إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مشروع البوابة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مشروع البوابة




    مشروع البوابة




    غالباً ما يكون لجماعة من البشر تؤمن بعقيدة ما "قصة فريدة" تبدأ مع شخص مؤسسها الذي يتمكن بفضل قوة إقناعه وحضوره (الكاريزما) وأساليبه بين الناس من جعلهم أتباعاً ينساقون وراء رؤيته أو فلسفته الخاصة للكون وللحياة شرط أن تجد أفكار المؤسس البيئة المناسبة للإنتشار ومنها المعتقدات والثقافة السائدة في مجتمعه التي تؤمن له الإنطلاق وجذب مزيد من الأتباع أو المعتنقين .


    وحينما تتركز عقيدة الجماعة على الإيمان المطلق بالمخلوقات القادمة من الفضاء الخارجي وتحكي قصة مؤسسها عن حادثة اختطافه أو مواجهته المزعومة مع تلك المخلوقات فلا بد لنا أن نذكر جماعات مثل الحركة الرائيلية و بوابة الفردوس Heaven's Gate في الولايات المتحدة الأمريكية وكذلك جماعة "مشروع البوابة " Portal Project وهو موضوع هذا المقال والتي لا تزال تجد لأفكارها أرضاً خصبة في البرازيل خاصة مع إنتشار ثقافة المخلوقات الخارجية هناك وكذلك تقارير الأجسام الطائرة المجهولة التي تعرضها وسائل الإعلام المحلية بشكل مكثف ومن حين إلى آخر .

    في بعض الأحيان تكون نتائج الإنسياق إلى تلك الجماعات كارثية على أفرادها وذلك عندما يصل الأمر في الإعتقاد إلى التخلص من الحياة بهدف الإنتقال إلى بعد آخر أو عالم آخر تتحرر فيه النفس لتحقق فيه سعادتها المنشودة ("الجنة أو الفردوس" أو كوكب آخر بعيد) على غرار ما حصل مع الإنتحار الجماعي لأفراد جماعة بوابة الفردوس Heaven's Gate في شهر فبراير من عام 1997 وكما حصل سابقاً لأتباع طائفة "مشروع معبد الشعب الزراعي" والمعروفة بـ "جونز تاون" في عام 1978 والذين لقوا حتفهم بجرعات من سم السيانيد فيما عرف آنذاك بـ " الإنتحار الثوري ". - الصورة أعلاه تظهر المبنى الرئيسي لمشروع البوابة والبوابة الرئيسية والمنطقة التي تحيط بالمركز.

    مشروع البوابة Portal Project : بداية القصة مع المؤسس

    يروي مؤسس جماعة "مشروع البوابة" ( أراندير فراندير دي أوليفيرا ) قصته فيقول :


    " سأقدم تقريرا عماً حدث لي ، لأنه من الممكن أن يسجل ذلك في التاريخ – أو جزء منه – مع أن البعض منكم يريد توضيح أو فهم كيف حصل هذا وتوضيح لكل شيء ، في البداية كانت هناك أصوات ، لقد سمعتها ولم أكن أعلم مصدرها ، كنت حينها في 9 من عمري ، شعرت بعدها بوجود شخص بجواري وتكلم معي وقد سمعته ، ولكنني لم أستطع تحديد من يكون ، بعد ذلك بدأت أرى بعض الأشخاص في بعض الأحيان ، بمرور الوقت أدركت أنه اعتمادا على مزاجي وتفكيري عندما أكون بالقرب من الأجهزة الكهربائية فإنني أستطيع التأثير عليها كضبط الراديو أو التلفاز وكان باستطاعتي لوي المعادن والعملات كما باستطاعتي أكلها .

    حدث أول اتصال لي مع كائنات من خارج الأرض في عمر 13 ، حينها كنت في ساحة بيتنا وقد رأيت أضواء هائلة تومض وتتغير ألوانها وكان ينبعث منها صوت أشبه بصوت الطنين ثم اختفت. دخلت إلى البيت وتوجهت إلى غرفتي وتفاجئت بوجود ضوء أرجواني في الغرفة وبعدها امتصني ذلك الضوء وأخذني إلى داخل مركبة من خلال السقف (ولست أعلم ما هي تلك المركبة ) .

