إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حكايات أغرب من الخيال

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حكايات أغرب من الخيال



    حكايات أغرب من الخيال


    هتلر يطلب الغفران





    ان اكثر ما تتوقعه من جهاز التسجيل ان تسمع فيه بعض الأغاني لكن تلك القصة تعتبر اغرب من الخيال ولك أن كان تصدقها او تعتبرها محض خيال ..

    أحداث القصة حدثت في استوكهولم 1960 لرسام مصور يدعي فريدريك يورينسون .

    كانت حاجة يورجستون لجهاز تسجيل ليسجل عليه خواطره عن أفكار للوحاته , وفي احد الأيام وبينما هو يستعيد بعض التسجيلات , لاحظ ان صوته مختلط بأصوات أخري , انه يقيم بمفرده فما مصدر تلك الأصوات , مع تكرار المحاولة تكررت الأصوات ومن اول ما سمعه اغنية متكررة تردد" أننا أحياء أننا لم نمت " وما أدركه يورينسون فيما بعد أن هذه الأصوات لا تنتمي لعالمنا بل ما أذهله أنها تنتمي للعالم الآخر اي عالم الموتى

    ثارت حول يورينسون عاصفة من التشكيك والاتهامات بالمخادعة , لكن الغريب انه بعد فحص الكثير من الفنيين لجهاز التسجيل تبين أن هناك امر خارق يحدث يصعب تفسيره ..

    ومن اكثر التسجيلات غرابة هو تسجيل أكد احد الفنيين الألمان انه لهتلر وكان فيه يعتذر لشخص في معسكر من معسكرات الاعتقال عن بعض الفظائع التي ارتكبت في الحرب العالمية الثانية وذلك بعد مطابقة الصوت لأحد تسجيلات هتلر القديمة ..

    وظل يورينسون يسجل حتى بلغ عدد ماسجله 80 شريط وحوالي 140 صوتا منها تسجيلات لنابليون وبسمارك وكان أخر التسجيلات لايفا براون عشيقة هتلر التي تحدثت عن زواجها بهتلر واللحظات الأخيرة معه ..

    ظلت هذه التسجيلات لغزا محيرا هل هي مجرد خديعة لم يكشف عنها ام ان هذا التسجيل يتصل بالفعل بعالم الموتى اواشباح أرادت العبث مع البشر ..

    ***************

    شبح جيش كامل في دييب




    كان ما سمعته السيدتان أمرا لا يمكن تفسيره..

    كانت بداية الحكاية 1951 ..

    بعد يوم حار ونزهة شاطئية مرهقة ذهبت السيدتان ان وماري"أسماء مستعارة " الساعة11الي حجرة نومهما في الفندق في الطابق الثاني المطل علي البحر وقد أنهكهما التعب , حتي فجأة استيقظت ماري في الساعة الرابعة فجرا علي صوت هدير كهدير الرعد التي يسبق العاصفة ثم اخذ الصوت في التصاعد وبدت الأصوات المتعالية وكأنها قادمة من الشاطئ ..

    ثم استيقظت آن بعد ذلك ليجلسا الاثنين علي سريرهما , وقد اخبرا الباحثين فيما بعد ان الصوت بدا في بداية الأمر كهدير الرعد الذي يقترب ويبتعد , ثم صارا يميزا اصوات صيحات ونداءات وطلقات رصاص وانفجار قنابل ..

    وقد أكدت آن التي كانت في السابق تعمل في الخدمات الطبية للجيش أنها كانت أصوات معركة محتدمة ..

    لكن العجيب انهما عندما اتجهتا للشرفة الخاصة بحجرتهما لم تبصرا شيئا يتحرك اوحتي سيارة واحدة في الطريق المؤدي الي الشاطئ , وكانتا تسمعان أصوات انفجار قذائف المدفعية دون أن يظهر في السماء أي بريق لهذه القذائف المتفجرة ..

    ومع هذا كانت الأصوات واقعية وحقيقية لأقصي حد ..الصيحات..النداءات..صفير القنابل..

    ثم فجأة الساعة4:50 توقفت الأصوات فجأة ...

