إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل يمكن تحميل العقل على اسطوانة ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل يمكن تحميل العقل على اسطوانة ؟






    هل يمكن تحميل العقل على اسطوانة

    ماذا لو كان هذا ممكنا فعلا؟

    ماذا لو استطعنا أن ننقل محتويات المخ من مشاعر ومعلومات وذكريات إلى أسطوانة مدمجة أو فلاشة أو هارد ديسك لنحتفظ بها ونتصفحها فيما بعد، أو لنسترجع منها معلومة إذا نسيناها، أو لنعيد الذاكرة مرة أخرى للمخ في حالة فقدان الذاكرة؟

    قد يبدو هذا كلاما خياليا ومصدرا خصبا لقصص الخيال العلمي؛ لكن على أرض الواقع هو موقع أبحاث جادة من عدد من المراكز البحثية حول العالم، والتي تحاول أن تحوله إلى حقيقة!

    يحتوي المخ البشري على حوالي 100 مليار خلية عصبية، كل منها يسمى "نيورون". كل نيورون يتصل بإخوته عن طريق محور عصبي axon وتكوين متفرع يشبه تفريعات الشجرة يسمى dendrite, ويتم الاتصال بين هذه الخلايا العصبية عن طريق إطلاق -والتعرف على- مواد كيمائية هي الناقلات العصبية neurotransmitters. هذه العمليات المعقدة من إطلاق النقلات العصبية ونقلها بين الخلايا والتعرف عليها هي ما يكوّن العقل البشري. ويؤمن العلماء أن الوظائف الحيوية التي يؤديها العقل، كالتعلم والتذكر والوعي هي نتيجة للأنشطة الكهروكيميائية التي تجري في المخ، والتي تخضع لقوانين معينة يمكن اكتشافها وتطبيقها.




    تعتمد الفكرة على أن عملية تسجيل المعلومات من المخ مؤسّسة على مجموعة من الفرضيّات التابعة للفلسفة الآلية mechanism عن طبيعة الوعي البشري، وفلسفة الذكاء الصناعي، وعلى أن ذكاء الماكينات يماثل في طريقة عمله أسلوب عمل الذكاء البشري؛ حيث ترى الفلسفة الآلية أن الحياة ما هي إلا مجموعة من التفاعلات البيوكيميائية؛ بينما ترى الفلسفة الحيوية vitalism التي تعارضها أن الحياة لا يمكن قياسها بهذه الطريقة، وأن هناك ما يسمى بالمبدأ الحيوي الذي لا يمكن قياسه بالطرق الفيزيائية والكيميائية المعروفة.

    هناك أيضا ما يسمى بعلم الأعصاب الحسابي، وعلم المعلوماتية العصبية، وهي علوم تبحث في كيفية تخزين المعلومات في الخلايا العصبية للمخ، في محاولة لكشف كيفية عمل المخ. وتتداخل هذه العلوم مع علوم أخرى مثل الذكاء الصناعي، وأحد فروع الطب الحيوي التي تهتم بمحاربة آثار الشيخوخة، وحركة الـ Transhumanism التي تدعو إلى استخدام التكنولوجيا لتحسين الخصائص العقلية والبدنية للإنسان. كل هذه الفروع العلمية تتضافر معا من أجل تحقيق الفكرة.

    لكن حتى لو كانت عملية تخزين محتويات المخ على وسيط إلكتروني ممكنة؛ فمن الصعب جدا التنبؤ بحجم مساحة التخزين المطلوبة لحفظ كامل محتويات الدماغ، كما أنه من الصعب التنبؤ بمدى قوة معالج جهاز الكمبيوتر الذي يستطيع محاكاة قوة الدماغ البشري بشكل كامل؛ لكن التقديرات ستكون هائلة نظرا للعدد الهائل من الخلايا العصبية التي توجد في الدماغ البشري. من المعتقد أننا سنكون قادرين على هذا خلال عدة عقود من الآن، عندما تتضاعف قوة أجهزة الكمبيوتر بشكل كاف؛ هذا إذا ظل قانون "مور" – الذي ينص على أن قوة معالجات أجهزة الكمبيوتر تتضاعف كل 18 شهرا - ساريا.
    ويتنبأ الكثير من العلماء بأن الكمبيوتر سيصل في لحظة ما من التطور لأن يتكون لديه وعي شبيه بالوعي الإنساني، وربما عندما يصل ذكاء الآلة إلى هذا الحد؛ فعندها سيمكن فعلا أن نتبادل المعلومات ما بين الدماغ البشري والذاكرة الإلكترونية.


    ويشير البعض إلى أن عملية استخلاص المعلومات من المخ قد تكون عملية مدمرة للمخ نفسه إذا تمت عملية المسح المعلوماتي عن طريق إدخال مناظير دقيقة بداخل المخ لإجراء عمليات المسح؛ لكن هناك أبحاث عديدة أخرى تجرى لعمل المسح الدقيق مع الحفاظ على المخ سليما، عن طريق استخدام موجات وأشعة شبيهة بتلك المستخدمة في أجهزة التصوير الطبية.

    لكن مشاكل هذه العملية لن تتوقف عند الحدود العلمية؛ لكن ستجابهها مشكلات أخلاقية وفلسفية وقانونية؛ فعندما تصبح العملية ممكنة حقا ستنشأ أسئلة جديدة حول ما هي الهوية، وما هي الفردية، وما هي الروح، وهل هذه العملية تتفق مع الأخلاق الطبية أم لا.



    لكن ما هي الفوائد أو التطبيقات التي سيمكن تنفيذها في حالة تمكننا من تنفيذ هذه الفكرة؟

    يمكن مثلا للشخص أن يحتفظ بنسخ احتياطية من المعلومات والذكريات الموجودة في دماغة دوريا مثلما نفعل مع الملفات الهامة في أجهزة الكمبيوتر؛ بحيث إذا نسي الشخص معلومة ما يمكن أن يسترجعها بسهولة من النسخة الاحتياطية! إذا تعرض الشخص لفقدان ذاكرة مثلا يمكن إعادة كل ذكرياته آلياً من النسخة الاحتياطية أيضا. يمكن نقل محتوى دماغ الشخص إلى دماغ شخص آخر بعد مسح ما فيها؛ وبالتالي فإن شخصية الشخص الأول ستنتقل فعليا إلى جسد الشخص الثاني، وهذا يمكن تنفيذه في حالة الأشخاص المصابين بأمراض قاتلة أو الذين وصلوا إلى سن الشيخوخة، وبالتالي يمكن إعادة إحيائهم ليعيشوا لفترات أطول -ربما إلى ما لا نهاية- في أجسام أشخاص آخرين، ولعلّ هذا سيحدث مع العلماء والعباقرة والحكام الديكتاتوريين من العالم الثالث!

