إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مدخل الى علم البايوجيومتري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مدخل الى علم البايوجيومتري

    مدخل الى علم البايوجيومتري




    يجب التفرقة بين البايوجيومتري (علم تأثير الأشكال الهندسية على الطاقة الحيوية)
    و أي شكل من أشكال الرمزية،

    فالرمزية هي شكل قديم من أشكال التخاطب قدم الإنسانية ذاتها، أما البايوجبومتري
    والبصمات الحيوية فهي محاولة لفك رموز الأشكال الموجودة في الطبيعة.
    توجد مدارس عديدة للرمزية على مستويات تتراوح ما بين الدينية و المعتقدات البديلة و بين الدعائية و التوجيه التجاري.

    أما البايوجيومتري و البصمات الحيوية فهي أشياء مختلفة تماماً و معنية بلغة التصميم ذاتها، فنحن نحاول قراءة لغة الطاقة في الطبيعة التي تعبر بها عن نفسها في الأشكال التي نراها، فنحن لا نبتكرها و لكننا نقوم باكتشافها، تماماً مثلما لم نبتكر الكهرباء و لكننا تعلمنا كيفية استخدامها، فنحن في احتياج إلى تعلم كيفية فك رموز هذه الأشكال لكي نستخدمها.
    ليست هناك أي قيمة رمزية للبايوجيومتري أو البصمات الحيوية، فقيمتها وظيفية مثل الدوائر الكهربائية المطبوعة على رقائق الحاسب الآلي و لا تعتمد على أي معتقدات خاصه.
    و توفر نتائج الاختبارات التي أجريت في المركز القومي للبحوث بمصر باستخدام البكتريا الدليل على ذلك، إضافة إلى الأبحاث الأخرى التي أجريت على الدواجن و النباتات بجامعات مصر و هولندا و هي اختبارات لا محل فيها للايحاءات.


    التبادل بين المعايير القياسيه

    قبل أن نتطرق إلى كيفية استخدام البصمات الحيوية فمن المهم شرح الأسلوب الذي اتبعه د. كريم لاكتشافها.
    تعلمنا من مبدأ تبادل المعايير (أنظر الفيزياء النوعية) أننا نستطيع ترجمة لون مثل الأحمر إلى نغمة موسيقية أو إلى زاوية فهي كلها معايير قياسية تعبر عن نفس الأمر بلغات مختلفة مما يعني أن قوانين إحداها قابلة للتطبيق على الأخرى.

    عندنا مثلاً قوانين الرنين التي تناولتها علوم التناغم القديمه (فيثاغورس، فون تايموس، كبللر، شالدني، جيني، كيزر)، و من هذا المنطلق فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو إمكانية وجود رنين للأشكال، فمثلما كانت نوعية الطاقة قابلة للتبادل بين الأصوات و الألوان و الزوايا (مكونات الأشكال) لا بد من وجود توافق مماثل بين الألوان و الأشكال و الحركة، و سنرى كيف يمكننا استخدام هذا التوافق للأشكال و نكتشف أبعاد جديدة لنماذج طاقة وظائف الأعضاء في أنظمة الطاقة الحيويه.

    الأشكال المتماثلة تصبح في حالة رنين مع بعضها

    بعد دراسة الجسم من الناحية الفسيولوجية التقليدية، و دراسة الأسلوب الصيني للعلاج بالاير الصينية و التشريح الدقيق لمداراتها، و دراسة الأسلوب الهندي لمراكز الطاقة – اللطائف – بالجسم و مسارات الطاقة الموصلة بينها، فأننا نكتشف علاقات بايوجيومترية رنينيه جديدة. هذه العلاقات قائمة على مستويات متعددة في أعضاء الجسم و تعبر عن نفسها بمسارات مشكله للطاقة الوظيفية للأعضاء و التي نطلق عليها البصمات الحيوية.
    لو قمنا بوضع شكل بسيط في مجال مستوى استقبال المعلومات للجسم، فسنحصل على رنين بين هذا الشكل مع نماذج طاقة أي شكل مماثل له داخل الجسم.
    الأشكال المتماثلة تصبح في حالة رنين مع بعضها البعض، فإذا كانت هناك مشكلة بمعدتي و أتيت بنموذج مشابه للمعدة و وضعته بداخل مجال الطاقة الخاص بي فهل ستحدث رنين مع معدتي ( تذكر كيف أن النغمة الموسيقية تحدث رنين مع كل ثامن نغمة لها) الإجابة هي نعم.
    هذا النموذج ساكن إلا أنه عندما يصبح داخل مجال الطاقة الخاص بي فإنه سيصبح في حالة رنين مع الأعضاء ذات الشكل المشابه له داخل الجسم. و بتعبير أخر نستطيع أن نجعل أي نموذج لعضو في حالة رنين مع هذا العضو. و نستطيع بواسطة نموذج المعدة تصحيح طاقة الشكل الموجودة على الحدود الخارجية للعضو، إلا أننا لم نأخذ في الاعتبار كل وظائفه الداخلية، و باستخدام رسوم تشريحية للقطاعات الداخلية نستطيع تتبع أشكال الطاقة للقطاعات الداخلية للعضو.


    لو نظرنا مثلاً إلى عضو ما فمن الممكن أن يكون له عشرة وظائف مما يعني وجود عشرة نماذج لحركة الطاقة متراكبة فوق بعضها البعض داخل هذا العضو و كل نموذج له مستوى مختلف و تردد مختلف.

    يتخذ كل نموذج شكل معين لأنه يقوم بوظيفة مختلفة، و سيكون لكل نموذج علاقة بالشكل المبدئى للعضو إلا أن العلاقة ستكون مرتبطة أكثر بنماذج الأشكال الداخلية للعضو، و هي نماذج تشكل مسارات تسمح بتوصيل الطاقة. و في نهاية الأمر فإن كل هذه النماذج تتفاعل مع بعضها البعض لتكون شبكة من الطاقة، و بالتالي فبدلاً من الدخول في رنين مع الشكل المبدئي فإننا ندخل مباشرة في توافق مع كل شكل داخلي و هو أسلوب قد يصل إلى أدق التفاصيل حتى مستوى الحمض النووي و الجينات.

    حصلنا الأن على بصماتنا الحيوية التي متى وضعت داخل حدود مجال الطاقة الثانويه فإنها ستعمل على سريان تلك الطاقة عبر مسارات لتشكل نموذج للطاقة تابعاً لتلك الأشكال بما يسمح باحداث رنين مع الوظائف الجسدية المماثلة لها، فإذا كان لهذه البصمة الشكل المطلوب فسوف تصبح في حالة رنين مع الطاقة المماثلة لوظيفة العضو و تعمل على تقويتها بما يسمح بالتصحيح الفوري لسريان الطاقة في ذلك العضو و إعادة التوازن لوظيفة العضو على مستوى الطاقة.

    من المهم ملاحظة أننا نوفر توازن لطاقة العضو على المستوى الوظيفي، فنحن لم نشير إلى شفاء العضو على المستوى المادي، و ذلك لأن البصمات الحيوية تأثيرها موازن الطاقة مما يساعد على تعزيز طرق العلاج التقليدية أو البديلة.
    عند التوازن السليم للطاقة يمكن للجسم أحياناً أن يصبح قادراً على شفاء نفسه بصورة فورية، و يجب ألا يدفعنا ذلك إلى الاعتقاد أن هذا شكل من أشكال العلاج الطبي البديل، فهي ما زالت أسلوب لتوازن الطاقة أقرب إلى أن تكون نشاط تصحيحي بيئي مساعد صحياً، و هي في ذلك أشبه بضبط لآلة موسيقية، و بتناول الأمر من هذا المنظور يمكننا بسهولة فهم المبدأ
    العلمى البسيط للبصمات الحيوية











    يتبع








  • #2

    علم البايوجيومتري



    هو علم هندسى خاص يعمل على توازن الطاقة داخل جسم الإنسان فى البيئة المحيطة به. يمكن اعتباره علم شمولى مرتبطا بالكثير من العلوم الاخرى أهمها الهندسة. فهو يقوم على الوصول إلى أفضل الأشكال لمسارات الطاقات المحيطة بنا فى هذا الكون , وبالتالى يمكن إعادة التوازن والتوافق للوظائف الحيوية . ولذلك يعتبرم من العلوم المكملة للطب .

    علم البايوجيوميترى يختص بمسارات الطاقة الموجودة فى الارض والتى من شانها التأثير على الانسان وما يتعلق به من امراض ناتجة عن خلل فى نظامه الحيوى.

    يعمل هذا العلم على حماية الانسان من التلوث البيئى سواء كان مرئيا أو غير مرئى . مثال لذلك المجالات الكهرومغناطيسية و الاشعاعات السرطانية.

    علاقة علم البايوجيومتري بالعلوم الأخرى

    إن لعلم البايوجيوميترى جذور وأصول فى علوم الفيزياء النوعية وليس الكمية . تلك العلوم تاسست على العلاقة التى تربط توازن الطاقة والإنسان ومن أمثلتها علم الراديستيزيا و الهارمونيكس و الجيوبايولوجي.

    فقد إستطاع الدكتور المهندس إبراهيم كريم الوصول إلى مكونات الطاقة المنظمة بواسطة علم القياس "الراديوستيزيا" بعد أن قام بتطوير الجانب العلمى فيه . وهكذا إستطاع الإستفادة من الطاقة المنظمة بطريقة علمية تكمل فيها كل من الفيزياء الكمية والكفية بعضهما البعض . وبالتالى إستطاع الربط بين عناصر الكون المختلفة بطريقة علمية حديثة .

    رائد علم البايوجيومتري



    وقد يصل إلى أذهان البعض أن المهندس ابراهيم كريم متخصص فى مجال الإشعاعات ولكن الصحيح أن تخصصه فى الأشكال الهندسية. فقد حصل على بكالوريوس و ماجيستير فى الهندسة المعمارية من الجامعة الفيدرالية للعلوم والهندسة زيورخ ، سويسرا و كذلك الدكتوراة فى العلوم التكنولوجية . وقاد الكثير من المشروعات التى تهتم بمثل هذه الأبحاث والأبحاث التى تساعد على تطويره داخل وخارج مصر.

