إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عالم الأحلام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عالم الأحلام



    عالم الأحلام

    عالم الأحلام عالم مستقل استقلالية تامة..نعم هو له علاقة كبيرة بعالم الواقع ولكنه يتميز بقوانينه ورموزه التي تجعله قائما بذاته.
    وأبسط ما يميز عالم الأحلام ويجعله مختلفا اختلافا جذريا عن عالم الواقع هو عدم سريان قوانين الزمان والمكان على الأحلام..حيث تذوب كل السنين والمسافات في بوتقة الحلم..
    وبمعنى أوضح..فإن بإمكاننا أن نحلم في دقائق معدودة بأحداث امتدت على مدى عشرات السنين وفي أماكن مختلفة ومتباعدة..

    (الأحلام صمام أمان الصحة النفسية)

    حقيقة علمية يؤكدها الأطباء النفسيون والعصبيون..فعبر الأحلام يفرغ العقل الباطن رغباتنا المكبوتة فلا نختنق بها.. وقد جذبت ظاهرة الأحلام اهتمام العلماء والمفسرين على حد سواء عبر عصور
    التاريخ..وعلى الرغم من تباين الآراء حول تفسير هذه الظاهرة إلا أنها ظلت ظاهرة معقدة على الفهم والتأويل..فلم يستطع العلم الحديث الوصول إلى جوهرها ولا الإجابة على الكثير فيما يتعلق بتكوين الأحلام ومعانيها..

    وباستعراض التاريخ..نجد أن بعض قبائل الإسكيمو كانت تعتقد أن الروح تترك الجسم أثناء النوم وتعيش في عالم آخر خاص بها وأن إيقاظ الحالم من نومه يسبب خطرا كبيرا إذ يهدد بضياع روحه وعدم قدرتها على العودة إلى جسده مرة أخرى..

    أما في الهند فقد وصل الأمر إلى أن بعض القبائل الهندية القديمة -التي كان لديها نفس الاعتقاد- كانت تعاقب بشدة كل من يوقظ نائما..
    أما في مصر الفرعونية فقد كان المصريون القدماء هم أول من أعتقد بأن الأحلام إيحاء مقدس وكانوا يسمونها الرسل الغامضة إلى النائم للإنذار بالعقاب أو المواساة والتعزية والتبصير..

    وقد وجدت بعض البرديات منها بردية شستر بيتي - نسبة إلى مكتشفها - من عهد الأسرة الثانية عشرة وبها تفسيرات للأحلام ومعناها.. وتعد تلك أول محاولة من نوعها في التاريخ لتفسير الأحلام..
    أما عند الإغريق فيذكر هيرودوت أن بلاد الإغريق كانت تحتوي في وقت من الأوقات على حوالي 600 معبدا مخصصا للأحلام وتلمس الشفاء عن طريقها


    بالتأكيد حدث هذا للعديد منا من قبل..تمر بموقف ما..من ثم في جزء من الثانية يرتجف جسدك انفعالا وتصرخ:
    لقد مررت بنفس الموقف من قبل..بالتحديد رأيته في أحلامي كما هو..ومنا من لا تتعدى صرخته أعماقه..ومنا من يجاهر بها..وفي كل الأحوال يكون لدينا يقين تام بأن أحلامنا تتحقق في المستقبل بحذافيرها..ونتيقن من أننا من أصحاب الكرامات..

    فما هو تفسير تلك الظاهرة..وهل هي مقصورة على البعض دون الآخرين؟؟..
    المحللون النفسيون يطلقون على تلك الظاهرة اسم (ديجا فو)..وهي ترجمة حرفية بالفرنسية لجملة (شوهد من قبل).. وهم يرون في الديجا فو تعبيرا عن رغبة قوية لتكرار تجربة ماضية..

    أما الأطباء فيفسرونها على أنها حدوث عدم مطابقة ( mismatching ) في الدماغ يتسبب في جعل الدماغ يخلط بين الإحساس بالحاضر والماضي..

    أما علماء ما وراء الطبيعة فيعتقدون أن الديجا فو تتعلق بخبرة حياتية ماضية عشناها قبل قدومنا إلى الدنيا في ذواتنا الحالية..وتلك ظاهرة أخرى تعرف بتجربة ما قبل الولادة BBE(Before Birth Experience ).. وعلى الرغم من التقدم العلمي على جميع الأصعدة الطبية إلا أن الغموض لا زال يكتنف ظاهرة ديجا فو رغم النظريات التي حاولت تعليلها إلا أن أيا منها لا يمكن البت به بشكل قاطع..

    والمثير أكثر أن هناك ظاهرة معاكسة للديجا فو وتسمى بالـ Jamais Vu (لم يشاهد من قبل أبدا) وهي الإحساس بأن المألوف غريب وجديد وكأنه يصادف لأول مرة وأيضا لا يدوم هذا الإحساس إلا لجزء من الثانية .كأن تجلس مع أحد أصدقائك أو أفراد عائلتك ولوهلة تشعر وكأنك لم تره من قبل وكأنه شخص غريب..
    وقد وضعت عدة نظريات لتفسير ظاهرة الديجا فو أهمها:

    نظرية الأحلام:

    ومفادها أن ما نمر به من أحدث نشعر وكأنها مكررة أو صورة أخرى من موقف مضى ما هو إلا نسخة لحلم قد حلمناه مسبقا ولكننا نسيناه ولم نتذكره..وحين يحدث نفس الموقف في حياتنا العملية نتذكر أننا قد مررنا بنفس هذا الموقف أوالمشهد من قبل..
    فنحن نحلم بصورة يومية تقريبا لـكن بطبع الإنسان ننسى أغلبها ومعظم تفاصيلها..لذلك يعمد البعض لتدوين أحلامهم في مذكرات أولا بأول..كما يؤكد بعض العلماء أنه يحدث أحيانا أثناء النوم أن يمر الإنسان بمراحل
    شفافة للوعي وللروح ولاستقبال الرسائل الكونية أي أنه يحلم بأجزاء من حياته أو مستقبله كما يحدث في الرؤية الصادقة..
    فالنوم هو مفارقة النفس للجسد مفارقة جزئية..وعندها تفارق النفس الجسد وتسبح في الفضاء تلتقي مع نفوس أخرى ربما يكون أصحابها على قيد الحياة وربما يكون مضى وقت طويل على وفاتهم..





