إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الفيروسات ماهي؟

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الفيروسات ماهي؟


    الفيروسات والبكتريا والميكروبات والجراثيم كلها مصطلحات نكاد نستخدمها يوميا أو حتى نسمعها من الغير وأصبحت ضمن قاموس مفرداتنا اليومي لذا أجدها فرصة بأن نزيد من ثقافتنا في هذا الجانب الحيوي والهام ونسبر أغوار هذا العالم العجيب معا،، فكل من لديه معلومة في هذا المجال أن يشارك بها لنستفيد معا وبسم الله نبدأ





    ماهي الفيروسات

    الفيروسات مصطلح نتداو له بصورة مستمرة في حياتنا اليومية فماذا نعرف عنها؟
    الفيروسات كائنات وضع الله فيها خاصيتين هما خاصية الحياة وخاصية الجمود على شكل بلورات خاملة خارج الخلية الحية لكن ما أن تدخل إليها فإنها تمارس نشاط الحياة كأي كائن حي آخر ابتداء من النمو ثم التكاثر ثم إنتاج أفراد جدد.
    ازدواج خاصية الفيروسات (الحياة والجمود) حير العلماء في البداية في كيفية تصنيفها هل يضعوها مع الكائنات الحية أم الغير حية؟ إلا أنهم اتفقوا بأن يم تصنيفها تحت الكائنات الحية نظرا للدور الذي تلعبه حين دخولها خلية حية.




    حجم وتصنيف الفيروسات

    بعد أن تم تصنيف الفيروسات مع الأحياء أصبحت مستقلة تماما عن بقية الأحياء الدقيقة ومختلفة أيضا عنهم اختلافات جوهرية
    حجم الفيروسات: تتميز الفيروسات بأنها صغيرة جدا جدا جدا في الحجم ولتقريب الصورة للقارئ الكريم لك أن تتخيل خلية حية مثل خلية الإنسان ثم أنظر إلى نواة تلك الخلية،، في داخل النواة توجد نوية.. الفيروس أصغر بآلاف المرات من تلكم النواة.
    ولا ترى الفيروسات إلا بعدا تكبيرها آلاف المرات بالمجهر الالكتروني
    تتميز الفيروسات بأنها كائنات متطفلة إجبارا بمعنى أنه لا يمكنها العيش إلا إذا دخلت إلى خلية حية وكنوع من الحفاظ على الحياة وإنتاج أجيال جديدة تقوم الفيروسات و وفق آلية معقدة بتحويل نشاط الخلية وتسخير طاقتها وغذائها وكل الأنشطة الحيوية بما يحقق نمو الفيروسات وتكاثرها وإنتاج أجيال جديدة لتصيب خلايا سليمة ومسببة في نفس الوقت تدمير الخلايا القديمة.
    الفيروسات تترتب في مجموعات متعددة على أساس حجم الفيروس وعلى المادة الوراثية المكونة للفيروس وهي على نوعين إما dna أو rna وعلى هذا الأساس قسمت الفيروسات




    الفيروسات لا تصيب الإنسان فقط

    الفيروسات تصيب جميع الخلايا الحية وهي متخصصة في اختيار العائل الملائم لها فهناك فيروسات تصيب الإنسان وأخرى تصيب الحيوان والنبات وحتى توجد بعض الفيروسات تصيب والديدان الفطريات والبكتيريا وكائنات وحيدة أو أوليات النواة
    بل أكثر من ذلك،، توجد أنواع من الفيروسات تصيب خلايا معينة ولا تصيب خلايا أخرى من أمثلة ذلك: فيروس الالتهاب الكبدي يصيب خلايا الكبد فقط وفيروس شلل الأطفال يصيب الجهاز العصبي فقط (المرحلة المتقدمة من الإصابة)
    معلومة عالسريع: فيروس شلل الأطفال يصيب الجهاز التنفسي العلوي في البداية (الإصابة الأولية) لذا نلاحظ أن لقاح شلل الأطفال يعطى للأطفال عن طريق نقط في الفم مع مراعاة إبقاء النقط أطول فترة ممكنة في الفم.




