إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اسطورة الحروب الصليبية .... فرسان المعبد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اسطورة الحروب الصليبية .... فرسان المعبد



    فرسان المعبد
    Templer knights




    ..فرسان المعبد..
    اعتقد اننا قد سمعنا هذا الاسم من قبل.
    هذه الطائفة التي شاركت في الحروب الصليبية وتحولت من مجرد شرمذة فقيرة الي قوة كبيرة في اروبا لا يستطيع مجابهتها احد ..

    و بالطبع كلنا نعرف الحروب الصليبة

    في هذا الموضوع سنتعرف على الكثير عن فرسان المعبد ..



    لم تعرف اوربا قبل الحروب الصليبيه انشاء الجمعيات السريه على مثل شامل عام كالذى عرفه المشرق والاسلام على وجه التحديد فكانت الحروب الصليبيه وسيله لوقوف الدعاه واصحاب النظريات الثوريه واحرار المفكرين من ابناء الغرب على اسرار الجمعيات السريه ونظمها والحركات الهدامه ونظمها واساليبها من شيوخ الاحرار(الماسونيين) واقطاب الملاحدة و انشئت معظم الجمعيات السرية فى الغرب باالاخص جمعيات الاغتيال المنظم مثل الكربوناري والنهليست والاخاء الجهمورى الايرلندى وغيرها.

    عرف الغربيون هذه النظم فى مهاد الحروب الصليبية كما عرفوا غيرها من نظم المشرق وشئونه وكانت اول جمعيه سريه انشئت على اثر هذا الاحتكاك بين الشرق والغرب هي جمعية فرسان المعبد او "فرسان المسيح ومعبد سليمان" وتعرف فى الرواية العربيه بالداوية.
    بداية تنظيم فرسان المعبد
    ابان الحروب الصليبية في القرن الثاني عشر تشكلت طريقة غامضة تحت اسم "فرسان المعبد Templer knights"

    كانت الصبغة الظاهرية للحروب الصليبية كانت دينية، الا ان العامل الاقتصادي كان يشكل دافعاً قوياً لها لا يمكن انكارها

    فاوروبا كانت تعيش انذاك في فقر مدقع وكان السياح إلى الشرق – ولا سيما إلى الشرق الاوسط – يتحدثون عن الغنى والرفاه في هذه البلدان ويفتحون شهية شعوب اوروبا لغزو هذه البلدان

    فلما دعا البابا اوريان الثاني عام 1095 ملوك وامراء وشعوب اوربا إلى انقاذ الاراضي المقدسة في فلسطين من ايدي المسلمين هب الجميع لتلبية ندائه وهكذا تشكل الجيش الصليبي .. . والدليل على ان العامل الديني لم يكن الدافع الوحيد هو ان هذا الجيش الصليبي قام بنهب المدن التي مر بها حتى وان كانت هذه المدن مسيحية.

    فمثلا تعرضت مدينة القسطنطينة (اسطنبول)- وكانت من اشهر المدن المسيحية- إلى نهب كبير من قبل الجيش الصليبي في الحملة الصليبية الخامسة.

    ولا نتعرض هنا إلى وصف الوحشية التي اتصفت بها هذه الجيوش، والمذابح العديدة التي اوقعوها بالمسلمين، فهذا حديث يطول وهو ليس موضوعنا هنا. ولكن نقول ان هذه الجيوش عندما وصلت إلى مدينة القدس عام 1099 واستولت عليها بعد حصار قصير اوقعت مذبحة رهيبة بسكانها من المسلمين واليهود، ويكفي الرجوع إلى كتاب " اوغوسط كري August c.Krey" لمعرفة الفضائح التي ارتكبها الجيش الصليبي في القدس.


    ولكن المهم بالنسبة للجيش الصليبي أصبح هو المحافظة على هذه الاراضي التي استولوا عليها والتي كانت تمتد من فلسطين حتى منطقة انطاكيا. وأسسوا دولة صليبية فيها لذا ظهرت بعض الطرق العسكرية.

    هاجر اصحابها من اوروبا إلى فلسطين وعاشوا فيها اول الأمر معيشة الرهبان ولكنهم كانوا يتدربون على القتال للقتال ضد المسلمين. ولكن إحدى هذه الطرق سلكت طريقاً مختلفاً...


    ..وكانت هذه هي البداية..

    بداية تنظيم فرسان المعبد
    او
    ..."جنود عيسى ومعبد سليمان للفقراء"...


    وقد تشكلت عام 1118م .

    نشاة فرسان المعبد



    لقد انشئت فى سنة 1118م .
    عقب انتهاء الحرب الصليبية الاولي واستيلاء الصليبين على انطاكية وبيت المقدس وتعيين جودفرى دى بويون ملكا على بيت المقدس بتسعة عشر سنة .
    وقام بانشائها عصبة من تسعة سادة فرنسيين برئاسة هوك دى بايان وجودفرو دى سنتومار .

