إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قوى الانسان الخفية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قوى الانسان الخفية


    قوى الانسان الخفية......

    كانت ولا تزال تثار علامات الاستفهام والدهشة عند الحديث عن ما يسمى بالحاسة السادسة أو الإدراك الحسي الخارق. إذ تعتبر من المواهب الخارقة التي تتيح للأشخاص الذين يمتلكونها قدرة على التخاطر وقراءة الأفكار واستبصار أحداث سابقة أو لاحقة هذه القدرات تندرج تحت ما يسمى بعلم الباراسيكولوجي. وهو فرع من مجموعة البارانورمال أي الظواهر الخارقة لقوانين الطبيعة.

    وقبل الدخول إلى تلك القدرات والحديث عنها لنا وقفة على ما توصل إليه العلماء عن الروح والتي تسلط ضوء على الأماكن التي لها الفضل بالإجابة أو تقربنا من الإجابة على كثير من التساؤلات حول تلك الظواهر الخارقة. من الضروري أن نتساءل هل الإنسان وحده هو الذي يمتلك هذه القدرات دون سائر المخلوقات؟ الروح كما هو متعارف عليه تلك الطاقة التي أودعها الله في عبده وقد استطاع العلماء بأبحاث عملية إثبات وجود هالة أثيرية نورانية تحيط بجسم الإنسان المادي الحي تغيب هذه الهالة عن جسم الإنسان بحالة واحدة فقط عند الوفاة ومن الطبيعي ان لهذا النور طاقة وهذه الطاقة لا نعلم إلى الآن مدى قدراتها كما ان هذه الروح ترتبط بالجسد برباط أثيري لا تنفك عنه إلا بالوفاة.

    لهذه الروح رحلاتها المستمرة في اليقظة في صيغة تخاطر واستبصار ومنها ما هو في المنام في صيغة أحلام لكن رغم هذه الرحلات التي قد تكون بعيدة إلا أنها لا تنفك عن الجسد بل تبقى على اتصال دائم به وللروح وكما هو معلوم فإن للطاقة الروحية قدرات طبية لا تخفى على أحد في علاج المرضى. وعن الحاسة السادسة فإن قسما كبيرا من العلماء يؤكدون على أنها موجودة لدى كل إنسان، وأنها المصدر الأصلي لخواطر التفاؤل والتشاؤم التي تنتاب معظم الناس. إذ ان العقل يمتص باستمرار وبطريقة أوتوماتيكية الحقائق والمشاعر حتى ولو من تجاربك وخبراتك العادية. ويؤكد العلماء والباحثون بأن الناس البدائيين والأطفال والبلهاء لديهم الحاسة السادسة أقوى من غيرهم من الناس. وعن طريق الحاسة السادسة تتحقق تخمينات واستبصارات الناس بشكل أو بآخر.

    أما عن العوامل التي تؤثر على الحاسة السادسة فهي صفاء الذهن وهدوء الأعصاب واعتدال المزاج، كلما كانت في حالة جيدة تنشط الحاسة السادسة والعكس عندما تكون في حالة رديئة تخبو ويقل نشاطها. وبما ان العلماء يؤكدون على ان البلهاء والبدائيين لديهم القدرات الخارقة أقوى من غيرهم فهذا يعزز الرأي القائل بأن الحاسة السادسة لا تعتمد على الذكاء إذ ان الذكاء يتدخل في التفكير التحليلي المنطقي الذي لا نعتقد بأن البلهاء والبدائيين يستخدمونه. وكذلك يدل هذا على صحة الفرض القائل ان الإنسان مع مراحل تطوره التي مر بها اخذ يفقد تلك القدرة تدريجيا نتيجة اعتماده على ما تقدمه المخترعات والتكنولوجيا واستخدامه للطرق الاستقرائية والمنهج المنطقي المعتمد على المدركات بوساطة الحواس الخمس فكان هذا سببا لضمور تلك القدرة (الحاسة) التي يمتلكها، لكن الإنسان البدائي بحاجة لها واستمر على استخدامها لذلك نراها حاضرة عنده وقوية.

