إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل نحن وحدنا في الكون

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل نحن وحدنا في الكون



    تقوم الإدارة الوطنية للطيران والفضاء NASA باستخدام التقنية الحديثة للإجابة على سؤال قديم: هل نحن لوحدنا في هذا الكون؟ هل توجد أنظمة كوكبية أخرى تدور حول أي من الـ 300 بليون نجم الأخرى في مجرتنا ( درب التبانة ) وهل لأي منها كواكب تشبه الأرض يمكنها دعم حياة ذكية؟
    توحي الاكتشافات التي تمت مؤخراً في مجالي الفلك والفيزياء بأن الأنظمة الكوكبية ليست استثناءاً نادراً ولكنها نتيجة طبيعية لعملية تكوين النجوم وأن أعدادها قد تصل إلى البلايين في مجرتنا وحدها.

    واكتشف علماء الفلك اللاسلكي وقاموا بتحديد عشرات الجزيئات الموجودة من شتى أرجاء الفضاء بين النجوم الضرورية لكيمياء الحياة، وتؤيد هذه الاكتشافات الافتراض القائل بأن أنواعاً من الحياة قد تكون موجودة على المجموعات الشمسية الأخرى.

    إستراتيجية البحث
    SEARCH STRATEGY
    بفضل التطورات التقنية التي تمت مؤخراً على تقنيات الاستشعار عن بعد فقد أمكن القيام ببحوث شاملة على المجموعات الكوكبية في النجوم الأخرى.
    وتتضمن إحدى الإستراتيجيات الاستعانة بالأجهزة المتطورة لمعالجة الإشارات بالاشتراك مع أجهزة التلسكوب اللاسلكية العملاقة لاستكشاف الطيف اللاسلكي للموجات الدقيقة للإشارات التي قد تصدر من المجموعات الكوكبية الأخرى التي تضم كواكب عليها مظاهر للحياة، والهدف من ذلك هو إجراء مسح منتظم لجزء من الطيف حيث تكون الضوضاء اللاسلكية الخلفية من أدنى مستوى. وأحد أهدأ نطاقات الذبذبات هو "نافذة الموجات الدقيقة" microwave window الذي يقع بين 1000 و10000 ميغا هيرتز. ونظراً لأن الخاصية الهادئة لهذه الذبذبات يمكن إدراكها في كل مكان من المجرة فيبدو معقولاً أن نفترض أن الآخرين الذين يودون إنشاء اتصالات بين النجوم قد يختارون هذا النطاق.

    خطة المراقبة
    THE OBSERVATION PLAN
    يقدم قسم استكشاف النظام الشمسي التابع لمكتب علوم الفضاء وتطبيقاتها في
    وكالة الفضاء الأمريكية ( ناسا ) بتنفيذ مسح الموجات الدقيقة العالي الوضوح. وهو جزء من برنامج يهدف لاستخدام أنواع مختلفة من التقنيات الفلكية للبحث عن أدلة حول الكواكب المحيطة بالنجوم الأخرى.
    ويجري المسح تحت إدارة مركز أيميز Ames للبحوث التابع لناسا ARCفي موفيت فيلد بولاية كاليفورنيا وبعض الجامعات وشبكة الفضاء العميقة التابعة لناسا.
    يستخدم المسح نمطي بحث مكملين لبعضهما: عنصر مسح لكامل السماء وعنصر البحث المستهدف. وقام كلا العنصرين بتطوير أحدث أجهزة التحليل الطيفي الرقمية ومعدات معالجة الإشارات التي تقوم بالمراقبة ونشاطات معالجة البيانات آلياً.
    ويهدف مسح كامل السماء The ALL Sky Surveyالذي ينفذه مختبر الدفع النفاث JPL إلى مراقبة الكرة السماوية بالكامل فوق مدى الذبذبات من 1000 إلى 10000 ميغا هيرتز لاستكشاف إمكانية وجود حضارات تبعث بإشارات قوية ربما على شكل منارات بين النجوم. وسوف يبدأ المسح السماوي عمليات استخدام جيل الهوائيات التي يبلغ قطرها 34 متراً ( 112 قدم ) التابعة لشبكة أعماق الفضاء .

