إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سر الكلمة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سر الكلمة


    سر
    الكلمة


    في بعلبك بلبنان توجد قطعة حجر تعتبر أكبر قطعة حجرية في العالم بأكمله، بيد أن العلميين استبعدوا أي احتمال في أن يكون ذلك الحجر مقطوعا من جبال لبنان، كما أنه فضلا عن ذلك، لم يكن من الممكن رفعه، لكن الأرجح إلى الافتراض العقلاني، أن كائنات من كواكب أخرى تكون قد صممته بعيدا عن الأرض أو نقلته من منطقة أرضية غير لبنان و ذلك لأسباب تبقى مجهولة. و توجد في جبال أمريكا، أخاديد في الأرض عثر فيها العلماء على معادن، لا وجود لها في الأرض، لكن يوجد ما يماثلها في المريخ.. و بعض أحجار القمر الأخيرة التي أتى بها رواد الفضاء، قريبة الشبه منها و هذه المعادن لوحظ عليها أنها في غاية من الصفاء و أنها لم تكن طبيعية، بل كانت أقرب إلى المعادن الصناعية. و إذا كان هناك ما يشير بكل جلاء إلى الحضارات التي سبقت طوفان سيدنا نوح و كذا الكائنات الغريبة التي هبطت إلى الأرض اثر ذلك الطوفان و زياراتها المتكررة لنا إلى غاية يومنا هذا، فان الأدلة الملموسة تبقى ناقصة، لكن منها ما هو مخفي لأسباب جيو- استراتيجية. لكن ما يجب أن نعترف به جميعا، هو أننا لم نعرف حتى القسط القليل من أسرار هذا الكون و لا من أسرار الأرض و الإنسان و الحيوان و باقي الكائنات التي نراها يوميا و التي ربما تعيش معنا و تقاسمنا الفراش و لكننا لا نراها و لا نعي بوجودها و بعيدا عن هذا كله، فإننا لم نعرف أبسط شيء عن سر " الكلمة ". الكلمة التي يتشكل منها هذا النص الذي أنتم بصدد قراءته و التي نتعامل بها مع بعضنا، دون أن نتساءل يوما واحدا عن سرها...مع أنه للكلمة سر... نعم لها سر و سحر و عن طريقها عرف الإنسان أسرارا و أسرار و استطاع بفضلها أن يتصل بالأرواح و الجان و استطاع أن يحول المعادن إلى ذهب، فما الذي يفعله الساحر؟ انه ببساطة يتكلم، يستخدم كلمات، يوظف أسرارها.. و أسرار الحروف و الأرقام.. انه يستغل قوة الكلمة في الاتصال بكائنات أخرى في عالم آخر و عن طريق هذا الاتصال يضاعف من قدراته و قواه و بذلك يتوصل إلى تحقيق المعجزات..آلاف المعجزات التي حققها عدد كبير من الرسل و الأنبياء و أولياء الله الصالحين و القديسين و الأطهار و على غرار " علي بابا " في " ألف ليلة و ليلة " حيث يستخدم عبارته الشهيرة " افتح يا سمسم " فتُفتح له المغارة و ما فيها من كنوز و خيرات، فان عددا كبيرا من رجال السحر لا زالوا يستخدمون مثل هذه العبارات السرية التي لا يعرفها غيرهم و عبر التاريخ حاول الحكام استغلال القدرات الخارقة التي كان يتمتع بها السحرة، لكن هؤلاء رفضوا رغم التعذيب و هم ( أي السحرة ) مثلما تؤكده قصصهم، لم يستفيدوا من قدراتهم غير أنهم لم يخضعوا لشتى أنواع التعذيب التي مورست عليهم حتى يكشفون عن الأسرار التي يعرفونها و ظلوا يجيبون بعبارة واحدة: " لقد عاهدناهم على أن نحتفظ بالسر"، فمن يكونون أولئك الذين عاهدهم السحرة من غير البشر؟... قد تكون من الأرض أو هابطة من السماء، عفاريت، شياطين، أرواح، جان أو ملائكة..لا أحد يعرف، لكن المؤكد أنها كائنات غير بشرية قد ينجح في الاتصال بها إلا من اكتشف " سر الكلمة ".

    التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2013-01-28, 11:48 PM.

  • #2
    مشكورا

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك اخى العزيز
      موضوع هام وخطير والكلمة امانة
      اكمل لنا هذا الموضوع الرائع

      تعليق


      • #4

        الكلمة والطاقة والعالم الذبذبى


        لفهم أهمية الكلمة ومدى تأثيرها على الكون الذى نعيشه
        نستعرض المفاهيم الأتية :-


        1- الأديان كلها تعبر عن أن بداية الخلق كان بالكلمة .

        2- الكلمة هى طاقة لها معنى والمعنى هو فكر منظم فى شكل قانون حركى وهو يمثل القوة وراء الكلمة ولكى يكون هذا القانون نافذا يلزم أن يشتمل على الحكمة اللازمة لتحقيق التوازن التام .

        3- الكلمة الأولى التى خلق بها الله الكون هى كلمة ذات معنى وتحتوى على قوانين الخلق كلها وقوانين النمو زقزانين النهاية مثل البذرة التى تنبت منها الشجرة فالبذرة يلزم أن يكون بها طاقة قانون الشجرة من بدايتها إلى نهاياتها . والكلمة الأولى بها أيضا الحكمة التى تحقق التوازن بين جميع المضادات فى الحياة وتحولها إلى مكملات وهذه هى صفة الكلمة الإلهية التى تشمل على المعنى والقوة والحكمة .

        4- كلمة الإنسان يمكن أن تكون مجرد كلمة ويمكن أن تكون كلمة ربانية فعندما يتقرب الإنسان إلى الله ويصبح عبدا ربانيا يقول للشىء كن فيكون هنالك تكون كلمته ربانية تؤثر على الكون كله .

        5- لإدراك خطورة تأثير الكلمة على المستمع والمتكلم يلزم فهم الميكانيزم الذبذبى للكلمة فالكلمة تخرج من المتكلم وحتى يسمعها المستمع فإنه يلزم أن يقوم بالتركيز وهذا يؤدى إلى حدوث رنين بين مصدر الصوت والمستمع فتكون مجالات طاقاتهم نسخة من بعضهما وبذلك فإن مجال المستمع يتأثر بالطاقة المحملة على الكلمة فيتأثر إيجابا أو سلبا لذا فإن الكلمة عن شخص غائب يتأثر بها أيضا ذبذبيا ويتأثر بها المصدر لها لذا كان تحريم الغيبة والنميمة فى الأديان لأنها ستؤثر على الطرفين بنفس الدرجة .

        6- الشخص الذى يدرك المعانى السابقة يحدث له تغيير شامل فى أسلوب حياته وأسلوب تعامله مع الناس بل ومع جميع المخلوقات .

        7- ولأن الكلمة طاقة فإن الإنسان يستطيع أن يشكل بكلمة طاقة المكان أو الزمان لذا فإن أول كلمة ننطق بها عند بداية أى شىء تشكل الطاقة له التى تؤثر سلبا أو إيجابا لذلك مهم جدا أن يبدا الإنسان يومه بكلمة طيبة وكذلك قبل النوم لأنها مدة زمنية مختلفة وكذلك عند عبور بوابات أو عتبات لإضفاء طاقة إيجابية على المكان ولكى يحدث هذا التأثير الإيجابى لابد أن نستعين بمصدر الحكمة لأن العقل الإنسانى غير كامل لإحداث التوازن التام فهو قابل للخطأ والصواب ولكن الحكمة التامة لا يمكن ان تتحقق إلا بالإتصال بمصدرها ويتسنى ذلك من خلال طاقة لاعبادات المشرعة للإنسان .

        8- ولذا كانت أهمية الصلاة وتكرارها أكثر من مرة يوميا فى توقيتات محددة وبالقدر اللازم لحياة الإنسان . وهذه الجزئية الأخيرة خضعت لدراسات ذبذبية أيضا .