    داخل حجرة المركبة قام شخصين غريبين بإدخال شيء في رقبتي وترك ذلك آثار وندبة في المكان وبعدها جاءت امرأة وأشارت لي بيدها التي كان ينبثق النور منها كما لو كانت تريد تنشيط ذلك الشيء في رقبتي وقالت لي أنهم سيقومون بزيارتي من حين لآخر وتود أن أعمل معهم وأنني يجب أن ألبي طلبهم ، خلال لحظة عدت لغرفتي وبنفس طريقة خروجي ".

    - بعد ذلك زعم ( أراندير) أن الأشياء الغريبة تحدث وبدأت قدراته تظهر حيث ادعى قدرته على شفاء الأمراض وذلك استقطب العديد من الناس وخاصة من الطبقة الفقيرة للإيمان بمادئه ، بعد ذلك أسس مشروعه المسمى بـ "مشروع البوابة" ومركزه في مزرعة في ولاية "ماتو غروسو دو سول" التي تبعد 600 كلم عن مدينة ساو باولو البرازيلية وتطور مشروعه وازداد عدد أعضائه الذين سموا أنفسهن باحثين للعمل على " العلوم المعرفية وأسس الحضارات القديمة وأصل الإنسان " ، وادعى أن تلك البحوث تجري بمساعدة علماء من الفضاء الخارجي .


    الكائن الفضائي (بيلو) ونظرية الأرض المحدبة



    ادعى أعضاء أو باحثو "مشروع البوابة" أن هناك بحوث ميدانية تجري خلف الكواليس ويتم تطويرها من خلال المعلومات والمعارف المكتسبة عن طريق مشروع الشراكة بين "البوابة" ومجموعة من 49 شخص من الفضاء و"بيلو" واحد منهم . - يظهر في الصورة بيلو المزعوم في عام 2010 .

    بدأ "مشروع البوابة" والعلماء الزائرين اختبارات لإثبات أو دحض نظرية الأرض المحدبة التي اقترحها الكائن الفضائي "بيلو" والباحثون في مركز "زيجوراست" للتكنولوجيا . وتم الإفصاح عن نظرية جديدة حول شكل الأرض في حزيران 2010 التي تنص على أن الأرض ليست كروية بل محدبة وذلك بدعم من الكائنات الفضائية وفي اعتقادهم أن تلك النظرية ستحدث ثورة في مجال المعرفة البشرية . وكانت الإختبارات تتمثل في التحقق من تحدب القارات وتحليل إنحناء الأرض إن كان موجودا حقا بالإضافة لذلك دراسة دور الجاذبية في تأثيرها على الأجسام الموجودة في المجال المائي والغازي والوهم البصري الناجم عن التداخل مع أشعة الشمس .


    صخور هبطت من السماء



    ادعى أراندير بعد عملية اختطافه أو أخذه من قبل الكائنات في عام 2002 أن بحوزته صخور من من الفضاء سقطت من المركبة الفضائية عند اختطافه وقد عرضت على الباحثين والعلماء لتحليلها وإثبات ادعاءات أراندير وفي تحليل أجرته جامعة ستانفورد الأمريكية على تلك الصخور خلص إلى هذه النتيجة :


    " إن الحجارة من أصل أرضي ولكنها بالتأكيد ليست بركانية المنشأ كما يعتقد ومن خلال الصور يمكن للمرء أن يرى طبقات رسوبية رقيقة تشير إلى ترسب بطيء في الماء على مدى فترة طويلة من الزمن والتصاق حبيبات الرمل كان نتيجة ترسيب السيليكا الطبيعي والتي هي اكسيد الحديد وعن طريق تكاثر البكثيريا في الماء (آكلة الحديد) بدأت مستعمرة البكتيريا تنمو على تلك الصخور وبسبب دوامات الماء المنخفضة خلقت توسع في التجويف الدائري الذي لا يزال يحتوي على سيليكات تنمو وما زال بناء الحديد ينمو على محيطها . وعبر الزمن تكونت هذه التشكيلات التي تشبه في شكلها الطبق الطائر ولكن تلك الحصى هي أرضية المنشأ وهذا يحدث في أي مكان في العالم حيث هناك مواد كيميائية في المياه وحرارة وبيئة بكتيرية ".

    الحجارة البرازيلية تلك تشبه في الواقع إلى حد كبير بعض الحجارة من الولايات المتحدة التي تحمل اسم " حجارة بوجي" التي تباع في معارض المعادن والأحجار الكريمة والحفريات في جميع أنحاء الولايات المتحدة ومعظمها تشكل بالطريقة التي تشكلت بها الحجارة البرازيلية ".

