إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

العلوم السرية عند القدماء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • العلوم السرية عند القدماء


    الاخوة الاعزاء

    كل عام وانتم بخير ، واسف ان كان دخولى الى المنتدى نادرا فى هذة الايام
    كما وعدكم بابداء الراى فى موضوع المنظور والعلوم المفقودة قفد فضلت ان يكون فى موضوع منفصل لاهمية بعض اجزاءة التى اود ان اعرضها للاخوة الزملاء بعيدا عن المناقشات والردود الانفعالية وسأبدأ بالعلوم السرية عند القدماء


    إن كل من يتعمّق في دراسة الدلائل والإثباتات التاريخية سيتضّح لديه، رويداً رويداً، حقيقة أن الكرة الأرضية كانت في يوم من الأيام مأهولة بحضارات قديمة متطوّرة جداً استطاعت التوصّل إلى فهم الفيزياء والإحداثيات الدقيقة الكامنة وراء الأحداث التي نعيشها اليوم على الأرض والنظام الشمسي والكوني بشكل عام. تلك الحضارات جاهدت بقدر الإمكان من أجل حفظ وصون إرثها الثقافي المتطوّر لكي نتمكن نحن فيما بعد من اكتشاف الحقائق الكونية الأزلية التي توصّل إليها هؤلاء الأسلاف القدماء جداً. إن أكثر الآثار وضوحاً التي خلفتها تلك الحضارات وراءها هي الصروح الجبّارة المنتشرة حول العالم، والمؤلفة من أحجار عملاقة تزن مئات الأطنان، والتي هي أكثر تعقيداً وأكبر حجماً من أن تتعامل معها أي تقنية متطورة توصل إليها الإنسان العصري.

    منذ زمن بعيد جداً ، فإن المعارف السرية "الحكمة الأصيلة" قد تم حجبها عن أغلبية الناس في جميع أنحاء العالم. وهذه العلوم السرية كانت من بقايا معارف الحضارات المتطوّرة جداً و المندثرة منذ زمن سحيق، مثل حضارتي أطلنطس و راما الأسطوريتين. فالتطوّر التكنولوجي لهذه الحضارات المندثرة كان أكثر رقياً وتطوراً من ما نشهده اليوم، بما في ذلك قدرة التغلّب على الجاذبية، هذه التقنية التي استخدمت للأسفار الفضائية كما لرفع أحجام حجرية عملاقة لبناء الصروح الجبارة مثل الأهرامات والأبنية المقدّسة التي يمكن مشاهدتها حول العالم. وكان لدى الأطلنطيين أيضاً، نوع من التقنية التي وفّرت كميات هائلة من الطاقة لتشغيل جميع الأجهزة والآلات التي كانت بحوزتهم، وهذه الطاقة كانت تُستخلص من الفراغ الجوي المحيط، والذي أشار إليه الإغريق بـ"الأيثر" aether، والذي معناه "يشعّ" (من إشعاع). وفي الحقيقة، فإن كلمة "بيراميد" (أي هرم باللغة الإغريقية) هي من قسمين: "بايرَ" Pyre و"أميد" Amid، مما يعني: "..النار في الوسط.." هذا يعني أن هناك نوع من إنتاج للطاقة في هذا النوع من المجسّمات الهندسية. بالإضافة إلى التكنولوجيا، كان الأطلنطيون أكثر إلماماً بالجانب الروحي، الفطري، والرمزي من الحياة، وهذا مجال أصبحت حضارتنا الحالية بعيدة كل البعد عنه.

