إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

خطوات على الجمر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خطوات على الجمر


    قرأت لك .....
    خطوات على الجمر

    (1)




    خطوات على الجمر
    للكاتب: بهاء الدين شلبي.
    إن كان ممكنا السير على الشوك فتنزعه من قدميك، فإنه من المستحيل أن تسلم قدميك إن سرت على الجمر. نعم! سمعنا عن السحرة الذين يختالون بخطوات باردة فوق الجمر، وتبقى أقدامهم سليمة لم تتفحم، بينما لو اقترب أحدنا منها لتردد ألف مرة أن يخطو خطوة أخرى، فكل ما نقف أمامه مترددين، سنجد أن السحرة يتخطونه بكل جسارة غير مسبوقة، ويجتازون كل الحدود، هذا هو الفارق بيننا وبين عالم السحرة لمن يفكر أن يخوض في غماره. في هذا الاستعراض لمحتويات هذا الكتاب سوف نخوض في أسرار طالما جهلناها، بل سنكتشف ما لم نعلم بوجوده على الإطلاق ، فقد أحاطت عقولنا غلالة معتمة، حجبت بصيرتنا عن واقع خفي .. عقولنا عقدت، ونفثت فيها الأمم سحرها فغفونا ردحا طويلا من الزمن. وقد حان الوقت أن نستفيق من سباتنا، لنكتشف واقعا مريرا ، فلكل من أعياه الدليل وغاب عنه، سأقدم للزملاء الاعزاء الحقائق المبعثرة على أرض الواقع
    ونخطو سويا بغير سحر على جمرات يتأجج لهيبها.سوف نخوض سويا في عالم الاستخبارات، ونطلع على ما سربته هذه الأجهزة من الوثائق والمستندات، ونفك طلاسمها لنعلم ما تحويه وثائقهم من مكر وكيد يحاك لنا داخل أروقة أجهزة المخابرات العالمية، وسوف نكتشف وجود تعاون مشترك بين جميع أجهزة المخابرات العالمية، هذا رغم كونها أجهزة رسمية تحمي النظم التابعة لها، وتتكتم أسرار دولتها، ولكنها اجتمعت في بؤرة واحدة لتحقيق هدف محدد وهو ضرب الإسلام واستئصاله من جذوره، وهذه الضربة حسب التقارير لم يتحدد وقتها بعد، ولكن الإعداد لها يجري على قدم وساق.


    سوف نعلم السر وراء انتشار (وباء السحر) عالميا، وأننا خاضعون لتجارب سحرية تمارس على الأفراد والجماعات، وكيف اتحد السحرة في اتحاد قوى عظمى يجمع عتاة سحرة العالم، يختبرهم ويكتشف قدراتهم السحرية، يطور قدراتهم السحرية، ويدربهم على تطبيقات عسكرية واستخباراتية سحرية، بل تجاوزوا كل حدود الخيال، فقاموا بصنع (المقاتل السحري)، أو ما يطلقون عليه المقاتل الخارق، بل استعانوا بالسحرة من العلماء في أنواع العلوم المختلفة فيزياء كيمياء علم نفس، وغير ذلك من العلوم الحديثة، فقاموا بتطوير الأسلحة التقليدية، فصارت أسلحة سحرية.

    في هذا البحث سنتعرف على كل هذه الأسرار، بالوثائق والمستندات والصور والتسجيلات المصورة، كل هذا يتم تحت مصطلحات علمية بحته، بهدف التستر على ما يحاك سرا داخل الصناديق السوداء.



    في هذا البحث سنترك مجال الرقية والعلاج الروحي جانبا، فقد وصلنا إلى مرحلة من اليأس الذي يستحيل معه الاستمرار في علاج لمرض مستعصي وهو المرض الروحي. فالحالات غزيرة وفيرة، وفشل المعالجين والتي تجاوزت كل حدود العقل، وفاقت عدد المرضى، وزادت الطين بلة. بهذا البحث افتح مجالا جديدا لم ولن يتطرق له هؤلاء المعالجين ممن يسعون للتربح من وراء ألام الناس على حساب عقيدتهم، فأنا لن أتكلم ولكن سأدع الوثائق المترجمة هي التي تفصح عما يجب أن يقال، وسأترك الحكم للزملاء .



    في هذا البحث ترجمة مقالات ووثائق، لكى نكتشف كيد أعدائنا، وتخيرت من بينها ما يحوي معلومات ذات أهمية ودلالات قوية.

    انطلقت تجارب المخابرات الأمريكية في مجال السيطرة على العقل بالبحث بيولوجيا، ثم قامت بعد ذلك بتطوير البحث بواسطة بحاثة وعلماء من السحرة، تم استقدامهم من شتى أنحاء العالم، بحيث يكون للسحرة دور كبير في تطوير الأبحاث العلمية. هذا وإن كان سعيهم إلى تجميع السحرة كان سابقا على بداية هذه الانطلاقة، ولكن لأن السحرة يجب التأكد من قدراتهم، وهذا يحتاج جهد كبير، ولإخفاق الكثير من التجارب السحرية، فهم يطمحون في إحكام السيطرة على القدرات السحرية، وتطويعها في شكل مادي علمي بحيث يمكن دراسته وتجريبه معمليا، فإن فشل الجانب الميتافيزيقي تفوق الجانب البيولوجي. فكانت الأبحاث السحرية بمسميات علمية تجري مستقلة على قدم المساواة مع المشاريع النفسية، كل منهما على حدة ، إلى أن تم دمجهما معا في وقت لاحق.
    وقد تم تلخيص هذه التفاصيل في مقال قيم تحت عنوان السيطرة العقلية ودوائر المخابرات
    Mind contro l and Intelligence Services
    كتب البحث رالف ج. جلاسون Ralph J. Gleason، وهذة ترجمة جزء من المقال عنون لها الكاتب الحرب الروحية Psychic Warfare، وإن كان ترجمة Psychic تحتمل معنى الروحي والنفسي، إلا أن مضمون كلام الكاتب ينصب على الجانب الروحي فهو يتكلم عن استخدام السحر والسحرة، ولا يشير إلى الجانب النفسي الصرف، وهذا ما سنعرفه من مضمون كلامه. وسوف أقوم بنشر كل ما ترجم باللون الأحمر الداكن، جلاسون يقول:

    في سياق عملية ماكالترا MKULTRA تم رصد ميزانية بعضا من مشاريع وكالة المخابرات المركزية لدراسة استخدام الوسطاء، حيث دعت لدراسة علمية لاستخدام الروحانيين في تنفيذ المهام الاستخباراتية. كان هذا العمل إنشاء معهد ستانفورد للبحوث (SRI )Stanford Research Institute ) في ميلانو بارك كاليفورنيا، والذي عني بدراسة الباراسيكولوجي برعاية وكالة الاستخبارات المركزية، والبحرية، ووكالة استخبارات الدفاع DIADefense Intelligence Agency. وتم توزيعها سرا على مشاريع الدفاع عالية التقنية، كان SRI ثاني أكبر مخزن فكر (think-tank) أمريكي، بتمويل حكومي يتجاوز 70 مليون دولار سنويا. كما يعد هارلود شيبمان Harold Chipman حلقة الاتصال الرئيسية في تمويل مهمة معهد ستانفورد للبحوث التابع لوكالة المخابرات المركزية، والذي خدم في إندونيسيا، وكوريا، والفلبين، ولاوس، وفيتنام.


    هارلود شيبمان

    ويتم إجراء الاختبارات والتجارب السحرية داخل معهد ستانفورد للبحوث Stanford Research Institute ويختصر SRI ويسمى حاليا SRI international. ومن اشهر البرامج التي تم تطبيقها ماكالترا MKULTRAH أو MK-ULTRA اسم رمزي لأحد برنامج أبحاث السيطرة العقلية لوكالة المخابرات المركزية، يديره مكتب الاستخبارات العلمية، تم تدشينه في 3 إبريل 1953 حيث زعمت الحكومة وقفه في الستينات، إلا أنه يعتقد أنه تم تحويله إلى صندوق أسود، وهو تعبير يعني أنه تم حجب جميع المعلومات المتعلقة به، في حين يتم تنفيذه بسرية تامة.



    معهد ستانفورد للبحوث Stanford Research Institute ويختصر SRI

    حيث يستخدم سرا إنتاج واختبار عقاقير وعناصر بيولوجية يمكن استخدامها للسيطرة على العقل البشري وتعديل السلوك. وعددا من المشاريع المتفرعة عن هذا المشروع تجري تجارب على بعض الناس بدون درايتهم، وتجرى أيضا على أطفال في عمر 4 سنوات، وعلى المساجين والمعتقلين وغيرهم. وفي ذلك يقول فيدل كاسترو روز:
    كجزء من برنامج “MKULTRA”، كانت السي آي إيه قد أدخلت “LSD” وغيره من المخدرات نفسية الفعل إلى أشخاص من دون علمهم. واستناداً إلى وثيقة أخرى في الأرشيف، فإن سيدني غوتيلييب، وهو عالم النفس والكيميائي رئيس برنامج التحكم بالدماغ التابع للوكالة، هو المسئول الافتراضي عن توفير السمّ الذي كان سيتم استخدامه في محاولة اغتيال باتريسيو لومومب

    ا. وفي 28 نوفمبر/ تشرين الثاني عام 1953 توفي فرانك ولسون وهو واحد من أبرز العلماء الأمريكيين المتخصصين في الحرب البيولوجية بعد أن سقط من الطابق الـ 13 من غرفة فندق أقام به في مدينة مانهاتن. وبعد عقود اكتشف أن فرانك ولسون كان أحد ضحايا برنامج MKULTRA حيث قتل على يد رجال الـ CIA لأنه كان قد أصبح مصدر تهديد بكشف البرنامج وكان ولسون قد أخبر زوجته قبل وفاته أنه قام بخطأ رهيب، وأنه لا يعرف إمكانية إصلاحه، ولكن عليه أن يترك عمله.



    في نهاية السبعينات عندما عرف الكثير عن أسرار برنامج MKULTRA خلال التحقيقات التي قامت بها لجنة خاصة تابعة للكونجرس تم الكشف أيضا عن تورط الـ CIA في برامج أخرى سرية استخدمت التنويم المغناطيسي وما عرف بالحرمان من الإدراك الحسي، والجراحة النفسية، وزرع شرائح في المخ، وأيضا الإدراك خارج النطاق الحسي، الذي أصبح في النهاية مجموعة برامج حملت اسم “ستارجيت”.


    شريحة بيولوجية biochip


    وفقا لأفتيرماث نيوز Aftermath News تشرح استخدامات الشرائح البيولوجية السلمية كوسيلة نقل معلمومات عن جسم المصاب في حادثة ما، وهذا يؤكد إمكانية استخدامها في التجسس ومتابعة العملاء المزدوجين من الجواسيس عن بعد، وتلقي معلومات مباشرة عنهم، وبدون انتظار وصولها إليهم:منحت وزارة الدفاع 1.6 مليون دولار إلى مركز البيوليكتونات، بيوزينسورس وبيوتشيبس Biosensors and Biochips (C3B)، في جامعة كليمسون Clemson University لتطوير الشرائح البيولوجية biochip القابلة للزرع التي يمكنها نقل معلومات صحية في حالة جرح جندي في المعركة أو أن يصاب مواطن في حادثة.


    شريحة بيولوجية biochip في حجم حبة الأرز

    الشريحة البيولوجية، في حوالي حجم حبة الأرز، يمكنها قياس ونقل على مراحل كمعلومة مثل ملح الحمض اللبني، ومعدل الجلوكوز في حالة نزيف شديد. سواء في ساحة المعركة، في البيت أو على الطريق السريع.


    يتم حقن الشريحة البيولوجية بواسطة محقن خاص

    الدكتور أنتوني جويسيبي إلي Anthony Guiseppi-Elie، دكتور C3B أستاذ كيميائي Dow لكميائية هندسة الجزيئات الحيوية وأستاذ الهندسة البيولوجية يقول: أو المتجاوبون مع مشهد حادثة يستطيعون حقن الشريحة البيولوجية في داخل الضحية المجروحة وتجمع المعلومات في الحال تقريبا.

    يتبع

    التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2013-10-22, 03:41 AM.

  • #2
    خطوات على الجمر
    (2)

    اختبار السحرة :

    في منتصف القرن الماضي بدأت وكالة المخابرات المركزية جديا في اتخاذ أولى إجراءاتها للقفز بتقنيات التجسس التقليدي إلى التجسس الروحي، ومن الحرب النفسية إلى الحرب الذهنية، محاولة منها لتسبق السوفييت في هذا المجال لانهم على علم بتلك النوعية من المعرفة من قبل ذلك بزمن يصعب تحديده، خاصة وأن لهم سبق في استخدام هذه التقنيات عسكريا واستخباراتيا في الحرب العالمية. نحن نتحدث عن طفرة في تناول تلك المعرفة، من مجرد معرفة وتطبيقات إلى قيامها بأبحاث ودراسات علمية متخصصة في السحر، ومعتمدة رسميا من قبل هيئات عسكرية واستخباراتية، وتحظى بميزانية ضخمة تجزم بأن هذه الأبحاث لها أهميتها ودورها الكبير. بالإضافة إلى تطبيقات فعلية على أرض الواقع، تتمثل في تصنيع أسلحة وتطوير تقنيات سحرية بهدف استخدامها في المواجهات العسكرية.

    شعار وكالة المخابرات المركزية CIA


    في عام 1952، قدم الدكتور أندريجا بوهاريتش Andrija Puharich ورقة إلى اجتماع سري للبنتاجون، تحوي تقييم الاستخدامات الممكنة للإدراك ما وراء الحسي ESPExtra-sensoryperception في الحرب الروحية psywar Psychological Warfare (استخدام التقنيات النفسية والروحية بغرض توجيه الرأي وضبط سلوك العدو لتحقيق أهداف خاصة، وتختصر (psywar) . لقد توافقت نتائج بحث بوهاريتش Puharich الروحية مع مهمة السيطرة العقلية المتواصلة لوكالة المخابرات المركزية. وفي عام 1956 قام بوهاريتش Puharich بجلب الروحاني يوري جيلير UriGeller إلى معهد ستانفورد للبحوث. ولقد أمد معهد ستانفورد للبحوث بتقرير استخباراتي حول قدرات جيلر Geller. حيث خضع لعدة أسابيع لاختبارات علمية شاملة في معهد ستانفورد للبحوث، تحت رعاية اثنين من كبار فيزيائيي المعهد، هما هارلود باثوف Harold Puthof وراسيل تراج Russell Targ.


    من على يمين الصورة راسيل تراج وعلى يسارها هارلود باثوف ويتوسطهما الساحر إنجو سوان

    وبالفعل بدأت في جمع أشهر كبار السحرة من جميع أنحاء العالم إلى الولايات المتحدة لتعقد لهم داخل المختبرات الخاصة بالمخابرات اختبارات تثبت مدى صحة ما يقومون به وقد كلف بهذه المهمة الدكتور أندريجا بوهاريتش Andrija Puharich، وهوطبيب وباحث باراسيكولوجي، مخترع ومؤلف طبي، قام بجلب كلا من الساحر يوري جيلير Uri Geller، والعراف الهولندي بيتر هوركوس Peter Hurkos إلى الولايات المتحدة للتحقيق العلمي. وقام بتحريات إيجابية عن الجراح الروحاني البرازيلي خوزيه آريجو José Arigó.


    أندريجا بوهاريتش

    ومن الملفت في الأمر أنه لم يتم استقدام سحرة وطنيين لصالح وكالة الاستخبارات الأمريكية، بل قام بوهاريتش باستقدام سحرة من جنسيات أ جنبية، في واقع الأمر ليس لدينا قائمة حصرية تحوي أسماء من تم استقدامهم. ولكن هذا يبين لنا أن هدفهم هو جمع كل من له قدرات سحرية، ليتم اختبارها والتأكد من صحتها، وهذا بغض النظر عن جنسياتهم أو دياناتهم أو انتماءاتهم، فمنهم الشيوعي، واليهودي، والنصراني، والمجوسي، وقد يظن البعض أن الهدف هو مجرد جمع أصحاب المهارات والكفاءات السحرية فقط، ولكن ما يلفت الانتباه وبجلاء، أن استقدام هؤلاء تم بتعاون مشترك بين أجهزة الدول المعنية، بناءا على اتفاق مسبق بين أجهزة الاستخبارات على استقطاب السحرة إلى الولايات المتحدة من جميع أنحاء العالم. ليس هذا فقط؛ بل هذا يؤكد على أن السحرة كان يتم التحري عن قدراتهم بتكليف رسمي لأجهزة الاستخبارات وليس من قبل جهات شرطية عادية، أي أن التحري عن السحرة كان خاضع لسلطة أعلى الأجهزة الأمنية في تلك البلاد، وأن السحرة كانوا مستهدفين لتحقيق أهداف مصالح أمنية عليا.