    ومن هنا يأتي تفسير منطقي للاتصال بين أناس على قيد الحياة وآخرون مضى على وفاتهم وقت طويل..
    ومن خلال ذلك يأتي تفسير منطقي آخر لظاهرة استحضار الماضي واستقراء المستقبل..
    وتلتقي تلك النفوس مع بعضها فيما يسمى بالبرزخ وهناك يحدث بين الأرواح مالا ندركه بعقولنا الظاهرة..ولا نستطيع تذكر شيء منه في حال يقظتنا ولكن ربما يحدث بالصدفة أن نسمع قولا أو نشاهد مشهدا يخيل إلينا أننا رأيناه من قبل..
    بل وتتفق الرؤى نفسها لدى أكثر من واحد من المشتركين في نفس المشهد أو الموقف..
    بل إن بعض العلماء يقولون إن الإنسان كان قبل أن يخلق في عالم يسمى (بعالم الذر) أو عالم الأرواح..وفي هذا العالم جرت له العديد من الأحداث والوقائع المشابهة والمطابقة لما يحدث له على الأرض..حتى تكون الأحداث
    متماثلة إلى درجة التطابق..
    ويرى بعضهم أن الحياة الدنيا ما هي إلا نسخة لتلك الحياة وهي محاولة ثانية أعطيت للإنسان ليمارس فيها مفهوم التقرب إلى الله والعبادة مرة أخرى..
    لذلك فعندما نمر بحدث أو واقعة ما ونشعر بأننا قد مررنا بها قبل ذلك فهذا عملية تذكر للحياة التي عشناها في عالم الذر أو عالم الأرواح..
    ويرى البعض أن الإنسان تعرض عليه مسيرة حياته قبل أن يخلق في الحياة عند الله ثم تنفخ فيه الروح في بطن أمه ومن ثم قد يتكرر مشهد (ديجا فو) من العقل الباطن أو من الذاكرة السابقة في الحياة الأولى..
    وهذا يتفق مع المنظور الإسلامي..يقول تعالى في كتابه الكريم:
    (ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين فاعترفنا بذنوبنا)
    وهذا أيضا تقرير بصدق الرؤى المستقبلية..
    فالأحلام التي تحمل نبوءة للمستقبل قد ورد ذكرها في القرآن الكريم في قصة يوسف عليه السلام فكانت رؤياه وهو صغير السن حول ما تحقق فيما بعد مع أبويه وإخوته ثم حلم الملك بالبقرات السمان والبقرات العجاف الذي تم تفسيره كإنذار مبكر..وتم التخطيط على أساس ذلك قبل أن يتحقق حرفيا على مدى سنوات تالية..وفي القرآن الكريم أيضا رؤيا إبراهيم عليه السلام يذبح ولده إسماعيل عليه السلام..

    ولكن هل كل ما شوهد من قبل شوهد في الأحلام حقا؟؟..
    بالواقع لا..ولذلك كانت هناك نظريات أخرى لتفسير ظاهرة ديجا فو أذكر منها:

    1- نظرية مراكز الذاكرة في الدماغ:

    ومفادها أن المخ عبارة عن مناطق وكل منطقة مسئولة عن وظيفة فمثلا الرؤية تكون في مؤخرة الرأس والسمع على الجوانب وهكذا..
    وما يحدث أنك عندما ترى شيئا يترجمه الجزء الخاص بالرؤية Visual Center ووظيفته تنحصر في ترجمة الإشارات إلى صورة فقط أما فهم هذه الصورة واستيعابها أو تذكرها إذا كانت مألوفة يكون في جزء آخر يسمى Cognitive Center في هذه الظاهرة يحدث في بعض الأحيان تأخر بين العمليتين بجزء من الثانية تدخل فيها الصورة إلى مركز الذاكرة قبل الـ Cognitive Center..ثم تذهب الصورة إليه لاحقا فيظن المخ أنه رآها من قبل..
    وتحليل آخر يرجع هذا الأمر إلى أن تواجدك في هذا المكان أو الموقف يترجم الأحداث إلى إشارات في الأعصاب فترسل الأعصاب هذه الإشارات إلى مركز الذاكرة القصيرة (Short Memory) ليتم حفظها هناك وتكون هذه العملية سريعة جدا (أقل من جزء من الثانية)..ولكن يحدث في بعض الأحيان أن ترسل الأعصاب
    نفس الإشارات إلى مركز الذاكرة الطويلة (long memory) بالخطأ..فنشعر بان هذا الموقف قد مرنا بنا من قبل.. وللعلم مركز الذاكرة الطويلة هو المكان الذي تحفظ فيه الأحداث القديمة التي يمكن استرجاعها مع الزمن .

    2- نظرية نصفي الكرة المخية

    جميعنا يعلم أن الدماغ مكون من فصين أو جزأين..أحد هذه الأجزاء متقدم قليلا أو بارز قليلا عن الآخر..وعند استقبال المخ لأي إشارة أو صورة.. يستقبلها الفصين معا.. لكن في بعض الأحيان.. يستقبل ذلك الجزء البارز أو المتقدم الصورة قبل الأخر بجزء من الثانية.. ثم ترسل للجزء الأخر الذي به يتم الاستيعاب الكامل لكل ما نستقبله من صور وأصوات وإشارات ضوئية وغيرها..فعندما يستوعب المرء المكان أو الصورة التي أمامه..يشعر أنه قد رآها سابقا.. ولكن الصحيح أنه قد خزنها في الذاكرة القصيرة قبل أن يتم استيعابها كاملا..

    3- نظرية الباراسيكولوجي:

    يقول علماء تفسير الظواهر الخارقة أن الديجا فو هي جزء من الحاسة السادسة أن عقل الإنسان استطاع الوصول إلى توقع حدوث الحدث بصورته قبل وقوعه بأجزاء من الثانية..وعندما وقع الحدث بالفعل بدا وكأن الإنسان قد مر به من قبل..فالعقل الباطن يكون قد سجل معلومات في فترة قريبة مع العقل الواعي..لذا يتوهم الإنسان أنه مر بذات الحدث من قبل


    دور الأحلام في إلهام العلماء

    *إلياس هاو مخترع ماكينة الخياطة في القرن الثامن عشر يقول:
    حلمت ذات ليلة بأشخاص يرمون رماحا ولكل رمح فتحة في أعـلاه على شكل عين.. وقد أوحى لي ذلك بالمكان المناسب لوجود الفتحة في إبرة الخياطة أثناء تصميمي لماكينة الخياطة..
    *أما جيمس وات مكتشف ما يسمى: محمل الكريات-وهو إطار يستخدم في الميكانيكا يحمل داخله كريات من الرصاص-فقد جاءته فكرة هذا الاكتشاف بعد أن رأى في المنام أنه يسير تحت أمطار ثقيلة من كريات
    الرصاص..وعندما بحث هذا الأمر بالتجربة وجد أن الرصاص المنصهر إذا سقط من ارتفاع كبير يمكن أن يتحول بالفعل إلى أجسام صلبة دائرية أو كرات صغيرة





    التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2012-11-25, 07:54 AM.

