إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التفسيرات العلمية لظاهرة الأشباح

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التفسيرات العلمية لظاهرة الأشباح


    الجزء الاول



    التفسيرات العلمية لظاهرة الأشباح


    اولا وقبل أن تنفي أو توافق دعنا نتناقش و نتحاور حتى نصل إلى قناعة كاملة حول الموضوع .. و لنبدأ بالأسئلة التالية ..
    ما هي الأشباح ؟
    و لماذا يحوم حولها هذا النقاش الواسع ..؟
    و هل هناك ادله على وجودها ..؟
    و هل يتنافى وجودها فعلا مع القيم الدينية ..؟؟









    كلنا نؤمن بوجود الجن والشياطين لوجود ادله فى القرآن والسنه على وجودها والاكثر من ذلك بعض التجارب الشخصيه عن رؤيتهم ولكن الاهم من معرفه انهم موجودين هو معرفه انهم يتصورون ويتشكلون في صور الانس وقد يشاهد كما أتى الشيطان قريشا في صورة سراقة بن مالك بن جعشم لما أرادوا الخروج الى بدر وكما روي أنه تصور في صورة شيخ نجدي لما اجتمعوا بدار الندوة للتشاور في أمر الرسول عليه الصلاه السلام هل يقتلوه أو يحبسوه أو يخرجوه هذا عن الشياطين



    اما الجن هم احد مخلوقات الله ولكننا لا نراهم ولا نسمعهم ونؤمن بوجودهم الا اننا لانراهم الا عن طريق التلبس فتاره نسمع ان فلان متلبس ( بالبلدى ملبوس ) وعاده ما يتكلم الجنى فى صورته فنرى احد الشيوخ يخرج الجنى من الانسان فيتكلم الجنى فى جسد الانسان لكنه لا يظهر للعيان وقد رأيت هذا بعينى مباشره حيث يجلس الشخص الملبوس بين يدى الشيخ ثم يبدأ الشيخ بقراءه بعض آيات القرآن وفجأه تتحول عين الشخص الى الون الابيض ويبدأ فى الصراخ بصوت عالى جدا ويتكلم وبعدما يتخلص الشيخ من الجن يرجع الشخص كمان كان وعندما يسأله الشيخ ( انت كنت فين ..... يقولله معرفش) وهذا استخلص منه ان من كان يتكلم فى الجنى ولكن متلبسا بجسد الانسان .

    ولكن ما هو التفسير العلمى لعدم رؤيه الجن والشياطين ؟؟



    كثير من الناس ما زال يصرّعلى أنه الوحيد الذي يعمر الأرض ، وأن العوالم الخفية وتحديداً الجنّ لايمكن أن يسكنوا معنا ويشاركونا هذه الحياة التي نعيش ، مع العلم بأننا في القرن ال21 ، وقد اكتشف العلماء الكثير من عالم الأحياء لم يكن موجوداً في عالمنا المحسوس قبل اكتشاف المنظار المكبّر ( microscope ) ، واليوم نحن نؤمن بالصور التي نشاهدها عبر شاشات التلفزة والتي تنقلها لنا الأقمار الاصطناعية مع أننا لو تلمسنا الهواء لنبحث عن هذه الصورة لن نجدها ، وكذلك فإن العلم الحديث قد اكتشف أن هناك ترددات فوق صوتية لا نسمعها وهي التي تزيد على ال20 كيلوهرتز وتدعى ( ultrasonic )

    واكتشف العلماء أيضاً أن للموجات الكهرومغناطيسية ترددات أعلى من البنفسجي وأقلّ من الأحمر –لذا فهي غير مرئية لنا مثل الأشعة تحت الحمراء والأشعة فوق البنفسجي ، وإذا أصبح التردد أقل من الأحمر بكثير نحصل على الموجات المستخدمة في الرادار والتلفزيون هذا من ناحية القناعة بالعقل لاحتمال وجود الجن أو غيرهم من العوالم الخفية التي لا نراها ، أما على صعيد وجود الجن من ضوء القرءان والسنة فالأدلة واضحة جلية ، فقد أفرد الله سبحانه لهذا الخلق سورة بكاملها في القرءان سميت بسورة الجن ، عدا عن الآيات التي ذكرت صفاتهم في مواضع عدة من القرءان وخصائص الجن في تفسير قول الله تعالى :

