إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اجمل ما قرأت عن علم الطاقة ... الطاقات الخفية في الإنسان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اجمل ما قرأت عن علم الطاقة ... الطاقات الخفية في الإنسان



    أجمل ما قرأت عن علم الطاقة



    الطاقات الخفية في الإنسان
    حقيقة أم وهم ؟

    كثرت الأحاديث عن طاقات خفية في الإنسان، كتوارد الأفكار (Telepathy)، الحاسة السادسة، التنبؤ بالمستقبل، أو تحريك الأشياء من بعد، أو إلى ما يدعى "بالسفر الكوكبي" (Voyage Astral)، وإلى ما هنالك من مقدرات باطنية وطاقات خفية في الإنسان.

    عدد غير قليل من البشر صنف هذه المقدرات في خانة " صدق أو لا تصدق"، أو أدرجوها في نطاق الأوهام والخرافات والأساطير. أما أولئك الذين تلمَّسوا بعضاً من نتائجها في الحياة اليومية، أو في اختبارات متفاوتة، رهن المزاج والحالة النفسية... تلك الفئة من الأشخاص بقي رأيها محايداً، لا بل متسائلاً عن ماهيتها وأسبابها ليخضعوها إما للقبول أو للرفض. فيما أولئك الذين تأكدوا من فاعليتها، تكاثر حدوثها لديهم، وراحوا ينمونها بالوسائل السليمة وبالتالي يتوسعون في معرفة خفاياها.

    السؤال الأول الذي يخطر في البال: "إن كانت هذه المقدرات موجودة حقاًً، لماذا لم يكتشفها كل إنسان؟

    إن ابتعاد الإنسان عن معرفة ذاته، وخصوصاً النواحي اللامادية في كيانه جعل مكنونات باطنه اللامادية بعيدة عن متناول الادراك والفهم، مما جعل الحواس الباطنية غافلةً في داخله...، فحال ذلك دون استطاعته أن يتقصّى حقيقة باطنه، وأن يستعمل حواسه الباطنية. لأنه اعتاد أن يحصر اهتمامه بالأمور الظاهرية والمادية فقط.

    أما من بحث في خفايا كيان الإنسان، ولم يقتصر اهتمامه على الأمور الظاهرية، تمكن من التعرف إلى مقدرات خفية في نفسه وفي ذاته، وبالتالي اختبارها والتحقق من نتائجها. حتى أن المتعمقين في هذا المجال، أعدوا وسائل ومناهج في إطار علوم باطن الإنسان، يتمكن من خلالها الطامح إلى معرفة نفسه، والتطور بشكل منهجي ومدروس إلى التعرف واختبار ما خفي عنه سابقاً.

    ماهي طبيعة الحواس والمقدرات الباطنية التي تم ذكرها؟

    إن الإنسان أعمق وأشمل من أن يكون جسداً مادياً يخضع لتفاعلات كيميائية وبيولوجية فحسب. هو جسد وروح وبينهما عدة مكونات أو أبعاد باطنية تشكل النفس البشرية والذات الإنسانية، وجميعها ذبذبية التكوين (Vibratory).هذه الأجسام الباطنية أو أجهزة الوعي ، حسب مراجع علوم الإيزوتيريك(1)، تشكل مع الجسد المادي الأبعاد السبعة في كيان الإنسان، وهي تندرج كما يلي:

    1. الجسم المادي (أي الجسد).
    2. الجسم الأثيري، أو الهالة الأثيرية (AURA) طاقة الصحة في الإنسان.
    3. الجسم الكوكبي، جسم المشاعر.
    4. الجسم العقلي، جسم الفكر والذكاء.
    5. جسم المعرفة، وهو المحبة في الإنسان.
    6. جسم الإرادة، ممثلاً صفة الإرادة.
    7. شعاع الروح ، جسم الحكمة.

    معلوم أن الجسد المادي مكون من مادة كثيفة مرئية، أما الأجسام الباطنية الستة الأخرى فهي غير مرئية لأنها مكونة من ذبذبات لا يمكن رؤيتها إلا بعد أن يتفتح المرء على البواطن في داخله، فيراها بالبصيرة.