    والمعروف أن الدكتور إبراهيم قد إكتشف هذا العلم نتيجة سلسلة من الدرسات المكثفة على مدار 30 عاماً والتى كشفت عن الكثير، ليكون رائد البايوجيموترى على مستوى العالم حالياً.
    تقدم علم البايوجيومتري على مر العصور

    إن الطاقة المنظمة التى يستخدمها د/ إبراهيم هى نوع خاص وفريد من الطاقات تعمل على ربط أنواع من الطاقات المختلفة ببعضها البعض فى تكوينات متوازية تؤدى إلى الشكل النهائى لنظام الطاقة فى كل شئ ويمكن تسميتها بالطاقة الروحية , وسبب هذه التسمية هو إنها تظهر بشكل واضح وملحوظ فى أماكن العبادات خاصة القديمة منها تلك الأماكن قد بنيت أساسا على أماكن إنبعاث مثل هذا النوع من الطاقات من الارض. مما يقودنا إلى الإعتقاد بأن الحضارات السابقة كانت لى علم ومعرفة وطيدة بوجود مثل هذه الطاقات داخل هذا الكون الفسيح . إمتلك القدماء ايضا الطرق المختلفة لقياسها وتتبع مساراتها وبالتالى توصلوا لإستخدام خواصها المفيدة أفضل استخدام والتى تتمثل فى تحقيق الاتزان بين مكونات الكون .

    توصل المصريين القدماء لعلم البايوجيومترى قبل الاف السنين

    وقد يظن الكثيرون أن أول من توصل إلى إكتشاف هذا العلم هو د/إبراهيم , ولكن الحقيقة أن هذا الفرعون الصغير "د/ إبراهيم " قام بتكملة مسيرة أجداده الفراعنة القدماء .

    فقد أثبتت الدراسات والأبحاث مدى معرفة المصريين القدماء بهذا العلم و وتجلت هذه المعرفة واضحة فى بناء الأهرامات حيث أنها شيدت لتوافق نظام هندسى حيوى الهدف منه المساعدة على الحفاظ على جثث الأموات دون حدوث عملية التحلل لها لفترات طويلة . هذا البناء الهندسى رغم بساطته إلا إنه لم يستطع أفضل العلماء من شتى بقاع الأرض ولا أقوى برمجيات الحاسب الألى على الوصول إلى كيفية بنائه . والأن توصلوا إلى أن مجرد الشكل الهرمى يكمن ورائه سر يتمثل فى وجود مجال كهرومغناطيسى تبلغ قوتة13.000 جاوس يمنع أى شئ من التلف.

    وقد وصف مؤرخو الاغريق الذين قاموا بزيارة مصر وزيارة معهد ايمنحوتب‏,‏ وكان يشرف علي ادارته الكهنة العلماء وصفوا المعهد بأنه كان يعالج الناس بالموسيقي والالوان والروائح والاعشاب بالاضافة الي الاشكال الهندسية
    .



    تعليق


    • #3



      شمولية علم البايوجيومتري
      وتأثيره على محيط الحياة


      وكما بينا أن كل ما فى الكون عبارة عن طاقة و قد لا نستطيع أن نراها أو نلمسها ولكننا نستطيع أن نشعر بتأثيرها . فالإنسان هو أحد المكونات الرئيسية لهذا الكون الواسع وكل ما فيه مسخر لخدمته . ولكن تظهر المشكلة فى أن الإنسان لا يستطيع فهم لغة الكون التى تتمثل فى الحركة واللون والشكل والصوت وكل ما يترتب عليهم من تغيير . فمثلا تنوع الشكل والنوع للكائن الواحد يؤثر على أدائه .

      وإن مدى معرفتنا بتلك اللغة يوازيه محو أميتنا حتى نستطيع أن نقرأ كل ما يحيط بنا ونستفيد منه أقصى إستفادة بل و سوف نستطيع تلافى أو حتى التقليل من كل الأضرار الموجوده داخل كوننا .

      هنا يلعب علم البايو جيوميترى دور هاما فى إدخال ما يسمى بالطاقة المنظمة فى مجالات الحياة المختلفة وبالتالى توفير التوافق بين جميع مكونات الكون فهذا العلم يدرس العلاقة بين الشكل والطاقة والوظيفة .فمن خلال الشكل يمكن التأثير على الطاقة وبالتالى إعادة الإتزان إلى الوظيفة ويستخدم قانون الرنين للقيام بمثل هذه المهمات .

      عندما نتعامل مع أى من الأجهزة الكهربية أو الإلكترونية مثل التلفزيون أو الهاتف الجوال فإن المجالات الكهرومغناطيسية التى تنتج من هذه الأجهزة تساوى الاف المرات من تلك التى تنتجها خلاينا العصبية . ويمكن تشبيه المعلومات التى تحملها خلاينا كطائرة ورقة تطير فى نسيم خفيف وإذ فجأة قد هب عليها عاصفة قوية لتشتت إتجاها وتدمرها .و لن تقل كفائة الجهاز المناعى فقط بل إن النظام الحيوى ككل سوف يتأثر بأضرار قد لا تظهر لحظيا ولكنها ستتراكم مسببه الكثير من أمراض العصر

      فإن الإنسان بإعتباره مشاركا لباقى الكائنات فى هذا الكون الشاسع , فهو أحد أدوات القياس لإنه بداخله يوجد الحبل الشوكى والعمود الفقرى اللذان يعملان عمل الترمومتر المحاط بمجالات كهرومغناطيسية و يقوم بإرسال الإشارات لباقى المراكز داخل جسم الإنسان . وبالتالى أى تأثير يؤثر عليه سواء كان طاقة "إجابية" أو" طاقة سلبية" سوف يؤثر على باقى الوظائف العصبية والحيوية للجسم

      يستخدم علم البايو جيومترى أساليب مختلفة للوصول إلى مبتغاه حيث يساعد على الإتزان فى مجالات الطاقة الحيوية الجهاز المناعى ليعمل بكفائة أعلى لتوفير الحماية ضد الأثار الناجمة عن التلوث البيئى .

      تطبيقات علم البايوجيومتري

      وقد قام الدكتور ابراهيم كريم ومساعده د/ محمد الصاوى بتطبيق علم الهندسة الحيوية على الكثير من الأشياء التى تحيط بالإنسان مثل الكراسى والأسرة والإكسسوارات حتى يظل الإنسان محميا طوال الوقت . وكما شرحت من قبل إن علم البايو جيومترى أو الهندسة الحيوية يقوم على إستخدام أشكال هندسية تردد وتضخم الصفات النوعية للطاقة من خلال تفاعلها مع كل ما يحيط بالجسم البشرى طبقا لقوانين الطبيعة


      و يمكننا تسخيرها لتقليل أو إلغاء الأضرار التى تنتج من إستخدام التكنولوجيا الحديثة المتمثلة فى الكثير من الأجهزة الإلكترونية التى تحيط بنا ومن أهمها التلفزيون والجوال والكمبيوتر و..........

      والجدير بالذكر أن تطبيقات هذا العلم لا تقف عند حد علاج الانسان بل شملت مجالات الحياة المختلفة "علم شمولى " مثل الهندسة , العمارة و الزراعة والثروة الداجنة......

      فى مجال الزراعة

      تطبيق هذا العلم فى الزراعة يساعدالنباتات على مقاومة الآفات والأمراض بدون إستخدام الوسائل الصناعية الضارة كالمبيدات الحشرية والمواد كيماوية . كما توصلت الأبحاث ً أن تناول الانسان ثمار أو نباتات زرعت باستخدام اسلوب البايوجيومترى يزيد من مقاومة الفرد للأمراض مع تحسن الحالة الصحية بشكل عام.





      فى مجال تربية الحيوان




      بعد التجربة التى تم تطبيقها على الدواجن، والتى اثبتت انخفاض مدة الدورة التى تحتاجها الدجاجة لتصل إلى الوزن المطلوب من 45 يوما إلى 35 يوما فقط، دون اللجوء إلى مضادات حيوية أو هرمونات على الاطلاق كما يحدث مع الدواجن الأخرى.

      تعليق


      • #4


        فى مجال الطب

        يمكن استخدامه فى القضاء على بعض الأمراض الخطيرة مثل الالتهاب الكبد الوبائى "سى" ، حيث يمكن التقليل من آثارة عن طريق ارتداء سبيكة من معدن الالومنيوم بعد دهانها باللون الاسود بعد حفر علي سطحها مسار الطاقة الخاص بالكبد بالليزر .
        فى عالم تكنولوجيا المعلومات والإتصالات

        يتعرض الإنسان إلى الإشعاعات المختلفة في كل مكان سواء كان في العمل والشارع والمنزل وحتى في غرفة النوم و مع تقدم التكنولوجيا تزداد فاعلية تلك الإشعاعات ، حتى امتلأت السماء بما يشبه الضباب الكهرومغناطيسي وعندما يزيد معدلها عن حدوده الآمنة تتحول إلى تلوث بيئي خطير يؤثر على صحة الإنسان بشكل مباشر ويصيب وظائف الجهاز العصبي والقلب والشرايين وحاسة النظر وأجهزة التناسل والإنجاب و... ...


        فى مجال المحمول والأجهزة اللاسلكية




        يمكن إدخال البايوجيومترى هنا اما عن طريق تصميم شكل التليفون أو الجهاز نفسه، أو بإضافة شكل هندسى يوضع على التليفون المحمول فيمنع الاضرار الناتجة عنه التى تؤثر على صحة الانسان.


        فى مجال الحاسب الآلى


        إذا أدخل علم البايوجيومترى فى تصميم الحاسب الآلي يمكننا إلغاء الآثار الضارة التى تصل إلى العين والعضلات.