        9- الكلمة التى يقولها شخص لأخر يمكن أن تشفيه ويمكن أن تحل له مشكلة ويمكن العكس ولكن عند حدوث العكس فإن مصدر الكلمة يتأثر هو أيضا بمعنى أن الكلمة أداة تأثير تعمل رنين وتؤثر فى الكون كله .

        10- الفم واللسان بهما قوة تشكيل كبيرة للطاقة على كافة المستويات ولذلك يؤثران فى تشكيل طاقات الكلمة ومن هنا أيضا كانت قوو علوم الحرف ومعنى ذلك أن الإنسان لديه منبع للطاقة المشكلة لا نهائى يلزم المحافظة عليه وحسن إستعماله .

        11- المثل يقول ( الإنسان كلمة ) بمعنى أن كلمات الإنسان ونوعيتها هى التى تشكل شخصيته ومع الوقت يصبح الإنسان كلمة .


        13- تلاحظ أيضا أن الكلمة يمكن أن لا يكون لها منطوق صوتى فنظرة العين كلمة وحركة اليد كلمة وإبتسامة الشفتين كلمة .
        ومن يهبه الله موسيقى الكلمة وملكة تنظيمها مثل الشاعر أو الكاتب تكون مسئوليتهم خطيرة لأنه يستطيع بكلماته أن يخاطب الأحاسيس والمشاعر سلبا أو إيجابا .

        تعليق


        • #5

          تسبيح فيه شفاء
          شغل فكرى كثيرا قول الله تعالى
          " ولله الأسماء الحسنى فأدعوه بها "
          ( سورة الأعراف الآية 179 ) وقال تعالى :

          " وأذكر اسم ربك وتبتل إليه تبتيلا " سورة المزمل الآية 7

          والدعاء غايته الإجابة ، إذن عندما يطلب الله منا الدعاء بأسمائه فإننا بذلك نتعامل مع طاقة مؤثرة لحياتنا تصلح من شأننا .
          قد تكلم كثيرون فى معانى أسماء الله ، ولكن ما شغلنى هو ما وراء هذه المعانى ، أى القوة المؤثرة فى حياة الإنسان ، ولأننى كنت بدأت اهتمامى وأبحاثى منذ سنوات عديدة تقترب من الثلاثين سنة فى مجالات الطاقة المختلفة وتأثيرها على الحياة ، فقد حاولت دراسة تأثير قراءة القرآن الكريم على الإنسان ، وعلى سبيل المثال قمنا بدراسة قراءة الفاتحة على جميع من يدينوا بالديانات السماوية وغير المؤمنين أيضا ، فوجدنا تأثيراً مذهلا على حياتهم بالكامل عند سماعهم القرآن مستندا فى ذلك لقوله تعالى :
          " وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين " وفى ذلك نجد أن قوله تعالى :
          "وننزل من القرءان " ما يشير إلى أن هناك تخصيصاً لبعض الآيات أو الكلمات تساعد على الشفاء بمعناه الشامل ، فهناك فرق بين العلاج والشفاء ، فالعلاج إصلاح خلل مادى فى الجسم ، أما الشفاء أشمل وأعم وتلازمه رحمة من الله لعباده ؛ لذلك كان الرسول عليه الصلاة والسلام يوصى بالفاتحة للرقية ، وهناك المعوذتين لصد الحسد والأذى ، إذن هناك خصائص معينة فى بعض كلمات القرآن ، ولأن الأسماء من القرآن فقد ركزت فى أبحاثى على رصد طاقة هذه الأسماء وتأثيرها علينا ، وهنا لابد أن نعرف :
          * ماهية الطاقة :
          هى " القدرة على التأثير " ، وبناء على ذلك فكل شىء له هذه الخاصية يسمى طاقة ، فهناك الطاقة الحيوية المؤثرة فى وظائف الإنسان الحيوية ، والإحساس طاقة . ألم يثبت الطب التقليدى أن الإنسان عندما ينفعل فى أى اتجاه ينتج عن انفعاله تأثير على وظائفه الحيوية ، وكذلك الفكر السلبى أو الإيجابى ينتج عنه تأثير على جميع مستويات الطاقة فى الإنسان فنحن لا نقيس الطاقة ، ولكن نرصد تأثيرها على ما يمكن إدراكه ووضعه تحت الاختبار .

