إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

البخور ...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • البخور ...



    البخور ...





    عود البخور

    مادة عطرية أشتهر استخدامها في المنطقة العربية والخليجية, وتجلب عادة من شرق آسيا من الهند وبنغلاديش وماليزيا وأندونيسيا والفلبين ولاوس وفيتنام وكذلك غينيا بيساو, اصلها من أشجار خاصة تنبت في المناطق المرتفعة من هذه البلاد.


    أستعماله

    عود البخور كلمة تطلق على مواد عطرية بعينها أو خلطات عطرية (سرية في بعض الأحيان) توضع على الجمر لتحترق مطلقة موادها العطرية المكونة لها فينطلق دخانها العطري الجيد الرائحة. يستعمل لذلك مباخر أو مجامر خاصة ذات أشكال وألوان متعددة وبعض غالي الثمن للحرفية العالية التي اعتمدت في تصنيعها. اعتادت المرأة العربية والخليجية خصوصا التي تتمتع بذوق خاص في استخدام العطور وعود البخور، ودهن العود وهو أشهرها, إضافة إلى عرق الصندل، وعرق الزعفران، وعرق العنبر، وعرق المسك، وعرق الحنة، والياسمين.
    تصنع بعض النساء أنواع خاصة من عجينة تخلط بها العود والمسك والعنبر ودهن الورد ثم تجفف لتوضع في خزائن الملابس لتنتقل رائحتها الجميلة للملابس.
    يحرق بخور العود في البيوت العربية مفضية لها رائحتها الذكية المميزة وتعد مظهراً من مظاهر الترحيب بالضيوف, وهناك أنواع غالية جدا للعود لا تستعمل إلا في المناسبات، أو عند استقبال زوار يعرفون قيمة العود الغالي, إما لطرد رائحة الطبخ من البيت فيختار نوعا عاديا من العود.


    مواصفاته



    البخور الجيد يتصف بما يلي:
    • يميل لون دخانه إلي الأزرق.

    • البخور الجيد يتميز بكثرة فقاعات الدهن عند احتراقه.

    • لا يؤذي أو يدمع العيون عند استنشاق البخور، فإذا أحسست بألم فيها فاعلم أنه رديء.

    • البخور الجيد يتميز بكثرة وجود عروق لونها يميل إلي اللون البني الغامق أو الأسود.






    من الموسوعه العامه

  • #2
    ما هي قصة وتاريخ البخور؟

    يقول الدكتورأحمد الشافعي أستاذ التاريخ الإسلامى بجامعة الملك عبد العزيز «إن علاقة الإنسان بالبخور علاقة قديمة ترجع للحضارات القديمة، تحديداً، مع بداية الحضارة الهندية والصينية القديمة، فكان يصنع البخور من مواد عديدة كالعود والزهور المجففة ونبات الصندل الذي يستخدم كعنصر أساسي في صناعة البخور وبعض الخلطات السرية التي كان يتميز بها أهل الدين والمعابد. وكان هناك نوعان من البخور، نوع ذو رائحة نفاذة ونوع ذو رائحة منفرة، وهذا الأخير، كان يمتاز به أهل الهند. وورد في الأساطير القديمة أن الشياطين تكره رائحة البخور وتبتعد عنها. دخل البخور إلى الجزيرة العربية من خلال التجار، وكان أهلها يستخدمون البخور في العديد من المناسبات الاجتماعية، وعرفوا العديد من أنواعه، فمثلاً، كان هناك نوع من البخور يستخدم في تبخير الخيمة ويتميز بأنه أكثر الأنواع تأثيرا فتستمر رائحته لمدة تزيد عن ستة أشهر، ونوع آخر، ويعتبر من أغلى الأنواع حيث كان يوزن بالذهب ويستخدم في المعابد ويقدم للآلهه لجلب الخير، وكان يستخدم أيضاً حول الكعبة وخاصة في فترة الغروب، فالكاهن يحمل على كتفه حقيبة فيها كميات من البخور والفحم ويحمل في يده مبخرة تتصاعد منها الأبخرة ذات الرائحة النفاذة المميزة ويقوم بالطواف حول الكعبة لتبخير الآلهة وطرد الشياطين طوال فترة الليل.

    وبعد ذلك اعتاد أناس الجزيرة العربية على استخدام البخور وشرائه من الباعة حتى إنشاء مصانع لصناعة البخور والعود. ويحرص أغلب المعتمرين على شراء البخور وخاصة من المدينة المنورة ومكة المكرمة اعتقاداً أن البركة سوف تحل عليهم باحتراقه، وكما يقوم بعضهم بتبخير أنفسهم تجنبا من الحسد ويقولون إن الشرار المتصاعد من فحم البخور يقع في عين الحاسد فيمنع الحسد ويتبارك الجسد.