        فى مجال أبراج الارسال والاتصالات




        إن أفضل مثال عملى واقعى لصد هذا الخطر الداهم هو ما يسمى بمشروع همبرج حيث تم وضع هوائى للمحمول اعلى برج الكنيسه الكاثوليكيه بهمبرج فى سويسرا مع مرور الوقت شعر السكان بالتأثر السلبى المتمثل فى البيئه الطبيعيه المحيطه بهم كرحيل الطيور المغرده و تعرض الماشبه لمشاكل فى حملها من جهه ، و المشاكل الصحيه التى تعرضوا لها من جهه اخرى كالصداع النصفى و الدوار و قلة النوم و عدم التركيز ، بالرغم من ان الهوائى موضوعا طبقا للمواصفات العالميه المسموح بها. و كانت هذه فرصه للدكتور ابراهيم كريم مؤسس هذه العلم ال للتطبيق العملى وبعد دراسة الموقف والمناقشات مع الأطراف المعنية وضع الدكتور كريم الأشكال الهندسية الحيوية على كابلات الهوائى الكهربية فى الكنيسة وً فى منازل المتضررين. وتم اختيار الهوائى كموصل رئيسى لطاقة الهندسة الحيوية لأنه من الممكن تحقيق نتائج كبيرة من خلاله وبعد ان أصاب سكان قرية همبرج اليأس بسبب هوائي شبكة التليفون المحمول الخاص بشركة سويسكوم أصبح ذلك ماضياً بفضل استخدام الأشكال الهندسية و تثبيتها على برج الكنيسة وجاءت النتائج الأولية إيجابية حيث تلاشى معظم الاثار السلبية التى عانا منها سكان القرية .

        فى مجال التلفزيون

        يمكن تجنب الاشعاعات الضارة الصادرة من التلفاز عن طريق مشط الشعر وذلك بوضعه بحيث تكون أسنانه نحو الداخل، و أسلاك الاجهزة الكهربية ، فانه يمكن تجنب اضرارها ب رسم 16 شرطة الى جانب بعضها بالقلم ثم 9 شروط لابعاد الطاقة الضارة

        فى مجال الكابلات الكهربائية

        الكابلات الكهربائية في المنزل يمكن أن تسبب مشاكل صحية عديدة نتيجة للمجالات الكهرومغنناطسية المتولدة حولها . ولا يستطيع الانسان ان يراها ولكنه يشعر بتاثيرها . فالكثير منا عندما ينام وحوله الكثير من الاجهزة الكهربية الموصلة بالكهرباء حتى وان كانت لا تعمل يستيقظ وقد اصابه صداع و يفقد قدرته على التركيز لفترة بعد الاستيقاظ . كل هذا بسبب تلك السلاك التى تفتقر إلى اقل سبل العزل والحماية اللازمة . وهنا يظهر لنا الحل العبقرى لهذه المشكلة الا وهو استخدام رمز من رموز علم البيو جيوميترى .
        فمن خلال رسم حرف يشبه حرف “L” . هذا الملصق يساعد على تنظيم الطاقة الكهربية لموازنة المجالات الكهرومغناطيسية لتحقيق التنسيق والتوازن فى تفاعل تلك الجالات مع هيكل الطاقة الحيوية فى الجسم.

        أمثلة لبعض منتجات البايوجيومترى





        والجدير بالذكر وجود الكثير من المنتجات التى تساعد الانسان على على تنظيم طاقته الحيوية و يستطيع أن يرتديها لحجب الكثير من الاضرار عن جهازه العصبى وجهازه المناعى .

        سبائك البايوجيومترى

        عند القيام بصناعة المنتجات القائمة فكرتها على علم البايوجيومترى يتم الإعتماد اساسا على الشكل وليس الخامة أو المعدن المستخدم فى الصناعة كما يظن البعض ,حيث يفضل ان يكون المنتج مصنوع من مادة غير قابلة للتمغنط حتى لا تتأثر بالمجالات المحيطة بالإنسان وبالتالى يفضل الإبتعاد عن المعادن





        ولذلك توجه العلماء لإستخدام بعض المواد الأخرى فمثلا قاموا بتجربة الأخشاب كمادة خام ولكنها اثبتت عدم كفائتها لأنها تتعرض للإنثناء وبعض التشوهات التى تؤثر على شكل المنتج وبالتالى جودته وكفائته.فقاموا بإستخدام مادة البلكسى جلاس ,فبالرغم انها تتأثر أحيانا بالكهرباء الإستاتيكية إلا أنها أطول عمرا وتحملا للتغيرات المناخية .وغدير بالذكر أن بعض المنتجات مصنوعة من بعض المعادن الخاملة مثل الذهب , الفضة أو البرونز وإستخدام معدن عن الاخر يرجع أولا إلى كفائته ومدى ملائمته ثم إلى ذوق ورغبة المستخدم
        ولكن يجب ان نلاحظ ا ن الأشكال الهندسية الحيوية ليست طب تقليدى أو بديل، كما أنها ليست علم للتشخيص الطبي أو للعلاج. و لا يمكن للأشكال الهندسية الحيوية بأى حال من الأحوال أن تحل محل أو تتداخل مع العلاج الطبي.




        تعليق


        • #5


          مواجهة بين مكتشف العلاج
          وعلماء الطب والهندسة والطبيعة والمناعة

          لا شك في ان الانسان مازال يجهل الكثير في العلم رغم التقدم العلمي السريع الذي نشاهده كل يوم‏,‏ والطب قدم لنا اشياء مختلفة في التشخيص والعلاج مثل الموجات الصوتية التي لا نراها والموجات التصادمية التي تفتت الحصوات والليزر الذي يقطع ويذيب ويلحم الانسجة وغير ذلك من وسائل العلاج المختلفة

          كذلك هناك حقائق علمية ثابتة مثل وجود المجالات الكهربية والمغناطيسية والكهرومغناطيسية‏,‏ كما ان هناك طاقات ومجالات غير مرئية لها مدلول حسي واضح ولا نعرف عنها شيئ . ويوضح الدكتور إبراهيم كريم أن ادخال التوازن حول جسم الانسان لا يعني اننا نكشف عليه طبيا من الداخل بل نقوم بتنظيم الطاقة من حوله فحسب‏,‏ حيث ان هناك ثلاثة مستويات من العلاج

          اولها داخلي ويتدخل فيه الاطباء

          وثانيها فوق القشرة الخارجية اجراؤه بالوسائل التقليدية مثل الابر الصينية

          اما الثالث فيرتبط بالمجال الخارجي حول الجسم ومحاولة ضبطه

          شهود عيان

          الدكتور عبد الرحمن الزيادي (أستاذ الكبد والجهاز الهضمي بجامعة عين شمس ) : كنا قد اجرينا تجربة علي اربعة مرضي مصابين بالفيروس‏(‏ سي‏)‏ وتليف في الكبد وتضخم في الطحال‏,‏ منهم مريض يعاني من انخفاض شديد في الصفائح الدموية وكرات الدم الحمراء‏,‏ وكان يعالج بالانترفيرون طوال الستة شهور الماضية‏,‏ دون جدوي ويتردد علي من وقت لآخر لتقييم حالته‏,‏ وبعد استخدام هذه الاشكال الهندسية باسبوع واحد طلبت منه عمل التحاليل فوجدت ان انزيمات الكبد انخفضت فعلا الي النصف من‏120‏ الي‏60‏ كما تحسنت كرات الدم الحمراء.

          الدكتور عادل عــز ( وزير البحث العلمي السابق) : قد شاهدت مع د/ إبراهيم تجربة في حضور رئيس المركز القومي للبحوث عندما اتي ببكتريا في محلول سكري ووضع حولها الاشكال الهندسية ثم وضع البكتريا في محلول آخر بدون تلك الاشكال فإذا بالدكتور رئيس المركز يخرج مسرعا كأنما شاهد شيئا عجبا حيث اخذت البكتريا تتحرك بسرعة غير مألوفة فقلت له ما عليك إلا ان تسجل ما شاهدته وعندي هذه الورقة حتي الآن شاهدا علي أول تجربة رأيتها مع الدكتور ابراهيم .

          بعض الظواهر التى اختلف عليها الأطباء


          ويرى بعض المتخصصين مثل الدكتور محمد حسن الحفناوي( أمين المهنيين بالحزب الوطني) و الدكتور محمود محفوظ ( وزير الصحة السابق) بأن الطب مليئ بالظواهر غير المفهومة والتي يختلف أي الاطباء حولها دائما . وقد ذكرت بعض الظواهر التى لم يتوصل الباحثون إلى فهمها بشكل كامل وربطها بباقى العلوم والنظريات الموجودة حاليا مثل :

          تدور الشمس حول محورها ضد عقارب الساعة ولماذا تطوف الالكترونات حول نواتجها عكس عقارب الساعة‏,‏ ولماذا يطوف الحجيج حول الكعبة بنفس المنوال وما هو النظام العجيب الذي يوحد مسار كل هذه الحركات .

          هناك الروح التي اعتقد العلماء في الماضي انهم يستطيعون حساب وزنها وقاموا بوزن شخص كان يحتضر ثم اعادوا وزنه بعد الوفاة ظانين ان الفرق في الوزن هو وزن الروح التي خرجت من الجسم‏,‏ لكنهم وجدوا العكس حيث زاد الوزن بعد الوفاة‏

          هناك حركة الحيوان المنوي نحو البويضة والفيروسات التي لا تستمر ثواني خارج الجسم الحي حتي تموت في حين انها تصبح كالعاصفة داخل الخلية وتتكاثر بسرعة هائلة وتقود الخلايا وتبرمجها لصالحها

          عندما يمر السحاب المنخفض علي منطقة يكتئب الناس فيها نتيجة لتغير الشحنة الكهربية بين السماء والارض‏,‏ ولهذا ليست المشكلة في عدم تمكننا من تحويل هذه الملاحظات الي حقائق ملموسة ورلكن علينا ان نستمر في البحث في هذه العلوم

