إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الباراسيكولوجى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الباراسيكولوجى



    الباراسيكولوجي

    Parapsychology

    يبحث
    الباراسيكولوجي علم الخوارق في أربعة مظاهر مختلفة هي كما يأتي :
    1 ـ Telepathy أو التخاطر و هو نوع من قراءة الأفكار ، ويتم عن طريق الاتصال بين عقول الأفراد و ذلك بعيدا عن طريق الحواس الخمسة أي بدون الحاجة إلى الكلام أو الكتابة أو الإشارة . كما يتم هذا التخاطب من مسافات بعيدة .
    2 ـ Clairvoyancy والتي تعني حدة الإدراك والقدرة على رؤية كل ما هو وراء نطاق البصر كرؤية قريب أو صديق يتعرض لحادث بالرغم من بعد المسافة بينهما ، وما إلى ذلك .
    3 ـ Precognitionبعد النظر أو معرفة الأحداث قبل وقوعها . كتوقع موت رئيس دولة أو حدوث كارثة وغيرها من توقعات .
    4 ـ Psychokinesis وتعني القوى الخارقة في تحريك الأشياء أو لويها أو بعجها بدون أن يلمسها صاحب تلك القدرة وإنما يحركها بواسطة النظر إليها فقط .
    ينقسم الناس بين مؤيد لتلك الظاهرة ورافض لها . اندفع العلماء إلى دراستها قبل مائة سنة وما زالوا يواصلون ذلك ، ولحد الآن لم يتوصلوا إلى ما يؤيدها علميا . أجريت تجارب لا حصر لها وبالرغم من ذلك لم تظهر النتائج على علمية ما يدعي أصحابها . هناك من جند أموالا طائلة بلغت الملايين من الدولارات إلى من يأتي بنتيجة بحث تثبت علمية ذلك ولحد الآن لم يفز بتلك الجائزة أحد . كما ذكرت National Research Council بأنه لم تكن هناك نتيجة من تلك الأبحاث التي أجريت بحيث تثبت العلمية في هذا الخصوص . يضيف بعض الباحثين إلى أن العوامل الذاتية تتدخل في نتائج الأبحاث التي تجرى فإن كانت التجربة تجرى من قبل متشكك في الظاهرة فتميل النتائج أن تكون سلبية ، والعكس بالعكس .
    أظهرت بعض التجارب التي أجريت في هذا المجال إلى أن 20 % من النتائج كانت في صالح
    الباراسيكولوجي . وهكذا جاء الجواب للذي يدعي بأن الصدف في ذلك هي التي تلعب دورها . وإن هذه النسبة المئوية العالية لم تكن محض الصدفة لان من طبيعة الصدف تكون 1 في الألف .
    هناك من شكك في الأمر وذكر بأن الحيل السحرية التي يتبعها السحرة لها دور فعال في تلك الظاهرة .

    لعب الإعلام دورا كبيرا في استغلال تلك الظاهرة وذلك بإخراج الأفلام والمقابلات لمن يستعملها وترويج الكتب المختلفة عن الذين يقرؤون الأفكار ويحضرون أرواح الأموات والرؤيا من خلف الجدار وما إلى ذلك بحيث اصبح البعض حائر أمام تلك التقولات .
    وهكذا دفعت تلك الشكوك العلماء إلى مواصلة البحث والدراسة علهم يتوصلون إلى حقيقة ذلك . كما نعلم بأن الشك يدفع الناس للبحث دائما. وما على العلماء وخاصة علماء النفس والمتتبعين لإثبات الحقائق العلمية إلا أن يواصلوا جهودهم . قد يساعدهم ذلك للوصول إلى الحقائق التي لم تكن واضحة اليوم وقد تتوضح في المستقبل . كم من النظريات شكك بها وقوبلت بالرفض ولكن بعد الإصرار والبحث أثبتت واقعيتها وعلميتها .

