إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الإدراك الحسي الفائق

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الإدراك الحسي الفائق



    الإدراك الحسي الفائق

    ما الإدراك الحسي الفائق؟
    إنه ذلك الإدراك المتجاوز للحواس التقليدية، أي لا نشعر به من خلال الحواس المألوفة لدينا كحاسة البصر والشم واللمس والسمع، ولذا يطلق عليه مصطلح " الإدراك الحسي الفائق" ويقابله في الألمانية (Abersinnaliche Warnechmung ) ومختصره ( ASW ).

    هل بالإمكان تطوير هذه الموهبة والتدرب عليها؟
    قبل أن نذكر أي شيء عن تدريب الإدراك الحسي الفائق وتطويره لابد من الإشارة بوضوح إلى أمر واحد: أنت بحاجة إلى الصبر والأناة أكثر من أي شيء آخر، ولو كان تدريس الإدراك الحسي الفائق مسألة بسيطة لكن بأستطاعة كل شخص استخدام هذه القابلية في الحياة اليومية. إن الإيمان بموهبة الإدراك الحسي الفائق شرط آخر مهم، إذ مايزال كثير من الناس يشكك بهذه الموهبة رغم جميع التطورات التي حصلت في مجال الباراسيكولوجي، فهم لا يعرفون الجديد من البراهين أو يخلطون الباراسيكولوجي بالغيبيات أو الدجل والشعوذة.

    بالإمكان مقارنة موهبة الإدراك الحسي الفائق الدفينة بموهبة مقدرة الطفل المولود حديثا على تعلم القراءة أو الكتابة عند توافر الظروف المناسبة. وبفضل الإدراك الحسي الفائق تستطيع إبداء حكمك بشأن طبائع أشخاص تعرفت عليهم في مناسبات اجتماعية ولم تكن تربطك بهم صلة من قبل، أو أن تتلمس طريقك في مدينة غريبة عنك.

    ستتعلم في هذا البرنامج طريقة تمكنك من تطوير إدراكك الحسي الفائق عند استخدامه بالشكل الصحيح، كما ستتعلم كيف تسهم هذه الطريقة في النجاح ولماذا؟ غير أن مدى نجاحك سيعتمد بالدرجة الأساسية على أناتك وسعيك، وحينما تستخدم المعلومات التي ستكتسبها هنا، سيصبح بإمكانك أيضا فهم الطرق الأخرى وتقويمها والإفادة منها على نحو فاعل؛ فعند شعور المرء بالسعادة نراه يعمل بنشاط أوفر وهذا ما يحفزه على النجاح، إذ من خلال النجاح المتحقق يتلذذ المرء بشعوره بالسعادة وتدخل هنا عناصر القوى النفسية الخارقة بشكل إدراك حسي فائق وحركة نفسية ( PK و ASW ).

    ما هو سر الاستخدام الفعال للإدراك الحسي الفائق؟

    1. لو أردنا وجه سؤالا مركزا.

    2. قم بإفراغ عقلك وحاول إزالة أي تأثير كان لأفكارك وانتظر حتى ظهور الجواب وأنت في حالة شعورية يقظة.

    الإدراك الحسي الفائق وظواهره ( ASW ) والسايكوكينيزيا ( PK ) وأساليب تنبيه الحاسة السادسة وتنشيطها، خطوات لتدريب الإدراك الحسي الفائق من خلال التنويم الإيحائي، وعن طريق المساعدة الذاتية الناشئة عن التطور الذاتي تتعلم فيه كيف يتسنى لك تنبيه القدرة الهائلة للحاسة السادسة دون مساعدة شخص ثالث، فضلا عن تطويرها واكتمالها وكيفية وضعها تحت المراقبة واستخدامها في الحياة، وتحسين أسلوب تطوير الإدراك الحسي الفائق الذي سنرمز له في الصفحات التالية بمختصر ( إ.ح.ف) بواسطة التنويم الإيحائي.

    ما هو الإدراك الحسي الفائق وما هو عدمه؟
    ماعلاقة التفاعل القائمة بين الإنسان والعالم الخارجي.

    يؤثر الإنسان في البيئة من خلال أفعاله، كما يتأثر هو أيضا بالأحداث التي تحصل في تلك البيئة، وتؤدي حواسه دورا حاسما في علاقة التفاعل هذه، إذ يستقبل الإنسان إشارات ( تحتوي على معلومات عن أحداث متنوعة، من بيئته من خلال الحواس: النظر والسمع والشم واللمس والذوق و مجموعة أخرى من الحواس غير المهمة، كما في حاسة التوازن في الأذن الداخلية .... إلخ.