          وهناك اختلافات في التشخيص والعلاج وهناك حالات يتم شفاؤها بوسائل غير طبية مثل تمارين اليوجا و إستخدام الأبر الصينية و العلاج بالموسيقى والألوان الذى يستخدم فى بعض البلدان الاوروبية .
          مازال فى حاجة لتجارب معملية واسعة النطاق
          ومثل اى علم يظهر لنا لابد من وجود بعض المعارضين والمتفقين حتى يثبت صحته من عدمه ولذلك يرى البعض أن البايوجيومترى نوع من الطاقة لاتحكمه قوانين الكهرباء والمغناطيسية فهو يرتبط بالمكان والزمان .فهذا العلم يتحدث عن عناصر الطاقة الروحية التي تلغي تأثيرات الطاقات التي نعرفها كما تلغي تأثير الاشعة الضارة علي الجسم وتحقق التوازن الكامل له‏,‏ ومعني ذلك انها غير قابلة للقياس ولكن تأثيرها يمكن قياسه‏,‏ لان وسائل القياس العادية للطاقة المتعارف عليها لا تتعامل معها . وبالتالى مازال فى طور البحث ويحتاج الكثير من التجارب المعملية

          وشكك البعض فى قدرة هذه الطاقة الناتجة من تلك الاشكال المستخدمة فى ان تتحكم في الخلية وتغيرها أو توقف عملية التليف الكبدى وما إذا كانت تستطيع ان تؤثر علي الخلايا السرطانية أو توقف انقسامها من عدمه‏.‏ وردا على ما أثار الدكتور ابراهيم كريم فى إحدى ندواته عن تغير صورة الدم أعترض بعض الأطباء على هذا حيث ان زيادة الصفائح الدموية وكرات الدم البيضاء تعني ان هناك تنبيها للنخاع واذا كان كذلك فانه يمكن ان تستخدم هذه الطاقة كبديل عن عمليات زرع النخاع ولكن هل يستطيع النخاع الأصلي المريض ان يعود لانتاج خلايا سليمة مرة أخري؟

          ويقول أخرون أن اي طبيب لا يستطيع ان ينكر ما يعرف بإرادة الحياة للمريض وكثير من المرضي لو انعدمت لديهم هذه الارادة لا يمكن للطبيب ان يفعل شيئا مهما كانت انواع العلاج ة ومعروفة كذلك لابد ان يكون المريض غير عالم باسلوب علاجه لان الايحاء والاعتقاد يعطي نتيجة قد تصل الي‏50%‏ كما انني كمواطن من حقي ان اطمئن علي طريقة علاجي وهل لها مضاعفات سلبية ام لا واعتقد ان ذلك لن يتحقق سوي بالتأني علي الدراسة وشمولها لعدد كبير من المرضي .

          الأثار الجانبية المترتبة على التعامل مع هذه الطاقة

          فكما ذكرت أن إستخدام هذه الطاقة لا يعد علاج تقليدى أو بديل للأمراض الداخلية التى تحتاج لتدخل طبى والتى اشرت اليها انها من المستوى الاول ,ولكنها تساعد الانسان على علاج المستوى الثالث والذى يعتمد على المجالات المحيطة بالجسم. إذا فهى لا تحتوى لا مواد كيميائة قد ضر بجسم الانسان وهنا يظهر لنا تساؤل هام عن ما اذا كانت تشكل اى ضرر على الجسم البشرى ؟

          واقول لك عزيزى القارئ أنها لا تضر مستخدميها لأن عمل هذه الأشكال هو إدخال التوازن فى الطاقة وليس التأثير بالسلب أو الإيجاب. ولكن كرد فعل طبيعى من جهازنا المناعى فقد تزيد بعض الاعراض الموجودة فى الجسم اصلا مثل بعض الصداع او السعال . وجدير بالذكر التنويه ان تلك الاعراض لا تدوم سوى بضع سويعات لا تصل الى اكثر من يوم واحد كحد اقصى وتختفى بعد ذلك .

          مازال الإنسان فى بحث مستمر

          مما يوصلنا اننا بحاجة لجهود العلماء بمختلف تخصصاتهم العلمية الي المشاركة في تطبيقات هذا العلم للاستفادة بنتائجه السريعة التي لا تعتمد علي اجهزة علمية معقدة.ومن الهام جدا أن يتوصل علماء الفيزياء والكيمياء والهندسة والطب وغيرهم إلى رأى واحد يساعدنا على تحديد ماهية مثل هذه الطاقات وما مدى تأثيرها على الإنسان لأن إذا حدث ثورة فى البيولوجيا والعلوم الة ستغير في مفهوم عدد كبير من العلوم وهذا العلم ال ليس طبا بديلا ولكنه معاون او مكمل ويجب ان نستمر في التجارب حول تأثير الاشكال الهندسية خاصة انها تخلو من المضاعفات والاضرار الجانبية‏.‏

          ومازال الإنسان فى بحث مستمر على كل ما هو ليحل كل يوم لغز من الغاز هذا الكون الذى طالما حيره . ومازالت التكنولوجيا تطور سريعا لتجلب لنا الكثير من الفوائد التى تقترن غالبا بأضرار نصل إلى حلول لها ولكن ليس بسرعة تطور التكنولوجيا و الإتصالات .


          التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2013-01-06, 05:22 PM.

          تعليق


          • #6



            العلاج بالاشكال الهندسية






            هناك حقائق أقوى من الأساطير .. وأشبه بالخيال، قد يصعب على المرء التسليم بمصداقيتها .. ولكنها تبقى حقائق .. ولا سيما إذا كانت تنطلق من نظريات عملية ..توصل اليها علماء وباحثون من خلال ابحاثهم ودراساتهم التى استغرقت سنوات وسنوات …من حق هؤلاء علينا ان نتوقف امام ما توصلوا اليه من نتائج علنا نستفيد منها ؟
            هو الدكتور المهندس : إبراهيم كريم عالم مصري أثار ضجة في الأوساط العلمية العالمية بعد أن حصل على براءة اختراع لعلم جديد يوضح من خلاله تأثير الشكل الهندسي على طاقة الإنسان ، ويقول إنه علم شمولي تمد تطبيقاته إلى النبات والحيوان ، أسماه علم “الهندسة الحيوية” وسماه آخرون “طب الفقراء”
            والدكتور المهندس إبراهيم كريم يشغل منصب مستشار بوزارة البحث العلمي في مصر ، ومع خبرته العملية ، نجح في إنجاز أكثر من اختراع مهم .. حاورنا هنا الدكتور المهندس كريم حول إنتاجه وابتكاراته حوارا شاملا وعميقا .العلاج بالهندسة حقيقة علمية أكيدة ـ علم الهندسة الحيوية :

            وصفه د. م . إبراهيم بأنه علم شمولي يرتبط أساسا بالهندسة ولكن من المهم أن يكون 95% من عمل المهندس فيه موجها إلى صحة الإنسان والبيئة ، يرى أن للأشكال الهندسية علاقة مباشرة بإصابة الإنسان بأمراض المناعة ولقد ثبت علميا أن للبيئة صلة مباشرة بشقاء الإنسان .
            يرى د. م. إبراهيم كريم أن هذا العلم يعتبر من العلوم المكملة للطب على الرغم من أن استخداماته .. وسهولة تطبيقه هي أقوى من أفلام الخيال العلمي .
            “بيوجيومتري” هو العلم الجديد الذي توصل إليه وحصل على براءة الاختراع فيه الدكتور المهندس والعالم العربي إبراهيم كريم .دكتور ابراهيم لابد لنا في البداية أن نتعرف على هذا العلم كي نقدمه بشكل مبسط للقارىء ؟

            ـ هو علم الأشكال الهندسية الحيوية ، وهو أسلوب استعمال الأشكال الهندسية في شكل مجسمات أو رسومات بحيث تتفاعل مع الطاقة الموجودة حول جسم الإنسان ، ومن خلال هذا التفاعل تنظم كل ما هو موجود في الجسم من وظائف ، فهي لغة هندسية خاصة لتنظيم وظائف جسم الإنسان ، في البيئة الموجودة حوله . ي بمعنى آخر “التنظيم من الخارج إلى الداخل” وهي لغة نقوم من خلالها بتصميم أشكال هندسية تعيننا على تنظيم طاقتنا الحيوية ، مثلا بتصميم المنزل بشكل صحيح ويعتبر المنزل الغطاء الثاني لجسم الإنسان” نعمل على ضبط الطاقة في جسم الإنسان الذي يسكنه ورفع جهاز المناعة لديه وجهاز المناعة هو أقدر طبيب موجود داخل جسم الإنسان وضعه الخالق العظيم لحمايته ، وكذلك يمكننا استخدام التصميمات على الأجهزة الإلكترونية الحديثة “كمبيوتر – جوال – تليفزيون.. ” ونستطيع من خلالها أن نضبط هذه الأجهزة وأن نضبط تأثير الموجهات الضارة والتي تحدث خللا في أجهزة الجسم الداخلية بما تحدثه من موجات سلبية .
            هي باختصار أسلوب بسيط لرفع مناعة الجسم فالخلل إما زيادة في الوظيفة ، أو نقص فيها لذلك تعتبره هذه الرسومات والتي حصلت على براءة الاختراع فيها وسيلة لإحداث التوازن في الأداء الوظيفي لكل أجهزة الجسم ، ولا يمكن أن تحدث ضرراً فهي أشكال “منظمة”ومتى نشأ هذا العلم ؟

            ـ منذ ثلاثين عاما وأنا أبحث في هذا العلم ، وهناك شق في هذا العلم من ابتكاري وتأسيسي وهو علم “البيوجيومتري” ولكن الوصول إلى هذا الجزء مبني على قاعدة كبيرة جدا من العلوم الأخرى مثل “الجيوبيولوجي” ، والبايوبيولوجي” وهما علمان يختصان بقياس تأثير الطاقات المختلفة الناتجة عن الشقوق الأرضية والأنهار الجوفية وغيرها فلقد ثبت علميا أن الطاقات الضارة تحدث خللا في الجسم البشري وهي واحد من أسباب أمراض المناعة ، فإذا كان المنزل أو المبنى بشكل عام مبينا فوق قطعة أرض بها طاقة ضارة تتسبب في 80% من أمراض المناعة نتيجة للتعرض للطاقات الأرضية الضارة ولد تم اكتشاف مناطق أرضية لها طاقات ضارة وأخرى لها طاقات أرضية نافعة وقد تبين عبر التاريخ أن هذه الأماكن كانت مرتبطة بأماكن العبادة “الطاقة النافعة” والجديد عندي هو الطاقة الناتجة عن الأشكال الهندسية فحتى الآن كانت جميع الأبحاث تعمل على إيجاد أشكال هندسية تأخذ من المجالات التي حولها وتشع طاقة وهنا تبين أننا يمكن من خلالها توليد طاقة ، والجديد هو أنني حاولت إيجاد أشكال هندسية تنظيم الطاقة وإلغاء الخلل أينما كان داخل جسم الإنسان ولقد استمددت عددا من الأشكال بدراسة الطاقات من أماكن العبادة على مر العصور حيث وجدت في أماكن العبادة خاصية لم أجدها في الأشكال الهندسية الأخرى وهي خاصية إدخال الاتزان في المجال مرتبطا بالشعائر الدينية والروحية ، وبدأت البحث في هذا المجال ومن خلال الأبحاث الطويلة بدأت أجد أشكالا هندسية تدخل التوازن في كل شيء تتعامل معه ، وهو العلم الجديد واللغة الجديدة أو علم الهندسة الحيوية .قبول واعتراضات .. هل يقوم هذا العلم على نظرية علمية ؟