    { وخلق الجان من مارج من نار }
    (والجان خلقناه من قبل من نار السموم)

    فنار السموم هي النار الخالصة اللهب والتي لا دخان لها ، إذن فالجن بناء على كل هذا هي طاقة بكلّ ما تحمله لفظة طاقة من معاني ، وإنما سمي الجن جناً ، لاستجنانهم واستتارهم عن العيون ومنه سمي الجنين جنيناً



    اما الاشباح فحسب الرأى الغالب عند الكثير تفسر على أنها تمثل روح قتيل أو ميت وغالبا ما يكون مقتولا بطريقه بشعه مثل قطع الرأس او اى قتل يتخلف عنه الكثير من الدماء مما يكون ارضا خصبه لظهور الاشباح وغالبا ما يتردد هذا الشبح الى المكان الذى قتل فيه او الاماكن التى كان يحبها وقتما كان انسانا والأشباح حسب تصنيف الباحثين و المهتمين بهذه الظاهر المثيرة للجدل نوعان : نوع مؤذ يعتقد أنه يمثل أرواح الذين قتلوا ظلما، ونوع آخر ودود ميال إلى المساعدة يعتقد أنه يمثل أرواح الأشخاص الذين كانوا في حياتهم محل حب وتقدير وهناك نوع آخر خارج التصنيف و هو النوع الذي لا يؤذي و لا يساعد .. أو النوع السلبي على حد قول الباحثين

    هل الأشباح لها وجود في حياتنا
    ام انها خيال ننسجه لنعيش تحت اسر الخوف منه دون ان يكون لها وجود فعلي ؟




    إن ظاهره الأشباح هي أشهر ظواهر ما وراء الطبيعة على الإطلاق، وتنتشر هذه الظاهرة في جميع دول العالم تقريبا بما فيها الدول العربية و يوجد لها العديد من الجمعيات والمؤسسات المتخصصه في البحث عن هذه الظاهرة ..!

    و كثيرا ما يربط الناس بين الجن و الأشباح رغم أن تعريف كليهما مختلف تماما
    فلا يكاد يخلو بيت عربي من الحديث عن الأشباح والجان والعفاريت ، ومن الصعب العثور على شخص لم يصادفه في حياته شبح أو جني أو حتى عروسة البحر التي نسجت حولها العديد من الأساطير حتى ان البعض عرض صورا لمخلوقات برأس وجذع امرأة وأطراف على هيئة زعانف سمكة .




    ولا يقتصر الأمر على دولة دون أخرى في المنطقة العربية وتشهد على ذلك الاحصائية الحديثة التي أكدت أن العرب ينفقون سنويا ما يقدر بنحو 10 مليارات من الدولارات على الدجل والشعوذة واستخراج الجان وفك مفعول السحر .

    الأمر الذي يؤكد احتمال وجود أساس بين البشر لهذه المخلوقات ، وعلى سبيل المثال في دولة الامارات انتشرت صورة فوتوغرافية لشبح بين صخرتين قيل ان صبي تمكن من التقاطها عبر كاميرا حديثة جدا تصور بواسطة الأشعة تحت الحمراء .




    وقد احدثت هذه الصوره ضجه كبيره بين جميع الاوساط العلميه وحتى الدينينه خاصه عندما خرج الشيخ عبد العزيز القحطانى يؤكد انها صوره للجنى ونسبه صحتها 100% كما لو انه قد اعتاد رؤيتهم



    ولكن بعد كل هذه الضجه تم اكتشاف الخداع والتضليل وان الصوره ما هى الا مهاره مصمم مع بعض المؤثرات الضوئيه



    أما في مصر فلا يمر عام الا ويتعالى الصراخ في قرى الصعيد بشأن حرائق تطال مئات المنازل وحواد قتل وذبح وسرقه اعضاء بشريه بدون تفسير لها سوى انها من صنع الجان ويضطر سكان قرى بأكملها لهجرة منازلهم خشية هذه المخلوقات الخفية .

