إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اسرار .... الصمت الكبير

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اسرار .... الصمت الكبير


    اسرار ....
    (1)


    الصمت الكبير


    إجتمعت العائلة في جو حزين حول مدير شركة لوكهيد مارتن سكونك وورك Lockheed Martin Skunk Works بن رايش Ben Rich وهو يودعهم على سرير الموت قائلاً :" لا أريد أن أفارق الحياة وفي نفسي سر دفين أريد أن أطلعكم عليه وهو إن الأجسام الطائرة أو المحلقة مجهولة الهوية OVNI والمخلوقات أو الكائنات الفضائية موجودة وحقيقية رأيتها بنفسي ". ولمن يريد أن يعرف المزيد فإن بنجمان بنيامين روبرت رايش Benjamin Robert Rich المولود في 18 حزيران سنة 1925 والمتوفي في الخامس من يناير كانون الثاني سنة 1995 كان ثاني مدير عام لشركة لوكهيد المتخصصة بصناعة الطائرات الحربية العسكرية بين عام 1975 و عام 1991 حيث حل مكان المؤسس كيلي جونسون Kelly Johnson الذي يعتبر الأب الحقيقي للطائرة الشبح الأمريكية التي لا يكشفها الرادار وكان بن رايش المكلف بتطوير الطائرة الأمريكية الشهير أف 117 F-117، أي أول انتاج للطائرة الخفية أو الشبح، قد عمل كذلك على إنتاج طرازات أخرى من الطائرات المتطورة من نوع أف 104 يو 2 و أس آر 71 و أف 22 F-104، U-2، SR-71، A-12 et F-22 وغيرها. وذكر بن رايش لعائلته أن الجيش الأمريكي يقوم برحلات سرية غير مأهولة في الوقت الحاضر، بين النجوم بفضل تكنولوجيا غير أرضية أو فضائية. ولقد نشرت تصريحات بن راش التي أسر بها لعائلته في يناير 1995، في ايار 2010 في صحيفة موفون MUFON مما منح المزيد من المصداقية للتقارير السرية التي تتحدث عن رحلات سرية يقوم بها الجيش الأمريكي وصنعه لأجسام طائرة تشبه الأطباق الطائرة ذات المنشأ الفضائي من خارج الأرض extraterrestre ولقد كتب المقال توم كيلر Tom Keller وهو مهندس طيران يعمل كمحلل للأنظمة المعلوماتية الكومبيوترية في مختبرات وكالة الفضاء الأمريكية ناسا NASA وكان يعمل في شركة لوكهيد سابقاً وقريب من بن رايش في ورشة البحوث السرية للتطوير التكنولوجي. يقول توم كيلر ": كنا مجموعة صغيرة منسجمين جداً فيما بيننا ولدينا هم مشترك واحد أغلبنا مهندسين متخصصين وبعض المصممين والخبراء والتقنيين وكانت مهمتنا تنحصر بصنع آلات طائرة متقدمة تكنولوجياً مخصصة للمهمات السرية جداً ". وأضاف بكل جدية ": كانت لدينا الإمكانيات التقنية للسفر والتنقل بين النجوم لكن هذه التكنولوجياً كانت مخبأة ومغلقة ومحددة بمشروعات غاية في السرية ولن يخرجها للعلن إلا معجزة إلهية فكل ما تشاهدونه في أفلام الخيال العلمي حققناه بالفعل منذ سنوات ولدينا الإمكانية لصنعه على نطاق واسع. والفضل لا يعود لنا أو لذكائنا بل لأننا امتلكنا تكنولوجيا فضائية technologie E.T extraterrestre لا أرضية ولسنا بحاجة لقرون طويلة للتوصل إلى مثل هذه التكنولوجيا. لقد كانت هناك أخطاء رياضياتية في المعادلات وبتنا نعرف ما هي تلك الأخطاء ونقوم بتصحيحها بمساعدة كومبيوترات عملاقة متطورة جداً. وقريباً جداً سنتمكن من صنع محركات دافعة تستخدم قوة الدفع الكيميائية propulsion chimique هي التي ستحقق لنا حلم السفر والتنقل بين النجوم وسنتوصل قريباً إلى مكمن خطأ آينشتين وأين أخفق فيما يتعلق بسرعة الضوء وطبيعة الزمكان l’espace-temps وماهيته الحقيقية. وكان رايش قد سأل أحد رواد الجسم الطائر أو المحلق مجهول الهوية عند لقائه به كيف تعمل مركبتكم؟ كان الرد: كل النقاط في الزمان والمكان الخارجي مرتبط ببعضها البعض فعلق بن رايش هكذا إذاً تجري الأمور. ولقد أكد هذا الكلام عالم آخر يعمل في شركة لوكهيد للطيران العسكري وأقر بوجود الكائنات الفضائية المتطورة والعاقلة الذكية التي تتقدم علينا تكنولوجيا إذ كان من بين الوفد المفاوض معها.
    وبهذا الصدد علينا أن نتذكر مساهمة البروفسور وعالم النفس والتحليل النفسي الدكتور جون مكيه John Mack الأستاذ في جامعة هارفارد والذي توفي في حادث سير سنة 2004 والذي كرس علمه وخبرته لإجلاء حقيقة من يدعون أنهم خطفوا من قبل كائنات فضائية
    enlevées par des extraterrestres
    وعمل بجد على الكثير من الحالات من بين هؤلاء الضحايا ولسنوات طويلة وأصدر حصيلة ابحاثة في كتاب اثار ضجة كبيرة بين العلماء و يعتبر الأهم في هذا المجال وهو les contactés أي المتصل بهم، وقال مخاطراً بسمعته العلمية وبجرأة لا مثيل لها أنهم صادقون وليسوا مجانين كما نعتهم البعض. وسرد حالات بعضهم بتفصيل مثير بعد أن تغلغل إلى أعماق اللاوعي عندهم جراء عمليات تنويم مغناطيسي متقنة في مختبرات الجامعة المخصصة لذلك والتي يرون فيها كيف اختارهم الفضائيون وخطفوهم من على متن سياراتهم أو غرف نومهم وخدروهم حتى شعروا بأنهم شبه مشلولين عن الحركة ووجدوا أنفسهم في أماكن غريبة تجرى عليهم تجارب مختبرية من قبل كائنات غريبة بعضها يشبه البشر وبعضها يختلف عنا اختلافاً كبيراً. ومن وجهة نظر فلكية علمية هناك اتفاق بين العلماء أن كل نجم في الكون المرئي، سواء في مجرتنا درب التبانة أو في غيرها من المجرات التي تعد بمئات المليارات، هناك كواكب تدور في فلكها ومنها ما يشبه الأرض أي كواكب صخرية صلدة وتقع في المسافة الملائمة لنشأة الحياة فيها وقد وصل ما تم اكتشافه إلى اليوم إلى أكثر من ألف كوكب في مجرتنا وحدها.

    لذلك لم يعد ممكناً الإدعاء بأنه لا توجد حياة غير حياتنا على الأرض في أماكن أخرى من الكون المرئي المترامي الأطراف والشاسع جداً والذي يضم عدد لا يعد ولا يحصى من المجرات والنجوم والكواكب. ولقد اكتشف البروفسور جون مكيه ترابطاً وتشابهاً منقطع النظير بين قصص أشخاص خطفوا في أماكن مختلفة ومتنوعة من الأرض ومتباعدة جداً ولا يوجد أي اتصال أو تواصل بينهم لكنهم خطفوا من قبل نفس الكائنات الفضائية مما يدل على استحالة اختلاقهم لتلك القصص والتفاصيل المذهلة المتعلقة بتلك الحضارات الكونية والمتطابقة في تفاصيلها وحيثياتها.

