إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

صيحة تحذير ... المخدرات الرقمية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • صيحة تحذير ... المخدرات الرقمية


    اطرح هذا الموضوع لتحذير الاخوة الزملاء واولياء الامور



    اللعب بالعقول تقنية العصر

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ربما يكون هذا الموضوع معروف لدى البعض ويجهله البعض وربما يكون قديم أو جديد لكن مالفت أنتباهى هو هذة الرسالة التى توجع القلب من أب الى جريدة عربية

    ابني عمره 14 سنه علمت انه يمتلك برنامج عباره عن جرعات بجميع انواع المخدرات والسجائر تعطي نفس احساس المخدرات عن طريق ذبذبات صوتيه مؤثره علي المخ ولكي يجذب المراهقين توجد منه جرعات للذكاء وتقليل الغضب وعندما ذكرت لابني مدي خطوره هذا الموضوع لم يصدقني وقالي ما الدليل هذا برنامج علاجي للادمان ماذا افعل لتنبيه الشباب لهذا البرنامج الذي لا اعرف مصدره وما غرضه بالضبط ارجوا الاهتمام بالرساله


    هذة هى الرسالة التى دفعتنى للبحث عن اصول هذة الطريقة الجهنمية فى افساد الشباب وتغيبهم عن الواقع بكل الطرق الممكنة ، وكونها باللغة العربية علمت لمن توجه وما هو الغرض منها

    زملائى الاعزاء
    فجأة، بسبب ظهور هذا النوع الجديد من المخدرات يجلس فيه التاجر فى بيته أمام الكمبيوتر ويسلم بضاعته لمن يشتريها عن طريق (الداون لود)، ذلك فيما يعرف بـ (المخدرات الرقمية)، إذ يقوم متعاطو هذه المخدرات بتحميل المخدرات فى شكل ملفات ، وتتكون تلك المخدرات الرقمية من ملفات صوتية صممت لمحاكاة الهلاوس والانتشاء المصاحب لتعاطى المخدرات عن طريق التأثير على العقل بشكل لا واعى، عن طريق موجات صوتية غير سمعية للأذن تسمى (الضوضاء البيضاء) مغطاة ببعض الإيقاعات البسيطة ، وتثير تلك الموجات اللاوعى، لتحاكى الإحساس المطلوب، حسب المخدر الذى تم تحميله فى الملف، تماماً مثل تأثير مقطوعة موسيقية على الحالة المزاجية للإنسان بالحزن أو بالفرح، وحسب وصف الموقع فإن التأثير يأتى من خلال سماع تلك الموجات من خلال سماعات أذن استريو لاحتواء الملف على موجتين مختلفتين لكل أذن، أحد أشهر هذه البرامج يستخدم العلامة المسجلة لمنتجات شركة «أبل» للإلكترونيات .

    وقد صرح «ألان هيلى»، مدير عام (أبل أوروبا) ، بأن شركة أبل ليس لها أى علاقة بهذا البرنامج وما يروج له ولا تتحمل أدنى مسؤولية عن أى ضرر ينتج عن استخدامه.الموقع لا يكتفى بخلق مخدرات رقمية بل يمتد إلى دعوتك لتكون (ديلر) وتحصل على نسبة من مبيعات الملفات عن طريقك، ويتراوح سعر الملف الواحد بين ٣ و٩ دولارات، بينما يكون الملف الأول للمستخدم مجانياً على طريقة «أول شمة ببلاش»، وتنقسم الملفات أو (الجرعات)، كما يسميها الموقع، إلى تصنيفات مثل هلوسة، مخدرات روحية، جنسية، سعادة، مضادات للقلق، مخدرات سريعة، مخدرات نقية.

    اختلف مجربو هذا النوع من المخدرات على تأثيره، إذ يجزم البعض بأن تأثيره كبير وقربه لتأثير المخدرات الكيميائية، وتنشر بعض المواقع عددا من الفيديوهات لمجموعات من الشباب والمراهقين أثناء تجربة تلك المخدرات الإلكترونية وهم غارقون فى حالة من الهلوسة، بينما يؤكد البعض ممن جربوها أنها ليس لها تأثير على الإطلاق وأنها خدعة للربح، وبالطبع فإن أهم نقاط الجذب الإعلانى فى الترويج لهذا المنتج هى أنه قانونى، فيروج أصحاب الملفات الصوتية لعدم ملاحقة المخدرات الصوتية والإلكترونية قانونيا، فلا يوجد قانون يمنع تحميل الملفات الصوتية حتى وإن كان لها تأثير المخدر، واستخدام الموجات الصوتية فى عمليات المحاكاة العقلية للأحاسيس المختلفة، مستخدماً بالفعل فى مجالات أخرى كالعلاج النفسى وعلاج القلق والتوتر والأرق وعدم انتظام النوم من خلال بث موجات غير سمعية تؤثر فى اللاوعى للتحكم فى الحالة المزاجية.

    البرنامج أثار فضول العديد من الشباب فى الوطن العربى وإن لم يكن الأثر الأكبر بمصر، فقد أصبحت الجزائر ثالث أكبر دولة تتردد على الموقع بعد ليتوانيا والمجر، إلى جانب دعوة العديد من أبناء الخليج بعضهم البعض لتجريبه من خلال المنتديات العربية، البعض قام بتحميل البرنامج بل وتوفير الجرعات المجانية للتحميل من المنتديات العربية.


    ونقلا عن عدد من المنتديات العربية فقد أكد من قاموا بتجربتها أنهم وقعوا تحت تأثير الهلوسة بعد سماع بعض الملفات، فيعلق أحد الأعضاء بموقع للبرمجة العصبية :
    «أنا توقفت عن استخدام البرنامج بسبب ما أتعرض له من هلوسة كلما أجربه، أسمع أصوات حد بينادينى أو قطة ، احس إنى اتسطلت بس بتبسط فى نفس الوقت ، وبقيت كل شوية أسمع البرنامج وأهلوس لحد ما قلت كفاية كده»
    ويعلق عضو آخر «بعد أن استمعت لإحدى الجرعات شعرت بصداع وغثيان!».

    الشعبية التى يتمتع بها الجيل الجديد من المخدرات لا تقتصر على الوطن العربى بل تحقق انتشارا واسعا بين مراهقى أمريكا، خاصة مع زعم الشركة المصممة للبرنامج أنها آمنة تماماَ ولا تضر الجسم، وبرزت القضية فى الإعلام الأمريكى بعد تحويل ثلاثة طلاب بمدرسة (ماستانج) الثانوية بولاية أوكلاهوما للتحقيق إثر ضبطهم تحت تأثير المخدرات فى المدرسة، وعند التحقيق معهم أشاروا إلى أنهم كانوا يجربون برنامج للمخدرات الرقمية.

    واوردت الصحيفة اراء بعض الاشخاص

    يا ريت شوية شرح عن البرنامج لأني بصراحة مش فاهم بالضبط شو وظيفتة
    خلاص فهمت هههههههههه إية البرنامج هذا ؟؟؟؟ ههههههه دة يدوخ
    هذا ينفع للنوم المغناطيسي خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
    نرجو شرح البرنامج
    مشكور اخي الكريم وبارك الله فيك
    مشكور بس انا دماغى مش ناقصه لعب فيها
    مشوووووووووووووووووووووور


    وذكر شخص اخر
    البرنامج عبارة طريقة تستخدم لإرسال إشارات للدماغ عن طريق الذبذبات الصوتية والتي تعمل على التاثير على الدماغ فبعض الإشارات تنشط الدماغ وبعظها يعمل استرخاء للدماغ وبعضها يسبب النعاس ويساعد على النوم
    شكرا لما اسمع الملفات احس اني محشش هههههههههههههه
    مشكــــــــــ الله يعطيك العافية ــــــــــور

    واخر يقول
    صحيح اننى لم احمل البرنامج ولكن لى ملاحظة انة فعلا ثبت علميا ان لعلم الصوتيات اثرة المهم والفعال لعلاج الكثير من الامراض فشكرا للاخ الكريم ونرجو عدم التريقة من الاخوة الافاضل


    هنا نرى كيف يساعد المسلمون بعضهم على الفساد بدل ما ينصحوا بالخير؟
    حسبي الله ونعم الوكيل



    ا
    لله يسامحكم
    سمعت برنامجك
    وطلعت بره
    وعملت جريمة ( لأني كنت محشش انترنت )
    من المسؤول ؟؟

    وهنا نلاحظ كيف يرد الشباب العربى على تاثير هذه البرامج أما بالأستهتارأو التعجب أو حتى تجربة المنتج بغض النظر على نسبة تأثيراته الجانبية، أو هناك من يمزح لكن هذة ليست المشكلة ، بل المشكلة لو وصلوا لأبعد من هذا الحد

    أترك لكم التعليق




    التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2013-04-07, 06:14 PM.

