إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عالم الاشباح

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عالم الاشباح

    الجزء الأول



    الأشباح..
    عالم مُرعب مغلق بالطلاسم

    الأشباح .. مصطلح مرعب ارتبط باذهاننا منذ نعومة الأظافر وما ان تذكر الاشباح حتى يختلج الفرد احساسا بالخوف وقشعريرة في البدن.


    ورغم كل ما كتب في هذا الشأن، الا ان الامر لايزال يحتاج الى كثير من الدراسات المستفيضة للوصول الى ماهيته ومع كل الاهتمام الذي تحظى به قضية الاشباح في العالمين الغربي والشرق الاقصى الا ان الطلاسم مازالت موصودة حول كينونة هذه الاطياف.

    اُعتبرت الأشباح أشهر ظواهر ما وراء الطبيعة على الإطلاق وغالبا ماتُفَسر الأشباح على أنها تمثل روح قتيل أو ميت ، وتنتشر هذه الظاهرة في جميع دول العالم تقريباً ويوجد لها ما يقارب المليون جمعية متخصصة في دراسة وكشف وبحث أسرار هذه الظاهرة، ولو أردنا إضافة أعداد المهتمين بهذا الموضوع لوجدناه يزيد على الرقم السابق بصفرين على الأقل! والأشباح حسب تصنيف المهتمين والباحثين في هذه الظاهرة الغريبة المثيرة للجدل نوعان : نوع مؤيد يعتقد انه يمثل أرواح الذين قتلوا ظلماً، ونوع آخر ودود ميال إلى المساعدة يعتقد انه يمثل أرواح الأشخاص الذين كانوا في حياتهم طيبين.

    وكلمة شبح تعني لغويا الرؤية غير الواضحة لجسم ما على شكل حيوان أو إنسان. وتعني كلمة شَبَحَ: بدا غير جلي ، وشبح الشيء أي ظله وخياله، ويقصد بها بعض الأحيان عالم الجن أو الملائكة. وتختلف رؤيا الأشباح فمنهم من يقسمها إلى أرواح خيرة ويقصد بها الملائكة ومنهم من يصنفهم على أنها أرواح خبيثة ويقصد بها الشياطين.

    وقد انتشرت مشاهدات الأشباح خلال القرون الوسطى والقرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين بصورة كبيرة جدا ومما زاد من شهرة هذه الظاهرة في القرن الماضي على وجه التحديد ما تردد حول ظهور شبح الرئيس تيودور روزفلت وونستون تشرشل وأيزنهاور أنهم رأوا ذلك الشبح وأحسوا وجوده.وقصة القس الروسي ديمتري التي ظلت مثالاً حياً لوجود هذه الظاهرة لفترة طويلة، ففي عام 1911 م وفي ليلة من ليالي الشتاء شاهد القس ديمتري المشهور بصدقهِ امرأة جميلة شابة طلبت منه أن يدلها على الطريق وسرعان ما فعل ذلك ولكن الصدمة عندما انتبه إلى أن رقبة المرأة تنزف دماً، وتأكد بعد فترة بأنه في الليلة السابقة قد قتلت فتاة شابة من النبلاء تحمل نفس صفات الفتاة التي شاهدها وقد قطع رأسها بالكامل عن جسدها .ويرى الباحثون المؤيدون لظاهرة الأشباح أن هذه الحوادث أكبر دليل على وجود الأشباح.

