إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الأمراض الجنسيـة (ملف شامل مدعوم بالصور)

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الأمراض الجنسيـة (ملف شامل مدعوم بالصور)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




    هذا الموضوع المنقول من أحد المواقع الطبية يتناول فيه شرح عن الامراض الجنسيه
    وانواعها ومسبباتها وعلاجها وهو موضوع مفيد أحببت أن أضعه هنا للفائدة العامه..


    هذه عناوين الأمراض ومقدمه عنها وسنضع التفاصيل العامه عنها كل على حده في هذا الموضوع




    الأمراض الجنسيه

    الاضطرابات الجنسية: العوامل النفسية والوظيفية

    يعتمد الأداء الجنسي الملائم لدى الرجال والنساء على:
    1. الاستعداد العقلي المتوقع (الدافع الجنسي أو حالة الرغبة desire)
    2. تنبه واستيقاظ arousal الأوعية الدموية (الانتصاب عند الرجل erection والاحتقان swelling والتزليق lubrication عند الأنثى)
    3. رعشة أو هزة التهيج الجنسي أو رعشة الجماع orgasm...


    سن يأس الرجل (ضعف الذكورة)

    لسنوات عديدة يفرض هذا الموضوع نفسه في الأوساط الطبية, ويعرف هذا الضعف بأنه هبوط تدريجي في إفرازات الخصيتين أي هبوط تدريجي في نسبة التستسترون في الدم بعد سن الستين. يعود السبب في أغلب الحالات على خلل على مستوى أوعية الخصيتين مع تناقص حاد في خلايا "لايديق"...


    العضو الذكري: نظرة تشريحية وفيزيولوجية

    يتكون عضو الانتصاب (الذكر) من:
    • جسمان كهفيان محاطان بغلاف قاس
    • جسم إسفنجي يحيط بالاحليل (مجري البول) وينتهي بالحشفة معصب جيدا من الناحية الحسية...
    طول العضو الذكري

    نظرا لكثرة الأسئلة الطبية التي ترد بخصوص صغر مقاس العضو التناسلي الذكري وما يشعر به البعض من قلق تجاه صغر المقاس وإمكانية تعرضهم لمعانة قد تؤثر عليهم نفسيا وبالتالي جنسيا ، فقد وجدنا أنه من الأفضل نشر هذا الموضوع للتوعية الضرورية للصحة الجنسية...


    الجراحة التجميلية لزيادة حجم القضيب
    • سؤال: يرجى التعليق على الجراحة التجميلية لزيادة حجم القضيب ؟
    • جواب: أنت تدرك ، إن نجح ذلك ، سيتم نشر مقالات بهذا الخصوص في المجلات الطبية ، أليس كذلك ؟ لقد قامت الجمعية الأمريكية للمسالك البولية والتناسلية بنشر مقالة تنص بوضوح كامل بأن هذه الجراحة لا تزال ..
    مراحل العملية الجنسية ومظاهر الضعف الجنسي

    تمر العملية الجنسية سواء بسواء لدى الرجل أو المرأة بمراحل كل منها تؤدي للأخرى وما يؤثر في مرحلة سلبا أو إيجابيا ليس بالضرورة يؤثر مباشرة في المرحلة التالية...


    مشاكل الانتصاب

    تشكل مشاكل الجنس عموما سبب مراجعة الكثير من الرجال للطبيب, وقد تصيب هذه المشاكل الجنسية الرجل والمرأة على حد سواء, كما أنها قد تصيب الزوجين معا.
    إذا كانت بداية هذه الأعراض قد ظهرت فقط عند أحد الزوجين فإنه من الضروري البحث عن عجز الزوجين معا....


    خلل عملية الانتصاب أو الضعف الجنسي عند الرجل

    ما هو الضعف الجنسي؟
    هو عدم القدرة على تحقيق و/أو مواصلة انتصاب العضو الذكري بصورة كافية لإنجاز جماعا جنسيا بالقدر الذي يحقق الوصول للنشوة للزوجين. ليس ضروريا حدوث المشكلتين معا ، فوجود أحدى المشكلتين يعتبر ضعفا جنسيا أو ...


    القساحة "الانتصاب المستمر والمؤلم"

    وتعرف بأنها انتصاب مستمر لمدة طويلة في غياب الرغبة الجنسية. من المهم التوصل إلى تشخيص سريع للقساحة لأنه في غياب العلاج قد يفضي الانتصاب إلى تليف الأجسام...


    الألم أثناء الاتصال الجنسي عند المرأة

    يقصد بالألم أثناء الاتصال الجنسي بالألم التي تشعر به المرأة أثناء أو بعد الاتصال الجنسي، ورغم إن هذا الألم قد يصيب الرجال أيضا إلا انه أكثر حدوثا عند المرأة . وتشعر المرأة بالألم إما في المهبل أو في المنطقة المحيطة بالمهبل..


    فتور الرغبة الجنسية

    هذا الاضطراب عبارة عن غياب أو نقص في الاهتمام الجنسي والرغبة بالممارسة الجنسية لدى المرأة أو الرجل بشكل مستمر أو متكرر ...


    مشاكل القذف والنشوة الجنسية

    نظرة فيزيولوجية:
    يعرف القذف بأنه تصريف المني عبر الإحليل, وذلك بالتقلصات المتتالية للحويصلات المنوية, ويصاحب ذلك نشوة جنسية , لكن من الناحية الفيزيولوجية يتزامن الإحساس بالنشوة مع بداية تقلصات عضلات العجان ...


    اضطراب التيقظ الجنسي عند النساء

    هو عبارة عن قصور أو عجز مستمر أو معاود في الوصول إلى التزليق ( المفرزات المزلقة ) والاحتقان أو المحافظة عليهما استجابة للاستثارة الجنسية ، بما يكفي لإتمام العملية الجنسية . ويحدث هذا التثبيط رغم كفاية التنبيه الجنسي من حيث تركيزه وشدته ومدته ، وقد يكون هذا الاضطراب...


    تثبيط رعشة أو هزة الجماع عند الأنثى

    ما هي هزة الجماع؟
    هزة أو رعشة الجماع orgasm عند الأنثى تترافق بتقلصات (لا تشعر بها المرأة دائما) في العضلات التي تبطن جدار الثلث الخارجي من المهبل. ويحدث عادة في كلا الجنسين توتر عضلي شامل وتقلص في العجان ..


    يتـــــــــــــبع التفاصيل عن هذه الامراض ....







  • #2
    الاضطرابات الجنسية
    العوامل النفسية والوظيفية

    يعتمد الأداء الجنسي الملائم لدى الرجال والنساء على:

    1. الاستعداد العقلي المتوقع (الدافع الجنسي أو حالة الرغبة desire)
    2. تنبه واستيقاظ arousal الأوعية الدموية (الانتصاب عند الرجل erection والاحتقان swelling والتزليق lubrication عند الأنثى)
    3. رعشة أو هزة التهيج الجنسي أو رعشة الجماع orgasm
    يشتمل الشعور برعشة الجماع عند الذكور على الابتعاث أو الإنطلاق
    emission الذي يتبع بالقذف أو التدفق ejaculation. الابتعاث يؤدي إلى الشعور بحتمية القذف الذي يحدث بسبب تقلصات البروستات والحويصلين المنويين والإحليل. أما رعشة الجماع عند الأنثى فتترافق بتقلصات (لا تشعر بها المرأة دائما) في العضلات التي تبطن جدار الثلث الخارجي من المهبل. يحدث عادة في كلا الجنسين توتر عضلي شامل وتقلص في العجان ودفع لا إرادي في منطقة الحوض بمعدل مرة كل أقل من ثانية تقريبا. يتبع رعشة الجماع ما يسمى بالانحلال أو الانصراف ، وهو الشعور العام بالارتخاء العضلي والسعادة.
    خلال هذه المرحلة لا يستطيع الذكور الحصول على انتصاب جديد ورعشة جماع ، وذلك لفترة زمنية تختلف من شخص إلى آخر ومن عمر إلى آخر ، في حين تستطيع الإناث الاستجابة للتنبيه من جديد مباشرة تقريبا.

    تتأثر حلقة الاستجابة الجنسية هذه بتوازن دقيق بين أجزاء الجهاز العصبي المختلفة. فيتم التحكم بالاحتقان بواسطة جزء من أجزاء الجهاز العصبي ويتم التحكم بالقذف بواسطة جزء آخر. أما الانبعاث فيتم بواسطة تحكم متوازن للجزئين معا.

    ومن السهل تأثر هذه الاستجابات الانعكاسية بواسطة اضطرابات هرمونية أو عصبية أو وعائية. فبإمكان بعض الأدوية (مثل حاصرات الفا وبيتا الأدرينالية
    alpha & beta-adrenergic blocking agents) أن تؤدي إلى اضطراب في التزامن بين الانبعاث والقذف وتقلص العجان الذي يحدث أثناء الرعشة الجنسية.
    ويذكر في الطبعة الثالثة المعدلة لمرجع رابطة أطباء النفس الأمريكية للتشخيص بأن تثبيط حلقة الاستجابة الجنسية ربما يحدث في مرحلة أو أكثر من من مراحل حلقة الاستجابة الجنسية ، إلا أن تثبيط مرحلة الانحلال أو الانصراف يندر أن يكون هاما . وبصفة عامة فإنه بالإمكان اضطراب كلا من البعد الشخصي (للرغبة والتنبه والاستيقاظ و الرضا) ، والبعد الموضوعي المدرك بالحواس (للأداء والاحتقان الوعائي والرعشة) ، إلا أنه من الممكن أحيانا اضطراب أي من هذه العناصر منفردا.

    قد تكون الاضطرابات أولية أي تبقى مدى الحياة ولا يستطيع المصاب الوصول إلى أداء جنسي فعال في أي حالة بسبب صراع نفسي داخلي. أو تكون الاضطرابات ثانوية (بسبب ما) بعد أن كان هناك أداء وظيفي طبيعي. وفي هذه الحالة تكون الاضطرابات إما معممة أو تقتصر على موقع أو حالة معينة أو على شركاء معينين. وتكون درجة الاضطراب أو تكراره إما كاملة أو جزئية. يعاني معظم المرضى من القلق ، الشعور بالذنب ، الخجل والحياء ، ويصاب الكثير منهم بأعراض جسدية.