    المجمع السياحي / المدينة المستقبلية لمشروع البوابة " زيجوراست "



    تهدف رابطة "مشروع البوابة" لبناء مدينة "زيجوراست" في قلب البلدة الريفية في "ماتو غروسو دو سول" , وسيتم بناء المدينة المستقبلية بهياكل وأشكال مختلفة تماما عن الأبنية العادية ، بحيث تحتوي على أسقف مدورة وقبب على شكل قوس وقبب هرمية الشكل بتقنية مبتكرة تجعل من الصعب إزالة السقف وتدمير الوحدات السكنية في حال تعرضت المنطقة لحوادث مناخية .

    صممت المدينة بناء على معايير محددة وهندسة مرتبطة بالرياضيات العالمية التي تستهدف أحداث الـ 6000 سنة المقبلة . مبان مصنوعة بتنسيقات غريبة مقاومة للزلازل والعواصف .هذا المجمع هو جزء من مشروع المدينة تحت الأرض لبناء قواعد بديلة للسكن في المستقبل من أجل التغييرات المناخية المحتملة التي تجعل من الصعب البقاء على السطح .

    المجمع يحتوي على مراكز تقنية أصبحت الآن مرصدا فلكياً لجمع بيانات للأنشطة الزلزالية والأنشطة الشمسية وغيرها . وسيكون في مركز مدينة "زيجوراست" هرم ضخم وستبنى غرف ومراكز تسوق ومراكز للدراسة والبحث ويجري التخطيط أيضا لبناء مدرسة ومكتبة ومسرح وفنادق .


    بعثة البرازيل – فريق زيجوراست



    تهدف حملة "اكتشاف الماضي لفهم المستقبل" إلى الكشف عن الأصل الحقيقي للإنسان من خلال ملأ الثغرات في النظريات الحالية ، إن عمل الحملة يتركز على أسس تطوير البحوث البيئية والأنثروبولوجية والتكنولوجية والتنوع البيولوجي .

    تجري الدراسة في محاولة للعثور على أدلة من حضارات ما قبل كولومبوس يعود تاريخها إلى حوالي 25000 سنة قبل الميلاد والآثار القديمة الحالية التي وجدت في الكهوف واللوحات والتحف والرموز المعروفة في الأدب وتظهر أنه كانت هناك هندسة معمارية ويثبت ذلك أن مثل تلك الحضارات كانت تملك تقنيات أفضل بكثير من التكنولوجيا الحالية .
    دراسة للفت انتباه البشرية لمفاهيم جديدة ومفيدة عن المصدر الحقيقي للإنسان , مما يثبت بلا شك أن تاريخ ما قبل التاريخ المعروف في البرازيل يسبق الحضارة المصرية والصينية .


    خطة الدراسة

    1– محاولة الكشف عن مواقع أخرى لم تدرس حتى الآن من الجهات المختصة من خلال المعلومات الواردة من المواطنين .

    2– جمع التحف والأشياء التي يعثر عليها من قبل السكان الأصليين والتي تحمل الأدلة الأنثروبولوجية الممكنة على حضارات ما قبل الطوفان العظيم .

    3– جمع العينات من النباتات الطبية وتصنيفها في المختبرات في شراكة مباشرة مع البعثة والكشف عن أنواع جديدة من الحشرات والحيوانات الغير معروفة على نطاق العالم .

    4– تحليل النقوش في منطقة بيني وباندو (بوليفيا) .

    5– البحث في الصخور التي تقع بالقرب من حصن الأمير بيرا التي يمكن أن يرجع أصلها إلى ليموريا (الأرض المفقودة) والفنيقيين والكائنات الفضائية .

    6– محاولة البحث في القلعة المهجورة التي تقع في منطقة بور في بوليفيا إلى الجنوب من حصن الأمير بيرا .


    مجالات البلازما : تقنية التواصل مع الأبعاد الأخرى !



