إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الطاقة الحيوية النابعة من الكون

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الطاقة الحيوية النابعة من الكون



    الطاقة الحيوية النابعة من الكون




    الطاقة الكونية هي اللغز المحير والطاقة المجهولة المعلومة لدى الباحثين فهي مصدر لا محدود من القوة الكونية الخارقة التي تنتشر وتتغلغل في كل ذرة من ذرات الكون الفسيح وقد عرفتها واستخدمتها العديد من الشعوب على مر الأزمنة، كما استخدمها الشامانات واليوغيون والسحرة واختلفت تسميتها من ثقافة إلى أخرى أو من بلد إلى آخر، كل حسب فهمه لها ولقدراتها الإعجازية.

    ففي الهند مثلاً يطلق عليها اسم (برانا)، أما في الصين فتسمى (تشي)، ومن أهم صفاتها أنها طاقة لا يمكن تدميرها، وأنها قابلة للتحول أو التغير. وهي عبارة عن ذبذبة أو اهتزاز. ولا يوجد لها خاصية، فهي دون شكل، ودون وزن، ودون زمن، ودون أبعاد. إضافة إلى أنها لا نهائية أو لا محدودة لأنها من مصدر ذو قوى لا محدودة وهو الله سبحانه وتعالى

    الطاقة الكونية هي قوة الحياة في هذا العالم في كتاب للمؤلفة باربرا آنا برينان تقول: أن الدكتور جون وايت و الدكتور ستانلي كريبر تحدثوا عن الصفات أو المميزات الخاصة بالطاقة الكونية كالتالي:


    - مجال الطاقة الكونية مخترق ومتغلغل في كل مكان سواء الأجسام المتحركة أو غير المتحركة.

    - الطاقة الكونية تربط وتوصل كل الأجسام بعضها ببعض.

    - الطاقة الكونية تنساب وتتدفق من جسم لآخر.

    - كثافتها تختلف باختلاف المسافة من مصدرها.

    - تتبع قانون الرنين أو الطنين المتجانس. مثال ذلك: عندما تضرب شوكة تبدأ بالاهتزاز بنفس التردد ونفس الصوت أو الرنين.

    ما هي أهمية الطاقة الكونية لنا ؟
    الطاقة الكونية أساسية في حياتنا أو بنيتنا فهي تحيطنا من الخارج وتتغلغل في أجسامنا من الداخل. وحتى ندعم ونقوى أجسامنا التي تعتمد على الضوء أو النور نحتاج لإدخال كل من الطاقة الكونية الأثيرية وطاقة الأرض وهاتان الطاقتان يتم امتصاصهما بأجسامنا من خلال مراكز أو عجلات الطاقة في الجسم، ومن ثم توزع هذه الطاقة لأجسام هالة الإنسان وكل خلية من خلاياالجسم.

    فهالة الإنسان هي عبارة عن أجسام من الضوء تحيط به ويمكن أن نطلق عليها اسم مجال طاقة الإنسان. وهذه الهالة عبارة عن طاقة في تغير مستمر ومتواصل في الحركة وهي دائمة النمو والتطور. ومن الممكن أن توصف طاقتها بأنها في حالة سيولة أو غير ثابتة.

    - أوضح د . ريتشارد جيربر الدليل الذي يبين مجال الطاقة حول الأجسام عن طريق بحث أخصائي تشريح الأعصاب هارولد بر في الأربعينات. كان هارولد يدرس شكل مجالات الطاقة التي تحيط بالحيوانات والنباتات الحية. كانت بعض تجارب هارولد على المجال الكهرومغناطيسي الذي يحيط بنوع من أنواع السحالي، ووجد أن لديها مجال طاقة يحيط بها وأن هذا المجال يحتوي على محور كهربائي متصل بالدماغ أو المخ والحبل الشوكي. هناك أيضا دليل آخر يبين وجود مجال طاقة حول الكائنات الحية وهو من تجربة الباحث الروسي سيميون كيرليان الذي اكتشف كاميرا كيرليان التي تقوم بتصوير الصور ذات الطابع الكهربائي. وهي عبارة عن تقنية تصوير الأجسام الحية في حالة من التردد العالي والجهد الكهربائي العالي.


    لماً بأن كيرليان بدأ أبحاثه سنة 1939 أي تقريبا بنفس السنوات التي بدأ فيها هارولد بقياس المجال الكهرومغناطيسي حول الأجسام الحية. أوجد كلاً من الباحثين كيرليان وهارولد طرقاً أو تقنيات لقياس تغيرات مجال طاقة الكائنات الحية، واحدة من الظواهر التي بينتها صور كيرليان هي تصوير ورقة شجر بكاميرا كيرليان بعد قطع جزء من الورقة، وتبين بالصورة أن الورقة كاملة حتى بعد قطع الجزء. وتضيف باربرا آن برينان أنها قامت برؤية هالة ورقة النبات وكان لونها أزرق فاتح، وعندما قامت بقطع جزء من الورقة تغيرت هالة الورقة كلها إلى اللون العنابي أو الأحمر الدموي، وتضيف أنها تراجعت واعتذرت للورقة لأنها كائن حي وأضافت أيضاً أن اللون الأزرق بدأ يظهر من جديد خلال دقيقة أو دقيقتين مبيناً مكان الجزء المقطوع وكأنه لم يقطع، لكن ليس بدرجة وضوح كاميرا كيرليان.


    يتضح لنا من الأمثلة السابقة أن الطاقة الكونية والطاقة التي حول الكائنات الحية (الهالة) هي حقيقة وهذا لاشك فيه، فقد أشارت إليها الحضارات السابقة في الهند و الصين قبل أن تكتشف بالعلم والتكنولوجيا الحديثة.


    قانون الجذب الكوني
    كيفية استخدامنا وتوجيهنا لطاقتنا الشخصية له أثر كبير جداً على الشكل الذي تتخذه حياتنا ونوع التجارب التي نخوضها، قانون الجذب قانون كوني أساسي وذو أهمية وينص على أن كل شيء يظهر في حياتنا أو يبتعد عنها يحدث نتيجة لاهتزاز أو تذبذب لطاقتنا الشخصية، فعلى سبيل المثال:


    - إذا كنت تشعر بشعور سلبي جداً وتشعر بالكآبة لفترة معينة، فإنك سوف تجذب طاقة سلبية شبيهة لهذا الشعور في حياتك وذلك لأنك عندما تفكر بأي تفكير فإنك سوف تجذبه إليك وتؤكده في حياتك. وعندما تنجذب الطاقة السلبية لحياتك فمن الممكن أن تشعر بأنك منهك القوى أو كسول، كما أنها قد تسبب لك العديد من المشاكل التي تثقل كاهلك فيما بعد. والعكس صحيح، فعندما تشعر بشعور إيجابي.. سعادة فرح سرور، أو تكون سعيداً جداً في داخل نفسك، فسوف تندهش للأشياء الرائعة التي سوف تحدث لك حيث أن نفس هذه الطاقة الإيجابية سوف ترجع لك لتسهل طريقك وتجعل أوضاعك الحالية تسير بسهولة ومرونة ( تفاءلوا بالخير تجدوه).