    قد تكون أسباب خلل الوظيفة الجنسية سواء الأولية أو الثانوية متماثلة. ودائما يكون هناك ضعف في وسائل الاتصال (سواء بالمخاطبة أو التلميح). وتشتمل العوامل النفسية المسببة على:

    · الغضب من الشريك
    · الخوف من الأعضاء التناسلية للشريك
    · انعدام الخصوصية أو الخوف من العلاقات الغير شرعية
    · الخوف من فقدان السيطرة على النفس
    · الخوف من الاعتماد والتبعية
    · الخوف من الحمل
    · الشعور بالذنب بعد تجربة سارة
    · الاكتئاب
    · القلق الناجم عن الخلافات الزوجية
    · الأوضاع المعيشية الصعبة
    · التقدم بالعمر
    · الجهل الجنسي (مثلا تكرار الجماع ومدته ، الجماع الفموي ، طرق ممارسة الجماع).
    · الخرافات الجنسية (مثلا الاعتقاد بوجود آثار ضارة للاستمناء ، استئصال الرحم أو سن اليأس).


    وأسباب اضطرابات الوظيفة الجنسية بسبب القلق تشمل:

    · الخوف من الفشل في العملية
    · الالحاح على حسن الأداء
    · الانشغال بمراقبة الاستجابات الجسدية للشريك
    · الرغبة المفرطة بإرضاء الشريك
    · تجنب الجنس والتحدث عن الشؤون الجنسية
    هذه العوامل تساعد على زيادة الاضطراب في الأداء والرضى ومن ثم المزيد من التجنب للنشاط الجنسي ، وبوجود خلل في وسائل الاتصال (سواء بالمخاطبة أو التلميح) يتم الدخول في دائرة اختلال.


    والعوامل المثبطة الأخرى تشمل:

    · الجهل بالأعضاء التناسلية ووظيفتها (نتيجة عن القلق ، الخجل أو الشعور بالذنب)
    · حوادث الطفولة والمراهقة المؤذية (سفاح المحارم أو الاغتصاب)
    · الشعور بعدم الكفاية
    · المعتقدات الدينية الخاطئة
    · التواضع الشديد
    · الكره المتزمت للجنس
    والعوامل الشخصية والظرفية تشمل الخلافات الزوجية والضجر من العلاقة وربما تعزى للمكان ، الزمان أو الشريك.





    يتــــــبع .....






    تعليق


    • #3
      سن يأس الرجل (ضعف الذكورة)


      لسنوات عديدة يفرض هذا الموضوع نفسه في الأوساط الطبية, ويعرف هذا الضعف بأنه هبوط تدريجي في إفرازات الخصيتين أي هبوط تدريجي في نسبة التستسترون في الدم بعد سن الستين. يعود السبب في أغلب الحالات على خلل على مستوى أوعية الخصيتين مع تناقص حاد في خلايا "لايديق".


      المظاهر السريرية لهذا الضعف هي:

      · النقص التدريجي في الرغبة الجنسية.
      · مشاكل في الانتصاب خاصة بالليل.
      · نقص في كمية المني المقذوفة
      · اتساع المدة الزمنية الفاصلة بين انتصاب وآخر
      · حالة من الإعياء والتعب.
      · في بعض الحالات انهيار عصبي "أرق, غياب الشهية", ضعف الذاكرة.
      أما من الناحية البيولوجية فنلاحظ هبوط في نسبة التستسترون "المعايرة يجب أن تكون ساعة واحدة بعد الاستيقاظ من النوم", مع ارتفاع في أل.أش و أف.أس.أش.


      العلاج

      يعتمد العلاج على الأدوية الأندروجينية ومن المهم التأكد من خلو الرجل من سرطان البروستاتا قبل البدء في أي علاج مع الجس الشرجي ومعايرة نسبة ال psa .



      يتبع






      تعليق


      • #4
        العضو الذكري: نظرة تشريحية وفيزيولوجية






        يتكون عضو الانتصاب (الذكر) من:
        • جسمان كهفيان محاطان بغلاف قاس
        • جسم إسفنجي يحيط بالاحليل (مجري البول) وينتهي بالحشفة معصب جيدا من الناحية الحسية.

        • كما يتكون النسيج الذكري في حد ذاته من شرايين صغيرة محاطة بألياف عضلية ملساء تشكل ما نسبته 50 في المائة من حجم الجسم الكهفي. تحدث عملية الانتصاب عند تمدد هذه الألياف العضلية تحت تأثير الجملة العصبية الحيوية.
        • الجهاز العصبي القرب ودي: مركزه بعظم العجز, ويعتبر من أهم محركات الانتصاب
        • الجهاز العصبي الودي: مركزه صدر/ قطني مسئول عن الارتخاء.



        يمكن أن نتصور الجسم الكهفي كإسفنجة عضلية ملساء, في حالة الارتخاء توجد حيوية ودية ألفا - أدرينارجيك Alpha-adrenergic مثبطة لتقلص الألياف العضلية الملساء وتؤدي إلى الارتخاء . في الحالة العكسية عند رفع هذه الحيوية المثبطة تحل محلها حيوية قرب ودية تساعد على تمدد الألياف العضلية واحتقانها بالدم الشرياني وبالتالي زيادة صبيب الدم داخل الجسم الكهفي. كما أن ارتفاع الضغط داخل الجسم الكهفي هو أصل انتصابه وصلابته التي تأتي بعد نقصان عملية استرجاع الدم بالضغط على أوردة الذكر. كما أن رقابة المخ لمثل هذه العمليات غير معروفة بالتدقيق لحد الساعة, لكن يمكن إرجاع سبب الانتصاب إلى:
        • أصل رد فعل انطلاقا من مؤثر موضعي
        • أصل نفسي بتكامل مؤثرات حسية وبصرية
        وتعتبر الهرمونات الذكرية المراقب للعملية الجنسية بواسطة الأندروجينات ومن أهمها التستسترون ودورها أساسا في تنظيم الانتصابات المفاجئة (في الليل والصباح خصوصا) , وكذلك دور مسهل للاحتلام.





        يتبع....






        تعليق


        • #5
          طول العضو الذكري

          نظرا لكثرة الأسئلة الطبية التي ترد بخصوص صغر مقاس العضو التناسلي الذكري وما يشعر به البعض من قلق تجاه صغر المقاس وإمكانية تعرضهم لمعانة قد تؤثر عليهم نفسيا وبالتالي جنسيا ، فقد وجدنا أنه من الأفضل نشر هذا الموضوع للتوعية الضرورية للصحة الجنسية.
          العضو التناسلي الذكري أو ما يسمى بالقضيب هو أحد أعضاء الجهاز التناسلي عند الرجل والذي له وظيفتان أولهما نقل البول من المثانة لخارج الجسم وثانيهما كونه يعتبر عضو الاتصال الجنسي بالمرأة عند الرجل.



          وللقضيب المقدرة على الانتصاب من حالة الارتخاء نتيجة لاحتوائه على ثلاثة أجسام تمتلئ بسرعة بالدم فتصبح قوية وممتدة للأمام فتعطي القضيب شكل الجسم الممتد القوي المنتصب للأمام وبين هذه الثلاث القنوات يوجد مجرى البول والمني والذي ينتهي بفتحه خارجية في مقدمة القضيب. ويتكون القضيب من جزئيين جزء الرأس وهو الجزء الصغير الأمامي والذي يحتوي معظم الأعصاب المسؤولة على التحفيز و الاستمتاع الجنسي ويشبه في تركيبه البظر عند المرأة ، والجزء الثاني هو جسم القضيب وهو الجزء الممتد من رأس القضيب وحتى بداية اتصال القضيب بالجسم. ويغلف القضيب طبقة رقيقة من الجلد يتم إزالة جزء منها عند منطقة راس القضيب أثناء عملية الختان ويترك راس القضيب دون جلد يغطيه . والختان سنة نبوية أوصى بها رسول الرحمة محمد صلوات الله عليه وسلم وقد دلت عدد من الأبحاث فوائد الختان كوقاية من سرطان القضيب وكذلك التهابات القضيب البكتيرية.


          وتغذي القضيب شرايين الدم والذي تزيد ضخ الدم إليه بسرعة عندما يستثار الرجل جنسيا فتملئ القنوات الإسفنجية الثلاثة فتجعل القضيب قويا وممتدا وتسمى هذا العملية بالانتصاب حيث يحبس الدم في هذه القنوات إلى حين انتهاء فترة الانتصاب عندها يعود الدم عبر شبكة من الأوردة إلى داخل الجسم فتنتهي عملية الانتصاب ويرتخي القضيب ويصبح رخوا وصغيرا.
          طول العضو التناسلي الذكري:

          حدد الأطباء المتخصصين في مجال الصحة الجنسية على أن متوسط طول العضو التناسلي الذكري المنتصب هو 14 سم. وكسائر أعضاء الجسم يوجد اختلاف بين البشر ، فعند غالبية الذكور يتراوح ذلك بالنسبة للعضو الذكري بين 10 و 18 سم. ويلاحظ أن نسبة تمدد العضو الغير منتصب القصير تكون أكبر من العضو الغير منتصب الأطول.

          يجب أن لا نهتم كثيرا بطول العضو الذكري، فعلى عكس الخرافات والأساطير فطول العضو لا يؤثر على الاستمتاع الجنسي سواء للرجل أو الأنثى لأن المهبل في الأنثى يتراوح طوله عند النساء اللواتي لم يلدن بين 6 و 8 سم ، ويزداد قليلا بعد الولادة. ويجدر التنويه إلى أن عدد النهايات العصبية الحسية في الثلثين الداخليين من المهبل يكون قليل مقارنة بالثلث الخارجي من المهبل. والمهبل عبارة عن نسيج عضلي قادر على التمدد والتقلص بشكل كبير. وفي الوضع الطبيعي تكون جدرانه مرتخية ومتلامسة ، ولكن أثناء الإثارة الجنسية يتم تمدد الجزء الداخلي من المهبل (الثلثين الداخليين). وبسبب القدرة الإلهية على مقدرة تمدد المهبل (بالذات أثناء الولادة) فأثناء الجماع تستطيع الأنثى استيعاب أي عضو ذكري تقريبا.
          ما هو طول العضو المناسب؟

          ليس من السهل الإجابة على هذا السؤال. فربما يكون الفرق في السمك وليس في الطول. فعادة تشتكي النساء من كبر العضو الذي يؤلم وليس من الأعضاء الصغيرة. وإذا أخذنا بالاعتبار طول المهبل (6-8 سم) فطول العضو الذكري المنتصب البالغ 7.5 سم يعتبر مناسبا أيضا ، والمهم هو كيفية استعمال العضو وليس حجمه.




