إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التفسير العلمى لبعض ظواهر الباراسيكولوجى (4) .....التفاؤل والتشاؤم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التفسير العلمى لبعض ظواهر الباراسيكولوجى (4) .....التفاؤل والتشاؤم

    التفسير العلمى لبعض ظواهر الباراسيكولوجى
    (4)

    التفاؤل والتشاؤم

    تعتبر قضية التفاؤل والتشاؤم من القضايا المنطبعة في أذهان الكثير من البشر في كافة بقاع الأرض...
    ولكن من المهم التفرقة بين التشاؤم والتفاؤل من أمور وأشياء بعينها، وأن يكون نمط تفكير جزء من البشر تتسم إما بالتفاؤل أو التشاؤم. وسنتناول كلا الجانبين في إطار ظواهر البارسيكولوجي، حتى ننتقل من أثار التفكير الخرافي ونتعلم كيفية التفكير العلمي بعقلانية!!

    في حياتنا العامة نجد الباعة يتفائلون حينما يطعمون بعض الحيوانات أو الاسماك من بضاعتهم؛ إعتقاداً منهم أن هذه الكائنات ستدعي لهم! وهناك من يتشائم لرؤية شخص معين مشهور بعينه الشريرة، أو حقده! أو يتفائلون بممارسة نشاط معين أو رؤية أشخاص أو أشياء بعينها. وأختلفت الشعوب فى تفاؤلها برموز أو ارقام أو الوان بعينها ، وتشاؤمها من اخرىً فمثلا:

    كثير من البشر يعتقدون أن لبعض الأعداد دور في حياتهم فمنها ما يجلب الضرر ومنها ما يجلب الخير ويضرب المثل بالعدد 13 في النحس ؛ فهو من اكثر ارقام النحس حول العالم شهرة ولا احد يعلم سبب هذا الاعتقاد ولكن البعض يرى انه تبلور من حادثة ( العشاء الاخير ) حيث تناول المسيح طعام العشاء مع 12 من تلاميذه ليصل العدد الى 13 فردا ً ، ويقال إن( الثالث عشر) وهو يهوذا الأسخريوطي باع نفسه للشيطان .
    والعجيب فى الامر ان هذا الاعتقاد مازال يؤثر على قطاعات اقتصادية واجتماعية كبيرة فى الغرب .فهنالك شركات طيران تلغى الترقيم الثالث عشر من مقاعدها ومكاتبها وصفوف الانتظار!! ، والرقم13 يمثل ظاهرة عالمية حيث يعتقد الكثير من الناس أن اليوم أو البيت أو الشيء الذي يحمل الرقم يصاب فيه بالضرر الإنسان ويضرب المثل بالعددين 7و 10 . وفى المقابل يعد الرقم سبعة 7رقم حظ ويمن فى معظم الثقافات ، بل ان تكراره في الطبيعه وفى الكون والاديان يفوق الوصف ويعطيه منزله رفيعة قد تكون مقدسة ، فنجد السماوات السبع في الأسلام ، ونجد اقصى حد لمدارات الالكترونات في الذرة سبعة وعدد نغمات السلم الموسيقى سبع نغمات بعد حذف صدى صوت النغمة (دو ) وايام الاسبوع سبعة ، وسبوع الطفل ،والوان قوس قزح سبعة، و في الحج الأسلامي الطواف بين الصفا والمروة سبعة اشواط، وفقرات عنق الانسان سبعة فقرات!!

    و يُعتقد أن سبب التفاؤل والتشاؤم هذا من الأرقام ؛ أن الناس يعدون حدوث هذه الأشياء إنذار بالشؤم والنحس وقدوم المصائب والأخبار المزعجة ، من وداع وفراق وإفلاس ومرض وموت ... الخ ، أو بشائر بالنجاح والخير والسعادة والتقاء الأحبة والاجتماع بهم والغنى وقدوم الأفراح والأخبار السارة ... الخ . بسبب اقتران حدوثها معا صدفة وتكرارها لمرات عديدة فأصبحت معتقدات يفكرون ويؤمنون بها .
    أما بخصوص الألوان ؛ بعض الناس ايضا يتفائلون أو يتشائمون من الوان بعينها او يفضلون لونا ً دون آخر بل إن بعض الالوان تحمل معانى كثيرة ، فمثلاً اللون الابيض يمثل الخير والنقاء والطهر كما يعنى الفرح والقوة ، على عكس اللون الاسود يحمل معنى الشر والعذاب ، والشيطان دائما ً يمثل على هيئة رجل كريه الملامح شديد سواد الوجه ، والشخصيات الشريرة في الافلام مرتبطة بالحلة السوداء ، اما اللون الاخضر فهو لون النماء والاستمرار ، والازرق فهو لون المواجهه والتحدى ولون الحياة نفسها التى اصطبغت سماؤها وبحارها باللون الازرق، أما عن اللون الاحمر فهو لون الدم ، وفى احيان يعنى الحياة والموت في احيان اخرى وهو لون الخطر أما اللون الاصفر فهو لون مكروه لدى البعض ويجلب التشاؤم!