    ادعى أراندير وبعض باحثي "مشروع البوابة" امتلاكهم لتكنولوجيا تمكنهم من التواصل اللفظي والبصري مع كائنات من البعد الرابع والخامس وهي التكنولوجيا نفسها التي تمتلكها تلك الكائنات في أجسامها ومركباتها وتسمى تلك التكنولوجيا "مجالات البلازما" وهي عبارة عن كرات مضيئة يتم استحضارها بطريقة ما وبعدها تدخل جسم الإنسان وتخرج ويقول أحد باحثي "مشروع البوابة" أن "مجالات البلازما"تساعد على تقوية المجال المغناطيسي للإنسان وزيادة كهربية الخلية التي تساعد على زيادة القوة في جسم الإنسان والقدرة على التواصل مع الكائنات البعدية ( الصور تظهر تجارب على البلازما ).


    تحقيقات



    في 15 سبتمبر من عام 2002 وعند حوالي الساعة 7:30 مساء تلقى أراندير اتصالاً من الكائنات الفضائية وقامت باختطافه أو أخذه من غرفته، كانت تلك هي الحالة الأولى في التاريخ التي زعم أنها تركت خلفها أدلة مادية من الأجسام الغريبة القادمة من خارج الأرض لعملية اختطاف (كما يظهر في الصور ) وهي علامات مزعومة ادعاها أراندير تركتها عملية الإختطاف عن طريق ضوء دخل غرفته وامتصه وتظهر العلامات والتي هي حروق على ستارة السرير وكذلك على السقف .

    أجريت تحليلات ودراسات من جهات عدة وباحثين ومراسلين كثر للتحقيق في إدعاءات أراندير وخلص المحققون لهذه النتيجة :

    " تحليل الصور أثبت ان العلامات مختلفة بين الصورتين وقد تم تبديل لستارة السرير وقد تم إجراء تغيير في الغرفة أو السرير بسبب وجود اختلاف في الأثاث وبعض الأمور في الصورتين .وأيضاً تظهر الصورة التالية تفاصيل الساقين التي صدرت في سبتمبر من عام 2002 مقارنة مع تفاصيل الساقين في فبراير من عام 2003 إثبات الإختلاف بين العلامتين بشكل كبير "

    نتائج الأبحاث خلصت إلى :

    1- الإختلاف الكبير في العلامات بين الصورتين.


    2- القيام بتغيير ستارة السرير .
    3- وضع خزانة وراء هيكل السرير في الغرفة (حيث في البداية كان السرير مرتكزاً على حائط أبيض ولكن في الصورة الثانية وضعت الخزنة ، حيث ادعي انه تم تغيير في بناء الحائط .

    تم إجراء تحليل للصور قام به لوفيفر شارليت – بكاليوريوس أبحاث من جامعة ولاية رايت وعضو لمدة ثلاث سنوات في أكاديمية أوهايو للعلوم .
    "تظهر الصورتين اختلاف في طول الجذع بين أراندير والعلامة على الستارة أي أن طول الجذع في العلامة يعادل نصف طول جذع أراندير حتى لو أخذنا بعين الإعتبار التشوية والتقلص الذي حصل للعلامة ."



    منذ حوالي 15 عاماً مضى صُدم الباحثون البرازيليون المحققون في ظاهرة الأجسام الطائرة المجهولة من الإدعاءات والقصص المثيرة الجديدة التي قدمت من جماعات عبدة اليوفو و"مشروع البوابة" والتي سرعان ما ينظر إليها على أنها اختراعات وأكاذيب ، كما أن المجموعة معروفة كثيراً في البرازيل على أنها طائفة لديها سلوك متعصب أكثر من أي طائفة أخرى في العالم حيث أن أتباع هذه الطائفة يؤمنون 100% بالأجسام "اليوفو" .

