إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الاساطير التاريخيه....متجدد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الاساطير التاريخيه....متجدد


    الاساطير التاريخيه

    الامازونيات
    amazons






    كلمة «امازونكا» هي كلمة يونانية تعني ذات الثدي الواحد. وبهذا الخصوص تقول الاسطورة ان المرأة الامازونية كانت تلجأ الى كي صدر ابنتها منذ سن الطفولة لكي يضمر احد الثديين حتى لا يعيقها مستقبلا عن استخدام القوس والاسهم في الرماية.. ولعل ذلك يعد من اكثر تقاليد الامازونيات وحشية وبربرية، كما ان مثل هذا التقليد البربري والقاسي يبين كيف ان هؤلاء النسوة الامازونيات قد حاولن بشتى السبل نبذ انوثتهن للخروج بمظهر المقاتلات المتمرسات.


    لم تؤكد الحفريات الاثرية حتى الوقت الراهن على وجود شعب قوامه نساء مقاتلات كالامازونيات مثلما جاء في الاساطير الاغريقية القديمة، فهناك مع ذلك ادلة غير مباشرة تشير الى ان موطنهن كان عند نهر ترمودون كما كتب المؤرخ الاغريقي هيرودوت. وقد اكتشف بالفعل في ذلك المكان تل مرتفع كان بمثابة حصن منيع كما وجدت حفرة غير مألوفة استخدمت فيما يعتقد لاداء الطقوس والمراسم الدينية وهو ما يدل على ان المنطقة كانت مأهولة في زمن ما، لكن ليس من المؤكد ان اهاليها كانوا من نساء الامازون اللائي كتب عنهن هيرودوت.




    اما هيرودوت (Herodotus ), المؤرّخ اليونانيّ الأشهر, فاعتقد أن الأمازونيات قد تواجدن فعلا في حضارة اليونان القديمة. في حين جازف بعض العلماء الآخرين بالقول ان النّساء المحاربات هن جنود الفرس الذكور الذين حلقوا لحاهم وتنكّروا كنساء في المعركة. ولا يخفى هنا طبعا أن آراء كهذه قد اصطبغت بالعداء التاريخي بين أثينا وفارس، وهي قد تكون شكلا آخر من اشكال حروب الإغريق ضد أعدائهم الفرس.



    ومن التساؤلات الرئيسية التي اقلقت خيال الاغريق ذلك التساؤل الذي يدور حول السبب الذي جعل قبيلة الامازونيات لم تنقرض بعد جيل واحد طالما انها كانت تتألف من النساء فقط.. وفي اغلب الحالات كان الاغريق يفسرون ذلك بان النساء الامازونيات المقاتلات انجبن اطفالا من رجال قبائل اخرى ثم احتفظن بالاناث من فلذات اكبادهن وقمن بارسال الذكور الى آبائهم من رجال القبائل.
    اقدم رسم للامازونيات يرجع الى عام 700 قبل الميلاد.



    وقد وصف مؤرخون قدماء اولئك النسوة الامازونيات بان القنص والصيد مهنتهن وانهن يشاركن في القتال ويلبسن ويكسين اجسادهن مثلما يلبس الرجال المحاربون ويكسون اجسادهم. وتتضمن الاساطير الاغريقية حكايات كثيرة عن الامازونيات حيث تقول احدى هذه الاساطير ان البطل الاسطوري هرقل اقتحم في احدى معاركه قبيلة الامازونيات التي تمتعت بسيادتها واستقلالها عن الرجال في تلك الفترة.( راجع هرقل )


    ومع أن الأدلة الأثرية الحديثة بخصوصهن كانت ضئيلة إلى حدّ ما, لكنّها بقيت مثيرة بدرجة كبيرة وأوحت ان نساء مثل هؤلاء قد وجدن وقاتلن ربما من أجل حالة مساوية لوضع الرجال، مع أن مثل هذا الدّليل لا يأخذ بالرؤية الأسطوريّة اليونانيّة التّقليديّة للنّساء المحاربات والتي صورتهن باعتبارهن جنسا مستقلا كلية سواء في اقليمهن او قيمهن المنفصلة عن الجزر اليونانية (بيلوبونيسس) وتقاليده الثقافية والسياسية والاجتماعية , حيث أن وجودهن البارز في الأساطير اليونانيّة قد خدم غرضًا مثيرًا جدًّا في عمق تحولات الثقافة الانسانية.
    كانت الأوصاف المبكّرة للنّساء المحاربات متشابهة بصورة حسنة مع صورة الالهة (أثينا), ومع تقدّم العصور فقد شبهت الأمازونيات بصورة (أرتيمس) .



    سمات الأمازونيات
    كانت الأمازونيات جنسا من المحاربات الشرسات. وقد تواصل التفكير بحياتهن وأساليب عيشهن عبر العصور من خلال الأساطير والخرافات. حيث نظر الباحثون الى موضوعة الأمازونيات بطريقتين: كظاهرة أسطوريّة كلّيًّا, أو كمزيج أسطوريّ أثريّ مؤيد بأدلة ملموسة. وقد كشفت الابحاث الأثرية خلال السنوات القليلة الماضية أن موضوع الأمازونيات لم يكن كلّيًّا مسألة أساطير فحسب. وأنه لفهم هؤلاء النّساء فلا بد من النظر إليهم عبر كلتا زاويتي النظر قبل صياغة اية نتيجة. فقد تواجدت الأمازونيات في سياق أسطوريّ عمليّ, و الدّليل الأثريّ الأخير قد بدأ بإماطة اللثام للكشف عن أصولهن الرّسميّة

    احتفظت الأمازونيات بنظام تربية خاصة فقد كانت الأنثى تربى منذ الصغر لتكون محاربة، حيث تخضع لحرق الثدي الأيسر منذ صغرها، لتسهيل استخدام القوس، باعتباره السلاح الرئيس في مجتمع الأمازونيات، الى جانب الليبريس (librys)، وهو فأس مزدوج الرأس، إضافة الى درع على شكل هلال. وقيل أن الأمازونيات قد استطعن ترويض الأحصنة وركوبها قبل فترة طويلة مما فعل اليونان. مما اعطاهن القدرة للمضيّ في المعركة وخوض حروب اكثر شراسة.