    والمدهش ان الأمر لا يقتصر على المجتمعات الشرقية وحدها والتي يشاع حولها الجهل والميل الى التفسيرات الخرافية لبعض الظواهر الكونية بل أنه امتد الى دول العالم المتقدم أيضاً.

    وليس من المعروف طبعا متى كان أول ادعاء أو مشاهدة للأشباح و لكنها بالتأكيد كانت قديمه جدا و اقدم مما تتصور .

    و لكن المشاهدات كانت منتشرة بشدة خلال القرون الوسطى والقرن التاسع عشر و بداية القرن العشرين بصورة كبيرة جدا، ومما زاد من شهرة هذه الظاهرة في القرن الماضي على وجه التحديد، هو ما تردد حول ظهور شبح الرئيس الأمريكي (أبرا هام لنكلن) في البيت الأبيض، فقد ذكر كل من الرئيس (تيودور روزفلت) و(ونستون تشرشل) و(آيزنهاور) أنهم رأوا ذلك الشبح وأحسوا بوجوده!!




    كما حصلت مشاهده القس الروسي ( ديمتري ) أيضا على شهره كبيرة .
    في عام 1911 ميلادية و في ليلة من ليالي الشتاء شاهد القس ( ديمتري ) المشهور بصدقه امرأة شابة جميلة طلبت منه أن يدلها على الطريق و سرعان ما فعل ذلك و لكن الصدمة كانت عندما انتبه إلى أن رقبة المرأة تنزف دما ..!

    و تأكد بعد فترة انه في اليلة السابقة قد قتلت فتاة شابة من النبلاء تحمل نفس مواصفات الفتاة التي شاهدها , و قد قطع رأسها بالكامل عن جسدها ..!!

    و يرى الباحثون المؤيدون لظاهرة وجود الاشباح ان هذه الحوادث اكبر دليل على وجود الأشباح فما الذي يجعل قسا وقورا مثل ( ديمتري ) او حاكم معروف مثل ( روزفلت ) أن يدعي هذه المشاهدات التي قد تفقده مصداقيته .

    و بعيدا عن الحوادث القديمة هناك حوادث جديدة جدا و استطاع البعض من خلالها تصوير الأشباح صورا فوتوغرافية و صور فيديو ..! و لعل اشهر شريط فيديو في هذا الموضوع هو ما عرضة برنامج أمريكي شهير ( صدق أو لا تصدق ) في منتصف الثمانينات حيث ادعت احدى الفتيات إنها قامت بمخاطبة شبح بصورة مباشرة ..

    وعادة ما ترتبط ظاهرة الأشباح ببقعة معينة (كالمنازل، أو السفن، وغيرها)
    فقد اشتهرت العديد من المناطق أو البقع بظهور الأشباح وكثرت فيها الحوادث بصورة لا يمكن أن يتجاهلها أي متابع لتلك الظاهرة،ومن اشهر هذة الظواهر اسطورة مارى الدموية التى يقال انها تظهر حين تناديها امام مراة على ضوء شمعة ، وايضا من أشهر تلك البقع هو قصر (كليمز) التاريخي والموجود في مدينة (ستراثمور) الاسكتلندية، حيث يعتبر هذا المكان من أشهر الأماكن المسكونة بالأشباح في العالم، ويمتلك هذا القصر خلفية تاريخية رهيبة ومرعبة أشبه بالأساطير، في عام 1034 قتل الملك (مالكولم) في هذا القصر على أيدي بعض المتمردين المسلحين، وبعدها أحرقت سيدة القصر (جانيت دوغلاس) على خازوق بتهمة الشعوذة، ولكن وبعد فترة من الزمن ثبت براءتها من التهمة المنسوبة إليها، ومنذ ذلك الحين ترددت الكثير من الأقاويل حول ظهور شبح للسيدة (جانيت دوغلاس) يحوم في ممرات القلعة. كما يوجد أيضا منزل (ميغرز) الذي يقع في قلب (لندن)، حيث نسجت حوله العديد من القصص حول كائن نحيل جدا يقطع سلالم المنزل نزولا وصعودا!!. والموضوع لا يقتصر على المنازل فحسب، فهناك شارع (كوكيك لين) في (لندن) أيضا والذي أصبح موطنا للشائعت في منتصف القرن الثامن عشر بسبب ما تردد عن أحد المنازل التي يسكنها طيف امرأة تبحث عن الانتقام من قاتلها !!.




