إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عجائب الزمان والمكان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عجائب الزمان والمكان


    عجائب الزمان والمكان


    المعنى الحقيقي للزمان والمكان، يختلف تماما عما نشعر به أو ندركه بحواسنا، المعقول بمقاييسنا أصبح وهما، والأكيد الثابت من واقع حواسنا أصبح محل شك كبير. الفواصل التي نضعها بين المكان والزمان، بين هنا وهناك، وبين الأمس واليوم والغد كلها ذاتية لا تعبر عن حقيقة ما يحدث، كل هذا، يجب أن يدفعنا إلى التأني عند إصدار أحكامنا القاطعة، حول الظواهر الغريبة التي قد تقبلها عقولنا، أو التي تتناقض مع تعارفنا عليه، تلك الظواهر أو الوقائع التي يختلط فيها الزمان بالمكان، كأن يتواجد شخص واحد في مكانين متباعدين في نفس الوقت كما في هذه الوقائع الغريبة.

    لغز المحامي المريض: مات لكن الناس شاهدوه في فندق !

    كان توماس ميهان رجلا أنيقا، في الثامنة والثلاثين من عمره، يحقق نجاحا مشهودا في مهنة المحاماة، يعمل في نفس الوقت كمستشار لهيئة التوظيف بولاية كاليفورنيا. كان مكتب المحاماة الخاص به في نفس المدينة التي يسكنها، مدينة كونكورد. وفي أول فيفري عام 1963، كان السيد ميهان قد أنهى زيارته لمدينة أوريكا التي امتدت أسبوع كامل، ينجز خلالها عملا يتصل بدراسة حالات التوظيف المعروضة على الهيئة، التي يعمل مستشارا لها. غادر السيد توماس ميهان أوريكا حوالي الثانية بعد الظهر، قائلا لزملائه في الهيئة إنه يشعر بزحف مرض الأنفلونزا عليه. قاد ميهان سيارته قاصدا مدينة كونكورد، ثم توقف أثناء سفره عند إحدى الحانات في الطريق، ليشرب كأسا. من هناك اتصل بزوجته تليفونيا، وأخبرها بالمرض الذي يزحف عليه، وبالأعراض التي يشعر بها، وأخبرها أنه يتصل بها ليقول إنه قد يصل متأخرا بعض الشيء، فقد اعتزم أن يقود سيارته متمهلا نتيجة لحالته الصحية. نصحته الزوجة أن يتوقف عند أحد الموتيلات التي في الطريق، ليمضي ليلته، بدلا من قيادة السيارة وهو في تلك الحالة. حوالي الخامسة إلا ربع عصرا، وصل السيد ميهان مدينة ريدواي التي تقع على طريق سفره، وسجل اسمه في موتيل فورتي وينكس، الذي يقع شمال مدينة جاربرزفيل بعدة أميال. بعد أن أجرى الترتيبات الخاصة بإقامته في ذلك الموتيل، عاد إلى سيارته متوجها إلى مدينة جاربرزفيل وتوقف عند مستشفاها وبحث عن طبيب. قال السيد ميهان لإحدى الممرضات:" أشعر أنني قد توفيت". أجرت الممرضة للسيد ميهان الفحوص المبدئية، إلى حين وصول الطبيب. وعندما ذهبت لتدعو الطبيب، عادت معه إلى حيث يرقد ميهان في السابعة إلا الربع مساء فلم يعثرا على أثر لميهان، كان قد اختفى من المستشفى. في السابعة، أبلغ السيد مارفن مارتن وزوجته أقرب مركز شرطة، أنهما شاهدا لتوهما سيارة مسرعة بشدة، تندفع إلى مياه نهر أيل. على الفور، نقلت الشرطة هذه الرسالة، إلى واحدة من سيارات دورية الشرطة التي تسعى في المنطقة، فتوجهت إلى مكان الحادث. في الثامنة، دخل توماس ميهان إلى موتيل فورتي وينكس الذي كان قد حجز غرفة فيه، وقال لصاحب الموتيل، تشيب نانميكر:" هل أبدو كما لو كنت ميتا؟ لا أدري لماذا أشعر كما لو أنني قد توفيت، ومات معي العالم بأكمله". وقد لاحظ نانميكر أن حذاء ميهان وحوالي ثلاث بوصات من الطرف الأسفل لسرواله، قد أصابهما البلل، وتلوثا بالوحل.