            ـ بالطبع .. فشهاداتي العلمية التي حصلت عليها من أكبر الجامعات والمعاهد التكنولوجية ، وأن طبيعة عملي عمل بحثي بالدرجة الأولى فإن بدأت البحث في علم جديد فإنني لابد وأن أنطلق من خلال القاعدة العلمية ومن خلال المؤسسات العلمية البحثية ، وقد بدأت في الأبحاث مع مركز البحوث العلمية في القاهرة والموجود في وزارة البحث العلمي ، وقد كنت رئيسا لوحدة بحثية اشترك فيها مع مجموعة من رؤساء الأقسام للبحث في هذا العلم ، وحصلت على براءة اختراع علمية لهذا العلم ، وحصلت على جوائز في مؤتمرات دولية للمخترعين وبذلك يكون الشق العلمي والقاعدة العلمية هي الأساس في بحثي .ولكن هناك معارضون كثر لهذا العلم ؟

            ـ لكل علم مؤيدون ومعارضون في البداية وبالنسبة لهذا العلم بالذات أقول إنه علم غريب وله نتائج مذهلة لذا نرى أن الناس يتقبلونه بشكل مختلف ، والشيء الذي لا يصدق والذي يشبه الخيال نجد أن له معارضين ومؤيدين ، ولكن حقيقة ، إن ما حدث تجاه هذا العلم أنني وجدت أن له صدى كبيرا وأن هناك مساندة كبيرة له من أجل الاستمرار في الأبحاث وذلك من قبل دول وأشخاص ومؤسسات علمية ولقد خلف هذا العلم شعورا بالأمل لدى الناس لشعورهم أن هناك علما جديدا بسيطا وغير مكلف سوف يساعدهم على التوازن ورفع درجة المناعة لديهم ، وأود هنا أنني أشعر بارتباط شديد بالناس وأن مساندة الأطباء لي شديدة فليس هناك تعارض بين الطب التقليدي وبين هذا العلم خاصة وأن هؤلاء الأطباء يعلمون أنهم يتعاملون مع إنسان له اسمه وسمعته في مجال البحث العلمي وسمعته التي انطلقت أيضا من مكتب استشاري هندسي له مكانته .ليس طباً – هل اقتصرت تطبيقات العلم الجديد على مجال الطب فقط .؟

            ـ لقد سبق وأوضحت أن الفكرة الأساسية التي يقوم عليها علم الهندسة الحيوية هي ببساطة أن وجود شكل هندسي بالقرب من جسم الكائن الحي يؤدي إلى ضبط جهازه المناعي ، وأريد هنا أن أوضح أن عملي لا علاقة له بالطب وأن هذا العلم له صفة الشمولية ويتناول كل جوانب الحياة “إنسان، حيوان ، نبات ، بيئة ..” وأركز هنا على أن الأشكال الهندسية مهما صغرت أحجامها فهي قادرة على أن التحكم في طاقة “في مجالات الطاقة” وجلب طاقة كونية تساعد الجسم على ترتيب أجهزته لتصبح في أفضل حالاتها .قلت “شكل هندسي” هل هذا يعني أي شكل هندسي يصلح لكل الناس وهل هناك أشكال هندسية تنصح باستخدامها ؟

            ـ ليس كل شكل هندسي ولكن هذه الأشكال تخضع للدراسة ، ولكن عادة ما يتم تصميم الأشكال المستخدمة في التطبيقات الطبية لهذا العلم بحيث يصبح وجودها بالقرب من الجسم طوال الوقت سهلا كان يكون خاتما أو سوارا أو قلادة ، ومن خلال تجاربي البحثية لاحظت أن المشكلة الرئيسية التي نواجهها في العصر الحديث هي ضعف الجهاز المناعي نتيجة للتلوث البيئي ، وتقوية الجهاز المناعي تعني الحد من خطر التلوث ومشكلات البيئة التي نعيش فيها عن طريق زيادة الفجوة بين درجة التلوث وقوة تحمل الإنسان ، مثلا ، يمكننا عن طريق ارتداء قميص عليه رسومات هندسية أن نرفع طاقة الجسم وتقوية جهاز المناعة . كذلك يمكن عليها الاستعانة بمفروشات عليها رسومات هندسية ، واستخدام أقمشة عليها رسومات هندسية للمفارش والستائر والأغطية لرفع جهاز المناعة وزيادة طاقة الجسم .في عالم النبات – في واحد من اللقاءات تحدثتم عن تجارب ناجحة فى استخدام هذا العلم في مجال الزراعة نود معرفة نبذة عنها ؟

            ـ أثبتت التجارب نجاح الأشكال الهندسية في رفع طاقة النبات واستطاعته الاستغناء عن المبيدات وما يترتب على استخدامها من مخاطر .
            وفي التجارب قمنا باستخدام الأشكال الهندسية لتشكيل خزان المياه وتشكيل المجرى المائي ، وكذلك تشكيل الممرات حول النبات وهي جميعها تشكيلات هندسية بسيطة وغير مكلفة على الإطلاق تزيد من طاقة النبات ولقد نتج عنها الآتي :
            ـ لاحظنا أن النبات كبر بشكل واضح .
            ـ استمرت فترة أطول محتفظة بشكلها حتى بعد قطافها ، وهذا يجعلها تستغني عن الكيماويات التي تستخدم لحفظها عند التصدير .
            بعض المحاصيل التي أجرينا عليها التجارب مثل : البطاطا الحلوة – عش الغراب – النعناع – وعدد من الزهور .
            تم تجربة زراعة نبات البطاطا الحلوة في مياه مالحة بعد تقوية مناعة النبات من خلال شكل هندسي مدروس ، فنمت البطاطا في المياه المالحة بينما فشلت كل تجارب زراعتها دون الاستعانة بالشكل الهندسي فالمياه المالحة لا تصلح للزراعة كذلك أجرينا تجارب على “عش الغراب” وهو من النباتات شديدة الحساسية والضعف أمام الآفات ، قمنا بزراعته داخل شكل هندسي وآخر بدون الشكل الهندسي ، فلاحظنا أن البكتريا ابتعدت وأخذت في الانكماش بعيدا عن النبات المزروع داخل الشكل الهندسي أما الآخر فقد قضت عليه البكتيريا ، كذلك لاحظنا أن عش الغراب قد أصبح أكبر ، وأكثر لمعانا وأكثر قوة داخل الشكل الهندسي وبقى صحة فترة أطول ، ومن المعلوم أن صحة النبات واستغناءه عن الكيماويات والمبيدات يكسبه طاقة شفائية للإنسان والحيوان .ولكن هذه التجارب يجب أن لا تجعلنا نتصور أن العمل سوف يكون سهلا وإنما يتطلب العديد من التجارب والاستمرار في الأبحاث وتطويرها في مجال الزراعة .

            كذلك هناك تجارب على تربية الحيوان واستخدام الأشكال الهندسية في حظائر الحيوان وفي قنوات الطعام والشراب وجدنا أن الحيوان تتحسن صحته وتقوى مناعته ووجدنا أنه يمتلك طاقة شفائية علاجية للإنسان . إذن هي دائرة تبدأ وتنتهي بالإنسان .
            أخطار التقنيةهل يصبح العصر القادم هو عصر العلاج بالهندسة ؟

            ـ هذا العلم مكمل للطب التقليدي ، أنا عالم أسير بالأسلوب العلمي ولذلك إذا كان لدي أي نتائج فأذهب إلى الأطباء وللمعاهد والجامعات وأطلب منهم أن يجربوه وأن يعرضوا نتائجه للعالم وجعله مكملا للطب التقليدي ، أنا لا أتدخل في الأمور الطبية ولكن أقول إذا كان هناك مريض مسن يقبل على إجراء عملية وهو بحالة صحبة غير جيدة ومناعته ضعيفة إذن ماذا يفيدنا لو ألبسناه سوارا من البلاستيك والتي تستخدم عادة في المستشفيات بعد إضافة الرسومات الهندسية عليها .
            فسوف ترفع درجة مناعته وتحدث توازنا في طاقته ، وتعطيه فرصة في الشفاء أسرع. إذن أنا أقول إنني أدخل من خلال هذا العلم كجزء لا يتجزأ من الطب ولكن ليس بديلا .
            قد يأخذ مريض السرطان العلاج الكيميائي والذي يؤدي إلى تدمير الجهاز المناعي .. فلو أننا حاولنا زيادة مناعة مريض السرطان لاستطاع أن يتحمل جرعات أكبر من العلاج الكيميائي دون أن يشعر بالمضاعفات والآثار الجانبية المترتبة على استخدامهكيف يمكن مواجهة الأخطار الناتجة عن التكنولوجيا : “كمبيوتر – جوال – تلفزيون – أدوات كهربائية” بواسطة هذا العلم ؟