          يتبع....






          تعليق


          • #6
            الجراحة التجميلية لزيادة حجم القضيب
            • سؤال: يرجى التعليق على الجراحة التجميلية لزيادة حجم القضيب ؟
            • جواب: أنت تدرك ، إن نجح ذلك ، سيتم نشر مقالات بهذا الخصوص في المجلات الطبية ، أليس كذلك ؟ لقد قامت الجمعية الأمريكية للمسالك البولية والتناسلية بنشر مقالة تنص بوضوح كامل بأن هذه الجراحة لا تزال في طور البحث. فالآثار الجانبية التي تم نشرها تتضمن العجز الجنسي واضطرابات حسية. إطالة القضيب تتضمن قطع الرباط الداعم في قاعدة القضيب ، هذا الرباط يسبب ارتفاع القضيب إلى أعلى بزاوية والمحافظة على ذلك أثناء الانتصاب. عند قطع ذلك الرباط ، هناك احتمال لرجوع أو إندحار القضيب في منطقة العانة مسببا بالتالي قصر في القضيب . أغلب من رأيت من الرجال الذين خضعوا لعملية تطويل القضيب كانوا في الحقيقة يمتلكون أعضاء بحجم طبيعي. وهذا يعتبر اضطراب أو علامة ذات علاقة بالشخصية وليست مشكلة حقيقية في طول القضيب. لذا ، أنا لا أشجع أي رجل يرغب في إجراء عملية لإطالة قضيبه ما لم يذهب لرؤية أحد الأطباء المؤهلين. زيادة السمك (المحيط) تتم بواسطة تطويق القضيب بلفائف جلدية خاصة ، تلف مثل السويس رول Swiss roll ، أو عن طريق حقن (زرع) دهون ذاتية ، وهذا قد ارتبط بشكل سيئ السمعة بنتيجة تجميلية مروعة . فالدهن المحقون يتم إعادة امتصاصه (بواسطة الجسم) ، وتحصل على مظهر الجبال ، أي كتل كبيرة في منطقة ووديان في أماكن أخرى في القضيب. برأيي ، هذا ليس بالاختيار الناجح لأكثر الرجال.
            تم اقتباس السؤال والإجابة من مناقشة تمت خلال ندوة الجمعية الصيدلانية الأمريكية في الاجتماع السنوي المنعقد في مارس 10-14 ، 2000 في واشنطن . عنوان الندوة "التطورات الجديدة في علاج اضطرابات الانتصاب" ، والطبيب المجيب هو الدكتور جون مولهال ، مدير مركز الصحة الجنسية الذكرية ، المركز الطبي لجامعة لويولا ، مدرسة ستريتش للطب ، شيكاغو. الدكتور مولهال طبيب مسالك بولية متخصص في معالجة الاضطرابات الجنسية والتناسلية .




            يتبع...






            تعليق


            • #7
              مراحل العملية الجنسية ومظاهر الضعف الجنسي

              تمر العملية الجنسية سواء بسواء لدى الرجل أو المرأة بمراحل كل منها تؤدي للأخرى وما يؤثر في مرحلة سلبا أو إيجابيا ليس بالضرورة يؤثر مباشرة في المرحلة التالية.
              1. فالمرحلة الأولى هي الرغبة وبدونها لا معنى للمراحل التالية ومما يزيدها ويؤثر عليها إيجابيا هو الشغف بالرفيق ، صفاء الذهن من المعكرات ، وتوازن حالة الهرمونات والحالة النفسية ومما يضعفها أو يعدمها عكس ما ذكرنا .
              2. ويختلف رد الفعل للرغبة في المرحلة التالية بين الرجل والمرأة فبالنسبة للرجل تتدفق دماء في العضو الذكري بمعدل أكبر محدثة له انتصابا ومهيأة له لأداء الوظيفة المنوطة به شأنه في ذلك شأن أي عضو آخر وعلى سبيل المثال تدفق كمية أكبر من الدماء إلى المعدة بعد الأكل وإلى القلب المقدم على مجهود رياضي مثلا وهكذا … وبالنسبة للمرأة يحدث التدفق انتفاخا في الحلمتين وشفتي المهبل ويزيد من إفرازاته لتهيئته للوظيفة التالية وهي تقبل الإيلاج .
              3. في المرحلة الثالثة بالنسبة للرجل يتجمع المني ( وهو في معظمه سائل الحويصلات المنوية الذي تسبح فيه الحيوانات المنوية الآتية من الخصيتين و سائل غدة البروستاتا) في مؤخرة مجرى البول تمهيدا لقذفه ، حتى إذا بلغ الرجل ذروة إحساسه تقلصت عضلات الحوض العاصرة لمجرى البول لتقذف المني (تماما كقذيفة تخرج من ماسورة مدفع من حيث التشبيه وليس من حيث القوة) إلى مؤخرة المهبل ليلقى مصيره المقدر من رب العزة .

                أما بالنسبة للمرأة فيتولد عندها بفعل الاحتكاك المتكرر تصاعد مستمر في الإحساس بلذة المعاشرة حتى تبلغ أيضا ذروة خاصة بها تختلف شكلا عن ذروة قرينها ، واختلاف شكل الذروتين يفسر بعض المشاكل الجنسية كما سيأتي شرحه.

                فذروة إحساس الرجل كقمة جبل ليس بعدها إلا السقوط من الناحية الأخرى وبسرعة ، أما ذروة إحساس المرأة كسطح هضبة يمكن الوقوف عليها لفترة أطول والتجول ويمكن أن يوجد عليها عدة مرتفعات ومنخفضات أي عدة ذروات .

                وترجمة لهذا الوصف فإن إحساس الرجل ببلوغه الذروة طالت هذه الفترة أم قصرت يكون مؤشرا بانتهاء الانتصاب ( ولكل قاعدة شواذ ) ، أما إحساس المرأة ببلوغ ذروتها لا يمنع من إحساسها بذروة أخرى و ذروات طالما استمر الجماع ولديها الرغبة .

                ( وتقع في هذه المرحلة مشكلة كثيرة الحدوث جدا وهي مشكلة سرعة القذف الذي يشكو منه العديد من الرجال والنساء على حد سواء ، فما أن يقذف الرجل حتى يتلاشى الانتصاب وتتوقف العملية برمتها بالنسبة للطرفين سواء بلغت المرأة تلك الذروة أم لا . وبتكرار حدوث ذلك يصبح الرجل هو الطرف الوحيد المستمتع وتزيد المشاكل النفسية والعضوية ، فالرجل يحس بتقصيره والمرأة تحس بأنها ضحية من يمنّيها بشيء ولا يعطيها إياه .. وتلك قصة أخرى ) .
              4. وعند انتهاء تلك المرحلة تبدأ المرحلة الأخيرة وهي عودة كل شيء إلى حالته الأولى وذلك بعودة الدم إلى باقي الجسم كسابق عهده .
              وبهذا الوصف السابق تختلف مظاهر الضعف الجنسي كثيرا شكلا وموضوعا:
              • كأن يكون ضعفا في الرغبة وبالتالي اختفاء كل المراحل التالية .
              • قلة الإفرازات لدى المرأة .
              • أو ضعف الانتصاب لدى الرجل من حيث شدته أو قصر وقته ( سرعة القذف).
              • عدم الإحساس بالذروة لدى الطرفين .
              • عدم القذف لدى الرجل .
              ونود في هذا السياق أن ننوه بأن المواد التي تؤثر في الرغبة سواء أغذية أو أدوية مغايرة لتلك التي تؤثر في المراحل التالية وقد بقيت عدم التفرقة سببا لأخطاء كثيرة جدا ارتكبت خلال عشرات السنوات السابقة بسبب عدم معرفة كنه وفسيولوجية تلك المراحل منفصلة .


              يتبع....






              تعليق


              • #8
                مشاكل الانتصاب

                تشكل مشاكل الجنس عموما سبب مراجعة الكثير من الرجال للطبيب, وقد تصيب هذه المشاكل الجنسية الرجل والمرأة على حد سواء, كما أنها قد تصيب الزوجين معا.

                إذا كانت بداية هذه الأعراض قد ظهرت فقط عند أحد الزوجين فإنه من الضروري البحث عن عجز الزوجين معا.
                1- عجز العضو الذكري على الانتصاب

                هو عدم القدرة على تحقيق و/أو مواصلة انتصاب العضو الذكري بصورة كافية لإنجاز جماعا جنسيا بالقدر الذي يحقق الوصول للنشوة للزوجين. ليس ضروريا حدوث المشكلتين معا ، فوجود أحدى المشكلتين يعتبر ضعفا جنسيا أو خللا في عملية الانتصاب. ولكي نقول بأن ذلك ضعفا جنسيا يجب أن يحدث ذلك باستمرار لمدة لا تقل عن 3 شهور.
                مسببات عجز الانتصاب:

                يظهر العجز في انتصاب العضو الذكري إذا كان هناك تلف على مستوى أحد هذه العوامل على الأقل: الشهوة, الأعصاب, الشرايين, الأوردة, الهرمونات أو التوازن النفسي.
                • الشهوة: إن العجز الهرموني وخاصة في إفراز التستسترون قد يؤدي إلى نقص الرغبة عند الرجل مصاحبة لارتخاء الذكر. السبب يعود إلى نقص كمية التستسترون مرتبط بالشيخوخة في أغلب الحالات.
                • الأعصاب: قد تكون إصابة مركزية (ورم في المخ, تصلب طبقي...) أو إصابة جانبية (اعتلال عصبي مرتبط بداء السكري أو بالإدمان على الكحول).
                • الشرايين: إصابة شرايين الحوض إثر إصابة أو جراحة على مستوى الحوض, وقد تكون الإصابة بالشرايين الكهفية (تصلب الشرايين و داء السكري والتدخين).
                • الأوردة: عجز الوردة الذكرية على التقلص تؤدي الي تسريب وريدي وبالتالي تعيق الانتصاب.
                • العمر: إنه مع التقدم في العمر تترهل الألياف العضلية الملساء المشكلة للجسم الكهفي, مصاحبة للتغيرات الهرمونية وبالتالي نقص أو عجز انتصاب العضو التناسلي الذكري.
                الفحص السريري "الإكلينيكي":

