إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كائنات أسطورية .... التنين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كائنات أسطورية .... التنين


    كائنات أسطورية

    التنين



    ورد ذكر التنين في العديد من الثقافات القديمة حول العالم ومع ذلك ما زال حاضراً حتى يومنا هذا سواء في الذاكرة الشعبية وفي الأفلام والروايات وألعاب الفيديو.

    التنين من الكائنات الأسطورية التي تملك شكلاً أفعوانياً أو شبيهاً بالزواحف وتتباين صفاته تبعاً للثقافات المتنوعة ، لكن أشهرها هو التنين الأوروبي الذي يملك أجنحة عادة ومتصل بفعل الشر والشيطان والتنين الصيني الذي يشبه الثعبان الضخم ويرمز إلى الحكمة، وتقول أساطير أخرى أنها كائنات تنفث النار من فمها أو كائنات سامة ، وتروي بعض الأساطير أنها تتكاثر بالبيض وذات جسم مغطى بالحراشف أو الريش.


    ملحمة جلجامش السومرية

    يحكي رقم طيني سومري من مدينة ( أور ) يعود إلى 2000 سنة قبل الميلاد أن إله السماء أمر بإنبات شجرة الصفصاف على ضفاف نهر دجلة في مدينة أورك وبعد أن كبرت الشجرة اتخذ تنين من جذورها بيتاً له بينما اتخذ طائر مخيف من أغصانها عشاً له لكن في جذع الشجرة نفسها كانت تعيش الشيطانة ليليث ، وعندما سمع (جلجامش) ملك أورك عن تلك الشجرة حمل درعه وسيفه وقتل التنين واقتلع الشجرة من جذورها فهربت ليليث إلى البرية ويبدو أن شجرة الصفصاف بالنسبة لـ ليليث كالتابوت لمصاصي الدماء .




    التنين في الكتاب المقدس

    ورد ذكر التنين في مواضع عديدة من الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد ، إذ نجد في سفر التكوين أن التنانين شأنها شأن المخلوقات الأخرى : " 21 فخلق الله التنانين العظام وكل ذوات الانفس الحية الدبابة التي فاضت بها المياه كاجناسها وكل طائر ذي جناح كجنسه.وراى الله ذلك انه حسن. " (سفر التكوين - إصحاح 1)


    لوياثان Leviathan


    كان لوياتان في الأصل وحشاً مخيفاً في الأساطير الفينيقية واسمه يعني " الملتوي على نفسه" ، انتقل بعد ذلك ليتجسد فى الأساطير الكنعانية في شخص " لوتان " الوحش ذو السبعة رؤوس كما انتقل إلى شخص تيامات Tiamat في الأساطير الرافدية . وهو في العهد القديم من الكتاب المقدس يمثل التنين الذي يصرعه الإله يهوه Yahweh، حيث أنه ينفث الدخان من منخريه والنار من فمه وهو هنا وحش بحري عملاق، فى العهد القديم كالآتي:

    " 1 أَتَصْطَادُ لَوِيَاثَانَ بِشِصٍّ، أَوْ تَضْغَطُ لِسَانَهُ بِحَبْل؟ 2 أَتَضَعُ أَسَلَةً فِي خَطْمِهِ، أَمْ تَثْقُبُ فَكَّهُ بِخِزَامَةٍ؟......19 مِنْ فَمِهِ تَخْرُجُ مَصَابِيحُ. شَرَارُ نَارٍ تَتَطَايَرُ مِنْهُ 20 مِنْ مِنْخَرَيْهِ يَخْرُجُ دُخَانٌ كَأَنَّهُ مِنْ قِدْرٍ مَنْفُوخٍ أَوْ مِنْ مِرْجَل. 21 نَفَسُهُ يُشْعِلُ جَمْرًا، وَلَهِيبٌ يَخْرُجُ مِنْ فِيهِ. 22 فِي عُنُقِهِ تَبِيتُ الْقُوَّةُ، وَأَمَامَهُ يَدُوسُ الْهَوْلُ. 23 مَطَاوِي لَحْمِهِ مُتَلاَصِقَةٌ مَسْبُوكَةٌ عَلَيْهِ لاَ تَتَحَرَّكُ. 24 قَلْبُهُ صُلْبٌ كَالْحَجَرِ، وَقَاسٍ كَالرَّحَى. 25 عِنْدَ نُهُوضِهِ تَفْزَعُ الأَقْوِيَاءُ. مِنَ الْمَخَاوِفِ يَتِيهُونَ. 26 سَيْفُ الَّذِي يَلْحَقُهُ لاَ يَقُومُ، وَلاَ رُمْحٌ وَلاَ مِزْرَاقٌ وَلاَ دِرْعٌ. 27 يَحْسِبُ الْحَدِيدَ كَالتِّبْنِ، وَالنُّحَاسَ كَالْعُودِ النَّخِرِ. 28 لاَ يَسْتَفِزُّهُ نُبْلُ الْقَوْسِ. حِجَارَةُ الْمِقْلاَعِ تَرْجعُ عَنْهُ كَالْقَشِّ. 29 يَحْسِبُ الْمِقْمَعَةَ كَقَشٍّ، وَيَضْحَكُ عَلَى اهْتِزَازِ الرُّمْحِ. 30 تَحْتَهُ قُطَعُ خَزَفٍ حَادَّةٌ. يُمَدِّدُ نَوْرَجًا عَلَى الطِّينِ. " (سفر أيوب - إصحاح 41 )






    -
    وفي العهد الجديد من رؤيا يوحنا اللاهوتي ورد ذكر تنين بـ 7 رؤوس و 10 قرون كدلالة على اقتراب نهاية العالم أو علامات الساعة ، حيث أن ذلك الوحش يجسد الشيطان في المعركة النهاية والحاسمة بين الخير والشر.



    " 1 وظهرت اية عظيمة في السماء امراة متسربلة بالشمس والقمر تحت رجليها وعلى راسها اكليل من اثني عشر كوكبا 2 وهي حبلى تصرخ متمخضة ومتوجعة لتلد. 3 وظهرت اية اخرى في السماء.هوذا تنين عظيم احمر له سبعة رؤوس وعشرة قرون وعلى رؤوسه سبعة تيجان. 4 وذنبه يجر ثلث نجوم السماء فطرحها الى الارض.والتنين وقف امام المراة العتيدة ان تلد حتى يبتلع ولدها متى ولدت. 5 فولدت ابنا ذكرا عتيدا ان يرعى جميع الامم بعصا من حديد.واختطف ولدها الى الله والى عرشه " (رؤيا يوحنا اللاهوتي- إصحاح 12).


    أساطير الإغريق

    يعود أول ذكر للتنين في الحضارة الأغريقية إلى الإلياذة ، حيث وصف أجاممنون بأن له تنينا أزرقًا على حزام سيفه ورمز تنين ذا ثلاث رؤوس على الدرع الذي يلبسه على الصدر، ودراغون تعني في اللغة الأغريقية "ذلك الذي يرى"، أو "ذلك الذي يومض" (ربما في إشارة إلى حراشفه العاكسة للضوء).





