إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حلم البشرية الضائع ..حجر الفلاسفة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حلم البشرية الضائع ..حجر الفلاسفة


    حجر الفلاسفة
    حلم البشرية الضائع



    حجر الفلاسفة

    بحث الناس منذ العصور القديمة حتي عصرنا هذا على الأحجار الكريمة ، حفروا ألاف الأمتار تحت الارض و غاصوا في البحار و إخترقوا الكهوف و الحفر التي قد تمتد لمئات الأقدام تحت سطح الأرض و كل هذا بسبب البريق الخاطف للعيون الذي يصدر من تلك الأحجار. التي سميت بالكريمة نظرا لندرتها و تهافت الناس على إقتنائها . و كانت أدوات الباحثين عن تلك الأحجار مختلفة و متنوعة ، فمنهم من إستخدم الفؤوس و منهم من أستخدم الديناميت أو حتي أدوات الحفر الحديثة كالحفارات و التقنيات المتطورة، ولكن هناك نوع من تلك الأحجار لم يتم البحث عنة بتلك الطرق !. بل كان البحث عنه دائما يتم في غرف مغلقة !. و خلف الكثير من أنابيب الإختبار و الغلايات و المواد و المشاعل ، دئما يقف عالم يبحث عن هذا الحجر. فهذا الحجر هو الوحيد الذي لن تجده في الطبيعة ، بل عليك أن تخترعه.


    التسمية

    أشتهر حجر الفلاسفة Philosopher's Stone منذ قديم الأزل بأنه الحجر الذي يبحث عنة العلماء و الفلاسفة و خصوصا المهتمين بعلم الكيمياء القديمة alchemist و من العلماء من ضيع عمره بالكامل وراء المواد حتي يحصل على هذا المنتج الرهيب المسمي بحجر الفلاسفة، و لعل البعض قد قراء رواية الكاتبة الإنجليزية جوان رولينغ موراي Joanne Rowling Murray "هاري بوتر و حجر الفلاسفة. و التي تناولت قصة الحجر بشكل أخر أن له مزايا سحرية . ، بعض الناس أعتقد أن الحجر موجود بالفعل ولكنه حجر سحري لا يملكه إلا السحرة و لكن الحقيقة غير ذالك فمن أهتم حقا بالبحث عن هذا الحجر و محاولة إيجاد تركيبته هم العلماء و الفلاسفة الذين وثقوا تمام الثقة في وجود شيئ كهذا.

    الشهرة

    أستمد هذا الحجر شهرته من شهرت العلماء و الباحثين عنه. حيث أعتقد العلماء أنه يستطيع تحويل المواد الرخيصة كالرصاص أو الحديد إلى ذهب ويمكن استخدامه في صنع إكسير الحياة. و الحصول على الشباب من جديد و بشكل دائم و متجدد ، لذالك أهتم به الملوك خاصة و سخروا الكثير من العلماء في العصور الوسطي لمحولات مستميته في تحقيق ما عجز عنه الاخرون و هو إختراع حجر الفلاسفة. وكل منهم بات يحلم باليوم الذي سيقتني فيه تلك الاسطورة حتي يتخلص من ألامه و يحقق ما عجز الأخرين عن تحقيقه.




    محاولات

    كان أول عالم يفكر حقا في تحويل المعادن إلي ذهب تعود إلى كتابات الكيميائي العربي جابر بن حيان. قام ابن حيان بتحليل خواص العناصر الاربعة بحسب نظرية أرسطو حيث أعتقد بوجود اربعة خواص أساسية الحر والبرودة والجفاف والرطوبة. وقد اعتبر النار حارة وجافة أما التراب فبارد وجاف بينما الماء بارد ورطب والهواء حار ورطب. فذهب إلى القول ان المعادن هي خليط من هذه العناصر الاربعة اثنان منهما داخليا واثنان خارجيا. ومن فرضيته تلك تم الاستنتاج ان تحويل معدن إلى اخر ممكن من خلال اعادة ترتيب هذه الخواص الأساسية .

    جابر بن حيان
    شكل الحجر
    لم يري العلماء الحجر او يتخيلوه حتي على أنه مجرد قطعه من حجر نفيس . بل أن البعض اعتقد أنه له خاصيه سائلة و كان اغلب الظن أن حجر الفلاسفة هو مسحوق أسطوري أحمر . يعتقد البعض ان ابن حيان قد استمد مفهومه لحجر الفلاسفة من معرفته بإمكانية اخفاء المعادن كالذهب والفضة في أشابات - مواد أخري - واستخراجها منها لاحقا بمعالجة كيماوية. كما كان ابن حيان مخترع الماء الملكي - مزيج من حمض النيتريك وحامض الهيدروكلوريك - أحد المواد القليلة التي تستطيع إذابة الذهب - ولا يزال قيد الاستعمال لتنظيف الذهب حتى الأن -.




