسية أمطاراً حمراء بلون الدم تساقطت معها ألوف الطيور الممزقة و الملوثة من مختلف الأنواع و التي مات معظمها حال إرتطامه بالأرض و لم يفهم شخص واحد سر هذه الظاهرة الغريبة !!.

    و في عام 1876 تساقطت أمطار أشد غرابة في ولاية ( كنتاكي ) الأمريكية , فقد كانت هذه المرة أمطاراً من شرائح اللحم !! و لم يجرؤ أحد علي تذوق تلك اللحوم لمعرفة نوعها سوي شخص واحد فقط , و قد وصف مذاقها بأنه قريب من لحم الغزلان !!. أما في عام 1896 فقد تساقطت علي مدينة ( باتون روج ) في ولاية ( لويزيانا ) ألاف الطيور و كان من بين هذه الطيور طائر نقار الخشب و البط البري و غيرها , و الأعجب أن بعض أنواع تلك الطيور كان يندر وجودها بالمنطقة و البعض الآخر كان ينتمي لفصيلة لم تكن معروفة علي الإطلاق . ثم حدث هذا مرة أخري في أغسطس عام 1960 في مدينة ( كابيتولا ) بولاية ( فلوريدا ) حيث استيقظ سكان المدينة في الصباح ليفاجئوا بأن مدينتهم مغطاة تماماً بطيور ميتة بعض منها من النوارس المائية التي من المفترض أن تتخذ أعشاشها في القارة الأسترالية و الشواطئ اليابانية , أي أن وصولها إلي ( فلوريدا ) في حد ذاته يعتبر لغزاً يفجر علامات الإستفهام .. و تعتبر حادثة عام 1983 هي آخر حوادث الأمطار العجيبة المسجلة في الوثائق الرسمية عندما تساقطت كمية من العملات المعدنية على مدينة ( نورفولك ) الانجليزية وسط ذهول الناس !!

    اما أخطر الأمطار فهي أمطار الجليد – و الحديث هنا ليس عن الثلوج الهشة التي تستقر علي الأرض و فوق الأسطح برفق .. فالجليد عبارة عن كتل صلبة ثقيلة الوزن كبيرة الحجم , و سقوطها علي رأس إنسان قد يتسبب بقتله في الحال , و هذا ما حدث .. ففي عام 1968 سقطت كتلة جليدية قطرها متر و نصف علي رأس نجار كان يعمل فوق سطح أحد المنازل في مدينة ( كمبتن ) الألمانية فصرعته في الحال .. و في ( لندن ) عام 1974 سقطت كتلة من الجليد قطرها نصف متر علي سيارة يملكها مهندس بريطاني فاخترقتها من سقفها إلي قاعدتها! وقد تصور خبراء الطقس في بداية الأمر أن كتل الجليد هذه تسقط من بعض الطائرات التي فسدت أجهزة التكييف فيها فكونت حولها بعض الكتل الجليدية التي إنفصلت و سقطت لتسبب كل هذا , و لكن هذا لم يفسر ما حدث قبل إختراع الطائرات عام 1860 عندما سقطت كتلة من الجليد علي سفينة في عرض المحيط و كادت أن تغرقها !! الأمر الذي يناقض و بقوة نظرية علماء الطقس و هنالك الكثير من الحوادث المماثلة التي و من دون أي مبالغة تحتاج إلي مجلد كامل لذكرها , بل أن بعضها يعود إلي ما قبل الميلاد بمئات السنين !! لقد ذكر البعض أن سبب تلك الأمطار الغريبة هو الأعاصير و الزوابع التي من الممكن أن تلتقط تلك الأشياء في طريقها ثم تسقطها متي قلت سرعة الرياح و لكن هذا لم يفسر أبداً سقوط أمطار من نوع واحد في كل مرة تقريباً , كما لم تكن هناك أي آثار لحطام أو بقايا أشجار أو أي شئ آخر من البقايا التي تحملها الزوابع و الأعاصير عادة . و علي الرغم من الصورة الهزلية التي قد تتبادر إلي ذهنك و أنت تقرأ عن تلك الحوادث, إلا أنها حقيقية تماماً و موثقة في سجلات علمية و حكومية رسمية و تعتبر من الأمور الخارقة للطبيعة و الخارجة عن المألوف و التي عجز العلماء و خبراء الطقس إلي يومنا هذا عن إيجاد تفسيراً لها .