    سكن الاشباح

    وعادة ما ترتبط ظاهرة الأشباح ببقعة معينة كالمنازل أو السفن أو المناطق المهجورة وغيرها فقد اشتهرت العديد من المناطق أو البقع بظهور الأشباح وكثرت فيها الحوادث بصورة لا يمكن أن يتجاهلها أي متابع لتلك الظاهرة ومن أشهر تلك البقع قصر كليمز التاريخي والموجود في مدينة ستراثمور الاسكتلندية حيث يعتبر هذا المكان من أشهر الأماكن المسكونة بالأشباح في العالم ويملك هذا القصر خلفية تاريخية رهيبة ومرعبة أشبه بالأساطير ففي عام 1034 قتل الملك مالكولم في هذا القصر على أيدي بعض المتمردين المسلحين وبعدها أحرقت سيدة القصر جانيت دوجلاس بتهمة الشعوذة ولكن بعد فترة من الزمن ثبتت براءتها من التهمة المنسوبة إليها ومنذ ذلك الحين ترددت الكثير من الأقاويل حول ظهور شبح السيدة جانيت يحوم في ممرات القلعة. ويختلف تفسير ظاهرة الاشباح من شخص إلى الأخر إذ يرى البعض أن الأمر قد يكون متعلقا بالجن.في حين يرى الباحثون في بريطانيا وبعد إجراء سلسلة طويلة من الدراسات حول معظم البيوت المسكونة بألاشباح أن جميع هذه المنازل تحتوي على مجار مائية تمر على صخور الجرانيت وبسبب احتكاك الماء بهذه الصخور تتولد طاقة كهرومغناطيسية تؤثر على عقول ساكني المنزل الأمر الذي يجعلهم في حالة أشبه إلى الهلوسة فيخيل لهم أنهم يرون أشكالا هلامية وأشباح قد لا يكون لها وجود . ولكن العلماء صدموا بشدة أمام الحادثة الشهيرة المسماة حادثة أشباح الرحلة رقم 401 . ففي عام 1972 وقع حادث مأسوي راح ضحيته 176 شخصا حين سقطت طائرة تابعة لشركة استرن الجوية في مستنقع ايقر جلاديس مما أدى إلى مقتل جميع الركاب وطاقم الطائرة وبعد هذه الحادثة كثر الحديث حول ظهور أشباح طاقم الطائرة المنكوبة في طائرات الشركة ورغم أن الشركة قد حاولت أن تتكتم على هذا الموضوع وراحت تفصل أي موظف يردد هذه الأقاويل إلا أن الأقاويل زادت بصورة رهيبة وأصبح ظهور طاقم الطائرة المنكوبة في بعض طائرات الشركة بل وفي طائرات الشركات الأخرى أيضا أمرا مكررا بصورة ملفتة للنظر بالفعل ولا يمكن تجاهلها لذا فقد اتفقت شركات الطيران الاميركية في ذلك الوقت على إصدار منشور خاص لموظفي وطياري الطائرات ذكر فيه أن هناك بعض الحوادث الغريبة التي تحدث في الطائرات ويجب عليهم ألا يفزعوا باعتبارها حوادث كونية لا مجال لتفسيرها وقد أصبح هذا الموضوع مادة دسمة للعديد من الصحف والمجلات إلا انه ومع مرور الوقت انحسرت حوادث ظهور الاشباح في الطائرات كثيرا ولكنها لم تختف.

    يتبع



  • #2
    مرحباً الاخ محمد عامر شكرًا على المواضيع الشيقة
    أنا تفسيري للأشباح انها فعل من الجن او الشياطين
    لاحداث تفسير لنوع ما لم يكتشف او حصل من فترة
    واحداث كثيرة تكاد في كل قرية من قرى العالم توجد قصص للأشباح

    وكما ذكرت أنه كلما كان شخص مؤثر في الحياة ومات بظلم
    او رجل دين ولو محبة في المكان او رجل معلم القران العظيم وله ذكر وتاريخ في منطقته
    تجد قصص تخرج من الأشباح وهي بطبيعة الحال جان او شياطين ويصدر منهم اما شئ مؤذي او بدون أذى ويكتفون بالخروج او الظهور في مكان معين