    الإعتقاد في القدرات
    معظم العلماء منذ قديم الأزل اعتقدوا أن المواد كلها خرجت من مادة واحده وهي أصل الكون وكان الإعتقاد أن تلك المادة إنشطرت لتكون المواد الحالية كلها بخوصها الفريدة. لذالك كانت محولات العلماء كلها تنحصر في محاولة إعادة تركيب المواد كلها لتكوين حجر بالخواص الاصلية للمادة الكونية - وهي المادة التي تكون منها الكون - . إلا أن مفهوم الحجر قد أختفي بشكل كبير بعد أن قامأنطوان-لوران دُ لافوازييه Antoine-Laurent de Lavoisier بتغير نظرية العنصر حيث تسبب في هدم المفاهيم القديمة في علم الكيمياء كما ساهمت نظرياته في تأسيس علم الكيمياء الحديثة ومن نظرياته أنه أكتشف أن الاحتراق معناه الإتحاد الكيميائي بين الأوكسجين والمادة المشتعلة، كما أن الماء ليس عنصر ولكنه اتحاد كيميائي بين الأكسجين والهيدروجين وكما أن الهواء ليس عنصر وإنما هو أيضا مركب من غازين هما الأوكسجين والهيدروجين، الجدير بالذكر أن لافوازييه حكم عليه بالإعدام خلال محاكم الثورة الفرنسية و قال صديق له للقاضي " إن قطع رقبة لافوازييه لا يستغرق دقيقة واحدة، ولكن مائة سنة لا تكفي لتعوضنا عن واحد مثله " فرد علية القاضي و قال "الجمهورية ليست بحاجة إلى علماء بل بحاجة إلى عدالة" و تعتبر هذه المقولة وصمة في تاريخ القضاء الفرنسي حتي الأن.

    لافوازييه


    حجر الفلاسفة من منظور الكيمياء الحديثة
    منذ بداية دراسة العلماء لعلم الكيمياء الحديثة chemistry مرورا بوضع ديميتري إيفانوفيتش مندليف Dmitri Ivanovich Mendeleyev الجدول الدوري الحديث للعناصر الطبيعية و حتي وقنا الحالي هناك بعض العلماء مهتمون بتطوير نظريات خاصة بالحجر الأسطوري و تعتمد نظريتهم على أنه إذا امكنا تركيب عناصر الجدول الدوري كاملة في مركب واحد بالتأكيد سيصدر عنه حجر الفلاسفة و لكن حتي الأن لم يفلح أي احد في إكتشاف تلك الأسطورة التي من الممكن أن تكسب الإنسان الخلود أو أن تساعده بطريقه أو باخري على الثراء السريع.



    الكل يصنع نظرية في رأسه ويحاول تطبيقها على أرض الواقع حتي ولو كان يسبح في نسيج من الجهل و عدم الدراية و الوهم!. فقط هو يؤمن بمبادئه محولا تحقيقها و يضعها أمامه كما وضع هؤلاء العلماء حياتهم في سبيل تحقيق شيء أسطوري لا مجال له من الصحة . نجد من يدافع عن قضية يستمر في الدفاع عنها حتي الرمق الأخير من عمره دون أن يفكر بشيئ من المنطقية هل فعلا هذا الهدف يستحق أم لا !. يحاول تطبيق افكاره و كل ما ينصحه بالحجة و بالدليل على ان ما يفعله خاطئا . تجد يرد يختلق لنفسه الأعذار حتي يسير في طريق بعيد عن أي منطق أو حدود للعقل لعله يجد حجر الفلاسفة الخاص به في أخر هذا الطريق.






    منذ قديم الزمان ..وكثير من العلماء يسافرون ويغامرون بكل ما يملكون لإكتشاف شيء ما يُذهل لعالم اجمع..شيئاً يتهاتف عليه الملوك والأمراء والاغنياء في كل البلاد..ذلك الذي يعيد إليهم شبابهم ويملأ خزائنهم بمزيد من الذهب المتحول من معادن رخيصة لا تساوي شيئاً..



    منذ ان بدات فكرته في مصر القديمة .. منذ أن فتح الفراعنه باباً من أسرار هذا الحجر ..حتى أصبح أسطورة علم الكيمياء!