    وفي سنة 217 بعد الميلاد ناقش فيلوستراتوسالتنين في الهند في "حياة أبولونيوس من تيانا في ترجمة مكتبة لوب الكلاسيكية ذكر بأن أنياب التنين أشبه بأنياب الخنازير الكبيرة ولكنها أرفع وملتوية ومسننة مثل أسنان سمك القرش ".


    التراث العربي

    ورد ذكر التنين في كتاب لسان العرب : "التِّنِّينُ ضرْب من الحيّات من أَعظمها كأَكبر ما يكون منها، وربما بعث الله عز وجل سحابةً فاحتملته، وذلك فيما يقال، والله أَعلم، أَن دوابّ البحر يشكونه إلى الله تعالى فيرْفَعُه عنها، قال أَبو منصور: وأَخبرني شيخ من ثِقاتِ الغُزاة أَنه كان نازلاً على سِيف بَحْرِ الشام، فنظر هو وجماعة أَهل العَسْكر إلى سحابةٍ انقَسَمت في البحر ثم ارتفعت، ونظرنا إلى ذَنَبِ التِّنِّين يَضطرب في هَيْدب السحابةَ، وهَبَّت بها الريحُ ونحن نَنظر إليها إلى أَن غابت السحابةُ عن أَبصارِنا. وجاء في بعض الأَخبار: أَن السحابة تحمل التِّنّين إلى بلاد يَأْجوج ومَأْجوج فتَطرحه فيها، وأَنهم يجتمعون على لحمِه فيأْكلونه ".






    أوروبا

    التنين غالباً ما يرمز إلى قوى الشر في الأساطير الأوربية المتداخلة بين الثقافات في أوروبا، ومع أن للتنانين أجنحة تشبه أجنحة الخفافيش ، إلا أنها تكون عموما مختبئة في كهوف تحت الأرض، مما يجعلها كائنا قديماً لعنصر الأرض. كما تصور في بعض الأحيان أن لها عيوناً كبيرة أو وتحرس الكنوز بعناية كبيرة ولهذا يرجع أصل تسمية دراغون بالإنكليزية أي " الرؤية بوضوح " ، وبعض الأساطير تصورها مع صف من الزعانف الظهرية ، ويمكن أن يكون للتنين عددًا متغيرًا من السيقان تتفاوت من العدم إلى الأربع أو أكثر من ذلك عندما يتعلق الأمر بالأدب الأوروبي المبكر.


    التنين وأصل كلمة دراكولا

    تعني كلمة Darcul دراكول التنين باللغة الرومانية أما كلمة Darcula دراكولا فتعني ابن التنين وهو لقب الامير فلاد Vlad الذي حكم إمارة في أراضي رومانيا الحالية تسمى "فالاخيا" وذلك في منتصف القرن الخامس عشر عندما ورث الحكم عن أبيه الملقب بالتنين وعلى هذا الأساس سمي بابن التنين أو "دراكولا" وتسبق الكلمة "دراكولا "كلمة "كونت" للدلالة على أنه أمير. ولـ فلاد هذا لقب آخر يسمى "المخوزق" Impaler لما عرف عن بطشه ووحشيته في تعذيب أسراه. وهذا مثال يوضح تأثير فكرة التنين في التراث الأوروبي.




    الهند

    في الديانة الفيدية الأولى، كان فيترا وهو أسورا أي الشيطان وهو أيضا ثعبان مخلوق شبيه بالتنين، وهو يمثل الجفاف وعدو إندرا إله الحرب والطقس، ويعرف فيترا أيضاً في الفيداس باسم " الثعبان "، ويقال أن له ثلاثة رؤوس.


    الصين


    غالباً ما يكون للتنانين أهمية روحية كبرى في مختلف الأديان والثقافات المنتشرة في الثقافات الآسيوية ، وفي بعض الثقافات ماتزال تعتبره ممثلا للقوى الأساسية للطبيعة والدين والكون، كما تربطه مع الحكمة وكثيراً ما يقال أنه أكثر حكمة من البشر، وطول العمر، ويقال عنهم عادة بأنهم يمتلكون شكلاً من أشكال القوة السحرية أو القوى الخارقة للطبيعة، وغالباً ما ترتبط بالآبار والأمطار والأنهار، وفي بعض الثقافات، تكون التنانين قادرة على الكلام مثل الإنسان.

    وبعتبر التنين من الوحوش التي ألفت فيه الأساطير والتماثيل التي تكاد ان تصدق ويوجد في مناطق الجنوب الصيني من يؤمن بوجود التنانين في معتقداتهم الدينية فلقد قيل في الأساطير القديمة أن التنين رمز للقوة فهو كان يتمتع بقوة لا حدود لها، جلده صلب قادر على التحليق بسرعة زمجرته تثير الرعب، وقد كان يلقب أبطال الكونغ فو في الصين بالتنانين.


    تقول الاساطير الصينية انه يمكن للتنانين الصينية والشرقية عمومًا أن تتخذ شكل الإنسان، وعادة ما تكون خيرة، في حين أن التنانين الأوروبية تكون عادة حاقدة وإن كان هناك بعض الاستثناءات (تنين ويلز الأحمر هو أحد تلك الاستثناءات). وتوجد بعض التنانين الشرقية الحاقدة كما في الأساطير الفارسية ، والروسية مثلاً.


    وللتنين شعبية خاصة في الصين، فالتنين ذو المخالب الخمسة يرمز لأباطرة الصين مع طائر العنقاء رمزاً للامبراطورة الصينية، وأزياء التنين التي يرتديها ويحركها العديد من الناس هي أمر شائع في المهرجانات الصينية.


    إذن يرمز التنين في الثقافات الشرقية إلى الحكمة والقوة و يتفاءل به الصينيون حتى أن لديهم سنة التنين، وكذلك برج التنين في تقويمهم الفلكي.





    اليابان

    تدمج أساطير التنانين اليابانية الأساطير المحلية مع القصص القادمة من الصين وكوريا والهند، ومثل التنانين الآسيوية الأخرى، فإن التنانين اليابانية هي آلهة المياه المرتبطة بهطول الأمطار والمسطحات المائية، وتوصف عادة بأنها مخلوقات أفعوانية كبيرة، بدون أجنحة، ذات أقدام بمخالب. وقد كتب غولد (1896:248) أن التنين الياباني يمتلك ثلاثة مخالب.


    رأي العلم


    يوصف التنين عادة بأن جسمه يشبه إلى حد بعيد سحلية ضخمة، أو ثعبانًا له زوجين من أرجل السحالي وينفث النار من فمه، لكن لا وجود لدليل من علم الآثار يدعم وجود كائنات عملاقة من جنس الزواحف تنفث النيران منذ بدء وجود الإنسان على هذه الأرض، إذ أن آخر الزواحف العملاقة أو الديناصورات انقرضت منذ 64 مليون سنة بعد أن هيمنت على كوكب الأرض.


    بشكل عام تبرزالأساطير من بعض الحقيقة ومن ثم يشوبها المبالغة في الاوصاف وتروى القصص الخيالية عنها ،ويرجح البعض أن أصل التنين في القصص قد يعود إلى نوع من الزواحف التي تعيش في أحراش جزر أندونيسيا حتى أنها تسمى بـ تنين كومودو (المبين في الصورة) وسمي بذلك لضخامته وطوله حيث يلاحظ وجود شبه بينه وبين التنانين الأسطورية وربما أيضاً كان لوجوده أو لزواحف أخرى غير مكتشفة دور في نشأة الأسطورة أصلاً.

