إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مصاص الطاقة ...( Energy Vampire )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مصاص الطاقة ...( Energy Vampire )



    مصاص الطاقة
    ( Energy Vampire ) ..


    هناك من يملكون هذه القدرة الرهيبة .. القدرة على امتصاص الحياة ! الفكرة هنا أن يقف أحدهم جوار شخص ما ليمتص منه طاقة الحياة , فلا يتركه إلا ميتًا دون أن يبذل أي مجهود يذكر , تمامًا كما يمتص مصاص الدماء من ضحيته , و لهذا تسمى هذه القدرة بالـ
    ( Energy Vampire ) ..
    لكن لهذه القدرة أسماء أخرى نذكر منها ( Pranic Vampire ) و
    ( Energy Predator ) و التي تعني المتغذي على الطاقة .. الأساطير تحدثت طويلاً عن من يملكون هذه القدرة , فلدينا المرأة النمر في آسيا و المرأة الثعلب في اليابان , و الجيانج شي في الصين , كما يعتبر البعض الجاثوم نموذجًا لمن يملكون هذه القدرة , بينما يزعم البعض أن هذه القدرة هي أصل كل أساطير مصاصي الدماء ..

    و في الحكايات القديمة ستجد البواكا Powaqa و الذي هو عبارة عن عراف يقترب من ضحاياه بأن يعرض عليهم المساعدة , ليمتص طاقة الحياة منهم .. الباحث ديون فورشن كان أول من استخدم هذا المصطلح عام 1930 في محاولة منه لتفسير ظاهرة مصاصي الدماء , و زعم حينها ان هذه القدرة ما هي إلا نوع من مصاصي الدماء النفسيين , لكن المصطلح لم ينتشر و لم يحظ بأهميته حتى عام 1960 حين نشر أنطون ليفي كتابه الأشهر انجيل الشيطان Satanic Bible .. ففي هذا الكتاب ادعى ليفي أنه أول من استخدم المصطلح , و و وصف به من يمتصون الطاقة من ممن حولهم كتعويض لضعف شخصيتهم أو لحاجتهم العاطفية , و هؤلاء ربما يملكون هذه القدرة دون أن يعرفون عنها شيئًا ..
    ثم جاء الباحثين مارك بينيك و آسبرجون ليصنفا أصحاب هذه القدرة على أنهم نوع من أنواع مصاصي الدماء , ليلصق بهم هذاالإتهام إلى الأبد .. و كعادة الظواهر الغريبة و القدرات المخيفة , وجدت هذه القدرة طريقه إلى الروايات و الأفلام , فظهر فيلم ( Life Force ) في لندن عام 1985 و الذي يحكي عن تحول سكان كوكب الأرض إلى نوع من انواع الزومبي بعد أن تم امتصاص طاقة الحياة من أجسادهم ..


    و في المانجا اليابانية الشهيرة ( Sailor Moon ) سنجد الملكة ماتيللا التي تمتص طاقة الحياة ممن يعارضونها لتزداد قوة و سلطة .. و في لعبة الكمبيوتر فائقة الشهرة World of Warcraft سنجد الـ Dreadlords الذين يتغذون على أرواح أعدائهم .. ستيفن كينج نفسه استخدم هذه القدرة أكثر من مرة في رواياته , فالمخلوق المخيف في رواية IT كان يتغذى على خوف ضحاياه ..
    وكذلك المخلوقات الشيطانية في رواياته Desperation و Regulators و في سباعيته الشهيرة Dark Tower .. و الكاتب المعروف ل . ج . سميث استخدم مصطلح ( مصاصوا الدماء النفسيين ) كما هو في ثلاثيته ( Dark Vision ) , ففي قصته تجد البلورات المسحورة القادرة على منح هذه القدرة لمن يمتلكها , ليمتصوا طاقة الحياة و ليخزنوها في هذه البلورات ..

    والنماذج عديدة و الدراسات التي ظهرت في محاولة لتفسير هذه القدرة أكثر , لكنها كلها لم تمنحنا جوابًا شافيًا .. فقط ساهمت في نشر المصطلح و تأكيده .. و وفقًا لكل ما قالوه هؤلاء الذين يملكون هذه القدرة بيننا .. يحيون و يمتصون الطاقة كل يوم ..


    التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2012-12-09, 12:49 AM.

  • #2
    كي نحرِّر أنفسنا من الطاقات السلبية المحيطة التي تستنزف الكثير من هدوئنا واتزاننا الداخلي، علينا أن نتحكم في مصاصي الطاقة المحيطين بنا في كل مكان، من العائلة أو الجيران أو الأصدقاء أو من نعمل معهم، فهؤلاء الأشخاص يخترقون بطاقاتهم السلبية هدوءنا الداخلي، ويستنزفون طاقتنا الإيجابية إلى الحد الذي نصاب فيه بالأرق المرضي والاكتئاب الذي لا يستطيع الطب التقليدي التخلص منه والقضاء عليه.
    وفي كتابها Emotional Freedom الأعلى مبيعاً تقول الاخصائية النفسية جوديث أورلوف: إننا لم نتعلم منذ صغرنا كيف نتحرر من الأشحاص الذين يمتصون طاقاتنا الإيجابية ويتركوننا مستنزفين، معقودي اللسان وفي حالة من اليأس واللامبالاة. نحن عادة ما نخشى أن نوصف بقلة الذوق وانعدام اللياقة في حال دافعنا على توازننا الداخلي واستمعنا إلى صرخاتنا المكتومة لوقف هذا النزيف غير المبرر من قبل أشخاص يعانون من مشاكل نفسية وعاطفية عنيفة تجعلهم في حالة من الحسرة الدائمة على الذات وعدم الرضا عن الحال والنظر إلى الآخرين على أنهم أكثر حظّاً في الحياة.

    - مصاصو الطاقة:
    ولا يقتصر ضرر مصاصي الطاقة من حولنا أو من نسميهم بالحسودين على استنزاف طاقتنا الإيجابية والجسدية، بل الأكثر من ذلك أن يجعلنا الخبثاء منهم نشعر بالدونية، واننا لا قيمة لنا وغير جديرين بحب الآخرين ولا نستحق الأفضل، كلها مشاعر قد تكون عابرة، ولكنها نافذة في الروح والنفس ولها تأثير الحروق العميقة التي يصعب التئامها بسهولة، خصوصاً إذا مست بعض نقاط ضعفنا فمثلاً تعليق سخيف كمواجهتك أن وزنك قد زاد بضعة كيلوات قد يدمر ثقتك بنفسك واتزانك الآني، خصوصاً إذا كان ارتفاع الوزن من نقاط ضعفك تجاه تقبلك لنفسك، هؤلاء الناس يعرفون بشكل مباشر أو غير مباشر أنهم يصيبونك في مقتل.
    ومن هذا المنطلق تنصح د. أورلوف ضحايا مصاصي الطاقات السلبية إلى اعتماد بعض الوسائل البسيطة التي تقيهم تلك الطاقات وتحميهم من ذلك الاستنزاف بشكل لائق وغير مؤذ لمشاعر الآخرين.

    - من هم الأكثر عرضة لتلقي الضربات:
    هناك بعض الأشخاص أكثر عرضة من غيرهم لتلقي ضربات مصاصي الطاقات الإيجابية، خصوصاً من يعانون من مشاكل نفسية أو اكتئاب أو انعدام ثقة في النفس وتقدير للذات أو من هم مدمنون على سماع كلمات الإعجاب من الآخرين.

    - أعراض استنزاف طاقتك الإيجابية:
    عندما تتعرضون لأي من الأعراض التالية عندما تلتقون ببعض زملائكم في العمل أو أقربائكم في المنزل أو خارجه أو أصدقائكم وجيرانكم، فأكثر ما يلفت النظر هو شعوركم المفاجئ بالتعب والإرهاق وفي نفس الوقت يشعرون هم بالتحسن والطاقة الحيوية وحتى تتأكدوا من شعوركم راقبوا هذه الأعراض.
    1- تشعرون بثقل في جفون عينيكم وكأنكم مستعدون للنوم أو الاسترخاء.
    2- تشعرون بالوهن وكأنكم تقفون على أرض غير ثابتة.
    3- تشعرون بتغيير مزاجكم للأسوأ.
    4- الشعور بالارتباك واقلق والثورة بدون أسباب واضحة.
    5- بعض الأحلام والكوابيس والمشاعر الخفية المتعلقة بلقاء بعض الأشخاص.