    مضى ميهان إلى حجرته. في التاسعة والنصف، طرق أحد عمال الموتيل باب حجرة ميهان، وأبلغه أن المكالمة التي كان قد طلبها، للاتصال بزوجته في مدينة كونكورد، يصعب توفيرها، بسبب عاصفة قوية، وتعطلت الاتصالات التليفونية. وقد لاحظ عامل الموتيل أن السيد ميهان قد بدل ملابسه، وارتدى حلة سوداء، وقميصا أبيض. في العاشرة إلا الربع مساء، تم العثور على سيارة ميهان وسط مياه نهر أيل، كانت غارقة في النهر حتى مصابيح الإضاءة الخلفية التي كانت لا تزال مضاءة. وجدت الشرطة آثار دماء على سطح السيارة، وآثار أقدام مختلطة بالدماء تتجه من الماء إلى طريق السيارات السريع، عبرت شاطئ النهر، وعند بداية الطريق توقفت آثار الأقدام. لم تعثر الشرطة على أحد داخل السيارة الراقدة في الماء. وقد قرر رجال الشرطة أن السيارة اندفعت إلى النهر، وهي تنطلق بسرعة عالية على الطريق. عندما توجه رجال الشرطة إلى موتيل فورتي وينكس، لم يعثروا على ميهان في حجرته، وعثروا على ملابسه وحقيبته. الملابس المبتلة والموحلة، التي رأى صاحب الموتيل ميهان يدخل بها إلى حجرته، وجدت داخل الحجرة، لكنها لم تكن مبتلة، ولم يظهر أي أثر للوحل، والأهم من ذلك كله اكتشف أن السيد ميهان قد اختفى نهائيا. جرت هذه الأحداث مساء أول فيفري، ولم يظهر أي أثر لميهان حتى 20 فيفري. عندما وجدت جثته عائمة فوق مياه النهر، على بعد 60 ميلا من النقطة التي غرقت عندها السيارة. وعند تشريح الجثة، قال الطبيب إن سبب الوفاة هو الغرق، لقد ظهرت بعض آثار الجروح برأسه لكنها كانت جروحا سطحية. ومن هذا استنتج الطبيب أن السيد ميهان كان حيا بعد أن اندفعت السيارة إلى النهر، لكنه غرق بعد ذلك. وضع ذلك الحادث سلطات الأمن أمام عدد من الألغاز التي يصعب العثور على حل لها. إذا كان ميهان قد استطاع النجاة من الحادث، وخرج من السيارة، وسار على شاطئ النهر حتى وصل إلى طريق السيارات السريع، ثم انزلق، وعاد ليسقط في النهر، ليغرق فيه، وليحمله تيار النهر مبتعدا به عن مسرح الحادث، إذا كان هذا هو التفسير المعقول للقرائن، فكيف رآه صاحب الموتيل والعامل بعد ذلك؟ كيف استطاع الوصول إلى الموتيل، وكيف قام بتنظيف ملابسه، ثم عاد ليغرق في النهر؟ لم يستطع رجال الشرطة تكذيب شهادة صاحب الموتيل وعامله، فقد أصرا على أنهما شاهدا السيد ميهان وتحدثا إليه، فكيف استطاع ميهان أن يتواجد في مكانين في نفس الوقت، في الموتيل، وفي النهر؟

    قنبلة الدفاع: الرجل كان منوّما مغناطيسيا أمام الناس لكن أشخاص آخرون شاهدوه ينفذ سرقة في مكان آخر !