    - من الممكن أن يشعر الناس بطبيعة طاقتك أو ذبذبتها سواء سلبية أو إيجابية وسوف يكون لهم رد فعل تجاهك، فإذا كانت طاقتك إيجابية سوف يشعر الناس بالراحة نحوك، لأن طاقتك تجعلهم يشعرون بشعور جيد، أما إذا كانت طاقتك سلبية فمن البديهي أن تجد الناس يتحاشونك ويشعرون بعدم الراحة لرفقتك.

    - ويجب أن لا ننسى أن إحساس الإنسان بالطاقة يعتمد على سلوك الشخص نفسه فهناك أشخاص يجدون أن باستطاعتهم الإحساس بالطاقة والعمل معها بسهولة في حين يجد آخرون أنهم يحتاجون إلى جهد أكثر ووقت أطول حتى يتفاعلوا ويشعروا بأثرها. فالناس مواهب وقدرات مختلفة، فهناك أشخاص يكونون حساسين للطاقة، حيث أنهم يشعرون بها، و قد يتمكنون من رؤية الهالة فورا.

    استخدام الطاقة
    كل واحد منا له القدرة على استخدام الطاقة الأرضية والكونية لكن تصرفاتنا تحد من استخدامنا أو عدم استخدامنا لهذه القدرة، فمنذ آلاف السنين استخدم الروحانيون الطاقة لتطوير أنفسهم وشفاء ومساعدة الآخرين. فالناس يشعرون بالطاقة أو بأثر الطاقة يومياً حتى لو أنهم لا يعلمون عنها بالخصوص.

    فعلى سبيل المثال:
    إذا كانت هناك طاقة سلبية أو توتر ممكن أن تشعر فيهما. جرب أن تدخل في غرفة أو مكان حصل فيه جدل أو نقاش حاد أو شجار، وانظر ماذا تشعر أو تحس، سوف تشعر بطاقتهم في الهواء، إذا شعرت بالحزن ادخل لمكان فيه أشخاص سعداء ولاحظ التأثير عليك فطاقتهم سوف ترفع من طاقتك، إذا كنت منجذب لشخص ما دون سبب واضح فهذا معناه أنك منجذب لطاقته لأن الطاقات المتشابهة تتجاذب. كل شيء نلمسه أو كل مكان ندخله نترك فيه طاقة وراءنا، فمن الشائع أن نشعر بحالة شخص ما أو نشعر بشعور في غرفة ما، لأن طاقة هذا الشخص خلقت أو أنتجت جواً معيناً أو انطباع أو شعور.
    - هل قمت مرة بزيارة صديق في مستشفى وشعرت بأن طاقتك قد استنفذت أو قلت وشعرت بعدها بالتعب أو أنك منهك القوى!؟


    هذه حقيقة وليس مجرد شعور، فطاقة المريض بصفة عامة تكون طاقة منخفضة وبالتالي فإنها سوف تسحب أو (تأخذ) من طاقتك بشكل غير متعمد لرفع طاقتها ولذلك فإن الكثير من الناس يكرهون زيارة المرضى في المشافي لأنهم يشعرون بالإنهاك والانقباض دون أن يدركوا أن سبب إنهاكهم هو أن مرضى المشفى عموماً يسحبون منهم الطاقة لينتعشوا بها، وفي الوقت ذاته فإن المرضى سيكونون سعيدين جداً بكل زائر يأتي إليهم.

    - ولعل أفضل مكان للتزود بالطاقة الإيجابية هو المساجد وأماكن العبادة بوجه عام. لأن معظم المتواجدين هناك من ذوي الطاقات الإيجابية، وإن كانت طاقتك منخفضة فإنها ستتزود بما ينقصها من المجموع الطاقوي العام للمتواجدين هناك بحيث لا يشعر أياً منهم بخسارة جزء من طاقته، لذلك يلاحظ كل منا أن صلاته في المسجد تعيد إليه نشاطه وتفاؤله في الحياة ،


    توازن الطاقة
    يقال أن طاقة الشخص متوازنة عندما تكون كل أجسام الهالة في انسجام وتناغم تام. فحالة أجسام الهالة الأربعة لها تأثير مباشر على صحة جسمنا حيث أن أي خلل في توازن جسم من أجسام هالتنا لأي مدة من الزمن يعقبه تأثير على جسمنا يصبح له ردة فعل وتظهر أعراض مرضية فالطاقة تحيط بنا وتتغلغل في أجسامنا، وتعكس عواطفنا ومشاعرنا وهذا ما تظهره هالتنا كما أنها تبين حالتنا الصحية.


    تخزين الطاقة
    كل منا يمارس عملية تخزين الطاقة دون أن يدري أنه يفعل ذلك. فأي إرادة قوية في العقل البشري تشكل نوعاً من الطاقة. وإذا ما تركزت إرادة موحدة لمجموعة من البشر حول فكرة ما لشكلت طاقة هائلة تتناسب مع قوة إرادة مجموع هؤلاء الأشخاص وعليه يمكننا القول أنه كلما ازداد عدد المؤمنين بفكرة ما، كلما ازدادت إمكانية تحقيقها، حتى ولو كانت فكرة خاطئة، أو تتعارض مع المنهج العلمي. مثال ذلك :


    المزارات وأضرحة الأولياء والأماكن التي تحدث فيها حالات إعجازية من أي نوع كانت. فعندما تؤمن مجموعة من الناس بفضل مكان معين وقدرته التأثيرية العلاجية، فهي بذلك توجه طاقتها إلى ذلك المكان وتشحنه بها، وكلما زاد عدد الزائرين لذلك المكان وأحسوا بتأثير الطاقة وإن بشكل لا شعوري، فإنهم بمجرد إعجابهم وكيل الثناء والمديح على المكان يزيدون بشحن قوة تلك الطاقة، وعليه فعندما يحضر للمكان مريض سلبي الطاقة فإنه يمتص من طاقة المكان المخزنة ما يجعله يشعر بالانتعاش الفوري.

    - ولما كانت معظم الحالات المرضية ذات منشأ نفسي أصلاً، ولما شكلت هذه الأمكنة شحنة طاقوية ونفسية علاجية للمريض، فمن المؤكد أنه سيسارع بالشفاء وهو يؤكد أنه شفي بفضل زيارته إلى كذا وكذا.. مما يشيع بين الناس فضل تلك الأماكن وقدراتها الروحية في العلاج الإعجازي.