  • #2
    المخدرات الرقمية تنتشر بين الشباب
    وتسبب الادمان

    عرف نائب مدير إدارة أكاديمية العلوم الشرطية في الشارقة المقدم الدكتور سرحان حسن المعيني، المخدرات الرقمية بأنها نوع من أنواع الموسيقى الصاخبة التي تحدث تأثيراً في الحالة المزاجية، يحاكي تأثير «الماريغوانا» وغيرها من المخدرات التقليدية، كالحشيش والكوكايين، وأنواع أخرى من المخدرات، وكل ما يلزم للدخول في هذه الحالة المزاجية هو اختيار جرعة موسيقية من بين جرعات متاحة، تعطي تأثير صنف المخدر الذي يرغب فيه المتعاطي، وتحميلها على جهاز مشغل الأغاني المدمجة MP3، أياً كان نوعه، وسماعاتأ مخصصة للأذن، ثم الاستلقاء على وسادة، والاسترخاء في غرفة ضوؤها خافت، مع ارتداء ملابس فضفاضة، وتغطية العينين، وغلق جميع الأجهزة التي تسبب إزعاجاً حتى ينصب التركيز على المقطوعة التي تسمع .
    موسيقى على الإنترنت لها تأثير المخدرات التقليدية في صحة الإنسان، وتؤدي إلى الإدمان، معتبراً أن المخدرات الرقمية خطر قادم بسبب الاستخدام العالي لتطبيقات الإنترنت والارتباط الكبير من قبل الشباب بالتقنية.
    وأكد نائب مدير إدارة أكاديمية العلوم الشرطية في الشارقة المقدم الدكتور سرحان حسن المعيني، خلال مشاركته أمس في مؤتمر حول «التحديات التي تواجه الأسرة في العصر الحديث»، خطورة المخدرات الرقمية كأحد أشكال المخدرات التي تستخدم في التعاطي، والتي تصل بمتعاطيها إلى درجة الإدمان عليها، موضحا انه انتشر في الآونة الاخيرة نوع من الموسيقى يحتوي على ملفات صوتية على شكل نغمات أحادية أو ثنائية، تجعل عقل مستمعها يصل إلى حالة من الخدر تشبه تأثير المخدرات.
    وقال ان هناك مجموعة من الشباب يستخدمون تلك الموسيقى في العلاج النفسي، دون استشارة طبيب متخصص، كما تحول شباب الى الإدمان عليها، شارحاً أن المخدرات الرقمية ليست مخدرات حقيقية بالمعنى التقليدي من حيث الجوهر والمكون والشكل وطرق التعاطي، إذ يتم فيها تحويل المادة المخدرة والمؤثرة في النواحي العقلية والنفسية من شكلها المادي أو السائل أو الغازي إلى شكل جديد من خلال تحميل هذه المخدرات في أوعية الكترونية أو رقمية على شكل أسطوانات أو ملفات، بحيث يشكل الملف أو الاسطوانة الجرعة المخدرة، بما يكون لها من تأثير قد يعادل التأثير الذي تحدثه المخدرات التقليدية على عمل الدماغ والتفاعلات الكيميائية والعصبية والحالة النفسية للمتعاطي.

    وأكد أن المخدرات الرقمية لها تأثيرات المخدرات التقليدية في الحالة النفسية والعصبية، وقد تكون دافعاً في كثير من الحالات لتعاطي المخدرات التقليدية، موضحاً أنه أجرى دراسة للوقوف على ملامح ظاهرة المخدرات الرقمية في المجتمع الإماراتي، خصوصاً أنه من أوائل دول العالم في استخدام التقنية الحديثة، ما يزيد من خطورة المشكلة وأهمية سبل مواجهتها من حيث تحديد مواصفات المستخدمين والمتعاطين لها، وقياس نسبة استخدامهم لهذه النوعية من المخدرات، وطرق وآليات ذلك، استناداً إلى البيانات التي تم تجميعها خلال الدراسة والتي مكنت من الوقوف على آراء عينة من الشباب وطلاب المدارس والجامعات حول مدى وعيهم وإدراكهم لهذه المخدرات المستحدثة وطرق وأساليب التعاطي معها، والعوامل والأسباب والدوافع المؤدية إلى التورط فيها، والآثار الناجمة عنها.
    وطرحت الدراسة التي أجراها تساؤلا نصه: هل يمكن التأثير بموجات ارسال على الإنسان من أجل محاكاة تأثير المخدرات؟ موضحاً أن هذا ما يقوم به مجموعة من المراهقين في الولايات المتحدة الأميركية حالياً وربما في الدول العربية قريباً عبر استخدام ما يسمى الملفات الصوتية «MP3»، من خلال نوع جديد من المخدرات، أطلق عليه «المخدرات الرقمية».
    وحذر من خطورة توريد نمط من أنماط تعاطي المخدرات من الغرب إلى مجتمع الإمارات والدول العربية بشكل عام، ومدى تأثر الشباب غير الواعي بخطورة هذا الموضوع، إذ إنها تمثل مشكلة كبيرة تتراكم في ما بعد، إذ إن معظم الشباب يستخدمون الموسيقى كشكل من أشكال تراخي الأعصاب أو أثناء المذاكرة.أ ونبه إلى أن الثورة التكنولوجية أو الثورة التقنية استطاعت تعديل خريطة الإدمان وتجارة الكيف على مستوى العالم، فلم يعد استهلاك المخدرات قاصراًأ على الحصول على حقنة في الوريد، أو الشم عن طريق الأنف، بل تطور الأمر إلى أن يضع المدمن نفسه في حالة مزاجية تستلزم اختيار جرعة من الموسيقى من بين جرعات متاحة له، تعطي له تأثير صنف المخدر الذي يريده.أ واشار إلى أوجه الشبه بين المخدرات الرقمية والمخدرات التقليدية، إذ إن كلاً منها من المواد المخدرة علاوة على إحداث التأثير نفسه من حيث النشوة والحالة المزاجية والهلوسة، كما أن المخدرات الرقمية والتقليدية تباع بقصد الربح المادي بغض النظر عن الاضرار الناتجة عنها، مضيفاً أن المخدرات الرقمية لم يدونها المشرع ضمن نصوص التجريم والعقاب حتى الآن، وتتسم المخدرات الرقمية بأنه من السهل الحصول عليها، إذ تكون أرخص عادة من حيث الثمن النقدي الذي يدفع في المخدرات التقليدية.


    تعليق


    • #3
      مشكور على هذا الطرح الجميل

      sigpic

      تعليق


      • #4


        الاخ العزيز روكى

        لك شكرى وامتناني لاهتمامك بالموضوع وهذا يدل على كرمك وعلمك وأرجو الله ا تكون وجدت ما تريد وما تبحث عنة .

        كل الشكر والتقدير على مرورك وارجو الله ان تكون استفدت من الموضوع

        تعليق


        • #5


          المخدرات الرقمية

          هى عبارة عن برنامج لتحميل أنواع من الموسيقي الصاخبة يحدث تأثيرا علي الحالة المزاجية يحاكي تأثير الماريجوانا والحشيش والكوكايين وأنواع أخري عديدة من المخدرات يسميIDOSER.

