إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ظاهرة الصوت الالكتروني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ظاهرة الصوت الالكتروني



    ظاهرة الصوت الالكتروني


    Electronic Voices Phenomena


    هو مصطلح يرمز إليه اختصاراً بـEVP يشرح بكونه ظاهرة الأصوات التي تسجل على أجهزة التسجيل مهما اختلف نوعها, على أن يكون مصدر الأصوات خارقًا للمألوف, أو كما يزعم البعض, بأنها تسجيل لأصوات الموتى ومحاولاتهم للاتصال بنا عادة ما تكون هذه الأصوات قصيرة وسريعة ومن النادر أن تدوم لتشكل كلمة كاملة واضحة, وربما في حالة أو حالتين على الأكثر تم تسجيل جملة كاملة مفهومة ويعتقد المؤمنون بظاهرة الـEVP أن هذه الأصوات هي أصوات أرواح من ماتوا, بدليل أنك لا تسمعها حين تقوم بعملية التسجيل, بل حين تنتهي منه وتبدأ في الاستماع أرواح الموتى تركوا أصواتهم على شريط التسجيل مباشرة, دون أن تعرف أو تفهم كيف؟!


    نبذة عن تاريخ الظاهرة

    في أحد الأيام داعب أديسون صحفيًا من مجلة Scientific قائلاً إنه يعمل على اختراع جهاز سيستخدمه للاتصال بالموتى, بالطبع نشر الصحفي المتحمس الخبر ليثير ضجة, حتى أعلن أديسون أنها دعابة أساء الصحفي فهمها لكنه بدعابته هذه أثار اهتمام العديدين، هل من الممكن حقًا اختراع جهاز للاتصال بالموتى؟ في الخمسينيات تحمس العالم فون سيلازي للفكرة, وقام مع العالم ريموند بايلز بتصميم جهاز بسيط مكون من كابينة مغلقة فيها ميكروفونات متصلة بجهاز تسجيل وسماعات خارجية, ثم بدأ التسجيل, ليلاحظ نقطة هامة خلال عملية التسجيل لم يسمع أي صوت من داخل الكابينة عبر السماعات, لكنه حين شغل جهاز التسجيل بدأت أصوات عجيبة متقطعة في الصدور أصوات لا مصدر لها ولا تسمع إلا حين تسجل, فما هو مصدرها؟

    على الفور أعلن سيلازي أن الأرواح هي مصدر هذه الأصوات, ونشر هو وريموند دراسات في هذ الصدد في مجلة Journal of the American Society for Psychical Research ثم قام سيلازي عام 1979 بنشر كتابه اتصالات هاتفية من الموتى Phone Calls from the Dead وفي عام 1959 قام المخرج السويدي فريدريتش جورينسون بتصوير فيلم قصير عن غناء الطيور, ليلاحظ أثناء الاستماع بعد التسجيل, أن هناك أصوات آدمية ظهرت في الخلفية.. بالتحديد صوت رجل مجهول المصدر يتحدث النرويجية .

    أثار ما حدث اهتمام فريدريتش فواصل تسجيلاته, ليعلن بعد فترة أنه تمكن من تسجيل رسالة صوتيه من أمه المتوفية شارك فريدريتش في أبحاثه الباحث النفسي كونستانتين روديف الذي قام بتسجيل أكثر من 100 ألف تسجيل, احتوت كلها على أصوات آدمية تتحدث بأكثر من لغة, فقام بعرض تسجيلاته هذه على الجمهور, ليتأكد من أنه ليس وحده الذي يسمعها, وليساعدوه في ترجمة ما تقوله هذه الأصوات.. ثم انتقل إلى الخطوة الأهم بدأ يسجل أسئلة وينتظر أن تظهر إجابات هذه الأسئلة على شريط التسجيل لاحقًا, ثم قام بعرض هذه التسجيلات ليبدأ الجدل.. الأغلبية أعلنوا فشله, لأن الأصوات التي ظهرت في هذه التسجيلات, كانت ترد بإجابات وكلمات لا علاقة لها بالأسئلة التي سألها روديف هنا توقف روديف عن أبحاثه, ونسي الكل الموضوع حتى عام 1980. ففي هذا العام قام العالم ويليام أونيل باختراع جهاز أسماه لاقط الأرواح Spiricom الجهاز اخترعه ويليام بناء على توجيهات العالم جورج مولير الذي مات منذ ست سنوات, تاركًا أبحاثه لـ ويليام وفي عام 1982 أعلن ويليام أنه تمكن من إجراء محادثة مع روح رجل ميت باستخدام جهازه, ثم قام بنشر مواصفات جهازه لتصبح في متناول الجميع بلا مقابل, لكن لا يتمكن أحد من تنفيذ الجهاز بنجاح أو استخدامه للاتصال بأي شيء, حتى أعلن شريك ويليام أخيرًا أن نجاح ويليام يعود لقدراته النفسية الخارقة للمألوف وفي عام 1982 قامت سارة إيستيب بإنشاء الرابطة الأمريكية لظاهرة الأصوات الإلكترونية American Association of Electronic Voice Phenomena وهي رابطة لا تهدف إلى الربح, بل إلى توعية الجمهور بهذه الظاهرة, كما أعلنت سارة أنها تمارس تسجيل هذه الظاهرة منذ 1976, تمكنت خلالها من تسجيل رسائل صوتية لبعض أقاربهاوأصدقائها, وأنها تملك تسجيلاً صوتيًا لرجل من القرن الثامن عشر, ولأصوات قادمة من الكواكب الأخرى .

    وفي مارس 2003 قام الباحث في علوم ما وراء الطبيعة أليكسندر ماكريه بتصميم جهاز خاص أسماه بالجهاز ألفا, ليستخدمه في تسجيل بعض الأصوات التي قام بتحليلها واختبارها, ثم عرضها على الجمهور ليتأكد إن كانت ستشكل ذات المعنى لهم, قبل أن ينشر نتيجة أبحاثه عام 2005 . وبهذا استمر الهوس بهذا الموضوع, ثم تضاعفت أهميته حين بدأ المهتمون بعلوم ما رواء الطبيعة بربط هذه الظاهرة بالأشباح وطرق العثور عليهم وصيدهم, ثم لعبت الإنترنت ذاته دورًا هامًا في نشر هذه الظاهرة, فكما قال الباحث جون زافيس: لقد أصاب الإنترنت الباحثين عن الأشباح بهوس حقيقي .. فمن خلاله أصبح كل شيء ممكنًا وبدأ الباحثون في اختراع أجهزة تعتمد على هذه الظاهرة, كجهاز EVP meter الذي يستخدم في تحديد أماكن تواجد الأشباح, وأجهزة تسجيل صوتية ومرئية مخصصة لتسجيل تواجد الأشباح وأصبحت المواقع التي تتحدث عن الأشباح وصيدها تتحدث عن هذه الظاهرة, وتقدم تسجيلات صوتية لهم, لدرجة أن موقع International Ghost Hunters Society يقدم في صفحاته أكثر من ألف تسجيل, يزعم أنها تسجيلات للأشباح ثم ظهرت مواقع بعيدة عن الأشباح وصيدها, لتعلن أن اهتمامها بالظاهرة في حد ذاتها, ومدى إمكانية استخدامها للاتصال بمن رحلوا ممن نحبهم .