    من كتاب
    خلف اسوار العلم


  • #2
    المشاركة الاصلية كتبها الزميل العزيز رشاد

    و في عام 1876 تساقطت أمطار أشد غرابة في ولاية ( كنتاكي ) الأمريكية , فقد كانت هذه المرة أمطاراً من شرائح اللحم !! و لم يجرؤ أحد علي تذوق تلك اللحوم لمعرفة نوعها سوي شخص واحد فقط , و قد وصف مذاقها بأنه قريب من لحم الغزلان
    ******************
    و تعتبر حادثة عام 1983 هي آخر حوادث الأمطار العجيبة المسجلة في الوثائق الرسمية عندما تساقطت كمية من العملات المعدنية على مدينة ( نورفولك ) الانجليزية وسط ذهول الناس !!
    --------------------------------------------
    احسن مطر ممكن نشوفه ههههههههههههههههههههه
    فى بلدنا بنشوف المطر بين الحين والحين
    ناس محظوظه .. لحمه وشرايح كمان .... وعملات

    الشتاء قادم ربنا يسهل ودعواتك


    التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2012-10-30, 07:55 PM.

    تعليق


    • #3

      اخى رشاد
      مارايك فى هذة النوعية من الامطار

      امطارالأسماك


      هل تتوقع في يوم أن ترى أسماك تتساقط من السماء ?
      لطالما اعتدنا أن نرى الأسماك في البحار و الأنهار
      ولكن لم نعتد أبدا ان نرى السماء تمطر علينا أسماك !!
      هل تتخيل أن يكون ذلك حقيقة و ليس خيال ?



      هل ترى تلك الصورة ... دقق النظر وسوف تلاحظ سقوط الأسماك من السماء وكأن السماء تمطر أسماك بدلا من المياة هذه الظاهرة تسمى "مطر السمك" أو Lluvia de Peces و هي ظاهرة طبيعية حيرت العلماء على مدى سنين طويلة فلم يجدوا لها تفسيرا علميا حتى الان ، حيث تحدث سنويا مُنذ أكثر من قرن في جمهورية الهندوراس في أمريكا الوسطى و تحديدا في مدينة Depatmento de Yoro.



      تحدث هذه الظاهرة بين شهري مايو و يوليو و في بعض الأحيان تحدث مرتين في السنة، فيلاحظ الأهالي ظهور غيمة سوداء كبيرة في السماء يتبعها برق و رعد و رياح قوية و مطر غزير لمدة ساعتين أو أكثر ثم بعدها تصبح الأرض مفروشة بالاسماك التي يأخذها الأهالي معهم الى البيت لطبخها و أكلها .
      ومحاولة من العلماء و الباحثين لمعرفة سر تلك الظاهرة ارسلت National Geographic بعثه لزيارة المكان و التعرف على الأسماك التي تنتشر في الأرض بعد الاعصار فوجدوا أن جميع الأسماك من نفس الحجم و النوع و أنها لا ترى و لكن الغريب في الأمر أن نوع السمك الذي وجد لا يقطن المياه المجاورة للبلدة و هي مياه المحيط الأطلنطي فهو من النوع الذي يعيش في المياه الضحلة فقط و ليس المياه المالحة و كيف له أن يصل للبلدة علما بأن المحيط الأطلنطي يبعد مسافة 200 كم عنها ، و قد كان تفسيرهم لهذا الأمر هو أن هذا السمك يتواجد في أنهار تحت الأرض و يخرج مع الاعصار لذلك فهو لا يرى .