    يوري جيلير
    وهذا يدل على أن السلاح النفسي بشقية النفسي والروحي مستخدم لديهم، لأن الباراسيكولوجي أحد فروع علم النفس، وأحد تطبيقات الباراسيكولوجي هي السحر، ويعضد هذا وبقوة قيام اجهزة الاستخبارات بإعداد تقارير استخباراتية حول قدرات جيلر Geller. وهذا يدل على سعة علمهم بالسحر، وأن لديهم القدرة كاملة على دراسة وتقييم قدرات ساحر مثل جيلير.خاصة وأن السحر لا يحكم عليه معمليا فقط، ولكن لا بد لتقييم قدرات الساحر والوقوف عليها من علم واسع بفنون السحر، وهذا يقينا يحتاج لساحر عليم، مما يدل على توفر المعرفة والممارسات السحرية لدى هذة الاجهزة


    يوجد نوع من السحرة يفرض وجوده، ولا يحتاج أن يبرز قدراته لمن يختبره، لكي يتم التأكد من مهارته كساحر، لأن قدراته السحرية تعلن عنه، وبعضهم يتكتم سحره ليخضعهم لإرادته، خاصة إن كانوا مجردين من الأيمان ويفتقدون إلى الحكمة. أمثال هؤلاء السحرة لا نعلم عنهم شيئا، فلا نملك أن نمسك عليهم مستندات توثق إدانتهم، لأنهم أحرص من أن يتركوا ورائهم دليلا يفسد عليهم ما يقومون به كيد، وما ينشرونه من فساد. لذلك فمن تستعين بهم أجهزة الاستخبارات هم سحرة من الدرجة الثانية، فرغم ما نجده من قدراتهم ومهاراتهم التي نراها مبهرة، إلا أن هناك من يتكتمون قدراتهم وينفذون مخططات شيطانية كبرى. لذلك يعلن عن صغار السحرة، وتجندهم لمهام محدودة وضعها سحرة أكبر من الدرجة الأولى، حتى من هم كبار فكل منهم له حدوده ، تماما كما في السلم الماسوني، درجات فوق بعضها البعض ، أمثال كبار السحرة لا يقارنوا بالمرتزقة من السحرة والدجالين، الذين يتكففون العيش بالسحر لسفهاء القوم، فهم من الدرجات الدنيا من السحرة. أما أكابر السحرة فهم من أرقى طبقات المجتمع، علماء، ساسة وحكام، عسكريين، رجال أعمال من الأثرياء، أصحاب سلطة ونفوذ، رجال دين متسترين بعباءة الدين . فهم لهم من المؤهلات ما يسهم بشكل كبير في توسيع سيطرة الشيطان على المجتمع البشري، وهذا هو الفرق بين الساحر المرتزق والساحر المتجرد، هذا يترزق من سحره، وذاك متجرد لتنفيذ المخططات الكبرى، وهذا الفارق الجوهري هو ما يجب أن نضعه في اعتبارنا عند تناول السحرة بالبحث والدراسة، فكل من الفريقين له أهدافه وطموحاته الخاصة التي تميزه عن الفريق الآخر.إن دور السحرة المتجردين أخطر بكثير مما قد يجول بأذهاننا، فهم شخصيات مرموقة، نعرفهم جميعا، نقرأ ونسمع عنهم، لكن لا ندرك حقيقتهم كسحرة. لكن ما تقوم به أجهزة الاستخبارات هو جمع السحرة المرتزقين، لإجراء التجارب عليهم واختبار قدراتهم، وبهدف تدريبهم وتطوير مهاراتهم بطريقة معملية لتحقيق أهداف عسكرية واستخباراتية. فمهما كانت مهارتهم فائقة فلا يمكن أن تعتمد عليها الحكومات، ولا أن تركن إليهم في مهماتها التي تتعارض مع كل القيم الدينية والأخلاقية، وتفوق كل طموحاتهم التي حصروها في حصد المال والشهرة، وهذا القسم من السحرة هم من نتناولهم بالبحث والدراسة.


    جماعات ( ثنى الملاعق Spoon benders):


    ان جماعات ( ثنى الملاعق Spoon benders) والتي كان من أبرز أعضاءها الجنرال جيفري ميلر
    (Geoffrey Miller)، وهي جماعات من السحرة تعنى بفنون (السحر الاستعراضي)، مثل تقويس الملاعق المعدنية، ولهم مهارات سحرية أخرى كثيرة كالتخاطر، وقراءة الأفكار، وتحريك الأشياء عن بعد. فهم يزعمون أنهم من بواسطة قدراتهم العقلية يستطيعون تقويس وثني الملاعق المعدنية، بمجرد النظر والتحديق فيها لعدة ثواني، وبالفعل تتقوس الملاعق. وتقويس الملاعق هو من أنواع السحر الاستعراضي غير المباشر في أحيان كثيرة، بهدف بيان القدرات والمواهب بعيدا عن مسمى السحر، حتى يستطيعوا النفوذ داخل المجتمعات المحافظة، حيث يستعرض الساحر بعض مهاراته السحرية بهدف إبهار الناس واستقطابهم نحوه، وبالتالي فهي في جملتها تستهدف فتنة الناس.
    ونستطيع تقسيم السحرة على ثلاثة أقسام متباينة، نوضحها فيما يلي:

    القسم الأول:
    سحرة استعراضيين:
    وهم طائفة من السحرة يجري الشيطان على أيديهم قدرات فائقة، بهدف الترويج للسحر، والسيطرة على المشاهدين والمتابعين والتسلط عليهم بسحره. وهم متفاوتون في مهاراتهم وقدراتهم، ومنهم سحرة لهم شهرة واسعة جدا.

    القسم الثاني:
    سحرة مرتزقين:
    وهؤلاء يتكسبون عيشهم من مزاولة السحر والكهانة والعرافة، وهم من يندفع إليهم الناس لتنفيذ بعض الأسحار في مقابل مادي، وهؤلاء منتشرون بين الناس، موفورون في كل مكان وزمان، وكثيرا ما يخذلهم الجن فيقعون فريسة بين أيدي رجال الأمن، فيتم فضحهم والتخلص منهم حينما يستغني الشيطان عن خدماتهم.

    ومهمتهم نشر السحر بين الناس والترويج له، وجذب أكبر عدد من الرواد، واستقطاب المريدين للسحر للإفساد والوقيعة بين الناس، وهذا القسم من السحرة يدخل فيهم طائفة المستعينون بالجن فهم في الأصل كانوا ولا يزالون مرضى، سواء عليهم علموا هذه الحقيقة أم لم يعلموا، فإنهم يرون الجن ويسمعونهم، وهذا يحسم مسألة أنهم مرضى . وقد يعالج أحدهم الناس وهو لا يدري أنه مصاب، فينطق جني على لسان المريض، فيزعم له أنه أسلم على يديه، ثم يعرض عليه مساعدته في علاج المرضى، كل هذا يتم وهو لا يرى الجن ولا يسمعهم، وبعد موافقة المعالج يبدأ يراهم ويسمعهم، فينكشف حينها حقيقة أنه كان مصابا من قبل وهو لا يدري، لأن الكشف البصري والسمعي لا يكون إلا مع إصابة بالمس، فالكشف لا يتم إلا بالاعتداء على جسم المريض، وهذا لا يفعله الجن المسلم، لأن الاعتداء على جسم الإنس محرم عليهم باعترافهم هم على أنفسهم. ولكن الشياطين تستدرجهم بخطوات خبيثة، إلى أن تحين الفرصة المناسبة فيتم الكشف السمعي والبصري فيراهم ويسمعهم ويبدأ يستعين بهم في علاج الناس، وفي بعض الحالات يكون الاتصال قاصرا على المنامات أو بالإيحاء والوسوسة، وهذا يتم باتفاق بينهما. وهذا يبهره ما يراه من الجن وما يسمع، فيتمسك بما هو عليه من استعانة وشرك، وعلى هذا ينقسم المستعينين بالجن إلى قسمين:

    القسم الأول:مخدوع من شياطين الجن، ويظنون أنهم جن مسلم صالحون، وهؤلاء تخدعهم الجن وتضللهم، وراجع عليهم كذب شياطين الجن وتدليسهم، وهذا بسبب ضحالة علمهم وسذاجتهم،

    القسم الثاني:متواطئون مع الشياطين، ويعلمون حقيقة ما هم فيه من ضلال مبين، ولكن يدفع بعضهم حب المال، والشهرة، والجاه، فالشيطان يحسن استغلال هذه الثغرات فيهم، فأحكم قبضته عليهم وتمكن منهم، بهدف تضييق الطريق على المعالجين الشرعيين، وصرف الناس عنهم، وبهذا يضمن الشيطان استمرار الأسحار مسلطة على الناس، فلا يجدون من يعمل على إبطالها إلا المستعينون بالجن، ويا ليت يتحقق على أيديهم شفاء!


    القسم الثالث:

    سحرة متسترين
    وهم أخطر التقسيمات الثلاثة، فهم متخفين بين الناس، فتجدهم متغلغلين داخل جميع المستويات الاجتماعية والاقتصادية، حكام وعلماء ورجال أعمال وسياسيين وعسكرين وفنانين ورجال دين .. إلخ لا يعلم أحد شيئا عن حقيقتهم، ومهتهم داخل عالم الإنس تطبيق المخططات الشيطانية لتدمير البشرية ومحاربة الأديان. ولا يظهرون طقوس السحر العلنية المتعارف عليها بين السحرة، فهم يرون الجن ويسمعونهم، ويتعاملون معهم تعامل مباشر.

    استخارة الشياطين واستشارتهم:
    فالشيطان يهدف من دعمه مثل هؤلاء السحرة الاستعراضيين إلى الترويج للسحر، وجذب انتباه الناس إليه باعتباره قوة خفية مرهوبة الجانب، حتى ظهرت في الأسواق ألعاب سحرية زهيدة الثمن، وفي متناول جميع المستويات الاقتصادية، يقتنيها الأطفال والكبار على حد سواء، تتفاعل فيها شياطين الجن مع الإنس. ومنها اللعبة ذائعة الصيت تسمى الويجا Ouija، لدرجة أن صيغ عدة أفلام سينمائية تحمل نفس اسم اللعبة، مما روج لها ووسع من انتشارها أكثر من أن يحد من الولع بها، فالناس شغوفة بالمجهول ولا تتعظ من أفلام السينما.
    وهذه اللعبة يسأل فيها اللاعب اللعبة شفاهة مسألته، فتتحرك اللعبة تلقائيا تحت يد السائل، وينتقل المؤشر من حرف إلى الآخر إلى أن تكتمل الإجابة على سؤال السائل. فهي تعد لعبة سحرية من (سحر العرافة والتنجيم)، حيث تدخل في استخارة الجن واستشارتهم من دون الله تبارك وتعالى، فهي تعد واحدة من أساليب التنبؤ والعرافة والكهانة، وهذا باب من السحرفيكفي أن يعلم الجميع أنها لعبة تعتمد على شيطان يلقب (ويجا Ouija)، ويرسل نائبا من سراياه مع كل لعبة لتفعيلها، ولا بد من شكر الشيطان في نهاية اللعبة فيقال؛ Ouija Goodbye.




    لعبة الويجا
    Ouija



    لعبة الويجا Ouija لها تصاميم كثيرة وهذه واحدة منها تحمل رسومات لعبدة الشيطان
    وهنا نحتاج لوقفة نتفهم فيها حقيقة هذه الجماعات المعنية بفنون السحر، لنقف على حقيقة ما ورائها من دلالات خطيرة، قد يستخف بها من يجهل بحقيقتها ما يقومون به من ممارسات سحرية تتم بواسطة شياطين الجن، ولا علاقة لقدرات النفس البشرية أو العقل بها من قريب أو بعيد، ومهما حاول علماء الطبيعة وضع تفسيرات ميتافيزيقية لها فستبقى على حقيقتها أنها سحر محض يتم بواسطة شياطين الجن، وممارستها إدانة صريحة بمزاولة السحر.

    السحر المباشر وغير المباشر:

    وهذا كلام يطول شرحه والاستدلال عليه شرعا، وضرب الأمثلة واستعراض النماذج، لكن من المهم أن ندرك هنا حقيقة حكم ما يقوم به هؤلاء السحرة من ممارسات غامضة، في حين ينسبها البعض إلى أنها مجرد قدرات ذاتية محضه. فما ذكرناه من فنون السحر، هي من أنواع السحر (غير المباشر)، فالسحر يتم تفعيله بين الإنس والجن على نحوين، (سحر مباشر) و(سحر غير مباشر)

    السحر المباشر:وهو السحر الذي يتم بالاتصال بين الساحر وبين شياطين الجن وسحرتهم. فيشترط الاتصال بالجن مباشرة بإحدى وسائل الاتصال السمعي والبصري، أو المنامي، أو الإيحائي، أو بجميع تلك الوسائل مجتمعة، وهؤلاء سحرة معمدين.

    السحرغير المباشر:
    وهو السحر الذي يتم بدون اتصال بشياطين الجن وسحرتهم. وهو ما يقوم به البعض من أمور فائقة بدون اتصال أو عقد بينهم وبين شياطين الجن، حيث يجري الشيطان هذه الخوارق على أيديهم ليغرر بهم، ليستمرؤوا ما هم فيه من باطل، أو ليستدرجهم ليتحولوا إلى سحرة معمدين.
    فمثل ظاهرة ثنى الملاعق لا يشترط وجود اتصال مباشر بالجن، وإن كانت تتم بواسطة الجن، والسحر عموما يتم ضرره بفعل الشيطان مباشرة، وفي بعض الحالات قد لا يدرك الإنسي أنه سبب في حدوث الضرر. مثله في ذلك مثل الإصابة بالعين، وهي من سحر الجن، بسبب حسد وقع من الإنس، فيقع أثر العين وأذاها على المعيون بسحر الجن، وبدون عقد بين العائن والشيطان، ولا نستطيع أن نخلي طرف العائن من مسؤولية الإصابة بالعين، خاصة إذا لم يبارك لأخيه، وهذا لا يدخل مرتكبه في مسمى (ساحر). اللهم إلا أن يتمادى في إصابة الناس بالعين، حتى يشتهر بأنه شخص (معيان)، وهذا يكون اتصاله بالشيطان من خلال (الإيحاء) لا من خلال الاتصال (السمعي أوالبصري)، فيدخل في حكم (السحر المباشر)، وهذا لا يمنع وجود أشخاص معيانين على اتصال مباشر بالشيطان، فهؤلاء سحرة ولا شك في هذا.


    يتبع

    تعليق


    • #3

      خطوات على الجمر

      (3)

      الاتصال بكائنات غير بشرية:
      الجميع يبحثون عن السحرة على قدم وساق، بهدف لم شمل عتاة سحرة العالم لأمر أكبر بكثير من مجرد مخططات كيد عالمية. فبدون أدنى مبالغة، وبلا أي ظنون، تجزم الأدلة القطعية أنهم كانوا يتحركون في هذا الاتجاه بدافع وتحفيز من كائنات ومركبات فضائية حطت إليهم من كواكب بعيدة، بحيث لا يراها أحد آخر سوى الباحثين المختصين فقط. وهذه حقيقة وواقع سجلوه بأنفسهم، وليس ادعاءا عليهم مطلقا.
      وسوف أنشر تباعا نصوصهم التي تثبت هذا، وهي نصوص أقوى من أن يردها أحد، لأن ما سوف أنشره من أدلة هو كلام أثبته علماؤهم الممثلون لدولتهم، هذا بصفتهم مسئولين رسميون عن تلك المشاريع، وعلى رأسهم العالم بوهاريتش كباحث رئيسي متفرغ، وجيلير كساحر أجرت عليه وبه التجارب، هؤلاء على سبيل المثال لا الحصر.
      ولة دوره الكبير في الحصول على موافقة البنتاجون من أجل تنمية تلك المشاريع السحرية، ورصد ميزانيات رهيبة لها. إذا فهو رجل يمثل الدولة وحكومة الولايات المتحدة الأمريكية، وتصريحاته المدونة باسمه تعد وثيقة رسمية معتمدة لدى دولته، وبالتالي فهو دليل إدانة لا يصد ولا يرد.




      فخداع شعوبهم كان هو
      الركيزة الأساسية في سياستهم التي يديرون بها دفة البلاد. لأن هذه المشاريع السحرية يتم تمويلها من أموال دافعي الضرائب، وإلا لقام عليهم الشعب. ومن ثم انطلى كذبهم على شعوبنا الإسلامية التي أسلمت عقلها للعولمة الإعلامية، والثقافة التغريبية، فصدق الناس كل ما يبث عليهم من مزاعم هي محض كذب وافتراء. حيث استغل الأعداء الركود الذهني والانغلاق العقلي الذي أصاب المسلمين، فصاروا ينقادون للبث الإعلامي والثقافي، ويغضون الطرف عن الحقائق الظاهرة بسطوع جلي، ولا تحتاج لأكثر من لحظات للتفكر والتدبر، لكن حتى هذه اللحظات حرمنا أنفسنا مها باللهاث وراء الأكاذيب الإعلامية.
      بلى أدنى شك أن إسرائيل تعد كيانا عسكريا، فقد جعل اليهود من فلسطين ميدان حرب وصراع لم يحسم بعد حتى يومنا هذا، فهي بلاد لا تصلح للتنمية والازدهار الاقتصادي، فاقتصادها الداخلي محدود في إطار تلبية احتياجات من يقيم فيها من اليهود، بينما الفلسطينين أصحاب الأرض يتسولون المعونات الخارجية. لذلك فهي تعتمد على الموارد الخارجية لدعم جبهتها الداخلية، من خلال كبار رجال الاقتصاد الذين يديرون دفة الاقتصاد العالمي من داخل الولايات المتحدة. لذلك فأمريكا تتجمع فهيا الموارد الاقتصادية، وتجذب إليها الكفاءات العلمية، والخبرات التقنية، هذا شيء بديهي ومعروف لا يكاد يخفى، لكن أن يصل الأمر بإسرائيل إلى حد تبادل العناصر الاستخباراتية، وبعث أبنائها لتجرى عليهم الاختبارات والتجارب العلمية لتحقيق أهداف سياسية وعسكرية، فهذا أمر آخر يحتاج ولا بد إلى وقفة لنرى ما وراء الأكمة.

