إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تعريف مصطلحات الباراسيكولوجي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تعريف مصطلحات الباراسيكولوجي


    تعريف مصطلحات الباراسيكولوجي

    وماوراءالطبيعة (الميتا فيزيقا )

    الهالة Aura

    هو اعتقاد هندي قديم (معترَف به حاليًّا كظاهرة من ظواهر پسي) يؤكد على وجود ما يُعرَف بمجال الطاقة المحيط بالكائن الحي؛ وهذا ناشئ عن دوامات تشبه الأطباق (تشاكرا Chakras) قوامها حزم شعاعية دوَّارة لولبية ذات أشكال مختلفة، عددها يتراوح بين الخمس والتسع بحسب المراجع. يتناسب حجم الهالة مع درجة تعقيد الكائن الحي؛ وكل دوَّامة تحمل لونًا معينًا. ويمكن تشخيص حالة الإنسان النفسية والذهنية والروحية عن طريق شكل الهالة وحجمها ولونها ودرجة لمعانها.


    التلبس
    Pocession

    هو فقدان شخص مجموعة من الذكريات والقابليات العقلية المهارات النفسية واكتساب مجموعة جديدة اكتسابًا جاهزًا عن طريق “روح” أخرى تتلبَّس الجسم الجديد. وغالبًا ما تكون هذه “الروح” الجديدة قد ماتت ميتة قسرية؛ وهو ما يُعرَف بـ”الروح ذات المهمة غير المكتملة”. ويجب تمييز هذه الحالة عن التقمص
    Reincarnation بوصفها حالة مرضية.


    حالات الوعي المتبدِّلة
    Altered States of
    Consciousness
    هو الانتقال بين مستويات الوعي، من الوعي إلى اللاوعي العكس. ويتم بطريقتين:

    1- تلقائية : مثل الأحلام والأمراض الذهنية وقدرة پسي،

    2- غير تلقائية : بواسطة التنويم المغناطيسي
    Hypnosis، التأمل Meditation،
    تعاطي المخدرات أو الكحول أو العقاقير المهلِّسة
    Psychedelics، الفن،


    الحساسية المفرطة
    Hypersensitivity، اليوغا، الصيام.

    وقد توصف الپاراپسيكولوجيا، عمومًا، بأنها العلم الذي يدرس حالات الوعي المتبدلة.


    التنبؤ Premonition
    ويتضمن ما يلي :

    1- معرفة المستقبل
    Precognition

    2- معرفة الماضي
    Retrocognition

    3- الإحساس بالأشعة
    Radiesthesia
    قدرة تتم عبر أداة معينة للكشف عن مواد مخفية، مثل اكتشاف المياه الجوفية بواسطة عصا خاصة

    4- التكهُّن النفساني
    Psychometry
    تشخيص نفساني لشخص ما يتم بواسطة ملامسة شيء يمتلكه ذاك الشخص)، إلخ.
    وهناك طُرُق ميكانيكية للمساعدة في حدوث حالة الجلاء هذه، مثل الكتابة
    التلقائية
    Automatic Writing والكرة البلورية والپندول (النوَّاس).


    ظواهر الإرسال والإستقبال


    ظواهر الاستقبال: ظواهر الإدراك الحسِّي الفائق
    Extrasensory Perception،
    وتعرَّف بأنها مجموعة من التأثيرات الخارجية تنتقل بواسطة غير معروفة، ويتم استلامها في منطقة غير معروفة في الدماغ، لكنها تأتي مترجَمةً على شكل إحساسات خاصة. وهي على أنواع، منها: التخاطُر والجلاء البصري.


    ظواهر الإرسال: ظواهر التحريك النفسي
    Psychokinesis، وتعرَّف بأنها مجموعة من التأثيرات الداخلية التي تسبب حركة فيزيائية، مثل الشفاء النفساني والتحريك عن بُعد elekinesis والإسقاط النجمي والتصوير النفساني والارتفاع في الهواء Levitation.


    مصطلحات في الباراسيكولوجي : التزامن Synchronicity:

    مصطلح استعمله كارل غ. يونغ كنايةً عن ترابُط معنوي بين حدثين يحدثان حدوثًا مستقلاً أحدهما عن الآخر ولا يخضعان لقانون السبب والنتيجة؛ إذ إن الحدث الأول لا يرتبط بأية علاقة (مكانية أو زمانية) مع الحدث الثاني.

    الشبح
    Ghost:

    عبارة عن رسالة تخاطُرية قوية تنبعث من مرسِل إلى مستقبِل غير مستعد ذهنيًّا، فتسبِّب له حالةً من الهلوسة allucination عن طريق تجسُّم مرئي، أو شبه مرئي، لكائن بشري يشبه المرسِل. ويكون المرسِل شخصًا حيًّا أوميتًا يعاني من أزمة خاصة.

    التخاطر:

    اتصل عقل بآخر من غير طريق الكلام أو الكتابة أو الإشارة, أو من غير طريق الحواس الخمس. ويفترض في من يملك القدرة على مثل هذا الاتصال أن يقوى على ممارسته من مكان بعيد أيضا. والواقع أن التخاطر ضرب من قراءة الأفكار, وشكل من أشكال الإدراك وراء الحسي ومن العلماء من ينكر أن يكون ثمة شيء اسمه التخاطر. ومنهم فريق يقول إن التخاطر ربما كان ممكنا غير أن أحدا لم يثبت ذلك حتى الآن.

    تداعي الأفكار:
    تدفق الأفكار أو المعاني أو الكلمات على نحو متحرر من أيما قيد. ويعتبر تسجيل هذه الأفكار أو المعاني أو الكلمات ودراستها إحدى الدعامتين الأساسيتين اللتين يقوم عليهما التحليل النفسي. أما الدعامة الأساسية الأخرى فهي دراسة الأحلام وتأويلها.


    الأحلام :
    عرف بعض الباحثين الأحلام بقوله إنها سلسلة من الصور أو الأفكار أو الانفعالات التي تتمثل لعقل المرء أثناء النوم.
    وعرفها بعضهم الآخر بقوله إنها <مسرحيات> عقلية تصور جانبا من حياة النائم غير الواعية. ومن الناس من يزعم أنه <لا يرى في المنام أحلاما>, ولكن زعمه هذا غير صحيح.

    فالواقع أن الناس جميعا يحلمون أحلامهم بيد أن كثيرا منهم يعجزون عن تذكر هذه الأحلام عند اليقظة. ومثيرات الأحلام بعضها سيكولوجي وبعضها فيسيولوجي. فأما المثيرات السيكولوجية فتتمثل في الرغبات الدفينة التي تحاول التعبير عن نفسها خلال النوم. وأما المثيرات الفيسيولوجية فتنشأ عن أوضاع كثيرة نذكر منها, على سبيل المثال

    تناول المرء قبل النوم عشاء ثقيلا يعجز جهازه الهضمي عن تمثله. وقد عني الناس, منذ أقدم العصور, بتأويل الأحلام. ولكن دراسة الأحلام دراسة علمية منهجية لم تبدأ إلا في مطلع القرن العشرين بعد أن أصدر فرويد Freud كتابه <تأويل الأحلام> The Interpretation of Dreams (عام 1899)
    وقد ذهب فيه إلى القول بأن الحلم ينبع من الدووعي أو ما دون الوعي, وأنه عبارة عن رغبة مكبوتة تشبع من طريق الرؤيا. والصعوبة في تأويل الأحلام إنما ترجع إلى أن هذه الرغبة المكبوتة تتبدى على شكل مقنع, ومن هنا وضعت مجموعة من الرموز التي تعتبر <مفاتيح> يستعان بها على فهم الحلم. أما ألفرد أدلر فذهب إلى أن للحلم <وظيفة توقعية> بمعنى أن الحالم يتوقع أن يواجه مشكلة ما, عما قريب, فهو يستعد لهذه المواجهة من طريق الحلم, وأما يونغ فاعتبر الحلم عملية آلية تقوم على نشاطات اللاوعي المستقلة.

    الإيحاء :
    في علم النفس, عملية يحمل بها امرؤ ما امرء آخر على الاستجابة, من غير تمحيص أو نقد, لحركة أو إشارة أو دعوة أو رأي أو معتقد. ولتبيان ذلك نفرض أنك تريد أن تجمع حشدا من الناس في مكان ما. إن في استطاعتك أن تفعل ذلك بطرق مختلفة من بينها, مثلا, أن تقف في زاوية مزدحمة بالغادين والرائحين وأن تحدق إلى سطح مبنى مجاور. ولسوف تكتشف بعد لحظات أن عددا من الناس غير قليل قد توقف عن المسير وأخذ يحدق إلى سطح ذلك المبنى.
    فإذا ما تساءل أمرؤ إلام يحدق القوم فليس عليك إلا أن تقول <يخيل إلي أن المبنى يحترق>, وعندئذ قد تكتشف أيضا أن واحدا من الحشد قد بدأ يصرخ قائلا إنه يرى في الواقع عمودا من دخان أو لسانا من لهب. والحق أن العقل ينزع دائما إلى استكمال الصور الناقصة. فإذا ما قام امرؤ بحركة تشير إلى الرمي أو القذف فعندئذ يستشعر كثير من المشاهدين وكأن شيئا قد فارق يده من غير ريب. وإذا قال الطفل <إني متوعك الصحة> فعندئذ تسارع أمه إلى وضع راحتها على جبينه وتقنع نفسها بأنه محموم فعلا على الرغم من أن المحرار (أو ميزان الحرارة) خليق به أن يظهر لها أن حرارة الطفل طبيعية. والأطفال أشد تأثرا بالإيحاء من البالغين لأنهم أقل منهم خبرة ونزوعا إلى الانتقاد. وغير المثقفين هم من هذه الناحية كالأطفال لأنهم أسرع إلى التصديق من جمهور المثقفين.


    الإيحاء الذاتي :
    إحداث المرء أثرا معينا في سلوكه أو حالته النفسية أو الجسدية عن طريق الإيحاء إلى نفسه بفكرة معينة إيحاء موصولا (كأن يتغلب على الأرق بإيهام نفسه أنه نعسان إلخ). وقد وضع بعض علماء النفس صيغا مختلفة قالوا بأن تكريرها على نحو متواصل يعزز ثقة المرء بنفسه.


    الحدس :
    الإدراك المباشر للحقيقة, أو للحقيقة المفترضة, من غير ما استعانة بأية عملية عقلية واعية. ويطلق المصطلح أيضا على الملكة التي يتم بواسطتها هذا الإدراك. وقد عرف الفيلسوف الفرنسي برغسون الحدس بقوله إنه الملكة التي نتمكن بها من رؤية الكون, مباشرة , بوصفه كلا منظما.


    حلم اليقظة :
    استغراق في التأمل الحالم تشبع فيه, عادة بعض الرغبات المكبوتة أو اللاواعية غير المتحققة في تجربة الحالم اليومية. وأحلام اليقظة ترى في مرحلة من الطفولة مبكرة, بدءا من سن الثالثة, ثم يتواتر حدوثها على نحو متزايد حتى يشارف المرء سن المراهقة, وعندئذ تأخذ في التناقص شيئا بعد شيء. والواقع أنها تعتبر, عند الأطفال, ضربا من اللهو يمارسونه في ساعات الفراغ أو لحظات السأم . أما في المرحلة السابقة للمراهقة فتعتبر أحلام اليقظة ضربا من الهروب من واقع الحياة اليومية ومطالبها. والموضوع الرئيسي الذي تدور عليه أحلام اليقظة هو, في الأعم الأغلب, كفاح<البطل المتألم> الذي يسيء أبواه أو معلموه أو رفاقه معاملته ثم ينتصر عليهم بطريقة أو بأخرى وأما في سن المراهقة فتدور أحلام اليقظة, أكثر ما تدور, على محاور الحب والجنس. وليس من ريب في أن أحلام اليقظة قد تكون <خلاقة> أيضا, إذ تمهد السبيل لتكوين أنماط من السلوك تفضي إلى تحقيق الأهداف الحقيقية.


    الخيال :
    إبداع (أو القدرة على إبداع) الصور الذهنية عن أشياء غير ماثلة أمام الحواس أو عن أشياء لم تشاهد من قبل في عالم الحقيقة والواقع. والخيال عنصر أساسي من عناصر الأدب بعامة, والشعر بخاصة. وهو يلعب دورا أساسيا أيضا في مضمار العلم والاختراع: إن معظم الكشوف العلمية, والمخترعات التقنية تمثلت لأصحابها من طريق الخيال قبل أن تتخذ سبيلها الطويل إلى التنظير العلمي أو التحقيق العملي.


    الرهاب :
    خوف أو هلع مرضي من شيء معين (كالفأر أو الموت إلخ) أو طائفة من الأشياء معينة. والواقع أن الخوف, في حد ذاته, ضروري للبقاء, إذ أنه ينبه الكائن الحي إلى أخطار قد يغفل عنها في كثير من الأحيان. ولكن الرهاب خوف غير معقول يخيل للفرد أن ثمة خطرا يتهدده في حيثما لا يكون لهذا الخطر وجود, وهكذا يصاب بذعر لا مبرر له يحول بينه وبين السلوك بطريقة عقلانية.