    في اوائل عام 2002 زعم زعيم "مشروع البوابة" أراندير أن صحن طائر تحطم في مجمعهم وهي مزرعة في ولاية ماتو غروسو دو سول وبعد ذلك ببضعة أشهر فقط برزت قصة أخرى وهو قائدهم أراندير أوليفيرا ادعى أنه خطف من غرفتة نومه بواسطة شعاع من الضوء والذي ترك علامات حرق على السرير والسقف ، كل تلك هي أدلة مزيفة ومفتعلة لخلق ظروف معينة وجذب المزيد من المؤمنين . في الصورة تأمر إشارة الأذن أصدقاء يختبؤون في العشب الطويل لكي يطلقوا أضواء وهمية .
    في الآونة الأخيرة برز "مشروع البوابة" في وسائل الإعلام في سلسلة من البرامج التلفزيونية بدعوى أن لديهم "كائن فضائي حصري" في مجمعهم وأن الكائن الفضائي المزعوم أتى من الفضاء من على بعد 1000 سنة ضوئية لزيارة المجمع حسب ادعائهم وسمي ذلك الكائن "بيلو" وهو اسم مضحك مشابه للأسماء الشعبية للقطط والكلاب في البرازيل .
    ويقول "ريكاردو مولينا" الذي يملك خبرة عالمية معترف بها على نطاق واسع : "كل ما عرفه الباحثين البرازيليين في مجال الأجسام الغريبة أن الكائن الفضائي المزعوم "بيلو" ما هو إلا أحد الأشخاص من موظفي "مشروع البوابة" حيث يمثل دور "بيلو" ويقوم بلبس خوذة في الظلام ويغير من صوته ليبدوا كأنه صوت أحد المراهقين لأن أتباع الطائفة يعتقدون أن بيلو هو مراهق من خارج الأرض ".
    التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2013-01-01, 04:40 AM.

  • #2
    ههههههههههههههههه ارزاق على راى المثل رزق الهبل على المجانين .. المحير فى الامر وطالما حيرنى كيف لانسان وهبه الله العقل ينساب
    وراء حيل ومكر ودهاء للايقاع به والغريبه ان يصدق ............. فكرتنى بالضوء الذى كان يخرج من قمه الكنيسه ويقولون ان العزراء مريم
    تتنزل ........ والغريب هناك ناس على تمام الاقناع بذلك رغم اننى رايت انه ضوء ليزرى للحظات .. ناهيك عن من يعبد البقر والفئران والا..
    .... واشياء غريبه واحيانا افكر كيف يسيطر القاده من اصحاب هذا الفكر وان شئت نسميهم رجال دين على كل هذا البشر ويقنعوهم.. والاغرب ان تجد هذا الكم الكبير من البشر تجدهم متعصبيين جدا لفكرهم ... الحمد لله على نعمه الاسلام . والحمد لله على نعمه العقل

    قال إبن القيم
    ( أغبي الناس من ضل في اخر سفره وقد قارب المنزل)

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة rashad مشاهدة المشاركة
      ههههههههههههههههه ارزاق على راى المثل رزق الهبل على المجانين .. المحير فى الامر وطالما حيرنى كيف لانسان وهبه الله العقل ينساب
      وراء حيل ومكر ودهاء للايقاع به والغريبه ان يصدق ............. فكرتنى بالضوء الذى كان يخرج من قمه الكنيسه ويقولون ان العزراء مريم
      تتنزل ........ والغريب هناك ناس على تمام الاقناع بذلك رغم اننى رايت انه ضوء ليزرى للحظات .. ناهيك عن من يعبد البقر والفئران والا..
      .... واشياء غريبه واحيانا افكر كيف يسيطر القاده من اصحاب هذا الفكر وان شئت نسميهم رجال دين على كل هذا البشر ويقنعوهم.. والاغرب ان تجد هذا الكم الكبير من البشر تجدهم متعصبيين جدا لفكرهم ... الحمد لله على نعمه الاسلام . والحمد لله على نعمه العقل

      اخى العزيز رشاد
      محرومين من مداخلاتك التى تعطى طعما ونكهة خاصة للمواضيع
      حضرتك تستغرب على بشر يتم التغرير بهم لسلبهم بعض الاموال او الوقت او ... او ..
      ولكن ما رايك فيمن يسلبهم حيانهم والاعجب انهم يقدمونها بكل رضا ، واليك التفاصيل

      الانتحار الجماعي
      فى مزرعة الشيطان






      يمكن كثيرون منا لا يعرفون المجنون جونز براون رئيس طائفة كنيسة الشعب...





      .
      يوم 18 نوفمبر من عام 1978، كان الأمريكيون على موعد مع فاجعة جعلت العالم بأكمله يقف مشدوهاً غير مصدّق...

      لقد قام نحو 900 شخص بالانتحار الجماعي مع بعض في مكان و زمان واحد و ذلك في مزرعة "جونز تاون Jonestown " التي كانت مركزا لطائفة دينية غريبة الأطوار عرفت باسم "كنيسة الشّعب Peoples Temple " و كانت المرّة الوحيدة في التاريخ التي يُغتال فيها سيناتور أمريكي أثناء تأديته مهامه الرسمية.
      لقد كانت تلك الحادثة تعتبر لوقت طويل أكبر كارثة في الأرواح في الولايات المتّحدة..