      تحريف المسميات ونسيان أصلها:

      يجب أن نتنبه لأمر هام وخطير جدا، وهو تلاعب أهل الكتاب بمسميات الأشياء وتراكيب ألفاظها، وهم من أقر كتاب الله عليهم بأنهم يحرفون الكلم عن مواضعه؟ فيجب على من يتناول كل ما يتعلق بأمور أهل الكتاب أن يضع أمرين في اعتباره دائما، وان يتنبه لما يترتب عليهما من مفاسد في الدين والمعتقد، وهما:

      أولا:
      تحريف الكلام عن أصله

      فيسمون الأشياء بغير مسمياتها الأصلية، فيحدث انشقاق في الدلالة على معرف ما، فيتولد مصطلحات متضاربة للتعبير عن شيء واحد، كلمات تختلف في اللفظ والمعنى ويستدل بها على شيء واحد، وهو المفهوم الذي يضمرونه في أنفسهم بينما لا يدركه غيرهم فقط.
      ثانيا:نسيان دلالة اللفظ الأصلي
      فمع تحريف المسميات عن أصلها تتغير دلالتها، وتنسى دلالة اللفظ الأصلي تماما، ويندثر معه ما يترتب عليه من معتقدات ومفاهيم شرعية. وبهذا يقع الناس في هوة استحلال حرمات الله عز وجل، والخوض فيها بغير علم.
      وهذا ما أجمله قول الله تعالى: (يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ) [المائدة: 13]، فالكذب دائما ما يطمس على الحقيقة، إلا أن الحق لابد وأن يظهر لمن يبحث عنه، أما من يتقاعس عن البحث فإما أنه غافل عن الحقيقة وإما أنه مؤمن بالكذب مكذب بالحقيقة. فكيف إن كان لهذه الحقيقة أصل في شريعتنا؟ فحتما حينها سنكذب بشريعتنا دون أن ندرك بأننا وقعنا في الكفر بنصوص لا نملك فكاكا منها.
      لقاءات ساخنة بالشياطين:

      تدل التجارب التي أجراها بوهاريتش على الساحر جيليرقبل انتقاله إلى أمريكا، على وجود اتصال بين شياطين الجن وفرق العاملين بالبرامج السحرية، التي تجريها الولايات المتحدة في مختبراتها. وهذا ما يفهم مباشرة مما أبداه جيلر في كتاب له بعنوان My story، ولكن بألفاظ تتوافق ومعتقدهم التوراتي المنكر لوجود عالم الجن، وهذا وفق منهج تسمية الأشياء بغير مسمياتها ثم نسيان الأصل.



      غلاف كتاب بعنوان ” قصتي” ليوري جيلير

      فيستبدلون كلمة جن بكلمة أرواح أو كائنات علوية، أو مخلوقات من كوكب آخر، فظهر حديثا مصطلح يوفو UFO للتعبير عما يظهر من مركبات الجن في عالم الإنس، ومعنى المختصر الأجسام الطائرة المجهولة Unidentified flying Opjec ts، وكذلك المصطلح السائد طبق طائر flying saucer ، أو يقال على تلك الظواهر ما خارج سكان الأرض، أو كائنات من الفضاء الخارجي Extra-Terrestrial، وتختصر الكلمة إلى E.T. أو ما يعرف بالغرباء إلينزAliens، ويقال أيضا “الاتصال بالكائنات العلوية contactee “. وتدرج مثل هذه الأمور تحت ما يعرف بعلم الأستروبيولوجي، أي علم الأحياء الفضائية Astrobiology، والذي يبحث أطروحات علمية لا نستطيع أن نقول أنه لم يثبت صحة وجودها، بل نقول لم يعترف بها رسميا، رغم وجود إشارات ودلالات مسجلة كأفلام وصور، هذا بخلاف شهادة الشهود المسجلة في محاضر رسمية. وإنما تم التكتم عليها وطمس حقيقتها.





      الساحر جيلير بيده حفنة من ملاعقه التي قوسها بالحديق فيها فقط

      قائمة الاتحاد
      العالمي للسحرة لا تتضمن الإسلام ولا المسلمين، إذا فالهدف من هذا السلام العالمي المنشود هو ضرب الإسلام ، طبعا لا أستبعد من القائمة احتوائها على عناصر من السحرة ينتسبون للإسلام، أو تم استقدامهم من دول إسلامية، ولكن كونهم سحرة فهذا ينفي عنهم تبعيتهم للإسلام من الأساس، بل أقولها وبكل صراحة أن هذا الاتحاد لا يحوي ولا يوجد فيه من ينتسب لملته إلا بالاسم والمظاهر فقط، بل سنثبت بالأدلة أن دينهم هو عبادة الشيطان، فالسحر هو عبادات يتعبد بها الى الشيطان.

      يتبع

      تعليق


      • #4


        خطوات على الجمر

        (4)

        الكائنات العاقلة المكلفة
        أن نظن أو نعتقد بوجود كائنات عاقلة غير الإنس والجن والملائكة هو في الحقيقة اعتقاد لا دليل عليه في الشريعة، بل الشرع يحصر التكليف في تلك المخلوقات الثلاث فقط، ولم نعلم من الدين وجود مكلفين آخرين. لكن أن تسعى تلك المخلوقات العاقلة المميزة ( بفرض وجودعا )، والمتطورة في تقنياتها التي تفوق علم البشر بمراحل كبيرة، للإسهام في عمليات تفدم البشرية ، وتنحاز بقوتها وتقنيتها الرهيبة، إلى معسكر الكفر، وأن تتخذ من السحر مددا، ومن السحرة أولياء وأنصار لها، فهذا كلام محل نظر لمن لديه عقل، من المفترض أنه عقل مفكِّر مدبر وليس مجرد عقل معطَّل، شله الجمود الفكري.
        فمن دلالات قوله الله تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَآبَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَآءُ قَدِيرٌ) [الشورى: 29]، نفهم أن السماء الدنيا مأهولة بكائنات مغايرة لنا كبشر، وأنها عاقلة مفكرة، لأن الله تعالى سيجمعهم ليحاسبهم ويجازيهم (وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَآءُ قَدِيرٌ)، إذن فهي كائنات مكلفة مثلنا، لأن العقل مناط التكليف، وعليه فإن تلك الكائنات مخاطبة بالشريعة، ولم نعلم أن هناك مخلوقات عاقلة مكلفة ومخاطبة بالشريعة سوى الإنس والجن والدليل كما سبق وذكرنا من قبل (وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَآبَّةٍ).
        وإن كان هذا دليل عام لا تخصيص فيه للجن دون غيرهم من الكائنات، إلا أنه بالإضافة إلى كونهم الشركاء الوحيدين لنا في المخاطبة بالشريعة، فإن قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ) [الملك: 5] يثبت أن السماء الدنيا قد زينها الله تعالى بالنجوم وعامرة بالجن المكلفين، وليست تعمر كوكب الأرض فقط.
        ومن الجن شياطين تتحرك وتتنقل بين كواكبها، فمن يسترق منهم السمع يتبعه شهاب ثاقب. وعليه فالشياطين تسترق السمع في كل أرجاء السماء الدنيا، وليس على كوكب الأرض مصدر الوحي والنبوات بل إلى سائر كواكب السماء الدنيا، حيث أن النبوة اصطفيى الله بها آدم عليه السلام ومن اصطفى من ذريتة على الجن، لقوله تعالى: (إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ) [آل عمران: 33]، والعالمين هنا غير قاصرة على الإنس فقط، بل تشمل الإنس والجن معا، لأن الله اصطفى آدم على الجن بالنبوة، فأسجد الجن له كما أسجد الملائكة، قال تعالى: (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ) [الكهف: 50].
        مشاهدات للمركبات الفضائية:
        ولأننا لسنا بصدد الحديث عن علوم الأطباق الطائرة، والكائنات الفضائية Ufology، إلا أن طرحهم لهذه الأفكار المضللة مكنهم من التلبيس على وجود عالم الجن، وضمنوا للشياطين بذلك ستارا يتوافق ومعتقدات أهل الكتاب، إلى جانب استقطاب من يجاريهم في مفاهيمهم من بني جلدتنا أتباع كل ناعق. إذن فهم يتلاعبون بعقيدة بني جلدتهم من اليهود والنصارى ويخدعونهم ويدلسون عليهم أيما تدليس، وكل ذلك المكر يتم بأموال دافعي الضرائب من المواطنين الأبرياء.
        الوثائق والأفلام تشير بالفعل إلى وجود اتصال بكائنات مختلفة عنا، ولم نعلم من كتاب الله تعالى أن هناك كائنات عاقلة مكلفة سوى الملائكة والجن والإنس، ومن المستحيل أن تكون تلك الأفلام والصور للملائكة، فهذا أمر مستبعد تماما، لأن الوثائق تشهد بأن القائمين بتلك الاتصالات هم ضليعون في منظمات عبادة الشيطان ومنتظمون في كنائس الشيطان، أي أنهم سحرة وليس لهم دين . فلم يبق إلا أن تلك الظواهر متعلقة بعالم الجن فقط، فهي تفوق قدرات الإنس وليست بالنزاهة حتى ننسبها إلى الملائكة، وأهل الكتاب لن يقبلوا نسبتها إلى عالم الجن وهم يتنكرون لوجودهم، ويزعمون أن عالم الجن خرافات وأساطير.
        ورغم التقارير الرسمية الصادرة عن وكالة المخابرات المركزية التي تنفي صحة تلك الظواهر، وتكذب وتنكر تماما وجود كائنات فضائية، وتنكر كذلك حدوث أي نوع من الاتصال بهم. فإننا سوف نكتشف تعارضا هائلا بين تلك التقارير وبين ما دونه كلا من الساحر جيلير، والمسئول الكبير عنه الدكتور بوهاريتش الموكل رسميا من قبل البنتاجون بإدارة مشاريع تنمية قدرات السحرة، والذي (كان يعمل فيما سبق بالتساوي مع الدكتور فينود Vinod، حيث تم التخطيط معا على المبادئ التسعة وكان رقما محوريا في حركة “الاتصال بالكائنات العلوية contactee “. تحت جناح بوهاريتش، حلق يوري إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تم تقديمه إلى رائد الفضاء إدغار ميتشيل Edgar Mitchell، وكلا من الفيزيائيين هارلود باثوف وروسيل تراج، في ديسمبر 1972 سمح بنفسه أن يصبح موضوع دراسة علمية عهد بها إلى معهد ستانفورد للبحوث رفيع المستوى في مينول بارك Menlo Park، في كاليفورنيا.

        إدغار ميتشل

        فهل نصدق كلام العالم بوهاريتش المسؤول عن كلامه أمام البنتاجون، أم نصدق بيانات وكالة الاستخبارات المركزية، ووكالة الاستخبارات الدفاعية؟ على كل الأحوال، سوف أعرض لكم جزءا يسيرا مما كتبه العالم أندريجا بوهاريتش من تفاصيل لمشاهدات مركبات فضائية تمت فيها مشاهدة أطباق فضائية، وذلك تحت عنوان “يور
        ي: يوميات من لغز يوري جيلير Uri: A Journal of the Mystery of Uri Geller” يقول:

        في 3 يناير 1972، أجرى يوري عرضا على مسرح في ييرتشام Yerucham وحين عبرنا من العلامة على الطريق الدالة على مركز سوريك للبحوث النووية the Sorek Nuclear Research Center، رأينا أنا ويوري وآيلا نجما أحمر ضخما إلى الغرب. في واقع الأمر، لو أننا ما عرفنا شيئا عن المركبة الفضائية، فستبدو مثل أي نجم آخر.

        الساحر جيلير مع رائد الفضاء إدغار ميتشل

        اندفع يوري بالسيارة ليتوقف فجأة على جانب الطريق. اندفعنا مذعورين خارجا في الوحل لننظر. كان قد ذهب النجم الأحمر، كان يوجد ضوء أحمر آخر طويل على بعد حوالي ألف متر بارتفاع عشرين درجة متخلفا عنه على بعد حوالي ألف ياردة إلى اليمين. نظرت إلى ساعتي؛ كانت الساعة 7:15 مساءا ألقى يوري نظرة على هذا الضوء الأحمر الطويل وقال: “لنخرج من هنا!” وانطلق مندفعا بقوة.
        وهذه ليست نهاية المطاف، ولكنها البداية لنعلم ان تلك البرمج كانت تبحث عن المتلبس بهم الجن والشياطين، وهذا ما سوف أثبته لكم مترجما حرفيا، ليس هذا فقط، بل سأثبت لكم بتاريخ أحوال تلك العناصر التي كانوا يسعون لضمهم لهذا المشروع، فهل من شك في تعاملهم بالسحر؟ لا يزال هناك الكثير من الحقائق التي تفضح القوم.
        التجسس الروحي Psychic-Spy: في واقع الأمر أن مصطلح تجسس روحاني Psychic-Spy هو في حقيقته مجرد لفظ محرف عن حقيقة مضمونه كالسحر، فهو يوافق في لفظه معتقدات أهل الكتاب، ويخالف في معناه السحر والاستعانة بالجن. فالتجسس الروحاني من جهة اللفظ والمعنى يتم بواسطة قدرات نفسية أو روحية، لكن من جهة المضمون الفعلي فهو يتم في الواقع بواسطة قدرات شياطين الجن، وهذه العلاقة التي تربط بين الجواسيس وبين شياطين الجن هي علاقة السحر، لذلك يجب أن نطلق عليه (التجسس السحري).
        فهم يستعينون في التجسس بتقنية الرؤية عن بعد Remote view وخاصية الرؤية عن بعد يصطلح عليها أيضا بالجلاء أو الكشف البصري Clairvoyance، وهي تقنية يتفرد باستخدامها السحرة عن غيرهم من البشر، حيث يتمكن السحرة وبعض المصابين بالمس والسحر من رؤية أشياء بعيدة عنهم، أو رؤية العوالم الجنية، وهذا يتم من خلال حضور الجن المتلبس بهم على مركز الإبصار في المخ، فيبصروا ما يبصره الجن ولا يراه البشر، فيبصروا حتى ولو كانوا مغمضي العينين.

        ومن أهم الجواسيس وفق موقع ستارستريم Starstream كان يوري جيلير ضمن فريق السحرة الضالعين في التجسس وتتبع المجاهدين بواسطة أسحار التجسس، حيث نشط التجسس السحري بعد أحداث سبتمبر مباشرة، خاصة بعدما تأكد لهم دور السحر في الكشف المبكر عن غزوة مانهاتن. وحسب ما نشره موقع ستارستريم، الذي صرح بأنه تم استخدام الأشباح المخيفة في التجسس على المجاهدين، والتي تعني من المنظور الإسلامي استخدام (شياطين الجن) في عمليات التجسس، أي أنهم استخدموا السحر:

        (تشير ملفات مشروع ستار جيت Star Gate إلى أحداث 11/9 فقط في البداية. وفقا للمؤلف البريطاني ومنتج الأفلام جون رونسون Jon Ronson، فيما بعد هجمات 11/9، كان الروحاني يوري جيلير Uri Geller نشطا في داخل صفوف الجواسيس الروحانيين لوكالة الاستخبارات. “على الأرجح أنه قد تم استخدام الأشباح (المخيفة) The ‘spooky’ spooks لتعقب حركة الإرهابيين، وأسلحة الدمار الشامل”).

        مذكرة وكالة المخابرات المركزية: الانعكاسات حول أهمية قدرات يوري جيلير الروحية (السحرية)


        مذكرة مكتوبة بخط اليد: الدكتور سيدني جوتليب Sidney Gottlieb Mkultra يطلب زيادة مجال بحث الباراسيكولوجي في معهد ستانفورد للبحوث الدولي، من روسل تراج في معهد ستانفورد للبحوث في 1973
        والكشف البصري له شاهد قوي من السنة الصحيحة يجزم بأنها من أفعال السحرة، وتمت في حضور النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم، فعن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لابن صائد: (ما ترى؟) قال: أرى عرشًا على الماء. أو قال: على البحر حوله حيات. قال صلى الله عليه وسلم: (ذاك عرش إبليس)، فرغم أن ابن صائد وكان ساحرا يظن أنه الدجال، وكان في صحراء جزيرة العرب بعيدا عن البحر، إلا أنه رأى البحر، ووصف عرش إبليس وكيف تحوم حوله الحيات، وهذا هو الكشف البصري عن بعد.



