إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الأطباق الطائرة ... متجدد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الأطباق الطائرة ... متجدد


    الأطباق الطائرة
    الجزء الأول


    هل هناك أطباق طائرة فعلاً .. وهل ما شاهده البعض من أجسام تطير في الهواء تشبه الصحون .. مجرد أوهام وخيال .. وهل ما رصدته بعض الأجهزة العسكرية من أجسام غريبة الشكل والحجم تطير بسرعات عالية غير معروفة هو أيضاً نوع من الخيال والأوهام .. عندما تنشئ المخابرات المركزية الأمريكية وحدة متخصصة هدفها جمع وتحليل المشاهدات المختلفة على مستوى العالم لهذه الظاهرة .. تصبح المسأله جد جداً وليس فيها أى مجال للهزل أو التهيؤات ..

    وهل من المعقول أن كل التلسكوبات التي يتم إطلاقها لدراسة الفضاء الخارجي والكواكب الأخرى لا تزال عاجزة عن تقديم صور أو حتى تفسير لما يراه البعض ويؤكده البعض الآخر ؟؟؟ هل عجزت التقنية البشرية الهائلة في التعامل مع هذه الظاهرة حتى إنها متروكة إلى الآن للتعامل حسب الظروف والتفسيرات المختلفة.. إذا كان الأمريكان قد نجحوا مؤخراً في إطلاق المسبار الفضائي العملاق لدراسة الحياة على المريخ لماذا لم يستطيعوا دراسة هذه الظاهرة خاصة وان الرئيس الأمريكي السابق كارتر اعترف انه بنفسه شاهد أجساما غريبة في الفضاء ..

    حتى يصل المتخصصون إلى حسم الجدل حول هذه الظاهرة..نؤكد إن الإنسان برغم كل ما وصل إليه من علم وتقدم لإنزال معرفته قاصرة أمام عظمة الخالق في الكون الواسع .. فمن منا يستطيع التأكيد أن كوكبنا فقط في هذا الكون الواسع هو المأهول بالحياة أياً كانت شكلها فلماذا لا يكون هناك أشكال أخرى من الحياة غير التي نعرفها .. لكن الفضول البشرى لا ينتهى .. وبدا واضحاً مثلاً في تصور أشكال هذه الحياة في عدد من الأفلام السينمائية لعل أشهرها فيلم E T الذي رصد مخلوق من الفضاء في تعامله مع الإنسان ..
    وفيلم يوم الاستقلال الأمريكي الذي رصد خطراً داهم على ما حققته البشرية من تقدم عن طريق هجوم كاسح من مخلوقات أكثر تطوراً منا في الفضاء الخارجي .. أسئلة كثيرة تفرض نفسها وستظل هكذا إلى أن تجد إجابات شافية .. والى أن يحدث هذا تعال معنا للاطلاع على ما يثار حول ظاهرة الأطباق الطائرة ..

    و كان اول من اطلق مصلطلح الاطباق الطائره على تلك الاجسام الطائره المجهوله هو كينيث ارنولد اذ انه كان يحلق بطائرته الخاصه في الجو متجها الى واشنطن و راي 9 اجسام غريبه لم يشاهد مثلها من قبل مندفعة الى جوار طائرته تقوم بمناورات بحركه سريعه جدا و مدروسه بدقه بالقرب منه و لترتفع بعدها الى اعلى وتختفي وسط السحاب ولم يكن هو وحده من شاهد تلك الأجسام الغريبة فقد التقطتها اجهزة الرادار وعلم الجميع انها مرت بجوار طائرة كينيث ارنولد الذي عندما وصل الى المطار وجد عشرات الصحفيين بانتظاره وراحوا يطلبون منه وصفا دقيقا لتلك الأجسام فأجابهم كانت تبدو وكأنها اقراص او اطباق طائرة ومن هنا جاء هذا المصطلح

    لم ينجح العلماء إلى اليوم في إثبات حقيقة الأطباق الطائرة‚ على الرغم من تقديم اكثر من 500 تقرير مشابه خلال الخمسين عاما الماضية‚ ودعا أحد العلماء وهو «هايش» إلى دعوة بقية زملائه من خبراء العالم الحديث‚ إلى دراسة ظاهرة الأطباق الطائرة في ظل النظريات الأخيرة في علم الفيزياء‚ والتي تفترض وجود فضاء متعدد الأبعاد ويبدو أن الباحثين في ظاهرة الأطباق بفرنسا‚ كانوا اكثر جدية من علماء الولايات المتحدة من حيث أخذت عينات من موقع الحادث لدراستها‚ خاصة وانهم يركزون في هذه الوقائع على اكتشاف أدلة حسية‚ فالشرطي «لويس ديلغادو» لاحظ نورا اخضر اللون يهبط بسرعة‚ وكان ذلك في عام 1992م‚

    ولاحظ ريناتو نيكولاي في عام 1981م وهو يعمل في ساحة منزله الخلفية‚ جسما رصاصي اللون يبلغ ارتفاعه 5 أقدام وشكله يشبه القمع المقلوب‚ ويحوم على ارتفاع 6 أقدام‚ وفي البداية ظن ريناتو انه شاهد طائرة عسكرية ضلت الطريق‚ ولكن‚‚ في صباح اليوم التالي توجه مع جيرانه إلى موقع الجسم ولاحظ وجود بقعه كبيرة في الأرض‚ ومع بداية التحقيقات الأمنية زاد الغموض عندما وجدوا مادة سوداء ممزوجة بالتراب‚ حيث أشارت التحاليل إلى أن التربة كانت ملوثة بآثار معدن غريب.

    وتكررت حادثة أخرى في عام 1984 عندما شاهد مايك وكريس مور أثناء توجههما بالسيارة إلى منزل والدة مايك كرة حمراء برّاقة تسقط وعثروا بعد هول الاصطدام على كتلة منصهرة من المعدن تصدر بريقا لمدة 15 دقيقة وكان وزنها 40 طنا وافاد المعهد الذي أجريت فيه الأبحاث أن الأجسام الفضائية المضطربة يرافقها قذف معادن منصهرة.

    مشاهدات كثيرة وروايات مؤكدة لعدد من الأشخاص الموثوق في قدراتهم العقلية .. يؤكدون فيها مشاهدتهم لاجسام غريبة في سماء منطقتهم.. منهم على سبيل المثال الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر وقد استخدم الحادثة كنوع من الدعاية الانتخابية له التي نجح بفضلها في دخول البيت الأبيض .. .. بل على الأكثر من ذلك حكايات وتجارب عن أشخاص اختطفتهم سفن فضاء ومخلوقات غريبة منهم من عاد إلى الأرض ومنهم من لم يعد .. حكايات كثيرة مثيرة ومتنوعة وشيقة تقرأها في هذا العرض عن الأطباق الطائرة ..

    ومحاولة لتحليل الظاهرة من الناحية العلمية على الرغم من ندرة الدراسات الموثقة التي تعاملت مع الظاهرة ومعظم الموجود من آراء مجرد دراسات للهواه وآراء شخصية .. عموماً أقرأ هذا الموضوع الشيق .. ونترك الحكم لشخصك .

    الأطباق الطائرة بين الوهم والحقيقة

    أعلن خبراء من عدة دول في سانتياجو عاصمة التشيلي أن الأجسام ( الأطباق ) الطائرة غير المحددة موجودة بالفعل، إلا انه من غير الممكن حتى الآن معرفة ما إذا كان مصدرها الأرض أو الفضاء الخارجي.

    وفي ختام ندوة عقدت في العاصمة التشيلية على هامش المعرض الدولي الحادي عشر للفضاء التي انعقدت تحت إشراف سلاح الجو التشيلي قال الجنرال ريكاردو برموديز رئيس لجنة دراسة الظواهر الجوية غير الطبيعية أنها المرة الأولى التي تنكب فيها قوة جوية بشكل جدي على دراسة هذا الموضوع "ومناقشته بشكل منفتح لان الأمر حقيقة واقعة".

    وشارك في الندوة المستشار السابق لدي وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) الأميركية ريتشارد هينز والفرنسي جان جاك فيلاسكو من المركز الوطني للدراسات الفضائية والأسباني جي جي بنيتز صاحب الكتاب الشهير "حصان طروادة" والتشيلي انطونيو هونوس المنسق الدولي في "ميوتشوال يو اف او نتوورك".

    وقال الجنرال برموديز "بعد مناقشات طويلة توصلنا إلى خلاصة مفادها أن الظواهر غير الطبيعية موجودة وبينها الأجسام الطائرة غير المحددة" مضيفا أن "جميع الدراسات الجدية التي أجريت حتى الآن في العالم لم تتمكن من تفسير هذا العدد اللا متناهي من الظواهر غير المحددة والمرتبطة بهذا الموضوع".

    وأوضح انه مع التأكيد بان هذه الظاهرة حقيقة واقعة لا يزال من المستحيل تقديم تفسيرات لها على الصعيد العلمي. واضاف "أن التقدم العلمي الكبير الذي تحقق وتنامي القدرات التقنية لا يتيحان حتى الآن تحقيق تقدم ملموس لهذه الدراسات".

    وخلص الخبير التشيلي إلى القول "لا نستطيع القول أن الأطباق الطائرة غير موجودة أو إن أحدا لا يقوم بزيارتنا، إلا أننا لا نستطيع قول العكس في الوقت نفسه لأننا لا نملك دلائل علمية تدعم هذه الفرضيات" .

    دراسة الظاهرة

    وبدراسة الظاهرة واستعراض الآراء المتداولة حولها نجد أن أقوال المتخصصين في دراسة هذه الظاهرة تتلخص فيما يلي :

    القول الأول: أنها مجرد خداع وأهواء وقوى روحية ملت من المجتمع التكنولوجي

    القول الثاني: أن مصدر هذه الظاهرة هو قوى وأحداث الطبيعة كسحب أوتوترات كهربائية في مناطق التصدع الجيولوجي وتأين الهواء استناداً لنظرية التوتر الناتج عن حركة قشرة الأرض

    القول الثالث: أنها مؤامرة حكومية لإخفاء تكنولوجيا عسكرية

    القول الرابع : أنها سفن فضائية حقيقية تحمل مخلوقات غريبة جاءت لاكتشاف الأرض وربما تكون الآن موجودة بيننا

    القول الخامس : أنها مؤامرة بين الحكومات والمخلوقات الغريبة


    القول السادس : أنها حقيقة ولكن مصدرها قوى روحية خارقة
    ويبقى الأمر مجرد ظاهرة، وتبقى الحقيقة غائبة

    أغرب من الخيال!!!

    الكائنات الفضائية تشفي سيلفيا من الإيدز !!

    نردد دوما أن في الحياة ما هو اغرب من الخيال، ودوما نجد من يؤكد حدوث وقائع غريبة وغير عادية - وفي السنوات القليلة الماضية وقعت حوادث كثيرة لها علاقة بالأطباق الطائرة والكائنات الفضائية وما يتعلق بها واغرب تلك الروايات ما يؤكده البعض من انهم اختطفوا من قبل رجال الفضاء وبعضهم يقول انه أجريت له - أو لها - عملية جراحية دون جراحة ودون ألم..


    المهم أن هذه الروايات لا تنتهي بين العلم والخيال منطقة رمادية تضيع فيها الحدود بين ما يحدث فعلا وما نتخيل انه يحدث ولدى العلماء الكثير من البراهين والنظريات على أن العقل يقوم بعمليات عجيبة لا ندرك كيف تقع ومن الممكن حين يقول إنسان انه اختطف من قبل رجال الفضاء أن نسخر منه ونهز أكتافنا غير مبالين بما يقول أو يعرف ولكن حين يشترك عدد من الأطباء في تأكيد ذلك الخبر وحين يدلي أشخاص يعرف عنهم الرصانة والحكمة فيما يقولون وحين نجد باحثين يقولون أن ذلك يمكن أن يحدث، فمن الطبيعي أن يصبح الأمر مدعاة للدهشة وللبحث أيضا.

    اغرب قصة

    سيلفيا ماليسكو من مدينة فلورنسا في إيطاليا في التاسعة والعشرين من عمرها مصابة بالإيدز نتيجة علاقة غير شرعية أدت أيضا لأن تحمل ، أمضت الأشهر الأولى في عذاب رهيب وهي تعتبر نفسها جنت على طفلها الذي أكد الأطباء انه سيكون مصابا بالإيدز أيضا - كل الفحوصات الطبية التي أجريت أكدت أصابتها بالإيدز، الدكتور يوجينو لورو - الطبيب الذي اشرف على حالتها منذ البداية، والدكتور ايمانويل ليراني المتخصص بدراسة مرض الإيدز يؤكدان أن سيلفيا مصابة بالإيدز وان جنينها الذي بلغ الشهر السابع لا بد وان يكون مصاب بالمرض أيضا. وذات يوم من شهر إبريل كانت على موعد لإجراء فحوصات طبية مركزة - لم تذهب في الموعد إلى مستشفى الأمراض "السارية" - وبعد يومين ظهرت في عيادة الطبيب لتروي القصة.


    من الطبيعي أن الدكتور يوجينو لورو نظر إليها بحذر خشية أن تكون فقدت عقلها ولكنه تظاهر بالهدوء.. وكانت الرواية في ظاهرها تدعو إلى السخرية ولكن.. تقول هذه المرأة أنها كانت في بيتها تبكي حظها وما أصابها وهي غير متزوجة - وكيف أنها أصيبت بالمرض اللعين و أصابت لابد طفلها الذي لم يولد بعد. وتذكر أنها بكت كثيرا وفجأة سمعت من يطرق باب بيتها ولما فتحت الباب وجدت رجلين بأشكال غريبة، عيون كأنها الزجاج الشفاف وانف دقيق وقصير، واستغربت! لكن أحد هذين الرجلين أشار لها أن تتبعه فتمنعت لكنه نظر إليها مرة ثانية وبدون كلام فشعرت أنها لا تستطيع الرفض والعصيان - كان قد سيطر عليها - فلحقت بهما إلى حافة الغابة القريبة - وهناك - كما تقول - كانت مركبة بحجم باص المدرسة لكنها على شكل اسطوانة - طبق طائر - مثل القبة وشعرت أن أحد الرجلين يأمرها أن تدخل من فتحة في ذلك الجسم - تقول أنها كانت بكامل قواها العقلية لكنها مسلوبة الإرادة وفي الداخل وضعت على منصة أشبه بطاولة العمليات في المستشفى ولا تعرف ماذا حدث لأنها عرفت ربما بالإيحاء انهم يجرون لها عملية جراحية لكن لم تشعر بالألم إطلاقا سوى بوخز إبرة في البداية في أعلى كتفها. وتمضي سيلفيا تقول أنها بعد ذلك غابت عن وعيها ولما صحت كانت امام بيتها.

    يمكن للمرء أن يحلم والعلم يعترف في حالات تغادر الروح فيها الجسد ولكن الدكتور يوجينو قرر إجراء فحوصات وهنا كانت المفاجأة.. فحوصات الدم أثبتت أن المرأة غير مصابة بالإيدز.

    أجرى مقارنة بين نتائج الفحوصات السابقة والأخيرة المرأة مصابة بالإيدز أما الآن فلا اثر للمرض إطلاقا هل هذا معقول؟ لا يستطيع أن يكذب النتائج ولذلك أجرى فحوصات أخرى للمرة الثانية في أقل من أسبوع والنتيجة مثل سابقاتها - المرأة نظيفة من الإيدز.

    استعان الدكتور يوجينو بزملاء آخرين فأصابتهم الدهشة المرأة تقول أن رجال الفضاء عالجوها والأطباء يرفضون هذا التبرير ويعتبرونه نوعا من الوهم أو السخف والخيالات المريضة - ولكن - كيف اختفى أي اثر للإيدز؟ سيلفيا تقول أن الغريبين عالجاها ولا تعرف كيف ولا تستطيع أن تتذكر التفاصيل سوى ما ذكرت - العلم يرفض تقبل ذلك ولكن - كما يقول الدكتور يوجينو - أمامنا حالة ملموسة وواضحة ومحددة ولا يوجد أي تفسير لما حدث هل نتقبل القول أن كائنات فضائية عالجتها؟ لماذا هي بالذات ومن أين يأتي هؤلاء وكيف؟ وما هي الطريقة لنضع حدا بين الوهم والحقيقة؟.