    وتبقى الروايات غامضة بخصوص الثّقافة وأساليب القيادة والحكم في مجتمع الأمازونيات, لكن تذكر بعض المصادر أنّه كانت هناك ملكتان في مجتمع الأمازونيات, واحدة تختص بشوؤن الحكم المحلّيّة وأخرى تتولى مسائل الحرب. وكانت مستعمرات الأمازونيات مرهوبة الجانب من قبل اليونان, وقد استحضر الزعيم الاسبرطي ليكورجوس (Lycurgus) لاحقا ميراث الأمازونيات من الانتصارات والشراسة في الحرب إبان كتابته لدستور مدينة إسبرطة.



    الاساطير الاغريقية حول الأمازونيات

    تعتبر الأساطير الاغريقية المعين الأساسي حتى الآن في تصوير الامازونيات، وثمة روايات عدّة تحيط بالحديث عن تلك النّساء المحاربات في الأساطير القديمة، وتتضمن حبكتها عادة وجود بطل أسطوريّ, ومعركة, و فيما بعد, هزيمة محققة لأولئك النسوة الخارقات. وهناك ثلاث اساطير تعتبر الاكثر شهرة وهي: رواية ديودورس حول أمازونيات قارة اطلنطا, واسطورة هرقل وأعماله الاثني عشر، ثم اسطورة (أخيل وبانثيزليا).

    1_ أسطورة الأمازونيات في قارة أطلنطا

    يروي العالم والمؤرخ اليوناني القديم ديودورس ( 340قبل الميلاد - ؟) ان اصل الامازونيات يعود الى عصر قارة اطلنطا القديمة، وهي قارة اختلفت الروايات العلمية حولها، لكن التأريخ القديم يحيل الى انها قارة مفقودة، اختفت في احد المحيطات لاسباب مختلفة، على ان بعضا من المؤرخين لا يثبتون صحة وجودها ويحيلونها الى الاساطير اليونانية القديمة.



    ويذكر المؤرخ ديودورس ان الامازونيات عشن في غربيّ ليبيا, ويصفها بأنها " بلد الشعوب المتحضّرة, ومنها جاءت الآلهة"، وطبقًا لرواية ديودورس, فإن ثقافة وعادات الأمازونيات كانت على النّقيض من نظيرتها في بلاد اليونان، حيث يقوم الرجال بالاعمال المنزلية، فيما تتولى النساء الامازونيات مقاليد السّياسة والحكم, والعناية بأمورالحرب, وهوما تطلّب خدمة الزامية في الجيش تؤديها النساء لعدّة سنوات أثناء مراهقتهم.

    ويورد المؤرخ ديودورس انه لم يكن يسمح للمرأة الأمازونية بحرّيّة الإنجاب الا بعد انهائها الخدمة العسكرية الالزامية فقط. وفي حالة انجاب مولود جديد، فإن مهمة العناية به توكل للرجال، حيث تختلف طرق العناية به بناء على جنسه من حيث كونه ذكرا او انثى، فبينما يكتسب الطفل الذكر وجودا عاديا ينذر فيها للخدمة المنزلية، فإن المولودة الأنثى تخضع لطقوس ما يسمى " ترسيم الصدر"، وهي عملية يتم فيها احراق الثدي الأيسر أو الأيمن، وحسب رواية المؤرخ ديودورس فإن طقوس الترسيم تتم وفقا لاعتقاد الامازونيات بأن صّدور النساء قد تشكل عائقا في الحرب.
    وتستمرّ حكاية أطلنتس بالتالي مع ملكة الأمازونيات القوية مايرينا, التي فرضت حصارا على أطلنتس انتهى بسيطرة الامازونيات على مدينة سيرن, ورغم مقاومة بسيطة فقد خضع سكان اطلنتس اخيرا لحكم الامازونيات، وكان متوقّعا ان تقوم نساء الامازون بعدها بإبادة شعب "الغورون" الذين كانوا يقطنون غربا، ويقومون على الدوام بشن غارات ضد سكان اطلنتس. وقد عرف الغورون بإنهم مخلوقات بشعة ينحدرون من الميدوزا.



    ويروى أنه قبل ان تقوم الامازونيات بمهاجمة الغورون، فقد حدثت ثورة في المدينة استطاع فيها السكان الأصليون قتل نصف النّساء المحاربات بسيوفهن وهن نائمات، ومع ذلك فقد تمكنت الأمازونيات بنصف عددهن المتبقي من مهاجمة الغورون لكن نصرهن كان مجتزأ، فقد لجأن أخيرا الى البطل الأسطوري (فرساوس) لقتال الغورون وإبادتهم.