    للدين نظرة خاصة حول تلك الظاهرة والأمثلة كثيرة على ذلك عبر التاريخ .
    إن الدماغ البشري معجزة من معجزات خالقه التي جعل الدارسين في كنه ذلك الجزء الصغير الذي يحمله الإنسان والخارق في فعالياته عاجزين عن الوصول إلى جميع تلك الفعاليات والنشاطات . وباستعمال التقنية الحديثة مكنت العلماء من الوصول إلى كشف في كل دقيقة شيئا جديدا لفعالياته ونشاطه ، وبالرغم من ذلك تعتبر النتائج التي توصل إليها الإنسان عن الدماغ البشري ما هي إلا نقطة في بحر . لعل هناك منطقة في المخ البشري هي المسئولة عن البراسكولوجي وهي التي تجعل بعض الأفراد لهم تلك القدرة على تلك النشاطات الخارقة . وهكذا يستمر الجدل إلى أن تكشف لنا الأيام صحة أو خطأ ذلك ، والعلم مستمر في بحث هذه الظاهرة وغيرها من الظواهر المختلفة .
    منقول من عدة منتديات ..
    التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2015-01-17, 12:49 AM.

  • #2
    أساسيات علم الباراسيكولوجي



    أساسيات علم الباراسيكولوجي

    سأتناول هنا وفي المشاركات التالية أساسيات علم الباراسيكولوجي ليتسنى للاخوة الزملاء معرفة أسس هذا العلم الذي تم تغييبه بشكل متعمد عن أغلب الدوائر الأكاديمية بسببين :

    الأول / هو النزعة المتشددة ( الأصولية ) لأغلب أساتذة وأطباء علم النفس العرب في اعتبار الباراسيكولوجي علم غير مثبت وتترسب فيه الكثير من الخرافة والدجل ..

    ثانيا / فتاوى المؤسسات الدينية التي حرمت دراسة الباراسيكولوجي لأنه يتناول الإلهيات والغيبيات وأمور تتعلق بالله وهو جانب تم تكفيره مسبقا من فقهاء المؤسسة الدينية المحترمين ..

    لأجل هذين السببين تعثرت دراسة الباراسيكولوجي في المجتمع العربي كثيرا ونقول شلت بشكل كامل وأصبحت دراسته تتم بشكل محدود وعلى نطاق ضيق وأحيانا بشكل سري ( !! )

    حتى يتم دراسة الباراسيكولوجي بشكل صحيح يجب الإلمام بثلاث جوانب :
    علم النفس والفلسفة والفيزياء ، الفيزياء ضرورية جدا لترجمة كل الظواهر الروحية إلى قوانين علمية وإلى حسابات رياضية ( المنطق التجريبي ) ،
    يتناول الباراسيكولوجي دراسة الظواهر الروحية بشكل علمي بعيدا عن دوائر وخلايا الخرافة

    مفاهيم أساسية

    - النفس : منظومة تكونت من تفاعل الذات مع العالم الخارجي ومسرح عمل تلك المنظومة هو الجهاز العصبي المركزي ( الدماغ ) وتتكون من :

    أولا / ال هو : أقدم منطقة تكونت للنفس وهي خلاصة الغرائـز الموجودة داخل الكائن الحي والتي ترتبط مباشرة مع التراكيب العضوية ، وضيفة الهوا الرئيسية هي وسيلة تكيف بين تراكيب الكائن العضوية والبيئة المحيطة .


    ثانيا / ال أنا : منطقة تكونت بعد الهوا ، وترتبط مباشرة مع العقل من جهة ومع الهوا كأداة تكيف ووسيط . وضيفة الأنا الرئيسية هي حفظ الذات .

    ال أنا الأعلى : منطقة تكونت داخل الأنا وهي تراكم التعديل الذي تقوم به الأنا كذاكرة ، وهي خلاصة القيم والقوانين المفروضة من العالم الخارجي والتي تبدأ عند الوالدين وحتى المجتمع ، وحين تبلور الأنا الأعلى تكون قوة مفروضة ثانية على الأنا مع الهوا الأولى .

