إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

العلم والتحكم بالزمن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • العلم والتحكم بالزمن



    العلم والتحكم بالزمن ؟





    تخيل أنك تستطيع السفر عبر الزمن حيث تتمكن من العودة إلى الوراء في وقت شهد أحداثاً غيرت التاريخ ، أو أن تسافر إلى المستقبل لترى ماذا سيحل بالجنس البشري ، ومن ثم تعود إلى زمن الحاضر ولديك معرفة بما سيؤول إليه المستقبل. يعتقد القائمون على معهد أندرسون بأن تلك العملية قابلة للتحقق علمياً أكثر مما يتصوره البعض بالرغم من أنها محيرة ومثيرة للإهتمام . يبحث المعهد المذكور عن حلول هندسية وعلمية لمسائل فيزياء الزمكان (الزمان والمكان) والتي قد تمكن من السيطرة على الزمن أو على الأقل في إحراز تقدم ملحوظ في ذلك المجال، ومن بين هذه الحلول بناء أول مفاعل "زمني"!
    السفر عبر الزمن

    يعتبر السفر عبر الزمن فكرة تتناول التحرك ما وراء أو أمام الزمن أو لنقاط معينة في الزمن على غرار التحرك في المكان ، ومع أن السفر عبر الزمن كان موضوع الكثير من روايات الخيال العلمي منذ القرن 19 إلا أن العلم اليوم برهن وبشكل متكرر على تحقق إمكانية السفر باتجاه واحد One-Way نحو المستقبل. وكذلك من المقبول علمياً القول بأن السفر إلى الزمن الماضي (على الرغم من صعوبته) لا يتنافى مع ما نعرفه من قوانين الفيزياء والرياضيات، و يدعى أي جهاز تطبيقي سواء أكان من صنع الخيال أو حقيقياً ويستطيع أن يحقق فكرة السفر عبر الزمن باسم "آلة الزمن" Time Machine.

    - المشكلة الأساسية في فكرة السفر إلى الزمن الماضي هي التناقض مع السببية ، فهل يمكن لتأثير أن يسبق مسببه !، الفكرة بحد ذاتها تخلق إشكالاً مؤقتاً ، لكن البعض من المفسرين حلوا هذا الإشكال من خلال القبول بفكرة إمكانية السفر بين أكوان (أو حقائق) متوازية. النظرية تشير إلى بعد فيزيائي يمكن السفر عبره ، حيث الحاضر (النقطة التي تغادر منها) يكون حاضراً في نقطة ثابتة إما في الماضي أو في المستقبل. وعادة من يشار إلى ذلك المفهوم بالكون المتعدد multiverse .


    تقنيات التحكم بالزمن




    وضع معهد أندرسون تصوراً شاملاً للتقنيات التي تتحكم بالزمن من خلال المخطط الظاهر في الصورة (إضغط على الصورة للتكبير)، وهو عبارة عن جدول يربط بين كل تقنية والخصائص المدعومة من خلالها، حيث تشير النقاط في الجدول إلى أن الخاصية مدعومة من التقنية. وفيما يلي شرح لتلك الخصائص (المصطلحات) في المخطط:


    - يشير مصطلح "التحكم بالزمن" Time Control إلى إمكانية السفر إلى الماضي أو المستقبل أو كلاهما ، أما مصطلح "نقل المادة" Matter Transport فيشير إلى إمكانية نقل المادة من عدمها، وعند عدم التمكن من نقل المادة عندها ستنتقل المعلومات فقط ، ويشير مصطلح "تكنولوجيا متاحة" Tech Viability إلى إمكانية تحقيق التقنية وفقاً لما وصلت إليه معارفنا في الوقت الراهن أو ما ستصل إليه على مر الجيلين القادمين. أما مصطلح "متاح بدون مواد خارجية" Possible Without Exotic Materials فيشير إلى إمكانية توفر مواد تساعد في الرحلة أو يفترض توفرها على مر الجيلين القادمين، ومصطلح "مصدر طاقة منخفض نسبياً " Relatively Low Input Power فيدل إلى إمكانية الرحلة بما هو متوفر لدينا من مولدات للطاقة في وقتنا الراهن أو قد يكون متاحاُ على مر الجيلين القادمين.