    إن للإنسان حاسة أخرى، هي الحاسة السادسة تساعده في تحديد موضعه من البيئة، إنها قدرة، ذات انسيابية منتظمة، وثمت احتمال كبير في إمكان وجودها عند جميع الناس، ولكنها لا تظهر إلا عند توفر الظروف المناسبة، ويطلق عادة على هذه القدرة في إدراك الأشياء الموجودة في العالم الخارجي بالاستعانة بحاسة تعمل خارج قنوات حواسنا الاعتيادية ( بالإدراك الحسي الفائق )
    ( (aubersinnliche wahr-nehmug ASW.

    هناك شواهد مستقاة من التاريخ لنأخذ حالة الشاب المدعوا ( أريستوقر يطوس ) ( ARISTOKRITOS ) الذي قفز أو ( سقط ) من حجر ناتيء إلى البحر، ولم يصل إلى اليابسة بل ظل مختفيا وعندما نام والد ( أريستوقر يطوس ) في معبد ( أبيداوروس ) ( EBIDAUROS ) وهو ( معبد إغريقي قديم اشتهر بالشفاء التنبؤات التي كانت تحدث عندما ينام الزوار هناك ) راوده حلم، إذ قاده إحدى الأشخاص إلى موضع معين كان يعرفه وبعد عودته وجد ابنه في ذلك الموضع. وفي حالة أخرى بحثت سيدة من كنز خبأه عنها زوجها المتوفي، حدثها الرب في المنام قائلا: الكنز موضوع في ظهيرة يوم معين داخل الأسد، وبالفعل عثر على الكنز، إذ كان مدفونا في الموقع الذي سقط عليه ظل أسد حجري في ظهيرة اليوم المذكور.
    وكان البابليون والحيثيون يتنبأون بالدرجة الأولى بعد إخراج أحشاء الحيوانات الضحية ( التي تقدم قرابين )، وبعد طيران الطير، وبعد " تصريحات امرأة عجوز". وعلى ضوء المعارف الباراسيكولوجية الحديثة تبدو تكهنات " سيدة عجوز" أشبه ما تكون مصدر المواهب حقيقة خاصة بالإدراك الحسي الفائق " ASW-Talente "، كانت " المرأة العجوز" المتنبئة عند البابليين والحيثيين، على ما يبدو، نموذجا مثاليا يحتذى به عرافو الشعوب القديمة الأخرى، ويرجع أصل كلمة ( Sibylle ) إلى كلمة بابلية – آشورية " Sibtu " أو " Sibu " تعنى ( امرأة عجوز ) أما الإضافة الهندو أوربية ( I ) فإنها تشير إلى اسم التصغير أو اسم ( التجنب ) وعليه كان المعنى الأصلي لكلمة ( Siblle ) " السيدة العجوز الصغيرة".

    لقد حصل التكهن الحدسي أو ( الطبيعي ) " Intuitive Divination " في حالات النشوة، وكان يتضمن تفسير الأحلام أيضا، ويمكن اليوم مقارنة هذا التكهن بالأوساط الحالية المتنبئة الواقعة تحت تأثير الغيبوبة أو " الغشية " " Trance ".
    ليس كل ما يقدم بصفة ( ASW ) هو في الواقع ( ASW ) (إدراك حسي فائق).
    بخلاف الإدراك الحسي الطبيعي، يشير الإدراك الحسي الفائق إلى بعض الملامح الغريبة، إذ تدل الحالات التي رصدت فيها ظهور هذا الإدراك أنه مستقل عن الظرف الفيزياوي المتغير، وبوسعة التأثير عبر مسافات بعيدة جدا، إنه ينفذ من خلال حواجز وجدران لا مرئية، ويمتد – وهذا ما يثير الدهشة الكبرى، ليتجاوز الزمن أيضا، وعلى ما يبدو أن إشارات الإدراك الحسي الفائق ( ASW - Signale ) قادرة على تجاوز الحواجز الزمنية والسفر زمنيا في غياهب الماضي، وفي المستقبل أيضا ( ولذا يساعدنا هذا الإدراك بشكل مباشر على معرفة أحداث ستقع في المستقبل، وأحداث وقعت في الماضي.