    ولو أخبرك بقصة اشتهرت بمنطقتي قبل حوالي ١٠٠سنة وشهد الناس بها وهي لأحد أجدادي
    كان يسقي المزرعة ليلا وكان سقيا المزارع بالتناوب ليلا او نهارا لان السقيا عن طريق نبع ماء من وادي او جبل وتتم المناوبة لكل شخص صاحب مزرعة يأتيه دوره في السقيا ليلا او نهارا لان الماء لا يكفي لأهل المزارع وتكون نبع ماء من مكان واحد وتعم الجميع
    المهم جدي يسقي الماء وطبعا السقيا عن طريق الافلاج ويمتد الفلج قرابة اكثر من اثنان كيلو متر
    المهم جدي يسقي الماء وينقطع عنه وكان ليلا ويرجع الى مكان النبع وبمسافة يرى ان أحدا قام بكسر الماء كما يقال عندنا او حجز الماء او فصله عن الذهاب لجدي ويرى الماء يذهب في ناحية اخرى
    ويرجع جدي لعدل المكان وتصليح مكان فصل الماء وطبعا فصله بالكريك كما في اي مزرعه ويتم تعديل الماء لمواصلة سيره الى مكان سقي جدي
    المهم جدي عمل ذلك مرتين وفكر ان ينتقم من هذا الشخص الذي يعزل الماء ويفصل الماء عن الذهاب لجدي
    وعدله في المرة الثالثة ولكن جدي أختبأ في مكان قريب من فصل الماء
    وفجاة جدي رأى عبدا أسودا أشد من ظلمة الليل ويهم بفصل الماء للمرة الرابعة وكان جدي مكانه
    خلف العبد الاسود ومن ضيق جدي بالامر وغضبه
    كان يحمل عصا بحجم ماسورة ٣بوصة وطول مترين وضرب العبد الاسود بكل ما أوتي من قوة
    على ظهر ذلك العبد وسبحان الحي القيوم صرخ ذلك العبد وبكل ما أوتي من صوت ولم يرجع الى المكان
    الى يومنا هذا واختفي عن جدي وراه بأم عينه وهو يطير في السماء واختفي العبد الاسود
    ولكن الغريب سمعه اهل القرية وهو يصرخ وكانت مساكنهم قرب بعض ومعمولة بالطين ومتقاربة والمزرعة أيضاً بقرب المساكن والمنازل مرتفعه عن المزارع
    وايضا الغريب في الامر ان ذلك العبد الاسود كان يأذي الجميع بهذه وبنفس العمل
    واختفى اثر ذلك العبد الاسود الى اليوم وفرح الناس بذلك وبقوة جدي وشجاعته وكان مشهود له بالشجاعة ولا يخاف من جن ولا شياطين
    مع العلم ان سقيا الماء للمزارع عندنا الى يومنا هذا ولم يتغير شئ سوى ان الذي يسقي هم الآسيويين
    وعمال المزارع
    تحياتي للجميع

    تعليق


    • #3
      مشكور اخى على مواضيعك الشيقه والرائعه
      وان كان معضم الاشباح برأيي هى ناتجه عن ظاهره طبيعيه
      مثلا مجال كهربى او ضوء من مكان بعيد لايرى مصدره اوبخار ماء او دخان يعكس اضاءه
      تقاطع شعاعين ضوئيين فى الظلام الحالك قد يتسبب برؤيه شكل معين اذا كن الجو مغبرا ابه دخان مثلا
      وليس منى ذلك انى انكر ما تتطرح ولكنى لم ارى شبح طول حياتى
      رغم اى كنت بموقع للجيش على حسب ما يقولون به كثير جدا من القتلى اثناء العمليات
      وكنت اتجول فى الصحراء لمتابعه الحراسات الليليه لم ارى اى شىء والله العظيم
      غير القطط والكلاب الضاله بعيونها البراقه التى تعكس الضوء وكانت تجرى ..
      وكان يشدنى عنما اسمع عن مكان من بعض الخدمات الحراسيه كنت اذهب اليه مسلحا طبعا
      ولكن والله عمرى حتى الان لم ارى شىء ... على الرغم من ان تلك المواضيع تشدنى واحب قراءتها

      قال إبن القيم
      ( أغبي الناس من ضل في اخر سفره وقد قارب المنزل)

      تعليق


      • #4

        الاخوة الاعزاء

        من المحبط للباحثين في ظاهرة الاشباح انهم لم يقتربوا حتى الآن من فهم ماهية الأشباح منذ 100 سنة مضت.الكثير من الأدلة جمعت، الادوات طورت لتفسير ظاهرة لدراستها ونظريات محدثة عنها قُدمت دون الوصول الأشباح وما ورائها وكيفية تشكلها ولماذا تتجسد.

        ورغم توافر بعض الصور التي يمكن إعتبارها أدلة على الظاهرة الا ان المتشككين يرون أن تلك الصور مجرد خدع من الضوء أو الظل أو ناتجة عن التسليط المزدوج للإضاءة، أو إنعكاسات أو ظاهرة طبيعية أو أخطاء في التصوير أو خدع واضحة ومقصودة.


        الباحثون في ظاهرة الأشباح يبدون ذهنية أكثر انفتاحاً نحوها، ولكن دون معرفة دقيقة للظروف المحيطة التي التقطت فيها تلك الصور لا يمكننا على وجه التحديد معرفة ما يظهر فيها بصراحة، وفي عصر تقنيات معالجة الصور الرقمية لا يمكننا الوثوق بكل الصور ، وعلى الرغم من أن بعض الصور قد تظهر أشباحاً فعلية لكن لن يكون بإمكاننا البرهنة على تلك الظاهرة من خلالها.

