إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

توظيف الدين في حماية الدفين..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • توظيف الدين في حماية الدفين..

    السلام عليكم اخوتي.
    المتأمل في رموز و اشارات الدفائن...و حتى في المتهوم يلاحظ بجلاء لا لبس فيه توظيف العامل الديني في حماية الدفين في اغلب الاحيان بالترهيب ..و احيانا قليلة بالترغيب...و هذا يدل على رغبة و تصميم من قبل صاحب الدفين في حماية دفينه..و ذكائه حيث وظف الجانب المقدس في ثقافتنا و الذي يهابه الجميع و يخشون الاقتراب منه فيعمد الى دفن كنزه قرب مكان مقدس في نظر العامة بل يبني لدفينه رمزا دينيا و من بين هذه الرموز الدينية الموظفة لحماية الدفين /
    - الاضرحة و الزوايا
    - الحوط
    - الاشجار التي ينعتها صاحب الدفين بالقدسية(فقيرة بالعامية).
    - الاودية و المغارات المخيفة في نظر العامة ( مسكونة بالجن)..
    -الابار..
    - الخرب المهجورة..و غيرها...
    و ينتعش هذا التوظيف في البلدان و الاقاليم الاسلامية التي تنتشر فيها البدع الشركية و التي تعتبر نتاج مزيج من التراث الصوفي و الشيعي و هذا ما يلاحظ خصوصا في بلدان شمال افريقيا عموما...حيث يمكن ان تنطلي هذه الحيل على العوام من الناس سواء في مستوى تعليمهم او ايمانهم...
    و مما يذكر ان المعمر الفرنسي اعتمد هذه الحيل في البلدان التي احتلوها و بنوا حوط و اضرحة قرب سراياهم و في املاكهم لحمايتها ..و اوهموا العامة بقدسيتها لذلك لا غرابة ان نرى بقايا حوط قرب ابراج و سرايا المعمرين الى اليوم..هذا ما بدى لي في هذا الموضوع من ملاحظات و لكم التفاعل بالاضافة او التعليق..
    [FONT=Arial Black][SIZE=7][COLOR=Magenta]
    [/COLOR][/SIZE][/FONT]

  • #2
    الكثير الكثير من هذا الكلام يا أبو حسام...
    إن أدركت معنى الحقيقة, ستدرك حينها وهم الحياة...

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم
      كلامك في الصميم
      ويكثر هذا عند كبار السن- لا حواه ولا قوه إلا بالله


      ومن ظن ان الرزق يأتي بقوه
      ماأكل العصفور شيئا مع النسر

      تعليق


      • #4
        حياكم الله اخوتي الوليد و القناص...نبحث عن خالد يا وليد.....؟
        [FONT=Arial Black][SIZE=7][COLOR=Magenta]
        [/COLOR][/SIZE][/FONT]

        تعليق


        • #5
          وما زال هذا الاسلوب متبع
          حيث أن صاحب الاشاره إذا اراد ان لا يعمل عليها احد يخرج كلام شفت الرصد حيه نار عبد اسود مثلا وانا أخاف

          ومن ظن ان الرزق يأتي بقوه
          ماأكل العصفور شيئا مع النسر

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة ابو حسام الهلالي مشاهدة المشاركة
            حياكم الله اخوتي الوليد و القناص...نبحث عن خالد يا وليد.....؟

            نقول أن شاء الله...

            و سيكون طالبا نجيبا في القدماء...
            إن أدركت معنى الحقيقة, ستدرك حينها وهم الحياة...

            تعليق


            • #7
              انشاء الله اخي الوليد..اسال الله ان يخرج من اصلابنا من يتولى امر هذه الامة...
              [FONT=Arial Black][SIZE=7][COLOR=Magenta]
              [/COLOR][/SIZE][/FONT]

              تعليق


              • #8
                اخي زين الدين ..مشكور على الاضافة و هذا عهدي بك صاحب رؤية مميزة...لكن دعني اقول لك ..و بدون ان ياخذ نقاشنا منحى عقائدي فكري لانه على الاقل ليس مجاله الان...اقول لك ان بلدان شمال افريقيا بالذات دون تخصيص انتعشت فيها الحركات الصوفية لاسباب تاريخية معينة ادت الى وضع عقائدي و اجتماعي معين...ثم لا ينكر احدا ان هذا الوضع القعائدي المنحرف وظف حتى سياسيا من قبل المحتل...فما المانع ان يوظف اقتصاديا في حماية الوضع المالي المختل اصلا بين قلة متنفذة ثرية اقطاعية..و عامة الناس من الفقراء..الامر الذي افرز ظاهرة قطاع الطرق..و منهم صولة..
                ثم انت ذكرت ان الدفين يوضع قرب الزوايا اي في مكان لا يمكن الاقتراب منه لقدسيته ..وهذا هو التوظيف الذكي للرموز الدينية...على الاقل في نظر العامة في ظل انحراف في العقيدة ساد المجتمعات و لا يزال الى الان...اذن على الاقل هنا نتفق ان قداسة المكان لدى العامة بمعنى عدم جواز الاقتراب منها و نبشها استغل جيدا من قبل اصحاب المال لحماية دفائنهم..ثم ان توظيف المعمر الفرنسي للحوطة مثلا لحماية سراياه و املاكه و هناشيره امر لا يمكن انكاره...و يمكن ملاحظة انتشار الحوط قرب منازل المعمرين الى اليوم...و الامثلة كثيرة...اكيد ان المعمر و من قبله اصحاب المال كانوا على درجة من الذكاء و يعلمون سلفا اهمية هذه الرموز في الوعي الجمعي ...و بالتالي احسنوا توظيفها..و للحديث بقية انشاءالله...
                [FONT=Arial Black][SIZE=7][COLOR=Magenta]
                [/COLOR][/SIZE][/FONT]

                تعليق


                • #9
                  صحيح اخي الكريم
                  { الحكمة ضالة المؤمن حيث وجدها فهو أحق بها } .