    الدكتور يوجينو لورو وزملاؤه في فلورنسا يقولون انهم عاجزون عن تفسير ما حدث ولكن المهم أن تلك المرأة لم تعد مصابة بالإيدز والدكتورة "مارتا لوريغو" تقول انه إحراج كبير أن نجد أنفسنا - كأطباء - نبحث في موضوع اقرب للخيال منه إلى الحقيقة، ولكن، ما العمل؟؟؟.

    أسرار عن الأطباق الطائرة

    تعتبر ظاهرة وجود أجسام غريبة تجوب الفضاء بسرعة خيالية الظاهرة الفضائية الأكثر غموضا ويعود تاريخها إلى مطلع الثلاثينيات. العلماء منكبون حاليا على إعطاء تفسيرات علمية مقنعة لما يسمى بالأطباق الطائرة خصوصا بعد تكشف أسرار جديدة مذهلة عن هذه المركبات الفضائية الآتية من كواكب أخرى. البرازيل، اليابان، إنجلترا، ألمانيا، الولايات المتحدة وروسيا(الاتحاد السوفيتي سابقا) .. بالإضافة إلى الكويت شهدت هبوط أطباق طائرة وترجل منها أناس يختلفون عن سكان الأرض.

    نفس الأسئلة المطروحة كثيرة ومنها: هل هناك حضارة أخرى أكثر عراقة من الحضارة الأرضية؟ هل يقومون بمحاولات لغزو الأرض كما يقوم سكان الأرض بغزو الفضاء؟ ولماذا تظهر هذه الأطباق الفضائية ثم تختفي فجأة؟ ولماذا تظهر إبان المناورات العسكرية أو إطلاق صواريخ؟؟؟

    بعدما اثبت العلم احتمال وجود الأطباق الفضائية الطائرة تعددت التأويلات والتفسيرات حول مصدر هذه المركبات المأهولة التي تزور الأرض في فترات متباعدة وحيثما تمر توقف جميع وسائل الاتصالات الهاتفية واللاسلكية وحتى محطات الرادار المتطورة.

    ظهر في مطلع الثلاثينيات أول صحن طائر في ألمانيا وقد آثار ذعرا كبيرا بين السكان وبالأخص عندما ترجل من المركبة الدائرية الشكل أربعة رواد يزيد طول الواحد منهم عن المترين ويميل لون بشرتهم إلى الخضرة.




  • #2
    الأطباق الطائرة
    الجزء الثانى


    أشهر الأطباق الطائرة


    اشهر الأطباق الطائرة هي تلك التي رصدها الأمريكان في 1952م تحلق فوق البنتاجون وهى ذات أشكال مختلفة وسرعات هائلة نهاية 1952 م أعلن بشكل رسمي انه تم رصد 11500 جسما طائرا في العالم معظمها في شمال أوروبا وفوق الأطلنطي وتجاوز عدد من شاهدها الربع مليون شخص.

    1955م اختفت سفينة ركاب ووجدت على مسافة كبيرة عن خط سيرها ولم يعثر عليها أي فرد من ركابها وطاقمها وبعد عدة سنوات وجدت على شواطئ نيوزيلندا زجاجة في داخلها ورقة مكتوب فيها سنترك السفينة شيء معدني مستدير يشدنا بقوة رهيبة إلى داخله ...لست أدري ما هو؟.... انقذونا فربما يكون القبطان قد كتبها على وجه السرعة عندما قام الجسم الغريب باختطاف السفينة.

    1959م ركاب طائرة مدنيه وطيارها اسمه بيتر كيليان يشاهدون جسما طائرا حول الطائرة وكان اقترابه يؤدى إلى شبه تعطل في الأجهزة اللاسلكية والملاحية .

    1963 م المركبة الفضائية ميركرى وقائدها كومبرت التقطت فوق هاواى أصواتا غير مفهومة من أي لغة هي ومن ثم التقت أثناء مرورها فوق مدينة بيرث الاسترالية طبق طائر من بعيد شاهدته في الوقت نفسه محطة متابعة أرضية .

    1964 م كادت المركبة الفضائية جيمنى 4 تصطدم فوق هاواي بجسم أسطواني فضي وتمكنت من تصويره .

    1965 م تمكنت المركبة جيمنى 7 من التقاط صور لطبق هائل يعمل بنظام الدفع النفاث يتعقبها .

    1965 م شاهد رائدى الفضاء جيس ماكديفيت وزميله ايداويت من على ارتفاع 160كم في الفضاء عن الأرض أجسام دائرية ذات هوائيات ولم يتمكنا من تصويرها لانشغالهم بمحاولة تفادى الاصطدام بها لاقترابها منهم بسرعة هائلة .. إلا أنها اختفت فجأة ..

    1966م قائد المركبة جيمنى 9 لاحظ وجود أجسام ترصد الكبسولة ورأها العاملون في الأرض ... وكذلك مع المركبة جيمنى 10 حيث طلب قائدها يونج الملاحظة الأرضية التي شاهدت شئ ضخم في السماء .

    1969م المركبة ابوللو 10 جسميين فضائيين يتبعنها عند دورانها حول القمر وبعد عودتها إلى الأرض وكذلك مع المركبة ابوللو 12 في نفس العام ........

    اشهرها عام 1973 حاكم ولاية جورجيا ومعه 20 من ضيوفه وهو جيمى كارتر الرئيس الأميركي فيما بعد رأوا وهم يتناولون الغداء جسما كبيرا وهو يتحرك مغيرا ألوانه ( وكان من أسس حملته الانتخابية هذا الأمر ) وكذلك البطل العالمي محمد على كلاي صرح سنة 1972 م انه رأى جسم طائر في نيويورك عند غروب الشمس ....وغيرها الكثير الكثير.....

    وغيرها الكثير في أوروبا واستراليا ونيوزيلندا وحتى الدول العربية ,,,,,,,,

    إن هناك ظواهر تحدث على كوكبنا كوكب الأرض تثير التساؤلات فمن هذه الظواهر ظاهرة الأطباق الطائرة وحديث الناس عن حالات اختطاف لأناس عاديين ومشاهدات لأشياء غريبة على سطح الماء وحوادث اختفاءات لبشر وسفن وطائرات في أحوال عادية يثير كل هذا تساؤلات حول وجود كائنات وغزاة من كوكب آخر ولنقل زوار أتوا لزيارتنا ومعرفة حضارتنا وما وصلنا له من تطور تكنولوجي وصناعي.

    ومما يضع علامات استفهام كثيرة وجود سفن مختفية بدون ركابها بل ومما يزيد الأمر غرابة رسائل وصلت من هذه السفن أو الطائرات لا معنى لها وبطريقة غريبة.

    يقول العسكري من شرطة أشلاند هيربرت تشير مرت إنه اختطف ليلة 3/12/1967م وإنه كان يتصل مع مختطفيه بتوارد الأفكار في عقله ولما سألهم عن موقعهم اجابوا بأنهم من إحدى المجرات الكونية القريبة وأن لهم قواعد على كوكب الزهرة وبعض الكواكب الشمسية الأخرى واكدوا له بوجود قواعد لهم على الأرض ولاحظ هيربرت إنهم يتنفسون كالبشر واخبروه أنهم يعيشون قريبا جداً منا حيث قواعدهم منها ماهو على أمريكا ومنه ماهو في أعماق المحيطات وعند القطبين.

    وكذلك عائلة آفيس جون وايلين اللذين جرى اختطافهما مع أولادهم الثلاثة في عام 1974م بالقرب من لندن ولما أجري لهم تنويم مغناطيسي ذكروا أن المختطفين موجودين بيننا.

    ويقول أريك نورمان في كتاب آلهة وشياطين وأجسام مجهولة أن هذه الكائنات ذكرت بوجود قواعد لها في أمريكا وانهما قاعدتان وانه يعرف مكانهما المفترض لكنه لا يريد تحديدهما حتى لا يتعرض المكانين لغزو وهجوم من قبل الكائنات الغريبة وهم بكامل قواهم أسلحتهم.

    تعرضت طائرة تابعة للخطوط الجوية البرتغالية لحادثة غريبة جاء على لسان الطيار الموجه لبرج المراقبة إنه تعرض للمضايقة من قبل أجسام مدورة لا تشبه أي طائرة رآها من قبل.

    في إحدى المدن البرتغالية أطلقت صفارات الإنذار عام1977م لرؤية مركبات غريبة في السماء وقد لاحظ ذلك الصيادون وفرقة إطفاء حيث شاهدوا جسم غريب مدور ومضيء في السماء.

    على الساحل الجنوبي لكوريا وفي عام 1974م شاهد أفراد المدفعية جسماً غريباً دائري الشكل فأطلقوا عليه صاروخ هوك جو _أرض لكنه دمر قبل وصوله إلى الجسم الغريب بواسطة إشعاع أبيض انطلق من ذلك الجسم وليس ذلك فحسب بل انطلق شعاع مماثل إلى المركبة التي تحمل صاروخين وحول المركبة والصاروخين إلى كتلة حديد واحدة وأفراد المدفعية ينظرون
    وقد حذر رئيس جمعية الأطباق الطائرة كالمن من إطلاق النار على الأطباق الطائرة لوجود خطر على سكان الأرض بسبب عدم معرفتنا لنوعية وشكل السلاح الذي تحمله هذه الكائنات ولا نعرف كذلك قصدهم من القدوم إلينا للحرب أم السلام وطالب كذلك بمد يد السلام للحضارات الوافدة علينا وطالب أيضاً بحلول ناجعة لمشكلة الغزاة الجدد ويطلب التواصل معهم سلمياً وتكاتف جميع الدول في ذلك وتبادل المعلومات فيما بينها.


    وهذه رسالة من سفينة يابانية قبل اختفائها تقول الرعب يهددنا ..خطر ..خطر ..احضروا حالاً.

    ورسالة من سفينة أخرى تقول هلك القبطان مع جميع الركاب أنا الوحيد في السفينة وانقطع الاتصال ثم عاد يقول أنقذوني أنا لوحدي إني .. أني أموت وبعد وصول فرق الإنقاذ وجدوا الجثث على سطح السفينة ولا يوجد آثار معارك أو عنف ومما يزيد الأمر غرابة هو ورود تقارير تفيد وجود هالات ضوئية غريبة على شكل حلقات في منطقة المحيط.

    وفي قصة غريبة جداً نشرتها صحيفة يابانية تسمى ماينيشي في العدد الصادر في اليوم الرابع من آذار لعام 1964م إنه في أحد أيام عام 1964م كان ثلاثة رجال من العاملين في بنك فوجي يستقلون سيارة متجهين لعملهم وعلى أحد الطرق السريعة كانت أمامهم سيارة سوداء وفي المقعد الخلفي رجل ممتلئ يقرأ صحيفة وعندما أرادوا تجاوز السيارة تراجعوا فجأة وخففوا من سرعتهم وذلك لما رأوا فعلى حين غرة نزلت من السماْء سحابة صغيرة وغريبة الشكل إلى يمين السيارة السوداء واقتربت منها شيئاً شيئاً وبنفس سرعة السيارة وبدت السحابة تغطي السيارة السوداء حتى غطتها تماماً ثم انطلقت السحابة في الارتفاع وبسرعة رهيبة ومعها السيارة السوداء ومن فيها مما آثار الدهشة على الرجال الذين شاهدوها وقد أعلن العلماء والمختصون بأن هذه السحابة عبارة عن تطور تكنولوجي لبعض المخلوقات الفضائية وهم بدورهم يريدون أن يغزو كرتنا الأرضية بكافة وسائلهم العلمية الحديثة وذكائهم الخارق والمخالف لكل الأسس العلمية والقوانين على الكرة الأرضية ويبقى السؤال هل الرجل الممتلئ الذي كان بالسيارة السوداء من البشر فيكون مختطف لا يعلم أحد عن مصيره أم من المخلوقات الفضائية الموجودة على الأرض كما تنص بعض النظريات على ذلك ؟
    في عام 1976م حدث مواجهة بين طبق طائر وطائرة روسية الطائرة من طراز ميج _23 وانتهت الحادثة بتدمير الطائرة من قبل الجسم الفضائي والذي يشبه القرص وله قمرة مضيئة وكذلك مقتل قائد الطائرة واختفاء الجسم المجهول.

    وحدثت كذلك حادثة مواجهة بين طائرة روسية من طراز ميج _25 وبين طبق مجهول وتمت مطاردته من قبل الطائرة مسافة أكثر من 120 كيلومتر وافاد الطيار أن الطبق الطائر يناور بزوايا صعبة لا يمكن الأتيان بمثلها وتمّ رصد الطبق عن طريق محطة التوجيه الأرضية وبعد نصف ساعة افاد الطيار بأن الطبق يهاجم طائرته فصدرت له الأوامر بإسقاط الطبق من بعد لا يزيد عن 500 متر غير أن الطبق انحرف بسرعة واندفع بسرعة قدرت بستة أمثال سرعة الصوت واختفى عن نظر الطيار ولكن محطة المراقبة رصدته وحذرت الطيار بأنه عائد باتجاه الطائرة وكان آخر ما سمع من الطيار قوله أنه لا يرى الجسم الطائر وفجأة انفجرت الطائرة دون إطلاق صواريخ أو قذائف نحوها إلا انه رصد طاقة صدرت من الجسم المجهول باتجاه الطائرة وانطلاق الجسم بسرعة رهيبة نحو القطب الشمالي.

    طبق يقضى ست ساعات في سماء موزمبيق
    ظل طبق طائر ضخم - وصف بأنه بحجم حظيرة طائرات - يرقص في سماء الساحل الأفريقي الشرقي ست ساعات، والناس المندهشون يراقبونه بهلع وذكرت إحدى العاملات في الأرصاد الجوية في موزمبيق أنها راقبت (الشيء الضخم) على الدار بينما طارده الطيار سيمبليسيو بينتو في الجو.

    وقال الكابتن بينتو: حتى ذلك الوقت لم اكن اعتقد بوجود الأطباق الطائرة ولكن ذلك كان آلة طائرة تسير بقيادة واضحة ولا اصدق أنها جاءت من هذا العالم. وبينتو يعمل طيارا في شركة الخطوط الجوية الموزمبيقية وقد ذكر انه شاهد الجسم الغريب عندما كان يستعد للهبوط بطائرته، وبعد أن هبط حصل على إذن سريع بالإقلاع حتى يراقب جسم غريب وقال: كان الجسم يتحرك على ارتفاع ألف قدم في ذلك الحين وقد ارتفعت باتجاهه وعندما أصبحت على بعد ثلاثة أميال منه استطعت أن ألاحظ أن لديه ثلاثة مصادر إضاءة مستطيلة الشكل مرتبة على شكل مثلث اثنان منها في الأسفل وواحد على السطح وكان الطبق دائريا وضخما إلى الحد الذي يصلح أن يكون حظيرة طائرات ولم يكن بالتأكيد كطائرة أو هيليكوبتر وذكر الكابتن بينتو انه اخذ يضيء أنوار طائرته ويطفئها وهي من نوع بوينغ 737 - لكن الطبق الطائر بالرغم من ضخامته اخذ يرتفع بقوة في الجو وكانت سرعته هائلة جدا. وتوقف الطيار عن مطاردته لكن الطبق الطائر توقف فجأة على ارتفاع 24 ألف قدم فاتجه الطيار إليه بعد ذلك اخذ الطبق يرتفع عموديا حتى وصل إلى ارتفاع 45 ألف قدم ففقد الطيار أثره بسبب عاصفة ممطرة ولم يستطع أن يبحث عنه من جديد لان وقوده اخذ ينفذ.وقال الطيار المساعد جووا ايرو: لقد اقتنعنا أن علينا أن نتوقف عن المطاردة لأننا لم نكن قادرين على مجاراته لقد كان الذي رأيناه شيئا لم يأت بالتأكيد من الأرض.

    على الأرض
    أما على الأرض فكانت الأرصاد الجوية في موزمبيق تراقب الجسم الغريب من محطة لها في البلدة الساحلية بيرا وذكرت خبيرة الأرصاد البيرتو اغوستا أنها شاهدت الجسم الغريب عندما كانت تسير في طريقها إلى المنزل بعد انتهاء عملها فعادت إلى المحطة مسرعة لتراقبه على الرادار وقالت بعد ذلك: كان الجسم يبدو على الرادار بوضوح وكان يتحرك فوق البحر على بعد 78 ميلا من بيرا وكان لا يشبه أي شيء رأيته من قبل وعندما راجعت وجدت أنه لم يكن هناك نشاط طيران مسجل في تلك المنطقة سوى رحلة مدنية (طائرة كابتن بينتو) لقد كان الجسم الغريب طبقا طائرا.