          مايلزمك للدخول في هذه الحالة المزاجية هو اختيار جرعة موسيقية من بين عدة جرعات متاحة تعطي تأثير صنف المخدر الذي تريده وتحميلها علي جهاز مشغل الأغاني المدمجة الخاص بك MP3 أيا كان نوعه وسماعات ستريو للأذنين ثم الاستلقاء علي وسادة والاسترخاء في غرفة ضوءها خافت مع ارتداء ملابس فضفاضة وتغطية العينين وغلق جرس الهاتف حتي ينصب تركيزك علي المقطوعة التي تستمع لها وتتراوح مدتها في الغالب ما بين15 و30 دقيقة للمخدرات المعتدلة أو45 دقيقة للمخدرات شديدة التأثير.



          وفي جولة سريعة بغرف الدردشة وبين التعليقات الموجودة علي الانترنت يتضح أن آراء الشباب حول تأثير المخدرات الرقمية تباينت, فمنهم من يؤكد أنها وهم كبير وأنهم لم يشعروا بأي تأثير اللهم إلا ضياع حفنة الدولارات التي دفعوها بكروتهم الائتمانية لشراء الجرعات, بينما تتباين الأعراض عند آخرين مابين دوخة وزغللة وسعادة وابتهاج أو نشاط وخفة يماثل التأثير الذي تحدثه بعض المواد المخدرة التي اعتادوا عليها وأحيانا ضربات عالية وسريعة في القلب وصداع وضيق ورغبة في إنهاء التجربة بأسرع مايكون.



          الدكتور راجي العمدة مستشار طب الأعصاب باللجنة الطبية للأمم المتحدة يقول ان هذه الجرعات من الموسيقي الصاخبة تحدث تأثيرا سيئا علي مستوي كهرباء المخ وهذا لايشعر المتعاطي بالنشوة والابتهاج فقط, لكنه يحدث مانسميه طبيا بلحظة شرود ذهني وهي من أخطر مايكون لأنهم يشعرون وهما بأنها نشوة واستمتاع بينما هي لحظة يقل فيها التركيز بشدة ويحدث بها انفصال عن الواقع وتكرار اختلاف موجة كهرباء الدماغ بهذا العنف وتأثرها بالصخب يؤدي ليس فقط للحظات شرود ولكن لنوبات تشنج.

          أما الدكتور محمد أحمد عويضة أستاذ الطب النفسي بكلية الطب جامعة الأزهر, فيشير إلي أن استخدام الموسيقي الصاخبة والمرتفعة جدا في أغراض علاجية ثابت بالعلم,فهي تغني عن عقاقير الهلوسة التي تستخدم في العلاج وتسبب الادمان, هذا التكنيك يسمي الهولو تروبيك ويسمح للمستمع بعد فترة بسيطة بالدخول إلي مرحلة تعرف بما قبل الوعي وهي مرحلة وسط تقع مابين الوعي واللاوعي, وفيها يسترجع الانسان ذكريات ويتعايش في خبرات سابقة قد تكون مؤلمة ولايستطيع تذكرها في الظروف العادية, تلك اللحظات قد ترجع إلي لحظات ميلاده.



          ويضيف:المخدرات الرقمية تدخل الشباب في حالة مماثلة لتأثير الهولو تروبيك,لافتا إلي أن هذه الطريقة العلاجية يجب أن تتم تحت إشراف طبيب لتحديد نوعية الموسيقي ومدة الاستماع لها, لأن تأثيرها قد يكون مدمرا لأن لها نفس مفعول عقاقير الهلوسة وهي تؤدي للادمان.

          وعن سبب اختلاف تأثير المخدرات الرقمية من شاب لآخر يقول د.عويضة إن هناك أشخاصا لديهم بؤر صرعية غير مكتشفة وهؤلاء هم من يصابون بالتشنجات لدي سماعهم هذه الموسيقي.

          هل بالإمكان التلاعب بموجات الدماغ من أجل محاكاة تأثير المخدرات؟
          هذا مايقوم به مجموعة من المراهقين في الولايات المتحدة عبر إستخدام ملفات صوتية.

          هذه الملفات الصوتية تحتوي على نغمات أحادية او ثنائية يستمع إليها المستخدم تجعل الدماغ يصل إلى حالة من الخدر تشابه تأثير المخدرات الحقيقية او على الأقل هذا مايدعيه البعض.

          بعض من الإختبارات الأولية أثبتت ان هذه النغمات لاتتسبب في تغيير كيمياء الدماغ أو أي شيء من هذا القبيل أي ان هذه الموضة تعتمد على الوهم أكثر منها على وقائع علمية، وكلنا يعرف بالطبع تأثير الوهم علينا، فكم من مرة تشعر فيها بالحكة لمجرد ذكر وجود ناموسة في الغرفة.

          الغريب هو أن العديد من المدارس في الولايات المتحدة بدأت في منع دخول أجهزة الأيبود من أجل مكافحة مسألة الإدمان الرقمي هذه، ويبدو ان هناك تطبيقات في سوق برامج آبل مثل iDosing تقوم بهذه المهمة.




          • [*=center]أحدث الصرعات في الولايات المتحدة الأمريكية هي المخدرات الالكترونية. وذلك عبر تحميل أو تنزيل إيقاعات هلوسة موسيقية على الآي بود الشخصي على سبيل المثال. الاستماع إلى هذه الموسيقى له نفس التأثير الذي يحدثه تدخين سيجارة مع الماريجوانا أو تناول جرعة من الكوكايين، على الأقل هذا ما يزعمه مروجو هذه الموسيقى المخدرة. الموقع الالكتروني أي- دوسر يبيع الصور الإيقاعية. إنها شائعة جدا في أوساط الشبان الأمريكيين.
            واللافت في الأمر أن هذه الصرعة قد أثارت قلقا لدى الأهالي والمؤسسات المعنية بمكافحة المخدرات، رغم أنها تجعل تجعل المراهقين يكتفون بالاستماع إلى موسيقى ذات إيقاعات غامضة بدلاً من التوجه نحو مخدرات حقيقية خطرة على حياتهم. بل إن بعض المدارس الأمريكية تقوم بتوزيع رسائل تحذيرية إلى الأهالي، ووصل الأمر بمكتب مكافحة المخدرات في ولاية أوكلاهوما إلى القول إن "المخدرات الالكترونية" قد تكون دافعا إلى تعاطي المخدرات الحقيقية.



            إيقاع مختلف لكل أذن

            ما يميز هذه الإيقاعات الهائمة الموجودة على موقع أي- دوسر هو أن الموسيقى تحوي إيقاعا مختلفا في كل أذن من الاثنتين، وتسمى الإيقاعات المزدوجة. عندما تستمع لفترة طويلة إليها تصاب بنوع من النشوة الخفيفة.


            عالم الأعصاب خيريرد بورست، من مركز ايرسموس الطبي في هولندا، لا يبدي أية خشية من هذه الموسيقى. معتبرا انه ليس لها نفس المفعول الذي تحدثه المواد الكيميائية - أي المخدرات- التي لها مفعول مباشر على الدماغ البشري. في وقت لا توجد صلة مباشرة بين هذه الموسيقى وعمل الدماغ.
            في وقت يجزم موقع أي- دوسر أن الموسيقى التي يبيعها لها نفس مفعول الماريجوانا والكوكايين وحبوب الهلوسة وما يشابها، إلا أن بورست يعتبر أن هذا هراء وغير صحيح.




            لكن هل باستطاعة المخدرات الالكترونية حقا أن تكون خطوة باتجاه المخدرات الحقيقية؟ ناتالي ديكير المتحدثة باسم مؤسسة تريمبوس لمعالجة الإدمان لا تستطيع أن تتصور حصول ذلك:
            "لا اعتقد أن هذا الأمر صحيح. كما أن هذه الموسيقى باعتقادي لن تدفع للانتقال بسرعة إلى تعاطي المخدرات. هناك مراحل مختلفة جدا لحصول هذا الأمر".