    سأتجنب ذكر الحالات التي جاءت في كتاب البروفسور جون مكيه لأنها تحتاج إلى مجلدات وتعود بتاريخها إلى سنوات العشرينات من القرن الماضي إلى جانب الحوادث التاريخية التي ورد قسم منها في النصوص والكتب المقدسة كحزقيال وإيليا ومحمد والخضر الخ.. فيما يتعلق بالأنبياء فقط، وهناك أشخاص عاديون لم يذكرهم التاريخ تعرضوا لنفس الأحداث. مما يدل على أننا ليسنا وحيدين في هذا الكون المرئي لكن الاتصال الجماعي بين سكان الأرض ومبعوثي الحضارات الفضائية المتطور لم يحدث بعد لأسباب تعود إلى الطبيعة البشرية والمستوى التقني والفكري ومستوى الوعي والقدرة على الاستيعاب لدى البشر التي هي غير مؤهلة في الوقت الحاضر لمثل هذا الحدث العظيم الذي سيزلزل المفاهيم والمعتقدات والمرتكزات النفسية والأخلاقية والعقائديةأو الدينية لدى البشر.






    يتبع

    التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2013-02-18, 01:18 PM.

  • #2
    اسرار ....
    (2)
    الصمت الكبير


    لا بد من التذكير مرة أخرى بمعلومات قد تكون معروفة لدى غالبية الناس ولكن لا بد من وضعها حاضرة في الذهن عند التعاطي مع هذا الموضوع الحساس.
    أن حجم كرتنا الأرضية قياساً لحجم الكون المرئي هي أقل من حجم ذرة رمل بالنسبة لشواطيء وصحاري ويابسة الكرة الأرضية برمتها، والأرض كوكب صغير ومتواضع نسبياً قياساً لمليارات المليارات من الكواكب العملاقة أو القزمة في هذا الكون المرئي.

    كرتنا الأرضية تقع في مجرة ( درب التبانة la voie lactée)، وهذه المجرة لوحدها تضم بين 200 إلى 400 مليار نجم، وما نراه منها بالعين المجردة هو الأقرب لنا فقط، وعلى غرار مجرة ( درب التبانة ) توجد مئات المليارات من المجرات، وكل مجرة تحتوي على مئات الآلاف من المليارات من النجوم والكواكب التابعة لها والدائرة في أفلاكها فلماذا وجدت الحياة التي نعرفها فقط على الأرض دون سواها وما السر في ذلك أليس هذا هدرا لهذا الكون العجيب الذي سيكون وجوده بهذا الحجم عبثياً إذا اقتصر على حياة واحدة فقط على كوكب واحد فقط فما الحاجة لوجود هذا العدد اللامتناهي من النجوم والكواكب إذاً؟

    وهذا يجرنا إلى التساؤل التالي : هل نحنُ حقاً وحيدون في هذا الكون الكبير الغامض ؟، وهل هذا أمر منطقي ومعقول أن يكون كل هذا الكون اللا متناهي خالياً تماماً من أية مخلوقات عاقلة أخرى غيرنا ؟.

    يقول د. كارل ساغان Carl Sagan( وهوعالم فلكي أميركي ولد في 9 نوفمبر سنة 1934 في مدينة بروكلين ولاية نيويورك وتوفي في 20 ديسمبر سنة 1996 في مدينة سياتل ولاية واشنطن 9 novembre 1934 à Brooklyn، New York – 20 décembre 1996 à Seattle) وصاحب رواية الاتصال الشهيرة والرائعة وصاحب كتاب الكون: [ في مجرتنا – درب التبانة – هناك كوكباً واحداً من كل 2000 كوكب يحتوي على غلاف جوي وعلى أوكسجين وسماء وجاذبية مشابهة لما يوجد عندنا على الأرض، وهذا يعني أن هناك على الأقل 3000 حضارة قد تكون بعضها ذات مستوى ذكاء قد يفوق مستوى ذكاء حضارتنا الأرضية ] !!.
    هذا فقط في مجرة درب التبانة، فكم حضارة يحتوي الكون المتألف من مليارات المليارات من المجرات !؟، قد يكون الجواب الرقمي خيالياً وصعب الهضم وغير قابل للتصديق أو التصور، وربما قد يُثير سخرية البعض !!، ولكن نسبة صحته كبيرة جداً حسب رأي الكثير من العلماء المختصين بالموضوع.

    أما العالِمْ ( تشارلز فورت الأمريكي من أصل هولندي والمولود في 6 آب سنة 1874 في مدينة آلباني في ولاية نيويورك والمتوفي في 3 آيار مايو سنة 1932- Charles Fort. (6 Aug 1874 - 3 May 1932). Dutch-American.. Né le 6 août 1874 à Albany (Etat de New-York) dans une et mort le 3 mai 1932.) المتخصص في البحث عن الظواهر والمكتشفات التي عجز العلم عن تفسيرها فيقول : [ أعتقد بأن الجنس البشري ليس إلا مُلكية لكائنات أخرى ذكية جداً وليست من الأرض، وإن هناك بيننا عدداً من تلك الكائنات، وهم أعضاء في سلك أو عبادةٍ أو فيدرالية كونية ما، وهم على إطلاع وإلمام بكل ما يحدث لنا وعلى أرضنا، وهم يقودوننا جميعاً كالخراف، حسب تعليمات وتخطيطات يتلقونها لا ندري من أين !! ].

    أما الباحث السويسري الألماني ( إيرِك فون دنيكَن – Erich von Däniken)، وهو أشهر باحث وكاتب في مواضيع كهذه في العقود الخمسة الأخيرة، فله عدة كتب معروفة في العالم الغربي وأشهرها كتاب ( عربات الآلهة – chariots of the gods ) المترجم لعدة لغات من بينها الفرنسية والعربية. كذلك له بحوث وأفلام وثائقية ودراسات ومحاضرات في موضوع الألغاز المستعصية والتي يُعتقد بأن لها إرتباط بالكائنات والمركبات الفضائية. ومن ضمن أفلامه الوثائقية المسلسل الذي صورته له القناة الشهيرة المتخصصة بالتاريخHistoire ( وتوجد نسخة منه باللغة الفرنسية على صفحتي في الفيسبوك) وهو من مواليد سنة 1935 ومشهور جداً عالمياً وترجمت كتبه إلى أكثر من 32 لغة وهو أشهر من قال بنظرية زيارة الحضارات الكونية أو الفضائية للأرض وإنها كانت السبب وراء الكثير من الظواهر الغامضة العصية على التفسير والتي توجد لها بقايا في آثارنا تم الكشف عنها في الحفريات الأخيرة في مجال الآركيولوجيا archéologie وهو يسعى منذ أكثر من 50 عاماً للعثور على البراهين والأدلة القاطعة التي تركها الزوار الفضائيون على الأرض والذين يسميهم الآلهة الفضائيون والذين هم بطبيعة الحال ليس أكثر من رواد فضاء جاءوا من كواكب بعيدة في زيارة للأرض قبل آلاف السنين لأن كواكبهم متطور ومتقدمة جداً علينا بآلاف أو ملايين السنين وإنهم عند وصولهم لكوكبنا وجدوا الأرض بدائية يعيش عليها اقوام بدائيون أقرب للحيوانات منهم للبشر فقاموا بتطوريهم وتعليمهم الكثير من الأشياء والمعلومات والحسابات بما يتناسب مع درجة نموهم العقلي وقدرتهم على الاستيعاب بالطبع. وقدم دينكن نظرية تقول أن الميثولوجيات القديمة والنصوص الدينية القديمة التي تحدثت عن الآلهة جاءت من جراء الاتصال بين البشر البدائيين والكائنات الفضائية المتطورة التي اتخذوها بمثابة آله لهم ونسجوا حولها الأساطير والخرافات ومن ثم الأديان السماوية التي نعرفها اليوم وذلك منذ أقدم الحضارات البشرية كحضارة المايا والآنكا والحضارة السومرية والحضارة الفرعونية والآشورية والبابلية والإغريقية Mayas،les Sumériens، les Babyloniens، les Incas، les Égyptiens et les grecs الخ.. ولقد استعان دينكن بعدد من الشواهد التاريخية والغرائب واللغاز الموجودة على الأرض لتدعيم نظريته والتي تقول بأننا لسنا وحدنا في هذا الكون المرئي القابل للرصد رغم شناعته، وإن كائنات غريبة قد قامت بزيارتنا منذ آلاف السنين ولا زالت تقوم بزيارات وتراقبنا عن بعد. ومن خلال المطروح يمكن أن نستنتج ونصل لمعلومات وقناعات عن الدين والتأريخ والعلوم، فيما لو نظرنا للأشياء بمنظار بحثي مُحايد، وبعيداً عن قناعاتنا الحالية وتطرفنا وعواطفنا وأفكارنا الموروثة، ولندع العقل يقودنا في تفسير ما سنقرأهُ ونشاهدهُ.ومن الأمثلة التي استخدمها دينكن الجبل الموجود في النازكا في البيرو في جنوب أمريكا ورسومه التخطيطية الغريبة الذي يشبه مدرج هبوط الطائرات أو بقايا قاعدة جوية كبيرة الحجم لاستيعاب هبوط المركبات الفضائية الضخمة أو الطائرات الذهبية الصغيرة التي لا يتجاوز طول الواحدة منها بضعة سنتمرات والتي عثر عليها في غواتيمالا وفي كولومبيا ويعود تاريخ صنعها لبضعة آلف من السنين قبل ولادة المسيح وهي مصنوعة من الذهب وذات تصاميم وأشكال معاصرة تشبه الطائرات النفاثة البشرية. وفي إحدى مدن حضارة المايا وهي بلانكي التي تقع في جنوب المكسيك اليوم كان هناك حاكم عملاق بطول ثمانية أقدام عرف بإسم الإله باكال شيد هرماً بإسمه ويوجد في داخل ذلك الهرم ضريح الإله بكال، على غرار الإهرامات المصرية التي استخدمت كقبور للفراعنة، بالإضافة لنقوش ومنحوتات رائعة من ضمنها منحوتة للإله بكال وهو جالس داخل مركبة فضائية معقدة وصاروخية الشكل تستعد للإنطلاق، ويُشاهَد بوضوح قدمه اليسرى على كابس السرعة، وكلتا يديهِ فوق لوحة التحكم والقيادة، ويَظهَر قرب فمه إنبوب الأوكسجين، وخلفه ماكنة الصاروخ وفي نهايتها العادم لمحروقات الصاروخ مع فوهة النار. هل كان ( الإله باكالْ ) هذا أحد زوار الفضاء والذي أصبح إلهاً أو ملكاً أو كلاهما على شعب المايا في ذلك الزمن !؟، علماً بأن شعب المايا إختفى من على وجه الأرض بطريقة غامضة.