    تفسيرات محتملة

    ولأن الظاهرة أصبحت واقعًا لا مناص منه, بدأت تفسيرات في الظهور في محاولة لفهمها بعض هذه التفسيرات تعتمد على علوم ما وراء الطبيعة, ومنها نظرية أن تكون هذه الأصوات هي قدرة الأرواح على ترك أصواتهم على شرائط التسجيل مباشرة دون تفسير, أو أن تكون هذه الأصوات نتاجا لقدرات عقلية فائقة لمن يقومون بهذه التجربة, لكنهم لا يعرفون أنهم هم مصدر هذه الأصوات, وأخيرًا أن تكون هذه الأصوات قادمة من الكواكب الأخرى .

    وفي المقابل ظهرت تفسيرات أخرى أكثر عقلانية, منها :

    1- أن تكون هذه الأصوات نتاجا للدوائر الكهربية الموجودة في أجهزة التسجيل, والقادرة على التقاط موجات الراديو.


    2- نظرية الـ Pareidolia Auditory التي تعتمد على أن العقل البشري يحاول تقريب أي صوت عشوائي إلى صوت قريب من الذاكرة, وإلى أقرب كلمة يمثلها هذا الصوت ، مثال لو سمعت صوتًا يقول: كال.. وكان هذا الصوت قريبًا من صوت أبيك, ستعتقد أنه صوت أبيك وأنه يقول: كلب .

    3- العيوب الفنية التي لا يخلو منها أي جهاز والتي قد تؤدي إلى إتلاف أجزاء من جهاز التجسيل لتصدر أصواتًا عشوائية أقرب إلى الكلمات.


    4- إن محاولات تنقية هذه الأصوات هي ما يصدرها.. فمراحل تحسين وتنقية وإيضاح شريط التسجيل قد يؤدي إلى إصدار هذه الأصوات.

    وأخيراً... قد تكون هذه الظاهرة مجرد خرافات وأكاذيب يرددها مدعو العلم لكن أيًا ما كان الأمر لقد أصبحت هذه الظاهرة حقيقة موجودة ومؤثرة.. وبالتالي وجدت طريقها من عالم الأبحاث والدراسات إلى عالم الأدب والسينما . فالكاتب الأمريكي ذو الأصل اللبناني ويليام بيتر بلانتي مؤلف الرواية الخالدة طارد الأرواح الشريرة The Exorcist قام بكتابة جزء ثان لهذه الرواية أسماهاLegio وفيه تقوم إحدى شخصيات الرواية بتسجيل أصوات الموتى باستخدام ظاهر الـ EVP ثم قام الكاتب ويليام جيبسون باستخدام ذات الظاهرة في روايته Pattern Recognition التي نشرها عام 2003 وفي التلفزيون ستجد ذكرًا للظاهرة في المسلسل الشهيرGhost Whisper وفي البرنامج الوثائقي Ghost Hunters ستجدهم يستخدمون هذه الظاهرة لقياس تواجد الأشباح وفي محاولاتهم للاتصال بها وفي السينما ستجد ذكرًا لهذه الظاهرة في أفلام شهيرة كـ Sixth Sense و White Noise

  • #2


    مهندس بريطاني يخترع جهازا للتواصل
    مع روح ابنته الميتة



    لجأ مهندس كهرباء بريطاني يدعى غاري غالك إلى حيلة غريبة لتعويض فقدان ابنته التي توفيت منذ 8 سنوات في حادث سيارة، حيث ابتكر جهازا لرصد تحركات روح ابنته في المنزل، على حد اعتقاده، مزودا الجهاز بتسجيل صوتي لابنته وهي تقول "أبي .. إني أحبك




    وكان خبر وفاة ميلسيا غالك (17 عامًا) عام 2004 قد دمر أسرتها بالكامل، لذلك لجأت الأسرة إلى البحث عن وسائل جديدة لتعويض فقدان ابنتهم ومن بينها "تحضير الأرواح" في محاولة منهم للتواصل مع روح ابنتهم.

    ولجأ الأب غالك إلى ابتكار جهاز جديد يمكنه من رصد "الأرواح" والتواصل معها من خلال رصد الموجات الكهرومغناطيسية التي تصدر عنها بحسب المشهد.ويقول غالك أنه منذ ابتكار جهازه الجديد، بدأت الأسرة ترصد قيام "روح ابنته" في التظاهر ببعض الأمور، مثل دق جرس الباب وتغيير قنوات التلفزيون وإشعال الإضاءة وإطفائها وحينما بدأت زوجتي ذات مرة في إعداد العشاء برفقة ابنتي الصغرى، شعروا بوجود شخص ما في المطبخ". واستطرد قائلا: "ووقتها شعرت بوجود أحد بجانبي في غرفة النوم، ورأسه على وجهي".

    وأطلق غالك على الجهاز الجديد اسم "ميل- ميتر 8704"، وهو يتكون من صندوق الأرواح، وتسجيلات صوتيه لابنته.وتعتقد أسرة غالك أنها نجحت من خلال الجهاز الجديد في التواصل مع روح ابنتهم.وأصبح الاتصال بها بمثابة علاج يصبر العائلة على فقدان الابنة الكبرى، وتمنحهم المزيد من الراحة والاطمئنان عليها.ووجدت أجهزة غاري في الكشف عن الأرواح، سوقا كبيرا لها، وتتراوح أسعارها ما بين 79 دولار وحتى 350 دولار، ودفعت هذه السوق غاري لتصنيع أكثر من 30 جهازًا مختلفا للبحث عن الأرواح.

    تعليق


    • #3


      هل من الممكن تسجيل أصوات الموتى !