    بعض الإيجابيات للإصابة بالفيروسات

    الإصابة بالفيروسات بصورة عامة أمر مقلق سواء للإنسان (بالطبع) أو إصابة النبات لكن بعض الدراسات أثبتت أن استخدام الفيروسات للتخلص من بعض الأمراض النباتية أمر ممكن،،كيف؟ وجد العلماء بعض الأمراض النباتية تسببها فطريات وعن طريق تخصص الفيروسات وإختيارها لعائل معين اكتشف العلماء الفيروس الذي يصيب هذا الفطر المسبب لمرض النبات وبوضع هذا الفيروس ضمن سماد التربة أو حقنه في النبات وجدوا أن الفيروس يستهدف الفطر فقط ويصيبه ويفتك به بالتالي يقضي على المسبب لمرض النبات بالتالي نبات سليم إلا أن هذه الطريقة محفوفة ببعض المحاذير مثل: هل الانسان حينما يأكل النبات المعالج بهذه الطريقة في مأمن من الإصابة بالفيروس أم لا ؟ فاقتصر تطبيق هذه الطريقة على المحاصيل التي لا علاقة لها بطعام الإنسان مثل محصول القطن والأخشاب.
    اللهم لااله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
    http://www.rasoulallah.net/

    http://www.qudamaa.com/vb/showthread.php?12774-%28-%29

    http://almhalhal.maktoobblog.com/




  • #2
    شكرا اخوي المهلهل علي هذا الموضوع


    واني اشارك معك

    الفيروسات موجوده في جسم الانسان وفي ملابسه وفي الهواء

    بشكل عام هي تعيش منك وانت تعيش منها

    كيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    الفيروسات نوعان

    نوع مضر وممرض

    ونوع عباره عن بكتيريا انت بحاجه الي ان تكون معك في جسمك

    ومنها البكتيريا الموجوده في جسمك وتحديدا في المعده ؟؟



    الاهم من هذا كله هو ....

    كيف ترفع من مستوي الفيروسات الحميده والنافعه وطرق تنشيطها؟؟؟؟؟

    وكيف تقلل من مستوي الفيروسات الضاره والتي لا تنفع من تواجدها الا بنقص للمناعه وضعف في وضائف الجسم بشكل عام ؟؟؟؟



    لنا بقيه


    اتمني من الجميع ابداء الرائي والسؤال
    [CENTER] [/CENTER]

    تعليق


    • #3
      سلمت يداك اخي المهلهل - طرح جميل وهام وبحاجة لنقاش واضافة معلومات -

      ومع انني مفلس من هذه المعلومات وجدت نفسي لابد لي من المشاركة حين قرءات العنوان - الفيروسات - ووجوده في قسم

      العلاج بالاعشاب - فوجدت نفسي اضحك حتى الغثيان ونفسي تحدثني بانه ربما صديقي الحبيب المهلهل اكتشف علاج للفيروسلت

      الالكترونية بالاعشاب -


      تحياتي وتقديري وتقبل مروري

      تعليق


      • #4
        حجم الفيروسات

        تتميز الفيروسات بأنها صغيرة جدا جدا جدا في الحجم ولتقريب الصورة للقارئ الكريم لك أن تتخيل خلية حية مثل خلية الإنسان ثم أنظر إلى نواة تلك الخلية،، في داخل النواة توجد نوية.. الفيروس أصغر بآلاف المرات من تلكم النواة.
        ولا ترى الفيروسات إلا بعدا تكبيرها آلاف المرات بالمجهر الالكتروني



        سبحان الله الخلاق العليم
        تعم ياخي سبحان الله الذي خلق خلق الئنسان من علق
        وكلها مسيرا بئذن الله وهي جنود يسلطها الله على من يشاء

        ولكل داء دواء
        أنهم اتفقوا بأن يم تصنيفها تحت الكائنات الحية نظرا للدور الذي تلعبه حين دخولها خلية

        شكرا اخي على هذي المعلومات القيمه



        سبحان الله رب العالمين
        سبحان الله قل ربي زدني علماً



        [fot1]
        سندباد
        [/fot1]

        تعليق


        • #5
          موضوع جيد أخي المهلهل جزاك الله خيرا على وضعه هنا
          وأحب أن أضيف بعض المعلومات العامة عن الأمراض الفيروسية وهي معلومات منقولة من أحد مواقع الصحة على الإنترنت ...