        جزء من صياغة موافقة وكالة استخبارات الدفاع موقعة من قبل المشاهدين عن بعد في ستار جيت.
        ويمكنك رؤية بعض الوثائق الأصلية على موقع ستارستريم للأبحاث Starstream Research.. والتي رسم فيها السحرة صورا تقريبية للشيخ أسامة بن لادن قبل غزوة مانهاتن، هذا بصفته المسئول الأول عنها. وفي تلك الرسوم يقوم السحرة من خلال حضور الجن عليهم برسم تخطيطي لوجوه بعض المستهدفين بالتجسس، وغالبا ما يكون هذا الرسم تقريبي وغير متقن، ويفتقد للحرفية ومهارة الرسام. حيث يجمع الساحر بين إبصاره للهدف المرسوم عن بعد، حيث تصوره له الجن الهدف أمام عينيه، وبين صعوبة أن يرسم الجن من خلال حضوره على إنسان ما. وهذه المكاشفة هي ما يعترف به السحرة أنفسهم، فكما سبق وذكرنا أن بوهاريتش حاول تجنيد العراف بيتر هاركوس Peter Hurkos ، والذي يصف كيف يرى عن بعد فيقول “عندما ألمس شيئا ما، أرى الصور في عقلي مثل شاشة التلفاز. بعدها أستطيع أن أحكي ما أرى“.


        بيتر هاركوس

        فمنذ بداية الستينات نشطت الأبحاث السحرية عالميا على نحو غير مسبوق، رغم أن الأبحاث الروحية بدأت في الظهور منذ نهايات القرن التاسع عشر، وخاض السوفييت في هذا المجال، خاصة في الاعتماد على أسحار التجسس والتصنت. وقد اعتمد عليها الحكم النازي على جانب أسحار التنجيم والتنبؤ، وقد استغلوا رباعيات القرون للعراف والساحر ميشيل دو نستراداموس Michel de Nostredame الشهير في توجيه انفعالات الجمهور والتلاعب بهم. كما كانت إسرائيل أيضا ضليعة في استخدام السحر، وكانت تستخدم السحرة المهاجرين إليها من الاتحاد السوفيتي في تلك الفترة وحتى يومنا هذا. فبعد اكتشاف الانشطار النووي في عام 1939 سارعت الدول الكبرى إلى ابتكار وتطوير السلاح النووي، وحينها خشيت الولايات المتحدة من تصنيع القنبلة النووية النازية في 1945.


        ميشيل دو نستراداموس
        رباعيات وقرون ميشيل دو نستراداموس
        فسارعت أمريكا إلى تنشيط التجسس لمعرفة تطورات تصنيع القنبلة النووية فيما يعرف بالاستخبارات النووية nuclear intelligence. وكانت ألمانيا النازية حينها تشكل مركز الأبحاث النووية قبل الحرب العالمية، حيث درس كثير من العلماء الأمريكان هناك. فصارت المخابرات الأمريكية والبريطانية في حاجة ماسة لجمع تلك المعلومات، وبعدها بدأت المطالبة بإنشاء مشاريع لاستخدام أسحار التجسس. واستمر هذا التنافس في التجسس السحري حيث بلغ ذروته إبان فترة الحرب الباردة، وخاصة التجسس حول التقنيات العسكرية وسباق التسلح. وبعد أحداث سبتمبر ظهرت طفرة جديدة لاستخدام أسحار التجسس في تتبع تنظيم القاعدة والنشاط الجهادي.
        جلاسون يقول:
        في أوائل الستينات، كلفت القوات الجوية للولايات المتحدة المعهد الأمريكي للأبحاث (AIR) the American Institute for Research لإعداد دراسة جدوى بخصوص تطوير واستخدام الظواهر الروحية في الحرب. وقد نشر المعهد الأمريكي للأبحاث نتائجهم تحت عنوان “الظواهر النفسية القابلة لتنمية الأسلحة النفسية Psychological Phenomena Applicable to the Development of Psychological Weapons”.
        سمعنا من قبل عن الحرب الحيوية Biological warfare والحرب الكيمائية Chemical warfare والأسلحة النووية Nuclear weapons والأسلحة الإشعاعية Radiological weapons، وقد نسمع عن الحرب النفسية، لكننا لم نسمع من قبل عن الأسلحة النفسية Psychological Weapon

        قد يكون المصطلح ظهر في الستينات، لكن ال لكن هنا يبحثون عن القدرات السحرية، ليصنعوا منها أسلحة سحرية، ترجمت النص هنا بمنتهى الأمانة، وبسطحية دلالة الألفاظ، لكن المعنى والمفهوم الصحيح هو “القدرات السحرية القابلة لتنمية الأسلحة السحرية”، ومعنى هذا العنوان أنه يقصد من “الظواهر النفسية” أي “القدرات السحرية”، وقولهم “القابلة لتنمية الأسلحة النفسية” أي استخدام علوم السحر وفنونه في تطور الأسلحة النفسية، ويقصدون من “الأسلحة النفسية” أي “الأسلحة السحرية”، والتي تم تصميمها وتطويرها باللجوء إلى السحر والسحرة، وبتعاون مشترك بين شياطين الجن والإنس، ويتم ذلك بالاستعانة بالجن ودمج علومهم المتقدمة بعلوم البشر النامية.

        هذه الأسلحة تؤثر روحيا في جسم الإنسان، فكما أن للجسم البشري خصائص مادية فكذلك له خصائص روحية، ومن خلال تلك الأسلحة السحرية يمكن إصابة الإنسان بالألم عن بعد، حتى ولو كان خلف جدر محصنة منيعة. على سبيل المثال هناك مصابين بالمس يشكون من صداع، أو حرارة شديدة جدا، أو ألم يشمل جسدهم، أو شلل كامل أو جزئي، أو انعدام الرؤية ولو للحظات، وفي حالة توقيع كشف طبي عليهم تأتي النتائج سلبية. هذه المتاعب قام بها الجن بواسطة السحر، لأن السحر خاضع لقوانين طبيعية الجن التي نجهلها. لذلك فمراكز الأبحاث هذه تعتمد على علماء في شتى أنواع العلوم المختلفة، يتبادلون المعرفة بينهم وبين شياطين الجن، من خلال الوسطاء من السحرة، فالمصطلحات العلمية لن يعرفها إلا عالم متخصص في أحد فروع العلوم، وحين يتبادل الحوار مع علماء شياطين الجن فإن لغة الحوار العلمية تساعد العالم على هضم العلوم التي تفوق علم البشر.



        هذه الوثيقة تعرض برامج التجسس الروحي بالرؤية عن بعد من أفرع متعددة تضمن الجيش، قيادة الصواريخ، وكالة المخابرات المركزية، البحرية، القوات الجوية الأمريكية، وآخرين.
        وهذه المشاريع كانت تكبد الحكومات المعنية مبالغ طائلة تدفع لهؤلاء العلماء الذين يقومون بإجراء أبحاث على درجة عالية من السرية، حيث كان الصراع محتدما أثناء الحرب الباردة بين السوفييت والأمريكان. حيث كان السحر هو دعامة هذه الحرب، خاصة أسحار التجسس والتصنت كما سوف نبين ذلك موثقا في يحنه، وفي الحقيقة أن من أسباب انتصار الأمريكان في الحرب السحرية الباردة تطويرهم للأسحار الدفاعية ضد الروس، فلا يتمكن الجواسيس الروحانيين السوفييت من اختراق المواقع الإستراتيجية الأمريكية. فقد كان الجهد السوفييتي منصبا على الأسحار الهجومية لاختراق أمن الولايات المتحدة، ولم يلتفتوا إلى مدى التطور والسبق ف التسليح السحري الأمريكي في هذه الحرب، والذي دخل في مجال ابتكار الأسلحة السحرية الدفاعية لتأمين حدوده من الاختراق بواسطة التجسس السحري بواسطة سحرة الروس.


        يتبع

        تعليق


        • #5

          خطوات على الجمر

          (5)


          الاستعانة بالممسوسين:

          من المتعسر على الاتحاد السوفيتي المشاركة بقوة في الأبحاث الروحية وفي ذلك r,g جلاسون:
          ( السوفيت كانوا ينفقون حوالي 60 مليون روبل وفقا لتقديرات سنة 1971، ارتفعت إلى 300 مليون روبل “450 مليون دولار” في عام 1975)، في الوقت الذي شرعت وكالة المخابرات المركزية في البحث الروحي المكثف. ركز هارلود باثوف Harold Puthof التابع لمعهد ستانفورد للبحوث على الإدراك وراء الحسي كنطاق يعطي أغلب تلك النتائج ممكنة الاستخدام في العمليات العسكرية.
          كان ينظر لتلك الظاهرة باعتبارها نظام مستكشف (رادار radar) زهيد الثمن؛ لأناس “متلبس بهم شيطان possessing ” ذوي قدرات ما وراء حسية مناسبة يمكن أن يكونوا الجواسيس المثاليين.

          هارلود باثوف

          بالتأكيد أن ساحر أو شخص متلبس به الجن يعد آلة حربية زهيدة الثمن بالمقارنة بالأسلحة باهظة التكليف، لذلك فكانت مهمة بوهارتشي هي البحث عن وتتبع وجلب الأشخاص المتلبس بهم شيطان في شتى أنحاء العالم.
          ويستطرد جلاسون :
          اعتمدت وكالة المخابرات المركزية نهجا مزدوجا تجاه هذا المجال الجديد ذو الأهمية. علانية، من خلال حملات التضليل، يسعون قدما لنبذ وتشويه الأبحاث الروحية، أما في السر، فهم يمولون سلاسل من المشاريع التي ينفقون عليها ما يربو على 20 مليون دولار على مدار الستة عشر عاما التالية. السوفيت، متنبهين لسياسة الولايات المتحدة، فتم رد الفعل بالمثل. إنهم أيضا نفوا مصداقية أي بحث روحي (وبشكل بارز أولئك المتورطون في معلومات متبادلة مع نظرائهم الغربيين) ومثلوا أمام القضاء لغلق عدة مراكز بحوث.

          الجراح الساحر خوزيه آريجو:

          وبالفعل جميع العاملين في هذه المشاريع هم أشخاص مرضى وسحرة متلبس بهم الشياطين، فمثل تلك الأجسام سهل على الشياطين الحضور عليها والتكلم على لسانها، لذلك فالشياطين لا بد وان يكون لها حتمية اختيار العناصر الصالحة لإجراء التجارب عليه. فقد ذكرنا مسبقا أن بوهاريتش قام بتحريات إيجابية عن الجراح الروحاني البرازيلي خوزيه آريجو José Arig&oacute، والذي تم سجنه عدة مرات بسبب جراحاته الروحية غير المعترف بها، حيث كان متلبس به شيطان، يدعي أنه طبيب، وكان يزاول الطب من خلاله. وهذا يذكرنا بمن يستعينون بالجن، يدعون لهم الصلاح والتقوى، مستغلين هوى نفس متبع، فينفذون من خلال هؤلاء إلى المسلمين، بهدف إظهار طفرة علاجية يصرفون بها الناس عن المعالجين الشرعيين.


          خوزيه آريجو

          ولد في 18 أكتوبر 1921 وتوفي في 1 نوفمبر 1971، كان جراح روحاني برازيلي يمارس الجراحات الروحية بيديه أو أدوات المطبخ البسيطة بينما في غيبوبة وساطية، على ما يظن أنه اتصال روحي بروح الدكتور أدولف فريز Dr. Adolf Fritz.




          في سن 14 عاما بدا العمل في منجم حيث عمل لمدة 6 سنوات. طبقا لسيرته الذاتية، في حوالي 1950 بدأ يعاني من صداع شديد، أرق، غيبوبة، وهلوسات hallucinations. في يوم من الأيام شعر بأن الصوت الذي كان يطارده سيطرة على جسده، وأصبح يرى رجلا أصلع، يرتدي مئزر أبيض ورؤية فريق من الأطباء وممرضات في غرفة عمليات ضخمة. هذا الكائن قدم نفسه بوصفه “الدكتور فريز “Dr. Fritz.




          فيما بعد ادعى الاتصال الروحاني بالدكتور فريز. بدأ آريجو في إجراء عمليات جراحية مستخدما المباضع والإبر. حلق صيته وانتشر في كافة أنحاء البرازيل بعدما زعم أنه أزال ورما سرطانيا من رئة من أحد أعضاء مجلس الشيوخ المشهورين. على مدار السنوات العشرون التالية، آلاف الناس تشككت في الطب التقليدي، أو لم تجد فيه المعونة، فيأتون إلى كانجونهاز Congonhas في طلب العلاج.



          في عام 1956 تمت إدانته من بمزاولة الطب بطريقة غير مشروعة. فحكم عليه بالسجن 15 شهرا. لكن عفى عنه الرئيس جاسكيلينو كابيتشيك دو أوليفيريا Juscelino Kubitschek de Oliveira. تم اعتقاله في عام 1962 وأتهم بممارسة الطب بدون تصريح وسجن لمدة سبعة أشهر (حيث قام طيلة فترة سجنه بعلاج حالات عديدة أمام هيئة قضائية لإثبات صحة قدراته ونجح في الاختبار ). على الرغم من المشاكل مع السلطات، واصلت شهرته في الارتفاع، وفي عام 1963 استقبله الرئيس غولارت. أيضا قام بعلاج ابنة الرئيس البرازيلي، فيجوريدو. وتوفي أريجو عام 1971 في حادث سيارة.


          الجراحة الروحية psychic surgery
          علاقة بوهاريتش بالساحر الطبيب آرنجو: تحت عنوان “خوزيه آرنجو جراح ومعالج روحي” ذكر موقع “أناس غامضون Mysterious People” تفاصيل هامة عن آرنجو توجز لنا كيف كان متلبسا به طبيب من شياطين الجن، وتبين كيف كان يتخبطه. والحديث كذلك عن الأبحاث والدراسات التي أجراها عليه بوهاريتش، والمدهش أنه عكف على دراسته مدة خمس سنوات متواصله، دون فيها العديد من التقارير، وصور الكثير من الصور والأفلام.
          في أواخر الخمسينات ارتبط “الأطباء الروحيون spiritual doctors” في البرازيل بالمذهب الفلسفي لتحضير الأرواح spiritism ، نشأت في منتصف القرن التاسع عشر من قبل أستاذ المدرسة الفرنسية ليون ريفايل Léon Rivail، مستخدما الاسم المستعار آلان كارديك Allan Kardec.


          ليون ريفايل

          وكانت تلك الحركة البارزة من عام 1830 إلى 1950 في معظم الدول الناطقة بانجليزية، تأسست في فرنسا في منتصف القرن التاسع عشر.. والتي انتشرت في العديد من البلدان في كافة أنحاء العالم، متضمنة إسبانيا، الولايات المتحدة، اليابان، ألمانيا، فرنسا، إنجلترا، الأرجنتين، البرتغال وخصوصا البرازيل، والتي لديها النسبة الأكبر والعدد الأعظم من الأتباع.. جلسات تحضير الأرواح التي تابعها سلسلة من الظواهر التي يمكن نسبتها على الاستخبارات المعنوية (الأرواح). فرضيته عن الاتصال بالأرواح تم التصديق عليها من قبل العديد من المعاصرين، من بينهم العديد من العلماء والفلاسفة الذين حضروا جلسات تحضير الأرواح حيث درسوا تلك الظواهر.

          عندما بلغ آريجو الثلاثين سنة من عمره بدأت المعاناة من الكآبة، ومعاناة من آلام رأس عنيفة، وكوابيس، و(السير أثناء النوم)، وهلوسات. عجز عن الحصول على من يخفف آلامه من أطباء القرية فذهب الشاب المضطرب إلى روحاني (ساحر) من موطنه يدعى أوليفيرا Olivera، والذي دعا له وقال أن السبب في المشكلة كان محاولة روح (شيطان من الجن) أن تعمل من خلاله.

          من الحالات المدهشة التى حدثت في وقت ما في سنة 1956. على ما يبدو، أن أريج وعائلته تجمعوا حول سرير قريبة تحتضر جراء سرطان الرحم. فجأة مع وشوك الكاهن أن ينفذ الطقوس الأخيرة انطلق آريجو من الغرفة في اتجاه المطبخ،
          أمسك بالسكين وعاد راجعا ودفعها بسرعة شديدة إلى مهبل المرأة. قام بلف السكين هنا وهناك لبضع ثواني انتزع الورم الدامي بسرعة الذي ألقاه مع سكين المطبخ، في المغسلة. ثم انهار، وصرح بأنه لا يتذكر أي شيء من العملية.

          من المفهوم أنه استدعى الأقارب المذهولين الطبيب على الفور، والذي أكد على أن آريجو قد أنهى إزالة الورم من المرأة، بدون ألم أو حدوث نزيف. شفيت القريبة عاجلا بأعجوبة من المرض. يعد هذا العلاج المعجز مثل جميع الحالات التى قام ومن المستحيل الآن التحقق من الحقيقة لأغلب هذة القصص.