      هل يمكن سماع أصوات الموتى على أشرطة كاسيت عادية مُسجلة في غرفة يخيم عليها السكون؟.

      انه لغز يحتدم الجدل حوله الآن.

      بدأ الأمر بعالم الآثار ومخرج الافلام الوثائقية والفنان السويدي فريدريك يورجنسون عندما شرع قبل سنوات طويلة في بحث رائد حول ما يعرف باسم ظاهرة الصوت الالكتروني التي تعرف اختصارا باسم (اي.في.بي) EVP. ويقول البعض ان (اي.في.بي) هي طريقة للتواصل مع الأرواح .

      ويعتقد الباحثون أن أصوات الموتى يمكن بالفعل تسجيلها وتشغيلها على شرائط ممغنطة زاعمين انها أحدث طريقة للتواصل مع عالم الأرواح. لكن ثمة من يتشكك في الأمر كله ويقول انها ليست أصوات الموتى بل مجرد موجات راديو.

      والآن بعد 18 عاما من موت يورجنسون عاد الاهتمام بمشروعه للتواصل مع الأرواح بفضل فيلم الرعب "وايت نويز" White Noise الذي يتلقى فيه البطل مايكل كيتون رسائل من زوجته المتوفاة. قالت ليزا بتلر التي تدير موقع على الانترنت للجمعية الامريكية لظاهرة الاصوات الالكترونية مع زوجها توم من منزلهما في رينو بولاية نيفادا "انضم الينا 60 عضوا جديدا بعد عرض الفيلم.

      " وفي اليوم التالي لبدء عرض الفيلم وظهور ال بتلر على اسطوانة رقمية دي في دي مع فيلم (وايت نويز) يشرحون فيها كيفية تسجيل ظاهرة الصوت الالكتروني دخل الى الموقع 88 الفا. ويقول البعض ان الظاهرة تحدث عن تداخل أصوات الأرواح مع مجال كهرومغناطيسي. ويرى ال بتلر أن اِلأصوات تثبت الحياة بعد الموت ويقولون انهم سجلوا أصوات والد توم ووالدة ليزا وجدتها لوالدها. وقالت ليزا بتلر "سجلنا أصواتا طوال 15 عاما وأثبتنا لانفسنا انه من الممكن الوصول الى أحبائنا. لقد فعلنا ذلك.

      " ويقول المؤمنون بهذه النظرية ان التواصل مع الموتى عبر هذه الطريقة ربما يخفف من ألم الفراق. وتقول ليزا ان من بين أعضاء الرابطة البالغ عددهم 400 ثمة آباء يتصل بهم أطفالهم الموتى عبر (اي.في.بي). ولا يمكن سماع الاصوات في لحظتها لكن يتاح ذلك بعد اعادة تشغيل الشرائط التي يقول المهتمون انها تسجل ما لا يمكن للاذن البشرية ادراكه عند وقوعه. وغالبا ما تكون الرسائل حسبما يقولون قصيرة مثل "افتقدكم." أو "أحبك" وعادة ما تكون الاصوات أعلى من مجرد الهمس.

      ويقول ال بتلر انه يمكن لاي شخص تسجيل أو سماع الاصوات لكن ليس أي احد يستطيع إجراء اتصال بالراحلين من أفراد العائلة. وقال توم "دائما هناك على الجانب الآخر من هو مستعد للحديث اليك. لكن الوصول الى محبوب أو شخص بعينه هو أمر يمثل أكثر من تحد." ويتحدث فيلم (وايت نويز) عن أخطار التواصل مع الموتى ويقول صُناع الفيلم ان رسالة واحدة من كل 12 رسالة من الموتى "شديدة الخطورة.

      " قال توم بتلر "انه محض خيال علمي." ويرفض متشككون الامر كله ويقولون ان (اي.في.بي) هي عرض جانبي لموجات راديو شاردة أو انها نتيجة خيال انساني زائد عن الحد. وحتى في العالم الخفي للمهتمين بالتواصل بين اناس بعيدين عن بعضهم يثير الامر الاستهجان. قال يواكيم ويسترلوند الذي يعد بحثا في علم التواصل عن بعد بجامعة ستوكهولم "انها فكرة سخيفة ببساطة. العقل البشري خلق كي يعثر على أنماط ذات معنى حتى عندما لا يكون هناك سوى العشوائية. من ثم فانها ليست مفاجأة أن يعتقد بعض الناس انهم سمعوا شيئا في الصخب.

      " وفي مواجهة تصريحات من هذا النوع أو اتهامات من الجماعات الدينية بأنهم يعبثون مع الجن أوصى ال بتلر غير المصدقين باختبار الامر بأنفسهم. وقالت ليزا بتلر "هذا شيء يمكن لكل فرد أن يقوم به وعندما تسمع الصوت ستتغير حياتك." وسمع يورجنسون لاول مرة أصواتا غريبة فيما كان يسجل تغريد طائر عام 1959. وبعدما قام بتسجيل السكون عبر الراديو وجد أن أحد الاصوات هو صوت أمه وخلص الى أن مثل هذه الاصوات لابد أنها تأتي من القبور.

      وكان هذا العالم الذي توفى عام 1987 عن 84 عاما أجرى حفريات أثرية في بومبي وتحت كنيسة القديس بطرس في الفاتيكان يتحدث عشر لغات وقد رسم أيضا لوحات لاثنين من الباباوات. وفي 1999 عثر المؤلف الموسيقي السويدي وخبير الاصوات كارل مايكل فون هاوسوولف على أرشيف يورجنسون المؤلف من الف شريط. وهو الان يرأس مؤسسة فريدريك يورجنسون التي انتجت اسطوانة بعنوان "أفضل" تسجيلات الارواح بالاضافة الى ترجمة انجليزية لكتاب يورجنسون الصادر عام 1967 بعنوان "أصوات الترددات مع الراحلين." ومن وقت لآخر تظهر تسجيلات يورجنسون في المناسبات الفنية ويقيم له هاوسوولف بعض المعارض الفنية عن حياته وأعماله.