    وذكر مئات من الأشخاص العاديين في بيرا انهم شاهدوا الطبق الطائر يتحرك فوقهم وقال الكثيرون انهم أصيبوا بالرعب واخذ بعضهم يصلي ويدعو الله أن يحميه. وقدم الكابتن بينتو تقريرا إلى الحكومة حول ما شاهده وشكلت الحكومة فريقا من خمسة صحافيين للتحقيق وقال الصحافي إسماعيل جو من أحد أعضاء الفريق: لقد ذكر أشخاص عديدون انهم شاهدوا الجسم الغريب الذي طارده الكابتن بينتو فقد طاف هذا الجسم فوق موزامبيق أكثر من ست ساعات ونصف الساعة.

    قاعدة على الأرض
    كما أن العلماء أنفسهم قد أثاروا احتمالا خطيرا في هذا الصدد ومفاده أن هذه الكائنات قد أقامت لنفسها - لسبب أو لآخر - قاعدة على الأرض في مكان ناء لا تصل إليه أقدام البشر وربما تحت أسطح المحيطات على عمق 30 ألف متر، وانه ما يرجح ذلك كثرة ظهور الأطباق الطائرة بالقرب من مثل تلك المناطق.

    وصدقت النبؤة
    ومن الوقائع المشهورة والثابتة علميا قصة العالم الفرنسي ريمون فييت عضو رابطة الفلكيين الفرنسيين الذي تنبأ بان الأطباق الطائرة ستزور الأرض في ليلة 23 أغسطس عام 1967 ونشرت الصحف الأوربية كلها تنبؤات العالم الفرنسي ولم يفت بعضها أن يشير إلى أن العالم الفرنسي قد جن جنونه، ولكن!!! ولدهشة الجميع تحققت نبؤة الرجل وظهرت في ذات الليلة المحددة خمسة أجسام طائرة في سماء مدريد. وقد اكتشف العالم فيما بعد أن نبؤته إنما قامت على أساس علمي إذ ثبت لديه أن ظهور الأطباق الطائرة يتصادف ومراحل اقتراب الأرض من كوكب المريخ وواضح أن هذه المراحل تتعاقب كل 36 شهر أضاف انه لاحظ أن أقوال الناس تصدر تلقائيا بلا سابق تدبير.

    ولكن كتاب "الأسلحة الألمانية السرية في الحرب العالمية الثانية" الذي وضعه رودلف لوسار الذي كان في أثناء الحرب العالمية الأخيرة رئيسا لمصلحة الأسلحة الفنية في وزارة الحرب الألمانية أن أول طبق طائر أطلقته ألمانيا كان في فبراير عام 1945 وبلغ ارتفاعه أكثر من أربعين ألف قدم وزادت سرعته على 1250 ميلا في الساعة، وأكّد الكتاب أن ألمانيا تمكنت في ذلك الحين من إنتاج أول طائرة ترتفع وتهبط عموديا. ويرجح مع هذا الافتراض أن يكون الاتحاد السوفيتي أو الولايات المتحدة قد حصلا على أسرار هذه الاختراعات من ألمانيا في أعقاب الحرب العالمية الثانية وقامت بتطويرها والاحتفاظ بها سرا.

    ومما يرجح هذا الافتراض أيضا انه في معظم الحالات التي يبلغ فيها عن ظهور الأطباق الطائرة لا تسجل الأجهزة المعنية اختراق جسم غريب لمجال الغلاف الجوي للأرض مما قد يعني أن هذه الأطباق تتنقل من مكان لآخر على سطح الأرض ذاتها.

    وأخيرا... هل يتعارض الدين وفكرة أو احتمال وجود كائنات حية أخرى غير الإنسان على الكواكب الأخرى؟.

    وفي سورة الشورى يقول تعالى " ومن آياته خلق السماوات والأرض وما بث فيها من دابة وهو على جمعهم إذ يشاء قدير" وفي سورة الرعد "ولله يسجد من في السماوات والأرض طوعا وكرها" ويتبقى أمام الإنسان مشواره الطويل جدا الذي يتعين أن يقطعه في سبيل الكشف عن أسرار ذلك الكون المجهول الذي يماثل كواكب الأرض فيه حبة رمل واحدة في صحراء لانهائية.

    تعليق


    • #3

      الأطباق الطائرة
      الجزء الثالث

      ذلك المجهول الجبار

      أن أول حقيقة تواجهنا في هذا الصدد هي حقيقة ذلك المجهول الجبار الذي يحيط بنا فالأرض كوكب في مجرة هائلة تضم مائة مليون نجم وكوكب وهناك في هذا الكون الهائل مائة مليون مجرة! أن ذلك شيء لا يمكن حتى تصوره، والمنطق هنا يرجح احتمالات وجود الحياة على أحد - أو أكثر - من هذه الكواكب اللانهائية في الكون مثلما هي موجودة على الأرض، ومن هنا فإن الأحكام التي يصدرها بعض العلماء بان الحياة غير موجودة في الكواكب الأخرى لعدم توفر شروطها التي نعرفها بمعاييرنا وقوانيننا الأرضية هي في الواقع أحكام مجافية للحقيقة والمنطق، فمثلا هؤلاء يبنون افتراضاتهم على النتائج التي حصلوا عليها من التجارب التي أجريت على سطح القمر وسطح المشتري مؤخرا ولا يمكن أن تصلح هذه النتائج كأساس لتعميم القاعدة على الكواكب كلها.

      الحياة وفق قوانين الأرض

      ثم إذا افترضنا جدلا هذه النتائج المحددة تصلح كأساس للتعميم، لماذا نفكر دائما في الحياة وفق قوانيننا نحن على الأرض بمعنى أن الإنسان أو الحيوان يعيش بتنفس نسبة معينة من الأوكسجين ويحتاج إلى قدر معين من الماء والحرارة والطعام كشرط أساسي لاستمرار حياته، أن الذي خلق الحياة على الأرض وفق هذه القوانين قادر على خلق الحياة في أي مكان آخر وفق معايير مختلفة تمام الاختلاف.

      ومن الأحكام التي يقدمها عدد كبير من العلماء الرافضين لفكرة الأطباق الطائرة أن ما يشاهده البعض لا يخرج عن كونه انعكاسات أو انكسارات أو تشتتا ضوئيا صادرا أما عن سطح الأرض أو الأجرام السماوية أو لهبوط نيازك محترقة ودخولها في الغلاف الجوي للأرض، وتلك الأحكام يمكن أن تكون مقبولة لو أن هؤلاء العلماء أمكنهم تقديم تفسيرات للظواهر التالية التي نوردها هنا على سبيل المثال لا الحصر.

      أن النيازك والشهب وغيرها تسقط مستقيمة وبزوايا حادة أو واسعة مباشرة نحو الأرض ولا تغير اتجاهاتها أفقيا، فكيف يمكن تفسير أن الأجسام التي شوهدت تعود إلى الارتفاع وبسرعات مذهلة وان أجهزة الرادار تسجل ذلك.

      كيف يمكن تفسير أن هذه الأجسام المجهولة تقوم بتعطيل الأجهزة الإلكترونية ووسائل الاتصال وغيرها والمراكز القريبة منها، ومثال ذلك تعطيل أجهزة الاتصال ووسائلها في الكويت لمدة سبع دقائق.

      كما أن هناك مثالا آخر ثبت علميا ففي شهر أكتوبر عام 1976 ظهر جسم غريب في سماء إيران شاهده 14 من رجال المراقبة الجوية ولقد اصدر مساعد رئيس العمليات أوامره بقيام إحدى الطائرات الفانتوم لمطاردة هذا الجسم الغريب وكان يقودها ملازم شاب أصيب بحالة أشبه بالذهول فاصدر إليه قائده أمرا بالعودة واصدر في ذات الوقت أمرا آخرا بصعود طائرة ثانية يقودها ضابط قديم برتبة كبيرة وعندما تمكن الأخير من الاقتراب من الجسم الطائر حدث له ما حدث لزميله وسجلت الأجهزة ومركز المتابعة الأرضية حدوث خلل في الأجهزة الإلكترونية، وقد تطابقت أقوال قائدي الطائرتين في وصف الجسم الطائر وتحركاته وسرعته الخرافية وقدرته الطيرانية الغريبة على أهل الأرض.

      ظاهرة الأشياء التي تركتها هذه الأجسام الغريبة خلفها على الأرض واثبت تحليلها أن مكوناتها وعناصرها لا توجد على الأرض. فمنذ عدة سنوات أعلن عن تحطيم طبق طائر فوق أمريكا وكانت المفاجأة عند تحليل حطامه هي اكتشاف انه من مادة الماغنسيوم ولكن في حالة نقاء نادر لا تتوافر على سطح الأرض.

      ومن بين نقاط الجدل الأخرى الدائرة بين العلماء أنفسهم حول احتمالات وجود الظواهر الخارقة ومنها الأطباق الطائرة انه لو صح أن هناك أجساما طائرة تزور الأرض من كواكب المجرات التي تقع فيها المجموعة الشمسية أو من المجرات خارجها فإن رحلاتها من كواكبها إلى الأرض تستغرق آلاف السنين ولا شك أن هذه الحقيقة العلمية لا تترك مجالا للجدل في إمكانية أن تقطع الكائنات الأخرى - إذا وجدت - مثل هذه المسافات الشاسعة لزيارة الأرض سنوات ضوئية بمعنى أن رحلة تعنى للإنسان مسافة تقطع في ألف سنة لا تعني نفس النتيجة بالضرورة لهذه الكائنات سواء بافتراض اختلاف المعايير الزمنية أو بافتراض الفارق الحضاري والتقدم التكنولوجي بين الاثنين.

      أمريكا تعثر على جثتين من الفضاء

      أثارت أنباء ظهور "الأطباق الطائرة" انتباه العالم كله في أوائل التسعينيات فهي قد "اختطفت" طيارا استراليا بينما كان يحلق في رحلة تدريبية فوق سماء ملبورن! وكانت آخر الكلمات التي أبلغها الطيار لمركز المراقبة الأرضية أن طبقا طائرا يطارده ويحاول اختطافه! وحتى هذه اللحظة لم يظهر اثر لا للطيار ولا لحطام طائرته على فرض أنها سقطت برغم كل عمليات البحث الواسعة النطاق التي أجريت ثم إذا بالأنباء تتعلق عن هبوط الأطباق الطائرة في الكويت وتقطع الاتصالات السلكية اللاسلكية والتليفونية في المنطقة لمدة سبع دقائق متصلة ثم يتوالى ظهور الأطباق الطائرة في الكويت وفي أبو ظبي وفي نيوزيلاندا وجنوب أفريقيا وفي أنحاء متفرقة من العالم حتى خشي البعض أن يكون غزوا للأرض قد بدأ من قبل مخلوقات قادمة من كواكب أخرى.

      ثم كانت المفاجأة الكبرى بإعلان تصوير 25 طبقا طائرا في فيلم تليفزيوني قرب استراليا يوضح الأجسام الطائرة الغامضة التي تصدر أضواء باهرة جدا ومتحركة وبعضها يشبه الأجراس الضخمة.

      وتبلغ هذه المفاجأة أقصى درجات الإثارة مع إعلان نبأ عثور السلطات الأميركية على جثتين لجسمين من خارج كوكب الأرض سقطا من السماء! والجثتان لهما جلد اخضر ويبلغ طول كل منهما حوالي 130 سنتيمتر ويغطيهما رداءان معدنيان التصقا بالجثتين بتأثير الحرارة الشديدة على ما يبدو حقيقة أم خيال؟.
      والسؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح هنا وفي أعقاب كل هذه التفاصيل المثيرة عن الزائرين الغرباء القادمين من المجهول إلى كوكب الأرض هو: هل يمكن أن تكون هناك بالفعل أطباق طائرة قادمة من كواكب أخرى تزور الأرض وتحاول الاتصال بأهلها كما تقوم باختطافهم أحيانا أم أن القضية لا تعدو أن تكون مجرد "أوهام" وخيالات تتراءى للبعض؟.

      والواقع أن قضية لم تثر انقساما وخلافا بين أهل المعرفة والعلم مثل قضية الأطباق الطائرة فعلى الرغم من ظاهرة ظهور الأطباق الطائرة أو قل ظاهرة الإبلاغ عن ظهور الأطباق الطائرة قديمة جدا إلا أن العلماء لم يتفقوا بصددها على رأي محدد.

      بعض منهم لا يستبعد فكرة أن الأطباق الطائرة مركبات فضائية قادمة من كواكب غير الأرض تحمل كائنات تحاول التعرف على حضارة أهل الأرض وربما لاستغلال الأرض في مشروعات خاصة بهم وانه تأسيسا على ذلك فإن هذه الكائنات قد بلغت درجة من التطور والرقي تفوق تلك التي يمتلكها الإنسان الآن
      لكن الجانب الأعظم من علماء الفضاء يسخر من أمثال هذه الآراء وينفون على الإطلاق فكرة وجود أطباق طائرة تزور الأرض من كواكب أخرى ويقول هؤلاء أن ما يراه البعض ويظن انه "طبق طائر" ليس إلا انعكاسات ضوئية أو نيازك محترقة ساقطة.


      ما هي أشكال الأطباق الطائرة

      للمتتبع لهذا الشيء فإن مشاهدة الأطباق الطائرة تعتبر بشكل لا يمكن إنكاره شيء غامض وبشكل أكيد لا يمكن تفسيره. إن ما يشكل المنظر الحقيقي يعتمد غالباً على شكل وحركة وغرابة منظر الشيء المراد معرفته إن كل مشاهدات الأطباق الطائرة المجهولة الهوية يمكن حصرها في الأصناف الآتية:

      ضوء في الليل: ثمة ضوء أو مجموعة أضواء تضيء في السماء مساء أما تتحرك أو تحلق وفي هذا السيناريو فإن المشاهد لها لا يستطيع أن يحكم بدقة على بُعد هذه الأضواء.

      ضوء في النهار: للمتتبعين لهذا الشيء فإن هذا الضوء يعطيهم انطباع أن هذا الشيء شيء مادي ويظهر في وضح النهار ويبحر بوضوح بذلك الهدف أينما وكيفما يريد.

      المشاهدة عن طريق الرادار: في هذه الحالة يتم رؤية بعض الأهداف عن طريق رادار متطور لكشف الأشياء التي تطير في السماء، وفي هذا المثال، فإن سرعة وبعد هذا الهدف يتم معرفته وحسابه عن طريق أنظمة الرادار.

      مواجهة قريبة من الطراز الأول: في هذا الصنف فإن الأطباق الطائرة تكون بالقرب من سطح الأرض أو في الهواء، والمشاهد لها يجب أن يكون قادراً على وصف لون وشكل الهدف بشيء من التفصيل.

      مواجهة قريبة من الطراز الثاني: في هذا الصنف فإن المشاهد لا بد وأن يكون قد شاهد مروراً قريباً للأطباق الطائرة، كما وأيضاً وجود بعض أنواع من الأدلة المادية للمواجهة مثل ( علامات هبوط - تشويش كهربائي - أشخاص شاهدين على ما تم ذكره ) هي وسائل مساعدة في كتابة التقارير.

      مواجهة قريبة من الطراز الثالث: وهذه هي أخطر مواجهات الأطباق الطائرة ففي هذا الصنف فإن المشاهد لا بد وأن يكون قد رأى نوعاً من المخلوقات تخرج من تلك الأطباق، والمخلوق إما أن يظهر على شكل شبه إنسان طبيعي أو إنسان آلي. وأنت وحظك.