    أما عن البخور في مدينة جدة، فيقول محسن المسعود، تاجر في أحد المحلات، «نحرص على وضع المبخرة أمام المحل وذلك لإعطاء رائحة مميزة للمحل فعندما يدخل الزائر يبتهج لرائحة المكان».
    أما عن علاقة البخور مع يوم الجمعة، فيقول مختار الفلاح (تاجر بخور) «يوم الجمعة هو يوم مبارك عند المسلمين لذلك نفضل إشعال البخور فيه ليزاد المكان بركة، وهو اليوم الذي تقوم فيه الأسرة السعودية باستقبال الزائرين، فنقوم بإشعال البخور لجعل جو المكان جواً منعشاً.
    أما عن البخور وعلاقته بالدجل، فيقول الدكتور مجدي عبد الدايم أستاذ الصحة النفسية في مستشفى الصحة النفسية بجدة «البخور من أهم أدوات الدجالين فلا يستطيع أي دجال السيطرة على ضحيته دون استخدام البخور حيث يقوم الدجال بإشعال كمية كبيرة من البخور داخل مكان صغير ومغلق ليحبس الدخان فيه، ويقوم بترديد بعض الكلمات التي تجعل الضحية تتجلى أمامه ويقوم بإقناع ضحيته بأشياء ليس لها وجود، وكل ذلك يحدث بفعل دخان البخور الكثيف الذي يكون في بعض الأحيان بألوان متعددة. فمثلاً، يحاول إقناعه بأن شخصاً سوف يحضر ويفتح الباب ويدخل ويتمشى في الحجرة وهذا الشخص سوف يحرق بالدخان ليتخلصوا من شروره. أما عن مهنة بائع البخور، فهي مهنة يقوم بها صاحبها، حيث يقوم بتصنيع البخور ووضعه في مبخرة ويتجول بها ليقوم بتبخير المحلات والمنازل، وهي مهنة مرهقة وغير مستحبة لأنها كانت تعتبر مهنة التسول.

    أما في وقتنا هذا فقد أصبح بائع البخور اليومي يجلس داخل محله الأنيق المكيف ليقدم أفخر وأجود أنواع العود الملكية التي تتميز برائحة طيبة نفاذة، وسعرها يتراوح بين 400 و1500 ريال، وتكون نسبة المسك فيها عالية ومركزة وتستخدم في تبخير الشماغ والجلباب، كما أن هناك أنواعا من البخور تستخدم في تبخير السيارة حيث يقوم السائق بوضع الكمية المناسبة داخل المبخرة ويبخر مقاعد السيارة ويغلق جميع النوافذ حتى تبقى رائحة البخور بفرش السيارة لأطول فترة ممكنة ويتراوح سعر الباكيت بين 300 و700 ريال. لم يقتصر استخدامه على هذا فقط بل أصبح يخلط مع بعض أنواع المعسل لإضافة مذاق ورائحة مميزة. والبخور ما هو إلا مادة ذات رائحة طيبة تحرق من أجل إسعاد الآخرين ودخول السرور الى قلوبهم.




    تعليق


    • #3


      الدرُّ المنثور في حكم البخور


      بحث للشيخ الفاضل الكلم الطيب نفعنا الله بعلمه وجعله في ميزان حسناته.



      إستخدام البخور في العلاج تعددت أقوال أهل العلم فيه بين المنع والجواز ، ولكل فريق منهم أسبابه فيما ذهب إليه ، وسوف أستعرض في هذا البحث مسألة التبخير في علاج الأمراض الروحية من الجوانب التالية :

      الأول : البخور عند الرقاة .
      الثاني : البخور عند السحرة .
      الثالث : هدي النبي صلى الله عليه وسلم في حفظ الصحة بالطيب .
      الرابع : فتاوى جواز التبخير .
      الخامس : فتاوى منع التبخير .
      السادس : نظرة تحليلية لفتاوى المنع .
      السابع : موقف المسلم من المسائل الخلافية .




      البخور عند الرقاة


      المعالج المتمرس لابد له أن يراعي في علاجه العمل بقاعدة التكافؤ بين المرض والعلاج
      فإذا قدرنا أن السيطرة على المريض كانت من خلال السوائل ، كان الشرب في حق المريض أنفع من غيره .
      وإذا قدرنا أن السيطرة على المريض كانت من خلال السحر المشموم كانت شمُّ الروائح العطرية والأبخرة الطيبة التي نُفث فيها بالقرآن الكريم أنفع من غيرها .
      وإذا قدرنا أن السيطرة على المريض كانت بسبب عين فلان ، كان غُسل العائن للمريض أنفع من غيره ، وهكذا ...

      فإذا كان المريض الذي بين أيدينا قد تعرض لسحر مشموم فإن هذا السحر يأوي إلى ثلاثة أمكنه :

      الأول : رأس المريض .

      الثاني : المعدة .

      الثالث : مكان إقامة المريض .

      فيكون في هذه الحالة التبخير في حق المريض هو الأنفع لاجتثاث الأذى من رأسه وكذلك لتطهير منزله من أثر السحر المحروق ، في حين يكون الشرب هو الأصلح لتطهير الأذى الذي حل بالمعدة .
      فإن قال قائل : يمكنني إزالة الأذى الذي في البدن بعيدا عن البخور ، قلتُ له أن هذا ممكن وليس بمستحيل ، لكنَّ جزئيات من الأذى لاتزال عالقة بهواء البيت والتي ماتلبث أن تتسلل إلى أنف المريض محدثة انتكاسات شديدة ، وهذه الجزئيات لايمكن إزاحتها إلى الخارج إلا بالأبخرة الطيبة التي نُفث فيها بالقرآن الكريم ، أو تلك الأعشاب التي عُلم بالتجربة نفعها في إرغام الشياطين على مغادرة المنزل كعشبة الشذاب ونحوها .

      والسمة المميزة الأولى للبخور المستخدم عند الرقاة أنه يُستخدم لإرغام الجن المتلبس بالبدن أو المقيم في الدار على سرعة مغادرة البيت والبدن وتطهيرهما من أثر الأذى الذي حلَّ بهما ، والسمة المميزة الثانية لهذا البخور أنه يندرج تحت قائمة الطيبات ولايكون أبداً في قائمة الخبائث كما سيأتي في ذكر صفة البخور الذي يستخدمه السحرة .