    سبب التسمية

    والسبب الذي من أجله ارتبط اسم هذه الطريقة بمعبد سليمان هو انهم اتخذوا التل الموجود بجوار آثار معيد سليمان مقراً لهم. وسرعان ما كسب هؤلاء الجنود الفقراء ثروة كبيرة جراء قيامهم بحراسة الحجاج المسيحيين الوافدين إلى فلسطين، واخذهم مبالغ كبيرة منهم...
    و انقلب الجنود الفقراء إلى اغنياء، وبدأت هذه الطريقة باعمال الاقراض بالربا حتى انهم يعدون من اوائل من أسسوا نوعاً من المصارف الربوية القائمة مع اعطاء الصكوك.

    منهج فرسان المعبد

    الراى الراجح ان الفرسان كانوا خوارج على النصرانية لا يؤمنون بالوهية المسيح ولعلهم كانو
    مانوية او ثنويه ويعرف لوازلير بنظراياتهم فى الالوهيه بقوله " يعترف فرسان المعبد فى نفس الوقت بآله للخير لا يصل البشر اليه وليست له اشكال مادية ظاهره واله للشر يمثلونه بصنم وهو الاله الادنى منظم العالم المادى وسيده وخالق الخير والشر الذى نفس الشر فى الخليقه"

    هدف فرسان المعبد

    قطعوا العهد على نفسهم بان يتركوا الفروسية الدنوية وان يقوموا بحراسة الطرق وحماية طريق الحجاج الى القبر المقدس وكان ملك بيت المقدس حينذاك بلدوين الثانى
    فقدم للجمعية جناحا من قصره الواقع بالقرب من منطقة معبد سليمان لتقيم فيه ولهذا سميت بفرسان المعبد
    وفى سنة 1128م صادق مجلس تروى المقدس على انشاء الجمعية وكذالك صادق عليه البابا واصدرت لفرسان المعبد وثيقة اقسموا فيها بالتزام الفاقة والعفة والطاعة شعارا للجمعية
    قبول العضويات في فرسان المعبد

    كانت الجمعيه تقبل في صفوفها بالاخص الفرسان الخوارج والمذنبين بعد توبتهم ،وكان من اهم امتيازاتهم الدينيه ان اعضائها لم يكونوا قابلين للنفي من الكنيسه .

    واسبغ البابوات حمايتهم علي الجمعيه ، وسمح لها بان تكون لها كنائسها الخاصه .
    ولم يمض علي قيامها سوى القليل حتى ذاعت مبادؤها وانتشرت فى سائرانحاء اروبا .

    سيد المعبد كان رئيس الهيئه فى البدايه يسمى (سيد المعبد ) ايام ان كان مركزها فى بيت المقدس

    فلما سقطت المملكه اللاتينيه فى ايدى المسلمين ، ولجات الجمعيه الى جزيره قبرص وكان يسمى (بالاستاذ الاعظم ) .

    وكانت الهيئه منذ بدايتها تنقسم الى مراتب اربعه هى :
    (1) الفرسان
    (2) القساوسه
    (3) الجاويشيه و التابعون
    (4) الخدم واهل الطرف .


    قام فرسان المعبد بادىء بدء بطائفه من الاعمال القيمه ، وامتازوا بالاخلاص والشجاعه في كثير من المعارك ، ولكن التزامهم الا يعيشوا من غيرالصدقات ادي الى ان تماطرت عليهم الهبات الضخمه من كل صوب

    فكثرت اموالهم ونبذو قسم الفاقه وانتشروا في الاقطار الاوروبيه وغدوا قبل نهايه القرن الثانى عشر جمعيه غنيه شديده الباس واقطعت املاكا عظيمه في فرنسا واسبانيا و ايطاليا و المانيا

    وغدت المعارك الصليبيه للفرسان مصدرا للجاه و الثراء ، و ناهض زعماؤهم الملوك في الفخامه والسلطان والبذخ واستمر سلطانهم ينمو ويتوطد ما بقيت الفكره الصليبية قائمة لانقاذ الاراضي المقدسة ، واقترن تاريخ الجمعية بسير الحرب الصليبية التى كانت مبعث قيامها

    سجل فرسان المعبد




    بدات قوة فرسان المعبد في التحول الي من حماية اخوانهم في الدين الى سلبهم ، ومن محالفه الصليبين الى نبذهم ، بل خيانتهم ومحاربتهم في بعض المواقف

    من ذلك ما ينسب اليهم من انهم كانوا علي تفاهم مع حاميه دمشق الاسلاميه حينما اخفق الامبراطور كونراد الثالث في الاستيلاء علي المدينه سنه 1148م

    _انهم في سنه 1145باعوا الي المسلمين اميرا مسلما اراد ان ينتصر بمبلغ ستين الف دينار

    _ في سنه 1166 سلموا بطريق الخيانة حصنا الي الملك نور الدين ، فشنق امورى ملك بيت المقدس ، منهم اثني عشر

    _ينسب اليهم انهم كانوا علي اتصال بالاسماعيليه في الشام ، وشركاء لهم في تدبير عده من جرائم الاغتيال التي ذهب ضحيتها عدد من امراء الفرنج وكبار فرسانهم .