    ثمة وقائع أخرى، حيرت المحلفين في إحدى محاكم نيويورك، في الثامن من جويلية عام 1896. كان المتهم يدعى وليام ماكدونالد، وقد وجهت إليه تهمة السرقة، التي أنكرها بإصرار. قدم ممثل الإدعاء ستة شهود، اتفقت أقوالهم على أنهم باغتوا المتهم في منزل بالطريق الثاني، حيث كان متلبسا بالسرقة، يضع بعض المسروقات التي اغتصبها من المنزل داخل جوال. وقالوا إن المتهم عندما شعر بوجود الشهود، ألقى جوال الغنائم على الأرض، واشتبك معهم في عراك، ثم فر هاربا، ولكن ليس قبل أن يثبت الشهود الستة من ملامحه. وبلا تردد، أشار الشهود واحدا بعد الآخر إلى وليام ماكدونالد باعتباره المذنب. إلى هذا الحد، لا يوجد في الواقعة ما يثير. وهي لا تخرج عن كونها حادثة سرقة عادية، تصادفها شرطة نيويورك بوفرة، يوما بعد يوم. لكن الدفاع كانت لديه مفاجأة يرد بها على ممثل الإدعاء، مفاجأة أضفت على هذه الواقعة العادية، غرابة ممعنة. كان الشاهد الأول الذي تقدم به الدفاع، رجلا وقورا طيب المظهر، قدم نفسه باعتباره الأستاذ فاين، والمهنة، منوم مغناطيسي. لكن عندما واصل الأستاذ فاين تقديم نفسه أمام المحكمة، اكتشف الجميع أنه ليس واحدا من العديدين الذين يكسبون عيشهم من ممارسة التنويم المغناطيسي أمام الجمهور. فقد ظهر من الأوراق التي قدمها، أن الأستاذ فاين كان طبيبا مرموقا، ظهرت بحوثه ومقالاته في أهم الدوريات الطبية في أنحاء البلاد.

    أما التنويم المغناطيسي، فقد كان دكتور فاين يمارسه أثناء عطلاته في أوقات فراغه. كان يهوي تقديم عروض التنويم المغناطيسي أمام الجمهور، وكان يأخذ إجازتين قصيرتين كل عام، لممارسة هذه الهواية. شرح دكتور فاين أنه كان منشغلا بتنويم رجل على مسرح بروكلين، في نفس الوقت الذي جرت فيه واقعة السرقة التي أتهم بها ماكادونالد، وعلى بعد عدة أميال من مسرح الجريمة، وهنا، ألقى الدفاع بقنبلته. طلب الدفاع من دكتور فاين أن يشرح للمحكمة ظروف عرض التنويم المغناطيسي الذي كان يقدمه، فقال أنه قام بتنويم الرجل مغناطيسيا، فوق مسرح مضاء بالكامل، أمام جمهور من المتفرجين يصل إلى عدة مئات. سأله الدفاع:" أستاذ فاين، هل يمكنك أن تتعرف على الرجل الذي قمت بتنويمه مغناطيسيا على المسرح؟" بهدوء أشار الأستاذ فاين إلى المتهم قائلا:" هذا هو، إني أتذكره جيدا". ضجت قاعة المحكمة بصيحات الإثارة وبالكلمات التي تحمل معنى عدم التصديق، واختل النظام بين جمهور المحاكمة، مما اضطر القاضي إلى الضرب بمطرقته أكثر من مرة، طالبا الصمت والهدوء. لقد جاءت شهادة الطبيب متناقضة تماما، مع أقوال أولئك الشهود الذين شاهدوا المتهم وهو يسرق، وتعاركوا معه، قبل أن يهرب منهم. فهل كان الطبيب مخطئا في إشارته إلى المتهم وتعرفه عليه؟
    قدم الدفاع إلى القاضي، ستة شهود من مواطني بروكلين، هم أعضاء اللجنة المشرفة على العرض الذي قدمه دكتور فاين، وهم الذين كانوا ينظمون العمل على خشبة مسرح بروكلين، على بعد خمسة أميال من مكان السرقة التي جرت في حي مانهاتن. وقد شهد دكتور فاين، أنه بينما كان ماكدونالد واقعا تحت تأثير التنويم المغنطيسي، كان يقوم بتنفيذ كل ما يطلبه منه هو، ولكن لم يكن من بين هذا، أن يقوم برحلة إلى نيويورك، ولا ارتكاب أي جريمة من أي نوع. قال دكتور فاين:" لقد كان مكادونالد خامة طيبة للتنويم المغناطيسي، قوي الاستجابة، سريعا في تنفيذ التعليمات. وأقرر أنه كان في حالة التصلب الهستيري كاتاليبتك وذلك يعني أنه لفترة من الوقت، كان محروما من أي إحساس أو شعور، غير تلك الأحاسيس والمشاعر التي أوحيت له بها". سأل القاضي:" هل من الممكن في رأيك أيها الأستاذ، أن تكون روح المتهم، إذ جاز التعبير، كانت تتجول في أماكن مختلفة، بينما جسده المادي ظل ماثلا بكامله على المسرح، أمام أبصار جمهور المتفرجين؟" أجاب دكتور فاين:" نعم، هذا ممكن". قالت هيئة المحلفين إن جميع الشهود كانوا صادقين في أقوالهم، وإن ماكدونالد كان يحاكم من زاويتين، ماكدونالد الجسد، وماكدونالد الروح، وهكذا حكم المحلفون ببراءة المتهم.