    - العقل : يترادف في المعنى مع الوعي فلسفيا، ومن الناحية البايلوجية يترادف مع الدماغ في الوظيفة ، وهو أعلى نشاط بشري يتكون من مجموعة من الملكات الـفكرية ، والعقل البشري منظومة فائـقة تسمو عن معنى الحياة ، ويتكون من قسمين :


    أولا / اللاوعي ( العقل الباطن ) : منطقة ترتبط أولياً بالإدراك اللاحسي أو الاستبطان ( حقائق دون مقدمات ) وهي منطقة إبداع وخلق بواسطة ملكة الخيال دون الارتباط مع العالم الخارجي ويعتقد حاليا بأن اللاوعي البشري مرتبط بنظام مركزي يسمى بالله أو العقل الكوني أو بالوعي الكلي أو.. الخ .

    ثانيا / الوعي : ناتج رئيسي من تفاعل العقل مع العالم الخارجي وهو خلاصة الأفكار والمشاعر الخاصة بالذات البشرية ، ويتكون الوعي من عدة مستويات :

    أ / الشعور : حالة الأتنباه واليقظة في فترة زمنية معينة للوعي في علاقته مع المحيط كنقطة تلامس مع هذا العالم .

    ب / اللاشعور : مقبرة قديمة ومنسية بشكل كامل لمجمل النشاط النفسي البشري بما فيها الذكريات والأفكار القديمة والرغبات المتحققة وغير المتحققة ، ويؤثر اللاشعور كثيرا في الشعور بصورة غير محسوسة ومعقدة ، ويؤدي الكبت دورا جوهريا في تعقيد اللاشعور ، ويرتبط اللاشعور ارتباطا وثيقا مع الهوا وظيفيا.

    ج / ما قبل اللاشعور : ذاكرة وقتية تقع بين الشعور واللاشعور ، وهو للذكريات التي تقفز بسهولة من اللاشعور نحو الشعور .

    - الشخصية: بناء افتراضي يتكون من مجموعة من الأنماط الثابتة التي تعكس سلوكيات وسمات اجتماعية وعقلية محددة ت تميز الفرد عن فرد أخر، والشخصية ترتبط كثيرا مع النفس والعقل كقناع اجتماعي للاثنين وينطبق عليها تأثيرات المناطق والأقسام السابقة.

    - الغريزة : ميول (حوافز ) فطرية يمتلكها الكائن الحي دون سابق تعلم ، وهناك قوتين داخل الهوا قوة تتحرك نحو الأمام وتسمى باللبيدو أو الأيروس ( حب الحياة ) وقوة تتحرك نحو الخلف تسمى ثاناتوس ( غريزة الموت ) ، وهناك نوعين من الغرائز هما : الغريزة الجنسيـــــــــــــــــــــــة والغريزة اللاجنسية ( حب التملك ، الشك ، الألفة ، الخوف ..الخ ) ، ويمكن أن تتحول تلك الأنشطة إلى عامل سلبي يؤثر في حياة الكائن الحي في حالـــــــــــــــــــــة تعاكسها مع البيئـــــــــــــــــــــــــة .

    اعتمدت هنا على مدرسة التحليل النفسي ( فرويد ، يونغ ، أدلر ) والمدرسة النفسية الوجودية ( لانج ) في كتابة هذه المفاهيم ، وسنركز لاحقا على مفهومين رئيسين هما ( اللاشعور واللاوعي ) كبوابتين للدخول في مملكة البارسيكولوجي ( بلاد العجائب ) ، أعرف جيدا من المستحيل اختصار أطنان من كتب علم النفس في سطور قليلة ولكن عقدتي ( المقدسة ) هي حب الاختصار والتكثيف



    يتبع ..

    تعليق


    • #3


      الظواهر الغريبة في عالمنا

      في حياتنا ومجتمعاتنا وعالمنا الواسع, ثمة ظواهر غريبة يحتار الناس في تفسيرها, وتضطرب كلمة الخبراء والمختصين في معرفة أسبابها, والوقوف على حقيقتها وكيفية نشأتها, ففي العالم الغربي تقام كليات تتفرع عن علم النفس تحت مسمى "الباراسيكولوجيا" لدراسة تلك الظواهر وتحليلها وتفسيرها, أما في أوساطنا نحن المسلمين فثمة اتجاه عريض يميل أصحابه إلى تفسير كثير من تلك الظواهر الغريبة تفسيرا يرجعها إلى عالم الجن, وليست هذه أحاديث عابرة يتداولها الناس, أو حكايات يتناقلونها بينهم, بل هناك من يكتب ذلك ويوثقه, في كتب تباع في الأسواق, وتعرض في المكتبات, في هذه الحلقة من هذا التحقيق أعرض لبعض لتلك الظواهر, قارنا ذلك بنموذج "إسلامي" ينحو منحى تفسير تلك الظواهر بإرجاعها إلى عالم الجن,