    وبخصوص الطيور في الموروث الشعبى ثمة تشاؤم من الغراب فإذا قطع غراب إمام المسافرين اعتبرا نذير شؤم بطول فراقهم لاحبابهم ، وقديما ً في فرنسا اذا صادف احدهم في صباحه غرابا ً قادما ً من ناحية اليسار عاد ولزم بيته يوما ً كاملا ً واذا حلق سرب من ثلاث في حقل ، ذلك نذيرا َ بموت صاحبه ، ايضاً في السودان تعتبر البومه هى دليل شؤم ويسمى طائر الشؤم !!

    و بصورة عامة هناك عادات مثل عادة رف العين خاصة اليسرى و تعنى توقع خبر سئ او رف العين من أعلى و تعنى رؤية غائب. وفى أوربا يتشائمون من المرور تحت السلالم الخشبية لانها كانت الاماكن المثلى للشنق او سكب الملح على طاولة الطعام!! وفي الحياة اليومية بصورة عامة كان للتفاؤل والتشاؤم مظاهر ومؤشرات جمة فالناس يتفاءلون من رؤية قطيع الغنم فهو من الغنيمة ، أو القطة تلحس وتمد كفها بوجهها أو الفراشة عند الماء ، أو تربية السلحفاة أو استحكاك الحاجب الأيسر ، أو اليد اليسرى ، أثناء الأكل أو رؤية من يحبون صباحا فيعد ذلك النهار سعيدا ، أو من رؤية الهلال أول ما يهل ، فضلا عن الحمام أو الماء الوفير أو بعض الوجوه فرؤيتها تجلب الخير لنا ، أو من انقلاب علبة الكبريت على جانبها أو وقوع الصحن وكسره فهو يأخذ الشر معه أو وقوع وسخ الطير على أحد المارة ، أو وضع نعل الفرس فوق عتبة باب المنزل ، ويتشائمون من سماع صوت الغراب ؛ لأنه غراب البين. وكذلك رؤية قطيع من الماعز فهو من العزى ، أو من وجود الصحن المكسور أو المرآة المكسورة أو المقص المفتوح في البيت ، أو من لبس المرآة ثياب سود لغير حزن ، أو من كنس المنزل عند المغرب ، أو من عد الأشياء لأنه يقلل البركة ، أو من انقلاب الحذاء ، أو من رؤية وجوه بعض الأشخاص فرؤيتها نحس عليهم أو كنس المنزل ، أو تقليم الأظافر ليلا!!

    وقد أرتبط الوجه بالكلمة الطيبة ،وقد يعبس الوجه بسبب الأزمات النفسية التي تترك أثارها العميقة عليه ، فتصبح جزءاً من ملامحه ، لا يملك حيالها شيئاً لمحوها ، إلا أذا درب ذاته على استجابات جديدة قائمة على التفاؤل والحب والثقة!! فهناك من يتشاؤم من رؤية الوجوه المكفهرة والعكس صحيح !!

    ويؤثر كل من التفاؤل والتشاؤم في تشكيل سلوك الفرد، وعلاقاته الاجتماعية وصحته النفسية والجسمية، فالمتفائل يتوقع الخير والسرور والنجاح، وينجح في تحقيق التوافق النفسي والاجتماعي، وينظر إلى الحياة بمنظار ايجابي ويكون أكثر إشراقاً وإستبشاراً بالمستقبل وبما حوله، ويتمتع بصحة نفسية وجسمية جيدة، بينما المتشائم يتوقع الشر واليأس والفشل وينظر إلى الحياة بمنظار سلبي.

    ومفهوم التفاؤلOptimism والتشاؤمPessimism لة أهمية في الحياة الإنسانية لان الناس ترغب في صحبة المتفائل أكثر من صحبة المتشائم، كما أنهم يودون سماع الأخبار والأحاديث السارة المتفائلة أكثر من المتشائمة، بل يوصي البعض بضرورة التحلي بصفة التفاؤل والابتعاد عن التفكير التشاؤمي.

    و أشارت بعض الدراسات إلى ارتباط التفاؤل عكسياً بالتعاسة Distress والبؤس والشقاء ومستوى الاكتئاب والقلق، وأن المتشائمين منبوذون أكثر من غيرهم وتفاعلهم الاجتماعي أقل من المتفائلين، فالحالة المزاجية السلبية ( الاكتئاب، والتشاؤم ) يؤثران في القبول الاجتماعي ورغبة الفرد في المشاركة في علاقات اجتماعية، ويرتبط التفاؤل الايجابي بالسعادة وترتبط السعادة ايجابياً بالانبساط.