      تعليق


      • #4


        اصوات من العالم الاخر


        هل تكشف التسجيلات الصوتية عن هوية قاتلي الضحية ؟

        يزعم العالم نمساوي هانس لوكش المختص بدراسة الصوتيات (58 سنة) بأنه
        يستطيع مناجاة الأموات الذين قضوا نحبهم قتلاً من خلال أجهزة خاصة ومتطورة حيث
        تلقى إجابات منهم سجلها على أشرطة ، وهي اختبارات لقيت من الجدية ما جعل الشرطة
        تهتم بها. جو غريب اشبه بأجواء السحر و تحضير الارواح غير أن وسائط الاتصال هذه
        المرة هي أدوات الكترونية. ثمانية أشخاص جلسوا في ستوديو يضم أجهزة صوتية متطورة ،
        معزول عن الخارج ومؤثراته ، يقع على حدود مدينة فيينا عاصمة النمسا. جلس هؤلاء
        ينتظرون الأصوات، الأصوات التي لا يمكن سماعها (إقرأ عن ظاهرة الصوت الإلكتروني EVP ). إنها اصوات القتلى الذين سيفصحون عن
        أسماء قاتليهم المجهولين كما يزعم هانس، يقول هانس: "إن البحث في الأصوات هي
        المهمة التي نذرت لها حياتي. وما أفعله هنا بصورة منتظمة مع أصدقائي هو جزء من
        عملي الذي يمارس في بلدان أخرى طوال أكثر من عشرين سنة ". تهدف تلك الجهود
        إلى الحصول على برهان مادي وعلمي ، ويضيف هانز:"عبر استخدام الوسائل التقنية
        المساعدة يمكن التقاط أصوات من العالم الآخر وجعلها مسموعة من هذا العالم ".

        إتصالات هانز كلوش مع العالم المجهول

        في 15 أبريل من عام 1977 خطرت لهانز كلوش
        المأخوذ بتقنية الأصوات فكرة إهداء بحثه واختباراته حول الأصوات إلى معهد ابحاث
        الجرائم وقبل ثلاثة أيام من لقائه مع اصدقائه الذين يشاركونه نفس الإهتمام لإجراء
        أول اختبار مشهود وقعت جريمة في مدينة لينز النمساوية قُتل فيها الموظف غونثر بار
        في الشارع بطعنة سكين.حينها لم يكن يتوفر لدى الشرطة أي أثر يقود الى معرفة القاتل
        وفي ستوديو الاصوات في فيينا التي تبعد عن مكان وقوع الجريمة زهاء 190 كيلومترا ،
        في مركز رئيسي شغلت ثمانية أجهزة تسجيل.وعندما بدأت الأشرطة تدور ، قال لوكش في
        ميكروفونه وسط سكون تام في الغرفة:"أنادي غونثر بار.هل تعلم بأنك في العالم
        الآخر؟ ". وبعد استراحة عشر ثوان أضاف يقول :"رجاء ، هل بامكانك أن تبلغ
        عن نفسك؟" ثم قال: "هل تعرف قاتلك؟..في حالة الايجاب ، رجاء ، قل لنا
        اسمه ". بعد عشر ثوان أخرى انتهى الاختبار ، وعندما أداروا شريط التسجيل
        سمعوا رداً سريعاً ومفهوماً عن السؤال الأخير . وكان الجواب المسجل:"لقد كانت
        هي…". كتب لوكش تقريراً مفصلاً ودقيقاً حول هذا الحدث وحوادث كثيرة غيرها في
        السنوات التالية ، و وضع الشريط المسجل في أرشيفه. وبعد أيام قرأ في الصحف عن
        مراسم دفن القتيل. كما قرأ أيضاً عن زوجة الموظف القتيل اعترفت بجريمة قتل زوجها !


        - بعد عشرة اشهر ، أي في الثاني من فبراير 1978
        ، عثر على فرانز ماير هوفر مقتولاً بالرصاص وهو سائق سيارة أجرة وذلك في موقف
        للسيارات في بلدة غومبولد سكيرشن بالنمسا، ومثلما هو الحال في الجريمة السابقة لم
        يكن هناك أي أثر للفاعل. وبعد أربعة أيام سأل هانس لوكش الضحية فرانز مايرهوفر ،
        كما فعل في السابق مع القتيل غونثر بار:"هل تعرف قاتلك؟.. ". وجاءه الرد
        مسجلاً على شريط التسجيل:"دابوزيك ". ترك لوكش ثلاثة رجال يحضرون الجلسة
        كشهود على صدق قوله وصحة تجربته، وهم: فرديناند شاختنر ، كورت فوتوفا ، والفونس
        شتايتر. وبعد شهر القى رجال المباحث الجنائية القبض على صاحب مؤسسة لسيارات الأجرة
        واسمه "جوهان بوزيك".وبعد سنة من ذلك وقعت جريمة كان ضحيتها الزوجان
        المتقاعدان دفينغ و جورج فيدل والتي كشفت أشرطة التسجيل اسم قاتلهما من قبل باحث
        الأصوات لوكش ، وكذلك حصل نفس الشيء مع الجريمة التي ذهب ضحيتها التلميذ هانس
        راينبرغر (12 سنة)، قرر لوكش وفريقه اطلاع الشرطة على معلوماتهم. ولكنهم سرعان ما
        عدلوا عن الفكرة لانهم فكروا بأنه لن يصدقهم أحد ولذلك تركوا الأشرطة مخبأة في
        الخزائن. ولكن القصة لم تبق سراً ، وانتقلت عبر الاحاديث الخاصة الى مجموعات أكبر
        ، كما توفر عدد أكثر من الشهود الذين وقفوا على أسماء المجرمين الحقيقيين عن طريق
        الاتصالات الصوتية قبل أن تكشف الشرطة عنهم ، بل وفور حدوث الجرائم. وهكذا اهتمت
        الشرطة بهذه التجارب. و منذ الصيف المنصرم وموظفان من المباحث الجنائية النمساوية
        في فيينا يحضران الاختبارات التي يجريها لوكش عندما تقع جريمة ما. لم يصدر أي شيء
        رسمي يتبنى طريقة هانس لوكش ، ولكن الاهتمام الجدي من قبل المباحث الجنائية و
        مواظبة رجال الشرطة على حضور الجلسات الصوتية في ستوديو لوكش اوحى بأن الموضوع جدي
        ويمكن الاستفادة منه عملياً. وقيل أن الرغبة في عدم تعرض لوكش لاي أذى هي التي
        دفعت الشرطة إلى عدم تسليط الاضواء عليه ، اذ يخشى في حال ثبوت صحة وسائله في
        الكشف عن المجرمين المجهولين ، أن يقدم شخص ما على قتله قبل ارتكاب جريمته.



