إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

علوم ممنوعة ...... القوة الهائلة التي تظهرها المياه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • علوم ممنوعة ...... القوة الهائلة التي تظهرها المياه


    علوم ممنوعة ......

    القوة الهائلة التي تظهرها المياه
    خلال قراءتي التي تناولت مفكرين عظماء ولدوا في هذه الدنيا عبر فترات مختلفة ،
    وحاولوا تغيير العالم إلى الأفضل ، بواسطة أفكارهم الخلاقة و اختراعاتهم
    وابتكاراتهم المختلفة ، و تنبيه الناس إلى حقائق كثيرة لم تفطن لها ، لكنهم للأسف الشديد ، حوصروا أو لوحقوا أو قمعوا بأبشع الطرق والأساليب !
    من قبل سلطات مختلفة رأت في هؤلاء الرجال تهديداً حقيقياً لمصالحهم !.

    لكني لم أشعر بالألم الشديد إلا عندما اطلعت على قصة المفكر النمساوي الاستثنائي فيكتور شوبرغر . الذي عاش في أواخر القرن التاسع عشر .
    لم ينهل شوبرغر من العلوم على الطريقة الأكاديمية التقليدية ، لكنه كان فقيه في علم البايولوجي و الفيزياء و الكيمياء !. كان يتميّز بطريقة استثنائية في فهم واستيعاب المظاهر المختلفة في الطبيعة ، خاصة عملية جريان المياه !.

    فمن خلال مشاهداته وملاحظاته المتواصلة ، قام بصياغة نظريته الهايدرودايناميكية الجديدة . والتي تناقضت مع المفهوم العلمي التقليدي في هذا المجال بالذات !.

    وصفه أصدقائه بأنه كان يتصف بذكاء غير طبيعي و قوة ملاحظة استثنائية .
    وبواسطة هذه الصفات ، تمكن من وضع علامات فارقة في المنطق الفيزيائي المألوف !.

    خلال تنزهاته الطويلة في الغابة ودراسة الطبيعة المجرّدة ، أوّل ما لفت نظره هو المياه ، الجداول الصغيرة ، والأنهار الكبيرة ، هذه المظاهر كانت مفعمة بالحياة بالنسبة له . ولاحظ أن النظام الدوري للمياه في الطبيعة هو أكثر تعقيداً من ما يوصفه المنهج العلمي التقليدي !.

    رأى أن المياه في الطبيعة هي عبارة عن مجاري الأرض الدموية ، كما مجاري الدم عند الإنسان ! و أن أي انحراف عن المعدّل في درجة حرارة المياه هو مشابه لتغير الحرارة في دم الإنسان !. هكذا كانت طريقته في التفكير … كل شيء في الوجود هو مفعم بالحياة ..!

    اكتشف أن المياه تصنع منعطفاتها و تشقّ مجاريها بنفسها في الطبيعة . و بهذه الطريقة تتمكن من تشكيل حركة داخلية تجمع كمية كبيرة من الطاقة يصعب على الإنسان قياسها !.

    جميعنا لاحظنا القوة الهائلة التي تظهرها المياه في ظروف كثيرة ( خاصة أثناء تعرضها لتبدلات حرارية مختلفة ) مثل قدرتها على تفجير المواسير و التمديدات الصحية المختلفة أثناء تعرّضها لدرجة حرارة دون الصفر !.

    و هناك بعض المظاهر المعروفة عن المياه ، عند القدماء ، حيث كان العاملين في مقالع الحجارة ( أماكن صخرية يتم فيها استخراج أحجار البناء ) . كانوا يستعينون بوسيلة معروفة في حينها ، و هي عبارة عن حفر أخدود ( قناة ) مستقيم في الصخرة ، عمقه لا يتجاوز خمسة سنتيمترات ، و طوله يقارب المتر ( حسب حجم الصخرة ) ، ثم يدخلون في هذا الأخدود المحفور في الصخرة قطعة خشبية يتطابق حجمها مع حجمه ، ثم يسكبون الماء على الخشبة حتى ترتوي تماماً ، و يتركوها إلى اليوم التالي . و في اليوم التالي تكون الصخرة قد فلقت إلى قسمين !.
    و لكي يثبت شوبرغر هذه القدرة الذاتية للمياه ، قام بتصميم شبكة قنوات طويلة مؤلفة من منعطفات و محطات استبدالية ( صممت بطريقة بارعة و معقدة ) ، تعمل على استبدال المياه المستعملة بمياه جديدة مفعمة بالنشاط . و استطاعت هذه الشبكة أن تجعل عواميد خشبية عملاقة تطفو على كمية قليلة من المياه !.