    يتبع

    تعليق


    • #3

      اسرار ....
      (2)




      الصمت الكبير

      وكيف أمكن لأقوام قديمة من القرن السابع أن تنحت مركبة فضائية لم يعرفها البشر إلا في القرن العشرين ؟، وهل بإمكان أي بشر أن يقول بأن الأرض لم تستقبل زواراً فضائيين في أزمنة مختلفة من تأريخها بعد رؤية منحوتة مركبة الإله بكال وهو في داخلها. وهناك طبعاً لغز الإهرامات المصرية الذي لم يجلى سره بعد حيث يقول العلماء بأن الهرم الكبير في الجيزة تَطَلَبَ مليونين ونصف المليون من الحجر لبناءه، وكل حجر كان يزن بين طنين وإثنى عشر طناً، وقد تم نقل تلك الحجارة من مسافة تزيد على المائة كيلو متر، علماً بأن إرتفاع الهرم لحد قمته يساوي 160 متراً، أو ما يُعادل طول عمارة تحتوي على أربعين طابقاً، ومساحة قاعدة الهرم أكثر من خمسة هكتارات، أي 150 الف متر !!. ويقول الفراعنة في سجلاتهم ونصوصهم التاريخية إنهم بنوا هذا الهرم في 22 سنة فقط !!، بينما يقول علماء اليوم أنه لو تم حساب أوقات قطع الحجر وأوقات نقله بالإضافة إلى عملية البناء وكل ما يتعلق بها، لوجدنا أن كل حجر كان قد إستغرق 9 ثواني فقط، وهذا خيالي ومُضحك جداً إن لم نقل مستحيل، ولكن تزول دهشتنا عندما نقرأ أن الفراعنة تركوا معلومات تقول إنهم بنوا الأهرامات بواسطة الإنسان وبمساعدة أوصياء من السماء والسؤال هنا : من كان هؤلاء الأوصياء السماويون يا ترى، إن لم يكونوا كائنات من حضارات فضائية كونية؟

      كثير من علماء اليوم يعتقدون أن حضارة مصر الفرعونية، كذلك حضارات سومر وجنوب أميركا والهند وغيرها لم تكن نتيجة تطور مرحلي زمني طبيعي، بل ظهرت فجأةً عبر ليل الزمن، وعلى شكل دفعة واحدة من رحم المجهول، وكل ما صاحبها من أدوات وتقنيات وهندسة وحسابات وطب وعلوم فلك وأدوية وتحنيط وتخطيط بحرفية عالية جداً وعلوم أخرى لا حصر لها، وعلى مدى قرن أو قرنين من الزمن، كلها تقول وبدون مجاملة للحضارات البشرية بأنها كانت حضارة محمولة من مكان خارج كرتنا الأرضية. سنكتفي بهذا القدر من الأمثلة لأنها كثيرة من التي استند إليها دينكن في إضفاء المصداقية على نظريته بشأن رواد الفضاء الكونيين أو من الحضارات الفضائية من خارج الأرض وللمزيد يمكن الرجوع لكتب دينكن وعلى راسها كتاب عربات الآلهة وكتاب حداثة الحضارات القديمة لآلن لاندسبيرغ وغيرها من المصادر المتوفرة في الأسواق والانترنيت. كما نشرت صحيفة إيلاف مؤخراً في 16 فبراير شباط 2012 مقالاً بقلم الزميل صلاح أحمد وموضوعه يتعلق بإطلاع الرئيس آيزنهاور على وجود مخلوقات فضائية ولقائه بها حسب تصريح لمستشار سابق في البنتاغون حول التقاء الرئيس الأمريكي الأسبق آيزنهاور بمخلوقات فضائية جاء فيها : قد يبدو الزعم القائل إن الرئيس الأميركي السابق دوايت آيزنهاور التقى ثلاث مرات بمخلوقات فضائية شطحًا في القول. لكن درجة صدقيته تستند إلى كونه يأتي من أكاديمي أميركي بارز، كان عضوًا في الكونغرس ومستشارًا رفيع المستوى في وزارة الدفاع وقتها. ومن المعروف كما ذكرنا في الحلقة الأولى من مقالنا الصمت الكبير أن الرئيس آيزنهاور كان يؤمن بوجود مخلوقات فضائية منتشرة في العديد من الكواكب الأخرى في مجرتنا وبالقرب من مجموعتنا الشمسية وها هي الأخبار تتسرب عن حدوث اجتماع بينه وبين بعض ممثلي تلك الحضارات الفضائية وإبرامه اتفاق سلام معها وفق اقوال تيموثي غود، المحاضر الجامعي والكاتب، الذي عمل في البنتاغون إبان ولايتي آيزنهاور، والذي زعم في لقاء مع هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» أن مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي» تمكن من الاتصال بمخلوقات فضائية وتدبير ثلاثة لقاءات في مناسبات منفصلة مع الرئيس الأميركي في ولاية نيومكسيكو، في جنوب غرب الولايات المتحدة سنة 1954. ويقال أن التفاوض بين الجانبين تم عبر وسيلة التخاطر télépathie ولثلاث مرات في قاعدة هولمان الجوية الأمريكية وبوجد عدد من الشهود الذين مايزال بعضهم على قيد الحياة. ويذكر أن الكائنات الفضائية كانت ذات مظهر بشري إسكندنافية الهيئة ربما هم الأوميون les Ummites الذين تحدثنا عنهم في مقالات سابقة، و كذلك كان له لقاء مع عرق فضائي يسمى الكائنات الفضائية الرمادية ووقع معهم اتفاقية سلام نيابة عن سكان الأرض. وصرح غود قائلاً : أننا نعلم أنه بوسعنا إيجاد تفاسير عبر المعطيات التقليدية المعروفة لنحو 90 % من مختلف التقارير، التي تتحدث عن «أطباق طائرة». فيمكن أن تُنسب إلى اختبارات تتعلق بمركبات عسكرية جديدة، أو تجارب علمية... وما إلى ذلك. لكن بوسعي القول إن الملايين من الناس حول العالم شاهدوا أطباقًا طائرة آتية من العالم الخارجي، وتحمل على متونها مخلوقات فضائية حقيقية».

      التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2013-02-18, 03:12 PM.

      تعليق


      • #4

        ا
        سرار ....
        (3)


        الصمت الكبير

        كيف أمكن لأقوام قديمة من القرن السابع قبل الميلاد أن تنحت مركبة فضائية لم يعرفها البشر إلا في القرن العشرين ؟، وهل بإمكان أي بشر أن يقول بأن الأرض لم تستقبل زواراً فضائيين في أزمنة مختلفة من تأريخها بعد رؤية منحوتة مركبة الإله بكال وهو في داخلها. وهناك طبعاً لغز الإهرامات المصرية الذي لم يجلى سره بعد حيث يقول العلماء بأن الهرم الكبير في الجيزة تَطَلَبَ مليونين ونصف المليون من الحجر لبناءه، وكل حجر كان يزن بين طنين وإثنى عشر طناً، وقد تم نقل تلك الحجارة من مسافة تزيد على المائة كيلو متر، علماً بأن إرتفاع الهرم لحد قمته يساوي 160 متراً، أو ما يُعادل طول عمارة تحتوي على أربعين طابقاً، ومساحة قاعدة الهرم أكثر من خمسة هكتارات، أي 150 الف متر !!. ويقول الفراعنة في سجلاتهم ونصوصهم التاريخية إنهم بنوا هذا الهرم في 22 سنة فقط !!، بينما يقول علماء اليوم أنه لو تم حساب أوقات قطع الحجر وأوقات نقله بالإضافة إلى عملية البناء وكل ما يتعلق بها، لوجدنا أن كل حجر كان قد إستغرق 9 ثواني فقط، وهذا خيالي ومُضحك جداً إن لم نقل مستحيل، ولكن تزول دهشتنا عندما نقرأ أن الفراعنة تركوا معلومات تقول إنهم بنوا الأهرامات بواسطة الإنسان وبمساعدة أوصياء من السماء والسؤال هنا : من كان هؤلاء الأوصياء السماويون يا ترى، إن لم يكونوا كائنات من حضارات فضائية كونية؟

        كثير من علماء اليوم يعتقدون أن حضارة مصر الفرعونية، كذلك حضارات سومر وجنوب أميركا والهند وغيرها لم تكن نتيجة تطور مرحلي زمني طبيعي، بل ظهرت فجأةً عبر ليل الزمن، وعلى شكل دفعة واحدة من رحم المجهول، وكل ما صاحبها من أدوات وتقنيات وهندسة وحسابات وطب وعلوم فلك وأدوية وتحنيط وتخطيط بحرفية عالية جداً وعلوم أخرى لا حصر لها، وعلى مدى قرن أو قرنين من الزمن، كلها تقول وبدون مجاملة للحضارات البشرية بأنها كانت حضارة محمولة من مكان خارج كرتنا الأرضية. سنكتفي بهذا القدر من الأمثلة لأنها كثيرة من التي استند إليها دينكن في إضفاء المصداقية على نظريته بشأن رواد الفضاء الكونيين أو من الحضارات الفضائية من خارج الأرض وللمزيد يمكن الرجوع لكتب دينكن وعلى راسها كتاب عربات الآلهة وكتاب حداثة الحضارات القديمة لآلن لاندسبيرغ وغيرها من المصادر المتوفرة في الأسواق والانترنيت. كما نشرت صحيفة إيلاف مؤخراً في 16 فبراير شباط 2012 مقالاً بقلم الزميل صلاح أحمد وموضوعه يتعلق بإطلاع الرئيس آيزنهاور على وجود مخلوقات فضائية ولقائه بها حسب تصريح لمستشار سابق في البنتاغون حول التقاء الرئيس الأمريكي الأسبق آيزنهاور بمخلوقات فضائية جاء فيها : قد يبدو الزعم القائل إن الرئيس الأميركي السابق دوايت آيزنهاور التقى ثلاث مرات بمخلوقات فضائية شطحًا في القول. لكن درجة صدقيته تستند إلى كونه يأتي من أكاديمي أميركي بارز، كان عضوًا في الكونغرس ومستشارًا رفيع المستوى في وزارة الدفاع وقتها. ومن المعروف كما ذكرنا في الحلقة الأولى من مقالنا الصمت الكبير أن الرئيس آيزنهاور كان يؤمن بوجود مخلوقات فضائية منتشرة في العديد من الكواكب الأخرى في مجرتنا وبالقرب من مجموعتنا الشمسية وها هي الأخبار تتسرب عن حدوث اجتماع بينه وبين بعض ممثلي تلك الحضارات الفضائية وإبرامه اتفاق سلام معها وفق اقوال تيموثي غود، المحاضر الجامعي والكاتب، الذي عمل في البنتاغون إبان ولايتي آيزنهاور، والذي زعم في لقاء مع هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» أن مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي» تمكن من الاتصال بمخلوقات فضائية وتدبير ثلاثة لقاءات في مناسبات منفصلة مع الرئيس الأميركي في ولاية نيومكسيكو، في جنوب غرب الولايات المتحدة سنة 1954. ويقال أن التفاوض بين الجانبين تم عبر وسيلة التخاطر télépathie ولثلاث مرات في قاعدة هولمان الجوية الأمريكية وبوجد عدد من الشهود الذين مايزال بعضهم على قيد الحياة. ويذكر أن الكائنات الفضائية كانت ذات مظهر بشري إسكندنافية الهيئة ربما هم الأوميون les Ummites الذين تحدثنا عنهم في مقالات سابقة، و كذلك كان له لقاء مع عرق فضائي يسمى الكائنات الفضائية الرمادية ووقع معهم اتفاقية سلام نيابة عن سكان الأرض. وصرح غود قائلاً : أننا نعلم أنه بوسعنا إيجاد تفاسير عبر المعطيات التقليدية المعروفة لنحو 90 % من مختلف التقارير، التي تتحدث عن «أطباق طائرة». فيمكن أن تُنسب إلى اختبارات تتعلق بمركبات عسكرية جديدة، أو تجارب علمية... وما إلى ذلك. لكن بوسعي القول إن الملايين من الناس حول العالم شاهدوا أطباقًا طائرة آتية من العالم الخارجي، وتحمل على متونها مخلوقات فضائية حقيقية».

        تعليق


        • #5
          اسرار ....
          (4)