            النشوة
            أن يصل الناس من خلال الاستماع إلى موسيقى معينة إلى حالة من النشوة ليس بالأمر الجديد. إذ كان كبار الكهنة اليونانيين في معبد دلفي يسعون لإيجاد حلول لمشاكل ذات أهمية كبرى وذلك عن طريق الاستماع لساعات طوال إلى موسيقى رتيبة وصولا إلى النشوة. كما أن مؤلفات الموسيقي فيليب غلاس اشتهرت قبل ثلاثين عاما بتأثيرها المنوم. في التسعينات اشتهرت الأقراص المدمجة والتي كانت تحوي موسيقى من شأنها أن تؤثر على نشاط الدماغ وعمل الوعي، وكانت هذه الأقراص مشهورة جدا.

            [*=center]

            تقول ناتالي ديكير إن الأمر الوحيد الذي يمكن أن تلوم موقعا مثل أي-دوسر عليه هو أنهم يتعاملون مع الأمر وكأن المخدرات أمر ايجابي، ويحاولون تقليد تأثير هذه المخدرات. وتضيف بالقول:
            "إنهم يركزون على أن المخدرات أمر مثير ومشوق، واعتقد أن هذا يثير اهتمام الشبان. الأمر نفسه نلاحظه مع الترويج لمواد أخرى مثل المشروبات التي يطلق عليها أسماء المخدرات مثلا مصاصة الماريجوانا، التي لا يوجد فيها أي مخدر ولكن يتم الربط بينها وبين المخدرات".

            لا تريد ديكير أن تسمي المخدرات الالكترونية بالخطرة ولكن المؤسف بالنسبة لها أن يتم التعامل مع المخدرات وكأنها شيء ايجابي.


          تعريف بالمخدرات
          التعريف اللغوي:

          المخدرات لغــة جاءت من اللفظ ( خدر ) ومصدره التخدير ، ويعني ( ستر ) . بحيث يقال تخدر الرجل أو المرآة أي أستتر أو استترت ، ويقال يوم خدر ( يعني مليء بالسحاب الأسود ) ، وليلة خدره ( يعني الليل الشديد الظلام ) . ويقال أن المخدر هو الفتور والكسل الذي يعتري شارب الخمر في ابتداء السكر ، أو أنها الحالة التي يتسبب عنها الفتور والكسل والسكون الذي يعتري متعاطي المخدرات ، كما أنها تعطل الجسم عن أداء وظائفه ، وتعطل الإحساس والشعور .

          التعريف الشرعي :

          أطلق على المخدرات " المفترات " ( يعني ما يغيب العقل والحواس دون أن يصيب ذلك النشوة والسرور ) ، أما إذا صحب ذلك نشوة فإنه مسكر .



          التعريف القانوني :

          تعرف المخدرات قانونياً على أنها مجموعة من المواد التي تسبب الإدمان ( الاعتماد النفسي والبدني ) ، وتسمم الجهاز العصبي المركزي ويحضر تداولها أو زراعتها أو تصنيعها ، إلا لإغراض يحددها القانون ، ولا تستخدم إلا بواسطة من يرخص له بذلك .

          التعريف العام :

          المخدرات هي كل مادة خام مصدرها طبيعي أو مصنعة كيميائياً ، تحتوي على مواد مثبطة أو منشطة إذا استخدمت في غير الأغراض الطبية ، فإنها تسبب خلل في عمليات العقل وتؤدي إلى حالة من التعود أو الإدمان عليها ، مما يضر بصحة الشخص جسمياً ونفسياً واجتماعيا .

          المواد النفسية :

          المواد النفسية لها فعلها الدوائي الأساسي المتميز ، والذي من أجله صنعت ومزجت داخل الأدوية لعلاج الأمراض النفسية المختلفة ، ومتى ماأسيء استعمالها وأخذت دون مشورة طبية لتدخل على متعاطيها قدراً من الشعور بالسعادة الزائفة من خلال ما تحدثه على الحالة النفسية والمزاجية للشخص لتنقله من الواقع إلى عالم الخيال ، ليتمتع بأحاسيس زائفة غير عابئ بالأضرار الصحية والاجتماعية والاقتصادية التي تصيبه ، مما تنعكس عليه وعلى من حوله . كما عرفت لجنة المخدرات بالأمم المتحدة المواد النفسية بأنها المثبطات والمنشطات ومواد الهلوسة ، كما وضعت هذه المواد في جدول وهي ما تعرف بالقائمة الخضراء .



          المواد المحظورة :

          هي مواد كيميائية كانت أو طبيعية تؤثر في الجهاز العصبي المركزي للإنسان ، فتحدث له تغييرات في الأداء الوظيفي لأجهزة الجسم ، خاصة المخ والحواس ، وتؤثر كذلك في عواطف الشخص ومشاعره وسلوكه تجاه الآخرين .

          العقاقير :
          هي مواد كيميائية تؤثر في بنية الكائن الحي أو وظيفته ، ومنها ما هو مسبب للإدمان ( الاعتماد ) وتعتبر هذه المواد ضارة إذا استخدمت بدون مشورة أو إشراف طبي ، ومتى ما أخذت بجرعات غير محددة وتكرر استخدامها .

          الإدمان ( الاعتماد النفسي ) :

          هي الحالة التي تنتج عن تناول عقار ، وتسبب شعوراً بالارتياح ، وتولد الدافع النفسي والرغبة الملحة لتكرار تعاطيه للعقار تجنباً للقلق والتوتر ، وتحقيقاً للذة ( الزائفة ) .




          الاعتماد الجسماني :

          هي الحالة التي ينتج عنها تعود الجسم على عقار ما ليؤدي إلى ظهور أضطرابات نفسيه وجسدية شديدة لدى المتعاطي خاصةً عندما يمتنع عن تناول هذا العقار بصورة مفاجئة .

          المناعة النسبية :

          هو تدني تدريجي في التجاوب مع مفعول المخدر نتيجة لتناوله بصورة متكررة بحيث يقتضي زيادة الجرعة للحصول على تأثير يماثل ما حققته الجرعات السابقة .

          المواد المنشطة :

          هي مواد تزيد في نشاط الجسم عن الحد المعتاد ، وتجعل الشخص في حالة غير طبيعية ( هيجان وعنف وروح عدوانية والتشكيك في الآخرين ) ، وعند زوال مفعول العقار يصاب الشخص بالهبوط والارتخاء والقلق والتوتر والاكتئاب ، مما يضطره لتعاطي جرعة أخرى ، ويؤدي تكرار التعاطي إلى الإدمان ( الاعتماد ) والإجهاد الجسماني المصحوب بالآلام الشديدة في العضلات وتوتر في الأعصاب .



          التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2013-04-19, 04:27 PM.

          تعليق


          • #6


            المخدرات الرقمية" إدمان من نوع مختلف


            ليس غريبًا إن سمعنا عمّن يتعاطى المخدرات بأنواعها المختلفة، الحشيش، والماريجوانا، والكوكايين. لكن سيثير استغرابنا إن علمنا بأن نوعًا جديدًا من المخدرات قد ظهر وبدأ يأخذ مكانه بين المدمنين. “Digital Drugs” أي "المخدرات الرقمية" وهي عبارة عن أصوات قادرة على تغيير أنماط موجة الدماغ، بتوليد حالة مماثلة لما تفعله المخدرات الكيميائية، أو خلق حالة عميقة من التأمل. المخدرات الرقمية هي أصوات تنساب من الأذنين إلى الدماغ، تؤثر على ذبذباته لتدخل متعاطيه في حالة مشابهة لتعاطي المخدرات التقليدية.



