إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

علم الفراسة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • علم الفراسة



    الجزء الاول


    هو العلم الذي يبحث في ظواهر الناس ليكشف بواطنهم . وتعرف الفراسة اصطلاحا على أنها الاستدلال بالأحوال الظاهرة على الباطنة، ويعرفها البعض على أنها معرفة أخلاق وطباع وأحوال البشر دون اتصال مباشر بهم أو معرفة الأمور من نظرة .
    علم الفراسة هو العلم القديم الحديث فأول من كتب عنه أرسطو, وبرع العرب والمسلمين بهذا العلم من أمثال الرازي وابن سينا وابن الجوزية ثم أخذه الأوربيين وطوروه وأصبح علم قائم بحد ذاته يُدرس ويُتخصص به وهو (الباراسيكولوجيا) الذي كان يُدرّس في جامعة بغداد,
    يقال في أيام العرب تفرست في وجه الرجل فعرفت من أين هو ومن أين قدم ، وهكذا اعتبر من ضمن العلوم الشائعة آنذاك .

    كما أن الفراسة قد تناولها القرآن في عدة آيات كما في قوله تعالى : (سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم) سورة الفتح الآية 29 .

    وقد عُرًف علم الفراسة تعريفاً بسيطاً يعتبره إلهام , فالفراسة تُعتبر فكرة تقفز فجأة للوعي ممن شهد لهم بالذكاء والمعرفة الطويلة كما اشتهرت أسر عربية ببراعتها في الفراسة وتقصي الأثر .

    أنواع الفراسة قديماً :

    1- فراسة الأثر (العيافة): تتبع آثار الأقدام والخفاف والنعال في التربة
    2- فراسة البشر (القيافة): معرفة الإنسان بالنظر إلى بشراتهم وملامحهم وأجسادهم.
    3- فراسة ومعرفة الجبال واستنباط معادن الفلزات
    4- فراسة ومعرفة مصادر المياه (الريافة) من التربة والرائحة ورؤية النبات وحركات الحيوانات المخصوصة
    5- الاستدلال بأحوال البروق والسحاب والمطر والريح
    6- فراسة اللغة
    7- فراسة طباع وأخلاق الشعوب (جزء من فراسة وجوه البشر)
    8- الفراسة المتعلقة بحذق المرء في صنعته
    9- الفراسة المتعلقة في أخلاق الحيوانات وصفاتها المحمودة والمذمومة (الخيل، الإبل..الخ)
    10- فراسة الحس (اللون والذوق واللمس)
    11- فراسة السلوك والمزاج والأصوات والأحوال النفسية

    أنواع الفراسة حديثاً :

    1- فراسة الوجوه (علم الفيسيونومي)
    2- فراسة الإيماءات والحركات (علم الكينيسيكز) وفيه فراسة الإحساس والنبرات والهيئات والمظهر والوضعيات..الخ
    3- فراسة خط اليد (علوم الجرافولوجي، الجرافونومي، والجرافوثيرابي)
    4- فراسة الألوان (سيكولوجية الألوان، تفسير ألوان الهالات النورانية)
    5- الفراسة المتخصصة (يعرفها الشخص مع الخبرة والتجربة والدراسة في مجال العمل : بائع العسل، بائع الذهب والألماس، بائع العطور والأطياب، العطار أو بائع الأعشاب، الطبيب أو الجراح، المهندس، خبير الأرصاد، خبير تتبع الأثر الجنائي، عالم تصنيف النبات أو الحيوان، فني السيارات، فني الكمبيوتر...الخ)

    الرجل فراسته أقوى من فراسة المرأة :

    هناك دراسة تقول أنه لا يوجد فرق، وهناك دراسة تقول أن المرأة أفضل في قراءة تعبيرات الوجه والحركات والإيماءات لارتباطها القوي مع أطفالها منذ ولادتهم وخلال تربيتهم فهي تتعود على فهم ملامحهم وتعبيراتهم في الوقت الذي تتواصل معهم لا لفظيا لعدم تكون اللغة لديهم، وهناك دراسة حديثة حول معرفة الفروق في عمل دماغ الفتيان والفتيات دون الحادية عشر أظهرت أن الفتيات في هذا السن لهن القدرة على قراءة تعبيرات الوجه (فراسة تعبيرات الوجه) أكثر من أقرانهم الفتيان .

    الدراسة على حداثتها محصورة على فئة سنية معينة وتعتبر ضعيفة جدا حيث أن مجتمع الدراسة مكون من 17 ولدا و 18 بنتا كما أنها لم تخلص إلى هل هذه الفروق تستمر مع ازدياد العمر أم هي محصورة في فترة ما قبل المراهقة. وهناك دراسة تقول أن المرأة تتفرس في أشياء وتغيب عنها أشياء وكذلك الرجل فكل شخص له طريقته في التفرس .

    أخيرا نجد التاريخ يشهد بأن الرجال كانوا ولا زالوا الأفضل في جميع أنواع الفراسة كالرسل وآل البيت والصحابة والتابعين وأهل القضاء والطب والعلماء وأهل الفقه وغيرهم
    واليكم ملخص لبعض صفحات من كتاب العلامة فخر الدين الرازى راجيا من الله عز وجل ان يحوز رضاكم وينفعكم بما فية

    فراسة الوجه
    دراسة أجزاء الجسم وما تدل عليه في التعرف على شخصية الأفراد
    الوجه هو الشىء الظاهر للبشر فكثيراً ما نسمع (سيماهم فى وجوههم) أى أن صفات الشخص يتم ملاحظتها من خلال النظر الى وجه الشخص وللوجه العديد من الأشكال والصور من ذلك:

    الوجه العريض :
    يدل على سوء التصرف والكسل وعدم تذكر الأشياء المهمة وكذلك قد يكون غبياً فصاحب هذا الوجه دائما ما يدل على البلادة.


    الوجه الطويل :
    يوحى بكثرة الحركة وإنجاز الأمور المهمة بسرعة وخفة الروح لكنه قد يواجه ما يعكر صفوه
    فهو حاد المزاج .


    الوجه البارز :
    يقصد به بروز عظم الوجه وصاحب هذا الوجه هو إنسان خبيث مخادع دائم فى تدبير الحيل والمكائد للآخرين.


    الوجه الصغير:
    ترى فيه رقة القلب وصفاء النية والضعف والاستسلام نتيجة قلة الحيلة.

    الوجه المستدير :
    فصاحب هذا الوجه لا يهتم بما يواجهه من مشاكل بقدر ما يهتم بما سوف يحصده من نتائج والتى غالبا ما تكون ايجابية .

    ملاءمة حجم الوجه لحجم الجسم :
    1- عندما تنظر الى شخص تجد أن حجم وجهه ملائم لحجم الجسد وكذلك أعضاء وجهه متناسقة كالفم والأنف والأذن فهذا يدل على أن صاحبه متعقل دائم التفكير عند اتخاذ القرارات المصيرية لذلك فهو دائما ما يعتلى المناصب العالية لأنه محب للرقى والسمو.

    2- وهناك شخص تجد أن وجهه غير ملائم لحجم الجسم فرأسه من الممكن أن تكون كبيرة وجسمه صغيراً وهذا يدل على كثرة ذنوبه والتى ظهرت على وجهه لكى يحتاط الناس منه .

    فراسة الرأس :
    كلمة سر باللغة الفارسية تعنى رأساً أو رئيساً وهى تعنى أن الرأس هى رئيس أعضاء الجسم فلا يمكن الاستغناء عنها فى فهم أى شىء لأن بداخلها العقل.
    فصاحب الرأس الذكي قادر على التصرف فى اى موقف حتى لو كان ذلك الموقف مصيرياً لنبوغ عقله وذكائه الفطرى والذى قام بتنميته من خلال اطلاعه على أمهات الكتب عكس الإنسان الغبى والذى ترك عقله يصدأ من قلة ما قرأه وتعلمه، فالقراءة الكثيرة تنمى الذكاء وتعلم الشخص اتخاذ القرارات الصائبة فى كل الأمور.

