إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كل ما تريده عن الجن والوقاية منهم وطردهم وأحوالهم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كل ما تريده عن الجن والوقاية منهم وطردهم وأحوالهم

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
    هذا موضوع بحثت فيه كثيرا وجمعت فيه كل ما وصل لي من علم فيه عن تحصين المنزل ورقيته من الشياطين وتعرض الإنس للجن في منازلهم وأدلته الشرعية وكافة أنواع التحصينات من الكتاب والسنة
    أولاً
    الأدلة على سكن بعض الجن للمنازل وزيارتهم للبعض الآخر وسرقتهم لبعض المتاع والإفساد في الأثاث
    علما بأن الأصل هو عدم تعرضهم للإنس ومساكنهم بدليل قوله تعالى (( وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة ))
    هناك بعض التحصينات القوية والتي لا تحتاج لطهارة مثل قراءة القرآن


    الحديث الأول
    عن ابن عمر رضي الله عنهما : أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يخطب على المنبر يقول : اقتلوا الحيات ، واقتلوا ذا الطفيتين والأبتر ، فإنهما يطمسان البصر ، ويستسقطان الحبل . قال عبد الله : فبينا أنا أطارد حية لأقتلها ، فناداني أبو لبابة : لا تقتلها ، فقلت : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أمر بقتل الحيات . قال : إنه نهى بعد ذلك عن ذوات البيوت ، وهي العوامر . وقال عبد الرزاق : عن معمر : فرآني أبو لبابة ، أو زيد بن الخطاب


    رواه البخاري


    الحديث الثاني
    وكلني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظ زكاة رمضان ، فأتاني آت فجعل يحثو من الطعام ، فأخذته ، فقلت : لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم - فذكر الحديث - فقال : إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي ، لن يزال عليك من الله حافظ ، ولا يقربك شيطان حتى تصبح ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : صدقك وهو كذوب ، ذاك شيطان
    رواه البخاري


    الحديث الثالث
    أنه دخل على أبي سعيد الخدري في بيته . قال فوجدته يصلي . فجلست أنتظره حتى يقضي صلاته . فسمعت تحريكا في عراجين في ناحية البيت . فالتفت فإذا حية . فوثبت لأقتلها . فأشار إلى : أن اجلس . فجلست . فلما انصرف أشار إلى بيت في الدار . فقال أترى هذا البيت ؟ فقلت : نعم . فقال : كان فيه فتى منا حديث عهد بعرس . قال فخرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الخندق . فكان ذلك الفتى يستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنصاف النهار فيرجع إلى أهله . فاستأذنه يوما . فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم " خذ عليك سلاحك . فإني أخشى عليك قريظة " فأخذ الرجل سلاحه . ثم رجع فإذا امرأته بين البابين قائمة . فأهوى إليها الرمح ليطعنها به . وأصابته غيرة . فقالت له : اكفف عليك رمحك ، وادخل البيت حتى تنظر ما الذي أخرجني . فدخل فإذا بحية عظيمة منطوية على الفراش . فأهوى إليها بالرمح فانتظمها به . ثم خرج فركزه في الدار . فاضطربت عليه . فما يدري أيهما كان أسرع موتا . الحية أم الفتى ؟ قال فجئنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرنا له . وقلنا : ادع الله يحييه لنا . فقال " استغفروا لصاحبكم " ثم قال " إن بالمدينة جنا قد أسلموا . فإذا رأيتم منهم شيئا فآذنوه ثلاثة أيام . فإن بدا لكم بعد ذلك فاقتلوه . فإنما هو شيطان " .
    رواه الإمام مسلم في صحيحه


    الحديث الرابع
    أن فتى من الأنصار كان حديث عهد بعرس فخرج مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة فرجع من الطريق ينظر إلى أهله فإذا هو بامرأته قائمة في الحجرة فبوأ إليها الرمح فقالت ادخل فانظر ما في البيت فدخل فإذا هو بحية منطوية على فراشه فانتظمها برمحه ثم ركز الرمح في الدار فانتفضت الحية وانتفض الرجل فماتت الحية ومات الرجل فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال إنه نزل بالمدينة جن مسلمون أو قال بهذه البيوت عوامر فإذا رأيتم منها شيئا فتعوذوا منه فإن عاد فاقتلوه
    رواه الهيثمي في مجمع الزوائد بسند حسن
    الحديث الخامس
    إن بالمدينة نفرا من الجن قد أسلموا . فمن رأى شيئا من هذه العوامر فليؤذنه ثلاثا . فإن بدا له بعد فليقتله . فإنه شيطان


    صحيح مسلم


    الحديث السادس


    عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنه قال إن ابن عم لي كان في هذا البيت فلما كان يوم الأحزاب استأذن إلى أهله وكان حديث عهد بعرس فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمره أن يذهب بسلاحه فأتى داره فوجد امرأته قائمة على باب الدار فأشار إليها بالرمح فقالت لا تعجل حتى تنظر ما أخرجني فدخل البيت فإذا بحية منكرة فطعنها بالرمح ثم خرج بها في الرمح ترتكض قال فلا أدري أيهما كان أسرع موتا الرجل أو الحية فأتى قومه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا ادع الله أن يرد صاحبنا فقال استغفروا لصاحبكم . ثم قال : إن نفرا من الجن أسلموا بالمدينة ، فإذا رأيتم أحدا منهم فحذروه ثلاث مرات ، ثم إن بدالكم بعد أن تقتلوه فاقتلوه بعد الثلاث
    رواه أبو داود في سننه بسند صحيح