    وقد اعتبرت هذه المحاكمة من المحاكمات النادرة، ذلك لأن الحكم تضمن قبول ظاهرة من ظواهر الخارقة، لم يسبق أن أخذ بها أحد في قاعات المحاكم.

    لقد مات البابا الآن: حضر لحظة الوفاة في مدينة أخرى من دون أن يتنقل من مدينة إقامته !
    أما هذه الواقعة فيرجعه تاريخها إلى الوراء. لقد جرت في القرن الثامن عشر، بمدينة أريينزوا بإيطاليا، والتي كانت الرحلة منها إلى روما، تستغرق في تلك الأيام أربعة أيام كاملة. في 21 سبتمبر عام 1774، كان الفونساس ليجوري، أحد رجال الدين، يرتدي ملابسه وشاراته الكنيسة، ليقيم قداسا. فجأة، شعر القس بالضعف والدوار، فأسرع إلى أحد المقاعد بالحجرة، ثم ارتمى على الأرض، غائبا عن الوعي، فيما عرف بعد ذلك بالنوم الهستيري. بقي ليجوري على حالته هذه لعدة ساعات حتى بعد أن حمله العاملون في الكنيسة إلا فراشه، وعندما أفاق كان الوقت عصرا، وكانت دهشته كبيرة عندما وجد نفسه في فراشه، وقسس الكنيسة وخدمها يحيطون بالفراش. وعندما سألهم عن السر في هذا، أبلغوه أن الغيبوبة الطويلة التي غرق فيها، جعلتهم يخشون أن يكون قد توفي، أو أن يكون في حالة احتضار. قال القس ليجوري:" لا، بالمرة، لقد أتيت لتوي من جوار سرير الباب في روما". والتقط أنفاسه وهو ينظر إليهم، ثم يستطرد قائلا في لهجة تقريرية:" لقد مات الباب الآن". أجمع الذين كانوا بالحجرة، أن ما ذكره القس لا يخرج عن كونه جانبا مما كان يحلم به أثناء غيبوبته، ومع هذا، عندما جاء الخبر من روما بوفاة الباب بعد ذلك بأربعة أيام، اعتبر أغلب الذين سمعوا كلام القس بعد أن أفاق من غيبوبته، مجرد مصادفة محضة. مع أن الباب توفي بالضبط في الوقت الذي حدده القس ليجوري، بعد أن أفاق من غيبوبته، وهو راقد على فراشه بمدينة أريينزو. وقد تضاعف غموض الموضوع، عندما وصلت الأنباء التفصيلية عن وفاة الباب إلى كنيسة أريينزو، فقد جاء في تقرير الفاتيكان أن من بين من وصلوا إلى جوار سرير الباب المحتضر، كان القس الفونساس ليجوري. وعندما جرى تحري المسألة، مع من حضروا احتضار الباب، أصر العديد منهم أنهم رأوا ليجوري حاضرا معهم، وأنهم تحدثوا إليه. وهم على ثقة تامة من ذلك. مرة أخرى، كان القس الفونساس ليجوري صريع حالته الهستيرية في أريينزو، وفي نفس الوقت كان يصلي إلى جوار سرير الباب المحتضر في روما.