          الصمت الكبير
          إن التكنولوجيا المتطورة التي نشاهدها اليوم في منتصف العقد الثاني من القرن الواحد والعشرين ليست جديدة حقاً ولم تظهر فجأة بقدرة قادر بل كان لها جذورها في بداية القرن العشرين منذ سنوات العشرينات. وماسوف نراه سيكون مذهلاً خاصة في مجال النانوتكنولوجيا NANOTECHNOLOGIES موضوع الحلقة القادمة التي استلهمها البشر مباشرة من تكنولوجيا فضائية متطورة جداً احتاج علماء الأرض للعديد من العقود لاستيعابها والتمكن منها أو السيطرة عليها واتقان التعامل معها. تعمل الحكومات الغربية وعلى رأسها الحكومة الأمريكية ومعها روسيا والصين واليابان وغيرها من الحكومات، على تهيئة الرأي العام العالمي على نحو تدريجي خطوة خطوة لتقبل حقيقة يعرفونها منذ زمن بعيد ويخفونها عن شعوبهم، بغية تجنب حدوث حالة هلع جماعي وانهيار سريع للمنظومات الأخلاقية والعقائدية لذلك يحكمون طوقاً كبيراً من الأسرار على موضوع الاتصالات مع الحضارات الفضائية الخارجية وفي نفس الوقت يشجعون العلماء والمختبرات البحثية على مواصلة البحث عن حياة خارج الأرض في الكواكب والمنظمات الشمسية القريبة من نظامنا الشمسي في إطار مجرتنا درب التبانة. ليقنعوا الناس علمياً بإمكانية وجود حياة من نوع ما وبمستوى ما، يمكن أن تنشأ وتتطور في كواكب شبيهة بالأرض، سواء أكانت قريبة أو بعيدة عنا لكي يبرروا يوما ما إعلانهم بأننا لسنا وحيدين في هذا الكون المرئي الشاسع وإن هناك إمكانية لإجراء اتصالات مباشرة أو غير مباشرة بمخلوقات وحضارات فضائية غريبة بالرغم من كبر المسافات الهائلة التي تفصلها عنا بحكم تطور تلك الحضارات تكنولوجياً وعلمياً علينا بآلاف أو ملايين السنين وتفوقها علينا في كافة الميادين مما مكنها من السيطرة كلياً على الزمكان والفضاء وتوفير الطاقة اللامحدودة لمركباتها التي تتنقل بين النجوم. فمن جهة تقوم فرق البحث العلمية العلنية في مراكز الأبحاث والمختبرات العلمية وفي الجامعات بالبحث عن نظرية علمية مثبتة عن كيفية نشوء الحياة على الأرض وانتقال المادة الجامدة إلى المادة الحية، وعن إمكانية تكرارها في كواكب أخرى تشبه الأرض في ظروفها المناخية، ومحاولات إجراء اتصالات أو رصد إشارات فضائية خارجية، ومن جهة أخرى تستمر الفرق العلمية السرية بالبحث عن تكنولوجيا سرية غاية في التطور والتعقيد تستند إلى تكنولوجيا فضائية من خارج الأرض منذ سنوات عشرينات القرن الماضي وإلى يوم الناس هذا. لذلك تجرأ أغلب العلماء ابتداءاً من عام 2010 على القول أن من العبث الاعتقاد بأن الإنسان هو النوع الذكي والعاقل الوحيد في هذا الكون وإنه ظهر في الكون بمحض الصدفة التي لن تتكرر في مكان آخر في الكون المرئي واتفق أغلب علماء الفلك والكونيات والرياضيين والبيولوجيين بأن الكون مليء بمختلف أشكال الحياة الأخرى المتطور والذكية العاقلة التي قد تشبه وتختلف كلياً عن الحياة التي نعرفها على الأرض إلا أننا لم نتمكن من الاتصال بها أو كشفها بسبب عجزنا العلمي والتكنولوجي الحالي وشساعة أو هول المسافات المهولة التي تفصلنا عن أقرب نجم أو كوكب إلينا خارج نظامنا الشمسي.

          ولقد اشرنا في مقال سابق للمؤتمر الصحافي الذي نظمه ضباط كبار في سلاح الجو الأمريكي وبثته قناة السي أن أن في بث مباشر بتاريخ 27/09/2010 في واشنطن وكشفوا فيه عن سر حقيقة معرفة الجيش الأمريكي بحقيقة الأجسام الطائرة أو المحلقة المجهولة الهوية OVNI التي حلقت في طلعات متكررة فوق منشآت وقواعد وصوامع الصواريخ النووية الاستراتيجة في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وقامت بتعطيل عمل الكومبيوترات التي تتحكم ببرامج الإطلاق لتلك الصواريخ، من بينهم دوين آرنسون وهو برتبة كولونيل مسؤول عن الاتصالات و بروس فينسترماشر ضابط مسؤول عن إطلاق الصوارخ النووية وشارل هالت نائب رئيس القاعدة الجوية، وروبرت جاميسون الضابط المسؤول عن تحديد الأهداف للصواريخ النووية وباتريك ماكدونغ وجيروم نلسون وروبرت سالاس الذي التقيته قبل اسابيع قليلة في باريس شخصياً في مؤتمر صحافي نظمته جمعية مراقبة ورصد الأجسام المحلقة مجهولة الهوية في باريس وسجلت مؤتمره الصحافي كله ومحاضرته الشيقة والمذهلة المزودة بالصورة والتخطيطات والخرائط الدقيقة التي لا تقبل الدحض


          وقد أكد روبرت سالاس صحة الوقائع المتعلقة بتجربة فيلادلفيا L Expérience de Philadelphie


          السرية جداً التي سأتعرض لها الآن لما لها من صلة وثيقة بموضوعنا، حيث أطلع هو وعدد من كبار الضباط على التقرير السري الذي يوثق لتلك التجربة والمعروفة لدى الخاصة بإسمها المشفر مشرون رنبو Projet Rainbow. إلى جانب مشروع فوينكس 1.2.3 Les projets Phœnix. والبرامج الحكومية الأمريكية للسيطرة على المناخ المعروفة بمشروع هارب ومشاريع السيطرة على الأذهان Les projets Montauk أو مشروع مونتوك ومساهمة المخلوقات الفضائية في نظام أنتاريس système Antarès وبرامج السفر عبر الزمن les voyages dans le temps وتنكنولوجيا الهولوغرام La technologie des hologrammes الخ التي سنتناولها بالتفصيل في مقالات لاحقة. وكان أحد العلماء الأمريكيين ممن شاركوا بهذه التجارب والمشاريع قد أدلى بصورة سرية لعالم فرنسي مرموق وصديق مقرب لي، فضل عدم ذكره في الوقت الحاضر، وروى بتفاصيل مذهلة استقيناها مباشرة من العالم الفرنسي الصديق. كان مشروع فوينيكس Projet Phœnix امتدادا واستكمال لتجربة فيلادلفيا السرية جداً l'Expérience de Philadelphie التي اشتغلت عليها البحرية الأمريكية لسنوات طويلة خلال سنوات الثلاثينات والأربعينات من القرن المنصرم بغية جعل السفن الحربية الأمريكية خفية وغير مرئية وغير قابلة للرصد والاستشعار من قبل الرادارات العدوة وفي أثناء التجربة حدث عطل مجهول مما أجبر القائمين على التجربة على قطع موصل الطاقة فأختفت السفينة التي تجرى عليها التجربة في اللامكان أو في بعد آخر من الزمكان أو في الفضاء الخفي الرحب وغير المنظور l'Hyper-Espace الهيبر سبيس ولم يعرف أحد كيف يصف التجربة هل هي ناجحة أم إنتكاسة كبرى وتم التكتم على التجربة والتخلي عنها مؤقتاً.