          والطاقة التى نتكلم عنها والصادرة من كلمات القرآن والأسماء الحسنى هى من خارج الزمان والمكان والإدراك ، ونطلق عليها مجازا " طاقة روحية " أو " الطاقة المنظمة " لأنها تنظم جميع المعاملات والمستويات ، وهى الطاقة الوحيدة التى عندما نتعامل معها تحدث حالة من الاتزان لجميع حياتنا على جميع مستوياتها المادية والإحساسية والفكرية .
          وعندما امتد بحثنا على الطاقة المؤثرة فى حالة الدعاء والتسبيح بالأسماء الحسنى وجدنا أننا نتعامل مع القانون الإلهى لهذه الطاقات ، وبالتالى يحدث رنين بيننا وبينه ، والذى من شأنه إصلاح أى خلل فى حياة الإنسان ، ومن ضمن هذا الخلل " الخلل العضوى " لأن المكون الأساسى للخلق هو الطاقة الروحية ، أو النور الإلهى ، وقد تم تصور هذه الطاقة فى شكل معين ، فالمادة تجسيد لأية طاقة ، ولأن صفات الله هى قوانين الخلق فإننا نحيى كل عضو بالدخول فى رنين مع كل صفة منها .

          وهنا تثار بعض الأسئلة التى يجب إلقاء الضوء عليها لتوضيح هذا البحث

          تعليق


          • #6



            ما هى كيفية التفاعل مع هذه الطاقة عند التسبيح بها ؟
            أولا تعريف التسبيح :
            هو عملية تهدئة وسكون للعقل حتى يستطيع استقبال ما هو خارج نطاقه وإدراكه ، حينئذ يعمل الإسم الذى هو خارج الزمان والمكان بقانونه الإلهى ، ويحل محل العقل ، فيعمل بالحكمة التى من شأنها اتزان المجال الذى تعمل به ؛ لأن الحكمة معناها أن كل شىء بمقدار لايقل عنه ولا يزيد عليه ، ولا يمكن أن تكون إلا لله ، ومن يهبه الله جزءاً من هذه النعمة ، والحكمة محلها القلب وليس العقل ؛ لأن العقل محدد بالزمان والمكان و الحواس ، أما القلب فهو يعمل بقانون الحكمة الإلهية فهو أقدر على عمل رنين مع القوانين الإلهية لترسيخها داخل الإنسان وبالتالى مساعدته فى تعاملاته المدركة ويكون ذلك هو الإحسان ، أى إتقان تعاملاتى جميعها مع الكون الذى يطوف ويسبح فى هذه الحكمة طواعية : ) يسبح له ما فى السموات والأرض ( .
            فالعبادة كلها اتصال بالقوانين الإلهية لإدخال نور الحكمة فى حياتنا ، وبالتالى حماية الإنسان من أى خلل ينتج من معاملاته مع الطبيعة القائمة بالحكمة الإلهية ؛ لذلك فالعبادة هى وسيلة إدخال حالة التوازن فى حياتنا .
            ومن هنا كان الدعاء والتسبيح بالأسماء الحسنى محاولة لترسيخ الحكمة الإلهية فى القلب الذى هو مصدر عمل جميع أعضاء الجسم ، أليس هو مضخة الدم لكل خلية فى الجسم ، وبالتالى سيضخ أيضا النور الإلهى لجميع خلايا الجسم مما يجعله فى حالة من الاتزان .
            وصدق رسول الله – صلى الله عليه وسلم - حين قال ' إن فى القلب مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسم كله ألا وهى القلب " .
            لماذا تحديد أسم لكل عضو أو مجموعة من الأعضاء ؟
            الحقيقة أن الأسماء الحسنى كلها تعمل بقوانين لا نعرف أسرارها ولكن ندرك أثارها ، فطاقة الأسماء الحسنى غير مدركة وغير محددة بزمان ومكان ، ولكن الأثر هو المدرك ، فطاقة الأسماء تعمل وفق قوانين إلهية فى ضبط واتزان ليس الجسد فقط ولكن جميع علاقاتنا ، ولكن كل ما عملناه هو قياس أثر هذه الطاقات على الإنسان ، فكما أن هناك القانون العام هناك أيضا بعض التخصيص الذى تتفاعل فيه طاقة العضو مع طاقة اسم معين بصفة أكبر لأنه يمثل القانون الخاص لها والذى يمدها بالطاقة اللازمة لاتزانها .
            هل يرتبط تأثير أسماء الله الحسنى بالناحية الإيمانية أو العقائدية ؟
            الصفات الإلهية هى قوانين الحكمة العامة التى تحكم جميع البشر بغض النظر عن إيمانهم ، فهى كقوانين الطبيعة ، فجسم أى إنسان يعمل أثناء النوم بهذه القوانين الإلهية مهما كان البشر ، فهى رحمة للعالمين على إطلاقهم ، والأسماء من القرآن .
            فمن يدرى عند ترسيخ قوانين الحكمة فى قلب أى إنسان أى تحول ممكن أن يجرى على حياته ؛ فالحكمة الإلهية لها أبعاد أكبر من مداركنا ، فالبشر جميعهم مسخرون لأن تجرى بواسطتهم أعمال الحكمة الإلهية ، فقانون الجاذبية موجود ، ولكن أعطى الله سر اكتشافه لنيوتن ، وهكذا فالحكمة والرحمة معطاة من الله ، وعلى البشر العمل على تنقية جهاز الاستقبال الذى هو القلب لتلقى هذه القوانين .
            ألم نسمع عن أفراد كثيرين لا يعرفون العربية وعندما سمعوا القرآن حدثت لهم استجابة جسدية ونفسية من تلاوته ثم تعرفوا على الإسلام بعد ذلك وأسلموا .
            ألا يدل ذلك على أن هناك طاقة محركة للحياة فى كلمات وحروف القرآن ؟!