      جدل قديم
      يعتبر هذا الموضوع مثار جدل منذ مئات السنين وكان للعلماء العرب رأي في هذه الافتراضات العلمية عندما قالوا: أن العلم بحر واسع جدا وما تحقق لا يشكل سوى جزء بسيط من حقيقة الكون الكبرى. والأرض لا تمثل سوى نقطة في بحر الكون الهائل والذي يضم مليارات المجرات


      ويجري السباق الآن في الولايات المتحدة وروسيا تحت ستار من السرية البالغة لإنتاج أجهزة كمبيوتر متطورة جدا على شكل روبوت لإرسالها في مركبات فضائية بعيدة المدى على أمل التقاط إشارات من احتمال وجود أي حضارة بعيدة خارج مجرة الأرض. وقدر الخبراء كلفة هذا المشروع بنحو 85 مليار دولار ويحتاج إلى أكثر من سنوات لإثبات وجود مثل هذه الحضارات البعيدة التي يدور الجدل حولها منذ العام 1940

      تعاون دولي

      وتتساءل المختصة بهذا الموضوع لين غريفيث مديرة المشروع: إذا استطاع الكمبيوتر اكتشاف والتقاط إشارات من خارج الفضاء الأرضي فإن مفاهيم علمية عدة سوف تتبدل ويؤكد العلماء أن طاقة الكمبيوتر الذي يجري تصنيعه في الولايات المتحدة تصل طاقته إلى طاقة نحو 35 ألف ترانزيستور وبإمكانه التقاط إشارات من بعد ملايين الكيلومترات والتمييز بينها بكل دقة كما أن هذا الكمبيوتر الذي من المتوقع أن يحقق إنجازات عملية كبرى بإمكانه إجراء نحو 12 مليار عملية حسابية دفعة واحدة وهو قادر على التقاط وتحليل كل الموجات الكونية وفي المقابل تجرى الأبحاث في روسيا بطريقة سرية وجرى إرسال العديد من الأجهزة على متن المركبات الفضائية الموجهة صوب المريخ والزهرة.

      أطلقت روسيا والولايات المتحدة 12 قمرا صناعيا مخصصة لالتقاط الإشارات من أي جسم غريب يدور في الفضاء أو يحط على الأرض والتعاون قائم بين الدولتين على أعلى المستويات لحل هذا اللغز الكبير.

      حضارات جديدة
      ويؤكد في هذا المجال عدد كبير من العلماء في الولايات المتحدة واليابان وأوروبا... على إمكانية وجود حضارة متطورة خارج الكرة الأرضية وهي حضارة متفوقة عن الحضارة المعروفة على الأرض، وتركز تلك الحضارة تكنولوجيتها لمراقبة الأسلحة النووية إذ بدأت حركتها تنشط مع بداية التجارب النووية في الولايات المتحدة وروسيا وكأن المنافسة باتت شديدة بين حضارة أصحاب هذه الأجسام الغريبة والحضارة الأرضية التي تحاول بدورها غزو كواكب جديدة لاستعمارها واستغلال ثرواتها.

      " أن هذه المعلومات المذهلة عن الأطباق الطائرة ظلت مطموسة عن الرأي العام العالمي خوفا من أن تسبب قلقا واضطرابا ولكن بعد تكاثر هذه الظاهرة بشكل ملفت في الآونة الأخيرة اصبح من الواجب كشف كل ملابساتها.." كما يقول علماء الفضاء.
      ومن جهة أخرى يربط العلماء بين التفجيرات النووية وظهور هذه الأطباق الطائرة وكأن الحضارة المكتشفة حديثا تلتقط بواسطة أجهزة متطورة موجات عن حصول تفجيرات هائلة على سطح الكرة الأرضية الذي اصبح هدفا رئيسيا لهذه الأطباق الطائرة تماما كما كان القمر في مطلع الستينات وكما هي حال الكواكب الأخرى اليوم.

      والملفت للنظر في هذه الظاهرة الغريبة أن الأطباق الطائرة ظهرت بكثافة خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية كما تظهر اليوم بنسبة عالية فوق القواعد العسكرية والمنشآت الفضائية المتطورة وكأن تلك الحضارة قلقة على مصيرها من الحضارة الأرضية التي بدأت تطمح لنقل حضارتها إلى كواكب جديدة.




      تعليق


      • #4

        الأطباق الطائرة
        الجزء الرابع


        تجارب سينمائية عن الأطباق الطائرة

        ألهمت ظاهرة الأطباق الطائرة وغيرها من الظواهر التي لم تحسم علمياً خيال صناع السينما الغربية خاصة الأمريكية وقدمت السينما الأمريكية العديد من الأفلام التي تتصور أشكال غريبة للمخلوقات في العالم الخارجي فهم أما مخلوقات خضراء وذات عين واحدة تتحدث لغة غير مفهومة، وهى أما مخلوقات طيبة متعاونة مع بنى الإنسان لا تحمل أي كره ضده وهى الفكرة التي حملها أكثر الأفلام شهرة وهو فيلم ET .. أو مخلوقات بالغة التطور التكنولوجي تسعى لتدمير الحضارة الإنسانية وترغب في الاستيلاء على الكوكب بالعنف وهى الرؤية التي قدمها فيلم يوم الاستقلال الذي قدم أمريكا على إنها هي المنقذ الوحيد للعالم ، وهناك أيضا نموذج من حلقات Xfiles الذي يقدم هذه الغيبيات بشكل مخيف ويفترض أن هذه المخلوقات بالغة التطور ولديها تكنولوجيا عالية تفوق ما وصل إليه البشر، وهناك العديد من الإنتاج السينمائي الذي يتحدث على الأطباق التي تخطف بشر، وعن مركبات فضاء تصطدم بأجسام غريبة ومخلوقات غريبة ،ولا يزال الإنتاج السينمائي خصب جداً طالما الظاهرة لم تحسم بشكل علمي ،عموماً احدث إنتاج سينمائي خلال الأشهر الأخيرة التي يتحدث عن هذه الظواهر الغيبية بقيمة فنية عالية ونرشحه للمشاهدة إذا كنت من هواة هذا النوع من الأفلام هو فيلم إشارات لميل جيبسون .

        signs (إشارات)
        حين يجتاح سكان الأرض رعب المجهول..
        فيلم للمخرج الهندي نايت شايامالان.. بطولة ميل جيبسون (جراهام هيس) وجوكين فونيكس (ميريل هيس)، شيري جونس (كارولين باسكي) وروي كولكين (مورجان هيس).

        حقل الإشارات

        جراهام هيس، رجل دين أرمل ، يعيش في مزرعة مع طفليه وأخيه.. ذات يوم يكتشف في حقل الذرة، الذي يملكه، رسومات هندسية ضخمة (غير مفهومة) وبعد بحث يجد أن هناك ظواهر مماثلة لما شاهده قد لوحظت في الجهات الأربع من العالم. ويبدأ السؤال الكبير ماذا إذا كانت تلك الإشارات قد جاءت بفعل كائنات من الفضاء الخارجي؟. وهنا يستعد جراهام وعائلته لكل احتمال ومفاجأة.

        في الظاهر يبدو أن هذا الفيلم يثير حدثاً غير طبيعيا وهو احتمال اجتياح الأرض بأكملها!!. لقد سبق وعالج المخرج رونالد إميريش هذه الظاهرة بشكل سطحي من فيلمه يوم الاستقلال: Independence day أما في فيلم إشارات (signs) فقد درس المخرج وبشكل أعمق تأثير هذه الحادثة على رب عائلة من عامة الناس. وكما هو واضح من عنوانه، فإن فيلم "إشارات" عبارة عن تراكم لعلاقات معروضة بمهارة كي تحث الشخصيات على اختيار مواقعها، ويرى ميل جيبسون مثلاً بأن العالم مقسوم إلى قسمين: هناك من يؤمن بأن كل شيء هو مجرد سلسلة من التطابقات والتشابهات، وهناك من يؤمن بأن هناك، ما وراء الأحداث، أشياء تدفعنا لأن نتحرك.

        ودون أن نشير إلى النهاية يدل هذا الفيلم على قوة الذكاء في التصرف عند حدوث الفوضى الكبيرة التي تعرضها قصة الفيلم. وعبر هذا الفيلم يؤكد نايت شايامالان أنه رجل السينما الأكثر منهجية وتنظيماً في هوليود فكل شيء محدد بشكل رياضي ومدروس. إذ أن أقل حركة للكاميرا، تشير تماماً إلى ما يجب مشاهدته، وعلى عكس أغلب أفلام هوليود، فإن العالم في هذا الفيلم لا ينحصر في كادر واحد.

        وكما الجديد في الصورة كذلك في الصوت: فالسكون قد يخصص للإشارة… إلى التهديد، أو إلى عويل الرياح التي تعصف بشكل مرعب.

        ليس في فيلم (إشارات) خوف من طرح سؤال "بماذا أنتم تؤمنون؟ " ولكن يجب أن نكون عمياناً، أولا نؤمن حتى لا نرى ما هو خارق. وهذا ما برع فيه شايامالان الذي نظم صورة بشكل تجعلنا نؤمن باللا معقول!! إنها قدرة الخرافة، وليس شائعاً أن يتلاعب فيلم بمشاعرنا بهذه القوة والقدرة.

        الدوائر الهندسية

        إنها أشكال هندسية معقدة ظهرت بشكل غامض من حقول الحبوب ليلاً. وقد بدأت بالظهور منذ الخمسينات، ومنذ ذلك الوقت وهي لا تتوقف عن الظهور في مختلف أرجاء العالم.
        هناك بعض الحالات التي تبدو كمقلب أو مزحة، إلا أن بعضها غير قابل للشرح أبداً كما أنها تحرض على طرح أسئلة جدية تستحق الدراسة.

        إن فيلم (إشارات) كان حقاً نقلة نوعية مميزة في مسيرة ميل جيبسون وهي المرة الأولى التي يلعب فيها دور الخائف، المرعوب. يقول ميل جيبسون: "هناك ألف طريقة للتعبير عن هذه المشاعر فإنك إما أن تتحول لمجنون مصدوم، أو أن تحتفظ برباطة جأشك حتى ولو بدا هذا صعباً. وقد آثرت الحل الثاني".

        مواجهات عن قرب

        صنف مؤسس مركز الدراسات الخاصة بالأجسام الطائرة الغريبة في عام 1973 م الدكتور جي ألن هاينك المواجهات عن قرب في رواية مقياس ريختر كما يلي:


        النوع الأول: الأخبار عن رؤية جسم طائر غريب على بعد 5، قدم تقريباً كالمسمى قلنسوة القب

        النوع الثاني : جسم غريب يترك أثراً على الأرض كحرق أو تخويف أو تشويش على الآلات أو يتدخل في مجال التليفزيون والمذياع

        النوع الثالث: مواجهة يشاهد فيها مخلوقات المركبة الفضائية هذه الأنواع التي كان الدكتور "جي ألن هاينك" مقتنعاً بها ولكن هناك نوعين آخرين هما

        النوع الرابع: يتم اختطاف إنسان من أجل الفحص بدافع الفضول

        النوع الخامس: يتم اتصال بين إنسان ومخلوق غريب

        في روزول بنيومكسيكو وبالقرب من قاعدة أمريكية سقط في عام 1947م شيء ما وخلال عدة أيام تم جمع قطع مختلفة من الحطام أعلن ناطق من القاعدة التابعة لسلاح الجو الأمريكي أنهم سعداء الحظ حيث عثروا على قرص طائر فتدخلت إدارة السلاح الجوي وسحبت الحطام ونقل إلى مركز القيادة في تكساس واعلنت الإدارة أن الحطام عبارة عن منطاد جوي يستخدم للرصد الجوي وضاعت القصة بين الأخبار التي ترد يومياً ولكن في السبيعينات بدأت بعض أطراف القضية في الحديث عن طبق طائر وجثث لمخلوقات غريبة ومؤامرة لإخفائها وصدر كتاب المواجهة عن قرب من النوع الثالث لسبيليرج فصارت القصة مقبولة بدون تحفظ ولأن الموقع كان هو الوحيد الذي توجد به أسلحة نووية وتجارب للمناطيد التي تقطع المسافات العالية والطويلة تضاربت الشهادات.

        وفي عام 1995 م إثر عرض فيلم عن الحادثة ويحتوي على تشريح لجثة مخلوق شبيه بالإنسان ظهرت القضية من جديد واعتبره الخبراء مجرد تزييف وبقي الأمر غامضا.

        اختطاف

        ظهرت أخيراَ قضية الاختطاف من قبل مخلوقات غريبة بشكل ملحوظ لدى المهتمين بدراسة الأطباق الطائرة ومن تلك القصص قصة اختطاف "بيتي اندرسون" وزوجها "بارني هيل" والتي وقعت لهما عند ما كانا يستقلان سيارتهما متجهين ليلاً إلى نيو إنجلاد وذلك في 19 سبتمبر 1961م عندما شاهدا ضوءاً ساطعاً لم يستطيعا التعرف عليه ومن خلال النظر إليه بمنظار صغير وصفاه بأنه يشبه قرص البودرة المستخدم في تجميل الوجه وقد اخبرا القوات الجوية بما شاهداه وكانت أجهزة الرصد لدى القوات الجوية اكتشفت التقاط إشارة غير معروفة عن طريق الرادار وتعرض بارني إلى مشاكل صحية و اخضع لفحص بالتنويم المغناطيسي وذكر قصة غريبة عن اختطافه وزوجته وكيف تعرض هو وزوجته لفحص طبي وانتهى الأمر على تلك الحال إلى أن نشر الصحفي "جون جي فولر" كتابه الرحلة المعترضة في عام 1963م وبعد ذلك بدأ سيل ممن تعرضوا لاختطاف يذكرون ذلك ويصفوا المخلوقات التي اختطفتهم والفحص الذي تعرضوا له .

        رسائل غرام إلى سكان الكواكب الأخرى !!

        فرنسية جميلة ممشوقة القوام من كوكب الأرض طولها 1,83 متر تطلب رفيقا طويلا أنيقا رومانسيا إذا أمكن .. رسالة غرامية من فلورانس دوجا "30 سنة" إلى أصحاب القلوب الوحيدة في الكواكب الأخرى.. وساعي البريد صاروخ محمل بآلاف الرسائل سيعبر النظام الشمسي في طريقه إلى قمر حافل بالأسرار.

        خطابات متنوعة منها.. دعوات للحب.. حث على تعايش سلمي كوني.. ترحيب بتناول وجبة أرضية شهية سينقلها صاروخ أميركي كان من المقرر إطلاقه في أكتوبر 2000 إلى تايتان أكبر أقمار زحل.

        وتأمل وكالة الفضاء الأوربية ومقرها باريس بأن يستغل حوالي مليون إنسان هذه الفرصة لتسجيل بصماتهم على الكون بهذه الرسائل التي يمكن إرسالها إلى الوكالة عن طريق شبكة المعلومات العالمية الإنترنت.

        ظل باب قبول الرسائل مفتوحا حتى أول مارس ثم جري تخزينها على قرص ليزر حمله المستكشف الآلي "روبوت" هيوجينز مع مجموعة كبيرة من المعدات العلمية لقياس جوتايتان وانطلق الصاروخ الذي حمل هيوجينز من قاعدة كيب كانفيرال في مهمة مشتركة لوكالة الفضاء الأميركية "ناسا" ونظيرتها الأوربية.

        سيهبط هيوجينز بواسطة مظلة على سطح تايتان في نوفمبر 2004 وهناك سيبقى، وسيفاجأ أي سكان إذا وجدوا على سطح تايتان الذي تلفه غلالة من السحب البرتقالية ولا توجد به دلائل حياة حيث تصل درجة الحرارة إلى 180 درجة مئوية تحت الصفر بصورة مزعجة لطبيعة الأرضيين إذا استطاعوا تفريغ قرص الليزر.

        وفيما يلي عينة من الرسائل التي حملها هيوجينز: "مرحبا أيتها الديدان الخضراء" من كريستال لافريت

        "إذا أردتم أصدقاء مرحبا بكم على كوكبنا الأزرق" دعوة من لويز كاسترو "13سنة"

        "النجدة" يصرخ فرانسيسكو جونزاليس بيترو "43 سنة"

        "اذهبوا إلى الجحيم أيها الغرباء المأفونين" يلعن ماسيمو جينالي "26 سنة"

        "لا تبكوا لأنكم لا تستطيعون رؤية الشمس لان الدموع تحجب عنكم النجوم" شعر من دانييل سيرفينو من اشبيلية بأسبانيا
        "اطلبوا المستحيل" من فرانسوا ميشيل جافيز

        "كونوا مهذبين ويسعدنا أن نقدم لكم طبقا من المكرونة" دعوة من الإيطالية ريتا ريستوفاري.

        وأغلبية الرسائل دعوة للحب والسلام

        ويبعد تايتان 1,42 مليار كيلومتر عن الشمس أي عشرة امثال بعدها عن الأرض. وتقول وكالة الفضاء الأوربية انه لا توجد وسيلة للتحقق من شخصيات أصحاب الرسائل التي سجلوها على الإنترنت ومنها خطاب غريب انتحل شخصية الرئيس الأميركي بيل كلينتون وقال بفرنسية فصيحة كل سكان الأرض يحلمون بان يصبحوا أميركيين أعزائي اجعلوا قمركم الولايات الأميركية الواحدة والخمسين.