    بكل بساطة إن الأجسام الباطنية هي أجهزة الوعي الكامنة قي باطن الإنسان والتي تعمل من خلالها الحواس والطاقات الباطنية. تتمدد ذبذباتها من الكيان لتلامس الأشخاص الآخرين أو الأشياء، فتلتقط المعطيات والصور (والمعلومات الذبذبية) وتعود بها، لتترجم عبر الدماغ، فيتحقق الحدس، أو الاستلهام، أو توارد الأفكار، أو حتى الرؤيا والبصيرة الباطنية على أنواعها إن كان تذكراً للماضي أو التقاط معلومة أو حدث مستقبلي...

    عدد كبير من الرواد الباحثين والعلماء، (منهم العالم بيرسون حسب شبكة BBC (2)، وأيضاً العالم الروسي كيريليان) تقصوا ماهية هذه الأجسام الباطنية الذبذبية التي تحيط بالجسد وتتخلّله، خصوصاُ الجسم الأثيري أو الهالة الأثيرية ( Aura - Bioplasma في لغة العلم)، كون سرعة تموجاته (Frequence) الكهرومغناطيسية هي الأقرب إلى طبيعة المادة من باقي الأجسام الباطنية المتدرجة في تذبذبها، حتى أن بعض الأجهزة المتطورة تمكنت من التقاط بعضاً من تلك التموجات الأثيرية وتصويرها فيما يعرف بـ"صور كيريليان".

    ربما راود أحدنا السؤال: هل كان للإنسان أن يكتشف الهاتف مثلاً، لو لم تكن مقدرة توارد الأفكار كامنةً فيه أصلاً؟! وهل كان ليصمم الطائرة لو لم تكن أجسامه الباطنيّة تنطلق في الأحلام مثلاً أبعد وأسرع من أية طائرة؟ أو هل كان ليصمّم التلفزيون لولا تجلّي الصور الباطنيةّ على شاشة الوعي في التأمّل والأحلام على أنواعها... هذا فضلاً عن الرؤيا بالعين الباطنيّة (العين الثالثة). ووقائع أخرى كثيرة تخطر على البال في هنيهات الصفاء والتمعّن...

    ونسأل أيضاً: كيف يشعر الأعمى مثلاً بتواجد حاجز أمامه؟ إن الهالة الأثيرية المحيطة بالجسد هي بمثابة أداة لمس أو أداة وعي ذبذبية التكوين، يتلقى المرء بواسطتها أحساسات خارجية عبر التدرُّب على ذلك. وهذا ما يدعوه البعض بالحاسة السادسة أو الشعور بالراحة أو بالانزعاج عند الالتقاء بأشخاص آخرين. مدى التقاط هذه الهالة الأثيرية منوط بمدى رهافة المشاعر ودرجة تفتح باطن الوعي. طبعاً هناك وسائل لتطوير وتحسين مقدرات الإلتقاط هذه، منها التمارين الباطنية، والغذاء الصحي المتوازن الذي يقلل قدر الامكان من اللحوم الحمراء. لكن الوسيلة الأساسية تبقى إزالة التصرفات السلبيةة من النفس واكتساب الشفافية والسلام الداخلي.

    بالاضافة إلى موضوع الحواس الباطنية، ثمة موضوعان أساسيان يشغلان بال الباحثين، وهما الأحلام من جهة، وتأثير الفلك على الإنسان من جهة أخرى.

    في حالة الحلم، تفيد علوم الإيزوتيريك أن الأجسام الباطنية الذبذبية التكوين تغادر الجسد، فتتمدد في طبقات وعيها وتلتقط الرسائل والصور... لكن الإنسان العادي غالباً ما ينسى ما حلم به، إلا أن الرسائل التي التقطها تستقر في وعيه الباطني لتظهر في فكرة أو استلهام معين خلال النهار التالي أو في المستقبل. أما (ذبذبات) الهالة الأثيرية (جسم الصحة) التي تبقى لتحافظ على حياة الجسد، فهي التي توقظ الإنسان من نومه في حال حدوث أمر مفاجئ.

    الأحلام تحمل رسائل خاصة إلى الشخص الحالم نفسه. ومن الصعب أن يفسرها له أحد غيره. وحده الحالم يستطيع استخلاص العبرة من أحلامه.
    في إمكان الإنسان العارف والواعي لكيانه الباطني أن يتحكم في أحلامه وأن يتذكر ويستخلص العبرة المفيدة منها. فالهدف يبقى التوعية الذاتية والإرتقاء في المعرفة وحكمة الوعي.
    الأبحاث التي تؤكد ذلك كثيرة، منها أبحاث هيلينا بلافاتسكي (معلمة ماري هسكل – صديقة جبران خليل جبران)، وكارل يونغ (تلميذ فرويد) أما بالنسبة لتأثير الكواكب (أو ما يسمى بالأبراج)، فنحن نعلم أن الإنسان يخضع لتأثير موجودات الكون برمته...