    كما أن الشخص الذى يكون صبورا غير متسرع فى اتخاذ المواقف يكون أسرع فى الوصول الى ما يريد فهذه قاعدة ليس لها شواذ وهناك أشخاص عندما تراهم تجد فى ملامح وجوههم النباهة والذكاء الحاد وتجده عند معاملتك يميل الى الخبث والمكر فإذا تعلم ذلك الشخص منذ صغره وعندما يكبر تجده شيئاً مهماً فى المجال الذى تعلم ودرس فيه فتجده يعتلى المناصب العالية.

    وأصحاب هذا الرأس لا يحول بينهم وبين أهدافهم شىء فهم لهم القدرة على تخطى الصعاب والحواجز عن طريق الصبر مع الميل الى الهدوء والسكينة.
    وكذلك يعرف من يخدعه أملا فى التقرب إليه أو لكى يقضى له حاجة يصعب أن يفعلها بنفسه، فهذا الشخص مهم للآخرين لكنه لا يهتم بهم حتى لا يوقفوا تقدمه الذى بذل مجهوداً ضخماً للوصول إليه.

    وهناك إيماءات تبين حالة الشخص عند وضع يديه على رأسه ومن ذلك:
    - أن يكون ذلك الشخص مريضاً أو عنده صداع فى رأسه.
    - أن يكون دائم التفكير فى مشكلة ما.
    - أن يكون فعل شيئا ويخاف أن يفتضح أمره.
    - أن يكون انتظر شيئا ولم يحدث.
    المعتدل بين السعة والضيق إلى جانب دقة الشفاه والتى وراءها الأسنان الناصعة البياض


    يتبع


  • #2
    الجزء الثانى

    وللرأس خواص ثلاث كل منها منفصلة عن الأخرى:

    1- إن كل فكرة يتم استشعارها عن طريق الحواس الخمس والتى تكون صورة ذهنية تنتقل الى الرأس ليتم الحكم عليها.
    2- هناك أعمال يجبر عليها الإنسان كالبكاء والضحك وهى تنشأ من قاعدة الرأس الى اسفل المخ دون أن يتم عرضها على القوى الإرادية مما يجعل الإنسان يقوم بالضحك او البكاء.
    3- عضلات الوجه تنقبض وتنبسط حسب أحوال الوجه كأن تجده فى حالة فرح أو حزن.
    وهذه الحالات الثلاث مرتبطة ارتباطاً وثيقاً ولكن توجد بينها حدود فاصلة تفصلها عن بعضها فى الداخل وقد يكون هناك مركز اكبر من الآخر فيأخذ دوره وينميه ويتفوق عليه.

    فراسة الشعر
    الشعر هو فروة الرأس ومبعث الدفء إلى الرأس تماما مثل الحيوان وكذلك الريش فى الطيور، وقد نجد شخصاً بدون شعر (أقرع) فهو دائما ما يحس ببرودة جلد الرأس أيام الشتاء ولكنه يرتاح أيام الصيف من كثرة العرق والانسان قليل الشعر فى الغالب يكون كثير الذكاء وكذلك الخبث والدهاء.

    أولا: أنواع الشعر


    الشعر الطويل:
    ويتميز صاحبه بالجود والكرم فهو لا يهتم بنفسه بقدر اهتمامه بالآخرين ولكنه قد يكون عصبياً وغير صبور.


    الشعر القصير:
    غالباً ما يتميز صاحب الشعر القصير بالطيبة وهدوء الأعصاب لكنه كثير المشاكل والهموم فى عمله وفى بيته وفى الكثير من حياته.
    لكنه لا ينكسر ولا يضعف فقد تتركه محبوبته ويحس انه لا يوجد له أصحاب لكنه لا ينكسر ولا يضعف فيظل يعمل ويجتهد لأن بالعمل والاجتهاد يتحقق له ما يريد.

    الشعر الأجرد:
    هو دليل المكر والسيطرة ويكون صاحب هذا النوع متسلقاً على الآخرين فقد يتزوج فتاة لا يحبها أملا فى أن يعمل عند والدها صاحب المركز والنفوذ وهو دائما مكروه من الآخرين.

    الشعر الناعم:
    يعتبر افضل الأنواع حيث إن صاحبه دائما ما يكون حساسا محبا للخير للآخرين قبل نفسه كما انه واسع الذكاء حسن التربية والأخلاق ولكنه يحزن إذا تكلم عليه أحد بسوء نية لكنه لا يهتم.
    والشعر الناعم فى النساء يوحى بجمالهن وحسنهن فمن الصفات الحسنة فى النساء نعومة شعرهن وطوله ولكن فى وقتنا الحاضر نجد أنه من السيدات من تقصر شعرها ليشبه ممثلة مشهورة قد تحبها وكذلك فهناك سيدات يلجأن الى الأدوات الحديثة والتى تسبب نعومة الشعر لأن شعرهن لا يعجبهن.
    وكذلك الرجال فمنهم من يقصر شعره للنهاية وكذلك هناك من يضفر شعره مثل النساء.

    ثانيا : ألوان الشعر
    تختلف من شخص لآخر لاختلاف المواد الداخلة فى تكوينها.

    الشعر الأسود:
    يتميز صاحبه بالشدة والقوة والسبب في ذلك أن الشعر الأسود يحتوي على كميات كبيرة من الحديد تصل إليه من الدم ولا يمكن لذلك أن يحدث إلا إذا كان الحديد كثيراً في الدم، الذي هو عماد الحياة بل لا نبالغ في أن نقول: إنه الحياة نفسها، وذلك يجعل الجسم قوى البنيان ويتحمل المواقف الصعبة ويتصرف فيها بكل عقل وحكمة.
    الشعر الأشقر: صاحبه طماع محب لجمع الأموال أيا كانت الوسيلة ويجب أن يعيش عيشة رغدة سواء كان ذلك من ماله أو من مال الآخرين فكما سبق الذكر فهو إنسان طماع.

    الشعر الذهبى:
    وهو لشخص متقلب ناقص الحزم وإذا كان لامرأة كانت ميالة إلى المغازلة والمعاشرة.
    وهذا الشخص محب للطرب دائم البحث عن الاهتمام بالناس وكذلك اهتمام الناس به حيث يضمن له ذلك السرور.
    ويغلب فيمن كان شعرها ذهبيا وعيناها ضاربتين إلى السمرة أن تكون ذكية شديدة الثبات المرتبط بازدياد سمرة العينين، والحاجب الأسمر علامة القوة والأصفر علامة الضعف.

    الشعر الأحمر:
    دلالة على شجاعة صاحبه وإقدامه ومقاومته للظلم سواء فى وقت السلم أو فى وقت الحرب والمشاجرة والمشاحنة لأنه يكون متحمساً للدفاع عن الحق ونصرة المظلوم.

    الشعر الخروبى:
    وهو الذي يميل إلى السمرة لكنه ليس أسمر داكنا، فهذا الشخص يميل إلى المخاطرة والسفر وحب الاطلاع وحب الأشعار والروايات ولكنه غير موفر لأمواله، فهو ينفقها بغير حساب فهو إنسان غير مدبر.
    فإذا ازدادت سمرة الشعر ونعومته كان صاحبه ميالا إلى الاختلاط بالآخرين ويستميلهم إليه رجالا كانوا أو نساء وهو يظل نشيطا ولا تبدو عليه علامات الشيخوخة رغم كبر سنه.

    الشعر الأصفر:
    يسود فى النساء أكثر من الرجال.

    النساء: تكون فى أغلب الأحيان سيدة جميلة تميل الى الغناء والضحك والمعاشرة والسرور ولكنها تتصرف تصرفات قد تغضب الآخرين خاصة المقربين لها.

    الرجال: الرجل الذى يكون شعره أصفر لا يستطيع اتخاذ القرارات المهمة بسهولة خاصة المصيرية فهو دائما حائر.
    ولكن أيضا لا نستطيع التسليم بما سبق لأن هناك من الرجال وخاصة السيدات من يغيرن ألوان شعرهن لكى تلائم ألوان ملابسهن فقد ترى سيدة ترتدى فستاناً اسود وشعرها أساسا أصفر فتغير شعرها للون الأسود ليلائم ذلك الفستان.

    الشعر فى الجسم:
    من ذلك اليد:

    غزارة شعر اليد:
    يدل عند الرجل على عدم الثبات وعدم الاستقرار.

    ندرة شعر اليد:
    يدل على الجهد والإعجاب بالنفس والتعالى على الآخرين.