  • #2
    سبحان الله .. وفى انفسهم افلا يبصرون
    تسلم اخى محمد

    قال إبن القيم
    ( أغبي الناس من ضل في اخر سفره وقد قارب المنزل)

    تعليق


    • #3

      احلام اليقظة
      تعتبر أحلام اليقظة من الحالات المرتبطة بالاحلام وكما يدل الاسم يتضح لنا أنها حالة تشبه الحلم لكنها لا تحدث أثناء النوم ، حيث أن الشخص في هذه التجربة ينفصل عن الواقع إلى إطار من التخيل يشبه الحلم المرئي ، ويرى الباحث النفساني هارفرد ديدر باريت أن
      مصطلح "أحلام اليقظة " DayDreams ينطبق على أولئك الأشخاص الذين يمرون
      بتجارب يتوارد إليهم خلالها صور ذهنية تكون جلية (تامة الوضوح) وشبيهة بالحلم، بينما يرى العديد من الناس أنها تشير إلى خيال معتدل يتضمن تخطيط فعلي للمستقبل أو مراجعة لذكريات الماضي أو حتى الشرود (حيث لا نملك أدنى فكرة كالعقل الفارغ من أي أفكار).


      وهناك تباين في وجهات النظر حول أحلام اليقظة فالبعض يقول أنها تتعلق بمواقف لا شعورية يتمنى الإنسان تحقيقها وهناك من يذكر أنها من نتاج الذاكرة، وهكذا تعددت الآراء واختلفت التفسيرات لكن واقع الأحلام واحد.

      في أثناء حلم اليقظة قد يتصور الإنسان أنه بلغ الأمل وحقق الكثير من الإنجازات ، أو قد يتخيل له أنه إحدى الشخصيات المرموقة ويعيش في هذا الجو الممتع منفصلاً عن الواقع والظروف المحيطة به لفترات متفاوتة والمشكلة هنا أن مثل هذه الحالة قد تعوق الشخص
      عن أداء مسؤلياته ، حيث أنها تضيع الكثير من فرصه بل وتهدد طاقاته وتبدد
      وقته ، وهذا النوع يتعلق بالمشاكل اليومية سواء أكانت إقتصادية أو إجتماعية
      أو سياسية أو غيرها.

      فوائدها وسلبياتها


      خلال حلم اليقظة يحدث نوع من شرود الذهن لدى الفرد ويؤدي إلى إنعزاله عن الواقع
      نتيجة إنشغاله بتخيلاته آملاً في إشباع رغباته التي لا يمكن إشباعها بالشكل الإعتيادي وهذه الحالة تأتي مصاحبة لتوتر نفسي أو ضعف جسمي أو حالة إسترخاء تام. ولأحلام اليقظة بعض الفوائد ، أهمها تنمية التخيل المبدع ودعم التصور التأملي لكن في حالة زيادته عن الحد المعقول والمسموح به قد يؤدي إلى نوبة من التوحد بل وإهمال الحياة الواقعية.

      - أظهرت دراسة قام بها إيريك كلينغر في الثمانينيات من القرن الماضي أن معظم أحلام اليقظة هي أحداث يومية وإعتيادية تساعدنا في تذكر واجباتنا الحياتية . أظهرت ا لدراسة أيضاً أن أكثر من 75% من العمال الذين يشتغلون في " أعمال مملة " مثل عمال (حراس) الإنقاذ وسائقي الشاحنات يلجاون إلى أحلام يقظة جلية بهدف التخفيف من شعورهم بالضجر من أعمالهم الروتينية ، ووجد الباحث أيضاً أن أقل من نسبة 5% أحلام اليقظة عند العمال تتضمن أفكاراً جنسية جريئة ، كما كانت أفكار العنف في أحلام اليقظة أقل حضوراً.

      - وأظهرت مؤخراً دراسة أخرى أن أحلام اليقظة غالباً ما تشبه الأحلام الليلية في أنها الوقت الذي يعزز فيه الدماغ عملية التعلم ،كما تساعد أحلام اليقظة الناس على تصنيف أنواع المشاكل وبالتالي تحقيق النجاح. وأظهرت صور الرنين المغناطيسي للدماغ على أن مناطق لها صلة بحل المشاكل المعقدة تصبح محفزة خلال فترات أحلام اليقظة. -

      عندما درس الأخصائي دان جونز النماذج التي من خلالها تمكن بعض الناس من تحقيق النجاح الباهر كالمقاول ريتشارد برانسون و بيتر جونز وعباقرة أمثال ألبرت أينشتاين و ليوناردو دافنشي ومبدعين أمثال بيتهوفن و والت ديزني وجد أن لديهم قاسماً مشتركأً واحداً وهو أنهم قضوا وقتاً في أحلام اليقظة حسب مجال كل منهم. -

      يستخدم أخصائيو علم نفس الرياضة معارفهم لسنوات بدون أي يكون لهم صلة مع أحلام اليقظة ، إذ يساعدون الرياضيين على إحضار النجاح كصور ذهنية Visualization ، وأظهرت دراسات أن أولئك الذين يستخدمون التصور الذهني يحققون نجاحاً أكبر من أولئك الذين يعتمدون فقط على التمرين. ومن المعروف حالياً أن التصور الذهني يُدخل الدماغ في نفس حالة أحلام اليقظة.

      أنواعها

      تنقسم أحلام اليقظة إلى نوعين:

      1
      - أحلام اليقظة الإيجابية

      هي التي تؤدي إلى الإبداع وحل المشاكل التي يتعرض لها الفرد، كما تدفع إلى الراحة النفسية والتخلص من التوتر، وبالتالي تؤدي إلى إراحة الجهاز العصبي وتقوية الروابط العصبية في الدماغ والتخطيط للمستقبل كما أنها تنشط القسم الأيمن من المخ وتنمي الذاكرة.