    إن الإشارات هي التي تحمل المعلومات وتقوم هذه الإشارات على طاقات غير معروفة حتى الآن، على سبيل المثال ( طاقة البسي Psi - Energie )، طاقة البسي كما نعرف، تستطيع السفر في المكان والزمان أيضا، وهذا مالا تقدر عليه الطاقات الأخرى.

    التخاطر والاستبصار

    جرت العادة على التمييز بين شكلين رئيسيين من أشكال الإدراك الحسي الفائق ( ASW ) التخاطر والإبصار ( Telepathie and Hellsehen ) ، ويعرف التخاطر، بالإدراك الحسي الفائق الذي يتناول معايشات ذاتية ( Subjektive Erlebnisse ) لأشخاص آخرين ( أفكار، مشاعر .... إلخ ) وبعكس ذلك يطلق مفهوم الاستبصار على تلك الحالات التي يقدم فيها الإدراك الحسي الفائق معلومات عن أشياء موضوعية أو مسارات ( فمثلا عند إدراك أشياء موضوعية في ظروف لا مرئية، أو إدراك أحداث بعيدة).

    ومن الجدير بالملاحظة، أن الفرق بين التخاطر والاستبصار يكمن في مضمون الشيء المدرك، وليس في النقاط الجوهرية لعملية الإدراك الحسي الفائق بحد ذاتها، فالتخاطر والاستبصار شكلان يؤديان وظيفة واحدة وليسا وظيفتين مختلفتين، وفي حقيقة الأمر لا يمكن بسهولة تفريق كلا الشكلين عن بعضهما، وغالبا ما تستخدم كلا القناتين.
    استحضر في ذهنك التجربة الآتية، على سبيل المثال: امسك لوحة ما في يدك وركز تفكيرك فيها، وفي هذه الأثناء يحاول صديقك في غرفة أخرى رسم الصورة التي أمعنت النظر فيها. وهنا يتأمل المرسل في اللوحة، ويقال أن المستقبل يقرأ أفكــار المرســل، ونظرا للشبه الكبير مع النقل الإذاعي، فقد ساد الاعتقاد أن ( نقل الأفكار )
    ( Gedanken uber trag ung ) أسهل بكثير من الاستبصار. أما اليوم، فإننا نعرف أن هذا الرأي لا أساس له من الصحة، ويمكن القيام بالاستبصار والتخاطر بسهولة مماثلة، أو حسبما تقتضيه الظروف، بصعوبة متشابهة.

    وإذا تأملت اللوحة التي يراد نقل المعلومات عنها، يترك عندئذ خياران أمام الإدراك الحسي الفائق للشخص المستقبل، إما أن يقرأ المعلومات من أفكارك ويمهل اللوحة ( وهذا هو التخاطر ) أو يوظف الإدراك الحسي الفائق ( ASW ) مباشرة في اللوحة، ويصرف النظر عن أفكارك ( وهذا هو الاستبصار ). إن كلا القناتين موضعتان تحت تصرف الشخص المستقبل، إما أي منهما يستخدم، فهذا عائد له، ليست لدينا إمكانية التثبت أي من القناتين تم استخدامها، وفي أغلب الظن أنه لا يعرف كذلك، ولا يستبعد أنه استخدام كلتيهما أيضا.

    ما هي الحركة النفسية ( السايكوكينيزيا ) وما يرتبط بها؟ العلاقة المتبادلة القائمة بين الإنسان والبيئة، أي الحالات التي يؤثر فيها العالم الخارجي في الإنسان، ونتيجة للتوازن الطبيعي لهذه العلاقة المتبادلة يؤثر الإنسان أيضا في البيئة، فضلا عن الأفعال الطبيعية، فإن للإنسان القدرة أيضا، كما لوحظ مرات عديدة، على التأثير في بيئته من خلال التركيز الفكري من خلال قوة إرادته، ويطلق على هذه القدرة النادرة ( السايكوكينيزيا ) " pk " Psychokinese ويندرج ضمن السايكوكينيزا "pk" كل تأثير يمارس عن بعد لا يقوم على قوى فيزياوية معروفة.