      البخور عند السحرة


      البخور عند الساحر له شأن آخر أُلخصه فيما يلي :

      1. أن الجن يشترط على الساحر بخور بصفة معينة يُبخر به ساعة تحضيره لوليه من الجن أو تقلده لأحد المهام التي يطلبها الساحر منه .

      2. بعض الأقسام الشيطانية التي يفعلها الساحر لايتم فيها المراد للساحر إلا بالامتناع عن ذوات الأرواح وترديد القسم بعدد معين والتبخير ببخور لايحضر جُند الشيطان إلا به .

      3. الشياطين تُحب الرائحة الخبيثه عموما كما أن الملائكة تُحب الرائحة الطيبة ، والساحر يحرص على إرضاء حزبه .

      4. بعض الأبخرة تُكسب الشياطين قوة وتعتبر لهم بمثابة القربان الذي إن حصلوا عليه انطلقت قدراتهم الشيطانية .

      5. يميل السحرة إلى التبخير بالنجس كالروث وشعر الخنزير والدم الذي أريق لغير الله .

      والسمة المميزة الأولى للبخور المستخدم عند السحرة أنه يُستخدم لإرضاء الجن ، والسمة المميزة الثانية لهذا البخور أن يندرج تحت قائمة الخبائث .



      هدي النبي صلى الله عليه وسلم في حفظ الصحة بالطيب
      قال ابن القيم الجوزية في كتابه زاد المعاد في هدي خير العباد ( فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في حفظ الصحة بالطيب ) :
      لما كانت الرائحة الطيبة غذاء الروح والروح مطية القوى والقوى تزداد بالطيب وهو ينفع الدماغ والقلب وسائر الأعضاء الباطنية ويفرح القلب ويسر النفس ويبسط الروح وهو أصدق شيء للروح وأشده ملاءمة لها وبينه وبين الروح الطيبة نسبة قريبة . كان أحد المحبوبين من الدنيا إلى أطيب الطيبين صلوات الله عليه وسلامه .

      وفي " صحيح البخاري " أنه صلى الله عليه وسلم كان لا يرد الطيب

      وفي " صحيح مسلم " عنه صلى الله عليه وسلم من عرض عليه ريحان فلا يرده . فإنه طيب الريح خفيف المحمل

      وفي " سنن أبي داود " والنسائي عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم من عرض عليه طيب فلا يرده فإنه خفيف المحمل طيب الرائحة

      وفي " مسند البزار " : عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال إن الله طيب يحب الطيب نظيف يحب النظافة كريم يحب الكرم جواد يحب الجود فنظفوا أفناءكم وساحاتكم ولا تشبهوا باليهود يجمعون الأكب في دورهم الأكب الزبالة .

      وذكر ابن أبي شيبة أنه صلى الله عليه وسلم كان له سكة يتطيب منها

      وصح عنه أنه قال إن لله حقا على كل مسلم أن يغتسل في كل سبعة أيام وإن كان له طيب أن يمس منه

      وفي الطيب من الخاصية أن الملائكة تحبه والشياطين تنفر عنه وأحب شيء إلى الشياطين الرائحة المنتنة الكريهة فالأرواح الطيبة تحب الرائحة الطيبة والأرواح الخبيثة تحب الرائحة الخبيثة وكل روح تميل إلى ما يناسبها فالخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات وهذا وإن كان في النساء والرجال فإنه يتناول الأعمال والأقوال والمطاعم والمشارب والملابس والروائح إما بعموم لفظه أو بعموم معناه .


      مصدر كلام ابن القيم الجوزية


      فتاوى جواز التبخير


      الفتوى الأولى :

      سئل فضيلة الشيخ عبدالله بن جبرين :
      توجد امرأة أصيبت بمرض لا تعلم ما هو ، ولم يجد الطب لها علاجاً فأتت بشيخ يقرأ عليها ، فما رآها قال : إن الخادمة التي في المنزل وضعت لها إبرة في الفراش ، وطلب هذا الشيخ الدخول الى الغرفة ، وتبخيرها وبإذن الله تشفى .
      فهل قوله هذا صحيح ؟ وكيف علم بهذا ؟ وهل له اتصال بالعالم الاخر ؟ وهل تأذن له بالدخول الى الغرفة ؟

      الـجــواب : هذا من علم الغيب الذي لا يعلمه إلا الله ، لكن ينظر في حال هذا الشيخ ، فإذا كانت أحواله مستقيمة ، يعني محافظاً على العبادات ، ومن حملة كتاب الله ، ومن العاملين به ، ومن أهل العلم الصحيح ، وأهل العقيدة السلفية السليمة ، فقد يكون من باب خوارق العادات ، أو من المكاشفات ، أو يمكن أنه رأى لذلك علامات ، فلا مانع والحال هذه من تمكينه مما طلب. وأما إذا كان قليل العبادة ، ومتهماً في ديانته ، أو في عقيدته ، أو مبتدعاً ، أو من أهل المعاصي ، أو منحرفاً أو ما أشبه ذلك ، أو من أهل الشعوذة والكهانة والسحر ، وتعاطي الأمور السحرية ونحوها .. فلا يجوز والحال هذه .. لا سؤاله ، ولا تمكينه .
      ولا مانع من فعل العلاجات ومن جملتها التبخير ، فإن التبخير بالبخور العادي قد يكون له تأثير ، إما تأثير في الجن ومردة الشياطين ونحوهم ، وإما تأثير في الجو ، فيحدث بإذن الله شيئاً من الصحوة ومن النشاط .