            وهذه المخدرات عبارة عن ملفات صوتية “MP3” تتكون من نغمات خاصة. ويحدث تأثيرها عند الاستماع بواسطة السماعات لنغمتين متقاربتين في التردد. لا يستطيع المستخدم التمييز الجيد بينهما، لكن عبر السماعات يستطيع الاستماع إلى نغمتين معزولتين في كل أذن. ويُقال بأن لهذه الملفات الصوتية تأثير المخدرات والجنس، فيعادل أثر الاستماع لهذه الملفات تدخين سيجارة من الحشيش.
            وتحدث الدقات الإيقاعية في الدماغ كما النبضات الكهربائية. ويكمن هدف المخدرات الرقمية في السيطرة على النبضات الكهربية وحث دماغ المستمع لمزامنته مع الإيقاعات. وتتحقق هذه المزامنة بتحديد النغمات بمستوى تردد معين. ويعد أساسًا للتأمل، وأحيانًا ضمن أنواع العلاج النفسي والسلوكي. وتُعرف المخدرات الرقمية بصوت الشفاء، " solfeggio frequency"، كما تعرف بـ i-dosing إذ يشير الحرف “I” إلى الفيديوهات والموسيقى التي لها ذبذبات خاصة للأذنين.




            وتُقاس ترددات الملفات الصوتية "بالهيرتز"، فحين يستمع الشخص إلى نغمتين تقعان ضمن مستوى معين من الترددات فيتحقق للمستمع مزاج معين، أو تتولد طاقة معينة. فإن أراد الشخص استرخاء تامًا يمكن أن يختار نغمة بتردد 140 هيرتز في أذن، و145 في أذن أخرى. فدماغ المستمع قادرة على تمييز الفرق بين ترددات النغمتين. وإن أراد أن يكون مفعمًا بالطاقة فعليه أن يختار 130 هيرتز في أذن، و150 في أذن أخرى، ففارق الـ 20 هيرتز سيولد حالة مختلفة يدركها العقل عبر صوت وهمي ثالث.
            تأثير فروقات ترددات الموجات الصوتية
            Delta
            0.5Hz - 4Hz النوم العميق
            Theta
            4Hz - 8Hz النعاس
            Alpha
            8Hz - 14Hz الاسترخاء مع اليقظة
            Beta
            14Hz - 30Hz اليقظة العالية والتركيز


            فالفارق بين طرفي السماعة هو الذي يحدد الجرعة، فكلما زاد الفرق كلما زادت الجرعة
            وللاستماع لهذه الملفات الصوتية المخدرة ينصح باستخدام سماعات من نوع خاص تميز الدقة في الاختلاف بين الترددات. ووفقًا لتقارير فقد انتشر هذا النوع من المخدرات في عدد من الدول العربية، والتي كان من بينها لبنان والتي سجلت فيها حالتا إدمان على المخدرات الرقمية التي تروج لها شركات كبيرة على الإنترنت. وكإجراء وقائي من انتشار هذه الظاهر دعا وزير العدل اللبناني"أشرف ريفي" لإجراءات قانونية ضد هذه المنتجات الخطيرة.

            وقد طالب الوزير المدعي العام "سمير حمود" لإتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف انتشار المخدرات الرقمية في لبنان. ويتم شراء هذه المخدرات إلكترونيًا بـ 3$. وقد تضاربت التقارير حول هذه المخدرات، فمن الخبراء والأطباء من أكد خطورتها، ومنهم من رأى بأنها لها فوائد محددة. وقد توصل لهذه التقنية الفيزيائي الألماني "هينريش ويلهلم دوف" عام 1839.تقرير على فضائية "إم تي في" عن المخدرات الرقمية في لبنان

            وتأتي هذه الملفات ضمن حزم مختلفة، منها ما هو ترفيهي، أو كوصفة طبية، أو خيالي. وتتنوع الجرعات، منها جرعات جنسية، أو للرياضيين، أو المصممين. وبحسب موقع “I-doser” فيمكن تحميل الملفات الصوتية على الآيفون، والآيباد، والأندرويد، والحواسيب الشخصية. وقد حذر الدكتور "سرحان المنيعي" نائب مدير إدارة أكاديمية العلوم الشرطية من انتشار هذه الظاهرة في المجتمع الإماراتي مطالبًا بحظر هذه المنتجات التي تشكل تهديدًا للمجتمع.
            وقد كتبت الدكتورة "هيلانة وهبة" مقالة في صحيفة "الواشنطن بوست" ذكرت بأنه لا يحدث زيادة في نشاط دماغ الأشخاص الذين يستمعون لهذه الترددات. وقال باحثون من "جامعة أوريغون للصحة والعلوم " بأن الموجات الصوتية قد يكون لها فوائد على المدى الطويل في التقليل من القلق، وتحسين نوعية الحياة. ملف صوتي من نوع " المخدرات الرقمية"



            تعليق


            • #7
              موضوع غاية في الخطورة والأهمية بالفعل
              أرجو الإطلاع إلى هذا الموضوع ايضا بعد اذنك اخي الفاضل محمد

              المخدرات الرقمية - Trip To This Digital Drug - خطير للغاية

              [CENTER]هناك حقيقة واحدة دائــماً
              نستطيع ان نكون الخير و الشر اذا كنا نحاول ان نرفع الموت عكس مجرى الوقت
              أحيانا يتطلب منا ان نؤمن بتلك المقولة : Need Not To Know
              Fear Of Death Is Worse Than Death Itself - الخُوف من المُوت .. أسوأ مِن المُوت نفسه
              اذا كنا سنستمر برمي السنارة في بحر مظلم ، فلن نصطاد شيئاً
              مدارك Perceptions

              تعليق


              • #8
                تحياتي اخي الفاضل

                لقد اصبح هذا النوع الآن الرائع العالمي من الدرجة الأولى للإدمان ولجنة مكافحة المخدرات العالمية تنذر نذير خطر وشؤم حول الأمر الذي تفاقم
                فيحين اننا كنا نعلم انها مدفوعة الأجر ولا يستطيع احد الوصول إليها إلا عن طريق رسوم مدفوعة اما اليوم فالمفاجأة ان نجدها علنا على مواقع فيديوهات
                أو ملفات صوتية يتم تحميلها عن طريق الشبكة مثيلها مثيل ملفات صوتية بصيغة mp3 او wama او wave او غيرها من الملفات المترجمة رقميا حسب الاجهزة

                وليس للحديث نهاية
                [CENTER]هناك حقيقة واحدة دائــماً
                نستطيع ان نكون الخير و الشر اذا كنا نحاول ان نرفع الموت عكس مجرى الوقت
                أحيانا يتطلب منا ان نؤمن بتلك المقولة : Need Not To Know
                Fear Of Death Is Worse Than Death Itself - الخُوف من المُوت .. أسوأ مِن المُوت نفسه
                اذا كنا سنستمر برمي السنارة في بحر مظلم ، فلن نصطاد شيئاً
                مدارك Perceptions

                تعليق


                • #9



                  المخدرات الرقمية هذا ما كان ينقص المجتمع اللبناني والعربى ! هي مخدرات محفوظة في ملفات صوتية تخدّر عن طريق ذبذبات الصوت، سهلة الانتشار، تحدث انعكاسات نفسية وعلاجها يتطلّب طبيباً نفسياً.

                  هذه الظاهرة حديثة على مجتمعاتنا ويجري حاليا العمل على منعها قانونياً وتجارياً من خلال خطوات اتّخذها وزير العدل اللواء اللبنانى كان أولاها حجب المواقع الإلكترونية التي تروّج لهذا النوع من المخدرات. وعلى الفور، بدأت حالات تعاطي المخدرات الرقمية تظهر تباعاً، حيث كشفت جمعية «جاد» أنها تعالج حالتين وقد تمّ إبلاغها عن 3 حالات أخرى لمراهقين في احدى المدارس والتى اشارت اختنا الكريمة لهما .

                  تعمل المخدرات الرقمية على التأثير على الدماغ من خلال موجات مختلفة التردد بين الأذن اليمنى واليسرى، والفارق هو ما يسمى بجرعة المخدرات، تفاقم هذه الظاهرة قد يؤدي الى تخدير أمة بكاملها! وتأتي هذه الظاهرة بعد مرحلة طويلة من اندثار موجة الموسيقى الخاصة بعبدة الشياطين والتي كانت رائجة في القرن الماضي وقد ذهب ضحيّتها عدد كبير من الشباب انتحارا.