    اعتدال شعر اليد:
    يدل على القوة والشجاعة وحب الآخرين وعدم التعالى عليهم.

    يتبع

    تعليق


    • #3

      الجزء الثالث

      فراسة الجبهه
      تختلف الجبهة من شخص إلى آخر حيث لا نجد جبهة تشبه الأخرى مع الاعتراف بأن لكل قاعدة شواذ.
      فهناك الجبهة المتسعة وأخرى ضيقة وكما نجد فهناك المستديرة والمربعة.
      فالجبهة تظهر ملامح الوجه سواء كان حزيناً أو فرحاناً أو خائفاً ومرعوباً الى آخره من الصفات التى تظهر على جبهة الشخص وفى جميع الحالات المختلفة.
      ولكل جبهة علامة تدل على الحالة التى يكون عليها الإنسان ومن ذلك :

      الجبهة المتسعة
      سعة الجبهة تدل على سعة العقل وكبر حجم الرأس ولكن هذه السعة لا تدل غالباً على التعقل

      الجبهة الضيقة
      تدل على ضيق أفق صاحبها وجهله ببواطن الأمور فهو ضيق الأفق وفقير المعرفة وينظر إلى الأمور بسطحية فقد يتصرف فى أمر مهم قد يتحدد عليه مصير اقرب الناس إليه وربما بمصيره هو نفسه بحماقة فيؤدى ذلك به الى المهالك نتيجة تصرفه الأحمق ولكنه قد يعتقد انه يتصرف تصرفاً صحيحاً.

      الجبهة المتعرجة
      وهى لشخص تظهر على جبهته ثنايا وتجاعيد فهى تدل على أن صاحب هذا الوجه معبأ بالمشاكل والهموم فقد يصادفه الكثير من المشاكل فيحاول حلها فقد يفشل وقد يصادفه الحظ وينجح فى حل هذه المشاكل.


      لكنه إنسان طيب القلب يميل إلى فعل الأشياء الحسنة وإذا صادفه شخص فى مشكلة أو مصيبة ما فإنه يشاركه فى مصيبته على الرغم مما يتمتع به هو من مشاكل.

      وفى النهاية فإن افضل الجباه هى المشرقة التى يوجد بها اتساع كما أنها ليست بالقصيرة أو الطويلة فصاحبها كثيراً ما يكون شديد الخلق عظيم الشخصية.
      كما أننا نجد أشخاصا دائمى وضع اليد على الخد فربما يكون الشخص غارقاً فى التفكير والبحث عن شىء ما فهو فى هذه الحالة يكون شديد التركيز وهذه العادة منتشرة فى اشخاص كثيرين، ولكن قد يوحى وضع اليد على الخد بالملل وعدم وجود شىء جديد يمكن فعله.


      فراسة الحواجب
      الحواجب لها أشكال مختلفة وكل شكل له معنى ومدلول مختلف عن الآخر وفيما يلى سرد لأنواع الحواجب:

      الحواجب المستقيمة فى خط واحد
      فإذا اقترن الحاجبان إلى أسفل أو التقيا عند خط واحد إلى أسفل فهذا يدل على أن صاحب هذه الحواجب يتميز بالغدر والشر كما يتميز بالخيانة فقد يخون أصدقاءه المفروض انهم اقرب الناس إليه. فهذا الشخص لا يوجد مأمن من شره، ومن صفاته السيئة أيضاً الطمع فهو يطمع فى كل شئ لكى يصل إلى ما يريد سواء كان ذلك بالخير أم بالشر وغالبا ما يكون بطرق ملتوية.


      الحواجب المعتدلة ذات شكل نصف دائرى
      فهذا النوع من الحواجب دليل على خفة الظل وتحكيم العقل والتحلى بالصبر وتحمل الأذى من الآخرين ورغم ذلك فهو محب للآخرين ولا يضر أحداً سواء كان قريبا أو غريبا.

      الحواجب المقوسة
      ويتميز صاحب هذه الحواجب برقة الخلق وحسن الروح لكنه لا ينسى ما يفعله به الآخرون من أفعال قد تجعل نفسيته مشتتة حيث يختل توازنه ولكنه سرعان ما يسترد ثقته بنفسه، فقد تتزوج محبوبته أحد أصدقائه لأنه قد يكون غنياً وهو فقير فذلك يسبب له ألماً شديداً ولكنه لا يقع فهو ينهض ويحاول أن يرد اعتباره.

      الحواجب القصيرة
      هذه الحواجب دلالة على التربية وحسن الخلق والإيمان والتقوى وحسن العمل كما انه يحب التحرر من القيود التى قد تفرضها عليه قواعد العمل فإنه يعمل على تغييرها الى الأحسن فهو واسع التفكير ذو عقلية فذة.

      الحاجبان يكونان نصف دائرة ومستقلان عن بعضهما:
      هذا النوع نراه فى النساء اكثر من الرجال فهو يدل على حسن وجه المرأة وحسن بدنها وطيب رائحتها.
      أما هذا النوع فى الرجال فهو يدل على سرعة الانتباه والحذر وعدم الاندفاع وقوة الشخصية وسلامة النية.

      فراسة العين
      نظرة العين لا تحتاج الى ترجمة فإنك عندما تنظر الى شخص فإنك تفهم ما يود قوله وهذه المقولة نلاحظها فى العاشقين فقد تفهم الحبيبة ما يود محبها أن يقول لها عندما تنظر فى عينه لشدة الترابط بينهما. فلغة العين لغة عامة لا تحتاج الى تعليم فقد يكذب اللسان ولكن تصدق العين لما فيها من دلالة على الصدق والحقيقة.
      والعين لها دلالات كثيرة فهى تدل على الفرح والخوف والحزن والوداعة والتكبر والخبث .. الخ.
      وقد يقف المجرمون أمام الشرطى ويقسم كل منهم انه لم يسط على أحد البيوت وانه لم يسرقها ويحاول الشرطى أن يخرج من بينهم السارق فينظر الى عيونهم فيرى فى أحدهم عيون الخوف من أن يفتضح أمره وعند التمعن فى نظراته وخوفه تكتشف انه السارق.
      وقديما كان العرب يتغنون بالعيون ويؤلفون من اجلها بيوت الشعر والغزل حيث كان العربى يحب المرأة ذات العيون الواسعة الكبيرة والتى تدل على محاسن الأخلاق ومكارمها .
      فلقد تم تقسيم العيون الى عدة أشكال وأحجام مثل:

      العين الواسعة الكبيرة
      والتى سبق الحديث عنها ومدى حب العرب القدماء لها فهى عندهم آية الجمال ومن ذلك قول مجنون ليلى لحبيبته :
      عيناك عيناها وجيدك جيدها ولكن عظم الساق منك دقيق
      وللعين الواسعة مدلول علمى فهى تدل على النظر القوى واليقظة والانتباه وصفاء الذهن .

      العين الصغيرة الضيقة
      فهى تدل على الخبث واللؤم والمكر والخداع وكذلك فهى تدل على النظر الضعيف .

      العين الجاحظة
      وهى دلالة على العلم والمعرفة فهى تدل على أن صاحبها محب للتعلم ومعرفة كل ما هو جديد لمواكبة ما يدور فى العالم فهم ينظرون الى الأمور عامة ويبحثون فى المواضيع بصورة عامة ولكن اذا استحق الموضوع الدراسة نظروا فى جزئياته. وقد كان الجاحظ شاعر الجاهلية ذا عيون جاحظة وهو شاعر جليل ومازالت أشعاره تدرس الى اليوم .

      العيون البارزة
      وهى العين الدائمة النظر لصغائر الأمور حيث يتم الوصول الى الأشياء العامة .
      وأصحاب هذه العيون من دائمى النظر الى الأشياء الدقيقة عكس العيون الجاحظة التى تنظر الى الأمور عامة .

      العين الناظرة لأعلى
      فهى عيون تراها دائمة النظر الى أعلى وكأنها تنظر الى السماء فهى تدل على الطيبة والأمانة وحب الله والتعجب من كل شىء خلقه.

      العين الناظرة لأسفل
      هذه العين قد تكون دلالة الخجل فهى دائمة النظر لأسفل فهى تدل على التربية واكتمال مكارم الأخلاق فهو يمتلك آداب الحديث فيحبه الآخرون ويتقربون منه فهو يعتبر قدوة للآخرين .
      وقد تكون هذه العين غير متطلعة الى الأمام حيث ترى أحد الأشخاص اثناء سيرك دائم النظر الى الأرض وكأن شيئاً ضائعاً منه ولكن الحقيقة هذا الشخص خائف من الغد.