    1- النفق الكمي Quantum Tunneling



    هو عبارة تأثير ناتج عن موجة سريعة الزوال ترافق الجسم المسافر، ويحدث في ميكانيك الكم (الكوانتم) ، إن إختيار طول الموجة الصحيح مع إختيار مناسب للساتر النفقي يجعل بالإمكان تمرير إشارات أسرع من سرعة الضوء وبالتالي العودة إلى الزمن الماضي.


    2- السفر بسرعة تقارب سرعة الضوء Near-Lightspeed Travel



    إن لذلك قدرة كافية على تمدد الزمن ولهذا يتسارع المسافر بشكل كبير يجعله متقدماً نسبياً على الزمن بالمقارنة مع لأولئك الذين تركهم خلفه في اللحظة التي بدأ فيها رحلته. وكلما اقتربت السرعة من سرعة الضوء كلما كان أكثر في المستقبل.



    3- مشغلة ألكيوبير للإلتفاف Alcubierre Warp Drive



    تقوم بتمديد الزمكان في موجة تسبب تقلص نسيج الفضاء أمام المركبة الفضائية بينما يتمدد الفضاء خلف المركبة، يمكن للمركبة أن تركب الموجة لتتسارع إلى سرعات عالية وبالتالي تكون رحلة في الزمن.


    4- السفر بسرعة أكثر من سرعة الضوء Faster-than-Light Travel




    لا يزال موضوعاً مثيراً للجدل، فوفقاً لنظرية النسبية : أي جسم يستطيع السفر بسرعة أكثر من سرعة الضوء يعود إلى الزمن الماضي. وتقول النظرية النسبية أن السفر بتلك الطريقة يتطلب مصدر لا حدود له من الطاقة !


    5- حقول إلتفاف الزمن Time-warped Fields



    تعتمد تلك التقنية على إستخدام طاقة عبر منحنيات الزمكان حول كتلة دورانية أو حقل طاقة لتوليد حقول قابلة للتحكم والإحتواء من منحنيات-مغلقة زمنياً تستطيع أن تنقل المادة والمعلومات باتجاهين عبر الزمن (الماضي والمستقبل).



    6- أشعة الضوء الدوارة Circulating Light Beams



    يمكن صنعها باستخدام حقول مغناطيسية وحقول أشعة غاما بهدف الإلتفاف على الزمن. ووفقاً لهذه الرؤية يلتف المكان مما يجعل الزمن يلتف بدوره، مما يعني أنه يمكنك السير في الزمن كما تسير في المكان.



    7- الثقوب الدودية Wormholes



    هي مناطق إفتراضية عن "زمكان" إلتفافي ولها طاقة عظيمة وبإمكانها صنع قنوات في الزمكان. وإن كانت تلك الطاقة عابرة فبإمكانها أن تنقل المسافر سريعاً وتجعله يقطع مسافات هائلة في المكان وأيضاً عبر الزمن.

    8- الأوتارالكونية Cosmic Strings


    

    عبارة عن آثار طوبولوجية أحادية البعد (وافرة) في نسيج الزمكان تشكلت منذ نشأة الكون، وقد يؤدي التفاعل معها إلى تشكل حقولاً مغلقة زمنياً ترجع بالزمن إلى الوراء.



    9- أسطوانة تيبلر



    تستخدم أسطوانة ضخمة وطويلة تدور حول محورها الطولي ، يخلق الدوران تأثير سحب الأطر frame-dragging وحقول منحنيات مغلقة زمنياً قابلة للعبور بطريقة تمكن من العودة إلى الوراء في الزمن.



    10 - تأثير كاسيمير


    

    قوة فيزيائية تنشأ من حقل كمي ، بين لوحين غير مشحونين على سبيل المثال ، وهذا بدوره ينتج منطقة من الزمكان سلبية الكتلة mass-negative يمكنها من صنع ثقب دودي يسمح بالسفر خلاله بسرعة أكثر من سرعة الضوء.