      علاقة الجان بالظواهر الغريبة

      من بين عشرات الكتب المعروضة على الأرصفة, وعند باعة الأكشاك, استوقفني الكتاب التالي بعنوانه الرئيسي "الشفاء بالقرآن من شر الإنس والجان" وعناوينه الفرعية: عالم الجن والشياطين على ضوء القرآن والسنة, تجربتي في إبطال السحر وطرد الشياطين, التفسيرات المختلفة للظواهر الباراسيكولوجية, وهو من إعداد وتأليف محمد عيسى علي المغربي, والعنوان الأخير هو ما يستحق العرض والنقد, وهو في الوقت نفسه نموذج ظاهر لتفسير تلك الظواهر بإرجاعها إلى عالم الجن.

      يذهب الكاتب إلى أن الجامعات في الدول العظمى أصبحت تتعامل مع الظواهر الخارقة كعلم مستقل, وأصبحوا يقسمونها إلى عدة أنواع وهي: ـ

      *الاستشفاء ويعتبر أهم مجالاتها قديما وحديثا.

      *التنبؤ بالمستقبل.

      *السي****نيزيا ( تحريك الأشياء بقوة التركيز الذهني ).

      *التخاطر ( التلباثي ) .

      يقسم الكاتب الاستشفاء إلى نوعين من العلاج, أحدهما هو العلاج الديني الذي يعتمد على قدرات المعالج وتقواه الدينية, سواء في طرد الأرواح الشريرة, كأمراض السحر والصرع والحسد, وهذا العلاج قديم جدا, أما النوع الثاني, فهو كما في قصة جوانا الروسية وقدراتها العجيبة, وقدرات الكثير من الأشخاص في العالم.

      يتناول الكاتب تحت عنوان نماذج من المعالجين من ذوي القدرات الخارقة قصة المعالجة الغجرية الروسية جوانا والتي ظهرت ـ كما يقول ـ في كل وسائل الإعلام العالمية, خصوصا بعد قيامها بمعالجة رئيس الاتحاد السوفيتي ليونيد برجينيف, فقد كان الزعيم السوفيتي يعاني من ورم يصيب فك الحنك, ويأكل النسيج العظمي, ويلتهم عصب الأضراس, مولدا ألما لا يطاق وصعوبة في التكلم, وانحلالا في الجسم, لقد قامت جوانا بتدليك مكان الوجع بواسطة أصابعها, وإذا به يستعيد صحته حتى يشفى, وقد كان الأطباء العالميون قد سجلوا لها أفلاما وثائقية خصوصا خلال المؤتمرات الدولية التي كانت تعقد في الاتحاد السوفيتي منها مؤتمر الباراسيكولوجي عام 1979, ثم قامت السلطات السوفيتية بفتح معهد طبي تطبيقي تحت إشرافها, تعالج جوانا الأمراض العصبية والعظمية والدماغية المستعصية والتي لا يرجى شفاؤها, يقول الكاتب أنه بعد أن قرأ كتابها بعنوان : "أصغي إلى أصابعي" والذي تتحدث فيه عن قصة حياتها وعن طريقتها في العلاج, استوقفته سطور قليلة منه.

      تقول جوانا في كتابها : "لقد نجحت في علاج أمراض القلب وعرق النسا والتهاب عضلة القلب, والبروتستات والأمراض النسائية المزمنة ومرض تشمع الكبد ـ اليرقان الطفيلي ـ وقرحة المعدة وحالات العقم وعنة الذكور…

      أما طريقة علاجها فتتمثل في أنها تقوم بتمرير أصابعها على مكان الألم عند الشخص المصاب فيشعر فورا أن هناك حرارة تنبعث من أصابعها إلى مكان الألم, وما هي إلا دقائق حتى يختفي الألم تماما.