    يمكن أيضا صنع عدة نسخ من دماغ الشخص ونقلها إلى أدمغة عدة أشخاص آخرين؛ بحيث تكون هناك عدة نسخ من نفس الشخص في نفس الوقت، وهكذا سيستطيع هذا الشخص أن يتواجد في عدة أماكن في نفس الوقت، ويكتسب خبرات أكثر بكثير إذا تم جمعها بعد ذلك في دماغ واحد! لكن هنا سينشأ سؤال أخلاقي آخر: ماذا بالنسبة للأشخاص الذين مسحنا أدمغنهم لتحتلها أدمغة أشخاص آخرين؟ ألا تعد عملية مسح الهوية هذه عملية قتل؟ وهل يعني وجود أجسادهم سليمة وعلى قيد الحياة أنهم أحياء فعلا أم أنهم انتهوا فعليا عند مسح أدمغتهم؟

    قد تكون هذه العملية المفترضة وسيلتنا المستقبلية للوصول إلى الخلود. أن ننسخ شخصيتنا ومشاعرنا ومعلوماتنا وذكرياتنا من رءوسنا قبل أن نموت، ثم ننقلها إلى أجساد أخرى، ومن تلك الأجساد الأخرى إلى أخرى وأخرى، وهكذا إلى ما لانهاية، وقد نتوصل إلى تخليق بيئة كمبيوترية تحاكي عمل المخ البشري وننقل إليها هذه الذكريات، وبالتالي نستمر في العيش بداخل هذه الأجسام الآلية، وعندها سيكون الإنسان قد وصل حقا إلى حلم الخلود بعيدا عن الأجساد العضوية قصيرة العمر التي تتعرض دائما للفناء.

    التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2013-06-24, 06:30 AM.

  • #2


    قال علماء إنهم قد يكونون على وشك التوصل، من خلال تجربة جديدة، إلى ترجمة آلية بالكمبيوتر لأفكار رجل لم يعد يمكنه التعبير بالكلمات. وقد قام العلماء بزراعة موصلات في مخ الرجل، ويدعى إريك رامزي، الذي يعاني من آثار حادث سير وقع له قبل ثماني سنوات، وأصابه بالشلل، حيث تقوم هذه الموصلات بتسجيل نبضات في مراكز داخل المخ تتحكم في الكلام. وتقول مجلة “نيوساينتيست” إن العلماء سيستخدمون الإشارات الصادرة عن تلك المراكز داخل مخ الرجل لإنتاج برنامج ناطق بالكمبيوتر. ورغم أنهم مازالوا في مرحلة فحص المعطيات المختلفة للتجربة، إلا أن الباحثين في جامعة بوسطن يعتقدون أنه يمكنهم التعرف بوضوح إلى 80 في المائة من الصوت الذي يتخيله مخ المريض رامزي. وخلال الأسابيع القليلة القادمة سيبدأ جهاز كمبيوتر مهمة ترجمة أفكاره إلى أصوات. ويتفق علماء في مجال دراسة الجهاز العصبي على أن التجربة تعكس تقدما.

    يقول البروفيسور جيرانت ريس: إن التجربة لم تأت من فراغ: “فقد كنا منذ فترة نقترب من فك شفرة المفردات البسيطة. لكن هذه التجربة الجديدة تعد بالتأكيد تطورا مهما رغم أن الوسائل التكنولوجية التي تعتمد على اختراق المخ تحمل معها مخاطرها”، لكنه اضاف ان قراءة عقول البشر تظل هدفا بعيد المنال.

    ومن جانبه يقول البروفيسور جون ديلان من معهد ماكس بلانك لدراسات المخ البشري “هناك فرق كبير بين تقنية كهذه، تستطيع التقاط إشارات صادرة من داخل المخ، وبين القدرة على التبحر عميقا داخل المخ البشري لقراءة ما فيه”. ويضيف: “من المثير للغاية أن يصبح بإمكاننا البدء في ترجمة بعض الأفكار الرئيسية لكننا لا نزال بعيدين كثيرا عن التوصل إلى آلة تستطيع قراءة العقل البشري في كل مكان، ولسنا كما كان يأمل البعض - أو يخشى- على بعد 5 سنوات من التوصل إليها”.

    جدير بالذكر أن عالم الأعصاب الأمريكي فيليب كينيدي من شركة “نيورال سيغنال” في أتلنتا بولاية جورجيا الأمريكية، كان أول باحث ينجز أول تواصل بين الكمبيوتر والدماغ على مرضى الشلل، فقد قام عام 1998 بزرع اقطاب في دماغ شخص مشلول كليا، وجعله يستخدم عقله ليتهجي كلمة بواسطة الكمبيوتر. وفي عام،2000 تمكن فريق من علماء الهندسة البيولوجية من جامعة كاليفورنيا بيركلي الأمريكية، برئاسة العالم بوريس روبينسكي، من انتاج أول شريحة كمبيوترية حية، عن طريق دمج شريحة كمبيوترية وخلية بشرية حية، ليضعوا بذلك أول لبنة في بناء رقائق الكترونية جديدة، من الممكن أن تحدث ثورة مسبوقة في مجال عمليات زرع أجهزة الكترونية لتدعيم قدرات الجسم البشري، كما أن هذه الرقائق والدوائر الالكترونية، سوف تساعد على زرع اعصاب وأجزاء من المخ وأنسجة وأعضاء جسدية أخرى، مما سيسهم في تصحيح الكثير من المتاعب الصحية الموروثة والحدود التي تفرضها الطبيعة على امكانات الانسان الجسمية .

    وفي عام2001 قام معهد اعادة التأهيل قي شيكاغو، بتزويد الأمريكي جيسي سوليفان الذي قطعت يداه نتيجة حادث في العمل، بذراع بيونية، تحصل على أوامرها من الدماغ ويمكن التحكم بها عن طريق الأفكار، وقد منحته الذراع من جديد الاحساس بالاستقلالية، حيث أمكنه القيام بأشياء مثل حلاقة ذقنه، وري النباتات وقطع أعشاب الحديقة.

    وفي نفس العام تمكن العالمان الألمانيان غونتر زيك وبيتر فرومهيرز في معهد للكيمياء الحيوية في ميونيخ، من دمج حوالي 20 خلية عصبية من دماغ حيوان الحلزون الرخوي مع رقيقة الكترونية من السيليكون، لإنتاج أول شريحة عصبية الكترونية حية، وقد نجحت الرقاقة الالكترونية في التخاطب مباشرة مع الأعصاب، وكأنها عصب حي.

    وأخيرا، نجح العالمان أيضا في دمج أنسجة من المخ الحي استخلصت من فأرة مختبرية، مع رقيقة الكترونية تماثل الرقائق الالكترونية لجهاز الكمبيوتر.

    ومن شأن مثل هذا الانجازات أن تساعد على انتاج أجهزة بيونية )بيولوجية الكترونية حية) فائقة الدقة والطاقة، وكذلك في صناعة أجهزة الكمبيوتر البيولوجية المنافسة لذكاء الانسان، والتي ستستخدم مزيجا من الرقاقات والأعصاب، وكذلك في صناعة آلات ذكية ناتجة من الدمج بين دماغ الانسان والكمبيوتر، مثل صنع رقاقات عصبية لدعم ذكاء البشر، والتوصل لأدوات للتخاطب المباشر بين الانسان والأجهزة وشبكة الانترنت.