          الأمراض الفيروسية


          تسبب الفيروسات المختلفة أكثر من 60 مرضاً للإنسان و الحيوان و النبات ، و يصيب الإنسان منها حوالي 15 مرضاً خطيراً ، و إن ما نعرفه عن الفيروسات أقل مما نعرفه عن البكتريا و السبب في ذلك صغر حجم الفيروسات و عدم إمكانية نموها في وسط صناعي مغذٍ. كما هي الحال مع البكتيريا ، غير أن العلماء استطاعوا تربية الفيروسات على الخلايا الحية داخل أنبوب الاختبار . و فيما يلي عرض لبعض الأمراض الفيروسية.



          أ ) مرض الجدري ( Smallpox )

          ينتشر مرض الجدري بين الناس عن طريق الرذاذ المتطاير من فم المريض أو بالقشور المتطايرة من الطفح الموجود على وجه المريض ، و تبدأ أعراض هذا المرض بعد فترة حضانة تبلغ يوماً واحداً بارتفاع درجة الحرارة , و فقدان الشهية ، و ظهور طفح ( بثرات ) على شكل بقع صغيرة وردية اللون على الجلد ( خاصة على الوجه و اليدين ) . و تزول البثرات بعد أسبوع مخلفة وراءها بقعاً و ثقوباً على الجلد ،

          و للوقاية من هذا المرض يجب إعطاء الطفل اللقاح المحتوي على فيروس جدري البقر في السنة الأولى من العمر، فيكتسب الطفل بذلك مناعة تستمر ست سنوات .



          ب ) مرض شلل الأطفال ( Polio )

          و هو مرض فيروسي أيضاً يصيب غالباً الأطفال ، و ينتقل فيروس المرض عن طريق الفم مع الغذاء الملوث ، أو عن طريق الأنف مع الهواء الملوث ، و يتكاثر الفيروس في الأمعاء و يمكن أن ينتقل مع الدم إلى الجهاز العصبي ، و يهاجم الفيروس خلايا الدماغ و الحبل الشوكي التي تسيطر على عضلات الجسم ، و خاصة عضلات الأطراف ، و إذا حدث و أتلفت خلايا الحبل الشوكي ، فالعضلات المرتبطة بها تصاب بالشلل ، و تتلخص أعراض المرض في أيامه الثلاثة الأولى بشعور الطفل المصاب بألم في الرأس مع إمساك ، ثم يشعر المريض بألم في العضلات مع ارتفاع درجة الحرارة التي قد تصل إلى 40 درجة مئوية.

          ثم تهبط درجة الحرارة فجأة . و يجب عرض الطفل المصاب على الطبيب فوراً ، لأن علاج المرض في مرحلته الأولى سهل بينما هو صعب العلاج في الحالات المتقدمة من المرض .

          و للوقاية من هذا المرض يعطى الطفل في السنة الأولى من عمره لقاح سالك على شكل حقنة ، كما يستعمل في الوقت الحاضر لقاح ( سابن ) الذي يعطى للطفل عن طريق الفم مع قطعة من الحلوى ، أو على شكل قطرات في الفم،و ذلك في السنة الأولى من عمره أيضاً



          ج ) مرض الرشح ( Cold )