    إن الحركة النفسية " pk" ليست قادرة على تحريك الأشياء فحسب، بل تؤثر بطبيعة الحال في كل عملية فيزياوية أو كيماوية أو استثارة مؤثرات مغناطيسية أو كهربائية، وتوليد إضاءات فيزياوية غير قابلة للتوضيح، أو توليد نغمات .... إلخ. وفضلا عن ذلك إحداث تفاعلات كيماوية عن طريق الحركة النفسية (PK ) في مواد جماد ( على سبيل المثال طبع صورة على ورق تصوير بالتركيز الذهني لا غير في حالة " التصوير الحسي الفائق "، أو في تفاعلات الكيمياء الحياتية في الكائنات الحية ( الشفاء غير الاعتيادي )، وتندرج التقارير عن ظواهر الأشباح والأرواح العربيدة.
    يحاول فيها المرسل التأثير تخاطريا عن بعد في المستقبل ( كأن يجعله يقوم بحركات معينة )، ولهذا السبب سميت هذه الظاهرة، في بعض الأحيان بـ " الإيحاء عن بعد " أو " الإيحاء التخاطري ".

    يعتبر علم الباراسيكولوجي من أحد العلوم الراهنة التي شدت الكثير من العلماء وأخذتهم على المضي باكتشاف أسراره وخاصة لأنه علم يبحث بالظواهر الخارقة .
    يتألف مصطلح الباراسيكولوجي «ما وراء علم النفس» من شقين أحدهما البارا (Para) ويعني ما وراء‚ أما الشق الثاني فهو سيكولوجي (Psychology) ويعني علم النفس . ويقوم علم الباراسيكولوجي بدراسة القدرات التي تتجاوز المدى الحسي والتي لا تعتمد على قدرة الحواس الطبيعية ومن أشهرهذه الظواهر القدرة على التواصل مع الأخرين وهو ما يطلق عليه اسم التخاطر ( Telepathy ) وكذلك القدرة على التأثير بالأجسام مثل تحريكها من غير وساطة ورؤية أحداث من الماضي والمستقبل وكذلك أيضا القدرة على العلاج من غير معدات طبية الى غير ذلك من الأمور الكثيرة التي كان يقف العلم عاجزا عن تفسيرها في الماضي.

    ويصنف العلماء الظواهر الخارقة الى صنفين رئيسيين هما:

    (١) التحريك : وهو القدرة على تحريك الأجسام عن طريق التأثير عليها من بعد دون استخدام اي واسطه من وسائط التحريك المتعارف عليها كجسم الإنسان أو الآلات أو الهواء أوالماء... الخ. ومن بعض هؤلاء الأشخاص من يستطيعون لي المعادن دون استخدام اي وساطة . والذين يمتلكون هذه القدرة غالبا ما يتميزون بقدرتهم العالية على التركيز ( التركيز العقلي ) وهي التي بدورها تعمل على تحريك الأشياء ولذلك توجه العلم لدراسة العقل والعمل على الخوض في خفاياه ليتمكنوا من معرفة قدراته وأبعاده .
    (٢) الإدراك الحسي: ويقسم الإدراك الحسي الى ثلاثة أنواع :
    أولا: التخاطر( Telepathy ) : وهي قدرة بعض الأشخاص على نقل أفكارهم الى بعضهم البعض دون استخدام الحواس، وكذلك قدرتهم على قراءة الأفكار، ولقد قام العلماء باجراء الكثير من البحوث التجريبية على هذه الظاهرة حتى تمكنوا من اثباتها وهي ظاهرة متفاوته بالقدرة بين من يمتلكون تلك الظاهرة .

    ثانيا: الإدراك الزمني: وهو القدرة على قراءة بعض أحوال الماضي والتنبؤ ببعض أحوال المستقبل ولقد فسر العلماء هذه الظاهرة باختراق لحاجز الزمن مما يمكن هؤلاء الأشخاص من معرفة الأحداث .

    ثالثا: الادراك المكاني ( الاستشعار ): هو القدرة على معرفة معلومات عن حادثة بعيدة دون تدخل أي من الحواس وتكون هذه القدرة على أكثر من وجه فمنهم من لا يستطيع فعل هذا الأمر إلا اذا كان تحت التنويم المغناطيسي وبمرحلة معينة منه، ومنهم من يستطيع ذلك وهو في اليقظة ومنهم من تأتيه هذه المعلومات دون طلبها .

    البروفيسور / كريم سهر



  • #2
    مشكور على هذا الطرح

    sigpic

    تعليق


    • #3
      الاخ العزيز روكى

      لك شكرى لاهتمامك بالموضوع وهذا يدل على علمك
      وأرجو الله ان تكون وجدت ما تريد وما تبحث عنة .

      كل الشكر والتقدير على مرورك
      وارجو الله ان تكون استفدت من الموضوع


      تعليق

      يعمل...
      X