        ويقول جان بول بييه المتحدث باسم وكالة الفضاء الأوربية أن المشروع يشبه إرسال خطابات في زجاجات وإلقائها في المحيط بدون أمل في الحصول على رد.

        إعلان الحقائق

        وفي أمريكا انطلقت حملة إعلامية لإظهار حقيقة الأطباق الطائرة وقد عقد القائمون على الحملة مؤتمرا صحفيا استضافه نادي الصحفيين الأمريكيين في واشنطن واستمع الحاضرون في المؤتمر الصحفي لروايات أكثر من عشرين شاهدا بعضهم عسكريون سابقون، عن وقائع رصد سفن فضائية وكائنات غريبة.

        ومن بين هؤلاء الشهود رقيب سابق في الجيش الأمريكي "يدعى كليفورد ستون" قال: إن الحكومة الأمريكية حاولت إخفاء واقعة رآها بنفسه في ولاية بنسلفانيا في عام تسعة وستين

        وقال ستون إنه شارك في عمليات رفع حطام أطباق طائرة سقطت على الأرض بعد وصولها من الفضاء الخارجي وذكر أنه قد عثر على بعض الجثث والكائنات الحية داخل حطام تلك السفن الفضائية وأكد أن الحكومة الأمريكية رفضت الإعلان عما حدث .

        وقول إن بعض الكائنات التي عثر عليها داخل تلك السفن الفضائية تشبه البشر إلى حد كبير، وإنه سجل بنفسه في الملفات الخاصة بتلك الوقائع سبعة وخمسين نوعا مختلفا من الكائنات الفضائية وهذه المعلومات تؤكد ما سبق ذكره من أخبار حول حطام السفن الفضائية ووجود كائنات حية بداخلها .

        وكان من بين المتحدثين في المؤتمر الصحفي سيدة أكدت أنها رأت أجساما طائرة آتية من الفضاء الخارجي أكثر من مرة وسألها أحد الصحفيين عن رأيها فيمن يصفون أمثالها بالجنون، فقالت إن المشكلة تكمن في أن هؤلاء لم يروا تلك الأجسام الطائرة، ولذا فهم لا يصدقون من شاهدوها وعلى الرغم مما عرض في المؤتمر الصحفي من أدلة وما بدا على المتحدثين من إيمان راسخ بصدقها، فإنه من المستبعد للغاية أن يوافق الكونجرس على بحث الموضوع حيث يقف خلف إخفاء المعلومات إن وجدت كثير ممن لا يريدون أن يعرف العالم ما لديهم من معلومات لا يمكن وجودها عند أي دولة أخرى وكذلك يحاولوا عدم الكشف عن مخططاتهم السابقة واللاحقة في مجال التسلح واقتباس المعلومات من الغير ووقوف منظمات وجماعات في وجه كل من يحاول الكشف عنها ولو كان الرئيس نفسه ومحاولة منعه ولو استلزم الأمر اغتياله وقد سبق أن قدم عالم الفضاء ورئيس جمعية الأطباق الطائرة في نيويورك "كالمن فانكفيثكي" للرئيس الأمريكي مذكرة يحذر فيها من الأطباق الطائرة ويطالب الحكومة الأمريكية بكشف الأسرار والحقائق التي تعرفها حول هذا الموضوع أمام الشعب وجاء رد الرئاسة الأمريكية بالقول أن الرئيس لديه المعلومات الكافية حول الخطر الذي يهدد سكان الأرض وسيعمل ما بوسعه للمحافظة على سلامة الشعب الأمريكي بالقدر الكافي من السرعة والحذر.


        تعليق


        • #5
          الأطباق الطائرة
          الجزء الخامس

          حادثة إختطاف غامضة في اسكتلندا



          ظهر في الآونة الأخيرة كتاب جديد وملفت يسبر العالم الغامض لمشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة (يوفو)UFO في اسكتلندا ويذكر أيضاً التفاصيل الكاملة لأول حالة إختطاف من قبل المخلوقات تم الإبلاغ عنها، بحث مؤلف الكتاب (مالكولم روبنسون) في تلك الحادثة التي وقعت منذ 17 سنة حينما كان الصديقان (غاري وود) و (كولن رايت) يقودان سيارتهما باتجاه قرية (تاربراكس) الكائنة في (وست لوثيان) واللذان يبلغان من العمر الآن 46 و42 سنة على التوالي، كان من المفترض أن تستغرق رحلتهما 30 دقيقة فقط غير أنهما وصلا متأخرين إلى وجهتهما بأكثر من ساعة ونصف حيث لم يتمكن أياً منهما من معرفة أين ذهب ذلك الوقت ؟!

          - ثم بعد فترة استعادا التفاصيل المذهلة لتجربتهما وذلك تحت تأثير التنويم الإيحائي (المغناطيسي) وكيف أن مركبة فضائية حلقت أمامهما قبل أن يصعدا بتأثير شعاع إلى داخل المركبة ومن ثم قامت مخلوقات غريبة بتجريدهما من ملابسهما وأجروا فحصاً عليهما قبل أن يعودا بنفس طريقة الشعاع إلى الأرض مجدداً. لم يغير كلاً من الرجلين روايتهما حيث نجحا في إختبار جهاز الكشف عن الكذب على التلفزيون. والآن يشار إلى تجربتهما بمسمى "حادثة A70".


          - قام مؤلف الكتاب (مالكولم) وهو خبير معتمد في ظاهرة الاجسام الطائرة المجهولة UFO وقد أسس هيئة علمية مستقلة للبحث في الظواهر الغريبة تسمى Strange Phenomena Investigations والمعروفة إختصاراً بـ SPI بإجراء تحقيق مفصل حول مزاعم الرجلين حيث كان لهذا التحقيق أثراً بالغاً عليه، وبعد إستكمال أطراف التحقيق في تلك الحادثة صرح مالكولم بالقول:"كنت متشككاً بحماس، وفي الواقع لم أكن أعتقد بصحة تلك القصص التي تحكي عن آليات طائرة فوق سماء اسكتلندا ، لكن عندما يغوص المرء في تفاصيل التحقيق حول تلك الأحداث يتجاوز ذلك الحاجز، فبعد عدد قليل من السنوات في التحقيق يتجمع لديك معارف أساسية ومتينة للتحقق من روايات الأشخاص الذين يتحدثون عن تلك الأمور".


          - تشكل حادثة A70 فصلاً رئيسياً في كتاب مالكلوم الجديد الذي يحمل عنوان :"ملفات قضايا اليوفو في اسكتلندا" UFO Case Files of Scotland حيث يحلل فيه المؤلف عدداً من مشاهدات اليوفو في اسكتلندا في السنوات الأخيرة الماضية .

          - ومن الجدير بالذكر أن النسبة العظمى (95%) من التقارير حول الأجسام الطائرة المجهولة تملك عادة تفسيرات طبيعية ومحددة مما يبقي نسبة ضئيلة منها (5%) مجهولة السبب . أسس مالكلوم روبنسون هيئته العلمية SPI لأجل البحث في موضوع الأجسام الطائرة المجهولة وظواهر ما وراء الطبيعة Paranormal في السبعينيات من القرن الماضي. لكن لم يحدث إختراق في منهجه التشككي المتصلب حول اليوفو إلا مع بداية التسعينيات.

          وقائع القصة

          في 17 أغسطس من عام 1992 وبعد الساعة 11:30 ليلاً غادر (غاري وود) و صديقه (كولن رايت) مدينة (إيدينبرغ) متوجهان إلى منزل صديقهما في (تاربراكس) لتسليمه نظام إستقبال بالأقمار الصنعية. كانت سيارة غاري تسير بسرعة 65 كيلومتر بالساعة وكانت الحركة المرورية قليلة الإزدحام. وحينما عبرت السيارة محمية (هاربيريغ) شاهدا جسماً طائراً له شكل قرص مؤلف من طبقتين ويحلق على إرتفاع 6 أمتار (20 قدم) فوق الطريق وبكل تأكيد لم يكن طائرة عادية أو مروحية.


          - أصيب الإثنان بالهلع حيث قام (غاري) الذي يعمل مصلحاً لسيارات الإسعاف بوضع رجله على الدواسة بقوة وأقفل أبواب السيارة بكوعه. ثم إنبعث عن ذلك الجسم غشاوة (كتلة ضبابية) فضية اللون ومتلألئة وما لبثت أن لمست السيارة فقبع الرجلان في ظلام دامس. وبعدها استعاد الرجلان نظرهما فيما زال (غاري) يقود كالمجنون مقاوماً بصعوبة لئلا يفقد السيطرة على السيارة وفي نفس الوقت يحاول أن يتمالك أعصابه. وبعد وصولهما إلى وجهتهما يستعيد (غاري) بصراحة ما حدث ، إذ قرع الباب وفتح لهما صديقهما متسائلاً عن سبب تأخرهما في المجيء 90 دقيقة. ثم وصفا تجربتهما وطلبا أقلاماً وأوراقاً لرسم ما شاهداه. ثم غادرا منزل صديقهما عائدين إلى (إدينبرغ) سالكين هذه المرة طريقاً آخر إلى منزلهما. و كان يساور (غاري) شعوراً بأن أمراً آخر قد حدث !

          أمر آخر قد حدث !

          مالبثت أن راودت (غاري) أحلام غريبة ومزعجة تطورت إلى الشعور بصداع حاد أدى به إلى إجراء مسح مقطعي CAT Scan حيث لم يظهر أية أمور غير عادية. ثم بدأ يفكر بأن ما حدث ربما يكون يوفو لكنه رفض ذلك الإحتمال ، وقبل كل شيئ لم يكن لديه أية إهتمام في تلك القصص كما لم يكن صديقه (كولن) مؤمناً بحدوث تلك الأمور، زار (غاري) مكتبته على أمل أن يعثر على أية أمور تتعلق بظاهرة الاجسام الطائرة المجهولة فوجد تفاصيل عن هيئة التحقيقات في الظواهر الغريبة SPI فقرر الإتصال مع مؤسسها (مالكولم روبنسون).



          - أصغى (مالكولم) بإمعان وهكذا علم بأن شيئاً غريباً قد حدث لكلا الرجلين. واعتقد في البداية أنها حادثة إعتيادية من تجارب المواجهة عن قرب Close-Encounter مع أجسام طائرة غريبة. و من ثم جرى تنسيق مقابلة دعى فيها (مالكولم) كلاً من (غاري) و(كولن) إلى منزله، يقول مالكلوم:"لم يسبق لي أن قابلت أفراداً على ذلك المستوى من الصراحة والصدق فبإمكان المرء ملاحظة الصدمة التي عانوا منها والتي ما زالوا يعانون منها ، شيئ جعل القشعريرة تسري في بدني، أنا أصدقهم".

          جلسات التنويم المغناطيسي

          أستدعيت (هيلين والترز) وهي إخصائية علم نفس ومؤهلة للقيام بجلسات العلاج بالتنويم المغناطيسي hypnotherapist للمساعدة في الكشف عن الغموض عبر استرجاع ما حدث خلال جلسة التنويم المغناطيسي، وخلال الجلسة الأولى بدا (غاري) شديد الإضطراب وانهمرت الدموع من عينيه بينما بقي (كولن) هادئاً، وبعد القيام بجلسات على مدار عدة أسابيع استعاد (غاري) بعضاً من ذكرياته حول الحادثة حيث يروي أنه رأى أشكال مبهمة ، بينما كانت أجسادهما (غاري و كولن) ترتعشان أثناء استعادتهما لتلك الواقعة، ولم تخلو نتائج تلك الجلسات التي تستعيد الذكريات من مشاعر الفزع والضيق.


          - كلا الرجلان صرحا بأن السيارة كانت متوقفة بعد أن فتح الأبواب ثلاثة من المخلوقات الصغيرة ، يستعيد (كولن) أن (غاري) وضع على نقالة طافية لا تستند على قوائم. وعانى غاري من ألم قوي في البطن ويستعيد بأن مخلوقاً آخر كان يقبع خلف جانب من المركبة الفضائية. صعد (كولن) من خلال سلم الصعود داخل الجسم حيث وجد نفسه داخل غرفة دائرية فيها كرسي منحني الشكل. تم تجريد (كولن) من ملابسه حتى أصبح عارياً تماماً ووضع على الكرسي وأخضع لفحص طبي ، يتذكر (غاري) بأنه نقل إلى غرفة دائرية فيها طاولة مرتفعة وهو أيضاً جرد من ملابسه ووضع على الطاولة. وفيما يلي سرد للقصة بحسب رواية كل من الرجلين:


          القصة بحسب رواية (غاري)

          امتدت يد رمادية إلى صدره، كان المخلوق الصغير بطول 130 سنتمتر (4 أقدام ونصف) وجسده شبيه بأجساد الأطفال، ورأسه كبير وشكله كثمرة الأجاص (الكمثرة) وعيونه سوداء، كما رأى غاري مخلوقات صغيرة بنية اللون وكانت طيات من الجلد تغطي وجوههم وكذلك رأى رجلاً يلبس بدلة سوداء مع ربطة عنق، يستعيد غاري فيقول أنه كان ممدداً وهو عاري وكان هناك مخلوقان صغيران عند أقدام الطاولة أحدهما كان يحمل جسماً لامعاً ماسي الشكل (معين) ينبض بضوء برتقالي اللون، ثم قام المخلوق بتمرير ذلك الجسم الماسي على جسده ، وعلى يساره كانت تجلس أنثى عارية على الأرضية وكانت تصرخ وترتعد ، ثم قال لها بعقله (عن طريق التخاطر) :"لماذا تفعلين ذلك ؟"، ثم جاء الرد ببساطة :"ملجأ".


          القصة بحسب رواية (كولن)

          وجد (كولن) نفسه عارياً في حجرة زجاجية (او بلاستيكية شفافة من مادة Perspex) وكان كلاً من رسغي يديه وكاحليه مقيداً . ومع أنه لم يتمكن من رفع رأسه إلا بمقدار ضئيل إلا أنه لاحظ حجرات أخرى تحوي أناساً ، كما استعاد أحاسيس مزعجة كما لو أن عصاً ساخنة حمراء دخلت في عينه أو دماغه تورم. ثم جره المخلوقات عبر الغرفة قبل أن يقوم صغار من المخلوقات بإلباسه ثيابه.

          A70: أقوى حالة يوفو في اسكتلندا

          كلا الرجلين عادا من تجربتهما مع آثار ندبات على أجسادهما لم تكن ظاهرة عليهما قبلها، مما يزيد من الغموض. ويصف (مالكلوم) ذلك بالقول:
          "ربما كانت تلك الحادثة أقوى حالة يوفو في اسكتلندا لحد الآن، كما لم تكن مواجهة قريبة مع يوفو فقط وإنما أيضاً مع مخلوقات.
          وبالنسبة لي أثرت تلك القضية على حاجز الشك الذي أنتهجه والذي يضرب به المثل، تعاملت بقرب مع تلك الحالة ورأيت واختبرت أثر الصدمة على كلا الرجلين وشعرت بألمهما. ووصلت لقناعة مفادها أن الرجلين لم يفتعلاها فهما أبعد من أن يقوما بذلك عن ذلك، كما أنهما لم يرغبا في إشهار ما حدث معهما أمام الجمهور ، أريد من (غاري) و(كولن) الخروج لكي تكون تجربتهما أملاً للبوح عن حالات إختطاف مشابهة أخرى.

          لقد أذهلتني ردة فعل العالم وتركيز الإعلام المسعور ". ويساعد (مالكلوم) الآن منتجي فيلم يخططون لتحويل القصة إلى فيلم. حيث قام صانعو الفيلم بالإتصال مع مالكلوم والرجلان اللذان مرا بتلك التجربة وبلغوهم جميعاً بضرورة تجنب الحديث عن حادثة A70 أمام الجمهور، وبعد أن يرى العالم القصة على الشاشة الكبيرة سيذهل بوقائعها التي جرت في عام 1992.


          أثناء إنعقاد المؤتمر العالمي لبحث ظاهرة الأجسام الطائرة المجهولة International UFO Congress في الولايات المتحدة االأمريكية قدم (مالكولم روبنسون) ثلاثة قضايا موثقة عن الأطباق الطائرة في اسكتلندا وهي : حادثة Livingston وحادثة A70 موضوع هذا المقال وحادثة Fife .وشرح أيضاً إنتقاله من التشكك بالظاهرة إلى التصديق بها.




          التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2012-12-21, 02:54 PM.

