إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

علوم ممنوعة ... آلة لتوليد الطاقة من الماء والجاذبية الارضية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • علوم ممنوعة ... آلة لتوليد الطاقة من الماء والجاذبية الارضية

    علوم ممنوعة ...


    آلة لتوليد الطاقة
    من الماء والجاذبية الارضية
    «كالنحّات الذي لا يملك صخرة، والرسّام الذي لا يجد ألواناً… نقف عاجزين عن إكمال مشروعنا»، بهذه الجملة عبّر باسكال بواييه عن المرحلة التي وصل إليها بعد خمس سنوات من الأبحاث والدراسات، من أجل إثبات نظرية تقول
    «بإمكانية إنتاج طاقة من جاذبية الأرض».

    باسكال بواييه، فرنسي، في العقد الرابع من العمر، وجد انه يمكن إنتاج طاقة قابلة للتجديد وغير ملوثة واقتصادية، من خلال استثمار مصدر طبيعي وهو «الجاذبية». وكان فريق من الباحثين أنشأ مؤسسة «غرافيتي وان» وتهدف للتحقق من أهمية الاختراع بموجب قياسات ومعايير تم وضعها على نماذج للتجربة.

    ويعتمد الاختراع على الظاهرة الفيزيائية المتمثلة في حركة المقاومة المتضادة بين الجاذبية وحركة الدفع المستندة إلى نظرية «الطفوية» لأرخميدس Upthrust Buoyancy، المرتبطة بقدرة الماء على إبطال التماثل في الكتل.

    وينطلق بواييه في اختراعه من أن قطعة ثلج داخل قدح من الماء مثال حي على طبيعة الحركة المتضادة، إذ إن الجاذبية هي التي تحافظ على ثبات قطعة الثلج داخل قدح الماء، وما يجعلها تطفو عامل «مضاد للجاذبية» (أي الطفوية).

    وانطلاقاً من هذا المثال، يرى بواييه إن رأس قطعة الثلج يؤثر في قاعدتهـــا، على أسـاس المقاومة المتضادة بين «الجاذبية والدفع».

    ويعمد بواييه إلى خلق تغيرات نسبية لمستوى الماء داخل حوض أسطواني يتحرك بشكل دائري. ويتوسط الحوض جسم ثابت يصل بين أربعة أجسام طوّافة.
    وتتأثر الطوافات الموضوعة أصلاً على سطح السائل بالتغيرات في المستوى، وبالتالي تؤدي إلى إحداث حركات نسبية للطوافات الواحدة بالنسبة إلى الأخرى.

    والجسم الثابت داخل الحوض مجهّز بنظام التقاط كهربائي أو هيدروليكي، يحوّل الحركات النسبية للطوافات في مقاومتها المتضادة «الجاذبيـة/الدفـع» إلى طاقة كهربائية قابلة للاستعمال.

    ويؤكد بواييه أن دراساته، التي امتدت على أكثر من أربع سنوات وانقطع خلالها عن العالم في سبيل البحث والدراسة، أثبتت له أن قدرة (مردود) المحرك تبقى أقل من الكمية القابلة للاستخدام، نظراً إلى أنه لا يمكن التقاط الجاذبية الصادرة عن هبوط الطوافات إلاّ بشكل جزئي.

    ويشرح بواييه أن حركة المحرك تؤدي إلى إنتاج الطاقة في مرحلتين استناداً إلى مولدي تيار متناوب. فيلتقط الأول الطاقة الصادرة عن صعود إحدى الطوافات، بينما يلتقط الآخر الطاقة الصادرة عن هبوطها (نسبة إلى الطوافة المركزية).

    بفضل مجسات حساسة، تتجمع الكهرباء من الاجسام المتحركة في الماء.