    لقد تلاشت هذه المعرفة المتطوّرة تدريجياً نتيجة لكوارث كبيرة حلّت بالأرض وما عليها كالطوفان العظيم. ولكن مع مرور الوقت وعبر العصور المتعاقبة عادت هذه المعلومات المفقودة للبروز بين المنتمين للمدارس السرّية الكبرى Great Mystery Schools، الذين قاموا بعزل أنفسهم عن باقي البشر كي يحافظوا على هذه المعارف وتناقلوه عبر الزمن بواسطة تابعين مختارين بعناية. هؤلاء التابعون كانوا حكماء ومتصوفين كما كانوا أيضاً فقهاء، وأطباء يعملون في شفاء الناس، وفلاسفة، كفيثاغورس الذي كان كما يقال متأثراً جداً بحضارة درويد Druid culture (درويد تطلق على الكهنة لدى قدامى الإنكليز).وتشير مصادر كثيرة إلى أن أفلاطون تلقى المعلومات عن أطلنطس، بشكل سرّي، من كبار الكهنة في مصر، وقد أدى كشفه لهذه الأسرار إلى حصول خلاف كبير في أوساط هذه الطبقة الكهنوتية الغامضة في ذلك الوقت. يمكن اعتبار هذه المعلومة الصغيرة، والتي تم نشرها بالنصوص الفلسفية في تلك الفترة، كمفتاح أوّلي يؤدي إلى حل اللغز الجوهري القائم. وحسب هذه المصادر (خاصة كتابات أفلاطون)، يُعتبر كهنة مصر من إحدى المجموعات الصغيرة (المنتشرة حول العالم) والتي انفصلت من الكيان الأساسي الذي كان قائماً (مجموعات أخرى تتضمّن كهنة التبت، والفيدا في الهند، والمايا في أمريكا الجنوبية، وكهنة الدرويد في أوروبا، والشمانيون الكبار في كل من أمريكا الشمالية وأفريقيا)، وهذه المجموعات التي كانت مؤتمنة على حفظ وصيانة ما يعتبرونه "الشعلة المقدّسة القديمة"، وهذا المصطلح يمثّل الإلمام الشامل بعلم الكون، الفيزياء، والعلوم الروحانية العائدة أساساً لأطلنطس و"راما" (وغيرها من حضارات عتيقة لازالت مجهولة)، والتي أشير إليها أيضاً بـ"التقليد" The Tradition، أو "الأسرار" The Mysteries. وكانت تُتلى أقسام وتعهدات صارمة بعدم إفشاء السرّ عن هذه العلوم التي سيتعرّف عليها المنتسب الجديد إلى الكيان السرّي، وكانت عقوبة كل من ينقض هكذا تعهّد هي الموت تعذيباً وبالألم الشديد. من المعروفة جيداً اليوم بأن الكيانات المتفرّعة من هذه المجموعات السرّية هي قائمة حتى الآن من خلال منظمات مثل الماسونية التي لديها تأثير كبير بين أرقى طبقات النخبة الاجتماعية حول العالم.


    التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2013-08-01, 06:29 PM.

  • #2



    لقد تم نشر وكشف الكثير من المعلومات المهمة حول هذه "المجتمعات السرّية" وتعاليمها الخاصة في القرنين التاسع عشر والعشرين. وفي عام 1928م، نشر الفقيه الماسوني ذو الدرجة 33 (أعلى رتبة في الماسونية)، "مانلي بالمر هول" Manly Palmer Hall، كتاباً مهماً جداً بعد إلمامه الواسع بالمعلومات التاريخية السرية من خلال انتماؤه لهذا المحفل الظلامي، فاضحاً الكثير من التفاصيل التي ساهمت في تشكيل الصورة الشاملة التي كانت تمثّل لغزاً قائماً عمره آلاف السنين. هذا الكتاب الذي يحمل عنوان

    "التعاليم السرّية لكل العصور "The Secret Teachings of All Ages

    يمثّل موسوعة كاملة متكاملة تلخّص الفلسفة المشفّرة لكل من الماسونية، الهرمزية (نسبة لهرمز الهرامزة)، القبلانية، الروزيكروسية (نسبة لجمعية الصليب الوردي)، حيث تم ترجمة المعاني الحقيقية للتعاليم السرّية المستترة وراء حجاب الطقوس، القصص الرمزية المشفّرة، وأسرار جميع العصور المتعاقبة. هذا الكتاب هو الأشهر من نوعه على الإطلاق، وبدون ظهوره إلى الوجود، لكان من الصعب جداً تكوين صورة واضحة وشاملة عن ما كان سائداً في العالم القديم وكيف تم المحافظة على هذه المعرفة عبر الزمن.