    ويقول العالم الأمريكي راي كيرزويل، الخبير البارز في الذكاء الصناعي، ان الذكاء غير البيولوجي سيكون شائعا بحلول عام ،2019 حيث سيتم حقن مجسات نانوية في أوردة وشرايين الانسان، وزراعة رقائق الكترونية دقيقة في بعض أعضائه، يمكن أن تؤدي وظائف المخ، وسيتمكن الانسان وقتها من تقاسم الذكريات والمشاعر والأحاسيس والخبرات الداخلية، من خلال بثها الكترونيا الى الآخرين، حيث سيمكن اعادة هندسة الدماغ البشري، من خلال برامج كمبيوترية قد لا تتجاوز تكلفتها أكثر من ألف دولار فقط، لزيادة القدرات الذهنية بما يعادل ألف مرة مما هي عليه الآن.ومن المحتمل على المدى البعيد أن يمكن الاتصال بين الخلايا العصبية وشرائح السيليكون، من صنع اعضاء صناعية عصبية معقدة للتغلب على الاضطرابات العصبية، بل واكثر من ذلك، قد يمكن صنع حاسبات عضوية تستخدم خلايا عصبية حية تستخدم في عمل وحدة المعالجة المركزية.

    ويذكر أنه تجرى حاليا أبحاث وتجارب، بهدف استبدال الأجزاء المصابة في الخلايا العصبية لدماغ الانسان، بشرائح سليكونية الكترونية رقيقة تقوم ببعض وظائف الذاكرة، مما سيمكن الشخص المريض من استعادة الذاكرة، حيث ستقوم هذه الرقائق الالكترونية بتعزيز القدرات الدماغية أو العصبية للانسان، من خلال تعويض الخلايا العصبية المتضررة في الدماغ عن طريق تلقي النبضات الالكترونية ومعالجتها ثم الاتصال مع جوانب حية في الدماغ، حيث يقوم العالم الأمريكي ثيودور بيرجر أستاذ هندسة الطب الحيوي ومدير مركز الهندسة العصبية في جامعة جنوب كاليفورنيا، بمجموعة من الأبحاث، بهدف تطوير بعض لغات البرمجة في شرائح الكمبيوتر السليكونية، لتقوم ببعض أعمال المراكز العصبية عند الانسان، كما يقوم العالم جون دونوهيو رئيس قسم العلوم العصبية بجامعة براون الأمريكية، ومؤسس شركة “سايبركاينتالتي تعمل في مجال التقنية الحيوية في ماساشوستس، بزرع رقيقة الكترونية دقيقة جدا تبلغ مساحتها أربعة مليمترات، سميت باسم “بوابة المخ” Brain Gate، أسفل عظام الجمجمة في أدمغة خمسة اشخاص مصابين بالشلل الرباعي، وذلك لتحفيز أمخاخهم لتوليد الأفكار وارسال الأوامر منها الى الكمبيوتر لتنفيذها، ويأمل العلماء أن تساعد هذه الرقائق تدريجيا الأفراد المصابين بأضرار في الحبل الشوكي أو بالسكتة الدماغية على توفير حياة أفضل لهم، وتنفيذ اعمال مثل فتح أو غلق الأضواء أو تشغيل الأجهزة عبر أجهزة التحكم عن بعد (الريموت كونترول).

    وقال البروفيسور جون دونوغو، الأستاذ في جامعة براون، والذي ترأس فريق البحث، لشبكة “سي ان ان”، إن الاكتشاف المهم يبشر ب”بزوغ عصر تكنولوجيا الأعصاب”.

    واشار الى ان هذه الشريحة ساعدت ماثيو نايجل، البالغ من العمر 25 عاما، (وهو رجل يعاني شللا في أطرافه الأربعة:القدمين واليدين)، ليمكّنوه بذلك من استخدام الحاسوب وتشغيل ذراع روبوتية، وقد نجح في أداء بعض المهام البسيطة، كتحريك مؤشر الكمبيوتر، وتغيير قنوات التلفاز، وحتى تشغيل الأصابع على يد اصطناعية (روبوتية).

    وقد تطوع نايجل للمشاركة في الدراسة، التي نشرت نتائجها في مجلة “نيتشر” العلمية، بعدما أصيب عموده الفقري بقطع وكسر، جراء تعرضه لهجوم بسكين قبل خمسة أعوام.

    وقال البروفسور دونوغو إن الاكتشاف قطع خطوة مهمة للأمام بخصوص الأدوات العلاجية الموجودة كأنسجة “الكوشلير، التي تعيد السمع، أو الأجهزة المزروعة داخل الدماغ، التي تستخدم لعلاج المرضى الذين يعانون من داء باركنسون.

    واضاف “لدينا أجهزة يمكنها إصدار إشارات إلى الدماغ، لتساعد بذلك في علاج الاضطرابات وإعادة العمل، ولكننا لا نمتلك بعد أجهزة لإخراج الإشارات من الدماغ”.

    وتابع قائلا: “وهنا وفرنا شيئا جديدا، وهذا يفتح أفقا جديدا لحقل تكنولوجيا الأعصاب”.

    وقال دونوغو: إن الهدف الطويل الأمد المنوي دراسته، هو تطوير واجهات كمبيوتر دماغية BRAIN COMPUTER INTERFACES، ليتمكن المرضى المصابون بالشلل من تحريك أطرافهم.

    وأوضح: “ان هذه الدراسة تظهر أن بإمكان شخص يعاني من إصابة قديمة في العمود الفقري استخدام إشارات دماغية من مناطق الحركة في الدماغ، وذلك للتحكم بعالمه من جديد”. وأضاف:” نأمل بأن نتمكن، في يوم من الأيام، من ترميم الجهاز العصبي، فيزيائيا، بإعادة وصل وظائف الدماغ الخاصة بالعضلات والسماح لها بالحركة مجددا”.

    ولكن بعض علماء المستقبل، يقولون إن هذا قد يكون جزءا بسيطا من الإمكانات الهائلة، إذ سوف تتيح التطورات التكنولوجية، ابتكار رقائق صغيرة للغاية يمكن زراعتها داخل جهاز الإنسان العصبي، وتطوير عملية التحكم فيه، لتسمح للأعمى بأن يرى، وللأصم بأن يسمع، وللمقعد بأن يمشي. وإلى جانب تخفيف آثار العاهات الحادة، سوف يتمكن الأصحاء من الناس الاستفادة من “هذه التطورات” لتحسين مستوى الذكاء، وتقوية الأحاسيس أو ببساطة، لمقاومة آثار التقدم في السن.

    وأضاف دونوغو أن تطورات كهذه تبقى بعيدة الأمد، وقال: “أعتقد، انه في المستقبل القريب، يحتاج المركز الذي يلتقط إشارات الدماغ، إلى أن يكون من الداخل. هذا يتطلب جراحة، وأنا لا أرى أنفسنا نجري جراحة”.