      ولقد أصبح أهالي الهندوراس يحتفلوا بهذا اليوم سنوياً و أطلقوا علية أسم "مهرجان مطر السمك" Festival of the Rain of Fishes .

      أمطار الضفادع

      اما الاغرب فهو في مساء يوم الثلاثاء (2/3/2010) كان سكان بلدة (لاجاماتو) الأسترالية، التي تقع على حافة صحراء تانامي, على موعد مع ظاهرة غريبة حيث تساقطت مئات الأسماك الصغيرة من السماء مع المطر في كل مكان وتكررت هذه الحادثة يومي الخميس والجمعة حيث كان الأهالي يلتقطونها حية والغرابة تكمن في أن هذه البلدة تبعد مئات الكيلو مترات عن بحيرتي (أرجيل و إليوت) وأكثر من ذلك عن أقرب ساحل كما أن المراصد لم تسجل أي إعصار في الأيام الثلاثة.




      هذه الحادثة ليست الأولى في تاريخ هذه البلدة حيث سجلت حادثتين قبل ذلك في عامي 1974م و 2004 م، كما سجل المؤرخون الكثير من حوادث ما يعرف بـ (السقوط من السماء) على مر العصور وفي أماكن مختلفة من آسيا وأوربا وأستراليا وسورية والعراق, ولكن العلماء لم يستطيعوا معرفة مصدر معظم تلك الأمطار الغامضة وظلت سرا أمام الباحثين والعلماء، فهل تخيلت نفسك تمشي في أحد الشوارع أو جالسا بأمان في بيتك أو مزرعتك وفجأة تتساقط عليك كائنات حية من السماء! هذا ما حدث للسيد رولاند وزوجته في إحدى ضواحي لندن سنة 1979 م حينما كانا في بيت النباتات وفجأة سمعا صوت ارتطام مفاجئ بالسقف الزجاجي وحين ذهبا لاستطلاع الأمر وجدا بذور الخردل والرشاد اللزجة تغطي سقف البيت الزجاجي والحديقة, لكن الأمر لم يقف عند هذا الحد, ففي اليوم التالي هطلت الأمطار محملة بحبوب الفاصوليا والبازلاء والشعير والفول وإلى الآن لم يعرف أحد مصدرها.



      وفي منتصف العام الماضي تفاجأ (اليابانيون) بهطول الأمطار المحملة بالضفادع على أماكن متفرقة من بلادهم وحدث الشيء نفسه في (صربيا) حيث أمطرت السماء ضفادع صغيرة جدا ولم تتأثر بالسقوط بل كانت تقفز بحثا عن برك الماء وهذا بخلاف ما حدث قديما في (بيونيا و درونيا) في القرن الرابع قبل الميلاد بعد أن أمطرت السماء مئات الضفادع التي غطت الشوارع وأفسدت مياه الشرب وأتلفت المحاصيل الزراعية وأخذ الناس يقتلونها بالآلاف دون جدوى مما اضطرهم لمغادرة ديارهم ومنازلهم بعد أن احتلتها الضفادع.

      وفسر العلماء هذه الظاهرة بعدة تفسيرات أكثرها شيوعا أن هذه الكائنات والأشياء حملتها الدوامات الهوائية من البحيرات أو الأنهار أو البحار وصعدت بها إلى السماء لتسقط بفعل الجاذبية الأرضية. ولكن إذا نظرنا إلى أغلبية هذه الأحداث نجد أن الأرصاد الجوية في تلك المناطق لم تسجل أي عواصف في تلك الفترة!! كما أن هناك القدرة الانتقائية لهذه الأمطار، فمرة تحمل سمكا ومرة ضفادع وأخرى بذور نبات الفول أو الخردل وتكون الأشياء لها نفس الحجم دون أن تحمل مخلفات من أي نوع مثل الأعشاب أو الرمال !!