    البحث المستهدف
    The Targeted Search
    يقوم بتنفيذه مركز أيميز للبحوث وهو بحث عالي الحساسية يبحث عن إشارات ضعيفة صادرة بالقرب من النجوم مثل الشمس التي تقع على بعد 100 سنة ضوئية ( 978 تريليون ميل ) عن الأرض. والهدف هو اختبار افتراض أن التقنيات المتطورة تستخدم ذبذبات الموجات الدقيقة وأن أجهزة التلسكوب اللاسلكي المتوفرة حالياً وأجهزة استقبال البحث المستهدف بالغة الحساسية بحيث تتمكن من التقاط هذه الإشارات. وسوف تتم مراقبة تجمعات النجوم وبعض المجرات القريبة أيضاً. ويتراوح مدى ترددات البحث بين 100 إلى 3000 ميغا هيرتز إضافة إلى نطاقات نقطية تتراوح ما بين 3000 إلى 10000 ميغا هيرتز. وبعض أجهزة التلسكوب اللاسلكي العملاقة التي سيتم استخدامها هو الهوائي الذي يبلغ قطره 305 متر ( 1000 قدم) التابع لمؤسسة العلوم الوطنية في آرسيبو، في جزر البورتوريكو والهوائي البالغ قطره 64 متراً ( 210 أقدام ) في باركز بأستراليا والهوائي البالغ قطره 70 متراً ( 230 قدم ) التابع لشبكة الفضاء العميق في تدبنبلا بأستراليا والهوائي البالغ قطره 42 متراً ( 140 قدم ) التابع للمرصد الفلكي اللاسلكي الوطني في جرين بانك بغرب فريجينيا.