        كذلك يتوفر الكثير من التقارير التي تتحدث عن مشاهدة الأشباح، فالتاريخ منذ بدايته غني بها، وتستقبل الآن الكثير من المواقع الإلكترونية المتخصصة في ذلك الشأن المئات منها شهرياً حيث يلقى العديد منها دراسة وافية، ويمكننا تقدير عدد تلك المشاهدات بالآلاف يومياً حول العالم فهذه الظاهرة جزء من خبرة الإنسان، يرى المشككون أن تلك المشاهدات المزعومة رويت من قبل شهود سيئين لا يعتد بإفاداتهم أو أن حواسهم توهمت ببساطة أشياء ناتجة عن الضوء والظل أو الحقل الكهربائي.

        ورغم ان الصورة المتحركة أكثر إقناعاً وكشفاً للظاهرة لكنها ليست كافية للتصديق. إضافة لذلك من النادر للغاية وجود مقاطع فيديو “جيدة” عن الأشباح. وعندما يركز المؤيدون لفكرة الأشباح على الأغراض التي تختفي لتظهر في مكان آخر بعد فترة وبدون سبب منطقي، والأضواء التي تعمل وتطفئ من تلقاء نفسها، والجرة التي تسقط من على الرف وتتحطم على مسافة 12 قدما عبر الغرفة فان المشككون يعتبرونها تخيلات واسعة خاصة و انها تمثل نشاطاً يحدث فجأة وبشكل ذاتي وعلى هواه، لذلك ينتمي معظمه إلى روايات الشهود ولو نجحوا في التقاط فيديو عن ذلك النشاط الغريب فهذا النوع من الفعاليات يسمى غالباً بأفعال الشغب وتلك العبارة تعني حرفياً “الشبح المشاغب”، ويعتقد عدد كبير من الباحثين في ما وراء الطبيعة أن تلك الأفعال لا تخص الأشباح على الإطلاق، لأنه غالباً ما تتركز حول أحد الأفراد الأحياء، وتقول إحدى النظريات أن تلك الأفعال ناتجة عن قدرة خاصة لأحد الأشخاص أو مجموعة الأشخاص الموجودين في نفس المكان إذ بإمكانهم تحريك الأشياء عن بعد من خلال دماغهم بما يعرف بظاهرة تحريك الأشياء ، وعلى الرغم من أنها تعطي طابعاً درامياً للموضوع إلا أنه لا يمكن اعتبارها كدليل على الأشباح.

        ورغم ان ظاهرة الصوت الإلكتروني من أقوى الأدلة التي بحوزة العلماء عن ظاهرة الأشباح، إلا أن جميع المتشككين يفسرون تلك التسجيلات الغامضة على أنها مجرد تداخلات لبرامج إذاعية كانت تبث على الهواء أو مكالمات عبر الهاتف الخلوي ولكن على الرغم من ذلك تبقى تلك الأصوات لغزاً محيراً.
        التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2012-10-29, 12:02 PM.

        تعليق


        • #5
          تشكل الأشباح

          أظهر علم ما وراء النفس (الباراسيكلوجي) ومجموعات بحثية تتقصى الحقائق عن ما وراء الطبيعة أن الطيف المرئي مجهول المصدر أو ما يسمى “الشبح” له درجات مختلفة في التشكل منها البقع المضيئة .

          والتي من الغريب أنها تظهر فقط بعد التصوير في الاماكن التي يظن أنها “مسكونة” كالمقابر أو البيوت القديمة المهجورة، الكثير من هذه البقع تكون ناتجة عن ظاهرة فيزيائية لعدسة الكاميرا فعندما يثار الغبار مثلا يتضاعف حجم ذرات الغبار لتبدو على الصورة بعد التقاطها فقط بفضل الفلاش القوي في الليل. كذلك تظهر عندما تزداد الرطوبة أو الضباب. ولكن هناك حالات قليلة نادرة ظهرت فيها تلك البقع في الصورة بدون أن يكون هناك أي مسبب طبيعي من المناخ وما يميز تلك البقع أنها تحتوي على تفاصيل نواة كنسيج غريب مختلف الالوان، الغريب أن مقياس الحقل المغناطيسي سجل قيما مرتفعة في مكان تواجد البقع وهناك البقع المضيئة المتحركة وهي بقع متحركة تشاهد في الصورة كانها كتلة دائرية لها كما نشاهده في مذنبات الفضاء. وتظهر على عدسة كاميرا الفيديو كخط ضوئي يتحرك بسرعة هائلة من جهة لأخرى. يرى المتشككون أنها تمثل حشرات متحركة وبفعل قوة الفلاش في الليل تظهر كخط ضوئي.