      2
      - أحلام اليقظة السلبية

      تتضمن استعراض المواقف المخيفة والمرعبة التي تعرض لها الفرد مع تكثيف تذكر العلاقات الإجتماعية السلبية التي مرد بها الفرد ، وبالتالي تنشأ بل وتتفاقم المخاوف أكثر فأكثر ، وهذا النوع قد يصاب فيه الشخص بالبكاء فجأة وأحياناً تتنباه نوبات إنتقام شديدة فيغضب
      ويثور دون مناسبة ، بل وقد يعتدي على الآخرين وهذا الصراع الداخلي من الممكن أن يقضي عليه تماماً.

      تعليق


      • #4
        حياك الله اخى ..

        قال إبن القيم
        ( أغبي الناس من ضل في اخر سفره وقد قارب المنزل)

        تعليق


        • #5


          أنواع الاحلام
          ما زالت الأحلام من ألغاز العقل الباطن المحيرة وهي المرآة التي تعكس بعضاً من نشاطه العجيب خلال مرحلة حركة العين السريعة REM ، وللأحلام أنواع تختلف في رسالتها (المرمزة أحياناً )أو في الغاية منها أو في مستوى الوعي الذي تحدث فيه ، ومنها ما يجسد وضعاً نريد أن نصل إليه في حياتنا ومنه من يكون تعبيراً عن مخاوفنا ورغباتنا ومنه من يكون حلاً لمشكلة واجهناها أو تنبيهاً لمشكلة نرغب في عدم الإعتراف بها وفي أحيان أخرى تكون تحصيناً لنا من القلق أو المرض وفي حالات نادرة تكون قراءة لمستقبل واقع لم نتوصل لتحليله كفاية في وعينا ، وفيما يلي نذكر الأنواع المعروفة للأحلام :

          1- أحلام اليقظة DayDreaming

          تصنف هذه الأحلام كمستوى من الوعي بين النوم واليقظة التامة ، وتشير الدراسات إلى أن لدى الإنسان ميل إلى أحلام اليقظة بمعدل يترواح بين 70 إلى 120 دقيقة في اليوم ،
          يحدث ذلك خلال ساعات اليقظة عندما يترك الإنسان المجال لخياله لكي يشطح بعيدأً، إذ حالما يبدأ الدماغ يهيم وينخفض مستوى الوعي سوف يجد نفسه في سيناريو مختلق وخيالي ، .

          2- أحلام اليقظة الكاذبة False Awakening Dreams

          هل حدث لك بأن ظننت أنك استيقظت وقضيت روتين الصباح اليومي كالنهوض وتنظيف
          الأسنان بالفرشاة ووتناول فطورك والذهاب إلى العمل ، وبعدئذ تنهض "مجدداً" لكي تدرك أن ما حدث مجرد حلم ، يسمى هذا الصنف بحلم اليقظة الكاذب.

          3
          - الأحلام الجلية Lucid Dreams

          تحدث هذه الأحلام عندما تأتي اللحظة التي تدرك فيها بأنك ما زلت تحلم ، أي عندما تعلم الفكرة : " انتظر لحظة .. هذا مجرد حلم ! "، معظم الحالمين يوقظون أنفسهم عندما يدركون بأنهم يحلمون ، إلا أن فئة أخرى من الحالمين اكتسبوا مهارة في البقاء في حالة الحلم الجلي عوضاً من أن يستيقظوا ، فيصبحون مشاركين فعالين في أحلامهم الخاصة ، ويتخذون قرارات في أحلامهم ويتدخلون في ما سيحصل فيه من غير أن يستيقظوا ، .

          4
          - الكواببيس Nightmares

          الكابوس حلم مزعج يسبب لك القلق والخوف ،وقد تكون إنعكاساً لأزمة أو كارثة في حياتك الحقيقية ، هذا النوع من الأحلام يندرج في فئة خاصة تدعى كوابيس الإجهاد ما بعد الأزمة Post-traumatic Stress Nightmare أو ما يدعى إختصاراً بـ PSN.

          قد تحدث الكوابيس عندما تتجاهل أو ترفض القبول بظرف حياتي معين ، وأظهرت البحوث أن أغلب الناس الذين يحصل لهم كوابيس منتظمة يكون لدى عائلتهم تاريخ في المشكلات النفسية ، أو يكون لديهم علاقة متأزمة وصعبة مع أحد الناس أو لديه تجربة سيئة من تعاطي الادوية المخدرة. قد يكون لهؤلاء الناس صلة بحوادث الإنتحار أيضاً وتكون الكوابيس مؤشر على المخاوف التي يجب الإعتراف فيها ومواجهتها. إنها طريقة العقل الباطن لإيقاظ الشخص وجعله ينتبه .

          5- الأحلام المتكررة Recurring Dreams

          الأحلام المتكررة تعيد نفسها ولكن مع بعض التغييرات البسيطة في كل مرة سواء في قصة الحلم أو ظروفه ، قد تكون هذه الاحلام إيجابية لكن أغلبها يكون كابوسياً في محتواه ، تتكرر الأحلام لأن المشكلة التي تمثلت في قصة الحلم بقيت من دون حل أو جرى تجاهلها، وعندما تحصل على حل لهذه المشكلة فإن الحلم سيتوقف عن التكرار ، بمعنى آخر يكون الحلم المتكرر وسيلة العقل الباطن للفت إنتباهك إلى أمر لا ترغب في أن تعترف بوجوده في حياتك الواعية ، وحالما تكتشف هذا الأمر وتواجهه سوف يتوقف هذا الحلم.

          على سبيل المثال ، نذكر تجربة واقعية لامرأة تدهورت حياتها الزوجية فتكرر لديها حلم تشاهد فيه زوج غير متجانس من الأحذية وكذلك كانت ترى بشكل متكرر جلوس زوجها في المقعد الأمامي للسيارة حيث كانت السيارة تتوقف دائماً عن الحركة إما بسبب نقص الوقود أو عندما تصل إلى طريق مسدود ولكن هذه الأحلام المتكررة توقفت عندما انفصلت عن زوجها.

          6- أحلام الشفاء Healing Dreams

          تخدم أحلام الشفاء كرسائل للحالم تتعلق بصحته ، وكان قدماء الإغريق يسمون هذه الأحلام بـ برودروميك (والتي تعني أوائل أعراض المرض)، ويعتقد العديد من خبراء الأحلام أن الاحلام يمكن أن تساعد في تجنب مشاكل صحية كامنة وأنها تساعد في الشفاء من المرض أو من الأسى ، وبينت البحوث أن الذين يعانون من مرضي الربو asthma والشقيقة migraine تحدث لهما أحلام قبل تفشي المرض، أي أن الجسم قادر على الإتصال بالدماغ من خلال الأحلام. كما يمكن للأحلام أن تخبرك بأن أمراً ما ليس على ما يرام في جسمك حتى قبل ظهور الأعراض الفيزيائية للمرض ، إن أحلاماً من هذا القبيل قد تخبر الحالم بأن عليه
          الذهاب إلى الطبيب أو طبيب الأسنان فقط إن فهم الحالم لغة الحلم ، وقد ينفع الحلم هنا كنظام ممتاز للإنذار المبكر عن الأمراض .