    - ويحصل العكس أيضاً في الأماكن التي تم فيها تخزين طاقات سلبية، ونأخذ مثالاً على ذلك صخرة الروشة الشهيرة في بيروت، فقد اشتهرت هذه الصخرة بأنها مكان مناسب للانتحار، وهذا يعني أن أي إنسان يمر من أمامها سيذكر في ذهنه على الأقل هذه المعلومة دون أن يدري أن مجرد تفكيره بذلك يعني قيامه بشحن تلك الصخرة بالمزيد من القدرة التشاؤمية السلبية. وعندما يمر من أمامها أحد ضعاف النفوس يشعر بانجذاب طاقوي سلبي نحوها، وشيئاً فشيئاً تنشأ لديه الرغبة في الانتحار من خلال تلك الصخرة بالذات، أما لماذا لم تعد تلك الصخرة الآن جاذبة لعشاق الموت كما كانت سابقاً ؟! فالجواب بكل بساطة هو أن الحرب الأهلية التي عمت لبنان لسنوات عدة، أوجدت طاقات سلبية في كل الأنحاء والاتجاهات حتى بات القتل بفترة ما هواية يمارسها البعض كهواية صيد الأرانب، مما أدى إلى تشتيت الطاقة المخزنة بصخرة الروشة لتعود صخرة عادية عديمة الفعالية.


    ويمكن للمعالج الروحي أن يتفنن باستخدام الطاقة المخزنة بالعلاج بأي طريقة تدله عليها قريحته، ومع ذلك نوضح بعض الأمثلة على ذلك:

    الماء الشافي
    كثيراً ما نسمع عن معالجين روحيين يقرؤون على الماء فيصبح ذو قوة شفائية عجيبة . أما ماذا يقرؤون فعلمهم عند الله، ونوضح هنا أن الكلمات المقروءة ليست هي الأساس، بل الأساس هو المخزون الطاقي عند من يقرأها. فإذا وضعت أنامل يديك اليمنى واليسرى (على أن لا تلتصق أصابع اليدين مع بعضهما) بوعاء مملوء بالماء، ثم تخيلت نفسك تشحن هذه المياه بطاقة علاجية من أي نوع تختاره، وتنتظر قليلاً وبتركيز وثبات وصدق وإخلاص وقناعة تامة بجدوى ما تقوم به، فإنك ستشعر بعد قليل بأنك أفرغت طاقتك بهذه المياه، وعندها تشعر بالتعب والإنهاك.


    - يمكنك العودة إلى نفس كمية الماء في اليوم التالي لتشحنها بطاقة جديدة على نفس الوتيرة السابقة، وكلما كررت العملية كلما زادت القدرة الشفائية لهذا الماء. وبهذه الطريقة يمكنك أن تصنع مياه مشحونة بالطاقة للعديد من الاستخدامات، بما فيها الماء المقدس لطرد الجن وما شاكلهم، علماً بأن هذا الماء يختلف عن الماء المستخرج من عشبة السذاب التي سبق الحديث عنها في بحث سابق. لكن ما يتوجب معرفته والحرص عليه هو أنه لا يمكن أن تخزن طاقة لهدف علاجي محدد إلا إذا حصرت تفكيرك بهذا الهدف دون غيره، بمعنى أنه لا يتم صنع مياه علاجية في ذات اليوم لأكثر من حالة واحدة، وقد تحتاج حالة علاجية واحدة لطاقة شحن تحتاج لعدة أيام، مما يعني أن تحصر تفكيرك وتركيزك على الحالة لكل الأيام التي تحتاجها لإنجاز المهمة، قبل أن تنتقل لهدف آخر. مع ملاحظة أن تكون يداك نظيفتان ومعقمتان قبل أي عملية من هذا النوع، حتى لا تنقل الجراثيم للمريض فتؤذيه بدلاً من أن تشفيه. كما يتوجب عليك أن تكون طاهر القلب والجسد والملبس، حتى لا تكون هناك طاقات سلبية قد تعيق عملك.


    الطاقات الشريرة
    وعلى الصعيد ذاته فهناك من يستخدم مخزون الطاقات الشريرة لديه بعد تفريغها بأي جسد أو جماد، وهذا ما يمكننا تسميته بالسحر الأسود. حيث يقوم البعض بشحن دمية قماشية على سبيل المثال بطاقات مميتة ، وهم يتخيلون أثناء ذلك شخصاً معيناً، ويعتبرون أن هذه الدمية نموذجاً عنه. وغالباً ما تصنع هذه الدمية باستخدام أي من أثر الشخص المطلوب كالقميص الداخلي أوالسروال أو الصدرية النسائية.. إلخ.


    - وهناك من يمسك قطعة من الحديد ويعمد إلى طرقها بالمطرقة وهو يتخيل القطعة المعدنية على أنها تمثل فلاناً من الناس أو أي شيء يريد تحطيمه، ويتخيل في الوقت ذاته الطرقات التي يمارسها على أنها تحطم رأس فلان أو غيره، وكلما ازدادت الطاقة الشريرة لديه، وزادت درجة التخيل عنده، كلما أدت إلى نتائج مادية تؤثر عضوياً على الهدف المنشود. وهناك من يفرغ الطاقة بالآخرين عن طريق المصافحة كما رأينا في ، وكذلك هناك من يحولها إلى كرات طاقوية يقذف بها من خلال يده.. فيحولها إلى طاقة مادية محسوسة. وهناك من يركز طاقته في عينيه فيصوبها نحو الهدف .


    خاطفوا الطاقة
    هناك من يملكون هذه القدرة الرهيبة، القدرة على امتصاص الحياة! الفكرة هنا أن يقف أحدهم جوار شخص ما ليمتص منه طاقة الحياة، فلا يتركه إلا ميتًا دون أن يبذل أي مجهود يذكر، تمامًا كما يمتص مصاص الدماء دماء ضحيته ولهذا تسمى هذه القدرة بالـ Energy Vampire.. لكن لهذه القدرة أسماء أخرى نذكر منها Pranic Vampire وEnergy Predator و التي تعني المتغذي على الطاقة ..

    - تحدثت الأساطير طويلاً عمن يملكون هذه القدرة، فلدينا المرأة النمر في آسيا و المرأة الثعلب في اليابان، والجيانج شي في الصين، كما يعتبر البعض الجاثوم نموذجًا لمن يملكون هذه القدرة، بينما يزعم البعض أن هذه القدرة هي أصل كل أساطير مصاصي الدماء، وفي الحكايات القديمة ستجد البواكا Powaqa والذي هو عبارة عن عراف يقترب من ضحاياه بأن يعرض عليهم المساعدة ليمتص طاقة الحياة منهم ..