    العبقرية :
    يقصد بالعبقرية, في علم النفس, معنيان مختلفان بعض الشيء ولكنهما متكاملان. المعنى الأول يرادف النبوغ الذي يتكشف عنه من كان حاصل ذكائه 140 فما فوق, وقد أكد على هذا المعنى عالم النفس الأميركي لويس تيرمن. والمعنى الثاني, وهو الأكثر شيوعا, يفيد تمتع المرء بقدر من الذكاء عال يساعده على تحقيق منجزات عملية باهرة في حقل من الحقول, وبهذا المعنى تكون عناصر العبقرية هي الأصالة, والإبداع, والقدرة على التفكير والعمل في مجالات لم تستكشف من قبل. وهذا المفهوم هو الذي أكد عليه العالم البريطاني السير فرنسيس غولتون. وقد حاول كثير من الباحثين تعليل العبقرية. فزعم بعضهم أن العباقرة ينتمون إلى نوع Species أحيائينفسي ( أحيائي - نفسي) Psychobiological
    مستقل يختلف في عملياته الذهنية والانفعالية عن الإنسان العادي كما يختلف الإنسان عن القرد. وقد ذهب غولتون, الذي كان أول من درس العبقرية دراسة نظامية, إلى القول بأنها حصيلة خصال ثلاث هي الذكاء والحماسة والقدرة على العمل, وحاول أن يثبت أنها ظاهرة مستمرة في بعض الأسر. والإجماع يكاد ينعقد اليوم على أن العبقرية حصيلة الوراثة والعوامل البيئية مجتمعة .


    اللاوعي ، اللاشعور :
    مجموع المشاعر والفكرات والحوافز المختزنة في المنطقة اللاواعية من العقل والتي تهيمن على حياة المرء الغرزية. وهذه المشاعر والفكرات والحوافز نادرا ما ترتفع بشكلها الحقيقي إلى مستوى الوعي, مؤثرة أن تعبر عن نفسها من طريق الرموز وما إليها. واللاوعي لا يخضع لقوانين المنطق, وسلطان الإرادة, وقيود الزمان والمكان. ويذهب فرويد إلى أن حياة المرء اللاواعية يسيطر عليها <الهذا> أو <الهو> الذي يمثل الحوافز البيولوجية والجنسية والغرزية الأساسية الكامنة في صميم شخصية الفرد. وإنما يهيمن <الهذا> على حياة الوليد هيمنة كاملة بحيث لا يبتغي هذا الوليد شيئا أكثر من إشباع حوافزه اللاواعية. حتى إذا أخذ في النمو عمدت <الأنا> و <الأنا العليا> إلى تعديل <الهذا> في محاولة لجعل المرء قادرا على العيش في مجتمعه على نحو مقبول أو مريح. ومن هنا يمكننا تعريف الفرد السوي
    بأنه ذلك الفرد الذي عدلت <الأنا> و <الأنا العليا> حوافزه اللاواعية من غير أن يؤدي هذا التعديل إلى إنزال الأذى بشخصيته, في حين يمكننا تعريف المرء العصابي Neurotic
    بأنه ذلك الفرد الذي لم تعدل حوافزه اللاواعية على نحو صحيح فهي تحاول دائما أن تتخطىء الحدود التي تقيمها <الأنا> و <الأنا العليا>. وإنما تتكشف فكرات المرء ورغباته اللاواعية من طريق الأحلام في المقام الأول.


    التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2012-12-16, 12:45 AM.

  • #2

    البصيرة
    هي مفهوم أعمق بكثير من مفهوم الحدس، البصيرة هي بعد النظر، هي الرؤية والإبصار بالقلب لا بالعين، فحينما تعمى العين تفقد البصر.. وحينما يعمى القلب تفقد البصيرة.. وكما قال تعالى: فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور (الحج 46).

    الطـــاقة
    هي ما يحركك ويجعلك تتحكم بجسمك وللطـــاقة معاني كثيرة في مختلف العلوم ولها اسرار وتمارين معينة للتحكم فيها إذا أراد الانسان ذلك ولقد تمكن الصينون واليابانيون من اكتشافها ومحاولة التحكم بها ومن هناك بدأ الانسان يتطـــور ويصبح أقوى وبدأت الفنون القتالية المختلفة بالظهور وظهرت مجموعة من الناس الذين يستطـــيعون التحكم في الأشياء باستخدامها


    المذؤوب
    هو مرض نادر الحدوث يحدثنتيجة خلل جيني يؤدي إلى نمو الشعر في كل أنحاء الجسم فيصبح المذؤوب يشبه الذئبولكن بلا أنياب.


    الحاسة السادسة

    الحاسةالسادسة في الإنسان هي الشعور بحقيقة أمر ما من دون أن تكون هناك أسباب ظاهرةتبرر ذلك الشعور, وهذا يعني أن نعرف حقيقة الأشياء بالوجدان والإحساسالداخلي والروحي بعيداعن العقل المنطق

    وهى موجودة عند كل الناس لكنبدرجات متفاوتة فهي ليست موجودة بالقوة نفسها إذ تولد فيالإنسان وتحتاج إلىجهد وتمارين لتنميتها وصقلها

    والموهبة هي الأساس في الحاسة السادسة فهيالركيزة الأساسية ثم ياتي دور تنميتها وتطويرها عبرالتمارين والجهودالمتواصلة

    ومن الخطأ تسمية الحاسةالسادسة كما لو إنها حاسة قائمة بذاتها تكمل الحواس الخمس الأصلية



    الزومبي (Zombie)

    حسباعتقادات ديانة الفودو (Voodoo) المنتشرة في اجزاء من افريقيا و البحر الكاريبي هوما يمكن ان نطلق عليه اسم الميت الحي و هو شخص مات ثم تمت اعادة الحياة اليه , اوهو شخص تمت سرقة روحه بواسطة قوى خارقة و وصفات طبية (عشبية) معينة و تم اجباره علىاطاعة سيده طاعة عمياء.طبقا لعقيدة الفودو , فأن الميت يمكن اعادة الحياة اليه عنطريق كهنة الفودو و بواسطة استخدام السحر الاسود , و يبقى الميت تحت سيطرة سيدهالذي اعاده للحياة حيث يكون مسلوب الارادة.


    تعدد الشخصياتوالتحدث بلغات غريبة " الكسينوغلوسيا

    تتمثل هذهالظاهرة بالقدرة على الكلام أو كتابة لغات غريبة لم يتعلّمها الشخص في حياته أو
    لغات غريبة لم يتعلّمها الشخص في حياته أويألفها أو يعلم بوجودها أساساً.

    رغم حملات التكذيب التي تعرّضت لها ، والتفسيرات المختلفة التي اعتمدت على عناصر مثل : الاحتيال ، الذاكرة الموروثةجينياً ، التخاطر ، الكريبتومنيزيا ( إعادة تذكّر لغة معيّنة كان الشخص يألفها فيطفولته ثم انقطع عنها لفترة طويلة ) . إلا أن هذه العناصر عجزت عن تفسير ظاهرةالكسينوغلوسيا بشكل مقنع و سليم ، و لازالت تفرض نفسها على ساحة علم النفس بقوّة.


    التخاطر
    هو ظاهرة روحية يتم من خلالها التواصل بين الأذهان ، وهوعمل ذهن شخص على ذهن آخر عن بعد من خلال تأثير عاطفي بدون الاتصال بالحواس، وهذاالتواصل يشمل الأفكار والأحاسيس والمشاعر والتخيلات الذهنية.


    الانتقال الزمني
    :بعد أن تعرفنا إلى الأبعاد الأربعالتي يعرفها معظمنا ، فلنتعرف إلى الأبعاد الأخرى التي لا يعرفها إلا القليل منا ،ولنبدأ بالبُعد الخامس r ، الذي يمثل نصف القطر الزمني ، والذي يمكن أن نتخيله بأنهطول العمود الممتد من نقطة مركز الحلزون الزمني ، والتي تتقاطع مع أحد مساراتالحلزون الزمني في نقطة زمنية معينة .


    السفر عبر الزمن
    :ماذا عن البُعد السادس ؟ حسنًا ،يمكننا التعبير عن البُعد السادس s باعتباره المسافة العمودية بين المسارات الزمنية، أي ارتفاع الحلزون الزمني ، ويُستخدم هذا البُعد في ما يُعرف بـالسفر عبر الزمن ،أو بالتنقل بين النقاط المتطابقة بين الأبعاد الزمنية الموازية .



    القرين :
    القرين هو جان ... يدخل الجسد الادمي لشيئان اما أن يضره أو ينفعه ...


    الإحتراق الذاتي:

    الإحتراق الذاتي (SHC) هو الإحتراق المزعوم لأيجسم بدون أي مصدراشعال خارجي وعدم اتصاله لأي مصدرحراري آخر فهو يحدث ذاتياً ولا يكونقريب من أي مواد قابلة لإشتعال, فالنار مهما كان درجاتها ومستوى حرارة إشتعالها فهيقد تؤدي إلى حروق أوالبثور البسيطة على الجلد,فهي تلك النار كما يعرفها أغلب البشر, ولكن مع الإحتراق الذاتي فالأمر يختلف كثيراً...

    حيث أنه يحرق الجسد كلياً وذاتياً وغالبا ماتبقى الأطرافسليمة و لم تمسها نيران الإحتراق الذاتي, وأيضا لا ننسى بأن حتى العظام إيضا تذوببسبب شدة الحرارة والتي قد تصل إلى أكثر من2500-3000 درجة مئوية, فهو أمر غير قابلللتصديق أو مستحيل حدوثه فمن أين أتت هذه النيران وإن يكن فكيف تكون بهذا المستوىالهائل من الحرارة بدون أن يكون الجسم قريبا من أي مصدر حراري آخر أ و شيء يساعدعلى الإشتعال.


    أهل الخطوة
    هي صفة أطلقها الناس على كل من يمتلك تلك القدرةالخارقة على قطع مسافة طويلة جداً في خطوة واحدة أو في لمح البصر فلا يعوقهم بحر ولا جبل أو أنها تلك القدرة على التواجد في أكثر من مكان في نفس اللحظة ..

    ومازال بعض الناس يعتقدون بأن تلك القدرة يخصها الله تعالى لبعض عباده الصالحين أوالأولياء ذوي " الكرامات " بحسب ما يصفونهم ..

    الإسقاط النجمى Astral Projection

    هي حالةالوعى أثناء النوم أى أن الجسد فقط يكون نائماً بينما يكون عقلك في حالة يقظة تامة .

    يعتقد المشتغلون بالإسقاط النجمى بوجود جسد أثيرى أوجسم من الطاقة ينفصل عن الجسم المادى حيث يبقى بقربه أثناء النوم .. ويكون هذانالجسمان متصلان بحبل فضي Silver Cord يربط بينهما.


    الجاثوم Incubus :
    روح شريرة أو شيطان يجثم على صدرالانسان النائم ليلا فيشعر بما يشبه الاختناق ويفقد القدرة على الحركة وحتى علىالكلام والصراخ ..



    تعليق


    • #3

      الكاريزما




      كلمة إغريقية قديمة تعني «موهبة ربانية أو منحة إلهية» .. وهي تشير إلى الجاذبية الكبيرة والحضور الطاغي الذي يتمتع به بعض الأشخاص . ففي حين يمكن لكل إنسان اكتساب «شعبية» خاصة ومدروسة، يصعب على معظم الناس اكتساب «كاريزما» تضمن ولاء الجماهير- وتعلقهم بحامل الرسالة أكثر من الرسالة نفسها.

      السريالية

      حركة فنية تأثرت بمذهب فرويد ترى أن هناك عالما حقيقيا وراء العالم الصناعي و أن ما يوجد في مستوى الوعي هو نتاج تحكم العقل الذي تحدوه العادة
      و التقليد وأن مهمة الفن هي اكتشاف العالم و التعبير عنه كما كان الإنسان يختبره ويشعر به من قبل متعمدا في ذلك على اللا شعور و الرغبات الجامحة
      ..

      السفسطَة

      ظهر السفسطائيون في العهود اليونانية القديمة في وقت قويت فيه الديموقراطية وكثرت الخصومات القضائية والسياسية, ومست الحاجة إلى تعلم الخطابة للدفاع عن حق أو تأييد غرض, فتقدم السفسطائيون ليعلموا الناس البيان وأساليب الجدل ولكنهم أساءوا الجدل وأصبحوا مغالطين ومعلمي مغالطة فتحول اللفظ تبعاً لذلك . كان السفسطائيون يعارضون المذاهب الفلسفية بعضها ببعض وينتقدون حجج احدها بحجج الآخر دون أن يشتغلوا هم بالفلسفة. ويعارضون العقائد و الأخلاق و العادات بعضها ببعض عند الشعوب فأذاعوا الشك و الإلحاد. وتطلق السفسطة في المنطق على القياس الذي تكون مقدماته صحيحة و نتآئجه كاذبة, بقصد خداع الخصم و إسكاته .

      الشخصانيَّة

      شخصانية من كلمة شخص. هي مذهب فلسفي وضعه الفيلسوف الفرنسي ايمانويل مونييه حيث يؤكد القيمة المطلقة للشخص, وأن الشخص هو صاحب المركز الأسمى في الكون . والشخصانية تنظر إلى الإنسان أو إلى الشخص, ولا تنظر إلى الفرد, ولذلك فالشخص جزء من كل هو المجتمع, أما الفردية فهي تنظر إلى المجتمع كأنه ذرات فردية مباعدة. ويرى مونييه أن الشخص يحتاج إلى الخروج من ذاته نحو الخارج, أي نحوالمجتمع, ولا بد لهذا الشخص من أن يتمتع بالحرية الداخلية والحرية الخارجية كذلك. ويستند مونيية في تفسيره هذا إلى ماركس عن فكرة الاغتراب alienation أي تحول الشخص إلى شيء أو العامل إلى آلة. ولذلك فالفردية التي تبثها الرأسمالية هي أن تكون نفسك أولاً,وبدون الآخرين ولكن الشخصانية ترى أنك لست حراً إلا حينما تكون جميع المخلوقات الإنسانية المحيطة بك رجالاً ونساء حرة كذلك .