      ألوان العين

      العيون الفاتحة
      وهى تدل على اللطف والخفة وحب المدح والبعد عن المشكلات التى قد تحتاج الى تفكير، ومنها:

      العيون الزرقاء
      ويغلب أن يكون أصحابها من بلاد الإفرنج الذين يرون أن جمال الشخص فى تمتعه بالعيون الزرقاء، التى تشبه السماء الصافية، أما العرب فيرون أن العيون الزرقاء دلالة على ضعف الشخصية وكذلك انهيار الأخلاق، ففى اعتقادهم أن العيون الزرقاء تدل على الكسل وضعف الثقافة وقلة المعرفة

      العيون الخضراء
      لها جمال خاص فهى تتميز بالحركة والسكون وهى تميل إلى السرور الذى قد يمتزج بالحزن، وهذه العين دلالة على أخلاق صاحبها ونبل هدفه.

      العيون العسلية
      وهى تدل على الطيبة وحسن الخلق وكذلك شدة الوداعة وهدوء الطباع، كما أن صاحب هذه العيون يميل إلى أن يكون رومانسياً فى كل شئ حتى فى سماعه للموسيقى، فهو يميل إلى سماع الموسيقى الهادئة، كما أنه يحب الاختلاط والانسجام مع أصدقائه وجيرانه فهو يحب الناس وكذلك يحبه الناس.

      العيون الغامقة
      ودائما ما ترى فيها القوة والإرادة والتحمل فى مواجهة أعباء الحياة المختلفة.
      ولكن قد يكون للموطن أثره البالغ فى لون العيون فكما نجد أن بشرة جنوب أفريقيا سمراء فنجد أن عيونهم تكون قاتمة عكس سكان أوروبا فأغلبهم ذوو عيون زرقاء أو خضراء.

      العيون السوداء
      وهى مصدر إعجاب العرب بالعيون، فهى العين التى تدل على القوة فى الإرادة ورباطة الجأش والتحدى فهى طبيعية العرب وهى أيضاً عين المحب المخلص فى حبه وكذلك فهى العين الهادئة الذكية التى يندر أن تعرف الابتسام، وهى العين التى تخترق جدار القلب ولا تتركه إلا صريعاً.

      العيون الرمادية
      وهى العيون التى تدل على الشدة والحزم، كما أن صاحبها يتمتع بالعقل السليم الذى دائماً ما يبحث عن المعرفة والتعلم.

      تعليق


      • #4


        الجزء الرابع

        فراسة الأنف

        الأنف من الأعضاء الهامة جداً في جسم الإنسان فعن طريق الأنف يتم تمييز الروائح الجذابة التي تتهافت عليها وكذلك الروائح الكريهة التى نبتعد عنها ونشمئز منها .


        وللأنف أهمية أخرى فهى التى توصل الهواء إلى الرئتين حتى يستطيع الإنسان التنفس فهى من الحواس المهمة التى لا يستطيع الإنسان الاستغناء عنها وذلك لأهميتها البالغة.

        وللأنف أهمية أخرى فى علم الحضارات والأمم فقد نجد أن الشعوب أو الدول البدائية والتى مازال يسيطر عليهم طابع البداوة والتخلف أنهم يتميزون بأنف ضعيفة وصغيرة عكس الحضارات الراقية والتى تتميز أنوف قاطنيها بالعظمة والجاه والنفوذ.

        وقديماً فى عهد الفراعنة كانوا ينقشون تماثيل للملوك والأمراء فى حياتهم أو بعد موتهم وكذلك كانت تصنع تماثيل للكهنة والخدم وبقية الرعية.

        ولكننا نلاحظ أن أنف تماثيل الملوك كانت بارزة فهى دلالة على العظمة والمكانة التى وصل إليها ذلك الملك أو ذلك الأمير وكذلك تماثيل الآلهة وكهنة المعبد.

        أما تماثيل بقية الرعية فكانت أنوفهم صغيرة دقيقة تدل على إنه لم يبلغ من المكانة فى مجتمعه إلا القليل.

        أشكال وصور الأنف
        تختلف الأنف من شخص لآخر ومن أسرة إلى أسرة وكذلك فكل بلد تتميز بأشكال وصور معينة للأنوف وكل حضارة لها أنف تميزها ومن ذلك:

        الأنف الرومانية
        والتي تتميز باستواء عظمة الأنف فهي أنف الملوك والأمراء وكذلك أصحاب المناصب العالية وهي أنف القواد العظام فهذه الأنف دلالة على القوة.

        الأنف اليونانية
        ظهر ذلك النوع فى اليونان عند اليونانيين على الأخص ولقد سمى باسمهم وهي أنف مستويةٍ تكاد توازى الجبين فهي دلالة على مدى الذوق وحب الفنون، والسيدة التى تحمل هذه الأنف دلالة على حبها لكل ما تراه جميلا فى الحياة كارتداء الثياب الحسنة والجواهر الغالية الثمن والنوم على الوسائد الفارهة.

        الأنف الإسرائيلية
        ولقد ظهر ذلك النوع فى سوريا حيث موطن اليهود الأوائل وكذلك ظهر هذا النوع فى بلاد الشام ومصر وشمال أفريقيا ولقد كان أصحاب هذه الأنف دائما ما يشتهرون بالتجارة لذلك سميت بالأنف التجارية.
        وعند وصف الأنف الإسرائيلية فنجد انها تتميز بارتفاع القصبة من المنتصف وإذا زاد هذا التحدب لدل ذلك على أن صاحبها يميل الى الحسد والحقد على الآخرين.

        الأنف الفطساء
        وهي الأنف التي تميل الى الداخل فيخيل لك انها مكشوطة وهذا النوع منتشر فى بلاد السودان وجنوب أفريقيا وهو يدل على الضعف والهوان والمذلة التى يعانى منها أصحاب هذا النوع من الأنوف وكذلك مدى ما تعانيه بلادهم من ضعف وتأخر حضارى وهذا ما نجده بالفعل، وأصحاب هذه الأنوف يتميزون بالهمهمة وكثرة الحديث فى أشياء لا تسمن ولا تغنى من جوع أى الثرثرة.
        كما انه يميل الى اللهو واللعب وترك اى شىء قد يشغله عن هذا الهراء حتى ولو كان شيئا مفيدا.
        حتى لو برز أحدهم فهو كالذى يكتب على الماء فتتلاشى كتابته سريعا اى لا يسمعه أحد

        الأنف البارزة
        وهي الأنف البارزة عن بقية الوجه وهي دلالة على القوة والميل الى الدفاع عن النفس وعن الآخرين سواء الأهل أو الوطن وصاحب هذه الأنف دائما ما يتميز بالشجاعة وقوة البنية مستجيباً لنداء الوطن فى أى وقت.
        وللأنف البارزة كما سبق القول أنواع ولكن سوف نتحدث عنها بالتفصيل:

        أنف المدافع عن النفس
        تمتاز بتعريض الثلث الصغير من الأنف فصاحب هذه الأنف دائما ما يكون مستعدا للدفاع عن النفس مما يدل على انه لا يبدأ بالشر فهو غير محب لأذى الآخرين ولكنه دائما يكون متأهبا حتى إذا حدث شىء يغضبه أو قد يسبب خطرا على حياته فإنه يهاجم دون تردد للدفاع عن النفس

        أنف المدافع عن الأهل
        فهي أنف بارزة من المنتصف وهذا النوع من الأنوف يكون لشخص سريع الهمة فى الدفاع عن أهله وعشيرته ووطنه ولا يعبأ أو يخاف مما قد يحدث له.

        أنف المتهور
        وهي لشخص يحب المهاجمة دون أن يعرف أو يضع فى اعتباره مدى ما سيحققه من نجاح أو خسارة فإذا كان ذلك الشخص محاميا فهو يدافع عن أى شخص أمامه دون النظر إذا كان ذلك الشخص بريئا أو مظلوما وكذلك لا ينظر هل يستطيع أن يجلب لذلك الشخص الحرية أم سيلقيه إلى الظلمات.