    كما ان حاسة الاستبصار تكون عند المرأة أقوى من الرجل لأن هذا هو حالهن من قديم الزمان فالمرأة تستبصر، وتميل إلى استشارة البصارين والمتنبئين اكثر مما يميل إلى ذلك الرجل. وهي اقدر على قراءة الأفكار من الرجال. ولابد وان تكون قد زوّدت بهذه الحاسة حتى تستطيع قراءة أفكار طفلها، ومعرفة أحاسيسه. لأنه غير قادر على النطق وهي حاسة لحفظ النوع. وكما نرى ان الريفيين منا حيث الحياة بسيطة محدودة، لمسوا كيف ينظر أهل القرية إلى بعض الكبار البلهاء والمعتوهين نظرة ممزوجة باعتبار خاص أرقى من العطف والإشفاق لا لشيء إلا لأنهم ينطقون بعبارات مقتضبة في بعض المناسبات وتثيرهم رؤى مهمة يعبرون عنها بغرابة فلا تلبث ان تتحقق. ومن المشاهدات التي تمت لأناس بدائيين في استراليا فنورد بعضا منها للتدليل على صحة ما ذهبنا إليه:
    أولا- سجل رجل أوروبي هذه الرواية:
    ومن الضروري ان نتساءل هل الإنسان وحده هو الذي يمتلك هذه القدرات دون سائر المخلوقات؟
    يقول هذا الرجل كنت أنقب عن أحجار كريمة في أواسط استراليا بمساعدة رجال من سكان القارة الأصليين البدائيين العراة فجأة ارتعدت فرائص أحدهم وظهرت عليه سمات حزن طارئ عميق. قبل ان يسأله الأوروبي عن سبب ما ألم به، بادره الأسترالي بطلب السماح له بالعودة إلى أهله زاعما ان أباه توفى في تلك اللحظة أعطاه اجره وسمح له بالعودة إلى عشيرته على بعد مئات الأميال من معسكر التنقيب وهو غير مصدق إمكانية حصول إنسان على رسالة فورية بدون خدمة البريد أو الهاتف. ولكنه فيما بعد تأكد ان الرجل الأسترالي كان صادقا فيما قال وما أحس وان أباه توفى في اللحظة نفسها التي استبدت بابنه القشعريرة المفاجئة.

    ثانيا- وفي رواية أخرى لأحد الباحثين الذي ذهب إلى استراليا للاشتراك في بعثة لدراسة إحدى القبائل البدائية، تعتبر من اكثر الجماعات الإنسانية تأخرا وبدائية في عالمنا المعاصر، قال كنا نتعايش مع القبيلة لغرض دراستها وذات يوم لاحظت ان كل أفراد القبيلة يتحدثون في ألم وتأثر مشترك ظاهر، عن موضوع زورق ما، لم استطع الحصول على تفسير مضبوط نظرا لضحالة معرفتي بلغتهم. كل ما فهمته انهم يتحاورون حول خبر عن شخص في زورق مسه سوء، وانه يناضل من اجل التشبث بالحياة. فما كان مني إلا ان سجلت الحدث في مذكرتي اليومية وتاريخ ذلك الحدث ونسيت الأمر. ولما عدت إلى مركز البعثة على الشاطئ عرضت مذكراتي على أحد المتخصصين من رجال الدين المقيمين الذين كانت تستعين بهم البعثة. دهش لذلك وقال انه أرسل في اليوم نفسه شابا من تلك القبيلة يحمل رسالة شفهية إلى زميل في مكان آخر وان الشاب ما كاد يبتعد عن الشاطئ قليلا حتى أطاحت الأمواج بالزورق وقلبته فظل يصارع الموت وقتا طويلا حتى أغاثه آخرون بشق الأنفس وأخرجوه بين الحياة والموت. فكيف تم ذلك ان لم يكن بوساطة الحاسة السادسة ويتخيل الأمر كما لو ان جهاز لاسلكي بشريا في رأس كل أسترالي اصلي.