                المحاورة: نحدد بواسطتها
                • المشكل الجنسي: عدم القدرة على ممارسة الجنس, سرعة القذف...
                • وجود خلل جنسي بسيط: خاصة عند المتزوج حديثا والذي قد يزول مع مرور الوقت
                • خصائص العجز في الانتصاب:
                  • تحديد الحد الأدنى لانتصاب الذكر.
                  • البحث عن وجود مسببات نفسية أو عضوية تعيق عملية الانتصاب (مشاكل عائلية, مشاكل العمل أو عدم تناسق مع رغبة الزوجة).
                  • وجود أو غياب انتصاب الذكر بالليل وفي الصباح؟ فإذا كان الجواب إيجابيا فقد يكون سبب عدم الانتصاب أثناء العملية الجنسية يعود إلى سبب نفسي.
                  • اضطراب الشهوة: قد يرتبط ذلك بخلل هرموني أو بالشيخوخة.
                  • تحديد نوع العجز:
                    • عدد الانتصابات: كم هي محاولات الجماع؟ كم عدد المرات التي نجح فيها في إتمام العملية الجنسية؟ آخر مرة احتلم فيها؟
                    • نوعية الانتصاب: تستطيع أن نضع سلم للتنقيط من 0 إلى 5 نقاط
                      0 نقطة: غياب كلي للانتصاب
                      نقطة واحدة: زيادة طفيفة في حجم الذكر مع غياب القساوة اللازمة للولوج إلى المهبل.
                      نقطتان: زيادة معتبرة في حجم الذكر مع غياب القساوة اللازمة.
                      3 نقاط: قساوة غير كافية لولوج المهبل.
                      4 نقاط: العملية الجنسية ممكنة لكن الذكر سريع الارتخاء.
                      5 نقاط: انتصاب عادي.
                  • وقت الانتصاب: قبل العملية الجنسية, تطور الانتصاب في الزمن "ثابت, أم ينقص مع مرور الوقت".
                  • اضطرابات القذف: قذف متأخر مع اضطراب الشهوة توحي بالأساس إلى خلل نفسي كما أنه قد تكون سرعة القذف غطاء لعجز الذكر على الانتصاب.
                • الحياة الجنسية للرجل وزوجته: زواج واحد أو متعدد, البحث عن علاقات جنسية سابقة شرعية أو غيرها.
                • سن الفرد: من المهم تحديد عمر المريض, لأن أغلب المشاكل الجنسية تأتي بعد سن ال 60 سنة, من المهم كذلك تحديد عمر الزوجة, ففي ما يسمي سن اليأس تنقص الرغبة الجنسية عند الزوجة على العكس تماما بالنسبة للرجل الذي يحافظ على رغبة جنسية عادية.
                • التسممات أو تناول أدوية:
                  • التدخين: أثر النيكوتين الضار على النسيج الذكري, وكذلك الإصابات الشريانية التي تؤثر على عملية الانتصاب.
                  • تناول المشروبات الكحولية: التناول المفرط يعتبر موجبا لعجز الذكر على الانتصاب بواسطة الإصابات العصبية.
                  • تناول أدوية: هناك أدوية عديدة يجب تناولها بحذر وبخاصة أدوية ضغط الدم والسكري.
                • السوابق الطبية: الجراحية كجراحة على مستوى الحوض أو الشرايين. مرض السكري.
                الفحص السريري: يجب أن يكون وافيا ويحدد ما يلي:
                • دراسة الخصائص الجنسية الثانوية "الوزن, الصوت, الطول, المظهر،الشعر و البحث عن ورم بالثدي وحجم الخصيتين".
                • جس الجسم الكهفي لتحديد مرونة العضو الذكري وكذا البحث عن صفائح متورمة.
                • الجس الشرجي: لفحص البروستاتا وتحديد الحيوية الشرجية.
                • قياس ضغط الدم ونبضات القلب.
                الفحوصات المكملة
                أ/ فحوصات بيولوجية:

                • قياس نسبة السكري في الدم ضرورية لدى الأشخاص الذين لم يخضعوا لفحوصات حديثة.
                • معايرة نسبة التستسترون خاصة بعد سن ال 50.
                • معايرة ال psa قبل وصف أي علاج بالهرمونات الذكرية. والتأكد من سلامة الشخص من سرطان البروستاتا.
                • معايرة نسبة البرولاكتين في الدم في حالة نقص الشهوة ويأتي هذا التحليل في المرحلة الثانية إذا كانت نسبة التستسترون هابطة.
                ب/ فحوصات أخرى مكملة
                • تسجيل عدد الإنتصابات الليلية في حالات نادرة
                • تصوير بالموجات الصوتية لعمل الشرايين الذكرية وأصولها "الأبهر, الشريان الخشلي ثم الشرايين الكهفية" قبل وبعد حقن مادة حيوية "البروستاقلاندين" بحيث يمكن دراسة الضخ الانقباضي والانبساطي.
                • الفحوصات العصب/ حيوية: لدراسة حيوية الجسم الكهفي وسرعة استجابته للمنبهات.
                العلاج الطبي لعجز الانتصاب:

                ومن الأفضل أن يتم في إطار التكفل التام بالزوجين:
                أ/ العلاج بأدوية تؤخذ عن طريق الفم:
                مع نصائح وقائية تواكب بداية العلاج "الإقلاع عن التدخين, علاج مرض السكري, الابتعاد عن تناول الأدوية التي تؤثر على الانتصاب.
                • تم اعتماد دواء الفياجرا عام 1998 مما غير كثيرا مفهوم التكفل بمثل هذه الأمراض, يؤخذ عادة ساعة واحدة قبل العملية الجنسية بمقدار 50-100 ملغ. ويوجد الآن بدائل أخرى تعمل بنفس الطريقة.
                ب/ الهرمونات الذكرية:
                تؤخذ هذه الأدوية في حالة هبوط نسبة التستسترون في الدم مع متابعة لحالة البروستاتا.

                ج/ التكفل التام بالزوجين: بالموازاة مع العلاج الطبي يجب التكفل بالزوجين وتلقينهما الثقافة الجنسية الصحيحة والسليمة في حالة وجود مشاكل بينهما.

                د/ العلاجات الموضعية: (بعد سنة 1981م تم التكفل الطبي بالعجز بواسطة حقن داخل كهفية)
                * الحقن داخل كهفية: يجب إجراء الحقن الأولى في وسط تخصصي, بعد توعية المريض بالتقنية وموضع الحقن لتجاوز الآثار الجانبية لمثل هذه الأدوية " كالانتصاب لمدة طويلة" و الحاجة للمساعدة اليدوية على الانتصاب.
                ه/ العلاج الجراحي:
                • جراحة الأوعية: إن دواعي اللجوء على إعادة الإيصال الجراحي للشرايين محدودة جدا وتوجه بالأساس للأزواج الشباب.
                • الجراحة التركيبية: في حالة فشل العلاجات السابقة يمكن اللجوء على زرع جهاز تبديل ذكري كآخر حل لأنه استبدال نهائي للجسم الكهفي. هذه الأجهزة يمكن أن تكون مرنة يتحكم فيها المريض.

                  وخلاصة يمكن القول بأنه مع التطور الحاصل في إنتاج أدوية معالجة للعجز في الانتصاب قد غير كثيرا من علاج العجز.

                  ينصح بهذه الأدوية في بداية علاج العجز وفي حالة الفشل يلجأ إلى العلاجات الأخري مع أهمية التذكير بالتكفل التام بالزوجين وضرورة الثقافة الجنسية السليمة قبل وأثناء الزواج.

                يتبع....






                تعليق


                • #9
                  خلل عملية الانتصاب أو الضعف الجنسي عند الرجل


                  ما هو الضعف الجنسي؟

                  هو عدم القدرة على تحقيق و/أو مواصلة انتصاب العضو الذكري بصورة كافية لإنجاز جماعا جنسيا بالقدر الذي يحقق الوصول للنشوة للزوجين. ليس ضروريا حدوث المشكلتين معا ، فوجود أحدى المشكلتين يعتبر ضعفا جنسيا أو خللا في عملية الانتصاب. ولكي نقول بأن ذلك ضعفا جنسيا يجب أن يحدث ذلك باستمرار لمدة لا تقل عن 3 شهور . الضعف الجنسي (خلل عملية الانتصاب) هو حالة شائعة ويمكن أن تتطور درجة شدته وغالبا ما يكون قابل للعلاج.
                  • الضعف الجنسي يصيب 152 مليون رجل تقريبا في أنحاء العالم.
                  • يصاب في الغالب أكثر من 50% من الرجال بين 40 و 70 سنة بدرجة من درجات الضعف الجنسي.
                  • من المتوقع إضافة 900.000 حالة جديدة سنويا.
                  • الضعف الجنسي في الوقت الراهن لا يلاقي التشخيص والعلاج بصورة كافية.
                  قبل عام 1992 كان يطلق على الضعف الجنسي "العجز الجنسي" وقد تقرر التوصية بأن "الضعف الجنسي" هو تعبير طبي أكثر دقة وأقل سلبية من تعبير "العجز الجنسي".