    و من أجل شرح هذه العملية المعقّدة التي تتمثّل بتنقّل المياه في شبكة القنوات بهذه الطريقة ، واجه شوبرغر صعوبة كبيرة في الشرح ! ليس بسبب صعوبة استيعاب الفكرة ، بل لعدم وجود مصطلحات علمية تساعده على الإشارة إلى بعض العمليات
    والمجريات التي تحصل في هذه العملية !. فاضطرّ إلى استخدام مصطلحات غير مألوفة علمياً ! مثل : الاضطرابات السايكلودية ! حركة التدفق الداخلي ! الدايامغناطيسية !
    وغيرها من مصطلحات و أسماء لا تنتمي إلى المناهج الأكاديمية !. و هنا وجد نفسه في الخندق المعادي للمؤسسة العلمية السائدة التي وجّهت إليه انتقادات لاذعة !. أما هو ، فكان يتصف بمزاج ناري جداً ! مما جعله يواجههم بشراسة من خلال تصريحاته المختلفة !.

    كان فيكتور شوبرغر يعارض الطريقة السائدة في الحصول على الطاقة !
    ( آلات ميكانيكية و محركات تعمل على الاحتراق الداخلي والضغط .. ) و غيرها من وسائل مدمّرة تعمل على إطلاق عوادم سامة والتي تسبب المرض و الموت و الدمار التام للبيئة !.
    وأكّد أن هذه الوسائل العنيفة القاتلة في استخلاص الطاقة سوف تقضي على الطبيعة في يوم من الأيام !. و أشار إلى وجود طاقة خفية في الطبيعة ، نظيفة ، يمكن استبدالها بتلك الوسائل القاتلة !.

    كانت جميع آراؤه تشير إلى أن الإنسان نجح في التوصّل إلى وسائل مميتة من أجل الحصول على الطاقة ! فجميع المحركات التي تعمل على الوقود و الفحم الحجري
    وغيرها من وسائل عنيفة ، تعتمد على الانفجار الداخلي ، و الحرارة ، و الضغط !
    وراح يكرر عباراته و يصرح بها أينما ذهب ، و راح ينبّه بان البقاء في استخدام هذه الوسائل سوف يؤدي إلى دمار البيئة تماماً !. و لكن ، لم تنل أفكاره اهتمام أحد في تلك الفترة ! لأن المشاكل البيئية التي نعاني نحن منها اليوم ، لم تكن موجودة في أيامه !.

    لكن هذا لم يحبط من عزيمته و حماسه في إقامة أبحاث متعددة تهدف للتوصّل إلى السرّ الذي تخفيه تلك التحركات الخفية بالطبيعة ، بجميع مظاهرها ، في سبيل جمع الطاقة التي تساعدها على إنجازاتها الفطرية المختلفة !.

    فتوصّل إلى ما يسميها : الحركة الدورانية اللولبية ذو الدفع الذاتي !.
    ( يمكن أن نلاحظ هذا الشكل اللولبي في جميع مظاهر الحياة ، من المجرات اللولبية العملاقة ، إلى الشكل اللولبي الذي يتخذه جزيء الحمض النووي ! ) .. خرج شوبرغر باستنتاج يقول أن هذه الحركات اللولبية الخفية الموجودة في الطبيعة هي التي تساعد أشكال الحياة المختلفة في نموها نحو الأعلى ، بعكس توجّه القوة الجاذبية !. و قال أنه إذا استطاع الإنسان تنسيق هذه الأنظمة اللولبية الدوّارة ، و جعلها تتناغم مع بعضها ، يمكن حينها إطلاق قوّة هائلة لا يمكن تصوّرها !. فالفضل يعود إلى هذه القوى الأساسية في عملية بناء الأنظمة البايولوجية المختلفة و تكثيفها ، و جعلها تتوجّه إلى أعلى بواسطة المجالات الإشعاعية التي سماها بالدايامغناطيسية !. هذه القوة الدايامغناطيسية هي التي تتحدى قوة الجاذبية الأرضية !.

    و قد أثبت وجود هذه القوّة الطبيعية الخفية بواسطة ابتكار أجهزة و آلات عديدة تعمل على مبدئها ! فصمم العديد من النماذج التي تعمل على هذا النظام الخاص من أجل توليد الطاقة الكهربائية ! هذه الآلات هي عبارة عن أنابيب و قنوات لولبية مخروطية الشكل ، ملفوفة حول جسم كبير مخروطي الشكل . يتم دفع الأنابيب للدوران من أجل تشغيل الآلة ، فتقوم بامتصاص المياه من الجهة ذات الفتحة الكبرى ، و من ثم تنطلق المياه من الجهة الأخرى ، ذات الفتحة الصغرى ، بقوة هائلة تعمل على تحريك توربين موصول بدينامو يقوم بتوليد الطاقة الكهربائية !