      ***للتدقيق ***

      التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2013-01-14, 04:32 AM.
      [CENTER]
      [/CENTER]

      تعليق


      • #4


        الإثارة ، الاستثارة:

        في الفيسيولوجيا, إثارة عصب أو عضلة بحيث ينشأ عن ذلك اندفاع معين. وفي الفيزياء, نقل الذرة أو نواة الذرة, من حالة الطاقة الدنيا (Ground State) إلى حالة ذات طاقة أعلى, وتعرف هذه الحالة الأخيرة ب-الحالة المستثارة


        الإثنولوجيا ، علم الأعراق البشرية :
        فرع من الأنثروبولوجيا يبحث في أصول الشعوب المختلفة وخصائصها وتوزعها وعلاقاتها بعضها ببعض, ويدرس ثقافاتها دراسة تحليلية مقارنة أيضا.

        الإحباط :
        في علم النفس, ظرف أو حالة أو عمل يحول بين المرء وتحقيق إحدى حاجاته الاجتماعية أو النفسية. والإحباط غالبا ما يكون خارجي المنشأ.
        فقد ترغب مثلا في المشاركة في حفلة راقصة فيمنعك والدك من ذلك. وقد ينشأ الإحباط, أحيانا, عن علة في ذات نفسك أنت, أو عاهة تشكو منها, أو انخفاض في مستوى الذكاء عندك, أو عن تصدرك لتحقيق أهداف هي أبعد منالا من أن تبلغها بقدراتك أو مؤهلاتك.
        وأيا ما كان, فالإحباط يحمل المرء على بذل المزيد من الجهد, وغالبا ما يثير غضبه ويغريه بانتهاج سبيل العدوان, ولكنه لا يورثه أية علة نفسية خطيرة, إلا إذا تواصل أو تكرر مرة بعد أخرى. ليس هذا فحسب, بل إن الإحباط قد يكون بناء, إذ يحمل المرء, حملا, على اكتشاف حلول لمشكلاته جديدة.


        الأحلام :
        عرف بعض الباحثين الأحلام بقوله إنها سلسلة من الصور أو الأفكار أو الانفعالات التي تتمثل لعقل المرء أثناء النوم. وعرفها بعضهم الآخر بقوله إنها <مسرحيات> عقلية تصور جانبا من حياة النائم غير الواعية.
        ومن الناس من يزعم أنه <لا يرى في المنام أحلاما>, ولكن زعمه هذا غير صحيح. فالواقع أن الناس جميعا يحلمون أحلامهم بيد أن كثيرا منهم يعجزون عن تذكر هذه الأحلام عند اليقظة. ومثيرات الأحلام بعضها سيكولوجي وبعضها فيسيولوجي. فأما المثيرات السيكولوجية فتتمثل في الرغبات الدفينة التي تحاول التعبير عن نفسها خلال النوم.
        وأما المثيرات الفيسيولوجية فتنشأ عن أوضاع كثيرة نذكر منها, على سبيل المثال, تناول المرء قبيل الرقاد عشاء ثقيلا يعجز جهازه الهضمي عن تمثله. وقد عني الناس, منذ أقدم العصور, بتأويل الأحلام. ولكن دراسة الأحلام دراسة علمية منهجية لم تبدأ إلا في مطلع القرن العشرين بعد أن أصدر فرويد Freud كتابه <تأويل الأحلام> The Interpretation of Dreams (عام 1899) وقد ذهب فيه إلى القول بأن الحلم ينبع من الدووعي أو ما دون الوعي, وأنه عبارة عن رغبة مكبوتة تشبع من طريق الرؤيا.

        والصعوبة في تأويل الأحلام إنما ترجع إلى أن هذه الرغبة المكبوتة تتبدى على شكل مقنع, ومن هنا وضعت مجموعة من الرموز التي تعتبر <مفاتيح> يستعان بها على فهم الحلم. أما ألفرد أدلر فذهب إلى أن للحلم <وظيفة توقعية> بمعنى أن الحالم يتوقع أن يواجه مشكلة ما, عما قريب, فهو يستعد لهذه المواجهة من طريق الحلم, وأما يونغ فاعتبر الحلم عملية آلية تقوم على نشاطات اللاوعي المستقلة.


        الإحياء النفسي ، علم النفس الإحيائي :
        دراسة الحياة العقلية والسلوك من حيث علاقتهما بالعمليات البيولوجية. يعتبر أدولف ماير رائد هذا العلم. وقد ذهب إلى القول بأن نجاح الطبيب في معالجة أية حالة من حالات المرض العقلي رهن بدراسة خلفية المريض الوراثية, والخبرات التي مر بها في حياته, والضغوط البيئية التي تعرض لها

        الإرادة ، حرية الإرادة :
        قدرة المرء على اتخاذ القرار, وبخاصة في القضايا المصيرية, أو على الاختيار بين مختلف البدائل, أو العمل في بعض الحالات من غير أن تقيد إرادته عوائق طبيعية أو اجتماعية أو غيبية.
        ومن هنا فهي نقيض <الحتمية> التي تقول بأن أفعال المرء هي ثمرة عوامل سبقية لا سلطة له عليها ونقيض <الجبرية> أي الإيمان بالقضاء والقدر. والقائلون بحرية الإرادة يبنون موقفهم على أساس من الاعتقاد السائد في مختلف المجتمعات بأن الناس مسؤولون عن أعمالهم الشخصية وهو الاعتقاد الذي تنبني عليه جميع مفاهيم القانون والثواب والعقاب.
        وتعتبر الوجودية أكثر الفلسفات الحديثة تشديدا على حرية المرء ومسؤوليته عن أعماله.


        الارتكاس ، الفعل المنعكس :
        قدرة المرء على اتخاذ القرار, وبخاصة في القضايا المصيرية, أو على الاختيار بين مختلف البدائل, أو العمل في بعض الحالات من غير أن تقيد إرادته عوائق طبيعية أو اجتماعية أو غيبية.
        ومن هنا فهي نقيض <الحتمية> التي تقول بأن أفعال المرء هي ثمرة عوامل سبقية لا سلطة له عليها ونقيض <الجبرية> أي الإيمان بالقضاء والقدر. والقائلون بحرية الإرادة يبنون موقفهم على أساس من الاعتقاد السائد في مختلف المجتمعات بأن الناس مسؤولون عن أعمالهم الشخصية وهو الاعتقاد الذي تنبني عليه جميع مفاهيم القانون والثواب والعقاب.
        وتعتبر الوجودية أكثر الفلسفات الحديثة تشديدا على حرية المرء ومسؤوليته عن أعماله.

        الارتكاس الشرطي ، الفعل المنعكس الشرطي :
        في علم النفس, استجابة لا إرادية لمثير لا يحدث تلك الاستجابة إلا إذا أخضع الكائن الحي لعملية تعرف ب-<الإشراط> Conditioning. فالكلب مثلا يسيل لعابه إذا عود سماع صوت الجرس كلما حان موعد طعامه المألوف, حتى ولو لم يكن الطعام موجودا.
        إن العطام يحدث عند الكلب ارتكاسات غير مشرطة Unconditione Reflexes, أي استجابات غريزية غير مكتسبة أو متعلمة. أما الجرس فيحدث ارتكاسا شرطيا, إذ ليس للجرس في الأصل تأثير على غدد الكلب اللعابية.
        ولكن حين يعود الكلب أن يربط ما بين الطعام وصوت الجرس فعندئذ يستجيب للجرس كما يستجيب عادة للطعام. وأول من قام بالتجارب في هذا الحقل الفيسيولوجي الروسي بافلوف.

        الأرق :
        امتناع النوم امتناعا مزمنا. ينشأ الأرق في كثير من الأحوال عن الضجة أو الألم أو النور القوي. وقد يكون مجرد عرض دال على حالة عصبية ناشئة عن قلق أو مرض أو عصاب. والأرق يعالج بإزالة أسبابه.
        ومن الخير أن يقوم المصاب بالأرق ببعض التمارين الرياضية البدنية خلال النهار, وأن يتناول شرابا ساخنا وينقع قدميه في الماء الحار قبل أن يأوي إلى الفراش. فإذا لم يجده ذلك كله فقد لا يكون ثمة مناص من تناول بعض الأقراص المنومة.

        الأرواح ، تحضير الأرواح :
        محاولة الاتصال بأرواح الموتى عبر وسيط عادة. وقد ظهرت في الولايات المتحدة الأميركية, خلال القرن التاسع عشر, جماعات متعددة مارست تحضير الأرواح بوسائل مختلفة, ومن ثم انتشرت هذه الممارسة في بلدان أخرى كثيرة ابتغاء الكشف عن المغيبات في المقام الأول.
        ولا تزال جلسات تحضير الأرواح تعقد في البيوت والمنتديات حتى يوم الناس هذا, وفيها يتلقى الحاضرون, في ما يزعم, رسائل يدونها الوسيط على الورق تدوينا آليا. وثمة تقارير تؤكد أن أصوات الأرواح كثيرا ما سمعت, خلال جلسات تحضير الأرواح, وبخاصة عند عقدها في غمرة من الظلام.


        الإزاحة
        ، التنحية :
        في علم النفس, قناع تصطنعه الفكرات المكبوتة في نضالها بسبيل التعبير عن نفسها. وإنما يدعى هذا القناع <إزاحة> أو <تنحية> لأن الشخص أو الشيء الحقيقي المتصل بالذكرى المؤلمة <يزاح> أو <ينحى> في الحلم, ليحل محله شخص أو شيء آخر. ولكن ثمة دائما وجه شبه بين الشيء المزاح أو المنحى والشيء الذي حل محله.


        الاستبطان :
        في علم النفس, فحص المرء أفكاره ومواقفه ومشاعره. وبكلمة أخرى: تأمل المرء عقله وتسجيل كل ما يحدث عندما يفكر الإنسان أو يحس أو يريد. وإنما بدأ علم النفس الاستبطاني مع العالم الألماني فونت Wundt (1832 - 1920). وكان الهدف الرئيسي الذي رمى إليه أصحاب هذه الطريقة هو معرفة ما الذي يجري فعلا للعقل الإنساني حين يخضع لمؤثر ما.

        الاستجابة :
        في الفيسيولوجيا, سلوك يتكشف عنه المتعضي أو جزء منه نتيجة لتعرضه لمثير معين.

        الاستحواذ :
        تسلط فكرة, أو شعور ما, على المرء تسلطا غير سوي مصحوبا بانفعال قوي يدفع المرء إلى القيام بعمل ما, برغم إرادته أحيانا. ويطلق المصطلح أيضا بمعنى <الهاجس> وهو الفكرة (أو المشاعر) التي تستبد بالمرء على هذا النحو غير السوي. والاستحواذ حالة عقلية مرضية تتكشف أعراضها عن حصر نفسي شديد.


        الاستذئاب :
        ضطراب عقلي يتوهم المصاب به أنه ذئب أو أي حيوان مفترس آخر. وهذا الاضطراب العقلي الغريب يحدث أكثر ما يحدث عند الأقوام الذين يؤمنون بالتقمص .


        الإسقاط ، الإضفاء ، الإلصاق :
        في علم النفس, نزعة المرء إلى أن ينسب إلى شخص آخر, أو إلى الجماعة كلها, بعضا من مشاعره أو رغباته أو حوافزه, بغية التخفف من الشعور بالإثم عادة. ومن ذلك اعتقاد الحسود أن الحسد خصلة متأصلة في الناس جميعا, واعتقاد المخادع أن الخداع من شيم النفوس على اختلافها.



        الإعلاء :
        في علم النفس, تحويل طاقة حافز ما أو غريزة ما, إلى هدف أسمى أخلاقيا أو ثقافيا. فحين يتعذر علينا التعبير عن الحوافز أو الغرائز نعمد إلى السيطرة عليها وتوجيه طاقاتها في مجار أخرى, فذلك خير من كبتها على أية حال. وعملية الإعلاء عملية عفوية, ولكن الحاجة إليها تكون شعورية طبعا, على الرغم من أن هذه العملية قد تبدأ في بعض الأحيان قبل أن يشعر بها المرء بوقت طويل.



        إلكترا ، عقدة إلكترا :
        عقدة نفسية تتسم بتعلق البنت بأبيها تعلقا جنسيا مصحوبا بغيرة من الأم باعتبارها تنافس البنت على قلب والدها. وهي تظهر, أول ما تظهر, عادة, في ما بين الثالثة والخامسة من العمر. وقد تكون مصدر اضطراب في شخصية البنت, في ما بعد, إذا لم تحل. والمصطلح من وضع فرويد وفيه إشارة إلى أسطورة إلكترا (قا. أوديب, عقدة).

        الألم :
        إحساس بغيض ينقل من طريق الأعصاب بحدة تتراوح ما بين انزعاج طفيف وانزعاج شديد كاف لأن يوقع الاضطراب في وظائف الجسد. والألم هو من غير ريب عرض يشير إلى خلل جسدي. ولكن درجة الألم قد لا تتناسب في كثير من الأحيان مع خطورة العلة. إن الجراح السطحية ووجع الأسنان قادرة على إحداث آلام مبرحة لا تطاق, ولكن مصدرها واضح وفي الإمكان التخلص منها بالمعالجة.
        وبالمقابل, فإن القروح الخطيرة في المعدة أو الأمعاء, وحتى بعض الأمراض المميتة, قد لا تحدث أكثر من آلام طفيفة. ونحن كثيرا ما نعالج الألم بعقاقير تسكنه أو تخفف من حدته, ولكن هذه العقاقير لا تفعل شيئا أكثر من ذلك, لأنها لا تتصدى لأسباب الألم الحقيقية.


        الهذا ، الهو :
        ذلك الجانب اللاشعوري من النفس - وفقا لنظرية التحليل النفسي الفرويدية - الذي يعتبر مصدر الطاقة الغريزية أو البهيمية في الإنسان, وبخاصة الغريزة الجنسية والنزوع إلى العدوان. والهذا أو الهو أقدم جوانب النفس الثلاثة وأسبقها إلى الظهور, وهو يتطلب إشباعا عاجلا, ولكن الجانبين الآخرين, الأنا والأنا العليا, يكبحانه ويعملان على السيطرة عليه .