    أما بالنسبة للتنين الأوروبي فهو يملك أجنحة الخفافيش على ظهره بدون أرجل أمامية ، وبعد اكتشاف كيف كانت التيروصورا (زاحف مجنح منقرض) تمشي على الأرض صورت بعض التنانين بدون أرجل الأمامية مع وجود الاجنحة بدلا عنها.


    يعرف حيوان التنين والذي يظهر فى الرسوم ليمثل الشيطان أو القوى المعادية للكنيسة و المؤمنين، فما هو هذا الوحش ؟ هل عاش بالفعل في حقبة زمنية معينة و انقرض مثل الديناصورات ؟ أم إنه حيوان خرافي لا وجود له تخيله الفنانون ليصوروا به قوى الشر ؟!


    - عموماً يميل أغلب الباحثين إلى إعتبار التنين حيوان أسطوري خرافي لا وجود له سوى في الأساطير المروية و إن اختلفت رمزيته ، بينما يزعم البعض الآخر أنه حيوان حقيقى وهو نوع من الزواحف ذوات الدم الدافئ التي تستطيع أن تتحكم فى درجة حرارة أجسامها داخلياً كما في الديناصورات المنقرضة على عكس الزواحف الحالية كالتمساح والأفاعي والسحالي من ذوات الدم البارد، وهذه الخاصية تسمح لحيوان التنين بالتكيف مع الظروف المناخية المختلفة فى الشتاء و الصيف سواء صباحاً أو مساءً، ويعتبر التنين من الحيوانات المعمرة إذ قد يصل عمره إلى 500 عام بحسب الأسطورة ، بل أن بعض الدراسات أثبتت أن هناك تنانين عاشوا لمدة ألف عام، و لكن لا يوجد دليل أن التنين مات بسبب كبر السن، و لكنه مات بسبب إما الحوادث، أو وباء متفشى، أو بسبب الانسان.





    وفي الواقع السبب الذي دفع الباحثين لدراسة فيما إذا كان التنين حيوان أسطوري أم حقيقي هو ذلك الانتشار الرهيب الذى يحظى به التنين فى العالم من الشرق الى الغرب، حيث لا تخلو ثقافة من قصة عن التنين ذلك الوحش الرهيب الدموي الذي ينفث النار من فمه - حتى في الكنيسة توجد صورة القديس مار جرجس وهو يطعن تنيناً بالحربة ، ويعرف بعلم دراسة التنانين أو دراجونولوجي.



    يقول المشككين ان مخلوق التنين الاسطوري لا يتعدى كونه مخلوقاً من المخلوقات التى تزخر بها القصص الخرافية، على غرار ما نراه في كائنات أسطورية أخرى كـ الهيدرا او اليوني كورن Unicorn (حصان بقرن واحد عند جبهته) او الجرجونات (كالميدوسا، بهيئة امرأة شعرها من الافاعي وذنبها كالأفعى ) او انه ربما يكون نوع من المخلوقات المنقرضة ولكن القدماء قد بالغوا فى وصفه وجعلوا له جناحين وزعموا انه ينفث النار من فمه على سبيل سرد القصص والحكايات عن هذا المخلوق.


    وكعادة الباحثين الذين انبهروا بهذه القصص والحكايات واخذوا يبحثون عن بصيص أمل لكي يتحققوا من وجود هذا المخلوق لكن المشككين يؤكدون انه لا وجود لهذا الامل لانه حيوان خرافي لم يرد ذكره إلا في الاساطير.


    إناء فرخ التنين



    بمظهره الناعم وجلده الفاتح اللون ومخالبه وأسنانه القصيرة وذيله الصغير ، هل يبدو ما نشاهده في الصورة حقاً فرخ لتنين ؟ بالطبع من المستبعد أن يكون كذلك ، رغم أن هذا النموذج المثير الذي يبدو واقعياً خدع الكثير من الخبراء .

    يُعتقد أن التنين الذي نشاهده في الإناء لزجاجي (ربما كان مملوءاً بسائل الفورمالديهايد ) من بنات أفكار العلماء الألمانيين الذين كانوا يودون إذلال نظرائهم الإنجليز في التسعينيات من القرن التاسع عشر 1890 حينما كان التنافس العلمي بين البلدين على أشده.



    هل كان القصد من وراء النموذج أن يكون من أعظم الخدع في كل العصور ؟

    وفقاً لوثائق عثرت عليها معه قام متحف التاريخ الطبيعي بإبعاد " التنين " لأنهم اعتقدوا أنه كان خدعة ثم أرسلوا الإناء الذي يبلغ طوله 2.5 قدم (حوالي 73 سنتمتر) مع عتال ليجري التخلص منه لكن يبدو أن العتال اعترض على ذلك وأخذه معه إلى المنزل ليظهر فيما بعد في مرآب أوكسفوردشاير.
    تقول الصحف أن العتال كان يعرف إما باسم (موريدن ) أو باسم (فريدريك هارت) الذي عثر حفيده (ديفيد ) على هذا الإناء في مرآب منزله ، يبلغ ديفيد من العمر 58 سنة وهو من قرية (ساتون كورنتاي) المطلة على نهر التايمز في مقاطعة أوكسفورشاير البريطانية ويقول :



    " والدي جورج الذي هو ميت الآن كان قد تركه لي في منزلي عندما انتقل من مدينة لندن وذلك منذ 20 عاماً ، لم أكن هناك عندما وضعه في مرآب منزلي فلم يسبق لي أن شاهدته لكنني وجدته مرمياً مع أغراض مهملة وغيرها . ولما رأيته تلقيت صدمة كبيرة لأنني تذكرت صندوقاً في ورشة أبي عندما كنت صغيراً ، كان أبي معتاداً على قول أن الصندوق قابل للكسر لأن به إناء زجاحياً لكن لم يسبق لي أبداً أن شاهدت ما في داخل هذا الصندوق. لم أعرف إلا من وقت قريب ، وعندما رأيته لأول مرة لم يكن لدي أدنى فكرة عن ما يمكن أن أفعل به . فمثل هذه الأمور لا وجود لها ، ولكن لفت نظري مظهره الغريب جداً ". طلب (ديفيد هارت) الذي يدير شركة خدمات التسويق من صديقه (أليستاير ميتشيل ) مساعدته على التحقيق في خلفية قصة التنين ثم قال ميتشيل (42 عاماً) الذي يدير أيضاً شركة للتسويق في أكسفورد :