                  ظهرت المخدرات الرقمية بداية في ولاية أوكلاهوما في الولايات المتحدة الأميركية في العام 2008، ثم انتشرت في اسبانيا، ثم في إيطاليا ودول الخليج العربي.
                  ماذا عن تلك الحالات في لبنان ؟
                  وحالات كثيرة فى دول عربية متعددة ولم يتم الابلاغ عنها
                  هل بلغت مرحلة الإدمان؟
                  وكيف يمكن تفسيرها علميا ؟.

                  شرح المستشار القانوني لوزير العدل بأن
                  «المخدرات الرقمية ليست أبدا موسيقى بالمعنى العام للموسيقى، بل إنها موجات ذبذبات صوتها مزعج لذا يجري تغطيتها بنغمة خافتة جدا، إذا هي ليست لحناً موسيقياً، ولكل موجة صوت غريب معيّن».

                  ويكشف أن الأهم هو «فهم مخاطر هذه الموضوع، فالبعض يحاول تسخيف الأمر، إنما هناك حالة شاعت في لبنان مؤخرا وهناك غيرها الكثير، وكون الموضوع متداولاً اليوم فهناك حالات أخرى ستظهر».

                  وتابع: «لا نريد أن نصل الى مرحلة الخوف لمجرّد رؤية الـ headset (السماعات)، الموضوع ليس بسيطا». واختصر الأمر: «هي ملفات mp3، لكنه ليس موسيقيا، إنها مخدرات».

                  من جهته، كشف رئيس جمعية «شبيبة ضدّ المخدرات» عن وجود حالات تتعاطى المخدرات الرقمية في لبنان. يقول: «اتّصلت بي معلّمة في إحدى مدارس الشمال وأبلغتني عن حالات لثلاثة تلاميذ في صفّها، بعدما راقبتهم وهم يستخدمون السماعات لسماع الموسيقى في أوقات الراحة وطلبتُ منها أن تبلغ الأهل والجمعية جاهزة».

                  وأضاف: «قد تبدو هذه الحالات سخيفة لأنها حديثة الإكتشاف في لبنان، ولأن الوقت القصير لا يكفي لاكتشاف العوارض ولتتحوّل هذه الحالات الى إدمان، فالإدمان يحتاج الى سنوات من التعاطي».

                  وشرح: «الحالات في لبنان ليست خطيرة حتى الآن، لكن بعد وقت متوسّط أو طويل تصبح شبيهة بعوارض الإدمان على الكوكايين والهيرويين».

                  وعن اكتشاف حالات أخرى، فالجمعية تعالج حاليا شابين يبلغان 17 عاما أحضرهما أهلهما، استمعا 7 أو 8 مرات الى هذه الذبذبات، وهي حالات بسيطة، وقد تعرّف أحدهما إليها من خلال قريب له يعيش في استراليا وقد نصحه الأخير بها وشرح له بأنها بديل عن المخدرات العادية كونها تجعله يشعر بالإسترخاء».

                  وعلاجها نفسي، فلهذا الإدمان تبعية نفسية فقط، وليس جسدية كالإدمان العادي، والتبعية النفسية تعالج من خلال طبيب نفسي من دون إجراء فحوصات، ويمكن للمتعاطي أن يوقفها بنفسه، لكننا نتساءل دوما عن الاسباب، وعلى الأرجح أن متعاطيها يعاني من الإنحراف ولديه الإستعداد للإدمان ويبقى الخوف من أن ينتقل من المخدرات الرقمية الى نوع آخر».

                  والخوف من توجّه المدمنين على تعاطى المخدرات الرقمية لأنها بالنسبة إليهم قد تكون بديلا عن المخدرات، لأنها مخدرات لا تدخل في تصنيعها مواد كيميائية وغيرها، لكن الأكيد أن أي مدمن لن يتخلّى عن الهيرويين لتعاطي المخدرات الرقمية، والأرجح أنه سيتعاطى الإثنين معا».

                  وعن الأسعار «تتراوح بين 4 دولارات و40 دولارا بحسب الكمية»، ويصف الأصوات ب «المرعبة، وكذلك أسماء تلك الأصوات، وتبقى الجرعة الزائدة overdose هي الأكثر خطورة».

                  ولم يتم الافصاح عن الأمر منذ سنوات لأننا لا نريد أن نسوّق لهذا النوع من المخدرات، لكن الحالات تنتشر والأهل آخر من يعلم والأولاد مطّلعون أكثر من الأهل، فلن نلتزم هنا الصمت»،

                  وهناك حالات إدمان أخرى تنتشر وعلى الأهل الحذر منها، مثلا يمكن تعاطي الفودكا من خلال الشمّ وليس الشرب، والتعاون جار مع الجهات الرسمية لضبط الأمر».

                  ويفنّد مهندس ميكانيكي من خلال أبحاثه في جامعة ميلانو للتعمق في موضوع المخدرات الرقمية، هذه الظاهرة علميا بقولة : «للحصول على جرعة من المخدرات الرقمية يلزم اتصال بالإنترنت وبرنامج للتحميل اسمه download manager لتحميل المقاطع، وسماعات شريطة أن تكون نوعية الأخيرة stereo أي جيدة».
                  لماذا؟ يجيب :«السرّ هتا فى الترددات لا تكون نفسها في الأذنين، أي التردّد الذي تتلقاه الأذن اليمنى يختلف عن التردّد الذي تتلقاه الأذن اليسرى».

                  وكيف تعمل هذه التردّدات؟

                  يشرح: «إنها تعمل على مستويين منخفضين من 3 الى 30 hertz ما يجعل الترددات قريبة من (تحت الصوتية) أي الخفيفة جدّا، هذا ما يخلق شعورا بالإرتخاء».

                  ولكن كيف تترك تأثيرا مخدّرا؟
                  يقول: «تأثيرها يكون على الدماغ، حينما يتلقّى في أذن تردّد 3 hertz ومن الأذن الأخرى 30 hertz، هذا الفارق بين المستويين يسمّى جرعة dose المخدّرات، والجرعة الأولى على الانترنت مجّانية وموجودة على youtube، هذا ما يشبه التاجر الذي يروّج الجرعة الأولى مجّانا، وقد تمّ سحب بعض المشاهد لأشخاص مخدّرين و«مكرنشين» لعدم إخافة من يُقبل على التعاطي ثم الإدمان».

                  ويضيف: «في هذه النغمة المجانية يكون الفارق بين الأذنين بسيط جدّا أي كحدّ أقصى 2 hertz». ويتابع «هناك خلايا تنقل الرسالة الصوتية الى الدماغ بين ألفا وبيتا وغامّا داخل الجسم، فهي بذلك تنقل ما هو وسط بين الأذنين وتصدر نغمة تصل الى الدماغ، هذه معلومات مثبتة وأكيدة».

                  ومن خلال أبحاثه الشخصية في جامعة ميلانو أن «هذه الطريقة اكتشفت بعدما تم مقارنة تخطيط دماغي لشخص سليم ولشخص آخر منتشىٍ جرّاء المخدّرات، ولأن هذا الأخير يعيش حالة النشوة فلا تكون بالتالي ذبذبات الدماغ نفسها لدى الإنسان السليم، الحسّاسات التي وضعت في الدماغ كشفت حالة معيّنة تمّ تسجيل ذبذباتها وهي ناتجة عن ذبذبات الماريجوانا والكوكايين وحفظت في ملفات، وعلى الطريقة الرقمية فخُلقت هذه الذبذبات لإدخالها ضمن نغمات وأصوات».