      وفي آسيا يعزون هذه الظاهرة إلى هبوب الرياح على بحيرات ضحلة فتحمل معها ما تختار من سمك أو ضفادع بعيدا ثم تهوي بها إلى الأرض.

      وعلماء آخرون فسروها على أن هناك طيورا تحمل هذه الكائنات وعندما تمطر تسقط هذه الطيور ما تحمله على رؤوس الناس! وأرى أن هذا التفسير غير منطقي إذا نظرنا إلى أعداد وأحجام الكائنات والأشياء المتساقطة.

      وهناك الكثير من الناس لا يصدق مثل هذه الظواهر ولكن بعضها موثق بالصور ويمكن مشاهدته ، وتبقى قدرة الله فوق كل قدرة فقد عاقب الله اليهود بأن أرسل عليهم الجراد والضفادع والقمل والدم وكانت السماء تمطرهم بهذه المخلوقات.






      التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2012-10-30, 08:04 PM.

      تعليق


      • #4



        الأمطار في حد ذاتها ظاهرة جوية طبيعية،
        قد تهطل بكثافة فتحدث السيول المدمرة، وقد تحتجب فتسبب القحط والجفاف،
        لكن الأمطار التي سنتحدث عنها هنا، تتجاوز غرابتها هذه الحدود،
        أمطار عجيبة ذات ألوان، تسقط على رؤوس البشر، ومعها سقط الطيور، والأسماك، والحشرات والتماسيح الصغيرة.

        الطيور المختالة

        في منتصف أكتوبر من عام 1846، تعرضت قطاعات من فرنسا لظاهرة الأمطار الحمراء، التي تختلط بالطيور، بعضها ميت وبعضها نصف ميت. أما كيف اصطبغت الأمطار باللون الأحمر. فهذه ما لم يعط العلماء تفسيرا واضحا له. ومع ذلك فقد كانت المشكلة الحقيقية التي تنتظر تفسيرهم، مسألة الطيور التي تساقطت بكثافة مع الأمطار الحمراء.

        مئات وربما الألوف، من الطيور الممزقة والملوثة سمان وقنابر، وأبو الحن، وبط، ودجاج الماء. وكان سبب موت معظم الطيور ارتطامها بالأرض عند السقوط، أما القليل من هذه الطيور فقد كانت به بقية من حياة، ولكن هذه أيضا ماتت بعد عدة ساعات. عندما انتهى علماء ليون وجرينوبل من دراسة الطيور الميتة، لم يزيدوا على قولهم " إنها من أعجب الظواهر".

        هذه الواقعة لم تكن الوحيدة في نوعها. ففي جويلية 1896 شهدت مدينة باتون روج بلويزيانا نفس الظاهرة، ولكن بدون أمطار. ففي يوم صحو، عقدت الدهشة ألسنة سكان المدينة عندما فوجئوا بالسماء تمطر عليهم مختلف الأنواع من الطيور الميتة. نقار الخشب، وطائر الدج أو السمنة، والشحرور، والبط البري. ومن قاموا بدراسة الطيور التي سقطت من السماء، قالوا إن من بينها أنواعا يندر وجودها في هذه المنطقة مثل طائر الكناري، والبعض الآخر من الأنواع غير معروف بتاتا.

        الأعجب من هذا، ما حدث لأحد رجال الشرطة بمدينة كابيتولا، بولاية كاليفورنيا، ذات ليلة دافئة من شهر وت 1960. كان ضابط الشرطة أد كاننجمام يقود سيارة دورية الشرطة، في دورة تفتيش روتينية عبر شوارع المدينة، حوالي الثانية والنصف، من بعد منتصف الليل. فجأة، رأى شيئا يلمع في ضوء كشافات السيارة، وهو يسقط على بعد مائة قدم من السيارة أخذ الضابط يتساءل: هل عمد أحدهم إلى إلقاء أشياء على سيارته؟ وقبل أن يمضي في تساؤله هذا، توالى سقوط هذه الأشياء مرة ثانية، وثالثة، ورابعة.. استطاع كاننجهام آخر الأمر أن يفهم كنه هذه الأشياء المتساقطة، إنها طيور. أوقف سيارته، وهم بالخروج منها لاستجلاء حقيقة الأمر، لكنه عاد ورجع عن قراره.