    ما هو حجر الفلاسفة Philosopher's Stone؟

    حجر الفلاسفة هو مادة اسطورية يُعتقد أنها تستطيع تحويل الفلزات الرخيصة (كالرصاص) إلى ذهب ويمكن استخدامه في صنع إكسير الحياة. ان اصل هذا المصطلح هو في علم الكيمياء الذي بدأ في مصر القديمة ولكن فكرة تحويل المعادن إلى معادن أغلى (كالذهب أو الفضة) تعود إلى كتابات الكيميائي العربي جابر بن حيان. قام ابن حيان بتحليل خواص العناصر الأربعة بحسب أرسطو قائلا بوجود أربعة خواص أساسية الحر والبرودة والجفاف والرطوبة. وقد اعتبر النار حارة وجافة أما التراب فبارد وجاف بينما الماء بارد ورطب والهواء حار ورطب. فذهب إلى القول ان المعادن هي خليط من هذه العناصر الأربعة اثنان منهما داخليا واثنان خارجيا. ومن فرضيته تلك تم الاستنتاج ان تحويل معدن إلى آخر ممكن من خلال إعادة ترتيب هذه الخواص الأساسية. ان هذا التحول، بحسب اعتقاد الكيميائيين، سيكون بواسطة مادة سموها الاكسير. وقد قال البعض ان الاكسير هو مسحوق احمر لحجر أسطوري - حجر الفلاسفة.
    يعتقد البعض ان ابن حيان قد استمد مفهومه لحجر الفلاسفة من معرفته بإمكانية اخفاء المعادن كالذهب والفضة في أشابات واستخراجها منها لاحقا بمعالجة كيماوية. كما كان ابن حيان مخترع الماء الملكي (مزيج من حمض النيتريك وحامض الهيدروكلوريك) أحد المواد القليلة التي تستطيع إذابة الذهب (ولا يزال قيد الاستعمال لتنظيف الذهب).

    اعتقد الأقدمون ان الذهب فلز لا يصدأ ولا يفقد بريقه أو يفسد. وبما أن حجر الفلاسفة تحول من معدن قابل للفساد إلى معدن غير قابل للفساد استنتجوا انه يستطيع منح الإنسان أو أي مخلوق فاني الخلود. وقد ساد هذا الاعتقاد في القرون الوسطى بالذات.
    بقي الايمان بحجر الفلاسفة سائدا إلى أن قام أنطوان لافوازييه بإعادة تعريف مصطلح العنصر.

    حجر الفلاسفة هو مادة اسطورية يُعتقد أنها تستطيع تحويل الفلزات الرخيصة (كالرصاص) إلى ذهب ويمكن استخدامه في صنع إكسير الحياة,و الحصول على الشباب من جديد و بشكل دائم و متجدد ، لذالك أهتم به الملوك خاصة و سخروا الكثير من العلماء في العصور الوسطي لمحولات مستميته في تحقيق ما عجز عنه الاخرون و هو إختراع حجر الفلاسفة.

    اصل هذا المصطلح هو في علم الكيمياء الذي بدأ في مصر القديمة.

    اعتقد الأقدمون ان الذهب فلز لا يصدأ ولا يفقد بريقه أو يفسد. وبما أن حجر الفلاسفة تحول من معدن قابل للفساد إلى معدن غير قابل للفساد استنتجوا انه يستطيع منح الإنسان أو أي مخلوق فاني الخلود. وقد ساد هذا الاعتقاد في القرون الوسطى بالذات.
    كل منهم بات يحلم باليوم الذي سيقتني فيه تلك الاسطورة حتي يتخلص من ألامه و يحقق ما عجز الأخرين عن تحقيقه.



    ما شكل هذا الحجر؟



    لم يري العلماء الحجر او يتخيلوه حتي على أنه مجرد قطعه من حجر نفيس . بل أن البعض اعتقد أنه له خاصيه سائلة و كان اغلب الظن أن حجر الفلاسفة هو مسحوق أسطوري أحمر.

