إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عِلم البيوجيومتري الحيوي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عِلم البيوجيومتري الحيوي



    عِلم البيوجيومتري الحيوي

    ما زال البحث مستمراً حول تأثير ما يحيط بنا من أشكال و ألوان وةتصاميم هندسية ، و محاولة الإستفادة من بعض المؤثرات السلبية أو الهامشية وتحويلها إلى عامل خادم و نافع للإنسان . و من هذه البحوث ، ظهر علم جديد و مثير ، و هو علم البايوجيومتري ، الذي يخدم الإنسان ويسعى إلى راحته و مدّه بالطاقة الحيوية ، وهو علم يدخل العامل الانساني في التكنولوجيا الحديثة - و التي تسببت في بناء حضارة لم يسبق لها مثيل من ناحية توفير أساليب الراحة للانسان و لكن على حساب صحة الانسان سواء على المستوى المادي أو النفسي أو الفكري أو الروحي - فبواسطة علم البايوجيومتري نتغلب على الآثار الضارة لتكنولوجية عصر المعلومات مع الابقاء على هذه العلوم التكنولوجية بل و تطويرها، و نبدّل هذه الحضارة بحضارة لحساب الانسان و رقيه أيضا على جميع المستويات من المادي الى الروحي.


    يبحث علم البايوجيومتري في كيفية ادخال الطاقة المنظمة في المجالات المختلفة لطاقة الكائنات الحية لتوفير الإنسجام التام فى الكون بين جميع مجالات الطاقة المختلفة لتوفير الحماية ضد كافة الإضرار بإعتبارها ترجمة للغة التى يتعامل بها الكون مع بعض طبقا لقوانين الطبيعة التى تحكم هذه العلاقات . وهو علم يدرس العلاقة بين عناصر ثلاثة : الشكل – الطاقة – الوظيفة .


    يتخصص علم البايوجيومتري في ادخال التوازن التام بين هذه العناصر. فمن خلال الشكل يمكن التأثير على الطاقة و من ثم الوظيفة. ومن خلال الشكل يمكن إدخال الطاقة المنظمة في جميع أنواع الطاقات و من ثم إعادة الاتزان للوظيفة.


    علم البايوجيومتري يبحث ليتوصل إلى الأشكال المثالية لمسارات مختلف الطاقات و الموجودة في الكون ، و بالتالي لإمكانية إعادة مسارات الطاقات المختلة - التي تظهر في شكل أمراض و خلافه من مظاهر الإختلال في الطبيعة - إلى المسارات المثالية ، و بالتالى إعادة التوازن فى الوظيفة . ان علم البايوجيومتري له جذوره في علم الفيزياء النوعية وليس الكمية التى تقوم على العلاقة بين توازن الطاقة والإنسان كما جاءت في علم الراديستيزيا و الهارمونيكس و الجيوبايولوجي، وبالطبع في الهندسة المعمارية التى تشكل العامل الرئيسى فى إتزان البيئة من عدمه. و لكن باعتباره علم شمولي فهو يدخل في كل مجالات الحياة. يمكن تشبيهه بالحجر الذي به يتم استكمال البناء الهرمي لعلوم العصر، و ما كان يمكن التوصل الى هذا العلم بدون علوم العصر التي أسهمت في التوصل اليه و ظهوره.


    و من العلوم الحديثة التي كان لها أثر كبير في ظهور البايوجيومتري، علم الجيوبايولوجي، و علم الباوبايولوجي وهو علم يهتم بمسارات الطاقة فى الأرض التى من شأنها التأثير المباشر على الإنسان والسبب الرئيسى فى مشاكله الصحية بالإضافة إلى التلوث الكهربائى .
    يستخدم علم البايوجيومتري أدوات كثيرة لتحقيق هدفه ، و هو ادخال التوازن في مجالات الطاقة الحيوية ذات الترددات الصغرى و المرتبطة وظيفيا بالجسم المادي الذي يتيح لجهاز المناعة داخل الجسم الفرصة ليعمل أكثر كفاءة و يوفر الحماية ضد الآثار الضارة للتلوث البيئي سواء المرئي أو الغير مرئي كالمجالات الكهرومغناطيسية و الاشعاعات الأرضية السرطانية. فبالاضافة الى الأشكال الهندسية يستخدم طاقة اللون و الصوت و الحركة و العلاقات الذبذبية المختلفة بينها و التي تترجم أيضا الى زوايا و نسب و علاقات هندسية.


    الهندسة المعمارية هي لغة تشكيل للفراغ الذي يستخدمه الانسان سواء للمعيشة أو للعمل أو للاستشفاء أو لأي أغراض أخرى. وكما تتأثر نوعية الفراغ بنوعية الهواء الموجود في المكان تتأثر أيضا بالأشكال و الزوايا المختلفة الموجودة و المستخدمة في التصميم.


    علم البايوجيومتري هو العلم الذي يدرس تأثير الأشكال و الزوايا الهندسية على طاقة الانسان الحيوية ، حيث يُوْجِد حلولاً لتأثيراتها السلبية ، و يقوّي و يظهر تأثيراتها الايجابية ، و بالتالي فهو العلم الذي يتيح لنا المعرفة بكيفية التخلص نهائيا من التلوث المعماري الذي نعاني منه بشدة. و كذلك التلوث الناتج عن زيادة استعمال الشبكات و الأجهزة الكهرومغناطيسية في المباني.


    أثبتت التجارب أن تطبيق علم البايوجيومترى فى الزراعة ينتج عنه إمكانية أكبر لمقاومة النبات للآفات والحماية له من الأمراض بدون استعمال أية مبيدات حشرية أو مواد كيماوية، وكذلك تطويل مدة صلاحية النبات والثمار أثناء عملية التعبئة والتخزين والاعداد للبيع بدون أي إضافات إشعاعية على الاطلاق. و في الأبحاث التي أجريت في هولندا وجد أن من يأكل من المحاصيل المزروعة بأسلوب البايوجيومتري تتحسن حالته الصحية بشكل عام .


    كما أثبتت التجارب على الدواجن أن تطبيق علم البايوجيومترى عليها قلل مدة الدورة التى تحتاجها الدجاجة لتصل إلى الوزن المطلوب، من 45 يوما إلى 35 يوما فقط، و وفر الحماية الكاملة للدواجن بحيث أنها لم تعد تحتاج إلى مضادات حيوية أو هرمونات على الاطلاق كما يحدث مع الدواجن الأخرى. فالدجاج واللحوم المرباة فى مزارع تتبع المقاييس البايوجيومترية هى صحية للغاية لأنها محملة أولا بالطاقة المتوازنة ولم تتعرض ثانيا لأية آثار أو مواد ضارة خارجية .
يعمل...
X