    ثم بعد ربع ساعة عادت مرة أخري لكن بصورة أكثر عنفا واحتداما ..القصف الجوي صار مكثفا ..
    أصوات قاذفات القنابل وهي تنقض متلاحقة أصبحت أكثر وضوحا..هدير الدبابات يوحي بأنها باتجاه الفندق ..
    "كان هناك سؤال يحيرهما عليهما لماذا لم يسمع احد في الفندق هذه الأصوات المدوية"

    ظلت أصوات المعركة مستمرة حتي الساعة السابعة صباحا مع تباين شدتها ثم استمعتا الي صوت الطلقة الأخيرة وقد أخذت أصوات الدبابات والطائرات المقاتلة في الخفوت , وبعدها استمعتا لأصوات الطيور..

    بالفعل كان هناك معركة في نفس المكان لكن ذلك من تسع سنوات عندما قامت قوات الحلفاء بغاراتها الجريئة لتحطيم قوة الجيش الألماني عندما تدفق عشرة آلاف جندي من الطائرات التي هبطت علي شاطئ دبيب ..؟؟

    أسفرت الدراسات التي أجريت علي السيدتان عن حقائق أكثر غرابة..

    حيث كشف عن تطابق زمني دقيق بين ما حدث في المعركة وما سمعتاه السيدتين, فترات الهدوء والصمت ,ومراحل الهجوم, هجمات الطائرات وتدخل الدبابات , والاهم ان تفاصيل معركة دييب لم تنشر رسميا إلا بعد سنوات من واقعة السيدتان ؟!

    طبعا سقطت كل الاحتمالات والتفسيرات حول طبيعة ما سمعتاه السيدتين علي أساس أن أحدا من قاطني الفندق لم يستمع إلي أيا من هذه الأصوات..

    وأكدت التقارير سلامة قواهما العقلية وعدم وجود ما يدل علي اختلاقهما القصة "احدي السيدتان زوجة عضو في البرلمان الانجليزي والاخري زوجة أخيها "

    إذا يظل السؤال حائرا؟

    هل هو فعل نوع من آلات الزمن ؟!
    أم أن السيدتين عبرتا واقعنا الي بعد رابع يحفظ للأصوات خلودها ؟!


    ***********

    الحيوانات والنذير الغامض


    سمع الزوجين نيكولا وفالنتينا أصوات عراك وهياج في غرفة المعيشة بالدور الأرضي ,وعندما وصل الزوج لغرفة المعيشة ,رأي الريش المتطاير يسبح في الفضاء , وبالقرب من نافذة الحجرة رأي قفص الطيور يهتز بينما ارتمت طيور الكناريا في ارض القفص ميتة !..

    من الواضح انها ماتت من فرط ما خبطت نفسها في دار القفص ,في محاولة يائسة للخروج منه... اما في الخارج في المدينة كان الوضع اشد غرابة !..

    حيث لاحظ رجل دورية الشرطة ان الحمام الذي كان يملأ طرقات المدينة قد اختفي تماما ...

    بينما داخل مركز الشرطة الرئيسي , انزعج رجال الشرطة من النباح المتواصل التي لا تفسير له , والذي صدر عن زوج من الكلاب البوليسية كان محبوسا في المركز حيث كان الكلبان أثناء النباح يقفزان بصفة مستمرة ناحية النافذة يريدان تحطيمها والهروب منها ...

    وفي حديقة الحيوان بالمدينة , استيقظ الحراس والمسئولون في الرابعة والنصف فجرا , بما وصف بعد ذلك بأنه "سيمفونية من الرعب" ! ....

    لقد هاجت الحيوانات في أقفاصها وقد أصابها هلع شديد وكانت الأسود والنمور تذرع أقفاصها وهي تزأر وتخور, والفيلة تجأر بشراسة وتندفع بكل قوتها , مرتطمة بأسوار أقفاصها الحديدية تريد الهرب " تصور الحراس أن احد المشاغبين قد تسلل إلي الحديقة وافزع الحيوانات "

    وباندفاع يائس , استطاعت أنثي الفيل أن تكسر صفا من أعمدة القفص المتينة المصنوعة من الصلب , وتندفع ناحية غابة من غابة من الأشجار...

    وقد أصيب حارسها الذي حاول وقفها بجروح شديدة...