    لقد كان هذا جزء بسيط من قائمة طويلة عن الشوارع المشهورة والبيوت التي تم إغلاق بعضها نظرا لكثرة التقارير التي تشير إلى ظهور الأشباح فيها، وقد حاول البعض التقاط صور للأشباح، ونشرت بعضها بالفعل، إلا أن أعدادا كبيرة منها تم إثبات زيفها، ولكن هذا لم يمنع من وجود بعض الصور التي حيرت الخبراء بالفعل.

    ويختلف تفسير ظاهرة الأشباح من شخص إلى آخر، إذ يرى البعض أن الأمر قد يكون متعلقا بالجن، في حين يرى الباحثون في (بريطانيا) – وبعد إجراء سلسلة طويلة من الدراسات حول معظم البيوت المسكونة بالأشباح - أن جميع هذه المنازل تحتوي على مجاري مائية تمر على صخور الجرانيت، وبسبب احتكاك الماء بهذه الصخور، تتولد طاقة كهرومغناطسية تؤثر على عقول ساكني المنزل، الأمر الذي يجعلهم في حالة أشبه إلى الهلوسة، فيخيل لهم أنهم يرون أشكالا هلامية وأشباحا قد لا يكون لها وجود، ورغم أن هذا التفسير منطقي جدا - كما يرى الخبراء - وهو من أشهر التفسيرات المتعلقة بتلك الظاهرة بالفعل، غير أنه لم يفسر جميع الظواهر المتعلقة بالأشباح.



    فقد اصطدم ذلك التفسير بشدة بالحادثة الشهيرة المسماة (حادثة أشباح الرحلة رقم 401)، في عام 1972 وقع حادث مأساوي راح ضحيته 176 شخصا، حين سقطت طائرة تابعة لشركة (إيسترن الجوية) في مستنقع (ايقر جلاديس) مما أدى إلى مقتل جميع ركاب وطاقم الطائرة، وبعد هذه الحادثة، كثر الحديث في خطوط (إيسترن الجوية) حول ظهور أشباح طاقم الطائرة المنكوبة في طائرات الشركة!! ورغم أن الشركة قد حاولت أن تتكتم على هذا الموضوع، وراحت تفصل أي موظف يردد مثل هذه الأقاويل، إلا أن الأقاويل قد زادت بصورة رهيبة، وأصبح ظهور طاقم الطائرة المنكوبة في بعض طائرات الشركة - بل وفي طائرات الشركات الأخرى أيضا- أمرا مكررا بصورة ملفتة للنظر بالفعل ولا يمكن تجاهلها، لذا فقد اتفقت شركات الطيران الأمريكية في ذلك الوقت على إصدار منشور خاص لموظفي وطياري الطائرات ذكرت فيه أن هناك بعض الحوادث الغريبة التي تحدث في الطائرات، ويجب عليهم ألا يفزعوا باعتبارها حوادث كونية لا مجال لتفسيرها !! وقد أصبح هذا الموضوع مادة دسمة للعدي من الصحف والمجلات الأمريكية، إلا أنه ومع مرور الوقت، انحسرت حوادث ظهور الأشباح في الطائرات كثيرا، ولكنها لم تختف بصورة نهائية حتى الآن .



    ولكن لى فى هذا الموضوع رأى آخر يحتمل الصواب والخطأ وهو انه لا يوجد ما يسمى اشباح لان الروح بمجرد خروجها من الجسد فانها تذهب الى بارئها ومن ثم تعرض على مصيرها اما جنه او نار وقال الله تعالى ( يا أيتها النفس المطمئنه ارجعى الى ربك راضيه مرضيه فادخلى فى عبادى وادخلى جنتى ) اما كون الروح تحوم حلو المكان الذى قتلت فيه ثم نطلق عليها مسمى اشباح بدون اى دليل ملموس على وجودها خاصه ان كل الادله ماهى الا ادعاءات وروايات سواء اتفقنا او اختلفنا على صدق قائلها الا انها لا تملك ادله وبراهين تجعلها قاطعه وانا اعرف انه لا يعنى انك لم ترى الشئ انه غير موجود لكن وسط هذه الآلآف بل الملاين من المشاهدات والقصص الا توجد صوره واحده مؤكده لاى شبح او قصه مصوره له خاصه ان موضوع مثل الاطباق الطائره له العديد من المشاهدات المصوره وسواء اتفقنا او اختلفنا على صحتها الا انها الصور والفيديو تعطى مصداقيه للحدث اما كون موضوع الاشباح ما هو الا مجرد اعتقادات وتصاميم وخيال واسع لبعض مصممى الصور او ثقه فى بعض الروايات من بعض الاشخاص فلا يعطيه المصداقيه كى نقول بان هناك فعلا ما يسمى بالاشباح