    _ فاشتركوا في موقعة حطين (سنه 1187م ) التى انتصر فيها السلطان صلاح الدين ، وقتل منهم عدد كبير .
    ولما سقط بيت المقدس في يد المسلمين لجا الفرسان الي قلعه منيعه بنوها بالقرب من عكا .

    _في سنه 1218م اشتركوا مع الحملة الصليبية الخامسة في حصار دمياط . ثم اشتركوا بعد ذلك في موقعة المنصورة الي جانب لويس التاسع ، وقتلوا جميعا ما عدا ثلاثة منهم , وهم الذين دفعوا الجزية لتحرير لويس التاسع من الاسر.

    ومن جهة اخرى فقد غدا الفرسان في اوربا قوة سياسية يحسب حسابها ، وغدوا للملوك اصدقاء ونصحاء ، وكانت لهم املاك كثيرة في سائر بلدان اوروبا من العقار والمال . وكانوا يقومون باعمال الصيرفه الدولية ويغنمون من ذلك ارباحا طائلة .


    ..قوة فرسان المعبد..



    في الواقع انهم تغلغلوا في جميع النواحى والشئون ، ونظموا لهم فروعا قويه في جميع البلدان واحرزوا الاملاك الضخمة ، وباشروا

    كثيرا من الاجراءات الماليه التى تقوم بها البنوك اليوم كاصدار السندات والتحاويل ودفع الارباح عن الودائع ، وادارة الحسابات الخاصة ، وكانوا فوق ذلك عضدا قويا للساده والاحبار يفرضون علهم الضرائب علي اقطاعاتهم ويقومون بتحصيلها.

    علي ان كثيرين يؤكدون براءه الفرسان من التهم التى اسندت اليهم
    ومن هؤلاء معاصرهم الشاعرالكبير دانتى الجييرى ، ومنهم فى العصر الحديث المؤرخ الايطالي فيالانى

    ومن مؤرخى فرنتا مينية وجيزو ورينان . وكذلك يوجد بين المحدثين من يؤيد ادانتهم مثل المستشرق فون هامار .
    والظاهر ان الفرسان كانوا بالنسبه للتهم التي وجهت اليهم مذنبين وابرياء في نفس الوقت

    اعنى انهم كانو يكشفون عن اسرارهم وتعاليمهم الدينية الى عدد من الدعاة المقربين وأن السواد منهم كان يجهل هذه الاسرار او بعبارة اخرى كان للفرسان طريقتان فى تجنيد الاعضاء تقترن احداهما بالانكار وانتهاك تعاليم الدين والاخلاق ولا تستعمل هذه الطريقة الا مع المخلصين و المتنورين والاحرار من المفكرين والاخرى عادية للدهماء وكافة الناس .وهذه هي خطة معظم الجمعيات السرية ولا سيما الاسماعيلية .

    وهذه ما يراه لوازلير فى كتابه تعاليم عن تعاليم الفرسان حيث يقول { اذا نحن رجعنا الى تعاليم جمعية المعبد كما وصلت الينا لم نجد ابدا ما يؤيد التهم الغريبة الشنيعة التى ازيعت فى التحقيق ولكن الم يكن للجمعية خلاف التعاليم العامة تعاليم اخرى سواء مكتوبه او شفويه تخول او تفرض ارتكاب هذه الافعال
    عنى تعاليم سرية لا تكشف الا للخاصة الاعضاء }

    ..فرسان المعبد واوروبا .

    .



    مع ان فرسان المعبد ضعفوا في فلسطين بعد هزيمة "حطين" الا انهم حافظوا على كيانهم في اوروبا، بل ازدادوا نفوذا بمضي الوقت ولا سيما في فرنسا، حتى اصبحوا "دولة داخل دولة" في العديد من الدول الاوروبية.

    وادى هذا إلى قلق الملوك والحكام. كما باتوا مكروهين حتى من رجال الدين هناك لأن فرسان المعبد بدأوا يبتعدون عن العقيدة المسيحية وانقلبوا إلى طريقة منحرفة عن التعاليم المسيحية والكنسية.
    لانهم تبنوا بعض التعاليم السرية الباطنية وسرت الاشاعات بانهم يقومون بطقوس غريبة.


    صلاح الدين وفرسان المعبد


    صورة للبطل صلاح الدين الايوبي..


