إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ذو القناع الحديدي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ذو القناع الحديدي



    ذو القناع الحديدي


    قصه رجل حقيقي ويعتبر من اكثر ألغاز التاريخ غموضا فقد عاش ذو القناع الحديدي اكثر من ثلاثين عاما سجينا في سجن الباستيل الرهيب و مات دون ان يعلم احد عن هويته

    ويعود هذا اللغز الى القرن السابع عشر الميلادي في عصر الملك لويس الرابع عشر ففي عام 1669 وصلت عربه ملكيه فاخره الى سجن الباستيل في فرنسا وكان على متنها رجل طويل القامه يرتدي ثيابا فاخره جدا ويخفي وجهه خلف قناع حديدي (تذكر بعض المراجع ان القناع مخملي وليس حديدي) ويحيط به عدد من الحراس كان قناعه مغلق بإحكام شديد بطريقه لاتسمح بفتحه اطلاقا ولم يترك له سوى فتحتين لعينيه واخرى لفمه, واستقبل مسؤول السجن ذلك السجين الغامض باحترام شديد مبالغ فيه , وامر الحراس باقتياده الى زنزانه انفراديه خاصه مؤثثه على نحو فاخر مع اوامر مشدده من الملك بضروره معاملة ذلك السجين أفضل معامله وتلبيه كل ما يطلبه من دون نقاش , إلا إذا حاول أن ينزع القناع عن وجهه ففي تلك الحاله كانت الاوامر تقضي بقتله في الحال !!

    وقد كان ذو القناع الحديدي سجينا مثاليا لم يسبب اي مشاكل لأحد وكان يتعامل مع الحراس بأدب شديد , ويقضي جزءا كبيرا من وقته بالقراءه , إلا ان حارس الزنزانه قد ذكر أنه كثيرا ماكان يسمعه يبكي بحرقه وينتحب عندما يبدو له ان لاأحد يسمعه , واستمر الوضع كما هو عليه , ولم يخلع ذو القناع الحديدي قناعه على الاطلاق لاكثر من ثلاثون عاما قضاها في زنزانته الانفراديه , الى ان توفي بهدوء عام 1703, وعندما تم نقله الى قبره , حضرت عربه ملكيه خاصه حملته الى قبر فاخر جدا صنع من الرخام حيث تم دفنه تحت اسم مستعار وهو (مارشيولي), في حين قام الحراس بحرق سريره وكرسيه وفراشه وجميع ثيابيه , وقاموا بكشط جدران الزنزانه لإزاله اي اثر يدل على شخصيته , بل واحيط قبره بحراسه مشدده لمده شهر كامل حتى يضمن الملك لويس الرابع عشر بقاء هذا اللغز في طي الكتمان .

    وقد أثار هذا اللغز خيال المؤرخين والأدباء الى ابعد الحدود فخرج الاديب الفرنسي الكبير (الكسندر ديماس) بفكره عجيبه وطريفه بنفس الوقت , عندما ذكر ان ذلك السجين الغامض لم يكن سوى شقيق الملك لويس الرابع عشر التوأم !! وأن الملك أودعه في السجن طيلة عمره حتى لا ينازعه على العرش , وقد اخفى وجهه بهذا القناع الحديدي حتى لا ينتبه احد الى الشبه الواضح بينهما !!



  • #2
    لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم .. طمع الدنيا الزائله
    والان كليهما بنفس المكان
    سبحان الله

    قال إبن القيم
    ( أغبي الناس من ضل في اخر سفره وقد قارب المنزل)

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك اخي العزيز
      بسم الله الرحمن الرحيم
      وللآخرة خير لك من الأولى ولسوف يعطيك ربك فترضى

      تعليق


      • #4




        عودة الى اسطوره الرجل ذو القناع الحديدى واعتقد ان اغلبنا شاهد الفيلم الذى قام ببطولته ليوناردو دى كابريو وهذا الفيلم له اساس تاريخى

        حيث يعود هذا اللغز الى عصر الملك (لويس الرابع عشر) كما ذكرنا سابقا ... ففي صباح الخامس من سبتمبر من عام 1661م، اودع السجين ذو القناع الحديدى بسجن الباستيل اختلفت الروايات منهم من قال انه اتى للسجن تحت حراسه مشدده وكان يرتدى ملابس فاخره جدا وانه دخل سجن الباستيل فى زنزانه مخصصه له وعومل معامله خاصه بكل احترام وكان الملك يسال على صحته من فتره لاخرى وفى روايه ثانيه تقول انه سجن فى زنزانه حقيره صغيره بالكاد تكفى لوجوده فيها وان الملك امر بعدم اطعامه الا كل يومين بالقدر الذى يبقيه حيا لكن الروايتين اتفقوا على انة كانت هناك اوامر مشدده ان السجين لو حاول قلع القناع يقتل وانه لو تحدث مع اى شخص فى غير حاجاته الشخصيه يقتل فورا .