            ـ التكنولوجيا في الظاهر هي لراحة الإنسان ولكنها في الحقيقة تتعامل مع طاقة كهربائية لاسلكية وموجات أعلى بمئات المرات من الطاقة الموجودة في جسم الإنسان ، هنا أريد أن أشبه الطاقة الموجودة في جسم الإنسان “بالنسيم” والطاقة الناجمة عن هذه الأجهزة “بالزوبعة” فكيف للنسيم أن يتعامل مع زوبعة دون أن تختل موازين الطاقة لديه ؟ . وهنا أقول إننا لا يمكن أن نقف في وجه التكنولوجيا ..ولا أن نطالب بالعودة إلى الطبيعة .. بل علينا أن ندخل العصر التكنولوجي ونطوره .وبدلا من أن تكون تكنولوجيا لراحة الإنسان على حساب الإنسان وصحته .. تصبح لراحة الإنسان ولحساب أي تدخل في عالم التكنولوجيا لتضيف عنصر صحة الإنسان ، عندها نكون قد دخلنا إلى عالم تكنولوجي غير ضار .للشكل حدود – إضافة شكل هندسي على أجهزة الهاتف الجوال هل يقلل من الآثار السلبية المترتبة على استخدامه ؟

            ـ الأشكال بوجه عام تحدث مجالات طاقة معينة حول جسم الإنسان ، والأشكال التي توضع على الهاتف هي أشكال مدروسة “كالاسبرين مثلاً” فهو ينفع كل الناس ولذلك يمكن تصميم هذه الأشكال وتصميمها كي تستعمل لكل الناس .
            إن وضع شكل هندسي على جهاز الكمبيوتر لا يلغي أضراره ، ولكن هذا الشكل يتعامل مع الإنسان ويمنحه قوة أكبر وأكبر وبالتالي يصبح تأثير الجهاز عليه أقل وأذكر هنا أنني كنت أقوم بتجارب على الأشكال الهندسية في وزارة البحث العلمي عندما قال لي أحد الأطباء طالما أن هذا الشكل يلغي مضار الأشياء فسوف أضع سجائري بداخله . وبالفعل أدخل سجائره داخل الشكل الهندسي ، وبعدها أخذ السيجارة وأشعلها ولكنه ذهل حين وجد السجائر بلا طعم وأخف كثيرا مما تعود عليه .وهنا أقول إن السجائر لم تتغير ولكن خفف من الإحساس بها وذلك من خلال رفع مقاومة الجسم لهذه المضار فالإحساس بطعم السجائر أصبح أقل بكثير .
            هناك أيضا حالات محدودة أجرينا عليها تجارب لشباب رياضيين يقيسون عليهم كمية النيكوتين للشباب المدخن وغيرهم من غير المدخنين والموجودين في مجال أو بيئة مدخنة ، وحين ارتدى هؤلاء الشباب الشكل الهندسي وبعد القياس وجدنا أن لا أثر للنيكوتين في صدر الشباب المدخن ، لم يذهب بالطبع أثر النيكوتين ولكن الذي حدث أن جهاز المناعة تعامل مع النيكوتين عند دخوله للجسم وقاومه ، ولكن هذه النتائج تحتاج إلى تجارب أوسع وأوسع لتأكيدها كذلك هناك تجارب على حالات غريبة مثل التهاب الكبد الوبائي ، ومدني المخدرات وتجارب على مدارس الأطفال الذين يعانون من الإعاقة الذهنية وهذه التجارب لها نتائج جيدة ومطمئنة ونحن لازلنا نواصل البحث للوصول إلى نتائج أفضل خاصة في مجال تجارب معاهد الأطفال المصابين بالإعاقات الذهنية . أود أن أقول إن هذا العلم يصلح للتطبيق في كلمجالات الحياة – تصميم المنازل – هذا العلم ينصح باتباع أسس معينة عند بناء المنزل ولكن ماذا عن البيوت الموجودة .. كيف يمكن الاستفادة من هذا العلم لتصحيح ما يمكن وجوده من عيوب هندسة فيها ؟

            ـ اليوم تم اكتشاف أن 80% من أمراض المناعة وخاصة السرطان سببها بيئي ولا يعرف كيف تنشأ وأي إنسان يحمل هذا المرض ، فغالبا ما يكون قد تعرض لإشعاعات ضارة في البيت أو العمل أو في أي مكان بقي فيه لفترة طويلة ، في أوروبا وأمريكا أصبحوا يستعينون بمتخصصين لقياس درجة الإشعاعات في أي مكان قبل بناء أي مبنى ليمكن تفادي مضار هذه الإشعاعات وفي بولندا مثلا وضعوا يافطات “لافتات” مكتوب عليها (أماكن إشعاعات ضارة) كي لا يقوم الناس بالبناء في هذه المنطقة ، ونحن من خلال هذا العلم نستطيع إلغاء هذه الإشعاعات الضارة من خلال وضع أشكال هندسية في هذه الأماكن لضبط الطاقة ، ونذهب إلى أي بيت أو مبنى يعاني أصحابه من مرض مناعي لمعرفة مناطق الخلل ثم نقوم بإصلاحه ، وغالبا ما يكون مصدر الخلل سيئا وموجودا في مكان ما في البيت يحدث إشعاعات ضارة حتى وإن كان أسفل السرير حيث يقضي الإنسان ساعات طويلة في النوم .
            في هولندا حدث هناك مشكلة بكلية الهندسة لوجود منطقة إشعاعات ضارة لمبنى مكون من ستة طوابق حيث كان الطلبة يعانون من التعب والشتات الذهني والصداع كلما دخلوا هذا المبنى ، وحين أحضر مختصين في هذا المجال قالوا لهم كان من الضروري أن تستشيرونا قبل بناء هذا المبنى لأنه قائم فوق مساحة إشعاعات ضارة ، طلبت مني إدارة الكلية الحضور لدراسة المبنى وإمكانية تعديله عن طريق الأشكال الهندسية ووفقني الله في ذلك ، وقررت كلية الهندسة أن يكون مشروع السنة للكلية متعلقا بهذه الحالة وطلبوا مني أن أعلم الطلبة كيفية القياس والتطبيق ومعرفة مدى التعامل مع الطاقات الضارة من خلال الشكل الهندسي .كان حلماً – هل باستطاعتنا وضع شكل هندسي في البيئة لرفع درجة المناعة وضبط توازن الطاقة في جسمه .

            ـ ليس كل واحد باستطاعته أن يفعل ذلك بنفسه فالمسألة مدروسة وتحتاج إلى قياس ونحن الآن نقوم بتدريب فريق عمل نتمكن من خلاله وضع التصميمات وإصلاح الخلل الموجود في أي مبنى وهذا يحتاج إلى وقت ونحاول في نفس الوقت إدخال هذا الجزء من العلاج إلى مصحات وعيادات ومن أجل ذلك نعمل على تجهيز فريق عمل وهذا يحتاج إلى فترة زمنية لا تقل عن سنتين .هل كان هذا العلم بحاجة إلى 30 عاما من البحث للوصول إلى هذه النتائج ؟

            ـ إن كل ما نعيشه الآن من إنجازات كان مجرد أحلام في عقول العلماء يصعب علينا تصديقها ، ونحن منذ ثلاثين عاما لم نكن مهيئين لتقبل هذا العلم لذلك قمت بالأبحاث طوال هذه السنوات في سرية تامة إلى أن رأيت المناخ ملائما ولقد اعترف الغرب بهذا العلم ، وفي وطننا العربي وفي مصر بشكل خاص وصل العلماء والأطباء إلى حد القناعة به خاصة وأنه موجود في حضارتنا الفرعونية منذ آلاف السنين ، ولقد حرصت أن تكون أبحاثي في نطاق ضيق طوال هذه السنين ولم أخرج إلى العالمية إلا في هذا العام ، والآن لدي مكاتبات من مختلف دول العالم وألقيت محاضرات وندوات حول هذا العلم في جامعات عالمية وتلقيت عروضا لمواصلة هذا البحث تحت رعاية هيئات ومؤسسات عالمية كبرى .مستجدات دائمة – ماذا عن آخر ابحاث هذا العلم ؟

            ـ العلم ليس له آخر .. ولقد وصلت إلى كم هائل من التطبيقات العملية لهذا العلم في جميع العلوم ، ولكن لم أعلن عنها وستستمر الأبحاث بإذن الله ، وهنا أقول إن الأشياء القليلة أو النتائج القليلة التي توصلت إليها حتى الآن صعب على الكثيرين استيعابها أو فهمها .. فما بالك بالقادم من النتائج .هل هناك ضرر من ارتداء شكل هندسي بدون دراسة لنوع الطاقة المتعلقة به ؟

            ـ الأشكال الهندسية تشكل طاقة معينة إما ضارة .. أو نافعة فهي إما تزيد من طاقة الإنسان أو تخفضها . فإذا استخدم الإنسان شكلا هندسيا يزيد من الطاقة وهي عالية عنده فهي تضره .. وإذا استخدم شكلا هندسيا يخفض الطاقة وهي منخفضة عنده أيضا تضره ، لذلك أقول إن الأشكال الهندسية مدروسة وعلى المهتمين بهذا العلم أن يقوموا بتعلم مفرداته .ردك على من هاجموا هذا العلم ووصفوه بالسحر والشعوذة ؟

            ـ إن هذا العلم مدروس وقائم على نظريات علمية ونحن نستخدم أشكالا هندسية لا هوية لها تساعد على إحداث التوازن في الجسم ، قد تساعد في الحماية من السحر أو الشعوذة لأنها تقوم بإلغاء المجال المغناطيسي الذي قد يستخدمه المشعوذون في أعمال السحر .وقيل ان لهذا العلم علاقة بطب أو هندسة الفراعنة ؟

            ـ ليس له علاقة مباشرة فهو مبني أساسا على علم الفيزياء المدنية.
            علاقته بالفراعنة تأتي من كونهم أول من تعامل مع الأشكال الهندسية بأحجام كبيرة منذ آلاف السنين ، فإذا كانت حضارة تاريخها يرجع إلى 3000 سنة تعاملت مع الشكل الهندسي فإنها بالتأكيد قد وصلت إلى نتائج وحقائق حتمية ولكن بالتأكيد الأسلوب قد اختلف ، ولكن بالعلم الموجود عندي عندما أذهب إلى الأشكال الهندسية التي أتعامل معها وأذهب للبحث في الآثار التي تركها الفراعنة اكتشف أنهم كانوا يعلمون كيف يتعاملون مع الطاقة من خلال الشكل الهندسي ولكنهم قطعا كانوا متقدمين جدا وإننا لم نصل إلى ما وصلوا إليه منذ آلاف السنين ، ولكن أجد الجميع يربطون ما بين هذا العلم وبين الفراعنة لأن الشكل الهندسي مرتبط في أذهان الناس بالهرم ، والأهرام تعني الحضارة الفرعونية .. وقد يأتي الربط لأنني مواطن مصري .للفقراء .. لماذا ؟ لماذا أطلقت على هذا العلم “طب الفقراء” ؟