          تحقيقات بوهاريتش:
          ي سنة 1963 الباحث الروحاني الأمريكي هنري أندريجا بوهارتش ، ورجل الأعمال هنري بليك Henry Belk زاروا البرازيل ليبدءا طيلة خمس سنوات تحقيقا مفصلا حول قدرات آريجو الشفائية المزعومة. ادعى بوهاريتش أنه شاهد آلاف العمليات لآريجو أثناء التحقيقات وأنه هو نفسه كان لديه ورم حميد استأصله من ذراعه في بضعة ثواني بدون ألم نهائيا. هذا المثال من الجراحة الروحية تم تصويرها فيلميا، أيضا مع العديد من عمليات آريجو في ذاك الوقت. وتم عرض شق آريجو لذراع بوهاريتش بمطواة غير معقمة، العملية بالكامل استغرقت خمس ثواني، كان يوجد نزف قليل وبلا عدوى بعد ذلك. أبحاث بوهاريتش حول آريجو توحي بأن مثل تلك العمليات كالتي مرت به كانت شائعة.

          تضمنت دراسات بوهاريتش اختبارات على الدم من نسيج آريجو وانتزع من المرضى، حتى يتحقق من أنه في الحقيقة يعود إلى الشخص الذي أجريت له العملية. قام أيضا بتسجيل المقالات الشخصية مع أعداد من المرضى والمراقِبين، قام بتسجيلات صوتية وأفلام لجراحات آريجو وتحليلاته. وحصل على العديد من الصور الضوئية، بعضا مما يمكن أن يوجد في كتاب جى. جي. فولير J.G. Fuller عن الحالة.
          وجد بوهاريتش أنه فيما عدا جراحته الروحية، كان آريجو أيضا قادرا على تشخيص الأمراض، ينصح بالعلاج الملائم بمجرد نظرة خاطفة، ويدون وصفات معقدة، كانت في أغلب الأحيان لجرعات عالية من المخدرات بشكل خطير، أو لأدوية التي كانت ملغية أو حتى غير شرعية. عرضت الاستقصاءات أن وصفات آريجو المنفذة، حتى على حالات النزع الأخير، فبالرغم من أنه كما هو الحال في جراحته، فلم يوجد سبب طبي معروف لما عليهم أن يفعلوا ذلك

          .العراف بيتر هاركوس:

          العراف بيتر هوركوس Peter Hurkos يصف كيف يرى عن بعد فيقول: ” عندما ألمس شيئا ما، أرى الصور في عقلي مثل شاشة التلفاز. بعدها أستطيع أن أحكي ما أرى“.وهذا من نوع (الاتصال الذهني) بين الجن والإنس، وهي نفس الطريقة التي يتلقى الكثير من السحرة الكثير من المعلومات نقلا عن الجن، وكثير من المرضى الروحيين يحدث لهم كشوفات ذهنية من مثل هذا النوع من الإيحاء.

          صورة تجمع كلا من الملاكم محمد علي كلاي مع الساحر بيتر هاركوس

          ويدعي أنه ظهر لديه الإدراك ما وراء الحسي ESP في أثر إصابة في رأسه التي نتيجة سقوطه من على السلم عندما كان عمره 30 سنة. وكم من إنسان أصابه المس إثر تعرضه لحادث مماثل، وهذا يدل على أنه شخص مريض روحانيا، وليس إنسان يمتلك قدرات شخصية ميزه الله بها عن غيره، بل هي قدرات شيطانية. حيث تستغله الشياطين لتنشر فسادها من خلاله. وبكل تأكيد فأمثاله تم جمعهم ليكونوا مجرد وسائط بين أجهزة المخابرات وشياطين الجن. فمن خلاله هو وأمثاله تتحالف الشياطين مع هذه الأجهزة، ولكن ليس تحالف لصالح تلك الأجهزة، ولكن تحالف ضد العدو الأول لشيطان وهو دين الله تعالى.

          ولك أن تقيس على هذا المريض جميع السحرة وكل من يستعين بالجن.في أحد المرات وصف هاركوس انطباعاته الروحية هكذا: ”عندما ألمس شيئا ما، أرى في عقلي صورا مثل شاشة التلفزيون، ومن ثم أستطيع أن أحكي كل ما رأيته” ذكر هاركوس صراحة في عام 1959 في خطوة لاحقة بعد تقديم محاضرة في MIT إلى لجنة علمية (MIT معهد ماسوشوستس للتكنولجيا Massachusetts Institute of Technology معهد خاص في كامبريدج أسسه وليام بارتن روجرز William Barton Rogers في عام 1861 ، Massachusetts كانت المستوطنة الإنجليزية الدائمة الثانية في أمريكا الشمالية )، بأنه سيشارك في أي اختبارات علمية تحت أية ظروف. المؤلف والساحر جيمس راندي James Randi يؤكد على أن هاركوس رفض السماح بأن تختبر مهاراته من قبل العلماء ما عدا جلسة واحدة مع الدكتور شارلز تارت Charles Tart من جامعة كاليفورنيا في ديفيس. كانت نتائج اختبارات الدكتور تارت سلبية.وكم من إنسان أصابه المس إثر تعرضه لحادث مماثل،ويدعي أنه ظهر لديه الإدراك ما وراء الحسي ESP في أثر إصابة في رأسه التي نتجت من على السلم عندما كان عمره 30 سنة. وهذا يدل على أنه شخص مريض روحانيا، وليس إنسان يمتلك قدرات شخصية ميزه الله بها عن غيره، بل هي قدراتشيطانية.

          حيث تستغله الشياطين لتنشر فسادها من خلاله. وبكل تأكيد فأمثاله تم جمعهم ليكونوا مجرد وسائط بين أجهزة المخابرات وشياطين الجن. فمن خلاله هو وأمثاله تتحالف الشياطين مع هذه الأجهزة، ولكن ليس تحالف لصالح تلك الأجهزة، ولكن تحالف ضد العدو الأول لشيطان وهو دين الله تعالى. ولك أن تقيس على هذا المريض جميع السحرة وكل من يستعين بالجن.


          يتبع

          تعليق


          • #6
            خطوات على الجمر
            (6)


            الحادى عشر من سبتمبر تحت أعين السحرة:

            وسوف نستعرض طرفا مما قام موقع ستارستريم للأبحاث بجمعه من الصور من ملفات ستار جيت Star Gate المفرج عنها من قبل وكالة الاستخبارات المركزية عن الرائين عن بعد في داخل وكالة المخابرات المركزيةCIA ، ووكالة استخبارات الدفاع DIA، والمعروفين أيضا باعتبارهم “جواسيس روحانيين” كلفتهم المصادر بمهمة استخدام الظواهر العقلية الشاذة AMP _ Anomalous Mental Phenomena، للحصول على المعلومات غير المتوفرة للحواس العادية. أ
            غلب الوثائق المقدمة هنا صنفت سريةSECRET قبل الإفراج عنهم تباعا ومراجعتها رسميا بواسطة الكونجرس
            .
            قام جيلير بمهام تجسسية لصالح الولايات المتحدة ، وأن اليهود كانوا على دراية بهجوم 11سبتمبر قبل حدوثها وبالفعل يوجد دليل على علمهم المسبق ، فقد اكتشف الجواسيس السحرة بواسطة أسحارا التجسس منذ بداية دخول العناصر الارهابية إلى الولايات المتحدة، وذلك في نهاية فترة ولاية الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون Bill Clinton. وهذا هو السر وراء تغيب اليهود عن عملهم يوم تنقيذ الهجوم وقبل تسوية مركز التجارة العالمية بالأرض.


            بيل كلينتون
            تم اكتشاف مجموعة الهجوم منذ ولاية كلينتون، لتتم الضربة في عهد خلفه جوج بوش George Walker Bush، الذي قام بشن حملات عسكرية، إلى جانب تنشيط الجهود السحرية مجددا مستهدفا اعداء الولايات المتحدة . وفي ذلك يقول جيفري ستاينبيرج: (لم يكن يوري جيلير الوحيد الذي تمت إعادة استدعائه لخدمة الحكومة بعد 11 سبتمبر. وبدأ بعقد سلسلة من اللقاءات في بداية 2004 مع رئيس أركان الجيش الجديد بيتر شومايكر. كان شومايكر قائدا للقوات الخاصة في فورت براغ حين كان برنامجي “مختبر الماعز” و “محاربي جيداي” في طور التنفيذ.

            ويكتب رونسون أن “الإشاعة الدائرة هناك عن ان الجنرال شومايكر كان يفكر أن يعيد جيم تشانون من تقاعده للمساهمة في تكوين مركز بحوث جديد وسري، مصمم لتشجيع الجيش على اخذ عقولهم ابعد و ابعد خارج التيار العام للتفكير. وصف رونسون ذلك الأمر باعتباره إعادة إحياء قوة دلتا. بعد مدة قصيرة استلم رونسون رسالة اليكترونية من شانون يؤكد فيها صحة الإشاعة، و يشرح أن فكرة مركز البحوث قد تم تعويمها “لأن رامسفيلد قد دعا علناً إلى مساهمات إبداعية في الحرب ضد الإرهاب”).


            جورج بوش
            كلنا ولا شك نحسن الظن في منفذي الهجوم على مركز التجارة ، ونرى فيهم توكل عظيم على الله تعالى، لكن هل حال إيمانهم وتوكلهم على الله قبل تنفيذ الغزوة؟
            دعنا نرى صور الوثائق السرية، وهي التي تجيب عن هذا التساؤل.

            وحسب الوثائق المنشورة في موقع ستارستريم:

            فيما بعد أربع وثلاثون سنة وانفاق ملايين الدولارات، تكشف وثائق وكالة المخابرات المركزية النجاح المدهش لبرنامج ستار جيت Star Gate، برامج وكالة الاستخبارات السابقة شديدة السرية (الرائين عن بعد) التي لا يمكن التوصل إليها بأي من مجموعة الوسائل العادية. كشف بحث ستار ستريم Starstream ملفات جديدة تقترح أن وكلاء استخبارات أمريكا الروحيون التقطت معلومات تحذر من استعلاء أسامة بن لادن، والهجمات المدمرة في 11 سبتمبر 2001. آخر الاكتشافات تتضمن أن وكالة المخابرات المركزية أصدرت وثيقة لوكالة استخبارات الدفاع DIA المعروفة بـ (مشروع 11_ 9) وبها من الرسوم التي تشبه إلى حد كبير أسامة بن لادن قبل وبعد هجوم 11/9 .



            وحسب الوثائق المنشورة والتي توضح مقارنة صور أسامة بن لادن بالرسم الذي قام به مصدر وكالة استخبارات الدفاع _ DIA في عام 1987 من خلال جلسة رؤية عن بعد.
            الرسم يوحي بأن الرؤية عن بعد تبدو أنها لأسامة بن لادن قبل وبعد هجمات 11/9
            .
            أي أن هذه الرسوم التخطيطية خضعت للبحث والدراسة، واستقر رأيهم على أنها للشيخ أسامة بن لادن، وهذا يدل ليس فقط أنهم اكتشفوا مجموعة الارهابيين ، بل يدل أيضا على أنهم بواسطة أسحار التجسس توصلوا إلى العقل المدبر لهذه العملية الكبرى.
            والسؤال الذي يفرض نفسه أين دور الحصانة من السحر حينما كان الشيخ أسامة يخطط للغزوة ويوجه المجاهدين؟




            إذا فالإيمان والتوكل ليسا المعايير الوحيدة الكفيلة بصد تأثير السحر والتحصن منه، بل هناك أقدار واقعة لا محالة، وهناك العلم المتخصص في التصدي للسحرة، وأقولها وبمنتهى الأسف أننا جاهلون بهذا العلم، ولا يوجد علماء من السلف عرفنا أنهم متخصصين في الطب الروحي، ولا يوجد أبحاث متخصصة في زماننا.. حقيقة نحن في ورطة فعلا .. ولن نخرج منها إلا أن يشاء الله تعالى .. والخروج منها لن يكون إلا بالعلم .. لا بالأماني ولا بالاغترار.





            الصورة التى تم تكوينها من صورة مكتب التحقيقات الفيدرالية، لقطة ، ووثيقة وكالة استخبارات الدفاع

            إن صدق هذا يتضح تأكيد وثيقة وكالة استخبارات الدفاع لعام 1987 التي تحذر من خطر وشيك ظهور رجل ذو لحية داكنة عجوز طويل القامة، مستقيم، ذو لحية تبدو شعثاء (رمادية)، ومحاصر، ويبدو متعبا” هذة الاوصاف من وثيقة خرجت من سجل وكالة الاستخبارات المركزية ووكالة استخبارات الدفاع وملفات ستار جيت STAR GATE. في عام 1987 حيث كانت وكالة استخبارات الدفاع تتحرى عن إمكانية استخدام الظواهر العقلية الشاذة بأشكال غريبة مركزة على القدرات البشرية لتوقع الأحداث المستقبلية. إن وثيقة وكالة استخبارات الدفاع تشبه صور لبن لادن التي ظهرت على شاشة التلفزيون والإنترنت

            وثيقة وكالة استخبارات الدفاع تحذر من أن هذه الصورة تعني ضربة قاتلة وشيكة.
            ولموقع ستارستريم للأبحاث تفسير خاص وهو (أن لفت انتباه المستبصرين إلى أحداث اا سبتمبر التي تصف الحدث (بهجوم إرهابي)



            كشف الكاتب في مجلة نيويورك تايمز فيليب شينون في 16 أغسطس 2005 أن “برنامج عمل خاص” سري جدا تابع للبنتاجون باسم “الخطر القادر” (Able Danger) قد تابع محمد عطا وثلاثة من خاطفي الطائرات في أحداث 11 سبتمبر 2001 عاما كاملا قبل الهجمات (باعتبارهم مرتبطين بتنظيم القاعدة)، لكن محامي البنتاجون التابعين لقيادة العمليات الخاصة رفضوا السماح بمشاطرة هذه المعلومات مع مكتب المباحث الفيدرالي “إف بي آي” خوفا من أن يتم كشف برنامج “تعدين المعلومات” أمام الملأ.
            وقد تعرفت صحيفة نيويورك تايمز على برنامج “الخطر القادر” من الملازم أنتوني شايفر Anthony Schaffer الذي كان ضابط الارتباط بين البرنامج ووكالة مخابرات الدفاع Defense Intelligence Agency في حينها).
            في تقرير أعده كل من فليب شنون Philip Shenon وإريك شميت Eric Schmitt نشر بتاريخ 10 أغسطس 2005 ورد فيه: (تحدث مسئول مخابرات سابق بشرط عدم ذكر اسمه، واكتفى بالقول أنه لا يريد أن يتعرض لخطر بالتحدث علنا عن الدعم السياسي والتمويل الممكن من أجل مستقبل (عمليات التعدين). قال: وحدة (الخطر القادر) قامت بإنشائها قيادة العمليات الخاصة في عام 1999، صنفت بتوجيه صادر من رئيس هيئة رؤساء قادة الأركان المشتركة، لتجميع معلومات عن شبكات القاعدة في جميع أنحاء العالم). بالإضافة إلى وثائق ومستندات ستار جيت، التي تكشف حقيقة استخدام البرامج السحرية والاتصال بشياطين الجن بهدف التجسس والتصنت، ومتابعة أعداء الدولة الأمريكية عن بعد. فإن إنشاء قيادة العمليات الخاصة في عام 1999، التي تهتم بجمع المعلومات عن شبكات القاعدة في جميع أنحاء العالم، يؤكد أن هجوم 11 سبتمبر 2001 كانت تحت المراقبة الأمنية بواسطة سحرة البنتاجون. وأنه تم تمرير المعلومات وفقا لمصالح اللوبي الصهيوني داخل البيت الأبيض، مما يؤكد أن تنظيم القاعدة مستهدف بعمليات تجسس عبر مجموعة من عتاة سحرة البنتاجون.

            ان عدم مواجهتنا لأدلة وتجارب حسية عن استخدام السحر ليس دليلا ينفي تأثير سحرهم فينا.فعند تناولنا لمصطلحات السحرة المتداولة لا يجب أن نتقيد بلفظ مقوسي الملاعق، وكأنه لفظ يحصر نشاط الساحر في النوع فقط، بل هي دلالة على أنهم يتعاطون السحر بأشكال مختلفة، وتقويس المعادن هو واحد من تلك المهارات السحرية التي يمارسونها. تحريك الأشياء عن بعد، استبصار، تخاطر، وغير ذلك الكثير. وهذا التنوع في المهارات السحرية استفادت منه القيادة الأمريكية العسكرية، وهو ما كشفه جيفري ستاينبيرج فيقول

            بحلول عام 1983 تم عن طريق برنامج “قيادة الأمن والاستخبارات (INSCOM) وجهود “الصندوق الأسود” جمع شبكة واسعة من “مقوسي الملاعق” العسكريين بحيث تم تشكيل “قوة دلتا الخاصة” لعقد اجتماعات فصلية يتجمع فيها حوالي 300 من ممارسي الشعوذة العسكريين في قاعدة فورت ليفينوورث في كانساس. وقام الكولونيل فرانك بيرنز (Frank Burns) بإطلاق “شبكة ميتا” (Me ta Network) وهي من أول “غرف الدردشة” عبر نظام ربط شبكة الكمبيوترات “لوكالة مشاريع بحوث الدفاع المتقدمة” (DARPA) والتي انتقلت بدورها إلى الانترنيت).