        تعليق


        • #5


          نتائج مذهلة أثارت إهتمام الشرطة


          وضع عالم الأصوات هانس لوكش أرشيفاً من أشرطة التسجيل تحت تصرف المحامي الدكتور هرمان غيغ من فيينا مع "الأجوبة من العالم الآخر " حيث حصل المحامي الشهير على ثلاث رزم مختومة من اشرطة التسجيل والتقارير تتعلق كلها بجرائم قتل بقيت غير مفسرة حتى الآن. ولم يكن هناك شك في أن الأصوات "الملتقطة من العالم الآخر " قدمت معلومات ودلائل عن الفاعلين الذين لهم علاقة بالجرائم المرتكبة ، كما تقول مجلة بوتني .

          أما المحامي الدكتورغيغ فيقول بتحفظ: "انني أقف موقفاً متفهما إزاء تلك التجارب وإن كانت ناجحة فسوف تخدم رجال الشرطة والمباحث في المستقبل بدون أي شك "، وهو يعكف الان على تحليل المستندات والأشرطة التي سجلت عليها الحوارات مع الاموات القتلى في الجرائم
          التي ماتزال مجهولة ، ليجري من ثم تحقيقات سرية. واذا توصل الى نتيجة حاسمة ، فان
          هذه الطريقة ستتلقى شهادة علمية لا يستهان بها.


          حتى الآن لايمكن الجزم فيما اذا كانت الأصوات صادرة عن الضحايا أم لا كما لا يمكن تفسير سبب ظهور أصوات مسجلة تكشف عن أسماء القتلة الذين تنجح الشرطة في كشفت عنهم فيما بعد . ففي بلدان أخرى مثل هولندا و بلجيكا و إنكلترا والولايات المتحدة كانت المعلومات التي لدى المنجم الشهير جيرار كرواست (توفي حديثاً) والتي زود بها الشرطة مدهشة إلى درجة لا تصدق.

          وكثيراً ما تمت الاستعانة بالتنويم المغناطيسي لكشف ملابسات جريمة ما ولكن مثل هذه الوسائل لم تعتمد قانونياً في أي بلد وقد استعين بها فقط لإجراء التحقيقات الخاصة غير
          الرسمية.
          لكن عند النظر لتلك الكشوفات وفقاً للإعتقاد الإسلامي فإن تلك الأصوات(إن كانت فعلاً حقيقية ومثبتة) قد تمثل دليلاً على وجود قرين الضحية من الجن فهو يلازم الضحية طوال حياتها ويعلم عنها الكثير وقد يساعد في كشف مرتكبي الجريمة التي حدثت والله أعلم.




          قصص واقعية

          أصوات مجهولة من ذاكرة الحرب في يوغوسلافيا



          آثار بناء مهدم في البوسنة في يوغوسلافيا السابقة بين عامي 1992 و1994 وخلال فترة أحداث الحرب الطاحنة والطويلة في يوغوسلافيا السابقة أذكر أنني كنت في رحلة في السيارة مع صديقتي أنجيلا خلال فصل الصيف ، إنطلقنا الساعة 6 صباحاً من دولة المجر (هنغاريا) إلى اليونان بهدف زيارة أخي وكنا نتوقع وصولنا عند الساعة 11 ليلاً ، كانت رحلتنا تمر عبر يوغوسلافيا حيث لم يكن الوضع مطمئناً آنذاك فالحرب تمزق أوصال الجمهوريات الجديدة المتناحرة، وقبل أن نصل إلى معبر الحدود الذي يفصل المجر عن يوغوسلافيا والذي يبعد 30 كم حيث كنا نسير على الطريق الدولي مررنا بالقرب من مطعم صغير ، كان ذلك المطعم آخر مكان شاهدنا فيه ناس في المكان، وبعد أن قطعنا مسافة 1 كم إلى 2 كم من مكان المطعم لم نعد نر أثر اً لأي شخص حولنا فلم يكن هناك أي بناء وكانت الأشجار تحيط بالطريق الدولي ، كان المكان ساكناً والوقت قبل غروب الشمس بقليل ،وفي تلك اللحظة سمعنا صوتاَ غريباً عندما كنا في السيارة كان أشبه بصوت شخص جريح يتألم ويبدو لنا أن
          الصوت يأتي من أسفل السيارة ثم سمعنا بعدها صوت دبابة وشعرنا أنها تدخل لسيارتنا
          على الرغم من أننا لم نراها ! ولم نشغل راديو السيارة ولم نكن حتى نتكلم مع بعض ،
          إنتابنا الذعر وكلانا أحس بنفس الشيئ، فأوقفت السيارة بعد 500 متر وسط إشارات
          الذهول على وجهينا ثم قررنا مواصلة رحلتنا إلى اليونان ، وفعلاً وصلنا إلى اليونان
          في منتصف الليل ولكننا لن ننسى أبداً ما حدث ، وعندما أسأل أحداً ما عن تفسير لما
          حدث يقول لي ربما كان أحدهم قتل هناك ولم يجري دفنه بعد !حدثت تلك القصة عندما كنت
          بعمر 34 سنة ولم تتكرر ، وآنذاك كنت في المجر حيث مكثت فيها 11 سنة.



          القصة المذكورة تتناول ظاهرة ما زالت تحير الباحثين خصوصاً في الأماكن التي يقع فيها قتلى في ميادين المعارك أو خلال الكوارث مثل حادثة تسونامي الشهيرة ، وما زال الكثرون يزعمون مشاهدة أشباح في المكان الذي كان ميداناً لمعركة غيتسبرغ خلال الحرب الأهلية الأمريكية (إقرأ عن ذلك) ، والأصوات الغامضة المسموعة في القصة المذكورة تتناول نوع خاص ونادر من تكرار نفس أحداث الماضي ، فكأنه صدى أو أثر متبقي يعيد نفسه لأسباب مجهولة وهذا يطلق عليه
          Residual Haunting ، ولا أحد يملك الإجابة عن
          الوقت الذي تتجسد فيه تلك المشاهدات أو تسمع أصوات من الماضي وإلى متى ستستمر في
          ذلك كمشاهدة أشباح المقاتلين أو سماع أصواتهم وآلاياتهم، وهذا النوع يختلف عن
          الشكل التفاعلي من الأماكن المسكونة بالأشباح أو التي تشهد نشاطاً من مصدر طاقة
          مجهولة يمكن سماعها أو رؤيتها وتتفاعل مع الأحياء الساكنين للمكان أو الزائرين. ولكن
          نظرية علم النفس تعتبر ذلك أوهام أو هلوسات نشأت في العقل اللاواعي بسبب سيطرة
          مخاوف من المكان الذي لديهم إنطباع مسبق
          عنه على أنه مكان للحرب أوللكوارث.