    قبل أيام نشرت وزارة الدفاع البريطانية المجموعة الخامسة من الوثائق المتعلقة بالأطباق الطائرة والمخلوقات الفضائية، في خطوة لتوضيح ما خفي على الناس من حقائق خلال عقود من الزمن وتحوي هذه الوثائق حوادث حصلت بين عامي 1994 و2000 ومراحل تطور المركبات الفضائية عن أول ظهور لها في منتصف القرن الماضي بعد الحرب العالمية الثانية، ويعد موضوع الأطباق الطائرة (UFO) من المواضيع الشائكة جدا التي لم يصل العلماء ولا الباحثون فيها إلى رأي موحد، وتختلف تفسيرات العلماء والعامة لهذه الظاهرة باختلاف الزمان والمكان.
    فكم من الكتب والأفلام ناقشت هذه القضية، وفي كل مرة نسأل أنفسنا هل نحن فعلا المخلوقات الوحيدة في هذه الكون الواسع، وهل ما يشاهد من مخلوقات غريبة على مر الأزمان حقيقة أم خيال، ودائما ما تحاصرنا دوائر الشك والحيرة، ولكن لثقتنا بالله عز وجل وإيماننا التام بآياته، نأمل أن يلهم علماءنا الباحثين في أسرار هذا الكون الحقيقة التي لم يصل إليها أحد بعد، قال تعالى (والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة ويخلق ما لا تعلمون) فهذه الآية الكريمة وغيرها كثير تدل على أن الله خلق المئات من أشكال الحياة على الأرض وفي السماء والبحار، والآلاف من أشكال الحياة على الكواكب الأخرى التي قد لا ندركها بمحدودية حواسنا التي تعمل ضمن نطاق محدد، فالشبه بين تفاعل حواسنا وما حولها من مخلوقات شبيه بموجات الراديو التي تملأ الفضاء، فأنت حين تثبت مذياعك على تردد معين لا تلتقط سوى الذبذبات التي في هذا المجال فقط ولذلك لا نستطيع سماع جميع الإذاعات في الوقت نفسه وكذلك حواسنا لا تستطيع إدراك كل ما يدور حولنا.
    كان أشهر ظهور لهذه الأطباق والمخلوقات التي اعتمد عليها من يريد إثبات هذه الظاهرة رغم تكذيب الجهات الرسمية لها هو الذي حدث في الساعة الرابعة عصرا في ولاية نيو مكسيكو الأمريكية، في السابع من تموز (يوليو) 1947 حيث سقط طبق طائر بالقرب من روزويل ونتج عنه وفاة طاقمه المكون من اثنين من المخلوقات الفضائية وتوافد الناس إلى مكان الحادث بعد نشر الصحف له، ولكن الجيش كان قد نقل كل شيء إلى مكان مجهول سمي فيما بعد (المنطقة 51) أو أرض الأحلام في وسط صحراء نيفادا، وبعد أسبوع من الحادثة نفت الجهات الرسمية أن يكون طبقا طائرا وإنما مجرد منطاد لقياس الطقس، وفي عام 1980م جمع ) تشارلز بيرلتز) في كتابه الشهير كل الحقائق والاستنتاجات حول ما حدث في تلك البلدة الصغيرة وبيعت منه ملايين النسخ، ولكن الضربة الكبرى كانت في عام 1994 عندما ظهر ما اعتبر دليلا على صحة ما روي وهو فيلم مدته 17 دقيقه يصور عملية تشريح دقيقه تحوي تفاصيل مذهلة عن كائنات غير بشرية حاولت الجهات الرسمية تكذيبه، حيث أكد خبراء التصوير أنه لا يمكن أن يكون محتوى هذا الفيلم خداعا سينمائيا. وأفاد أحد المخرجين المشهورين باستحالة ذلك وأنه سيمنح مصوره رقماً من سبعة أصفار إذا استطاع عمله بهذا الإتقان، أما من ناحية أطباء التشريح فأكد الدكتور ( كيرل ويشت) أن هذا الكائن يختلف عن البشر، حيث يمتلك ست أصابع في كلتا يديه ورجليه وجفنين لكل عين ورئتاه عبارة عن ثلاث أسطوانات متساوية الحجم. وأكد العلماء أن هذا المخلوق متناسق بطريقة لا يمكن أن يصطنعه إلا خبير، فتعالى الله، وأن عملية التشريح سليمة يقوم بها خبراء حقيقيون، وعلى الرغم من كل هذه الشهادات ظهر أناس يشككون في هذا الفيلم ويرفضون تصديقه تماما.
    أما (المنطقة51) فهي ما زالت منطقه عسكرية يلفها الغموض يقال إنها تستخدم لاستقبال الأطباق الطائرة والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة فيها كما أنها تحوي رفات المخلوقات الفضائية.
    وفسر العلماء هذه الظاهرة بعدة تفسيرات منها، أن إنسان المستقبل عاد إلى الماضي بمركبات متطورة (السفر عبر الزمن)، أو أن رؤية هذه المركبات ظاهرة فيزيائية نتيجة وقوعها في مناطق ذات تيار مغناطيسي عال ولا وجود لهذه المركبات في الواقع، أو أن هناك كائنات فضائية حقيقية والوقت كفيل بكشف ما خفي والله أعلم

    موضوع طال فية الجدل بين مؤيد ومعارض ولكن المؤيدون لهم براهين وهناك الكثير من الكتب تتحدث عن زوار من الفضاء الخارجى وبين المؤيد والمعارض طرحنا آراء كل منهم
    اما عن علاقة المخلوقات الفضائية بالانسان فهي علاقة قديمة...
    بعض الحضارات تكلمت عن هده الرابطة بل و مجدتها ايضا
















  • #2

    هل نحن وحدنا في هذا الكون ..



    سؤال تكرر مراراً وتكراراً لدرجة أنه أصبح سؤالاً عادياً، لكن إجابته غالباً ما تكون: نعم أو لا

    “الموضوع لم يحل بعد”!!

    ولكن هل فكرت يوماً بإجابة هذا السؤال إذا كنا لسنا وحدنا فهل نحن في كون واحد ؟

    .. ربما يبدو سؤالاً سخيفاً أو غريباً للبعض، لكن الغريب أكثر أن هذا السؤال له نصيبه من العلم والحقيقة والنظريات العلمية!!

    أكثر من أرض؟

    وأكثر من نسخة!!