    وتشير نتائج العديد من الدراسات إلى أن التفاؤل يرتبط إيجابيا بعدد من المتغيرات السوية مثل؛ الصحة النفسية و الصحة الجسمية، و الرضا عن الحياة والسعادة, والمواجهة الفعالة للضغوط, وحل المشكلات بنجاح, والأداء الوظيفي, والأداء الأكاديمي الجيد, والانبساط، والدافعية للعمل، وجودة الإنتاج, وضبط النفس, وقلة الألم, والتعب. بعكس التشاؤم الذي يرتبط بالمتغيرات المرضية غير السوية وغير المرغوب فيها مثل؛ اليأس، والميل إلى الانتحار، والوجدان السلبي، والفشل في حل المشكلات، والقلق، والعقاب, والوحدة والعداوة. وبالاكتئاب. ويمكن إعتبار أن التفاؤل استعداد كامن داخل الفرد يحدد توقعاته الايجابية العامة إزاء المستقبل ويرتبط ايجابيا بالصحة النفسية والجسمية، وحسن التكيف والشعور بالسعادة. والتشاؤم بأنه: استعداد شخصي أو سمة كامنة داخل الفرد تؤدي إلى التوقع السلبي للأحداث المستقبلية.

    ولقد تنوعت النظريات التي حاولت تفسير التفاؤل والتشاؤم وعلى رأسهم تلك النظرية لهيبوقراط ؛ حيث قسم هيبوقراط الناس إلى أنماط تبعا لكيمياء الدم إلى أربعة أنواع كل نوع له حياته المزاجية الخاصة ، وله الأمراض الخاصة التي يتعرض لها تبعا لتكوين الدم هذه .

    وهذه الأنواع هي :
    1. الصفراوي Choleric وهو حاد الطبع متقلب المزاج .
    2. السوداوي أو الميلانكولي Melancholic وهو يميل إلى الحزن ، والنظر إلى الحياة نظرة سوداء .
    3. اللمفاوي أو البلغمي Phlegmatic وهو بارد في طباعه جاف .
    4. والدموي Sanguine وهـو يتميز بالمرح والأمل فـي الحياة .

    وهي تقابل الأمزجة الأربعة ، وصاحب المزاج السوداوي ، متشائم ، وصاحب المزاج الدموي متفائل .

    أما فرويد يرى أن التفاؤل هو القاعدة العامة للحياة وان التشاؤم لا يقع في حياة الفرد الا إذا كونت لديه عقدة نفسية ، والعقدة النفسية ارتباط وجداني سلبي شديد التعقد والتماسك حيال موضوع ما من الموضوعات الخارجية أو الداخلية ، فالفـرد متفائل اذا لـم تقـع فـي حياته حوادث تجعل نشوء العقدة النفسية لديه أمـراً ممكنا ولـو حـدث العكـس لتـحول إلـى شخص متشائم.

    ويميل الشخص الناجح إلى التفاؤل كذلك الشخص القوي فهو يميل إلى التمسك بالتفاؤل ويعده عنصراً أساساً في تكوين شخصيته حيث التزام التمسك بالناحية السارة عند التعامل مع الأشياء ويفكر في النجاح أكثر من الخيبة وفي التقدم أكثر من التأخر ، ويميل إلى جانب الثقة أكثر من جانب التردد ويثق بما يفعل ، وان تفاؤله منبع نشاطه وقوته.

    وعلى العكس يكون الشخص الضعيف الذي تسيطر عليه مجموعة احباطات تجعله غير قادر على النمو الوجداني فيكون متسماً بالتشاؤم على الرغم من انه ممكن أن ينجح لدى القيام بأية عملية مسند إليه إنه يترقب الشر والفشل في كل خطوة من خطوات حياته ، ويتوقع الخيانة والنية السيئة والوقيعة من كل إنسان يتصل به وهذه الوجدانيات تعمل على تعويق كل تقدم وكل تطور يمكن ان يصيبه في حياته بل تصبغ الشخصية بصبغة سوداء قاتمة تتصف بالجمود الذي لا يسمح لها بالتحرك لنبذ العادات غير الصالحة ، ولا بالتحرك نحو الجديد من العادات الصالحة .