            :
            هل لابد من الترديد بصوت مرتفع ؟
            القانون موجود داخل القلب ، وكل عنصر إضافى يعطى طاقة مضاعفة ، فالترديد بصوت يعطى طاقة الصوت مع الحرف ، والعدد يعطى طاقة إضافية أخرى وكل ذلك يرسخ فى القلب هذا النور حتى يصبح الاسم متدفقاً إلى جسد الإنسان مع كل ضخة قلب حتى أثناء نومه وهو أقوى أنواع الذكر والتسبيح وفيه يتلاشى الإنسان عن فرديته ويذوب فى المطلق فيصبح عبدا ربانيا .
            هل هناك أفضلية لإسم عن الآخر ؟
            لا يجوز أن نقول هذا ؛ لأن الأسماء الحسنى كلها كما ذكرنا قوانين إلهية تعمل من خلال منظومة غير مدركة ولولا هذه الأسماء ما كان هناك وجود لأى شىء أصلا ، فسواء رددنا الإسم أم لا فهو يعمل دون إدراك منا ولكن بالترديد ندخل فى رنين واندماج مع هذه الطاقة الروحانية العالية فتقوى بداخلنا هذه الطاقة وتعمل على توازن تفاعلنا مع الأشياء حولنا فكل اسم قانون يعمل لأشياء حيوية لا ندركها ولكن نحتاجها لذلك لا يجوز لنا تفضيل اسم عن آخر ولكن هناك قانون لا يعمل بكامل طاقاته داخل الجسم لأن هناك قصور من الإنسان فى تفاعله مع هذا القانون وعند ترديد هذا الإسم يقوى القانون ويعمل على مساعدة الجسم فى إصلاح هذا العجز .
            هل يكتفى الإنسان بترديد الإسم دون حاجة لمساعدة طبية ؟
            هذه مغالطة كبيرة لأننا لا نتكلم هنا عن علاج ولكن نتكلم عن شفاء ، وهذا أشمل وأعم – فالعلاج يستلزم الأخذ بأسباب الطب المادى فعند إصابة الإنسان بكسر فهذه حالة مادية تستلزم عملية تجبيس وما إلى ذلك ، ولكن عند ترديد الأسماء نعطى قوة أكثر للجسم للقيام بالشفاء الكامل والأسرع وهكذا ، وهناك فرق بين العلاج والشفاء فالعلاج يشمل الجسم فقط ، أما الشفاء فيشمل النفس والروح والجسد ، فى بعض الحالات قد يساعد الشفاء فى العلاج حيث أنه يدخل التوازن فى طاقة الجسم ، وفى حالات أخرى قد يكون الداء نفسه هو أداة لشفاء الصدور وإرتقاء النفس .
            ولابد من معرفة أن الأسماء الحسنى أعظم من مجرد الاستعانة بها للشفاء فقط فأنا أحيا بهذه الأسماء دون إدراك فكيف أرفع شىء دون تجلى اسم الرافع والقوى ، وكيف أحيا وأخترع دون تجلى اسم الخالق الوهاب وهكذا فلا يتصور وجود لأى شىء دون هذه التجليات عليه – فالكون كله وليس الإنسان فقط فى حالة فناء وتجلى مع الأسماء .
            هل عدد الأسماء الحسنى 99 اسما فقط ؟
            فى تصورى أن الأسماء ليس لها حدود أو إحصاء لأنها قوانين الحكمة الإلهية التى يتكون منها الكون كله ولكن يمكن القول أن التسعة والتسعين اسما قوانين عامة تندرج تحتها قوانين فرعية وأسماء أخرى لا تعد ولا تحصى .