    - كان الباحث ديون فورشن أول من استخدم هذا المصطلح عام 1930في محاولة منه لتفسير ظاهرة مصاصي الدماء وزعم حينها أن هذه القدرة ما هي إلا نوع من مصاصي الدماء النفسيين، لكن المصطلح لم ينتشر ولم يحظ بأهميته حتى عام 1260 حين نشر أنطون ليفي كتابه الأشهر إنجيل الشيطان Satanic Bible ، ففي هذا الكتاب ادعى ليفي أنه أول من استخدم المصطلح ووصف به من يمتصون الطاقة ممن حولهم كتعويض لضعف شخصيتهم أو لحاجتهم العاطفية، وهؤلاء ربما يملكون هذه القدرة دون أن يعرفوا عنها شيئاً، ثم جاء الباحثين مارك بينيك و آسبرجون جون ليصنفا أصحاب هذه القدرة على أنهم نوع من أنواع مصاصي الدماء ليلصق بهم هذا الاتهام إلى الأبد. والكاتب المعروف ل . ج . سميث استخدم مصطلح مصاصوا الدماء النفسيين، كم في ثلاثيته Dark Vision ففي قصته تجد البلورات المسحورة القادرة على منح هذه القدرة لمن يمتلكها ليمتصوا طاقة الحياة و ليخزنوها في هذه البلورات .. و النماذج عديدة والدراسات التي ظهرت في محاولة لتفسير هذه القدرة أكثر، لكنها كلها لم تمنحنا جوابًا شافيًا .. فقط ساهمت في نشر المصطلح وتأكيده .. ووفقًا لكل ما قالوه فإن هؤلاء الذين يملكون هذه القدرة بيننا .. يحيون و يمتصون الطاقة كل يوم ..
    والواقع أن كلاً منا يمارس خطف الطاقة من الآخرين ودون أن يدري لأن أي نقص بطاقة أي منا يجعلنا نلجأ للتقرب ممن يمتلكها دون أن نشعر أو ندري ما هو دافعنا الحقيقي لذلك.




  • #2
    السلام عليكم ورحنة الله دكتور اسمح لي ان اهنئك على هذا الموضوع الاكثر من رائع والطرح الجميل حقيقتا موضوع مفيد وفيه من الفوائد الشيء الكثير (الطاقة) هذا الشيء المبهم والغير المعروف احاطتها بنا ومن ثمى تغلغلها وبعد ذلك تنتج اما حب او دواء فشفاء اما شدة وباءس . استخدام توازن تخزين وما ادهشني وماشدني الماء الشافي والطاقة الشريرة حقيقتا انت رائع يا دكتور اسلوبك روعة. بارك الله فيك وتحياتي

    " و لسوف يعطيك ربك فترضى "

    تعليق


    • #3


      صديقى العزيز ابيان
      بعد صباح الخير وجمعة مباركة باذن الله
      من الواضح اهتمامك بموضوع الطاقة الكونية ولذلك اهدى اليك مصدرا لاينفذ منها الا وهو
      هرم خوفو المصغر الذى يطلق عليه هرم الطاقه ،
      أن الشكل الهرمي يجمع الطاقة الكونية ويركزها في نقطة مركز الهرم .
      وثبت أن هناك حركة دوّامية لطاقة تنبعث من قمة الهرم يتسع قطرها
      كلما ارتفعت ويبلغ ارتفاعها 8 أقدام وقطرها 6 بوصات فوق هرم مصنوع من
      الكرتون وارتفاعه 4 بوصات وكذلك وجد أنه إذا وضعت بللورات الكوارتز فوق
      نموذج هرمي فإنها تزيد من مجال طاقة الهرم.

      وثبت كذلك أنه يوجد داخل أي شكل هرمي مجال مغناطيسي .. تبلغ قوتة 13.000 جاوس في حين أن مجال الأرض هو 1 جاوس وهذا هو سبب زيادة استنبات البذور وتنشيط الأنزيمات الموضوعة بداخلة .


      كانت هذه من أول المعلومات التي قرأتها عن الهرم عند بداية اهتمامى بهذا الموضوع فصنعت فوراً نموذجاً لهرم عبارة عن ثماني عصي طويلة وبينها مفاصل وتثبت بزوايا محددة بحيث تشكل هرم ..وعند تغطيته بغطاء من القماش او البلاستيك يصبح شبيه بالخيمة.. وبمجرد أن تنام أو تجلس تحته تبدأ بتلقي الطاقة منه ..ومداواة جسدك من أمراضه.. هذا بالإضافة لفوائدة الأخرى..

      فيمكنك شحن الماء والطعام والزيوت بالطاقة ..وستجد الفرق بعد فترات من تناول الأغذية التي بقيت تحت الهرم مدة ..
      في البداية ..وعند إستخدامه لأول مرة قد تشعر ببعض الخدر لأن جسمك لم يعتد بعد على سريان كل هذه الكمية من الطاقة لكن بعد مده ستشعر بأن صحتك تحسنت وأمراضك خفت كثيراُ ..
      جرب وضع مختلف الأغذية التي تفسد بسرعة تحت الهرم سترى أنها لا تفسد..
      فقط يحصل لها تجفيف بسبب التبخر الطبيعي للماء..
      حتى الأحلام .. تصبح واضحة ومعبرة ..
      المذاكرة والقراءة تحت الهرم ..لهم معنى آخر ..فالفهم والإستيعاب يزيدان بشكل ملحوظ رغم التعب والسهر ..
      المرضى تحت الهرم سيرون الفرق في أيام قليلة .. ولكن يجب أن تكون معك بوصلة لتعرف إتجاه الشمال وتضع الهرم موجهاً نحو الشمال المغناطيسي بدقة شديدة .. لأن الهرم يبدأ بتكوين أقوى مجال مغناطيسي له عندما تضع أحد جوانبه الأرضيه بموازاه خط الشمال .. وعندما تجلس فيه يكون إتجاه وجهك نحو الشمال ..

      وإذا نمت تحته نم وراسك متجه نحو الشمال..ولامانع من النوم وراسك نحو الجنوب وقدماك نحو الشمال ..

      من التجارب الجميلة أيضا والتي يمكنك القيام بها في المنزل الآتي :

      - زرع نبته داخل الهرم وملاحظة نموها مقارنة مع نبتة من نفس النوع خارج الهرم ..ستجد سرعة نمو النبات داخل الهرم عن خارجه .

      - وضع كوب من اللبن الحليب تحت الهرم وتركه لأيام لتعود وتجده جبن صالح للأكل (يفضل تغطية الإناء طبعاً).

      - وضع شفرات الحلاقة التي فقدت حدتها تحت الهرم ..بأن يكون رأسها بإتجاه الشمال وملاحظة رجوع الحدة إليها ..وذلك لأن الشفرات عموما تجمع بين جزيئات الجزء الحاد منها رواسب من جزيئات الماء نتيجة استخدام الشفرة لا يمكن أن تزال فيما بعد ولا تتبخر ..لكن بوضعها تحت الهرم تتفكك هذه الجزيئات وتعود للشفرات حدتها.

      - الإستمرار في شرب الماء الذي بقي على الأقل إسبوع تحت الهرم وغسل الوجه باستمرار ..يؤدي هذا لتحسين الجلد وشده .