    ببساطة: هل هناك أكثر من كون ؟
    - فلنفرض أن هناك أكوان أو كون غير كوننا الذي نعيش فيه:
    تخيل أن يكون هناك نسخة منك في أكثر من كون وأكثر من أرض..
    ” عمر غير عمر وعلي غير علي الذي تعرفه “..
    إنهم في كونهم الخاص بهم فأنت في كون تعمل مهندساً ولكنك في الكون الأخر تعمل محامياً أو ربما في محطة بنزين أو غير ذلك!!.. أكوان متعددة ولكنك أكثر من نسخة مختلفة!!

    هذا ما تقوله نظريات الكون المتعدد: هناك أكثر من نسخة “أكثر من كون واحد”.
    وهل هناك أكثر من ارض ؟

    - فلنفترض أننا في كون واحد ولكننا في أكثر من أرض:
    لكن الأرض أقرب منا من القمر.. إنها أسفل أقدامنا في باطن الأرض.. تصور لو أن مركز الأرض ليس إلا عبارة عن طبقات من الأراضي المختلفة، والتي يعيش فيها أناس مثلي ومثلك لهم غلاف جوي مثل كوكبنا بل إنهم يرون ضوء الشمس مثلك تماماً!!!
    كيف وأين ومتى؟!!.. هذا ما تقوله ” نظرية الأرض المجوفة” ..

    نظريات العلماء:


    (1) الكون المتعدد “أكثر من كون واحد ” :
    - نظرية متعدد الأكوان أو الـ Multiuniverse هو عبارة عن المجموعة الافتراضية المكونة من عدة أكوان – بما فيها الكون الخاص بنا – وتشكل معاً الوجود بأكمله
    - نظرية The Tangent Universe _ Parallel Universe وتعني الكون الموازي لعالم الفلك الشهير ستيفن هوكنج، وهي نظرية من ميكانيكا الكم يقول فيها أن هناك أكواناً أخرى غير كوننا بأبعاد مختلفة عن التي نعيش فيها، فإذا كان الإنسان يعيش في أربعة أبعاد يشكلها المكان طولاً وعرضاً وارتفاعاً والزمان فإن نظرية الكون الموازي تفترض وجود أحد عشر بعداً في تلك الأكوان. والبعض يفترض وجود خمسة أبعاد وهناك من يقول أن هناك سبعة أكوان وجميعها أرقام افتراضية .

    يعتقد العلماء بإمكانية وجود أكوان متوازية وقد يكون هناك عدد لا حصر له من الأكوان المتوازية، ونحن نعيش في واحد منهم ونشاركهم مصيرهم. هذه عوالم أخرى تحتوي على المكان والزمان، بل أن بعضهم قد يحتوينا نحن كأشباه لنا بصورة مختلفة قليلاً!!
    ويعتقد العلماء أن هذه الأكوان المتوازية يمكن أن تبعد أقل من ملليمتر واحد منا، وفي الواقع فإن الجاذبية هي مجرد إشارة إلى ضعف يتسرب من كون إلى آخر!


    إن الكون الذي نعيش فيه هو مجرد واحد بين العشرة فقاعات الغشائية، وفي تصريح لـبي بي يي قال الدكتور باري جونز وهو أحد العلماء المعروفين “أن هناك عدداً كبيراً من تجمعات الكواكب الموجودة بعيداً عن نظامنا الشمسي، لكن ما لم نتوصل إليه هو ما إذا كانت ثمة كواكب مشابهة للأرض هناك؟!
    وهناك أقاويل عن بعض نظريات آينشتاين في هذا المجال التي وجدت في بعض مذكراته، حيث قال أنه قام بحرق ما دونه من هذه الافتراضات، وقال “أن العالم الآن ليس مستعداً لمثل هذه النظريات”!!

    افترض آينشتاين أن العالم عبارة عن كتاب مكون من عدة صفحات وكل صفحه عبارة عن عالم “كون” مستقل بذاته، فلو أن عالمنا مدون بالحبر فالعالم الآخر في الصفحة الثانية مدون بالحبر السري أو غيره وبهذا فإننا لانراه لأنه مختلف عنا بمواد تكوينه!