      مصدر الفتوى


      الفتوى الثانية :

      سُئل الشيخ عبد الرحمن السحيم :

      مـــــاحكم العلاج بالبخـــــور ؟

      جزاك الله خير ..

      الجواب :

      الأرواح الطيبة تُحِبّ الطيب ، ولذا قال عليه الصلاة والسلام : حُبِّبَ إليّ النساء والطيب . رواه الإمام أحمد والنسائي .
      قال ابن القيم في هديه صلى الله عليه وسلم في الطِّيب :
      وكان يُكْثِر الـتَّطَيّب ، وتَشْتَدّ عليه الرائحة الكريهة وتَشُقّ عليه . والطيب غذاء الروح التي هي مَطِـيّة القُوى تَتضاعَف وتَزيد بالطّيب ، كما تَزيد بالغذاء والشراب والدَّعة والسُّرور ومعاشرة الأحبة وحُدوث الأمور المحبوبة ، وغَيبة مَن تَسُرّ غَيْبَتُه ، ويَثْقُل على الرُّوح مُشاهدته ، كالثقلاء والبُغَضَاء ، فإن معاشرتهم تُوهِن القُوى ، وتَجْلِب الْهَمّ والغَمّ ، وهي للروح بِمَنْزِلة الْحُمّى للبدن ، وبِمَنْزِلة الرائحة الكريهة ... والمقصود أن الطّيب كان من أحبّ الأشياء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وله تأثير في حِفظ الصِّحّة ، ودَفْع كثير من الآلام وأسبابها بِسبب قُوّة الطبيعة به . اهـ .

      وفي الصحيحين من حديث أم قيس بنت محصن قالت : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : عليكم بهذا العود الهندي ، فإن فيه سبعة أشْفِيَة : يُسْتَعَطّ بِه مِن العُذْرَة ، ويُلَدّ به مِن ذاتِ الْجَنْب .

      والأرواح الخبيثة تأنَس بالروائح الخبيثة ، وتألف أماكن القاذورات ، ولذا قال عليه الصلاة والسلام : إن هذه الحشُوش مُحْتَضَرَة ، فإذا أتى أحدكم الخلاء فليقل : أعوذ بالله من الخبث والخبائث . رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي في الكُبرى وابن ماجه ، وهو حديث صحيح .
      وقال عليه الصلاة والسلام : ستر ما بين الجن وعورات بنى آدم إذا دخل الكنيف أن يقول : بسم الله . رواه ابن ماجه من حديث علي رضي الله عنه .
      ورواه الترمذي بلفظ : ستر ما بين أعين الجن وعورات بني آدم إذا دخل أحدهم الخلاء أن يقول : بسم الله .
      والحديث صححه الألباني في الإرواء بمجموع طُرقـه .

      والحشُوش : أماكن قضاء الحاجة .

      وبالتالي فإن الشياطين تتضرر بالروائح الطّيبة الزّكيّة .

      والتداوي بالبخور على أنواع :
      نوعٌ يستخدمه السَّحَرة والكُهان ، يُتَمْتِمون عليه بِتمتمات غير مفهومة ، فهذا لا يجوز استعماله ، ولا التداوي به .

      ونوعٌ يُستعمل فيه البخور لِطرد الأرواح الخبيثة ، من غير اعتقاد في البخور ولا تمتمات تُقال عند صعود دُخانه ؛ فهذا لا باس به ، لأنه نوع من العلاج .

      وما ثَبَت بالتجربة نَفْعُه ، فلا بأس به ما لم يَكن فيه محذور ، لِقوله عليه الصلاة والسلام : اعرضوا عليّ رقاكم ، لا بأس بالرُّقى ما لم يكن فيه شرك . رواه مسلم .

      والله تعالى أعلم .


      مصدر الفتوى


      الفتوى الثالثة :

      الســـــؤال : ما حكم استخدام ما يسمى بالحلتيت واللبان المر فى العلاج، حيث إن كثيرا من مصابى المس والسحر وما إلى ذلك يستخدمون هذه المواد كأبخرة بحجة أنها تطرد الشياطين وتخنقهم بل ربما تؤدي إلى قتلهم؟

      الإجـــــابة : لا بأس باستخدام الحلتيت واللبان فى العلاج فهما معروفان يستخرجان من شجر معروف وقد جرب كل منهما فى العلاج وذكرهما أهل المعرفة وشرحوا ما فيهما من الفوائد سواء استعملا أكلا أو شما أو بخورا أو خلطا مع غيرهما، فأما طردهما للشياطين والجن فلا أعلم شيئا من ذلك لكن اشتهر أن الممسوس لا يحب الدخان وأن كثيرا من المعالجين للمصاب بالمس يبخرون بالكبريت الأبيض فيتأذى الجان ويخرج وقد يموت فهو من الأدوية المجربة فكذا ما أشبهه من اللبان المر والحلتيت و نحوهما. والله أعلم.
      عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين


      مصدر الفتوى





      فتاوى منع التبخير

      الفتوى الأولى :

      سُئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عن جواز التبخر بالشب أو الأعشاب أو الأوراق وذلك من إصابة العين ، فأجابت : ( لا يجوز علاج الإصابة بالعين بما ذكر لأنها ليست من الأسباب العادية لعلاجها ، وقد يكون المقصود بهذا التبخر استرضاء شياطين الجن والاستعانة بهم على الشفاء وإنما يعالج ذلك بالرقى الشرعية ونحوها مما ثبت في الأحاديث الصحيحة 0 وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم ).