    ويمكن إرجاع أسباب التشاؤم الذي يتسم به مجموعة من الناس الى:

    1. الأمور التي علمها الأبوان للإنسان عن الأشياء وهذه الأمور هي اعتقادات خاطئة وهذا السبب هو تقليد الآباء.
    2. الخوف والفزع من الشيء فكثير من الناس يخافون من بعض الكائنات ويتسبب ذلك الخوف في كراهية الناس لهذا الشيء ومن ثم ينسبون إليه ما يحدث لهم من ضرر.
    3. الصدفة وأعنى بها حدوث ضرر عدة مرات مع ارتباطه عشوائيا بشيء معين مما يجعل الإنسان يربط بين الشيء والضرر فينسب الضرر إلى هذا الشيء .
    4. الحلم وأعنى أن الإنسان قد يحلم بشيء معين يتسبب في الحلم في إلحاق ضرر به فإذا وجد هذا الشيء أمامه في صبيحة ليلة الحلم تشاءم منه واعتقد أنه نذير شؤم مع أنه قد يحدث النقيض فيكون مصدر خير للإنسان .

    وهناك عوامل مختلفة مؤثرة تساهم في التفاؤل والتشاؤم ، فالتفاؤل والتشاؤم له علاقة بطبيعة كل مجتمع وبطبيعة عاداته وتقاليده وان التفاؤل له علاقة بظروف الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمجتمع هناك مجموعة من العوامل البيولوجية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية لها أثر كبير في ثنائية التفاؤل /التشاؤم.

    ولتحليل الموضوع علمياً بعيداً عن الخرافات ، فقد كشف فريق علمي من جامعة ستانفورد الأمريكية ، ان هناك بعض التغيرات المختلفة في طريقة عمل الدماغ يمكن ان تعطي مؤشرات تسمح بالتفريق والفصل بين الشخصية المتفائلة وتلك المتشائمة ، وغطى البحث مجموعة من النساء المختلفات كانت أعمارهن بين تسعة عشر واثنين وأربعين عاما ، وقسمت النساء إلى قسمين من خلال استجوابهن عن مجموعة من الأسئلة ، القسم الأول النساء المتفائلات والثاني المتشائمات والعصابيات القلقات ، وعرض العلماء على القسمين صورا لمشاهد مفرحة ، مثل حفلات ، أعياد ميلاد ، وصور أخرى كئيبة حزينة مثل أجنحة مستشفيات ، وفيما كانت عملية عرض الصور مستمرة ، قام العلماء بقياس نشاط النساء في عدة أماكن من الدماغ ، ولاحظ الفريق العلمي إن المرأة المتفائلة استجابت بشكل أقوى للصور السعيدة مقارنة بالنساء القلقات المتشائمات والعكس كان صحيحا أيضا إذ وجد نشاط غير عادي في أدمغة النساء القلقات العصابيات عندما عرضت عليهن صور كئيبة ومحزنة.

    وختاماً : فهناك قضايا باراسيكولوجية عديدة منها التشاؤم والتفاؤل يمكن إدراجها علميا تحت المصطلح الطبي المعروف بأثر النوسيبو Nocebo Effect وكلمة Nocebo من كلمة لاتينية تعني (I will harm) " أنا سوف أؤذي" وهذا يتوقف على إيمان وتوقع المريض أن مادة ما أو ممارسة ما ضارة له أم نافعة له!!

    ففي قضية التشاؤم والتفاؤل بأمور ما والتي تندرج تحت موضوع Nocebo ، فحينما يتفائل انسان بشئ ما مثلاً عقد او قلادة اوفستان او بدلة او شخص ما يراه صباحاً، ايّ كان السبب، يجد يومه سعيداً لان العقل الباطن يزيد من فرز المواد الكيميائية المسببة للسعادة واليقظة فنجد الانسان منفرج الاسارير فينجح يومه! والعكس صحيح فهناك من يتشائم من شخص او قطة سوداء او من رقم 13، ولأنه مقتنع تماماً بالاثر السلبي لهذه الامور عليهم ، لذلك تضعف المواد الكيميائية فى الدم المسئولة عن السعادة والحيطة من قبل العقل الباطن، ولذلك نجد الانسان لا يؤدي مهامه اليومية بتركيز ويفشل يومه ويخسر الكثير بسبب تجهمه. ويزداد ايمانه بالتشاؤم من ناحية اخرى بسبب هذه النتائج وبذلك يعيش سجين اطار عقيدة التشاؤم!

    ولذلك ينبغي على الأنسان أن يتغلب على نفسه ومزاجه وينخرط فيما يجعل تفكيره إيجابياً يتسم بالتفاؤل في كل شئ من حوله؛ فلا داعي للتشاؤم من أي شئ أو أي شخص، هذا لأنهم لا يحملون سحراً في داخلهم يؤثر على الأنسان! وليتحرر الأنسان من هذه الخرافات التي قد تجعل من حياة الأنسان ضنكاً بل قد يتمادى الأمر بالأصابة بأمراض نفسجسمية كثيرة تكون سمة عند المكتئبين المتشائمين !!

    ولمزيد من المعلومات راجع هذا الموضوع على الرابط التالى
    http://www.qudamaa.com/vb/showthread.php?t=38027&referrerid=13529



    التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2013-09-18, 04:15 PM.
يعمل...
X