      - المداومة على شحن الأغذية تحت الهرم وتناولها من قبل جميع أفراد العائلة وأخذ ملاحظاتهم عن طاقتهم ومستواهم الصحي بعد فترة .

      كل ما كتبته أعلاه مجرب ولمست فائدته ولكن ككل شيء ..إذا زاد عن حده أنقلب ضده .. أي عندما تنام تحت الهرم يمكنك النوم ..يوم..يومين..إسبوع..أو حتى شهر ..لكن لا تزيد البقاء تحته لأن زيادة شحن الجسم بطاقة هائلة..شيء لا يتحمله الجسم..وقد يسبب أمراض.. بالإضافة إلى أن الهرم يسبب سيولة في الدم ويزيد معدل حركة الدورة الدموية وهذا مفيد من ناحية ومضر من ناحية أخرى إذ يصبح بهذا غير جيد للحوامل ..وللمصابين بجروح نازفة لم تتخثر بعد..
      في حالة المصاب بجرح نازف يفضل أن يتخثر الجرح أولا ثم يستخدم الشخص الهرم لعلاج الجرح .. وبالطبع يجب أن تراعي ألا يكون الهرم في غرفة كلها أجهزة كهربائية ويفضل أن تغلق جوالك ولا تضعه تحت الهرم معك لأنه يشتت طاقة الهرم ووجوده داخل الهرم قد يصيبك بالصداع الشديد ..

      المكان الذي تضع فيه الهرم يؤثر على الطاقة المنبعثة منه..مثلاً ..عند وضع هرم في غرفة فيها نباتات ونافذة تطل للخارج وفي الخارج أشجار وزرع..ستجد الطاقة المنبعثة من الهرم قوية..
      ذات الهرم لو وضعته في غرفة بجانبه جوال وتلفزيون مفتوح وراديو مفتوح وأسلاك كثيرة ..لن تجد داخله الطاقة الكافية المفروض أن تكون فيه..

      اخى ابيان
      ان استهواك صناعة هرم فتفضل مشكورا باعلامى لاعطيك المفاسات والخامات اللازمة لصناعتة
      التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2012-11-09, 01:01 PM.

      تعليق


      • #4
        اخي الفاضل الدكتور محمد عامر بارك الله بارك الله فيك والف شكر لك على ما توصله لنا من علم ومعرفة ومعلومات قييمة وهذا الموضوع واحد من اهم مواضيعك بالنسبة لي واكون ممنون لك تشرح لي الطريقة عن التجربة التى قمت بها وتزودني بطريقة صنعها تحياتي لك وشكرا جزيلا اخي الكريم

        " و لسوف يعطيك ربك فترضى "

        تعليق


        • #5
          شكرا اخونا الفاضل محمد عامر على موضوعك الرائع
          ونتمنى ان تعطينا مقاسات اضلاع الهرم وطول ضلع المربع من القاعده
          وهل ينفع ان تكون الاضلاع من المعدن مثلا او من ماده غير المعدن كالخشب والعيدان
          والغطاء اى شىء اصلح هل المعدن او القماش او المشمع
          شكرا وبارك الله فيك

          قال إبن القيم
          ( أغبي الناس من ضل في اخر سفره وقد قارب المنزل)

          تعليق


          • #6
            جميل جميل جميل و ممتع. شكرا جزيلا دكتور محمد عامر. و أرجو مثل ما تفضل الأخوان ذكر قياسات أضلاع الهرم و مواده

            تعليق


            • #7
              الاخوة الاعزاء

              تعتبر المقاسات من أهم العوامل لنجاح صناعة الهرم لأن أي خلل في القياسات مهما كان بسيطا سيؤدي إلى فشل التجربة لدلك أشدد على ضبط المقاسات.


              من المفترض أن يصنع الهرم من جميع المواد المتاحة في الطبيعة ، لأن الغرض هو الوصول إلى مجال الطاقة الذي يتولد وينبع من شكل الفراغ الداخلي للهرم وليس من طبيعة المادة المصنوع منها

              كيفية صناعة نموذج هرم للتجارب
              ( لصغر المفاسات )

              تقوم برسم دائرة نصف قطرها مثلاً 11.4 سم ، ونجعل مركزها م ، ثم بفتحة تساوي 12 سم ونركز في أي نقطة على محيط الدائرة المرسومة ولتكن أ ونحدد النقطة ب ومن ب نحدد النقطة ج بنفس الفتحة وهكذا حتى نحصل على خمس نقاط على المحيط وهي ( أ ، ب ، ج ، د ، هـ ) ، ثم نقوم بقطع الورق في الاتجاهات التالية : ( م أ – أ ب - ب ج – ج د – د هـ – هـ م ) ثم نثنى الورق في الاتجاهات : ( ب م – ج م – د م ) وبعده نقرب الحافة ( أ م ) من الحافة (م هـ )حتى يتطابقا ونلصقهما بالشريط اللاصق " سيلوتيب "
              اما بالنسبة الى القاعدة
              نرسم مربعا اب ج د طول ضلعة 12 سم لتثبيت الهرم عليها ويتم لصقة بالسيلوتيب

              طريفة اخرى

              يتم رسم مربع ا ب ج د طول ضلعة 12سم ثم نفتح الفرجار ( البرحل ) 11.8سم ومن اى راس للمربع نركز بالفرجار وناخذ نقطة س عند تقاطع القوسين وهكذا ص ك ل
              نثتى الاربعة مثلثات ونلصقهم عند القمة عندها سوف نحصل على نموذج هرم مناظر لهرم خوفو من حيث الزوايا والشكل ، وعندما نقيس ارتفاع الهرم سوف نجده يساوي 8 سم بالضبط وهو علامة دقة الرسم والقص واللصق ،
              وإذا أردنا رسم هرم أكبر من النموذج المتحصل لديك فبإمكانك أن تضاعف الأرقام السابقة لتحصل على نموذج أكبر بأي حجم شئت ،



              ولاختبار الطاقة الفعالة للهرم ، نعين خط الشمال – الجنوب المغناطيسي بالبوصلة ونرسم الخط على منضدة ثم نضع أحد أضلاع قاعدة الهرم ملاصقة (موازية ) للخط الدال على الشمال – الجنوب .
              ثم نأتي بثقل ونعلقه بخيط بطول من 20 إلى 30 سم على شكل بندول ونؤرجح البندول في اتجاة واحد فوق قمة الهرم مباشرة وعلى بعد سنتمترات قليلة منة ودون أن نمسه ، سوف نلاحظ بعد فترة أن البندول أو الثقل بدأ يدور حول محور الهرم وهذا يعني أن الهرم انتج طاقة ويدل على صحة القياسات ، عندها تأكد أن هرمك فعال ويمكنك إجراء التجارب على ما تريد من المواد المختلفة .