    يقول المستشرق الإنجليزي المشهور (توماس أرنولد) في كتابه (الدعوة إلى الإسلام) عن حرب القائد المسلم صلاح الدين الأيوبي:
    «إن نفس أخلاق صلاح الدين كانت هي الداعية لكثير من الصليبيين الذين كانوا يعادون الإسلام والمسلمين إلى اعتناق هذا الإسلام، ومن الذين اعتنقوا الإسلام أحد فرسان المعبد»

    أن فرسان المعبد هم فدائيون صليبيون، خرجوا متنكرين للإسلام يحاولون جهدهم أن يقضوا عليه ومن الذين اعتنقوا الإسلام أحد فرسان المعبد يسمى (روبرت أوف) في عام1185م أي حوالي عام 581ه* اعتنق الإسلام بسبب تأثير أخلاق صلاح الدين عليه، ولقوة شكيمة المسلمين ومضاء عزيمتهم

    وتمسكهم بأهداب دينهم، وقد كان ذلك قبل أن يستولي صلاح الدين على القدس بسنتين وقبل الاستيلاء على القدس فرَّ خمسة من فرسان المعبد عن ملك القدس إلى صفوف صلاح الدين

    ولقد استطاع صلاح الدين بصبره وثباته وبإيمانه وعزمه أن يقف أمام جيوش الصليبيين في وقتٍ رمته فيه أوروبا بأفلاذ كبدها

    فقد اجتمع على حربه كل الأوروبيين؛ فالقيصر (فريدريك) كان من الذين يحاربون صلاح الدين و(ريكارد)
    ملك بريطانيا و(ليو بولد) النمساوي وآخرون من ملوك فرنسا، وسائر ملوك أوروبا قد اجتمعوا تحت قيادة (ريكارد) ملك إنجلترا لحرب صلاح الدين،


    ولكنهم لم يستطيعوا أن يثنوا من عزيمته ولم يستطيعوا أن يقهروه في ذلك الوقت لان الاسلام كان قويا في النفوس

    كان فرسان المعبد هؤلاء في أقسى الناس على المسلمين واشتركوا في أفظع المذابح ضد المسلمين. لذا عندما هزم البطل صلاح الدين الايوبي الصليبين في معركة حطين عام 1187م واستعاد مدينة القدس من أيديهم، صفح عن معظم المسيحيين، ولكنه لم يصفح عن فرسان المعبد بل أعدمهم.


    ..فرسان المعبد والماسونية ..

    عندمت أعلن الملك الفرنسي فيليب والبابا كلمنت الخامس تحريم هذه الطريقة والقاء القبض على اعضائها عام 1307م. ومع ان بعضهم نجح في الفرار إلا انه تم القبض على معظم أفرادها.

    وفي أثناء المحاكمات الطويلة التي اعقبت هذا القبض اعترف هؤلاء بانهم تركوا الدين المسيحي فعلا وانهم كانوا يهينون السيد المسيح (ع) وأمه.
    لذا فقد تم اعدام زعمائهم وعلى رأسهم "الاستاذ الاعظم" جاكوس مولاي Jacques de Molay عام 1314م وسجن الباقون فانفرط عقد هذه الجمعية او هذه الطريقة في فرنسا.


    ولكن هذه المحاكمات والاعدامات لم تستطع القضاء على فرسان المعبد. فقد نجح بعضهم في الفرار من فرنسا ملتجئين إلى ايرلندة وملكها "روبرت بروس Robert Bruce" الذي كان الملك الوحيد في اوروبا الخارج عن إمرة البابا ونفوذه وسيطرته.

    وهناك لموا صفوفهم مرة اخرى. ولكنهم وجدوا طريقة جديدة في التخفي عن الانظار والاستمرار سراً في نشاطهم... تسللوا إلى منظمة "البنائين" وكانت من اقوى المحافل المدنية في بريطانيا آنذاك، وسرعان ما سيطروا عليها تماماً ثم تغير اسم هذا المحفل إلى "محفل الماسونية".

    اذن لم يختف فرسان المعبد، بل استمروا بنشاطهم وعقائدهم تحت سقف "المحفل الماسوني". ويعترف الماسونييون في تركيا بهذه العلاقة بين فرسان المعبد والماسونية.

    ويكفي الاشارة إلى المقالة التي ظهرت في مجلة الماسونيين الأتراك واسمها" معمار سنان Mimar Sinan " العدد 77 عام 1990 صفحة 78-81 بقلم "اندر آركون Ender Arkun" تحت عنوان "نظرة سريعة إلى جهود الماسونيين في التطور الفكري"...

    اي ان الماسونيين اليوم بعقائدهم وفلسفتهم امتداد لـ "فرسان المعبد".

    ..فلسفة وعقائد فرسان المعبد وعلاقيهم بعقيدة الكابالا..

    ما هي فلسفة وعقائد فرسان المعبد؟
    ولماذا انحرفوا عن الدين المسيحي وتحولوا إلى عقيدة ضالة ومنحرفة؟
    وما الذي ادى بهم إلى هذا الانحراف، عندما كانوا يقيمون في القدس؟

    قام كاتبان بريطانيان ماسونيان هما

    "كرستوفر نايت Christopher Knight
    و
    "روبرت لوماس Robert Lomas "


    ببحث طويل عن جذور الماسونية نشراه في كتاب "مفتاح حيرام The Hiram Key ". وهما يتفقان ان اصل الماسونية ومنشأها يرجع إلى فرسان المعبد، ولكن السؤال الأهم: "ما هي جذور عقائد هؤلاء الفرسان؟"...
    يقول هذان الكاتبان:
    (ليس هناك من دليل على ان فرسان المعبد كانوا يقومون بحماية الحجاج المسيحيين. ولكننا نملك ادلة قوية على قيامهم بحفريات كثيرة قرب خرائب معبد "هيرود" (وهو المعبد الذي شيد كاعادة لمعبد سليمان وفي نفس مكانه)

    ويسلط المؤرخ الفرنسي "غيتان لافررج Gaetam De Laforge" الضوء على هذا الموضوع فيقول بان الغاية الرئيسية لفرسان المعبد كان العثور على الكتابات والآثار التي تشرح بقاء العادات والتقاليد السرية اليهودية والمصرية القديمة.