    يخضع لتأثير الشمس والهواء وغيرها من العوامل الطبيعية، كما يخضع لتأثير طبقة الأثير الشفافة، وذبذبات الفضاء والكواكب، وغيرها من العوالم اللامادية. علم الفلك الحقيقي الأصيل الذي يدرس علاقة الإنسان بالكواكب وتأثيرها فيه، كان من علوم النخبة والمتطورين باطنياً في الأزمان القديمة.
    لكن القيّمين على الأمور أخفوا الحقائق عن عامة الشعب، بعدما أساؤوا استعمالها. لذا يختلف هذا العلم عما هو عليه اليوم في كتب التنجيم والأبراج وفي وسائل الإعلام التي باتت تناقض بعضها البعض، ولا تقدم الطريقة أو المنهج الذي تستدل عبره على تأثيرات الكواكب... كما أنها لا تشرح مكونات الإنسان الباطنية اللامادية التي تتفاعل مع حركة الشمس والكواكب وذبذباتها.

    العلوم الأكاديمية لا تدرك بعد ماهية مقدرات الإنسان هذه، ولا الفارق في طاقات كلٍّ منها، علماً بأن المقدرات تختلف حسب الجسم الباطني اللامادي الذي تنتمي اليه، واستناداً الى تفتّح وعي صاحبها. هذا والعلوم المادية تبقى في نطاق تقليد مقدرات الإنسان في حيّز النفس الدنيا ضمن حدود الزمان والمكان، دون التوصل إلى طاقات الفهم السامي والذكاء الباطني، ناهيكم عن المقدرات المذهلة الأخرى...
    ورد في إحدى مقولات علوم الإيزوتيريك في هذا الصدد :

    "كيان عظيم يحوي طاقات هائلة هو الانسان. لكنه لم ينفتح عليها بعد !

    طاقات قادرة على الانتقال عبر المكان ، و التنقل عبر الزمان ...

    قادرة على رؤية اللامنظور ، و كشف المستقبل ، و تخطّي الحواجز التي تشكل عائقاً في سبيل النمو الداخلي و الانطلاق الحضاري على مسار التطور الباطني !...

    في الانسان أعمق مما يرى بواسطة المعدات الالكترونية المتطورة ...

    في الانسان أبعد مما يظن الطب أنه توصل إلى اكتشافه ...

    في الانسان أشمل مما يعتقد أي عالم أو فيلسوف أنه تعرف إليه ..."

    قد يتساءل البعض ما هي الأدلة المادية لوجود هذه الهالات الذبذبية في كيان الإنسان؟

    نجيب أن الأدلة موجودة، لكنها ليست مادية. وكيف يكون الدليل مادياً للبرهان على ما هو غير مادي؟! يبان الدليل والبرهان لأي شخص عند التجربة الشخصية والتطبيق العملي الصحيح والسليم. المنهج الباطني الأصح يقتضي بأن يكون الإنسان هو المختبِر والمختبَر وموضوع الاختبار في الوقت نفسه!

    الطبيب أو عالم النفس يجيبان عادةً أن تلك المقدرات مادية ومرتبطة بالدماغ... لكن كيف يفسرّان توارد الأفكار بين شخصين بعيدين عن بعضهما... كما حدث مع طاقم الغواصة الأميريكية توتيليوس في أعماق المحيط، وموظفي القاعدة البحرية على الأرض!

    إن الدماغ هو الجهاز اللاقط والمترجم للذبذبات الباطنية سواء كانت مشاعرية، فكرية أو أحاسيس. لكن مصدر هذه الذبذبات ليس الدماغ، بل الأجسام الباطنية الذبذبية التكوين، لا سيما الجسم الكوكبي (جسم المشاعرAstral ) والعقلي (جسم الفكرMental ). فالدماغ ليس العقل! الدماغ هو الجهاز العضوي المكون من خلايا والذي يعمل العقل (الذبذبي التكوين) من خلاله .