        حركات الأنف عند الأطفال
        فمثلا عند تقديم أى شىء للأطفال قد لا يحبونه فهم يقومون برفع انفهم الى اعلى وهى عادة تحكم فيها الغريزة.
        فمن الممكن أن تذهب الأم إلى طفلها لكى تقدم له وجبة العشاء التى لا يحبها لما فيها ما ينفره فتجد الأم ابنها يرجع رأسه الى الخلف ويرفع انفه إلى اعلى لأنه لا يحب هذه الرائحة لذلك الطعام فهى بالنسبة له تمثل رائحة كريهة.

        وهناك الأطفال الذين تربوا منذ صغرهم على التعالى على الآخرين فعندما تنظر إلى أنفهم تجدهم ينظرون إلى الآخرين وكأنهم ينظرون من أنفهم حيث تجد أن أنفهم تتجه إلى اعلى وهذا راجع إلى تربية آبائهم وأمهاتهم لهم حيث غرزوا فى أبنائهم هذه العادة والتى تنشأ معهم عند كبرهم فنجدهم لا يحبون أشخاصا معينين لظنهم أنهم فى كون والباقى فى كون آخر وهم فى كفة والآخرون فى كفة أخرى.

        فهم يحبون أشخاصا مثلهم فتراهم دائما ما يكونون بعيدين عن الآخرين لأنهم قد يكونون فقراء وهم أغنياء أو قد يكونون ساكنى القرى والمناطق الشعبية، وهم ساكنو المدن والقصور المليئة بالرفاهية.

        يتبع

        تعليق


        • #5
          الجزء الخامس

          فراسة الفم


          (خلق الله الفم لأنه الجزء الذى يخرج منه الكلام وكذلك فهو وسيلة الأكل كما انه أداة من أدوات التنفس، وتعتبر الشفاه الجزء المكون للفم وهى من أشد أعضاء الجسم إحساسا.
          والشفاه لها أشكال مختلفة وكل شكل يدل على صفة معينة، وقد تختلف أشكال الشفاه وتتوحد الصفات.
          والفم أنواع ومنها :

          الفم المتسع
          وهو دليل على القوة والثبات ورباطة الجأش وكذلك دلالة على ثبات القلب وإذا كان الفم كبيرا جداً فهو يدل على أن صاحبه يغضب سريعاً وقد لا يستطيع السيطرة على أفعاله عند تعرضه لموقف قد يثير غضبه.

          الفم الصغير
          هو دلالة على كثرة التفكير الذى يتمتع به صاحب هذا الفم فهو دائما كثير التفكير الصائب لأنه يتأنى فى حل ما يواجهه من مصاعب، لذلك فهو يصل إلى الحلول بشكل سريع نتيجة لصبره فى حلها.
          وكذلك فالفم الصغير دائما ما تظهر عليه ابتسامة تضئ الوجه كله وتجعله أكثر إشراقا.
          وفى النساء فإن الفم الصغير يدل على مدى ما تتمتع به من جمال، فهو دلالة على تناسق ملامح وجهها وعلى العكس فالفم الكبير قد يوحى بالقبح وعدم الملاءمة حيث لا يقترب الرجال منها لأن الفم أحد زينات الوجه ولكننا نستطيع القول إن أحسن الأفواه هى المعتدلة بين السعة والضيق خلفها أسنان شديدة البياض فهذه تعتبر أحسن الأفواه التى يحبها الجميع ويرضى عنها صاحبها.

          الصفات التى تدل عليها الأفواه

          1- الكرم وحب الآخرين
          وهذه الشفاه لها شكل مميز فتجد جزأها الأحمر غليظاً وبارزاً ومشدوداً غير مرتخٍ، وأصحاب هذه الشفاه منازلهم مليئة دائماً بالأصدقاء والمعارف وكذلك الموائد المعدة لاستقبالهم، وهذه الشفاه تكون لأهل القرى أكثر منها فى أهل المدن لما يتسم به أهل القرى من كرم وسخاء وهذا معروف منذ قديم الأزل.
          وهناك صفة جميلة فى أصحاب هذه الشفاه ألا وهى الحب، ويزداد الحب بمقدار ازدياد الحمرة وكذلك بقدر رقة الشفاه وجمالها، الذى يوضح ما لهذه العاطفة من تغلب على كيان صاحبها، ولكن إذا اشتدت غلظة الشفاه فإن ذلك يدل على الغيرة تماماً مثل شدة حب الزوجة لزوجها فإنها تولد الغيرة عندها إذا كان مثلاً يعمل فى مكان يوجد فيه نساء فإنها بالطبع تغير عليه ولكن لهذه الغيرة درجات ولكن إذا زادت عن حدها فسوف يحدث ما لا يحمد عقباه.

          2- الثبات
          ويميز هذه الصفة فم تكون الشفاه العليا له مستقيمة خالية من التعاريج، وتقترب الأنفة من الثبات ويدل عليها التحدب الشديد في هذه الشفة، وإذا زاد ذلك التحدب كان صاحب تلك الشفة صعب التوجيه.. وهو يحب أن يوجه الناس ويكره أن يوجهه أى شخص أيا كانت صلته به.

          2- الحب
          وتتوهج هذه الصفة فى الشفاه الدقيقة والتى كما سبق الذكر ليست بالمتسعة ولا الضيقة.
          وحمرة الشفاه هى التى تميز كثرة ما يتمتع به صاحبها أو صاحبتها من حب الآخرين.

          3- الصداقة وطيب الأخلاق
          والشفاة التى تدل على هذه الصفة يكون الجزء الذى يتميز بالحمرة بها شديد الإحمرار، كما أنه شديد البروز.
          وأصحاب هذه الشفاة يتميزون بالكرم وحسن معاملة الآخرين حتى لو كانوا غرباء.

          4- الفرح والسرور
          قد تجد أشخاصا دائمى الفرح والانبساط يحاولون أن يبعدوا أنفسهم عن كل ما يعكر صفوهم ويدخل عليهم الأحزان، وما يميز أفواه هؤلاء الأشخاص هو أن تكون شفاههم مائلة إلى التجعد فهى شفاة غير منبسطة.

          5- الإقدام
          وهى من الصفات الحسنة والتى تدل على قوة الإرادة والتحمل وأصحاب هذه الصفة تكون شفاههم فى أغلب الأحيان غائرة فى الوسط وبارزة فى الزاويتين على جانب الفم.

          6- الاتزان
          ويدل على هذه الصفة انحدار طرفى الشفة العليا نحو الأسفل مع وجود تجعد بسيط حولها، وتتضح أكثر فى النساء عن الرجال، وصاحب هذه الشفاه قلما يميل إلى التهور والخروج عن المألوف.

          7- قوة العزيمة
          وهى من صفات الرجال العظماء مثل القادة والسياسيين الذين يتخذون القرارات المهمة، فهم المتحكمون فى حياة الشعوب فتجد الشفتين غائرتين من الوسط وبارزتين عند زاويتى الفم مما يدل على رباطة الجأش وقوة العزيمة.. فلا تجد هؤلاء الرجال يميلون إلى التهور ولا إلى التقوقع لأن هذه طبيعة أعمالهم.


          8- الدقة
          وقد تحدث مبالغة فى تجاعيد الفم بحيث يصبح تجعداً واحداً يستطيل إلى أسفل الذقن.
          وهذا الفم لا يصلح إلا للعلماء والمخترعين والمفكرين بحيث تجدهم يميلون إلى الدقة فى كل شئ، لأن أى خطأ قد يشوه له الفكرة من أساسها.
          ولا ينبغى أن يكون هذا الفم للعلماء والمخترعين فقط فقد يكون للعامة أيضاً.
          وتجد الدقة عند العامة فى العمل والملبس والمأكل وكل نواحى الحياة العامة.