    ولكنه قال إن تكنولوجيا الإشارات، من خلال الأجهزة المتناهية الصغر، قد تطبق في حقول طبية أخرى، لتسمح في النهاية للناس، أن يستمتعوا بالعناية الصحية المفصلة، بفضل البيانات التي تؤمنها الرقائق المزروعة داخل الجسد. وأوضح أن المرء “يستطيع أن يتخيل شيئا كهذا.. يحلل جميع الأشياء عن حالة القلب، والدم وعن كميات الأوكسجين فيه. سيكون لدينا مختبرات صغيرة في أجسادنا. إنه جزء من ثورة في قدرتنا لتحليل ما الذي يجري”. ولكن بعض العلماء يتوقعون أن تصبح التحسينات “التحكمية” غير العلاجية، في يوم من الأيام بشعبية الجراحات التجميلية، والعدسات اللاصقة أو الأسنان المزيفة. وتنبأ كيفن وارويك، بروفيسور التواصل والتحكم بالاستجابات بجامعة ريدنغ، أن يكون هنالك سوق كبير لنطاق التحسينات “التحكمية”، كتحسين الذاكرة، وازدياد مجالات الإحساس والتحكم بالحمية الغذائية، والتخاطر الفكري، وغيرها.

    وقال: “حالما تثبت التكنولوجيا، وتصبح متوافرة تجاريا بسعر رخيص نسبيا، فإنه يتوقع أن يزداد عدد الناس الذين يستخدمونها بشكل هائل”. ولكن لا يشارك الجميع، الحماسة لفكرة مستقبل “محسن تحكميا”، ومن ضمنهم بعض المتخصصين في التكنولوجيا.

    ففي العام الماضي قال، مؤسس شركة مايكروسوفت العالمية، بيل غيتس، إنه لا يريد زرع رقاقة في دماغه، حتى لو تواجدت التكنولوجيا لفعل هذا الأمر. وأوضح غيتس بأن أحد موظفي شركته كان يقول له دائما: “أنا جاهز، شغلني”. وأضاف “ولكنني لا أشعر بنفس الطريقة. أنا سعيد بأن يكون الكمبيوتر هناك، وأنا هنا”.

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم
      موضوع جميل في عصر جميل اسمه عصر التكنولوجيا كل شيئ اصبح ممكنا
      [CENTER][COLOR=#008000][B]لا اله الا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون
      اللهم لا مانع لما اعطيت ولا معطي لما منعت
      ولا ينفع ذا الجد منك الجد[/B][/COLOR][/CENTER]

      تعليق


      • #4


        ا
        لقدرة على نقل المعلومات من عقل إلى آخر .


        حاول الروس آبان فترة الحكم الشيوعي اثبات صحة هذه المقولة فقاموا بإجراء تجارب عديدة لأثبات صحة هذه النظريات وعلى الرغم من النفي الروسي لهذه التجارب الا ان الثابت انهم قد نجحوا فيها وبهذا النجاح صاروا في مأمن من وسائل التنصت وتعقب الاتصالات ايام الحرب الباردة فتخيل شخص في الرياض يتخاطب عن بعد مع شخص في جدة مثلاً عن طريق العقل كيف تستطيع علوم الدنيا كلها ان تكتشف المعلومات التي قام بتوصيلها إليها الجواب مستحيل طبعاً ....


        ونحن في تاريخنا العربي المسلم لدينا شئ شبيه بهذا الشئ فالخليفة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما كان يخطب بالمسلمين الجمعة فقطع الخطبة من منتصفها واخذ يصيح ...... ( ياسارية الجبل ياسارية الجبل )


        وكان سارية وهو قائد المسلمين في احد معاركهم مع الفرس المجوس وقد عجز الفرس عن هزيمة المسلمين لأن المسلمين كانوا محتمين بجبل من خلفهم فوضع الفرس خطة لسحب جيش المسلمين فتظاهروا بالانسحاب حتى يتبعهم جيش المسلمين فتبعهم الجيش وابتعدوا عن الجبل ثم سمع سارية صوت الخليفة الفاروق وهو يقول له ياسارية الجبل ياسارية الجبل فرجع إلى الجبل واين الخليفة عمر رضي الله عنه واين سارية فعمر فالمدينة المنورة وسارية في بلاد الفرس . أنا مؤمن بإن هذه قد تكون كرامة من الله ولكن الله عز وجل قد جعل لكل شئ سببا وقوانين علمها من علمها وجهلها من جهلها فلماذا لاتكون من التخاطر عن بعد . والله اعلم .


        يقول بعض العلماء اليوم ان وسيلة الانسان في العصور القديمة للتخاطب مع بني جنسه كان التخاطر عن بعد ولكن مرور الزمن تعلم الانسان النطق فأندثرت هذه الملكة الفريدة عند البشر .
        وكلنا في حياتنااليومية تمر علينا مواقف شبيه بذلك فكم من مرة اردت ان تتصل بصديق لك فسبقك بإتصاله فما تفسير ذلك وكم من مرة تذكرت شخص عزيز عليك ففاجأك بزيارته وكم من مرة اردت ان تقول شئ ما فقال شخص اخر نفس ماتريد قوله بالضبط .

        ويبقى الانسان مهما تعلم ضعيفاً حائراً عاجزاً امام سنن الله التي وضعها في الخلق .
        وصدق الله عزوجل في قوله وهو اعز من قال

        ( وما أوتيتم من العلم إلى قليلاً )صدق الله العظيم .


        تعليق


        • #5

          منحى جنوني للعلم الحديث...التقاط النشاط البصري والاحلام والخيالات واعادة تحميلها الكترونيا على مقاطع فيديو كاملة !!!!

          طور علماء في جامعة كاليفورنيا في بيركلي نظام خاص لالتقاط النشاط البصري في العقول البشرية عن بعد وإعادة بنائه ...كلقطات الفيديو الرقمي المتتابعة!!!!... في نهاية المطاف، هذه العملية سوف تسمح بتسجيل وإعادة بناء الرؤية البصرية وحتى الأحلام الخاصة بك على شاشة الكمبيوتر عن بعد!!!!
          هذا مجرد جزء فقط من نتائج تجارب معلنة لفريق علمي بقيادة البروفيسور جاك جالانت من بيركلي والمتخصص في علم الأعصاب ...
          واستخدم الباحثون في بداية التجارب ثلاثة مواضيع مختلفة تطلبت أن يكون المتطوعين داخل نظام التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي لساعات في وقت واحد... وتم تسجيل تدفق الدم في الدماغ من خلال قشرة أدمغتهم وتفاعل نشاط العصب البصري ومركز البصر في المخ في نظام الرنين المغناطيسي الوظيفي.. لتحديد شفرات دقيقة لتعريف المعطيات البصرية... ومن خلال ذلك تم في المقابل تغذية القراءات في برنامج الكمبيوتر الذي تم تقسيمه إلى وحدات بكسل ثلاثي الأبعاد تسمى voxels (او البكسل الحجمي).... ونجحت هذه العملية بشكل فعال في ترجمة اشارات المخ الناتجة عن الصور المتحركة.. الذي يربط بين الشكل ومعلومات الحركة من الأفلام والصور والالوان إلى إجراءات محددة في الدماغ... كما قدمت دورات وتجارب متعددة تعلم الكمبيوتر أكثر وأكثر حول كيفية أداء النشاط البصري المنقول عبر الترجمة ليقدم على الشاشة بما يتفق مع نشاط الدماغ!!!!!
          