          وفي عام 1947 انتقل الفريق العلمي إلى مختبرات بروكهفن الوطنية Brookhaven National Laboratories برفقة العالم والبروفسور الدكتور جون فون نيومان Dr John Von Neumann ومعاونيه وانطلقت أعمال مشروع فوينكس 1 المتعلقة بتكنولوجيا مضادة للرصد والكشف la technologie antidétection (Stealth) ومنها خرجت عدة اختراعات وأجهزة دقيقة في ميدان الطاقة وتحويل الطاقة الكهربائية إلى طاقة أثيرية la conversion de l'énergie électrique en énergie éthérique التي استندت إلى أعمال وتجارب العالم فيلهيم رايش Wilhelm Reich التي أجراها سنة 1947 وقدم للحكومة الأمريكية جهاز للسيطرة المناخية يمكنه أن يدمر الإشعاعات المميتة المعروفة بإسم DOR (Deadly Orgone Radiations) وكان رايش واثقاً من إمكانية تقليل تدفق الإشعاعات القاتلة وتخفيف حدة العواصف كذلك يمكن أن تولد تلك الإشعاعات في الغلاف الجوي للأرض بوسائل أخرى. فقامت الحكومة الأمريكية بإطلاق الجهاز الذي صممه رايش في وسط العاصفة أو الإعصار وبعد برهة قصيرة خفت حدة وكثافة الإعصار إلى درجة كبيرة. وبعد هذا النجاح انطلقت المرحلة الثانية من مشروع فوينكس المتمثلة بصنع وإطلاق المسبارات الشعاعية Radio-Sondes حيث كانت الحكومة الأمريكية تطلق ما بين 200 و 500 منها يومياً. وكان الهدف غير المعلن هو التحكم بالظروف المناخية واستخامها كسلاح في خلق الفيضانات أو الجفاف وتوجيه الغيوم والأمطار أو حسرها الخ.. الأمر الذي توج حديثاً بمشروع هارب الذي سنتحدث عنه بالتفصيل لاحقاً. وكان ذلك كله تمهيد لمشروع مونتوك Projet Montauk السري الذي يجمع بين تجارب فيلهيم رايش و تجربة فيلادلفيا، أي البحث عن تقنية الإخفاء وتعديل المناخ والتحكم به من أجل السيطرة العقلية والتحكم بالأذهان والعقول عن بعد والتأثير على العدو عسكرياً الأمر الذي أغرى وزارة الدفاع الأمريكية بتمويل المشروع وتوفير قاعدة مونتوك لهذا الغرض. لقد أنجزت الحكومة الأمريكية في العقد الزمني المحصور بين 1969 و 1979 مشروع فوينكس 2 للتحكم الذهني والنفسي والعقلي عن بعد بتقنيات عالية لم يكشف عن مصدرها ولم تكن معروفة من قبل البشر وكانت التجارب تجرى على أشخاص وليس على حيوانات، ومعظمهم من الأطفال الذين تجاوز عددهم خلال عقد التجارب خمسة وعشرون ألف طفل يتم اختطافهم على يد مجهولين وتندثر آثارهم ولايعثر عليهم ويسجلون في عداد المفقودين. كانوا يحقنون الأشخاص بمصل هذياني hallucinogènes ويزيدون من حساسية وفعالية بعض الأحاسيس والمشاعر ويربطوهم في كرسي غريب لا يوجد له مثيل على الأرض يسمى كرسي البسيكوتروب fauteuil psychotrope أو mind-altering chair الذي يعتقد أن مصدره حضارة فضائية من خارج الأرض extraterrestres كما تم استخدام هذا الكرسي لأغراض أخرى مثل السفر عبر الزمن حيث اختاروا أشخاص ذوي قدرات عقلية وذهنية متقدمة ومتطورة جداً doué psychiquement عرف منهم إثنان هما دنكن كاميرون وباتريك ديلسو Duncan Cameron - Patrick Delsaut وطلبوا منهم التفكير بتركيز شديد في ممر دودي في الزمكان vortex يربط بين سنوات 1947 و 1981 وقد حصلوا بالفعل على نفق زمني tunnel temporel يمكن اجتيازه ذهنياً وجسدياً وقد أعد مسلسل تلفزيوني عن هذا الموضوع بعنوان في قلب الزمن Au coeur du Temps تم بثه سنة 1967. كانت قمة التجربة قد أجريت بين 1979 و 1980 حيث كان بوسع الجهاز خلق تفاوتات داخل الزمكان décalages au sein de l'Espace-Temps. وكان الشخص الذي يخضع للتجربة قادر ذهنيا ويتمتع بملكة التفكير على فعل أي شيء، كأن يفكر بكائن ما وسرعان ما يظهر ذلك الكائن الذي فكر به قادماً من اللامكان أو بالأحرى من الفتحة الفورتكس أو الشرخ الذي أحدثه في نسيح الزمكان، أو التفكير بمجموعة من الحيوانات والتأثير عليها ذهنياً للتوجه باتجاه معين وهو الأمر الذي حصل بالفعل وبنجاح مذهل.وقد صرح أحد الذين خضعوا للتجربة إنه شعر بأن بإمكانه السفر عبر الزمكان إلى حيث يريد أو يرغب لكنه لم يكن متأكداً من عودته، فلو قطع مصدر الطاقة لأي سبب كان فإن الشخص سيبقى محبوساً إلى الأبد في بعد زماني افتراضي ولن يستعيد وعيه وحياته الطبيعية. وهناك تسريبات عن تمكن العلماء الأمريكيين من إرسال أشخاص إلى المستقبل إلى سنة 6030 بعد الميلاد وعادوا بمشاهدات مهولة في تفاصيلها التي بقيت تحت طي الكتمان. هذا لا يعني أن المستقبل مخطط ومقدر مسبقاً إذ يوجد عدد لا متناهي من الاحتمالات المستقبلية حسب الخطوط الزمانية في ماكنة الزمن une infinité de lignes temporelles dans la "Matrice du Temps وكل خط يقود إلى مستقبل يختلف عن الآخر. ومازالت التجارب تجرى إلى اليوم بغية السيطرة على الزمان وقولبة الحاضر والمستقبل عن طريق ربط الماضي بالمستقبل والذي يجعل الحاضر على ما هو عليه الآن، ويجعل المستقبل محكوماً باعتبارات الماضي والحاضر كما يريدها أصحاب التجربة، أي أن الأمور صممت لغاية 10000 سنة بعد الميلاد. لقد أفشى بعض المشاركين في هذه التجارب والمشاريع التكنولوجية السرية بعض الأسرار وهم واثقون من وقوف قوى عليا تفوق إمكانيات البشر وراءها خاصة بين 12 آب 1943 وهو تاريخ بدء تجربة فيلادلفيا و 12 آب 1983 تاريخ انتهاء تجربة فلادلفيا وبدء مشروع مونتوك، أي لمدة 40 سنة. عندما قدم الفضائيون الكرسي العجيب fauteuil psychotrope للأمريكيين واشترطوا عليهم الإشراف في كل المراحل على جميع التجارب التي سيجرونها بواسطته، لا سيما من الناحية التقنية أو التكنولوجية، ولم يعترض الأمريكيون على ذلك. بدأ كل شيء في سنوات الثلاثينات بمشاركة ثلاثة علماء عن البشر هم الدكتور جون هيتشينسون John Hutchinson الأب الذي كان عميداً لجامعة شيكاغو والدكتور كورتنوير Docteur Kurtenaur وهو أستاذ فيزياء من اصلي نمساوي يعمل في جامعة شيكاغو و نيكولا تيسلا Nikola Tesla وكانت مهمتهم دراسة ظاهرة الإخفاء على غرار طاقية الإخفاء أو عباءة هاري بوتر أو الرجل الخفي في أفلام الخيال العلمي.

          تعليق


          • #6
            اسرار ....
            (5)

            الصمت الكبير

            اجتمع هؤلاء العلماء الثلاثة للقيام بأبحاث سرية في هذا المجال في جامعة شيكاغو بين 1931 و 1932. وفي سنة 1933 تم إنشاء معهد الدراسات المتقدمة في برينستون وانتقل المشروع ليقيم بين جدرانه. سنة 1934 وكان من بين العلماء في ذلك المعهد الشهير جون إريك فون نيومان John Erich Von Neumann أستاذ الكيمياء من أصل هنغاري حيث ولد في بودابست. وكان قد حصل على شهادة في الكيمياء سنة 1925 وحصل على الدكتوراه في الرياضيات سنة 1926. درس في جامعات أوروبا ومن ثم هاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث انضم إلى المعهد وإلى فرقه بحثه العلمي. ومن بين العلماء العاملين والمشاركين في المعهد ألبرت آينشتين Albert Einstein الذي غادر ألمانيا سنة 1930 ودرس لمدة ثلاث سنوات في معهد كاليفورنيا التكنولوجي وزار معهد الدراسات المتقدة الذي انضم إليه فيما بعد وكان مدير المعهد هو تيسلا Tesla الذي كان صديقاً حميماً للرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت Franklin Roosevelt والذي تعرف عليه سنة 1917 عندما كان رزوفلت وزيراً للبحرية وتيسلا هو الذي قاد جهود البحث عن أنظمة الإخفاء للمعدات والأجهزة العسكرية في البداية وقد مولت البحرية الأمريكية تلك الأبحاث والمشاريع العلمية السرية. وفي سنة 1940 شعر بعض العلماء بأنهم جاهزون لإجراء تجارب عملية تطبيقية للأبحاث النظرية في بروكلين Brooklyn Navy Yard وكان لديهم سفينة صغيرة وأخرى غير ثابتة في كل جانب واحدة تحصل على القوة وتوفرها والثانية تشكل القوة المحركة للبوبينات وكانت السفن المساعدة ترتبط بالسفينة الرئيسية بنوع من الكابلات التي يمكن قطعها في حالة حدوث صعوبات.