    ختاماً، نسأل : هل الطاقات والمقدرات الباطنية وجدت في الإنسان لتبقى غافلة ومطموسة في أغوار لاوعيه، أم أنها وجدت أصلاً ليوقظها الإنسان ويطور بها حياته اليومية ونموه الداخلي وارتقائه بوعي الحكمة والعمل؟!

    إن الهدف ليس توعية الطاقات الباطنية في الإنسان، بل الهدف هو الارتقاء بالمعرفة والنمو بالوعي والحكمة. آنذاك تتفتح المقدرات الباطنية تلقائياً، شيئاً فشيئاً. وختاماً نقول أن تفتح البصيرة يقدم الرؤيا، مثلما البصر يقدم الرؤية. أما دور التبصّر، فهو المراقبة والتمعن في المعطيات والصور التي التُقٍطَت عبر الرؤية والرؤيا... وهو أيضاً القراءة بين السطور، وتحليل الغوامض، ثم المقارنة والربط بين المعلوم والمجهول. بذلك فقط تصبح حواس البصر بأنواعها... أداةً للتطوّر بالوعي والارتقاء في الحكمة.


    المصدر
    مجلّة الأبعاد الخفيّة (الكويت)







    التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2013-03-10, 03:30 PM.

  • #2
    اكتشف الانسان العالم الذى يحيط به ومازال يحاول اكتشاف نفسه وعالمه الداخلى
    هناك اشياء غريبه اراها فى بعض الاشخاص ولكن عندما ادقق اجد ان كل العائله
    تقريبا تمتلك بعض الملكات الغريبه من اب وام واولاد .. مثلا الاب حسود ومتزوج من امراه قريبته
    وغالبا حسوده فنرى اولادهم يفوقونهم فى الحسد وعيونهم وحشه والعياذ ب الله
    وكذلك عائله اخرى هذا يرقى بالقران وذلك يقرا الفنجان وبسؤاله يقول لك هى نعمه وحاجه ربانى
    وربما ما يحيرنى انى ابتديت اقتنع ان هذا امر يختص بالوراثه اى تتحكم به الجينات
    ولا يمكن الوصول اليه بالتدريب ما لم يكون عند الشخص اصلا
    تحياتى لك استاذ محمد عامر على كل ما تكتبه من مواضيع رائعه

    قال إبن القيم
    ( أغبي الناس من ضل في اخر سفره وقد قارب المنزل)

    تعليق


    • #3


      عزيزي رشاد

      السلام عليكم

      كعادتك سؤالك من العيار الثقيل وسأبدأ بما أعرفه وسأبحث معك فيما لا أعرفه .

      أنا مقتنع تماماً أن هذه القدرات إنسانية ترتبط بقدرات الجهاز العصبي وعمل الجينات وتركيز الطاقة .
      من قرائتي تأكدت أنه لا توجد كلمات سحرية ولا توجد كائنات غيبية مساعدة ، ولكن توجد كلمات وتكرارات تشبه الدعاء في قدرتها علي تركيز الطاقة وتحديد الأهداف ، فعندما يكرر الراغب في شيء فانة يوجه ذهنه وإرادته نحو هدفه

      اما بالنسبة للتنويم المغناطيسي منذ أن تقنن مع مسمار واستخدمه فرويد وعرفنا أسراره (فوائده وأضراره) لم يعد علماء النفس يستخدموه وعموماً هو لا يصلح مع الأطفال ولا مع اليقظين بطبيعتهم وأفضل سن لتجريبه ونجاحه النسبي مع المراهقين والقابلين للإيحاء ، وانتشار مدارس التنويم في كل أنحاء العالم يدل علي أن الأمر طبيعي ويمكن التعامل معه علي المستوي التطبيقي وبدون خوارق .

      وبالنسبة للأحلام التنبؤية فمعظمها نتيجة نشاط الوعي والذي لا يتخلص من المثيرات المعيقة للاستنباط والتنبؤ إلا في حالات قليلة ومنها حالة النوم (عمق النوم ) لذلك عند التحليل لمعظم الأحلام التنبؤية نجدها مرتبطة بقدرات استنتاجية واعية ، أو برغبات عميقة داخل الإنسانية هناك احتمال ضئيل لتحققها ولكنها تتحقق بفعل ظروف خارجة عن إرادة الحالم فيعتبرها رؤيا تنبؤية
      قد تكون هناك أحلام تنبؤية بالمعني الذي تقصده والذي يعبر عن قدرات طبيعية ولكنها غير عادية ، فيستطيع الإنسان أن يتنبأ بتفاصيل أحداث مستقبلية بطرق تتجاوز قدرات الحواس والحدس والاستنباط والاستدلال ، وكونها تأتي علي شكل أحلام فإن هذا يزيدها غموضاً وإثارة ولكنها قد تأتي أيضاً من خلال رؤية واعية فهي مرتبطة أساساً بالنشاط العصبي الإنساني ولا علاقة لها بأية قدرات غيبية ، وتوجد عدة نظريات لتفسير هذه الرؤي ولكنها لم تقترب حتي الآن من درجة اليقين العلمي المطلوبة ، وهذا الموضوع سأعود له بعد مطالعة بعض المراجع