    الحديث السابع
    إن لهذه البيوت عوامر ، فإذا رأيتم شيئا منها فحرجوا عليها ثلاثا ، فان ذهب و إلا فاقتلوه ، فانه كافر


    رواه الألباني في صحيح الجامع


    الحديث الثامن


    عن أبي أمامة قال إن الشيطان يأتي إلى فراش أحدكم بعدما يفرشه أهله ويهيئونه فيلقي عليه العود والحجر والشيء ليغضبه على أهله ، فإذا وجد ذلك فلا يغضب على أهله ، قال : لأنه من عمل الشيطان
    رواه الألباني في صحيح الأدب المفرد
    [CENTER] [/CENTER]

  • #2


    والأحاديث كثيرة جدا لا يتسع المجال لذكرها بل اختصرت ما يدل على حقيقة الأمر ويبدو من ظاهر هذه الأحاديث أن العوامر لاتـضر إلا إذا تعرضت للخطر أو الضرر


    والآن نبدأ في الحرز والوقاية والتحصين
    مع ملاحظة تداخل الأذكار بمعني أنها تجتمع وتفترق أحيانا بمعنى أن بعض التحصينات تشمل أمورا أخرى مثل أواخر سورة البقرة تشمل تحصين المنزل وكفاية كل سوء ومكروه وكفاية عن قيام الليل لمن قرأها على قول بعض أهل العلم لعموم حديث البخاري (( من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه ))


    وينقسم التحصين إلى جزئين هامين
    الجزء الأول
    تحصين الإنسان لنفسه وأولاده


    الجزء الثاني
    تحصين الإنسان لأهله وماله
    وأهله وماله


    ثالثا
    الشيطان ومداخله للإنسان وما يبعده عن الإنسان وبعض أحواله والله اعلى وأعلم


    الجزء الأول
    تحصين الإنسان لنفسه وأولاده


    الحديث الأول


    قال النبي صلى الله عليه وسلم


    ياعقبة بن عامر ! { قل هو الله أحد } ، و { وقل أعوذ برب الفلق } ، و { قل أعوذ برب الناس } ما تعوذ بمثلهن أحد
    رواه العلامة الألباني في صحيح الجامع بسند صحيح




    الحديث الثاني


    ما من عبد يقول في صباح كل يوم ، و مساء كل ليلة ، بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض و لا في السماء ، و هو السميع العليم ، ثلاث مرات ، لم يضره شيء
    رواه العلامة الألباني في صحيح الكلم الطيب بسند صحيح


    الحديث الثالث
    من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير عشر مرات على إثر المغرب بعث الله له مسلحة يحفظونه من الشيطان حتى يصبح وكتب له بها عشر حسنات موجبات ومحا عنه عشر سيئات موبقات وكانت له بعدل عشر رقاب مؤمنات
    رواه العلامة الألباني في صحيح الترمذي بسند صحيح
    معنى مسلحة يحفظونه يعني حاملين للسلاح يحفظونه


    الحديث الرابع
    إذا خرج الرجل من بيته فقال : ( بسم الله ، توكلت على الله ، لا حول ولا قوة إلا بالله ) ؛ يقال له : حسبك ، هديت وكفيت ووقيت ، وتنحى عنه الشيطان
    رواه العلامة الألباني في صحيح الترغيب والترهيب بسند صحيح


    الحديث الخامس
    من قال قبل أن ينصرف و يثني رجليه من صلاة المغرب و الصبح : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك ، و له الحمد ، يحى و يميت ، و هو على كل شيء قدير ، عشر مرات ، كتب الله له بكل واحدة عشر حسنات ، و محا عنه عشر سيئات ، و رفع له عشر درجات ، و كانت حرزا من كل مكروه ، و حرزا من الشيطان الرجيم ، و لم يحل لذنب أن يدركه إلا الشرك ، و كان من أفضل الناس عملا ، إلا رجلا يفضله ، يقول أفضل مما قال
    رواه العلامة الألباني في صحيح الترغيب والترهيب بسند صحيح
    الحديث السادس
    إذا دخل الرجل بيته فذكر الله عند دخوله ، وعند طعامه ، قال الشيطان : لا مبيت لكم ولا عشاء ، وإذا دخل فلم يذكر الله عند دخوله ، قال الشيطان : أدركتم المبيت ، فإذا لم يذكر الله عند طعامه قال : أدركتم المبيت والعشاء
    رواه العلامة الألباني في صحيح أبي داوود بسند صحيح
    الحديث السابع
    كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول إذا دخل المسجد : أعوذ بالله العظيم ، وبوجهه الكريم ، وسلطانه القديم ، من الشيطان الرجيم ، قال : فإذا قال ذلك ؛ قال الشيطان : حفظ مني سائر اليوم
    رواه العلامة الألباني في تخريج مشكاة المصابيح بسند صحيح
    الحديث الثامن
    من قال حين ينصرف من صلاة الغداة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد بيده الخير وهو على كل شيء قدير - عشر مرات – أعطي بهن سبعاً: كتب الله له بهن عشر حسنات ومحا عنه بهن عشر سيئات ورفع له بهن عشر درجات وكن له عدل عشر نسمات وكن له حافظا من الشيطان وحرزا من المكروه ولم يلحقه في ذلك اليوم ذنب إلا الشرك بالله ومن قالهن حين ينصرف من صلاة المغرب أعطي مثل ذلك ليلته.
    رواه الدمياطي في المتجر الرابح بسند حسن
    الحديث التاسع
    أن النبي صلى الله عليه وسلم كان قاعدا في أناس فمر به الحسن والحسين فقال هاتوا بني حتى أعوذهما بما عوذ إبراهيم بنيه إسماعيل وإسحاق أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة


    رواه الهيثمي في مجمع الزوائد بسند صحيح


    الحديث العاشر


    أن فاطمة جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم تشتكي إليه الخدمة فقالت يا رسول الله لقد مجلت يداي من الرحا أطحن مرة وأعجن مر ة فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم إن يرزقك الله شيئا يأتك وسأدلك على خير من ذلك إذا لزمت مضجعك فسبحي الله ثلاثا وثلاثين وكبري ثلاثا وثلاثين واحمدي أربعا وثلاثين فذلك مئة خير لك من الخادم وإذا صليت الصبح فقولي لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت بيده الخير وهو على كل شيء قدير عشر مرات بعد صلاة الصبح وعشر مرات بعد صلاة المغرب فإن كل واحدة منهن تكتب عشر حسنات وتحط عشر سيئات وكل واحدة منهن كعتق رقبة من ولد إسماعيل ولا يحل لذنب كتب ذلك اليوم أن يدركه إلا أن يكون الشرك لا إله إلا الله وحده لا شريك له وهو حرسك ما بين أن تقوليه غدوة إلى أن تقوليه عشية من كل شيطان ومن كل سوء
    رواه الهيثمي في مجمع الزوائد بسند صحيح
    الحديث الحادي عشر
    كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه جالسا يوما في جمع من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ دعا بقميص جديد فلبسه ، فما أحسبه بلغ تراقيه حتى قال : الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي ، وأتجمل به في حياتي ثم قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم لبس ثوبا جديدا ، فقال ما قلت ، ثم قال : والذي نفسي بيده ! ما من عبد مسلم يلبس ثوبا جديدا ، ثم يقول مثل ما قلت ، ثم يعمد إلى سمل من أخلاقه الذي خلع فيكسوه إنسانا مسلما لا يكسوه إلا لله تعالى لم يزل في حرز الله ، وفي ضمان الله ، وفي جوار الله ما دام عليه منه سلك واحد حيا وميتا
    رواه ابن حجر العسقلاني في نتائج الأفكار بسند حسن


    الحديث الثاني عشر
    قولي حين تصبحين سبحان الله وبحمده لا قوة إلا بالله ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن أعلم أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيئا علما فإنه من قالهن حين يصبح حفظ حتى يمسي ومن قالهن حين يمسي حفظ حتى يصبح


    رواه ابي داوود في سننه بسند صحيح


    الحديث الثالث عشر
    من قرأ { حم } المؤمن إلى { إليه المصير } وآية الكرسي حين يصبح حفظ بهما حتى يمسي ومن قرأهما حين يمسي حفظ بهما حتى يصبح
    رواه ابن حجر العسقلاني تخريج مشكاة المصابيح بسند حسن
    الحديث الرابع عشر
    عن علي رضي الله عنه قال : ما كنت أرى أحدا يعقل ثبت في الإسلام أو ولد في الإسلام أو أدرك الإسلام ينام حتى يقرأ آية الكرسي
    رواه ابن حجر العسقلاني في نتائج الأفكار بسند حسن


    الحديث الخامس عشر
    عن عبد الله بن مسعود قال : خرج رجل من الإنس فلقيه رجل من الجن ، فقال : هل لك أن تصارعني ، فإن صرعتني علمتك آية إذا قرأتها حين تدخل بيتك لم يدخله شيطان ؟ فصارعه ، فصرعه ، فقال : إني أراك ضئيلا شخيتا كأن ذراعيك ذراعا كلب ، أفهكذا أنتم أيها الجن . كلكم . أم أنت من بينهم ؟ فقال : إني بينهم لضليع ، فعاودني ، فصارعه ، فصرعه الإنسي . فقال : تقرأ آية الكرسي ، فإنه لا يقرؤها أحد إذا دخل بيته إلا خرج الشيطان ، وله خيخ كخيخ الحمار . فقيل لابن مسعود : أهو عمر ؟ فقال : من عسى أن يكون إلا عمر ؟


    صححه أحمد شاكر في عمدة التفسير


    الحديث السادس عشر


    من قرأ آية الكرسي في ليلة لم يزل عليه من الله حافظ ولا يقربه شيطان حتى يصبح
    مجموع فتاوى ابن باز بسند صحيح
    [CENTER] [/CENTER]

    تعليق


    • #3






      الجزء الثاني
      تحصين الإنسان لأهله وماله
      وأهله وماله


      الحديث الأول
      إن الله تعالى كتب كتابا قبل أن يخلق السموات و الأرض بألفي عام ، و هو عند العرش ، و إنه أنزل منه آيتين ، ختم بهما سورة البقرة ، و لا يقرآن في دار ثلاث ليال فيقربها الشيطان
      رواه العلامة الألباني في صحيح الجامع بسند صحيح


      الحديث الثاني
      لا تجعلوا بيوتكم مقابر ، وإن البيت الذي تقرأ فيه البقرة لا يدخله الشيطان
      رواه العلامة الألباني في صحيح الجامع بسند صحيح
      الحديث الثالث
      إن لكل شيء سناما , وإن سنام القرآن البقرة , من قرأها في بيته ليلة لم يدخله الشيطان ثلاث ليال , ومن قرأها في بيته نهارا لم يدخله الشيطان ثلاثة أيام
      صححه أحمد شاكر في عمدة التفسير