        الأنا :
        أحد الجوانب الثلاثة التي تتألف منها النفس وفقا لنظرية التحليل النفسي التي قال بها فرويد. أما الجانبان الآخران فهما <ألهذا> أو <ألهو> والأنا العليا.
        وتعتبر الأنا صلة الوصل الواعية بين الإنسان والواقع, وهي تقوم بدور العامل الموفق بين مطالب <ألهذا> أو <ألهو> الغريزية وبين الرقابة الصارمة التي تفرضها الأنا العليا. وبكلمة, فإن الأنا هي الجانب العقلاني من الشخصية الإنسانية وهي التي تساعد المرء على الاحتفاظ بتوازنه النفساني (را. أيضا: الأنا العليا; وألهذا).


        الأنا العليا ، الأنا السامية :
        أحد الجوانب الثلاثة التي تتألف منها النفس وفقا لنظرية التحليل النفسي التي قال بها فرويد. وهذا الجانب يعتبر الجانب المثالي منها, ويشتمل على رقابة زاجرة تعرف عادة باسم <الضمير>. والأنا العليا لا شعورية في الأساس ولكنها ترتفع إلى مستوى الشعور في المواقف الحرجة وتقوم بدور الشرطي الرادع أو الحارس اليقظ (را. أيضا: الأنا; وألهذا).


        الانبساط :
        في علم النفس, موقف تتجه فيه اهتمامات المرء إلى كل ما هو خارج عن الذات بأكثر مما تتجه نحو الذات والخبرات الذاتية. ويتسم هذا الموقف عادة بالدينامية المنتجة وبالنزوع إلى الاختلاط بالناس, والوقوف من الغرباء موقفا يتميز بالقوة والحرارة, كما يتسم أيضا بالمشاركة في النشاطات الاجتماعية على اختلاف أصنافها وأنماطها. والمصطلح من وضع كارل يونغ. وهو نقيض الانطواء .


        الانفعال :
        هو رد فعل <مهتاج>, كالحب والخوف والأسى والغضب. ويعتقد بعض علماء النفس أن الأطفال لا يعرفون, عند ولادتهم, الانفعال ألبتة, وأنهم يتعلمون الانفعالات كما يتعلمون القراءة والكتابة. والانفعالات نوعان: الانفعالات الإيجابية كالحب والابتهاج والأمل, وهي تستثار عندما يرى المرء شيئا يعجبه أو يرضيه, والانفعالات السلبية كالغضب والخوف واليأس والحزن والاشمئزاز, وهذه تستثار عندما يلقى المرء ما يؤذيه أو ينفره.
        والانفعالات تحدث في الجسد تغيرات كيميائية وبدنية تحميه من الخطر. وبعض الانفعالات القوية يحمل أجزاء من الجهاز العصبي على أن تبعث بسلسلة من الإشارات إلى مختلف الغدد والأعضاء فتعد هذه الغدد والأعضاء الجسم للدفاع عن نفسه. فعند الخوف مثلا يفرز الكظر في الدم هرمونا يعرف بالكظرين أو الأدرينالين فتتسارع نبضات القلب, ويرتفع ضغط الدم, وتتدفق على الدورة الدموية مقادير كبيرة من السكر مما يزود الجسد بطاقات إضافية تمكنه من مواجهة الأزمة أو الخطر.

        ولكن للانفعال مضاره أيضا, فإذا استمرت التغيرات التي تحدثها الانفعالات في الجسد فترة طويلة, كالذي يحدث في حال الخوف المتكرر, فعندئذ تتعرض المعدة للإصابة بالقرحة.


        أوديب ، عقدة أوديب :
        عقدة نفسية تتسم بتعلق الولد بأمه تعلقا جنسيا مصحوبا عادة بغيرة من الأب أو بكراهية شديدة له. تظهر عند الأطفال في ما بين سن الثالثة وسن الخامسة, وقد تكون مصدر اضطراب في شخصية البالغ, إذا لم تحل.
        وقد طلع فرويد على الناس بهذه الفكرة في كتابه <تأويل الأحلام> Die Traumdeutung, عام 1899 وأطلق عليها هذا الاسم, وفيه إشارة إلى أسطورة أوديب .

        الاثيولوجيا :
        دراسة السلوك الحيواني. تعتبر علما حديثا, على الرغم من المحاولات التي قام بها كثير من العلماء, في هذا المجال, عبر العصور. ويعتبر العالمان البيولوجيان نيكولاس تينبرجن الهولندي وكونراد لورنتز النمساوي (اللذان أجريا في العشرينات من القرن العشرين, تجارب هامة في دراسة السلوك الحيواني المقارن) رائدي الإثيولوجيا الحديثة.

        الإيحاء :

        في علم النفس, عملية يحمل بها امرؤ ما امرء آخر على الاستجابة, من غير تمحيص أو نقد, لحركة أو إشارة أو دعوة أو رأي أو معتقد. ولتبيان ذلك نفرض أنك تريد أن تجمع حشدا من الناس في مكان ما.
        إن في استطاعتك أن تفعل ذلك بطرق مختلفة من بينها, مثلا, أن تقف في زاوية مزدحمة بالغادين والرائحين وأن تحدق إلى سطح مبنى مجاور. ولسوف تكتشف بعد لحظات أن عددا من الناس غير قليل قد توقف عن المسير وأخذ يحدق إلى سطح ذلك المبنى. فإذا ما تساءل أمرؤ إلام يحدق القوم فليس عليك إلا أن تقول <يخيل إلي أن المبنى يحترق>, وعندئذ قد تكتشف أيضا أن واحدا من الحشد قد بدأ يصرخ قائلا إنه يرى في الواقع عمودا من دخان أو لسانا من لهب.

        والحق أن العقل ينزع دائما إلى استكمال الصور الناقصة. فإذا ما قام امرؤ بحركة تشير إلى الرمي أو القذف فعندئذ يستشعر كثير من المشاهدين وكأن شيئا قد فارق يده من غير ريب. وإذا قال الطفل <إني متوعك الصحة> فعندئذ تسارع أمه إلى وضع راحتها على جبينه وتقنع نفسها بأنه محموم فعلا على الرغم من أن المحرار (أو ميزان الحرارة) خليق به أن يظهر لها أن حرارة الطفل طبيعية.
        والأطفال أشد تأثرا بالإيحاء من البالغين لأنهم أقل منهم خبرة ونزوعا إلى الانتقاد. وغير المثقفين هم من هذه الناحية كالأطفال لأنهم أسرع إلى التصديق من جمهور المثقفين.

        الإيحاء الذاتي :
        إحداث المرء أثرا معينا في سلوكه أو حالته النفسية أو الجسدية عن طريق الإيحاء إلى نفسه بفكرة معينة إيحاء موصولا (كأن يتغلب على الأرق بإيهام نفسه أنه نعسان إلخ). وقد وضع بعض علماء النفس صيغا مختلفة قالوا بأن تكريرها على نحو متواصل يعزز ثقة المرء بنفسه.

        البارانويا ، جنون الارتياب :
        اضطراب عقلي يتميز المصاب به بخصال أبرزها الشك, والإرتياب, والحسد, والشعور بالاضطهاد, وبإساءة فهم أية ملاحظة أو إشارة أو عمل يصدر عن الآخرين حتى ليتوهم المرء أن ذلك كله لا يعدو أن يكون سخرية به أو ازدراء له. وكثيرا ما تؤدي هذه الحالة إلى اتخاذ المصاب مسالك تعويضية توقع في نفسه أنه عظيم الشأن, متفوق على الآخرين, عليم بكل شيء. ومن المصابين بجنون الإرتياب من يتوهم أنه نبي عظيم, أو مخترع كبير, أو شاعر لا يشق له غبار!

        بينية ، سيمون ، رائز :
        اختبار لقياس الذكاء وضعه العالمان النفسيان الفرنسيان ألفرد بينيه وتيودور سيمون, وذلك بعد أن لاحظت مدارس باريس أن بين طلابها مجموعة من المقصرين أو المتخلفين عقليا فرغبت في الاسترشاد بأداة تمكنها من تحديد قدرة الطلاب على استيعاب المواد الدراسية. وقد اشتمل كما وضع للمرة الأولى, عام 1905 على ثلاثين اختبارا.


        تعليق


        • #5



          البصيرة:
          مصطلح سيكولوجي متعدد الدلالات. إنه يفيد حينا معنى <معرفة الذات>, ويفيد حينا آخر معنى اكتشاف المصاب بمرض عقلي العلاقات القائمة بين سلوكه وبين ذكرياته ومشاعره ودوافعه التي كبتت من قبل.
          أما في حقل التعلم فيقصد بالتبصر الإدراك المفاجئ للعلاقات المفيدة بين مختلف العناصر المتواجدة في المحيط. والواقع أن التبصر المؤدي إلى حل بعض المشكلات ينشأ عادة إثر محاولات مخفقة لاكتشاف هذا الحل تعقبها فترة من اللانشاط تدرك خلالها عناصر الوضع وقد عقد ما بينها جسر من علاقات جديدة.
          فإذا ما تكشفت إحدى هذه العلاقات عن احتمال صلاحها لحل المشكلة فقد تستخدم في الحال استخداما ناجحا.


          الهيستيريا التحولية:
          ارتكاس عصابي نفسي ناشئ عن كبت شديد للأفكار أو الدوافع يتخذ شكل اعتلال حسي أو حركي (أو يتحول إلى هذا الاعتلال), كالشلل ونحوه. ويذهب بعض علماء النفس إلى أن الذراع المشلولة, مثلا, في بعض حالات الهستيريا التحولية, تمثل نوعا من التسوية, أو الحل الوسط, بين الرغبة في عمل شيء ما, بدافع من <الهذا> أو <الهو>
          id. وبين النزوع إلى كبت تلك الرغبة, بدافع من <الأنا العليا> Superego.


          التحويل ، الطرح:
          في التحليل النفسي, تعبير يقصد به تحويل الشعور, المثار بالتحليل, من الشخص الأصلي الذي هو موضوع الشعور, إلى شخص المحلل أو الطبيب. وهكذا فإن مشاعر المرء المكبوتة, نحو والديه مثلا, تحول أثناء التحليل إلى شخص الطبيب. وهذه المشاعر قد تكون إيجابية وقد تكون سلبية.
          والواقع أن قدرا معينا من <التحويل> مألوف في الحياة اليومية. فقد ينقم الموظف على زميل له في العمل ولكنه لا يستطيع أن يعبر عن مشاعره تجاهه تعبيرا مباشرا, لأسباب مختلفة, فيصب جام غضبه على زوجته أو أحد أولاده عند عودته من مركز عمله إلى البيت .


          التخاطر:
          اتصال عقل بآخر من غير طريق الكلام أو الكتابة أو الإشارة, أو من غير طريق الحواس الخمس. ويفترض في من يملك القدرة على مثل هذا الاتصال أن يقوى على ممارسته من مكان بعيد أيضا. والواقع أن التخاطر ضرب من قراءة الأفكار, وشكل من أشكال الإدراك وراء الحسي (را.). ومن العلماء من ينكر أن يكون ثمة شيء اسمه التخاطر. ومنهم فريق يقول إن التخاطر ربما كان ممكنا غير أن أحدا لم يثبت ذلك حتى الآن.



          التخلف العقلي:
          نقص في الذكاء العام. ويعتبر متخلفا عقليا كل من كان حاصل ذكائه (را. الذكاء, حاصل)
          70 أو أقل من 70. والتخلف العقلي المعتدل يبدو في أكثر الأحيان نتيجة طبيعية لفقدان الفرص المتاحة للتعلم بسبب من الفقر أو العزل في مراحل الحياة الأولى. أما التخلف العقلي الخطير فيتكشف عن حالات عصبية مرضية, وأحيانا عن أوضاع فيسيولوجية شاذة. والشيء نفسه يصح على بعض حالات التخلف العقلي المعتدل أيضا.

          التداعي ، الترابط:
          مفهوم في علم النفس لم يعد مأخوذا به على نطاق واسع اليوم, يقول بأن التعلم والتذكر هما نتاج ترابط الأفكار (أو المعاني) أو تداعيها على نحو لا إرادي. والواقع أن بعض التعميمات المتصلة بكيفية ترابط الأفكار لا يزال يشار إليها بوصفها قوانين التداعي أو الترابط .

          من هذه القوانين قانون التجاور
          Law of Contiguity وهو ينص على أنه حين تحدث فكرتان في وقت واحد فإن عودة أي من الفكرتين إلى الذهن تؤدي إلى عودة الفكرة الأخرى.

          وقانون التكرر أو التواتر
          Law of Frequency وهو ينص على أنه عندما ينشأ شعوران أو أكثر في ظل ظروف متشابهة فإن الشعور الذي يتكرر أكثر من غيره يتكرر أيضا بأكبر قدر من اليسر والتلقائية. وقانون الحداثة Law of Recency وهو ينص على أنه حين تنشأ فكرتان في ظروف مماثلة فإن الفكرة الأكثر حداثة هي التي تتكرر بأكبر قدر من اليسر.



          تداعي الأفكار الحر:
          تدفق الأفكار أو المعاني أو الكلمات على نحو متحرر من أيما قيد. ويعتبر تسجيل هذه الأفكار أو المعاني أو الكلمات ودراستها إحدى الدعامتين الأساسيتين اللتين يقوم عليهما التحليل النفسي. أما الدعامة الأساسية الأخرى فهي دراسة الأحلام وتأويلها.

          التذكر:
          تعبير سيكولوجي يراد به تذكر المريض بعض الأشياء المنسية ذات الصلة بمشكلاته. وهو لا يكون كاملا أبدا, لأن ضروب الكبح تحد من قدرة المريض على تذكر كل شيء.