        قال الضابط كاننجهام عن ذلك:" عندما وقفت السيارة، كانت الطيور تتساقط كالمطر في كل مكان حولي، طيور كبيرة، تسقط باندفاع شديد، مما جعلني أخاف أن أخرج فيصيبني أحدها، لذلك فكرت في أن أبقى في السيارة، وذلك هو ما حدث".

        عندما خفت كثافة الطيور المتساقطة، واصل الضابط جولته من كابيتولا، إلى كليفسيد، ثم إلى وست كليف دريف، لمسافة تزيد على خمسة أميال، بامتداد الطريق الساحلي العريض، فوجد الطريق، والشاطئ، وجوانب الطريق، وقد تغطت جميعا بأعداد كبيرة جدا من الطيور الميتة.

        صباح اليوم التالي، فوجئ سكان المنطقة بما حدث أثناء الليل. خطوط أسلاك الضغط الكهربائي العالي قد تزينت بالطيور الميتة المعلقة عليها. الطيور الميتة في كل مكان، معلقة فوق هوائيات التليفزيون، فوق الأسوار والأعمدة، ومنثورة على الأرض وقد تهشمت نتيجة لسقوطها.

        تبين بعد ذلك أن هذه الطيور من النوع المعروف باسم سوتي شيرنج ومعناها المختال الهابط، وهي من أنواع طائر النورس المائي. كانت المسافة بين طرفي جناح الطائر 30 بوصة، وطول جسمه حوالي قدم ونصف. وهذه الطيور تحلق عادة فوق مياه المحيط الباسفيكي، متخذة لها أعشاشا برية، في منطقة القارة الاسترالية، والشاطئ الياباني، والشاطئ الغربي للقارة الأمريكية.

        قدرت السلطات عدد الطيور الميتة حول كابيتولا بأربعة آلاف طائر، أما عدد الطيور التي وصلت إلى الأرض سليمة فقد قدر بألفي طائر، لكنهم لم تكن بحالة تسمح لها بالطيران. وقد ظهرت العديد من النظريات في تفسير هذه المذبحة الجماعية للطيور المختالة الهابطة. أرجع البعض السبب إلى سوء التغذية، أو إلى زيغ البصر الذي سببته أضواء المدينة، أو إلى مرض نادر لم ينجح أحد في التعرف عليه. لكن اختبار الطيور الميتة لم يرجح أيا من الفروض السابقة.

        الثابت أن هذه الطيور قد ماتت عند ارتطامها بالأرض، لكن لماذا ارتطمت بالأرض؟ لا أحد يعرف.

        تمساح وأسماك

        الواقعة الأعجب، حدثت في دلاس تكساس. كان ذلك في 18 جوان 1958، عندما شاهدت الفتاتان مارتا بروملي 9 سنوات وبربارة وليامز 10 سنوات، سمكة صغيرة تسقط من السماء، ثم بدأ تساقط الأسماك حولهما، وبلغ عدد السمك أكثر من أربعين سمكة. كان طول السمكة يتراوح بين ثلاث وأربع بوصات، ولونها رمادي داكن تتخلله بقع حمراء مذهبة، وذيلها أحمر.

        وجد مكتب التنبؤات الجوية بدلاس نفسه مضطرا لتقديم تفسير لهذه الظاهرة، فقال إن هذه الأسماك لابد قد جاءت محمولة من النهر بواسطة العاصفة الرعدية على الهواء، حتى سقطت حيث سقطت. وبالطبع لم يقبل الناس هذا التفسير، لم يقبلوا أن تكون للعاصفة الرعدية هذه المعرفة العلمية التي تجعلها تنتقي من بين أنواع السمك العديدة في النهر، هذا النوع بالذات لتحمله، كما أنهم لم يقبلوا فكرة أن تظل الأسماك حية محمولة لهذه المسافة الطويلة، فوق رياح العاصفة الرعدية.