          وفي المراحل الاولى الناجحة من تلك التجارب وبعد تسجيل هذا الكم المهول من المعلومات كشفرات اساسية... تم استخدام تجميع التعريفات واللقطات لإعادة بناء مقاطع فيديو كاملة معروضة على المواضيع... حيث حلل الكمبيوتر في البداية 18 مليون ثانية من عشوائية فيديو اليوتيوب...وبناء قاعدة بيانات لنشاط الدماغ المحتمل لكل مقطع... ومن جميع مقاطع الفيديو هذه اختار البرنامج مائة من القصاصات التي تسببت في نشاط الدماغ المعرف والمشفر والمماثلة لتلك التي شوهدت في المواضيع المخزنة..والعمل على الجمع بينها في فيلم واحد نهائي... وكانت النتيجة على الرغم من أن الفيديو منخفض الجودة وضبابي.. الا انه يقابل بوضوح القطات الفعلية التي يشاهدها الافراد في الموضوعات لتي اجريت عليها التجارب!!!!

          ولنفهم هذا المثال في بداية التجارب علينا اعتبار الكمبيوتر كرسام لوحة الألوان... فاذا افترضنا ان المتطوع يرى وردة حمراء في واقع الحياة... يقوم برنامج الكمبيوتر بإعادة إنتاج اللقطات واللون باستخدام أنواع مختلفة من القراءات المتوفرة في اكواده والمماثلة للنشاط العصبي البصري...

          والجمع بينهما لمطابقة ماذا كانت الرؤية... وهذا البرنامج هو رسام ل18 مليون ثانية من الفيديو العشوائي بمثابة لوحة الوانه... حيث يحلل كيف يتفاعل الدماغ لمثيرات معينة ويقارن ذلك بردود فعل الدماغ على لوحتة ...وينقح الرؤية عبر اختيارما هو الأكثر مطابقة لتفاعلات الدماغ المخزنة به... مع ملاحظة ان 18 مليون ثانية من حركة الفيديو ليست هي كل الرؤية.. لكنها تستخدم فقط لتكوين صورة الدماغ بحسب لتعريفات المخزنة....

          ونظرا لقاعدة البيانات التي يتم التوسع بها بما يكفي من مواد الفيديو وما يكفي من القوة الحاسوبية..فان هذا النظام تقرر العمل على تطويره بحيث يكون قادرا على إعادة إنشاء أي صور في الدماغ وامكانية التقاطها عن بعد..اي منظومة لإعادة بناء المعلومات البصرية!!!!

          والهدف المعلن بالطبع من هذه التجارب هو للاستفادة مباشرة في ما يرى دماغنا ويتخيل وفهم كيف يعالج الدماغ هذه التجارب البصرية الديناميكية... بل تعدى الامر للطموح في انتاج مسجلات الدماغ للمستقبل... اي التقاط الذكريات البصرية الخاصة بك، والأحلام الخاصة بك، بل وحتى الخيال الخاص بك إلى الفيديو المسجل الذي يمكنك والآخرين من مشاهدتة بأم عينيك!!!! حيث تعتبر طفرة كبيرة في فك رموز نشاط المخ وإعادة بناء الصور المتحركة في شاشة الكمبيوتر... لكن اذا كان الهدف المستقبلي يمكن بالفعل من التقاط هذا النشاط البصري عن بعد فذلك معناه ليس فقط التجسس والتسجيل...لكن امكانية اللعب بحواس الانسان الطبيعية كالبصر مرة أخرى في الدماغ نفسه...وخاصة مع توفر اجهزة قراءة خرائط النشاط المغناطيسي للجسم البشري MMG عن بعد والمتوفرة في منظومة الاقمار الصناعية الجديدة!!!!!

          بل الاعجب انه مما تم ذكره في هذه التجارب ونظرا للزيادة الهائلة في القدرة الحاسوبية والفهم المتطور لبيولوجيا الإنسان سوف يصل في وقت أقرب مما يتوقع معظم البشر من الذهاب الى النوم مرتديا كاميرا الاحلام Dreamcam حول جمجمتك لاعادة رؤيتها في وقت لاحق... كما ذكر فريق جامعة بيركلي... وبقدر ما قد يشعر الانسان بالشغف لتمكن العلم الحديث من هكذا تقنيات قادرة على قراءة العقل البشري...بقدر ما يضع ذلك علامات تعجب كثيرة حول استخدام هذا التطور في نواحيه السلبية...وبخاصة لما كنت قد ذكرته من قبل عن امكانية بث الاحلام والتخيلات عن بعد عبر برامج السرد العقلي التي شرحتها تفصيليا والآن..بالتلاعب البصري!!!!!


          تعليق


          • #6
            اه يا إلهي كم يرتجف قلبي خفقا فرحا في هكذا مواضيع
            ارفع لك القبعة احتراما على العنوان الرائع والمثير للغاية

            سوف اقرأ الموضوع كاملة ولكن قبل ذلك أريد ان أسألك سؤالا اخي الكريم

            هل شاهدت فيلم Lucy ؟
            إذا لم تكن شاهدته فأنصحك بمشاهدته وحاول التعمّق في مصطلحات الفيلم المتكررة
            وحاول ان تتعمّق في الأفكار المطروحة في هذا الفيلم كما انني أعلم جيدا انك سوف تستنج
            امورا جليّة في الخطورة عندما ترى احداث هذا الفيلم

            احترامي
            [CENTER]هناك حقيقة واحدة دائــماً
            نستطيع ان نكون الخير و الشر اذا كنا نحاول ان نرفع الموت عكس مجرى الوقت
            أحيانا يتطلب منا ان نؤمن بتلك المقولة : Need Not To Know
            Fear Of Death Is Worse Than Death Itself - الخُوف من المُوت .. أسوأ مِن المُوت نفسه
            اذا كنا سنستمر برمي السنارة في بحر مظلم ، فلن نصطاد شيئاً
            مدارك Perceptions

            تعليق


            • #7
              سوف اقول بضع جمل حسب طريقة تفكير الدماغ دون تحريك الذاكرة المنفصلة عن الخلايا العصبية في أدمغتنا اجمعين:

              هل تعلم:
              - إنها خلايا على الشاكلة .. تزعم بالمعلوماتية واللانمطية الجوهرية في الخلية العصبية بعيدا عن التفكير في دماغ الفرد الواحد ولكنها ثلاثية
              - إحتلال وتأقلم خلية تلوى الأخرى تعني التجانس الدماغي في عقل الفرد الواحد ولكنها منتنافرة
              - الإهتزاز الرأسي ومؤخرة الخلية العصبية واهتزازها من المنتصف يختلف من فرد إلى فرد وتختلف من خلية إلى خلية
              في عقل الفرد الواحد ولكنها متغيّرة
              - الخلية الحيوية تنقسم إلى عدد زوجي بينما الخلية العصبية تحاكي نظام الفردي والزوجي كلن على حدا في دماغ الفرد الواحد
              - تتكون الشظايا في العنقود الصغير فيتحرّك العنقود الكبير مشكّلا وجهة إسترسال يعود على سائر الجسد ولكنها منفصلة عن الخلية
              الحيوية
              - الخلايا العصبية ليس لها علاقة بمساحة الذاكرة في الدماغ لأن مساحة الذاكرة مربوطة بالقلب .. والقلب لا يربطه بالدماغ سوى
              الكهرباء العصبية .. ولكن الناصية ومؤخرة الرأس ملفات تخزين للذاكرة الحرّة في دماغ الفرد الواحد
              - الخلية العصبية لا تتدخل في نظام العاطفة .. والعاطفة جزء من الأحاسيس التي تتغير في القلب بمفعول من مساحة الذاكرة في الدماغ
              المتغيّرة عندما تتشكل على شاكلة الفردي .. في الخلية الواحدة من دماغ الفرد الواحد
              - هناك ثلاث مستويات تفكير للدماغ .. لا تدركه النمطية العصربية لكهربائية الدماغ .. فإذا تغير مسار الكهرباء الدماغية يتغير بذلك مسار
              المستوى في عمق التفكير .. فهناك عمق احادي وعمق ثنائي وعمق ثلاثي وإذا تم التلاعب بها يتحول الإنسان من مخلوق بشري إلى روبوت أو من روبوت إلى دابة تأكل وتشرب فقط .. وهي مجموعة من الإختلاجات تقال بمصطلحات لاتينية ولكني لا احفظها
              - الشظية العصبية الواحدة تشكل عددا معيننا من الشظايا الخلوية المتفرقة حولها فإما تجتمع واما تنفصل بقدرة دماغية عالية في مساحة الذاكرة التي هي في الأساس منفصلة عن الخلية العصبية الحسية الكهربائية

              تخيل ان التيار الذي يمر في الخلية العصبية لا يؤثر على مساحة الذاكرة بذاتها ولكنه يتحكم في طريقة عملها فقد يصبح عمل خلية الذاكرة رباعية وقد يصبح ثلاثية وقد ينتقل من حالة الوعي أو اللاوعي فقط من خلال تمرير تيارات مخصصة وذبذات شطيّة تتحكم في اهتزاز الخلية فتغير من شكلها الخارجي مما يغير من سرعة مرور التيار او بطئه او كميته وهكذا..!

              هذا العلم عظيم إلى الدرجة التي تجعل ممن يعلم جيدا ان ما من مدبّر لهذا كلها سوى خالق بأن يبكي من هول من يسمع او يرى بأم علينه
              فالتحكم الآن في الخلية العصبية الجوهرية أصبح ممكنا .. والتحكم في نمطية الذاكرة والتفكير اصبح شيئا سهلا .. بل ان التطور اليوم اصبح
              أكبر واعظم حيث انهم استطاعوا فهم طريقة عمل الخلية الدماغية الجوهرية إلى الدرجة التي مكنتهم من انقاذ حالات جلطات دماغية دون حصول
              شلل او تلف لخلايا الجسد ..!

              وكله في النهاية بقدرة إلهية وحادة
              تحياتي




              [CENTER]هناك حقيقة واحدة دائــماً
              نستطيع ان نكون الخير و الشر اذا كنا نحاول ان نرفع الموت عكس مجرى الوقت
              أحيانا يتطلب منا ان نؤمن بتلك المقولة : Need Not To Know
              Fear Of Death Is Worse Than Death Itself - الخُوف من المُوت .. أسوأ مِن المُوت نفسه
              اذا كنا سنستمر برمي السنارة في بحر مظلم ، فلن نصطاد شيئاً
              مدارك Perceptions

              تعليق


              • #8
                هل نحن نستخدم فقط 10 % من دماغنا ؟

                تأبى هذه الفكرة الجذابة أن تزول من تفكيرى .. فكم سيكون جميلا لو استطعنا تسخير الـ 90% الباقية من دماغنا لنكون أكثر ذكاء وإبداعا؟ هذه الخرافة منتشرة بشدة حتى بين طلاب علم النفس والناس المتعلمين، فإحدى الدراسات تفيد أن الثلث من أخصائيي علم النفس يؤمنون بأننا نستخدم 10 % من دماغنا، وحتى أن 6 % من علماء الأعصاب يتفقون مع هذا الادعاء .

                في البداية ربما تتساءل 10% من ماذا بالتحديد؟
                - ان كان الناس يعتقدون أن النسبة تشير إلى مساحة المناطق المستخدمة؛ فمن السهل تفنيد هذه الفكرة. باستطاعة تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي إظهار المناطق الفعالة من الدماغ أثناء أداء نشاط معين،إن مجرد إحكام قبضة اليد أو إرخائها يفعّل أكثر بكثير من عُشر الدماغ، وحتى حين تظن أنك لا تفعل شيئا؛ فدماغك يفعل الكثير.
                - أو ربما تشير النسبة إلى عدد من خلايا الدماغ، لكن هذا ليس صحيحا كذلك، فخلايا الدماغ لا "تتسكع" دون عمل، إنها أكبر قيمة بكثير من ذلك، في الواقع يستنزف الدماغ جزءا ضخما من موارد الجسم، فهو يستهلك 20% من الأكسجين الذي نتنفسه لكي تبقى أنسجته حية.

                وبالطبع فقد استغل المسوقون هذه الخرافة للعبث بآمال الناس بصيحة التنمية الذاتية، فلو كان ذلك صحيحا فلن يرفض أي منا أن يزيد من قدراته العقلية إذا كان بإمكانه، وبذلك واظب الإعلام على جعل هذه الخرافة حية، لدرجة أن إحدى شركات الطيران في عام 1999 استخدمت هذا الادعاء في إعلان تجاري لها: " يقال أنك تستخدم 10% من دماغك .. وعلى متن خطوطنا الجوية فأنت تستخدم المزيد" !!!