    - تفهم الآخرين أوّل طرق الحماية:
    ولحماية أنفسكم من مصاصي الطاقة، عليكم أوّلاً برصدهم، فنحن نواجه الكثيرين منهم بشكل شبه يومي. وبالتالي فمعرفتهم مهمة جدّاً، خصوصاً إذا ما علمنا أن لكل منهم موهبته الخاصة في امتصاص جزء معيّن من طاقتكم الجسدية والنفسية، ولذلك علينا وضع استراتيجية محددة لكل منهم لصد تلك الطاقات المدمرة.
    وحسب د، جوديث فأهم خطوة هي محاولة فهم مشاكل هؤلاء الأشخاص ونقاط ضعفهم، ومن ثمّ التعاطف معها، ولكن هذا لا يعني تبرير مشاعرهم السلبية.
    أيضاً لا تحاولوا إعادة تأهيل هؤلاء الأصدقاء نفسياً، فهذا ليس دوركم، ولكن كل ما عليكم عمله هو حماية نفسكم فقط.

    - هل أنت من مصاصي الطاقات؟
    في لحظة ما قد نتحول من ضحايا الطاقات المسلوبة إلى مصاصي طاقات، خصوصاً عند تعرضنا للكثير من التوتر والقلق، ولذلك فعلينا بدلاً من الإنكار، الاعتراف بهذه المشكلة والتعرف على كيفية حلها. ويبقى السؤال كيف يمكنني أن أحدد إن كنت منهم أم لا؟
    1- هل أنت مهووس بذاتك؟
    2- أنت دائماً سلبي المشاعر.
    3- تغتاب الآخرين من وراء ظهورهم.
    4- كثير النقد ومتحكم.
    5- يتجنبك الناس ولا يتواصلون معك.
    6- لديك مشكلة نفسية وغير قادر على حلها.
    7- كثير الشكوى ونعي الحظ والنظر لما في يدي غيرك.
    إذا كنت تمتلك بعض أو حتى واحدة من تلك الصفات سالفة الذكر، فأنت حتما تمتص بشكل إرادي أو لا إرادي طاقة من حولك، وهذه مشكلة يمكن حلها ببساطة عبر وضع يديك على موطن مشكلتك النفسية من خلال طبيب متخصص، وحلها قدر الإمكان، فالتواصل مع الذات وتقبلها هو أوّل طريق التواصل مع الآخرين.

    - أنواع مصاصي الطاقة وكيفية مواجهتهم:
    هناك أربعة أنواع مختلفة من مُصدري الطاقات السلبية، ولكل منهم طريقة خاصة لصد تلك الطاقات أو على الأقل وقاية أنفسنا منها.

    1- النرجسيون:
    وهم مَن يعتقدون أنّ العالم كلّه، بل والكون بأجمعه، يدور من حولهم ولخدمتهم، وأنت مجرد خادم في مجموعتهم الشمسية.
    هؤلاء البشر يتطلّبون مديحاً متواصلاً طوال النهار، وما أن يروك حتى يبدأوا في الحديث عن بطولاتهم وأمجادهم.
    مثل هذا النوع من البشر يكون كحبة المكسرات التي يصعب كسر قشرتها بسبب عنادهم وتمركزهم حول ذواتهم.
    كيف تواجههم؟
    * لا تتوقع الكثير منهم، فهم لا يرون إلا أنفسهم، وحاول الاستمتاع بصفاتهم الجيِّدة تجنب السيئ منهم.
    * لا تتوقع أنك ستحظى بالكثير من الاهتمام من هؤلاء البشر حتى لو كنت في حاجة ماسة إلى ذلك، ليس بسبب تجاهلهم، ولكن لأنك لست في الحسبان من الأساس.
    * لا تسهب كثيراً في مدحهم على حساب نفسك، وإنّما فقط غير نمط حديثك معهم بحيث تظهر في كل مرّة أهمية وجودهم في حياتك وفي العالم، فمثلاً بدل أن تقول لهم: "أنا أحب التجمع العائلي على العشاء".. قل: "كم هو مهم أن نجتمع معك على العشاء".
    احرص على ألا تتحول مع النرجسيين إلى إحدى توابعهم أو جزء من الأنا الخاصة بهم.