    أما الحاسة السادسة لإنسان العصر الحديث المتمدن فتظهر عند بعض الأشخاص ومن ثم تنمى قدرات ذلك الشخص ضمن برامج معدة من قبل جمعيات الباراسيكولوجي وفي معاهد معروفة ومن اشهر هذه الجمعيات جمعية الباراسيكولوجي السوفييتية سابقا وكان لهذه الجمعية باع طويل في كثير من فروع القدرات الخارقة وعلى سبيل المثال تمكنت هذه الجمعية ان تعد تجربة تخاطر بين اثنين من أعضائها أمام جمع من المسؤولين السوفييت. حيث وضعتهما في مكانين أحدهما في موسكو والآخر في مكان يبعد ستمائة كيلو متر عن موسكو وكان الشخص في العاصمة موسكو هو المرسل والآخر المتلقي أو المستلم وطلب من أحد المسؤولين الرسميين ان يكتب الرسالة التي يريد ان يرسلها وتم كتابة الرسالة وسلمت إلى الشخص المرسل أرسلها وفي الوقت نفسه تم استلامها من قبل المستقبل (الشخص الذي وضع على بعد 600كم عن المرسل) أما عن حالة الاستلام فكانت جيدة بل تصل إلى درجة الممتازة إذ استلمت الرسالة بالكامل ماعدا حرف واحد كان استلامه مشوشا. وهناك أناس عديدون في أماكن متفرقة من العالم ظهرت عندهم قدرات خارقة (الحاسة السادسة) في قراءة أعطاه الناس والتخاطر عن بعد وكذلك رؤية مستقبل أشخاص وحتى التنبؤ بطرق وفاتهم.

    ولو تصورنا عالما نمتلك به جميعا هذه القدرات الخارقة لاستطعنا ان نستغني عن الكثير من اختراعاتنا التي تم تصنيعها.

    ومن الضروري ان نتساءل هل الإنسان وحده هو الذي يمتلك هذه القدرات دون سائر المخلوقات؟ هذا السؤال أجاب عنه العلماء بالنفي وأكدوا على ان بعض الحيوانات تستشعر الأخطار والكوارث قبل وقوعها فالقطط تموء والكلاب تنبح والخيل تصهل، وتشترك الأنعام والدواب والدواجن في مظاهرة صاخبة، قبيل هبوب الأعاصير والعواصف بوقت يطول أو يقصر وقد أجرى العلماء تجارب عديدة على حيوانات مختلفة للتنبؤ بالزلازل والفيضانات والكوارث التي تصيب الأرض فوجدوا ان الأسماك والأبقار والكلاب والقطط تستشعر بالزلازل قبل وقوعها بعدة ساعات كما ان الكلاب ومن خلال معايشة عملية تبين بأن لها القدرة على معرفة الأخطار التي تحدق بأصحابها وكم من مرة أنقذت أصحابها من مواقف صعبة للغاية قد تؤدي بالأشخاص إلى الموت المحقق. كما انه في أحيان كثيرة يسمع للكلب عواء حزين وبعده تحدث المفاجأة موت أحدهم. ومن الأفعال التي تقوم بها الحيوانات مثلا قبل الزلازل:
    - الأسماك تقفز من المياه.
    - القطط تغادر البيوت إلى العراء.
    - الأرانب تضرب رؤوسها فيما حولها.
    - الخنازير تعض بعضها بعضا



  • #2


    الحاسة السادسة حقيقة وليست وهم

    منطقة الانذار المبكر للحاسة السادسة تقع في الجزء الخاص من حل الصراعات من مخ الانسان. قال تقرير نشر في مجلة "ساينس" إن الحاسة السادسة لدى الانسان الخاصة بالاحساس بالخطر التي رفضها بعض العلماء على اعتبار أنها خرافة توجد فعليا في جزء من المخ يتعامل أيضا مع حل الصراعات.
    وقال الباحث جوشوا براون من جامعة واشنطن في سانت لويس بولاية ميسوري في مقابلة إن منطقة المخ المعروفة بالقشرة الداخلية الطوقية تطلق بالفعل الانذار بشأن الاخطار التي لا تستطيع النفاذ إلى المخ الواعي.
    وتقع القشرة الداخلية الطوقية قرب قمة الفصوص الامامية وإلى جانب الفواصل التي تفصل بين قسمي المخ الايسر والايمن.
    وأستخدم براون برنامج كمبيوتر يحتاج شباب أصحاء للرد على نشاط على جهاز متابعة وقياس نشاط أمخاخهم على فترات كل 2.5 ثانية بجهاز أشعة الرنين المغناطيسي. وقال براون إن النتائج أظهرت أن "أمخاخنا تلتقط إشارات التحذيرات بشكل أفضل مما كان يعتقد في الماضي".
    وقال براون "في الماضي كنا نجد نشاطا في القشرة الداخلية الطوقية عندما كان يتوجب على الناس اتخاذ قرار صعب أو بعد ارتكابهم خطأ ما". ولكنه أضاف "لكن الان تستطيع المنطقة فعليا تعلم الادراك عندما يرتكب المرء خطأ.. إنها تتعلم أن تحذرنا مقدما عندما يقودنا سلوكنا إلى نتيجة سلبية".
    وأضاف براون أن القشرة الداخلية الطوقية مرتبطة بشدة مع مشاكل عقلية خطيرة من بينها الشيزوفرينيا أو انفصام الشخصية والاضطراب العدواني القهري.