    " في أواخر 1800 كان هناك تنافس شديد بين بريطانيا والمانيا وفرنسا على لقب الدولة الرائدة في العالم ، ويبدو أن نموذج التنين كان محاولة من جانب الأطراف المعنية في ألمانيا لتشويه السمعة العلمية للمجتمع البريطاني ، ففي ذلك الوقت كان العلماء بمثابة نجوم الغناء اليوم حيث كانت أخبار إنجازاتهم تنشر بكثافة وقوة في الصحف، وستكون ضربة دعائية كبرى لألمانيا إن استطاعت أن تزيح بريطانيا من الميدان . وتشير بعض الوثائق إلى تلك الدعاية وهي مكتوبة باللغة الألمانية ويعود تاريخها إلى السنين العشر الأولى من 1890. وقد قمت بعرض صور التنين لأحد الأشخاص من جامعة أكسفورد وكمثل كل من يراها للمرة الأولى وصفها بالأمر المدهش ومن الواضح انه لم يستطع قول فيما اذا كان حقيقياً أم لا، لكنه اراد ان يأتي ويأخذ خزعة منه ، إنه لأمر مدهش حقاً. فهو بطول 30 سنتيمتراً تقريباُ ولكنك إذا أخرجته من الإناء الزجاجي وفردته مع ذيله فسيبلغ طوله متر واحداً على على الأرجح ، التنين لا تشوبه شائبة من أسنانه الصغيرة إلى حبله السري ، ومهما نظرتم عن كثب لا يمكنك معرفة ما إذا كان حقيقياً !! ، من المحتمل أنه مصنوع من مادة المطاط لأن ألمانيا كانت رائدة في تصنيعه حول العالم في ذلك الوقت ، أو يمكن أن يكون مصنوعاً من الشمع ، لا بد أن يكون خدعة ، إذ لم يبرهن أحد علمياً على وجود التنانين ، لكن كل من يرى هذا الإناء سيسأل على الفور : ' هل هو حقيقي ؟! ' " .
    يعتقد العلماء أن التنانين من صنع الخيال وقد جرى استلهامها من المخلوقات التي وجدوها " غير عادية " والتي كانت تجوب الأرض في زمن ما ، وكما يقال :" للأسطورة جذور في الواقع "



    التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2014-01-24, 01:54 PM.

  • #2


    التنين في الكتاب المقدس
    :



    معظمنا سمع عن التنين و خصوصا فى كرنفالات الصنيين و رأه فى الافلام الخيالية ينفث النار من فمه ناشرا الرعب بين من يواجهونه و رأيناه فى افلام الكرتون عندما كان نقار الخشب يلقى بالماء فى فم التنين فتنطفأ النار و يخرج من انفه دخان فيولى هاربا و من العجيب ان هذا الكائن الاسطورى حاضر ليس فقط فى كتب الاساطير و لا استديوهات هوليود و لكنه حاضر و بشدة فى كتاب اهل الكتاب والكلمة العبرية תּנּים او תּנּין ( tannîyn tannîym ) كثيرا ما تترجم الى Dragon هذا الكائن الاسطورى و الذى يتنوع شكله و يختلف اسمه بتنوع الاساطير و تنوع الشعوب الخصبة الخيال و التى أثار خيالها خوفها الى درجة انها صنعته بنفسها و تفننت فى صنع ادواته عبر الزمن .
    • أساطير عن التنين

    هذه الوحوش عادة ما توصف بأنها سحالي عملاقة ، في العادة تكون أكبر من الفيل . لها بصورة عامة مخالب أو أنياب كبيرة كأنها قرنين بجانب بعضهما البعض وتوجد بأطوال مختلفة . تضيف الثقافات الغربية بصفة عامة للتنين أجنحة كبيرة كأجنحة الخفاش وتجعل له القدرة على الطيران . ولكن التنينات الشرقية في العادة تكون بدون أجنحة وتجعل لها طريقة سحرية في الطيران . التنينات الشرقية تميل الى ان تكون اكثر شبهاً للأفاعي ، وإن كان لها ساقين أماميتين وخلفيتين .
    • التنين في قائمة الوحوش الأسطورية :

    زاحف عملاق ينفث ناراً ، مع تفاوت في عدد الأرجل ، وفي بعض الاحيان مجنحه . في معظم أشكالها تنفث ناراً ، لها لدغة سامة ، وتصدر من فمها أدخنة سامة ، أو قد تكون مزيجاً من الثلاث خصائص .


    • التنين في القاموس العالمي :

    وحش اسطوري تصور في هيئة زاحف مجنح عملاق برأس متعوج ومخالب وأسنان عملاقة ، وفي معظم الأحيان تنفث ناراً .

    • التنين في الموسوعة البريطانية :

    وحش أسطوري يصور على هيئة أفعى أو سحلية عملاقة لها أجنحة كأجنحة الخفاش وينفث ناراً من فمه وله ذيل شائك . التنين يرمز إلى الشر في الشرق الأوسط القديم ، والإله المصري القديم (أبيبي) كان الوحش الأعظم للعالم السفلي . الاغريق والرومان في بعض الاحيان استخدموا التنين كـ مخلوقات شريرة وفي بعض الأحيان كائنات رحيمة تملك قوى وأسرار الأرض . في المسيحيه التنين يرمز الى الخطيئة والوثنيه ، والقديسين مثل سان جورج ، يُعرض على أنه ينتصر على التنين .


    يصوّرَ الوحشُ الأسطوري عادة أنه مجنّح ضخم، يتنفّس نارِا، كالسحلية أَو ألأفعى المتقشّرة ذات الأشواك بذيلها. والإعتقاد في هذه المخلوقاتِ ظَهرتْ على ما يتراءى لنا بدون ادنى معرفةِ من قبل العصور القديمة لهؤلاء العمالقه,سواءا من كانت متواجدة قبل التاريخ,أو من هم مثل التنانينَ التى تشبهِ الزواحفِ . في اليونانية، إشتقّتْ كلمة drakon من أشتقاق لكلمة إنجليزية والتى تستخدم للتعبيرعن أى أفعى كبيرة (مثل ثعبانَ البحر)، وتنين عِلْمِ الأساطير،أيا كان شكّلُه الإفتراضَى الذى عرف لاحقا لكنه بَقى كما هو فى الآساس حيوان الآفعى.


    تستقر قوة التنين في ذيله وليست في أسنانه . ذيله السياط تصيب الضرر الكبير , والتنين يقتل أي شيء يمسكه . التنين هو عدو الفيل , ويختبئ بجانب الطرق التي تسلكها الأفيال حتى تلفها بذيلها وتخنقها وتقتلها .

    • صور للتنين :











    أول فصيلة من التنين اليوناني هو dracon واسمه مشتق من الكملة اليونانية "drakein" و "derkomai" والتي تعني "ان نرى بوضوح" او "نظرة حاده" . وكان في الاساس مجرد ثعبان عملاق والذي كان في بعض الاحيان مجهز بصفوف من الاسنان الحادة ، أو السموم الفتاكه , أو تكون لها أكثر من رأس . في الأساطير الوحش غالباً ما يقوم بحراسة ينبوع مقدس ، أو بستان به كنز من الذهب . كلمتنا المستخدمة "تنين" مستمدة من اسم المخلوق .

    عرفنا ان التنين هو مخلوق خرافي موجود تقريباً في جميع الثقافات حول العالم . الصفات الجسمانية والقدرات الخاصة بهذا المخلوق تتفاوت طبقاً لثقافة الشعب الذي يظهر فيه . على كل حال فالصفة المشتركة في جميع أوصاف هذا المخلوق هو كونه كالأفعى أو وحش كالزواحف (أوعلى الأقل يتكون من جزء من الأفعى أو الزواحف في تكوينه) وغالباً ما يحمل قدرات سحرية وروحية خاصة .