    2- الضحية:
    الضحية دور يلعبه الكثيرون من المحيطين بنا حتى يكسبوا تعاطف الآخرين دون أن يعلموا أنهم يدمرون من حولهم بالطاقات السلبية التي يطلقونها سواء بشكواهم الدائمة من اضطهاد الآخرين لهم أو أنهم دائماً غير سعداء ولا يحالفهم الحظ أبدا، بل إنّ الظروف دائماً ما تقف ضدهم، هؤلاء البشر لا يشتكون بغية الحصول على الحمل وإنما فقط لمجرد الشكوى وإثارة مشاعر الآخرين.
    كيف تواجههم؟
    تعامل معهم بكياسة شديدة، ولكن أيضاً بحزم، بحيث لا تسمح لهم باستنزافك عاطفياً ونفسياً للتحول كجزء من مشاكلهم التي عادة لا تنتهي.
    * إذا كان من يلعب دور الضحية من أصدقائك أو أحد أقاربك، فعليك أن تضع حدوداً لشكواهم الدائمة إما بتغيير الموضوع وشد انتباههم أنهم أفضل كثيراً من غيرهم، أو بالتأكيد على أهمية علاقتك بهم، وإنك تريد مساعدتهم، ولكن بإيجاد الحلول وليس سماع الشكوى فقط.
    * إذا كان من زملائك في العمل، فعليك توجيه ابتسامة عند بدء الشكوى ومن ثمّ استأذن للانصراف بسبب تراكم العمل.
    * أما مع نفسك، فحاول كلما شعرت بأنك ضحية الأهل أو المجتمع أو العمل أن تسترجع مواطن قوتك وتميزك وقدراتك، لا تقع في فخ الضحية حتى لا يبتعد عنك الآخرون وتكون مصدراً لكآبتهم.

    3- المسيطر:
    المسيطرون وهم كثرهم من يحاولون فرض إمتلاءاتهم عليك في كل صغيرة وكبيرة تتعلق بحياتك، دائماً ما يوجهونك لما يجب أن تفعل أو لا تفعل وفق رؤيتهم الخاصة وليس رؤيتك أنت. غالباً ما يبدأون كلامهم بعبارة "عليك أن تفعل كذا وكذا وكذا.." وإذا لم تفعل ما يقتروحونه فهذا يعني لهم الكثير. مثل هؤلاء الأشخاص يحاولون تحريك من حولهم وكأنهم عرائس المارينت "بالخيط"، لا دور لهم في الحياة غير تنفيذ أوامرهم.
    كيف تواجههم؟
    كي تتخلص من تحكم هؤلاء مشاعرك وتصرفاتك عليك الآتي:
    * تجنب تماماً التحكم في المتحكمين، بمعنى لا تملي عليهم ما يجب أن يفعلوه، فقط كن قوياً وحازماً وارفض بشكل لطيف إملاءاتهم، حاول التعبير عن وجهة نظرك دون طلب العون من أحد.
    * لا تدخل في التفاصيل، واكتفي بالعناوين الرئيسي لأي مشكلة أو وضع أنت فيه إذا كنت مضطراً للحديث ولا تعطي أي انطباع أنك في انتظار العون والنصيحة، فأنت بالغ راشد وتعلم كيف تعالج مشاكلك أو حتى ما يدور حولك من واقع حياتك ورؤيتك وليس حياة ورؤية من حولك.
    * المتحكمون عادة ما يحاولون الحديث طوال الوقت عن أفكارهم وآرائهم مع إجبارك على سماعها، عليك ألا تسمح بذلك طوال الوقت، اطلب بطريقة لطيفة أن تعبر أيضاً عن رأيك دون مقاطعة الآخرين.
    * في حال فرض الرأي بشكل متعنت، فما عليك إلا الاستئذان لمواصلة ما تفعل وفق رؤيتك الخاصة فقط، حياتك هي مسؤوليتك وحدك وليست مسؤولية أحد آخر، ومن ثمّ أنت وحدك صاحب الرأي فيها.