          9- المحافظة على الروابط الأسرية
          وتلاحظ استطالة الجزء الظاهرى من الشفة السفلى من منتصف الذقن عن أعلاها إلى منتصف الجزء الأحمر على أن يكون ذلك الوسط ممتلئاً.
          وهذا الشخص يحافظ على الروابط الأسرية وتجده أيضاً محافظاً على وطنه وغيوراً عليه وإذا سافر إلى الخارج تجده يحن إلى وطنه وبيته وأسرته.
          والعرب يحبون الفم المعتدل بين السعة والضيق إلى جانب دقة الشفاه والتى وراءها الأسنان الناصعة البياض

          يتبع

          تعليق


          • #6

            الجزء السادس


            كيف تقرأ وجوه الآخرين

            تختلف الوجوه باختلاف البيئة والمنطقة فسكان المدن يختلفون عن سكان الصحراء ، والوجه الشرقي يختلف عن الوجه الأوربي والآسيوي ، ومن هنا كان الارتباط الحديث بين الفراسة وعلم النفس ولم يعد علماً يختص به العرب واليونانيون بل أصبح مستقلاً بذاته فجاءت جهود العلماء العرب والأجانب في رسم استنتاجات واجتهادات عن أشكال الوجوه وانعكاسها على أصحابها فكانت على النحو التالي:

            الوجه المربع أو الحديدي 00
            عرض الفك يوازي عرض الوجنتين

            يتمتع صاحب هذا الوجه بشخصية قوية وهو قيادي في عمله ، لديه الإصرار في الوصول إلي غاياته وهو محب للنظام سريع الأنفعال يجمع بين الشدة واللين بنفس الوقت ، محبوباً ويملك عدة صداقات ، أنسان حديدي وصلب في قراراته ، يقنع الآخرين بوجهة نظره لأنه يملك القوة والحجة والإقناع .


            الوجه الرفيع 00

            أصحاب هذا الوجه يتميزون بنحف الوجه ، والخدان غائران والعينان حادتان وهو ذو حس مرهف ، مثالي يسعى للتميز والاستقلالية ويشعر بالإحباط إذا عاكسته الأمور ومع ذلك يهمه أن يكون لامعاً ،
            بعض العلماء أطلقوا عليه لقب( الوجه الملكي) ، وأصحاب هذا الوجه غالباً من الملوك والمسؤولين ، وجه قيادي مع إصرار وصرامة ورغبة في الكمال لكل شيء .. وهولا يستسلم للفشل 0

            الوجه البيضاوي00

            عريض الوسط والخدين وضيق الذقن بالنسبة للجبهة

            يتميز هذا الوجه بالجمال ويعكس السحر والفتنه
            صاحبه جاد وصلب ويواجه الفشل ، شديد الجاذبية وحساس وشاعري ومتسامح ، ويميل للرومانسية ، أصدقائه معدودين ، وللأسف بسبب طيبته وثقته الزائدة بالآخرين علاقاته مصيرها الفشل0

            الوجه المثلث أو الجبلي

            صاحبه ذو تميز بدقة ملامح وجهه ، وهو عقلاني ذو ذهن حاد ومتفائل وناقد جيد ، يحاسب نفسه على الأخطاء بكثرة ‘ وهو ذو حماسة للعمل .

            الوجه المستدير أو القمري

            معظم أصحاب هذا الوجه يميلون للسمنة ، يعانون من مشاكل كثيرة ومع ذلك لديهم القدرة على التأقلم السريع مع ظروف الحياة ومواقفها الجديدة والمستجدة .
            صاحب هذا الوجه ينجح في الأعمال التي تحتاج إلى أقناع كالتجارة ، إلا انه يشعر بالملل بسرعة

            تعليق


            • #7
              الجزء السابع

              نوع اخر من الفراسة الا وهوتتبع الاثر وهو علم موجود منذ القدم عند الباديه وذلك للتتبع أثار حيواناتهم وكذالك تتبع الحيوانات الشرسة وكذالك الصيد والفرائس


              القيافة على نوعين:

              قيافة البشر..

              وقيافة الأثر...

              أما قيافة البشر..فهي الاستدلال بهيئات أعضاء الإنسان عما يريد كشفه، فكان الواحد منهم يستطيع أن يُلحق المولود بأمه ولو كانت مع عشرين امرأة وقد تناولناة بالتفصيل فى المشاركات الست الماضية وأما قيافة الأثر فهي الاستدلال بآثار الأقدام والخفاف والحوافر. وقد ذكر في هذا المجال ما يعد من المستحيلات، قالوا: إنهم كانوا يميزون قدم الرجل والمرأة والشيخ والشاب والأعمى والبصير...

              ولقد تفرد العرب بشكل عام والبدو بشكل خاص بهذا العلم دون غيرهم من الأمم ولهم في ذلك مهارة عجيبة، لا يكاد يجاريهم فيها أحد معتمدين على الفطنة، ودقة الملاحظة والذكاء الفطري. واستطاعت المأثورات تخليد الوقائع بشكل يكاد يرقى في بعض الأحيان إلى مستوى الأساطير والخوارق.
              ويحتل قصاصو الأثر في البادية مكانة عالية لما يقدمونه من دور كبير في استقرار المجتمع البدوي من خلال الكشف عن أسرار كل عمل أو فعل قد يلطخ به فاعله سمعة العشيرة، وهناك قصاصون مشهورون يقوم البدو باستدعائهم لتتبع الأثر حين تدعو الحاجة الى ذلك، وهم يتميزون بمهارات خاصة تمكنهم من أداء مهامهم بنجاح، وهي خاصة تعتمد علي قوة الملاحظة، والموهبة المكتسبة والخبرة والمتابعة المستمرة التي تبدأ منذ الصغر.

              إن تعلق البدوي الدائم وارتباطه بعشيرته يدفعانه الى المحافظة على استمرارية الحياة بشكلها الطبيعي للحيلولة دون تعكيرها، فالبدوي يتفحص ديرته ليل نهار، فإن لاحظ أثراً غريبا تبعه حتى يكشف حقيقته، ومن هنا فإن قصاص الأثر، يعين الجهة التي جاء منها صاحب الأثر، كما يعين الجهة التي اتجه إليها بعد ارتكابه الجريمة.

              وباعتبار أن البادية مقسمة إلى عشائر ولكل عشيرة منطقتها، فإن الجهة التي يتجه اليها الأثر تساعد في حصر المسؤولية بتلك لتبرئة ساحة بقية أفرادها. كما أن رمال الصحراء تختلف خاصة في ألوانها من منطقة إلى أخرى، لذلك فإن تعلق ذرات من هذه الرمال في حذاء صاحب الأثر تقوم دليلا على وجوده في تلك المنطقة.


              أهمية قص الأثر


              يعتبر قص الأثر من أهم الأساليب التي تؤدي إلى اكتشاف الكثير من الحوادث الغامضة في المجتمع البدوي، ومن الأسباب التي زادت في أهمية قص الأثر ما يلي:
              1- طبيعة الأرض الصحراوية: إذ من السهل أن تترك حركة الإنسان أو الحيوان مهما كانت خفيفة أثرا واضحا على الأرض الصحراوية لأنها رملية بطبيعتها.
              2- قلة السكان: إن قلة السكان في الصحراء يسهل ملاحظة أي أثر جديد فوقها كما يسهل ذلك على القصاص تتبع الأثر لمسافات بعيدة.
              3- التخوف من الأثر الغريب: إن البدوي حذر دائم الانتباه لما يدور حوله، وهو يهتم بملاحظة الآثار الجديدة فوق أرض الصحراء، يدفعه ذلك الخوف من الخطر على نفسه او على أفراد عشيرته أو الخوف على مواشيه...

              4- دفع الأخطار:كذلك يقوم البدوي بتتبع آثار الحيوانات المختلفة المفترسة كالضياع والذئاب من أجل القضاء لأنها تشكل خطرا على البدو ومواشيهم .

              5- هواية الصيد:إن البدوي صياد بالفطرة منذ أقدم العصور، وهو يفاخر أبناء عشيرته بمهاراته في هذا الفن، ومن أجل ذلك يدقق في ملاحظة آثار حيوانات الصيد كالغزلان والوعول والأرانب وغيرها، ثم يقوم بتتبع آثارها لحصر المنطقة التي توجد فيها، وبعدها يختار الوقت المناسب لصيدها.