    • وذكرت موسوعة الويكبيديا العربية عن التنين : هو من الكائنات الاسطورية وهو زاحف مجنح وفي بعض الاساطير لا يملك اجنحة, ويقال في بعض الاساطير بانه ينفث النار من فمه .


    Fire Dragon



    Water (or Ice) Dragon



    Earth Dragon




    Wind (or Lightning) Dragon



    Black (or Chaos) Dragon




    White (Holy or Divine) Dragon



    Western Dragon



    Oriental Dragon



    Icedrakes



    Firedrake



    Hydra



    Amphiptere



    Amphisbaena



    Wyrm/Worm



    Wyvern



    القديس جورج والتنين في التاريخ المسيحي :


    القديس جورج من موسوعة الويكبيديا :
    في التاريخ المسيحي كان القديس جورج جنديا من حرس الامبراطور ديوكليتيان في الامبراطوريه الرومانيه ، كان مبجلاً كشهيد . القديس جورج من أكثر القديسيين المبجلين في الكنيسة الشرقية الأرذكسية ، والكنيسة قبطية الأرثوذكسية ، والكنيسة الكاثوليكيه الشرقية . تم تخليد ذكره في قصة جورج والتنين ، وهو واحد من أربعة عشر مساعد مقدس . الإحتفال بذكراه في 23 ابريل .

    ايضا نجد قصة التنين مع القديس جورج من خلال اسطورة "Legenda Aurea" و كيف انه عن طريق علامة الصليب سيطر على التنين و قتله على غرار ما يفعل صائدى الدراكولا من القديسين و بالطبع المقصود هو دراكولا القديم لأن دراكولا الحديث لم يعد يتأثر بعلامة الصليب و يظل غرس الوتد الخشبى فى قلبه هو الحل الانجع لكى تنجو منه و تسطيع الحصول على النص باللغة الانجليزية كاملا من مواقع كثيرة ورى حاضر ليس فقط فى كتب الاساطير و لا استديوهات هوليود و لكنه حاضر و بشدة فى كتاب اهل الكتاب .


    إنكار النصارى لقصة القديس جورج والتنين :

    القديس جورج معروف لدى نصارى العرب بإسم مار جرجس أو القديس جورجيوس أو القديس مار كوكيس , وطبعاً لمعرفة النصارى بأن التنين مخلوق خرافي ليس له أصل على أرض الواقع , فهم ينكرون قصة القديس جورج ويبررون صوره وتماثيله الكثيرة المنتشره حول العالم بأى عذر هروباً من الإحراج .

    وربما‏ ‏كان‏ ‏هذا‏ ‏هو‏ ‏معني‏ ‏الصورة‏ ‏التقليدية‏ ‏التي‏ ‏يظهر‏ ‏فيها‏ ‏القديس‏ ‏جورجيوس‏ ‏في‏ ‏شكل‏ ‏فارس‏ ‏مظفر‏ ‏يمتطي‏ ‏صهوة‏ ‏جواد‏ ‏وهو‏ ‏قابض‏ ‏علي‏ ‏التنين‏ ‏تحت‏ ‏سنابك‏ ‏جواده‏ ‏ويمسك‏ ‏بالرمح‏ ‏يطعن‏ ‏به‏ ‏التنين‏ ‏في‏ ‏مقتله‏ ‏وهو‏ ‏رابض‏ ‏في‏ ‏وسط‏ ‏النهر‏,‏وإلي‏ ‏جانبه‏ ‏من‏ ‏بعيد‏ ‏صورة‏ ‏فتاة‏ ‏متوجة‏ ‏ترقب‏ ‏المعركة‏ ‏الحاسمة‏ ‏في‏ ‏اهتمام‏ ‏وسرور‏.‏فالفارس‏ ‏المظفر‏ ‏هو‏ ‏القديس‏ ‏جيئورجيوس‏,‏والتنين‏ ‏هو‏ ‏ديوقليديانوس‏,‏أو‏ ‏هو‏ ‏الشيطان‏ ‏وقد‏ ‏تجسم‏ ‏في‏ ‏ديوقليديانوس‏ ‏كما‏ ‏تجسم‏ ‏الشيطان‏ ‏قديما‏ ‏في‏ ‏الحية‏ ‏ليسقط‏ ‏أبوينا‏ ‏الأولين‏(‏التكوين‏3).‏ولكن‏ ‏مارجرجس‏ ‏قد‏ ‏انتصر‏ ‏علي‏ ‏الشيطان‏(‏مختصر‏ ‏تاريخ‏ ‏الأمة‏ ‏القبطية‏ ‏في‏ ‏عصري‏ ‏الوثنية‏ ‏والمسيحية‏ ‏لـ‏ ‏سليم‏ ‏سليمان‏ ‏صحفة‏431)‏وعلي‏ ‏ديوقليديانوس‏ ‏ابنه‏ ‏وعميله‏.

    مار جرجس من أكثر القديسين شهرة؟، وأعظمهم شعبية في الشرق والغرب. وقد انتشرت الحكايات الشعبية عنه حتى اختلط فيها التاريخ بالاسطورة، وتمثلت الحقيقة بصورة الزمن، بعد أن تبارى كبار الفنانين غرباص وشرقاً، في اخراج ظفر البطل المناضل بالشرير الرجيم، وانتصار الفارس القديس، للكنيسة، على عدوّها اللدود ممثّلاً بالتنين الشرس.

    وينتج من تحريات الآباء الولنديين أن ظهور التنين في حكاية مار القرن الحادي عشر. والتنّنن على ما استقر عليه جرجس لم يسبق التفسير، يمثل ابليس اللعين، عدوّ الكنيسة وأبنائها. وكما أن ابنة الملك ترمز إلى الكنيسة نفسها، عروسة المسيح، التي يهددها ابليس. ولا يخفى أن ابليس، في حكاية القديس جرجس، كان هو المتكلم في جوف أبولون، الصنم الأكبر. فيكون أن القديس جرجس بإسقاطه الأصنام وطرده ابليس من جوف الصنم الأكبر، قد خلّص الكنيسة من عدوّها اللدود. وهكذا اقترن الرمز بالحقيقة.



    أيقونته التقليدية التي تُظهره على حصان أبيض ،يقتل التنين بحربة ، هي إحدى العجائب تُروى بشكل اسطوري .
    تروي سيرته أن تنّيناً كان يعيش في بحيرة بالقرب من قرية صغيرة في ليبيا ويرعب الفلاحين حتى أنهم إتخذوه إلهاً لهم يقدّمون له أطفالهم ذبيحة فيصرف غضبه عنهم .