    أسرع رئيس الحراس إلي مكتبه ليأتي ببندقية لمواجهة هذا الموقف الخطير...
    لكنه ما إن عاد بالبندقية حتى وجد موقفا غريبا يواجهه ...

    لقد هدأت الحيوانات هدوءا تاما , وفي لحظة واحدة , وكأنما أشارة متفق عليها بينها جميعا ...

    حتى أنثي الفيل التي كانت قد هربت شاردة, وقفت في مكانها , واستسلمت للحارس الذي قادها إلي قفص جديد ..
    لقد بدا ان الحيوانات جميعا قد استسلمت فجأة لقدرها ...

    وبعد لحظات قصيرة , بدأت المدينة تهتز في عنف ..



    حيث في 5,17 فجرا كانت البيوت في مدينة سكوبيا اليوغوسلافية تهتز كاللعب الصغيرة ,وقد ارتفع صوت كالرعد ,بينما أخذت البيوت تتهاوي , نتيجة لأفظع زلزال عرفته المنطقة علي مدي مائة عام ...

    فمبني فندق مقدونيا بطوابقه الخمسة , تأرجح في الهواء يمينا ويسارا , قبل أن ينكفئ قاذفا إلي عرض الطريق 180 سريرا ,بمن عليها من نزلاء ..

    وكانت الأحجار وقوالب الطوب تتطاير مندفعة في الهواء وكأنها أطلقت من المدافع ...

    كان الناس بعد الزلزال يجوبون المدينة في ذهول وهم يتمتمون "لقد حسبتها القنبلة الهيدروجينية"...

    وفي احد المباني ابتلعت الأرض طابقين كاملين من طوابقه الستة..

    لقد مات أكثر من ألف مواطن في يوم واحد وجرح أكثر من ألفي شخص, وحطم الزلزال أكثر من 80% من بنايات المدينة, وتشرد أكثر من مائة ألف مواطن....

    وفي اليوم التالي, ظهرت أول طلائع الطيور المهاجرة وهي تعود إلي المدينة المحطمة...

    إذا يطرح هنا السؤال كيف عرفت الحيوانات بالكارثة قبل وقوعها ؟!

    هل هو نوع من الحاسة السادسة الذي كان يتمتع بها الإنسان في العصور الغابرة قبل ان يفقدها مع مرور السنين ؟

    هل هو كما تقول احدي النظريات عن وجود جهاز للضغط الكهربائي داخلها , اشبه بجهاز الانذار المبكر ؟



    بلا شك أن القصص التي يرد فيها ذكر الحيوانات ارتباطا بحوادث غامضة تكون فيه أشبه بالإنذار بوقوع شئ غامض أو كارثة , لا تحصي , وتتواتر في كثير من القصص التي سبق عرضها أو سنعرضها في المستقبل وهو أمر مازلنا نجهله طبيعته حتي الان.....

    يتبع
    التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2012-12-29, 03:08 PM.

  • #2

    جريمة اليد الرخامية



    بعد عدة شهور من البحث عثر روبرت وزوجته الشابة ماري علي بيت الاحلام وهو كوخ جميل مطل علي النهر عند نهاية الغابة الكثيفة وكان ذلك في عام 1901 ولكن كان هذا الكوخ بني فوق ارض كان يقام عليها منزل ريفي كبير يملكه شقيقان كانا وفقا للروايات الشائعة في المنطقة علي درجة كبيرة من الفسق والنزوع الي الشر وقد تم دفنهما في ساحة الكنيسة النورماندية , وفوق مقبرتهما وضع غطاء رخامي ضخم , نحت علي تمثال للشقيقين يمثلهما وقد رقدا جنبا الي جنب ...

    والأكثر من ذلك القصة التي يتناقلها الفلاحون عن ان التمثالين الرخاميين , يغادران غطاء المقبرة مرة في السنة , فيما يسمي عندهم " يوم جميع الأرواح " , وأنهما يزوران الأماكن التي شهدت جرائمهما القديمة , ويحومان في المكان الذي يقوم فيه بيتهما الكبير , والمقام عليه حاليأ الكوخ الذي يسكنه الزوجان السعيدان , وكان هذا مثار تندر الزوجان .