    علماء يثبتون وجود حاسة سادسة لدى الإنسان
    ضرير يستطيع مشاهدة الصور باستخدام جزء مختلف من دماغه يرتبط عادة بالأحاسيس القوية والخوف.
    أعلن العلماء في جامعة ويلز البريطانية، عن توصلهم إلى إثبات جديد لوجود ما يعرف بالحاسة السادسة التي تتميز بالكشف عن العواطف والأحاسيس دون استخدام الرؤية أو الأصوات. فقد اكتشف هؤلاء مريضا كفيفا يمكنه تمييز العواطف وإدراكها في الصور التي لا يستطيع رؤيتها، بالرغم من أنه لا يستطيع التعرف حتى على الأشكال البسيطة. وأوضح الباحثون في مجلة "الطبيعة للعلوم العصبية"، أن السبب في تمتعه بالحاسة السادسة يكمن منطقة الانذار المبكر للحاسة السادسة تقع في الجزء الخاص من حل الصراعات من مخ الانسان. قال تقرير نشر في مجلة "ساينس" إن الحاسة السادسة لدى الانسان الخاصة بالاحساس بالخطر التي رفضها بعض العلماء على اعتبار أنها خرافة توجد فعليا في جزء من المخ يتعامل أيضا مع حل الصراعات.
    وقال الباحث جوشوا براون من جامعة واشنطن في سانت لويس بولاية ميسوري في مقابلة إن منطقة المخ المعروفة بالقشرة الداخلية الطوقية تطلق بالفعل الانذار بشأن الاخطار التي لا تستطيع النفاذ إلى المخ الواعي.
    وتقع القشرة الداخلية الطوقية قرب قمة الفصوص الامامية وإلى جانب الفواصل التي تفصل بين قسمي المخ الايسر والايمن.
    وأستخدم براون برنامج كمبيوتر يحتاج شباب أصحاء للرد على نشاط على جهاز متابعة وقياس نشاط أمخاخهم على فترات كل 2.5 ثانية بجهاز أشعة الرنين المغناطيسي. وقال براون إن النتائج أظهرت أن "أمخاخنا تلتقط إشارات التحذيرات بشكل أفضل مما كان يعتقد في الماضي".
    وقال براون "في الماضي كنا نجد نشاطا في القشرة الداخلية الطوقية عندما كان يتوجب على الناس اتخاذ قرار صعب أو بعد ارتكابهم خطأ ما". ولكنه أضاف "لكن الان تستطيع المنطقة فعليا تعلم الادراك عندما يرتكب المرء خطأ.. إنها تتعلم أن تحذرنا مقدما عندما يقودنا سلوكنا إلى نتيجة سلبية".

    وأضاف براون أن القشرة الداخلية الطوقية مرتبطة بشدة مع مشاكل عقلية خطيرة من بينها الشيزوفرينيا أو انفصام الشخصية والاضطراب العدواني القهري.

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك اخي العزيز محمد
      انا اتمتع في هذه الخاصية حسبما يحكم علي اصدقائي والمقربين مني وحسبما يحصل معي في الواقع
      كثيرا ادرك بعض الامور وسبحان الله اجدها تحصل فعلا
      بسم الله الرحمن الرحيم
      وللآخرة خير لك من الأولى ولسوف يعطيك ربك فترضى

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة المسـتكشف مشاهدة المشاركة
        بارك الله فيك اخي العزيز محمد
        انا اتمتع في هذه الخاصية حسبما يحكم علي اصدقائي والمقربين مني وحسبما يحصل معي في الواقع
        كثيرا ادرك بعض الامور وسبحان الله اجدها تحصل فعلا


        صديقى العزيز

        الحاسة السادسة عرفت بأنها :
        إحساس فطري لا إرادي يمكن صاحبه من معرفة المجهول والتنبؤ بالمستقبل، وأغلب الناس يمتلكون مثل هذه الحاسة وبدرجات متفاوتة...