    وأهم هذه الأساطير قصة قتل كوركيس للتنين. وإسطورة ذبح التنين ليست مقتصرة على الشهيد كوركيس،وليست مسيحية الأصل،بل منها إسطورة قديمة جداً،تعود إلى العهد السومري في الألف الثالث ق.م. فإن ثمة روايتين عنها لدى سكان بلاد ما بين النهرين القدامى وقد عرفتها شعوب أخرى عبر العصور،كالمصريين أو الإغريق،فإن كلاً من هرقل وبرسيوس يذبحان تنيناً. أما في الأساطير السومرية فإسم الوحش (كور) وبطل الملحمة ( أنكي) إله الحكمة والماء. ويمكن تلخيص قصة التنين ومار كوركيس في ما يلي:

    كان القديس عائداً إلى ذويه للإستراحة، أثر معركة خاض غمارها في مصر. ولما صار على مقربة من مدينة القيروان إستوقفه منظر غريب: جماهير غفيرة تتزاحم فوق الأسوار،يسمع لجلبتهم ولغطهم دويّ أشبه بعويل المناحة. فتقدم لمعرفة الخبر، فإسترعى إنتباهه منظر فتاة جميلة ترفل في ثوب أبيض،وتتقدم بخطى متثاقلة نحو مستنقع، يتوج رأسها إكليل من ذهب مرصّع باللآلىء،فسألها عن الأمر،فأجفلت وأجابته مرتعدة: إهرب يا سيدي لئلا تهلك معي. وبعد أن هدىء روعها،وعرفت أنه غريب،تأوهت وقالت: إن في البحيرة تنيناً مرعباً عجزنا عن قهره،كان يخرج إلى المدينة ويفترس كل من يصادفه وينفث السم في أوجه الكثيرين فيهلكون، فلإبعاد خطره أصدر الملك مرسوماً يقضي بإرسال غنمتين إليه في كل صباح،ولما أتى على آخر قطعاننا،إستبدلت الغنمتان بشاب أو فتاة يختارها سوء الطالع بالقرعة، وإني ضحية هذا الصباح. وعندما حاول والدي الملك إستبدالي ثار الشعب عليه. وها أنذا أسير نحو مصيري المحتوم. فإبتعد، سيدي، قبل أن يخرج التنين مطالباً بفريسته. وقبل أن تنهي كلماتها،خرج من قعر المستنقع حيوان ضخم الجثة،له شكل الحية والتمساح،ينفث من فمه لهيباً مسعوراً،فصرخت الفتاة هلعة. فوثب كوركيس وثبة النمر إلى ظهر جواده،وإستنجد بإلهه،وإنقض على التنين،وعاجله بطعنة من رمحه الطويل أصابته في شدقه،فجندلته صريعاً إلى الأرض. ثم نادى الفتاة قائلاً: هلمي وقيدي رقبة عدوك بزنارك، فإستفاقت الفتاة من غيبوبتها وكأنها تحيا من جديد، وفعلت بما أشار إليها، وقادا التنين نحو الأبواب. وقد ظن الناس في بادىء الأمر أنها ستنتقم منهم،إلا أنها هدأت من روعهم، وكلمهم كوركيس البطل أنه لن يضرهم بعد شيء إن هم آمنوا بالله. ودخل الفارس والفتاة وهي تجر التنين،فأراد الملك والشعب أن يسجدوا له، فمنعهم وشرع يرشدهم دين المسيح. وقضى ردحاً من الزمن في تلك المدينة،ثم ودعّ الجميع وهم يبكون وعرض عليه الملك أن يزوجه بإبنته،فأجاب: إن ما أبتغيه هو أن تحب الله وتخدمه ولا سيما في شخص الفقراء. ليس من صحة لإسطورة التنين،إنما هو (تقليد شعبي).


    • صورة القديس جورج وهو يقتل التنين



    تمثال القديس جورج وهو يقتل التنين



    تمثال القديس جورج وهو يقتل التنين




    تمثال للقديس جورج وهو يقتل التنين



    صور أخرى للقديس جورج وهو يحارب التنين










    التنين المائي في الميثولوجيا اليونانية
    • التنين المائي كيتوس أثيوبيوس


    : هو وحش مائي تم إرساله إلى بلاد أيثيوبيا من قِبَل بوسايدن إله البحار عند اليونان إلى الملكة كاسيوبيا , لأن ابنتها اندروميدا كانت أجمل من نيريبيس .



    التنين المائي كيتوس تريوس

    وهو وحش مائي عملاق تم إرساله إلى بلدة بلاجي التي في مدينة بتروي من قِبَل بوسايدون إله البحار عند اليونان كعقوبة للملك ليوميدون من أجل رفضه لدفع تكاليف أسوار المدينة .








    التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2013-12-01, 09:19 AM.

    تعليق


    • #3



      التنيـن
      المسخ المطرود من مملكة الرب






      من أصل ملك لا يبلى ونعيم لا يفتى ، من جنة وارفة الظلال يعجز عن وصفها الخيال ، كانت أرض الرياحين والعنبر ، أرض المسك الأذفر ، أرض قد جمعت كل ما يسر العين ويلهب الفؤاد بحسن تاقت له أنفس العباد ..لقد كانت تلك جنة آدم ومقر حواء ، ينعم فيها كل مليح بلا شهوة او أهواء يقوم على خدمتهم جنود مسخرون لراحتهم وتقوم أعظم الكائنات على حراستهم ، تلك الكائنات التي أراد الله ان يسر بها أعين عباده المخلصين ، كان أروعها وأجملها وأحسنها في ذلك العالم الساحر هي الحية

      ولقد أنعم على تلك الحية حتى في اسمها وجعلها مشتقة من لفظة "الحياة" وكأن الله كان يقول لها اعطيتك مهمة الحفاظ على حياة عبادي المخلصين وجعلتك حارسة لهم ، فصوني ذلك العهد وكوني خير حارس .ولكن هل صانت الحية ذلك العهد ، هل قدرت عطايا الرب وشكرت نعمائه عليها ، هل كانت حقاً نعم الحارس على حياة من استؤمنت عليهم ؟وا أسفاه ، لقد ضيعت كل هذا وخانت الأمانة وسمحت لصاحبها القديم "عزازيل" بالدخول إلى مقام آدم وحواء بعد أن مهدت له وتحدثت بأفكاره ، وكانت حينها هي الكائن المسموع الكلمة والمهاب الجانب

      والتي كانت تأنس لها دوماً حواء وتقول لولا انها صاحبة منطق عظيم ما كانت ليعطيها الله القدرة على الكلام دون سائر كائنات الجنة ،
      وكان ما كان من معلوم الراويات و مقصوص الحكايات إذ انتهى الأمر بطرد الجميع بمافيهم الحية .
      فقال الرب في سفر التكوين "وأضع عداوة بينك وبين المرأة وبين نسلك ونسلها هو يسحق راسك وانت تسحقين عقبه" ولكن ألا نتدبر كلمة "نسلها" إذا فلنتدبر الأمر من بداية الطرد وماذا حل بذلك المخلوق العظيم جرما (بكسر الجيم) والقبيح جرما (بضم الجيم)إن مخلوق الحية في ذلك الوقت حينما كان حارسا على جنة ادم وحواء ، لم يكن إلا النسخة الرائعة الوصف والحسنة المنظر والبهية المظهر من ذلك المخلوق المشوه والقبيح الصورة والذي اصطلح عليه فيما بعد بـ " التنيـن "ولكن كيف هذا ؟؟إن سفر اشعياء يطالعنا بأغرب نص يدل على هذا حينما يقول : فإنه من أصل الحية يخرج الأرقم ونسله يكون تنينا طياراً وإن التفسيرات المحورية الأخرى لمدلول النص يختلف اختلافا جذرياً عن ما أود قوله ، ولكن أسس القاء الأفكار يعتمد دوماً على حقائق يتم الضرب بها مثلاً لتعبرعن المغزى المراد ، لذا فلنتدبر تلك المقولة جيداً حينها سنعلم بما لا يدع مجالاً للشك أن "حية الجنة" ذات الوصف الملائكي الرائع لم تكن إلا أصل ذلك المخلوق المشوه العظيم البنية ذي الاجنحة المهيبة ، وإن من جمال هذا النص انه يدل على مراحل تطور التنين منذ ان كان حية رائعة الوصف اذ يقول أن الارقم يخرج ما معنى يخرج هنا ؟