    في يرم من أيام خريف عام 1901 وبعد ان تناول الزوجان الشاى ، اقترح روبرت أن يمضيا فى جولة لمشاهدة غروب الشمس , لكن الزوجة ماري فضلت آن تبقى الي جوار المدفأة , اذ انها كانت تشعر ببعض التعب وهكذا انصرف الزوج بمفرده . فقادته جولته الى ممر يؤدي الى ساحة الكنيسة وفجأة .. توقف عن السير متسمرا في مكانه لا يصدق ما تراه عيناه . .


    فمن بين الأشجار رأى مقبرة الفارسين الشريرين تتوهج بضوء أبيض على خلفية السماء السوداء . كانت تفاصيل المقبرة واضحة بشكل ملفت . . وقد اختفي من فوقهما الغطا الرخامي الثقيل . . وباختفائه . . اختفى التمثالان الرخاميان للأخوين الشريرين .



    أول ما خطر على بال روبرت أن الأمر لا يعدو أن يكون مزحة قام بها احد العابثين لكنه تذكر آن رفع الغطاء الرخامي عن المقبرة أمر شاق لا يقدر عليه إلا مجموعة من الناس . وبالحيرة ال سببتها له هذه الصدمة ء أسرع مبتعدا عن المكان ء منتويا العودة إل البيت . لكنه بعد قليل وقف في مكانه ثم عاد أدراجه الى المقبرة ء يريد آن يتثبت مما رآه ....

    سار بشجاعة حتى وقف أمام المقبرة , أشعل عود ثقاب فوجد الغطاء فوق المقبرة والتمثالين الرخامين في مكانهما بنفس الصورة التي رآهما عليها دائما . . أشعل عددا من أعواد الئقاب ممتحنا كل جانب من جوانب المقبرة . . فلم يجد فى أي ركن منها , ما يوحي بأن غطا المقبرة قد أزيح من مكانه . . ر بما فبما عدا ما لاحظه من غياب أصبعين من كف أحد التمئالبن فتصور أن الأمر كان دائما على هذا الحال ء وانه في المرات السابقة لم يلاحظ هذا النقص .

    أخيرا استدار روبرت منصرفا , وقد استراحت نفسه . لا ربب أنه كان ضحية خدعة ضوئية , أو ر بما كان حالة عارضة من الهلوسة وفى طريقه إلى الكوخ أخذ يتساءل هل يخبر زوجته بما حدث؟ . . هل ستخيفها الرواية ء أم ستضحك عليها عاليا . .

    أخذ روبرت طريقه عبر الممر المؤدي إلى الكوخ وفد ساد الظلام . . عندما اقترب من الكوخ أطلق صفيره المعتاد متوقعا أن يسمع صفير زوجته كما تفعل دائما لكنه هذه المرة لم يسمع أى صفير كما لاحظ أن نوافذ البيت جميعا لا يظهر منها أي ضوء . فشعر روبرت غريزيا بأن شيئا سيئا قد حدث

    اندفع ليعدو نحو الكوخ مناديا زوجته ء ودفع الباب بقوه ء ليواجه داخل البيت بصمت وظلام مطبقين . كان قد استنفد كل ما معه من أعواد ثقاب عندما كان عند المقبرة ء فراح يحسس طريقه فى الظلام بحثا عن علبة أعواد ئقاب أخرى وهو يصيح باسم زوجته صيحات متصاعدة في حدتها . عندما عثر آخر الأمر على بغيته أشعل مصباحا ووقف يتطلع حوله لايصدق ما براه ...


    كانت حجرة الجلوس الصغيرة فى حالة من الفوضى الشاملة ء كل ما بها تحطم وكأنها قد أصيبت اصابة مباشرة بقذيفة قوية . أما أرضية المكان الحجرية فقد تشققت كما لو كانت قد تقرضت لضربات قوية للغاية , كما ظهرت الشروخ فى الحوائط . ومائدة الطعام الثقيلة رآها متفسخة وقد انقلبت رأسأ على عقب ... وسط هذه الفوضى الشاملة والخراب المطبق رأى روبرت جسد زوجته ممددا على الأرض .

    وفي أقواله التي أدلي بها والتي تضمنها تقرير الشرطة الرعي عن الحادث قال روبرت إن وجه زوجته "ارتسم عليه تعبير متجمد للرعب القاتل "

    لقد كانت زوجته مقتولة خنقا !