      عموماً هناك ثلاث ظواهر إنسانية (أؤكد علي إنسانية ) وطبيعية ( أؤكد علي طبيعية ) يدرسها العلماء بجدية شديدة مؤخراً وهي قدرة أحد الرجال علي التعامل مع الأرقام والرياضيات بشكل مذهل ويتجاوز القدرات العادية بحيث يقترب من سرعة كمبيوتر حديث ، وهناك رجل آخر يتمتع بقدرة علي تحمل درجات حرارة منخفضة للغاية ، وهناك أمرأة تتمتع بخاصية الحواس المدمجة فتستطيع أن تتذوق وتشم الموسيقي ، العلماء يدرسون هذه الظواهر بجدية شديدة ليحددوا أسبابها ويحاولون توريثها لأجيال أخري ، فسواء كانت طفرات أو قدرات قديمة انقرضت لعدم الحاجة إليها ثم ظهرت مجدداً تبعاً لعلم الوراثة ، أو حتي كانت نتيجة تطور معقد للجهاز العصبي الإنساني فمن الأفضل بذل الجهد في محاولة نشرها بين الأجيال القادمة علي التوازي مع محاولة تفسيرها

      اخى الغزيز رشاد
      سأعيد البحث في هذه الموضوعات من أجلك وخاصة أن هذا المجال يمتلئ بالدجالين والمشعوذين ولقد فسر العلم الكثير من الظواهر التي كانت تعتبر خوارق كالمشي علي الجمر والنوم علي المسامير وأكاذيب محضري الأرواح والمعالجين بالجن ، كما تختلط مع هذه الظواهر الكثير من العلوم الزائفة القديمة كالتنجيم وقراءة الكف والفنجان والكوتشينة والودع .... إلخ ناهيك عن المهارات الشخصية في الغش والخداع والإيحاء للسذج ، ولقد خبرت معظم هذه القدرات الزائفة وأعرف عن يقين كذبهم وآلياتهم .
      في كل هذه الظواهر سواء كانت طبيعية أو دجلية (من الدجل) لا أثر لما يسمي الروح المزعومة ,وساكتب لك موضوعا يتناول هذة الظواهر بعنوان قدرات الانسان الخارقة " خارج نطاق الحواس"

      اخيرا لك مني كل الحب والتقدير والاحترا
      م
      التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2013-03-15, 02:39 PM.

      تعليق


      • #4


        قدرات الانسان الخارقة
        " خارج نطاق الحواس"



        قدرات الانسان الخارقة " خارج نطاق الحواس" قد تكون روحية المصدر (اي من عند الله سبحانه و تعالى) , و قد يكتسبها من التدريب , ولا تحدث الا بتوفيق من الله (سبحانه و تعالى) و قد لوحظ على امتداد الوجود الانساني قديما و حديثا ان الكثير من البشر من مختلف الاعمار تبرز لديهم قدرات غير عاديه تمكنهم من القيام بأعمال يعجز عنها غيرهم , منها القدرة على التواصل مع الآخرين وهو ما يسمى بالتخاطر, حيث يمكن الاتصال الروحي بين شخصين في مكانين مختلفين بعيدين عن بعضهما البعض , اي انها ظاهره روحيه , و هذه الموهبه او الملكة او القدرة قديمة قدم التاريخ .
        و المواهب او الملكات الروحية و القدرات الخارقة , او ما كان يسمى بالكرامات عند المتصوفة , امر خارق للعادة , و كانت تحدث على مر العصور الا انه كان من الصعب تصديقها .