    يتبع

    التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2013-02-26, 02:02 PM.

  • #2

    الجزء الثانى


    على الرغم من أن العلم لم يستطع حتى الآن أن يأتي بتفسير نهائي ودقيق لظاهرة الأشباح إلا أن بعض الباحثين حاولوا تفسير مشاهدتها وفقاً لعدد من الفرضيات، وقبل ذكر تلك الفرضيات علينا أن نعرف

    ما هو الشبح؟

    الشبح وفقاً لإعتقاد الكثير من الناس هو روح شخص متوفي تتجسد بشكل شفاف وغالباً ما تكون ملامحه غائبة جزئياً ويسكن في مواقع معينة أو مع أناس له صلة معهم خلال أيام حياته أو عند وقت إحتضاره.
    هذا التعريف ليس توصيفاً علمياً ولكن معتمد على رأي من شاهدوها أو عاشوا تجارب معها.

    والإسلام له تعريف مختلف للشبح فمعظم الآراء الفقهية تستند على أن روح الميت لا يمكن أن تظهر للحي في حالة يقظته وإنما قد تزور الحي في منامه
    وهذا بحد ذاته ما زال يثير جدلاً دينياً ومكانه ليس هنا بالطبع




    ما تفسير مشاهدة الشبح بنفس ملامح شكل المتوفي أو ثيابه على أنه القرين وهو روح من الجن يرافق الإنسان طيلة حياته وله هدف ليتمثل في إضلاله عادة ومن المعروف دينياً أن للجن قدرة على التجسد بأي شكل إن أرادت ذلك وقد يتفق هذا مع شكل المتوفي وحتى ثيابه ، وللأشباح أنواع وبعضها لا يقتصر على أشكال البشر بل قد يأخذ شكل حيوانات .

    تأثرت ثقافة الإنسان بقصص الاشباح فتناولها في أفلامه وفي أدبه كالروايات والمسرحيات كمسرحية هاملت لشكسبير عندما رأى هاملت شبح والده الملك، كما دارت حولها الكثير من الأساطير والميثولوجيا وبعض الديانات المختلفة.

    فرضيات التفسير



    1- الحقل المغناطيسي الأرضي

    بعض الباحثين مثل البروفسور "مايكل بيرسنجر" من جامعة "لاورنتيان" في كندا يرى أن التغيرات في الحقل المغناطيسي الأرضي التي تنشأ عن طريق الحركات التكتونية
    (حركات صفائح قشرة الأرض) والنشاط الشمسي
    (الرياح الشمسية) يمكن لها أن تنبه الفص الصدغي في الدماغ وبالتالي تولد العديد من التجارب المتصلة بالأماكن "المسكونة".
    كما حدث مع موضوع الأحلام إذ أظهرت الأبحاث الإحصائية عن وجود صلة ما للأحلام مع الحقل المغناطيسي الأرضي.
    تم اختبار تلك الفرضية في نواح متعددة وبعض العلماء تحققوا من العلاقة بين وقت بدء حدوث ظاهرة غير عادية في الأماكن التي يقال أنها مسكونة من جهة وبين الإرتفاع المفاجئ في النشاط المغناطيسي الأرضي من جهة أخرى .
    وعلماء آخرون اختبروا فيما إذا كان للمكان "المسكون" علاقة مع نوع محدد من النشاط المغناطيسي.
    وكذلك أظهرت دراسة أخرى تضمنت تجارب في المختبر حول الطريقة التي يتفاعل بها الفص الصدغي من الدماغ مع الحقول المغناطيسية المختلفة أن الشخص تحدث له تجارب مشابهة للتجارب التي تحدث في الأماكن المسكونة.
    ولكن ما زالت تلك الدراسات تثير جدلاً من جهة النقاشات العديدة وعدم الموافقة على ما خرجت به من استنتاجات.