    الصورة العامة عن فترة ازدهار أطلنطس، والتي رسمها الكاتب "هول" وغيره من المراجع الأخرى، تظهر عالماً يختلف تماماً عن ما نعرفه عنه اليوم. كانت أطلنطس إحدى الحضارتين المتطورتين الرئيسيتين التين سادتا معاً على كوكب الأرض في تلك الفترة، حيث الحضارة الأخرى كانت إمبراطورية "راما"، التي كانت متمركزة في الهند. لازال هناك مخطوطات ووثائق تعود لإمبراطورية "راما" موجودة حتى اليوم، وهي متوفّرة للجميع للإطلاع عليها ودراستها، ويسميها الهنود بالـ"فيدا" Vedas، وفي هذه النصوص القديمة نجد إشارات كثيرة إلى تكنولوجيا متقدمة جداً، بما في ذلك آلات طائرة معقّدة تُسمى "الفيمانا" Vimana وكذلك الأسلحة المثيلة للنووية. يقول المؤرّخ والباحث "ديفيد هاتشر تشيلدرس" David Hatcher Childress، في كتابه "طائرات الفيمانا في الهند القديمة وأطلنطس":

    ".. كانت الهند قبل 15.000 سنة معروفة بإمبراطورية "راما"، وكانت مُعاصرة لأطلنطس. لازال هناك كم هائل من النصوص والمخطوطات التي تشهد على الحضارة المتقدمة جداً والتي، حسب تلك النصوص، تعود لأكثر من 26.000 سنة. لقد دُمّرت هذه الحضارات نتيجة حروب شرسة وحصول تغيرات جذرية في طبيعة كوكب الأرض، مخلفة ورائها جيوب معزولة من الحضارات الصغيرة.."

    إنه ليس مفاجئاً على المهتمين بهذا الموضوع اكتشاف آثار عملاقة تعود لمدينة غارقة مقابل سواحل "غوجارات" في الهند. هذا الموقع الأثري الذي، حسب نتائج الأبحاث، لا يمكن أن يكون فوق مستوى المياه قبل 9000 سنة. قبل 12.000 سنة، كان مستوى الرقي والتحضّر عند "راما" و"أطلنطس" أرفع بكثير من أن نقارنه بمستوى الحضارة اليوم. وكما صراع الحضارات القائمة اليوم على كوكبنا، انتهى الأمر بدخول هذين العملاقين في حرب ضروس استعرت بينهما. لقد بدأ الأطلنطيون ببرنامج نشر وترسيخ علومهم الراقية بين الحضارات الأقلّ تطوراً، مباشرة بعد أن تم تدمير قارتهم الصغيرة نتيجة للحرب والكوارث الجيولوجية التي حلّت بها، حيث أدّت إلى غرقها بالكامل حوالي 9600 قبل الميلاد. قبل ذلك بقليل، غادر الجزيرة بعض من الذين تنبؤا بحتمية هذا المصير، ووجدوا ملاجئ لهم بين المجتمعات البشرية الأقلّ تطوراً، قسم من هذه المجموعة استقرّ في أمريكا الجنوبية والشمالية، وهناك من استقرّ في أوروبا، أفريقيا وآسيا. كتب "هول" في كتابه "التعاليم السرّية لكل العصور":

    ".. تسلّم العالم من الأطلنطيون، ليس فقط الإرث الفني والحِرفي، الفلسفة والعلوم، علم الأخلاق والأديان، بل تسلّم أيضاً إرث الكره والضغينة، النزاع وفن التآمر، الفساد والانحراف. كان الأطلنطيون هم البادئون في الحرب الأولى، وقيل أن جميع الحروب التي تلت كانت عبارة عن جهود غير مجدية لتبرير الحرب الأولى، وتصحيح الخطأ الذي سببته. قبل غرق أطلنطس، غادرها الحكماء المتنورون روحياً، الذين تأكّدوا من أن مصير وطنهم هو الهلاك لأنه انحرف عن طريق النور. حاملين معهم التعاليم السرّية والمقدّسة، تمركزوا في مصر، حيث أصبحوا حكامها المقدسين الأوائل. إن معظم التقاليد الكبرى التي تحدثت عن نشوء الكون، والتي تشكّل الأساس لجميع الكتب المقدّسة في العالم تستند أولاً على الطقوس السرّية الأطلنطية.."