        و يقول الشيخ محي الدين بن عربي:"اعلم ان لله عبادا خرق لهم العادة في ادراكهم المعلوم عن طريق الحواس من سمع و بصر و غيرها".
        و يقول الشيخ محمد بختي مفتي الديار المصريه السابق "ان ما يظهر على يد الاولياء من التصرفات لا يخالف صريح القرآن
        ; لأن هذا التصرف الذي ينسب للأولياء هو نوع من الكرامات , وهو فعل الله و خلقه يظهره الله اكراما لهم ; تارة بالهام , و تارة بمنام , و تارة بفعلهم و اختيارهم , و تارة بغير اختيار ولا قصد ولا شعور منهم , وكما جاز أن يتوسط روح ميت في قضاء مصلحة حي او ميت و الفعل لله وحده.

        و في حديث قدسي قال النبي محمد"صل الله عليه و سلم" :"ان الله تعالى قال: من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب , و ما تقرب الى عبدي بشئ احب الي مما افترضته عليه , ولا يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه, فاذا احببته كنت سمعه الذي يسمع به , و بصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها , و رجله التي يمشي بها , ولئن سألني اعطيته , و لان استعاذني لاعيذنه" .أي أن المواهب الروحية تمنح حسب مشيئة الله و ليس بحسب اختيارنا .

        و من الناحية العلمية..

        يمكن القول بأن الشاكرا السادسة و التي يطلق عليها شاكرا العين الثالثه The eye chakra
        , كما يطلق عليها شاكرا المعرفة The knowledge chakraوتقع بين الحاجبين

        امام الغدة الصنوبرية "Pineal gland"
        و هي مركز هام لتنمية ملكات او مواهب الانسان او قدراته الروحية مثل:الحاسة السادسه-التخاطر-الجلاء السمعي-الجلاء البصري-الجلاء الشمي-الطرح الروحي, و غيرها من المواهب او القدرات الروحية .
        و أود ان اشير ايضا الى وجهة نظر اخرى لعلماء الروح نشأت من البحث في جامعة ديوك الامريكية في الثلاثينات من القرن الماضي تحت اشراف العالم المعروف جوزيف راين وزوجتة لويزا منذ عام 1927 , و هي مايعرف بظاهرة

        الـ(PSI-Theta), (روحي الظواهر)

        وهو مصطلح للدلالة على العامل المجهول في الظواهر الروحية , أو القوة المجهولة الكامنة وراء الظواهر الخارقة .

        وتقوم نظرية الساي ثيتا (Psi -Theta)
        على اننا جميعا نمتلك قدرات حيث ان القدرات الخارقة او فوق الحسية ذات طبيعة بيئية وراثية , و يمكن التدريب عليها و تعلمها و تنميتها و تطويرها , و ان هدفها هو خدمة الانسانية .
        لذلك فالساي PSI
        يبحث عن المخفي من القدرات و ليس غير الموجود , و ان زيادة اهتمام العلماء بهذة الظاهرة يرجع الى اعتماد البحوث الخاصه بهاعلى المنهجية العلمية التي تتم في جامعات و مراكز ابحاث مرموقة , و قد وجد العلماء و الباحثون ان في العقل قوة تستطيع التاثير في المادة , و ان ظواهر الساي عبارة عن قدرات عقلية غير عادية يتمتع بها بعض الاشخاص النادرين تمكنهم من الاختبار عن امور صحيحة تصل الى علمهم عن غير طريق الحواس الخمس , لذلك يطلق عليها ظواهر الادراك عن غير طريق الحواس.

        و هناك فريق آخر من علماء الروح توصل الى ان للروح قدرات خارقة احيانا , و ان الادراك الخارج عن نطاق الحواس لا يحدث لكل الناس و انما يحدث لبعضهم ممن لهم استعداد خاص خارق للعادة يمكنة من تجاوز حدود المكان و الزمان فيدركون احداثا بعيدة عنهم او محجوبة عنهم بحاجب المكان و الزمان .

        يدرس علماء الباراسيكولوجي إن الإدراك الخارج عن نطاق الإدراك الحسي العادي يقسم عادة إلى ثلاثة أنواع من الظواهر:

        1- التخاطر
        2- الاستبصار
        3- بُعْد النظر.

        والتخاطر هو الشعور بالأفكار أو بالمشاعر لشخص من قِبَل شخص آخر بطريقة غير معروفة. أما الاستبصار فهو إدراك الأشياء، أو الأحداث أو الناس دون استعمال الحواس المعروفة. وبُعد النظر هو معرفة حدث مستقبلي بوساطة التخاطر أو الاستبصار.