    لم يدخل قاعة الاطلاع: شوهد في مكان الموعد المتفق عليه، مع أنه كان مريضا و لم يغادر بيته طيلة ثلاثة أيام !

    وواقعة أخرى جرت عام 1888. كان طبيب القلب الأستاذ واين ويسكوت على موعد مع الأسقف ليمون، بقاعة الاطلاع، بالمتحف البريطاني. وكانا قد اتفقا على أن يلتقيا في الثانية والنصف من بعد ظهر 12 أفريل 1888. وصل الأسقف ليمون متأخرا لبضع دقائق، بينما وصل دكتور ويسكوت في موعده تماما. عندما دخل دكتور ويسكوت إلى قاعة الاطلاع، تبادل الحديث مع صديقته السيدة إليزابيث سالمون، ثم مضى إلى أقصى ركن بالقاعة الكبيرة، واختار مقعدا يجلس عليه في انتظار الأسقف. وصل الأسقف متأخرا، كما قلنا، فأبلغته السيدة إليزابيث أن صديقه الطبيب قد وصل، وهو في انتظاره داخل القاعة، ثم قادت الأسقف إلى حيث مضى دكتور ويسكوت، لكن الطبيب لم يكن هناك. ظهرت الدهشة الشديدة على السيدة إليزابيث. فقد كانت واثقة أنها لم تر دكتور ويسكوت وهو يغادر القاعة. فاجأت السيدة إلى اثنين ممن كانوا في قاعة الاطلاع بالقرب من مدخلها. فقرر الاثنان أنهما يعرفان دكتور ويسكوت كعرفة جيدة. وأنهما قد تحدثا إليه حديثا مقتضبا، لكنهما لم يرياه يخرج من القاعة. خمسة أشخاص، كلهم يعرفون دكتور ويسكوت جيدا، رأوه يدخل قاعة الاطلاع، أربعة منهم تحدثوا إليه، ومع هذا، فلم يره أحد منهم وهو يغادر القاعة. وحقيقة الأمر أن دكتور ويسكوت لم يحدث أن دخل قاعة الاطلاع أصلا. لأنه كان في بيته، على بعد عدة أميال من المتحف، يرقد على فراشه، وقد ارتفعت درجة حرارته، نتيجة لنوبة برد أصابته. وقد شهدت عائلة الطبيب في اليوم التالي، أنه لم يخرج من البيت طوال ذلك اليوم، ولا اليوم السابق، الذي يزعم خمسة أشخاص أنهم قابلوه فيه بقاعة الاطلاع بالمتحف البريطاني، وتحدثوا إليه. وحتى الآن لم يصل أحد إلى حل لهذا اللغز الغريب الغامض،
    كيف كان دكتور ويسكوت في مكانين متباعدين في آن واحد؟

    التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2013-01-26, 02:23 PM.

  • #2
    امور غريبه موثقه يحتار لها العقل . ولكن لما ليس لدينا نحن امور مثل تلك
    او حتى نسمع عنها بالشرق ... رغم انتشار العقائد الروحيه بكثافه
    شكرا على الموضوع الشيق

    قال إبن القيم
    ( أغبي الناس من ضل في اخر سفره وقد قارب المنزل)

    تعليق

    يعمل...
    X