            في البداية لم يكن هناك أحد على متن السفينة التي أجريت عليها التجربة التمهيدية سنة 1940. ومن ثم التحق بالتجربة عالم خبير بالجاذبية الكهربائية أو الكهرو جاذبية électrogravité وهو البروفسور توماس براون Thomas T. Brown وكانت مهمتهالأصلية هي إيجاد حلول للألغام المغناطيسية mines magnétiques الألمانية التي كانت تزعزع شبكة النقل البحرية الأمريكية. وكانت جهوده قد قادت العسكريين الأمريكيين إلى خلق مشروع موازي مكرس لتدمير تلك الألغام المغناطيسية الخطيرة عن طريق استخدام كابلات إزالة المغنطة عن بعد وكان وجوده مهم ومفيد جداً لتجربة فيلادلفيا. وكان من بين المشاركين أيضاً الدكتور هيلبرت Dr David Hilbert عالم الرياضيات الشهير الذي صاغ المعادلات الرياضية التي تصف الواقع المتعدد الأبعاد وتعدد العوالم وكانت معادلاته ذات أهمية قصوى في تجربة فيلادلفيا وكان دافيد هيلبرت قد التقى بالدكتور فون نيومان سنة 1927 وتعلم منه الكثير مما ساعده على خلق أنظمة رياضياتية جديدة وجريئة nouveaux systèmes mathématiques ويعتبر نيومان أحد أهم العلماء الرياضيين في العالم حتى قبل آينشتين Einstein حيث يتفوق عليه بكثير في هذا المضمار. وكان هناك عالم رياضيات مرموق آخر هو الدكتور جون ليفنسون Dr John Levinson المولود سنة 1912 والمتوفي سنة 1976 والذي نشر ثلاث كتب هي الأهم في مجال الرياضيات وهناك معادلات تحمل إسمه هي معادلات زمن ليفنسون Formules du Temps Levinson.
            وبعد نجاح التجربة التمهيدية سنة 1940. كان الأمريكيون على علم مسبق بأن حرباً ستشنها الولايات المتحدة ضد اليابان منذ الخامس من ديسمبر سنة 1941 وكان يحضرون لها كل مايمتلكون من وسائل عسكرية أي أنهم كانوا يتوقعون هجمات بيرل هاربر Pearl Harbor اليابانية الشهيرة في 7 ديسمبر 1941 قبل وقوعها بـ 72 ساعة على الأقل ولم تكن الهجمات اليابانية مفاجئة للأمريكيين والرئيس روزفلت كان يعرف بذلك مسبقاً.

            في يناير كانون الثاني سنة 1942 كلف تيسلا Tesla رئيس معهد الدراسات المتقدمة بالتقدم خطوة إلى الأمام في تجربة فيلادلفيا. كان تيسلا غير متفاهم تماماً مع فون نيومان ويتوقع نشوء صعوبات أمام فريق البحث لذلك طالب بمهلة زمنية إضافية لكن البحرية الأمريكية رفضت طلبه وأصرت على إجراء التجربة كاملة. الجدير بالذكر أن تيسلا كان قد اسر لبعض المقربين منه في أواخر الثلاثينات ومطلع الأربعينات بلقاءاته مع المخلوقات الفضائية وإنهم أخبروه بأن البشر غير ناضجين وغير مستعدين بعد لخوض مثل هذه التجربة، في محاولة لردع البشر عن المضي إلى الأمام في مثل هذه التجارب الخطرة.

            وخوفاً من النتائج غير المحمودة التي حذره منها الفضائيون حاول تعطيل الأجهزة désyntonisant والعبث بالمعدات وجعلها غير صالحة للعمل لحين تصليح الأضرار التي ستتطلب وقتاً طويلاً. لكنه فشل في محاولته فقدم استقالته في آذار سنة 1942 مما دفع البحرية الأمريكية لتكليف الدكتور فون نيومان بإدارة التجربة وبدوره طالب هذا الأخير البحرية الأمريكية بمهلة زمنية أطول بغية فحص المشاكل والعقبات ومعرفة أسباب المشكلة التي حذر منها تيسلا. كما قرر إجراء تعديل جوهري في المعدات والتصميمات حيث طالب بسفينة خاصة مطواعة و قابلة لإحداث تغييرات جوهرية عليها وإعادة تصميمها كلياً حسب مقتضيات التجربة وماتحتاجه من الناحية التقنية وتم اختيار سفينة يو أس أس إيلدريج L'USS Eldridge لهذا الغرض. وتم بناء وتجهيز معدات التجربة داخل هذه السفينة. وفي شهر أكتوبر سنة 1943 تم اختيار 33 متطوعاً من المجندين الجدد في البحرية وأخذت لهم صورة تذكارية جماعية متوفرة اليوم في أرشيف البحرية الأمريكية.

            وكان نيومان قد جهز في آيار مايو 1942 مولدة طاقة ثالثة إضافية لكنه لم يفلح بتحقيق التزامن بينها وبين المولدتين الأخريين المعدتين سابقاً للعمل لتوليد الطاقة الضرورية وكان المحرك يرفض الانصياع والخضوع للسيطرة حتى إنه صعق أحد التقنيين الذي حاول ربطه بالقوة فلذلك قرر فون نيومان سحبه والعودة إلى التصميم الأصلي الذي حدده تيسلا بالرغم من إن صاحب فكرة إضافة مولدة ثالثة هو تيسلا نفسه تحسباً للطواريء. أنزلت السفينة للمياه في أواسط مايو آيار 1942 وفي 22 تموز يوليو 1943 بدأت الاستعدادات الفعلية للتجربة. فشلت المحاولة الأولى واضطرب الطاقم وسحبت البحرية فريق العمل من البحارة وطالبت بتوضيحات مما دفع فون نيومان لطلب المزيد من الوقت. وبعد مداولات ومشاورات على أعلى المستويات القيادية الأمريكية تقرر تحديد تاريخ نهائي غير قابل للتعديل وهو 12 آب 1943 وذلك لأسباب ظلت طي الكتمان ولا يعرف حقيقتها إلا أفراد قليلون يعدون على اصابع اليد الواحدة..
            لم يكن فون نيومان راضياً عن ذلك ووجد أن المهلة الزمنية غير كافية فردت عليه البحرية أن لا مجال لتغيير التاريخ فهو قاطع ونهائي مهما كلف الأمروأنها لم تعد تهتم باللارؤية البصرية l'invisibilité optique وتكتفي بالللارؤية أو اللارصد الراداري l'invisibilité radar عدل فون نيومان من فريق عمله وفي طاقم البحرية ذاته وعندما جاء التاريخ المحدد من قبل البحرية الأمريكية أي 12 آب صرح فون نيومان بأنهم غير مستعدين وغير جاهزين كلياً ومع ذلك أرغم على بدء التجربة بوجود أشخاص على متن السفينة هذه المرة. مرت الدقيقة الأولى بسلام وبدت ملامح السفينة غير واضحة ولكن فجأة ظهر شعاع أزرق خاطف flash bleu واختفت السفينة تماماً وانقطع الاتصال الإذاعي السلكي واللاسلكي مع السفينة لمدة ثلاث ساعات وفي داخل السفينة احتجز جزء من الطاقم على جسر السفينة والجزء الآخر صار يظهر ويختفي كما في أفلام السينما والبعض الآخر اختفى نهائياً ولا أحد يعرف أين ذهبوا والبقية الباقية من الطاقم أصيبت بالجنون. ثم اعادت السفينة للظهور وقررت البحرية سحب المعدات والأجهزة وما تبقى من الطاقم وفريق البحث. وبعد أربعة أيام من المداولات والنقاشات الحادة تقرر إعادة التجربة بدون طاقم بشري ربطت السفينة موضوع التجربة بكابلات طولها 300 متر لربطها بسفينة أخرى وكان ذلك في أكتوبر 1943 اختفت السفينة الخالية من البشر لمدة 20 دقيقة ثم عادت للظهور ولكن لوحظ اختفاء بعض المعدات من على متنها منها محطتين للاتصال cabines de transmission
            و إحدى المولدات للطاقةun générateu.
            لكن الأمر الذي لم تكشف عنه البحرية الأمريكية أنها أجرت تجربتين متماثلتين ولكن بفارق 40 سنة بينهما أي بفارق زمني امتد لأربعين عاماً داخل الفضاء الرحب اللامرئي l'Hyper-Espace invisible هناك تفسير علمي معقد جداً تعلمه علماء الأرض من المخلوقات الفضائية يتعلق بالإيقاع الحيوي biorythme للكرة الأرضية حيث تستغرق قمة الدورة la crête de son cycle 20 سنة وتصل ذروتها بتاريخ 12 آب بالتحديد وهذه ليست مصادفة بالمرة واستخدمت هذه القمة crête كصلة وصل مع الحقول أو المجالات المغناطيسية لكوكب الأرض حتى يتم الربط بين التجربتين داخل الفضاء الرحب هيبر سبيس l'Hyper-Espace وهو أوسع، بما لا يتصوره عقل ولا يمكن حسابه، من الفضاء المادي الذي نعرفه. فخلال التجربة تغلغلت الكائنات الفضائية بسهولة إلى واقعنا الأرضي في الزمكان المادي الذي نسبح فيه من خلال هوة أو ثغرة فتحوها فيه وتم امتصاص السفينة الأولى للفضاء الأرحب والأوسع الهيبر سبيس l'Hyper-Espace من الفضائي العادي المألوف لدينا. وهكذا وجدت السفينة نفسها بطاقمها داخل فضاء آخر غير الذي كانوا فيها وشعر الطاقم داخل السفينة أن شيئاً ما غير طبيعي ورهيب قد حصل حسب ما روى أحد افراد هذا الطاقم فيما بعد. ولقد حاولوا قطع التيار الكهربائي ووقف مصدر الطاقة ولكن بلا طائل.