              نماذج من قص الأثر

              تبدأ مقدرة قص الأثر عادة بالتعرف إلى آثار أقدام الأهل والأصدقاء ثم أفراد العشيرة، وبعدها تتدرج في التعرف إلى آثار أقدام الآخرين الأغراب، ومن هذه الخاصية اشتهرت بعض العشائر بوجود عدد من أفرادها قد احترفوا هذا العمل بعد مران طويل وصبر وتجلد... والحكايات في هذا المجال اكثر من أن تحصى لكننا نذكر منها ما يلي:

              يذكر أن أحد الأشخاص سافر ليلا إلى مضارب فريق آخر من عشيرته بقصد زيارة فتاة يحبها، وحين اقترب من البيوت تبعته الكلاب وتبعه أهل البيوت وبعدها رماهم بعدة طلقات من بندقيته فتركوه وعادوا الى مضاربهم أما هو فغير حذاءه بحذاء آخر ثم ذهب إلى عندهم من جهة أخرى مستفسرا عن أحوالهم فأعلموه بما حدث. وكان قد خبأ الحذاء الأول الذي كان يستعمله أثناء ذلك. وبعد مرور سنة على الحادث، بدأ يستعمل ذلك الحذاء، فتعرف أحد البدو على الحذاء وقال إن صاحب هذا الحذاء هو الذي جاء منذ سنة، وقد خاف من ذلك وادعى بأنه اشترى الحذاء جديدا من شخص لا يعرفه وقد بذل مجهوداً كبيرا حتى استطاع الإفلات.
              قص آثار الحيوانات

              لا يجد قصاص الأثر صعوبة في معرفة أثر الحيوانات بأنواعها فبعض قصاصي الأثر يميز بين أنواع الحيوانات تمييزاً يدعو إلى الدهشة: فهم يميزون:
              آ- أثر الجمل من أثر الناقة على أساس:

              1- أن قدم الجمل تنهب الأرض نهبا، بينما قدم الناقة تلامس الأرض بلطف، وأما الناقة الحامل فتكون مضربة بخطواتها.

              ب- أما الأعور من الإبل فيميزه البدو سواء أكان جملا أم ناقة بناء على الأسس التالية:
              1- طريقة السير: إذ إنه يسير دون تمييز إلى الجهة التي تكون باتجاه العين العوراء، ولذلك فإنه يمكن أن يطأ الحجارة أو الشجر أو غيرها دون تمييز.

              2- طريقة الطعام: إذ إنه يأكل من جهة العين السليمة ولا يأكل من جهة العين العوراء.

              د- أما بالنسبة للذئب فيميزون بين أثر الذئب أو الذئبة على أساس أن:

              1- قدم الذئبة أصغر من قدم الذئب.
              ه- ويميز البدو بين الغزال وهو في طريقه إلى المرعى، والغزال الذاهب إلى النوم، وكذلك الأرنب بالتدقيق في أثر سيرهما، وتمييز حركات السير والسرعة، وفيما إذا كان متثاقلا بسيره أم مرحاً سريعاً.المصدر: تراث البدو القضائي، محمد أبو حسان.


              من هو الجفير..؟

              الجفير هو قصاص الأثر أو متتبع الأثر .
              إنه بالمسمى العربي هو الشخص الذي يتقصى الأثر ... وهي هواية التعرف على آثار أقدام الآخرين والتي تنتشر بين القبائل العربية وبالخصوص البدوية منها ... وهي الصفة التي ينفرد بها سكان الصحراء الذين تنتشر مضاربهم في البراري حيث الرمال الناعمة والسواحل المبتلة رمالها بماء البحر .

              كما أن الجفير يعتمد عليه في تقصي اثار الماشية التي تملكها القبيلة في حالة فقدانها في الصحراء ... بالإضافة إلى الاستعانة به في رحلات الصيد لدوره الهام في تقصي اثار الطرائد .
              مواصفات الجفير:

              كان للجفير مواصفات خاصة منها ما حباه الله بها ومنها ما أكتسبه من الطبيعة ومنها ما تعلمة من الذين سبقوه في هذه المهنة .
              1- فراسة العقل .
              2- قوة الملاحظة.
              3- الخيال الواسع.
              4- الصبر.
              5- الإلمام بالفروق بين الأثر.
              6- اللياقة البدنية العالية .

              كيف كان يعمل الجفير..؟
              أنطلق أحد البدو قديما في صحراء قاحلة يبحث عن جماله الضائعة وهو في رحلة البحث وجد أثرا للناقة وتمعن النظر في ذلك الأثر ثم قال :- هذه ناقة بعين واحدة وهي تحمل إمرأة حامل أو شيخا مسنا وهي كذلك مقطوعة الذيل .

              كان مجرد تخمين لذلك البدوي القديم وبعد فترة من الطريق تحقق من كل ما خمنة حيث أنه وجد رجلا يبحث عن ناقة وإمرأة وقام البدوي بإكمال صفات الناقة وماتحمل فإستغرب الرجل الأخر منه وطلب منه الذهاب الى مضاربة وهناك طلب من الرجال الإمساك به ظنا منه بأنه سارق الناقة ولكنه قال بأن الناقة لم تسرق فهية متجهة غربا بقيادة إمرأة حامل فكيف عرف هذا الرجل عن تلك المواصفات !!!


              2- وجد العشب الذي أكلتة الناقة وهيه جالسة من جانب واحد مما جعلة يخمن بأن الجانب الأخر لم تره الناقة وذلك لفقدانها إحدى عينيها .

              3- وجد أثر ليد غارسة في الرمل بجانب ركبة الناقة وهذا ما جعلة يخمن بأنها إمرأة حامل أو أنه شيخا مسنا .

              4- قال بأن الناقة لم تسرق لأنها كانت وحدها ولايوجد أي أثر لسارق .

              فلكم أن تتخيلوا ذكاء هذا الجفير .

              كان الجفير عندما يرى أثرا للخيل أو ناقة وبعدها يجد الخطوات إتسعت من ثم يجد وقفة مفاجئة بإنغراس الخفوف وتحويل الإتجاة الى اليسار أو اليمين .
              يخمن من ذلك بأن هذا الخيل مطارد وهذا سبب تسارع الخطوات وربما ظهر له شىء مفاجأ وهذا ما جعلة يقف بقوة ويغير إتجاهه.
              كان الجفير إذا وجد أثر الجمل منغرسا فالرمال عرف بأن هذه الناقة محملة .
              وكان يعرف من الأثر سرعة الناقة وكم مضى على أثرها .

              العوامل المساعدة على الإبداع في هواية تقصي الأثر :-توفر الوقت الكافي لممارسة هذه الهواية وذلك من خلال تواجد الرجل البدوي في الصحراء لحراسة ممتلكاته من الماشية أثناء فترة رعيها .

              - طبيعة المناطق البدوية الصحراوية التي يعيش فيها البدوي ونعمومة رمالها التي تساعد بشكل كبير على وضوح الآثر .

              - قلة المترددين على البيئة البدوية بجانب العدد المحدود لأفراد القبيلة الذي يشجع على التعرف والمقارنة والبحث .

              - سير معظم الناس ان لم يكون اغلبهم بدون نعل او حذاء .
              العوامل التي ساعدت على اندثار هواية الجفير :
              - التطور الذي شهدته المنطقة والطفرة الحضارية .. بالإضافة إلى توفر أجهزة الشرطة ... بمعداتها المتطورة من مختبر جنائي ودليل البصمة ... فضلا عن الكلاب البوليسية المدربة على تتبع رائحة المجرم أو الشخص المطلوب .
              - توفر العديد من الأحذية ... ناهيك عن كثرة الأماكن والوسائل التي تكمن الفاعل من الهرب والإختباء .



              تعليق


              • #8
                مشكور على هذا الطرح الجميل المطول بمعلموماته الغنيه بالمعرفه

                sigpic

                تعليق


                • #9
                  الاخ العزيز روكى

                  لك شكرى وامتناني لاهتمامك بالموضوع وهذا يدل على كرمك وعلمك وأرجو الله ا تكون وجدت ما تريد وما تبحث عنة .

                  كل الشكر والتقدير على مرورك وارجو الله ان تكون استفدت من الموضوع

                  تعليق


                  • #10
                    الجزء الثامن





                    أسرار لغة الجسد..



                    | التصنيف:
                    للجسد لغة خاصة تعبر عن أفكار الشخص ونواياه ورغباته وأحياناً شخصيته، والإنسان الذى يستطيع أن يفهم تلك اللغة يفك شفرة شخصيات عديدة، وبالتالى يختصر كثيراً من الوقت ويحقق نجاح على المستويين العملى والاجتماعى، ويرجع ذلك لأن لكل حركة معانٍ تكون أعمق من الكلمات أحياناً، ومن تلك الحركات أو الإشارات التى تمثل لغة الجسد:

                    حركة اليدين، حركة العينين، الأكتاف، الأصابع، وطريقة الجلوس والسير،
                    والتى سنتحدث عنها تباعاً حتى نستكملها جميعاً.