  • #2
    تسلم يا استاذ عل طرحك الشيق

    قال إبن القيم
    ( أغبي الناس من ضل في اخر سفره وقد قارب المنزل)

    تعليق


    • #3

      اسطورة هرقل وأعماله الاثني عشر



      يعتبر هرقل بطلا خارقا في الاساطير اليونانية، مكنته ميزاته الانتقال من وضعه كإنسان فان الى مملكة الخالدين،وهو ابن زيوس كبير الآلهة الاغريقية وثمرة عشقه للجميلة (ألكمينا) وهي امرأة من البشر الفانين احبها زيوس فأنجبت له هرقل.

      تروي الأسطورة ان هرقل قد أُجْبِرَ على أداء اثني عشر عملاً، بعد ان سحرته زوجة ابيه الالهة (هيرا) فقتل زوجته (ميجارا) و أطفاله في نوبة غضب مجنون بتأثير السحر، وقد نفى هرقل نفسه بعد ما اقترف والتمس البحث عن (بايثي) عرافة معبد دلفي، فأمرته الوسيطة الروحية أن يقضي وقته خادما ل( يوريسثيس ) والذي أرسله لينجز اثني عشرعملا في سبيل تطهير نفسه من الجريمة التي اقترفها بحق زوجته وأطفاله. وكان من ضمن المهام الوكلة اليه الاستيلاء على حزام (هيبولايت) ملكة الأمازونيات.



      ولقد شكل الاستيلاء على الحزام أهمّيّةً عظيمةً للنساء الامازونيات، فقد امتلكت هيبولايت حزامًا ذهبيًّا منحه اياها اله الحرب (آريز) ،و تقول بعض مصادر الاسطورة أن هرقل اغتصب هيبولايت لانتزاع الحزام منها,

      لكنّ روايات أخرى تقول أن الملكة نفسها قد اعطته اياه طوعا، وسواء أكان الاستيلاء على الحزام بالقوة او سواها؛ فقد انتقمت الامازونيات من هرقل. وحسب الاسطورة فقد قاتل هرقل الأمازونيات حتى أنه لم يدع منهن واحدة.

      3- أسطورة أخيل وبانثيزليا


      الرواية الثالثة الشهيرة حول وجود الأمازونيات هي اسطورة (أخيل وبانثيزليا)، ويُروى أن البطل الأسطوري اليوناني أخيل قد التقى المحاربة الامازونية بانثيزليا خلال حرب طروادة، ويصوّر أخيل باعتباره مخلوقا بريّا نقطة ضعفه في كعب قدمه، ويُروى أنه عصى أستاذه تشيرون ( كائن خرافي نصفه انسان والنصف الآخر حصان)، واصبح قائد جيش وهو في سن الخامسة عشرة حيث خاض حروبا كثيرة خارج بلاد اليونان، وفي المقابل كانت الأمازونية بانثيزليا محاربة عظيمة، وقد قتلت – بغير قصد – ملكة الأمازونيات هيبولايت، لكنها كانت قد تلقت تطهيرا عما اقترفته، وأسندت لها مهمة قيادة فيلق من النساء الأمازونيات في احدى معارك حرب طروادة .



      وتروي الاسطورة أنّ فيلق بانثيزليا وفيلق أخيل قد تقابلا في طروادة واشتبكا في معركة ضروس, لكن عندما أجهز اخيل على بانثيزليا وقتلها، وانحنى عليها ليلتقط درعها وفقا للتقليد المتبع في اغنتام درع العدوّ ، فقد راعه جمالها -بعد إزالة درعها- فبكى علانية على جمالها الميّت، وتذكر بعض الروايات انه اغتصبها

      تعليق


      • #4

        ميديا



        بدأت الاسطورة عندما ذهب جاسون للبحث عن الفروة الذهبية
        وقعت ميديا فى غرامه و اخبرته انها ستساعده شرط ان ياخذها معه و يتزوجها اذا نجح ووافق جاسون على ذلك و يقال ان هيرا اقنعت افروديت الهة الحب يان تجعل ميديا تقع فى غرام جاسون وفي سبيل حبها له ساعدته على قتل ابيها واخويها ثم هربت معه ليتزوجها وانجبت منه طفلين ولكن مع الايام بدا حب هذا الزوج يقل وفي احد الايام علمت ميديا ان جاسون سيتركها ليتزوح جلاس ابنه كريون ملك كورنت و يأخذ الاطفال منها فجن جنونها ميديا وقررت الانتقام من جاسون وذبحت امامه
        طفليها الصغيرين ميرميروس و فيريس حتى تجعله يتألم




        أطلس




        بن يابتنوس وكليمينا ، شقيق بروميثيوس ، وابيتموس. كان أطلس من التيتان الذين وقفوا ضد زيوس وقد حكم عليه كبير الآلهة أن يقف في الغرب ، وان يرفع قبة السماء بكتفيه ، أراحه هرقل بعض الوقت عندما حمل عنه قبة السماء في مقابل أن يذهب أطلس إلى حديقة الهسبريد ليقطف له ثلاث تفاحات ذهبية .
        وهناك أسطورة قيمة تقول أن برسيوس ابن الإله زيوس زار أطلس ؛ فلم يرحب به ؛ فحوله برسيوس إلى صخرة ضخمة ، وأصبحت هذه الصخرة جبل أطلس في شمال غرب إفريقيا . ولما كان اسم أطلس قد ارتبط بقية السماء فقد اعتقد الناس في العصور الوسطى أن أطلس هوالذي علم الإنسان الفلك . ومازالت كتب الخرائط تسمي أطلس ؛ لأن صورته وهو يحمل قبة السماء على كتفيه استخدمها مصمم الخرائط في القرن السادس عشر ميركتور على غلاف كتابه