          7- الأحلام التنبؤية rophetic Dreams

          تسمى أيضاً بالأحلام النفسانية وأحلام الأحداث الوشيكة ، وهي أحلام يبدو أنها تقرأ المستقبل ، وتفسر أحد النظريات هذه الظاهرة بأن الدماغ الحالم قادر على جمع أجزاء من المعلومات ورصدها بحيث أنك لن تبالي لها عادة أو تضع لها حسباناً ، بمعنى آخر سيعلم عقلك الباطن ما سيأتي قبل أن تقوم بإعادة تركيب نفس الأجزاء من المعلومات ولكن هذه المرة في حالتك الواعية،

          8- أحلام الإشارات Signal Dreams

          تساعدك في كيفية حل المشكلات أو في اتخاذ قرارات في حياتك الواعية.

          9- الأحلام الملحمية Epic Dreams

          يشار إليها أيضاً بالأحلام الكونية أو الكبرى أو نيومينوس (أحلام تصف قدرات إلهية أو كائنات لها حضور ديني في الثقافة)، وهي أحلام مهيمنة وكبيرة وواضحة جداً لدرجة لا تستطيع إهمالها ، وتبقى تفاصيلها معك لسنوات كما لو أنك شاهدتها في الليلة الفائتة ، تملك هذه الاحلام الكثير من الجمال وتحوي الكثير من الرمزية الدينية ، وعندما تستيقظ من حلم كهذا ستشعر بأنك اكتشفت شيئاً عميقاً أو مذهلاً عن نفسك وعن العالم ، ستشعر بأنها تجربة تغيير في الحياة .

          10 - الأحلام المتطورة Progressive Dreams

          تحدث الأحلام المتطورة عندما تحصل معك سلسلة من الأحلام طوال عدة ليال ماضية ، وتجد أن الحلم التالي يكمل قصة الحلم الذي سبقه في الليلة الماضية، تساعد هذه الأحلام في حل المشكلات وفي إستكتشاف خيارات مختلفة وطرق متنوعة لحل المشكلة أو معالجة الظرف أو العلاقة الراهنة.

          11- الاحلام المتبادلة Mutual Dreams

          تحدث هذه الأحلام عندما يكون لدى شخصان نفس الحلم ، قد تكون هذه الأحلام مخطط لها مما يعني أن الشخصان يعملان في الواقع لتحقيق حلم أو هدف مشترك ، وتكون الأحلام المتبادلة عندئذ طريقة لتطوير الإتصال وبناء الثقة .
          ويمكن أن تكون الأحلام المتبادلة تلقائية أي قد تكتشف بأن صديق لك أو من معارفك أو من أقاربك البعيدين عنك لديه نفس حلمك في نفس الليلة ، ومع الأسف لم تجرى دراسات كافية لدراسة ظاهرة الأحلام المتبادلة ولكن ما نستطيع أن نرجحه أن هناك صلة قوية بين الشخصين اللذان يشتركان في نفس الحلم.



          التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2012-11-25, 07:45 AM.

          تعليق


          • #6
            ألف شكر محمد عامر علي المواضيع المميزة دائماً

            بالنسبة للأحلام أنواع وشئ عجيب يصعب تفهمه أو تفسيره
            وطبعا هو من عالم الأرواح في أعتقادي ذلك
            ولكن العجب الأحلام كلها تصب من معالم حياة الدنيا
            أما الآخرة فنادرا أو قليلا
            وايضا نادرا ما يحلم أنسان بالذي مات من أقاربه
            أو إذا حلم تجد الميت يتكلم بكلمة
            وأكثر الناس الذين حلموا بميتهم يقولوا
            لم نسمع لهم كلام أو الميت تكلم
            يرونهم بالأحلام دون كلام أو يحلموا بهم ويكونوا الأموات من بين االحاضرين

            ونادرا ما تجد إنسان حلم بميت وتكلم له إلا بكلمة
            معناه أنه الأحلام هي صحيح أرواح البشر لكن نفس الشئ لاتتصل بعالم السموات حلمها فقط عن الأمور الدنيوية مثل الإنسان الحي لا يسمع الأموات
            وهذا أعتقادي والعكس صحيح
            ربما الميت وهو بدار الآخرة يرا ما يدور بالدنيا وروحه حاضرة وليس ببحلم
            لكن أيضاً لا يستطيع التواصل مع الأحياء
            ولا الأحياء على تواصل مع الأموات والله أعلم بذاك

            تعليق


            • #7

              كيف تتحكم باحلامك
              عندما تتمكن من السيطرة على أحلامك تكون
              قد بلغت درجة لا يستهان بها من درجات التحكم بالذات وبالتالي يسهل عليك
              معالجة مخاوفك وقلقك القابع في عقلك الباطن، ويمكن أن يتم ذلك من خلال
              تجربة الحلم الجلي
              ، فلم لا تكون طبيب نفسك ؟ فلن يعرف مشاكل النفس أكثر من صاحبها فقط إن
              اعترف بوجودها أو سلم بها في حالته الواعية التي تتميز بالتحكم الكامل.




              نشرح فيما يلي الخطوات الخمس الأساسية اللازمة للوصول إلى حالة الحلم الجلي ، لكن في نفس الوقت ننبه إلى أمر هام وهو أن : " العقل الباطن ليس أمراً يمكن اللعب به " ، إذ يجب أن تكون محدداً ومقتنعاً في
              ر
              غبتك للوصول إلى حالة الحلم الجلي ومنضبطاً مع عقلك حالما وصلت إليها.


              خطوة 1- التحضير للحالة الذهنية

              في تجربة الحلم الجلي سيكون أول سؤال يُطرح على المبتدئين هو :

              - " هل تعتقد أنه بإمكانك فعله ؟ "

              يجب أن يكون لديك دائماً موقفاً ايجابياً فإذا كان لديك أية شكوك فيجب أن تكون مهمتك الأولى هي إستبدال كل شك بإيمان يهمين على ذاتك.

              - " هل تعتقد أن الأحلام مهمة ؟ "

              بمجرد أن تكون إيجابياً وواثقاً من موقفك عندئذ ستكون الخطوة التالية هي أن تولي لأحلامك أهمية قصوى .