    في النصف الغربي من الكرة الأرضية، من المحتمل أن التأثير الثقافي الأطلنطي متجسّد في روزنامة المايا Mayan Calendar، هذا التقويم الزمني المذهل بدقّة تنبؤاته، وكذلك في التقاليد الروحية لمجموعات هندية محلية أخرى. أما في النصف الشرقي من الكرة الأرضية، يمكن أن نجد هذا التأثير المزدوج (ثقافة "راما" و"أطلنطس" معاً) متجسّد عند كل من المصريين، السومريين، الأشوريين، البابليين، الكلدانيين، السلتيين، الدرويديين، التبتيين، الإغريق، وكذلك الأديان السماوية الثلاث، والهندوسية، الزردشتية، الطاوية، البوذية، وهناك أيضاً مجموعة متنوعة من المجتمعات والمحافل السرّية المختلفة أو "المدارس السرّية" التي برزت عبر الزمن، حيث يمكن تعداد لائحة ببعض أسمائها:

    ا
    لمحفل الأطلنطي Atlantean، المجتمع السرّي الهندوسي/الفيدا/الراماوي Hindu / Vedic / Raman، المحفل السحري Hermetic، محفل الهرم Pyramidic، محفل دائرة الأبراج Zodiacal، المحفل المصري Egyptian، المحفل السلتي/الدرويدي Celtic / Druidic، محفل ميثرا Mithraic، المحفل السيرابي Serapean، المحفل الأوديني/ القوطي Odinic / Gothic، المحفل الإلوسي Eleusinian، المحفل الأورفيوسي Orphic، محفل باخوس Bacchic، المحفل الدايونيسي Dionysiac، المحفل الكابيري Cabiric، مدرسة فيثاغورث Pythagorean، مدرسة إيسين Essenic، مدرسة أفلاطون Platonic، المحفل السليماني Solomonic، المجتمع الصوفي القبلاني Quabbalistic، المحفل العبراني Hebraic، المدرسة الغنوصطية Gnostic، المحفل المسيحي Christian، المحفل الاسكندينافي Scandinavian، محفل الملك آرثر Arthurian، مدرسة الكيما Alchemical، فرسان الهيكل the Knights Templar، نظام الحشّاشين the Order of the Assassins، نظام البحث the Order of the Quest، نظام الصليب الوردي Rosicrucian، المحفل الماسوني/الباكوني (نسبة لفرانسيس باكون) Baconian / Masonic (Freemasonry)، بناة حرم آديتوم Builders of the Adytum (BOTA)، نظام معبد الشرق Ordo Templi Orientalis (OTO)، مجتمع فقهاء جيسون JASON society، مجتمع الجمجمة والعظام the Skull and Bones society، المجتمع الصوفي الإسلامي السرّي the Islamic mysteries، تعاليم المايا المقدّسة، والإرث الشاماني الهندي الأمريكي المتنوّع والواسع.... إلى آخره


    تعليق


    • #3


      من المهم أن نتذكّر بأن ضمن كل محفل أو نظام أو مدرسة مذكورة في الأعلى هناك كم هائل من المعلومات والتعاليم التي تتطلّب قدراً كبيراً من الاستيعاب والهضم، حيث كل من هذه الكيانات السرّية لها كتباً خاصة بها بحيث تحتوي على علوم راقية لكنها لازلت سرّية حتى اليوم. كانت السرّية تشكّل دائماً العامل الرئيسي، كما يشير "مانلي بالمر هول" في إحدى فقرات كتابه:

      ".. إن كل من يتعمّق في الفكر الفلسفي وجب عليه أن يكون مطلعاً على تعاليم هؤلاء الكهنة المختارين والمخصصين لحراسة وصون "مصدر الوحي المقدّس". تدّعي هذه المجموعات والمدارس السرّية بأنها حارسة العلم الخارق الماورائي الذي هو عميق جداً وهائل جداً بحيث يصعب فهمه واستيعابه إلا من قبل هؤلاء الذين يتمتعون بقدرة عقلية مناسبة، والصحّة الشديدة. ولا يمكن كشف هذا العلم بأمان سوى للذين استغنوا عن طموحاتهم الشخصية وكرّسوا حياتهم للخدمة غير الأنانية للبشرية. إن سمو مقام هذه المؤسسات المقدّسة وصحّة إدعاءها بأنها "تحوز على الحكمة الكونية" قد تم تأكيده من قبل ألمع الفلاسفة القدماء وأكثرهم شهرة، والذين كانوا مطلعين على هذه التعاليم السرّية وكانوا شهوداً على تأثيرها وفعاليتها.