        او هى المواهب الخارقة التي تتيح للأشخاص الذين يمتلكونها قدرة على التخاطر وقراءة الأفكار واستبصار أحداث سابقة أو لاحقة هذه القدرات تندرج تحت ما يسمى بعلم الباراسيكولوجي. وهو فرع من مجموعة البارانورمال أي الظواهر الخارقة لقوانين الطبيعة

        العلماء حتى اليوم لم يصلوا الى أي إتفاق علمي بخصوص هذه الحاسة، فبينما قسما كبيرا من العلماء يؤكدون على أنها موجودة لدى كل إنسان بنسب متفاوتة، وأنها المصدر الأصلي لخواطر التفاؤل والتشاؤم التي تنتاب معظم الناس. إذ ان العقل يمتص باستمرار وبطريقة أوتوماتيكية الحقائق والمشاعر حتى ولو من تجاربك وخبراتك العادية.

        من ناحية اخرى وحتى اليوم لم يصل العلماء الى تفسير علمي واضح إزاء هذه الحاسة ولاقوا صعوبة بالغة في تفسيرها ومعرفة مصدرها....
        والباحثون يؤكدون بأن البشر المتوكلين على الله والزهاد والأطفال لديهم الحاسة السادسة أقوى من غيرهم من الناس.
        ومن العوامل التي تؤثر على الحاسة السادسة صفاء الذهن وهدوء الأعصاب واعتدال المزاج، كلما كانت في حالة جيدة تنشط الحاسة السادسة والعكس عندما تكون في حالة رديئة تخبو ويقل نشاطها.


        وبناءا على ذلك فانا اتوقع ان تكون شخص متدين وطيب جدا وقنوع .. وكفاية كدة النهاردة

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم اخ محمد
          يوجد انسان يرى في الحقيقة مايراه في المنام
          هل هذا تتبع الحاسة السادسة ! ام ماذا
          ومشكور على المواضيع لشيقة

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة adonisa مشاهدة المشاركة
            السلام عليكم اخ محمد
            يوجد انسان يرى في الحقيقة مايراه في المنام
            هل هذا تتبع الحاسة السادسة ! ام ماذا
            ومشكور على المواضيع لشيقة
            الاخ العزيز
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

            بالنسبة لعلاقة الأحلام بالوافع الذى نعيشة فلا يستطيع أحد أن يعلم الغيب وأحداث المستقبل إلا الله سبحانه وتعالى.. لكن السؤال المطروحً هو : ما العلاقة بين الحلم وبين الأحداث التي تقع في الواقع !؟ ..
            وهل هذا يندرج تحت مسمى الحاسة السادسة اواى ظاهرة اخرى ..
            والاخ العزيز يذكر أن الأحلام التي يراها في نومه تتحقق في الواقع فيما بعد في أكثر من مناسبة ..

            والتفسير العلمي للأحلام التي تحمل بعض النبوءات بما سيحدث لا يزال محل جدل، غير أن الحقيقة العلمية تؤكد أن هناك علاقة بين العقل الإنساني والبيئة المحيطة ، وتفاعله مع الآخرين في شعور عام يطلق عليه العقل الجمعي يتأثر بالأحداث المحيطة بة مثل السلام الاجتماعى او الحرب او الفوضى .... وقد يستشعر حدوث بعض الأشياء نتيجة لاستمرار الإنسان وتوارث خبراته وعلاقته بالزمان والمكان..

            ومن منظور إسلامي .. فإن الأحلام التي تحمل نبوءة للمستقبل قد ورد ذكرها في القرآن الكريم في قصة يوسف عليه السلام فكانت رؤياه وهو صغير السن حول ما تحقق فيما بعد مع أبويه وأخوته ، ثم حلم فرعون الرمزي بالبقرات السمان والبقرات العجاف الذي تم تفسيره كإنذار مبكر، وتم التخطيط على أساس ذلك قبل أن يتحقق حرفياً على مدى سنوات تالية.. وفي القرآن الكريم أيضاً رؤية إبراهيم عليه السلام يذبح ولده إسماعيل عليه السلام ..


            غير أن وصف بعض الأحلام بأنها "أضغاث أحلام" يدل على عدم أهميتها أو علاقتها المباشرة بأحداث المستقبل .. وفي المنظور الإسلامي أيضا ما يشير إلي ضرورة الابتعاد عن التشاؤم نتيجة لبعض الأحلام ذات المضمون المزعج أو التأثر بمحتواها وعدم توقع حدوث مكروه نتيجة لذلك في المستقبل.