      يتساءل الكاتب عن السر وراء قدراتها الخارقة التي تمكنها من علاج تلك الأمراض المستعصية, فبعد أن يستبعد المعجزة والكرامة يقوده تركيزه واهتمامه بقصة حياتها وخصوصا طفولتها إلى الظفر بالإجابات على كل ذلك.

      تقول جوانا عن طفولتها : "إن والدي كان يفهمني ويقرأني كالكتاب المفتوح فقد عرفت في إحدى المرات بانتشار كلام عني في القرية بأنني ساحرة, وجئت إليه مستغيثة..

      وتقول أيضا : " كنت أتشاجر دائما مع أمي عندما تسألني أين تذهبين في الليل؟ حيث كنت أحيانا أنهض في منتصف الليل وأذهب إلى مكان ما وقد اعترفت أمي بأنها سارت خلفي لتراقبني في إحدى المرات ورأتني حين خرجت من البيت..

      وبلغة ما بدأت أتكلم موجهة كلامي لشخص ما, بالرغم من عدم وجود أي شخص هناك, وقد ترددت أمي قليلا قبل أن تقرر التعرف على ما كان يدور , وما هي اللغة التي كنت أتكلم بها, ومع من كنت أتكلم.. لانها كانت تخاف أن تفزعني.. ولكنها سألتني وأنا أكون ـ كما قالت ـ قد أجبتها في ذلك الوقت بكل هدوء ( ألا ترين هذا الرجل المسن ذا اللحية البيضاء؟ إنه أبي, ولكنه في هيئة أخرى .. وأحيانا أخرى يزورني ونتحدث طويلا ولكن بصمت وكثيرا ما كان يحضر لي مرتديا ملابس براقة فضية اللون.


      يستخلص الكاتب من تلك الفقرات أن سر تلك القدرات الخارقة لجوانا هو جني واستمع إليه وهو يقول : " إذن هي ليست كرامة ولا معجزة ولا تنجيما أو سحرا, إن الذي يشتغل بالعلاج القرآني والرقية الشرعية الإسلامية يصادف الكثير من الجن الذين يملكون قدرات خارقة, لقد كان هذا الجان يسكنها منذ طفولتها, وهو الذي يظهر لها دائما على هيئة أبيها الذي توفي وهي طفلة صغيرة, وهو الذي يعالج المرضى من خلالها, وكانت أمها على علم بذلك, وهو على مستوى عال من العلم وخصوصا في الميدان الطبي, ومن المعروف لدى الكثير من الناس أن عالم الجن متفوقون بقرون عديدة على الإنس.

      يؤخذ على الكاتب وهو يتحدث عن الظواهر الباراسيكولوجية تداخل العلمي بالخرافي, فما يعده من المقررات في العلوم الباراسيكولوجية ليس كذلك, فالاستشفاء سواء منه الديني أو الخوارقي ليس من القضايا المقررة علميا وإنما يخالطها كثير من الادعاءات المبالغ فيها, ويلابسها العديد من ألوان الكذب والتهويل, كما أن الكاتب يخلط بين المعجزات والكرامات وتلك الحكايات والروايات, ويتخذها ذريعة لتمرير تلك الادعاءات وإشاعة هاتيك الافتراءات من الدعاوى الكاذبة التي تتصدى لمعالجة الأمراض المستعصية, وثالثة الأثافي ما ذهب إليه الكاتب من تفسير قدرات المعالجة جوانا بإرجاعها إلى أسباب جنية, وتحديدا إلى ذلك الجني الذي كان يسكنها منذ أن كانت طفلة, لماذا لا يكون تفسير قدراتها بأنها تقوم بالمعالجة بالطاقة, وهي طريقة شائعة ومعروفة, أما أن يذهب به الخيال الجامح إلى عالم الجن هكذا فتلك أحاديث تنسجها المخيلة الشعبية وتستعذبها كثيرا, وتسعى إلى ترويجها, وإشاعتها في الناس.
      يتبع

      تعليق

      يعمل...
      X