                  إذا الخلل في عملية الانتصاب ممكن أن يكون (الأعراض و العلامات) :
                  • عدم القدرة نهائيا على الحصول على الانتصاب
                  • عدم القدرة على متابعة الحصول على الانتصاب في أوقات مختلفة
                  • الميل للحصول على انتصابات قليلة.
                  ما هي أسباب خلل عملية الانتصاب؟

                  نتيجة للأبحاث الطبية الحديثة أصبح معروفا الآن إن أكثر من 80% من المصابين بخلل في عملية الانتصاب يمكن أن ترجع لمرض عضوي جسدي وتلعب العوامل النفسية 20% في باقي الحالات. وفي كثير من الأحيان، فإن كلا من العوامل الجسدية و النفسية معاً تكون مسئولة عن هذا الخلل الوظيفي.
                  • في معظم الحالات يمكن تحديد السبب بسهولة.
                  • بمجرد معرفة السبب و إعطاء العلاج المناسب يمكن مساعدتهم للعودة لحياة جنسية مقبولة.
                  خلل عملية الانتصاب ممكن أن يحدث بسبب ما يلي:
                  1. الأسباب نفسية psychological causes
                    • الإكتئاب .
                    • الجهل في أمور العلاقة الجنسية.
                    • الخوف من الفشل و القلق و الخوف من الحمل و انتقال الأمراض الجنسية.
                    • الشعور بالذنب بسبب كثرة العلاقات الغير شرعية.
                    • مشاكل عائلية و عدم التواصل بين الزوجين.
                    • الملل من تكرار نمط ممارسة العلاقة الزوجية و التفاوت في الرغبة
                  2. الأسباب الجسدية العضوية: و تمثل 80%
                    • أمراض الأوعية الدموية: تصلب الشرايين، أمراض القلب أو أزمات القلب، ضغط الدم المرتفع و ارتفاع الكوليسترول في الدم كلها عوامل مؤثرة في تدفق الدم من وإلى العضو الذكري. أمراض الأوعية الدموية هي أهم الأسباب العضوية وأكثرها شيوعا من حيث التسبب في الضعف الجنسي.
                    • وجود مشاكل خلقية بالقضيب مثل التقوس أو وجود فتحة البول في مكان غير مكانها الطبيعي .
                    • السمنة
                    • وجود فتق أو تجمع مائي حول الخصية.
                    • تورم العضو الذكري و كيس الصفن " مرض الفيل" Elephantiasis
                    • سرطان القضيب.
                    • قلة هرمونات الذكورة (التستوستيرون Testosterone)
                    • وجود أورام في الغدة الكظرية.
                    • زيادة أو نقص إفراز الغدة الدرقية
                    • مرض السكري . ممكن أن يؤدي إلى تلف في الأعصاب وتلف في الأوعية الدموية المغذية للعضو الذكري. من بين كل ثلاثة رجال مصابين بالسكر يصاب اثنان منهم بضعف جنسي
                    • الأمراض العصبية: إصابات الحبل الشوكي، التصلب المتعدد للأعصاب، تلف الأعصاب الناتج عن مرض السكر أو إدمان الكحول.
                    • الجراحات: العمليات الجراحية المتعلقة بسرطانات القولون، المستقيم والبروستاتا، و أيضا العلاج الإشعاعي على منطقة الحوض يمكن أن يؤدي إلى تلف الأعصاب والأوعية الدموية وقد يسبب الإصابة بالضعف الجنسي.
                  3. التأثيرات الجانبية للأدوية
                    بعض أنواع الأدوية التي توصف عن طريق الطبيب أو تصرف مباشرة من الصيدليات بدون وصفة بالإمكان أن يكون لها تأثيرات جانبية ومنها الضعف الجنسي. إذا حدث لك ضعف جنسي بعد البدء في تناول دواء جديد، فاسأل طبيبك عن الأعراض الجانبية المحتملة لهذا الدواء واسأله عن البدائل المتاحة.
                  4. الأسباب المتعلقة بأسلوب المعيشة
                    • تناول الكحوليات
                    • الكسل وعدم ممارسة الرياضة
                    • التدخين (الرجال المدخنون عرضة أكثر من غيرهم للإصابة بالضعف الجنسي) لأن النيكوتين يعوق عمليات تدفق الدم الطبيعية في العضو الذكري.
                  التشخيص

                  يشتمل التشخيص على ثلاثة مراحل أساسية و هي:
                  • التاريخ المرضي و الجنسي و الأدوية التي يتعاطاها المريض
                  • الفحص
                  • الفحوصات اللازمة
                  • 1. أولا التاريخ المرضي و التحدث مع المريض:
                    • للتفريق بين السبب العضوي و السبب النفسي لحدوث الخلل في الانتصاب نجد إن السبب العضوي له بداية متدرجة في الأغلب و يتطور و يتقدم المرض.
                    • انتصاب القضيب في الصباح أو أثناء النوم أو الأفعال المنعكسة تكون منعدمة في حالات السبب العضوي.
                    • يجب السؤال عن الأمراض المزمنة مثل السكر و الضغط و التهاب الأعصاب و فشل أي عضو من أعضاء الجسم
                    • يجب السؤال عن العوامل الخطر التي تسبب تصلب الشرايين مثل التدخين أو ارتفاع الضغط.
                    • يجب السؤال عن المشاكل الزوجية أو استخدام العقاقير أو الإصابات و الجراحات أيضا.
                  • 2. ثانيا فحص المريض:
                    • الفحص العام
                      • فحص علامات الذكورة على الرجل
                      • فحص النبض و الضغط و الإحساس و الأفعال المنعكسة
                      • فحص وجود ندبات من أثر جراحات أو إصابات قديمة
                    • الفحص الموضعي
                      • القضيب: حجمه و وجود ندبات و مكان فتحة البول عليه.
                      • كيس الصفن و حجم الخصيتين
                      • اختبار البروستاتا عن طريق الشرج.
                    • ثالثا الفحوصات المطلوبة
                      • تحليل بول كامل: نسبة السكر و الصديد و طفيليات.
                      • تحليل براز: وجود دم بالبراز و كذلك الطفيليات
                      • صورة دم كاملة: للأنيميا و اللوكيميا والكوليسترول.
                      • الفحص للزهري
                      • كيميائية الدم: نسبة السكر في الدم صائم و بعد الأكل بساعتين ووظائف الكبد و الكلى.
                      • تحليل هورمونات: التستستيرون و البرولاكتين في الدم.
                      • اختبارات النفسية
                      • متابعة الانتصاب الليلي للتفريق بين السبب النفسي و العضوي
                      • عمل موجات فوق صوتية " دوبلر " لتشخيص عيوب الأوعية الدموية التي تغذي القضيب و كذلك تحديد سريان و ضغط الدم به.
                      • دراسة سريان الدم في أوردة القضيب.
                      • التقييم العصبي للمسار الصادر و الوارد للقضيب
                  الوقاية Prevention
                  • الإقلاع عن استخدام الكحوليات
                  • الإقلاع عن التدخين
                  • التمرين بانتظام
                  • تقليل الضغط و التوتر العصبي
                  • اخذ قدر كاف من النوم و الراحة
                  • معالجة القلق و الاكتئاب
                  • زيارة الطبيب بانتظام لعمل فحص و الاطمئنان
                  العلاج

                  هناك العديد من الخيارات التي تستخدم لعلاج الخلل في عملية الانتصاب. فهناك أدوية عن طريق الفم، علاج يوضع داخل مجري البول ، و أدوية الحقن في العضو الذكري، وأجهزة الشفط ، وأخيرا الجراحة مثل زرع جهاز تعويضي بالعضو الذكري وهذه الخيارات تعالج الضعف الجنسي الناتج عن أسباب طبية أو عضوية، بينما يعالج تقديم المشورة الجنسية العوامل النفسية التي تؤدي إلى الضعف الجنسي. سبب الحالة و شدتها هما العاملان الأساسيان في تحديد العلاج و طبيعته. أيضا يحكم استخدام الطريقة العلاجية مقدار المال الذي مع المريض و تفضيله هو و زوجته لطريقة علاجية دون الأخرى. في بعض البلدان لو كان سبب الخلل في الانتصاب هو عقاقير دوائية معينه فإن شركات التأمين تدفع ثمن العلاج.
                  • أولا العلاج الدوائي
                    • التعويض الهرموني Hormonal Replacement
                      إن ثبت أن السبب هو نقص مستوى هرمون الذكورة ولا يوجد موانع علاجية فأحد الخيارات العلاجية هو تعويض هذا النقص بإعطاء هرمون التستوستيرون Testosterone عن طريق الحقن أو لاصقات موضعية عن طريق الجلد.
                    • أدوية زيادة ضخ الدم الفمويةOral Vasoactive Therapy
                      الأدوية المتوفرة لعلاج خلل الانتصاب تتضمن ما يلي:
                      • سيلدينافيل: فياجرا
                      • تادالفيل: سياليس
                      • فردينافيل: ليفيترا.
                      • أجازت منظمة الغذاء و الدواء استخدام الفياجرا عام 1998 و أصبح أول علاج لمشاكل الانتصاب . بعد ذلك تم إجازة باقي العقاقير مما زاد من خيارات العلاج.
                      • هذه العقاقير تعمل إلى حد كبير بنفس الطريقة.
                      • كيميائيا تسمى هذه العقاقير مثبطات الفوسفو داي إستيراز phosphodiesterase 5. هذه العقاقير تحسن من تأثير أكسيد النيتريك , الرسول الكيميائي في الجسم الذي يعمل على انبساط العضلات الملساء الموجودة بالقضيب . و هذا يزيد كمية الدم و يسمح بتتابع العملية الطبيعية لحدوث الانتصاب.
                      • هذه العقاقير لا تتسبب في الانتصاب تلقائيا و لكن لابد من وجود المثيرات الجنسية.
                      • الكثير من الرجال وجدوا تحسن كبير في الانتصاب بعد جربوا العقاقير الثلاثة بصرف النظر عن سبب الخلل في الانتصاب.
                      • تختلف هذه العقاقير في الجرعات و التأثير و الأعراض الجانبية.
                      • هل كل المرضى يستفيدون من هذه العقاقير؟
                      • بالرغم من إن هذه العقاقير تساعد الكثير من الناس الذين لديهم مشاكل في عملية الانتصاب و لكن ليس كل مريض يستطيع أن يأخذ هذه الأدوية .
                      • المريض الذي حدث له أزمة قلبية أو جلطة دماغية أو اختلال في ضربات القلب في الشهور الستة الماضية لا يأخذ هذه العقاقير.
                      • إذا كان المريض يعاني من أي مشاكل بالقلب تحدث أثناء الممارسة الجنسية يجب عليه إخبار طبيبه بذلك.
                      • لا يتم أخذ هذه العقاقير مع مشتقات النيتريت مثل التي تستخدم في علاج القلب لأن الجمع بين هذه العقاقير التي تعمل على توسيع الأوعية الدموية يؤدي إلى الدوار و خفض ضغط الدم و مشاكل في الدورة الدموية و القلب.
                      • يجب على المريض ألا يتوقع إن هذه العقاقير ستعالجه في الحال.
                      • يجب ضبط الجرعات.
                      • يمكن أن يحتاج المريض لتغيير نوع الدواء .
                      • قبل أخذ أي عقار يجب مناقشة إيجابياته و أعراضه الجانبية مع الطبيب.
                    • وبالنسبة لأدوية الحقن في العضو الذكري vasoactive pros***landins أو للعلاج الذي يوضع داخل مجري البول (تحميلة أو لبوس مجرى البول urethral suppository) مثل alprostadil فهي تعتمد على نفس فكرة هذه المجموعة من الأدوية ولكن تأثيرها في الغالب يكون موضعيا في القضيب وبالتالي من الممكن أن تكون بديلا مناسبا إن كانت الأدوية عن طريق الفم غير مناسبة أو تتعارض مع الحالة الصحية للشخص أو لتفادي الأعراض الجانبية .
                  • ثانيا: أجهزة تفريغ الهواء " الشفط " Vacuum Constriction Device:
                    • يتم استخدام جهاز شفط و أشرطة مطاطة .
                    • يتم وضع أنبوبة مفرغة بلاستيكية حول القضيب .
                    • بعد ذلك يتم استخدام مضخة يدوية لشفط الهواء من الأنبوبة و سحب الدم داخل القضيب.
                    • بمجرد الوصول للانتصاب المطلوب يتم إدخال حلقة مطاطية و تثبيتها على قاعدة القضيب للاحتفاظ بالانتصاب.
                    • يتم إزالة جهاز الشفط بعد ذلك.
                    • يتم إزالة الحلقة المطاطية بعد إتمام عملية الجماع.
                  • ثالثا الجراحة
                    1. جراحة الأوعية الدموية Vascular Reconstruction:
                      • تستخدم هذه الوسيلة في المرضى الذي تعرضت الأوعية الدموية للقضيب للإنسداد بسبب إصابة للقضيب أو منطقة الحوض.
                      • الهدف هو تصحيح انسداد الأوعية الدموية و سريان الدم في القضيب حتى يتم الانتصاب طبيعيا.
                      • نجاح هذه العمليات غير واضح.
                    2. جراحة لزرع جهاز تعويضي بالعضو الذكري Penile Prosthesis

