إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الأخذ بالأسباب الشرعيّة في استخراج الكنوز واجب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الأخذ بالأسباب الشرعيّة في استخراج الكنوز واجب

    الأخذ بالأسباب الشرعيّة في استخراج الكنوز :


    ـ حبّ الدنيا يعتبرُ أمرا فطريّا جبليّا في كلّ إنسان ، بل هو من أقوى الغرائز التي قد تدفعه أحيانا الى الوقوع في المحضور وارتكاب الكبائر والإستهانة بالأوامر والنواهي الإلاهيّة .. قال الله تعالى : { زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ۗذَٰلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ } سورة آل عمران ﴿14﴾
    ـ وقد لاحظت أنّ الكثير ممن اشتغل بالبحث عن الكنوز والدفائن قد أوقعه الشيطان في حبائله وشباكه .. فتراهم يلجؤون إلى السحرة والمشعوذين ، الذين يتعاملون مع الشياطين ، فيتقرّبون اليهم بقربات وثنيّة شركيّة خطيرة قد تصل الى حدّ قتل النفس والعياذ بالله

    ـ فيجب على كلّ مسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن يتنزّه عن مثل تلك الأعمال الوثنيّة ، وأن يتقي الله سبحانه وتعالى ، وأن يحرص كلّ الحرص على أن يحيى ويموت ويلقى الله سبحانه وتعالى على التوحيد الخالص والصّادق الذي لا تشوبهُ شائبة .
    ـ فمن الأسباب التي ينبغي ان يتوخّاها كل من أراد أن يرزقه الله سبحانه وتعالى من هذا الباب ، حتى لا يقع في المحضور :

    1 ــ الإستناد إلى عقيدة صحيحة :

    ــ ومنها اليقين بأنّ الأرزاق مُقدّرة ومقسومة ، وأنّ الله تعالى هو الرزّاق ، وأنه هو الغنيّ .. وكلّ من سواه فقير ومُحتاج إليه سبحانه وتعالى .

    ــ اليقين أنّه لو اجتمع العالم بأسره على أن ينفعوك ويأتوك بالقناطير المقنطرة من الذهب والفضّة .. من الأموال التي لم يُقدّرها لك الله سبحانه وتعالى ، فلن يقدروا أبدا ، ولن ينفعوك مُطلقا ، ولو أنّهم اجتمعوا على أن يمنعوا رزقا قدّرهُ وساقه الله تعالى إليك فلن يُفلحوا أبدا ، رُفعت الأقلامُ وجفت الصّحف . ـ قال الله تعالى : { وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ ۖ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ ۚ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۚ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ } يونس 107

    ـ روى الترمذي بسند صحيح عن عبد الله بن عباس رضي الله تعالى عنهما قال : ( كنت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما قال يا غلام إني أعلمك كلمات : احفظِ اللهَ يَحفظْكَ احفظِ اللهَ تجدْهُ تُجاهَكَ وإذا سألتَ فلتسألِ اللهَ وإذا استعنتَ فاستعنْ باللهِ واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء ، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ، رُفعت الأقلام وجفت الصحف )

    ــ يتبع ــ

    [SIGPIC][/SIGPIC]

  • #2
    ــ احفظ الله يحفظك : احفظ أوامره ونواهيه سبحانه وتعالى ، واحفظ حدوده والتزم بشرعه ومن أعظم الأعمال التي تضمن لك حفظ الله تعالى :

    *أداء صلاة الصبح في جماعة حاضرة : عن أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله فمن أخفر ذمة الله كبّه الله في النار لوجهه )

    * الإكثار من ذكر الله تعالى ، ومن أعظم الأذكار التي يُستجلبُ بها الرزق : الإستغفار ، لقوله تعالى : { فَقُلتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا ( 10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا ﴿11﴾ وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا ﴿12﴾} نوح . فهذه الآية ذكرت 5 منافع للإستغفار ومن بينها ( الإمداد بالأموال )
    [SIGPIC][/SIGPIC]

    تعليق


    • #3
      * المواظبة على أذكار الصباح والمساء والتسلّح بأذكار التحصين ومنها :

      1 ـ قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( أعوذ بوجه الله العظيم الذي ليس شيء أعظم منه وبكلمات الله التامات التي لا يجاوزوهن بر ولا فاجر وبأسماء الله الحسنى ما علمت منها وما لم أعلم من شر ما خلق وذرأ وبرأ ، ومن شر كل ذي شر لا أطيق شره ، ومن شر كل ذي شر ربي أنت أخذ بناصيته إن ربي على صراط مستقيم )