          التوافق ، التكيف:
          في علم النفس, العملية السلوكية, التي يقيم فيها الإنسان (وغيره من الحيوان) توازنا بين حاجاته المختلفة, أو بين حاجاته والعقبات التي تعترضه في محيطه.
          يبدأ التوافق عندما يستشعر المرء حاجة ما, وينتهي عندما تشبع تلك الحاجة, كالذي يحدث عندما يحس المرء بالجوع فيدفعه ذلك الإحساس إلى البحث عن الطعام, حتى إذا أكل خمدت شهوته إليه.
          والتوافقات الاجتماعية شبيهة بهذه العملية السلوكية إلى حد بعيد.


          الجاثوم
          ، الكابوس:
          حلم مزعج يوقظ النائم من رقاده عادة, وقد استبد به الخوف والانقباض, مع شعور بالاختناق في بعض الأحيان. وهو يعزى, أكثر ما يعزى, إلى الاضطرابات الهضمية وبخاصة تلك التي تعقب تناول وجبة طعام دسمة خلال الليل.

          ومن الأسباب التي تؤدي إلى الجثام أو الكابوس, في بعض الأحيان, الطفيليات المعوية والأمراض العصبية. وأيا ما كان, فالأطفال أكثر تعرضا للكوابيس من البالغين.

          الجشطالت ، سيكولوجية الكل:

          دراسة الإدراك والسلوك من زاوية استجابة الكائن الحي لوحدات أو صور متكاملة, مع التأكيد على تطابق الأحداث السيكولوجية والفيسيولوجية ورفض اعتبار الإدراك مجرد مجموعة استجابات صغيرة أو متناثرة لمثيرات موضعية.

          وقد نشأت سيكولوجيا الجشتالت في ألمانيا عام 1912. ويقصد ب- <الجشتالت> عند أصحاب هذه <المدرسة> بنية أو صورة من الظواهر الطبيعية أو البيولوجية أو السيكولوجية متكاملة بحيث تؤلف وحدة وظيفية ذات خصائص لايمكن استمدادها من أجزائها بمجرد ضم بعضها إلى بعضها الآخر.

          والكلمة ألمانية الأصل ومعناها <الشكل>.


          الجن ، الجان:
          كائنات خفية تتخذ أشكالا متعددة, بشرية وحيوانية, وتقيم في الحجارة والأشجار ووسط الأطلال, وتحت الأرض وفي النار والهواء, وتتميز بقدرتها على القيام بمختلف الأعمال الخارقة.

          وفي القرآن الكريم أن الله خلق الجان من نار, وأن نفرا منهم استرقوا السمع من السماء (فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا) يهدي إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدا) (سورة الجن, الآيتان 1 - 2).

          وكان عرب الجاهلية يعتقدون بأن الجن هم ملهمو الشعراء والكهان. ويحتل الجن مكانة مرموقة في القصص الشعبية العربية وبخاصة في <ألف ليلة وليلة>.

          الجنون:
          ذهاب العقل أو فساده. وإنما يعرف قانون الجزاء الجنون بقوله إنه حالة اضطراب عقلي تسقط عن الشخص المسؤولية الجنائية المترتبة على سلوكه, وذلك على أساس من أن المسؤولية تفترض القدرة على التمييز بين الخير والشر, وعلى تكييف السلوك وفقا لأحكام القانون.

          وعلماء القانون, في دراستهم للجنون, يحصرون اهتمامهم في الصلة بين الشخص والفعل موضوع القضية ويركزون على حالة المجرم عند ارتكاب الجريمة, متسائلين هل كان مالكا قواه العقلية أم لا, من غير اكتراث لحالته قبل الفعل أو بعده.



          الحدس :
          الإدراك المباشر للحقيقة, أو للحقيقة المفترضة, من غير ما استعانة بأية عملية عقلية واعية. ويطلق المصطلح أيضا على الملكة التي يتم بواسطتها هذا الإدراك. وقد عرف الفيلسوف الفرنسي برغسون الحدس بقوله إنه الملكة التي نتمكن بها من رؤية الكون, مباشرة , بوصفه كلا منظما.


          الحصر النفسي
          :
          في علم النفس, انفعال ناشئ عن الخوف مما يحتمل أن يحدث, أو مما يتوهم أنه سيحدث. يصحبه عادة تعب وقلق شديد. وفي الفلسفة الوجودية يعتبرالحصر حالة يأس ناشئة عن الشعور بالتفاهة.



          احلام اليقظة :
          استغراق في التأمل الحالم تشبع فيه, عادة بعض الرغبات المكبوتة أو اللاواعية غير المتحققة في تجربة الحالم اليومية. وأحلام اليقظة ترى في مرحلة من الطفولة مبكرة, بدءا من سن الثالثة, ثم يتواتر حدوثها على نحو متزايد حتى يشارف المرء سن المراهقة, وعندئذ تأخذ في التناقص شيئا بعد شيء. والواقع أنها تعتبر, عند الأطفال, ضربا من اللهو يمارسونه في ساعات الفراغ أو لحظات السأم .

          أما في المرحلة السابقة للمراهقة فتعتبر أحلام اليقظة ضربا من الهروب من واقع الحياة اليومية ومطالبها. والموضوع الرئيسي الذي تدور عليه أحلام اليقظة هو, في الأعم الأغلب, كفاح<البطل المتألم> الذي يسيء أبواه أو معلموه أو رفاقه معاملته ثم ينتصر عليهم بطريقة أو بأخرى وأما في سن المراهقة فتدور أحلام اليقظة, أكثر ما تدور, على محاور الحب والجنس.
          وليس من ريب في أن أحلام اليقظة قد تكون <خلاقة> أيضا, إذ تمهد السبيل لتكوين أنماط من السلوك تفضي إلى تحقيق الأهداف الحقيقية.


          الخيال :
          إبداع (أو القدرة على إبداع) الصور الذهنية عن أشياء غير ماثلة أمام الحواس أو عن أشياء لم تشاهد من قبل في عالم الحقيقة والواقع. والخيال عنصر أساسي من عناصر الأدب بعامة, والشعر بخاصة.
          وهو يلعب دورا أساسيا أيضا في مضمار العلم والاختراع: إن معظم الكشوف العلمية, والمخترعات التقنية تمثلت لأصحابها من طريق الخيال قبل أن تتخذ سبيلها الطويل إلى التنظير العلمي أو التحقيق العملي

          تعليق


          • #6



            الاخوة الاعزاء
            اليكم تعريف لبعض المصطلحات والتى قد تكون غريبة بعض الشئ

            الشعبذة


            الشعبذة والتخيلات والأخذ بالعيون المخيلة لسرعة فعل صناعها برؤية الشيء على خلاف ما هو عليه.

            وقد يقال: الشعوذة ، معرب شعبادة ، وهي اسم رجل ينسب إليه هذا العلم.

            وهو: علم مبني على خفة اليد، بأن يرى الناس الأمر المكرر واحدا والواحد مكرر بسرعة التحريك، ويرى الجماد حيا، ويخفي المحسوس عن أعين الناس بلا أخذ من عندهم باليد إلى غير ذلك من الأحوال التي تعارفها الناس ، وهذا ليس من السحر في شيء، لكن لشبهه به في رأي العين جعلناه من فروعه .

            الطلسمات

            معنى الطلسم: عقد لا ينحل وقيل: هو مقلوب اسمه، أي: المسلط لأنه من جواهر القهر والتسلط.

            وهو علم باحث عن كيفية تركيب القوى السماوية الفعالة مع القوى الأرضية المنفعلة في الأزمنة المناسبة للفعل والتأثير المقصود مع بخورات مناسبة مقوية جالبة لروحانية ذلك الطلسم ليظهر من تلك الأمور في عالم الكون والفساد فعال غريبة.


            العرافة

            هو معرفة الاستدلال ببعض الحوادث الخالية على الحوادث الآتية بالمناسبة أو المشابهة الخفية التي تكون بينهما أو الاختلاط أو الارتباط على أن يكونا معلولي أمر وأحد أو يكون ما في الحال علة لما في الاستقبال، وشرط كون الارتباط المذكور خفيا أن لا يطلع عليه إلا الأفراد، وذلك إما بالتجارب أو بالحالة المودعة في أنفسهم عند الفطرة بحيث عبر عنهم النبي صلى الله عليه وسلم بالمحدثين المصيبين في الظن والفراسة.

            حكي أن الاسكندر حين أراد قتال ملك الفرس قال: ذلك الملك لا حاجة إلى مقابلة عساكرهم نقاتل معك فإما أن تقتلني، وإما أن أقتلك ففرح الاسكندر بهذا الكلام حيث قدم ذلك الملك نفسه في ذكر القتل فكان كما قال .

            ويحكى عنه أيضاً أنه لما دخل بلاد المغرب فمر على امرأة في مدينة تنسج ثوبا فقالت له: أيها الملك أعطيت ملكا ذا طول وعرض، ثم مر عليها الملك الأول فقالت له: سيقطع الاسكندر ملكك فغضب الملك فقالت: لا تغضب إن النفوس قد تشاهد أمور قبل وقوعها بعلامات تحكم النفس بصدقها، لما مر علي الاسكندر كنت أنسج طول الثوب وعرضه ولما مررت أنت فرغت وأردت قطعه، وكان الأمر كما قالت.

            العزائم

            العزائم مأخوذ من العزم وتصميم الرأي والانطواء على الأمر والنية فيه والإيجاب على الغير يقال: عزمت عليك أي أوجبت عليك حتمت.
            وفي الاصطلاح: الإيجاب والتشديد والتغليظ على الجن والشياطين ما يبدو للحائم حوله المتعرض لهم به وكلما تلفظ بقوله: عزمت عليكم فقد أوجب عليهم الطاعة والإذعان والتسخير والتذليل لنفسه.

            علم العيافة

            ويسمى قيافة الأثر وهو علم باحث عن تتبع آثار الأقدام والأخفاف والحوافر في المقابلة للأثر وهي التي تكون في تربة حرة يتشكل بشكل القدم.

            ونفع هذا العلم بين إذ القائف يجد بهذا العلم الفار من الناس والضال من الحيوان يتتبع آثارها وقوائمها بقوة الباصرة وقوة الخيال والحافظة ، حتى يحكى أن بعض من اعتنى به يفرق بين أثر قدم الشاب والشيخ وقدم الرجل والمرأة ، وقيل ان العيافة هي زجر الطير .

            وهو على قسمين:

            قيافة الأثر، ويقال لها العيافة وقد مرت.

            وقيافة البشر، وهي المرادة ههنا، وهو علم باحث عن كيفية الاستدلال بهيئات أعضاء الشخصين على المشاركة، والاتحاد بينهما في النسب والولادة في سائر أحوالهما وأخلاقهما.

            والاستدلال بهذا الوجه مخصوص ببني مدلج، وبني لعب، ومن العرب، وذلك لمناسبة طبيعة حاصلة فيهم لا يمكن تعلمه.
            وسمي بقيافة البشر لكون صاحبه متتبع بشرات الإنسان وجلوده وأعضاءه وأقدامه.

            الكهانة

            المراد منه مناسبة الأرواح البشرية مع الأرواح المجردة من الجن، والشياطين، والاستعلام بهم عن الأحوال الجزئية الحادثة في عالم الكون والفساد المخصوصة بالمستقبل، وأكثر ما يكون في العرب.
            وقد اشتهر فيهم كاهنان أحدهما: شق، والآخر سطيح، وقصتهما مشهورة في السير.

            وقيل كان وجود ذلك في العرب أحد أسباب معجزات النبي صلى الله عليه وسلم، لما كان يخبر به ويحث على اتباعه، كما يحكى منهم أخبار مجيء رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل ولادته المباركة، وكونه نبي آخر الزمان وخاتم الأنبياء.
            وإنما سمي بقيافة البشر لكون صاحبه متتبع بشرات الإنسان وجلوده وأعضاءه وأقدامه.

            وهذا العلم لا يحصل بالدراسة، والتعليم ولهذا لم يصنف فيه.

            علم السيميا

            اعلم أنه قد يطلق هذا الاسم على ما هو غير الحقيقي من السحر، وهو المشهور.
            وحاصله إحداث مثالات خيالية في الجو لا وجود لها في الحس، وقد يطلق على إيجاد تلك المثالات بصورها في الحس فحينئذ يظهر بعض الصور في جوهر الهواء فتمول سريعة لسرعة تغير جوهر الهواء، ولا مجال لحفظ ما يقبل من الصورة في زمان طويل لرطوبته فيكون سريع القبول، وسريع الزوال.
            وأما كيفية إحداث تلك الصور وعللها فأمر خفي لا اطلاع عليه إلا لأهله وليس المراد وصفه وتحقيق ههنا بل المقصود هنا الكشف وإزالة الالتباس عن أمثاله.

            وحاصله ومجمله أن يركب الساحر أشياء من الخواص والأدهان، أو المانعات، أو كلمات خاصة توجب بعض تخيلات خاصة، كدارك الحواس بعض المأكول والمشروع وأمثاله ولا حقيقة له.

            ومن جملة ما حكى الأوزاعي عن يهودي لحقه في السفر وأنه أخذ ضفدعا فسحرها بطريقة علم السيميا، حتى صارت خنزيرا فباعها من قوم من النصارى ، فلما صاروا إلى بيوتهم عاد ضفدعا فلحقوا اليهودي وهو مع الأوزاعي ، فلما قربوا منه ، رأوا رأسه قد سقط ، ففزعوا وولوا هاربين ، وبقي الرأس يقول للأوزاعي: يا أبا عمرو هل غابوا إلى أن بعدوا عنه، فصار الرأس في الجسد. هذا ما حكاه ابن السبكي في رسالته (معيد النعم ومبيد النقم).
            ولفظ سيميا عبراني معرب أصله سيم يه، ومعناه: اسم الله .
            وقد حقق شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في مؤلفاته أن الحلاج كان من الساحرين المشعبذين، ولم يكن من أولياء الله تعالى كما زعم جماعة من الصوفية، والله أعلم .