              - "هل تريد فعلاً أن يكون لديك حلم جلي أو واضح ؟ "

              مفتاح هذا السؤال هو رغبتك وحماسك، فكلما زرعت في نفسك رغبة أقوى بأن يكون لك أحلام جلية كلما شحنت نفسك شعورياً لتحقيق تلك النية ، وكلما شحنت نفسك بتلك النية كلما ولدت تلك
              الرغبات نتائج اكثر .

              - "هل تعلم ما ستفعله عندما يكون لديك حلم جلي ؟ "

              إن الهدف من هذا السؤال هو أن يكون لديك الإستعداد بينما يكون الهدف حاضراً في ذهنك ، ويبدو الأمر في
              غاية البساطة فقط إذا وضعت خطة لزيادة الفرص في تحويل حلمك إلى حلم جلي، وإذا كان لديك هدف أو مهمة مخطط لها سيكون لديك أكثر من سبب لتجعله "جلياً" ومن ثم تنفذ مهمتك.

              خطوة 2- زيادة القدرة على تذكر الحلم

              نذكر لائحة من النصائح والتطبيقات التي سوف تساعد على زيادة تذكر حلمك :
              أ - استيقظ بدون حراك وعقب بدء الإستيقاظ لا تفتح عينيك ، لا تتحرك بل ابق مستلقياً.

              ب- استيقظ ببطء، اسمح لنفسك بأخذ قسط من الوقت لتتذكر أحلامك بشكل طبيعي . لا
              تبدأ في التفكير بما ستقوم به من أعمال في يومك ، لا تملأ عقلك بأفكار اليقظة وإلا ستبدأ أحلامك بالتلاشي وربما تختفي كلياً من ذهنك كإنفجار فقاعة الصابون ، ركز عقلك بشكل يشبه أنك ما زلت تحلم.

              ج- دع عقلك ينجرف في أفكاره بأن تسمح لأفكارك التسكع إلى أي جهة كانت من خلال
              مرور الصور الذهنية . وبمجرد أن تتذكر جزءاً واحداً من الحلم حافظ على إسترخائك لكي تستدعي الأجزاء الأخرى تباعاً لتأخذ مكانها في قصة الحلم الذي شاهدته.

              د - امض في " لائحة تدقيق " الأحداث في حلمك ، فإذا لم تفلح في استرجاع أحدها عندئذ تابع باقي لائحة التدقيق في عقلك ، هذه اللائحة تشمل الأشخاص الذين تعرفهم وأية نشاطات وأماكن أو أطعمة أو روائح أو موسيقى وأي شيء يساعد في بروز جزئية من الحلم إلى السطح ، اسمح لعقلك أن ينجرف خلال بنود هذه
              اللائحة واسأل نفسك إن كان هذا الشخص أو المكان موجوداً في حلمك ، الحركة أمر مألوف جداً في الأحلام لذلك حاول أن تفكر بـ "الأفعال "، هل كنت تمشي أم تركض أم تتسلق ؟ أم حتى تطير ؟ ، كذلك العواطف فهي شائعة أيضاً ، فكر مثلاً في حالتك المزاجية ، هل كنت سعيداً أم خائفاً أم مندهشاً أم متضايقاً
              ؟ ، وكلما كنت معتاداً على أحلامك كلما تحسنت قدرتك على معرفة أكثر الأسئلة التي تقدح ذاكرتك ، في البداية يمكنك استخدام أية لائحة طويلة منها.

              هـ - فكر واطرح أسئلة للوراء ، حاول أن تجعل ذاكرتك تعمل للخلف من النقطة التي تتذكرها ، سوف تتذكر عادة سيناريو أقرب الأحلام في الوقت الراهن، لذلك فأنه من المفيد أن تفكر للوراء لإسترجاع أقصى ما يمكن منه ، ويمكن أن يكون تفكيراً في السبب والنتيجة ، إذا كان بإمكانك تذكر جزء من الحلم عندها إسأل
              نفسك كيف وصلت لتذكره ؟ ومن أين جزئية في الحلم أتى ؟ وهل وجدتها ؟ ، وعادة ستقود جزئية إلى جزئية أخرى إلى أن يكتمل شكل الحلم ، وتكون بذلك ذكريات حلمك قد استرجعت من خلال طرح أسئلة على نفسك عن ما تتذكره منه.

              و - جرب أوضاعاً مختلفة في نومك ، حاول أن تجرب كافة الاوضاع المعروفة وذلك قبل نهوضك من السرير لكي تحصل على أكبر قدر من الإسترجاع ، ستحصل على أفضل عندما تستلقي في نفس الوضع الذي كنت فيه لحظة حدوث الحلم. إذا استيقظت وكنت على جانبك الأيمن لا تتحرك إلا بعد أن تسترجع كل ما يمكنه استرجاعه، ومن ثم كرر هذا الإجراء وأنت مستلق على جانبك الأيسر ثم على ظهرك ثم على بطنك ، وهذا قد يأتي في جعبته بعض من الذكريات وهو بالتأكيد يسرع من عملية التذكر.

              ز - تابع المحاولة ، وفي بعض الأحيان قد لا تتمكن من استرجاع أحداث الحلم في الصباح فلا تحصل إلا على بعض ومضات (فلاش) مما حدث فيه، ومع ذلك قد تطفو بعض الذكريات إلى السطح خلال نهارك ، لذلك كن جاهزاً لتدوين أية ذكريات تأتي إلى ذهنك . إذ بإمكانها أن تفتح وصولك إلى المزيد منها.

              خطوة 3 - تدوين الأحلام

              الشيء الوحيد والأهم الذي يمكنك القيام به لزيادة تذكر حلمك ودفع تقدمك إلى أقصاه في الأحلام الجلية هو أن تحتفظ بسجل عن الأحلام . لأن عملية التدوين تقوي من أهمية فكرة الأحلام في عقلك الباطن كما تساعدك أيضاً على أن تكون متآلفاً مع أحلامك وهو ما تركز عليه الخطوة التالية. وسرعان ما تصبح عادة
              كتابة أحلامك عادة لتذكر أحلامك ، وإذا كنت جاداً فعلاً في تعلم كيفية الوصول إلى حالة الحلم الجلي عليك أن تحتفظ بذلك السجل عن الأحلام و هذه الخطوة ليست إختيارية.