      لكن السؤال الذي يمكن طرحه هو: إذا كانت هذه المؤسسات السرّية القديمة تتمتع بكل هذا الشأن والأهمية والتفوّق، لماذا ليس هناك سوى القليل من المعلومات عنها وعن المعلومات السرّية التي تدّعي بأنها تخفيها؟ الجواب هو بسيط جداً: كانت هذه الكيانات العلمية عبارة عن مجتمعات سرّية، تلزم المنتسبين إليها بحرمة إفشاء السرّ، وتثأر مِن كل مَن يخون هذا الالتزام المقدّس بالموت. رغم أن هذه المدارس مثّلت مصدر الإلهام الأساسي لمذاهب فكرية كثيرة روّجها الفلاسفة القدماء، إلا أن المصدر الحقيقي لهذه المذاهب لم تُكشف للدنيويين والمجدّفين. بالإضافة إلى أنه مع مرور الزمن أصبحت التعاليم الخاصة بتلك المذاهب مرتبطة بالأشخاص الذين روّجوا لها ونشروها بين الناس، وبقي المصدر الحقيقي ـ المدارس السرّية ـ مجهولاً تماما
      .."

      وننتقل الان الى التعاليم السريه للاسكندر المقدوني

      قي عام 332 ق.م دخل الاسكندر المقدوني مصر دون اي مواجهه ولم يجد أي مقاومة من المصريين ولا من الحامية الفارسية عند الحدود ففتحها بسهولة، ثم عبر النيل ووصل إلى العاصمة منف، فاستقبله أهلها كمحرر منتصر،[83] ثم أقام مهرجانًا ثقافيًا ترفيهيًا على النمط الإغريقي احتفالاً بهذا الفوز العظيم
      قرر الإسكندر القيام برحلة روحية لمعبد الإله آمون، المقابل لزيوس عند الإغريق، في واحة سيوة بالصحراء الليبية.[85] ولمّا وصل المعبد ودخله، قوبل بالترحاب من قبل الكهنة المنتظرين، الذين نصبوه فرعونًا على مصر وأعلنوه ابنًا لآمون كبير الآلهة المصرية، وألبسوه تاجه وشكله كرأس كبش ذو قرنين، فلقب بذلك «الإسكندر ذو القرنين».[86] ومنذ ذلك الحين، أخذ الإسكندر يزعم بأن زيوس-آمون هو والده الحقيقي، وظهر نقش رأسه لاحقًا على العملات المسكوكة مزينًا بقرون كبش، وهي علامة الخلود
      وخلال هذه الفتره اكتسب الاسكندر علوم الفراعنه السريه في عدة مجالات وحصل على كثير من الكتب ذات علاقه بعلوم الفراعنه وما تحويها من اسرار ومن هذه العلوم:

      1
      -علم الطلاء الكهربي وصنع البطارات السائلة التي تستخدم في طلاء المشغولات الذهبية والفضية وحليهم ومجوهراتهم بمختلف أنواع الطلاء المعدني الكهربي! كما استخدمت في طلاء ألواح النحاس بطبقة كثيفة من الذهب لعكس ضوء الشمس من بعض المنشأت المعمارية كرؤس المسلات