    و ابتكر جهاز آخر يعمل على امتصاص الهواء من شبكة معقّدة من الأنابيب المخروطية ، و من ثم يطلق من الجهة الأخرى هواء مضغوط بشكل هاءل مما يجعل الجهاز ينطلق نحو السماء بقوّة كبيرة !. و هذه التجارب الاستثنائية جذبت عيون السوفييت و الأمريكان إليه ، و راحوا يراقبون أعماله باهتمام !.

    عاش شوبرغر حياة مليئة بالصراعات مع كل السلطات ، العلمية و السياسية
    و المالية !. و قبل نهاية حياته ، كان قد تعرّض للمضايقات و الخداع و العزلة التامة . و أخيراً تم إسكاته بالقوّة من قبل رجال أعمال أمريكيين ! لأنهم شعروا بالخطر الكبير الذي تسببه أفكاره على مصالحهم !.

    مات شوبرغر في النمسا عام 1958م ، بعد أن تعرّض للخيانة و الإهمال و سوء الفهم من قبل المحيطين به . كان عمره يناهز الثالثة و السبعين . أما أعماله الاستثنائية ، فقد سرقت و أخفيت ، و منها ما أتلف و حرق ! و تعرّضت للنسيان كما تعرّض صاحبها الذي نادى ببيئة نظيفة و عالم خالي من السموم …

    و تسألوني كيف تضيع الحقيقة ؟!…

    إن كل الذين ترد أسمائهم في الموسوعات العلمية و المراجع التاريخية و غيرها من مصادر معلومات رسمية أخرى ، لم يعملوا يوماً على خدمة الإنسانية !.
    كتب عنهم التاريخ و وضعت صورهم على صفحات الكتب و أصبحوا عظماء
    لأنهم كانوا منتصرون !
    أو تملّقوا للسلطة السائدة و تماشوا معها !.
    أنظروا إلى هذه الحالة المزرية للأرض …
    أنظروا إلى ما وصلت إليه البشرية اليوم …
    تفكير منحرف …
    سلوك منحرف …
    طموح منحرف …
    توجّه منحرف …
    و الحبل على الغارب ...

    السبب الرئيسي الذي أدى إلى هذا الوضع الأليم هو الرجال التاريخيين الذين نعتبرهم اليوم عظماء .
    نرى صورهم و هم يبتسمون ، يطلون علينا في الكتب و المراجع التي فرض علينا قراءتها دون غيرها !..
    أما العظماء الحقيقيين الذين حاولوا خدمة الإنسانية بأصالة و وجدان ، فسوف لن نرى صورهم و لن نسمع عنهم أبداً أبداً ….

    بقلم الأستاذ علاء الحلبي

  • #2
    مشكور على هذا النقل

    sigpic

    تعليق


    • #3


      الاخ العزيز روكى

      لك شكرى لاهتمامك بالموضوع وهذا يدل على علمك وأرجو الله ان تكون وجدت ما تريد وما تبحث عنة .

      كل الشكر والتقدير على مرورك وارجو الله ان تكون استفدت من الموضوع

      تعليق


      • #4
        موضوع رائع .. تسلم يا اخى

        قال إبن القيم
        ( أغبي الناس من ضل في اخر سفره وقد قارب المنزل)

        تعليق


        • #5

          اخى العزيز رشاد

          تحية طيبة واشكر لك مرورك الكريم
          المياة تظهر قوة رهيبة كما ظهر فى تسونامى اليابان عندما انجرفت مدن بكاملها بما عليها من مبانى وبشر




          وهو يعتبر أشد زلزال في العالم خلال المائة عام الماضية، وتبعة موجات مدٍّ عملاقة قتلت أكثر من عشرة آلاف شخص، فيما كشف طلوع النهار عن الحجم الكامل للأضرار التي نجمت عن الزلزال، الذي بلغت قوته 9ر8 درجة، وهو الأقوى في اليابان منذ بَدْء تسجيل الزلازل، وموجات المدّ العملاقة التي تسبب فيها هذا الزلزال، والتي بلغ ارتفاعها عشرة أمتار، مكتسحةً كل شيء في طريقها؛ من مدن وقرى، وسط مخاوف من احتمال حدوث تسرب إشعاعي من مفاعلات نووية في محطة فوكوشيما، التي أدى الزلزال إلى تعطل نظام التبريد بها.

          وشهدت مدينة كيسينوما، الواقعة في شمال شرق اليابان، حرائق على نطاق واسع، كما أن ثلث المدينة أصبح تحت الماء، واشتعلت النيران في المطار بمدينة سينداي، التي يقطنها مليون نسمة.