      2 ـ عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أنه قال : جاءت فاطمةُ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ تسألُهُ خادمًا، فقالَ لَها: " قولي: اللَّهمَّ ربَّ السَّمواتِ السَّبعِ، وربَّ العرشِ العظيمِ، ربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ منزِلَ التَّوراةِ والإنجيلِ والقرآنِ، فالقَ الحبِّ والنَّوى، أعوذُ بِكَ من شرِّ كلِّ شيءٍ أنتَ آخذٌ بناصيتِهِ، أنتَ الأوَّلُ فليسَ قبلَكَ شيءٌ، وأنتَ الآخِرُ فليسَ بعدَكَ شيءٌ، وأنتَ الظَّاهرُ فليسَ فوقَكَ شيءٌ، وأنتَ الباطنُ فليسَ دونَكَ شيءٌ، اقضِ عنِّي الدَّين، وأغنِني منَ الفقرِ ".

      3 ـ جاء رجل الى المسجد فقال : يا أبا الدَّرداءِ احترقَ بيتُك فقال ما احترق ثمَّ جاء رجلٌ آخرُ فقال يا أبا الدَّرداءِ انتهت النَّارُ إلى بيتِك وطفئت فقال قد علِمتُ أنَّ اللَّهَ لم يكن لِيفعَلَ بكلماتٍ سمعتُهنَّ مِن رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّم من قالَها أوَّلَ النَّهارِ لَمْ تُصبْهُ مصيبةٌ حتَّى يُمسِيَ ومن قالَها آخِرَ النَّهارِ لم تُصبْهُ مصيبَةٌ حتَّى يصبِحَ : ( اللَّهُمَّ أنتَ ربِّي لا إلهَ إلَّا أنتَ عليكَ توكَّلتُ وأنت ربُّ العرشِ العظيمِ ما شاء اللَّهُ كان وما لم يشَأْ لَمْ يكن ولا حولَ ولا قُوَّةَ إلَّا باللَّهِ العليِّ العظيمِ أعلَمُ أنَّ اللَّهَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ وأنَّ اللَّهَ قد أحاط بكلِّ شيءٍ علمًا اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ من شرِّ نفسي ومن شرِّ كلِّ دابَّةٍ أنتَ آخذٌ بناصيتِها إنَّ ربي على صراطٍ مستقيمٍ . )


      [SIGPIC][/SIGPIC]

      تعليق


      • #4
        ــ رفع الآذان :

        وهو
        ومن أعظم ما يطرد الجن فإذا وصلت إلى المكان المحدّد وأنت على طهارة فتوجّه إلى القبلة وسمّ الله ثمّ ارفع الآذان :
        ـ فعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( إذا نودي بالأذانِ أدبَر الشيطانُ له ضراطٌ حتى لا يسمعَ الأذانَ ، فإذا قُضي الأذانُ أقبَل ، فإذا ثُوِّبَ بها أدبَر ، فإذا قُضي التثويبُ أقبَل يخطرُ بين المرءِ ونفسِه .. ) متفق عليه .
        ـ إن أعظم ما يَطْرُدُ الجن هو قراءة القرآن الكريم، وذكر الله تعالى، وخصوصاً قراءة سورةالبقرة ، لقوله صلى الله عليه وسلم : "... إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة" رواه مسلم.

        ـ وكذلك : قل هو الله أحد، والمعوذتين، لقوله صلى الله عليه وسلم : "قل: قل هو الله أحد والمعوذتين حين تمسي وتصبح ثلاث مرات تكفيك من كل شيء" رواه أبو داود والترمذي والنسائي.
        [SIGPIC][/SIGPIC]

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم و رحمة الله

          أصبت يا فارس ..أصبت
          بارك الله في عمرك
          [CENTER]
          [/CENTER]

          تعليق


          • #6
            وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
            شكرا على المرور أخي الفاضل


            ــ وجوب إخراج الزكاة في الكنوز ( الرّكاز ) :


            ـ والرِّكازُ : هو قِطَعُ ذهب وفضة تـخرج من الأَرض أَو الـمعدن.
            ـ إذا أكرمك الله سبحانه وتعالى ورزقك من فضله ، فلا تنس حقّ الفقراء والمساكين .. في هذا المال ، فيجب عليك إخراج الزكاة ، ومقدارها بالنسبة للركاز = الخُمس ( 1 من 5 )
            وفـي الـحديث: وفـي الرِّكاز الـخُمْسُ.
            ـ قال أَبو عبـيد: اختلف أَهل الـحجاز والعراق ، فقال أَهل العراق : فـي الرِّكاز
            الـمعادنُ كلُّها فما استـخرج منها من شيء فلـمستـخرجه أَربعة أَخماسه ولبـيت الـمال الـخمس، ـ وقال أَهل الـحجاز: إِنما الركاز كنوز الـجاهلـية، وقـيل: هو الـمال الـمدفون خاصة مـما كنزه بنو آدم قبل الإِسلام.
            ـ هذا الـحديث: وفـي الرَّكائزِ الـخُمْسُ، كأَنها جمع رَكِيزَة أَو رِكازَةٍ.

