إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كم حاسة نمتلك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كم حاسة نمتلك


    كم حاسة نمتلك ؟؟

    تعلمنا في الصغر أن للإنسان خمس حواس (السمع، والبصر، والشم، والذوق، واللمس)، وهذه الحواس هي المسؤولة عن إدراكنا للعالم الخارجي وفهمنا لما يجري حولنا..

    ورغم أن البعض يطلق على الظواهر النفسية الخارقة لقب «الحاسة السادسة» لكن الحقيقة هي أن الحاسة السادسة تتعلق بقدرتنا على (التوازن) وإحساسنا بحركات الجسم المختلفة. ففي الأذن البشرية توجد ثلاث قنوات (أفقية وعمودية وجانبية) مليئة بسائل يوضح للدماغ حركة ووضع الجسم وبدون هذه الحاسة لا يمكن للإنسان الوقوف منتصباً أو الحفاظ على توازنه لمسافة طويلة!

    وبعد الحاسة السادسة تأتي مجموعة كبيرة من الحواس النفسية الخارقة كالتخاطر والبصيرة والحلم بالمستقبل والإحساس بقرب المخاطر ورؤية الأماكن البعيدة (أثناء النوم أو التنويم المغناطيسي).. ورغم صعوبة إثبات هذه الحواس إلا أن نسبة تكرارها لدى الناس (وأنت منهم) تجعل من الصعب إنكار وجودها نهائياً!!

    أما بعد ذلك فيبدو الوضع مربكاً ومثيراً للدهشة.. فكلما تعمق العلماء في دراسة الجسم البشري أكثر اكتشفوا المزيد من الحواس الأخرى. فهناك مثلاً شعورنا بالألم والضغط الجوي ودرجة الحرارة وتقلبات الطقس..

    .. أيضاً اتضح أن معظم الحواس المعروفة تتضمن حواساً ثانوية أو مشتركة، فعملية الإبصار مثلاً كان ينظر إليها كحاسة واحدة ثم اتضح أنها مركبة من أربع حواس فرعية - تتضمن التركيز على الهدف، والرؤية الجانبية، وإدراك المنظر العام، والرؤية المرتبطة بالحالة الذهنية - (وتراهم ينظرون إليك وهم لا يبصرون)..

    كما اتضح أن حاسة اللمس تتفرع إلى أربعة أقسام رئيسية، الأولى حالة اللمس الناعم (مثل شعورك بملمس الحرير) واللمس الفيزيائي (كبرودة الماء) واللمس العميق (كالشعور بضغط المساج) وأخيراً الإحساس بتغيرات الطقس حولك..

    أما حاسة السمع فصدق أو لا تصدق تتضمن الإحساس بوجود أصوات فوق أو تحت صوتية (قد لا تسمعها فعلاً) ولكنك تشعر بوجودها - الأمر الذي يفسر شعور البعض بأنه مراقب أو مطارد من قبل شخص يسير خلفه..

    أما حاسة الشم فتتضمن قدرتين أساسيتين، الأولى الإحساس بأكثر من 2000 عنصر كيميائي ثابت، والأخرى التقييم السريع لأي تمازج محتمل بين هذه العناصر يخلق رائحة غير معروفة من قبل!!

    أما حاسة التوازن (الحاسة السادسة) فاتضح أنها لا تتعلق بالأذنين فقط.. فالعينان ومجسات القدمين وكل عضلة في الجسم ترسل تقريراً سريعاً للدماغ يوضح موقفها بالنسبة لاستواء الأرض تحتها.. كما تتضمن حاسة التوازن نسبة شد العضلات في كل عضو والموقع المفترض لوضع القدم (كي لا تشعر بالسقوط كما يحدث حين تفاجأ بوجود درجة ما).

    وهناك أيضاً مجموعة كبيرة من (الحواس الداخلية) التي تجعلنا على اتصال دائم بما يحدث داخل أجسامنا. فهناك مثلاً الشعور بامتلاء المعدة، وضغط البلازما (المسؤول عن شعورنا بالعطش)، وضغط الدم، وحرارتنا الداخلية، وانتفاخ الرئتين، وامتلاء الامعاء، ونسبة الأوكسجين في الدم.. كل هذه الحواس تثبت خطأ الفكرة القديمة بوجود خمس حواس فقط - وتوضح كم أصبحنا على مسافة شاسعة مما تعلمنا في الصغر (!!).