            هرع أفراد الطاقم إلى سطح السفينة بغية الفرار ولكن بدلاً من السقوط في مياه البحر قذفوا داخل نفق زمكاني مهول ووجدوا أنفسهم يخرجون منه في مونتوك : Montauk، Long Island ولكن ليس في 12 آب 1943 بل في 12 آب 1983 ولم يعرفوا ذلك بعد في تلك اللحظة التي خرجوا فيها من النفق الزمني tunnel temporel. كانت البحرية بانتظارهم وانتشلوهم وكان على رأس المنتظرين فون نيومان نفسه لكنه شاخ وكبر أربعون عاماً وقال لهم أن التجربة فلتت من بين أيديهم وأن السفينة سجنت أو جمدت داخل هذا الفضاء الفائض عن الفضاء العادي l'Hyper-Espace لمدة أربعة عقود فكانت صدمة مهولة للطاقم الناجي الذي وجد نفسه مقذوفاً في المستقبل وهو لم يتعرض ولا لدقيقة واحدة من الشيخوخة بعد أربعين عاماً من تاريخ حدوث التجربة وأخبرهم فون نيومان أن عليهم العودة في نفق الزمن لغلق الثغرة ووقف المولدات les générateurs الطاقوية وإلا ستتسع الثغرة أو الشرخ الزمكاني la brèche الذي قد يبتلع الكرة الأرضية برمتها. كان فريق مونتوك ينتظر الطاقم البحري لتجربة فيلادلفيا منذ أربعين عاماً بالسنة والشهر واليوم والساعة والدقيقة والثانية بدقة لا متناهية لإصلاح الخطأ كما صرح عضو الطاقم باتريك ديلسو Patrick Delsaut ولقد نجح فريق مونتوك العلمي برئاسة فون نيوما نفسه بعد استكمال تجهيزاته التقنية الأكثر تطوراً سنة 1983 في إعادة طاقم فيلادلفيا إلى سنة 1943 لكي يقوموا بتحطيم المولدات وغلق الثغرة الشرخ الزمكاني مما يعني أن المخلوقات الفضائية قد ساعدت الفريق العلمي سنة 1983 في تجهيز آلة التنقل في الزمن من أجل إصلاح الخلل وإنقاذ الأرض حسب اعتراف فون نيومان. وعندما أنهيت التجربة نقل فون نيومان إلى لوس آلاموس Los Alamos ليلتحق بفريق صناعة القنبلة الذرية الأولى وفي سنة 1947 كلف فون نيومان بمواصلة البحث بسرية تامة عن أسباب اختفاء السفينة إيلدريج وطاقمها في تجربة فيلادلفيا وإمكانية استعادتها. أشارت الوثائق في ارشيف البحرية الأمريكية عن هذه الحادثة إلى ظهور أجسام طائرة مجهولة الهوية حلقت فوق سفينة إيلدريج Eldridge المعدة للتجربة وذلك بتاريخ 6 آب 1943 ولمدة ستة أيام متواصلة وكانوا حاضرين أثناء التجربة ويراقبونها عن قرب بل إن أحد الأطباق الطائرة ابتلعه الفضاء الأرحب l'Hyper-Espace مع السفينة إيلدريج في نفس الوقت وظهر في قاعدة مونتوك السرية سنة 1983 وداخل تلك المركبة الفضائية كان هناك جهاز للتعبئة مصنوع من الكرستال الخالص cristal وكان الفضائيون يخشون وقوعه بين أيدي البشر.

            تجدر الإشارة إلى أن فون نيومان شارك بأمر حكومي في علميات فحص سقوط الطبق الطائر في آزتيك Aztec في نيومكسيكو Nouveau-Mexique سنة 1947 وكان افراد من مخلوقات فضائية من العرق الرمادي موجودين على متن الطبق الساقط لكنهم ماتوا كلهم. وحدث سقوط لطبق طائر آخر في العام التالي ونجى أحد رواده وكانت أنظمة الرادار الأمريكية هي التي تسببت في سقوط الصحنين الطائرين كما تدعي القوات الأمريكي سراً. وسرعان ما تكيفت المخلوقات الرمادية مع الواقع التقني البشري وتزودت بتكنولوجيا مضادة للرادارات البشرية إلا أن المخلوق الفضائي الذي نجى من سقوط مركبته لم يكن من الرماديين بل كان من الاسكندنافيين والتقى بفون نيومان والتحاور معه بشأن تجربة فيلادلفيا وأسباب اخفاقها واختفاء السفينة و والطاقم الموجود على متنها وكان هذا المخلوق الفضائي خبيراً بتقنيات الإخفاء invisibilité فعلم فون نيومان الكثير من الأشياء والأسرار في هذا المجال واقتنع فون نيومان بضرورة العودة إلى دراساته الميتافيزيقية حيث إن الفريق العلمي الذي عمل معه لم يربط التوقيت ويغلقه بمرجعية الزمن الصفر Temps-Zéro للسفينة فالبشر معتادون في مسألة الزمن المرجعي، التصرف وفهم مفاهيمهم للزمان وليس وفق مرجعية الزمن صفر فعملية غلق التدفق الزماني Le verrouillage du flux temporel (time stream lock) تتيح للمرء أن يزامن synchroniser حركاته مع نظام الكتروني كي يتم أو يحدث التفاعل interaction أو التداخل. وبالتالي أدرك فون نيومان أنه بحاجة إلى كومبيوتر عملاق وجبار فائق القدرة والسرعة وإلى معارف عليا في مجال الميتافيزيقيا لكي يتمكن من غلق مرجعية الزمن الشخصي la Référence-Temps personnelle للطاقم المشارك في التجربة لذلك عمل على تصميم نظام معلوماتي système informatique متطور سنة 1950 وصنع كمبيوتر متطور سنة 1952 وتم تغيير إسم المشروع من رينبو Rainbow إلى فوينيكس Phœnix

            التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2013-02-18, 09:18 PM.

            تعليق

            يعمل...
            X