          تعليق


          • #6
            الاطباق الطائرة
            الجزء السادس

            حادثة بارني و بيتي هيل

            ابدأ بهذه الحادثة فهي تعد الاشهر على الاطلاق و التي لا يمكن تجاهلها لأي متابع لحوادث المخلوقات الفضائية فهي تحمل دليلا ً قوياً على وجود كائنات عاقلة تعيش على كواكب أخرى حتى أن المشككين قد عجزوا عن نفي ذلك الدليل


            بداية القصة

            الزوجان هيل لم يكونا زوجان عاديان إذ غالبا ما كانت تتوجه إليهما الأنظار و تتبعهما الهمسات أينما حلا و رحلا , ليس لعاهة جسدية أو مشكلة أخلاقية , لكن لأنهما من عرقين مختلفين , فبارني رجل أميركي اسود و زوجته بيتي امرأة بيضاء , و هذا الزواج المختلط كان أمرا نادرا في الولايات المتحدة في مطلع الستينات من القرن المنصرم حين كان السود مازالوا يناضلون ضد التمييز العنصري.

            كان بارني في سن التاسعة و الثلاثين و يعمل كموظف في دائرة البريد أما بيتي فكانت في الواحدة و الأربعين و تعمل في مجال الخدمة الاجتماعية. لم يكن لدى الزوجين أطفال و كانا يعيشان حياة هادئة في منزل صغير في مدينة بورتسموث الأمريكية.
            في عام 1961 قرر الزوجان القيام برحلة استجمام إلى كندا بواسطة سيارتهما الخاصة مصطحبين كلبهم معهم , استمرت الرحلة لمدة أسبوعين زارا خلالها شلالات نياجارا و مدينة مونتريال ثم قفلا عائدين إلى منزلهما في الولايات المتحدة. أثناء رحلة العودة , في ليلة 19 أيلول / سبتمبر , كان بارني يقود سيارته على احد الطرق السريعة في ولاية نيوهامبشاير الأمريكية , كانت هناك غابة كثيفة تحيط بجانبي الطريق و كانت السماء صافية يشع فيها القمر و تتلألأ في أرجائها آلاف النجوم , لم يكن الزوجان هيل لوحدهما في الطريق فقد كانت هناك عدة سيارات أخرى تفصل بينها مسافات متباينة.

            في قرابة العاشرة قبل منتصف الليل كان بارني يقود سيارته على بعد عدة كيلومترات من مدينة لانكستير عندما لمح فجأة ما بدا للوهلة الأولى بأنه نجم أو كوكب يتحرك في السماء بشكل غريب فنبه زوجته بيتي إليه و اخذ الاثنان يراقبانه معا و يتجادلان حول ماهيته , اعتقد بارني أن الجسم الغريب ما هو إلا أضواء لطائرة , فيما حسبته بيتي قمرا اصطناعيا للاتصالات , و قد لاحظ الاثنان بأنه يسير بنفس اتجاههما و بدا كأنه يلاحقهما , ثم اختفى لبرهة و ظهر بعدها فجأة و هو يحلق مباشرة فوق سيارتهما , الأمر الذي أثار هلع الزوجين فقام بارني بركن السيارة إلى جانب الطريق و ترجل منها حاملا معه مسدسا , كان يحمله معه للحماية , و منظارا صغيرا مثل ذاك الذي يستعمل في دور الأوبرا , لاحظ بارني فور ترجله من السيارة بأن الجسم السماوي لم يكن في الحقيقة سوى مركبة طائرة لم يرى لها مثيلا في السابق , كانت عبارة عن قرص معدني تشع منه أضواء ملونة وينتصب بسكون في الهواء على بعد حوالي مائة قدم , نظر بارني إلى الصحن الطائر بواسطة منظاره فرأى فيه نوافذ صغيرة كان يقف عندها عدد من المخلوقات الشبيهة بالبشر يحدقون إليه , ثم سمع صوتا يأتي من بعيد و يهمس داخل عقله : "قف مكانك و استمر في مراقبتنا" , شعر بارني برعب شديد و ازداد هلعه عندما شاهد ضوء احمر ينبلج من داخل الصحن و يتدلى منه بالتدريج شيء بدا أشبه ما يكون بذراع تلسكوبية , هرع بارني إلى سيارته خائفا و مضطربا و صرخ قائلا لزوجته : "إنهم يريدون الإمساك بنا!" , و ما ان استقل السيارة حتى انطلق بها بأقصى سرعة و طلب من بيتي بأن تستمر في مراقبة الصحن الطائر لكنها لم تستطع مشاهدته , بدا كما لو انه اختفى كليا , لكن الزوجين لم يكادا يتنفسان الصعداء حتى دوى طنين حاد خلف السيارة , كان الصوت عاليا لدرجة أن سيارتهما الشوفرليت أخذت تهتز بعنف و شعرا بأن أفكارهما و مشاعرهما أخذت تتبلد و أحسا بوخز خفيف يسري بالتدريج في جسديهما , ثم فجأة اختفى كل شيء , الطنين و الوخز , و بدا أن كل شيء عاد إلى وضعه الطبيعي , لكن بارني شعر بالدهشة حين نظر إلى ساعته إذ كانت عقاربها قد تجاوزت منتصف الليل مع أنها كانت قبل دقائق معدودة تشير إلى العاشرة مساءا , و ازدادت دهشة الزوجين عندما شاهدت بيتي لوحة إرشادية إلى جانب الطريق , لقد كان اسم المكان المكتوب على اللوحة يبعد 35 ميلا عن المنطقة الذي كانا يقودان سيارتهما فيها قبل قليل!.

            حين وصل الزوجان إلى منزلهما في وقت متأخر من تلك الليلة , لاحظت بيتي أن حاشية ثوبها كانت ممزقة كما انتبهت إلى وجود عدة بقع من مسحوق وردي عليه , أما بارني فقد لاحظ أن الشريط الجلدي لمنظاره كان قد تمزق و حين دخل إلى الحمام دفعه شعور غامض إلى تفحص سلامة جسده و أعضاءه التناسلية.

            رغم غرابة الحادثة التي تعرض لها الزوجان , إلا إن بارني طلب من زوجته بأن تكتم قصة الصحن الطائر خشية أن يتعرضا للتهكم و السخرية , لكن بيتي , كعادة اغلب بنات حواء , لم تطق أن تحفظ السر حتى لساعات قلائل فاتصلت بأختها جانيت لتخبرها بالتفصيل عن ما شاهداه في الليلة السابقة , أثارت القصة تعجب جانيت فنصحت شقيقتها بالاتصال بإحدى القواعد العسكرية الجوية القريبة لتخبرهم بها , وبالفعل اتصلت بيتي بالقاعدة و روت لهم القصة بالتفصيل , لكنها لم تأتي على ذكر المخلوقات الغريبة التي كانت تحدق عبر نوافذ الصحن الطائر خشية أن يظنوا أنها مجنونة. لكن الضابط الذي تحدث مع بيتي لم يصدق بالقصة و اخبرها بأن ما شاهداه ربما يكون كوكب المشتري.




            اضطرابات بلا تفسير ..

            بعد أسبوع من تلك الحادثة أصيبت (بيتي) باضطرابات نفسية شديدة لم تجد لها تفسيراً فقد كانت تحلم باستمرار بأنها مخطوفة من قبل كائنات غريبة مجهولة وبدأ (بارني) بعدها يحلم أحلاماً شبيهة بأحلام زوجته !!
            ولم تحتمل (بيتي) هذا الوضع فقررت الذهاب إلى واحدة من اللجان العلمية المتخصصة في ظاهرة الأطباق الطائرة كمحاولة لكشف الغموض المحيط بهذه القصة العجيبة وقد طلب أعضاء اللجنة من (بيتي) أن تروي القصة بحذافيرها مع عدم إهمال أي
            جانب حتى لو كان تافهاً برأيها فلفت انتباههم أمراً غاب عن (بيتي) وزوجها تماماً فقد تبين لهم بعد دراسة الأمر أن الرحلة استغرقت وقتاً أطول من المعتاد فهناك ساعتان كاملتان في زمن الرحلة لا تتذكر (بيتي) أو (بارني) منهما شيئاً ..
            وهنا شعرت (بيتي) بصدمة ليس لها حدود عن نوعية التجربة التي تعرضت لها مع زوجها ..
            إلا أن اللجنة لم تستطع أن تقدم لها ما هو أكثر من ذلك ..

            ولم ينته الأمر عند هذا الحد ..
            فقد استمرت تلك الأحلام المزعجة قرابة العامين تقريباً ..
            وتضاعفت آلام القرحة التي كان يعاني منها (بارني) قبل تلك الحادثة دون سبب واضح ..
            وبطبيعة الحال قل تركيز (بيتي) في عملها بشكل كبير فكان لابد أن تطلع رئيسها على ما كانت تعاني منه حتى وإن لم يصدقها ولكن الرجل كان ذو عقلية متفتحة ..
            حيث خرج بفكرة لم تخطر ببال (بيتي) إطلاقاً وهي أن أحلامها هذه قد تكون جزءاً من حقيقة عاشتها هي مع زوجها بالفعل !!
            ولكن (بيتي) لم تتعامل مع هذا الاستنتاج بشكل جدي ..
            على الرغم مما رأته مع زوجها في تلك الليلة التي بات من المرجح أنها السر وراء كل اضطراباتهما ..
            فقد فكرت في اللجوء إلى الطب النفسي ظنا أنها تعاني من مشكلة نفسية ..
            وقامت بالفعل بإقناع زوجها باللجوء إلى طبيب نفسي متخصص للتخلص من حالة الاضطراب النفسي الشديدة التي قلبت حياتها رأساً على عقب ..




            الزوجان هيل في عيادة الطبيب النفسي .


            مفاجآت في عيادة الطبيب النفسي ...

            وفي عيادة الدكتور (بنجامين سايمون) شرحا له مشاكلهما النفسية وأحلامهما المتشابهة المزعجة ..فأعلن الطبيب النفسي أن الحل الوحيد هو إخضاعهما للتنويم المغناطيسي الذي يساعد الإنسان على تذكر أموراً كثيرة في حياته قد لا يتذكرها عادة في وعيه ..

            وقد أصيب الطبيب بدهشة شديدة عندما أخضع (بارني) و(بيتي) للتنويم المغناطيسي في غرفتين منفصلتين ..فقد روى الزوجان روايتان متشابهتان تماماً ..
            عندما ذكرا - تحت تأثير التنويم المغناطيسي - ..
            أن مخلوقات ذلك الطبق الطائر قد هبطت إليهما وصحبتهما إلى سفينتهم الفضائية !!
            وهناك تعرضا لفحوص طبية ومعملية عجز الزوجين عن وصفها لأنها بالغة التطور !!
            مع فحوصات أخرى عادية ..
            كأخذ عينات من الشعر والدم !!
            والطريف أن تلك المخلوقات - كما ذكر الزوجان - ..
            قد استغربت من أسنان (بارني) الصناعية على عكس زوجته فشرحت لهم (بيتي) أن الإنسان قد يحتاج لأسنان صناعية إذا تقدم بالعمر ..
            كما سألت (بيتي) قائد هذه المخلوقات عمن يكون ..
            فأجابها بأنه وزملاؤه من مجرة أخرى ..
            ثم قادها إلى خريطة فلكية معلقة على جدار المركبة الفضائية ..
            وسألها عما إذا كانت تستطيع تحديد كوكب الأرض على تلك الخريطة ..
            فنفت (بيتي) قدرتها على ذلك ..
            وقبل مغادرتهما السفينة الفضائية ..
            طلبت (بيتي) من أحد تلك المخلوقات والذي يبدو أنه القائد ..
            أن يعطيها دليلاً مادياً على هذه التجربة التي عاشتها هي وزوجها ..
            فقام وأعطاها كتاباً مجهول المحتوى ..
            ولكن هذا الأمر تسبب في مناقشة حادة بين المخلوقات جعلت القائد يعدل عن رأيه ..
            ويأخذ منها الكتاب ..

            ويقول لها بأنه من الأفضل أن لا يكون هناك أي إثبات لها ولزوجها عما حدث لهما !!
            وبعد ذلك اعتذرت تلك المخلوقات بلطف للزوجين ..
            ثم محت كل ما في ذاكرتيهما من تفاصيل عملية الاختطاف والفحوص التي أجريت عليهما ..
            وذلك باستخدام وسائل وتكنلوجية بالغة التطور ..
            وأعادوا الزوجين بعدها إلى السيارة ..
            حيث استيقظا ليجدا أنفسهما فيها ..
            وكان هذا ما حدث في الساعتين اللتين لم يكن يتذكر الزوجان ما جرى بهما من أحداث في أثناء وعيهما !!

            وقد وصف الزوجان - لأثناء إخضاعهما للتنويم المغناطيسي - تلك المخلوقات الفضائية ..
            بأنها شبيهة نوعاً ما بالبشر ..
            ولكن بشرتهم خالية تماماً من الشعر ..
            وحجم عيونهم كان أكبر من حجم عيون البشر بشكل واضح ..
            كما طلب الطبيب النفسي من الزوجة (بيتي) - أثناء التنويم المغناطيسي أيضاً - ..
            أن ترسم تلك الخريطة الفلكية ..
            وتحدد موضع المجرة التي جاء منها هؤلاء الزوار ..



            خريطة لمجرة Zeti Reticuli


            تعليق


            • #7
              الاطباق الطائرة
              الجزء السابع

              المجرة التي اكتشفت بسبب حادثة بارني و بيتي هيل




              خريطة لمجرة Zeti Reticuli



              وكان الأمر بمثابة الصدمة !!

              فقد رسمت (بيتي) الخريطة الفلكية وحددت موضع المجرة بمنتهى الدقة !!
              فكانت الخريطة التي رسمتها (بيتي) هي أهم ما في القضية على الإطلاق ..
              فكيف يستطيع إنسان عادي لا يفقه شيئاً بعلم الفلك أن يكتشف وجود مجرة عجز عن اكتشافها العلماء والفلكيين ؟!!
              ووصل الأمر إلى الفلكيين والمسؤلين ..
              الذين اكتشفوا وجود تلك المجرة بالفعل بفضل خريطة (بيتي) ..
              وأطلقوا على المجرة اسم (زيتا ريتيكولي) ( Zeta Reticuli ) ..
              وكانت تلك الخريطة هي أكبر دليل على أن الزوجين قد عاشا تلك التجربة بالفعل ..
              ولو بحثت في المراجع العلمية أو الإنترنت عن معلومات عن تلك المجرة ..
              فستجد أن الخريطة (بيتي) كانت السبب الرئيسي في اكتشافها !!
              وعلى الرغم من هذه الخريطة التي تعد دليلاً قاطعاً على تعرض الزوجين لتلك التجربة بالفعل ..

              شكوك حول القضية ..

              إلا أن القضية لم تحسم بعد ..
              بل حاول البعض التشكيك بتلك الحادثة منهم الدكتور(بنجامين سايمون) نفسه الذي عالج الزوجين لفترة استمرت ستة شهور
              كاملة ..
              فقد ذكر الدكتور أن التنويم المغناطيسي يقود الإنسان إلى تذكر الحقائق كما رآها وكما فهمها .. أي أن من يعيش مخدوعاً في أمر ما دون أن يكتشف الخدعة ..
              ويتعرض بعدها للتنويم المغناطيسي ..
              فإنه سيتذكر الخدعة على أنها حقيقة يؤمن بها ..
              كما ذكر الدكتور أن أحلام الزوجين المتشابهة ..
              قد يكون سببها (بيتي) التي كانت تروي لزوجها كل ما تحلم به بعد حادثة الإختطاف ..
              الأمر الذي أثر على حالته النفسية وجعله يمر بأزمة نفسية مماثلة ويحلم أحلاماً مشابهة لأحلام زوجته !!
              يقول الباحث الشهير (جاكوس فالي) والذي يعتبر أحد أكبر الباحثين المتخصصين في قضايا الأطباق الطائرة ..
              أنه قد وجد ثغرة واضحة في هذه القصة ..
              والتي تتمثل في الخريطة الفلكية التي عرضتها المخلوقات الفضئية المزعومة على الزوجين ..
              إذ سخر (جاكوس فالي) من موضوع الخريطة ..
              وتساءل عن السبب الذي يدعو تلك الكائنات المزعومة والتي من المفترض أن تفوقنا في تطورها العلمي بمراحل ..
              أن تحضر معها خريطة وتعلقها على جدران مركبتهم الفضائية ..
              ألم يكن من الأجدر أن يكون كل شيء محفوظاً على شاشات الكمبيوتر ؟!
              فما هي حاجتهم لهذه الخريطة المعلقة على جدار المركبة ؟!
              ولكنه وعلى الرغم من هذه الثغرة الواضحة - كما يعتقد - ..
              فإنه يعترف أن هناك أمراً غريباً بهذه الحادثة ..
              أمر خارج النطاق البشري ..
              لكنه لا يعرف ماهو !!