            كيف أن الأسماء الحسنى هى التى تحرك الكون وتحرك الإنسان ؟
            هناك قاعدة تقول : " ما هو بالخارج موجود بالداخل " أى أن جميع ما أدركه فى الكون موجود بكامله فى بنك معلوماتى الداخلى ولكن عندما أراه وأدركه أعرفه ، فمثلا موجود بداخلى ومن مكوناتى الخلقية قانون البقاء ، فعندما أواجه بالخارج موقف يحرك هذا القانون فإننى أدركه وأعرفه ، والكون خلق وموجود من قبل خلق الإنسان ومخلوق بجميع القوانين الإلهية ، ولكن لم يكن له فاعلية إلا بخلق الإنسان من نفس هذه المكونات ومع بداية خلق الإنسان وإدراكه للكون حوله بدأ التفاعل وعمل كل القوانين الإلهية .
            مثال أخر : قانون الجاذبية موجود ، وهو الذى يحفظ العلاقة بين السماوات والأرض والعلاقات جميعها على الأرض والإنسان يعيشه منذ وجوده ، ولكن لا يعلمه حتى عرف على يد المصريين القدماء ثم أعيد اكتشافه على يد نيوتن .
            جدول يوضح بعض اسماء الله الحسنى المحفزة لطاقة أعضاء الجسم :-
            العضو المستجيب له
            اسم الله
            العضو المستجيب له
            اسم الله
            عصب العين
            الظاهر
            الأذن
            السميع
            الرحم
            الخالق
            الركبة – القولون
            الرؤوف
            ضغط الدم العالى
            الخافض
            منطقة أعلى الرأس – السرطان
            جل جلاله
            العظام–الكبد–الأكياس الدهنية
            النافع
            القلب – العين
            النور
            الشعر
            البديع
            أوردة القلب – العين
            الوهاب
            العضلات–الغدة التيموسية (منطقة الرقبة)
            القوى
            الأعصاب
            المغنى
            الجيوب الأنفية
            اللطيف – الرحيم
            الغدة الدرقية – العمود الفقرى - الشريان التاجى
            الجبار
            الفخذ
            الرافع
            العين
            البصير
            شرايين العين
            المتعال
            المعدة – عضلة القلب – الرئة
            الرازق
            البروستاتا
            الرشيد
            الكلى
            الحى
            المثانة
            الهادى
            الأمعاء
            الصبور
            أربطة الركبة
            الرحمن
            البنكرياس – الغدة الفوق كلوية
            البارىء
            الصداع
            الرءوف - القادر
            الجلد
            الرءوف