    ويقول مؤلفاً كتاب "مفتاح حيرام" ان البحوث والحفريات التي قام بها فرسان المعبد قرب خرائب معبد سليمان لم تذهب هباءً، بل حصلوا على اشياء معينة كانت كافية لتغيير نظرتهم في الحياة....

    لقد توصلوا إلى "كابالا Cabala اي توصلوا إلى فرع من فروع الباطنية اليهودية السرية، وتبنوها فانحرفوا عن عقيدتهم المسيحية.

    وكابالا يضم نوعاً من انواع التعاليم التي تبحث عن المعاني السرية والتصوفية الموجودة في التوراة، وفي المصادر الأخرى للدين اليهودي.

    وعندما قام الباحثون والمؤرخون بالتنقيب عن اصل "كابالا" فوجئوا بان هذه التعاليم تستند إلى فلسفة وثنية كانت موجودة قبل التوراة ثم تسللت إلى الدين اليهودي.

    وإلى هذا يشير الماسوني التركي "مراد اوزكن آيفر Murat Ozgan Ayfer في كتابه" ما الماسونية؟ "فيقول"
    ( لا أحد يدري على التحقيق كيف ومتى ولد "كابالا" ولكن المعلوم هو انه مرتبط بالدين اليهودي ويحمل صيغة ميتافيزيقية وتعاليم باطنية. ومع انه يذكر وكأنه باطنية يهودية، الا ان معظم تعاليمه قديمة وكانت موجودة قبل ظهور التوراة)


    اما المؤرخ اليهودي ثيودور رينخ Theodur Reinach فيصف كابالا بانه السم السري الذي دخل إلى عروق الدين اليهودي.

    اما المؤرخ اليهودي الآخر "شلمون رينخ Salomon Ranch فيصف كابالا بانه اسوأ انحراف للعقل الانساني.

    ولكن لماذا كان كابالا أسوأ انحراف للعقل الانساني؟

    لانه كانت له علاقة وثيقة بالسحر... وبالسحر الأسود في الأخص. لقد شكل كابالا منذ آلاف السنين أهم قاعدة لكل نوع من أنواع السحر ولمعظم الطقوس السحرية السرية.
    منظمة فرسان المعبد

    منظمة سياسية ومالية قويّة نشأت أصلا في فترة الحملات الصليبية لحماية الأرض المقدّسة - وخصوصا القدس - من المسلمين ، ويؤدي أعضاءها يمين جدّي لحماية القدس منهم .

    وقد حصل فرسان المعبد على اسمهم نسبة لجبل الهيكل في القدس – المسجد الأقصى الآن – وهو مكان هيكل سليمان سابقا ، وحيث أسّس هؤلاء الفرسان المسيحيين معسكرهم الأول أثناء الحملات الصليبية.

    كانت القدس قد أخذت من المسلمين في مطلع القرن الحادي عشر، ووضعت تحت حماية نظام حكم الفرسان المسيحيين ، وأغلبهم من فرسان المعبد ، وسميت ' مملكة القدس ' ، لكن في عام 1187 استعاد المسلمون الأرض المقدسة و القدس ثانية

    عندما سحق جيش صلاح الدين جيش فرسان المعبد في معركة حطين في 4 يوليو ، ثم استسلمت مملكة القدس في النهاية إلى صلاح الدين في 2أكتوبر1187
    ومن هذا الوقت بقيت القدس عربية إسلامية حتكانت القدس قد أخذت من المسلمين في مطلع القرن الحادي عشر، ووضعت تحت حماية نظام حكم الفرسان المسيحيين
    وأغلبهم من فرسان المعبد ، وسميت ' مملكة القدس ' ، لكن في عام 1187 استعاد المسلمون الأرض المقدسة و القدس ثانية
    عندما سحق جيش صلاح الدين جيش فرسان المعبد في معركة حطين في 4 يوليو ، ثم استسلمت مملكة القدس في النهاية إلى صلاح الدين في 2أكتوبر1187، ومن هذا الوقت بقيت القدس عربية إسلامية حتى اليوم .