          أما المادة الغيمية الكثيفة فهي نادرة الحدوث حيث تشاهد ككتلة ضبابية أو سديمية قد تكون متحركة ليس لها معالم ومتحولة وتترافق عادة بروائح مميزة مجهولة المصدر وهناك شكل يسمى التجسد وهو نادر الحدوث حيث يظهر طيف لملامح وجه أو جسد بشري يلبس زياً قد يعود لقرون كما شوهد في القلاع البريطانية مثلاً لزوجات الملك هنري التي اعدمت احداهن بتهمة الخيانة الزوجية وقد يتراءى طيفها للبعض تتجول بثيابها ، قد تكون الرؤية ظلامية أكثر كظلال سوداء متحركة أو ملامح مخلوق غير واضحة المعالم (غير بشري) وقد تكون له عيون مشعة بألوان غريبة كالاحمر مثلا. قد تترافق هذه الرؤية في قرب الاستيقاظ أو في حالة اليقظة الكاملة، قد تظهر بجسد بشري دون رأس أو بمخلوق غريب تتركز عيونه في صدره وله أجنحة وتم الاخبار عنه في أماكن مختلفة من الولايات الاميركية.يرى المتشككون أنها ناتجة عن الهلوسة أو مرض انفصام الشخصية حيث لا يرى الآخرون كل التفاصيل التي يراها أحدهم.

          التفسيرات العلمية

          على الرغم من أن العلم لم يستطع حتى الآن أن يأتي بتفسير نهائي ودقيق لظاهرة الأشباح إلا أن بعض الباحثين حاولوا تفسير مشاهدتها وفقاً لعدد من الفرضيات، والشبح وفقاً لاعتقاد الكثير من الناس هو روح شخص متوف تتجسد بشكل شفاف وغالباً ما تكون ملامحه غائبة جزئياً ويسكن في مواقع معينة أو مع أناس له صلة معهم خلال أيام حياته أو عند وقت احتضاره. هذا التعريف ليس توصيفاً علمياً ولكن معتمد على رأي من شاهدوها أو عاشوا تجارب معها، والإسلام له تعريف مختلف للشبح فمعظم الآراء الفقهية تستند على أن روح الميت لا يمكن أن تظهر للحي في حالة يقظته وإنما قد تزور الحي في منامه وهذا بحد ذاته ما زال يثير جدلاً دينياً.

          كما تفسر مشاهدة الشبح بنفس ملامح شكل المتوفي أو ثيابه على أنه القرين وهو روح من الجن يرافق الإنسان طيلة حياته وله هدف ليتمثل في إضلاله عادة ومن المعروف دينياً أن للجن قدرة على التجسد بأي شكل إن أرادت ذلك وقد يتفق هذا مع شكل المتوفي وحتى ثيابه.

          وللأشباح أنواع وبعضها لا يقتصر على أشكال البشر بل قد يأخذ شكل حيوانات وحتى جماد مثل القطارات والسفن وكذلك يمكن أن تكون جيشاً في معركة حدثت منذ زمن وقد تأثرت ثقافة الإنسان بقصص الاشباح فتناولها في أفلامه وفي أدبه كالروايات والمسرحيات كمسرحية هاملت لشكسبير عندما رأى هاملت شبح والده الملك، كما دارت حولها الكثير من الأساطير والميثولوجيا وبعض الديانات المختلفة.