                لكن المجلس الوطني الأمريكي للبحوث أكّد أن هذه الخرافة شأنها شأن ادعاءات معجزات التطوير الذاتي الأخرى، فلا بديل للعمل الجاد لكي نمضي قدما في حياتنا. الحقيقة أن فقدان اقل بكثير من 90% الدماغ بسبب حادث او مرض سيؤدي دائما الى نتائج كارثية. يمكننا على سبيل المثال النظر إلى الجدل المستمر القائم حول حالة اللاوعي " لتيري شيافو " وهي امرأة صغيرة من فلوريدا في حالة غيبوبة لمدة سنوات. كان الحرمان من الاوكسجين بعد سكتة قلبية أصابتها في عام 1990قد أدى إلى تدمير 50 % من "المخ" وهو الجزء العلوي من الدماغ المسؤول عن الإدراك الواعي، وبالتالي فالمريضة فقدت قدرتها على التفكير والإدراك والذكريات والعواطف، وكل ذلك هو جوهر الحياة الإنسانية. ورغم ادعاء البعض أنهم شاهدوا إشارات تدل على الوعي لدى شيافو؛ إلا أن الخبراء لم يجدوا أي دليل على أن الوظائف العقلية العليا لديها كانت فعالة،وذلك يدحض فكرة أن 90% من الدماغ هي غير ضرورية. كما ووجد الباحثون أن أي منطقة من الدماغ تُدمر عن طريق الجلطات او الإصابات في الراس ستترك لدى المريض حالة عجز في الوظائف. وبالإضافة إلى ذلك فقد فشل التحفيز الكهربي للدماغ أثناء الجراحات العصبية في كشف أي مناطق ساكنة منه، أي لا يوجد مناطق لا يتم فيها أي إدراك أو عواطف أو حركات بعد تطبيق هذا التيار الضعيف على الدماغ (يستطيع العلماء أن ينفذوا هذه التجربة والمريض واع مع تخدير موضعي).

                كيف بدأت هذه الخرافة ؟ يقود واحد من الطرق لتتبع هذه الخرافة الى رائد علم النفس الأميريكي ويليام جيمس في أواخر القرن 19 حيث قال في إحدى كتاباته أنه يشك في أن الشخص العادي يحقق أكثر من 10% من قدراته الفكرية. الحقيقة هي أن جيمس تحدّث دائما عن الإمكانيات غير المطورة لكنه لم يربطها أبدا بمقدار محدد من الدماغ.

                معلمو التفكير الايجابي بعد جيمس لم يكونو حذرين بقدره و 10% من القدرات تحولت الى 10 % من الدماغ. مما لا شك فيه أن أكبر مساعدة قُدمت لمدربي التحفيز الذاتي كانت بفضل الصحفي لويل توماس عندما عزا ادعاء ال10 % لويليام جيمس، وشعبية هذه الخرافة جاءت من سوء الفهم لبعض ابحاث العلماء والباحثين الاوائل.

                وأيضا مصدر آخر للارتباك هو سوء فهم وظيفة خلايا الدبق العصبي وهي خلايا تشكل 10 اضعاف عدد الخلايا العصبية، وعلى الرغم من أن الخلايا العصبية هي المسؤولة عن التفكير والأنشطة العقلية إلا أن خلايا الدبق تقوم بعملية الدعم الضروري للخلايا العصبية لتقوم بوظائفها.

                البعض عزا هذه الاسطورة لألبرت اينشتاين الذي قال أنها سبب تألقه،ولكن بعد بحث موسع لأرشيف اينشتاين؛ ظهر أنه لم يسجَل بالنيابة عنه أي قول كهذا.

                كيف نستطيع بالفعل ان نزيد من إنتاجية عقلنا؟
                1-التمارين الرياضية وبخاصة الهوائيةcardiovescular exersise تزيد تدفق الدم وبالتالي الاوكسجين للدماغ.
                2-الحمية بتناول المواد مضادة الاكسدة ويعتبر السمك غذاء الدماغ الاول وبالطبع الخضار والفواكه.
                3- الكلمات المتقاطعة والأحاجي والألغاز وتعلم لغات جديدة "مثل تمارين رياضية بالنسبة للعقل".

                خرافة ال 10% حفزت الكثير من الناس للسعي لزيادة الإنتاجية والإبداع في حياتهم وهذا بالتأكيد شيء جيد، إن الراحة والتشجيع والأمل الذي ولّدته هذه الخرافة هو بالتأكيد السبب وراء بقائها. ولكن كما يقول كارل ساغان " اذا كان هناك شيء يبدو جيدا جدا ليكون صحيحا؛ فهو كذلك

                مع أن العقل يزن بضعة كيلوجرامات إلا أنه يتطلب طاقة كبيرة جداً ليعمل فهو يستهلك 20% من الأكسجين والجلوكوز الذي يدخل الجسم وليس منطقياً أن يستهلك هذه الكمية من الطاقة وأن يتطوّر بالشكل الذي نعرفه اليوم إن كان المستخدم منه 10% فقط.

                لم نسمع من قبل عن شخص لديه ورم في المخ وأخبره الطبيب اطمئن فالورم في الجزء الغير مُستخدم من الدماغ! قد لا نستخدم كل جزء من عقلنا في كل لحظه ولكننا نستخدمه على مدار اليوم بكل طاقته وعدم استغلال الإنسان لكامل قدراته العقلية أمر مختلف تماماً عن هذه الحقيقة الشائعة.

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة ساحرة الكتاب المجهول مشاهدة المشاركة
                  سوف اقول بضع جمل حسب طريقة تفكير الدماغ دون تحريك الذاكرة المنفصلة عن الخلايا العصبية في أدمغتنا اجمعين:

                  هل تعلم:
                  - إنها خلايا على الشاكلة .. تزعم بالمعلوماتية واللانمطية الجوهرية في الخلية العصبية بعيدا عن التفكير في دماغ الفرد الواحد ولكنها ثلاثية
                  - إحتلال وتأقلم خلية تلوى الأخرى تعني التجانس الدماغي في عقل الفرد الواحد ولكنها منتنافرة
                  - الإهتزاز الرأسي ومؤخرة الخلية العصبية واهتزازها من المنتصف يختلف من فرد إلى فرد وتختلف من خلية إلى خلية
                  في عقل الفرد الواحد ولكنها متغيّرة
                  - الخلية الحيوية تنقسم إلى عدد زوجي بينما الخلية العصبية تحاكي نظام الفردي والزوجي كلن على حدا في دماغ الفرد الواحد
                  - تتكون الشظايا في العنقود الصغير فيتحرّك العنقود الكبير مشكّلا وجهة إسترسال يعود على سائر الجسد ولكنها منفصلة عن الخلية
                  الحيوية
                  - الخلايا العصبية ليس لها علاقة بمساحة الذاكرة في الدماغ لأن مساحة الذاكرة مربوطة بالقلب .. والقلب لا يربطه بالدماغ سوى
                  الكهرباء العصبية .. ولكن الناصية ومؤخرة الرأس ملفات تخزين للذاكرة الحرّة في دماغ الفرد الواحد
                  - الخلية العصبية لا تتدخل في نظام العاطفة .. والعاطفة جزء من الأحاسيس التي تتغير في القلب بمفعول من مساحة الذاكرة في الدماغ
                  المتغيّرة عندما تتشكل على شاكلة الفردي .. في الخلية الواحدة من دماغ الفرد الواحد
                  - هناك ثلاث مستويات تفكير للدماغ .. لا تدركه النمطية العصربية لكهربائية الدماغ .. فإذا تغير مسار الكهرباء الدماغية يتغير بذلك مسار
                  المستوى في عمق التفكير .. فهناك عمق احادي وعمق ثنائي وعمق ثلاثي وإذا تم التلاعب بها يتحول الإنسان من مخلوق بشري إلى روبوت أو من روبوت إلى دابة تأكل وتشرب فقط .. وهي مجموعة من الإختلاجات تقال بمصطلحات لاتينية ولكني لا احفظها
                  - الشظية العصبية الواحدة تشكل عددا معيننا من الشظايا الخلوية المتفرقة حولها فإما تجتمع واما تنفصل بقدرة دماغية عالية في مساحة الذاكرة التي هي في الأساس منفصلة عن الخلية العصبية الحسية الكهربائية

                  تخيل ان التيار الذي يمر في الخلية العصبية لا يؤثر على مساحة الذاكرة بذاتها ولكنه يتحكم في طريقة عملها فقد يصبح عمل خلية الذاكرة رباعية وقد يصبح ثلاثية وقد ينتقل من حالة الوعي أو اللاوعي فقط من خلال تمرير تيارات مخصصة وذبذات شطيّة تتحكم في اهتزاز الخلية فتغير من شكلها الخارجي مما يغير من سرعة مرور التيار او بطئه او كميته وهكذا..!