    المحفل الإسكتلندي



    نشأ في عام 1740 في مدينة بوردو – فرنسا من أجل خلق رابطة طبيعية بين النخبة أو الصفوة من بقايا منظمة فرسان المعبد ( تيمبلار)
    فاعتبر 'تصنيعاً جديداً للماسونية أو ماسونية تصنع بالطلب من أجل منظمة تنتمي للقرون الوسطى .
    وقد انتقل المحفل الإسكتلندي إلى المستعمرات الأمريكية بعد ذلك ، وأسّس أول فروعه في مدينة تشارلستون في كارولينا الجنوبية عام 1801
    وهو يعتبر فرعاً متقدّماً من الماسونية ويعرف بالمجلس الأعلى للدرجة 33 ، و طقوسه وأصوله غامضة.

    وقد طبعت نشأة المحفل الماسوني الاسكتلندي على هذا النحو بطابعها على أفكار أعضاءه ، ففيه نشأ مذهب " اليهودية – المسيحية " أو قل " اليهو-سيحية " القائم على الطقوس المشبعة بالحقد والتعصب القديم لجماعة " فرسان المعبد " ضد المسلمين والعرب
    وعلى دعوتهم لإعادة بناء هيكل سليمان على جبل المعبد وفوق أنقاض المسجد الأقصى وقبة الصخرة ، مسرى محمد رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ومعراجه إلى السماء ، وأكثر الأماكن تقديساً عند المسلمين بعد بيت الله الحرام في مكه .

    الجماعات المنبثقة بفرسان المعبد
    (فرسان الرب)
    (فرسان الصليب)
    (فرسان يوحنّا)
    (فرسان القلعة)

    فرسان يوحنا.. المنبثقة عن فرسان المعبد
    فرسان يوحنا (أو فرسان القديس يوحنا) فرقة عسكرية صليبية أو جماعة دينية صليبية محاربة اقامت بجزيرة رودس . ثم احتلت طرابلس في ليبيا.

    تاريخ الفرقة

    نشأت في جزيرة مالطة و عرفت باسم فرسان القديس يوحنا الأورشليمي وقد انبثقت عن الجماعة الأم الكبيرة والمشهورة باسم «فرسان المعبد» والتي كان لها شهرة أيام الحروب الصليبي
    وكان فرسان -وكذلك كان فرسان مالطة- دائمي الإغارة على سواحل المسلمين خاصة سواحل ليبيا و تونس لقربهما من مالطة ، ولقد احتل فرسان مالطة منطقة برقة سنة 916هـ، غير أن المماليك لم يلبثوا أن أخرجوهم منها

    وفي نفس السنة احتلت قوة إسبانية مدينة طرابلس الليبية بقيادة ترونافار وقتل خمسة آلاف مسلم، وأسر ستة آلاف، وفر باقي سكان المدينة وظلت طرابلس من سنة 916هـ حتى سنة 936هـ تحت أسر الاحتلال الإسباني.

    وفي سنة 936هـ قرر شارلكان ملك إسبانيا التنازل عن طرابلس لفرسان مالطة مقابل مساعدتهم للإسبان في حربهم البحرية ضد الدولة العثمانية التي بدأت تتجه بقوة ناحية الشمال الإفريقي
    ، وبالتالي كسب فرسان مالطة موطئ قدم لهم بالسواحل الإسلامية قطعوا به الطريق على الإمدادات العثمانية القادمة من شرق البحر المتوسط.

    ففي 18 صفر سنة 929هـ / يناير سنة 1523م ، غادر فرسان القديس جزيرة رودس إلى إيطاليا بدعوة من البابا كليمنت السابع
    في حين رأى رئيس المنظمة الأب فيليب أن يطلب إلى شارل الخامس إمبراطور المملكة الرومانية منحه جزيرتي مالطة وقوزو ؛ لأنهم رأوا أنهما أليق مكان لغزو البلاد الإسلامية .


    ورأى شارلكان في ذلك فرصة للتخلص من طرابلس-ليبيا التي طالما تحين لها الفرص ، فقبل طلب الفرسان على شرط أن يقوموا بالدفاع عن مدينة طرابلس .

    ووافق مجلس منظمة الفرسان على الوثيقة القيصرية في 25 من يوليه سنة 1535م ، وجاء وفد منهم إلى طرابلس ؛ ليستلم المدينة من واليها "فرديناند ألركون" .

    وإلى هنا انتهى حكم الأسبان في طرابلس ، بعد أن دام عشرين سنة لم يتجاوزوا فيها أسوار المدينة، وقاسى فيها الطرابلسيون شر ما يقاسيه محكوم من حاكم .

    تسلم فرسان القديس يوحنا طرابلس في المحرم سنة 942هـ / يوليه سنة 1535م ، وعينوا عليها واليا هو القسيس "جسباري دي سنقوسا" ، وهو أول والٍ من هذه المنظمة على طرابلس .


    واستولى الفرسان على جنزور والمنصورية والماية والحشان و الزاوية و صبراتة ، وكانوا يجبون أموالها ويفرضون عليها المغارم ويأخذون رهائنها خوف الانتفاض عليهم .