    (2) الأرض المجوفة “أكثر من أرض واحدة” :
    أول من تكلم عن نظرية الأرض المجوفة هو الفلكي الإنجليزي (إدموند هالي) -مكتشف مذنب هالي-، حيث توصل من دراسته للمجال المغناطيسي الأرضي إلى أن هناك ثلاث طبقات من الأرض تحت أرضنا، لكل طبقة مجالها الجوي الخاص!!.. وأن هذه الطبقات الأرضية عامرة بالسكان و بالحياة، وأن مصدر الضوء فيها هو غلافها الجوي بل ادعى البعض وجود شمس داخلية في جوف الأرض توازي شمسنا وهذا ما قاله العالم الرياضي السويسري (ليونارد يولر)، الذي طوّر نظرية الطبقات الأرضية المتعددة و جعلها طبقة واحدة مجوفة، نعيش نحن على ظهرها و تعيش حضارات أخرى في باطنها الذي يستمد حرارته و ضوئه بواسطة (شمسها الداخلية ) وقد استدلوا على ذلك

    - أن الطيور والحيوانات في فصل الشتاء تهاجر إلى الشمال بحثاً عن الدفء بعكس المتوقع وهو هجرتها إلى الجنوب بدلاً من الشمال ! وأن المستكشفين لاحظوا أن درجة الحرارة ترتفع أكثر كلما اقتربوا من منتصف القطب الشمالي .
    - أن البوصلة تفقد قيمتها عند الاقتراب من المركز بل أنها تتجه بشكل أفقي معاكس مما يدل على وجود جاذبية معاكسة للجاذبية الأرضية .






    ماذا يوجد هناك ؟ :

    (1) في الكون الاخر ماذا يوجد؟

    - يعتقد البعض أن في الكون الموازي شخصيات تشبهنا في الشكل تماماً وذلك لتحقيق التوازن في الكون بل إن البعض قد يقول أنك في الوقت الذي تقرأ فيها هذا الكلام الآن قد تكون في الكون الأخر تشاهد التلفاز أو كرة القدم وفي الكون الثالث غارقاً في نومك أو في كون رابع قد توفيت “لا قدر الله”!!
    - بينما يرى البعض ان الأكوان الموازية ما هي إلا رديف للكواكب المأهولة الشبيهة بالأرض أو كما تسمى “الكواكب الأرضية”، وهي كواكب تقع في مجرات أو مجموعات شمسية أخرى بنفس الظروف المناسبة لوجود حياة فيها وهي المناطق المأهولة أو الآمنة. ففي عام 2007 عثر على كوكب أطلق عليه اسم Gliese 581 d وفي عام 2009 وجد أنه يقع في المنطقة المأهولة من حيث بعده عن نجمه. اكتشف كذلك كوكب أطلق عليه اسم Gliese 581 g عام 2010 وهو أكثر كوكب شبيه بالأرض حتى يومنا هذا ويبعد عنا 20 سنة ضوئية





    - هناك رأي يقول بأن الكون الموازي ما هو إلا انعكاس لعالمنا الحالي حتى يحدث التوازن بين العالمين، فلابد من وجود عالم معكوس لنا فما يقع في جهة اليمين في عالمنا يكون بشكل عكسي في العالم الموازي ويقع في جهة اليسار، بل إن الانعكاس قد يكون في الجوانب النفسية أيضاً أي أن مواقع الخير والشر معكوسة أيضاً





    يذكر هنا أن بعض صناع السينما في هوليود قد تبنوا مثل هذه الأفكار في بعض الأفلام منها :


    The One – 2001 – “الواحد – فلم للممثل العالمي جات لي”

    تدور قصة هذا الفلم عن تعدد الأكوان وهروب احد الأشخاص “المجرم بو” من كون لأخر والتسبب في فوضى كونية بسبب قيامه بقتل نفسه في أكثر من كون واحد وهذا حتى يصبح هو الواحد او الوحيد فقط “ويكتسب قوتهم” ويشترك في صراع مع نفسه في كوننا ويطارد من قبل مكتب الشرطة وكذلك “سلطه الكون المتعدد” إلي تحاول القبض عليه واعتاده إلى كونه الأصلي. …”القصة باختصار”

    Fringe – 2008 – “مسلسل العلوم الهامشية ”
    قصة هذا المسلسل بعيدة عن الكون المتعدد فهي متعلقة بالعلوم الهامشية وهي النظريات والعلوم الغير شائعة القبول في الأوساط العلمية .المهم : هو إن أبطال المسلسل ينتقلون إلى عالم موازي أخرى وفي هذا العالم نفس الشخصيات ولكنها في موقع العدو .. ومراكز أخرى بل إن بعض يحاول غزو كوننا الحالي من ذالك الكون الموازي والانتقال إلينا.