          وأظهرت مشاهد تلفزيونية تيارًا عارمًا من المياه الموحلة يحمل سيارات ومنازل مدمرة بسرعة كبيرة عبر مزارع قرب سينداي الواقعة على بعد 300 كيلومتر شمال شرقي طوكيو.
          كما أطاحت المياه بسفن إلى رصيف الميناء، حيث رقدت عاجزة على جنبها. كما حملت السفن والسيارات والشاحنات كلعب أطفال في الماء، بعد أن اجتاحت موجات المد بلدة كاميشي، في حين فقدت السلطات الاتصال مع أربعة قطارات في المنطقة الساحلية.

          تسريبات نووية
          ومما يثير القلق والرعب أن الزلازل ومد موجة التسونامي على القرب من أهم وأكبر ثلاث محطات نوويه لتوليد الطاقة الكهربية في اليابان، حيث تقع المحطة الأولى على بعد حوالي كيلومتر من مدينة Sendai في مدينة Onagawa، حيث تسبب الزلازل في اشتعال النيران في بناية التوربينات التي تزوِّد المحطة النووية بالوقود، وعلى إثره انقسمت البناية إلى عدة أقسام، مما أوجد مخاوف كبيرة وجدية من انفجار قد يحدث في هاتين المحطتين النوويتين بعد اندلاع حرائق شديدة فيهما، وشبت النيران في محطات لانتاج البنزين في مدينة Iichihara شمالي شرق العاصمة طوكيو.

          وأعلنت هيئة السلامة النووية والصناعية اليابانية أن عشرات الأشخاص ربما يكونون قد تعرضوا لإشعاع نووي تسرب من مجمع فوكوشيما النووي شمال شرقي اليابان، وأنه قد تم إجلاء نحو 170 ألف شخص من المناطق المحيطة بالمفاعلين النوويين بعد الزلزال، لكن عملية الإجلاء لم تنته بعد. وكان انفجار كبير قد حدث في المفاعل رقم (1) السبت، فيما فقد مفاعل ثانٍ نظام التبريد المخصص لحالات الطوارئ. وبدت على 9 أشخاص حتى الآن أعراض تشير إلى احتمال تعرضهم للإشعاع، وفقًا لتحليلات اختبارات أجرتها السلطات ومصادر أخرى.

          تغيرات جيو فيزيائية
          يأتي هذا فيما ذكر المعهد الإيطالي للجيوفيزياء ودراسات البراكين أن الزلزال الذي ضرب اليابان أدى على ما يبدو إلى إزاحة محور دوران الأرض عشرة سنتمترات. وأشار مدير الأبحاث في المعهد انطونيو بيرسانتي أن "نتائج أولية لدراسات أجراها المعهد الإيطالي تشير إلى أن الزلزال أدى على ما يبدو إلى إزاحة محور دوران الأرض حوالي عشرة سنتمترات". وأن هذه الحركة "أكبر بكثير من تلك التي سجلت بعد الزلزال الذي ضرب جزيرة سومطرة في 2004، وتأتي في المرتبة الثانية بعد الزلزال الذي ضرب تشيلي في 1960".

          ومن الجدير بالذكر أن التغيير في محور دوران الأرض يمكن أن يؤثر على مدة اليوم الشمسي، لكنها تبدلات طفيفة، وقد لا تلاحَظ ولا يتجاوز حجمها بضعة أعشار مليونية من الثانية. وليست هذه المرة الأولى التي تؤثر فيها الظواهر الطبيعية على حركة الأرض بحسب العلماء، ففي عام 2004 أدى الزلزال الهائل بقوة 9.1 درجات في المحيط الهندي وما تبعه من موجات تسونامي إلى إزاحة محور الأرض وتقصير النهار بـ6.8 ميكرو ثانية.

          تحذيرات من تغير جيولوجيا الأرض
          وقد حذر علماء من مواجهة العالم للزلازل والبراكين والانهيارات الثلجية بسبب ارتفاع درجات الحرارة في الغلاف الجوى، الأمر الذي سيؤدي إلى تغيير في الجيولوجيا الأرضية. وأكد العلماء أن ارتفاع الحرارة في العالم يهدد الأرض بطريقة جديدة وغير متوقعة عن طريق إثارة الزلازل والتسونامي والبراكين، مشيرين إلى أن التقارير التي أجراها فريق من الباحثين الدوليين تؤكد أن تغيير المناخ لن يؤثر على الغلاف الجوى والبحر فحسب؛ وإنما سيقوم بتغيير جيولوجيا الأرض أيضًا.
          وأشار العلماء إلى أن ذوبان الثلج سيؤدي إلى الانهيارات الثلجية والفيضانات والتدفقات الطينية في الجبال، وفي الوقت نفسه فإن اختفاء القمم الجبلية سيغير من الضغوطات التي تؤثر على القشرة الأرضية، مما يؤدي إلى ثوران البراكين في العالم.







































          التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2013-04-02, 04:02 PM.

          تعليق

          يعمل...
          X