    كان السؤال الذي يتردد دون اجابة ...


    ما هي تلك القوة الخارقة التي استطاعت أن تحدث مثل هذا التخريب الشامل ؟!


    وفي اليوم السابق للجنازة ..

    وللمرة الأخيرة ء أمسك بيد زوجته التي كانت أصابعها مغلقة بقوة , وبرفق شديد بدأ روبرت يبسط أصابع الكف واحدا بعد الآخر , فسقطت من اليد إلى الأرض قطعة من الحجر الأبيض .

    التقط روبرت القطعة الحجرية . . فرآها على شكل أصبعين منحوتتين من الرخام !!!!!



    ****************


    الاشباح الضاجة او المشاغبة "poltergeists"


    فى شتاء عام 1967 حلت الفوضى على مكتب احد المحامين المرموقين فى مدينة " روزبنهابم بجنوب المانيا " ...

    وأول إرهاص للإحداث الغريبة كان خلال الصيف . . بدأت تليفونات المكتب عبثها ولهوها ... فى بعض الأحيان كانت أجراس التليفونات تدق جميعها في نفس الوقت دون ان يكون هناك اى متكلم على الجانب الآخر منها, وخلال أحاديث العمل التليفونية كان المتحدث يسمع أصوات طقطقة وتكتكة تشتت فكره ...

    قدم مدير المكتب شكوي الي شركة التليفونات فأوفدت الشركة بعض مهندسيها لإصلاح الخلل إلا أنهم لم يكتشفوا اى خلل فى الاجهزة أو التوصيلات , وكل ماقالوه عند انصرافهم هو أن الخطوط التليفونية للمكتب فى أحسن حال .

    ولكن عندما تواصل العبث وتواصلت الشكاوى , أوفدت الشركة مجموعة من أفضل مهندسيها . أمضت هذه المجموعة عدة أسابيع فى المراجعة الدقيقة إلا ان اللغز زاد غموضا عندما اظهرت الأجهزة الهندسية ان عشرات الاتصالات تتم من أجهزة تليفون متوقفة عن العمل لأسباب خاصة بالشركة .

    بالإضافة إلى أن بعض التليفونات كان يجرى طلب ارقامها بسرعة غير طبيعية , وبشكل يثير الدهشة وفى احد الأيام أظهرت عدادات شركة التليفونات أن رقم 119 وهو رقم الساعة ألناطقة جرى طلبه 46 مرة فى 15دقيقة !!

    مع تصاعد هذه الأعراض بدات المسألة تدخل في طور جديد ...

    أدوات مكتب المحاماة بدأ بعضها يتململ ويتحرك حركات غريبة . . مصابيح النيون بدأت تدور حول نفسها وتخرج من أماكنها . . مصابيح الإضاءة العادية بدات تنفجر . . الأدراج كانت تخرج من مكاتبها .

    ثم أخذت اللوحات ألمعلقة على الحائط تدور حول نفسها . التيار الكهربائي كان ينقطع ويعود بلا سبب أو منطقي . . باختصار عمت الفوضى الشاملة مكتب المحامى ...

    كل الذين تصدوا لبحث أسباب هذه الظواهر , خبراء هندسة التليفونات والكهرباء وفريق علماء الطبيعة الموثوق بهم اضطروا آخر الأمر إلي الاعتراف بعجزهم , لم يجدوا أسبابا من أى نوع يمكن أن تعزى إليها هذه الأحداث غير العادية , غاية ما توصل إليه هؤلاء ء الذين كان قد وصل عددهم الي 40 خبيرا هو أن هذا الشغب والفوضى سببهما " قوى يتم التحكم فيها بشكل ذكى . تميل إل مراوغة الباحثين " ! . .

    أخيرا تم استدعاء دكتور هانز بندر , وهو من اكبر الباحثين فى مجال الظواهر الباراسيكلوجية "أى التى تتصل بالقدرات غير العادية للعقل البشري" ...

    عكس غيره من الخبراء استطاع دكتور بندر , ومن اصطحبه معه من مساعدين ان يصلوا مباشرة الي تشخيص سبب هذه المتاعب , نتيجة لانهم كانوا قد تصدوا لدراسة العديد من مثل هذه الوقائع . .