      2- في مجال الكيمياء تعلم كيفية استنباط أنواع شديدة الفتك من السموم .. سواء السموم ذات المصدر الحيواني مثل سموم الأفاعي والعقارب والحشرات والزواحف السامة . استخلاص مثلا حمض البروسيك القاتل من بذور نبات المشمش واللوز بجدارة .. أو السموم ذات المصدر النباتي مثل الأعشاب السامة .. أو المواد الحارقة أو الأحماض أو المواد المنتجة للغازات أو الماصة للأوكسوجين .. أو بعض المواد الإشعاعية أو الفوسفورية العالية التركيز المستخلصة من بعض الحيوانات أو الأسماك أو المعادن. حيث نجح المصريون القدماء في إنتاج بعض أنواع السموم السريعة المفعول والشديدة الفتك .. فمثلا نجدهم قد اكتشفوا أن سم حية الطوريشة المصرية يستطيع أن يقتل رجلا بالغا قويا في خلال خمس ثواني على الأكثر .. وأن بخة واحدة من سم حية الكوبرا تستطيع أن تقتل أسدا بالغا قويا خلال خمسة عشر ثانية فقط! وهم يذكرون في بعض نصوصهم أنهم استطاعوا استخلاص سموم هذه الأفاعي الشديدة الفتك بالأضافة إلى سموم العقارب وغيرها من الحشرات والنباتات السامة .. ومما لا شك فيه أنهم استطاعوا توظيف هذه السموم في وقاية مجوهراتهم وممتلكاتهم المحفوظة في قبورهم مما نتج عنه مصرع العديد من لصوص المقابر في العصور السحيقة التي تمتد لأكثر كثيرا من عشرة آلاف عام! من هنا نجد أيضا أن أحاديث لعنة الفراعنة لا بد وأنها تستند على وقائع محددة وقعت لكثير من الأشخاص لكنها لم تسجل أو توثق توثيقا علميا دقيقا. ففي أوروبا .. على سبيل المثال .. نجد أن هناك مئات من الحالات الغير مسجلة قام فيها أصحابها بالتخلص مما لديهم من التحف والمجوهرات المصرية الفرعونية ببيعها إلى المتاحف المتخصصة بعدما اكتشفوا أنها تتسبب في أمراض جلدية والتهابات شديدة كما أنها تتسبب في حوادث أخرى غامضة تؤدي إلى الموت أحيانا دون سبب منطقي! واكتشف الجميع أن أفضل طريقة للإحتفاظ بكل هذه التحف هي إما تخزينها في غرف خاصة أو حفظها داخل دواليب زجاجية للعرض فقط ولكن ليس بغرض الإستعمال!

      3- في مجال التحنيط استنبط التقنيات العلميه اللازمه في عملية التحنيط والتي تعني أنه يجب قـتـل جميع الكائنات الحية والميكروبات والبكتريا داخل المومياء وداخل تابوت الحفظ ثم داخل غرفة الدفن ذاتها .. وهو ما نجح فيه المصريين القدماء .. وهذا لا يتأتي إلا بالتجفيف التام وإحراق أي كمية للأكسوجين ولو كانت ضئيلة للغاية داخل التابوت . استخدم المصريون القدماء لهذا الغرض مستحضرات كيمائية وغازية وإشعاعية غاية في التطور وإن كانت مستخلصة من مصادر بيئية بسيطة ومعروفة

      4- زرع مواد مشعه وغازيه شديدة الفتك بعد الانتهاء من عملية التحنيط واستغل الاسكندر هذه الطريقه لحماية معابده وكنوزه السريه حتى لا يقترب منها احد وان حاول فستكون نهايه سيئه
      والكل يعلم بما يسمى بلعنة الفراعنه وما هي بلعنه وانما هي عبارة عن اصابات ناتجه عن انبعاث اشعاعات وغازات حراريه تنطلق عندما يحاول احدهم فتح التوابيت والتي بداخلها مومياء محنطه. وامثلة على ذلك وم وأشهر حوادث لعنة الفراعنة المسجلة والموثقة توثيقا علميا دقيقا .. والمرتبطة بالتحنيط .. هو ما حدث في حوالي منتصف الستينات من القرن الماضي عندما قامت المخابرات الروسية بتكليف مجموعة من العلماء العسكريين الروس بفتح بعض التوابيت الفرعونية التي لم تفتح من قبل والتي تم اكتشافها في محيط منطقة أهرامات الجيزة اعتقادا منهم أنها تحتوي على أجساد وجثامين فضائيون أو رواد فضاء هبطوا إلى الأرض في عصور سحيقة وتم تحنيطهم بعد وفاتهم .. رغم تأكيد السكان الوطنيون المصريون بأن هذه التوابيت إنما تحتوي على أجساد أنبياء وأولياء من حقبة مصر الفرعونية .. وما قبلها .. وأنهم علموا ذلك بتوارثها أبا عن جد ولم يحاول أحدا منهم فتح هذه التوابيت.



      التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2013-08-01, 06:42 PM.