    كيف تولد الطاقة؟

    من خلال الحركة الدائرية للحوض، المركّز بشكل مائل على قاعدة. وتختلف تحرّكات الطوافات بعضها بالنسبة إلى البعض الآخر. وبالتزامن مع خروج طوافة جزئياً من الماء بسبب انتقال جاذبيتها إلى الطوافة المركزية، يتم تحويل الطاقة الصادرة عن الهبوط النسبي لكتلة هذه الطوافة إلى طاقة كهربائية بواسطة مولدات التيار المتناوب.
    ويقول بواييه في نظريته إن الطوافة المركزية لا تستند الى الحوض لتفادي حدوث حركات مضادة، وإنما تستند الى سطح السائل. وبمعنى آخر، يقول بواييه، فإن النظام العكسي الحاصل بين الجاذبية والطفوية، أثناء دوران الحوض، يسمح بحصر الطاقة من دون أن يكون للجسم الخارجي أي تأثير. وتبقى هذه الطاقة تتوقّف على حركة الطوافات، وبالتالي على سطح السائل. فتصبح الحركة معاكسة وتميل الطوافة إلى تغطيس الطوافة المركزية عندما تنقل إليها جاذبيتها والى رفعها عندما تنقل إليها دفعها.

    وأما الطوافة المقابلة فتولد تأثيراً معاكساً. فتنقل دفعها إلى الطوافة المركزية، وهو ما يبرر أن غرقها في السائل هو على أهمية كبرى. ومن ثم يتم تحويل الطاقة الصادرة من هذا الدفع إلى طاقة كهربائية بواسطة مولدات التيار المتناوب.
    تحافظ الطوافة المركزية على مستوى شبه مستقر من الانغماس في المياه، إذ ان تحويلات حركات الكتل والدفع التي تتحملها تكون في هذه الحالة متوازنة.
    وللتمكن من خفض الطاقة اللازمة لدوران الحوض، يكون هذا الأخير مغموراً في المياه، فيكون وزنه الظاهر منعدماً.

    إن عملية احتساب وزن الأجسام خلال هذه العملية استغرقت ما يقارب التسعة أشهر من الدراسة. وقام بها برنارد لوميه الباحث في المركز الوطني الفرنسي للأبحاث العلمية. ويقول لوميه: «بدأت الحسابات، بهدف دحض نظرية بواييه واقناعه بأن لا فائدة منها، إذ أنني لم أكن مقتنعاً بما يقوله. لكن كل الحسابات، على مدى أشهر طويلة، أثبتت أن نظريته قابلة للتحقيق وبأنها صحيحة ودقيقة من الناحية العلمية. وهو الأمر الذي جعلني انضم الى مؤسسة غرافيتي وان».

    ويؤكد لوميه أن الدراسات والرسوم التخطيطية للحسابات المتعلقة بمختلف قوى ومكونات المحرك، والمنفّذة على محرك بأربع طوافات، ومن دون طوافة مركزية، تبيّن أن جميع الحركات التي تتعرض إلى حركات مضادة، تكون منعدمة. في المقابل، يبقى منحنى المقاومة المتضادة بين «الجاذبيـة/ الدفـع» دائماً موجباً، «وهذه هي الطاقة الصادرة عن الاختراع» على حد قول الباحثلا يحل محل النفط

    يتألّف فريق «غرافيتي وان» من أربعة أشخاص، يعملون جاهدين على إثبات نظريتهم، في ظل ظروف صعبة من شتى النواحي لا سيما المادية منها. فهم لم يتمكنوا من إقناع أحد بسماعهم أو مساعدتهم. ويكشف بواييه عن مئات الرسائل الرسمية التي بعث بها إلى المسؤولين والباحثين، من دون أن يلقى أي جواب.
    ويقول: «احتفظ بجميع هذه الرسائل، لئلا يلقي أحدهم اللوم علينا إذا ما وجدنا التمويل اللازم لمشروعنا من جهات أجنبية. وكي لا نتعرّض لأي مضايقة في حال بعنا الاختراع لأي جهة من الجهات».