            سقوط قادة ما يدعون بالجهاديين :
            في الآونة الأخيرة سقط أبرز قادة القاعدة الواحد تلو الآخر ما بين قتيل وأسير، وهذا لا يمنع أنه من أسباب سقوطهم من بعد قدر الله تعالى كشف أماكن تواجدهم باستخدام أسحار التجسس والتصنت. فإن كان اغتيالهم تم صدفة كما يظن من الوهلة الأولى، إذا فما السر وراء تكاثر هذه الصدف على فترات زمنية شبه متقاربة؟

            ولأنهم يفتقدون للحصانة الكاملة ضد أسحار التجسس والتصنت، بسبب القصور العلمي لا بسبب القصور الديني.كعامل مشترك بينهم، في الغالب تم سقوطهم بعد بث لقاءات مصورة لهم عبر الفضائيات، فقد تبين لنا بالخبرة والتجربة، إمكان الجن اكتشاف أماكن تواجد بعض الأشخاص من خلال أفلام وصورا التقطت لهم. حيث ثبت بما لا يدع مجالا للشك، ما وقع لعدة مصابين يتمتعون بالكشف البصري رؤيتهم لشياطين في بعض الصور والأفلام العادية جدا، بينما لا يراها أي شخص سليم، مما يعني أن الأفلام والصور تكشف للجن ما لا يكتشفه البشر العاديون، وبدليل أن السحرة يستعينون في سحر العرافة والتنجيم بمطالعة صور الأشخاص المستهدفين، أو يحصلون على آثر حديث له، وهذا أمر متواتر عليه ومعروف عن السحرة لا يحتاج لإثبات.



            (أبو مصعب الزرقاوي)


            فمن خلال لقطة من آخر فيلم بث له، وظهر فيه يؤدي استعراض لمهارات الرماية من سلاح أمريكي متطور وبعد بثه بفترة محدودة تم اغتياله
            وقد تبين بالأدلة تبني أجهزة المخابرات الأمريكية لبرامج سحرية مهمتها تتبع المجاهدين والتوصل إلى أماكن تواجدهم، وبالتالي التخلص منهم إما بالأسر والاعتقال أو بالقتل والاغتيال، وإن سلامة بعض المجاهدين بسبب قدر قد كتبه الله تعالى ليس بقاعدة يجوز لنا أن نعممها على كل المجاهدين وقادتهم الفرعيين، فلا يصح أن نستخف بما يقوم به سحرة العالم في جميع أجهزة الاستخبارات العالمية لاصطياد امثال الشيخ أسامة بن لادن أو نائبه الدكتور أيمن الظواهري على سبيل المثال.
            وكذلك من الوهم أن نظن أن مخابرات الولايات المتحدة هو الوحيدة الضليعة في استخدام أسحار التجسس في نشاطاتها الاستخباراتية والأمنية، بل جميع الدول المتحالفة معها أو غير المتحالفة لها نشاطات مماثلة، وبعلم ومباركة الحكام أنفسهم، ولو تتبعنا مثل هذه المعلومات لما وسعنا البحث من غزارة المعلومات ووفرة الوثائق والمستندات.

            يتبع
            التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2013-10-23, 11:56 PM.

            تعليق


            • #7
              جميل

              وآصل بارك الله فيك

              تعليق


              • #8

                خطوات على الجمر
                (7)


                اخى العزيز ابو محمد

                شكرا لمرورك الكريم واهدى اليك المزيد مما تضمنة هذا الكتاب


                السحر في معتقل غوانتانامو Guantanamo:

                وهذه وثيقة مصورة نشرتها مؤسسة الصواعق للإنتاج الإعلامي بعنوان “شموخ وأحزان” تمت فيها لقاءات مصورة مع بعض المفرج عنهم من معتقل غوانتانامو، يدلون فيها بشهادتهم، والتي تثبت استخدام السحر مع المعتقلين .


                عبد العزيز الشمري:


                كان من الأشياء التي يستخدمونها في غوانتانامو السحر والشعوذة ضد بعض الشباب يعني في ضوابط معينة، وعلى حسب أحوال معينة


                عبد الله العجمي:

                أذكر أول كل شيء أنا كنت في العنبر عنبر السحرة هم يسمونه الأطباء النفسانيين نحن نسميه عنبر السحرة كان إذا جلس بجانبي أحد المرضى، حيث كان بعض الإخوة مرضى وكانوا بهم مس، فكنا نقرأ عليهم القرآن، فكانوا إذا رأونا نقرأ القرآن عليهم أخذوهم من عندنا سحبوهم من الزنازين وأبعدوهم بعيدا منا فقلت: يا سحرة يا مجرمين أخونا أريد أن أرقيه، فأنتم تأخذوه من عندنا!فيقول: لا! نحن نداويه ونعالجه.كأنه يقول:

                خلي السحر خلينا نطبق برامجنا ولا تخرب علينا.فكانوا يضعوني في ثلاجة مبطنة من الداخل ببلاستيك. ويضعوني فيها حتى أهدى ما أسوي مشاكل وأضرب الأبواب. وكنت أصيح على الشباب في العنابر الأخرى، على ما يفعلوا بأخونا. وهذا الأخ يمني كان مريض في أرض أفغانستان، وفيه سحر، لكن زادوا عليه الطين بلة المجرمين. فكانوا يسحرونه، وكانوا يعطونة إبر. والله إنه مرة من المرات كان يصلي معي وفجأة أخذوني بعيدا عنه، في زنازين أخرى بعيدة، فمرض مرة أخرى . والله في أحد الإخوة كان يقرأ على أخ فتكلم المارد الذي به، المارد قال: إنا مرسل من المحقق جيمس الخنزير، محقق هناك معروف اسمه المحقق جيمس، كانوا يرسلون الجن والسحرة المردة.فكانوا يستخدمون السحر في هذا العنبر وأنا كنت موجود، حتى أحد الأفغان قال: والله إني كنت مرتاح وما كان فيني شيء بعد ما أدخلوني هذا العنبر مارسوا علي هذه الأدوية وأحس بالسحر …. أرى الزنزانة فوقي تشتعل نار.وهذا صحيح والله! حتى أن أحد الإخوة ذهبوا به إلى التحقيق و أطفئوا الأنوار وتسمع أصوات وأشياءوكان الأخ يذكر الله عز وجل قال آية الكرسي، وما كان يبالي بهذه الأشياء فعندما أشعلوا النور ..فأتى المحقق وجلس أمامه وقال: لقد استخدمنا جميع الوسائل ضدك حتى تتلكم ولم تتكلم بأي كلمة فنريد منك الآن أن تتكلم.فالأخ ما رد عليهم وقال: سنستخدم معك الآن السحر الأسود. يعني كانوا يستخدمون السحر قبله لكن ما أدري ما هو.السحر عند النصارى معروف السحر كشرب الماء كما تشربون الماء وقال: سنستخدم معك السحر الأسود سحر اليهود.ونحن رأينا بعيوننا حتى بعض الإخوة .. كثير أنهم استخدموا السحر ضد الإخوة ولكن بفضل الله عز وجل والقرآن الكريم ما استطاعوا أن يسحروهم، وهذا من فضل الله.

                السحر في معتقلات العراق:

                وهذا جزء مهم من تسجل صوتي آخر مع أسير من بلد الحرمين في العراق لحوار هاتفي معه، يؤكد استخدام السحر في التحقيقات داخل السجون التي يديرها الأمريكان، وتم تفريغ التسجيل الصوتي كتابة حرصا على سلامته.


                دونالد رامسفيلد يدلي بتعليماته لمرؤوسيه في معتقل أبو غريب


                الأخ ( ***** ) يقبع الآن في سجن بادوش في العراق، وقد أُجري هذا الاتصال في يوم 29/12/1427 هـ، وقد وضّح فيه الأخ معاناة الأسرى في تلك السجون وما يلاقونه من تعذيب وعدد الجنسيات الموجودة هناك، وكم عدد الأسرى السعوديين الذين قتلوا في تلك السجون،
                الأمر الثاني هو أنه سلبي وأنه من فضل الله سني وسعودي فكما يقولون أنه اجتمع فية أعظم الشرين فيتم التعامل معه من هذا الباب

                هذا أقل شي كما قلنا لكم التعذيب بالكلام وهو السب والشتم وأعظم شي هتك العرض بل أعظم من ذلك استخدام السحر وهذا الأمر استخدمه الأمريكان … لأخذ معلومات أكثر.

                طبعا مسألة التعذيب تختلف على حسب العمر أيضا فمثلا أخوك المتكلم معك عمره فوق الثلاثين فكانوا يظنون أنني من القادة في أفغانستان وفي الشيشان، وهذا شرف لنا، فكان التعذيب يتم بناء على هذا التصور في أذهانهم فكنت أقول لهم: بدل أن تتعبوني بهذا العذاب ارفع السماعة وتنهي هذا الموضوع كله.فكان الأمريكي يسألني كيف فأقول له: اتصال بوزارة الخارجية ووزارة الداخلية تفيدك بأني لم أخرج أصلاً من السعودية خلال الثلاثين سنة الماضية كلها.فيصرون على أنني من القادة في أفغانستان أو في الشيشان أو قائد عمليات سواء خارج أو داخل العراق ويتم التعذيب على هذا الافتراض ..وكثير من الإخوة يتعرض لمثل هذا الأمر، طبعاً التعذيب ذكرت بأنه أقل شيء الشتم وأكبر شي انتهاك العرض والسحر .

                تعليق


                • #9
                  خطوات على الجمر
                  (8)


                  الأطباء ومهماتهم السحرية

                  ازدواجية المهام كانت هي وظيفة الأطباء المجندين في معتقل غوانتانامو، فهم أطباء وسحرة في نفس الوقت، ينفذون مهمات عسكرية وتطبيقات سحرية بصفتهم أطباء مجندين في صفوف الجيش الأمريكي، في حقيقة الأمر تشير التقارير أنهم كانوا منخرطين في جماعات عبدة الشيطان المنتشرة في أنحاء الولايات المتحدة

                  فصفة الرحمة التي هي من أهم صفات الطبيب منزوعة من قلوبهم، فكانوا يتعاملون مع المعتقلين وهم مجردين من أدنى معاني الرحمة والإنسانية، وهذه من أهم صفات عبدة الشيطان، فكانوا يدنسون المصحف الشريف حسب اعترافات المفرج عنهم. ولأن دورهم كان إجراء تجارب وتطبيقات سحرية على المعتقلين، فقد كان يؤرقهم جدا أن تفسد الرقية عليهم عملهم وتجاربهم السحرية، لذلك كانوا يمنعون المعتقلين من رقية إخوانهم بالقرآن الكريم حين تنتابهم نوبة الصرع، فكانوا يعزلون المريض بعيدا عن إخوانه ليقوموا هم بتجاربهم السحرية عليه. يقول المفرج عنه عبد الله العجمي في شهادته : (فكانوا إذا رأونا نقرأ القرآن عليهم أخذوهم من عندنا سحبوهم من الزنازين وأبعدوهم بعيدا منا.
                  فقلت: يا سحرة يا مجرمين أخونا أريد أن أقرأ عليه، أريد أن أرقيه، فأنتم تأخذوه من عندنا!فيقول: لا! نحن نداويه نعالجه. إذا فالآذان والرقية كانا يفسدان على الأطباء النفسيين السحرة تطبيق برامجهم المعدة مسبقا، ولأن الرقية مضادة للسحر، فإن هذا يشير إلى أنها برامج ذات تطبيقات سحرية، بحيث تفسد الرقية على شياطين الجن عملهم، باعتبار أنهم يستعينون بخدام للتأثير على المعتقلين.

                  أي أن هؤلاء الأطباء لم يكونوا أكثر من (سحرة)، فلا يصح أن نعدهم مجرد أطباء يؤدون مهام عسكرية تقليدية، أو مكرهين على القيام بمهام طبية تقليدية. فقد تم إعدادهم واختيارهم بأوامر قيادية عليا لوضع تلك البرامج وتطبيقها، واختيار أطباء ذوي خبرات سحرية لتنفيذ تلك الدراسات سابقة الإعداد، وبالفعل فبعض القادة كانوا سحرة ضليعين في منظمات (عبدة الشيطان)، فلا يتفق أن يستعين القادة السياسيين لأكبر دولة في العالم بمجرد هواة مغمورين يقوسون الملاعق بهدف الاستعراض والعبث، إنما يفوضون كبار السحرة لعمل الدراسات والتطبيقات السحرية، بل يستعينون بخبرات كبار سحرة العالم من (عبدة الشيطان)، لتطبيق الخطط العسكرية المعدة داخل أروقة وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجونPentagon ، بهدف إعداد مقاتلين خارقين ذوي قدرات تفوق القدرات البشرية، وذلك بواسطة السحر والاتحاد مع شياطين بالجن.

                  تجارب السحر علي المعتقلين:
                  إن استخدام السحر وتسليط الشياطين ومردة الجن على المعتقلين، وإصابتهم بالذعر والهلع والاضطرابات النفسية، يؤكد صحة ما أوردناه من وثائق واعترافات تدل على أن هذه الحرب السحرية موجهة ضد الإسلام على وجه الخصوص، وأن هذه الدراسات والأبحاث السحرية بدأت تدخل بالفعل في حيز التنفيذ. فاستخدام السحر من خلال أطباء نفسيين يدل على ازدواجية التعامل بالسحر والطب النفسي في آن واحد
                  هذا بخلاف الاستعانة بمحققين يستخدمون مع المعتقلين عدة أنواع مختلفة من السحر في استخلاص المعلومات منهم، بدليل قول المفرج عنه عبد الله العجمي أن المحقق قال:

                  سنستخدم معك الآن السحر الأسود” أي أن المحقق هنا ساحر بما تحمله الكلمة من معنى، وعلى علم بأنواع السحر المختلفة، وذو خبرة واسعة في تنفيذه، وأنه استخدم مع الأسير عدة أنواع أخرى من السحر قبل استخدام السحر الأسود أو سحر اليهود كما يدعي، تدرج معه من السحر الأقل إلى الأعلى قوة. فمن الواضح أنهم ليسوا مجرد سحر تقليديين، بل هم سحر من عبدة الشيطان، وسوف نفصل هذه الحقيقة لاحقا . فهذا ما قد كشف عنه من قبل إدوارد سباناس Edward Spannaus فيقول

                  التقارير التي استلمتها مجلة إكزكتف إنتلجنس ريفيو حول أن مجموعة من المسئولين عن العمليات الخاصة في قاعدة فورت براغ العسكرية Fort Bragg ضالعة في ممارسات السحر والشعوذة وبرامج وتجارب “الحرب الذهنية” بالاشتراك مع عناصر تنتمي إلى جماعات عبادة الشيطان

                  فمن الواضح؛ إن هدفهم الوصول إلى المعلومات باى صورة حنى لو استخدموا السحر الأقوى منذ البداية، ولوفروا على أنفسهم الوقت والجهد، خاصة وأنهم أخفقوا في الحصول على معلومات ذات أهمية، وهذا لسبب هام جدا، وهو أنهم على يقين تام بأن غالبية المعتقلين كانوا أبرياء، ولا علاقة لهم من قريب أو بعيد بالجهاد، ولا بالمجاهدين على الإطلاق. فعلى فرض ثبوت إدانتهم بالفعل لتحفظوا عليهم، ولتكتموا أمرهم للأبد، بل ربما استخدموا أدلة إدانتهم لتبرير حملتهم على الإسلام باسم الإرهاب. وهذا لم يحدث حتى الآن.


                  إذا فالهدف من وجود هؤلاء المعتقلين داخل معتقل غوانتانامو ليس استخلاص معلومات منهم، ولكن بهدف إجراء التجارب عليهم، منها تجارب سحرية. إذا نخرج من هذا بأنهم قد انتقلوا من مرحلة البحث عن السحرة واختبارهم، ومن مرحلة الدراسة والاختبار إلى مرحلة التجريب على عينات من المستهدفين بتلك الأسحار، بهدف تعميمها في معتقلات أخرى، ومن ثم التوسع في استخدامها في التوقيت المناسب لهم. أي أن هناك هدفا يعدون له مقدما، وخطة مسبقة الإعداد لتحقيق هذا الهدف، وهم يسيرون على هذه الخطة بنجاح حتى الآن، وسبب نجاحهم الأول هو غفلتنا عن هذه الحقائق، وجهلنا بذلك العلم، واستخفافنا بدور السحر في حياة البشر، واغترارنا بأنفسنا إلى أبعد حد ممكن، والواقع يصرخ بأعلى صوته انتشر وباء السحر، فملايين من المسلمين يصرعهم السحر والمس، فلم يعد مرضا نادرا، بل إن جل المصابين به هم المتدينون.