      مصدر الفتوى

      الفتوى الثانية

      هل صحيح أن من بخر منزله باللبان الشحري يذهب الشياطين من المنزل، وهل يوجد دليل على ذلك؛ لأن كثيراً ممن حولنا يبخرون منازلهم عند الغروب اعتقاداً منهم انه يذهب الشياطين، وأنا لست مقتنع بعملهم هذا؟

      الجواب :
      هذا شيء لا أصل له، وإنما يذهب الشياطين ذكر الله، والتعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، هكذا أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم-، يقول -صلى الله عليه وسلم-: (من نزل منزلاً فقال: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره شيء حتى يرتحل من منزله ذلك). وقال: (إذا دخل الإنسان منزله مساءً وقال بسم الله قال الشيطان: لا مبيت، وكذلك إذا سمى عند الأكل قال: لا مبيت ولا عشاء. فالتسمية بالله والتعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق هذه من أسباب الحفظ من الشياطين، وهكذا قراءة القرآن كل ذلك من أسباب السلامة فينبغي للمؤمن أن يفعل ما شرعه الله من التعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، ومن التسمية عند الدخول، يقول بسم الله إذا دخل المنزل، التسمية عند الأكل، عند الشرب، هكذا السنة، وإذا كرر أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ثلاث مرات كان أولى وأفضل، كذلك يقول: بسم الله الذي لا يضر ما اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات، صباحاً ومساءً، وهكذا أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، إذا قالها لم يضره شيء حتى يرتحل من منزله ذلك، وإن كررها ثلاثاً أولى وأكمل كما جاء في بعض الروايات عن النبي صلى الله عليه وسلم فالحاصل أن هذه الأذكار هي التي يقي الله بها العبد من شر الشياطين ومن كل ما يضره أما البخور الذي ذكره السائل فلا أصل له.

      مصدر الفتوى


      نظرة تحليلية لفتاوى المنع

      • أشير إلى أحد القواعد الأصولية وهي ( الحكم يدور مع علته وجودا وعدما ) وهذه القاعدة تعني أينما وُجدت العلة وُجد الحكم وإذا انتفت العلة إنتفى الحكم ، ومن أمثلة هذا ( شراب الزبيب ) فحكمه حلال ، لكن الحكم يتغير إلى التحريم إذا خُمر هذا الشراب وأحدث العلة الواجبة للمنع وهي ( الإسكار ) ، ومعنى هذا أن نقول ( إذا خُمر شراب الزبيب وأصبح مسكرا فقد حَرُم وإن كان باقيا على أصله فحلال ) ، وهذا القاعدة أقدمها كتوطئة لطالب العلم ليعيد قراءة النصوص الواردة بمنع التبخير ، ليجد أن هذه النصوص قد علل أصحابها الحكم فيها ، فجاء في فتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء مانصه (وقد يكون المقصود بهذا التبخر استرضاء شياطين الجن ، والاستعانة بهم على الشفاء ) فلا شك أن هذه العلة توجب التحريم فإذا انتفت هذه العلة وكانت على الضد من هذا تماما وكانت هذه الأبخرة تُرغم الشياطين ولاتسترضيهم فإن الحكم ينقلب إلى الضد تماما ، وهذا مارخص فيه الشيخ ابن جبرين حفظه الله ، وذكر مانصه (ولا مانع من فعل العلاجات ومن جملتها التبخير ، فإن التبخير بالبخور العادي قد يكون له تأثير ، إما تأثير في الجن ومردة الشياطين ونحوهم ، وإما تأثير في الجو ، فيحدث بإذن الله شيئاً من الصحوة ومن النشاط ) .

      • كلمة ( لا أصل له ) يطلقها المُحدث للحكم على الحديث ويُقصد بها أحد أمرين :

      1 - أي أن الحديث ليس له إسناد يُنقل به أو يعرف به .

      2 - أي أن الحديث ليس له أصل صحيح ، فله إسناد ولكن لا يصح .

      وإذا طبقنا هذا المفهوم على الفتوى الثانية من فتاوى المنع علمنا أن المقصود من كلام الشيخ أنه لم يثبت بسند صحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إستخدام البخور على الصفة التي ذكرها السائل .

      • ماذكره السائل في الفتوى الثانية من فتاوى المنع يحكي عن أقوام يستخدمون بخورا معينا في وقت معين معتقدين فضيلة هذا العمل ، فجاء رد الشيخ ابن باز رحمه الله هدما لهذا الاعتقاد .

      • الأصل في العلاجات الإباحة ، والمباح لايكون محرما أبدا إلا بأمرين :

      الأول : فساد النية والقصد ، فلو تم التبخير ببخور طيب الرائحة ( كالعود مثلا ) وكان التبخير لغرض استرضاء الشيطان وجنده ، فإن البخور المباح يصبح محرما لالذاته ولكن لفساد قصد صاحبه .

      الثاني : تغير خصائص المباح الحسية والمعنوية ، ومن أمثلة هذا أن يأتي الساحر ببخور العود وينقعه في نجاسة ثم يبخر به فإنه يصبح محرما لتغير خصائصه الحسية وتحوله إلى نجس ، وأما التغير المعنوي فمثاله أن يأتي ببخور العود ويقرأ عليه تمتمات شركية دون تعريضه لنجاسة فإنه يحرم بما قُرأ عليه من ألفاظ شركية ، وعلى هذا يمكن قياس كافة أنواع البخور الأخرى .