                  يتبع.....






                  تعليق


                  • #10
                    القساحة "الانتصاب المستمر والمؤلم"

                    وتعرف بأنها انتصاب مستمر لمدة طويلة في غياب الرغبة الجنسية. من المهم التوصل إلى تشخيص سريع للقساحة لأنه في غياب العلاج قد يفضي الانتصاب إلى تليف الأجسام الكهفية وبالتالي عجز جنسي ثانوي غير قابل للشفاء. إذن نحن أمام حالة استعجالية (طوارئ) تفرض علينا التكفل التام بالمريض والتدخل الجراحي في الست ساعات الأولى.
                    التشخيص

                    القساحة سهل التشخيص, فعند الفحص السريري نجد انتصاب وصلابة الأجسام الكهفية بمقابل حشفة مرتخية. ومن خلال المحاورة يمكن تحديد مدة الانتصاب, الأسباب التي قد توجهنا إلى التشخيص "تناول أدوية, رضوض, أمراض الدم وبخاصة حاليا أخذ حقن موضعية بالجسم الكهفي".

                    أما الفحص السريري فيبحث عن وجود ألم عفوي أو عند جس العضو الذكري والذي يوحي ببداية معاناة أوعية العضو الذكري.

                    العلاج

                    يختلف العلاج بحسب نوع القساحة "قساحة الاحتقان, وقساحة متعلقة بصبيب عالي".
                    بالنسبة للنوع الأول: يجب علاج الحالة مستعجلا في وسط متخصص
                    نقوم أولا ببضع الأجسام الكهفية نظرا لسهولة ذلك, ومن خلالها يمكن تشخيص المرض بجذب دم أسود غير متخثر. في أغلب الحالات عند تفريغ أو سحب من 10- 15 مل من الدم قد تعيد العضو الذكري إلى حالته الطبيعية, مع الضغط على موضع البضع لمنع حدوث تجمع الدم تحت جلد الذكر. بالتوازي يمكن لنا أن نغسل الأجسام الكهفية بمصل فيزيولوجي. في حالة الفشل يمكن معاودة عملية البضع مرة ثانية.

                    أما في حالة معاودة القساحة فإنه من الضروري حقن الأجسام الكهفية بمادة "ألفا- محرضة" من أجل تقلص الألياف الملساء للجسم الكهفي.

                    تأتي الجراحة في المرحلة الثالثة في حالة فشل العلاجين السابقين وتعتمد أساسا على تكوين تفمم بين الجسم الكهفي والإسفنجي لضمان تفريغ دم الجسم الكهفي.

                    أما بالنسبة للنوع الثاني من القساحة: فيمكن اللجوء لعملية القسطرة.


                    يتبع...






                    تعليق


                    • #11
                      الألم أثناء الاتصال الجنسي عند المرأة

                      يقصد بالألم أثناء الاتصال الجنسي بالألم التي تشعر به المرأة أثناء أو بعد الاتصال الجنسي، ورغم إن هذا الألم قد يصيب الرجال أيضا إلا انه أكثر حدوثا عند المرأة . وتشعر المرأة بالألم إما في المهبل أو في المنطقة المحيطة بالمهبل.
                      أسباب الألم أثناء الاتصال الجنسي عند المرأة:
                      1. جفاف المهبل نتيجة لنقصان الإفرازات الطبيعية المساعدة أثناء الجماع
                      2. التهاب المهبل الضموري ويحصل عادة مع دخول المرأة سن اليأس
                      3. حساسية المهبل أو المنطقة المحيطة به لبعض الملابس أو الأدوية أو بعض المركبات الكيميائية في الصابون مثلا
                      4. الالتهاب البكتيري أو الفطري للمهبل والمنطقة المحيطة به
                      5. التهاب الجلد في منطقة ما حول الفرج
                      6. التهاب المجاري البولية
                      7. جفاف المهبل نتيجة للمضاعفات الجانبية لبعض الأدوية مثل مضادات الهستامين التي تستخدم لعلاج الحساسية.
                      الأعراض

                      تشعر المرأة بألم اثنا الجماع إما في بداية فتحة المهبل أو من داخله قد يصاحبه تقلصات لعضلات المهبل.
                      التشخيص

                      يتم تشخيص سبب الألم باستعراض تاريخ المرأة الطبي ونوعية الأعراض وبالفحص السريري للبطن ومنطقة الحوض والمهبل والفحص المختبري لعينه من إفرازات المهبل وربما فحص البول أيضا. وعادة ما تقوم الطبيبة بسؤال المرأة عدة أسئلة تساعد على تشخيص الحالة مثل:
                      1. إذا كان الألم أثناء الجماع حديث العهد أما انه ابتداء من بداية زواج المرأة.
                      2. إذا كانت الإفرازات المائية الطبيعية اثنا الجماع كافية أما إنها قليلة تسبب جفاف المهبل.
                      3. إذا كان هناك إفرازات غير طبيعية ذات لون ابيض أو اصفر .
                      4. إذا كان سن المرأة قارب على الخمسين وبداء عليها أعراض مثل عدم انتظام الدورة الشهرية وجفاف المهبل وغيرها من أعراض دخول المرأة سن اليأس وسبب هذه الأعراض انخفاض مستوى هرمون الإستروجين في الدم.
                      5. إذا كانت المرأة ترضع وذلك لان الرضاعة قد تؤدي إلى جفاف المهبل.
                      العلاج
                      1. إفرازات المهبل الطبيعية للمرأة أثناء الجماع:
                        خلق الله عز وجل غدد في جانبي المهبل تفرز سائل مائي لزج يساعد الزوجين على بلوغ حاجتهما بسهولة ودون مشقة أو ألم. وبدون هذا السائل تكون عملية الجماع عملية مؤلمة وشاقة وخاصة على المرأة وقد يؤدي ذلك إلى تقرحات وتهتك في جدار المهبل الرقيق. وقد يقل إفراز هذا السائل طبيعيا في الحالات التالية:
                        • الأيام التي تسبق موعد العادة الشهرية (الحيض)
                        • عندما تكون المرأة غير مستعدة نفسيا للجماع
                        • عندما لا يعطي الرجل زوجته حقها في إطالة المداعبة قبل الجماع.
                          وعلاج مثل هذه الحالات هي مسؤولية الزوج وتقديره لزوجته ولنا في رسول الله أسوة حسنة في الرفق بالنساء وان لا يأتي الرجل امرأته دون مقدمات.
                      2. في حالة التهاب المهبل أو منطقة ما حول الفرج بالفطريات (تكون الأعراض عادة إفرازات بيضاء واحمرار في الجلد المحيط بالفرج وحكة شديدة) فيتم العلاج بإعطاء الأدوية المضادة للفطريات.
                      3. في حالة التهاب المهبل بالتهابات بكتيرية يعطى مضادات حيوية للعلاج كالتهاب المهبل السيلاني.
                      4. في حالة التهاب المهبل بالتركمونس فجنالس يعطى الأدوية الخاصة بذلك مثل حبوب الفلاجيل كما يفضل معالجة الزوج أيضا والذي عادة ما يكون مصدر نقل هذا الطفيلي.
                      5. إذا كان سبب الحالة التهابات الجلد الغير بكتيرية والغير فطرية كالتحسس مثلا من كريمات الحلاقة أو بعض الملابس أو الصابون فيتم العلاج باستخدام مضادات الحساسية كاستعمال كريمات الاسترويد الموضوعية.
                      6. لعلاج التهاب المهبل الضموري قد تعطى أدوية ألا ستروجين إلا إن ذلك يجب أن يكون بإشراف طبي كامل كما تستخدم الدهانات المهبلية الصناعية للمساعدة في التخفيف من جفاف المهبل الذي يكون عادة موجود مع بداية سن اليأس أو بعده عند المرأة.
                      7. في حالة التهابات المثانة والمجاري البولية البكتيري تعطى المضادات الحيوية كعلاج وعلامات هذا الالتهاب مثل ( التكرار على الحمام للتبول- حرقة البول - ألم أسفل البطن)
                      الوقاية