          تنتقل فيروسات الرشح عن طريق الرذاذ المتطاير من فم الشخص المصاب ، حيث تدخل الفيروسات مع الهواء إلى مجرى الأنف ، كما تنتقل فيروسات المرض باستعمال أدوات الشخص المصاب : الشرب من كأس الماء الملوثة . و من أعراض المرض سيلان الأنف المستمر و العطاس ، و يصاب بعض الناس بهذا المرض أكثر من غيرهم و ذلك لأن مقاومتهم للمرض ضعيفة ، و لربما لاحظت أن مرض الرشح ينتشر بكثرة في فصل الشتاء ، و ذلك لأن نزلات البرد تضعف المقاومة تحدث في هذا الفصل ، و لم يكتشف حتى الآن عقار مفيد في معالجة هذا المرض ، و الأدوية التي يأخذها الشخص المصاب هي للتخفيف عن أثر المرض فقط ، و المفضل عمله في حالة الإصابة بهذا المرض هو التزام الراحة حتى يتم الشفاء من المرض ، و مع أن هذا المرض بسيط إلا أن التهاون فيه يمكن أن يؤدي إلى الالتهاب الرئوي .



          د) مرض الأنفلونزا ( Influenza )

          يشبه مرض الأنفلونزا مرض الرشح ، إلا أنه أشد قسوة ، و ينتقل هذا المرض عن طريق الرذاذ المتطاير من فم المريض السليم ، و تستقر فيروسات الأنفلونزا في الأغشية المخاطية المبطنة للأنف و القصبة الهوائية

          ، و أعرض المرض هي : ارتفاع في درجة الحرارة ، و آلام في العضلات و المفاصل ، و ضعف عام ، مع صداع في الرأس ، و احمرار العينين ، و بحة في الصوت .

          و ينتشر مرض الأنفلونزا في جميع أقطار العالم ، و تكثر العدوى به عند تقلب الفصول و في فصل الشتاء خاصة ، و قد انتشرت الأنفلونزا على شكل وباء عالمي عقب الحرب العالمية الأولى سنة 1918م ، و سموها الأنفلونزا الإسبانية لظهورها أولاً في إسبانيا ، و توفي نتيجة هذا المرض حوالي 22 مليون نسمة ، و قد حدثت الوفيات بسبب إصابة الجسم بمضاعفات الأنفلونزا و هي : الالتهاب الرئوي ، و تمدد القلب ، و هبوط الدورة الدموية ، حيث إن الأنفلونزا تضعف مقاومة الجسم ضد هذه الأمراض .

          وفي في سنة 1957م ، ظهر الوباء في آسيا ، و سموها الأنفلونزا الآسيوية ، وقد انتشر المرض في العالم و ذهب ضحيته الملايين .

          و يجب على المريض بالأنفلونزا التزام الراحة التامة في الفراش و تناول بعض الأدوية مثل ( الإسبرين ) ، ( و شرب عصير الحمضيات ) . و للوقاية من هذا المرض يجب : عزل المريض و تجنب زيارة الأماكن المزدحمة في حالة انتشاره بشكل واسع .



          هـ) مرض الحمى القلاعية

          يصيب هذا المرض الأبقار و الأغنام و الجمال ، و قد يصيب الأطفال الذين يشربون حليب الأبقار دون غلي ، و سبب هذا المرض هو فيروس موجود في حليب الحيوان المصاب و مخاطه و دموعه و لعابه ، و تنتقل فيروسات المرض من الحيوانات المصابة إلى الحيوانات السليمة عن طريق تناول الغذاء الملوث .

          تتلخص أعراض المرض في : ارتفاع درجة الحرارة عند الحيوان المصاب ، و انخفاض شهيته للأكل ، مع تقرح الفم و حلمات الأثداء و المنطقة بين الظلفين ، فيعرج الحيوان ، و يميل للنوم و يسيل لعابه و يسمع صوت احتكاك الأسنان ببعضها ، و غالباً ما يشفى الحيوان بعد مدة .