    فكرة صنع حجر الفلاسفة:



    معظم العلماء منذ قديم الأزل اعتقدوا أن المواد كلها خرجت من مادة واحده وهي أصل الكون وكان الإعتقاد أن تلك المادة إنشطرت لتكون المواد الحالية كلها بخوصها الفريدة. لذالك كانت محولات العلماء كلها تنحصر في محاولة إعادة تركيب المواد كلها لتكوين حجر بالخواص الاصلية للمادة الكونية - وهي المادة التي تكون منها الكون -

    -منذ بداية دراسة العلماء لعلم الكيمياء الحديثة chemistry مرورا بوضع ديميتري إيفانوفيتش مندليف Ivanovich Mendeleyev Dmitri
    الجدول الدوري الحديث للعناصر الطبيعية و حتي وقنا الحالي هناك بعض العلماء

    مهتمون بتطوير نظريات خاصة بالحجر الأسطوري و تعتمد نظريتهم على أنه إذا امكنا تركيب عناصر الجدول الدوري كاملة في مركب واحد بالتأكيد سيصدر عنه حجر الفلاسفة و لكن حتي الأن لم يفلح أي احد في إكتشاف تلك الأسطورة التي من الممكن أن تكسب الإنسان الخلود أو أن تساعده بطريقه أو باخري على الثراء السريع.

    محاولات "جابر بن حيان" لإختراع حجر الفلاسفة:





    إن فكرة تحويل المعادن إلى معادن أغلى (كالذهب أو الفضة) تعود إلى كتابات الكيميائي العربي "جابر بن حيان"
    قام ابن حيان بتحليل خواص العناصر الأربعة بحسب أرسطو قائلا بوجود أربعة خواص أساسية الحر والبرودة والجفاف والرطوبة.

    وقد اعتبر النار حارة وجافة أما التراب فبارد وجاف بينما الماء بارد ورطب والهواء حار ورطب. فذهب إلى القول ان المعادن هي خليط من هذه العناصر الأربعة اثنان منهما داخليا واثنان خارجيا. ومن فرضيته تلك تم الاستنتاج ان تحويل معدن إلى آخر ممكن من خلال إعادة ترتيب هذه الخواص الأساسية. ان هذا التحول، بحسب اعتقاد الكيميائيين، سيكون بواسطة مادة سموها الاكسير. وقد قال البعض ان الاكسير هو مسحوق احمر لحجر أسطوري - حجر الفلاسفة

    -يعتقد البعض ان ابن حيان قد استمد مفهومه لحجر الفلاسفة من معرفته بإمكانية اخفاء المعادن كالذهب والفضة في أشابات واستخراجها منها لاحقا بمعالجة كيماوية. كما كان ابن حيان مخترع الماء الملكي (مزيج من حمض النيتريك وحامض الهيدروكلوريك) أحد المواد القليلة التي تستطيع إذابة الذهب (ولا يزال قيد الاستعمال لتنظيف الذهب).

    نيوتن ..وحجر الفلاسفة:



    نيوتن.. وحجر الفلاسفة!

    يعد العالم الفيزيائي اسحق نيوتن مع أعظم العلماء على مر العصور لإنجازاته العلمية المؤثرة في حياة البشرية، فقد أسس نظرية الجاذبية واستنتج طريقة عمل النظام الشمسي ووضع قوانين الحركة، لكن الذي لا يعلمه الكثيرون عنه أنه أمضى معظم حياته كأستاذ للرياضيات في كلية ترينيتي بجامعة كمبردج البريطانية وكباحث في علم الكيمياء القديمة.
    في عام 1940 استطاع الاقتصادي جون ماينارد كينس الكشف عن صندوق يحتوي على أوراق خاصة باسحق نيوتن كان يدون فيها محاولاته اللانهائية للبحث عن حجر الفلاسفة وهو الحجر السري الذي حاول علماء الكيمياء في عهد المصريين القدماء التوصل إليه لاعتقادهم أنه يستطيع تحويل المعادن الخسيسة إلى معادن نفيسة كالذهب.
    ويبدو أن جهد نيوتن ومن قبله علماء مصر القديمة قد ذهب بغير طائل بعد أن تبين في العصر الحديث أنه ليست هناك طريقة كيميائية لتحويل نواة ذرة من عنصر إلى آخر، وكل ما استطاع الكيميائيون فعله هو ترتيب الذرات لتكوين مادة جديدة.. لكن الغريب أن علماء الكيمياء في العصر الحديث بدأوا يسعون وراء اكتشاف أكسير الحياة الذي عندما يشربه الإنسان يجعل خلاياه تقاوم الشيخوخة ومن ثم يعيش عمرا أطول.
    لكن بيتر مارشال مؤلف كتاب «حجر الفلاسفة» يرى أن الكيمياء القديمة سوف تعود وتكشف عن وجودها، الأمر الذي دعاه إلى السفر إلى الصين والهند ومصر وإسبانيا وإيطاليا وفرنسا وجمهورية التشيك لكي يجمع معلومات عن أسرار الكيمياء القديمة ويلتقي بخبرائها.. وإذا كان بيتر مارشال لم يستطع حتى الآن أن يحصل على ما كان يتوق الحصول عليه من رحلاته العلمية تلك، إلا أنه خرج من هذه الرحلات بخبرة وتجربة مشوقة مكنته من أن يصبح كاتب رحلات يكتب عن أشهر علماء الكيمياء القديمة في البلاد التي زارها والذين حاولوا إظهار قدراتهم في صنع الذهب باستخدام الزئبق.
    يقول بيتر مارشال إنه على الرغم من أن معدن الذهب لم يثبت حتى الآن أن أحدا استطاع تصنيعه من مادة أخرى إلا أن احتمال العثور على حجر الفلاسفة الذي يحول المعدن غير النفيس إلى ذهب يظل قائما.. وطبقا لما رواه بيتر مارشال في كتابه فإن رجلا ادعى أنه اكتشف حجر الفلاسفة قد زار عالما سويسريا يدعى جوهان هيلفيتس في شهر ديسمبر عام 1666 وترك قطعة صغيرة منه للعالم لكي يحللها وغادره على وعد بأن يعود إليه لكي يوضح له كيف يصنع حجر الفلاسفة.
    وبعد أن قام العالم السويسري باستخدام قطعة الحجر في تحويل نصف أوقية من الرصاص إلى ذهب نقي، لم يعد الزائر الغامض مرة أخرى لكي يكشف للعالم السويسري كيف يمكنه صنع حجر الفلاسفة. وهكذا يظل حجر الفلاسفة أسطورة حتى مع نيوتن وغيره من جهابذة علماء العصر الحديث.
    ويبدو أن جهد "نيوتن" ومن قبله من العلماء قد ذهب بغير طائل بعد أن تبين في العصر الحديث أنه ليست هناك طريقة كيميائية لتحويل نواة ذرة من عنصر غلى آخر,وكل ما استطاع الكيميائيون فعله هو ترتيب الذرات لتكوين مادة جديدة..
    لكن الغريب أن علماء الكيمياء في العصر الحديث بدأوا يسعون وراء إكتشاف أكسير الحياة الذي عنما يشربه الإنسان يجعل خلاياه تقاوم الشيخوخة ومن ثم يعيش عمراً أطول.