            علم الرقى

            في (كشف الظنون) وقال في (مدينة العلوم): هو علم باحث عن مباشرة أفعال مخصوصة كعقد لخيط، والشعر، وغيرهما، أو كلمات مخصوصة بعضها بهلوية، وبعضها قبطية، وبعضها هندكية، تترتب على تلك الأعمال والكلمات آثار مخصوصة من إبراء المرض، ورفع أثر النظرة، وحل المعقود، وأمثال ذلك.

            وإنما سميت رقية لأنها كلمات رقيت من صدر الراقي، وأهل الفرس يسمونها (أبسون) وإنما سموا بذلك لأنهم كثيرا ما يقرؤونها على الماء، ويسقونه المريض، أو يصبونه عليه، والشرع أذن بالرقية، لكن إذا كانت بكلمات معلومة من أسماء الله تعالى، والآيات التنزيلية، والدعوات المأثورة، وهذا الذي أذن به الشرع من الرقي ليس من فروع علم السحر، بل هي من فروع علم القرآن .

            الكاهن والعراف

            كهن: الكاهنُ: معروف. كَهَنَ له يَكْهَنُ ويكهُنُ وكَهُنَ كَهانةً وتكَهَّنَ تكَهُّناً وتَكْهِيناً، الأَخير نادر: قَضى له بالغيب. الأَزهري: قَلَّما يقال إِلا تكَهَّنَ الرجلُ. غيره: كَهَن كِهانةً مثل كَتَب يكتُب كِتابة إِذا تكَهَّنَ، وكَهُن كَهانة إِذا صار كاهِناً. ورجل كاهِنٌ من قوم كَهَنةٍ وكُهَّان، وحِرْفتُه الكِهانةُ.

            وفي الحديث: نهى عن حُلْوان الكاهن؛ قال: الكاهِنُ الذي يَتعاطي الخبرَ عن الكائنات في مستقبل الزمان ويدَّعي معرفة الأَسرار، وقد كان في العرب كَهَنةٌ كشِقٍّ وسطيح وغيرهما، فمنهم من كان يَزْعُم أَن له تابعاً من الجن ورَئِيّاً يُلقي إِليه الأَخبار، ومنهم من كان يزعم أَنه يعرف الأُمور بمُقدِّمات أَسباب يستدل بها على مواقعها من كلام من يسأَله أَو فعله أَو حاله، وهذا يخُصُّونه باسم العَرَّاف كالذي يدَّعي معرفة الشيء المسروق ومكان الضالة ونحوهما. وما كان فلانٌ كاهِناً ولقد كَهُنَ.
            وفي الحديث: من أَتى كاهِناً أَو عَرَّافاً فقد كَفَر بما أُنزِل على محمد. ويقال: كَهَن لهم إِذا قال لهم قولَ الكَهَنة. قال الأَزهري: وكانت الكَهانةُ في العرب قبل مبعث سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فلما بُعث نَبِيّاً وحُرِسَت السماء بالشُّهُب ومُنِعت الجنُّ والشياطينُ من استراق السمع وإِلقائه إِلى الكَهَنةِ بطل علم الكَهانة، وأَزهق الله أَباطيلَ الكُهَّان بالفُرْقان الذي فَرَقَ الله عز وجل به بين الحق والباطل، وأَطلع الله سبحانه نبيه صلى الله عليه وسلم بالوَحْيِ على ما شاءَ من علم الغُيوب التي عَجَزت الكَهنةُ عن الإِحاطة به.

            قال ابن الأَثير: وقوله في الحديث من أَتى كاهناً، يشتمل على إِتيان الكاهن والعرَّاف والمُنَجِّم. والعرب تسمي كل من تعاطى علماً دقيقاً كاهِناً، ومنهم من كان يسمي المنجم والطبيبَ كاهناً.

            قرين

            قال تعالى: " ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين وانهم ليصدونهم عن السبيل ويحسبون أنه مهتدون حتى إذا جاءنا قال يا ليت بيني وبينك بعد المشرقين فبئس القرين" وقال تعالى: " وقيضنا لهم قرناء فزينوا لهم ما بين أيديهم وما خلفهم" الآية وقال تعالى: "وقال قرينه ربنا ما أطغيته ولكن كان في ضلال بعيد قال لا تختصموا لدي وقد قدمت إليكم بالوعيد ما يبدل القول لدى وما أنا بظلام للعبيد" وقال تعالى:" وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الإنس والجن يوحى بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا ولو شاء ربك ما فعلوه فذرهم وما يفترون ولتصغي إليه أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة وليرضوه وليقترفوا ماهم مقترفون"
            قرين الإنسان هو مصاحبه من الملائكة والشياطين. فقرينه من الملائكة يأمره بالخير ويحثه عليه. وقرينه من الشياطين يأمره بالشر ويحثه عليه

            وفي الحديث " ما من أحد إلا جعل معه قرين من الجن قالوا ولا أنت يا رسول الله قال ولا أنا إلا أن الله تعالى أعانني عليه فأسلم فلا يأمرني إلا بخير"

            تميمــة

            يقول الشاعر :

            وإِذا الـمَنِـيَّةُ أَنْشَبَتْ أَظْفارَها، * أَلْفَيْتَ كلَّ تَميمةٍ لا تَنْفَع

            "التمائم"، جمع تميمة: خرزات تعلق لاتقاء العين ، وقيل أن التَّمِيمةُ: خَرزة رَقْطاء تُنْظَم في السَّير ثم يُعقد في العُنق،وهي التَّمائم والتَّمِيمُ ، والتَّمِيمُ جمع تمِيمةٍ ، وقيل:هي قِلادة يجعل فيها سُيُور وعُوَذ ؛ وحكي عن ثعلب: تَمَّمْت المَوْلود علَّقْت عليه التَّمائم. والتَّمِيمةُ: عُوذةٌ تعلق على الإِنسان؛ قال ابن بري: ومنه قول سلَمة بن الخُرْشُب:

            تُعَوَّذُ بالرُّقى من غير خَبْلٍ*** وتُعْقَد في قَلائدها التَّمِيمُ

            وفي الحديث: مَن عَلَّق تَمِيمةً فلا أَتَمَّ الله له؛ ويقال: هي خَرزة كانوا يَعْتَقِدون أَنها تَمامُ الدَّواء والشِّفاء. والتَّمِيمةُ: قِلادةٌ من سُيورٍ، وربما جُعِلَتِ العُوذةَ التي تعلَّق في أَعناق الصبيان. وفي حديث ابن مسعود: التَّمائمُ والرُّقى والتِّوَلةُ من الشِّرْك. قال أَبو منصور: التَّمائمُ واحدتُها تَمِيمةٌ، وهي خَرزات كان الأعرابُ يعلِّقونها على أَولادِهم يَنْفون بها النفْس والعَين بزَعْمهم، فأَبطله الإِسلامُ

            النشرة

            حدثنا أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ أخبرنا عَبْدُالرّزّاقِ أخبرنا عَقِيلُ بنُ مَعْقِلٍ قالَ سَمِعْتُ وَهْبَ بنَ مُنَبّهٍ يُحَدّثُ عنْ جَابِرِ بنِ عَبْدِالله قالَ: "سُئِلَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم عنِ النّشْرَةِ فَقَالَ هُوَ مِنْ عَمَلِ الشّيْطَانِ".

            قال في النهاية النُشرة بالضم ضرب من الرقية والعلاج يُعالَجُ به من كان يُظن أن به مسّا من الجن سميت نشرة لأنه يُنشر بها عنه ما خامره من الداء أي يُكشف ويُزال. وقال الحسن: النُشرة من السحر وقد نشّرت عنه تنشيراً انتهى. وفي فتح الودود: لعله كان مشتملا على أسماء الشياطين أو كان بلسان غير معلوم فلذلك جاء أنه سحر سمى نشرة لانتشار الداء وانكشاف البلاء به (هو من عمل الشيطان): أي من النوع الذي كان أهل الجاهلية يعالجون به ويعتقدون فيه، وأما ما كان من الآيات القرآنية والأسماء والصفات الربانية والدعوات المأثورة النبوية فلا بأس به. وفي النهاية: ومنه الحديث فلعل طبّاً أصابه ثم نَشّره بقل أعوذ برب الناس أي رقاه. والحديث سكت عنه المنذري.


            الغــول

            و الغُول، بالضم: السِّعْلاة، والـجمع أَغوال و غِيلان.
            التَّغَوُّل: التَّلَوُّن، يقال: تَغَوَّلت الـمرأَة إِذا تلوّنت ، و تَغَوَّلت الغُول: تـخيلت وتلوّنت؛ قال جرير:

            فَـيَوْماً يُوافِـينـي الهَوى غير ماضِيٍ * ويوماً ترى منهنّ غُولاً تَغَوَّلُ

            قال ابن سيده: هكذا أَنشده سيبويه، ويروى: فـيوماً يُجارِينـي الهَوى، ويروى: يوافـينـي الهوى دون ماضي. وكلّ ما اغتال الإِنسانَ فأَهلكه فهو غُول. و تَغَوَّلتهم الغُول: تُوِّهوا. وفـي حديث النبـي: علـيكم بالدُّلْـجة فإِن الأَرض تطوى باللـيل، وإِذا تَغَوَّلت لكم الغِيلان فبادروا بالأَذان، ولا تنزلوا علـى جوادِّ الطريق، ولا تصلّوا علـيها، فإِنها مأْوى الـحيات والسباع، أَي ادفعوا شرّها بذكر الله ، وهذا يدل علـى أَنه لـم يرد بنفـيها عدمَها،
            وفي تحفة الأحوذي، للمباركفوري
            ـ باب ما جَاءَ في سُورَة الْبقَرَةِ وَآيَةِ الكُرْسِي .

            عن أَبي أَيّوبَ الأَنْصَارِيّ: "أَنّهُ كَانَتْ لَهُ سَهْوَةٌ فِيهَا تَمْرٌ، فَكَانَتْ تَجِيءُ الغُولُ، فَتَأْخُذَ مِنْهُ، فَشَكَى ذَلِكَ إِلَى النبيّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: "اذْهَبْ فإِذَا رَأَيْتَهَا" فَقلْ: بِسْمِ الله أَجِيبِي رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم، قالَ: فَأَخَذَهَا فَحَلَفَتْ أَنْ لاَ تَعُودَ فَأَرْسَلَهَا، فَجَاءَ إِلَى النبيّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: "مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ"؟ قَالَ: حَلَفَتْ أَنْ لاَ تَعُودَ قالَ: كَذَبَتْ وَهِيَ مُعَاوِدَةٌ لِلكَذِبِ، قَالَ: فَأَخَذَهَا مَرّةً أُخْرَى، فَحَلَفَتْ أَنْ لاَ تَعُودَ، فَأَرْسَلَهَا فَجَاءَ إِلَى النبيّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ؟ قَالَ: حَلَفَتْ أَنْ لاَ تَعُودَ، فَقَالَ: "كَذَبَتْ، وَهِيَ مُعَاوِدَةٌ لِلْكَذِبِ". فَأَخَذَهَا فَقَالَ: مَا أَنَا بِتَاركِكِ، حَتّى أَذْهَبَ بِكَ إِلَى النبيّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَتْ إِنّي ذَاكِرَةٌ لَكَ شَيْئَاً. آيَةَ الكُرْسِيّ اقْرَأْهَا فِي بَيْتِكَ، فَلاَ يَقْرَبُكَ شَيْطَانٌ، وَلاَ غَيْرُهُ، قال فَجَاءَ إِلَى النبيّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: "مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ؟" قالَ: فَأَخْبَرَهُ بِمَا قَالَتْ. قالَ: صَدَقَتْ وَهِيَ كَذُوبٌ".
            قال أبو عيسى: هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ وفي الباب عن أُبّي بن كعبٍ.

            قوله: (أنه كانت له سهوة) قال المنذري في الترغيب: السهوة بفتح السين المهملة هي الطاق في الحائط يوضع فيها الشيء، وقيل هي الصفة، وقيل المخدع بين البيتين، وقيل هو شيء شبيه بالرف، وقيل بيت صغير كالخزانة الصغيرة، قال: كل أحد من هؤلاء يسمى السهوة، ولفظ الحديث يحتمل الكل، ولكن ورد في بعض طرق هذا الحديث ما يرجح الأول، انتهى. (فكانت تجيء الغول) قال المنذري: بضم الغين المعجمة هو شيطان يأكل الناس، وقيل هو من يتلون من الجن، انتهى. وقال الجزري: الغول أحد الغيلان وهي جنس من الجن والشياطين كانت العرب تزعم أن الغول في الفلاة تتراءى للناس فتتغول تغولاً، أي تتولن تلوناً في صور شتى، وتغولهم، أي تضلهم عن الطريق وتهلكهم، فنفاه النبي صلى الله عليه وسلم وأبطله، يعني بقوله: لا غول ولا صفر، وقيل قوله لا غول ليس نفياً لعين الغول ووجوده، وإنما فيه إبطال زعم العرب في تلونه بالصور المختلفة واغتياله. فيكون المعنى بقوله لا غول أنها لا تستطيع أن تضل أحداً، ثم ذكر الجزري حديث: إذا تغولت الغيلان فبادروا بالأذان. وقال: أي ادفعوا شرها بذكر الله، وهذا يدل على أنها لم يرد بنفيها عدمها، ثم ذكر حديث أبي أيوب: كان لي تمر في سهوة فكانت الغول تجيء فتأخذ.