              خطوة 4 - أن تصبح متآلفاً مع أحلامك



              عندما يزداد مقدار ما تحتفظ به من تدوينات لأحلامك وتتحسن قدرتك على تذكرها ستصبح بطبيعة الحال أكثر دراية بها . فقد يكون ظهور بعض الناس أو بعض الأماكن أو نشاطات محددة على نحو أكثر احتمالاً في أحلامك. على سبيل المثال ، فقد تكون غالبية أحداث أحلامك في مكتب عملك أو في المدرسة أو على
              الشاطئ. وقد تكون بعض مواضيع الحلم أيضاً أكثر شيوعاً من غيرها كأن تحلم أن تكون بطلاً أو تكون مطارداً . هذه الأنماط المتكررة في أحلامك هي علامات أحلامك dreamsigns وستكون الخطى الأولى في وجهتك إلى عالم الحلم الجلي.

              من خلال تعلمك للعلامات المميزة في أحلامك سوف تقوى قدرتك على التذكر أكثر فأكثر . وستكون فكرة جيدة أن تضع قائمة بتلك العلامات ، فإذا كنت تواجه مشكلة في إسترجاع أي حلم يمكنك المرور على بنود تلك القائمة ومن ثم تسأل نفسك عنها لترى إن كان بمقدورها أن تقدح ذاكرتك وتعطي الإجابة . ففي بعض الأحيان يقود إسترجاع جزئية من الحلم إلى تذكر الحلم بأكمله، لذلك فإن معرفة وإستخدام علامات الأحلام
              dreamsigns ستزودك بطرف الخيط الذي تحتاجه للتغلب على من فقدان ذاكرة الحلم أثناء نوبة الصباح .

              ومن خلال العمل مع علامات الأحلام الخاصة بك ستنشأ وتتطور علاقة حميمة مع أحلامك فتصبح أكثر يسراً وسهولة للفهم. ومن المفيد أن تسأل نفسك : " لماذا كنت أحلم بما أحلم ؟" و " ماذا تعني علامات الحلم لي ؟ " ، فكلما فهمتها (ليس فقط علامات أحلامك ولكن ما تعنيه) كلما استفدت منها سواء في "حياتك الحلمية" وحياتك في اليقظة.

              خطوة 5 - زيادة الدارية بإيقاظ الوعي

              قد تكون هذه الخطوة بمفردها مصدراً لكتب لا تحصى ، فهي منهج بحد ذاتها ، ولكن استخدامها جنباً إلى جنب مع خطوات أخرى يجعل منها طريقة مثلى لتعلم "الحلم الجلي". كما في واقع الأمر يمكن تحقيق عملية الحلم الجلي بأكملها من خلال تمرين وعيك الخاص والفكرة تكون بزيادة درايتك بشكل يومي من أجل الاستفادة من آثارها المتراكمة على وعيك بالحلم. إذا كنت أكثر وعياً خلال اليوم فسوف تصبح أكثر وعياً
              خلال الحلم.




              هناك طرق عديدة لزيادة الوعي لدينا لذلك نوصي بالكتب والمصادر الموثوقة ذات السمعة الجيدة في نفس الموضوع وهذا يستحق بذل كل الجهد ، وننصح بكتاب"استكشاف عالم الحلم الجلي " Exploring the Lucid Dreaming للكاتب ستيفن لابيرغ
              كل من يجرب الحلم الجلي يحقق مستوى مختلفاً من النجاح ، فهناك متغيرات كثيرة على المحك تجعل من هذه التجربة فعلياً تجربة شخصية و روحية. الحلم الجلي هو موعد مع العقل الباطن (اللاواعي)الخاص بك ، كل ما عليك أن تتأكد من استعدادك للإصغاء إلى ما يقوله.












              التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2012-11-27, 04:31 AM.

              تعليق


              • #8


                الهلوسة النومية
                إن فهم الهلوسة النومية يساعد في تفسير وتحليل وقائع عدد كبير من التجارب الواقعية التي يزعم أن لها صلة بالماورائيات ، وفيما يلي شرح مختصر للهلوسة النومية :

                الأعراض

                تحدث الهلوسات النومية في غضون ثوان أو دقائق معدودة قبل أو بعد النوم حينما يكون المرء مستيقظاً ، وغالباً ما يجد في البداية أن بوسعه رؤية أو سماع أو شم شيء ما في غرفة النوم لكن سرعان ما يختفي هذا الإحساس أو يكتشف لاحقاً بأنه لم يحدث ، والهلوسة الأكثر شيوعاً هي سماع صوت يناديه باسمه أو رنين الهاتف ، أو رؤية أضواء بلورية مشرقة أو خافتة معلقة في الهواء تتلاشى ببطء ، أو الإحساس بأن أحداً لمس وجهه أو يديه أو أقدامه ، أو رؤية شخص بجانب السرير يختفي بسرعة.

                الأسباب

                يوجد حالتين من الهلوسة، تدعى الأولى الهلوسة النومية البعدية (هيبناغوغيك Hypnagogic) وتحدث في الفترة التي يصبح فيها الدماغ نائماً بعد أن كان يقظاً ، بينما الحالة الثانية تدعى الهلوسة النومية القبلية ( هيبنوبومبيك Hypnopompic) وتحدث أثناء استيقاظ الدماغ من النوم.

                تحدث الهلوسات (كما في حالة الشلل النومي ) في فترة من الوقت ما بين النوم والوعي حيث يختلط على الشخص إدراك فيما
                إذا كان صاحياً أو نائماً وخلال هذه الفترة يمكن لحالة الأحلام أن تتداخل مع عالم يقظتنا منتجة هلوسات على مستوى جميع الحواس . ويمكن أيضاً أن يخطأ الدماغ في تفسير الإشارات التي يتلقاها من الحواس فيخلق هلوسات مبنية عليها، على سبيل المثال ، يمكن لقميص معلق على الجدار خلال اللحظات القليلة الأولى بعد الاستيقاظ أن يسيء الدماغ فهمه فيصبح كائناً بهيئة بشرية.

                صلة مع الماورائيات

                كثيراً ما يساء فهم الهلوسات النومية فيظن أنها أشكال متنوعة من ظاهرة الأشباح ، لكن ينبغي على المحقق في الظواهر الغامضة أن يكون لديه وعي وفهم كاف خلال دراسته لحالات الظواهر الغريبة التي تحدث للناس سواء الذين استيقظوا مباشرة من نومهم أو كانوا في حالة استرخاء أوكانوا يغطون في نوم عميق.