                    طريقة الجلوس

                    ● الجلوس مع يدين مفتوحتين إشارة إلى الصدق والصراحة والبراءة.
                    ● أما تحريك الساقين أو تبديل الحركات بين لحظة وأخرى، فهذا يدل على افتقاد الصبر.
                    ● الجلوس مع وضع رجل فوق الأخرى وتحريكها باستمرار، يدل على الشعور بالملل.
                    ● الجلوس ورجلان بعيدتان الواحدة عن الأخرى، فهذا دليل استرخاء وراحة وانفتاح على الآخر.
                    ● الجلوس ورجلين مشبوكتين دلالة على ثقة بالنفس وتعالٍ على الآخر، نفس الشىء فى حالة عقد اليدين وراء الرأس.
                    ● الجلوس على حافة الكرسى يدل على التوتر والقلق، وربما الغضب أيضاً، كذلك لصق الكاحلين أثناء الجلوس يشير أيضاً إلى حالة من القلق.
                    ● أما الجلوس حيث يغوص الشخص فى المقعد، دليل على الاسترخاء والثقة الزائدة بالنفس.
                    ● الجلوس والظهر مستقيم دليل على دقة الملاحظة.
                    ● الجلوس مع ثبات القدمين، دليل استقلال الشخصية، والأسلوب العملى.


                    طريقة السير

                    ● السير مع انحناء الأكتاف، والميل بالوجه ناحية الأرض، دليل على التشاؤم.
                    ● السير بخطى مترددة غير واثقة، دليل على الخجل.
                    ● السير والأكتاف مشدودة ومستقيمة والعينان موجهتان الى الأمام دليل الثقة بالنفس.
                    ● السير بخطوات منتظمة لا هى سريعة ولا بطيئة دليل التحكم فى النفس.
                    ● السير بخفة دليل السعادة بينما السير ببطىء مع تهدل الأكتاف دليل الحزن.
                    ● احتكاك القدم بالأرض دليل على اللامبالاة.




                    حركات لا إرادية أخرى.. لها دلالات نفسية

                    ● احتضان الأغراض المحمولة يدل على الشعور بعدم الأمان والرغبة فى الحماية.
                    ● ملامسة الشعر تدل على نفس الشىء وهو عدم الشعور بالأمان بالإضافة إلى عدم الثقة بالنفس.
                    ● ملامسة الذقن تدل على الرغبة فى اتخاذ قرار.
                    ● العض على الشفتين يعنى أن الشخص الذى أمامك يحاول التحكم فى ردة فعله.
                    ● تحريك الرأس الى الأمام دليل التصديق.
                    ● فرك اليدين يدل على شخصية طماعة.
                    ● الحديث بسرعة يدل على أن من أمامك يحاول أن يشد الانتباه الى موضوع آخر أو عن أمر ما يحدث فى ذلك التوقيت.




                    حركة العينين

                    تفسير التغيرات التى تطرأ على العيون من حولنا.
                    عند حديثنا الى شخص ما يجب ملاحظة حركات العين فهى غالبا تدل على أمر معين

                    ● اتجاه العين الى الأعلى يمينا يدل على التفكير فى المستقبل.
                    ● بينما اتجاه العين الجهة الأخرى إلى الأعلى يسارا دليل التفكير فى الماضى وتذكر بعض المواقف التى مرت على الانسان بالفعل.
                    ● النظر الى أسفل يدل على تداخل الأفكار مع المشاعر أو أن هناك إحساسا ما ينتاب الإنسان فى تلك اللحظة كما انه يأخذ قرارا داخليا وعلى وشك إعلانه.
                    ● ضيق العين يدل على عدم التصديق أو الشك فيما يسمعه وأنه فى حاجة للتفكير فيما سمعه للتو للتحقق منه وهنا يفضل محاولة اعادة ما قلت بالفعل لتوضيح وجهة النظر.
                    ● النظر المتكرر إلى شىء معين دليل على الرغبة.
                    ● النظرات غير المستقرة دليل الطمع.
                    ● النظر فى وجه المتحدث بدون أى تعبيرات دليل على التشتت.




                    الحواجب


                    الحواجب قد يرى البعض أنها لا تمثل قيمة كبيرة فى أسرار لغة الجسد، إلا أنها تعطى إشارات أكيدة وربما تكون من أكثر اللغات التى نقابلها بل ونتعامل بها باستمرار ..

                    ● رفع أحد الحاجبين دون الآخر دليل على عدم تصديق ما سمعته للتو .
                    ● رفع كلا الحاجبين دليل الدهشة والتعجب.
                    ● اقتراب الحاجبان إحداهما من الآخر مع زم الشفتين دليل على محاولة التركيز والتحكم فى الانفعال.
                    ● إذا صاحب الوصف الأخير ابتسامة خفيفة فذلك يدل على عدم تقبل الكلام الذى سمعه للتو أو عدم تصديقه مع الحرص على عدم جرح مشاعر المتحدث.
                    ● رفع الحاجبين مع زم الشفاه أيضا دليل على محاولة السيطرة على مشاعر الغضب.




                    الانف والاذن

                    نعم الأنف والأذنان أيضا يشاركون فى لغة الجسد ليس بشكل مباشر وإنما بالتعامل معهم بصورة عشوائية لها دلالات مختلفة كما سنعرف هنا:

                    ● حك الأنف أو المرور باليد على الأذنين فى محاولة لجذبهما فهذا يعنى أن الشخص الذى أمامك متحير بخصوص ما تقوله ومن المحتمل أنه لا يعلم مطلقا ما تريد منه أن يفعله.
                    ● وضع اليد أسفل الأنف أى فوق الشفة العليا دليل على إخفاء شىء ما.
                    ● تحريك فتحتى الأنف وإغلاقهما بحركة لا إرادية تتناغم مع التنفس هذه دليل على أن الشخص الذى أمامك على وشك البكاء.
                    ● الإمساك بالأنف بالإبهام والسبابة لأكثر من مرة دليل الرغبة فى الحديث لكن دون توفر فرصة.


                    أما الجبين فله لغة مختلفة:

                    ● عقد الجبين مع رفع الرأس إلى أعلى دليل الدهشة.
                    ● بينما عقد الجبين وترك الرأس تتدلى دليل على الارتباك والحيرة.




                    الأكتاف والأصابع

                    وصلنا إلى الجزء الأخير من أسرار الجسد أو لغة الجسد التى تحتاج لكثير من التدريب لفك شفرات الأشخاص الذين نتعامل معهم، ونتحدث الآن عن الأكتاف والأصابع، نعم لهم لغة بل دلالات سهلة التحليل كما سنعرف الآن:

                    ● هز الكتف يدل على اللامبالاة.
                    ● رفع الأكتاف إلى الأذنين دليل على وجود أحاسيس داخلية تنتاب الشخص فى تلك اللحظات.
                    ● رفع كتف واحدا دليل الرفض.
                    ● إرجاع الكتفين إلى الخلف مع استواء الرقبة خلال السير دليل ملاحقة صورة بصرية.
                    ● ضم الكتفين إلى جهة الصدر دليل حساسية الشخصية والميل إلى إخفاء المشاعر.



                    أما الأصابع فلها أيضا بعض الإشارات:

                    ● النقر بالأصابع على يد المقعد أو المكتب يدل على العصبية أو عدم الصبر.
                    ● طرقعة الأصابع تعنى الرغبة فى انهاء الموقف الحالى فى محاولة للتهدئة.
                    ● وأخيرا أحب أن أؤكد أن اللغة التى تحدثنا عنها خلال الأيام الماضية هى مفتاحنا لقراءة الآخرين، لكن الأهم من ذلك أن تكون سلاحنا لإبراز الجوانب الإيجابية فى شخصيتنا.


                    وهكذا أكملنا الحديث عن جميع الحركات المهمه لقرآة لغة الجسد وفك شيفرات الشخصيات..

                    تعليق

                    يعمل...
                    X