            ـ لأننا نحاول توصيل هذا النوع من العلاج بعد التجارب لأكبر عدد من الناس وبدون تكلفة ، فهناك مناطق نائية يسكنها أناس قد لا نعلم عنهم أو عن حياتهم وأمراضهم ومعاناتهم أي شيء إلا حين وقوع كارثة في المنطقة التي يعيشون فيها إذا عندها تسرع منظمات الأمم المتحدة وهيئات الإغاثة لتقدم الغطاء والكساء والطعام لهؤلاء الناس .
            لذلك أعطيناهم هذا النوع من العلاج الذي لا يكلفهم شيئا ويعينهم على الشفاء حتى ولو كانت بنسبة 40-50% فهو خير .
            ولقد رأيت العديد من الأفراد الذين أجرينا عليهم الدراسة بعد حصولهم على نتائج مذهلة قد قدموا تبرعات
            سخية للبحث وللتطوير في هذا المجال وطلبت مهم أن يمنحوا الطبقة الفقيرة فرصة للتعامل مع الأشكال الهندسية والسبائك وهذا كله خير ، ولقد وجدت استجابة كبيرة من هؤلاء الناس ومن العديد من المؤسسات لدعم هذا العمل الخيري .
            وأن التفاف الناس حولي زادني إحساسا بالمسؤولية تجاههم وتجاه هذا العلم الذي لازال يخبئ لنا الكثير والعديد من الآمال فهو كما قلت علم شامل ففي العادة أن من يكتشف نوعا من الدواء يستحق جوائز عالمية ، إلا أنني وجدت نفسي في موقف أصعب ومسؤولية أخطر لأن هذا العلم قدم نتائج مذهلة للعديد من الأمراض التي لم تتجاوب مع أي من الأدوية “طنين الأذن- فيروس سي وهو التهاب الكبد الوبائي – الصرع – ضعف المناعة” وقد ظهر ذلك من خلال النتائج قبل وبعد تطبيق هذا النوع من العلاج .كلمة أخيرة ؟

            ـ هناك علوم مبنية على التخصص ، وتخصص التخصص والإنسان كلما تخصص أكثر يعلم أكثر عن شيء اقل ، والعلم الشمولي يجعلنا نعلم أقل ونرى أكثر وأكثر .
            ( وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً ) صدق الله العظيم .
            التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2013-01-07, 02:13 PM.

            تعليق


            • #7


              العلاج بالأشكال الهندسية فوق مائدة البحث

              مواجهة بين مكتشف العلاج وعلماء الطب والهندسة والطبيعة والمناعة
              الهندسة الحيوية علم شمولي جديد تمتد تطبيقاته إلي الزراعة والصناعة والطب


              شهدت الاسابيع الماضية جدلا واسعا بين الجماهير حول الاسلوب العلاجي الجديد بتنظيم الطاقة الحيوية للجسم عن طريق بعض السبائك المعدنية وغير المعدنية التي تحمل اشكالا هندسية يرتديها المريض لتتداخل في مستويات الطاقة الذاتية حوله وتعمل علي تنظيمها واصلاح خللها‏,‏ حيث اكد صاحب الفكر الجديد في العلاج ان كل امراض الجسم المناعية والعضوية انما ترجع الي خلل مستويات الطاقة الحيوية‏.‏
              وكان من الطبيعي لذلك ألا تمر هذه القضية دون ان يقوم الاهرام بمناقشتها وطرحها علي الرأي العام في مصر من اجل الوقوف علي الحقائق الكامنة وراءها‏.‏

              وكان ذلك من خلال الندوة الموسعة التي عقدها الاهرام مؤخرا وحضرها جمع كبير من العلماء والمثقفين المهتمين بالقضية‏.‏

              والدكتور ابراهيم كريم كما قدم نفسه في بداية الندوة هو عالم مصري تخرج في كلية الهندسة جامعة زيورخ بسويسرا ثم حصل علي درجتي الماجستير والدكتوراة في الهندسة المعمارية والتخطيط السياحي واختتم تقدمه العلمي بحصوله علي درجة الدكتوراة في العلوم وهي أعلي درجة علمية تمنح للعلماء في مجال تخصصهم‏.‏

              وحول علم الهندسة الحيوية‏,‏ يقول الدكتور ابراهيم كريم انه علم شمولي يرتبط اساسا بالهندسة‏,‏ ولكن من الضروري ان يكون‏95%‏ من عمل المهندس فيه موجها لصحة الانسان‏,‏ فعندما يقوم المهندس بتصميم مقعد سيارة مثلا ويجد انه ضار للانسان فيجب عليه ان يلجأ الي الطبيب لدراسة النواحي التشريحية‏,‏ لأن استمرار اي خطأ يعني اصابة الانسان بأضرار صحية‏.‏

              وقد وجد العلماء في علم احياء الارض ان التشريح الذبذبي للارض عبارة عن شبكات من الطاقة علي سطحها وان نقط تقاطع هذه الشبكات اذا وجدت فوق تقاطع انهار جوفية في باطن الارض او حركات جيولوجية‏,‏ ينتج عنها طاقة سالبة تصيب الانسان بأمراض مناعية مختلفة ووجد في احدي القري السويسرية ان هذه الطاقة تحتل‏10%‏ من مساحتها الكلية وان نسبة حالات السرطان في هذه المنطقة وصلت الي‏80%‏ من مجموع سكانها‏.‏ كما وجد ان الانسان عندما يتعرض بشكل مباشر ومتكرر لتأثير نقطة تقاطع هذه الشبكات داخل منزله في مناطق معينة كأسفل فراشه او مقعده مثلا‏,‏ فإنه يتعرض للاصابة بأمراض مناعية عديدة‏,‏ وثبت ان للبيئة دورا اساسيا في شفاء الانسان بتحديد مناطق هذه التقاطعات ومحاولة الغاء تأثيرها او تجنبها‏,‏ وحدث نجاح جزئي باستعمال انواع معينة من الارضيات بوضعها تحت الاسرة إلا انها لم تصمد طويلا امام تأثير الاشعاعات الضارة التي عادت لتنفذ منها مرة اخري ثم استخدموا بعض الاشكال الهندسية العاكسة للموجات الضارة‏.‏

              حلول عديدة

              وهناك حلول عديدة يتم دراستها ولكنها غير دائمة‏,‏ غير ان العلماء وجدوا ان نفس الحلول التي كانت تتعامل مع هذه الطاقات بدأت تتعامل مع اشياء اخري وهي امكانية شفاء الامراض وانطلاقا من هذه المعلومات بدأ ينشأ علمين أحدهما يتعامل مع الانسان والطاقة المفيدة والآخر يعمل علي تفادي اثار الطاقة الضارة باستخدام اشكال هندسية‏,‏ وبدأت تجري ابحاث ودراسات حول هذه الطاقات التي ارتبطت‏-

              ‏ كما اكتشف العلماء‏-‏ بأماكن اقامة المعابد القديمة عبر التاريخ‏,‏ وكان العالم الفرنسي‏(‏ شيمورين‏)‏ اول من اكتشف الطاقة الناتجة من الاشكال الهرمية والنصف كروية وسماها بالطاقة الخضراء السالبة ثم بدأت دول كثيرة تبحث في طبيعة هذه الطاقة وتركزت ابحاثهم في انتاج انواع جديدة من الاسلحة التدميرية التي تعمل بها ويمكنها تدمير شخص بواسطة اضعاف جهازه المناعي‏,‏ وعارض البعض في امريكا مشروع هذه الدراسات ومازال النقاش والجدل حولها مستمرين ومازال عدد كبير من العلماء يواصلون ابحاثهم حول امكانية ايقاف تأثير مجالات الطاقة الضارة بالانسان‏,‏ ويضيف الدكتور كريم بأنه تلقي رسالة من الباحث الامريكي الدكتور بترك فليجن يطلب منه تصنيع جهاز ضد الطاقات الضارة‏,‏ فكان رده عليه ان كل ما يستطيع عمله هو اعداد اشكال هندسية تدخل التوازن في مجالات الطاقة حول الانسان فتزيد من بعضها وتقلل من البعض الآخر وصولا لمرحلة التوازن الحيوي المطلوب‏,‏ ونجح بالفعل في اعداد بعض هذه الاشكال التي يمكن بوضعها في مكان معين الغاء اثار الطاقة الضارة وتعظيم الاستفادة بالطاقة المفيدة‏,‏ وهو الاساس الذي نشأ عليه علم الهندسة الحيوية الذي يعتمد علي انشاء اشكال هندسية لتنظيم مجالات الطاقة حول جسم الانسان او الحيوان او النبات او الجماد

              ويشير الي ان المصريين القدماء كانوا يستخدمون هذه العلوم اثناء وضع احجار ابنيتهم حتي لا تتعارض مع مجالات الطاقة الارضية‏.‏ كما وجد العلماء بالخارج ان هذا الاسلوب مبني علي رصيد هائل من العلوم وان علم الهندسة الحيوية يمثل الحل الجذري لهذه المشكلة‏,‏

              ويحكي انه كان في هولندا حيث برزت مشكلة في مبني بإحدي الجامعات اقيم علي منطقة فيها نشاط اشعاعي كبير وبعد قيام الشركة المنفذة بإقامة المبني وجدوا ان المقيمين فيه يعانون من ارهاق وصداع مع عدم القدرة علي البقاء فيه لفترات طويلة‏,‏ وطلب منه تنفيذ مشروع بحثي لحل المشكلة مع امكانية الاستفادة من الحل في الابنية الجديدة‏,‏ كما قررت الجامعة تنفيذ برنامج دراسي حول هذا الموضوع