              وفيما يلي العلاقة بين القاعدة وطول الجانب المائل وارتفاع الهرم بالسنتمتر أو بأي وحدة قياس أخرى لامكانية صنع هرم يمكنك من الجلوس بداخله



              لنفرض أن طولك و أنت جالس هو 110 سنتمتر
              سنقوم بضرب هذا الرقم في هذة المعادلة لتعطينا :
              110 × 1.57 = 172.7 طول القاعدة للهرم
              110 × 1.49 = 163.9 طول أضلاع الهرم

              الرقمين 1.57 و 1.49 ثابتين
              ويمكنك صناعتة باعواد خشبية او جريد النخيل او اى مادة مشابهة وغير موصلة للكهرباء
              كما يمكنك تغطيتة بمواد غير موصلة للكهرباء حيث هي الأنجح والأكثر كفاءة مثل ( الورق المقوى – الخشب – الزجاج – البلاستيك – القماش ) مع الأخذ في الاعتبار عدم استعمال المسامير .

              علماً بأن الارتفاع الفعال داخل الهرم يجب أن تكون على بعد ثلث ارتفاع الهرم من القاعدة ، أي عليك بصناعة كرسي لوضع المواد داخل الهرم على هذا الارتفاع .

              ارجوا ان اكون قد وفقت فى الاجابة على سؤالكم
              التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2012-11-11, 04:37 PM.

              تعليق


              • #8
                مشكور اخى وبارك الله فيك وفقت واجدت ودائما مبدع

                قال إبن القيم
                ( أغبي الناس من ضل في اخر سفره وقد قارب المنزل)

                تعليق


                • #9
                  ابحاث فى الطاقة

                  في عام 1939 م بمدينة كراسنودار على شاطىء البحر الأسود ـ الأتحاد السوفياتى ، لاحظا ألكهربائى سيميون كيرليان Semyon Davidovich Kirlian ، وزوجته (فالانتينا) ، بريق ضوء أو جزيئات ضوئية متراقصة ،سببها إقتراب أقطاب كهربائية ذات جهد عالي ،إلى جسم الإنسان (تظهر هذه الأضواء على الصورة الفوتوغرافية) وقد لاحظها علماء روس من قبل لكنهم تجاهلوها كلّياً0 و اخترع كيرليان مع زوجته طريقة جديدة في التصوير، تظهر الهالة بشكل واضح ، Kirlian Photography . وقد ساعد ت هذه الطريقة في دراسة الأشكال المتنوعة التي تتخذها الهالة حول جسم الإنسان و قد اكتشفت أمراضاً لا يمكن معرفتها بالطرق التقليدية بسبب عدم وجود أعراض جسدية مرئية بينما يمكن تحديدها عن طريق شكل الهالة و لونها .


                  * صمم الطبيبان "جورج ديلاوار و روث دراون" أجهزة خاصة لاكتشاف الإشعاعات المنبعثة من الأنسجة الحية ، فكونوا نظام (الراديونات) Radionics وهو نظام اكتشاف و تشخيص و علاج الأمراض عن بعد مستخدمين بذلك حقل الطاقة الإنساني . و استخرجا صوراً مستخدمين شعر المريض كهوائي ( أنتين ) أظهرت تلك الصور أمراض داخلية مثل الأورام المختلفة بما فيها سرطانات دماغية و كيسيات كبدية ولا زالت دراسة ( الراديونات ) مستمرة اليوم في إنكلترا.

                  * العالمان في الطاقة الأحيائية جون و إيفا بيراكاس John And Eva Pierrakas ، وجدا نظام تشخيصي و علاجي جديد للأمراض أو الإضطرابات النفسيّة ، معتمدين بذلك على المشاهدة و استخدام "البندول" في التعرّف على حقل الطاقة الإنساني ( الهالة ) ، و اضيقت المعلومات المستخلصة من تلك المشاهدات إلى طريقة جديدة للعلاج النفسي ، و جمعت جميعها لتشكّل ما إسمه "علم الطاقة الحيوية" . لقد أثبت الدكتور بيراكاس خلال أبحاثه أن إنبعاث الضوء من جسم الإنسان له علاقة بالصحّة. و هو اول من نادى بوجوب إستخدام آلات دقيقة خاصّة لقياس حجم الضوء المنبعث حيث أنه يمكن لهذه الطريقة أن تحدّد درجة الصحّة في الإنسان * و قال أنه يجب أن تتواجد هذه الآلات في جميع المراكز الصحيّة ( تشخيصيّة و علاجية )..

                  * نشرت في العام 1978م دراسة بعنوان " طرق عملية لقياس حقل الطاقة الإنساني" للباحثين الثلاث : ريشارد دوبرين ، جون بيراكوس ، باربارا برينان . قاموا خلال أبحاثهم بقياس مستوى الضوء ( بطول موجة يقارب 350 نانومتر ) في غرفة مظلمة قبل ، خلال ، و بعد تواجد أشخاص فيها . و دلّت النتائج على أن هناك إرتفاع بسيط في مستوى الضوء عندما يتواجد الأشخاص في الغرفة ، لكن عندما يكون الشخص الموجود في الغرفة مصاباً بالكآبة أو الإرهاق ، تنخفض قيمة الضوء في الغرفة . و قد أستطاعوا ، عن طريق آلات خاصة ، تصوير الهالة المحيطة بالجسم ، بشكل واضح . كما استطاعوا تمييز ألوانها و طبقاتها المختلفة ، حيث وجدوا أنها تتغيّر حسب الحالة النفسيّة أو الصحيّة .

                  * قام هيروشي موتوياما * Hiroshi Motoyama ، بقياس الضوء الخفيف الصادر من الأشخاص الذين مارسوا اليوغا لمدّة سنوات طويلة . إستخدم بذلك كاميرا سينمائية عادية ، في غرفة مظلمة . و استطاع أن يصوّر أيضاً الضوء الصادر من الأشخاص المرسلين للطاقة إلى الأشخاص المستقبلين لها ( عملية وضع اليد على جسم آخر تسمى إرسال بينما الجسم الآخر هو المستقبل ) ، فكان مستوى طاقة المرسل في أغلب الأحيان تنخفض فجأةً ثم تعود للإرتفاع من جديد . و قد ذكر مشاهدات كثيرة أخرى حول حقل الطاقة الإنساني في كتابه الذي يحمل عنوان : " آلية العلاقة بين اليوغا و نقاط الطاقة الجسمية " 1979م .


                  * الدكتور روبرت بكر Robert Becker من مدرسة أبستيت الطبيّة * رسم خريطة تدلّ على حقل كهربائي معقّد في الجسم ، و كانت هذه الخريطة تتخذ شكل الجسم و مواقع الجملة العصبية . و أسمى هذا الحقل :
                  " نظام التحكّم ذو التيار المستمر" The Direct Corrent Control System
                  و كان هذا الإسم هو ذاته عنوان الكتاب الذي نشره عام 1962م .اكتشف أن هذا الحقل يتغيّر شكله و درجة قوّته حسب حالة التغيّرات الجسدية و النفسية في الإنسان . و أقام تجارب أخرى خلال العام 1979م ، و وجد بعدها انه هناك جزيئات بحجم "الألكترون" تتحرّك داخل هذا الحقل .