                  هذا العلم عظيم إلى الدرجة التي تجعل ممن يعلم جيدا ان ما من مدبّر لهذا كلها سوى خالق بأن يبكي من هول من يسمع او يرى بأم علينه
                  فالتحكم الآن في الخلية العصبية الجوهرية أصبح ممكنا .. والتحكم في نمطية الذاكرة والتفكير اصبح شيئا سهلا .. بل ان التطور اليوم اصبح
                  أكبر واعظم حيث انهم استطاعوا فهم طريقة عمل الخلية الدماغية الجوهرية إلى الدرجة التي مكنتهم من انقاذ حالات جلطات دماغية دون حصول
                  شلل او تلف لخلايا الجسد ..!


                  وكله في النهاية بقدرة إلهية وحادة
                  تحياتي


                  لا إله إلا الله

                  اختي
                  ساحرة الكتاب المجهول

                  بارك الله لكِ في عِلمك وثقافتك

                  سؤالي لكِ حسب اطلاعك وفهمك

                  هل وصل العلماء ( لمنع تأثير الجلطات الدماغية ) ؟ عافانا الله وإياكم والمسلمين

                  هل هناك بحوث علمية أو دراسات قائمة حول ذلك ؟

                  أتمنى إيرادها إن وُجدت

                  وفقك الله

                  مع الشكر الجزيل للأخ الفاضل
                  محمدعامر على جهوده

                  لاحول ولاقوة إلا بالله

                  تعليق


                  • #10
                    تحياتي لك اخي الفاضل ابو سلطان

                    نعم اخي سوف ابحث لك عن فيديو شاهدته قبل سنة تقريبا يتحدث بشكل عام عن بلوغ الدماغ مستوى الوعي في حالة اللاوعي
                    وهناك قصص عديدة اعتقد حسب ما اذكر هم ثلاث قصص من بينها قصة شخص تعرض لجلطة دماغية وبقي مغمى عليه لمدة تقريبا من 7 إلى عشر دقائق وقد ايقن الأطباء في البداية انه قد يفقد جزءا حسيا من جسده إلا انهم في ذلك الوقت تحديدا كانت هناك درايات تجرى على الخلية الدماغية والجسدية المتعرضة لجلطة اي نقط اكسوجين وكيف تمت هذه التجربة

                    سوف ابحث عن الفيديو لتراه بنفسك ان شاء الله

                    احترامي
                    [CENTER]هناك حقيقة واحدة دائــماً
                    نستطيع ان نكون الخير و الشر اذا كنا نحاول ان نرفع الموت عكس مجرى الوقت
                    أحيانا يتطلب منا ان نؤمن بتلك المقولة : Need Not To Know
                    Fear Of Death Is Worse Than Death Itself - الخُوف من المُوت .. أسوأ مِن المُوت نفسه
                    اذا كنا سنستمر برمي السنارة في بحر مظلم ، فلن نصطاد شيئاً
                    مدارك Perceptions

                    تعليق


                    • #11
                      الحمدلله انني تذكرت عنوان الفيديو وجلبته لك على موقع الـ Youtube لانني سابقا رأيته على موقع اخر
                      والآن اتركك مع متعة المشاهدة

                      http://www.youtube.com/watch?v=10--R6fm540

                      http://www.youtube.com/watch?v=A7qCJ5Bxb7s

                      http://www.youtube.com/watch?v=DwMoz1PaPoc

                      http://www.youtube.com/watch?v=ar2f9UOI5io

                      تحياتي لك اخي وبارك الله بك ولك وجادك بالعلم الوفير فكله منة من الله تعالى والحمدلله له حمدا كثيرا

                      احترامي
                      [CENTER]هناك حقيقة واحدة دائــماً
                      نستطيع ان نكون الخير و الشر اذا كنا نحاول ان نرفع الموت عكس مجرى الوقت
                      أحيانا يتطلب منا ان نؤمن بتلك المقولة : Need Not To Know
                      Fear Of Death Is Worse Than Death Itself - الخُوف من المُوت .. أسوأ مِن المُوت نفسه
                      اذا كنا سنستمر برمي السنارة في بحر مظلم ، فلن نصطاد شيئاً
                      مدارك Perceptions

                      تعليق


                      • #12

                        الله يجزاكِ الخير اختي الفاضلة

                        سأحاول البحث عن طريقة لتفريغ هذه المقاطع - أو البحث عن مقالات مشابهة مترجمة إن شاء الله

                        المشاهد لم استطع استكمالها - نسأل الله أن يلطف بعباده

                        ولكن هل الاشخاص بنهاية المقاطع هم المرضى بدايةً ؟

                        وفقك الله
                        لاحول ولاقوة إلا بالله

                        تعليق


                        • #13
                          وجزاكم الله كل خير في هذه الدنيا وكل خير في الآخرة

                          اخي الفاضل لدي المقطع كامل مترجم من 50:00 دقيقة وحاولت رفعه على اليوتيوب ولكنه لم يقبل التحميل دون التحقق من الحساب هناك

                          ولكن الحمدلله انني وجدت الموقع الذي رفع الفيديو مترجم من الأساس وهذا هو المقطع

                          http://www.paranormalarabia.net/vide...ntofdeath.html


                          احترامي
                          [CENTER]هناك حقيقة واحدة دائــماً
                          نستطيع ان نكون الخير و الشر اذا كنا نحاول ان نرفع الموت عكس مجرى الوقت
                          أحيانا يتطلب منا ان نؤمن بتلك المقولة : Need Not To Know
                          Fear Of Death Is Worse Than Death Itself - الخُوف من المُوت .. أسوأ مِن المُوت نفسه
                          اذا كنا سنستمر برمي السنارة في بحر مظلم ، فلن نصطاد شيئاً
                          مدارك Perceptions

                          تعليق


                          • #14
                            ماشاء الله تبارك الله

                            اختصرتِ لي جهداً ليس بالهيّن - بارك الله فيكِ

                            ساتابع ماجاء فيه إن شاء الله

                            وفقكِ الله
                            لاحول ولاقوة إلا بالله

                            تعليق

                            يعمل...
                            X