          و ) مرض الكَلَب أو السعار ( Rabies )

          و يصيب هذا المرض الحيوانات ، و خاصة الكلاب ، و الثعالب ، و قد يصيب الإنسان ، و يحتوي لعاب الكلاب أو الثعالب المصابة على فيروسات هذا المرض ، و عندما يعض الكلب إنساناً تنتقل فيروسات المرض عبر الجرح إلى الدم ، و تتكاثر فيروسات المرض داخل الجسم ثم تنتقل إلى الجهاز العصبي ، و تظهر أعراض المرض على الشخص المريض على شكل بكاء و عويل من شدة الألم.

          و ينتشر مرض السعار على نطاق ضيق من العالم ، و يوجد في الأماكن التي تكثر فيها الكلاب الضالة ، و إذا ما عض كلب إنساناً وجب فحص الكلب ، لمعرفة ما إذا كان مصاباً بمرض الكلب أو السعار أم لا ، يعطى الشخص الذي عضه الكلب اللقاح الوقائي من هذا المرض .



          ز) مرض الإيدز ( Aids )

          مرض ينجم عن فيروس مدمر يدمر الجهاز المناعي في جسم الإنسان فيصبح عرضة للأمراض القاتلة و الأورام السرطانية ، و كلمة الإيدز مشتقة من الحروف الأولى للاسم العالمي Apuried Immuno Deficiency Syndrome و الاسم العربي لهذا المرض هو : (( متلازمة العوز المناعي المكتسب )) ، و تعني كملة متلازمة مجموعة من الأعراض التي تميز مرضاً معيناً ، و كلمة العوز المناعي تعني الضعف الشديد في الجهاز المناعي ، الأمر الذي يجعل الجسم عرضة لكثير من الأمراض و الأورام السرطانية ، و كملة المكتسب تعني أن المرض يطرأ على الجسم فهو ليس وراثياً بل مكتسب بفعل عوامل طارئة و هو من الأمراض التي ظهرت حديثاً حيث ظهر أول اكتشاف للمرض في عام 1981م بين اللوطيين و تسجل أعداد الإصابة به تزايداً عاماً بعد عام في جميع أنحاء العالم و العامل المسبب لهذا المرض هو فيروس قهقري Retro Virus ، تم التعرف عليه حديثاً و يعرف الآن بالاسم المتفق عليه دولياً و هو فيروس العوز المناعي البشري ، أو ما يسمى بمرض (HIV) Human Immuno Deficiency Virus

          كيف يسبب فيروس الإيدز عوزاً مناعياً ؟؟

          1. يدخل فيروس الإيدز مجرى الدم حتى يصل إلى خلية ليمفاوية و يخترق جدار الخلية .

          2. يتخلص الفيروس من غلافه البروتيني .

          3. يستخدم الفيروس مادة نواة الخلية البشرية لتكوين جينات فيروسية جديدة كما يفرز إنزيمات تحول بروتينات الخلية إلى غلاف فيروسي و بذلك تتكون فيروسات جديدة .

          4. تخرج الفيروسات الجديدة التي تكونت داخل الخلية إلى خارجها و بتكرار هذه العملية يتناقص عدد الخلايا الليمفاوية إلى درجة خطيرة مما يفقد جهاز المناعة قدرته على مقاومة الأمراض .

          أعراض المرض :

          نتيجة لانهيار جهاز المناعة عند الإنسان فإنه يكون معرضاً للإصابة بكثير من الأمراض مثل الحمى و الإسهال و فقدان الوزن و تضخم الغدد الليمفاوية و الالتهابات الرئوية و أنواع مختلفة من السرطان كما يهاجم الجهاز العصبي المركزي فيصاب المريض بالسحايا و العمى ثم الجنون ثم الموت ( و العياذ بالله ) .

          طرق العدوى :

          ينتقل هذا المرض بطرق عديدة و قد أصبح في حكم المؤكد انتقاله بالطرق التالية :

          1. الاتصالات الجنسية مع المصابين بهذا المرض .

          2. تعاطي المخدرات خاصة متعاطي المخدرات عن طريق الحقن .