      حينما نقول لقد غضبت حتى خرج الوحش من داخلي ، هي كناية عن تحول في الصورة المعتادة لشيء مألوف وشيء موصوف سلفاً وهنا تأتي لفظة يخرج ، ولكن ماذا يعني يخرج الأرقم من الحية

      إن مراحل تحول ذلك المخلوق الرائع وصفاً وهو الحية السماوية مرت بثلاث مراحل أول مرحلة هي مرحلة المسخ وهو الارقم ، ثم مرحلة التحول الى تنين ، ثم محو أثر التنين من خلال مراحل التطور الجينية بطفراتها المعروفة حتى ظهور كائن الثعبان .
      مراحل التحول
      مرحلة المسخ كانت أبشع مراحل التحول في ذلك الكائن السماوي الذي آل فيما بعد الى كائن منحط منبوذ ، إذ تكسرت قوائمه وانتزع ريشه وانشق لسانه وصارت روائح المسك والعنبر الذي كان يفوح بها منطقه قبل ان تفوح بها كلماته مجرد روائح عفنه أشبه بغاز الميثان ، إن لم تكن هي حقاً غاز الميثان .
      وبعد أن تكسرت القوائم قام الرب بالقائه في البحر ليصارع الغرق ويحرم عليه السير على أرض الله التي سيكون فيها آدم وحواء فيما بعد .




      في تلك الفترة من
      حياة النبذ والمسخ كان أشبه بالحيات الموجودة حالياً ولكن كان عظيم البنية لدرجة لا توصف أشبه ما يكون بوحوش الماء المسكوت عنها (لوخ نيس) وكان حينها أسوداً متفحم اللون يصارع الماء ولا يستطيع المقاومة حتى بتلك الأجنحة المتكسرة التي تركها الإله فيه إذلالاً له ، اذ كانت أجنحته مليئة بالأشواك وأقدامه مكسرة وكل شيء فيه مشوه في تلك المرحلة "يصفه سفر اشعياء بالارقم" أي الوحش الأسود المخفي عن أعين المخلوقات الأخرى حتى أن بعض المصطلحات كانت تصفه بالتن اي الكائن البحري ذي الاشواك .

      كل هذا جيد ولكن هل سيترك عزازيل صاحبه القديم ؟هل سيترك من تحمل الطرد والمسخ والتشويه من أجله ؟ هل سيترك صديقه الصدوق بعد أن كان أعظم حارساً على أعظم مملكة خلقها الرب ....بالطبع لا ، حيث تطالعنا مصادر العهد الأول من كتب الاقدمين أن الأرقم او الثعبان المائي الضخم الذي كان يصارع الغرق ويعاني من الذل والإنكسار ، قد خرج الى الأرض حتى استطاب وتعافى ولكن هل عاد إلى سابق عهده من الجمال والبهاء ؟ بالطبع لا ، لقد أصبح أشبه بعظاءة طائرة أي أشبه بالديناصورات الطائرة ولكنه لم يكن ديناصورا ابدا ، لقد كان مخلوقاً بعدة مواصفات بعيدة تمام البعد عن فصيل الدايناصورات .

      عزازيل والتنيـن




      لنعد إلى عزازيل المنبوذ الذي أخذ عهداً على ذلك الكائن الذي قالوا عنه خرافي وقالوا عنه أنه غير موجود على الرغم من وجود نسله الى الآن في مملكة عزازيل الماورائية تلك المملكة التي أراد بها أن يحاكي مملكة الرب والتي كان حارسها أعظم كائن خلقه الرب ولكن ماهو العهد الذي أخذه على ذلك المخلوق ؟
      لقد اخذ عليه العهد ان يتركه يحيا في البرية بين البشرية حتى يقضي عليه الموت ، وأن له حرية التنقل بين العالمين عالم البشر وعالم عزازيل الماورائي .وأن يكون نسله الضعيف المشوه متروكاً للبشر ليروه ويشعروا بالخوف كلما رأوه وان لا يساعد نسله اذا تمكن منهم البشر لانهم نسل ضعيف وأن يترك نسله القوي كخدم له يحرسون مملكته التي انشأها بالقرب من أول بقعة وجد فيها



      وتوضح هذه الصورة وهي تدعى " طلسم روح الشر الاولى " وفيها وصف لبداية المملكة وحراسها من التنانين الذين اختارهم عزازيل ليكونوا أشبه بحماة الدوامة التي يخرج ويدخل منها إلى أي عالم يريده ،
      هؤلاء هم من فصيل التنانين المتحولة وهم أقوى الأنواع التي اختارهم عزازيل .

      حيث يتحولون إلى ذوي أربعة اقدام او اثنين ويطيرون بجناحين وأحياناً لايستخدمون الأجنحة ، هما اثنين على مدخل دوامة الولوج الى العوالم التي يريد دخولها .
      أما البقية الباقية فغير متحولة وتسكن في مملكته بخلاف وجود الكثير من الثعابين بشكلها المعهود في تلك المملكة.



      إن عزازيل قد أخذ التناين التي كانت من نسل الحية الأولى كحراس يقفون على مدخل مملكته يحرسونها مضاهاة لعمل جدهم الاكبر حينما كان حارسا على مملكة الرب العلوية
      فذلك الكائن اكتسب شهرته ووجوده بين جميع الأمم مثله مثل "الشيطان" فالاثنين تم نبذهم والاثنين لم نرهم رؤيا العين ولكننا سمعنا عن اخبارهم ورأينا بعض من أثارهم .إذاً فما بال تلك العهود التي أخذها عزازيل على الحية الاولى "التنين فيما بعد" لقد استوقفني ذلك العهد بالذات ان يكون نسله الضعيف المشوه متروكا للبشر ليروه ويشعروا بالخوف كلما راوه وان لايساعد نسله اذا تمكن منهم البشر لانهم نسل ضعيف

      اذ فلنأت للجملة الأولى من العهد "ان يكون نسله الضعيف المشوه متروكا للبشر ليروه ويشعروا بالخوف كلما راوه"




      لان الآثار والدلائل الجيولوجية تدل حقاً على وجود بعضاً من تلك المخلوقات التي قالوا عنها تنين ولكن بالفعل تنين مشوه ليس كما يوصف وليس كما هو معروف عنه
      ، حيث تطالعنا بعض الكتابات العلمية التي تمت كتابتها في نهاية القرن السابع عشر الميلادي عن وجود مخلوق ميت وله الكثير من المواصفات التي تنطبق على التنين وهذا هو شكله