            وفـي الـحديث: لا عَدْوى ولا هامَة ولا صَفَرَ ولا غُولَ .
            وكانت العرب تقول إِن الغِيلان فـي الفَلَوات تَراءَى للناس، فتَغَوَّل تَغَوّلاً أَي تلوّن تلوّناً، فتضلّهم عن الطريق وتُهلكهم، وقيل: هي من مردَة الـجن والشياطين، وذكروها فـي أَشعارهم ، فأَبطل النبـي ، ما قالوا؛ قال الأَزهري: والعرب تسمي الـحيّات أَغوالاً؛ قال ابن الأَثـير: قوله لا غُولَ ولا صفَرَ، قال: الغُول أَحد الغِيلان وهي جنس من الشياطين والـجن، كانت العرب تزعم أَن الغُول فـي الفَلاة تتراءَى للناس فتَتَغَوّل تَغوّلاً أَي تَتلوَّن تلوّناً فـي صُوَر شتَّـى و تَغُولهم، أَي تضلهم عن الطريق وتهلكهم، فنفاه النبـي، وأَبطله؛ وقـيل: قوله لا غُولَ لـيس نفـياً لعين الغُول ووُجوده، وإِنما فـيه إِبطال زعم العرب فـي تلوّنه بالصُّوَر الـمختلفة واغْتـياله، فـيكون الـمعنـيّ بقوله لا غُولَ أَنها لا تستطيع أَن تُضل أَحداً، ويشهد له الـحديث الآخر: لا غُولَ ولكن السَّعالـي؛ السَّعالـي: سحرة الـجن، أَي ولكن فـي الـجن سحرة لهم تلبـيس وتـخيـيل. وفـي حديث أَبـي أَيوب: كان لـي تمرٌ فـي سَهْوَةٍ فكانت الغُول تـجيء فتأْخذ. و الغُول: الـحيّة، والـجمع أَغْوال.

            السعلاة

            السِّعْلا الغُولُ وقـيل هي ساحرة الـجنِّ واسْتَسْعَلَتِ الـمرأَةُ صارت كالسِّعْلاة خُبْثاً وسَلاطَةً يقال ذلك للـمرأَة الصَّخَّابة البَذِيَّة؛ قال أَبو عدنان إِذا كانت الـمرأَة قبـيحة الوجه سيِّئة الـخُـلُق شُبِّهت بالسِّعْلاة وقـيل السِّعْلاة أَخبث الغِيلان وكذلك السِّعْلا يمد ويقصر والـجمع سَعالـى سَعالٍ وسِعْلَـياتٌ وقـيل هي الأُنثى من الغِيلان.

            قال: وأكثر ما توجد السعلاة فـي الغياض وهي إذا ظفرت بإنسان ترقصه وتلعب به كما يلعب القط بالفار، قال: وربما اصطادها الذئب باللـيل فأكلها وإذا افترسها ترفع صوتها وتقول: أدركونـي فإنّ الذئب قد أكلنـي، وربما تقول: من يخـلّصنـي ومعي ألف دينار يأخذها، والقوم يعرفون أنّه كلام السعلاة فلا يخـلصها أحد فـيأكلها الذئب.

            أم الصبيــــــان

            روى ابن السني، عن الحسين بن عليّ رضي اللّه عنهما قال:

            قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "مَنْ وُلِدَ لَهُ مَوْلُودٌ فأذَّنَ في أُذُنِهِ اليُمْنَى، وأقامَ في أُذُنِهِ اليُسْرَى لَمْ تَضُرّهُ "أُمُّ الصّبْيانِ".

            واختلف في أم الصبيان فقيل البومة ، وقيل هي الريح التي تعرض للصبيان ، وقيل هي الغُول " وهي عند العرب ساحرة الجن " ، وقيل هي التابعة من الجن ، والأخير هو الصواب والله أعلم .

            وهذا دواء خفيف وعظيم النفع يؤخذ عاقر قرحا فينعم سحقه جداً ويسقى ملعقة بمثله عسل ويشرب منه أحد عشر حبة شربة وليكن بين كل شربتين أيام فإنه مجرب. وكذلك عود الصليب " الفاونيا " نافع من الداء الذي يسمى أم الصبيان.



            العزائم

            مأخوذ من العزم وتصميم الرأي والانطواء على الأمر والنية فيه والإيجاب على الغير يقال: عزمت عليك أي أوجبت عليك حتمت.

            وفي الاصطلاح: الإيجاب والتشديد والتغليظ على الجن والشياطين ما يبدو للحائم حوله المتعرض لهم به وكلما تلفظ بقوله: عزمت عليكم فقد أوجب عليهم الطاعة والإذعان والتسخير والتذليل لنفسه.

            تعليق


            • #7

              شرح لمصطلحات البرمجة العصبية

              PROGRAMMING البرمجة
              ما يتم إرساله للآخرين لإقامة اتصالا معهم سواء كان ملفوظا أو غير ملفوظ وتكشف عما نفكر فيه ونعتقده

              LINGUISTIC اللغوية
              تشير إلى الجهاز العصبي ومنافذ الإدراك له وهي الحواس الخمسNEURO العصبية عملية يتم من خلالها اكتشاف واستنباط استراتيجيات التمثيل الداخلي والسلوك الخارجي لشخص ثم تطبيقها لنصل لما نريده من أهداف

              MODELING النمذجة
              مجموعة من الاحتمالات تساعد ممارس هذا العلم على وضع أطر لكيفية رؤية السلوك وجمع المعلومات وقيمة الذات

              PRESUPPOSITIONS الفرضيات
              مجموعة الدعائم الأساسية التي نستطيع من خلالها تحقيق التميز البشري

              THE LEGS OF NLPأركان البرمجة اللغوية العصبية
              فيها فهم وجهات نظر الآخرين وإدراكهم للأمور من مواقع ثلاثة مختلفةPERCEPTUAL POSITIONالمواقع الثلاثة وجهة نظر الشخص وإدراكه للأمور وهو في حالة اتحاد مع نفسهالذات

              FIRST POSITIONالموقع الأول
              وجهة نظر الشخص المقابل وإدراكه للأمور في وقت الحدثالآخر

              SECOND POSITIONالموقع الثاني وجهة نظر شخص ثالث منفصل وإدراكه للأمور بحكمة ورويةالمراقب أو الحكم

              THIRD POSITIONالموقع الثالث الحالة التي يكون فيها الشخص معايشا للتجربة وهو بداخلها فيرى ويسمع ويشعر ما يحدث معه

              ASSOCIATIONالاتحاد
              إيصال المعلومات عن طريق اللغة الملفوظة أو غير الملفوظة للحصول على نتيجة وحصيلة محددة

              COMMUNICATIONالاتصال هي كل ما له قيمة ويراه الشخص هاما من وجهة نظره هو وإدراكه وتصورهVALUESقيم كل ما يصدر عن الشخص من قول أو فعل

              BEHAVIOUR سلوك
              هي الغاية أو الحصيلة المرغوب الحصول عليها من وراء سلوك معينINTENTIONنية هي المرآة الداخلية التي يرى بها الشخص نفسه

              IDENTITYهوية
              هي شخصيات متعددة في داخل الإنسان لكل منها مقاصد تريدها وقد ينشأ بينها صراع أو انسجامPARTSأجزاء هو الجزء من العقل المسؤول عن حالة الوعي عند الإنسان في لحظة محددة

              CONSCIOUS MIND العقل الواعي هو الجزء من العقل المسؤول عن كل ما هو خارج عن نطاق الوعي في لحظة محددة

              SUBCONSCIOS MIND العقل اللاواعي مقدار الحزمة من المعلومات التي يقدر العقل الواعي استيعابها في وقت محدد وتقدر بسبع معلوات مضافا إليها معلومتان زيادة أو نقصا

              MAGICAL NUMBER 7+-2الرقم السحري 7+-2
              هي الوصف لما يكون عليه الشخص في لحظة معينة جسديا وشعوريا وفكرياSTATE الحالة هي الوصف للحالة المرغوبة التي يريد الشخص الوصول إليها عوضا عن حالة أخرى

              ALTERED STATE الحالة البديلة
              هي النتيجة النهائية التي نحصل عليها لما آلت إليه الأمور

              OUTCOME الحصيلة
              القدرة على التغيير المستمر للوصول إلى حصيلة محددة

              flexibilityالمرونة
              هي مجموعة من الأجهزة الجسمية التي تعتبر منافذ للإدراك على العالم ولها قدرات محدودة

              KINESTHETIC الحواس
              هو مجموعة من الأسئلة التي يستعملها الناس لا شعوريا وتكون السبب في تكوين شعورهم وأحاسيسهم وتؤثر بالتالي على تصرفاتهم والنتائج التي يحصلون عليها

              OUTCOME FRAMEإطار الإدراك
              هي مجموعة من الكلمات التي نستخدمها لوصف ما نراه أو نسمعه أو نلمسه أو نتذوقه أو نشمه

              SENSORY BASED LANGUAGEلغة الحسيات
              جريان الحدث أو التجربة على مستوى تلتقطه الحواس الخمسة بشكل واضحSENSORY

              EXPERIENCEالتجربة الحسية
              المقدرة الزائدة على التمييز الدقيق بين المعلومات الواردة عن طريق الحواس

              SENSORY ACUITYرهافة الحس
              هي الطريقة التي يتم من خلالها استقبال وتخزين واسترجاع المدركات بواسطة الحواس الخمسة

              REPRESENTATION SYSTEMالنظام التمثيلي
              هي الميل لأحد الأنظمة التمثيلية أكثر من غيره في استقبال وتخزين واسترجاع المدركات

              PREFERRED-modeالنظام الغالب
              هو ذلك النظام التمثيلي الذي يميل صاحبه إلى استقبال وتخزين واسترجاع المعلومات بصريا

              VISUAL SYSTEM النظام البصري
              هو ذلك النظام التمثيلي الذي يميل صاحبه إلى استقبال وتخزين واستجاع المعلومات سمعيا

              AUDITORY SYSTEM النظام السمعي
              هو ذلك النظام التمثيلي الذي يميل صاحبه إلى استقبال وتخزين واسترجاع المعلومات بشكل حسي

              KINESTHETIC SYSTEM النظام الحسي
              لا يوجد نظام تمثيلي يوصف بأنه تذوقي فتم دمجه مع النظام الحسي

              GUSTATORY SYSTEMالنظام التذوقي
              لا يوجد نظام تمثيلي يوصف بأنه شمي فتم دمجه مع النظام الحسي




              PREDICATESالتأكيدات اللغوية
              إشارة صورية أو سمعية أو حسية تستخدم في عملية الربط أو الإرساءANCHORالرابط أو المرساة ربط حالة ذهنية بإشارة حيث يؤدي إطلاق الإشارة إلى استحضار الحالة الذهنية

              ANCHORINGعملية الربط أو الإرساء
              هي عملية يتم من خلالها زيادة قوة وفعالية الرابط بتدعيمه بمجموعة أكبر من الخبرات والتجراب السابقة وربطها مع نفس الإشارة بحيث يؤدي إطلاق الإشارة إلى استدعاء حالات ذهنية أكثر قوة ورسوخا

              STACKING ANCHORتصعيد الرابط
              هي عملية يتم من خلالها إلغاء رابط سلبي أو تقليل فعاليته من خلال رابط إيجابي أقوى منه في نفس الوقت

              COLLAPSING ANCHORتحطيم الرابط
              هي مجموعة من الأسس التي يعتمد نجاح الرابط وفعاليته على القيام بها وبمراعات تنفيذها بدقة

              THE 4 KEYS TO SUCCESSFUL ANCHORمفاتيح النجاح الأربعة للرابط
              هي تحركات العين في اتجاهات معينة للحصول على المعلومات التي يبحث عنها

              EYE ACCESSING CUSEالعين وإشاراتها المميزة
              اتجاه العين لمنطقة الذاكرة البصرية لتذكر حدث وقع حقيقة ويراد البحث عن معلومات محددة عنه بشكل صوري

              VISUAL REMEMBEREDتذكر بصري
              اتجاه العين لمنطقة التخيل البصري لتكوين صور جديدة غير موجودة مسبقا في الذاكرة ويراد تخيلها بشكل صوري

              VISUAL CONSTRUCTED
              تخيل بصري عدم تحرك العين في أي اتجاه وبقائها في بؤرة مركزية محددة يمكن من خلالها تذكر أو تخيل صور داخلية

              VISUAL DEFOCUSEDتذكر لاتركيزي
              اتجاه العين لمنطقة الذاكرة السمعية لتذكر حدث سمعه حقيقة ويراد البحث في معلومات عنه بشكل سمعي

              AUDITORY REMEMBEREDتذكر سمعي
              اتجاه العين إلى منطقة التكوين السمعي ليقوم بإنشاء أصوات غير موجودة مسبقا في الذاكرة بشكل سمعي

              AUDITORY CONSTRUCTEDتكويني سمعي اتجاه العينين إلى منطقة التحدث مع الذات أثناء الحوار أو الحديث الداخلي مع النفس

              AUDITORY DIGITAL
              تحدث مع الذات اتجاه عين الشخص إلى منطقة المشاعر والأحاسيس ليصف مشاعره وأحاسيسه

              KINESTHTICالحسي
              كإشارة مميزة للعين هو ملاحظة التغيرات الفسيولوجية التي تطرأ على حالة الشخص مثل التنفس وحركات الجسم والعين وتعبيرات الوجه ولونه

              CALIBRATIONالمعيار
              هو ما يقوم به الشخص من سلوكيات ملفوظة أو غير ملفوظة للتعبير عما يريده أو ما يدور
              بداخله

              ANALOGUE BEHAVIORالسلوك التعبيري
              جو من التفاهم والثقة التامة والألفة مع الآخرين على أساس الاحترام المتبادل

              RAPPORTالتوافق
              مجموعة من الاستراتيجيات لخلق التوافق والوصول له مع الآخرين على مستوي العقل الواعي واللاواعي

              BUILDING RAPPORTبناء التوافق
              عملية يتم من خلالها مخالفة السلوكيات التعبيرية للشخص المقابل