      .



      نعود بالزمن إلى الوراء، بالضبط إلى عام 1956 عندما تأسست الطائفة الدينية المسمّاة "كنيسة الشعب" على يد (جيم جونز) و هو شخص غارق في الأحلام و الأوهام و المثاليات،
      لقد آمن هذا الأخير بمبادئ الشيوعية و مثلها العليا، حيث يكون المجتمع الشيوعي الذي لا يفرّق بين عرق أو لون، حيث تعيش جميع الأعراق و الطوائف في وفاق تامّ في ظلّ العمل من أجل المصلحة العامّ و إيثار الغير على النّفس.

      لقد كانت أعوام الستّينات و السبعينات مسرحاً لدعاة التحرر و الانعتاق من كل دين أو ضابط، مما أدّى لظهور عشرات الطوائف الدينية الجديدة، كان معظم أعضاء هذه الحركات الدينية الجديدة من المراهقين و الشباب البيض من الطبقات الوسطى ذوي المستوى التعليمي الجيّد نسبياً،

      و لكن كان يغلب عليهم الفراغ الروحي و العاطفي الذي جعلهم يبحثون عن إشباعه بطرق غير مألوفة و بتشكيل طوائف غريبة عجيبة،

      لقد كانت الفرصة سانحة للدجّالين و الكذّابين لكيّ يستغلّوا هذا الضعف لصالحهم و يستقطبوا أتباعاً كثيرين...


      و كان صاحبنا (جيم جونز) في الموعد، حيث بدأ الترويج لأفكاره في أوساط جماعة مسيحية تدعى "الخمسينية Pentecostalism " التي كان معظم أعضائها من السود الكادحين، بالإضافة إلى مجموعة من البيض أغلبهم من كبار السنّ إضافة إلى بضعة أشخاص مثقّفين ذوي مستوى تعليمي عالي جلبهم الفراغ الروحي إلى هنا، لاقت أفكار (جونز) المثالية رواجاً بين أعضاء جماعة "الخمسينية" و بدأ يستقطب أتباعاً، لقد كان يدعو إلى نبذ العنصرية و التفرقة في الوقت الذي كانت فيه أمريكا تنضح بالكراهية ضد السود،

      لقد كان يدعو إلى اندماج السود و البيض في مجتمع واحد و تعايشهم بسلام في الوقت الذي كان الرئيس الأمريكي يخطب طالباً عزل السود عن البيض في المدارس و الجامعات و الأحياء السكنية بل و حتّى المواصلات العامّة...لقد كان (جيم جونز) في بداياته كالحمل الوديع و داعية السلام و الخير، لقد ساعد أتباعه في الحصول على عمل و ساعد الفقراء و المحتاجين منهم، و لكن سرعان ما بدء يطالبهم بالانضباط و الولاء الأعمى له و عدم مخالفة أوامره و تعاليمه (و كان له ما أراد),

      في عام 1965، انتقل برفقة 100 من أتباعه إلى شمال كاليفورنيا، و بدأت هذه الجماعة في التكاثر و التزايد و أنشأت المزيد من دور التعبّد التي يجتمع فيها أعضاء هذه الطائفة و تمّ تأسيس مركز رسمي في مدينة "سان فرانسيسكو".
      خلف الصورة التي حاول (جيم جونز) ترويجها للرأي العامّ عن نفسه عن أنّه الزعيم المحبوب و داعية الحبّ و السلام و صديق الفقراء و المساكين، كان يختبأ رجل مضطرب نفسياً يتراءى له أنّه المسيح بشحمه و لحمه، تارة يدّعي أنهّ "فلاديمير لينين و تارة أخرى أنّه "نبيّ صدّيق" حتّى أنه زعم في أواخر أيّامه أنّه هو "الله" نفسه قد نزل على هيئة بشر !!!

      لقد أضحى مع مرور الوقت المعبود الأوحد لأتباعه الذين لا يعصون له أمراً و لا يناقشون له طلباً، لقد رأوا فيه مخلّصهم من "الكوارث" المزعومة التي تنبّأ بها (جونز) كأن تحدث حرب نووية تقضي على جميع سكّان الأرض أو طوفان عظيم يأتي على الأخضر و اليابس و طبعاً الناجي الوحيد من هذه الكوارث هم أتباع هذا الرجل المعتوه كما وعدهم.
      في الكثير من خطبه كان يهاجم الرأسمالية و التفرقة العنصرية، و لكن في غالب الأحيان كان يركّز على ما يسمّيهم "الأعداء" المتربّصين به و بأتباعه و خطرهم الداهم و هم الحكومة و الشرطة و عامّة الناس و الصحف و المجلات، أو باختصار "الجميع.