    وكي أسهل عليكم اجابة السؤال اسمحوا لي باختصار الاجابة على النحو التالي:

    - هناك (10) حواس أساسية مؤكدة يعترف بوجودها.. مثل السمع والبصر والتوازن..

    - وهناك (21) حاسة فرعية أو حديثة بدأت تحظى بقبول واسع.. كالإحساس بشد العضلات وتقلبات الضغط الجوي..

    - وأخيراً هناك (35) حاسة خارقة أو غير مؤكدة - ما زالت محل جدل - كالتخاطر والبصيرة والشعور بقرب الخطر!!

    (وبهذا يصبح المجموع 66).

  • #2


    علماء البيولوجيا المحترمين (نظريا ) ، أنصار المنهج العلمي السائد ، لازالوا مقتنعين بأن للإنسان خمسة حواس فقط ، يطلّ من خلالها إلى العالم المحيط به . ( البصر ، السمع ، الشم ، الذوق ، اللمس ) .

    أما نحن الجماهير المغلوب على أمرها ، فنقبل بهذه الحقائق كمسلّمات لا يمكن تجاوزها . لأن أسيادنا العلميين أقرّوا بذلك . لكننا لم نسمع تصريحات و نتائج أبحاث المئات من العلماء البارزين ، و التي تعود إلى الخمسينات من القرن الماضي ، و الذين يؤكّدون أن عدد حواس الإنسان يفوق عدد الحواس الخمسة بكثير .

    آخر هذه الدراسات ، قدّمت إلى الأمم المتحدة في عام 1994م ، من قبل مجموعة من العلماء ، تشير إلى وجود سبعة عشر حاسة مثبتة علمياً ! يملكها الإنسان لكنه يجهل وجودها تماماً !
    ويطلبون من المؤسسات العلمية إدخال هذه الحقائق إلى المناهج الدراسية كي تتمكن الشعوب من التعرّف عليها و من ثم إدخالها إلى حياتهم اليومية و استخدامها كباقي الحواس الأخرى ... لكن ..لا حياة لمن تنادي .


    .

    تعليق


    • #3


      في القرن الرابع قبل الميلادي جاء الفيلسوف الإغريقي ( أرسطو طل ) ليعرفنا على الحواس الخمس (البصر والسمع والشم والتذوق)

      ...وبعد 17 قرنا جاء الفيلسوف الإيطالي (توماسورا كوينتو) في القرن الثالث عشر الميلادي فأوضح أن هذه الحواس الخمس هي الوسيلة التي يجمع بهاالإنسان معلوماته عن العالم الخارجي الذي يعيش فيه..
      ثم جاء علماء العصر الحديث فأوصلوا الحواس إلى 44 وقسموا أهمها إلى :

      حواس الإدراك الخارجي:

      هي الخمس المعروفة (البصر السمع الشم و اللمس والتذوق )
      والشعور بالضغط الجوي وبالحرارة المحيطة وبمختلف التأثيرات على الجلد والوعي بمرور الوقت أي بالزمن

      حواس الإدراك الداخلي :

      توازن الجسم تأثير جاذبية الأرض الإسراع في الخطى (في حالة انطلاق طائرة يركبها الإنسان مثلا )
      والإسراع الدائري تأثير الطرد المركزي في ركوب الأراجيح مثلا أو لانعطاف قطار تركبه
      والوعي بذات وبحركات مفاصل الجسم وانقباض و استطالة العضلات

      حواس الإدراك الجسماني:

      ضغط الدم الحمى الاختناق لنقص الهواء الجوع الظمأ امتلاء المعدة امتلاء المثانة والغثيان

      حواس الإدراك العاطفي :

      الغضب الخوف الاشمئزاز الحزن الملل المرح الإحساس بالخطاء أو بالجرم مشاركة الآخرين في الحزن والمشاركة في الضحك والشعور بالألم الجسدي والألم النفسي

      يقول العلماء أن إحساسات الإنسان تتكون عادة من مزيج يجمعه المخ من الحواس المختلفة فالتلذذ بالطعام مثلا يسهم فيه مع حاسة التذوق حواس البصر والشم واللمس..

      فيختار المخ منها ما يتجاهله وما يستحق التركيز عليه أو مواجهته إذا وجد ما يحتاج للتحرك لمواجهته إذا وجد ما يحتاج للتحرك لمواجهته بينما تشاهد التلفزيون مثلا ويتحدث شخص غير بعيد عنك في الهاتف وبالشارع مرور مستمر...فيختار المخ تجاهل كل هذه الأصوات الدخيلة ليركز على صوت التلفزيون.

      تعليق

      يعمل...
      X