      الحديث الرابع
      طهروا هذه الأجساد طهركم الله ، فإنه ليس عبد يبيت طاهرا إلا بات معه ملك في شعاره ، لا ينقلب ساعة من الليل إلا قال : اللهم اغفر لعبدك ، فإنه بات طاهرا
      رواه العلامة الألباني في صحيح الجامع بسند صحيح
      الحديث الخامس
      من صلى صلاة الصبح فهو في ذمة الله . فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء . فإنه من يطلبه من ذمته بشيء يدركه . ثم يكبه على وجهه في نار جهنم
      رواه مسلم


      الحديث السادس
      أوكوا الأسقية ، وغلقوا الأبواب إذا رقدتم بالليل ، وخمروا الشراب والطعام ، فإن الشيطان يأتي فإن لم يجد الباب مغلقا دخله ، وإن لم يجد السقاء موكأ شرب منه ، وإن وجد الباب مغلقا والسقاء موكأ ، لم يحل وكأ ولم يفتح مغلقا ، وإن لم يجد أحدكم لإنائه ما يخمر به فليعرض عليه عودا .
      رواه العلامة الألباني في صحيح إبن خزيمة بسند صحيح


      الحديث السابع
      اقرؤا سورة البقرة في بيوتكم ، فإن الشيطان لا يدخل بيتا يقرأ فيه سورة البقرة
      رواه العلامة الألباني في السلسلة الصحيحة بسند صحيح
      الحديث الثامن


      إذا دخل الرجل بيته فذكر الله عند دخوله وعند طعامه قال الشيطان لا مبيت لكم ولا عشاء وإذا دخل ولم يذكر الله عند دخوله قال الشيطان أدركتم المبيت فإذا لم يذكر الله عند طعامه قال أدركتم المبيت والعشاء
      رواه العلامة الألباني في صحيح إبن ماجة بسند صحيح


      الحديث التاسع
      خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما ونحن في صفة بالمدينة فقام علينا وقال إني رأيت البارحة عجبا رأيت رجلا من أمتي أتاه ملك الموت ليقبض روحه فجاءه بره بوالديه فرد ملك الموت عنه ورأيت رجلا قد بسط عليه عذاب القبر فجاءه وضوؤه فاستنقذه من ذلك ورأيت رجلا من أمتي قد احتوشته الشياطين فجاءه ذكر الله عز وجل فطرد الشيطان عنه ورأيت رجلا من أمتي قد احتوشته ملائكة العذاب فجاءته صلاته فاستنقذته من أيديهم ورأيت رجلا من أمتي يلتهب وفي رواية يلهث عطشا كلما دنا من حوض منع وطرد فجاءه صيام شهر رمضان فأسقاه وأرواه ورأيت رجلا من أمتي ورأيت النبيين جلوسا حلقا حلقا كلما دنا إلى حلقة طرد فجاءه غسله من الجنابة فأخذ بيده وأقعده إلى جنبي ورأيت رجلا من أمتي بين يديه وتحته ظلمة ومن خلفه ظلمة وعن يمينه ظلمة وعن يساره ظلمة ومن فوقه ظلمة ومن تحته ظلمة وهو متحير فيها فجاءه حجه وعمرته فاستخرجاه من الظلمة وأدخلاه في النور ورأيت رجلا من أمتي يتقي بيده وهج النار وشررها فجاءته صدقته فصارت سترة بينه وبين النار وظللت على رأسه ورأيت رجلا من أمتي يكلم المؤمنين ولا يكلمونه فجاءته صلته لرحمه فقالت يا معشر المسلمين إنه كان وصولا لرحمه فكلموه فكلمه المؤمنين وصافحوه وصافحهم ورأيت رجلا من أمتي قد احتوشته الزبانية فجاءه أمره بالمعروف ونهيه عن المنكر فاستنقذه من أيديهم وأدخله في ملائكة الرحمة ورأيت رجلا من أمتي جاثيا على ركبتيه وبينه وبين الله عز وجل حجاب فجاءه حسن خلقه فأخذ بيده فأدخله على الله عز وجل ورأيت رجلا من أمتي قد ذهبت صحيفته من قبل شماله فجاءه خوفه من الله عز وجل فأخذ صحيفته فوضعها في يمينه ورأيت رجلا من أمتي خف ميزانه فجاءه أفراطه فثقلوا ميزانه ورأيت رجلا من أمتي قائما على شفير جهنم فجاءه رجاءه من الله عز وجا فاستنقذه من ذلك ومضى ورأيت رجلا من أمتي قد أهوي في النار فجاءته دمعته التي بكى من خشية الله عز وجل فاستنقذته من ذلك ورأيت رجلا من أمتي قائما على الصراط يرعد كما ترعد السعفة في ريح عاصف فجاءه حسن ظنه بالله عز وجل فسكن رعدته ومضى ورأيت رجلا من أمتي يزحف على الصراط ويحبو أحيانا ويتعلق أحيانا فجاءته صلاته علي فأقامته على قدميه وأنقذته ورأيت رجلا من أمتي انتهى إلى أبواب الجنة فغلقت الأبواب دونه فجاءته شهادة أن لا إله إلا الله ففتحت له الأبواب وأدخلته الجنة
      صححه شيخ الإسلام إبن تيمية في الوابل الصيب