        اوديب



        يعني اسم أوديب باللغة اليونانية ( صاحب الأقدام المتورمة )
        في العصر القديم كان هناك ملك إغريقي أنجب أبن يُدعى أوديب، وكانت من عادات الإغريق هو أن يقوموا بقراءة مستقبل أبناءهم عند ولادتهم، فقرأ الدجالين آنذاك مستقبل أوديب وقالوا للملك أن ابنه أوديب سيقوم بقتله ويتزوج من امرأته التي هي أم أوديب، فأمر الملك بأن يتولى أمر أوديب الحرس وذلك بقتله إلا أنهم قاموا بإعطاءه لمزارع لديهم وقام بتربيته كأمير.



        وفي أحد الأيام كان أوديب في حانة وكان فيها بعض الدجالون أو من يُطلق عليهم المستبصرون وذلك لأن إعتقادتهم بأنهم على اطلاع كامل على المُستقبل، فقرأ المستبصرون لأوديب مستقبله وقالوا له أن سيقتل أبوه ويتزوج أمه، فخاف أوديب اعتقاداً منه أنه سيقوم بقتل أباه المزارع وأمه زوجة المزارع لذا قرر أن يترك المدينة ويذهب إلى مدينة تُدعى مدينة ثيبس (مسقط رأسه). وقبل دخوله للمدينة كان هناك جسر للمرور، وأثناء عبوره لذلك الجسر واجه موكب ملك ثيبس (والده الحقيقي)، فطلب منه الحرس التنحي جانباً ليعبر الملك إلا أن الغرور الذي رباه عليه أباه المزارع جعله يرفض ذلك، فقتل الملك والحرس ولم يكن على معرفة بأن الشخص الذي قتله هو ملك ثيبس، عند وصوله إلى المدينة كان يمنعه من دخولها لعنة تدعى لعنة التنين سفنكس. , و هذا السفنكس يفال ان له جسو ووجه امراة و جناح نسر وليتمكن أي أحد من دخول أو الخروج من هذه المدينة يلزم عليه حلّ هذا اللغز. استطاع اوديب بقدرته حلّ هذا اللغز وتخليص المدينة من اللعنة،



        ووصل أيضاً خبر مقتل ملك ثيبس فلم يكن هناك أجدر من أوديب البطل أن يخلف الملك، فتزوج أرملة الملك (أمه الحقيقة) وأنجب منها أبناء وبعد فتره انتشر الطاعون فأتى بمُستبصر ليعلمه ماسبب مايحدث فأجابه بأن هذه اللعنة هي بسبب أن الملك السابق قُتل ولم يؤخذ بثأره، فسأل أوديب زوجته عن أسباب مقتل زوجها وكانت تجيبه بأنه قاطع طريق قتله ولم تكن على علم بأن أوديب (زوجها/ابنها) هو من قتله.
        وبعد التحقيق والبحث جاء المزارع (والده) وأخبرهم الحقيقة كامله، وصُدمت الملكة وقالت إنها حصلت على ولد من الولد وزوج من الزوج، فشنقت نفسها وأما صدمة (عُقدة) أوديب كانت كبيره جداً لم يستطع تحملها ففقأ عينيه الإثنتين بيده لأنه لم يتمكن من معرفة الحقيقة وهي أمامه.
        و سار بعدها هائما على وجهه تجره ابنته انتيجونة


        أوديسيوس Odysseus
        طبعاً كل أحداث الحرب الطروادية تُروى في ملحمتي الإلياذة والإنياذة لفرجيل، في الإلياذة لدينا أحداث السنوات العشر من الحرب، أما الإنياذة فتبدأ بعد نهاية الحرب حيث يهرب من تبقى من الجيش الطروداي بقيادة إنياذ إلى روما ويؤسس هناك الإمبراطورية الرومانية.
        أما أوديسيوس فهناك ملحمة لهوميروس تحمل اسمه (الأوديسة)
        أوليس Ulysses أو أوديسيوس Odysseus هو ملك إيثاكا, ترك بلده كي يكون من قادة حرب طروادة، و صاحب فكرة الحصان الذي بواسطته انهزم الطرواديين . بعد فوزهم بالحرب فقد صديقا عزيزا فاخذ يلعن الالهه فغضب منه إله البحر بوسايدن فعاقبه بأن يتوه في البحر 10 سنين لاقى فيها أهوالا كثيرة. ذكرت قصته في حرب طروادة في ملحمة الإلياذة،
        زوجته بينولوبي المشهورة بوفائها وحبها لأوديسيوس كانت تنتظر عودته كل هذه السنوات رافضة كل التبلاء الذين حاصروا قصرها و طالبوها باختيار زوجا منهم ظناً أن أوديسيوس قد مات أثناء عودته من طروادة. و ذلك لان كل من كانوا فى الحرب عادوا منذ سنوات و كانت فقالت انها تغزل ثوب الزفاف وما ان تنتهى منه ستختار احدا للزواج فكانت تغزله اول اليوم و فى اخر اليوم تفك ما غزلته و تعاود الكرة كل يوم




        و عندما عرفوا بالحيلة دعتهم الى وليمة قالت انها لن تتزوج سوى من الشخص القادر على توتير قوس اوديسيوس و كانت تعرف انه لن يقدر سواه و حاولوا كلهم و لم ينجح احد فى المهمة حينها جاء شخص و نجح فى توتير القوس ليكتشفوا انه اوديسيوس و قد عاد من رحلته و بعدها انتقم من كل النبلاء بقتلهم فى الوليمة
        اشتهر أوديسيوس بالذكاء والعبقرية وسعة الحيلة، وكان صاحب فكرة حصان طروادة التي كانت السبب في فتح طروادة وانتصار اليونان. كان مفضلاً من قبل أثينا التي ساعدته كثيراً أثناء الحرب وبعدها.