                  «ما يخيف الباحثين في أوروبا أن هذه الأصوات التي تتراوح بين 3 و30 hertz خفيفة جدّا، ولا يمكن ملاحظتها، وتزيد السماعات من تأثيرها، ويعطي مثالا هي مثل «piip piip piip» وأخرى في الوقت عينه «toot toot toot»، ثم تتبدّل لتصبح نغمة لزيادة تأثيرها على الفرد». ويتابع :«النغمات العادية تنعكس على الفرد بصورة طبيعية، كالأغنيات، فالسمع يؤثر على الإنسان، وقبل استخدام المخدرات الرقمية يُعطى المستخدم كُتيّبا مجانيا من 40 صفحة حتى لا يتعاطى جرعات مرتفعة منه». وينقل عن أشخاص في إيطاليا عاشوا هذه التجربة «في الدقائق الثلاث الأولى لم تشعر المستخدمة بشيء، لكنّها شعرت بثقل في عينيها بعد مرور الدقيقة الرابعة، وحتى الدقيقة 15 شعرت بأن جسمها مخدّر بالكامل، فظنّت بأن ذلك هو تأثير تمدّدها من دون تحرّك، لكن في الواقع فإن المخدرات الرقمية أشعرتها بالإنحلال، وأخيرا شعرت بالنشوة كأنها في عالم آخر، كأن الدماغ انفصل كليّا عن الجسد».

                  وبحسب الدراسات التي تابعها في أوروبا يقول بأن «الهدف أولاً مادي، فالجرعة الأولى مجانية، ثم تليها جرعات بـ 15 يورو يرتفع ثمنها مع ارتفاع الجرعة، واستجرار الشباب الى مثل هذا النوع من المخدّر يحقق ثروة طائلة، فضلا عن مشاريع سياسية تستهدف المجتمعات، خصوصا وأن المخدّرات الرقمية تدخل الى كل بيت بسهولة، وتعترف الجمعيات في أوروبا بخوفها من إدخالها ضمن الموسيقى العادية من دون الإفصاح عن ذلك».

                  المصدر
                  جريدة المستقبل

                  تعليق


                  • #10




                    تقول الدكتورة فيكي وليامسون المختصة في سيكلوجية الموسيقى
                    Dr Vicky Williamson - Goldsmiths University

                    أن الموسيقى تسبب القشعريرة بسبب إطلاق هرمون الدوبامين في الجسم ، الذي يحرر كمية كهرباء في الجسم ، فيقشعر الجلد بالتالي




                    مع ذلك فقوة القشعريرة تتفاوت من شخص إلى شخص مع تأثر الناس بالموسيقى وإطلاق الدوبامين dopamine في الجسم ، حيث يكون في أوجه عند المستمعين الأكثر استجابة وذوي عاطفة قوية تجاه الموسيقى التي يستمعون إليها.




                    ثم تذهب القشعريرة بسبب إمتصاص الجسم للهرمون ، وتشبع الجسم بالكهرباء ، فيحدث نوع من النشوة ، المشابه لنشوة ما بعد هرمون الإدرنيالين ، فيحسون بالخدر وبلذة

                    يقول الله عن كتابه العزيز:
                    {اللَّهُ نَـزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ (تَقْشَعِرُّ) مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ (ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ) وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ }

                    فأولئك المقصودين بالآية أحبوا الآيات وتأثروا بها وأثارت فيهم عواطف جياشة أطلقت هرمون الدوبامين ، فتشبع الجسم بالكهرباء ، فأصابتهم قشعريرة ، ونتأت بصيلات الشعر على جلودهم ، ثم لانت تلك البصيلات ، وإنتشوا مع الآيات وشعروا بالسعادة بذكر الله

                    تعليق


                    • #11


                      (المخدرات الرقمية)
                      سعر الجرعة من 3 إلى 9 دولارات.. والأولى مجانية
                      كشفت دراسة حديثة عن طريقة جديدة لتناول المخدرات والإدمان وتهدد شباب العرب وهى المخدرات الرقمية التى يتعاطاها الشباب عن طريق شبكة الإنترنت وتسمى بين الشباب «التعاطى الإلكترونى» حيث تنبهت يد الشر إلى شبكة الإنترنت والاستفادة منها فى تنفيذ أفكارهم الإجرامية ومنها الاتجار فى المواد المخدرة عبر الحدود بدرجة عالية من الأمان والسرعة والسرية، والترويج لها وبيعها وتوزيعها واستخدام شبكة الإنترنت كوكر لتعاطى المواد المخدرة مما جعل انتقال المتعاطى إلى أحد الأوكار الإجرامية لشراء المادة المخدرة أو تعاطيها سلوكا تقليديا بفضل التقنية الرقمية الجديدة التى أفرزت وكرا جديدا لتعاطى المواد المخدرة يتميز بمميزات شبكة الإنترنت.
                      فلم يعد استهلاك المخدرات مقصورا على ما كان يجرى سابقا بحقنها فى الوريد أو بمضغها أو شمها أو تدخينها وإنما تطور الفكر الإنسانى ليحول نظم التعاطى إلى تعاطٍ إلكترونى أو تعاطٍ رقمى يحدث التأثير نفسه الذى تحدثه المخدرات الطبيعية أو التخليقية الأخرى.



                      كشفت الدراسة التى أعدها مقدم دكتور أبوسريع أحمد عبدالرحمن الضابط بالإدارة العامة للمعلومات والتوثيق بوزارة الداخلية وقدمها إلى مؤتمر الجرائم المستحدثة التى تواجه الشعوب العربية الذى عقد بالمركز القومى للبحوث الجنائية والاجتماعية بإشراف الدكتورة نجوى خليل مديرة المركز أن تعاطى المخدرات عبر شبكة الإنترنت يتم من خلال جلوس تاجر المخدرات أمام جهاز الحاسب الآلى الخاص به ليتلقى طلبات الشراء للمواد المخدرة عبر موقعه الالكترونى، وهنا لا يقوم بإرسال أحد تابعيه ليسلم المادة المخدرة المشتراه، وإنما يقوم مشترى المخدر الذى يرغبه فى شكل ملفات، وهو ما يعرف ب«download» باجراء عملية تحميل المخدرات الرقمية وهى عبارة عن ملفات صوتية تحتوى على نغمات أحادية أو ثنائية يستمع إليها المتعاطى تجعل الدماغ يصل إلى حالة من التخدير تشابه تأثير المخدرات الحقيقية التى يريدها.

                      ملفات صوتية
                      وقد صممت هذه الملفات الصوتية أو «المخدرات الرقمية» لمحاكاة الهلاوس وحالات الانتشاء المصاحب لتعاطى المواد المخدرة عن طريق التأثير على العقل بشكل اللاوعى، هذا التأثير الذى يحدث عن طريق موجات صوتية غير سمعية للأذن تسمى «الضوضاء
                      البيضاء» مغطاة ببعض الإيقاعات البسيطة لتغطية إزعاج تلك الموجات.

                      ويأتى التأثير المطلوب من خلال سماع تلك الموجات من سماعات أذن استريو لاحتواء الملف على موجتين مختلفتين لكل أذن بالإضافة إلى برنامج متخصص لتلك النوعية من الموسيقى.
                      الجرعة المطلوبة
                      ويقول المقدم أبوسريع أحمد فى دراسته المستخدم الذى يرغب فى شراء المادة المخدرة يقوم باختيار الجرعة الموسيقية ونوعها من بين عدة جرعات متاحة على الموقع يمثل كل منها نوعا من أنواع المخدارت التى يرغب فيها هذا المستخدم وسماعات استريو «MP» ثم يقوم بتحميل ما تم اختياره وشراؤه من ملفات على مشغل أغانى 3 للأذنين والاسترخاء فى غرفة بها ضوء خافت وتغطية العينين والتركيز على المقطوعة الموسيقية لمدة نصف ساعة للمخدرات أو 45 دقيقة لتشديد التأثير على المتعاطى.