      • إذا قيل أن البخور حرام ( لمشابهته فعل السحرة ) قلنا أن هذه العلة علة فاسدة في التحريم ، لأن بخور الساحر يقدمه ( استرضاءً للشياطين ) ويكون بخوره ( نجسا ) نجاسة حسية أو معنوية ، فإن كان مايُبخر به مشابها لبخور الساحر من أحد هذين الوجهين فعلة التحريم معتبرة ، وإن لم يكن كذلك فالعلة فاسدة .

      • لم يرد في تحريم البخور دليل من كتاب ولاسنة بل ولم يحصل إجماع بين علماء المسلمين على تحريمه ، والذي أُخذ به في هذه المسألة هو القياس ، والقياس قد يكون صحيحا معتبرا وقد يكون فاسدا غير معتبر كما تم بيان هذا آنفا .

      • المتأمل لفتاوى جواز التبخير يجد أنها أجازت بقيود وهي :
      1. ألاَّ يكون البخور نجسا .
      2. أن يكون مباحا لامحرما ولايحوي محظوراً شرعيا .
      3. ألا يصاحب البخور اعتقاد ولا تمتمات تُقال عند صعود دُخانه.

      • المتأمل لفتاوى المنع يجد أنها منعت لأمور :

      1. أن يكون في التبخير استرضاء للشياطين .
      2. أن يكون التبخير بنجس أو محرم .

      تعليق


      • #4





        الدول المنتجه للبخور


        أكثرها من الدول الأسيويه وبلاد الهند والسند
        ومن أشهر الدول المنتجه للبخور
        كمبوديا.. الهند.. أندونيسيا...ماليزيا
        وهناك دول عربيه تنتج البخور..






        كلنا نعرف البخور رائحه زكيه ومنعشه ويقدم لأكرام الضيف
        ولكن السؤال...



        كيف نعرف ونختار وننتقي البخور الطيب؟؟؟؟؟


        هناك عدة معطيات و أمور إذا عرفتيها أختي الكريمه بأمكانك شراء البخور الجيد ...........

        المسأله فيها شيء من البساطه..

        وهي الانتباه لـــ ( لونه..الوزن .. الرائحه)





        1.. اذا كان وزن القطعه من البخور خفيفه عندما تحملها بيدك فاعرف أنها مغشوشه
        2.. قومي بكسر أحد القطع فاأذا رأيتي من الداخل لونها أبيض فاأعرفي أنها مغشوشه
        3.. اذا لم تثق بالتاجر أوالبائع قم انت بأخذ قطعه من البخور و وضعها على الفحم فأن ظهر لها زبداً فاأعرف انها جيده وبخور صحيح..







        هناك ...معلومه أن بعض ضعفاء النفوس يضعون رصاص داخل البخور
        حتى يوهمون انه ثقيل لذالك يتوقع المشتري أنه اصلي..



        البخور الجيد له فقعات كثيره..عند وضعه على الفحم..


        وهناك من يقول أذا آلمتك عيناك من دخان البخور فهو ليس اصلي
        ولكن ليس بالضرورة...





        كذلك من علامات جودة البخور أن الدخان يكون يميل الى اللون الأزرق لذالك سمي
        بالعود الأزرق...





        أيضا ذكر أنه من أهم مميزات البخور الجيد عندما تكسر القطعه تجد بوسطها عروق
        تميل لونها للبني الغامق أو الأسود فذلك يدل على جودة البخور




        ايضا من طرق فحص جودة البخور وضع قطعه من البخور في ماء فاذا طفحت فوق الماء فهي جيده
        ولكن اذا اصبح لون الماء يميل للون الاصفر فهو مغشوش...



        من المعروف أن البخور اسعاره غاليه لذلك هو يُكال و يوزن بأجهزه مخصصه له..
        والبخور يقاس باللأوقيه وهي تعادل 28 غرام
        وهي تعادل أربع قطع معدنيه..



        من أجود البخور الظفارية
        المشحمه .. العنبريه .. روز باريس.. البارده ...شموخ ... الاماكن ..الحوافير ...الهيل ...القطره ..سبايك ..المعالي ..الخ



        تعليق


        • #5



          “البخور” موروث متأصل بورقلة





          طقس يرافق كل المناسبات دائما


          يعد البخور المعروف منذ الأزل من العادات والتقاليد المتأصلة بالمجتمع الجزائري ولاسيما بمنطقة ورقلة، فهو المرافق الدائم لكل الأفراح والحاضر بلا منازع في جل المناسبات.وذكرت “مسعودة حدو” المختصة في العطور التقليدية ومواد الزينة، أنه لطالما كان البخور المرافق الدائم الذي يفرض تواجده بكل المناسبات التي لا تحلو من دون استنشاق رائحته الطيبة، وهي تتصاعد في الأجواء وكأنها تريد أن تنبئ بدورها عن مكان الأفراح والمناسبات التي تجمع الشمل وسط أجواء بهيجة تفوح بعبق البخور.