          تعليق


          • #6


            دعوة للمهتمين :
            دراسة أصوات العالم الآخر ؟!

            يزعم البعض سماع أصوات من عالم الأرواح من خلال تسجيل أصوات غامضة في الأماكن المسكونة بالأشباح أو في المقابر فيما يدعى ظاهرة الصوت الإلكتروني المعروفة اختصاراً EVP، فما هي حقيقة تلك المزاعم ؟
            لقيت تلك الظاهرة الكثير من الاهتمام والتحليل من قبل المهتمين والباحثين في الولايات
            المتحدة الأمريكية وأوروبا واختلفوا في تفسير تلك الأصوات المسجلة والغريب في أمر
            تلك الأصوات أنها لا تسمع أثناء القيام بالتسجيل Record ولكن فقط بعد أعادة تشغيل Play ما تم تسجيله وفي بعض الحالات نحصل على أصوات ضعيفة وسط صوت ضجيج White Noise، يتم تضخيم تلك الأصوات الخافتة إلكترونياً وتخليصها من الضجيح باستخدام برامج كومبيوتر متخصصة للتحليل الموجي، وللأسف لا توجد أدلة متوفرة في عالمنا العربي عن تلك الظاهرة، وبهدف دراسة ذلك النوع من الأصوات وللتأكد من أنها فعلاً برهان على وجود ظاهرة مثيرة للحيرة نود أن نوجه دعوة للقراء الأعزاء للمشاركة في إرسال أية تسجيلات صوتية إلينا لكي يجري دراستها وتحليلها من قبلنا، ولمعرفة ما هي التجهيزات اللازمة وكيفية إجراء هذا النوع من التسجيل، تأكد من التزامك بالاجراءات التالية : (فقط إن كان لديك الاهتمام في دراسة تلك الظاهرة):


            1- تأكد من حصولك على مسجل رقمي Digital Recorder مع مايكرفون عال الحساسية
            ويفضل أن يكون خارجي.


            2- رافق أحد رفاقك أو أقاربك لزيارة قبر شخص يعني لك الكثير أوكان على علاقة متينة معك في حياته.

            3 - وقت الزيارة يجب أن يكون في الصباح الباكر وتجنب أية زيارات بعد غروب الشمس.

            4- تأكد من عدم وجود ازدحام في المقبرة لتجنب تسجيل أية أصوات غير مرغوبة فيها للزوار الأحياء.

            5- قم بتحضير مجموعة من الأسئلة في ذهنك قبل أن تسألها في زيارتك.

            6- اضغط على زر تسجيل Record وابدأ بطرح الأسئلة بصوت هادئ وغير عال بشرط أن تركز ذهنك فعلياً في السؤال وفي الشخص المتوفي التي تزور قبره.

            7- لا تتسرع في الكلام واترك فترة مناسبة من الزمن لتلقي الإجابة التي لن تسمعها أصلاً ولكن ربما يتم تسجيلها على المسجل.

            8- لا تضغط زر التسجيل إلا بعد انقضاء وقت لا يزيد على ساعة أثناء طرحك للأسئلة.

            9- بعد الانتهاء من الزيارة قم بسماع ما تم تسجيله ولاحظ وجود أية أصوات أو كلمات لا تمت بصلة إلى صوتك أو صوت أحد الأشخاص الذين كانوا معك في الزيارة، فإن وجدت شيئاً غريباً قم بنقل التسجيسل المخزن إلى الحاسب و اعزل المقطع الصوتي الذي يحوي تلك الأصوات الغريبة عبر قصه من مجمل التسجيل الصوتي وحفظه في ملف مستقل على الحاسب.

            تفسيرات محتملة

            الأصوات التي يتم تسجيلها لا تتعدى كونها بضع كلمات ولكن اختلف في ماهيتها أو طبيعة مصدرها:
            - هي فعلاً قادمة من عالم القبر أو المجهول، يحاول فيها الميت إيصال فكرة تقنع معارفه وأقاربه الأحياء أنه بخير في عالمه أو تعطينا فكرة عن ما يشعر به من مشاعر غضب أو حزن أو سعادة.وهنا نميز نوعين من الأصوات

            - أصوات تأتي كإجابة لسؤال طرحه الشخص الحي على الروح.

            - أصوات لا تأتي رداً على سؤال موجه أو تفاعل مع الشخص الزائر.

            - تفسير ثان
            ليست سوى ضجيج ولكن يتم تفسيرها حسب ما يعتبره الشخص كلمة معينة لما يجده في تلك الأصوات. والدليل على ذلك أن الكثير من تلك الأصوات المسجلة في الانترنت لا يمكن فهم ما تعنيه عند تشغيلها مباشرة ولكن فقط بعد معرفة العبارة التي تمثلها تلك
            الأصوات والمكتوبة عادة بجانب التسجيل على صفحات الانترنت.


            - تفسير ثالث
            هي نتيجة تداخل بعض الإشارات الراديوية من الإذاعات المحلية. حيث يتم تسجيلها كأمواج كهرومغناطيسية على شريط التسجيل.

            ملاحظة

            - نتحفظ كمسلمين على معنى كلمة "روح" الواردة في تلك المقالة، فلا يعلم الروح غير الله ولكن تدل الروح في تلك المقالة على كائن يتفاعل معنا من عالم آخر مواز لنا قد يكون الجن أو الشخص المتوفي.