    وقد اضطر أهل الجهة الغربية للخضوع ، لأنهم في طريق الجيوش التونسية التي كانت تأتي لنصرة فرسان القديس على طريق البر ، بخلاف الجهة الشرقية التي احتفظت بنفسها بواسطة مشايخها .

    العلاقة بين فرسان المعبد والطائفة الاسماعلية

    كان يوجد فارس اسمه جيوم دى مونبار تلقى مذهب الاسماعيلية على يد شيخ الجبل فى مغارة فى لبنان حينما كان مركز الفرسان فى فلسطين .واشار فون هامار الى ذالك الشبه بين تعاليم الاسماعيلية والفرسان واوضح كلافل مؤرخ البناء الحر "الماسونية" فى قوله ديرينا المؤرخون الشرقيون فى عصور مختلفة ان جمعية فرسان المعبد كانت ذات علاقة وثيقة بالاسماعيلية ويؤكد التماثل بين الطائفتين فيقولون انهما اختارتا نفس اللونين الاحمر والابيض شعارا لهما واتبعتا نفس النظام ونفس المراتب فكانت مراتب الفدائيين والرفاق والدعاه تقابل نفس الراتب فى الناحية الاخرى وهى المبتدئ والمنتهى والفارس وان كلتاهما تآمرت لهدم الدين الذى تظاهرت باعتناقه امام العامة واخيرا ان كلتيهما كانت تملك الحصون العديده الاسماعيلية فى اسيا والفرسان فى اوربا }


    بداية الانهيار

    في اواخر القرن الثالث عشر ساءت سمعه فرسان المعبد ، وغدوا موضعا للريب في نظرالعامة فضلا عن رجال الدين ، ونسبت اليهم امور وفضائح كثيرة كالادمان في شرب الخمر

    والنهتك و الا جتراء علي الكبائر ، وحامت شبه كثيرة حول مبادئهم الدينية ومعتقداتهم السرية ، حتى ان البابا كلمنضس الخامس في سنه 1305امر استاذهم الاعظم وهو يومئذ جاك دى مولاى

    ان يغادر قبرص حيث كان يعنى بتنظيم القوات الصليبية ، فعاد الي فرنسا مع ستين من اعضاء الجمعية ، ومقدار كبير من المال والفضة والحلى التى جمعها الفرسان في المشرق .

    واخذ البابا في تحقيق ما اتهم به الفرسان من الارتداد عن دين النصرانية واعتناق مبادىء الوثنية ، والاغراق في صنوف الكفر والكبائر .

    وكان فيليب الجميل ملك فرنسا علي وفاق مع الفرسان بادىء بدء ، ولكن الواقع ان نفوذ الفرسان كان قد عظم واشتد باسهم وكثر ثراؤهم وكان فيليب يرمى الي استئثار العرش بسائر السلطات والنفوذ وكان من جهة اخري يرمق ثراء الفرسان بعين الجشع وتحدثه نفسه بالاستيلاء علي املاكهم .

    ومن ثم فانه لم يلبث ان انقلب عليهم ، ثم زاد بعد ذلك سخطه عليهم وارتياعهم لما اذيع عن مبادئهم ومقاصدهم السرية من التهم الشنيعة


    المحاكمة


    فسبق البابا الي مطاردتهم ومحاكمتهم ، وقبض علي جميع فرسان المعبد الفرنسيين في اكتوبر سنه 1307، ووجه اليهم المحقق العام التهم الاتيه :

    (1)ان رسوم الالتحاق بجمعيتهم تقترن باهانه الصليب ، وانكار المسيح ، واعمال فجور شنيعه.

    (2)انهم يعبدون صنما يقال انه صورة الاله الحقيقي .

    (3)انهم يغفلون الفاظ التقديس حين القاء القداس .

    (4)ان زعمائهم يزاولون حق منع الغفران ، مع انهم ليسوا من رجال الدين .

    (5)انهم يبيحون ارتكاب الفجور الشائن.

    وكانت اجتماعات الفرسان الليلية في الواقع مبعث هذه التهم . وكانت تروى عن هذه الاجتماعات وعن الرسوم التى يجريها الفرسان خلالها قصص عجيبة
    وكانت جلسات قبول الاعضاء الليلية تجري في تكتم تام ، فتعقد الفجر ولا يسمح لاحد بالتحدث عنها . وكان هذا مصدر كثير من الروايات والتهم .

    فمثلا كان يقال انهم يعملون علي اهانه الصليب بالبصق عليه ، ويخضعون الحضور لاعمال منافيه للحياء ؛ وقيل انهم كانوا ضد عهودهم يبيحون ارتكاب اعمال فظيعة ضد النساء . وكان الشيطان يمثل عندهم في صور نساء يحضرن ويرتكب الفرسان معهن الفجور ، الى غير ذلك من الروايات المشينة .