            تعليق


            • #7
              مشكور اخ محمد عامر على الموضوع وجازاك الله خيرا.

              تعليق


              • #8

                الاخ العزيز صياد الاشارات

                نورت القسم يمرورك الكريم وشكرا على كلماتك الرقيقة
                اهدى اليك هذة الجزئية من هذا الموضوع المهم والذى كان لابحاث الدكتور ابراهيم كريم مبتكر علم البايوجيومترى والذى يبحث فى الطاقة الكونية والداخلية وفى الكلمات القليلة القادمة ستلاحظ اهمية وجمال الموضوع

                ان علم الراديستيزيا هو علم قياس الطاقات و الموجات الغير مرئية هو الذي مهد الطريق لاكتشاف علم الهندسة الحيوية لأنه مكننا من قياس تأثير مختلف الطاقات علينا و على كل كائن حي و من هنا بدأ اكتشاف نوع جديد من الفيزياء و هو الفيزياء النوعية. اعتدنا في علم الفيزياء أن نقيس الكم فقط لأننا لم تكن لدينا الأجهزة التي تستطيع أن تقيس النوع. و على ذلك أطلقنا على كل ما نستطيع قياسه كلمة علمي أما ما لا نستطيع قياسه فاعتبرناه ليس علميا. و الحقيقة هي أن العلم هو الحياة و الحياة هي العلم لا نستطيع أن نفرق بينهما و هذا التفريق إنما نتج عن قصور في أدواتنا القياسية فقط لا غير لذلك فهو تفريق وهمي لا أساس له من الصحة.


                و التعريف العلمي لكلمة الطاقة هو"القدرة على التأثير" فكل شئ له قدرة على إحداث تأثير يعتبر طاقة. و نحن حينما نقول أننا نقيس الطاقة الكهربائية مثلا، نحن نقيس في الحقيقة تأثيرها و لا نقيسها هي و لا قدرة لنا على معرفة ماهيتها بالتحديد. و كذلك هو الحال مع كل أنواع الطاقات التي توصلنا إلى معرفتها إلى يومنا هذا.

                يؤكد لنا علم الفيزياء أن كل شئ في الكون هو طاقة حتى ما نعتقد نحن أنه مادة صلبة هو في الحقيقة حالة معينة للطاقة . ترتكز كل الوظائف الحيوية على تعاملات على المستويات المختلفة للطاقة. فالعلاقات التي تحدث على مستويات الطاقة هي في الحقيقة البعد الخفي وراء كل الوظائف الفسيولوجية التي ندركها في كل العناصر الحيوية. الصحة هي نتيجة إدخال التوازن على مستوى الطاقة في الكائن الحي و أية خلل في هذا التوازن ينتج عنه إما زيادة أو نقص في النشاط الذي يتجسد بالتالي مع الوقت في شكل مشكلة صحية.