                  دونالد رامسفيلد


                  وهناك من الإثباتات ما يؤكد أن وزارة الدفاع الأمريكية تستعين بضباط ضالعون في جماعات سحرية من (عبدة الشيطان)، فهم يختارون عناصر من المجندين من أصحاب الممارسات السحرية، ثم يستفيدون من خبراتهم الخاصة في مجال الأبحاث والتطبيقات العسكرية والاستخباراتية، وهذا يتم برعاية ومتابعة أكبر شخصيات عسكرية في وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون بقيادة وزير الدفاع السابق دونالد رامسفيلد Donald Rumsfeld منذ عام 2001 وحتى عام 2006 حين قدم استقالته من هذا المنصب. وهو واحد من أهم الأعضاء البارزين في ما يلقب بالصقور، أو ما يسمى (المحافظون الجدد) الذي يوجهه اللوبي الصهيوني، فهو من الطامحين في توسع الإمبراطورية الأمريكية، ومنهجه استخدام القوة لتحقيق غاياتها. يقول إدوارد سباناس:

                  (بعث رامسفيلد الجنرال جيفري ميلر Geoffrey Miller ليتولى قيادة معتقل غوانتانامو في نوفمبر 2002، لأن رامسفيلد كان يعتقد إن القائد الأسبق لم يحصل على نتائج جيدة في التحقيق. ميلر، الذي يقال أنه جزء من جماعة (ممارسي الشعوذة والممارسات الباطنية) كما أنه صنو فكري للجنرال وليام بويكن William Boykin الحاقد على الإسلام، كان هو الذي بدأ سياسة إعطاء دور للأخصائيين النفسيين وأطباء الأعصاب في المساعدة في التحقيقات، وذلك كجزء من “فريق مستشاري علم السلوك” (Behavioral Science Consultation Teams -BSCT) الذي ينعت باسم “بسكويت”

                  يعمل برنامج “البسكويت” تحت إشراف الاستخبارات العسكرية وكثير من أعضائه خضعوا إلى برنامج “البقاء، المراوغة، المقاومة والهرب” (Survival, Evasion, Resistance, and Escape- SERE) ويتضمن تعريض الخاضعين للتدريب إلى درجات حرارة قصوى وحرمان النواحي الحسية ومن ذلك احتجازهم في غرف ضيقة جدا وتعريضهم للأصوات العالية والإحراج والإذلال الجنسي، وأيضا ما يسمى “الحيرة الدينية” ويشمل ذلك تدنيس الكتاب المقدس أمام أعينهم).


                  جيفري ميلر

                  العقاقير المسحورة:

                  كان يتم حقن المعتقلين بعقاقير تزيد من صرع المريض، وتصيب بالأذى من كان جسده سليما من المس والسحر، فكيف بالمخدرات التي يتم تهريبها بواسطة عصابات المافيا التي يوجه نشاطها جهاز الموساد الإسرائيلي؟ فهل من أحد يستطيع الجزم بأن المخدرات المتداولة بين أيدي أبناءنا وبناتنا من المدمنين لم يتم دعمها بالسحر كخطوة توسعية لنطاق الحرب السحرية ؟

                  كيف نستبعد هذا الاحتمال بينما يتم حقن أبناءنا الأبرياء بعقاقير مسحورة داخل عنابر خاصة تم إعدادها في المعتقلات؟ وهذا بشهادة المعتقلين المسجلة بالصوت والصورة حيث يقول عبد الله العجمي: (ذات مرة من المرات كان يصلي معي وفجأة أخذوني بعيد عنه، وأتوا بالإبرة. الإبرة هذه قالة أحد الإخوة وهو شيخ ما شاء الله طالب علم يعرف في هذه الأشياء: بأن السحر يستخدمونه حتى في الأكل الذي يعطونا إياه).

                  ولو وسعنا دائرة الاشتباه قليلا فما مدى سلامة العقاقير المستوردة من السموم والسحر؟

                  وهذا موضوع آخر خاص ومستقل يحتاج لبحث خاص والحصول على تقارير رسمية تثبت صحة الادعاء.

                  التجارب السحرية على البشر:

                  منذ زمن بعيد والجيش الأمريكي ضليع في دراسة الممارسات السحرية وتطبيقها، وليس محدثا ما يتم في معتقلاتهم المنتشرة حول العالم، فلم تكن بدايتها وليدة اليوم، بل هي مدبرة ومرتبة منذ من بعيد، يقول جيفري ستاينبيرج:

                  (فوفقا للكاتب جون رونسون Jon Ronson، قام الملازم جيم تشانون Jim Channon وهو محارب سابق في حرب فيتنام، في عام 1977بكتابة رسالة إلى الجنرال والتر كيروين Walter Kerwin الذي كان حينها نائب رئيس أركان الجيش الأمريكي، مقترحا تأسيس لجنة كشف حقائق لاستكشاف طرق تمكن الجيش الأمريكي من أن يصبح أكثر”دهاء”. تم منح تشانون مهمة مفتوحة وميزانية صغيرة من البنتاجون، وقضى السنتين اللاحقتين باعترافه هو في استكشاف أعماق حركات النيو أيج الباطنية New age باحثا عن تطبيقات عسكرية فيها.زار تشانون في أسفاره 150 مركزا من هذه المراكز ومنها معهد ايسالين Esalen Institute.قضى تشانون بشكل خاص وقتا أطول يتدرب تحت إشراف مايكل مورفي Michael Murphy مؤسس معهد ايسالين Esalen Institute، الذي كان يعتبر من أهم مراكز البحوث النفسية التجريبية في غرب الولايات المتحدة، حيث جرب عددا كبيرا من أساليب السيطرة الذهنية يتطلب معظمها استخدام المخدرات المؤدية للهلوسة.

                  مايكل مورفي


                  القاتل الجماعي تشارلز مانسون Charles Manson قضى يوم 5 أغسطس 1969 في معهد ايسالين، قبل أربعة أيام من ارتكابه المجزرة الجماعية التي قضى بسببها ولا يزال حكما مؤبدا. وقد تهافت الباحثون العسكريون في علم النفس على زنزانة مانسون على مر السنين ليدرسوا الأنماط السلوكية لما سموه “الخمسة بالمئة العنيفين مرضيا”).



                  تشارلز مانسون


                  أنواع التجارب السحرية:
                  فهؤلاء المعتقلين هم مجرد عينة لإجراء تجارب واختبارات عليهم، باعتبارهم مسلمين يقعون في مركز دائرة الاستهداف بنوعيات أسحار مبتكرة استراتيجيا، وخاضعة للتطوير وإعادة التوظيف، بهدف اختراق أجسادهم عند أي مواجهة في الحرب السحرية. فكيفية تعاملهم غير التقليدية مع المعتقلين تثير الشك والريبة في الغرض منها، ودلالاتها من وجهة نظر العلوم الجنية تؤكد إجراء تجارب سحرية عليهم. فمنهم مرضى روحيون بالفعل كما ثبت من اعترافات المفرج عنهم، هذا إن لم يكن أغلبهم مرضى وهم لا يشعرون، فيبدو من أحوالهم أنه تم تقسيمهم على أربعة فئات متباينة:

                  القسم الأول:

                  مرضى روحيون تظهر عليهم أعراض المس والسحر بكل وضوح، من صرع وتخبط وغيره من الأعراض المتعارف عليها، وهؤلاء يتم عزل ما بهم من جن متلبس، حتى يتم دراسة حالاتهم على طبيعتها، إلى أن يتم استلامهم لسحرة غوانتانامو بدون أي تطورات طبيعية تؤثر على ما بهم من السحر القابعين في أجسادهم، وتتيح لهم دراسة حالتهم على طبيعتها بدون متغيرات.

                  القسم الثاني:

                  مرضى روحيون لا تظهر عليهم أية أعراض للمس والسحر، وهؤلاء يتم استثارة ما بهم من مس وسحر وتفعيل الأسحار الكامنة، وذلك نتيجة التجارب السحرية عليهم، فيظن أنه سحر لهم داخل المعتقل وأن أجسادهم كانت سليمة تماما من قبل، وما بهم كان مجرد أسحار كامنة تم تنشيطها وتفعيلها.

                  القسم الثالث:

                  سليم تماما ليس به أي استحواذ شيطان قبل دخولهم المعتقل، ولكن يتم السحر لهم داخل المعتقل، بهدف عمل تجارب على نوعيات حصانة أجسادهم، واكتشاف طرق اختراق تلك التحصينات، والتعرف على أفضل الطرق لاختراق أجسادهم.

                  القسم الرابع:

                  سليم تماما ليس به أي مس شيطاني، ولا يتم السحر لهم بأي شكل. وهؤلاء يتحفظون بهم سليمين تماما كما هم بدون أن يسحروا لهم أية أسحار، الهدف من ذلك دراسة نوعية أجسادهم، والتعرف على طبيعة ما يتمتعون به من حصانات، ومحاولة اكتشاف الثغرات الطبيعية في أجسادهم.


                  يتبع


                  تعليق


                  • #10
                    خطوات على الجمر
                    (9)


                    تصدير السحر من غوانتانامو:

                    ويعتبر معتقل غوانتانامو واحد من معاقل التجارب وتطبيق البرامج السحرية في التحقيق مع المعتقلين التي تسربت معلومات عنه، ومنه يتم تصدير هذه التقنيات إلى سائر المعتقلات الأخرى في العالم، أي أن الهدف من اعتقال الأبرياء في معتقل غوانتانامو هو إجراء تجارب للدراسات السحرية عليهم.

                    فمعتقل غوانتانامو هو في الواقع (مختبر تجارب سحرية إستراتيجية) وليس مركزا تقليديا للتحقيق بالمعنى المتعارف عليه، أو سجنا لأداء عقوبة قررتها محكمة خاصة، إذا فليس الغرض من استمرار اعتقالهم إدانتهم بتهمة الإرهاب المزعومة، ولكن هذا المعتقل هو مختبر لإجراء تطبيقات سحرية بهدف تطوير وتقييم الاستراتيجيات السحرية في التحقيق، ومن ثم نقل النتائج إلى معتقلات أخرى لتتحول إلى مراكز تجارب سحرية إستراتيجية مشابهة، وخصوصا سجن أبو غريب في العراق. وهذا بالتحديد ما أشار إليه إدوارد سباناس قائلا:


                    ستيفن كامبون


                    (في أواخر شهر أغسطس 2003 بعث وكيل وزارة الدفاع الأمريكية ستيفن كامبون ومساعده بويكن، ميلر إلى العراق. زار ميلر في أبو غريب فرقة “الصيد والقتل” المعروفة باسم “القوة الخاصة 20″. كانت مهمة ميلر “غوانتنمة” مراكز الاعتقال والتحقيق في العراق (جعلها مثل غوانتانامو). كما وصف ميلر بنفسه في التقرير الذي يلخص زيارته إلى العراق فإنه ذهب “ليناقش قدرة العمليات الحربية في استغلال المعتقلين بسرعة لصالح عمليات الاستخبارات”. من توصياته المعروفة هي استخدام عمليات الاعتقال (مثلاً استعمال شرطة عسكرية كحراس سجون) “لتهيئة ظروف تحقيقات ناجحة”. ومما هو غير معروف جيدا هو أن ميلر أيضاً أوصى بالاستفادة من فريق مستشاري علم السلوك (فريق البسكويت) “للمساعدة في تعزيز عمليات التحقيق”. و يشرح ميلر هذا الأمر قائلاً : “الفرق هذه المتكونة من أطباء نفسيين والعصبيين الخبيرين في علم السلوك تلعب دورا أساسيا في تطوير استراتيجيات تحقيق موحدة وفي تقييم إنتاج المعلومات الاستخبارية من التحقيقات” .


                    وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد وجيفري ميلير قائد نظام السجن في العراق، في زيارة تفقدية لسجن أبو غريب في بغداد في 13 مايو 2004.

                    جميع الشواهد تدل على أن هذة التقنيات مستمرة في الاستخدام بالمشاركة الفعلية لعلماء نفس البسكويت BSCT. كمثال، فإنه موثق تماما “بالنظر لمحضر الاستجواب” أن فريق بسكويت بغوانتانامو تم إسناده إلى عالم النفس الرائد جون ليوس John Leso المشاركة في الاستجواب التعسفي (معروف كذلك بالتعذيب) للمعتقل “063″ محمد القحطاني. حيث وثقت مذكرة مرسلة في 14 يوليو سنة 2004 من قبل مكتب التحقيقات الفدرالية إلى قيادة الجيش الجنائي حول تأثيرات هذا الاستجواب على القحطاني:

                    لاحظ وكلاء مكتب التحقيقات الفدرالية في سبتمبر أو أكتوبر من عام 2002 بأن الشراسة استخدمت بشكل عدواني لترويع المعتقل _ بعدما تم إخضاعه لعزلة تامة بما يزيد على الثلاثة أشهر. طول مدة هذا الوقت، _ تم عزله كليا (فيما عدا عرضه على الاستجواب) في زنزانة كانت تفيض دائما بالضوء. في أواخر نوفمبر، ظهر على المعتقل علامة الثبات السلوكي مع صدمة نفسية بالغة (يتحدث إلى ناس مختفين _ يخبر عن سماع أصوات _ وفي النهاية جثم متغطيا بملاءة في زاوية الزنزانة لعدة ساعات).

                    من غير المعروف لمكتب التحقيقات الفدرالية ما إذا اعتمدت هذه العزلة التامة بأوامر DoDوزارة الدفاع الأمريكية “.م ن وجهة نظر التقرير فإن محمد مانع أحمد القحطاني‎ أصيب بصدمة نفسية، لكن الأعراض المذكورة في التقرير بأنه كان (يتحدث إلى ناس مختفين _ يخبر عن سماع أصوات _ وفي النهاية جثم متغطيا بملاءة في زاوية الزنزانة لعدة ساعات) تتوافق تماما مع أعراض المس والسحر، فهي من وجهة نظر الطب الروحي تعد أعراضا مزدوجة بين الطب الروحي والنفسي، مما يحتم توقيع الكشف الروحي عليه للتأكد من تسليط السحر عليه. فوفق ردود فعله المنشورة عنه مع المحققين يثبت شدة تدينه، وقوة شخصيته إزاء وقاحة المحققين، فإن انهياره النفسي يتعارض وشخصيته الحقيقية، اللهم إلا أن يكون انهيارا فسيولوجيا متعلقا بوظائف الجسم، وبالإضافة إلى شهادة المفرج عنهم، باستخدام المحققين للسحر، فلا يمتنع إصابته بصدمة نفسية بالفعل، إلا أن الثابت لدى المتخصصين أن الصدمات النفسية والاكتئاب الشديد من أسباب تعرض الإنسان للإصابة بالمس الشيطاني.

                    تصدير السحر إلى العراق

                    في 6 ربيع الآخر سنة 1428هـ يكون قد مر مئة عام هجري كامل على المسلمين وهم بلا خليفة يسوسهم، ويوحد كلمتهم، بينما في تاريخ 27 إبريل سنة 2009 م يكون قد مر عليهم مئة عام ميلادية. حيث تنازل السلطان عبد الحميد الثاني عن العرش لأخيه محمد رشاد 6 ربيع الآخر 1327هـ، 27 إبريل سنة 2009 م. وقد أكره على التنازل بواسطة الماسونية التي تعبد إبليس، وتضفي عليه لقب (مهندس الكون الأعظم)، وتعتمد السحر في كل شؤونها، ومنهم يهود الدونمة الذين يتمسكون بمعتقدات الكابالا السحرية، وهم متصوفة اليهود، وسحرهم من أعتى وأشد السحرة.

                    السلطان عبد الحميد الثاني


                    لكن السؤال الآن الذي يجب أن نطرحه هو: هل الكهان والسحرة لديهم معلومات استباقية حول شخصية الخليفة المنتظر؟ الحقيقة أنه حتى اللحظة يستحيل أن يكونوا قد حددوا بالتفصيل شخص الخليفة، لأنهم لو عرفوا من هو بشخصه لأجهزوا عليه، وهذا لن يحدث لأنه محفوظ يقينا بقدر الله تعالى. فمن حماسهم المكتوم الآن داخل مختبراتهم يتأكد لنا أنهم ينتظرون ظهور الخليفة، ويعدون له المفاجئات في شكل “حرب سحرية”، لتتأكد حينها نبؤاتهم حول شخصيته التي لا تزال مجهولة.