            ـ وقال الإمام مالك رحمه الله : الركاز دفن الجاهلية في قليله وكثيره الخمس وليس المعدن بركاز رواه البخاري في صحيحه وقال ابن حجر اما قول مالك فرواه ابو عبيد في كتاب الاموال .

            ــ وخلاصة هذه المسألة انه اذا اخرج دفين من ذهب او فضة فان القدر الواجب في الاخراج الخمُس في قليله وكثيره لقوله صلى الله عليه وسلم : { في الرّكاز الخُمُس . } والله اعلم فلم يفرق بين القليل والكثير.
            [SIGPIC][/SIGPIC]

            تعليق


            • #7
              مسائل متعلقة بالأرض التي يوجد فيها دفين :

              وهذه المسألة لا تخلو من اربع احوال او اقسام :

              1 ـ ان يجد هذا الدفين في ارض موات او ارض لا يعلم لها مالك
              .
              2 ـ ان يجده في ملكه المنتقل اليه فهو في احد الوجهين .
              3 ـ ان يجده في ملك ادمي مسلم معصوم او ذمي .
              4 ـ ان يجده في ارض الحرب .

              ــ واليكم تفصيل أحكام هذه الحالات الأربع كما عرضها ابن قدامة في " المغني " :
              ــ الدفائن في الارض لها اربعة اقسام :

              ــ ان يجده في ارض لا يعلم لها صاحب او اثارا او خربة او تل وجبل او في قبر او في وادي فهذا فيه الخُمس وهو حق لواجده لان الارض غير مملوكة لشخص معين .

              ــ أن يجدهُ في ارض مملوكة لشخص ما فان وجد فيها الدفين فهو لواجده الا في بعض الاحوال :

              ــ الأوّل : اذا ادعى صاحب الارض ان هذا الدفين له وأقام الحجة وبيّنه او ان يحلف يمينا انه له . على قول بعض العلماء

              - الثاني : اذا استأجر حفارا يحفر الارض فهو على حالتين : الاولى ان يخبر الاجير ان اطلب دفينا فهذا يكون لصاحب الارض
              .

              الثانية ان لا يخبر الاجير بل استأجره للعمل في ارضه فهنا يكون الدفين لواجده وليس لصاحب الارض الا اذا ادعاه واقام الحجة او حلف يمينا .

              ـ الثالث : ان تكون ارض حرب فان لم يستطع جلب الدفين الا بجماعة المسلمين فهو غنيمة وان قدر عليه لوحده فهو له.

              ـ الرابع : ان يجده في ارضه المنتقل له ملكها ، فالدفين له .

              4 ــ الدفائن لا تُملك بملك الارض وانما تُملك بالايجاد الا في حالة اقامة الحجة أنها لصاحب الارض .

              5 ـ لا يجوز العبث والحفر في ارض مملوكة الا باذن صاحب الارض فان حفر بغير اذنه فهو لواجده الا اذا ادعى صاحب الارض انه له واقام الحجة على هذا .


              ـ فإن الكنوز أو نحوها مما يوجد في الأرض مما ليس له مالك معين من بني آدم لا حرج على واجده في أخذه، لقول الله تعالى: { هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً }البقرة:29 .
              ـ وبدليل قوله صلى الله عليه وسلم: "وفي الركاز الخمس" متفق عليه.
              ـ والشاهد من الحديث هو أن الشارع أوجب على واجد الرّكاز فيه خمسه، وهذا يستلزم الإذن فيه، وما دام الشارع أذن في الركاز أوالكنوز فلا حرج في استخراجها وتملكها، وما شاع عنها من كون الجن يملكونها، ويعتدون على من حاول أخذها لا يسوغ تركها بعدما أذن الشارع في تملكها ، لكن إذا خشي الإنسان من أن يكون عندها جني ، فليتحصن بذكر الله تعالى من شره، وليتخذ الأسباب الشرعيّة اللازمة لطرده ــ والله تعالى أعلم .
              [SIGPIC][/SIGPIC]