                  أن الناس يتقبلون الأشياء كما تعطى لهم وليس كما هي في الطبيعة .

                  وأتمنى أن لا نكون كالفراعنة القداماء أخفوا عِلمهم فمات معهم !

                  اذا انتسبت إلى قوم فلي شرف = إني من القوم في أطراف حوران

                  أنســابهم يعربيات مسلسلة = من نسل عدنان كما من نسل قحطان






                  تعليق


                  • #10
                    اخي زين الدين انت اعلم مني بالموروث العقائدي المشوه و الذي لا زالت آثاره ماثلة الى اليوم في شكل زرد (جمع زردة) (بالنسبة لاخواننا في المشرق اقول المقصود بها زيارة سنوية للضريح او الزاوية) اضافة الى الحضرة ...و لعل الموروث الصوفي و الشيعي يلتقيان في تقديس الاشخاص (وليا صالحا ) كان ام (اماما) لذلك لا غرابة ان ينسب (الاولياء الصالحون) في اغلبهم على الاقل الى سلالة علي ابن ابي طالب و اعتقد ان كتاب دليل المسلم الحزين تناول ذلك في احد اقسامه...هذا الوضع العقائدي المنحرف اعتقد هو الذي شجع توظيف هذه الرموز لاغراض اقتصادية مالية بحتة تكرس وضعا اجتماعيا مختلا اصلا على المستوى الطبقي...و من جملتها صيانة الثروة المالية...في مجتمع يعد فيه الدفين الاسلوب الامثل للايداع و التامين....و انا على يقين اني ساستفيد اكثر من مداخلات استاذي زين.....
                    [FONT=Arial Black][SIZE=7][COLOR=Magenta]
                    [/COLOR][/SIZE][/FONT]

                    تعليق


                    • #11
                      موضوع مفيد وحوار مفيد ايضا جزاكم الله خيرا

                      تعليق


                      • #12
                        موضوع فيه الكثير من الكلام
                        أوله النظرة الشرعية التي لا يختلف عليها العلماء :
                        لا يجوز نبش قبور المسلمين .

                        وهذا فيه الكثيرمن القول. لماذا ؟
                        القصة الاولى
                        كان الناس يزورن ضريحا على أساس أنه وال من أولياء الله و في الأخير يأتي اليهود ليحفروا القبرو يأخذووا ابقايا الميت لأنه يهودي منهم .وربما هم من أشاع الخبر لأنهم كانوا قد خبؤوا فيه شيئا .
                        في القصة الثانية
                        أن منطقة في المغرب كانت تقول عن ضريح أنه جدهم الأكبر ليأتي يهودي بعد سنين عديدة من كفنه حماره الذي كان يشتغل عليه في بيع العطور أن أ،ه كان عطارا و مات حماره فدفنه هناك ولما عاد إليه وجد الناس قد بنوا عليه ضريحا.وحتى اليوم هم يطلقون عليهم أولاد الحمار.
                        القصة الثالثة :
                        أن أحد معارفي من الحفارين ذكر انه حصل على تقييدة من كان يبعد 300كلم عن الهدف الذي كان في الضريح .وفي الموعد فتحوا القبر فلم يجدوا شيئا .والناس من بعده يقولون أنه تم إخراج الدفين .و هو يحلف لي أنهم لم يجدوا شيئا وان القبر كان فارغا و ليك فيه جثة أصلا .

                        و الجواب الشرع في هذه المسألة من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه.
                        سبحانك اللهم و بحمدك
                        أشهد أن لا إله إلا أنت
                        أستغفرك وأتوب إليك

                        تعليق


                        • #13
                          جزاك الله خير استاذي و اخي في الله محمد امين...على هذه الاضاءة التاريخية لفكرة الترميز الديني...اذن لا شك ان الرمز الديني بكل تجلياته عبر التاريخ كان اداة ائتمانية جيدة لدى اصحاب المال...بغض النظر عن طبيعة التوظيف ان كان ايجابيا ...او احيانا سلبيا...
                          [FONT=Arial Black][SIZE=7][COLOR=Magenta]
                          [/COLOR][/SIZE][/FONT]

                          تعليق


                          • #14
                            بارك الله فيكم
                            يدا بيد نرتقي لنكون الافضل
                            ادعوا لي بالشهادة في سبيل الله

                            تعليق


                            • #15
                              الى الان يستعمل المنقبين لحماية اماكن يعملون بها وتكون قريبة من سكن بنزين على الصخرة ويحرقونه فتاتي وتنظر فلاتجد اثر ولارائحة تقول الله الله من هو الولي المدفون هنا لاحولة ولا قوة الا بالله
                              [SIZE=7][/SIZE]

                              تعليق

                              يعمل...
                              X