    قالوا : إن مسبب هذه الأحداث فى مكتب المحامى هو أحد الأشباح المشاغبة ويطلقون عليها فى الألمانية "بولتر جيست" ..
    فى عام 1945 وصف الباحث البريطانى الشهير هنرى برايس هذه الأشباح المشاغبة بعد دراسة حالات فى جميع البلاد والازمان "قائلأ إنها شريرة مخربة , تميل الى إحداث ضوضاء وجلبة , قاسية غريبة الأطوار , يمكن وصفها باللصوصية استعراضية ء تفتقد اى هدف لنشاطها , ماكرة ترفض اى نوع من التعاون . حقودة ,متهورة , مكايدة , بلا خلق , ألاعيبها لاتنفد . . !!

    تعليق


    • #3
      علماء وعباقرة ولكن

      ربما من أكثر الأمور التي تطرح الكثير من علامات الاستفهام ؟؟
      ما ربط بين لعنة الفراعنة ومصير ونهايات عدد من العلماء والعباقرة وسوف نسرد بعض القصص التي ذكرتها الكتب والمصادر...


      شامبليون


      لا يوحد احد لا يعرف هذا العالم الشهير والذي يرجع له الفضل في معرفة تاريخ الحضارة الفرعونية من خلال تمكنه من فك رموز حجر رشيد وبالتالي معرفتنا لأسرار الكتابة الهيروغليفية, لكن ما هي علاقته بلعنة الفراعنة ؟

      لنبدأ القصة من بداية معرفته للطريقة التي تمكنه من قراءة النصوص الهيروغليفية بعد جهد جهيد وهي طريقة مشهورة لا مجال هنا لذكرها...

      حيث صاح أمام أخيه الأكبر "لقد نجحت...لقد نجحت"
      رفع ذراعيه عاليا ,ثم سقط فجأة ليغيب عن الوعي لمدة خمسة أيام متتالية !

      وبعد أفاقته من غيبوبته راح يصف بعض الرؤى الغريبة التي شهدها في غيبوبته, ويتمتم ببعض أسماء الفراعنة الذي نجح في كشف رموز أسمائهم, ويردد هذه الأسماء مرات ومرات دون توقف !

      وفي 27 سبتمبر1822 أعلن شامبليون عن اكتشافه في أكاديمية باريس ,وحظي بلقب أستاذ المصريات , وفي 1827 سافر علي رأس بعثة استكشاف إلي مصر بتمويل من الملك الفرنسي شارل العاشر, لكن ذلك بداية النهاية ؟!

      فقد مات شامبليون 1832 بعد عودته مباشرة من مصر, بعد ان أصيب بالشلل, ولم يستطع الأطباء تحديد سبب الوفاة لتنتهي حياته وهو في ال 42 من عمره

      كنت أريد ان أتابع قصص الكثير من العلماء الذين ارتبطت وفاتهم بلعنة الفراعنة حيث المرض الغريب المصاحب بحمي شديدة مثل المستكشف الايطالي الأصل جيوفاني باتسيتا بلزوني الذي كانت أخر عباراته بعد أصابته بالحمى والغيبوبة والهذيان "اشعر بيد الموت تمتد الي." ووفاته عن عمر45 عاما ..

      او تيودر بلهارس "مكتشف دودة البلهارسيا "وقد كان له اهتمام خاص بتشريح المومياوات حتى انه اكتشف بيض ديدان البلهارسيا في كليتي مومياء مصرية يرجع تاريخها للأسرة العشرين , وكما متوقع بعد جولة أثرية بالأقصر كان يرافق فيها زوجة الدوق وفي رحلة العودة في القاهرة أصيب بنوبة حمي شديدة ليموت بعد غيبوبة لمدة أسبوعين ...
      او غيرهم الكثير من الحالات لكني اكتفي بهذا القدر عن العلماء ...

      وربما من المهم الإشارة أن كارتر نفسه مكتشف مقبرة توت عنخ أمون التي ترتبط بها اكبر عدد من قصص اللعنة والوفاة الغامضة قد عاش حتى سن 66عاما فهل هذا دليل سلبي علي كذب أسطورة لعنة الفراعنة , لا احد يعلم ؟!