    نبذة عن المعهد

    يعتبر معهد أندرسون فرعاً عن مؤسسة أندرسون المتعددة الجنسيات ، وهي شركة مملوكة للقطاع الخاص تأسست في عام 2008 ومقرها الرئيسي في روتشستر ، نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية.أسس فريقها وطوروا نظرية حقل الإلتفاف على الزمن time-warped field ومختبر TTRC لبحوث الزمكان spacetime في (لونغ آيلاند)في مدينة نيويورك، تقع مختبرات البحوث في ولاية نيومكسيكو الأمريكية ، وقام بتأسيس المعهد الدكتور ديفيد لويس أندرسون ويضم أعضاء من 14 بلداً حول العالم وهدفهم تطوير التقنيات والمنتجات والخدمات لتحسين نوعية الحياة ، ويدعم المعهد المبادرات التعليمية والمهنية من خلال عقد الندوات والمحاضرات وتوفير فرص التعليم للطلاب والمدارس والجامعات في جميع أنحاء العالم تحت رعاية منظمة اليونسكو (الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة)ومن خلال شراكتها "مؤسسة نشوء العالم"، يشغل أندرسون حالياً منصب سفير الأمم المتحدة للشباب والرئيس التنفيذي لـ "مؤسسة نشوء العالم" World Genesis Foundation. وللمعهد موقع إلكتروني على الشبكة العالمية ويرفع شعار :

    "حينما يصبح التاريخ علماً تجريبياً".





  • #2

    الطفرات الزمنية

    هل يحدث أن يتغير الشعور بالزمن ولو مرة واحدة في حياة المرء؟
    كما نعلم أن الزمن يتقدم دائماً للأمام ولا يرجع ولكن ربما يتغير الشعور





    به ونجد حادثة ما تتكرر أمامنا رغم اننا عشناها سابقا قبل لحظات أو لا يستطيع عقلنا ادراك كيفية اختفاء فترة من الزمن وكأنها فجوة ضائعة في الزمن لا نملك سبباً مقنعاً لها، هل يمكن للزمن أيتسارع أو يتباطئ أم أنه احساسنا ؟ هل تؤثر التذبذبات الشاذة في حقل المغناطيسية الأرضية على شعورنا بالزمن؟ كلها أسئلة لم تلق أي اجابة لتفسير بعض التجارب النادرة.القصص التالية تروي تجارب حقيقية لأناس عاشوها قي فترة من حياتهم تمثل طفرة في الزمن Time Travel:



    تشويش زماني ومكاني - يرويها غلين

    عشت تلك الحادثة عندما كنت طالباً جامعياً في نوفا سكوشيا في كندا حوالي عام 1991 ، قررت في أحد الليالي حينذاك أن اركب الباص السريع لأصل لبلدتي وأزور والداي لمدة اسبوع كامل. جلست في مؤخرة الباص ولم يكن هناك أحد حولي سوى أفراد أسرة بجلسون خلف السائق في مقدمة الباص ، كانت الرحلة تجري كما يرام إلى أن اقتربنا من البدلة التي يسكن فيها والداي.
    كنت أراقب من نافذة الباص ورأيت معمل ميشلين لإطارات السيارات ثم اتجهنا للصعود على التلة وعند وصول الباص على قمة التلة خالجني شعور غريب ولسبب أجهله بدأت أتخيل أناس عديدين في الباص يضحكون أمامي.

    و بعد برهة و في عالم الواقع كان الباص ما يزال على بعد ميل واحد وعلى الطريق السريع ! ثم عشت تجربة مشاهدتي لاقتراب الباص مرة ثانية من معمل ميشلين لإطارات السيارات ! شعرت بالخوف لما رأيت ولاحظت أن الأسرة التي كانت تجلس في مقدمة الباص وتتحدث بصوت عال هم موتى بالأصل.اقتربت من سائق الباص عندما توقفنا وأخبرته بما ظننت أنه حدث وكان الغضب بادياً عليه وقال شيئاً مثل : "يمكن لهذه الأشياء أن تحدث" ، كانت بالنسبة لي تجربة لا تنسى اختلط علي فيها الزمان في المكان.