              BREAKING RAPPORT كسر التوافق
              المستويات الأربعة للتوافق عن طريق تعبيرات الجسم ثم مستوى الصوت ثم اللغة ثم المعتقدات والقيم

              LEVELS OF RAPPORTمستويات التوافق هي العملية التي يتم من خلالها ضبط مظاهر السلوك التعبيري الخارجي للتقارب مع نفس مظاهر السلوك التعبيري الخارجي للشخص المقابل

              MATCHINGالتطابق
              هي عملية يتم من خلالها المحافظة على الألفة مع الشخص الآخر لفترة زمنية حتى نصل للقيادة

              PACINGالمجاراة
              هي العملية التي تستطيع فيها من خلال الألفة جعل الشخص المقابل يتبع سلوكك مع بقاء الألفة

              LEADINGالقيادة
              القيام بمطابقة الشخص عن طريق تعبيرات الوجه وحركات الجسم بدون استخدام اللغة و الكلام

              NON -VERBAL DIRECT MATCHINGتطابق مماثل
              غير ملفوظ هي القيام بالمطابقة التامة لتعبيرات وحركات الشخص المقابل كما لو كنت تنظر في المرآة

              MIRRORINGعملية المرآة
              التطابق مع حركات وتعبيرات الجزء الأعلى أو الأسفل من جسم الشخص المقابل

              CROSS MIRRORINGالمرآة المتقاطعة
              استخدام سلوك تعبيري آخر يختلف عن السلوك التعبيري للشخص المقابل كالمرآة المتقاطعة بدون كلام أو ألفاظ

              NON-VERBAL CROSS OVER MATCHINGسلوك تعبيري غير ملفوظ
              هي القيام بالمطابقة التامة للشخص المقابل من خلال كلماته وألفاظه

              VERBAL MATCHINGتطابق لفظي
              مجموعة العمليات التي سار عليها الإنسان منذ طفولته حتى يصل إلى نموذجه الإنساني ذو الخبرات والتجارب

              HUMAN MODELING PROCESSعمليات تكوين النموذج الإنساني
              الطريقة أو الوصفة لكيفية عمل شيء معين أو الطريقة لتنظيم التجارب والخبرات

              MODELالنموذج
              هي العملية التي يتم بها فصل جزء من تجربة معينة وجعلها كأنها التجربة بأكملها

              GENERALIZATIONالتعميم
              هو العملية التي يتم من خلالها تركيز الانتباه على جزء معين من التجربة ويقوم بإلغاء باقي أجزاء التجربة

              DELETIONالإلغاء
              تغيير جزء من التجربة من خلال التغيير في التمثيل الداخلي أو التخيل والابتكار

              DISTORTIONالتعديل
              وصف لتوجهات مفيدة

              POSITIVEإيجابي
              وصف لتوجهات ذات حصيلة غير مفيدة

              NEGATIVEسلبي
              مجموعة من الأدوات اللغوية تساعد في جمع المعلومات ولإزالة سوء الفهم الناتج عن نقص المعلومات أو عدم وضوحها من الطرف الآخر

              META- MODEL نموذج التدقيق
              الحصول على المعلومات المهمة من المتحدث عن طريق الاتصال اللفظي أو المكتوب وبالتالي التعرف على النظام التمثيلي و المعلومات التي يلغيها والقيود التي تحده

              SURFACE STRUCTURE (SS)المضمون السطحي
              الحصول على المعلومات من الطرف الآخر باللغة الغير ملفوظة وإكمال الفراغات التي كانت متواجدة والتي كانت السبب في عدم التقدم والخلافات مع الآخرين

              DEEP STRUCTURE (DS)المضمون العميق
              عدم فهم المعنى الذي يقصده الطرف الآخر أو نقص المعلومات المكملة للموضوع مما يحد من الخيارات ويؤدي للمشاعر السلبية

              META- MODEL VIOLATIONالنقص في نموذج التدقيق
              الأدوات المستخدمة لمقابلة النقص في نموذج التدقيق لمساعدة الشخص على الاتصال بمصادره الشخصية وحل مشاكله بطريقة إيجابية

              META- MODEL RESPONSESمطابقات نموذج التدقيق
              إلغاء بعض المعلومات من الجملة بحيث يحدث نقص في المعلومات أو عدم فهم وتستخدم الأسئلة مثل بخصوص من؟ أو بخصوص ماذا؟

              SIMPLE DELETIONإلغاء بسيط
              يقوم الشخص بعقد مقارنة بين شيء مع إلغاء الشيء الآخر ونستخدم أسئلة مثل مقارنة بمن؟ مقارنة بماذا؟ مقارنة بأي وقت؟

              COMPARATIVE DELETIONإلغاء
              بالمقارنة استخدام أفعال لغوية غير محددة كالرفض الغير معلوم طريقته أو التجاهل الذي لا يعرف كيفيته ونستخدم أسئلة كيف بالضبط؟ كيف بالتحديد؟

              NON-SPECIFIED VERBSأفعال لغوية
              غير محددة يعمم الشخص تجربته ويحذف المسند إليه حتى تصبح الجملة غير واضحة المعالم ونستخدم أسئلة من بالتحديد؟ وماذا بالتحديد؟

              LACK OF REFERENTIAL INDEXعدم توفر فهرسة
              للرجوع إليها العملية التي يتم من خلالها تحويل الأفعال إلى أسماء أو ما نسميه باستعمال المصدر مما يفقدنا الخيارات لشعورنا باستمراريتها معنا ونستخد أسئلة لتحويل الأسماء إلى أفعال مثل كيف تكون؟ ما هي الطريقة ؟ كيف تقوم؟

              NOMINALIZATIONإطلاق المسميات
              هي مجموعة كلمات مثل كل ودائما وأبدا ولا أحد والجميع تساعد على التعميم ونواجهها بأسئلة تركز على بطلان التعميم أو أسئلة على الحدوث ولو مرة واحدة

              ةGENERALIZATIONالكم العام
              مجموعة من الصيغ حول الضروريات أو الأمكانات ونواجه هذه القيود بأسئلة تأخذ الشخص للماضي تارة وللمستقبل تارة للتعرف على تجاربه وقدراته مثل ما الذي يمنعك؟ وماذا سيحدث لو ؟

              MODAL OPERATORالمحركات الصورية
              هي مجموعة من الكلمات والصيغ حول ضرورة الأداء مثل لا أستطيع ، يجب ، يجب علي ، من الضروري

              MODAL OPERATOR OF NECESSITYالمحركات الصورية
              للضروريات هي مجموعة من الكلمات والصيغ حول الإمكان أو عدمه مثل من الممكن ، من غير الممكن

              MODAL OPERATOR OF POSSIBILITYالمحركات الصورية
              للإمكانات هي اعتقاد شخص بأنه يعرف ما يفكر فيه أو ما يشعر به شخص آخر بدون اتصال مباشر بينهما ونعرف بها الوقت الذي يتصرف فيه الشخص بناء على التخيلات بدلا من المعلومات ونواجهها بأسئلة كيف بالتحديد تقوم بـ؟

              MIIND READINGقراءة الأفكار
              هي أحكام يستخدمها الشخص لمصلحته فهو يضع قواعد عامة يطبقها على الآخرين ولا يذكر القائل فنستخدم أسئلة مثل لمن؟ أو بالنسبة لمن؟

              LOST PERFORMATIVEالأداء الضائع
              إشارة إلى وجود تجربتين حقيقيتين متساويتين في أهميتها فإذا ما كانت إحداها حقيقية فالأخرى بالتالي تكون حقيقية ونوجهة أسئلة مثل كيف تعتبر أنه

              ؟COMPLEX EQUIVALENTالمساواة المركبة
              اعتقاد بأن تصرف من شخص يكون سببا في جعل شخص آخر يتصرف بطريقة معينة أو يمر بشعور معين أو حالة داخلية ونوجه الأسئلة مثل كيف أن-----يتسبب في

              CUASE AND EFFECTالسبب والتأثير
              مجموعة من أدوات نموذج التدقيق يتم بواسطتها ربط لغة الشخص بتجربته من خلال أسئلة واستجابات مناسبة

              GATHERING INFORMATIONتجميع المعلومات
              مجموعة من أدوات نموذج التدقيق يتم بواسطتها منح الشخص خيارات أكثر بعد توسيع آفاقه

              EXPANDING LIMITSتوسيع حدود
              نموذج المتحدث مجموعة من أدوات نموذج التدقيق يتم بواسطتها تغيير تصور الشخص لموضوع أو حدث أو تشخيص

              SEMANTIC ILL-FORMADNESSتغيير المعنى
              هي الصفات والتفاصيل الخاصة بكل نظام تمثيلي بحيث يختزن الشخص تجاربه من خلالها بتسلسل معين

              SUBMODALITIESالشكليات الثانوية
              عملية تغيير الإطار الذي يرى به الشخص الأحداث

              REFRAMINGوضع إطار
              جديد عملية نفترض من خلالها وجود معنى آخر للسلوك الموجود في سياق الكلام دون تغير سياق الكلام ولكن نغير المعنى والمغزى

              CONTENT REFRAMINGتغيير معنى الكلام
              عملية نفترض من خلالها أن هناك سياق آخر للكلام سيكون للسلوك فيه معنى آخر إيجابي فنقوم هنا بتغيير سياق الكلام حيث يرى الشخص السلوك من زاوية أخرى

              CONTEXT REFRAMINGتغيير سياق الكلام
              نموذج من ست خطوات يتم خلالها عملية استبدال التصرف الغير مرغوب فيه باختيارات أحسن وأقوى مع الاحتفاظ بقوة التصرف القديم وفوائده المكتسبة

              SIX STEP REFRAMINgخطوات الست
              لوضع إطار جديد ما يحصل عليه الشخص من فائدة إيجابية من ممارسة سلوك أو تصرف معين حتى لو كان سلبي

              اSECONDARY GAINالمكسب الثانوي
              عملية يتم من خلالها إيجاد انسجام داخلي بين أجزاء متعارضة بينها نزاع داخلي

              NEGOTIATION BETWEEN PARTSالتفاوض بين الأجزاء
              الحالة التي تكون فيها أجزاء الإنسان متعارضة ولكل منها حصيلة متضادة عن الأخرى

              disputationالنزاع
              الحالة التي تكون فيها أجزاء الإنسان كلها متفقة على حصيلة واحدة

              congruenceالانسجام
              هو رؤية الحدث أو المشهد من خارجه وكأنك تراقبه من الخارج

              DISSOCIATION الإنفصال
              فصل الشخص عن التجربة بصورة مزدوجة بحيث يرى ينفصل إنفصالا بسيطا ثم ينفصل انفصالا آخر مزدوج يحوم فوق جسده الجالس في حالة انفصال بسيط

              DOUBLE DISSOCIATIONالإنفصال المزدوج
              عملية يتم من خلالها إحداث التغييرات في تجاربك الماضية على ضوء موقفك الحالي بحيث نتخلص من الأثر السلبي ونحتفظ بالتجربة كدليل على قدرتنا على التغيير

              CHANGING PERSONAL PAST HISTORYتغيير التاريخ الماضي
              تكنيك وأداة ممتازة لتغير السلوك السلبي إلى سلوك إيجابي بطريق التبديل بين صورتين إحداهما تحمل السلوك والمشاعر السلبية المرافقة له بصورة أخرى مرغوب فيها وهزهزة الصورتين بعدا وقربا بتكنيك معين

              SWISH PATTERNنظام التبديل
              نموذج وتكنيك قوي يساعد على اكتساب سلوكيات جديدة مرغوب فيها أو تحسين سلوك موجود بانضمام جزء منك مع مثلك الأعلى والحصول على سلوك جديد منه بعد تعديله ليناسبك بتكنيك خاص

              NEW BEHAVIOR GENERATORمولد السلوك الجديد
              هو تعميم نضعه أو يوضع لنا ونلزم أنفسنا الأخذ به

              BELIEFالاعتقاد
              هي المشاعر الناشئة في داخل الإنسان نتيجة لحدث محدد

              FEELINGSالأحاسيس
              كل ما يصدر عن الشخص من تعبيرات سلوكية خارجية غير لفظية

              PHYSIOLOGYتحركات الجسم
              الكيفية التي يتعاقب فيها التمثيل الداخلي والخارجي من الشخص للوصول إلى حصيلة ونتيجة محددة بترتيب محدد

              STRATEGIES الاستراتيجيات
              مجموعةمن الطرق المختلفة للتعامل مع الأحداث نشأت وتطورت فينا بطريقة عفويةتختلف باختلاف السياق والحالة الشعورية ويكتشفها الآخرون فيها

              META PROGRAMMESالبرامج العليا
              استعمال الخطاب الغير مباشر كالقصة أو الرمز لإيصال المعلومات للآخرين بطريقة فنية متضمنة مفارقة أو مطابقة

              METAPHORالمجاز والاستعارات هو الشريط أو الطريقة التي نختزن بها الصور والأصوات والأحاسيس في الماضي والحاضر والمستقبل

              TIME LINEخط الزمن


              التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2013-01-14, 05:15 AM.

              تعليق


              • #8
                تعقيب : النشرة

                كلمة مقترنة عندنا في تونس بالسحر و الشعوذة و الكهنوت... وهي شائعة خاصة في أوساط الباحثين عن الكنوز.
                و هي فيما يزعمون : طلب بصيغة أمر من طرف الجن الحارس للكنز أو المتملك له حتى ينتشر من مكانه و يدع الكنز لصاحبه الجديد, وقد تتنوع مطالبه حسب عرقه و فصيلته (الجن) و قد بلغ الأمر مبلغه عندنا فأزهقت أرواح بسبب هذه البلية ( حسب ما بلغني من قصص و الله أعلم).
                [CENTER]
                [/CENTER]

                تعليق

                يعمل...
                X