      تعليق


      • #4
        اغرب من الخيال فعلا شكرا لك
        [CENTER][COLOR=#008000][B]لا اله الا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون
        اللهم لا مانع لما اعطيت ولا معطي لما منعت
        ولا ينفع ذا الجد منك الجد[/B][/COLOR][/CENTER]

        تعليق


        • #5

          اخى العزيز الهدهد

          شكرا لمرورك الكريم وكلماتك الطيبة
          اهدى اليك هذة الحكاية الواقعية




          انستازيا



          ولدت الأميرة أنستازيا في سنة 1901 و هي أصغر أطفال القيصر نيقولا رومانوف الذي أصيب بخيبة الأمل بعد مولد الأنثى الرابعة في سلالته ، فقد كان يتوق لولي عهده الذي سيخلفه في عرشه.


          في عام 1917 و عند قيام الثورة البلشفية في روسيا القيصرية اعتقل رجال الثورة عائلة القيصر نيقولا رومانوف الحاكمة كلها ، القيصر و زوجته و أطفاله الأربعة و تم وضعهم في كوخ حقير انتظارا للمحاكمة التي كان سيجريها رجال الثورة. 0

          و كانت أنستازيا في ذلك الوقت طفلة صغيرة لا يتجاوز عمرها تسع سنوات و لا تعي بطبيعة الحال ما يدور حولها. و في عام 1918 أي بعد سنة واحدة من اندلاع الثورة صدر الحكم باعدام جميع أفراد الأسرة رميا بالرصاص بما فيهم أنستازيا و تم تنفيذ هذا الحكم في أحدى المناجم على نحو همجي
          و في كتاب نشر سنة 1992 باسم "القيصر الأخير" سردت وقائع الليلة الأخيرة لهذه الأسرة ، حيث أوقظ أفراد الأسرة في منتصف الليل و أجبرت على ارتداء ملابسها بدعوى نقلهم لمكان جديد أكثر أمنا. و ما هي الا دقائق حتى دخل عليهم ضابط يدعى "يوروفسكي" الذي بدأ باطلاق النار عشوائيا على أفراد الأسرة وسط دخان كثيف. و بعد انجلاء الدخان عرف الخاطفون سر المجوهرات الملكية التي تم أخفاءها في أحشاء الوسادات و ملابس الأطفاء حتى يتم ابعادها عن أعين الطامعين. 0

          يقول يوروفسكي في مذكراته أن المجوهرات كانت كالدرع الواقي ضد الرصاص و أنه تم اكتشاف اختفاء أنستازيا و أختها ماريا و هربهما ، الا أن ضابطا آخر أفاد بأنه تم العثور على جثة أنستازيا و لكن خلال نقل الجثث تم اكتشاف بأن بعض الأميرات ما زلن على قيد الحياة و كن يصدرن أصواتا أقرب الى الأنين.

          و من ذلك الحين قامت الكثيرات بالأدعاء بأنها الأميرة أنستازيا الهاربة سليلة ووريثة روسيا القيصرية. فعلى الأقل أدعت 10 فتيات هذا الأمر. بل قد تم دفن فتاتين شقيقتين تعيشان في جبال الأورال تحت هذه المسميات. و عزز هذه الشائعات بأن الكثير من فرق البحث انتشرت في المناطق الجبلية النائية و محطات القطار تبحث عن طفلة نبيلة هاربة. بل ان أحدى الأميرات أدعت فيما بعد أن العديد من الأطفال قد تم عرضهم عليها من قبل رجال الثورة الحمراء على أمل العثور على أنستازيا الهاربة.