    السينما والزمن المفقود - يرويها ريترو
    في فترة بعد الظهيرة من أواخر الثمانينات، قررت أن أرى عرضاً سينمائياً لوحدي وصلت لأشاهد الفيلم عند الساعة 4:45، أوقفت السيارة في الموقف وأسرعت خارجاً أمام شباك التذاكر حيث دفعت قيمة التذكرة، دخلت للصالة وشاهدت كل الفيلم حتى رؤية الجنيريك آخر الفيلم ، نهضت ومشيت . شعرت بشيء من الطرافة عندما مشيت إلى باب الصالة ومنه إلى صالة السينما الرئيسية ولم أجد أي أحد في طريقي، ثم ركبت السيارة. بعد تشغيل السيارة لاحظت أن الساعة مازالت تشير بعد الخامسة بقليل . وفي ظني أن الوقت الفعلي هو 6:30 وبعد أن مشيت في المنزل نظرت في الساعة ولاحظت أن الساعة تشير إلى 5:15 ! ،لا أعلم ما حدث ذلك اليوم ولكن ما أعلمه حقاً أنني شاهدت كامل الفيلم ولكن في نفس الوقت كنت الوحيد في صالة العرض لمدة 15 دقيقة ، ولحد الآن ما زالت تلك الحادثة تثير غرابتي وأسئلتي.

    الزمن المفقود ( تجربة واقعية )


    في شتاء عام 1977 وفي مدينة لوس أنجلوس الواقعة في ولاية كاليفورنيا الأمريكية كنت أمشي برفقة زوجي حيث كنا في طريق عودتنا إلى البيت بعد أن قضينا سهرتنا في مقهى بارني الواقع غرب هوليوود كان قد سبق لنا أن قضينا بعض السهرات فيه كل أسبوع، لم يكن المقهى بعيداً عن المنزل الذي يعيش فيه زوجي مع أمه وأخيه في ذلك الوقت. كنا غالباً ما نتمشى وكان المشي لمسافات طويلة عبر المدينة شيئاً اعتدنا عليه. وعادة يأخذ منا المشي من 30 إلى 45 دقيقة بين المنزل والمقهى، لكن في إحدى الليالي أخذ منا المشي أكثر من العادة حيث غادرنا مقهى بارني كالعادة في الساعة 2:00 صباحاً (نعم كنا قد شربنا كأسين من البيرة ولكن لم نكن سكارى وفي حالة يقظة كاملة) ووصلنا إلى المنزل عند الساعة 4:00 صباحاً ! وأتذكر بوضوح أنني مشيت عبر الشقة ولاحظت الساعة وما أثار استغرابي أنا زوجي أنه كيف مر الوقت علينا بتك السرعة ليشير فجأة إلى الساعة 4:00 صباحاً ! نظرنا إلى الأمر باستهجان وبدلاً من التحدث عنه (كما هو متوقع) ذهبنا للسرير بكل هدوء، انتبهنا لفقدان حوالي ساعة ونصف لم نستطع أن نعرف أين وكيف حدث هذا ؟! ولكننا لم نهتم للأمر، بعد ذلك استيقظنا في نفس اللحظة وذلك في اليوم التالي بكل نشاط وحيوية (على غير العادة)، علقنا على ذلك بأننا "نمنا جيداً"، وعندما مشينا داخل غرفة الجلوس قالت لنا أم زوجي: "لم أكن أظن أنكما متواجدين هنا! حيث كان المكان هادئاً ،وخلت أنكما في المقهى كل ذلك الوقت حتى لحظة استيقاظكما!" ، ظننت أننا استيقظنا عند الساعة 10:00 صباحاً (كما هو معتاد) ولكن الساعة كانت تشير إلى الساعة 4:00 بعد الظهر !

    وما أثار انتباهي أننا غطينا بالنوم سوياً وبكل هدوء بعد أن لاحظنا شذوذاً في الوقت عند رجوعنا من المقهى! ولكن يتضح الآن أننا لم نصل للمنزل عند الرابعة صباحاً وكنا قد نمنا نوماً ثقيلاً. كان الأمر كله غير عادي. ومنذ ذلك الوقت بدأت تراودني أحلاماً عن المخلوقات الفضائية وأرى نفسي داخل مركباتهم الفضائية، ولحد الآن أناقش ذلك الموضوع مع زوجي ومازال يقول لي أن شيء ما حدث له ف يتلك الليلة لكن لايستطيع تذكر ما هو. وكل ما يذكره أنه رأى موقف للسيارات وأن شيئاَ ما حدث هناك ، كان جسمي يقشعر كلما روى لي تلك القصة وكأن شيئاً ما يستيقظ في ذاكرة عقلي عن تلك الحادثة الغريبة!
    التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2013-04-26, 10:29 PM.

    تعليق

    يعمل...
    X