                      للحد من ظهور الأمراض المسببة للألم أثناء الاتصال الجنسي ينصح بالأتي:
                      1. تجنب التهاب المثانة والمجاري البولية وذلك من خلال التنزه من البول والاستنجاء قبل وبعد الجماع ويكون الاستنجاء الصحي باستخدام الماء وليس باستخدام المناديل الورقية ويكون الاستنجاء الصحي من القبل إلى الدبر وليس العكس . ولا ننسى في هذا المقام التذكير بالإرشادات النبوية لنبينا ومعلمنا محمد صلوات الله عليه وسلم والتي كانت لنا عبادة ووقاية فقد أوصانا المصطفى صلوات الله عليه وسلم بالوضوء وما يتبعه من التنزه من البول والاستنجاء عندما نأتي فراشنا للنوم كل ليلة. ففي صحيح البخاري عن البراء بن عازب قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا أتيت مضجعك ، فتوضأ وضوءك للصلاة ، ثم اضطجع على شقك الأيمن). ويعتبر الأمر الإلهي بغسل الجنابة بعد الجماع برنامج وقائي عظيم . و إذا كان أطباء المسالك البولية والتناسلية ينصحون بالتنزه من البول والاستنجاء بعد الجماع فقد سبقهم إلى ذلك سيدنا محمد صلوات الله عليه وسلم والذي لم يعطي للمسلم رخصة في أن ينام دون أن يتنزه من البول إذا أحب تأخير غسل الجنابة ، ففي صحيح البخاري عن ابن عمر :أن عمر بن الخطاب : سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أيرقد أحدنا وهو جنب ؟ قال (أي رسول الله) : ( إذا توضأ أحدكم فليرقد وهو جنب ) .
                      2. الأمراض الجنسية المنتقلة عبر العلاقات الجنسية الغير شرعية كإحدى أسباب التهابات المهبل والألم أثناء الاتصال الجنسي كما ذكرت أيضا مشاكل الاتصال الجنسي اثنا العادة الشهرية ، وبالطبع ما كان لي الإسهاب أو حتى ذكر مثل هذه الأمور في موضوع موجه لأمة ضمن لها دينها ونبيها العفة والنظافة و أصبحت مثل هذه الأمور مستحيلة الحدوث بين أوساطها.
                      3. للحد من الإصابة بالتهابات المهبل الفطرية تنصح المرأة بالابتعاد عن لبس الملابس الداخلية الضيقة ، والاعتناء بنظافة منطقة القبل وذلك من خلال تغيير الملابس الداخلية في اليوم أكثر من مرة وخاصة في فصل الصيف . ولعل انتظام المسلمة بالصلاة خمس مرات في اليوم والليلة وما يتبعه من النظافة وطهارة الملابس كشرط للصلاة برنامج تجد فيه المسلمة العبادة والوقاية. ولا ننسى سنة الاستحداد ( وهي إزالة شعر القبل والدبر للرجل والمرأة) والذي أوصانا بها نبينا محمد صلوات الله عليه وسلم . وتضمن المواظبة على سنة الاستحداد تفويت الفرصة على الجراثيم الصغيرة الاختباء كما تضمن هذه السنة إيصال الماء أثناء الطاهرة إلى جميع الأماكن في هذه المنطقة من الجسم. ففي حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " الفطرة خمس : الختان ، و الاستحداد ، وقص الشارب ، وتقليم الأظافر ، ونتف الإبط " متفق عليه .
                      4. بينما يعتبر إتيان المرأة في دبرها واللواط بين الرجل والرجل أمر عادي ومستحب في الدول الغربية أو كما تسمي نفسها بالدول المتحضرة يعتبر في الدول الإسلامية من الأمور التي حرمها الإسلام ويشمئز منها المسلم ويرفضها الإنسان العاقل . وكما تقول دراستهم فان أكثر الجراثيم المسببة لالتهاب المجاري البولية وبالتالي الألم اثنا الاتصال الجنسي هي جرثومة الاشريشياء كولاي والتي توجد في البراز والتي تجد طريقها إلى المجاري البولية والمهبل بإتيان المرأة في دبرها. كما يعتبر التهاب المهبل البكتيري السيلاني نتيجة أخرى لهذه العادة السيئة . ويعتبر إتيان المرأة في دبرها من الأمور التي حرمها الإسلام تحريما كاملا وواضحا ولم يعطي للمرأة الرخصة في ذلك حتى وان الزمها زوجها. ففي الحديث الذي رواه ابن ماجه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الله لا يستحي من الحق . لا تأتوا النساء في أعجازهن). وفي سنن أبي داود عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ملعون من أتى امرأته في دبرها .

                      يتبع...






                      تعليق


                      • #12
                        فتور الرغبة الجنسية

                        هذا الاضطراب عبارة عن غياب أو نقص في الاهتمام الجنسي والرغبة بالممارسة الجنسية لدى المرأة أو الرجل بشكل مستمر أو متكرر
                        ما هي الأسباب؟

                        الرغبة الجنسية عبارة عن عملية نفسية جسدية تعتمد على الفعالية الدماغية أو المحرك والتخطيط الذي يشتمل على الطموح الجنسي والحافز. وعدم تزامن ذلك يؤدي إلى فتور الرغبة . وينجم فتور الرغبة المكتسب عادة عن الضجر من العلاقة الجنسية أو الاكتئاب (الذي عادة ما يؤدي إلى نقص في المتعة الجنسية بدلا عن العنانة عند الذكور وتثبيط الاستثارة عن الإناث) أو الأدوية النفسية وبعض الأدوية التي تعالج ارتفاع ضغط الدم أو اضطرابات هرمونية. وربما يكون فتور الرغبة ثانويا بسبب اضطراب في الوظيفة الجنسية.

                        أما النقص الدائم في مستويات الرغبة الجنسية فهو يرتبط بأحداث الطفولة أو المراهقة ، أو بكبت التخيلات الجنسية ، أو أحيانا بنقص مستوى الأندروجينات androgens (هرمونات الذكورة) ، ويعد نقص مستويات التستستيرون testosterone عن 100-300 مجم في الذكر وعن10-100 مجم في الأنثى من الأسباب المحتملة .
                        ما هي الأعراض؟

                        شكوى المريض تكون من نقص المتعة الجنسية حتى في حالات الانتصاب الطبيعي ، وعادة يترافق الاضطراب مع نقص في الفعالية الجنسية. وغالبا يؤدي هذا إلى خلافات زوجية ، لكن بعض المرضى غالبا ما يرضون بفعاليتهم الجنسية شركاءهم ، وقد لا يبدون أي صعوبة في الأداء ، ولكن تستمر معاناتهم من الخمول الجنسي.

                        أما إن كان السبب في ذلك ناتج عن الضجر فإن تكرار الممارسة مع الشريك المألوف ينقص ، ولكن تكون الرغبة الجنسية طبيعية أو حتى أشد (بشكل حقيقي أو خيالي) مع شريك آخر.
                        كيف تتم المعالجة؟

                        الاتجاه في المعالجة يكون بإزالة السبب أو تحسينه (مثل الخلافات الزوجية ، الإكتئاب ، الخلل الوظيفي ، أو تغيير الأدوية) وأحيانا إعطاء التستستيرون في حالات نقص الأندروجينات .

                        يتبع...






                        تعليق


                        • #13
                          مشاكل القذف والنشوة الجنسية



                          نظرة فيزيولوجية:

                          يعرف القذف بأنه تصريف المني عبر الإحليل, وذلك بالتقلصات المتتالية للحويصلات المنوية, ويصاحب ذلك نشوة جنسية , لكن من الناحية الفيزيولوجية يتزامن الإحساس بالنشوة مع بداية تقلصات عضلات العجان "المنطقة الفاصلة بين فتحة الشرج والذكر".
                          سرعة القذف:

                          على عكس الحيوان فإن للإنسان القدرة على تأخير القذف ليتزامن مع شهوة المرأة, ويمكن اعتبار سرعة القذف كمرض جنسي يجب معالجته.
                          خصائصه:
                          • قد يكون ابتدائي أو ثانوي
                          • قد يكون مع زوجة واحدة, أو مع الزوجات الأخريات.
                          • قد يتم القذف قبل الولوج أو قد يحدث قبل نشوة المرأة.
                            بعض الأدوية لها تأثير جيد على تأخير القذف منها: الأنافرانيل, التوفرانيل, والبروزاك. لكن العلاج الأساسي يعتمد على إعادة التأهيل الجنسية.
                          القذف المتأخر:

                          ويدخل تحت هذا العنوان القذف المتأخر أو عدم حدوث القذف أصلا, وتعود الأسباب إلى مشاكل نفسية أو الشخصية العصبية أو بعض امراض الأعصاب.

                          يتبع....






                          تعليق


                          • #14
                            اضطراب التيقظ الجنسي عند النساء

                            هو عبارة عن قصور أو عجز مستمر أو معاود في الوصول إلى التزليق ( المفرزات المزلقة ) والاحتقان أو المحافظة عليهما استجابة للاستثارة الجنسية ، بما يكفي لإتمام العملية الجنسية . ويحدث هذا التثبيط رغم كفاية التنبيه الجنسي من حيث تركيزه وشدته ومدته ، وقد يكون هذا الاضطراب :
                            • أوليا أي يبقى مدى الحياة ولا تستطيع المصابة الوصول إلى أداء جنسي فعال في أي حالة بسبب صراع نفسي داخلي.
                            • أو يكون الاضطراب ثانويا ( لسبب ما ) وهو الأكثر شيوعا .
                            الأسباب :

                            تؤدي العوامل النفسية المكتسبة إلى معظم الحالات ، مثل التنافر بين الزوجين في حوالي 80% من الحالات تقريبا ، الاكتئاب ، الظروف الحياتية الصعبة . ومن الشائع وجود الجهل بتشريح أعضاء التناسل ووظيفتها لدى المريضة ، لاسيما وظيفة البظر ونماذج التيقظ الفعال وطرائقه ، وقد يكون الربط بين الإثم والخطيئة والجنس وبين النشوة الجنسية والإثم أمرا دائما ، كما قد يساهم في ذلك الخوف من العلاقات الجنسية غير الشرعية .

                            وتشتمل الأسباب العضوية على الأمراض الموضعية ( مثل الانتباذ البطاني الرحمي endometriosis والتهاب المثانة والتهاب المهبل ) وأمراض أخرى ( مثل قصور الغدة الدرقية و السكري رغم أن تأثيرها أكبر لدى الرجال) والاضطراب العصبية مثل التصلب المتعدد والاضطرابات العضلية والأدوية ( مثل مانعات الحمل الفموية وخافضات الضغط والمهدئات ) والجراحة الاستئصالية (مثل استئصال الرحم واستئصال الثدي ، اللذين قد يكون لهما تأثير سلبي في رؤية المرأة لصورتها الأنثوية الجنسية .