          ومن فرضيات تفسير ظاهرة الأشباح، فرضية «الحقل المغناطيسي الأرضي» فبعض الباحثين يرى أن التغيرات في الحقل المغناطيسي الأرضي التي تنشأ عن طريق الحركات التكتونية (حركات صفائح قشرة الأرض) والنشاط الشمسي (الرياح الشمسية) يمكن لها أن تنبه الفص الصدغي في الدماغ وبالتالي تولد العديد من التجارب المتصلة بالأماكن “المسكونة”. كما حدث مع موضوع الأحلام إذ أظهرت الأبحاث الإحصائية عن وجود صلة ما للأحلام مع الحقل المغناطيسي الأرضي. تم اختبار تلك الفرضية في نواح متعددة وبعض العلماء تحققوا من العلاقة بين وقت بدء حدوث ظاهرة غير عادية في الأماكن التي يقال إنها مسكونة من جهة وبين الارتفاع المفاجئ في النشاط المغناطيسي الأرضي من جهة أخرى. وعلماء أخرون اختبروا فيما إذا كان للمكان “المسكون” علاقة مع نوع محدد من النشاط المغناطيسي. وكذلك أظهرت دراسة أخرى تضمنت تجارب في المختبر حول الطريقة التي يتفاعل بها الفص الصدغي من الدماغ مع الحقول المغناطيسية المختلفة أن الشخص تحدث له تجارب مشابهة للتجارب التي تحدث في الأماكن المسكونة. ولكن ما زالت تلك الدراسات تثير جدلاً من جهة النقاشات العديدة وعدم الموافقة على ما خرجت به من استنتاجات.

          الفرضة الثانية هي ترددات تحت سمعية وتعتبر الصوت أيضاً سبباً آخر في مثل حدوث تلك المشاهدات ، فالترددات التي تقل عن 20 هيرتز (نبضة في الثانية) تدعى “ما تحت السمعي” وهي لا تسمع عادة ويسبب للإنسان تجارب غريبة ويولد مشاعر غير اعتيادية في المكان. مثل القلق والحزن الشديد والإحساس بأنه مراقب من أحد ما وحتى القشعريرة. على سبيل المثال يمكن لمروحة تهوية لا تعمل وفقاً لطريقة عملها الاعتيادية من أن تتسبب في توليد ترددات “تحت سمعية” في المنزل.

          وهناك فرضية قالت إنه يمكن للتسمم الناتج عن أول أوكسيد الكربون CO أن يسبب تغيرات في إدراك النظم البصرية والسمعية لدى الإنسان حيث اعتبر ذلك الغاز تفسيراً لظاهرة الأشباح في الأماكن المسكونة منذ عام 1921 ، وبهذا الصدد يتحدث التاريخ عن لجوء الإغريق القدامى لمعبد “ديلفي” لأخذ النبوءة ولاتخاذ قراراتهم المتعلقة في الحرب مثلاً ، ولكن أظهر التنقيب هناك عن وجود كميات لا بأس بها من غاز أول أوكسيد الكربون تحت أرضية المعبد الذي كان يسبب نوعاً من الهلوسة والرؤى الغريبة.

          وحتى يومنا هذا ووفقاً لاستقصاءات إحدى اللجان العلمية لا يوجد دليل علمي موثوق بأن المكان قد تسكنه أرواح الموتى. فالذين ينتقدون شهود العيان لمشاهدتهم الأشباح يرون أن تلك المشاهدات أتت نتيجة الإدراك المحدود للإنسان للتفسيرات المادية (الفيزيائية) العادية، على سبيل المثال قد يؤدي التغير في ضغط الهواء في المنزل إلى إنطباق الباب فجأة أو قد تكون الأضواء ناتجة عن ضوء سيارة عابرة ومنعكس عن النافذة ليلاً وهذا ما يسمى فرضية الادراك المحدود للمؤثرات الفيزيائية.

          أما خامس هذه الفرضيات فهي «الباريدوليا» هي ميل غريزي لفهم النماذج المشاهدة وفقاً لمعايير إدراك عشوائية، وبعض المتشككين يؤمنون بأنها هي التي تدفع الناس للاعتقاد بأنهم شاهدوا أشباحاً، ومثال على ذلك التقارير التي تتحدث عن مشاهدة أشباح من طرف العين (زاويتها) قد تكون ناتجة عن حساسية الرؤية المحيطية شديدة ويمكن بسهولة أن تضلنا خصوصاً في وقت الليل المتأخر عندما يكون الدماغ متعباً وميالاً أكثر للخطأ في إدراك الرؤى والأصوات.وأن مجرد اعتقاد الشخص عن المكان بأنه مسكون قد يؤثر في تفسيره للأمور العادية فيجدها أيضاً أدلة أخرى تدعم ما اعتقد به من فكرة أنه مسكون بالأرواح. وحالما تنتشر فكرة وجود الشبح في المنزل فلن تكون حركة أية غرض المنزل خاضعة للأسباب المنطقية أو الفيزيائية الحقيقية وأنما آتية من الشبح.

          تعليق

          يعمل...
          X