      الحديث العاشر
      من قال حين ينصرف من صلاة الغداة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد بيده الخير وهو على كل شيء قدير - عشر مرات – أعطي بهن سبعاً: كتب الله له بهن عشر حسنات ومحا عنه بهن عشر سيئات ورفع له بهن عشر درجات وكن له عدل عشر نسمات وكن له حافظا من الشيطان وحرزا من المكروه ولم يلحقه في ذلك اليوم ذنب إلا الشرك بالله ومن قالهن حين ينصرف من صلاة المغرب أعطي مثل ذلك ليلته.
      رواه الدمياطي في المتجر الرابح بسند حسن


      الحديث الحادي عشر
      دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث بطوله إلى أن قال : قلت يا رسول الله أوصني . قال : أوصيك بتقوى الله ، فإنها زين لأمرك كله . قلت : يا رسول الله زدني قال : عليك بتلاوة القرآن وذكر الله عز وجل ، فإنه ذكر لك في السماء ، ونور لك في الأرض . قلت : يا رسول الله زدني ، قال : عليك بطول الصمت ، فإنه مطردة للشيطان ، وعون لك على أمر دينك . قلت : زدني ، قال : إياك وكثرة الضحك ، فإنه يميت القلب ، ويذهب بنور الوجه . قلت : زدني ، قال : قل الحق ، وإن كان مرا . قلت : زدني ، قال : لا تخف في الله لومة لائم ، قلت : زدني . قال : ليحجزك عن الناس ما تعلم من نفسك
      رواه المنذري في الترغيب والترهيب بسند صحيح
      الحديث الثاني عشر
      أن فاطمة جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم تشتكي إليه الخدمة فقالت يا رسول الله لقد مجلت يداي من الرحا أطحن مرة وأعجن مر ة فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم إن يرزقك الله شيئا يأتك وسأدلك على خير من ذلك إذا لزمت مضجعك فسبحي الله ثلاثا وثلاثين وكبري ثلاثا وثلاثين واحمدي أربعا وثلاثين فذلك مئة خير لك من الخادم وإذا صليت الصبح فقولي لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت بيده الخير وهو على كل شيء قدير عشر مرات بعد صلاة الصبح وعشر مرات بعد صلاة المغرب فإن كل واحدة منهن تكتب عشر حسنات وتحط عشر سيئات وكل واحدة منهن كعتق رقبة من ولد إسماعيل ولا يحل لذنب كتب ذلك اليوم أن يدركه إلا أن يكون الشرك لا إله إلا الله وحده لا شريك له وهو حرسك ما بين أن تقوليه غدوة إلى أن تقوليه عشية من كل شيطان ومن كل سوء
      رواه الهيثمي في مجمع الزوائد بسند حسن


      الحديث الثالث عشر
      شيعنا عبد الله بن عمر فلما فرقنا قال إني ليس عندي شيء أعطيكم ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله إذا استودع شيئا حفظه وإني أستودع الله دينكم وأمانتكم وخواتيم أعمالكم
      رواه العلامة الألباني في السلسلة الصحيحة بسند صحيح
      [CENTER] [/CENTER]

      تعليق


      • #4






        ثالثا
        الشيطان ومداخله للإنسان وما يبعده عن الإنسان وبعض أحواله والله اعلى وأعلم


        الحديث الأول
        ما من ثلاثة في قرية ، و لا بدو ، لا تقام فيهم الصلاة ، إلا استحوذ عليهم الشيطان ، فعليكم بالجماعة ، فإنما يأكل الذئب القاصية
        رواه العلامة الألباني في صحيح الجامع بسند صحيح


        الحديث الثاني


        غطوا الإناء ، وأوكئوا السقاء ، وأغلقوا الأبواب ، وأطفئوا السراج ، فإن الشيطان لا يحل سقاء ، ولا يفتح بابا ، ولا يكشف إناء ، فإن لم يجد أحدكم إلا أن يعرض على إنائه عودا ، ويذكر اسم الله فليفعل ؛ فإن الفويسقة تضرم على أهل البيت بيتهم
        رواه العلامة الألباني في صحيح الجامع بسند صحيح


        الحديث الثالث
        أقلوا الخروج بعد هدوء ؛ فإن لله دواب يبثهن ، فمن سمع نباح كلب أو نهاق حمار من الليل فليستعذ بالله من الشيطان الرجيم فإنهم يرون ما لا ترون
        رواه العلامة الألباني في صحيح الأدب المفرد بسند صحيح


        الحديث الرابع
        إذا سمعتم أصوات الديكة فسلوا الله من فضله ؛ فإنها رأت ملكا ، و إذا سمعتم نهيق الحمير فتعوذوا بالله من الشيطان ، فإنها رأت شيطانا
        رواه العلامة الألباني في صحيح الجامع بسند صحيح


        الحديث الخامس
        الخيل ثلاثة : ففرس للرحمن ، وفرس للشيطان ، وفرس للإنسان ، فأما فرس الرحمن ؛ فالذي يرتبط في سبيل الله ؛ فعلفه وروثه وبوله في ميزانه ، وأما فرس الشيطان فالذي يقامر أو يراهن عليه ، وأما فرس الإنسان فالفرس يرتبطها الإنسان يلتمس بطنها ؛ فهي ستر من الفقر
        رواه العلامة الألباني في صحيح الجامع بسند صحيح