                كما لوحظ أن فرص رؤية " أشباح " تتعزز بشكل كبير إذا ما كان الشخص جالساً أو مستلقياً أو في حالة استرخاء، وبالمثل حدثت الغالبية العظمى من مئات الحالات التي شوهد خلالها تجسدات شبحية لأشخاص استيقظوا للتو حيث كانت تلك المشاهدات مجرد خيال وفي نفس الوقت لا يعني هذا أن كافة المشاهدات ليس لها صلة بالخوراق كـ التخاطر مثلاً رغم أن إرتباطها مع الهلوسة النومية أمر واضح تماماً.

                ونذكر مثال على ذلك : لدى أحمد خوف شديد من العناكب إلا أن ذلك لم يجعله يفسر تجربته على أنها من الخوارق مطلقاً حيث أدرك أنها مجرد هلوسات ، يقول أحمد:

                " استيقظت فجأة لأرى عنكبوتاً عملاقاً يتحرك على الجزء العلوي من لحافي وفوق وسادتي فنهضت جالساً في سريري وصرخت ،
                ورغم أنني أعرف مسبقاً بأنه لم يكن حقيقياً (كان لأحمد عدد من تجارب مشابهة في الماضي) كان لا بد لي من التحقق من الفراش وقلبه كذلك أيقظت زميلي في الشقة للتحقق من الغرفة ، وفي الليلة التالية عند حوالي الساعة 04:00 فجراً عندما خلدت إلى النوم سريعاً سمعت ضوضاء عالية وهمهمة وشعرت أن حيواناً بمخالب يمشي على صدري وبطني مثل قط ثقيل كنت على الأغلب نائم لذلك أقنعت نفسي بأنه كان جزءاً من حلم ولم أفتح عيني لأرى ".


                تعليق


                • #9

                  جهاز ألماني يعرض الأحلام أثناء النوم

                  أكدت دراسة علمية قام بها فريق من الفيزيائيين الألمان تحت إشراف البروفيسير "جاك جالنت"، أنه من الممكن عرض الأحلام التى يراها الإنسان وقراءتها خلال نومه، وذلك عبر جهاز الكمبيوتر وتسجيلها خلال فترة زمنية قصيرة.



                  وصرح البروفيسير" جاك جالنت" أن ذلك يتم من خلال إجراء مسح للمخ بمجسات ممغنطة لتسجيل الأحلام، تلتقط الأماكن التى تصدر حرارة فى المخ وتعطى أوامر بإظهار صور يراها الشخص وهو مغمض العينين، مشيرا إلى أن تلك الدراسة سيتم استغلالها فى تطوير تكنولوجيا جديدة تظهر صورا متحركة كالتى ظهرت فى الأحلام، وأن تلك التجرية تعتبر الأولى من نوعها وتثبت أنه من الممكن إظهار الصور التى يشاهدها الإنسان فى الأحلام.

                  وكان العلماء العاملون فى مؤسسة "ماكس بلانك الألمانية" أكبر المؤسسات العلمية فى العالم قد أثبتوا أن الصور الأخيرة للإنسان قبل أن ينام تظهر بشكل مشابه فى الأحلام، وذلك بعد أن قاموا بدراسة المخ فى حالة الإفاقة.


                  تعليق


                  • #10
                    جهاز يقرأ الأحلام ويعيد بثها



                    في اختراع علمي مدهش نشرت الدورية العلمية Nature "الطبيعة" الخميس، أن علماء استطاعوا ابتكار جهاز قادر على التأويل المصوَّر للمعلومات الإلكترونية التي يصدرها العقل أثناء النوم .

                    وتبعا للدكتور موران سيرف، من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، فقد أجرى فريق العلماء الذي يترأسه تجارب مختبرية على متطوعين ألصقت مجسّات الكترونية برؤوسهم وكان بوسع الفريق "قراءة" أفكارهم.

                    وقال سيرف: "نريد أن نقرأ الأحلام. سيفتح هذا الأمر آفاقا جديدة مثيرة لأنه سيتيح للأطباء قراءة أفكار اولئك الذين يعانون من الغيبوبة العميقة الطويلة على سبيل المثال".

                    وأضاف أن العلماء تمكنوا من تسجيل نشاط الخلايا العصبية في منطقة تسمى "الفص الصدغي الأوسط" في أدمغة 12 من اولئك الذين يعانون من الصرع. والجهاز الذي يسجل هذا النشاط عبارة عن خوذة يرتديها الشخص وقد تتيح له، في حال تطوير مقدراتها الحالية، تسجيل أحلامه وإعادة عرضها متى ما شاء.

                    ويذكر ان الفص الصدغي الأوسط يؤدي دورا في قدرة الإنسان على تذكّر الأشياء. وبشيء من التدريب، تمكن اولئك المتطوعون من السيطرة على صور هجين تتألف من صورة مركبة فوق صورة أخرى. ولدى الطلب، تمكن هؤلاء من رسم صورة الممثلة مارلين مونرو أو الرئيس جورج بوش مثلا بمساعدتها على الظهور أو التخلص منها بإبهات ملامحها حتى محوها تماما.

                    وكانت للمتطوعين طرقهم الخاصة للسيطرة على تلك الصور. فكان بعضهم "يفكر" في صورة الشخص التي يريدها بينما كان آخرون يرددون اسم صاحبها وهكذا دوليك. وكان المشجع حقا هو أن المتطوعين نجحوا في هذه المهمة بنسبة 70 في المائة من الحالات.

                    وقال الدكتور سيرف: "وجد المتطوعون الأمر مثيرا حقا إذ اكتشفوا أن بوسعهم السيطرة على الأشياء فقط باستخدام أفكارهم. ولذا فقد كانوا سبّاقين الى اسكشاف آفاق جديدة أخرى تتعلق بقدرة التفكير ونوع النتائج التي يمكن ان يأتي بها مثل السيطرة على الأشياء في العالم المحسوس".

                    ويذكر أن الباحثين استخدموا في السابق نشاط الخلايا العصبية في منطقة الفص الصدغي الأوسط لتحريك النابض على جهاز كمبيوتر. وقد تمكن المتطوعون في التجربة الأخيرة من إعادة هذا النجاح نفسه.

                    وبخلاف نوع المرح الذي يمكن ان يعود به جهاز لتسجيل الأحلام، فإن العلماء يأملون له أن يفتح أبوايا جديدة في عالم الطب، مثل معرفة ما يحدث خلال نوبة الصرع وأسبابها والتحليل النفسي الذي يسلط الضوء على اللاوعي وتطبيقات أخرى كثيرة مثيرة تصب في وعاء رفاهية الإنسان.



                    تعليق

                    يعمل...
                    X