    2- ترددات تحت سمعية
    Infrasound

    يعتبر الصوت أيضاً سبباً آخر في مثل حدوث تلك المشاهدات ، فالترددات التي تقل عن 20 هيرتز (نبضة في الثانية) تدعى "ما تحت السمعي" InfraSound وهي لا تسمع عادة ، الباحثين ريتشارد لورد وريتشارد وايزمان وصلا إلى استنتاج مفاده أن "ما تحت السمعي" يسبب للإنسان تجارب غريبة ويولد مشاعر غير اعتيادية في المكان.
    مثل القلق والحزن الشديد والإحساس بأنه مراقب من أحد ما وحتى القشعريرة.
    على سبيل المثال يمكن لمروحة تهوية لا تعمل وفقاً لطريقة عملها الإعتيادية من أن تتسبب في توليد ترددات
    "تحت سمعية" في المنزل.



    3- أول أوكسيد الكربون

    التسمم الناتج عن أول أوكسيد الكربون CO يمكن له أن يسبب تغيرات في إدراك النظم البصرية والسمعية لدى الإنسان حيث اعتبر ذلك الغاز تفسيراً لظاهرة الأشباح في الأماكن المسكونة منذ عام 1921 ،
    وبهذا الصدد يتحدث التاريخ عن لجوء الإغريق القدامى لمعبد "ديلفي" Delphi لأخذ النبوءة Oracle ولاتخاذ قراراتهم المتعلقة في الحرب مثلاً ،
    ولكن أظهر التنقيب هناك عن وجود كميات لا بأس بها من غاز أول أوكسيد الكربون تحت أرضية المعبد الذي كان يسبب نوعاً من الهلوسة والرؤى الغريبة.


    4- الإدراك المحدود للمؤثرات الفيزيائية



    حتى يومنا هذا ووفقاً لاستقصاءات إحدى اللجان العلمية لا يوجد دليل علمي موثوق بأن المكان قد تسكنه أرواح الموتى
    .

    فالذين ينتقدون شهود العيان لمشاهدتهم الأشباح يرون أن تلك المشاهدات أتت نتيجة الإدراك المحدود للإنسان للتفسيرات المادية (الفيزيائية) العادية،
    على سبيل المثال قد يؤدي التغير في ضغط الهواء في المنزل إلى إنطباق الباب فجأة أو قد تكون الأضواء ناتجة عن ضوء سيارة عابرة ومنعكس عن النافذة ليلاً.



    5- الباريدوليا Pareidolia

    الباريدوليا هي ميل غريزي لفهم النماذج المشاهدة وفقاً لمعايير إدراك عشوائية،
    وبعض المتشككين يؤمنون بأنها هي التي تدفع الناس للإعتقاد بأنهم شاهدوا أشباحاً،
    ومثال على ذلك التقارير التي تتحدث عن مشاهدة أشباح من طرف العين (زوايتها) قد تكون ناتجة عن حساسية الرؤية المحيطية Peripheral Vision وفقاً للباحث "جو نيكل".
    الرؤية المحيطية شديدة الحساسية ويمكن بسهولة أن تضلنا خصوصاً في وقت الليل المتأخر عندما يكون الدماغ متعباً وميالاً أكثر للخطأ في إدراك الرؤى والأصوات.
    يرى الباحث أيضاً أن مجرد إعتقاد الشخص عن المكان بأنه مسكون قد يؤثر في تفسيره للأمور العادية فيجدها أيضاً أدلة تدعم ما اعتقد به من فكرة أنه مسكون بالأرواح.
    وحالما تنتشر فكرة وجود الشبح في المنزل فلن تكون حركة اى شيئ فى المنزل خاضعة للأسباب المنطقية أو الفيزيائية الحقيقية وأنما آتية من الشبح

    التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2013-02-26, 02:24 PM.

    تعليق

    يعمل...
    X