              ‏.‏ وهكذا اصبحت هناك لغة تصميم هندسي ـ علي حد قوله ـ تطبق عند تصميم اي مبني‏,‏ ووجد ان ادخال لغة هذه التصميمات علي اجهزة التكنولوجيا الحديثة مثل الكمبيوتر يسهم في جعل الحضارة والتقدم التكنولوجي لحساب الانسان‏,‏ ويضرب مثلا بالتليفون المحمول الذي يسبب آشعة ضارة بالانسان فيقول انه لو ادخل عليه شكل هندسي لامكن ان يحدث توازنا في مجالات الطاقة الخارجة منه بنما يجعله غير ضار بالانسان كما تم اجراء تجارب مماثلة علي السجائر والادوية ذات الاثار الجانبية‏.‏ وامكن احداث توازن في مجالات الطاقة الخارجة منها‏.‏
              بحيث لا تضر بالانسان من خلال اعداد بعض الاشكال الهندسية‏,‏ وتتجه دول العالم المتقدم حاليا نحو استخدام هذا العلم في مجالات العمارة بهدف تعديل وضبط مجالات الطاقة داخلها لصالح الانسان‏,‏ ويضيف أنه تلقي خطابا من انجلترا يفيد بأنهم يريدون الاستفادة من نتائج هذا العلم وان هناك لجنة يتم تشكيلها لدراسة الابعاد المختلفة له‏.‏

              التوازن المفقود

              ويوضح الدكتور كريم أن ادخال التوازن حول جسم الانسان لا يعني اننا نكشف عليه طبيا من الداخل بل نقوم بتنظيم الطاقة من حوله فحسب‏,‏ حيث ان هناك ثلاثة مستويات من العلاج اولها داخلي ويتدخل فيه الاطباء وثانيها فوق القشرة الخارجية ويتم اجراؤه بالوسائل التقليدية مثل الابر الصينية اما الثالث فيرتبط بالمجال الخارجي حول الجسم ومحاولة ضبطه‏,‏ ووجد انه من الممكن تقوية هذا المجال عن طريق رسومات هندسية معينة عندما توضع في مجال الجسم تستطيع اصلاح ما بداخله ورفع مناعته وهناك‏400‏ شكل هندسي تم اعدادها بالكمبيوتر ويمكن استخدامها في هذا المجال‏,‏ سواء كانت معدة علي قطع معدنية او من مواد اخري‏,

              ‏ كما يمكن استخدامها بوضعها اما في مجال الجسم او علي مقربة منه لتقوم بتنظيم مجالات الطاقة حوله ومن ثم علاجه أو وقايته‏,‏ ويشير الي قيامه بدراسة تأثير هذه الاشكال الهندسية علي بعض الحالات المختلفة بالاشتراك مع مجموعة من كبار الاطباء لووحظ اختفاء بعض المشكلات المرضية المستعصية التي لا يمكن للعقل ان يتقبلها‏,‏ وتحسن حالات البعض الآخر مع الوقت مثل بعض امراض الدم‏,‏ وطالب بمشاركة فريق من الاطباء معه لتقييم هذه المشاهدات وعلاج اكبر عدد من المرضي في اطار دراسات بحثية واحصائية مقننة طبقا للأسس العلمية المتعارف عليها لبحث اثر هذه التغيرات علي الانسان‏,‏
              كما اوضح انه يقوم بإجراء تجارب مماثلة مع علماء النبات ادت الي اختيار سلالات وانواع ممتازة لاكثارها معمليا الي جانب التوصل الي انواع مناسبة من الميكروبات لاستخدامها في المكافحة الحيوية‏.


              ودعا العلماء بمختلف تخصصاتهم العلمية الي المشاركة معه في تطبيقات هذا العلم للاستفادة بنتائجه السريعة التي لا تعتمد علي اجهزة علمية معقدة‏.‏
              التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2013-01-07, 02:50 PM.

              تعليق


              • #8



                دور الأشكال و الألوان
                في صَقْلِ شخصيّاتنا


                للأشكال تأثير على حالة الإنسان النفسية من خلال ما توحي به عناصر التشكيل من معان وأفكار ، كالإيحاء بالعظمة و السمو بالحركة و السكون بالبهجة و الاندفاع دون أن يكون لهذه العناصر أي معنى ممنوح لها أو مرتبط بها مسبقاً . في حين تبقى الخواص الهندسية للشكل ثابتة ، مما يحدد سمات عناصر التشكيل . فإننا لا نلمس هذا الثبات بالنسبة لما يوحي به هذا الشكل . فإذا ما أردنا دراسة ما نحسه من معان وانطباعات إزاء رؤيتنا للأشكال وجب علينا أن نترك - جزئياً - المجال المادي الموضوعي لندخل في المجال الذاتي الحادث في نفسية المشاهد . وأنه إذا ما كان من الممكن تحديد سمات بعض الأشكال بطريقة أكيدة نسبياً طالما أن السمة تنبثق من تكوين الأشكال ، فإننا - فيما يختص بمعاني الأشكال وما توحي به لنا - نسترشد بنتائج بعض التجارب التي تمت على مجموعات من الأشخاص في ظروف معينة .


                فالأشكال ليست لها معنى إلا عندما يستعملها الإنسان الذي يحدد معناها من منظوره الخاص والنفسي ؛ هذا المعنى الذي يحدده ، هو أحاسيسه الشخصية إزاء رؤية الشكل . فهو من الممكن في هذا المجال وضع نتائج ثابتة ليقوم عليها قانونه الخاص ، حيث أن القوانين تستلزم الموضوعية وثبات النتائج طالما بقي الشكل دون وظيفة نفعية ، حيث لا يوحي لنا إلا بما يصدر عن خواصه الهندسية وسماته التشكيلية .


                أما إذا ما استعمل فأسند له دور وظيفي ، فإن هذا الاستعمال يكسبه تأثيراً جديداً . وهكذا ، يمكن للمهندس المعماري أن يغير من تأثير الشكل وما يوحي به تبعاً لنوعية الاستعمال . فمثلا يمكن أن يختلف إيحاء السلم بحركة الصعود باختلاف سمته وتكوينه .فالشكل الحلزوني له يوحي بفكرة الصعود الصعب في حيز ضيق ويدل بوضوح على دوره البسيط كعنصر ربط واتصال بين مختلف الطوابق .أما إذا استقامت درجاته وزاد عرضه وقلت زاوية الصعود فإنه يتضمن إحساساً بعظمة وسمو لم يستطيع السلم الحلزوني أن يعبر عنها ، كذلك في مبنى اسطواني الشكل وبدون فتحات ، فإنه على الرغم من ليونة محيطه إلا أنه يظهر ثقلاً في شكله العام بعكس برج آخر مساو له في الأبعاد ولكن ذو فتحات متناغمة ووجيهة ، حيث نلمس من خلاله خفة مظهره ونعومته على أحاسيسنا .وهكذا ، فالإيحاء الذي ينبثق من الشكل يرتبط دائماً بالمضمون المحدد له .


                ومن جهة أخرى و في أشكال الخطوط مثلاً ، نذكر سيطرة التعبير الإيحائي للعمود الدوري الإغريقي ذي الخشخانات التي ابتدعها المهندس المعماري ليؤكد إحساسه بالهيبة و العظمة للمعبد . إن تأثير الخط المنحني للعقد المدبب القوطي يؤكد الطابع الانسيابي المشقوق لهذا الطراز . وأيضا التأثير الإيحائي للخطوط وأهميتها التشكيلية في الزخرفة الإسلامية . فالعين لكي تستوعب المبنى بكامل طوله تبدأ دائما من أسفل إلى أعلى ، و تأثير الاندفاع ينشأ من أن العين تقرّه عكس اتجاه الثقل ، وإن استيعابه لا يكون بنظرة واحدة ، بل يتطلب حركة العين إلى أعلى إن لم يكن حركة الرأس أيضاً ، مما يوحي بالاندفاع إلى أعلى .أما الخط المائل ، فقليلاً ما يستعمل في التشكيل المعماري دون مصاحبة خطوط أخرى ذلك لأنه لا يحقق الإحساس بالاتزان والثبات العام للمبنى الذي يبحث عنه المهندس المعماري ، فهو يؤثر بكل قوة للدلالة على اتجاهات وإيحاءات حركية أخرى .فرمز البرق يأخذ معنى أقوى برسمه خطاً منكسراً ، وسهمه المتجه إلى أسفل ، ليوحي بالحد الأقصى سرعة الهبوط بخلاف ما إذا لو كان الخط صاعد والسهم إلى أعلى ، حيث يمكن أن يراود نفسية المشاهد فكرة المقاومة الناتجة عن الجاذبية الأرضية , و الشعور بالتشتت و عدم الإنسجام .


                هذا من ناحية تأثيره الإنطباعي فقط – المؤثر على الجانب النفسي - و ليس النفسي المحض . فـ الأشكال ليست أداة تعبير فقط ، بل إنها تجاوزت حدود التناغم البصري – المؤثر على قابلية انسجام الدماغ و شخصية صاحبه و ذوقه من عدمه – إلى حدود الخيال الموهوم المنطبع في النفس البشرية ، و الباقِ لفترة غير محددة بعد تجاوز الرؤية ، كـ صدى يتردد تناغمه داخل العقل الباطن بعد انتقاله من العقل الظاهر – أيّاً كان هذا التناغم – سلبي أم إيجابي .


                فـ الأماكن الضيّقة يختلف مدى تأثيرها عن الأماكن الواسعة من شخصٍ لـ آخر ، كذلك المنخفضة منها و المرتفعة ، و الدائريّة من الزوايا الحادة أو المدببة ، كذلك من حيث الأحجام و الكتل و المسافات و المواقع . كل تلك الأشياء – من خلال النظر إليها - تترك تأثيرات جانبيّة قد لا نحسّ ببعضها ، و لكنها قد استولت رغماً عنا على حيّزٍ في ذاكرة الدماغ و العقل الباطن و استوطنتهما .

                و القضية هي : من يسيطر على من بداخلنا ؟





                التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2013-01-07, 03:59 PM.

                تعليق

                يعمل...
                X