      ثم يطالعنا القرن السابع عشر ايضاً وتحديدا في العام 1651 عن وجود حفرية لكائن التنين المسموع عنه وهذه هي الحفرية
      ، اذا فما معنى كل هذا ؟
      ما معنى أن يكتب في العام 1640 كتاب باللاتينة يتم فيه وصف دقيق لكل ما يتعلق بالتنين وانهم يختلفون في عدد الأرجل بدءاً من عدم وجودها وانتهاءاً بوجود ثمانية أرجل



      ما معنى ان يتم ذكر قصة تروى عن الملك هارالد السويدي وعبده المطيع أنهم قاموا بقتل تنين في أعالي الجبال كانوا قد وجدوه غير قادر على الطيران وهي قصة مشهورة في الثقافة الاسكندنافية
      ، اذا فكل تلك المعاني تدل بما لا يدع مجالاً للشك انها تنفيذ حرفي لتلك العهود التي تم الاتفاق عليها بين عزازيل وبين الحية الأولى

      التنين ونفث النار



      إذاً... إن كان حقاً هناك مخلوق طائر وأسمه التنين فكيف كان ينفث النار وهو كائن حي ، شئنا ام أبينا لقد اصبح كائناً أرضياً بخلاف قدراته الماورائية التي تسمح له بالولوج الى العوالم المتناظرة المختلفة
      ، لنقم بتشريح ذلك الكائن ، إن ما يهمنا في ذلك الكائن هو ثلاثة أجزاء "جهازه الهضمي والتنفسي والعظمي"
      ان جهازه الهضمي أقرب الى الحيوانات المجترة حيث تتكون معدته من ثلاثة غرف فقط فحينما يقوم بأكل اللحوم والنبانات والتغذي عليها لا يتم هضمها مباشرة ، بل تترك حتى تتعفن وتتخمر في عدم وجود الاكسجين اذ انه هضم لا هوائي فينطلق مركب هيدروكربوني وهو الميثان ، ما ان ينطلق الميثان حتى يتم تخزينه في الغرفة الثانية وهي الغرفة الموصوله مباشرة بجهازه التنفسي ، وبما ان الميثان مركب غير قطبي فمن المستحيل ان يذوب في الماء التي قد يحصل عليها ذلك الكائن المدعو تنين حتى حينما يتحصل على الماء فانها لا إراديا لا تهبط على الغرفة الثانية في معدة التنين ، ثم يظل الغاز حبيساً في الغرفة الثانية ومغلقاً اغلاقاً محكماً عن طريق صمام عضلي يقوم بتلك العملية بكل سهولة ، وما ان تأتي الرغبة في نفخ النار فما على التنين إلا ان يستنشق كمية هائلة من الهواء المحمل بالاكسجين ثم في لحظه اخراجه يتم فتح الصمام على غرفة معدنه الثانية ليتم اخراج غاز الميثان وفي وجود الاكسجين تنطلق الشرارة من خلال فتح فكه السفلي بطريقة تستدعي حك نابيه العلوي والسفلي مطلقا تلك الشرارة في نفس وقت إخراج غاز الميثان مع وجود غاز الاكسجين فيشكل اللهب وهذا بالطبع لاتصال الغرفة الثانية من معدته بجهازه التنفسي مباشرة ، وبالطبع أثناء نفث النار يخرج الغاز من أنفه فتشتعل هي الأخرى وكأنه يطلق النار من أنفه وهو بالطبع أمر ممكن جداً لاتصال الأنف بالفم عن طريق البلعوم وهو أمر تشريحي معروف .
      ثم نأتي لجهازه العظمي إن الجهاز العظمي تشريحياً هو طبق الأصل من الجهاز العظمي للديناصورات باختلاف وجود نتوئين على قمة رأسه وهما النتوئين اللامعين الذين تبقيا منذ عهده الأول حينما كان كائناً مكرماً في جنة الرب وتلك النتوءات لها القدرة على عكس أشعة الشمس وتجميعها حتى أن الحرارة المنبعثة عن تجميع تلك الأشعة كفيلة بإحداث الحرائق ، وهي السبب في تسميته بـالدراجون في اللغة الاغريقية القديمة والتي تعني ذلك الذي يومض ولأن أصحاب السر يعلمون من هو ذلك المخلوق منذ البداية فقد أعطوه لقب الدراكون أي الذي يرى كل شيء ، وهي كلمة اغريقية ايضاً ولكن كان هذا المعنى الباطن لتلك الكلمة وكانوا يقصدون بها أنه صاحب العالم العلوي والسفلي وانه رأى عالم الرب وعالم مناهض الرب عزازيل .لذا فإن من الآثار الدالة على كل ما ذكرته من أوصاف قد تكون "خيالية" ولا يصدقها أغلب الناس ، فأود أن اقول لهم تتبعو الحفيد حتى ترو كيف كان الجد



      إن الحفيد هو الثعبان
      له لغة خاصة وما زالت إلى اليوم يعلمها كل أصحاب السر مثلما كان للحية الاولى "التنين فيما بعد" لغة ومنطقاً تتحدث به مع حواء ، بعض أنواعه ينفث السم من على بعد أمتار مثلما هو التنين ينفث النار وبعض أنواع الثعابين إلى اليوم ذات نتوئين على قمة رأسها أشبه بالقرنين مثل الأفعى العربية التي تعيش بالصحاري مثلها مثل جدها الأعظم التنين صاحب نتوئين .
      وإلى اليوم بعض الأنواع من الثعابين بها جرس في نهاية ذيلها مثلما كان التنين الأول به عقدة شوكية ذات جلاجل في نهاية ذيله ، وهي شبيهة ايضاً بتلك العقدة التي كانت موجودة في احد الديناصورات المدعاة اليوبلوسفالس الإدمونتونيا من جنس الأنكيلوصورس ، والتي كانت ذيلها ايضاً به تلك العقدة الشوكية .
      الثعبان هو النوع المفضل للتشكل على هيئته من قبل كائنات البعد الآخر احتراماً لجدهم الحية الأولى التي أدخلت سيدهم الأول عزازيل مرة أخرى للمملكة الضائعة .
      والثعبان تشريحاً به بقايا لأرجل كانت موجودة في جهازه العظمي ، فأين هي الآن ؟ مجرد ذكرى تشريحية في عظامه للتذكير بجده الذي كان يملك الارجل ، وإن الثعبان له القدرة على القفز بين مسافات بعيدة تتراوح مابين 7 و10 أمتار وهي قدرة ما زالت في جيناته الوراثية على الرغم من اختفاء الأجنحة .

      وأخيراً نقول ان الاسم التنين مشتق من بداية مسخه وإلقائه في البحر وصارعلى هيئة التن أي السمكة المليئة بالأشواك ، لذا فإن أسمه ووصفه مع ذكره في الكتب المقدسة كان كفيلاً بالتصديق به ، ولكن العقل لابد أن يقتنع ، واقتناع العقل لا يتم إلا من المشاهدات العينية ومضاهاتها وهو ماتم ، فكل شيء له أصل ، وأصل الأشياء في ذاتها ، ولكن أكثر الناس لا يقتنعون .

      التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2014-01-24, 01:49 PM.

      تعليق

      يعمل...
      X