            ويطلب الكثير تفسيراً للأحلام التي تحدث لهم أثناء النوم ، ويريد البعض أن يعرف مغزى الأحداث والأشخاص والرموز التي يراها في أحلامه ، وأن يعلم شيئا عن علاقتها بحالته النفسية أو بحياته بصفة عامة ، والواقع أن التفسير العلمي للأحلام يجب أن يأخذ في الاعتبار أن الحلم يتضمن تكثيفاً في ظاهرة الزمان والمكان .. بمعنى أننا أثناء النوم يمكن أن نحلم في دقائق معدودة بإحداث امتدت على مدى سنين طويلة وحدثت في أماكن مختلفة ومتباعدة ، كما أن الانفعالات النفسية مثل القلق والخوف والاكتئاب والغضب قد تكون وراء محتوى الحلم من أحداث وشخصيات وأماكن ..
            وكلها تعني شيئاً محدداً بالنسبة لصاحب الحلم .


            وتتميز الأحلام أيضاً بمسألة الرموز .. ففي حلم فرعون كانت البقرات السمان رمزاً لسنوات الرخاء ، والبقرات العجاف رمزاً لسنوات القحط .. وفى حلم يوسف عليه السلام كانت الكواكب كالشمس والقمر تمثل الاخوة والأبوين .. وقد حاول فرويد في كتابه " تفسير الأحلام " التوسع في تفسير الرموز ..

            وثمة كلمة أخيرة .. هي أن الأحلام ظاهرة صحية تفيد في الاحتفاظ بالتوازن العقلي والصحة النفسية، وعلينا ألا نجتهد في البحث عن تفسير لأحلامنا الغامضة المزعجة .. وأخر ما يقوله الطب النفسي حول الأحلام أننا يجب أن نتفاءل بالأحلام السعيدة ..
            ولا نهتم بالأحلام المزعجة، ويتفق ذلك مع المنظور الإسلامي للأحلام ..

            تطلق على الظاهرة اسم (ديغافو) اي (شوهد من قبل)
            وموجود موضوع هنا فى المنتدى تحت هذا العنوان
            ظاهرة الديجافو Deja Vu


            مع تمنياتي للجميع بالأحلام الهادئة السعبدة سواء تحققت او لم تتحقق


            بابا

            تعليق


            • #7
              السلام عليكم
              مشكور اخ محمد عامر والف شكر للكلام والمعلومة الجميلة

              تعليق


              • #8
                بسم الله الرحمن الرحيم
                اخي محمد عامر
                اعلم اني سأكون ضيفا ثقيل الظل على مواضيعك
                ولكن هذه ضريبه العلم عليك ان تدفعها لانك اقمت مواضيع حواريه على درجه عاليه من الكفائه
                الحاسه السادسه
                من الاسم نستطيع البدء في التشريح وعلى طريقه العرب وليس الاجانب
                لماذا؟
                لقد تغلب الاجانب وعلمائهم علينا في كل المجالات
                الطب والنووي والهندسه والفضاء ....الخ
                ولكن هيهات هيهات ان يتقدمو علينا في التفكير والاخلاق
                هذا الميدان فقط للعرب خاصه ومنطقه حوض البحر الابيض التوسط عامه
                لماذا؟
                لان منطقتنا توفر اكثر عدد في ساعات الصحو والمناخ المناسب لتنشيط العقول وليست اجواء اوروبا الطبابيه والقاتمه والبرد والفيضانت والزلازل
                نلاحظ في سنه 1989 عندما قام شاب هاوي بطائره شراعيه بالهبوط في حرم الكرملين السوفيتي
                دون احساس اجهزه الرادار ولا الدفاع الجوي ولا منظومه حمايه موسكو من كشفه او رصده
                ونلاحظ في عام 2001 عندما هزت الطائرات اجواء نيويورك وهدمت ابراج التجاره العالميه دون قدره الامريكان على تتبع الطائرات او اسقاطها
                من هذا
                فأن تطاول العلماء الاجانب على معتقدات الاديان السماويه مرفوض
                يقول الله عز وجل يسؤلونك عن الروح قل الروح من امر ربي وما أوتيتم من العلم الا قليلا
                فلا يجوز ربط الحاسه السادسه بالروح لا صعود ولا نزول
                عندما تعمل نوافذ العقل المتمثله بالحواس الخمسه واعطاء العقل المعلومات الكامله او الناقصه يبدء دور العقل في اتخاذ القرار
                اما الحاسه السادسه فهي غير موجوده بالمعنى العلمي لها
                ولكن ما تفسيرها
                عندما تكون بوابات الادراك نظيفه فأن المعلومات الواصله للدماغ تكون نظيفه
                ولكن بعد ان تعتاد هذه الحواس على المحرمات من نظر فاحش واستراق سمع وشم للعطور وووو
                تصبح غير مهيئه لاستكمال معطيات الحاسه السادسه وهي فراسه المؤمن والهواتف الربانيه الموجهه
                لهذا نجد ان الاطفال الصغار ومن كان على شاكلتهم اصدق في ممارسه افعال الحاسه السادسه
                اذا فالحاسه السادسه هي اعطيه ومكرمه من الله على من ارتظى من عباده
                وأنا جاهز للحوار

