إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ضرار بن الأزور رضي الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ضرار بن الأزور رضي الله





    ضرار بن الأزور من أوائل الصحابة ، يقال أنه أهدى ناقه للرسول صلى الله عليه وسلم ، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم أرسله ليوقف هجوم بني أسد ، وأفضل ما يذكر عنه أنه كان من المحاربين الأشداء الأقوياء ومن محبي المعارك ، وكقائد فذ خلال فتوحات خالد بن الوليد ، حيث كان ذكر أسمه كافً ليدب الرعب في قلوب الأعداء ، توفى خلال الطاعون الكبير سنة 18 هـ .

    يقع المسجد في بلدة ضرار من الأغوار الوسطى بالقرب من بلدة دير علا وعلى بعد (6) كم منها، ويبعد عن العاصمة عمان حوالي 53 كم . يضم المشروع مصلى بطراز إسلامي ومعماري متميز يحيط به رواق صغير يقع على إحدى زواياه مقام الصحابي الجليل , كما تم إنشاء برج بارتفاع مناسب حيث يتمكن الزائر من الصعود إليه من خلال درج خارجي ليستطيع رؤية مشروع مسجد الصحابي الجليل أبي عبيدة عامر بن الجراح ومقامه, هذا إضافة إلى المرافق والمتطلبات اللازمة لهذا المشروع من ساحات خارجية، المتوضأت للنساء وللرجال، صالة متعددة الأغراض، والممرات والأرصفة وخزان الماء والأسوار وبلغت مجموع مساحاته (485م2) ومساحة أرض المشروع 9600م2 وبلغت الكلفة الإجمالية لهذا المشروع مبلغ وقدره (412.000 ) ألف دينار.
    [COLOR=#4b0082][SIZE=7][B][SIZE=6][SIGPIC][/SIGPIC]
    دع الأيام تفعل ما تشاء وطب نفسا إذا حكم القضاء

    ولا تجـزع لحادثة الليالي فـما لحوادث الدنيا بقاء

    [/SIZE]
    [/B][/SIZE][/COLOR]

  • #2

    نسبه وكنيته: هو ضرار بن مالك الأسدي، والأزور لقب أبيه مالك، وبه سُمي، ويُكنى أبا الأزور، ويقال أبو بلال.



    مواقفه: أسلم بعد الفتح، وقد كان لهُ مالٌ كثيرٌ، قيل إن له ألف بعير برعتها، فترك جميع ذلك، وأقبل على الاسلام بحماسة ووفاء، فقال له النبي محمد صلى الله عليه وسلم: (ربح البيع)، ودعا الله أن لا تُغبن صفقته هذه، فقال النبي: (ما غُبِنتْ صفقتك يا ضرار). وقيل أنه كان فارساً شجاعاً، شاعراً، ومن المحاربين الأشداء الأقوياء ومحبي المعارك، ويقول البعض أن ذكر اسمه كان كافياً ليدُب الرعب في قلوب الأعداء، وله مكانة عند النبي صلى الله عليه وسلم حيث كان يثق به، فيرسله إلى بعض القبائل فيما يتصل بشؤونهم، وقد أرسله ذات مرة ليوقف هجوم بني أسد، فقد شارك كقائد في العديد من الغزوات، كحرب المرتدين، وفتوح الشام، وكان من الذين تعاهدوا على الثبات في وجه الروم، وذلك عندما وقف عكرمة بن أبي جهل يقول: من يبايع على الموت فكان ضرار أول من استجاب له وأخذ يشجع الناس على الصبر والثبات، روى عن النبي حديث اللقوح، قال: بعثني أهلي بلقوح إلى النبي فأمرني أن أحلبها فقال: (دع داعي اللبن). قيل أنه لما قدم على الرسول كان له ألف بعير برعاتها فأخبره بما خلف وقال: يا رسول الله قد قلت شعراً. فقال: هيه فقال:
    خلعت القداح وعزف القي
    ن والخمر أشربها والثمالا
    وكري المحبر في غمرة
    وجهدي على المسلمين القتالا
    وقالت جميلة: شتتن
    وطرحت أهلك شتى شمالا
    فيا رب لا أغبنن صفقتي
    فقد بعت أهلي ومالي بدالا
    روي عن ضرار بن الأزور إنه قال في يوم اليمامة وقتله مسيلمة الكذاب :
    عشية لا تبغي الرماح مكانها
    ولا النبل ولا المشرفي المصمم
    فإن تبغي الكفار غير ملومة
    فإني تابع الدين مسلم
    أجاهد إن كان الجهاد غنيمة
    والله بالمرء المجاهد أعلم
    وفاته: قيل أنه توفي في طاعون عمواس. وأما موضع دفنه فقيل في غور الأردن في قرية ضرار، وسميت باسمه. وقيل في دمشق في منطقة باب شرقي، وكلاهما غير مؤكد.

    منقول للأمانة
    مع تحيات أخوكم الجسور
    [COLOR=#4b0082][SIZE=7][B][SIZE=6][SIGPIC][/SIGPIC]
    دع الأيام تفعل ما تشاء وطب نفسا إذا حكم القضاء

    ولا تجـزع لحادثة الليالي فـما لحوادث الدنيا بقاء

    [/SIZE]
    [/B][/SIZE][/COLOR]

    تعليق

    يعمل...
    X