    بيتر مارشال..يتوصل لحجر الفلاسفة.ولكن!



    كتاب حجر الفلاسفة لبيتر مارشال

    مارشال" مؤلف كتاب"حجر الفلاسفة" يرى أن الكيمياء القديمة سوف تعود وتكشف عن وجودها,الأمر الذي دعاه إلى السفر إلى الصين والهند ومصر أسبانيا وإيطاليا وفرنسا وجمهورية التشيك لكي يجمع معلومات عن أسرار الكيمياء القديمة ويلتقي بخبرائها..
    وإذا كان بيتر مارشال لم يستطع حتى الآن أن يحصل على ما كان يتوق إليه من رحلاته العلمية هذه,غلا أنه خرج من هذه الرحلات بخبرة وتجربة مشوقة مكنته من ان يصبح كاتب رحلات يكتب عن أشهر علماء الكيمياء القديمة في البلاد التي زارها ,وعن الذين حاولوا إظهار قدراتهم في صنع الذهب باستخدام الزئبق.

    يقول بيتر مارشال إنه على الرغم من أن معدن الذهب لم يثبت حتى الآن أن احد استطاع تصنيعه من مادة أخرى إلا ان إحتمال العثور على حجر الفلاسفة الذي يحول المعدن الغير النفيس إلى ذهب يظل قائماً..


    وطبقاً لما ورده مارشال بيتر في كتابه..


    ان رجلا إدعى انه إكتشف حجر الفلاسفة قد زار عالماً سويسرياً يدعى"جوهان هيلفيتس" عام1666 وترك قطعة صغيرة منه للعالم كي يحللها وغادره على وعد بأن يعود إليه لكي يوضح له كيف يصنع حجر الفلاسفة..
    وبعد ان قام العالم السويسري باستخدام قطعة الحجر في تحويل نصف أوقية من الرصاص إلى ذهب نقي,لم يعد الزائر الغامض مرة أخرى لكي يكشف للعالم السويسري كيف يمكنه صنع حجر الفلاسفة!


    وهكذا يظل حجر الفلاسفة أسطورة حتى مع نيوتن وغيره من جهابذة علماء العصر الحديث.

    فهل تؤمن بوجود حجر الفلاسفة حقا؟

    وهل يمكن تحويل عناصر من الطبيعة إلى عناصر أخرى؟

    أم الأمر باكمله ..أوهام علمية؟


    التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2013-06-24, 11:10 AM.
يعمل...
X