            تعليق


            • #7



              نبذة عن تاريخ الظاهرة

              في أحد الأيام داعب أديسون صحفيًا من مجلة Scientific قائلاً إنه يعمل على
              اختراع جهاز سيستخدمه للاتصال بالموتى, بالطبع نشر الصحفي المتحمس الخبر ليثير ضجة, حتى أعلن أديسون أنها دعابة أساء الصحفي فهمها لكنه بدعابته هذه أثار اهتمام
              العديدين، هل من الممكن حقًا اختراع جهاز للاتصال بالموتى؟ في الخمسينيات تحمس
              العالم فون سيلازي للفكرة, وقام مع العالم ريموند بايلز بتصميم جهاز بسيط مكون من
              كابينة مغلقة فيها ميكروفونات متصلة بجهاز تسجيل وسماعات خارجية, ثم بدأ التسجيل, ليلاحظ نقطة هامة خلال عملية التسجيل لم يسمع أي صوت من داخل الكابينة عبر السماعات, لكنه حين شغل جهاز التسجيل بدأت أصوات عجيبة متقطعة في الصدور أصوات لا مصدر لها ولا تسمع إلا حين تسجل, فما هو مصدرها؟


              على الفور أعلن سيلازي أن الأرواح هي مصدرهذه الأصوات, ونشر هو وريموند دراسات في هذ الصدد في مجلة Journal of the American Society for Psychical Research ثم قام سيلازي عام 1979 بنشر كتابه اتصالات هاتفية من الموتى Phone Calls from the Dead وفي عام 1959 قام المخرج السويدي فريدريتش جورينسون بتصوير فيلم قصير عن غناء الطيور, ليلاحظ أثناء الاستماع بعد التسجيل, أن هناك أصوات آدمية ظهرت في الخلفية.. بالتحديد صوت رجل مجهول المصدر يتحدث النرويجية .

              أثار ما حدث اهتمام فريدريتش فواصل تسجيلاته, ليعلن بعد فترة أنه تمكن من تسجيل رسالة صوتيه من أمه المتوفية شارك فريدريتش في أبحاثه الباحث النفسي كونستانتين روديف الذي قام بتسجيل أكثر من 100 ألف تسجيل, احتوت كلها على أصوات آدمية تتحدث بأكثر من لغة, فقام بعرض تسجيلاته هذه على الجمهور, ليتأكد من أنه ليس وحده الذي يسمعها, وليساعدوه في ترجمة ما تقوله هذه الأصوات.. ثم انتقل إلى الخطوة الأهم بدأ يسجل أسئلة وينتظر أن تظهر إجابات هذه الأسئلة على شريط التسجيل لاحقًا, ثم قام بعرض هذه التسجيلات ليبدأ الجدل..
              الأغلبية أعلنوا فشله, لأن الأصوات التي ظهرت في هذه التسجيلات, كانت ترد بإجابات وكلمات لا علاقة لها بالأسئلة التي سألها روديف هنا توقف روديف عن أبحاثه, ونسي الكل الموضوع حتى عام 1980. ففي هذا العام قام العالم ويليام أونيل باختراع جهاز أسماه لاقط الأرواح
              Spiricom الجهاز اخترعه ويليام بناء على توجيهات العالم جورج مولير الذي مات منذ ست سنوات, تاركًا أبحاثه لـ ويليام وفي عام 1982 أعلن ويليام أنه تمكن من إجراء محادثة مع روح رجل ميت باستخدام جهازه, ثم قام بنشر مواصفات جهازه لتصبح في متناول الجميع بلا مقابل, لكن لا يتمكن أحد من تنفيذ الجهاز بنجاح أو استخدامه للاتصال بأي شيء, حتى أعلن شريك ويليام أخيرًا أن نجاح ويليام يعود لقدراته النفسية الخارقة للمألوف وفي عام 1982 قامت سارة إيستيب بإنشاء الرابطة الأمريكية لظاهرة الأصوات الإلكترونية American Association of Electronic Voice Phenomena وهي رابطة لا تهدف إلى الربح, بل إلى توعية الجمهور بهذه الظاهرة, كما أعلنت سارة أنها
              تمارس تسجيل هذه الظاهرة منذ 1976, تمكنت خلالها من تسجيل رسائل صوتية لبعض
              أقاربهاوأصدقائها, وأنها تملك تسجيلاً صوتيًا لرجل من القرن الثامن عشر, ولأصوات
              قادمة من الكواكب الأخرى .


              وفي مارس 2003 قام الباحث في علوم ما وراء الطبيعة أليكسندر ماكريه بتصميم جهاز خاص أسماه بالجهاز ألفا, ليستخدمه في تسجيل بعض الأصوات التي قام بتحليلها واختبارها, ثم عرضها على الجمهور ليتأكد إن كانت ستشكل ذات المعنى لهم, قبل أن ينشر نتيجة أبحاثه عام 2005 . وبهذا استمر الهوس بهذا الموضوع, ثم تضاعفت أهميته حين بدأ المهتمون بعلوم ما رواء الطبيعة بربط هذه الظاهرة بالأشباح وطرق العثور عليهم وصيدهم, ثم لعبت الإنترنت ذاته دورًا هامًا في نشر هذه الظاهرة, فكما قال الباحث جون زافيس: لقد أصاب الإنترنت الباحثين عن الأشباح بهوس حقيقي .. فمن خلاله أصبح كل شيء ممكنًا وبدأ الباحثون في اختراع أجهزة تعتمد على هذه الظاهرة, كجهاز
              EVP meter الذي يستخدم في تحديد أماكن تواجد الأشباح, وأجهزة تسجيل صوتية ومرئية مخصصة لتسجيل تواجد الأشباح وأصبحت المواقع التي تتحدث عن الأشباح وصيدها تتحدث عن هذه الظاهرة, وتقدم تسجيلات صوتية لهم, لدرجة أن موقع International GhostHunters Society يقدم في صفحاته أكثر من ألف تسجيل, يزعم أنها تسجيلات للأشباح ثم ظهرت مواقع بعيدة عن الأشباح وصيدها, لتعلن أن اهتمامها بالظاهرة في حد ذاتها, ومدى إمكانية استخدامها للاتصال بمن رحلوا ممن نحبهم .

              ولأن الظاهرة أصبحت واقعًا لا مناص منه, بدأت تفسيرات في الظهور في محاولة لفهمها بعض هذه التفسيرات تعتمد على علوم ما وراء الطبيعة, ومنها نظرية أن تكون هذه الأصوات هي قدرة الأرواح على ترك أصواتهم على شرائط التسجيل مباشرة دون تفسير, أو أن تكون هذه الأصوات نتاجا لقدرات عقلية فائقة لمن يقومون بهذه التجربة, لكنهم لا يعرفون أنهم هم مصدر هذه الأصوات, وأخيرًا أن تكون هذه الأصوات قادمة من الكواكب الأخرى .

              وفي المقابل ظهرت تفسيرات أخرى أكثر عقلانية, منها :
              1- أن تكون هذه الأصوات نتاجا للدوائر الكهربية الموجودة في أجهزة التسجيل, والقادرة على التقاط موجات الراديو.