        احداث الرحلة التى مر بها اوديسيوس حتى عاد الى ايثاكا

        جزيرة أوجيجيا



        حيث تبدأ الملحمة يكون فيها أوليس سجينا للحورية كاليبسو لمدة 7 سنوات. ثم يقرر زيوس، أنه آن أوان عودة أوليس إلى زوجته بنيلوب في إيثاكا.فيرسل هرمس الذي يحرر أوليس.

        جزيرة كورفو



        يصل إليها أوليس بعد تركه للحورية ، حيث يستقبله فيها الملك ، و يقوم أوليس برواية ما حدث معه .

        لوتوفاجي



        في هذه الجزيرة يقدم سكانها زهرة اللوتس لكن تكون من نوع خاص لأوليس و بحارته ، فهذه الزهرة تجعل أكليها ينسون كل شيء ، و يتذكرون فقط أن هذه الجزيرة هي وطنهم . أراد بعض رجاله الذين أكلوا منها البقاء مع أكلة اللوتس. لكن أوليس أجبرهم على الذهاب معه

        كوما


        يقع أوليس و رجاله أسرى لدى بوليفميوس ابن بوسايدون ، وهو عملاق بعين واحدة يطلق عليه سيكلوب. خدره اوديسيوس بالنبيذ وقد تمكن و رجاله من الهرب بعد أن فقأوا عين بوليفميوس، و هذه الحادثة أدت إلى زيادة غضب بوسايدون عليهم .




        يتبع

        تعليق


        • #5


          ميديا

          بدأت الاسطورة عندما ذهب جاسون للبحث عن الفروة الذهبية
          وقعت ميديا فى غرامه و اخبرته انها ستساعده شرط ان ياخذها معه و يتزوجها اذا نجح ووافق جاسون على ذلك و يقال ان هيرا اقنعت افروديت الهة الحب يان تجعل ميديا تقع فى غرام جاسون وفي سبيل حبها له ساعدته على قتل ابيها واخويها ثم هربت معه ليتزوجها وانجبت منه طفلين ولكن مع الايام بدا حب هذا الزوج يقل وفي احد الايام علمت ميديا ان جاسون سيتركها ليتزوح جلاس ابنه كريون ملك كورنت و يأخذ الاطفال منها فجن جنونها ميديا وقررت الانتقام من جاسون وذبحت امامه طفليها الصغيرين ميرميروس و فيريس حتى تجعله يتألم





          أطلس




          بن يابتنوس وكليمينا ، شقيق بروميثيوس ، وابيتموس. كان أطلس من التيتان الذين وقفوا ضد زيوس وقد حكم عليه كبير الآلهة أن يقف في الغرب ، وان يرفع قبة السماء بكتفيه ، أراحه هرقل بعض الوقت عندما حمل عنه قبة السماء في مقابل أن يذهب أطلس إلى حديقة الهسبريد ليقطف له ثلاث تفاحات ذهبية .
          وهناك أسطورة قيمة تقول أن برسيوس ابن الإله زيوس زار أطلس ؛ فلم يرحب به ؛ فحوله برسيوس إلى صخرة ضخمة ، وأصبحت هذه الصخرة جبل أطلس في شمال غرب إفريقيا . ولما كان اسم أطلس قد ارتبط بقية السماء فقد اعتقد الناس في العصور الوسطى أن أطلس هوالذي علم الإنسان الفلك . ومازالت كتب الخرائط تسمي أطلس ؛ لأن صورته وهو يحمل قبة السماء على كتفيه استخدمها مصمم الخرائط في القرن السادس عشر ميركتور على غلاف كتابه


          اوديب



          يعني اسم أوديب باللغة اليونانية ( صاحب الأقدام المتورمة )
          في العصر القديم كان هناك ملك إغريقي أنجب أبن يُدعى أوديب، وكانت من عادات الإغريق هو أن يقوموا بقراءة مستقبل أبناءهم عند ولادتهم، فقرأ الدجالين آنذاك مستقبل أوديب وقالوا للملك أن ابنه أوديب سيقوم بقتله ويتزوج من امرأته التي هي أم أوديب، فأمر الملك بأن يتولى أمر أوديب الحرس وذلك بقتله إلا أنهم قاموا بإعطاءه لمزارع لديهم وقام بتربيته كأمير.