              والواقع أن قصة الزوجين (بارني) و(بيتي) ..
              لم تجد طريقها إلى الرأي العام إلا في عام 1966 في الكتاب الذي حطم المبيعات ..
              والذي كان بعنوان (الرحلة الغير كاملة) (The Interrupted Journey) للكاتب (جون فولر) ..
              هذا الكتاب الذي روى حكاية الزوجين وأدخلتهما التاريخ من أوسع أبوابه غموضاً ..
              وخصوصاً بعد اكتشاف تلك المجرة التي حددت مكانها (بيتي) تحت تأثير التنويم المغناطيسي وبمنتهى الدقة ..
              بل أن هناك أمراً آخر أثار الكثير من التساؤلات حول هذه الحادثة ..
              إذ تبين فيما بعد ..
              أن أجهزة الرادار قد التقطت وجود جسم فضائي غريب في نفس المنطقة التي تعرض فيها لحادثة الاختطاف ..
              وفي نفس ليلة الحادثة !!
              إلا أن الجسم الفضائي قد اختفى من شاشات أجهزة الرادار بعد فترة بسيطة ..
              لأسباب قد يكون أحدهما - كما يرى بعض العلماء - ..
              أن تلك المخلوقات قد استخدمت وسائل متطورة لإخفاء طبقهم الطائر عن أجهزة الرادار
              كما تفعل بعض الطائرات الحربية الحديثة !!
              وعلى الرغم من مرور أكثر من 40 عاماً على وقوع تلك الحادثة ..
              وعلى الرغم من وفاة (بارني) عام 1968 ..
              إلا أن أحداث هذه الواقعة ما زالت تثير حيرة العلماء والباحثين ..
              ولا زالت تعتبر من أشهر الحوادث المتعلقة بالأطباق الطائرة ..

              تحليل حادثة بارني و بيتي هيل :

              يستند العديد من المؤمنين بوجود حياة عاقلة على هذه الحادثة كدليل لا يقبل الشك أو النقاش ، ويعتبر نقطة اكتشاف المجرة من أقوى مقومات القصة فكيف لزوجة و زوج أن يرسما خريطة كونية بهذه الدقة أو كيف لهم أن يحددا موقعاً لمجرة كاملة دون أن تكون لأي منهما أدنى خبرة في الفلك ...!
              بالإضافة إلى ذلك ففي نفس اليوم الذي شاهد فيه الزوجين ( بارني و بيتي هيل ) الطبق الطائر في الطريق كان هناك عدد آخر من الشهود ذكروا أنهم شاهدوا طبقاً يحمل نفس أوصاف الطبق الذي شاهدة الزوجين مما يعزز من أن القصة حقيقية ...!
              ورغم أ، دليلهما يحمل كماً كبيراً من المنطق إلا أن المشككين يعتمدون بشدة على ما ذكره الدكتور ( بنجامين سايمون ) بنفسه في إحدى المقابلات التلفزيونية حيث ذكر أنه يشك أن الموضوع برمته مجرد خدعة ...!
              فهو يؤكد أنه لم يتأكد أبداً من أن الزوجين قد دخلا في حالة من التنويم المغناطيسي بالإضافة إلى أنه يعتقد أنه حتى لو وقعوا تحت تأثير التنويم فمن الممكن تماماً أن يذكر الزوجين ما في عقلهم من أوهام و أفكار على إنها حقيقة في حالة مرضية بسبب التأثير النفسي لما يشاهدوه أو يسمعوه من أخبار حول ظواهر الأطباق الطائرة المنتشرة في ذلك الحين ...!




              صورة للزوجان و هما يحملان كتاب The Interrupted Journey الذي تحدث عن اختطافهما

              التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2012-12-21, 04:21 PM.

              تعليق


              • #8
                الاطباق الطائرة
                الجزء الثامن



                حادثة اختطاف ترافيس والتون - 1975



                تعتبر حادثة إختطاف " ترافيس والتون " إحدى أكثر الحالات المثيرة للجدل في علم اليوفو ومع ذلك فأنها من أكثر القضايا إلحاحاً لمعرفة الحقيقة ، بدأت حادثة اختطاف "والتون" بتاريخ 5 نوفمبر من عام 1975 في غابة Apache–Sitgreavers الوطنية - ولاية أريزونا الأمريكية ،

                كان " والتون " ضمن طاقم مكون من 7 رجال يعملون في قص أغصان الأشجار في الغابة بموجب عقد حكومي بعد نهاية يوم من أحد أيام العمل، استقل الرجال السبعة شاحنة المشرف على العمال "مايك روجرز" ليعودوا إلى بيوتهم. بينما كانوا في طريق العودة أصيبوا بالصدمة لرؤية "جسم منير على شكل " طبق مسطح " على جانب الطريق !


                شعاع أزرق يصيب "والتون"

                كان ترافيس ما زال يافعاً وشجاعاً لا يهاب الخوف وفتنه وجود الجسم فغادر الشاحنة ليلقي نظرة عن قرب ضارباً بعرض الحائط توسلات أفراد فريقه بالتراجع، وبينما كان يحدق بجمال وغرابة الجسم، أصابته أشعة زرقاء انطلقت منه وألقت به أرضاً مما سبب الرعب لبقية أفراد الفريق الستة الذين ابتعدوا في الشاحنة لمسافة آمنة، ولكنهم أدركوا حينها أنهم تركوا ترافيس ورائهم وأنه قد يحتاج للمساعدة، لذلك قفلوا راجعين بالشاحنة للبحث عنه، ولكن "والتون" كان قد اختفى.

                إبلاغ الشرطة

                ترك الرجال مسرح الحادثة وعادوا إلى بلدة سنوفليكس الصغيرة حيث قاموا بإبلاغ الشرطة بما حصل، تكلموا أولاً مع نائب رئيس الشرطة "إيليسون" ومن ثمَّ مع رئيس الشرطة "مارلين غيليسباي،" الذي قال أن الرجال كانوا منزعجين فعلياً. عاد رجال الشرطة وباقي أفراد طاقم العمل إلى موقع الحادثة ومعهم مصابيح كهربائية يدوية وفتشوا مرة أخرى عن ترافيس دونما جدوى ثم قرر الرجال العودة في صباح اليوم التالي لمتابعة بحثهم في النهار. لم يكن أياً من طاقم التفتيش يعرف بأنه سيكون الشخص الرئيسي في أكبر حملة تفتيش منظمة في تاريخ ولاية أريزونا.

                بدء حملة التفتيش

                سرعان ما وصلت أخبار الحادثة إلى وسائل الإعلام الوطنية المختلفة. ثم اجتاح (بكل ما في الكلمة من معنى) بلدة "سنوفلايكس" الصغيرة في ولاية أريزونا الباحثين والدارسين ومراسلي الصحف وكلاً من الطرفين من مؤيدي ومعارضي وجود اليوفو وأفراد أخريين مهتمين بالحالة. فلم يجدوا أي أثر لـ "والتون" حتى بعد عدة أيام من بحث الرجال مشياً على الأقدام وباستخدام السيارات وكلاب تتبع الأثر وحتى لم يفلح استخدام المروحيات. انخفضت درجة الحرارة كثيراً في الليل وانتاب الخوف جميع الموجودين أن يكون "والتون" قد تأذى من الأشعة وأنه ملقى في مكان ما مشوش ومضطرب وليس له أمل بالنجاة، وأخيراً بدأ رجال الشرطة بأخذ منحى آخر للتحقيق وساورتهم الشكوك بحدوث جريمة قتل.

                هل كانت قصة مجنونة أم حقيقية ؟

                لم يغفل رجال الشرطة الإعتقاد بوجود ثأر من نوع ما بين "ترافيس" وأحد أفراد فريق عمله، فبدأوا بتقييم وتفحص مصداقية الرجال المشاركين في عقد العمل. وأخيراً خضع جميع الرجال لاختبارات جهاز كشف الكذب ونجح جميعهم ما عدا شخص واحد ولكن الحالة لم تكن حاسمة والمتعلقة بـ "ألين داليس" ، وبعد التحري عن خلفيات الرجال وإجراء المقابلات معهم قرر رجال الشرطة أنه لا يوجد أي سبب للاعتقاد أن الرجال كانوا يتسترون على أي قتال أو حتى وقوع جريمة قتل مستبعدين وجود مسرحية خادعة هنا، فأن ذلك ترك المجال لاحتمال واحد فقط : هل من الممكن أن هذه القصة " المجنونة " التي رواها الرجال "قصة حقيقية "؟


                عودة والتون


                بينما انتشرت الشائعات ونوقشت النظريات في كل حدب وصوب، فأن والتون عاود الظهور بعد اختفائه لمدة 5 أيام ، فصرح "والتون" قائلاً: " عدت إلى صوابي في الليل واستيقظت لأجد نفسي ملقى على رصيف بارد غرب مدينة هيبير في ولاية أريزونا حيث كنت مستلقياً على بطني وكان رأسي على ذراعي وعدت لصوابي بسبب الهواء البارد."، تم إنقاذ ترافيس في محطة بنزين وكان جائعاً وعطشاناً ومتسخاً وضعيفاً ومنهكاً. فأخذوه فوراً لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة، الآن وبعد الإجابة على ذلك السؤال، برز سؤال آخر، ألا وهو: ""أين كان والتون في أخر 5 أيام؟ "


                والتون يتذكر الاختطاف

                أخبر ترافيس المحققين في وقت لاحق أن أخر شيء يتذكره هو الإحساس وكأن شخصٍ ما ألقاه أرضاً في الغابة ولا يتذكر بعد ذلك أي شيء أبداً ألا حينما استيقظ وهو يكاد يتجمد من البرد ويشعر بعطش شديد ، استطاع ترافيس أخيراً تذكر صورة نور من نوعٍ ما ومن ثمَّ أدرك أنه كان على سرير يشبه أسرة الفحص الطبي في المستشفيات. اعتقد والتون في البداية أن أفراد العمل وجدوه وأخذوه إلى أحد المستشفيات.

                مخلوقات مخيفة



                كانت هذه الفرضية أبعد ما تكون عن الحقيقة، صحيح أنه كان مستلقياً على سرير ولكن هذا السرير كان في غرفة غريبة، عندما أصبح أخيراً قادراً على الإبصار أصيب بالدهشة المطلقة لمشاهدته مخلوقات مخيفة، كان يوجد في الغرفة معه 3 مخلوقات مخيفة وينظرون إليه، حاول ترافيس الوثب على أحدهم ودفعه بعيداً، لكن عندما فعل ذلك طارت المخلوقات عبر الغرفة. كان باستطاعته رؤية عدة أنواع مختلفة من المخلوقات أثناء تواجده في ذلك المكان والذي لا بد أنه كان الطبق الطائر الذي أطلق عليه الشعاع الأزرق في الغابة، خضع ترافيس لعمليات طبية عديدة أثناء مكوثه في اليوفو.

                على الرغم من أن عملية اختطاف "بيتي وبارني هيل" التي حصلت عام 1961، وعملية الاختطاف عند نهر "باسكاغولا " في ولاية ميسيسيبي عام 1973، إلا أن حالة ترافيس والتون كانت الحالة الأولى التي أولاها العلماء الاهتمام الجدي وجعلت الكثير من المشككين يعيدون النظر في مواقفهم حيال الاختطافات التي تقوم بها المخلوقات. على الرغم من طرح الكثير من الفرضيات لتفسير وجعل عملية خطف والتون مختلفة عن حقيقة ما هي عليه ألا أن أي من السيناريوهات لم تكن متطابقة أبداً مع حقائق الحالة.

                بيان "والتون"

                " مضت سنوات كثيرة منذ أن صعدت إلى الشاحنة الصغيرة مع بقية أفراد العمل في الغابة الوطنية وركضت نحو يوفو كبير مشع كان يحلق في السماء المظلمة لكني حينما اتخذت ذلك القرار المميت بمغادرة الشاحنة كنت أترك ورائي أكثر من أصدقائي الستة فحسب. كنت أترك ورائي جميع أنماط الحياة الطبيعية للأبد متجهاً قدماً نحو تجربة غسيل دماغ شامل ، كانت تأثيراته اللاحقة مدمرة تماماً لكل شيء آخر عرفته في حياتي، وعلمت حينها أن حياتي لن تكون كما كانت عليه أبداً. "

                تداعيات الحدث والسعي وراء الحقيقة

                في عام 1978 نشر والتون تجربته حيث سرد لهذا الحدث وتداعياته ، وفي نفس العام نشرت بيل باري كتاباً حمل عنوان : " المواجهة القصوى " The Ultimate Encounter يقول فيه أن فاضحي الخدع و بالأخص كلام فيليب ج.كلاس (وهو صحفي متخصص بشؤون الطيران ومعروف بتشككه في ظاهرة اليوفو ويزعم أن هناك محفزاً مادياً قوياً وراء إدعاءات والتون) لا يجعل من حادثة إختطاف والتون قضية مقنعة ، وأن والتون وغيره من مدعي التجارب المشابهة عادة ما يدلون بمجريات أحداث بشكل أقل أو أكثر مما يعتقدون أنه حدث لهم في البدء.

                - ويجادل تيري ماثيسون (أجرى إستبياناً في ثقافة "الإختطاف من قبل المخلوقات "التي يشكك بها ) بأن كتاب والتون يفصح عن بضع أخطاء أساسية تضر قضيته بشدة. فبينما يعلن ترافيس عن أنه يروي شهادته بكل مصداقية وإستقامة فإنه اعتزم فقط ربط الأحداث بدون أن يدخل في باب إيجاد تفسيرات لها " ، وكتب ماثيسون :" غالباً ما سيلاحظ القارئ على الفور أن أجزاء كبيرة من الكتاب ليست سوى ردود فعل شخصية عن خيالات خصبة صرفة ومتضاربة ، على سبيل المثال ، بعد ان وقع مغشياً إثر تعرضه للشعاع الأزرق ، يعرض والتون حواراً روائياً دقيقاً يصف فيه المحادثات التي تمت بينه وبين طاقم العمال بعد أن فروا بعيداً بشاحنتهم إثر إصابتهم بحالة من الذعر ، حيث ذكر والتون بعض من حوراهم ثم رواه على لسانه رغم أنه لم يكن على علم به بعد ، فهل أجرى مقابلات معهم لمعرفة ما قالوه ؟ أم أنه فتراض ما قالوه ؟ " . ويعتبر ماثيسون أن ذلك يمثل " إفتقار إلى التركيز في الرواية الحرفية لمجريات الأحداث وهذا بدوره سيجعل القارئ يشكك بخصائص العمل المؤلف برمته ".
                - بعد أن هدأت العاصفة أو الضجة التي أثيرت حول تلك القضية وعاد والتون ليكون ذلك الحطاب في معمل الأخشاب ، تزوج والتون من دانا روجرز وأصبح لديهم عدد من الأطفال. وخلف كواليس الفيلم الذي استند على وقائع قصته كان والتون يظهر من حين لآخر في مؤتمرات تعقد لمناقشة ظاهرة الأجسام الطائرة المجهولة (يوفو) أو في برامج تلفزيونية خاصة.

                تحويل القصة إلى فيلم





                في عام 1993 جرى تحويل كتاب والتون إلى فيلم حمل عنوان " نار في السماء " Fire in The Sky وكان من إخراج روبرت ليبرمان وبطولة دي بي سويني الذي مثل دور ترافيس والتون، يقول كلارك بأن الفيلم حقق نجاحاً معتدلاً وردود فعل متباينة ، وتلقى إنتقادات من قبل الباحثين في ظاهرة اليوفو حول عدم دقته واحتوائه على مبالغات أخرى " ، على سبيل المثال لم يكن مقدار الزمن الذي قضاه ترافيس في الطبق الطائر يشبه الرواية الأصلية ، وبعد أن تلقى كاتب السيناريو تريسي تروميه رسائل إحتجاج من قبل عدد كبير من الباحثين في ظاهرة اليوفو رد عليهم بأن التعديلات التي أجريت في الرواية الأصلية تمت بناء على طلب من قبل المسؤولين في الاستوديو وأنه يعتذر لتلك التعديلات الكبيرة على رواية والتون.