          3. نقل الدم من شخص مصاب بالمرض إلى شخص سليم .

          4. ينتقل هذا المرض من الأم المصابة إلى الجنين أثناء الحمل و الولادة .

          الوقاية و العلاج من الإيدز :

          قال تعالى : (( و لا تقربوا الفواحش ما ظهر منها و ما بطن )) صدق الله العظيم . الأنعام آية 151

          إن المسلم موقن بأن هذا المرض هو عقوبة من الله عز و جل لمن خالف أمره و حاد عن شرعه القويم .

          فلا يوجد حتى الآن علاج فعال لمرض الإيدز كما لا يوجد لقاح ضد الفيروس المسبب له ، و تبقى الوقاية هي أفض السبل لتجنب هذا الوباء فالوقاية خير من العلاج و من طرق الوقاية :

          1. الالتزام بصراط الله المستقيم الذي يدعو إلى التمسك بالفضيلة و محاربة الرذيلة ، و ما تجره على مرتكبيها من المصائب في الدنيا و الوعيد في الآخرة .

          2. الابتعاد عن الأماكن المشبوهة و أصدقاء السوء حيث يوجد الفساد الخلقي .

          3. التأكد من فحص الدم و سلامته من فيروس الإيدز و غيره من مسببات الأمراض عند نقل الدم لمن يحتاجه .

          4. توجيه الغريزة الفطرية الوجهة الصحيحة و ذلك بالزواج و تكوين الأسرة التي يقوم بين أفرادها المودة و الرحمة ، مما يوفر للأبناء الاستقرار النفسي و النشأة السوية المستقيمة .



          ح) التهاب الكبد الفيروسي

          هو أحد الأمراض الخطيرة التي تصيب الأطفال ، و يتسبب عنه مشاكل صحية خطيرة و تسببه أنواع من الفيروسات مثل :

          1. فيروس (أ) و يتسبب عنه التهاب الكبد الوبائي ( اليرقان الوبائي ) .

          2. فيروس (ب) و يتسبب عنه الالتهاب الكبدي المصلي ( اليرقان المصلي ) .

          3. فيروس (د) و يكون مصاحباً لفيروس (ب). يعتبر التهاب الكبد الفيروسي (ب) أكثر أنواع التهاب الكبد أهمية و له مضاعفات خطيرة مثل تليف الكبد و التهاب الكبد المزمن و سرطان الكبد و جميعها ليس لها علاج ناجح حتى الآن . و يعد الإنسان هو المستودع الوحيد للفيروس حيث يوجد في أنحاء العالم حوالي 200إلى 300مليون نسمة من حاملي الفيروس المزمن .

          أعراض المرض : قد تظهر على المريض أعراض خفيفة للإصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي مثل الغثيان أو فقدان الشهية و قد لا تظهر .

          و تكثر القابلية للإصابة في السنوات الأولى من عمر الطفل حيث لا تظهر أعرض المرض و يصبح الطفل حاملاً للفيروس و قد تظهر الأعراض في سن الشباب مثل التهاب الكبد المزمن أو تليف الكبد أو سرطان و التي تؤدي إلى الوفاة .

          طرق العدوى : ينتقل الفيروس إلى الشخص السليم بالطرق التالية :

          1. نقل الدم من الأشخاص المصابين أو الحاملين للفيروس إلى الشخص السليم .

          2. الاتصال الجنسي مع الأشخاص المصابين بهذا المرض .

          3. ينتقل من الأم الحامل إلى الجنين أثناء الحمل و الولادة .

          4. استعمال المحاقن أو الأدوية الجراحية الملوثة بالفيروس .

          العلاج و الوقاية :

          1. تحصين الأطفال المولودين حديثاً بإعطائهم التطعيمات اللازمة .

          2. إجراء التحاليل الدورية للتأكد من خلو الشخص من الفيروس .
          منقول






          تعليق


          • #6
            بارك الله فيك أخوي

            تعليق

            يعمل...
            X