          وفي أحد الأيام كان أوديب في حانة وكان فيها بعض الدجالون أو من يُطلق عليهم المستبصرون وذلك لأن إعتقادتهم بأنهم على اطلاع كامل على المُستقبل، فقرأ المستبصرون لأوديب مستقبله وقالوا له أن سيقتل أبوه ويتزوج أمه، فخاف أوديب اعتقاداً منه أنه سيقوم بقتل أباه المزارع وأمه زوجة المزارع لذا قرر أن يترك المدينة ويذهب إلى مدينة تُدعى مدينة ثيبس (مسقط رأسه). وقبل دخوله للمدينة كان هناك جسر للمرور، وأثناء عبوره لذلك الجسر واجه موكب ملك ثيبس (والده الحقيقي)، فطلب منه الحرس التنحي جانباً ليعبر الملك إلا أن الغرور الذي رباه عليه أباه المزارع جعله يرفض ذلك، فقتل الملك والحرس ولم يكن على معرفة بأن الشخص الذي قتله هو ملك ثيبس، عند وصوله إلى المدينة كان يمنعه من دخولها لعنة تدعى لعنة التنين سفنكس. , و هذا السفنكس يفال ان له جسو ووجه امراة و جناح نسر وليتمكن أي أحد من دخول أو الخروج من هذه المدينة يلزم عليه حلّ هذا اللغز. استطاع اوديب بقدرته حلّ هذا اللغز وتخليص المدينة من اللعنة،



          ووصل أيضاً خبر مقتل ملك ثيبس فلم يكن هناك أجدر من أوديب البطل أن يخلف الملك، فتزوج أرملة الملك (أمه الحقيقة) وأنجب منها أبناء وبعد فتره انتشر الطاعون فأتى بمُستبصر ليعلمه ماسبب مايحدث فأجابه بأن هذه اللعنة هي بسبب أن الملك السابق قُتل ولم يؤخذ بثأره، فسأل أوديب زوجته عن أسباب مقتل زوجها وكانت تجيبه بأنه قاطع طريق قتله ولم تكن على علم بأن أوديب (زوجها/ابنها) هو من قتله.
          وبعد التحقيق والبحث جاء المزارع (والده) وأخبرهم الحقيقة كامله، وصُدمت الملكة وقالت إنها حصلت على ولد من الولد وزوج من الزوج، فشنقت نفسها وأما صدمة (عُقدة) أوديب كانت كبيره جداً لم يستطع تحملها ففقأ عينيه الإثنتين بيده لأنه لم يتمكن من معرفة الحقيقة وهي أمامه.
          و سار بعدها هائما على وجهه تجره ابنته انتيجونة


          أوديسيوس Odysseus
          طبعاً كل أحداث الحرب الطروادية تُروى في ملحمتي الإلياذة والإنياذة لفرجيل، في الإلياذة لدينا أحداث السنوات العشر من الحرب، أما الإنياذة فتبدأ بعد نهاية الحرب حيث يهرب من تبقى من الجيش الطروداي بقيادة إنياذ إلى روما ويؤسس هناك الإمبراطورية الرومانية.
          أما أوديسيوس فهناك ملحمة لهوميروس تحمل اسمه (الأوديسة)
          أوليس Ulysses أو أوديسيوس Odysseus هو ملك إيثاكا, ترك بلده كي يكون من قادة حرب طروادة، و صاحب فكرة الحصان الذي بواسطته انهزم الطرواديين . بعد فوزهم بالحرب فقد صديقا عزيزا فاخذ يلعن الالهه فغضب منه إله البحر بوسايدن فعاقبه بأن يتوه في البحر 10 سنين لاقى فيها أهوالا كثيرة. ذكرت قصته في حرب طروادة في ملحمة الإلياذة،
          زوجته بينولوبي المشهورة بوفائها وحبها لأوديسيوس كانت تنتظر عودته كل هذه السنوات رافضة كل التبلاء الذين حاصروا قصرها و طالبوها باختيار زوجا منهم ظناً أن أوديسيوس قد مات أثناء عودته من طروادة. و ذلك لان كل من كانوا فى الحرب عادوا منذ سنوات و كانت فقالت انها تغزل ثوب الزفاف وما ان تنتهى منه ستختار احدا للزواج فكانت تغزله اول اليوم و فى اخر اليوم تفك ما غزلته و تعاود الكرة كل يوم




          و عندما عرفوا بالحيلة دعتهم الى وليمة قالت انها لن تتزوج سوى من الشخص القادر على توتير قوس اوديسيوس و كانت تعرف انه لن يقدر سواه و حاولوا كلهم و لم ينجح احد فى المهمة حينها جاء شخص و نجح فى توتير القوس ليكتشفوا انه اوديسيوس و قد عاد من رحلته و بعدها انتقم من كل النبلاء بقتلهم فى الوليمة
          اشتهر أوديسيوس بالذكاء والعبقرية وسعة الحيلة، وكان صاحب فكرة حصان طروادة التي كانت السبب في فتح طروادة وانتصار اليونان. كان مفضلاً من قبل أثينا التي ساعدته كثيراً أثناء الحرب وبعدها.


          احداث الرحلة التى مر بها اوديسيوس حتى عاد الى ايثاكا

          جزيرة أوجيجيا



          حيث تبدأ الملحمة يكون فيها أوليس سجينا للحورية كاليبسو لمدة 7 سنوات. ثم يقرر زيوس، أنه آن أوان عودة أوليس إلى زوجته بنيلوب في إيثاكا.فيرسل هرمس الذي يحرر أوليس.

          جزيرة كورفو



          يصل إليها أوليس بعد تركه للحورية ، حيث يستقبله فيها الملك ، و يقوم أوليس برواية ما حدث معه .

          لوتوفاجي



          في هذه الجزيرة يقدم سكانها زهرة اللوتس لكن تكون من نوع خاص لأوليس و بحارته ، فهذه الزهرة تجعل أكليها ينسون كل شيء ، و يتذكرون فقط أن هذه الجزيرة هي وطنهم . أراد بعض رجاله الذين أكلوا منها البقاء مع أكلة اللوتس. لكن أوليس أجبرهم على الذهاب معه

          كوما

          يقع أوليس و رجاله أسرى لدى بوليفميوس ابن بوسايدون ، وهو عملاق بعين واحدة يطلق عليه سيكلوب. خدره اوديسيوس بالنبيذ وقد تمكن و رجاله من الهرب بعد أن فقأوا عين بوليفميوس، و هذه الحادثة أدت إلى زيادة غضب بوسايدون عليهم .