                - تكرر ظهور كل من والتون ومايك روجرز لعدة مرات كجزء من الحملة الترويجية لدعم الفيلم وتحاورا مع كلاس في برنامج " لاري كينغ لايف" التلفزيوني على قناة سي إن أن الإخبارية وفي إحدى لحظات الحوار فقد كلاس أعصابه ووصف روجرز بـ " الملعون ..الكذاب " . وكجزء من جهود الدعاية التي قامت بها الشركة المنتجة للفيلم Motion Pictures وافق الرجال الثلاثة والتون ومايك روجرز وألين داليس على الخضوع لفحص كشف الكذب بناء على طلب من جيري بلاك وهو باحث متشكك في اليوفو ومرة أخرى قام ساي غيلسون بإجراء الفحص وأكد جميع الرجال أن الأحداث ذات الصلة كانت حقيقية ثم وصل غيلسون إلى إستنتاج مفاده أن جميع الرجال الثلاثة كانوا صادقين في ما يخص باستجاباتهم عن مجريات حدث 5 نوفمبر 1975.

                في وقت عرض الفيلم أعاد والتون إصدار كتاب آخر حمل عنوان " تجربة والتون " Walton Experience متوسعاً من كتابه السابق وليدحض فيه تعليقات كلاس

                شاهد مستقل

                وقع حدث مثير للإهتمام وذلك في المراحل الاولى للحملة الترويجية الفيلم . حيث اتصل رجل بـ والتون ادعى فيه أنه كان آنذاك في رحلة صيد مع زوجته في نفس المنطقة التي شاهد والتون فيها الجسم الغامض . وأفاد الرجل بأنهما شاهد هو وزوجته قرصاً ينطلق منه شعاع من الضوء الأزرق ثم حلق بعيداً في السماء. ولأنه يعمل ضابطاً على رأس عمله في الإستخبارات العسكرية قام بإخطار رؤسائه الذين طلبوا منه الصمت وإلا وجهت إلى زملاء والتون في العمل تهمة تتعلق بجريمة إختطافه.
                - حكم والتون بأن قصة ذلك الرجل معقولة ثم أخطر ترايس تروميه الذي كان قد كتب سيناريو فيلم Fire in The Sky . ورتب تروميه لإخضاع ذلك الرجل لجهاز كشف الكذب لكي يشرف عليه جيلسون الذي سبق له أجرى اختبارات كشف الكذب على طاقم الحطابين منذ ما يقرب من 20 عاماً
                - سأل جيلسون الرجل مجموعتين من الأسئلة : المجموعة الأولى تتعلق بقضية مشاهدته لجسم غامض وادعائه بأنه ضابط في المخابرات العسكرية ، والمجموعة الثانية تتعلق بتواطئه مع شخص آخر (وتحديداً كلاس أو أي لجنة علمية تحقق في الخوارق ) بهدف تشويه مصداقية ترافيس ، وفيما إذا أمرته الإستخبارات العسكرية بالصمت عن الإبلاغ عن الجسم الغامض. ولكن الرجل أصر على صدق إدعاءاته وأنه يقول الحقيقة.
                - لكن جيلسون قرر أن الرجل كان يكذب بشأن كل ادعاءاته ، وعلاوة على ذلك حاول عن عمد إلى تضليل وخداع جيلسون في كشف الكذب. وتكهن والتون بأنه لو نجح الرجل في امتحان جيلسون لكان حاول أن يفترض مزاعم أخرى تتناقض مع شهادة رفاقه وبالتالي كانت لتشوه سمعة جيلسون في ختبار الكذب مما يتبعه تشويه سمعة رفاقه الحطابين الذين نجحوا في إختبارات غيلسون.
                - بحسب مشروع ألفا Alpha Project يوجد هناك قواعد مسبقة للإشتباه، أتى هذا المشروع نتيجة لجهود قام بها جيمس راندي في عام 1979 لإختبار القدرات النفسية الخارقة (البارسيكولوجي) لدى السحرة الذين يقدمون عروضهم على المنصة لإثبات خدع خفة اليد، ومع ذلك في مشروع ألفا يتم إصدار تعليمات للسحرة بأن يعترفوا بخطتهم لدى توجيه سؤال مباشر إليهم فيما إذا كانوا يخادعون ، وهذا بحد ذاته يتناقض مع "شاهد عيان" قضية والتون الذي تمسك بقصته حتى لدى سؤاله فيما إذا كان يكذب بأقواله.

                إلى حد الآن يشتبه والتون بأن كلاس كان وراء " شاهد الزور " ولكن كلاس ينفى تلك التهمة قائلاً : " لم أشترك أبداً بمثل تلك الخدع ، لأنها ستكون مكشوفة وهذا من شأنه أن يشوه سمعتي ليس فقط كصحفي في الأمور التقنية ولكن أيضاً كباحث في اليوفو " .




                تعليق


                • #9


                  الاطباق الطائرة

                  أطباق طائرة تظهر في سماء أمريكا




                  يبدو أن هوس الغرب بكائنات العوالم الأخرى جعل المخلوقات الفضائية تستشعر الأمر وتحاول الإقتراب من سكان الأرض أكثر فأكثر!، وهذا بالفعل ما رصدته مشاهدات سكان مقاطعة تشاثام في ولاية جورجيا بالولايات المتحدة الأمريكية عندما رصدت بالصور مجموعة من الاطباق الطائرة تحلق فى السماء المنطقة.

                  ووفقاً لصحيفة "ذا صن" البريطانية فقد رصد "جريكساس ايرنستاس" "21 عاماً" في السادس من الشهر الجاري أشكالاً لامعة تسبح في السماء بكاميراته الشخصية أثارت معها حالة من الجدل بعدما خاصة بعدما لوحظ زيادة عدد الاطباق إلى اثنين.



                  وقال "ايرنستاس" فى تصريحات أبرزتها الصحيفة البريطانية : شاهدت شيئين لامعين فى الفضاء .. واحد منهما يشع ضوءً أقل من الآخر.

                  فى المقابل، كشفت رواية أخرى يوم الجمعة الماضية عن ظهور جسم غريب يحلق في السماء حيث شاهد "كومنس" "21 عاماً" خلال قيادة سيارته أربعة أجسام تشع في المساء، وقال : عندما توقفت قليلاً بسيارتي وشاهدت وجود أشياء تلمع في الفضاء قررت انتهاز الفرصة وتسجيل اللحظة بهاتفي المحمول .. لم أؤمن في البداية بوجود أجسام فضائية لكن عندما شاهدت ماحدث بعيني اقتنعت تماماً.

                  لكن احد الخبراء كان له رأي أخر فيما تم مشاهدته حيث اعتبر تلك الاجسام ربما تكون ظاهرة من الظواهر الجوية التي يتميز بها في الغلاف الجوي من خلال التقلبات وما إلى ذلك.


                  .


                  حادثة غريبة
                  في بلدة سينينا الايطالية


                  حدثت هذه الحادثة الغريبة لسيدة ايطالية بتاريخ الاول من نوفمبر من عام 1954م في بلدة سينينا الريفية في إيطاليا واسم السيدة هو "روزا وتي دانيللى نيى" وهي إمرأة ريفية في الأربعينيات من العمر وايضا أم لأربعة أطفال .


                  بداية الحادثة والقصة عندما قامت السيدة روزا بزيارة المدينة وقضت معظم وقتها في عمل الفلاحة في صباح ذلك اليوم كان وقت احد الاعياد لديهم وبسبب تلك المناسبة السعيدة حصلت روزا على ثياب واحذية وجوارب جديدة. فعادت روزا من المدينة مشيا على الأقدام بين الغابة والأشجار الكثيفة إلى بلدتها وهي تحمل باقة من زهور القرنفل ولحرصها الشديد على ملابسها واحذيتها وجواربها الجديدة قامت بحمل الجوارب بيديها وعلقت احذيتها الجديدة خلف ساعديها من خلال خيوطها وسارت حافية القدمين وأثناء سيرها المعتاد يوميا على طريقها الذي يخترق الغابة تفاجئت بوجود جسم غريب معدني على شكل مخروطين مثل الايس كريم متصلان مع بعضهما من الفتحة الكبيرة وفي الوسط (للتوضيح اكثر مثل شكل مغزل الصوف) واقفا على منطقة معشوبة قليلا بالقرب من شجرة صنوبر.





                  لكن الادهش من ذلك عندما خرج من داخل ذلك الجسم الغريب رجلان قصيرا القامة كحجم الأطفال (طولهم تقريبا ثلاثة اقدام) ويرتدون ملابس غريبة رمادية اللون تغطي كل انحاء جسمهم بقطعة لباس واحدة ويضعون على رؤوسهم خوذة بدائية الشكل نفس لون الجسم المعدني وتغطي اذانهم ولهم وجه بشري تقريبا يحمل انوف صغيرة طبيعية ولهم فم كبيرغريب بشفاه علوية كانها مقطوعة في الوسط , وقد أظهرا طابعا وديا على وجوههم عند نظرهم تجاه السيدة روزا.




                  وبرغم التعابير الوديه التي اظهروها لها .. شعرت روزا برعب شديد يتملكها مما وضعها في حالة صدمة من هول ما حدث .. في تلك الاثناء يقوم بشكل مباغت أحد الرجلان الصغار بخطف أحد جواربها من يدها والآخر يقوم بخطف بعض زهور القرنفل من اليد الاخرى ثم يصعدا الى داخل مركبتهما الغريبة الشكل و يحملان ما سرقاه من السيدة .. عندها حلق ذلك الجسم او المركبة في السماء بسرعة فائقة ويختفى فجأة ..
                  .

                  .
                  بينما روزا المرتعبة سارعت هربا تسابق الريح على اقدامها الحافية بدون اية توقف باتجاه بلدتها الصغيرة لتصل اليها وتروي حادثتها المخيفة لاهالي البلدة الريفية الهادئة .



                  ويكيليكس تكشف الحرب بين أمريكا والأجسام الغريبه

                  تقرير جديد لمتداول في الكرملين لميدفيديف و القوات الفضاء الروسية، ينذر بنشر ويكيليكس وثائق في المستقبل القريب تكشف أن الأميركيين يعملون منذ عام 2004 في "الحرب" ضد الأجسام الغريبة بالقرب من القارة القطبية الجنوبية وبشكل أكثر تحديدا في المحيط الجنوبي.
                  ووفقا للتقرير ، فقد ارتفع في الولايات المتحدة مستوى التأهب بعد 10 يونيو 2004 بعد مشاهدة أسطولا من الأجسام الغريبة "تظهر فجأة" من المحيط الجنوبي ، واقتربت من غوادالاخارا ، المكسيك ، بالقرب 1600 كم من حدود الولايات المتحدة. ومع ذلك ، قبل الوصول إلى الحدود مع الولايات المتحدة ، هذا الأسطول الهائل من الأجسام الغريبة، وفقا للتقرير ، "عاد" إلى "قاعدة" في الجنوب


                  يتبع
                  التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2013-01-03, 02:48 PM.

                  تعليق


                  • #10


                    حقيقة الاطباق الطائرة



                    الاطباق الطائرة التي كانت متارجحه بين الشائعات والحقائق اصبحت حقيقه اليوم نظرا لتحولها الي طائرات مقاتله يجهل الكثير ما الت اليه فاترككم مع الموضوع

                    هذه تجارب ما زالت قائمة وسرية على اعلى درجة من السرية فلا يوجد دخان من غير نار ربما تكون حقيقة وربما تكون مزيفة , وتوجد شواهد كثيرة لهذا
                    موضوعنا ربما يجده البعض كشف لكل الحقائق , انا اقول له , لا اليوفو لم ينتهي دراسته بعد وعلم مستمر وغامض ولكن فعلا توجد تجارب لإنشاء مراكب مثل اليوفو الذي يظهر على الارض نتابع الموضوع معا......







                    في عام 1952 ، بدأت شركة الطائرات أفرو المحدودة ، وهي شركة كندية تقع في مالتون بالقرب من تورونتو ، لوضع فريد من نوعه لتصميم (طبق طائر) الطائرات المقاتلة القاذفة الأسرع من الصوت التي يمكن أن الاقلاع والهبوط عموديا بنظام تثبيت السرعة على علو منخفض على وسادة من الهواء (وتسمى أيضا تأثير الأرض) أو الإسراع إلى سرعات عالية على ارتفاعات أعلى



                    وقد وافقت الحكومة الكندية على تمويل هذه المشروع. ومع ذلك ، انتهى العقد قبل أن يتم الانتهاء من دراسته والحكومة تخلت عن المشروع المكلف جدا.
                    وقد تقدمت شركة افرو بطلب لأمريكا لتكملة المشروع واصبح المشروع لمصلحة الاميركيين.

                    في يوليو 1954 ، منحت الحكومة الامريكية أفرو ما يقرب من عقدين بقيمة مليونى دولار
                    لمواصلة الدراسة ، وأضيف عقد آخر لأفرو قيمتة 2.5 مليون دولار
                    وظل هذا البرنامج في كندا ولكن حقيقة من يملكها الآن والتي تسيطر عليها هى الولايات المتحدة. وقد أطلقت عليه اسم مشروع أفرو نعم ، لكن وزارة الدفاع الأمريكية وصفت انها سلاح نظام 606A.



                    في عام 1958 ، سيطر الجيش الاميركي وسلاح الجو على المشروع ، ويدعى مركبة فز 9 و فز 9AV ('فز ،' الطيران العمودي التجريبية و' '9، مركبات أفرو). وكان فز - 9AV أفرو Avrocar .
                    وبدا الجيش يقوم باستطلاع جميع التضاريس ووسيلة النقل للقوات ، والمركبة قابلة للتكيف في الاجواء الوعرة وكانت يمكن أن تحل محل الطائرات الخفيفة وطائرات هليكوبتر للمراقبة.
                    بدأت التجارب عليها ومحاولة زيادة في سرعتها لانها لم تكن تحلق على علو مرتفع جدا فحاولو انشاء مشروع اخر اسمه افاكار



                    صورة من المشروع الثاني

                    ولكن ظهر المشروع الثاني اظهر فشل في التجربة وكان مشروع افرو افضل منه بكثير من ناحية الارتافع المتوسط ومن ناحية سرعة الطبق اثناء الطيران
                    وهكذا تم ايقف المشروع الثاني بشكل نهائي وعدم العودة له بعد فشله في الاقلاع بشكل جيد مثل مشروع افرو
                    وقد تم حفظ الطبق الاول في كندا في مقر شكرة افرو والثاني في وكالة ناسا والتحفظ على المشروعين للجيش الامريكي باعتباره الممول للمشروعين



                    وفي نفس الوقت كان هناك مشروع لبريطانيا في انشاء طبق طائر يوفو

                    طهران تعرض أول "طبق طائر" إيراني الصنع



                    قدم الخبراء الإيرانيون في معرض التقنيات الاستراتيجية في طهران يوم 16 مارس/آذار أول طائرة بدون طيار بشكل "طبق طائر" أُنتجت في إيران.
                    وأفادت وكالة الأنباء "فارس" الإيرانية أن عرض الجهاز الذي سمي "زحل" تم في حضور مرشد الجمهورية الإسلامية أية الله علي خامنئي.
                    ويشار إلى أن طائرة "زحل" هي مشروع مشترك لشركة "فارنس" المتخصصة في تكنولوجيا الطيران والجمعية الإيرانية للبحوث في مجال الطيران والفضاء. ويوصف الجهاز بانه متعدد الوظائف، مع تخصصه في التصوير من الجو.
                    وأفادت وكالة "فارس" أن الطائرة مجهزة بنظام الملاحة GPS ونظامين منفصلين للتصوير ونقل الصور.
                    كما قدم معهد البحوث العلمية والتكنولوجية الإيراني جهاز تسريع إلكتروني تبلغ طاقته مليون إلكترون فولت ووحدة شبه صناعية لتصنيع الغرافيت بدرجة نووية.
                    وقدم المختبر الإيراني لفيزياء البلازما والتحام النوى الذرية جهازا متخصصا لالتحام النوى الذرية يستطيع إنتاج الجزيئات المستعملة في تشخيص أمراض السرطان وعلاجها. وأشارت وكالة فارس إلى أن إيران بتصميمها هذا الجهاز أصبحت الدولة السادسة في العالم التي تمتلك تكنولوجيا التحام النوى الذرية.

                    هذه حقيقة الاطباق الطائرة الان
                    التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2013-01-03, 03:25 PM.

                    تعليق

                    يعمل...
                    X