        في واقعة أخرى تالية لهذه لم يكن الذي تساقط من السمك سمكا. صباح 12 جويلية 1961 كان فريق من عمال شركة كارتر للإنشاءات بلويزيانا يعمل في إنشاء المبنى رقم 2065 بشارع لوفر بمدينة شريفبورت. وقد وقف بعض النجارين يعملون على سطح المنزل، عندما زحفت على المدينة سحابة داكنة، ثم بدأت الأشياء تتساقط فوق رؤوسهم، ثمار الخوخ، ثمار خوخ خضراء في حجم كرة الجولف، كانت تتساقط فوق ذلك المنزل، والساحات المحيطة به.

        ولما كانت فكرة سقوط واحدة من هذه الثمار اليابسة، من ذلك الارتفاع الكبير، على رأس أحد العمال، ليست من الأفكار الطريفة، فقد أسرع النجارون إلى الاختباء داخل المنزل، إلى أن ينتهي ذلك المطر الغريب، وهو بالفعل قد توقف بعد عدة دقائق. جمع النجارون حوالي 25 ثمرة من الثمار التي تساقطت عليهم، كما استطاعت جون جودوين التي تسكن البيت المجاور، أن تلتقط أربع ثمار خوخ، سقطت في ساحة بيتها.

        لم يكن هناك احتمال أن تكون هذه الثمار قد ألقيت من منزل مجاور، فذلك البيت كان يرتفع عن باقي البيوت المجاورة، كما أن العمال قد شاهدوا الثمار وهي تسقط من ارتفاع كبير. ولم يبق سوى احتمال أن تكون قد حملتها رياح عاصفة. وعند الرجوع إلى مكتب التنبؤات الجوية، أفاد أنه بإمكان العاصفة أن تحمل أثقالا تفوق وزن هذه الثمار، لكن المكتب عاد وقرر أن الظروف الجوية في المنطقة تنفي حدوث أي عاصفة رعدية في نطاق واسع حول مدينة شريفبورت.

        وهذا يقودنا إلى الواقعة الغريبة التي جرت في الساحة الخلفية بمنزل السيد ماريون تاكر، في طريق كوينزي، لونج بيتش، كاليفورنيا. كان السيد تاكر وزوجته قد عادا لتوهما من بيتهما الصيفي الذي قضيا بع عطلتهما الصيفية عام 1960. سمعا صوت ارتطام جسم ثقيل بالأرض، كما سمعا صيحة حيوانية تصدر من الساحة الخلفية لبيتهما. خرجا يجتليان حقيقة الأمر، فوجدا في تلك الساحة ما أثار دهشتهما البالغة. وجدا تمساحا أمريكيا من النوع الصغير المسمى اليجينور، وكان طول ذلك التمساح خمسة أقدام، وزنه حوالي 60 رطلا.

        ولما كان هذا النوع من التماسيح لا يعيش في تلك المنطقة الجافة، فهذا يعني أنه قد قدم من مكان بعيد. ولما كانت التماسيح لا تسقط من السماء أبدا، فقد بقي الزوجان وكل من شاهد التمساح، في حيرة لعدة شهور، دون أن يصل أحد إلى تفسير لتلك الواقعة.

        هذه بعض وقائع الأمطار الغريبة التي تهبط من السماء
        ، وقائع لم يجد سوى القليل منها تفسيرا مقنعا، وبقي أغلبها كلغز لا نعرف له تفسيرا.