              2- نظرية الـ Pareidolia Auditory التي تعتمد على أن العقل البشري يحاول تقريب
              أي صوت عشوائي إلى صوت قريب من الذاكرة, وإلى أقرب كلمة يمثلها هذا الصوت ، مثال
              لو سمعت صوتًا يقول: كال.. وكان هذا الصوت قريبًا من صوت أبيك, ستعتقد أنه صوت
              أبيك وأنه يقول: كلب .


              3- العيوب الفنية التي لا يخلو منها أي جهاز والتي قد تؤدي إلى إتلاف أجزاء من جهاز التجسيل لتصدر أصواتًا عشوائية أقرب إلى الكلمات.

              4- إن محاولات تنقية هذه الأصوات هي ما يصدرها.. فمراحل تحسين وتنقية وإيضاح شريط التسجيل قد يؤدي إلى إصدار هذه الأصوات.

              وأخيراً... قد تكون هذه الظاهرة مجرد خرافات وأكاذيب يرددها مدعو العلم لكن أيًا ما كان الأمر لقد أصبحت هذه الظاهرة حقيقة موجودة ومؤثرة.. وبالتالي وجدت طريقها من عالم الأبحاث والدراسات إلى عالم الأدب والسينما . فالكاتب الأمريكي ذو الأصل اللبناني ويليام بيتر بلانتي مؤلف الرواية الخالدة طارد الأرواح الشريرة The Exorcist قام بكتابة جزء ثان لهذه الرواية أسماهاLegio وفيه تقوم إحدى شخصيات الرواية بتسجيل أصوات
              الموتى باستخدام ظاهر الـ
              EVP ثم قام الكاتب ويليام جيبسون باستخدام ذات الظاهرة في روايته Pattern Recognition التي نشرها عام 2003 وفي التلفزيون ستجد ذكرًا للظاهرة في المسلسل الشهيرGhost Whisper وفي البرنامج الوثائقي Ghost Hunters ستجدهم يستخدمون هذه الظاهرة لقياس تواجد الأشباح وفي محاولاتهم للاتصال بها وفي السينما ستجد ذكرًا لهذه الظاهرة في أفلام شهيرة كـ Sixth Sense و White Noise .

              ان الاصوات الغامضة والمسجلة الكترونيا Electronic Voice Phenomena هي ظاهرة تنتج عن سماع صوت بشري من مصدر مجهول تم التقاطه أو تسجيله عبر المسجل ويكمن الغموض في أن الاصوات الغامضة لا يتم سماعها لحظة تسجيلها وانما بعد سماعها من المسجل، في بعض الحالات يتم اللجوء إلى تضخيم الصوت أو تنقيته من المؤثرات الأخرى(الضجيج) ليتم سماعه بشكل أوضح أو أقوى، بعض الاصوات تكون أوضح من غيرها أو تشمل صوت بشري لرجل أو امراة مع امكانية اختلاف الاعمار ونغمة الصوت والاحاسيس، وعلى الغالب تتضمن رسائل قصيرة مكونة من عدد ضئيل من الكلمات أو الجمل وبعضها الآخر يكون على شكل تنهدات أو صراخ أو زمجرة، وقد تم تسجيلها بعدد من اللغات المحكية، يزعم البعض أنها ناتجة من كلام الموتى أو الارواح خارج نطاق عالمنا المادي.



              التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2013-01-09, 09:24 PM.

              تعليق


              • #8
                موضوع اكثر من رائع اخى مشكور عليه
                وقد ذكرتنى بايام الدراسه اذ كنت اصمم دوائر تكبير بحساسيه عاليه وكنت استخدم مايكات (ميكرفونات ) الاجهزه
                اليابانى للتسجيل وكانت فائقه الحساسيه ان ذاك ههههههههه قبل الاجهزه الصينى التى ملأت البلاد
                فكنت عندا اضع السماعات على اذنى اسمع اصوات كثيره وعنما انزع السماعه لا اسمع شىء
                فكنت اخرج للبحث عنها فاجدها اصوات بعيده لكن اذنى لم تسمعها ولحساسيه المايك العاليه والتكبير فى الصوت
                كنت اسمعها من على بعد ... فعلى سبيل المثال كنت اسمع صوت العصافربجوده عاليه وبصوت رائع
                رغم انى لو خلعت السماعه من اذنى لا اسمع شىء وعندما بحثت عن الصوت وجدته ياتى من شجره بعيده
                تسكنها العصافير وكانت تصدر الصوت وانا كنت اسمعها على البعد
                وطبعا لوسجلت ذلك لكنت سمعت اصوات كل شىء بما فيها محادثات حتى الجيران رغم انى لا اسمعها
                وكنت قلت انها اصوات من العالم الاخر ولكنها اصوات حقيقيه لاناس موجودين اتت شارده ولكن اذنى لم تسمعها
                تقبل مشاركتى .... ولك كل الشكر

                قال إبن القيم
                ( أغبي الناس من ضل في اخر سفره وقد قارب المنزل)

                تعليق


                • #9
                  موضوع اكثر من رائع اخى مشكور عليه
                  وقد ذكرتنى بايام الدراسه اذ كنت اصمم دوائر تكبير بحساسيه عاليه وكنت استخدم مايكات (ميكرفونات ) الاجهزه
                  اليابانى للتسجيل وكانت فائقه الحساسيه ان ذاك ههههههههه قبل الاجهزه الصينى التى ملأت البلاد
                  فكنت عندا اضع السماعات على اذنى اسمع اصوات كثيره وعنما انزع السماعه لا اسمع شىء
                  فكنت اخرج للبحث عنها فاجدها اصوات بعيده لكن اذنى لم تسمعها ولحساسيه المايك العاليه والتكبير فى الصوت
                  كنت اسمعها من على بعد ... فعلى سبيل المثال كنت اسمع صوت العصافربجوده عاليه وبصوت رائع
                  رغم انى لو خلعت السماعه من اذنى لا اسمع شىء وعندما بحثت عن الصوت وجدته ياتى من شجره بعيده
                  تسكنها العصافير وكانت تصدر الصوت وانا كنت اسمعها على البعد
                  وطبعا لوسجلت ذلك لكنت سمعت اصوات كل شىء بما فيها محادثات حتى الجيران رغم انى لا اسمعها
                  وكنت قلت انها اصوات من العالم الاخر ولكنها اصوات حقيقيه لاناس موجودين اتت شارده ولكن اذنى لم تسمعها
                  تقبل مشاركتى .... ولك كل الشكر

                  قال إبن القيم
                  ( أغبي الناس من ضل في اخر سفره وقد قارب المنزل)

                  تعليق

                  يعمل...
                  X