                و بجانب أشكال ظهور الطاقة المعروفة المختلفة كالحرارة و الحركة و الكهرباء ….الخ ، هناك " تأثيرات " أخرى يمكن أيضا أن تعرّف كمظاهر أشكال للطاقة. أليست الاحساسات قادرة على إحداث تأثير مثلا؟ فأنا حينما أغضب ألا تتولد طاقة حرارية في جسدي كله؟ و يتولد عن هذا الغضب ارتفاع في ضغط الدم و نسبة السكر؟ و إذا فرحت برؤية إنسان أحبه، ألم يقر الطب التقليدي بعد إجراء التجارب و القياسات بأن هذا يتسبب في تغيرات تطرأ على وظائف أعضاء جسدي المختلفة ؟ و كذلك الأفكار سواء سلبية كانت أم إيجابية، أليست لها القدرة على إحداث تغيرات فسيولوجية؟ الصلاة و مختلف الطقوس الدينية، أليست قادرة على تحويل الطاقات الفكرية السلبية إلى أخرى إيجابية؟ أليست قادرة على الشفاء؟ ألا تبدل الحرارة المتولدة عن الأفكار و الاحساسات السلبية بطاقة باردة لها تأثير مهدئ على الجهاز العصبي؟. يجب أن تتسع كلمة طاقة لتشمل الطاقة الحيوية، الحسية، الفكرية، و...الروحية.
                هنا يجب أن نتوقف قليلا لنشرح الفرق الجوهري بين كلمة "علاج" و بين الكلمة التي نستخدمها في شرحنا لتأثير هذه الطاقة النورانية على الكائن الحي و هي كلمة "الشفاء". فكلمة علاج تنطبق على الأساليب المختلفة للطب التقليدي في التعامل مع المرض كإعطاء الدواء بأنواعه أو تعريض المريض إلى إشعاعات مختلفة أو إجراء الجراحات. و العلاج يتعامل مع مشكلة محددة كمرض أو ألم أو خلل في عضو معين و في غالب الأحيان لا ينتبه أبدا إلى باقي الجسد و مدى تأثير هذا العلاج عليه ناهينا عن تأثيره على باقي أبعاد الوجود للكائن الحي كالحالة النفسية و الحالة الفكرية و الحالة الروحية له.

                أما "الشفاء" فهو معنى أشمل و أكبر بكثير. وسيلة الشفاء الوحيدة هي تلك الطاقة التي تحدثنا عنها وأسميناها بالطاقة الروحية لتقريب المعنى للأذهان. عندما يتعامل الكائن الحي مع هذه الطاقة و هنا نقول الكائن الحي لأن كل المخلوقات تعرف هذه الطاقة و تتعامل معها لأنها موجودة في أماكن كثيرة على الكرة الأرضية، كذلك لأن هذه الطاقة تعم في أزمان معينة كل أجواء الكرة الأرضية كفي شهر رمضان مثلا. ففي هذا الشهر نجد أن هذه الطاقة النورية تتواجد في الأرض كلها و كأن الأرض هي مخلوق في حالة صلاة متواصلة طيلة هذا الشهر. و نذكر رمضان هنا كمثل فالأزمان الروحية كثيرة جدا منها مثلا أيضا الأوقات الخمس اليومية للصلاة و الأعياد الدينية المختلفة و وقت الحج و هكذا. الكائنات الحية كلها مخلوقة بقدرة على الاستشعار و التجاوب مع هذه الطاقة كنبع للحياة و هذا على ما نظن هو المقصود بأن كل الكون يسبح للخالق فالكون كله حي و لكن على درجات مختلفة من الوعي.

                عندما يتعامل الكائن الحي مع هذه الطاقة سواء بالتواجد في أماكن العبادة أو بالقيام بالطقوس الدينية المختلفة أو بالذكر فهو يكون بكل مستويات وجوده في رنين و تفاعل معها أي أن جسمه المادي يكون في رنين، كذلك المستوى الحيوي منه يكون في رنين و المستوى النفسي أو الحسي و المستوى العقلي أي الفكري و طبعا المستوى الروحي. عندما تتفاعل طاقات الكائن الحي المختلفة مع الطاقة الروحية تكون في حالة اتزان تام و كلما طالت مدة التفاعل هذه و الوعي المصاحب لها بالذات في حالة الإنسان، كلما زادت فرصة الكائن الحي في الشفاء أي في الاتزان على كل المستويات. عندما يحدث هذا الاتزان يبدأ الطبيب الإلهي الذي بداخلنا في محاربة كل ما هو سلبي في وجود هذا الكائن. فهو لا يحارب المرض فقط بل يحارب أيضا كل إحساس سلبي يعود بالضرر على طاقات الكائن الحي، كذلك يحارب كل فكرة سلبية فيها بعد عن التناغم المطلوب أن يكون لنا مع إرادة الله الكلية…و هكذا.

                تعليق

                يعمل...
                X