        وبعض الذين يدرسون الباراسيكولوجي ، يدرسون أيضًا الظواهر المتعلقة بالإدراك الخارج عن نطاق الإدراك الحسي العادي مثل علم التحكُّم في الأجسام الطبيعية بالعقل ويشمل تأثيرات مثل التأثير على سقوط زهر الطاولة بالتركيز.

        بحوث في الإدراك الخارج عن نطاق الإدراك الحسي العادي.
        طُورت كثير من تجارب الإدراك الخارج عن نطاق الإدراك الحسي العادي واستُعملَت عامة في فترة ما بين 1930م و1960م وشملت تخمين ورق اللعب. وقد كثر في تلك الفترة استخدام رُزْمَات ورق خاصة كل رزمة من 25 ورقة من أوراق الإدراك خارج نطاق الإدراك الحسي العادي تسمى أيضًا أوراق زينر ، وهي منسوبة إلى عالم النفس الأمريكي كارل زينر. وكان على كل ورقة إدراك خارج عن نطاق الإدراك الحسي العادي واحد من رموز خمسة مختلفة كدائرة أو علامة جمع مثلاً.

        و في اختبار بسيط للتخاطر فإن شخصًا يُسمى المُرْسِل ينظر أو يفكر في ورقة معينة ويركز على رمزها. ويحاول شخص آخر يسمى المتلقِّي ، ويكون عادة في غرفة أخرى، أن يُسمي الرمز الذي كان المرسل يفكر فيه. وفي تجربة على الاستبصار تؤخذ أوراق من الرزمة الواحدة بعد الأخرى.
        ويحاول المتلقي أن يُسمي الرموز التي على الأوراق. وفي هذه الحالة فإن الشخص الذي يأخذ الأوراق لا ينظر إلى الرمز.

        في هذه التجارب يتوقع الإنسان خمس إجابات صحيحة من 25 نداءً فقط بالمصادفة لو أن المتسلم كان يحاول التعرف على ما في الأوراق عن طريق التخمين فقط. ويَعُدُّ معظم المدركين خارج نطاق الإدراك الحسي العادي الشخصَ الذي يكون متوسطه سبعة أو ثمانية نداءات أو أكثر صحيحة بعد اختبارات كثيرة، أن عنده قدرة إدراك خارج نطاق الإدراك الحسي العادي.

        ولكن معظم هذه التجارب يمكن تفسيرها بعمليات سيكولوجية لا يدركها معظم الناس. فالناس كثيرًا ما يجهلون كيف أن الأحداث حولهم تظهر أفكارهم. فإذا كان هناك شخصان يعرف كل منهما الآخر جيدًا فإن كلاً منهما تحدث له سلسلة من الأفكار مشابهة عندما يتعرضان إلى حافز مشترك.

        فقد يقرأ مثلاً، زوج وزوجة معًا ولا يبديان اهتمامات كثيرة للموسيقى على المذياع، ثم أن موسيقى معينة تفجر في كل منهما ذكرى شخص قابلاه منذ عدة سنين ولكن لم يقابلاه مرة أخرى، وتمامًا عندما يكون أحدهما على وشك أن يذكر اسم الشخص فإن الآخر يذكره. إن هذه الأفكار المشابهة قد تبدو أنها مثل للإدراك خارج نطاق الإدراك الحسي العادي ولكن لا أحد منهما يحتمل أن يُدرك أن أفكارهما انطلقت حقيقة بوساطة الموسيقى التي في الخلفية.

        و تجدر الاشارة الى ان القرآن الكريم تضمن امثلة عديدة للقدرات الخارجة عن نطاق الحواس في قصص الانبياء كقصة سيدنا سليمان مع عرش بلقيس ملكة سبأ , و مع الهدهد و النمل , كما تتضمن قدرة تحريك الاشياء من بعد , و قصة سيدنا يعقوب مع قميص يوسف و تتضمن جلاءا شميا

        تعليق


        • #5
          مشكور على هذا الطرح المفيد

          sigpic

          تعليق


          • #6
            الاخ العزيز روكى

            لك شكرى وامتناني لاهتمامك بالموضوع وهذا يدل على كرمك وعلمك وأرجو الله ا تكون وجدت ما تريد وما تبحث عنة .

            كل الشكر والتقدير على مرورك وارجو الله ان تكون استفدت من الموضوع


            تعليق

            يعمل...
            X