          وقال المتحدث: “عندما نستنشق ريح البخور الزكية التي تتصاعد من الجزء السفلي المتوهج وهي تتسلل مداعبة أنوفنا محركة بتلك الشظايا العطرة حاسة الشم، يكون لها أثر كوقع السحر في الأنفس”.ويحافظ المجتمع الجزائري والورقلي بالأخص على عادة البخور التي تمثل جزءا من تراثه المتأصل المتوارث عن الأسلاف، الذين استخدموه كوسيلة لطرد الشياطين وتطهير وتعطير زوايا وأركان البيت من أجل الترحيب بالأهل والضيوف.وإذا كانت طريقة تحضير البخور تختلف من منطقة لأخرى، تظل المكونات التي تدخل في تركيبة البخور ذاتها ولكن لسكان ورقلة طريقة فريدة من نوعها، حيث يحرصون على انتقاء أجود المكونات بكل عناية على غرار المادة الأساسية التي تدعى السرغين والجاوي وعنبر قمرية والسمبلية والمسك والمسكة والزعفران الطبيعي وعصير التمر، وأنواع عديدة من الروائح مثل الزاوي .

          وجرت العادة أن يحضر البخور المميز للأفراح والمناسبات السعيدة على غرار عقد القران والختان والأعياد الدينية، من طرف ثلة من النساء اللواتي اتخذن من البخور حرفة أبدعت فيها أناملهن ويتراوح عددهن في الغالب ما بين 4 إلى 6، حيث يجتمعن في أجواء حميمة كما أضافت السيدة حدو بنبرة متحمسة لتلك الأجواء والمناسبات السعيدة.ففي الأعراس وبعد انتقاء أجود المكونات وطحنها ودقها وتصفيتها، يأتي موعد “دقان الريحة” في اليوم الثاني من العرس حيث تجتمع النسوة في مكان خاص وتضعن تلك المكونات في قصعة من الخشب لتشرعن في عملية فتل البخور مع تناول ثلاث حبات تمر من طرف كل واحدة منهن كفأل خير يضفي رائحة عطرة على البخور .ولأنّ عملية فتل البخور تتم في أجواء بهيجة وحميمة، تردد النسوة وهن يضعن المكونات الواحدة تلوى الأخرى وترش بالروائح والماء المختلط بالزعفران أدعية ومدائح دينية على غرار “لالة مكة وعليك نزور ونزور سيدي رسول الله” لمباركة العرس وأهله.

          وبعد الانتهاء من عملية الفتل يصفى المزيج ويوضع في أطباق من السعف، وتبقى مادة رقيقة أثناء تصفية البخور يحضر منها ما يدعى “المعجون” الذي يمزج مع البخور أثناء حرقه، وأشارت مختصة في العطور التقليدية إلى أنه يتم توزيع جزء من البخور المفتول على المدعوين يوم العرس، وتحتفظ العروس بحوالي 20 كلغ منه في بيتها داخل علب مغلقة لمدة طويلة قد تصل 12 سنة.

          ولأنّ البخور من العادات المتأصلة التي تطيب بها الجلسات ويحلو بها السمر، تحرص العائلات بورقلة على تحضير ما يعرف بـ “البخارة” المصنوعة من الطين التي لا يخلو منها بيت بالمنطقة، حيث تشعل الفحم وترمي بقطع البخور التي سرعان ما يتوهج فتيلها وتتطاير شظاياها العطرة ليفوح عبقها فيعطر الأجواء ويبعث الطمأنينة والسكينة في الأنفس.

          تعليق


          • #6


            انواع البخور






            ما زالت بعض مظاهر الحياة القديمه موجودة حتى الآن في بعض البيوت ، ومازالت هناك بعض

            الأسر تحرص على التمسك بها ، ومن ذلك مثلاً البخور .

            والبخور مازال استعماله شائعاً حتى اليوم في بعض البيوت وقد يحرص البعض على استعماله

            كل يوم ويكتفي آخرون بحرقة في المناسبات .

            وفي الزمن القديم كـان البخور أحد مظاهر الحياة اليومية ، بل أكثر من هذا ، فإن للبخور أنواعاً

            عديدة ، ومنها ما يستعمل بحالته الطبيعية ، كما هو كنبات .

            بل أكثر من هذا أن هناك بخوراً خاصاً للنساء وبخوراً آخر للرجال ، ويجوز لكل مناسبة يختلف

            عن غيرها.

            واهتمامهم بالبخور وحرصهم على استعماله يرجعونه إلى عقيدة إسلامية ، فهم يقولون أن

            الأنصار لدى خروجهم لاستقبال الرسول صلى الله عليه وسلم عندما وصل المدينة مهاجراً وهم

            ينشدون طلع البدر علينا من ثنيات الوداع ، كانوا يطلقون البخور ، كتعبير عن فرحتهم

            وترحيبهم به . ومن مظاهر هذا الترحيب أن يستقبلوه برائحة عطرة .

            ولهذا فان استخدام البخور يرتبط في الأذهان بذكر الرسول عليه الصلاة والسلام .

            للرجـال فقـط :

            والبخور الرجالي يقتصر عادة على حرق العود وحده ، وتستخدم له المباخر المصنوعة من

            الفخار ، ومازال هذا النوع من المباخر يستعمل حتى الآن في بعض المناسبات ، وإن كـان

            الشائع استعمال المباخر المصنوعة من النحاس .

            والعود عادة يستورد من الهند ، ويحرص الرجال على التطيب به في الأعياد وقبل الخروج

            للصلاة وعند الزيارة .

            أما النسـاء فستخدمن نوعـاً من البخـور اسـمه الدخون .