                تعليق


                • #9


                  صديقى العزيز فالح

                  اهلا وسهلا ومرحبا بك فى كل وقت كنت بانتظارك وتاخرت لاننى كنت اتوقع هذة الزيارة يوم افتتاح القسم ولاننى اعلم مايشد انتباهك فقد توقعت ان تكون اول الزائرين لبيتك الجديد
                  واشكرك على كلماتك الطيبة جعلها الله فى ميزان حسناتك

                  اشاطرك الرأى بان العرب تفوقوا ليس فقط فى التفكير والاخلاق ولكن ايضا فى الروحانيات وخاصة الروحانيات الدينية ،

                  الحواس هي الوظائف الموجودة في الجسم من إبصار وسمع وذوق وشم ولمس، والتي يتعرف المرء عن طريقها بما يجري حوله من أمور، وقال بعض الباحثين إن الإحساس بالحقيقة خارج إطار الحواس الخمس لا يحدث بطريقة خارقة، وأنه إنما يأتي نتيجة قيام الدماغ باختزان معلومات عديدة ومتنوعة عن الموضوع ذاته في أوقات وأزمنة مختلفة، وقال آخرون إن الحاسة السادسة هي القدرة على التوقع أو الشعور أو ما وراء النفس، وأنها تختلف من فرد لفرد،وتكون اوضح عندالاطفال والبلهاء (اعزك الله ) وأنها زائدة على الحواس الخمس.

                  ونحن كمسلمون نسمى هذا النوع من الشعور فراسة، والفراسة أنواع منها:

                  1- فراسة إيمانية: سببها نور يقذفه الله في قلب عبده يفرق به بين الحق والباطل والصادق والكاذب.

                  2- فراسة الرياضة: وهي تعتمد على تجرد النفس من العوالق كما تفضلت بالذكر، وتكون مشتركة بين المؤمن والكافر، وثمت أنواع أخرى من الفراسة... لكن ما يمتلكه عامة الناس من بين هذه الأنواع هو فراسة الرياضة التي تحدث عنها الكثير من الباحثين باسم الحاسة السادسة.
                  والله أعلم.

                  التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2012-09-29, 07:20 AM.

                  تعليق


                  • #10
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    الاخ محمد عامر
                    اسئل الله ان تكون بموفور الصحه والعافيه
                    انت تعلم يا اخي الكريم ان من يشتغل في هذا المجال ويتعمق فيه
                    هو دائما بحاله نفسيه متوتره ولكنه سرعان ما يهدء
                    والاوضاع الخارجيه في المنطقه وحتى في مجال العمل كلها منغصات
                    ولكن هذا الوضع لا يتناسب مع متابعه هذه الامور في نفس الزمن
                    لهذا لا بد من السكينه
                    اسئل الله ان تكون قد عادت الينا
                    اجمل ما في هذا المنتدى هو الاخ محمد عامر وكتاباته الرائعه
                    التي تعيد الشباب الى من فقده وتمنح الجموحين والمراهقين الاتزان
                    انا دائما معك ولو كنت اراقب ما تكتب من وراء الجدار
                    بارك الله فيك

                    تعليق


                    • #11
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      على فكره هل ل( كولن ويلسون ) علاقه بهذا العنوان
                      هههههههههه

                      تعليق

                      يعمل...
                      X