        السجين ظل داخل القناع طول فتره حبسه وهى ربع قرن حتى عندما اصابه المرض لم يخلع القناع عن وجهه حتى لقياس درجة حرارته من تحت اللسان توفى السجين بعد قضاء ربع قرن داخل القناع وداخل سجن الباستيل بردو الروايات اختلفت فى مكان دفنة حيث قيل انه دفن فى مقبره فاخره من الرخام وظلت عليها حراسه لفتره طويله لضمان اختفاء السر .. وقد دفن تحت اسم مستعار.. وهو ( مارشيولي )

        والروايه التانيه تقول انه تم حرق الجثه
        وبعد موت السجين تم اعاده طلاء دهان الزنزانه وتم تغير البلاط خوفا من ان يكون قد ترك دليل او رساله

        هذا اللغز حير المؤرخين حتى الان

        فى تفسير قيل انه كان اخ توأم للملك وهذا ما نفذ فيلم بالفعل

        ويقال ايضا انة ببداية تولى الملك لويس السادس عشر، وأمام إلحاح زوجته الملكة ماري أنطوانيت بإماطة اللثام عن قضية أثارت فضولها، بدأت تحريات ما لبثت أن توقفت إثر اندلاع الثورة الفرنسية التي أطاحت بالملكية، ليأخذ الزعيم روبيس ـ بيار على عاتقه مسؤولية الكشف عن سر شغل فرنسا لبضعة عقود، وما تم العثور عليه في مكتب وزير الحربية الأسبق وضع الحقيقة نصب الأعين.

        من فحوى الرسالة الموجهة بخط الملك لويس الرابع عشر إلى آمر سجن الباستيل، نقرأ ما يثير الدهشة:

        ( برفقة المركيز سانت ـ مارس تجد المدعو إستاش ـ داغوار ولا يأخذك العجب، من قناع حديدي على وجهة أحذرك من مغبة إزاحته ، والسجان القائم على حراسته مخول بقتله لدى الاشتباه بأبسط إشارة تمرد فالكلام معه محظور وتفتيش زنزانته واجب يومي، إما إطعامه فيخضع لشروط إلقاء ما يسد رمقه لمدة يومين، وفي حال موته أطلب إبلاغي على جناح السرعة قبل نقل جثته! )

        بظهور اسم استاش داغوار في رسالة الملك، أمسك التحقيق بطرف الخيط، فهو مواطن من جنوب فرنسا وشقيق لستة شبان سقط أربعة منهم قتلى في معارك الدفاع عن الملك، ومن مبدأ العرفان بالجميل أصبح داغوار جليس ملك الشمس، كما رفع مقامه إلى مرتبة النبلاء.
        في بلاط فرساي كانت جلسات السحر والشعوذة من الممارسات الليلية، وقد برعت بفنون السحر الأسود مدام مونتسابن عشيقة الملك ، وإذ التقاها استاش داغوار خفق قلبه كما لم يخفق من قبل، بعد أن استمالته بغنجها وفتنتها، إلى أن جاء يوم ضُبط فيه متسللاً إلى مخدعها، مموهاً شخصيته خلف قناع حديدي يعيد إلى الأذهان أقنعة فرسان تلك العصور أثناء الحروب والمبارزات.
        باكتشاف أمره قادته خيانته إلى قدره المشؤوم.
        لم يأمر الملك بقتل رجل لا يرقى أن يكون غريمه في العشق بل أراد تحقير شأنه بسجنه على الهيئة التي وجد متلبساً فيها إلى أن وافاه الأجل!!

        وفى النهايه يظل الرجل ذو القناع الحديدى لغز لم نجد له تفسير


        من جريدة الإتجاه الأخر


        تعليق


        • #5
          اسعد الله صباحك دكتور محمد عامر
          بارك الله فيك على هذه القصة الشييقة والمثيرة للتسائل
          تحياتي

          " و لسوف يعطيك ربك فترضى "

          تعليق


          • #6
            تسلم يا استاذنا العزيز . محمد عامر . ماشاء الله عليك كأنك تقرأ افكار الآخرين وتعرف ماذا يريدون من مواضيع .. فعلا هذه اشياء تهمنا

            تعليق

            يعمل...
            X