          يتبع

          تعليق


          • #6
            سيزيف





            سيزيف محارب بارع وماهر يتميز بالمكر والدهاء وهو ابن ايولوس اله الرياح وسيزيف كان ملك علي

            سيلينا وقد ارتكب من الافعال ما اغضب عليه الهة الاوليمب لذا تعرض لاقسي واعنف انواع العقاب






            الصارم فقد اجبرة زيوس علي ان يدحرج صخره عملاقه الي قمة جبل وما ان يصل الي قمته حتي

            تنحدر منه الصخرة مره اخري وتسقط الي اسفل عند سفح الجبل فيعود مره اخري لدحرجتها الي

            قمة الجبل وما ان يصل الي قمته حتي تنحدر مره اخري لاسفل وهكذا يظل سيزيف في هذا العذاب

            الابدي .
            يعتبر سيزيف البطل الاسطوري الذي يقوم بمهمه وهو يعلم انها لن تنتهي ولاجدوي منها ويكافح

            كفاحا مريرا وهو يعلم انه سيكلل بالفشل






            اننا جميعا نعيش في هذه الحياه ونحارب فيها ونحن نعلم ان هذا كله زائل وانه بلا جدوي

            اننا جميعا سيزيف
            الساحرة سيرس




            بعد عدة مغامرات، رست السفينة التي كانت تحمل أوليس ورجاله في جزيرة الساحرة تسيرس. التي قامت بتحويل رجال أوليس إلى خنازير وجعلت من أوليس عشيقا لها. نجا أوليس منها بمساعدة من هرمس مبعوث الأوليمب الذي قام بإعطائه عشبة خاصة لها زهرة بيضاء وجذور سوداء اسمها " مولي " تمنع تأثير السائل السحري الذي يحول من يتناوله إلي حيوان .





            مضيق ميسينا





            حيث يوجد في ذلك المضيق كل من شيلا ، عين كاريدي .
            شيلا هي وحش دائم الحياة ، له ستة أعناق كل منها يحمل رأسا سام الأسنان تلتهم بهم البحارة .
            كاريدي هي من تمتص مياه البحر ثم تلفظها بقوة عاتية تجعل الاقتراب منها دربا من الانتحار .
            خسر أوليس الكثير من رجاله عند هذا المضيق.



            جزيرة الأيوليين





            يقوم البحارة بفتح جرة كانت قد أعطيت لهم من قبل ملك هذه الجزيرة . و تحتوي هذه الهدية على الرياح التي قام زيوس بحبسها . و تدمر العديد من السفن بسبب هذه الرياح .



            جزيرة كابري





            حيث توجد السيرينات " عرائس البحر " ينشدن أغاني ساحرة للغاية بأصوات لا يمكن وصفها ومن يذهب اليهن يبقي بجوارهن مدي الحياة ، قام أوليس بالنجاة عن طريق وضع الشمع في أذان البحارة ، و قام بربط نفسه إلى الصارية كي يسمع أصواتهن دون أن يذهب إليهن


            صقلية


            كانت صقلية أو مدينة الشمس هي المكان الذي يحتفظ به أبوللو بقطعان أغنامه . حذر أوليس بحارته من الإقتراب من الأغنام . لكنهم قاموا بذبح بعضها و أكله . كان عقاب أبوللو شديدا ، فقام بتحطيم السفن بعاصفة رعدية ، و بعد هذا العاصفة وصل إلى جزيرة أوجيجا ، حيث بداية الملحمة

            العودة




            حذرت أثينا أوليس من النبلاء الموجودين حول منزله ، فعاد متنكرا إلى بيته . قام بعدها بوليمة لجميع النبلاء انتهت بمقتلهم جميعا بقوسه الذي لا يقدر على استعماله سواه .


            من حبي لهذه الاساطير.. كنت اشوف الافلام التي يسوونها عنها..ومن تلك الافلام فيلم الاوديسا..شفته من زمااااااااان وللحين ببالي..وهذا تقرير عنه

            طروادة.. ماورائها من أحداث فى حياة أوديسيوس فى الفيلم الشهير

            The Odyssey

            نعم
            هذا الموضوع يحكى عن أوديسيوس..
            عن أديسيوس بعد الملحمة الشهيرة.. ملحمة طروادة..
            التى ذكرتها مراجع الإلياذة و الأوديسة فى الأساطير الرومانية الأصلية..
            لكن هنا
            لا نذكر الإلياذة .. و الإلياذة هى ماسبقت الملحمة الصعبة وهى ملحمة طروادة..
            والتى عاصرتها
            إنما نحكى عن الأوديسة.. التى تلت الإنتصار فى ملحمة طروادة بعد إنتظار دام عشرة سنوات..
            و الاوديسة هنا هى الرحلة التى خاضها أوديسيوس فى طريق العودة إلى موطنه
            إلى زوجته
            وإلى إبنه..
            ..
            ..

            تعليق


            • #7

              ملحمة طروادة



              إستمرت الحرب أعوام كثيرة, عشرة أعوام كاملة..

              وكاد الجنود يشعرون باليأس.. وشعورهم بإن هذة الحرب مستمرة ولن تنتهى أبدا..