        الحديث السادس
        عن أبي أمامة قال إن الشيطان يأتي إلى فراش أحدكم بعدما يفرشه أهله ويهيئونه فيلقي عليه العود والحجر والشيء ليغضبه على أهله ، فإذا وجد ذلك فلا يغضب على أهله ، قال : لأنه من عمل الشيطان
        رواه العلامة الألباني في صحيح الأدب المفرد بسند صحيح


        الحديث السابع
        إن الشيطان يحضر أحدكم عند كل شيء من شأنه حتى يحضره عند طعامه ، فإذا سقطت من أحدكم اللقمة فليمط ما كان بها من أذى ، ثم ليأكلها و لا يدعها للشيطان ، فإذا فرغ فليلعق أصابعه ، فإنه لا يدري في أي طعامه تكون البركة
        رواه العلامة الألباني في صحيح الجامع بسند صحيح


        الحديث الثامن
        إذا سمعتم نباح الكلاب ، ونهيق الحمير بالليل فتعوذوا بالله من الشيطان ، فإنهن يرين ما لا ترون ، وأقلوا الخروج إذا هدأت الرجل ؛ فإن الله عز وجل يبث في ليله من خلقه ما يشاء ، وأجيفوا الأبواب ، واذكروا اسم الله عليها ؛ فإن الشيطان لا يفتح بابا أجيف وذكر اسم الله عليه ، وغطوا الجرار ، وأوكؤا القرب ، وأكفؤا الآنية
        رواه العلامة الألباني في صحيح الجامع بسند صحيح
        الحديث التاسع
        أن رجلا شتم أبا بكر والنبي صلى الله عليه وسلم جالس فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يعجب ويبتسم فلما أكثر رد عليه بعض قوله فغضب النبي صلى الله عليه وسلم وقام فلحقه أبو بكر فقال يا رسول الله كان يشتمني وأنت جالس فلما رددت عليه بعض قوله غضبت وقمت قال إنه كان معك ملك يرد عنك فلما رددت عليه بعض قوله وقع الشيطان فلم أكن لأقعد مع الشيطان ثم قال يا أبا بكر ثلاث كلهن حق ما من عبد ظلم بمظلمة فيغضي عنها لله عز وجل إلا أعز الله بها نصره وما فتح رجل باب عطية يريد بها صلة إلا زاده الله بها كثرة وما فتح رجل باب مسألة يريد بها كثرة إلا زاده الله بها قلة
        رواه العلامة الألباني في السلسلة الصحيحة بسند جيد


        الحديث العاشر
        إن للشيطان لمة بابن آدم ، وللملك لمة ، فأما لمة الشيطان ، فإيعاد بالشر ، وتكذيب بالحق ، وأما لمة الملك ؛ فإيعاد بالخير ، وتصديق بالحق ، فمن وجد ذلك ، فليعلم أنه من الله ، فليحمد الله ، ومن وجد الأخرى ، فليتعوذ بالله من الشيطان ، ثم قرأ { الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلا }
        رواه العلامة الألباني في تخريج مشكاة المصابيح بسند صحيح


        الحديث الحادي عشر
        إن الشياطين تحدرت تلك الليلة على رسول الله من الأودية والشعاب ، وفيهم شيطان بيده شعلة من نار يريد أن يحرق بها وجه رسول الله ، فهبط إليه جبريل ، فقال : يا محمد ! قل . قال : ما أقول ؟ قال : قل : ( أعوذ بكلمات الله التامة من شر ما خلق وذرأ وبرأ ، ومن شر ما ينزل من السماء ، ومن شر ما يعرج فيها ؛ ومن شر فتنتي الليل والنهار ، ومن شر كل طارق ، إلا طارقا يطرق بخير ؛ يا رحمن ! ) ، قال : فطفئت نارهم ، وهزمهم الله تبارك وتعالى .
        رواه العلامة الألباني في صحيح الترغيب والترهيب بسند صحيح


        الحديث الثاني عشر
        ما من راكب يخلو في مسيره بالله و ذكره ، إلا كان ردفه ملك ، و لا يخلو بشعره و نحوه ، إلا كان ردفه شيطان
        رواه العلامة الألباني في صحيح الجامع بسند حسن


        الحديث الثاني عشر
        بينما أنا مع أبي سعيد وهو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ دخلنا المسجد فإذا رجل جالس في وسط المسجد محتبيا مشبكا أصابعه بعضها في بعض فأشار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يفطن الرجل لإشارة رسول الله صلى الله عليه وسلم فالتفت إلى أبي سعيد فقال إذا كان أحدكم في المسجد فلا يشبكن فإن التشبيك من الشيطان وإن أحدكم لا يزال في صلاة ما كان في المسجد حتى يخرج منه
        رواه الهيثمي في مجمع الزوائد بسند حسن


        الحديث الثالث عشر
        أن غيلان بن سلمة الثقفي أسلم وله عشر نسوة فقال له النبي صلى الله عليه وسلم اختر منهن أربعا فلما كان في عهد عمر طلق نساءه وقسم ماله بين بنيه فبلغ ذلك عمر فقال إني أظن أن الشيطان فيما يسترق من السمع سمع بموتك فقذفه في نفسك ولعلك لا تمكث إلا قليلا وأيم الله لتراجعن نساءك أو لترجعن في مالك أو لأورثهن ولآمرن بقبرك فيرجم كما رجم قبر أبي رغال
        رواه الهيثمي في مجمع الزوائد بسند حسن