        تعليق


        • #5
          هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههه اظحكني موضوعك اسعدك الله دنيا واخرة
          يقال حدث العاقل بما يعقل؟؟؟!!! طبعا اخي وحبيبي كلنا نعلم بأنك لم تأتي بهذا الموضوع من عندك بل منقول
          العاقل لن يقبل بسقوط لحم غزلان من السماء ........ولو تلاحظ صورةالاسماك اللتي تسقط الى الارض لا تجد
          ولاسمكة موجودة على الارض سوا 4سمكات متجهه للارض ........الحديث يطول واترك المجال لباقي الاحبةلابداء ارائهم
          وتقبل ودي.اخوك /يزيد الخالد.

          تعليق


          • #6
            بالنسبة لتساقط الضفادع رأيته بنفسي أيام الشتاء وأمطار غزيرة جداً
            لكن في بعض من الناس رآه وهو يتساقط من السماء وانا بنفسي لم أشاهده
            لكن في لحظة الشوارع والمنازل وكل مكان امتلئة بالضفادع الصغيرة جداً وليس كبيرة ولكن سبحان الله كيف هذه الاعداد الضخمة جداً في لحظات وكنا ندهسها بالسيارات وهي في الطريق من كثرتها لانه لا مجال بان تمر دون ان ندهس منها بالمئات او الآلاف وسبحان الله عدد خلقه من ان يختفي المطر
            ويتوقف لانرى هذه الاعداد الضخمة من الضفادع أين ذهبت وأين اختفت
            والجميع يعرف هذه الظاهرة ولا يستغربوا ذلك لأنهم متعودين على رؤيتها ايام
            الشتاء والأمطار الغزيرة وان شاء الله يوما من الايام المطيرة بصور الضفادع وبنزلها بالموقع وكل شئ بإرادة الله
            وتحياتي للأخ محمد عامر والجميع

            تعليق


            • #7
              حياك الله استاذ محمد عامر ..
              مواضيعك كلها شيقه ورائعه ويسعدنى دائما متابعتها
              اخى حسب رايي كما قلت حضرتكم انها رياح قويه تتحول الى دومات شبه الاعصار
              وبالطبع عندما تمر على شىء اى ان كان . اشجار فاكهه او بحر او مياه ضحله
              فانها تلتقط تلك الاشياء معها لتدور فى الدوامه مرتفعه الى اعلى طبقات السماء
              حيث الغيوم التى بدورها تحملها كما تحمل الثلج ..ممكن فواكه وممكن طيور والتى غالبا
              ما تتكسر بفعل الدوامه وتخبطها مع بعضها محاوله للنجاه
              وممكن تاخذ الاسماك والضفادع من المياه الضحله وممكن شرائح اللحمه من اى محل لبيع اللحوم فى العراء
              غضب الله على صاحبه وايضا العملات من اى مكان اثناء ضرب الدوامه لاى كوخ صاحبه يحتفظ بهذ العملات واكيد من غضب ربنا عليه والله اعلم طارت العملات من مكان حفظه لها
              هذا اقتناعى ورايى للموضوع
              .......................
              من عامين فى الشتاء تساقط ثلج يتراوح حجمه من حبه الفول الصغيره الى الزيتونه الكبيره وكان يحدث فرقعه عند ارتطامه باسطح السيارات وانا كنت امد يدى من الشرفه نلتقط مايسقط عليها بالم طبعا وكان الثلج غير نقى اذ هو مغبر اى به تراب
              فى قريتنا زمان ايام الاعاصير كانت تنادى علينا امهاتنا رحم الله الجميع ان ندخل الى البيوت ونغلق الشبابيك لان العاصير كانت تاتى احيانا محمله بعقارب لاننا كنا نعيش بجوار منطقه صحراويه خلفها الجبل
              لذا انا اصدق ما تكتبه وتفسيره عندى كما ذكرت والله اعلم
              مشكور اخى مره ثانيه


              قال إبن القيم
              ( أغبي الناس من ضل في اخر سفره وقد قارب المنزل)

              تعليق

              يعمل...
              X