      تعليق


      • #4


        قام العلماء الروس .. مع الإستعانة ببعض من ضباطهم وجنودهم .. بفتح أول تابوت داخل غرفة الدفن العميقة لعدم قدرة الأوناش على الهبوط إلى الممرات الضيقة تحت الأرض ولثـقـل هذه التوابيت التي يصل بعضها إلى عشرات الأطنان .. وكانت المفاجئة الكبرى عندما أغمى على جميع الحضور داخل غرفة الدفن مع الصريخ والإستغاثة مما دفع بعض ضباط المخابرات الروس إلى الإستعانة ببعض خبرائهم من الحرب الكيماوية الذين سارعوا بالدخول إلى الغرفة مرتدين حللا وكمامات واقية من الإشعاعات والغازات وتم نقل المصابين إلى مستشفياتهم في حالة سيئة ومتدهورة للغاية ولم يعرف مصيرهم بعد ذلك!

        قرر العلماء الروس تكرار التجربة في تابوت آخر مع أخذ كافة الإحتياطات اللازمة للوقاية من الإشعاعات والغازات وتجهيز أجهزة علمية غاية في التقدم لقياس وتصوير مستويات الإشعاعات والغازات المنبعثة من التابوت .. وكانت المفاجئة الثانية عندما .. صوروا .. وسجلوا .. بأشعة إكس والأشعة تحت الحمراء وعدادات جايجر وغيرها من أجهزة القياس المتطورة إنبعاث إشعاعي وغازي وحراري شديد من التابوت بمجرد فتحه لدرجة أن العلماء تراجعوا للخلف بشدة رغم ارتدائهم الملابس الواقية الثقيلة .. وقد تم تسجيل كل ذلك في فيلم وثائقي أذيعت أجزاء ضئيلة منه في بعض الفضائيات العالمية.

        هذا بالإضافة إلى أن بعض العلماء والأطباء المصريون أصدروا ونشروا أبحاثا في القرن الماضي ذكروا فيها أنهم سجلوا بعض الإشعاعات الثقيلة المنبعثة من بعض الموميات أو الجثامين الفرعونية المحنطة بمستويات مختلفة الشدة .. ولكن ليس من جميعها. هذا يعطينا فكرة أنه لا بد وأن هذه الإشعاعات كانت قوية للغاية وقاتلة عندما فتحت توابيت هذه الجثامين لأول مرة في عصور سابقة وأنه لابد وأن تكون قد حدثت حوادث موت أو مرض شديد لكثير من الأشخاص الذين قاموا بفتح هذه التوابيت لأول مرة غير مدركين لطبيعة هذه الإشعاعات وغير متخذين لأي احتياطيات وقائية كما رأينا في التجربة الروسية الأولى! من هنا أدرك البعض أن هناك لعنة حقيقية للفراعنة وأنها مؤثرة وقد تناقلتها الألسنة عبر مرور الزمنن
        5- استفاد ايضا اسرار انعدام الجاذبيه وقدرة التغلب عليها هذه التقنية التي استخدمت للأسفار الفضائية كما لرفع أحجام حجرية عملاقة لبناء الصروح الجبارة مثل الأهرامات والأبنية المقدّسة التي يمكن مشاهدتها حول العالم. وكان لدى الأطلنطيين أيضاً، نوع من التقنية التي وفّرت كميات هائلة من الطاقة لتشغيل جميع الأجهزة والآلات التي كانت بحوزتهم، وهذه الطاقة كانت تُستخلص من الفراغ الجوي المحيط، والذي أشار إليه الإغريق بـ"الأيثر" aether، والذي معناه "يشعّ" (من إشعاع). وفي الحقيقة، فإن كلمة "بيراميد" (أي هرم باللغة الإغريقية) هي من قسمين: "بايرَ" Pyre و"أميد" Amid، مما يعني: "..النار في الوسط.." هذا يعني أن هناك نوع من إنتاج للطاقة في هذا النوع من المجسّمات الهندسية. بالإضافة إلى التكنولوجيا، كان الأطلنطيون أكثر إلماماً بالجانب الروحي، الفطري، والرمزي من الحياة،
        6- الرمزية هي لغة العلوم السرّية. فيها تكمن ليس فقط التعاليم الروحانية والفلسفية، بل علوم الطبيعة ككل، حيث كل قانون وقوّة معروفة في الكون تم تجسيدها بطريقة تناسب الإدراك البشري المحدود من خلال طريقة الترميز والتشفير. إن كل شكل من أشكال الوجود في هذا الكون المتنوّع جداً، تم ترميزه. من خلال الرموز، لم يتواصل البشر مع بعضهم سوى بالأفكار التي تبرزها اللغة المكتوبة، أما الأفكار التي تكمن ما وراء تلك اللغة فتبقى مجهولة
        7- مفاهيم الكهنة حول تركيبة الكون
        إن المبادئ الأساسية لدى المصريين القدماء التي تفسّر تركيبة الكون متجلية في 22 "لغز" (أركانا) arcana ( مبدأ يتجلى بشكل لغز لا يفهمه سوى المطلعين على العلوم السرّية). وهي بدورها مفروزة إلى مجموعتين من 11 "لغز". المجموعة الأولى تحتوي على أفكار أساسية حول العالم. الرقم 11 كان رقماً سحرياً (يُمثّل رقم القوّة)، لأن العنصر الأوّل من المرحلة الثانية من النظام العشري يمثّل الخطوة الأولى في الدخول إلى مرحلة "الأرقام المزدوجة". وبنفس الوقت يمثّل الرقم 11 "الزعيم"، أعلى مرتبة في المجموعة الرقمية الأولى. فالسبب الذي جعل اللوائح توصف "هاسي رع" بأنه قائد "العشرة من الجنوب"، هو أنه يُمثّل الحادي عشر بين مجموعة الكهنة الأرفع مستوىً، وهذا يُكمل المجموعة الأولى من "الأركانا". أما الفرعون، فكان يُمثّل الرقم 12 ولم ينتمي للمجموعة.