                      ويؤكد تجار المخدرات الرقمية من خلال مواقعهم على قانونية الملفات الصوتية «أو المخدارت الصوتية والإلكترونية»، استنادا إلى عدم وجود قانون يمنع تحميل الملفات الصوتية حتى وإن كان لها تأثير المخدر، فاستخدام الموجات الصوتية فى عمليات المحاكاة العقلية للأحاسيس المختلفة مستخدما بالفعل فى مجالات أخرى كالعلاج النفسى وعلاج القلق والتوتر والأرق وعدم انتظام النوم من خلال بث موجات غير سمعية تؤثر فى اللاوعى للتحكم فى الحالة المزاجية.
                      وقدم الباحث من خلال دراسته عددا من الفيديوهات على موقع «YouTube» لمجموعات من الشباب والمراهقين أثناء تجربة تلك المخدرات الإلكترونية وهم غارقون فى حالة من الهلوسة.
                      وأشار الباحث إلى ان احد المواقع الذى يبيع هذه المخدرات الرقمية يبيع أكثر من 1.4 مليون ملف شهريا، ويقوم الموقع بعملية اغراء مكشوفة إذ يمنح مستخدميه تجربة مجانية فى البداية ويشجع المروجين لبيع ملفاته على شبكة الإنترنت لقاء عمولة تزيد على 20 %، ويتراوح سعر الملف الواحد بين 3 و9 دولارات، بينما يكون الملف الأول للمستخدم مجانيا (التجربة الأولى مجانا) وتنقسم الملفات أو (الجرعات) كما يسميها الموقع، إلى تصنيفات مثل هلوسة، مخدرات روحية، سعادة، مضادات للقلق، مخدرات سريعة، مخدرات.

                      شرود ذهنى
                      وأشار المقدم أبوسريع أحمد عبدالرحمن إلى أنه عرض تلك النوعية من الملفات والخاصة بالمخدرات الرقمية على أطباء المخ والاعصاب فكانت اراؤهم تؤكد كما يقول الدكتور راجى العمدة مستشار طب الأعصاب باللجنة الطبية للأمم
                      المتحدة، ان هذه الجرعات من الموسيقى الصاخبة تحدث تأثيرا «سيئا» على مستوى كهرباء المخ وهذا لا يشعر المتعاطى بالنشوة والابتهاج فقط، لكنه يحدث ما نسميه طبيا ب«لحظة شرود ذهنى»، وهى من أخطر ما يكون لأنهم يشعرون بنشوة واستمتاع، بينما هى لحظة يقل فيها التركيز بشدة ويحدث بها انفصال عن الواقع وتكرار اختلاف موجة كهرباء الدماغ بهذا العنف وتأثرها بالصخب يؤدى ليس فقط للحظات شرود ولكن لنوبات «تشنج».

                      أما الدكتور محمد أحمد عويضة أستاذ الطب النفسى بكلية الطب جامعة الأزهر، فيرى إن استخدام الموسيقى الصاخبة والمرتفعة جدا فى اغراض علاجية ثابت بالعلم، فهى تغنى عن عقاقير الهلوسة التى تستخدم فى العلاج وتسبب الإدمان، وهو ما يعرف بتكنيك «الهولو تروبيك» ويسمح للمستمع بعد فترة بسيطة بالدخول إلى مرحلة تعرف ب«ما قبل الوعى» وهى مرحلة وسط تقع ما بين الوعى واللاوعى، وفيها يسترجع الإنسان ذكريات ويتعايش فى خبرات سابقة قد تكون مؤلمة ولا يستطيع تذكرها فى الظروف العادية، تلك اللحظات قد ترجع إلى لحظات ميلاده.
                      وأشار الدكتور عويضة إلى أن المخدرات الرقمية تجعل الشباب يعيش فى حالة مماثلة لتأثير «الهولو تروبيك»، لافتا إلى أن هذه الطريقة العلاجية يجب أن تتم تحت إشراف طبيب لتحديد نوعية الموسيقى ومدة الاستماع لها، لأن تأثيرها قد يكون «مدمرا»، لأن لها نفس مفعول عقاقير الهلوسة وهى تؤدى للإدمان، ويختلف تأثير المخدرات الرقمية من شاب لآخر، لأن هناك بعض الأشخاص لديهم بؤر صرعية غير مكتشفة وهؤلاء هم من يصابون بالتشنجات لدى سماعهم هذه الموسيقى.

                      وحول التأثيرات العصبية والنفسية لهذه الآليات تقول بريجيت فورجو الخبيرة
                      الأمريكية إن المواد الرقمية تعتمد على تقنية النقر فى الأذنين فتبث صوتين متشابهين فى كل أذن لكن تردد كل منهما مختلف عن الآخر الأمر الذى يؤدى إلى حث الدماغ على توليد موجات بطيئة كالموجات المرتبطة بحالات اليقظة والتركيز، وسريعة كموجات «ألفا» ويشعر المتلقى بحالة من اللاوعى مصحوبة بالهلوسات وفقدان التوازن الجسدى والنفسى والعقلى.
                      وترى فورجو أن الاستخدام المفرط للأصوات المحفزة يمكن أن يؤدى على المدى الطويل إلى اضطرابات فى النوم أو القلق تماما كاستخدام المنشطات التى تستعمل فى بعض الحالات المرضية علاج نفسى.
                      وأشارت الدراسة إلى أن المخدرات الرقمية وجدت رواجا هائلا بين مستخدمى الإنترنت وبخاصة من فئة الشباب، وبسبب هذا الانتشار المزعج للمخدرات الرقمية دعت المدارس فى
                      الولاياتالمتحدةالأمريكية إلى مكافحة مسألة الإدمان الرقمى . أما فى وطننا العربى، فلم يتخلف كعادته عن الركب، حيث أكدت بعض المواقع أن الكثير من المنتديات العربية بدأت تروج إلى هذه النوعية من المخدرات الرقمية، حتى أن بعضها قدم للمشتركين جرعات مجانية للتحميل.

                      وأضاف الباحث ان جميع الدول تتخذ تدابير تهدف إلى تمكين جميع طبقات الإنسان من الإفادة من حسنات العلم والتكنولوجيا وإلى حماية هذه الطبقات، اجتماعيا وماديا، من الآثارالضارة التى يمكن أن تترتب على سوء استخدام التطورات العلمية والتكنولوجية، بما فى ذلك إساءة استعمالها على نحو يمس بحقوق المواطنبن أو الجماعة.
                      وأكد الباحث اهمية دور الدولة فى الحق بإدارة الإنترنت داخل الدولة ووضع السياسات العامة التى تكفل حماية حقوق جميع المواطنين وعدم تعرضهم لما يسىء لدينهم أو أخلاقهم، مع السعى لتمكين جميع المواطنين من الاستفادة بهذه التقنية الرقمية المتطورة.
                      وتأكيد حماية المواطنين من الآثار الضارة التى تنجم عن استخدام هذه التقنية، وضرورة وضع القيود التى تراها محققة لسياستها العامة ودستورها. وإنشاء ادارات متخصصة لمتابعة ودراسة الظواهر السلبية التى تبث على الشبكة العالمية للمعلومات وضع التصورات المستقبلية لها ومدى إمكانية تأثيرها على مستخدمى الإنترنت داخل الدولة ومقترحات معالجتها ومواجهتها، وأن يتم إنشاء تلك الادارات المتخصصة فى القطاعات البحثية وأهمها المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية بالتنسيق مع إدارة مكافحة جرائم الحاسبات بالإدارة العامة للمعلومات والتوثيق بوزارة الداخلية التى اهتم بها حبيب العادلى وزير الداخلية وتم تدعيمها بأجهزة حديثة وتقنيات عالية الجودة لمواجهة الجريمة المعلوماتية التى تتخطى حدود الدول بكل سهولة.

                      وحذر الباحث فى نهاية دراسته الشباب من الوقوع ضحية تلك المخدرات الرقمية التى تنتشر فى مواقع كثيرة على النت وتستغل الشباب أسوأ استخدام وتخرب عقولهم بمقابل مادى كبير دون فائدة وتسبب لهم أمراضا نفسية وعصبية يصعب علاجها فى المراحل المتأخرة.


                      تعليق


                      • #12
                        السلام عليكم ..اخى محمد عامر كلامك صحيح والموضوع جد مهم اخى..والله اصبحو يتحكمو في ادمغة البشر عبر النت..انا اصنفهاء في خانت الحروب والفوضى وهى همسات زرعت داخل البرامج تسيطر على عقول الشباب....والواقع الحالي اصدق مثال........ولا داعى في طرح الامثله.....الله المستعان اخى وهذه هي اثار العولمه السلبيه...........................

                        تعليق

                        يعمل...
                        X