      دفع هذا الرعب و الخوف المفتعل إلى هجرة أعضاء الطائفة من أمريكا الشمالية بأكملها، متوجّهين نحو غابة معزولة تقع في أمريكا الجنوبية و بالضبط في شمال دولة "غايانا Guyana "، حيث أنشئوا هناك مستوطنة أسموها Jonestown أي "مدينة جونز" تيمّناً بزعيمهم (جيم جونز) و بدأ الأتباع بالتدفّق إلى ذلك المكان سعياً وراء الانعزال و ممارسة طقوسهم بكلّ حرّية و فراراً من إزعاج الحكومة الأمريكية و تحرشات المواطنين.
      لقد كان يُفترض بهذه المستوطنة أن تكون "المدينة المثالية" أو "جنّة الله على أرضه" كما يسمّونها، و لكن كان كلّ من يصل إلى هناك يصاب بإحباط شديد و صدمة كبيرة لأنه لم يجد ما كان يتوقّعه، لقد كانت البيوت الخشبية الصغيرة التي تمّ بنائها هناك لا تكفي لاستيعاب العدد الكبير من الوافدين مما أدّى إلى تكدّسها لدرجة أنه كان ينام عشرات الأشخاص في غرفة ضيّقة لا تسع أكثر من اثنين، كما أن الفصل بين الجنسين كان مطبّقاً هناك لذلك كان يجبر الأزواج على الافتراق و كلّ منهم ينام على حدة...الحرارة و الرطوبة الكبيرة كان لا تُحتمل مما أدّى لإصابة الكثيرين بأمراض خطيرة، كما أن معظمهم كانوا يُجبرون على العمل الشاقّ في الحرارة الشديد أحياناً ل16 ساعة في اليوم دون انقطاع...

      في المستوطنة، كان أعضاء الجماعة مجبرين على الاستماع لثرثرة (جيم جونز) على مكبّرات الصوت المنصبة في كل مكان حتّى أنّه كان يغنّي بأعلى صوته في كبد الليل و الناس نيام !!
      لقد كانت الظروف كارثية بالفعل، مما أدّى بالبعض إلى الرغبة بمغادرة ذلك المكان و لكن بما أن المستوطنة كانت معزولة و محاطة بأدغال لا نهاية لها، فكان يتعيّن على الراغبين في المغادرة طلب الإذن من (جونز) لكي يرشدهم إلى طريق الخروج، و لكنّه كان يعتبرهم ملكه أي عبيده و لا يجوز لهم الفرار من طاعته و خدمته و أضحت تلك المستوطنة كسجن بدون قضبان.



      وصل أمر هذه المستوطنة و ظروفها المزرية إلى نائب الكونغرس الأمريكي (ليو رايان Leo Ryan ) الذي قرر الذهاب إلى هناك و التحقق بنفسه مما يجري، و اصطحب معه فريق من المراسلين الصحفيين و مجموعة من أقارب الفارّين إلى تلك المستوطنة...في الوهلة الأولى، بدا ل(ليو رايان) ان كل شيء يسير على ما يرام و أنه لا شيء يدعو للقلق، و لكن في تلك الليلة و أثناء طقس تعبّدي يتخللّه رقص و غناء هستيري تسلّم أحد الصحفيين المرافقين للسيناتور (ليو) ورقة صغيرة مكتوب عليها أسماء من يريدون المغادرة و الذين كانوا يكتمون رغبتهم خوفاً من غضب (جونز) و هنا اتّضح لهذا الأخير أنه فعلاً هنالك أشخاص محتجزون هنا رغماً عن إرادتهم.
      في اليوم الموالي 18 نوفمبر 1978، أعلن السيناتور (ليو رايان) نيّته في اصطحاب الراغبين في المغادرة نحو الولايات المتحدة، و لكن لم يستجيب سوى بضعة أشخاص
      وامتنع البقيّة خوفاً من ردّة فعل زعيمهم (جيم جونز)...صعد الراغبين في المغادرة على متن شاحنة جاء بها السيناتور و الذي بقي في المؤخّرة و الباب الخلفي للشاحنة مفتوح و ذلك حتّى يتأكّد من انه لا يوجد شخص آخر يريد المغادرة أيضاً، بعدما أقلعت الشاحنة و على حين غرّة تفاجأ السيناتور بأحد أتباع الجماعة يقفز عليه من حيث لم يره و يحاول ذبحه بساطور ضخم، و لكنّه يفشل في الوصول إلى الرقبة و يقع متدحرجاً على الطريق