        الهندسة المقدسة: جميع التقاليد المقدّسة العريقة تقريباً، بما فيها نصوص الفيدا Vedas، أكّدت على أن هناك نظام خفي يجمع بين جميع مظاهر الكون المختلفة، وبأنه بعد دراسة معمّقة وكافية للأشكال الهندسية الكامنة في هذا النظام الخفي، ثم تصوّرها والتركيز عليها بطريقة صحيحة، يمكن لعقل الشخص أن يتواصل وينسجم مع الوحدة Onenessالجامعة للكون، بحيث يصبح من الممكن تحقيق إنجازات عقلية خارقة، كقدرة التأثير على المادة. بعض هذه التصوّرات اتخذت شكل رسوم هندسية ثنائية الأبعاد مثل رسوم الماندالا mandalas، وتشكيل الـ"سري يانترا" Sri Yantra. والبعض يفضّل القيام برقصات معيّنة، حيث الحركات الجسدية والموسيقى المنسجمة مع تلك النماذج الهندسية. وهناك من فضّل رسم الشعارات والرموز وإقامة طقوس معيّنة تحتوي على ترتيلات تشبه إلى حد كبير الصلوات، كما هو الحال مع المحافل الماسونية التي يكشف شعارها بشكل واضح إلى أنها تولي اهتماماً كبيراً للهندسة، وكذلك المحافل السرّية السالفة لها كمجمع فرسان الهيكل Knight Templars التي اختار أعضائها أن يجسّدوا معرفتهم الهندسية المتطورة في جميع منحوتاتهم ورسومهم وصروحهم، وحتى في النوافذ الزجاجية الملوّنة التي تشكّل صوراً ونقوشاً معيّنة، وغالباً ما نشاهدها في الكاتدرائيات التاريخية القديمة.

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          الأخ الكريم محمد عامر
          ما شاء الله ولا قوة إلا بالله
          بارك الله بك على ما تقدمه وجعله في ميزان حسناتك
          تحياتي لك
          ورمضان كريم
          سبحان الله وبحمده . سبحان الله العظيم

          عذراً لعدم التحليل على الخاص

          تعليق


          • #6
            موضوع رائع جدا اخي نشكرك جزيل الشكر
            [CENTER][COLOR=#008000][B]لا اله الا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون
            اللهم لا مانع لما اعطيت ولا معطي لما منعت
            ولا ينفع ذا الجد منك الجد[/B][/COLOR][/CENTER]

            تعليق


            • #7
              موضوع رائع .. حياك الله اخى

              قال إبن القيم
              ( أغبي الناس من ضل في اخر سفره وقد قارب المنزل)

              تعليق

              يعمل...
              X