              فقد كان حصن مدينة طروادة.. منيعا..
              منيعا بكل المقاييس وضد أى ضربات أو هجمات..
              لذلك لم يكن شعور الجنود باليأس ناتجاً عن هباء..
              إنما عن محاولات مستميتة.. و فشلت..
              حتى أستطاع الإغريق خداع أعدائهم..
              ولم يعرف سكان طروادة أن الأغريق كانوا يختبأون بداخل مدينتهم وهم نيام تحت قيادة أوديسيوس
              كيف دخلوا؟
              فقد تسلم أهل مدينة طروادة حصان خشبى ضخم..
              هدية من الإغريق إلى أهل طروادة..
              لكن
              في هذه الليلة أختبئ جيش الإغريق داخل الحصان..
              وتوقع أهل طروادة وجنودها إنها هدية حقيقية..
              فقاموا بإدخال ذلك الحصان الخشبى الضخم إلى مدينتهم المنيعة أسوارها..
              دون أن يعلموا انهم فتحوا أبواب طروادة لجنود الجيش الأغريقي .


              ليتم تدمير طروادة وكان النصر حليف أوديسيوس, وجيشه.
              والآن حان الوقت لأوديسيوس والأغريق كي يعودوا لممالكهم عبر البحار.

              وهنا تبدأ ملحمة الأوديسة كما تغني بها الشاعرالأعمي هوميروس..

              لكن.. يجب ان نعلم أولا.. أن أوديسيوس كان متزوجا من أمرأة جعلته يحيا هنيئا منعما ..
              وهى بينلوب..كما رزق بإبنا.. أثبت.. أنه أشجع الرجال .. إبنا يدعى تيليماكوس

              ولأن أمر تلك الأسطورة لم تكن سهلة
              وكانت شهيرة جدا..
              فقد وجددت العديد من الأفلام لها..
              أشهرها على الإطلاق الفيلم الذي سمي بإسمه..
              وهو

              The Odyssey

              و الآن.. تبدأ الملحمة..


              "يا إله الإلهام ، أعنيّ علي الكتابة عن أوديسوس الماكر ، سيد التخطيط والتدبير"

              بهذا بدء هوميروس ملحمته الشعرية ولو أنه كان البطل الذي ظل بمنأى عن الأنظار ولكنه جعلنا نحظي بلمحه خاطفة من حياة أبرز الآلهة على جبل الأوليمب .

              بناءً علي ألحاح أثينا آلهة الحرب يقرر باقي الآلهة أن يمضى أوديسيوس وقتاً طويلاً منبوذاً على جزيرة حورية البحر (Calypso )


              وفي نفس الوقت أمتلأ منزل أوديسيوس بالمتقدمين للزواج من زوجته بينيلوب .
              وقد ظن الجميع أنه قد مات فى الحرب نظرا لعودة باقية السفن و المراكب فى حين تأخر هو وطاقمه عن العودة.
              فيقوم ابنه تيليماكوس (Telemachus) بالدعاء للآلهة لطلب النجدة ، ويرسل زيوس - كبير آلهةالأوليمب – نذير حيث سيكون هدفه هو الحكم بمصرع هؤلاء المتقدمين .
              هذا النذير يكون علي شكل إثنان من النسور ينقض كل منهما علي الرجال ليقوما بتقطيع حناجرهم ورقابهم بمخالبهما .

              و بعد ذلك يبحر تيليماكوس إلي البر الرئيسي ليبحث عن أخبار بخصوص والده.
              أستشار تيليماكوس الملك نيستور، الذي قاد فريق من المحاربين في حرب طروادة عندما كان في التسعينيات من العمر.

              فأخبره نيستور عما يَعْرفُه عنعودةِ الأغريق مِنْ طروادة :

              " بدأت رحلة العودة بشكل سيئ بسبب غضب أثينا آلهةالحرب ..فتخلف نصف الجيش الذي يتضمن والدك في طروادة كمحاولة لإسترضائها. في حين عدنا جميعنا إلي الوطن بسلام ، فيماعدا مينيلاوس ، الذي حاد عنا إلى مصر، حيث بقى لسبع سنواتأطلب النصيحة من مينيلاوس ، سأعيرك مركب للسفر إلى مملكته "

              وبذلك.. يقرر تيليماكوس أن يسافر.. ولو إلى أقصى العالم..
              باحثا عن أية اخبار عن والده أوديسيوس..


              يخبر مينيلاوس تيليماكوس بما عرفه عن أوديسيوس حينما جنحت به السفينة إلي مصر بعد الحربِ.

              فقد نصحته أحدي الآلهة بالتنكر هو وثلاثة مِنْ أفرادِ طاقمِه عن طريق أستخدام أجساد أسماك والانقضاض على والدها المسمي رجل البحرِ العجوز, ليستطيعوا الوصول بسلام..

              فإذا أمْكِنُهم أَنْ يُسيطروا عليه على الرغم من قدرته على أن يتحوّل بجسده إلى حيواناتِ وأشكالِمُخْتَلِفةِ ، فسيُرسلُهم إلي الوطن ويعطيهم أخبار عن رفاقِهم.

              ففعل مينيلاوس كما أُمِرَ.. و الآلهة لاتكذب أبدا ، ومن ثم حصل علي أخبار عن رفاقه.. تفيد بأن أوديسيوس في الوقت الحاضر قد تم أحتجازه ضد رغبته مِن قِبل الحوريةِ كاليبسو (Calypso)

              تعليق

              يعمل...
              X