      كما يقول المثل "ليس دخول الحمّام كالخروج منه"، عندما وصل السيناتور و مرافقوه إلى المطار وجدوا أن جميع الطائرات قد أقلعت فقبعوا ينتظرون ريثما تصل طائرة جديدة، و في هذه الأثناء توقّفت سيارة رباعية الدفع و ترجّل منها أشخاص مسلّحون فتحوا النار على الشاحنة، فقُتل خمسة أشخاص على الفور بينهم السيناتور (رايان...

      في هذه الأثناء، دعا (جيم جونز) جميع أتباعه إلى لقاء عاجل في المعبد حيث خطب فيهم قائلاً :"تيّقّنوا يا أبنائي و أحبّائي أن العساكر الأمريكية قادمة لا محالة، و عن قريب سترون الطائرات الأمريكية تقصف ضيعتنا الآمنة و تقتل حتّى صغارنا و أطفالنا" و أضاف :" الحلّ الوحيد أمامنا هو اللجوء إلى عملّ بطوليّ ثوري لم يُشهد له سابق في التاريخ" و طبعاً هذا العمل "البطولي" هو الانتحار الجماعي. حاولت إحدى السيدات معارضة الفكرة و لكنّها تلقّت هجوماً شديداً من البقيّة الذين يثقون في (جونز) بشكل أعمى.
      عندما وصل خبر مقتل السيناتور إلى مسامع (جونز)، أصبح أكثر إلحاحاً و عجالة من ذي قبل و صرخ قائلاً :"

      أتعلمون ما الذي ينتظركم عند نزول المظليين على أرضنا ؟ سوف يعذّبونكم عذاباَ شديداً، سيعذّبون أطفالنا الصغار أمام أعيننا و سيسلخون عجائزنا أحياءاً و نحن نسمع صرخاتهم
      وتأوّهاتهم...لن نسمح بحدوث هذا".




      جُلبت أوعية كبيرة و مُلئت بخليط قاتل من سمّ السيانيد و حامض الفاليوم ثمّ وُضعت عند مدخل المعبد، بدأ تسميم الأطفال الصغار أوّلاً، تمّ استعمال الحقن لحقن الخليط السامّ في أجسادهم الغضّة الطريّة، ثم جاء الدور على الأمهات التي انتحرن بنفس الطريقة التي قُتل بها صغارهن، ثم توالى الدور على البقيّة و إن فكّر أحدهم في مخالفة الأوامر فسيجد المسدسات و السواطير وجّهة صوبه...استغرقت الوفاة بهذه نحو الطريقة نحو خمسة دقائق، خمسة دقائق من الألم القاتل و التلويّ أرضاً و العذاب الشديد.



      في ذلك اليوم المشئوم من شهر نوفمبر 1978، انتحر 912 شخصاً عن طريق شرب السمّ، 276 منهم كانوا من الأطفال الصغار، انتحر (جيم جونز) عن طريق رصاصة في الرأس...بضعة أشخاص فقط كُتب لهم النجاة من هذه المأساة ليرووا لنا تفاصيلها المؤلمة و المرعبة في آن واحد، لقد نجا بعضهم عبر الهرب نحو الأدغال و البعض الآخر عبر الاختباء في أرجاء المستوطنة، و لكن جميعهم أجمعوا أنه قد كُتبت لهم حياة جديدة.






      رغم أن هذه المأساة وقعت منذ أكثر من ثلاثين سنة إلا أنها بقيت محفورة في ذاكرة الأمريكيين ، و في ذاكرة العالم بأسره

      لتكون مثالاً حيّاً عن جنون الإنسان و خطورة الفراغ الروحي الذين إذا اجتمعا فلن تكون النتيجة أقلّ من هذه الكارثة

      .


      التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2013-01-01, 12:54 AM.

      تعليق

      يعمل...
      X