    (2) في الأراضي الأخرى “لجوف” (ماذا يوجد؟ ):
    هناك الكثير والكثير من الاحتمالات .. ولكل منها رائي مختلف .
    - يعتقد البعض إن في طبقات الأرض مخلوقات متنوعة وغريبة ابتدأ من الحشرات وصولاً للديناصورات كما تصورها البعض بأنها مازالت مختفية فيها ولما تنقرض بعد وقد اخذوا بان العثور على جثث الماموث الشبه سليمة والمتجمدة في الثلوج ما هي إلا حيوانات هاربة من باطن الأرض وقد فقدت طريق العودة إليها وان التجمد الحاصل في جثتها نتيجه بعض سنوات وليس ملايين السنين




    - بينما يرجح البعض وجود بشر مثلنا ولكنهم ليسوا نسخه منا بل جنس بشري متطور ذكي متقدم عنا عمالقة في الحجم كما وصفهم الأدميرال ريتشارد بيرد بأنهم على علم بما نقوم به بل ويراقبون حروبنا وصراعاتنا بل وانهم يرفضون تدخلنا في امتلاك القدرة على الانشطار النووي.كما جاء في مذاكرات الأدميرال ريتشارد بيرد .


    - يقول آخرين . إن يأجوج ومأجوج وهم قوم أشار لهم القران الكريم بكثرة عددهم الذي يفوق عدد أهل الأرض وقوتهم بأنهم محبوسين با أمر من الله حتى أخر الزمان في هذه الأرض ورغم تطور الإنسان وأقماره الصناعية وخرائطه إلا إننا حتى ألان لا نعلم مكانهم , وكما جاء في خرائط إسلامية قديمه مثل خريطة الإدريسي فانه قد حدد موقعهم في أقصى الشمال بالقرب من القطب الشمالي”الا ان الإدريسي قد رسم خريطته مقلوبة رأسا على عقب” فهل من الممكن ان يكونوا هم سكان الأرض الداخلية أو يعيشون في تجويف با احد القطبين




    - فكرة أخرى برزت للوجود وهي ان الأرض الداخلية ماهي إلا مناطق لعيش ما ندعوهم بالمخلوقات الفضائية التي يرجح البعض أنهم من باطن الأرض وليست من الفضاء الخارجي كما يدعي البعض و كما جاء في مذاكرات المستكشف كولومبس بأنهم كانوا يشاهدون كرات من نار تدخل في المحيط وتخرج منه





    المذكور في الدين:
    ذكرت بعض الآيات و الأحاديث في الكتب السماوية قد يكون فيها اشاره لمثل هذه النظريات والتساؤلات “

    والله اعلم” :

    - قال تعالى : “وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ” – (الشورى، آية 29)
    - قال تعالى : “يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُواْ للّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ” – ( إبراهيم آية:48(
    - قال تعالى : “اللهُ الَّذِيْ خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَمِنَ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوْا أَنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ وَأَنَّ اللهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا” – ( الطلاق آية 12)


    تفسير الآية السابقة :

    عن ابن عباس : لله سبع ارضين في كل ارض نبي كنبيكم وآدم كآدم ونوح كنوح وإبراهيم كإبراهيم وعيسى كعيسى
    وفي الكتاب المقدس يقول سيدنا عيسى “هناك ارض جديدة وسماء جديدا هيأة لكم”
    (لم يتم التأكد من صحة هذا النص).


    وسواء كانت هذه النظريات صحيحة أو خاطئة لازلنا نجهل الكثير عن عالمنا ..
    وأن العلوم التي ندرسها الآن ومازلنا نتعرف عليها ليست سوى نظريات قد تكذبها نظريات أخرى، وأن العلم مازال ولا زال يكشف لنا المزيد من ألغاز هذا الكون الذي لا نشكل منه سوى ذرة من الرمل في صحراء كبرى ..


    التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2012-12-27, 05:59 PM.

    تعليق

    يعمل...
    X