    4- الناقد الدائم:
    المنتقدون دائماً وهم من يوجهون سهام نقدهم بوعي أو بدون وعي لمن حولهم دون مراعاة لمشاعرهم ونقاط ضعفهم، فمثلا تقول صديقة لصديقتها إن مظهرك في الفستان مثير للضحك لأنك كذا وكذا.. هي لا تنظر إلى ما قد يصيب صديقتها من جروح نفسية بقدر ما تشعره من تميز وإحساس بأنّها الأعلى والأفضل، ولذلك فلها حق النقد وإطلاق الأحكام.
    هؤلاء الناس يصيبوننا باليأس والإحباط والإرهاق النفسي دون أن يشعروا.
    كيف نواجههم؟
    * النقد المدمر يعكس خللاً في شخصية الناقد، وبالتالي لا تأخذ نقده بشكل شخصي، تذكر دائماً أن لاذعي النقد عادة ما يكون لديهم مشاكل نفسية تظهر بهذه الطريقة الجارحة.
    * لكل شخص رأيه وإن كان لاذعاً، فما قد يراه البعض بشعاً قد يراه آخرون شديد الجمال "لولا اختلاف الآراء لبارت السلع"، تمسك بما تراه صحيحاً من وجهة نظرك دون الرجوع لأحد.
    يمكنك أن تكون أكثر حدة إذا كان الشخص الناقد أكثر حدة بقولك "أستطيع أن أرى أنك تحاول المساعدة، ولكن عندما تنتقدني بهذه الحدة فأنا أكاد لا أسمعك"، أو غيرها من العبارات المماثلة.
    * تجنب تماماً وضع المدافع عن النفس، فهذا سيهز من ثقتك بنفسك، استمع للنقد، فإما أن تأخذ به إذا كان عادلاً وفي محله أو تتجاهله إذا كان لاذعاً ولمجرد النقد.
    * خذ ما هو حقيقي، وحاول التعامل معه، وإن كان لاذعاً لهذا في صالحك، واترك ما تشعر أنّه مبالغ فيه.
    ملاحظة: النقد البنّاء ضروري جدّاً في حياتنا ولا يزعج سوى عديمي الثقة في النفس والقدرات.

    المصدر: مجلة أسرتي

    تعليق


    • #3
      الاخ الفاضل
      مواضيعك دائما رائعه و مفيده و ذات طرح علمي قيم
      مصاصي الطاقه من وجهة نظري المتواضعه توعان الاول هو الغير موجود اي مصاصي الطاقه الماديين من يمتصون طاقة ضحايهم و يقتلونهم كما لاساطير و الافلام
      و النوع الثاني الموجود في كل مكان تقريبا من يحطون من عزيمتنا و يسرقونا هممنا بكلامهم المتذمر و يبثون حولناحقول من موجاتهم السالبه محاولين الحد من مجال طاقتنا الموجبه
      الاستاذ محمد ارجو منك وضع كل جزء من هذا البحث في موضوع منفصل( مصاصي الطاقه- الاساطير) و(مصاصي الطاقه- الواقع)

      تعليق


      • #4


        اخى صافى
        شكرا لمداخلتك القيمة وشكرا على تقسيمك الرائع لهذة للظاهرة
        وابدا معك مع الرجل الذي يمتص الأذى او الطاقة السالبة
        في المجتمعات البدائية كان يوجد دائما رجل هو بمثابة كبش فداء، تتمثل مهمته في تحويل أو نقل خطايا و أخطاء و شرور الآخرين إلى نفسه و هذا النوع من البشر لا يزال رائجا إلى يومنا هذا عند بعض الشعوب الإفريقية البعيدة عن الحضارة الإنسانية. مصاصو الشر هؤلاء، يتميزون بحالة صحية متدهورة و مناظر مرعبة…و قد يبدو لنا الأمر غريبا، لكن ما عسانا أن نقول، حينما نعلم أن هذا الصنف البشري موجود حاليا في قلب باريس عاصمة فرنسا؟