        الحديث الرابع عشر


        احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجزن ، وإن أصابك شيء فلا تقل : لو أني فعلت لكان كذا وكذا ، ولكن قل : قدر الله وما شاء فعل فإن لو تفتح عمل الشيطان
        رواه شيخ الإسلام إبن تيمية بسند صحيح في الفتاوى


        الحديث الخامس عشر
        مر على النبي صلى الله عليه وسلم رجل فرأى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من جلده ونشاطه فقالوا: يا رسول الله لو كان هذا في سبيل الله؟! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن كان خرج يسعى على ولده صغاراً فهو في سبيل الله وإن كان خرج يسعى على أبوين شيخين كبيرين فهو في سبيل الله وإن كان خرج يسعى على نفسه يعفها فهو في سبيل الله وإن كان خرج يسعى رياء ومفاخرة فهو في سبيل الشيطان.
        رواه الدمياطي في المتجر الرابح بسند صحيح


        الحديث السادس عشر
        ليأكل أحدكم بيمينه ويشرب بيمينه وليأخذ بيمينه وليعط بيمينه فإن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله ويعطي بشماله ويأخذ بشماله
        رواه المنذري في الترغيب والترهيب بسند صحيح


        الحديث السابع عشر
        التأني من الله والعجلة من الشيطان وما أحد أكثر معاذير من الله وما من شيء أحب إلى الله من الحمد
        رواه المنذري في الترغيب والترهيب بسند صحيح


        الحديث الثامن عشر
        إذا تثاءب أحدكم فليكظم ما استطاع وفي رواية فليضع يده على فيه فإن الشيطان يدخل
        رواه إبن قدامه في الكافي بسند صحيح




        الحديث التاسع عشر
        لا تكونن إن استطعت , أول من يدخل السوق , ولا آخر من يخرج منها , فإنها معركة الشيطان , وبها ينصب رايته
        رواه عبد الحق الإشبيلي في الأحكام الصغرى بسند صحيح


        الحديث العشرون
        إن الشيطان يحضر أحدكم عند كل شيء
        رواه إبن العربي في عارضة الأحوذي بسند صحيح


        الحديث الحادي والعشرون


        إذا سقطت لقمة أحدكم فليمط عنها الأذى ثم ليأكلها ولا يدعها للشيطان ولا يمسح أحدكم بالمنديل حتى يلعق أصابعه أو يلعقها فإنه لا يدري في أي طعامه البركة
        رواه إبن القيسراني في ذخيرة الحفاظ بسند صحيح




        الحديث الثاني والعشرون
        يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد يضرب مكان كل عقدة : عليك ليل طويل فارقد ، فإن استيقظ فذكر الله انحلت عقدة ، فإن توضأ انحلت عقدة ، فإن صلى انحلت عقدة ، وأصبح نشيطا طيب النفس ، وإلا أصبح خبيث النفس كسلان
        رواه ابن عبد البر في التمهيد بسند صحيح




        الحديث الثالث والعشرون
        كلوا البلح بالتمر ، فإن الشيطان إذا رآه قال : عاش ابن آدم حتى أكل الجديد بالخلق
        رواه الحاكم وصححه في المدخل


        الحديث الرابع والعشرون
        ما قعد يتيم مع قوم على قصعتهم فيقرب قصعتهم شيطان
        رواه الهيثمي في مجمع الزوائد بسند حسن


        الحديث الخامس والعشرون
        عن عبد الله بن مسعود قال إن الشمس تطلع بين قرني شيطان فلا ترتفع قصبة إلا فتح لها باب من أبواب جهنم وإذا انتصف النهار فتحت لها أبواب جهنم قال فكان عبد الله ينهى عن الصلاة في هاتين الساعتين حين تطلع حتى ترتفع ونصف النهار
        رواه الهيثمي في مجمع الزوائد بسند حسن


        الحديث الخامس والعشرون
        الذي يخفض ويرفع قبل الإمام إنما ناصيته بيد شيطان
        رواه الهيثمي في مجمع الزوائد بسند حسن


        الحديث السادس والعشرون
        قلت : يا رسول الله ، حال الشيطان بيني وبين قراءتي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ذلك شيطان يقال له خنزب ، فإذا حسسته فتعوذ واتفل عن يسارك ثلاثا
        رواه ابن حزم في المحلى بسند صحيح


        الحديث السابع والعشرون


        عن ابن مسعود قال إن شيطان المسلم يلقى شيطان الكافر فيرى شيطان المؤمن شاحبا أغبر مهزولا فيقول له شيطان الكافر ويحك مالك هلكت فيقول شيطان المؤمن لا والله ما أصل معه إلى شيء إذا طعم ذكر اسم الله وإذا شرب ذكر اسم الله وإذا دخل بيته ذكر اسم الله فيقول الآخر لكني آكل من طعامه وأشرب من شرابه وأنام على فراشه فهذا ساح وهذا
        رواه الهيثمي في مجمع الزوائد بسند حسن


        الحديث الثامن والعشرون
        لا يقولن أحدكم لعن الله الشيطان فإنه إذا سمعها تعاظم حتى يصير كالجبل وليقل أعوذ بالله من الشيطان الرجيم فإنه إذا قالها تضاءل وتصاغر
        رواه ابن العربي في القبس بسند صحيح