    وقد اعترف بهذه التهم كثير من الفرسان ، ومنهم الاستاذ الاعظم جاك دى مولاى نفسه ، وقرر بعضهم انهم عند التحاقهم بالجمعية يقدم اليهم صليب نصب عليه تمثال المسيح ويسئلون هل يعتقدون فى الوهيتة ، فاذا اجابوا نعم قيل لهم انهم علي ضلال لان المسيح ليس الها بل هو نبي زائف . وقرر اخرون انه قدم اليهم صنم او راس ملتحية ليعبدوه واخرون انهم كانوا يؤمرون بالبصق علي الصليب ، وكثيرون منهم امروا بارتكاب صنوف شائعه من الفجور، وانذروا بالسجن والعذاب اذا رفضوا امتثال الاوامر .

    ثم قرر البابا كليمنضس الخامس رغم احتجاجه علي تصرف فيليب الجميل ان يجرى بشان هذه التهم تحقيقا حرا ، لان تحقيق المحقق العام الفرنسي كان مقرونا بالتعذيب

    فسمع المحقق اقوال عدد كبير من الفرسان بحضور البابا نفسه ، واستجوب الاستاذ الاعظم جاك دى مولاى ودعاه الجمعية امام لجنه من الكرادلة ، فاقروا بما نسب الي الجمعية من انكار المسيح واهانة الصليب ،
    وايدوا ما قرروه امام المحقق الفرنسي العام من ارتكابها لطائفه من الرذائل الممقوتة ، ومع ذلك لم يقتنع البابا باجرام الجمعية بصفة عامة
    وقرر ان يعين لجنة بابوية للتحقيق في باريس ، فبدات عملها في نوفمبر سنه 1309 ، واستدعي الاستاذ الاعظم ونحو مائتي فارس ، وسار التحقيق ببطء علي يد جماعه من كبار الاحبار والاساقفة ، فعدل بعض الفرسان ومنهم الاستاذ الاعظم عن اعترافاتهم
    وايد البعض الاخر صحة التهم الشنيعة التى نسبت الي الجمعية ، وسارت تحقيقات اخرى مع الفرسان فى عده من المدن الايطاليه
    وانتهت بان اصدر البابا كليمنضس الخامس قرارا اشار فيه الي (جرائم الكفر الشنيع ) التى يرتكبها الفرسان وامر بالقبض عليهم واينما كانوا .


    واستمرت محاكمات الفرسان بضعه اعوام وهلك كثيرون منهم اثناء التعذيب ، واحرق الاستاذ الاعظم جاك دى مولاى علنا علي ضفه السين .
    وفي نفس الوقتقبض ادوارد الثانى ملك انجلترا على جميع الفرسان في انجلترا وحقق معهم ، فاعترف
    بعضهم بما تقدم من التهم ، وشهد ايضا بصحتها شهود من الخارج . ولما افتضحت اسرار فرسان المعبد علي هذا النحو ، سخطت عليهم كل الهيئات الدينية في جميع الدول .

    واتخذ البابا الخطوة الحاسمة ، واصدر مجلس فينا المقدس في سنه 1312 قرارا بحل الجمعية فشرد الفرسان اينما وجدوا ، ولاقوا في فرنسا اشنع ضروب الاضطهاد والايذاء ، فاحرق منهم اربعه وخمسون احياء في سنه 1310 ،كما احرق الاستاذالاعظم جاك دى مولاى في مارس سنه 1314

    ومع ذلك فقد نفي بعض المؤرخين عن الفرسان هذه التهم ونسبوا الي فيليب الجميل انه حمل مطاردتهم طمعا فى اموالهم واملاكهم الشاسعة . ومهما كانت الحقيقة فانه يوجد ثمة ما يدل على ان الفرسان وصلوا في ذلك العهد الي حد مزعج من الجاء والسلطان والغنى ، وبلغ من خروجهم علي السلطة الملكية انهم كانوا يابون
    دفع الضرائب .

    ومن المرجح ان فيليب الجميل خشى ان يتفاقم خطرهم علي السلطه الملكية ، هذا الي ان دعوة الفرسان غدت في كثير من الاحوال خطرا على النظم الاجتماعية والاخلاقية والاقتصادية ايضا .



    التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2013-05-09, 08:37 PM.

  • #2
    موضوع جميل اخى الكريم محمد مشكور عليه وقد وفيته حقه
    وانا اهتممت بهذا الموضوع سابقا ... وفى رايى انهم مازالوا
    موجودين وبقاياهم وتدعمهم بعض الكنائس ورجال الدين المسيحى
    المتشددين والكارهين للاسلام وكذلك يرعاهم الموساد والسى اى ايه لتحقيق غرضه
    باشاعه الفوضى والقتل فى البلاد المسلمه
    وانى على اعتقاد ان حاله الفوضى والقتل فى ايام الثوره المصريه لهم يد كبيره فيها
    وكذلك قتل السنه والشيعه فى العراق والوقيعه بينهم وتفجير المساجد للاثنين هم ابطالها
    قاتلهم الله فما تخفى صدورهم اعظم

    قال إبن القيم
    ( أغبي الناس من ضل في اخر سفره وقد قارب المنزل)

    تعليق

    يعمل...
    X