        السيد -ج.ل.م - يذكر في شهادة علمية ثابتة أنه لاحظ منذ سنوات قليلة مضت، السلوكيات الغريبة الصادرة عن شخص يستحق منظره الشفقة، غالبا ما يستقر عند أحد أبواب العمارات، أيام تهاطل الأمطار أو على مقعد عمومي حين يكون الطقس جميلا… هل هو رجل، امرأة، مراهق ظل يتساءل صاحب الشهادة الذي لم يعلم بالضبط بحقيقة أمر ذلك الشخص الذي احتار في سنه و جنسه و ما زاد من استغرابه هو أن عددا لا بأس به من ذوي المنظر المهيب ( رجال و نساء ) يتقدمون يوميا من ذلك الشخص الغامض و كثيرا ما يكونون مرافقين لأطفالهم ليلمسوا رأسه دون أن يتحدثون إليه ثم يمنحونه قطعا أو أوراقا نقدية قبل أن ينصرفوا إلى طريقهم.

        ذلك الشخص المجهول يقول صاحب الشهادة بان سنه قد يبلغ 18 عاما مثلما قد يقدر بأربعين سنة و جسده كان نحيفا و مصاب باستسقاء الرأس و وجه شاحب مجعد ذو عينين عميقتين جذابتين و قد قام السيد -ج.ل.م - بملاحظته طيلة ساعات طويلة دون أن يتجرأ مرة واحدة على معاملته على أساس أنه متسول كأن يمنحه قطعة نقدية مثلا. لكن ذات يوم تجرأ على استفسار صاحب كشك جرائد عن هوية ذلك المخلوق البشري الغريب و السبب الذي يجعل الناس يلمسون رأسه مقابل مبالغ مالية، فرد عليه البائع بأن أولئك الناس بُلهاء لأنهم يعتقدون جازمين بأن ذلك الرجل قادر على امتصاص المرض من أجسادهم أي أنه يأخذ المرض.
        إنني لا أفهم قال السيد -ج.ل.م - فأجابه صاحب الكشك بأن الناس الذين يقتربون منه للمسه، مصابون بأمراض مختلفة مثل السرطان، السيدا أو أمراض خطيرة و مستعصية أخرى و هم يظنون بان ذلك الشخص يتمتع بقدرات خارقة للعادة تمكنه من قل الداء إلى بدنه هو…و في نفس تلك اللحظات التي كان السيد -ج.ل.م - يستمع فيها إلى صاحب الكشك ، شاهد المتحدثان امرأة تقترب من ذلك المجهول رفقة طفل صغير أخذت يده عنوة لتضعها فوق رأس المخلوق " مصاص الأذى " ، لكن الطفل ارتبك من منظره و حاول الفرار فجرته المرأة بالقوة ليمارس الطقوس المفروضة رغما عن أنفه لمدة ثوان عديدة قبل أن تضع بعض القطع النقدية في كف ذلك المشرد المتميز و في يوم آخر رأى صاحب الشهادة سيارة فخمة تتوقف أمام ذلك الشخص قبل أن ينزل منها رجل أسود محترم الهندام رفقة رجل ثان يبدو عليه أنه سكرتيره الخاص، ثم تقدم الرجلان باتجاه هدفهما و دون أن يتلفظا بكلمة واحدة وضع أولهما يده على رأس مصاص الأذى. أمام ذلك المنظر غير العادي قرر السيد -ج.ل.م - أن يواصل متابعة ذلك الشخص اللا طبيعي إلى غاية المساء، حيث اكتشف أنه رغم ذوي المستويات الرفيعة الذين يقصدونه، كان ينام في الشارع على قطعة من البلاستيك، لكن الأغرب من هذا هو أنه اختفى فجأة و كأنه لم يكن موجودا على الأرض على الإطلاق، بيد أنه في صباح اليوم الموالي كان حاضرا في مكانه المعتاد، الأمر الذي حفز السيد -ج.ل.م - أكثر على مواصلة متابعته، بل حراسته عن قرب، لكن اللغز بقي قائما لأن مصاص الأذى ظل يختفي إن لم نقل يتبخر في المساء و دائما في ذات المكان الذي يفترض أنه ينام فيه.

        تعليق

        يعمل...
        X