          بنات القيصر الأربعة


          الا أن أشهر المدعيات كانت فتاة تدعى آنا أندرسون. ففي عام 1933 أقدمت فتاة مجهولة على الانتحار بإلقاء نفسها في أحد الأنهار بلندن و تم انقاذها لكنها فقدت ذاكرتها. و فجأة و بلا مقدمات استعادت بعضا من ذاكرتها لتعلن بأنها الأميرة الهاربة. وكانت صدمة شديدة اثارت جميع وسائل الإعلام و اكتظ الصحفيون في المشفى لمقابلة تلك الفتاة الا ان الأطباء منعوهم من الوصول اليها وجاء التقرير الطبي ليزيد الامر غموضا فقد ذكر التقرير ان الفتاة مجهولة الهوية و يوجد اثار لأربع رصاصات قديمة على جانبي ذراعها والتف النبلاء الروس حول تلك الفتاة في لندن لمعرفة الحقيقة وكانت الفتاة تؤكد لهم طوال الوقت انها لا تسعى الى تعويضات مادية و انما تسعى لإثبات نسبها فحسب وقد عللت نجاتها من حكم الاعدام بانها كانت تحتضن كلبها لحظة اطلاق النار لذا لم تصبها الرصاصات الا على جانبي ذراعها وانها فقدت الوعي من هول الموقف ووقتها اكتشف جندي روسي انها لا تزال على قيد الحياة فصحبها الا منزله سرا واستطاع تهريبها الى هنغاريا.

          الغريب في الأمر أن جدة أنستازيا الحقيقة كانت قد تمكنت من الهرب الى الولايات المتحدة و رفضت مقابلة تلك الفتاة مؤكدة بأن حفيدتها أعدمت مع بقية أفراد الأسرة و هي متأكدة من ذلك ، حتى تمكن صحفي روسي من نقل الفتاة لمقابلة جدتها المزعومة التي سرعان ما توفيت فجأة ليصدر بيانا من أثني عشر من أقرباء أنستازيا ينكرون فيه أي صلة قرابة مع تلك الفتاة من أجل التمتع بالإرث الحصري للجدة المتوفية.

          و سرعان ما نست الصحافة هذه القصة لتعود الفتاة إلى بريطانيا و تدخل في معركة قضائية طويلة انتهت بحكم شهير في سنة 1970 ، حيث قررت المحكمة بعد سماع المئات من الشهود و مراجعة كمية ضخمة من الملفات و الوثائق التاريخية بأنه لم يثبت بشكل قاطع بأن "أنستازيا رومانوف" قد لقيت حتفها خلال إعدام أفراد الأسرة ، كما لم يثبت أيضا أن هذه الفتاة هي نفسها أنستازيا ، لتعود القضية الى نقطة البداية.
          و لم ينته الأمر عند هذا الحد ، فبعد انهيار الأمبراطورية الشيوعية ، أعلن مجموعة من الباحثين انهم كانوا على علم - و منذ مدة طويلة - بالمكان السري الذي دفنت فيه عائلة رومانوف ، إلا أنهم كانوا يخشون اثارة الموضوع مرة أخرى خوفا من عقاب الحكومة السوفيتية ، أما الآن و بعد أنهيار النظام الشيوعي فهم على أتم الإستعداد للكشف عن المكان.

          و هذا ما حدث فقد تم استخراج العظام التي كانت متكدسة عشوائيا و تم عرضها على فريق متخصص روسي و كانت النتيجة الرهيبة التي أكدت بأن الأطباء الشرعيين استطاعوا تمييز عظام جميع أفراد الأسرة ما عدا أنستازيا و ماريا اللتين كانتا مفقودتين.
          ما لم يذكره الكتاب هو ان آنا أندرسون توفيت في سنة 1984 و تم أجراء فحوصات جينية عليها في سنة 1994 و تمت مطابقتها مع عينات لأقارب الأسرة القيصرية و قد تم الأنتهاء بأنها ليست الأميرة أنستازيا بل هي أبنة أحد عمال المناجم في بولندا. الأمر المثير هو أنه لم يتم التأكد بأن العينة التي تم أختبارها هي فعلا لآنا أندرسون.
          في سنة 1995 تم اجراء أختبار لمطابقة وجه و تقاسيم جمجمة آنا أندرسون مع الأميرة أنستازيا. هذه المرة كانت النتائج أيجابية. و لكن تبقى البحوث الجينية هي الأكثر دقة

          وهذه بعض صور انستازيا















          تعليق


          • #6
            سبحان الله .. ارادة الله تسبق كل شىء .. شكرا لك على ما تقدمه من موضوعات رائعه

            قال إبن القيم
            ( أغبي الناس من ضل في اخر سفره وقد قارب المنزل)

            تعليق

            يعمل...
            X