        الحديث التاسع والعشرون


        إذا كنتم في الخصب فأمكنوا الركب أسسها ولا تعدو المنازل وإذا كنتم في الجدب فاستحثوا وعليكم بالدلجة فإن الأرض تطوى بالليل وإذا تغولت الغيلان فنادوا بالأذان ولا تصلوا على جواد الطريق ولا تنزلوا عليها فإنها مأوى الحيات والسباع ولا تقضوا عليها الحوائج فإنها الملاعن


        رواه الهيثمي في مجمع الزوائد بسند صحيح


        الحديث الثلاثون
        لبس عمر رضي الله عنه ثوبا جديدا ، فقال : الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي ، وأتجمل به في حياتي ، ثم قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من لبس ثوبا جديدا ، فقال : الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي ، وأتجمل به في حياتي ، ثم عمد إلى الثوب الذي أخلق ، فتصدق به ، كان في حفظ الله ، وفي كنف الله ، وفي ستر الله حيا وميتا ، حيا وميتا ، حيا وميتا
        رواه ابن حجر العسقلاني في نتائج الأفكار بسند حسن


        الحديث الحادي والثلاثون
        إن الهوام من الجن فمن رأى في بيته شيئا فليحرج عليه ثلاث مرات فإن عاد فليقتله فإنه شيطان


        رواه ابوداوود في صحيحه بسند حسن
        الحديث الثاني والثلاثون
        نهى أن يبال في الجحر قال قالوا لقتادة ما يكره من البول في الجحر قال كان يقال إنها مساكن الجن
        رواه ابو داوود في صحيحه بسند حسن


        الحديث الثالث والثلاثون
        قدم وفد الجن على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا يا محمد انه أمتك أن يستنجوا بعظم أو روثة أو حممة فإن الله تعالى جعل لنا فيها رزقا قال : فنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك
        رواه ابو داوود في صحيحه بسند حسن


        الحديث الرابع والثلاثون
        الجن ثلاثة أصناف ؛ فصنف لهم أجنحة يطيرون بها في الهواء ، وصنف حيات و كلاب ، و صنف يحلون و يظعنون
        رواه العلامة الألباني في صحيح الجامع بسند صحيح


        الحديث الخامس والثلاثون
        إن الله إذا استودع شيئا حفظه
        رواه العلامة الألباني في صحيح الجامع بسند صحيح


        الحديث السادس والثلاثون
        أنه نهى عن الاستجمار بالعظم والبعر ، وقال : إنه زاد إخوانكم من الجن
        رواه شيخ الإسلام إبن تيمية في الفتاوى وصححه


        الحديث السابع والثلاثون
        لا يبولن أحدكم في الحجر وإذا نمتم فأطفئوا السراج فإن الفأرة تأخذ الفتيل فتحرق أهل البيت وأوكوا الأسقية وخمروا الشراب وغلقوا الأبواب بالليل قالوا لقتادة ما يكره من البول في الجحر قال يقال إنها مساكن الجن
        رواه الهيثمي في مجمع الزوائد بسند صحيح


        الحديث الثامن والثلاثون
        ستر ما بين أعين الجن و عورات بني آدم إذا وضع أحدهم ثوبه أن يقول : بسم الله
        رواه السيوطي في الجامع الصغير بسند حسن


        الحديث التاسع والثلاثون
        لا تصلوا في أعطان الإبل فإنها من الجن خلقت ألا ترون إلى عيونها وهيئتها إذا نفرت وصلوا في مرابد الغنم فإنها هي أقرب من الرحمة
        رواه الهيثمي في مجمع الزوائد بسند صحيح


        الحديث الأربعون
        لا تستنجوا بالروث ولا بالعظام . فإنه زاد إخوانكم من الجن
        رواه العلامة الألباني في صحيح الترمذي بسند صحيح


        الحديث الحادي والأربعون
        سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النشرة فقال هو من عمل الشيطان
        رواه العلامة الألباني في السلسلة الصحيحة بسند صحيح
        الحديث الثاني والأربعون
        إن الشيطان يمشي في النعل الواحدة
        رواه العلامة الألباني في السلسلة الصحيحة بسند صحيح


        الحديث الثالث والأربعون
        كانت ليلة شديدة الظلمة والمطر فقلت لو أني اغتنمت هذه الليلة شهود العتمة مع النبي صلى الله عليه وسلم ففعلت فلما انصرف النبي صلى الله عليه وسلم أبصرني ومعه عرجون يمشي عليه فقال ما لك يا قتادة ههنا هذه الساعة قلت اغتنمت شهود الصلاة معك يا رسول الله فأعطاني العرجون فقال إن الشيطان قد خلفك في أهلك فاذهب بهذا العرجون فأمسك به حتى تأتي بيتك فخذه من وراء البيت فاضربه بالعرجون فخرجت من المسجد فأضاء العرجون مثل الشمعة نورا فاتضأت به فأتيت أهلي فوجدتهم رقودا فنظرت في الزاوية فإذا فيها قنفذ فلم أزل أضربه بالعرجون حتى خرج
        رواه العلامة الألباني في السلسلة الصحيحة بسند صحيح


        الحديث الرابع والأربعون
        الحيات مسخ الجن ، كما مسخت القردة و الخنازير من بني إسرائيل
        رواه العلامة الألباني في السلسلة الصحيحة بسند صحيح


        مجهود شخصي أسأل الله ان ينفع به ولا مانع من النقل لمن أراد
        مع تحيات أخوكم أبو ياسر الحازمي


        منقوووووووووووووول
        [CENTER] [/CENTER]

        تعليق

        يعمل...
        X