                  * الدكتور الصيني "زهنغ رونليانغ" Zheng Ronliang ، من جامعة "لانزهو" الصينية ، أقام دراسات متعدّدة على قوّة ( الشي غونغ ) ، فقام بقياس طاقة الـ" شي" المنبعثة من جسم أحد الممارسين لها ، و ذلك عن طريق جهاز كشف طبيعي نوعاً ما ، و هو عبارة عن ورقة نباتية موصولة بمقياس حجم الفوتونات ، و درس عملية إنطلاق طاقة الـ"شي" من ممارس "الشي غونغ" ، و كذلك درس الطاقة المنبعثة من " المستبصر" ( يقصد به الإنسان الذي لديه القدرة على رؤية أحداث و صور دون الإستعانة بأي من الحواس الخمسة التقليدية). فوجد أن تذبذبات الطاقة المنبعثة من يد ممارس "الشي غونغ" تختلف بشكل كبير من تلك المنبعثة من "المستبصر" . في أكاديمية المؤسّسة الذريّة و النووية في شانغهاي ـ الصين Sinica ، لوحظ أن هناك طاقة حيوية منبعثة من ممارس "الشي غونغ" ، و يبدو أن هذه الطاقة تتّصف بموجة تذبذب ذات تردّد منخفض . و لاحظوا أحياناً أن طاقة "الشي" كانت تظهر كجسم مؤلّف من جزيئات مجهرية Microparticles ، تسبح في الهواء ، و تكون هذه الجزيئات بحجم (60 ميكرون) و سرعتها ( 20 إلى 50 سم في الثانية ) .

                  * الباحثان " ديجان راكوفيش" Dejan Rakovic ، و " غوردانا فيتاليانو" Gordana Vitaliano ، أقاما تجارب مكثّفة في يوغوسلافيا ، بهدف دراسة الطبيعة البايوفيزيائيّة لحالة "الوعي" الإنساني . الدكتورة "فيتاليانو" موجودة الآن في بوسطن ـ الولايات المتحدة ، حيث أنشأت مؤسّسة " مايند ويف" Mind Wave ، أي (موجة العقل) . تهدف أبحاث " فيتاليانو" بشكل رئيسي إلى دراسة الشبكات العصبية ، و الموجات الدماغية ، و البنية الأيونية عند الإنسان . و قد اقترحت إمكان وجود حقل طاقة إنساني ذات علاقة مباشرة ببنية أيونية عازلة تخفي في طياتها حقل كهرومغناطيسي ذات تردّد منخفض الوتيرة .

                  * العلماء الروس ، في مؤسّسة " بوبوف" ، إسمها الكامل :
                  A.s Popov All-union Scientific And Technical Society Of Radio Technology And Electrical Comunications
                  بدؤوا في العام (1965) م بأبحاثهم الغير مألوفة على ظاهرة " الإدراك الخارج عن الحواس " E.s.p ، وراحوا يدخلون الأساليب العلمية الفيزيائية الحديثة في تجاربهم (خصوصاً على ظاهرة التخاطر) .
                  و قد أعلنت مجموعة علماء مركز "بوبوف" فيما بعد أن الكائنات الحيّة تطلق ذبذبات ذات تردّدات قد تتفاوت بين 300 و 2000 نانومتر . و سموا هذه الطاقة بالحقل الحيوي Biofield أو البايوبلازما Bioplasma . و اكتشفوا أن هذا المجال الحيوي يصبح أقوى عندما ينجح الإنسان في إرسال البايوبلازما إلى خارج الجسم . أعلنوا عن هذا الاكتشاف في أكاديمية العلوم الطبيّة في موسكو . و دعمت هذه النظرية من قبل نتائج أبحاث متعدّدة أقيمت بعدها في ألمانيا * و بولندا ، و هولندا ، و بريطانيا .

                  * الدكتور " فيكتور إنيوتشين" Victor Inyushin ، من جامعة كازاخستان ( في الإتحاد السوفياتي
                  سابقاً )، كان قد أجرى منذ الخمسينات من القرن الماضي ، أبحاث مكثّفة حول ظاهرة حقل الطاقة الإنساني .
                  و قد أكّد حينها وجود مجال طاقة بايوبلازمي مؤلّف من آيونات و بروتونات و ألكترونات محرّرة . و اقترح أن الطاقة البايوبلازمية هي الحالة الخامسة للمادة . (الحالات الأربعة للمادة هي: الصلب،السائل،الغاز،البلازما ) .
                  أظهرت أعمال إنيوتشين أن الجزيئات البايوبلازمية تتجدّد على الدوام بفعل إجراءات و تفاعلات كيميائية في الخلايا ، كما أنها في حالة حركة دائمة . و هناك توازن بين الجزيئات الموجبة و السالبة في الحقل البايوبلازمي الذي هو مستقرّ في حالته الطبيعيّة * لكن مجرّد أن حدث خلل ما في هذا التوازن ، يؤدّي ذلك إلى تغيير في حالة الفرد الصحّية و كذلك حالة الأعضاء و الأنظمة المختلفة في جسم الإنسان . و إذا كانت الصحّة في حالة جيّدة ، تفيض هذه الطاقة البايوبلازمية بشكل يجعلها تتذبذب نحو الفضاء .

                  التصوير على طريقة كيرليان

                  بعد اكتشاف طريقة تصوير كيرليان ، و من ثم القيام بتطوير هذه الوسيلة حتى تتناسب مع الأبحاث العلمية التي تناولت ظاهرة حقل الطاقة أو المجال البايوبلازمي ، ظهرت آلات تصوير خاصة تستطيع أن تبيّن بدقة كبيرة ، كل تفاصيل هذا المجال البلازمي الغير مرئي .
                  الأشياء محاطة بحقول من الطاقة جميع
                  منذ أن ظهرت طريقة تصوير كيرليان ، قام العلماء بعدها باكتشاف ظواهر جديدة لعبت دوراً كبيراً في تغيير نظرتهم للوجود .
                  دعونا نتعرف على بعض الاكتشافات التي تمت عن طريق استخدام طريقة تصوير كيرليان ، و مكنت الباحثين من دراسة تجاوب الهالة ( حقل الطاقة ) مع ظروف و حالات مختلفة :

                  1ـ تمكنت هذه الوسيلة من أن تبيّن بوضوح ، التغيرات الحاصلة في حقل الطاقة خلال دخول الشخص في حالة وعي بديلة ( تتراوح هذه الحالات من شرود ذهني ، غشية ، شبه غيبوبة ، غيبوبة كاملة ) .

                  2ـ تمكنت من إثبات أن انبثاق الهالة المحيطة بالجسم ، ليس لها علاقة بحرارة الجلد ، و لا العرق ، و لا أي تفاعل كيماوي أو غيرها من تفسيرات اعتمد عليها رجال العلم المنهجي .