    في آذار (مارس) 2005، سجّل باسكال بواييه بالتعاون مع آرتور دوشيه براءة اختراع تتعلق بتقنية تحويل الجاذبية الأرضية إلى طاقة كهربائية. وتمّ تسجيل هذه البراءة في سويسرا. وهو اختراع إذا ما ثبُتت صحته فلا شك بأنه سيؤدي إلى ثورة كبيرة في ميدان إنتاج الطاقة.

    «غرافيتي وان»، لو صحّت نظرية بواييه، لن ينافس البترول، إذ أنه غير صالح للمركبات وللمحركات الصغيرة، فهو بحاجة إلى مساحة كبيرة من أجل تطبيقه، وإن لم يكن بحاجة إلى الأموال الطائلة.

    وتكمن أهميته في إنتاج كمية الكهرباء من دون أي تلوث، وبأقل كلفة ممكنة. وهذا ما سيوفر مبالغ طائلة لا سيما في البلدان النامية، وأهمية هذا الاختراع، بحسب القائلين به، أن لا خطر على مورد هذه الطاقة من الشحّ، كما أنه لا توجد مشكلة تخزين كما هو الحال مع الطاقة الشمسية والبترول المستخدم في معظم الصناعات والمجالات، وبات الاعتماد الكلي عليه يعرّض العالم إلى خطورة نفاد هذه المادة لكثرة استخدامها.

    اختبارات سرية لطريقة علمية لتطوير أجهزة مضادة للجاذبية الأرضية
    بينما يتسابق علماء وكالة الطيران والفضاء الاميركية «ناسا» وباحثو قسم الدفاع في شركة الطيران والفضاء البريطانية لتطوير «نظم دفع من دون دافع» مطورة و«نظم اختراقية للدفع من دون وقود» للطائرات وسفن الفضاء، بدأت شركة «بوينغ» الاميركية العملاقة لصناعة الطائرات في العالم، باجراء اختبارات سرية على طريقة علمية يشكك العلماء في صحتها، طرحها عالم روسي في التسعينات لانتاج اجهزة تتحدى جاذبية الارض. وكان الدكتور يفغيني بودكليتنوف قد اعلن حينذاك انه طور جهازا يمنع قوة الجاذبية الارضية من التأثير على الاجسام.

    وجوبهت طريقة بودكليتنوف بالشكوك في الاوساط العلمية التقليدية حول العالم، وشككك عدد من العلماء بامكانية تقليل الجاذبية. لكن توجه «بوينغ» لاختبار الطريقة يعطي دفعة جديدة لمصداقيتها. واطلق خبراء الشركة على الاختبارات اسم «مشروع جراسب»، وقالوا ان الطريقة تبدو علمية، ويمكن تطبيقها.
    ورغم ان التغير المسجل في الجاذبية كان طفيفا، اذ بلغ 2 في المائة، الا ان تأثيرات هذا التغير ستكون هائلة على الاقتصاد في طاقة دفع الطائرات وتحليقها. وكان الباحث الروسي قد اعلن عام 1992 انه تمكن من مقاومة الجاذبية في تجارب اجراها في جامعة تامبير التكنولوجية في فنلندا.
    وقال انه سجل انخفاضا في وزن اجسام وضعت فوق قرص من السيراميك له خصائص فائقة للتوصيل الكهربائي كان يدور فوق مغانيط كهربائية ذات مجالات شديدة. والمعروف ان الوزن يعادل القوة التي تؤثر بها الجاذبية على كتلة الجسم.





  • #2
    مشكور على هذا الطرح المفيد

    sigpic

    تعليق


    • #3


      الاخ العزيز روكى

      لك شكرى وامتناني لاهتمامك بالموضوع وهذا يدل على كرمك وعلمك وأرجو الله ا تكون وجدت ما تريد وما تبحث عنة .

      كل الشكر والتقدير على مرورك وارجو الله ان تكون استفدت من الموضوع

      تعليق

      يعمل...
      X