                            الكبر أو الشيخوخة: رغم أن الإناث قد يحتفظن برعشة الجماع طوال حياتهن ، فإن فعاليتهن الجنسية غالبا ما تنقص بعد الستين من العمر بسبب التغيرات الفيزيولوجية مثل ضمور المخاطية المهبلية .

                            التشخيص والعلاج :

                            تساعد القصة المرضية والفحص السريري على إثبات:
                            • الأساس النفسي أو العضوي أو المشترك للاضطراب
                            • وتعيين درجة الخلل الوظيفي
                            وينبغي على الطبيب أن يناقش بشكل لبق الأمور الجنسية وأن يحصل على معلومات دقيقة ، ويكون ذلك عادة بطرح أسئلة تنتقل تدريجيا من النواحي العامة أكثر من حيث حساسيتها الزائدة وصولا إلى الشؤون الخاصة أكثر .

                            ويتم تقصي العوامل العضوية بالفحص السريري والدراسات المخبرية المناسبة . وتتجه شكوى المريضة عادة نحو نقص الإحساس بالرعشة أو عدم الوصول إليه ( لأن تثبيط الاستثارة الجنسية تؤدي بشكل أكيد تقريبا إلى تثبيط رعشة أو هزة الجماع عند الأنثى . ولذلك فمعالجتهما متماثلة .


                            يتبع...






                            تعليق


                            • #15
                              تثبيط رعشة أو هزة الجماع عند الأنثى



                              ما هي هزة الجماع؟

                              هزة أو رعشة الجماع orgasm عند الأنثى تترافق بتقلصات (لا تشعر بها المرأة دائما) في العضلات التي تبطن جدار الثلث الخارجي من المهبل. ويحدث عادة في كلا الجنسين توتر عضلي شامل وتقلص في العجان ودفع لا إرادي في منطقة الحوض بمعدل مرة كل أقل من ثانية تقريبا. يتبع رعشة الجماع ما يسمى بالانحلال أو الانصراف ، وهو الشعور العام بالارتخاء العضلي والسعادة.
                              ما المقصود بتثبيط رعشة الجماع؟

                              تثبيط رعشة أو هزة الجماع عند الأنثى هو عبارة عن حدوث تأخر أو انعدام مستمر أو متكرر لهزة الجماع بعد مرحلة إثارة طبيعية سليمة خلال العملية الجنسية والتي يمكن اعتبارها (العملية الجنسية) كافية من ناحية التركيز والشدة والمدة . وعادة تعاني المرأة من تثبط كل من:
                              1. الاستثارة الجنسية
                              2. وهزة الجماع
                              ويكون هذا التثبيط:
                              1. أوليا (حالة مرضية أساسية بدون أسباب خارجية) أو
                              2. ثانويا (بسبب اضطراب آخر) أو
                              3. ظرفيا (بسبب مكان أو زمان أو ظرف محدد) .
                              يقدر أن 10% من النساء لا يصلن إلى هزة الجماع مهما كان مصدر التنبيه أو ظروفه . ولكن معظم النساء تصلن إلى هزة الجماع بواسطة تنبيه (استثارة) البظر ، إلا أن أكثر من 50% منهن يكن عاجزات عن الحصول بشكل منتظم على هزة الجماع أثناء الجماع . وفي حالة استجابة المرأة للتنبيه البظري من دون جماع ولكنها لا تصل إلى الهزة عن طريق الجماع يصبح من الواجب إخضاعها لتقييم جنسي شامل بهدف معرفة إن كان ذلك بسبب اختلاف في الاستجابة أو بسبب مرض نفسي ما .
                              ما هي الأسباب؟

                              يكاد يكون الجهل بأجزاء الأعضاء التناسلية ووظائفها وبالذات البظر من الأسباب الشائعة بالإضافة إلى الجهل بكيفية وطرق الإثارة الفعالة (من قبل الزوجين) .
                              • أسباب نفسية: تعتبر العوامل النفسية السبب الرئيسي لذلك . مثل :
                                • التنافر بين الزوجين . وهذا يقدر بـ 80% من الأسباب النفسية
                                • الاكتئاب والقلق
                                • الظروف الحياتية الصعبة (وهذا يشمل الإرهاق والتعب كسبب جسدي)
                                • الربط بين الجنس والنشوة وبين الإثم والخطيئة . في هذه الحالات قد تستمر الحالة مدى الحياة
                              • أسباب عضوية مرضية مثل :
                                • انتباذ بطانة الرحم endometriosis ، التهاب المثانة أو المهبل
                                • قصور الغدة الدرقية والسكري (هذه الأسباب تكون أكثر في الاضطرابات الجنسية لدى الذكور)
                                • اضطرابات الجهاز العصبي الطرفية أو المركزية (مثل التصلب المتعدد multiple sclerosis)
                                • الاضطرابات العضلية
                                • بعض الأدوية (مثل أقراص منع الحمل ، الأدوية الخافضة لضغط الدم والمهدئات ومضادات الاكتئاب)
                                • العمليات الجراحية الاستئصالية (مثل استئصال الرحم أو الثدي - ويكون ذلك فقط بسبب إحساس المرأة بقصور ذاتي)
                              إذا كان الجماع ينتهي دائما قبل وصول الزوجة إلى هزة الجماع مثلا بسبب عدم كفاية المداعبة ، الجهل بتشريح البظر والمهبل وعدم المبالاة بوظائفهما ، أو بسبب القذف المبكر ، عندها قد تؤدي الخيبة الناتجة عن ذلك إلى الاستياء والامتعاض وإلى خلل وظيفي . وبالنسبة للنساء اللواتي لا يجدن صعوبة في الوصول إلى احتقان وعائي في الأعضاء التناسلية قد يكون السبب الخوف من فقدان السيطرة على النفس بالذات أثناء الجماع ، والذي قد يكون ناجما عن الشعور بالذنب بعد تجربة سارة (النشوة) أو الخوف من الاعتماد والتبعية على الشريك .
                              كيف تتم المعالجة؟

                              أولا يجب معالجة الأسباب العضوية إن وجدت . عندما تكون الأسباب الرئيسية نفسية ، فيجب العمل على إزالة هذه الأسباب الثانوية . وعادة يتم ذلك من خلال إرشادات الطبيب للزوجين .

                              وبصفة عامة تستفيد جميع النساء من تمارين ماسترز وجونسون Masters and Johnson مهما كان مستوى التثبيط لديهن . وهي تعتمد على 3 مراحل من تمارين التركيز الحسي التي يجب أن يشترك الزوجين بها ، وتتألف من :
                              1. نشوة غير تناسلية متدرجة (لا تشمل أعضاء الجهاز التناسلي)
                              2. نشوة تناسلية (تشمل أعضاء الجهاز التناسلي)
                              3. الجماع الغير ملح أو الآمر
                              بالنسبة للنساء اللواتي اعتدن على الوصول للهزة بواسطة استثارة البظر وليس من خلال الجماع تكون الاستجابة لديهن أقل بواسطة طريقة المعالجة هذه . وربما يستفدن من المعالجة النفسية .

                              ويجدر التنويه إلى أن معرفة المرأة (والرجل أيضا) بأجزاء أعضائها التناسلية ووظائفها بالإضافة إلى معرفة طرق الإثارة الفعالة يعتبر ضروري . وهذا يشمل فهم أفضل الطرق لاستثارة البظر وتعزيز الأحاسيس المهبلية . وتستفيد النساء اللواتي يجدن صعوبة في الوصول إلى هزة الجماع بالتركيز على البظر أكثر ومحاولة استثارته مدة أطول بطريقة يدوية (بواسطة الزوج) . فبالنسبة للمرأة التي تعاني من تثبط هزة الجماع وتحتاج لاستثارة البظر تحتاج إلى مدة طويلة من تلك الاستثارة تصل إلى 30 - 45 دقيقة من الاستثارة المباشرة للبظر باستخدام الطرق السابقة الذكر أو / و عن طريق استثارة البظر أثناء الجماع باختيار أوضاع تساعد على احتكاك العضو الذكري أو جسم الرجل بالبظر ويتم ذلك بواسطة الجماع في وضع يمكن تسميته طريقة استثارة البظر Coital Alignment Technique بمساعدة الرجل (وجه لوجه والرجل أعلى - ليس سهلا ويحتاج إلى تعود) أو المرأة (وضع الفارس - وجه لوجه والمرأة أعلى وبالتالي هي تتحكم في احتكاك البظر أيضا وهذا أسهل) .

                              في بعض الحالات التي تحتاج إلى مدة طويلة من استثارة البظر فربما تنجح طريقة تدعى (السيدات أولا) والتي تعتمد على حقيقة أن بإمكان النساء الوصول لعدة هزات جماع بوجود فاصل زمني قصير بين كل هزة . في هذه الطريقة تصل الزوجة أولا للرعشة عن طريق استثارة البظر بطريقة يدوية ويتبع ذلك الإيلاج والجماع المهبلي . من الممكن في هذه الحالة أن تصل الزوجة إلى رعشة أخرى أثناء الإيلاج لأن البظر يكون منتصبا وحساسا بشكل أكبر بعد الرعشة الأولى . ربما لا تحدث الرعشة الثانية ولكن في هذه الحالة يصل الطرفان للرعشة ولكن (السيدات أولا)

                              بالإمكان تعزيز الأحاسيس المهبلية عن طريق تقوية التحكم الإرادي بالعضلة العانية العصعصية pubococcygeus التي تحتوي على نهايات عصبية تسبب أحاسيس سارة في الثلث الخارجي للمهبل (هذه العضلة أيضا تتحكم في جريان البول وتقويتها تساعد على تحسين أو منع سلس البول عند النساء والرجال) .


                              تمارين كيجل Kegel تفيد في تطوير التحكم في هذه العضلة . وتتم هذه التمارين بالتحكم في تقلص العضلة 10 إلى 15 مرة تباعا ، يكرر ذلك 3 مرات يوميا . بعد شهرين إلى ثلاثة شهور تتحسن القوة العضلية المحيطة بالمهبل وإحساس المرأة بالتحكم بها.

                              بالنسبة للنساء المصابات بتثبيط مزمن ودائم في الوصول للهزة سواء كان ذلك مصحوبا أو خاليا من تثبط الرغبة الجنسية أو الاستثارة فيجب عليهن استشارة طبيب أمراض نفسية






                              تعليق

                              يعمل...
                              X