                  3ـ عندما يكون الشخص في حالة طبيعية ، صحية و نفسية ، تظهر الهالة المحيطة بلون أزرق سماوي مائل للبياض .

                  4ـ عندما يكون في حالة هياجان عاطفي ، أو قلق ، أو في حالة عصبية ، تتخلل الهالة لطخة حمراء أو تميل بالكامل إلى اللون الأحمر . ( حسب درجة الاثارة ) .

                  ـ الباحثان الإنكليزيان ، " د.ر. ميلنر " و " ي.ف. سمارت " ، اكتشفا في إحدى تجاربهما ، حصول إنتقال و تفاعل في الطاقة الحيوية ( الهالة ) بين ورقة نباتية قطفت حديثاً ، و أخرى قطفت منذ 24 ساعة .

                  أجريت بحوث كثيرة حول حالة السكر ( نتيجة الإفراط في شرب الخمر ، و المخدرات ) ،
                  فتبيّن أن الشخص يدخل في حالة وعي أخرى سلبية ( حالة سكر أو تخدير ) ، فتوهّجت الهالة المحيطة به لدرجة كبيرة . لكن الوهج تحوّل إلى اللون الأحمر ، أي حالة عقلية سلبية .

                  6ـ تم إثبات قدرة بعض المعالجين بطريقة نقل الطاقة بوضع الأيدي ، على نقل الطاقة فعلاً إلى المرضى و التفاعل مع حالتهم البايولوجية .

                  7ـ تم تصوير الهالة المحيطة بالنائمين مغناطيسياً ، و اكتشفوا أنه يزداد توهجها كلما تعمّق النائم في نومه المغناطيسي .

                  8ـ تم تصوير أحد الوسطاء الروحيين ، و لاحظوا أنه بعد دخوله في حالة وعي أخرى ( أي غيبوبة ) ، تتوهج الهالة و تتخذ لون أزرق مائل للبياض .

                  9ـ اكتشفوا أن كل إنسان لديه نموذج خاص به في تركيبة حقل الطاقة المحيطة به ، بسبب تفاوت الدرجات الصحية و النفسية و المزاجية و الفكرية بين البشر .

                  10ـ إذا قام أحد الوسطاء بتوجيه طاقته الفكرية نحو نبتة مريضة من مسافة بعيدة ، تتوهّج الهالة المحيطة بالنبتة بشكل واضح .

                  11ـ أما الوسيط الموهوب والمشهور بقدرتة على التحريك عن بعد ، فتبين أن رؤوس أصابعه تتوهّج أثناء قيامه بعملية التحريك . و تم تصوير الطاقة المنبثقة منه أثناء عملية التحريك .

                  12ـ تعمل الموسيقى الهادئة ( ذات الترددات الموجية الطويلة ) ، على التأثير بالهالة ، فتتوهّج و تتكثف و تشكّل كريات من الطاقة حول الجسم .

                  13ـ تختلف حالات التوهّج في حقل الطاقة الإنسانية حسب الأوقات ( نتيجة تغيرات المواقع الدورية للكرة الأرضية ) ، و تم تحديد هذه الأوقات ، و تبيّن أن الهالة تتوهّج بأعلى درجة في الساعة السابعة عصراً ( بتوقيت غرينتش ) ، و تكون في أدنى درجة توهجها في الساعة الرابعة صباحاً ( بتوقيت غرينتش ) .

                  14ـ تم تصوير عملية انفصال حقل الطاقة أثناء حالة الخروج عن الجسد . و كذلك أثناء حالة الموت ، و حددوا الفرق بين الحالتين .

                  15ـ تم اكتشاف حصول تغيير ملفت في وهج الهالة حسب نوعية تفكير الإنسان و توجيهه .
                  إذا فكرت بكتاب مثلاُ ، تتخذ الهالة وهج معيّن ، و إذا فكرت بقلم ، تتخذ وهج آخر .

                  إذا قام الشخص بالتفكير بشيء معيّن ، كالكتاب مثلاً ، يلاحظ تشكل وهج بايوبلازمي حول ذلك الكتاب . و يمكن أن يتم ذلك حتى لو كان الكتاب يبعد عنه آلاف الكيلومترات .

                  17ـ إذا قام أحدهم بوخز إصبعه بجانب نبتة ، تتوهّج الهالة المحيطة بالنبتة مباشرة ( عاطفة من النبتة ) .

                  18ـ بعد القيام بأبحاث على أشخاص لديهم القدرة على التحكم بوظائف أجسادهم المختلفة . تبين أنه إذا تخيّل هذا الشخص بأن يده تحترق ، تتوهّج الهالة بنفس الطريقة التي تكون فيها أثناء حصول الحريق فعلاً !.
                  إذا لمس هذا الشخص الموهوب ، شخص آخر طبيعي ، و تخيّل أن يده تحترق ، تتوهج الهالة حول الشخص الطبيعي كأنه في حالة حريق فعلاً !.
                  و اكتشافات كثيرة أخرى لا يمكن حصرها في دراسة واحدة ، لكنها أثبتت حقائق كثيرة تعتمد على مفاهيم مختلفة عن المفاهيم العلمية التقليدية .

                  يؤكّد لنا العلم الحديث أن الكائن البشري ( و الكائنات الأخرى ) ، ليس مجرّد بنية فيزيائية مؤلّفة من ذرّات ، بل عبارة عن حقول طاقة . إنّنا في حالة تغيّر دائم ، حالة مدّ و جزر كما البحر ، و العلماء يدرسون هذه التغيّرات الخفيّة الغير ملموسة . إن ظاهرة " حقل الطاقة الإنساني" هي الجبهة الرئيسية التي تتوجّه نحوها أكثر الدراسات و البحوث العصريّة . إنّنا نسبح في محيط كبير مؤلّف من حقول طاقة ، حقول أفكار ، و أشكال و مجسّمات بايوبلازميّة ، تدور حولنا ، و تنطلق من داخلنا ، و تمرّ خلالنا . إنّنا نتذبذب ، نحن مجرّد إنبعاثات مركّزة من البايوبلازما .

                  لقد اكتشف أسلافنا هذه الحقيقة في الماضي و تعاملوا معها بطرق متعدّدة . أما الآن ، فنحن نعيد إكتشافها ، هي ليست ظاهرة جديدة ، بل أنها ملاحظة جديدة ، إدراك جديد ، منظور جديد ، لغز جديد من ألغاز المجهول اللامتناهية .
                  فدعونا نبحر بها ونغوص في ثنايها لإكتشاف حقيقة الظواهر الغير عادية التي نطلق عنها عبارة خارق ما هي سوى جهل كبير جداً من قبلنا لانها طاقة فى اجسامنا وعلم ولكننا لم نعرف ابعاده بعد.


                  منقول من وحدة المعرفة




                  تعليق

                  يعمل...
                  X