            ومعظم النساء يتفنن في صناعة الدخون ويعرفن جيداً مكوناتها ونسب كل منها ، فالدخون

            تصنعه النساء من عجينه مكونه من سجا العود والمسك والعنبر ، تخلط معاً وتعجن ، وتشكل

            على شكل أقراص مستديرة ، توضع في الخوص وتعلق عليها الثياب لتظل الرائحة عالقة بها

            دائماً ، حتى بعد غسلها.

            وهذا لا يمنـع أن تحرص المرأة على حرق البخور في البيت كل مسـاء .

            البخـور للمريـض :

            من العادات الشائعة لاستعمال البخور ، حرقة في حالة المرض ، وترجع هذه العادة إلى اعتقاد

            آخر بأن رائحة البخور الذكية تطرد الشياطين ، وتذهب الحسد فيشفى المريض ، ولكن هناك

            اعتقاداً آخر لإطلاق البخور في غرفة المريض ، ربما كـان أكثر موضوعية ، يرجع إلى أن طول

            رقاد المريض على فراش المرض يؤثر على رائحة الغرفة ، والبخور أفضل وسيلة لتغيير هذه

            الرائحة .

            ويستعمل البخور أيضاً في حفلات العرس ، فلا تكاد تمضى ساعة حتى يطوف حملة المباخر ،

            بالمدعوين ينشرون بينهم الدخان العطر وهم يرددون الصلاة على النبي .

            البخـور لصـرف الضيوف :

            ومن أطرف ما يروى عن تقاليد استعمال البخور ، انه إذا ضاق صاحب البيت بزواره بعد أن

            طالت فترة زيارتهم أو مل حديثهم ، فانه يهرع إلى المبخرة ، ويشعل فيها المسك ويطوف

            عليهم متمتماً " ختام مسك " ، فينهض الضيوف للانصراف ، قالقول الشائع بينهم هو "ما

            بعد العود قعود " .

            البخـــور :

            ويعتبر البخور والدخون أشياء أساسية وضرورية في البيت العربي ، وهي أنواع كثيرة منها

            الحست والعنبر والمسك والحبوب ، ودخون العود على سبيل المثال تصنع بطحن العود ثم

            إضافة المسك ودهن الورد إليه ، ثم يعجن مع مجموعة من العطور ويضاف إليها العنبر ن

            وتشكل على هيئة أقراص وتستخدم بعد أن تجف ، أما البخور فعادة ما يكون من العود ويوضع

            مع الفحم المشتعل لتحية الضيوف.

            وزن العطـور :

            - توزن معظم العطور الخليجية الجيدة بوحدة وزنيه تسمى التوله ، ويختلف سعرها من عطر

            لآخر حتى النوع الواحد يختلف ثمنه حسب النوعية ، ودهن العود ودهن الورد من أغلى الأنواع


            تعليق


            • #7

              البخور والجن

              لا يوجد في استخدام البخور سواء للعلاج أو للتحصين أو لطرد الشياطين أي أصل شرعي. لذا فالواجب علي كل مسلم تركه، لكونه من أمور الدجل والشعوذة التي لا أصل لها لا في القران ولا في السنة، وإذا أردنا أن نحصن أنفسنا ونطرد الشياطين فإن تطرد الشياطين يكون بالإكثار من ذكر الله سبحانه وتعالي وقراءة القرآن والأدعية النبوية الصحيحة الثابتة عن النبي صلي الله عليه وسلم. والأمثلة علي ذلك كثيرة فمنها حديث النبي صلى الله عليه وسلم والذي يقول فيه:-

              (من نزل منزلاً فقال :
              أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره شيء حتى يرتحل من منزله ذلك)
              وقال له رجل : يا رسول الله ، ماذا لقيت ُالبارحة من لدغة عقرب. فقال له صلى الله عليه وسلم أما إنك لو قلت أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم تضرك)

              ومنه أيضا قوله صلى الله عليه وسلم :-
              (
              من قال حين يصبح:بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات لم يضره شيء حتى يمسي، ومن قالها حين يمسي لم يضره شيء حتى يصبح )

              فمثل هذه الأدعية وغيرها من الثابت عنه صلى الله عليه وسلم نأخذ به أما مثل هذه الخرافات والأباطيل فلا يجوز لنا أبدا فعلها ولو من باب التجربة أو حتى مجرد استخدامها كوسيلة مساعدة
              بل علي النقيض

              فمن الأمور التي ثبتت لنا بالبحث أن السحرة الكبار يسخرون عظيم السخرية من الروحانيين والعلويين لأنهم يدعون معالجتهم بالشرع ويستخدمون البخور ولم نكن نعلم العلة في ذلك حتى تبين لنا من أحد السحرة أن شياطين الجن يحبون رائحة البخور ولذلك أوهموا قليلي العقل أن لسور القران وأسماء الله خدام من الجن المؤمن تسخرهم بكذا وكذا ومنه إشعال البخور فيحضر الشيطان مصورا لقليل العقل أنه جن مؤمن وهو شيطان رجيم . ولا يعلم هذا إلا شياطين الإنس

              وبالرغم من أن كلام هؤلاء السحرة ليس بمصدق عندنا لكنه يبين العلة من فشل العديد من الطرق المستخدم فيها البخور من قبل الروحانيين والعلويين فقط . وأحيانا الفشل يعود علي المريض الذي لا يعرف شيئا من هذا كله بمزيد من الآلام
              لذا نسأل الله العلي العظيم أن يُعجل بخلو المجتمع من السحرة والمشعوذين ونشر سنة الرقية الشرعية بين كل المسلمين


              تعليق

              يعمل...
              X