              تعليق


              • #8
                هذه اضافة فيها مزيد من التفصيل حول زكاة الركاز مدني بها الأخ : arrai جزاه الله خيرا :

                • باب في الركاز الخُمس وقال مالك وابن إدريس : الركاز دفن الجاهلية في قليله وكثيره الخمس وليس المعدن بركاز وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في المعدن جبار وفي الركاز الخمس وأخذ عمر بن عبد العزيز من المعادن من كل مائتين خمسة وقال الحسن ما كان من ركاز في أرض الحرب ففيه الخمس وما كان من أرض السلم ففيه الزكاة وإن وجدت اللقطة في أرض العدو فعرفها وإن كانت من العدو ففيها الخمس وقال بعض الناس المعدن ركاز مثل دفن الجاهلية لأنه يقال أركز المعدن إذا خرج منه شيء قيل له قد يقال لمن وهب له شيء أو ربح ربحا...


                [SIGPIC][/SIGPIC]

                تعليق


                • #9
                  السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

                  من مفاتيح الرزق : الصدقة


                  إذا أردت أخي الكريم أن يُطعمك الله تعالى ويرزقك من فضله الواسع .. فتصدّق على الفقراء والمحتاجين وابدأ بالأقربين من أهلك وممن تعرف ، فالأقربون أولى بالمعروف ، وكُن على يقيييييييين أنّ الله تعالى سيُخلف لك صدقتك أضعافا مُضاعفة وذلك في الدنيا قبل الآخرة .

                  عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( ما نقصَ مالٌ من صدقةٍ ولا زاد اللهُ عبدًا بعفو إلَّا عزًّا ومَن تواضعَ للهِ رفعَهُ اللهُ . )
                  الراوي :أبو هريرةالمحدث : ابن كثير - المصدر :
                  تفسير القرآن - الصفحة أو الرقم : 2/396 ـ
                  خلاصة حكم المحدث :صحيح


                  ــ وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : قال الله عزّ وجلّ :
                  قال اللهُ عزَّ وجلَّ : {أنفقْأُنفقْعليك ، وقال : يدُ اللهِ ملأى لا تغيضُها نفقةٌ ، سحَّاءُ الليلِ والنهارِ . وقال : أرأيتم ما أنفق منذ خلق السماءَ والأرضَ فإنه لم يَغِضْ ما في يدِه ، وكان عرشُه على الماءِ ، وبيدِه الميزانُ يخفضُ ويرفعُ }
                  الراوي:أبو هريرةالمحدث: البخاري - المصدر:
                  صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4684 ـ
                  خلاصة حكم المحدث:[صحيح]

                  ــ وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنهما أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (
                  الحسدُ في اثنتينِ : رجلٌآتاهُاللهُ القرآنَ فقامَ بهِ، و أحلَّ حلالَه، و حرَّمَ حرامَه، و رجلٌآتاهُاللهُمالًا فوصلَ بهِ أقرباءَهُ و رَحِمَهُ، و عملَ بطاعةِ اللهِ تمنَّى أن يكونَ مثلهُ )
                  الراوي:عبدالله بن عمروالمحدث: السيوطي - المصدر:
                  الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 3818 ـ
                  خلاصة حكم المحدث:حسن


                  ــ وعن عبد الله بن مسعود رضي تالله تعالى عنه قال :
                  سمِعْتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ : ( لا حسدَ إلا في اثنتينِ : رجلٍ آتاه اللهُ مالًا، فسلَّطه على هلكتِه في الحقِّ، ورجلٍ آتاه اللهُحكمةً، فهو يقضي بها ويعلِّمُها . )
                  الراوي:عبدالله بن مسعودالمحدث: البخاري - المصدر:
                  صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1409 ـ
                  خلاصة حكم المحدث:[صحيح]

                  فكُن أخي الكريم من الصنف الذي مدحه الله تعالى والذي لمّا آتاه الله مالا لم تغرّه الدنيا ، ولم يتنكّر لأهله وللفقراء والمساكين .. ولم يجحد حق الله تعالى فيه .. بل أخرج زكاة ذلك المال ، واستعان به على طاعة الله ، وعمل على تنميته بما ينفع الأمّة بفتح أبواب للرزق للشباب وخاصّة أصحاب الحرف والكفاءات والشهادات .. وأخلص نيّته لله تعالى بأن يُساهم في الإرتقاء بأوضاع الأمّة والنهوض بها ، وإخراجها من حالة التخلف والإنحطاط ... فاللهمّ اجعلنا منهم .. آمين يا ربّ العالمين .
                  [SIGPIC][/SIGPIC]

                  تعليق

                  يعمل...
                  X