                    لن نعجز أن نقول أن التوقيت المناسب لديهم لتنفيذ ضربتهم السحرية مرتبط بظهور خليفة المسلمين. حتما الخليفة شخصية موجودة بالفعل بين ظهرنينا، والذي أضحىو شيكا جدا، فقد يعلن عن نفسه بين عشية وضحاها. فهو شخصيه مجهولة، وحتى هذه اللحظة لم يتضح من يكون هذا الخليفة؟
                    وأين هو؟
                    ومتى يظهر؟
                    لكن الواقع يثبت أن هناك ثلاثة تحديات أمام هذا الخليفة، لابد له من مواجهتها (اختلاف الفرق والجماعات الإسلامية _ محاصرة الحرمين _ الحرب السحرية)، وهذه التحديات جعلت ظهوره عسيرا جدا، وخطرا على حياته. لذلك فالخليفة القادم هو رجل يخالف كل التوقعات والظنون، ويهدم فكر جميع الفرق والجماعات، وكأنه قدر سيحط على أرض الواقع فجأة بغير مقدمات. وأعداؤنا يفهمون هذا تماما، لذلك فمن مصلحتهم شل حركة هذا الخليفة من الآن قبل أن يظهر.
                    اختلاف الفرق والجماعات الإسلامية:
                    جميع المسلمين اليوم مختلفين، ومنقسمين على أنفسهم، وليس لديهم إجماع على رجل واحد، رغم أن كل جماعة من الجماعات المتواجدة على الساحة اليوم تزعم أن فكرها يتبع الفرقة الناجية، إلا أن إحداها لن تقبل تنصيب خليفة حتى يتبنى فكر الجماعات الأخرى، ليكون الآمر الناهي عليها. لأن هذا يلزمها بأن تتخلى جميعها عن فكرها الخاص بها، وتلتزم فكرا واحدا، وهو الذي يحمله هذا الخليفة القادم، والذي حتما لن يقر كل هذه الفرق والجماعات على ما هي فيه من اختلافات. وهذا التفرق والتشرذم هو في حقيقته الورقة الرابحة التي يراهن عليها أعداؤنا، وهي من أكبر التحديات التي تنتظر الخليفة القادم من الآن، فإنه لا يوجد فرقة أو جماعة ستقبل ترك فكرها وتحل جماعتها، وسينكرون على الخليفة أي فكر يخالف فكرهم، حتى لو اضطروا لقتاله باعتباره يتبع فكرا ضالا من وجهة نظرهم، فكيف سيحل الخليفة هذه المعضلة؟

                    محاصرة الحرمين:
                    يجب أن نعلم أن لليهود أطماع في جزيرة العرب، ومحاولة استرجاع ملكهم الغابر فيها بعد أن طردوا منها. وقوة الجزيرة تتمركز في موقعين محددين، ألا وهما الحرمين، الكعبة في مكة، وجثمان النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة، وأي خليفة يستمد شرعيته ومؤازرة المسلمين له من مدى قدرته على حماية الحرمين، وإسباغ رعايته لهما، وتيسير مناسك الحج والعمرة، وإلا فقد هيبته وانفض المسلمون من حوله. لذلك فمن سيكون الخليفة لا بد له أن يظهر من أحد الحرمين، ومكة على وجه الخصوص (لا أقصد المهدي مطلقا، فهذا ليس زمان ظهوره). فالركيزة الأولى لديهم لمنع ظهور الخليفة هو بسط نفوذهم على أمن الحرمين، ليس شرطا من خلالهم، ولكن يكفي زراعة القلاقل والاضطرابات في الحرمين، أو نسف الكعبة لتشتعل الجزيرة نارا من الحروب والفتن، فهل يتفرغ الخليفة ليطفئ الفتنة أم يتفرغ لمواجهة الحصار؟.

                    فإن كان سيظهر في الحرمين، فحتما سيحاصرونه ويلوون ذراعه، لذلك فهم ينصبون له فخا من الآن، فقد تورط جورج بوش في غزو العراق وتسرع في احتلالها، مما أوجب عليه محاولة تصليح غلطته لتحسين وضعه المتردي في العراق. فبعيدا عن حماقتة بغزو العراق فإن الرؤية تشير إلى أن هناك خطرا من جراء إثارة القلاقل في العراق، خاصة بعد إعلان دولة الخلافة من طرف واحد، مما تسبب في توافد العناصر الجهادية إلى العراق، وهذا كله تم في غفلة منهم عن أهمية الحرمين مهد ظهور الخلافة في كل زمان، وبالتالي فحين يظهر الخليفة لن يجد بجواره أحد من المجاهدين المخلصين، لأنه سيكون محاصرا، وبذلك سيحال بينه وبين المجاهدين، ولن يجدوا فرصة التسلل إلى بلد الحرمين لمناصرته والجهاد تحت رايته، وإن حاول أحدهم التسلل لاكتشفوه سريعا بواسطة أسحارا لتجسس، ولسدوا المنافذ أمام الجميع مستقبلا. يجب أن نعترف بأهمية الحرمين وأن لا نغفل عنهما، وأن نعزز تواجدنا فيهما، إن لم انتظارا لظهور الخليفة فتحسبا لأي ضربة قد يتعرضان لها.فالجميع يردد بغير بصيرة كلمة عبد المطلب (إن للبيت رب يحميه)، وكأنها تعني أن نتخلى عن حماية الحرمين ونفوض أمرهما لله رب العالمين. ولكن التاريخ يثبت أنه تم انتهك حرمة الكعبة عدة مرات، ضربت بالمنجنيق وتهدم أحد جدرانها، واحترقت، وسرق الحجر الأسود 21 سنة على يد القرامطة، حينها كان المسلمون في ضعف وعجزوا عن حماية بيت ربهم والدفاع عنه.لذلك أقول بأن السر وراء تجميع السحر والسحرة في العراق، هو الإعداد المبكر لظهور الخليفة، ولمواجهته بقوة يفتقد المسلمون الرادع لها، بل يفتقدون العلم في هذا المجال على وجه الخصوص، والشاهد هو عجز المسلمين عن مواجهة انتشار وباء السحر العالمي. فكيف بنا الحل إن واجهنا جيوشا من السحرة وليس مجرد أسحارا فردية؟ وبذلك سيواجه الخليفة فراغا في الساحة من المجاهدين المحاصرين في العراق بالقوة السحرية، وسيفشل حتما في الحصول على أي مدد، في لحظة سيواجه فيها جيوشا من السحرة الذين يركزون ضرباتهم صوب الكعبة.

                    نبوءة نسف الكعبة وهجران مكة:

                    عنوان مجلة النيوز ويك: خطة أمريكا السرية قصف مكة المكرمة!


                    واشنطن (سي إن إن) في صباح الأحد واصل عضو مجلس النواب كولولاادو توم تانكريدو الدفاع عن تعليقاته بأن التهديد بقصف الأماكن المقدسة الإسلامية سيكون الطريقة الصحيحة “لردع أي نوع من العدوان” من الإرهابيين وقال أن أي واحد لن يفعل هذا “فمن غير الملائم أن يكون رئيسا”


                    كولولاادو توم تانكريدو


                    أثناء توقف الحملة في آيوا يوم الثلاثاء، قال تانكريدو Tancredo أن: “من الطبيعي أن يلحق أي هجوم على هذا الوطن بهجوم مماثل على الأماكن المقدسة في مكة والمدينة”. النائب توم كاسي Tom Casey، متحدث رسمي باسم وزارة الخارجية، ذكرت السي إن إن أن CNN تعليق تانكريدو “يستحق التعنيف” و”ومجنون جدا” لكن تانكريدو قال بأنه عندما تعترض وزارة الخارجية على هذه الأشياء، يستشعر بثقة أكثر.


                    الحرم يتوسط مكة المكرمة


                    حدثنا غندر عن شعبة عن على بن عطاء عن أبيه قال: كنت آخذا بلجام دابة عبد الله بن عمرو فقال: كيف أنتم إذا هدمتم البيت فلم تدعوا حجرا على حجر؟! قالوا: ونحن على الإسلام؟! قال: وأنتم على الإسلام. قال: ثم ماذا؟ قال: ثم يبنى أحسن ما كان. فإذا رأيت مكة قد بعجت كظائم ورأيت البناء يعلو رؤوس الجبال فاعلم أن الأمر قد أظلك). وإسناده لا بأس به وهو موقوف على عبد الله بن عمرو من قوله
                    .
                    وروى ابن الجعد في مسنده (1/311) حدثنا علي أنا شريك عن يعلى عن أبية أن عبد الله بن عمرو قال له: كيف أنتم إذا هدمتموها؟! وأشار إلى الكعبة. قلت: ومن يفعله؟ قال: أنتم. قلت: ونحن يومئذ على الإسلام؟ قال: نعم. ثم تبنى فتعود أحسن ما كانت. قال: قلت: ثم ماذا؟ قال: ثم ذكر علي بن الجعد ها هنا كلمة لم أفهمها، ويعلو البنيان على رؤوس الجبال، فإذا رأيت ذلك فقد أظلك الأمر.

                    أبراج البيت


                    وقوله: كيف أنتم إذا هدمتم البيت فلم تدعوا حجرا على حجر؟! هذا لا يتأتى بعملية نزع للحجارة، كما سيفعل ذو السويقيتين في آخر الزمان، ولا كما نسفت سابقا بالمنجانيق فتهدم أحد جدرانها فقط، ولم تهدم كلها.ولكن لا يمكن أن يبقى حجر على حجر إلا في حالة النسف فقط، وهذا لا يتم إلا بنسف الحرم إما بقنبلة شديدة الانفجار يدخلها أحدهم إلى داخل الحرم، وهذا احتمال صعب تنفيذه إلى حد كبير، لكنه ليس بمستحيل.الاحتمال الآخر المحتمل والراجح لدي هو نسف الحرم بواسطة إطلاق صاروخ موجه محمول على الأكتاف، يتم تصويبه من فوق أحد جبال مكة، حيث يكون المعتدي في مأمن عن أيدي الناس، ويستطيع الفرار بسرعة. هذه وجهات نظر والله أعلم بما يدخره القدر.وعلامة نسف الكعبة بناء أبراج شاهقة تعلو رؤوس الجبال، فقد روى الصنعاني في تفسيره (3/207) عبد الرزاق عن معمر عن يزيد بن أبي زياد عن مجاهد عن عبد الله بن عمرو قال: (إذا رأيت البناء ارتفع إلى أبي قبيس وجرى الماء في الوادي فخذ حذرك). وأبي قبيس هو جبل في الجهة الشرقية للمسجد الحرام. ويبلغ ارتفاعه (420) متراً تقريباً. وقيل: إنما سمي بذلك لأن رجلاً يقال له: أبو قبيس، أول من قام بالبناء عليه. وهو رجل من قبيلة جرهم وهو ” أبو قبيس ابن سالح ” قد هرب إلى الجبل فسمي الجبل باسمه .وهذه الأبراج التي ترتفع إلى جبل أبي قبيس هي اليوم ما يعرف باسم (أبراج البيت)، وهي مجموعة تتكون من سبعة أبراج شاهقة تقع على جبل بابل من منطقة أجياد أمام الحرم المكي، وفيها أعلى برج يحمل ساعة بتوقيت مكة المكرمة، حيث يبلغ ارتفاعها 595 متراً وتعد رابع أطول برج في العالم، وعلى هذا فارتفاعها يتجاوز ارتفاع جبل أبي قبيس بحوالي 135 مترا، فحسب الأثر فإن الحدث سيقع قبل اكتمال بناء الأبراج، وبعد تجاوزها ارتفاع (420) مترا، لقوله: (ورأيت البناء يعلو رؤوس الجبال)، فقوله: (يعلو) فعل يدل على المضارعة، أي أن الحدث سيقع أثناء علو البنيان حتى يعلو جبل أبي قبيس، وقبل اكتمال بناءه، وها هو البناء يعلو وأشرف على اكتماله، مما يدل على اقتراب حدوث الكارثة، تم البدء في البناء عام 2004 و سوف ينتهي 2008. أي أن الكارثة سوف تقع قبل انتهاء عام 2008.




                    أبراج البيت


                    أخرج ابن أبي شيبة بسنده إلى يعلى بن عطاء عنأبيه قال: كنت آخذا بلجام دابة عبد الله بن عمرو فقال: كيف أنتم إذا هدمتم البيت فلمتدعوا حجرا على حجر؟! قالوا: ونحن على الإسلام قال: وأنتم على الإسلام، قال: ثم ماذا؟ قال : ثم يبنى أحسن ما كان، فإذا رأيت مكة قد بعجت كظائم، ورأيت البناء يعلو رؤوس الجبال فاعلم أن الأمر قد أظلك).
                    وقوله: (بعجت كظائم)، أي: حفرت قنوات. ذكره ابن الأثير, وابن منظور, وغيرهما من أهل اللغة. وهي تلك الأنفاق الأرضية في جبال مكة وتحت أرضها، والأنابيب الضخمة لتمرير مياه زمزم، والصرف الصحي، فمثل هذا الغيبيات التي أخبر بها الصحابي الجليل لا يمكن أن تصدر إلا عن توقيف، لا عن رأي شخصي، أي أنه سمعها عن النبي صلى الله عليه وسلم.ومن علامات الساعة التي تحققت في هذه السنين الأواخر، بناء مكة وعمرانها وامتلاؤها ، بالمساكن والبيوت، وازدحام الناس فيها، أخرج الإمام أحمد في مسنده عن جابر رضي الله عنه: أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أخبره: أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (سيخرج أهل مكة منها، ثم لا يعمرونها أو: (لا تعمر إلا قليلًا)، ثم تعمر وتمتلئ وتبنى، ثم يخرجون منها فلا يعودون إليها أبدًا).أي أن خروج أهل مكة منها، لن يكون إلا لأمر عظيم يحدث فيها، مما يضطر أهلها إلى هجرانها ذعرا، والحدث سيؤدي إلى نسف الكعبة، فيظن أنها نسفت بقنبلة قد يظن أنها قنبلة نووية، أو نتيجة هزة أرضية، فيتم إخلاء مكة من سكانها، فيفر البعض منها خشية إصابته بالإشعاعات، أو خشية تكرار تفجير قنابل أخرى، والبعض الآخر سيفر احترازا من توابع الزلزال، فتهجر مكة من سكانها، وينقطع وفود الحجيج والمعتمرين إليها، ويوصد الحرم المكي، ويستمر ذلك فترة ليست بالطويلة حتى يكتشف حقيقة الأمر.وسوف يتبن لاحقا أن جماعة من المسلمين من سيتسببوا في هذا الحدث الجلل، (والغالب أنهم الشيعة)، وأنه لا علاقة لنسف البيت لا بالزلازل ولا بالقنابل النووية، وإنما تم نسفها بطريقة خفية يجهلها الناس (الراجح أنها بواسطة السحر)، ثم يكتشفون الحقيقة متأخرا، وحينها يأمن الناس على أنفسهم فيعودوا إلى مكة فيعمرونها، ويعاد بناء الكعبة على أحسن ما كانت كما تمناها النبي صلى الله عليه وسلم، فيدخل حجر إسماعيل في البيت، وعلى هذا سيفتح للكعبة أربعة أبواب، يدخل من باب الملتزم ويخرج من الباب اليماني، ويدخل من الباب الشامي ويخرج من الباب الغربي.أخرج أحمد ومسلم من حديث أبي زيد الأنصاري قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح فصعدالمنبر فخطبنا حتى حضرت الظهر ثم نزل فصلى بنا الظهر ثم صعد المنبر فخطبنا ثم صلى العصر كذلك حتى غابت الشمس فحدثنا بما كان وما هو كائن فأعلمنا أحفظنا. قال العيني : وفيه دلالة على أنه أخبر في المجلس الواحدب جميع أحوال المخلوقات من ابتدائها إلى انتهائها.








                    تعليق


                    • #11
                      خطوات على الجمر
                      (10)


                      اتصال جورج بوش بشياطين الجن

                      في مقال بعنوان “انتقاد البيت الأبيض بسبب استخدام صورة بوش لجمع التبرعات White House Criticized for Using Photo of Bush for Fundraising”كتبه آدم يونج Adam Young بتاريخ 11 نوفمبر 2003:

                      علمت صحيفة واشنطن الفرعية أن البيت الأبيض قام بتفويض الحزب الجمهوري وحملة إعادة انتخاب الرئيس بوش ببيع صورا تذكارية لحدث وقع في البيت الأبيض لجمع تبرعات حملتهم.تقدم اللجنة الجمهورية الوطنية ولجنة الحملة الصورة كجزء من صفقة شاملة التي تتضمن مقعدا في حفلة جمع تبرعات الجمهوريين حيث سيخطب الرئيس بوش. استشهد مسئولو الإدارة بمعلومات التقطت من بضعة صحرة شرق أوسطيين على ترسانات أسلحة العراق الحيوية،



                      الصورة مكتوب عليها: “فليبارك الرب الولايات المتحدة الأمريكية .. نصلي من أجل جنودنا .. فريق الصلاة الرئاسي”.


                      سوف يرسل المتبرعون الصورة في مقابل المساهمة بـ 150 دولار. والتي تعرض بكل وضوح الرئيس واقفا على المنصة أمام علم أمريكي تم تصميمه، وفيما يبدو أنه محاطا من قبل أشباح ظاهرة للرؤساء جورج واشنطن George Washington وأبراهام لنكولن Abraham Lincoln.

                      جورج واشنطن

                      الصورة، التي تم قصها من قبل أعضاء بالحملة الحملة الجمهورية، كانت مأخوذة في جلسة تحضير الأرواح séance عقدت في البيت الأبيض.
                      المنهج السياسي يأتي حتى بالرغم من أن السيد بوش قد أقسم فيما سبق على عدم الخلط بين سياسات الانتخاب وحرب الإدارة على الإرهاب.
                      قال خبراء قانون مالية الانتخابات بأنه من غير الواضح ما إذا استنساخ صورة البيت الأبيض من قبل الحملات السياسية ينتهك قوانين الحكم أم أنه تصرف مقبول.

                      يؤكد المسئولون الجمهوريون على أن استعمالها قانوني، فيقولون بأن الصورة جزء من السجل التاريخي لتأثير القوى الخارقة على رئاسة بوش، إن معدل جمع التبرعات ملائم، وذلك منذ حفلة جمع التبرعات المنعقدة على شرفه.
                      قال الناطق الرسمي عن البيت الأبيض سكوت ماككليلان “إن صورة تحضير الأرواح البيت الأبيض التقطها مصور البيت الأبيض أثناء قيامه بعمله وكانت جزءا من مجموعة من الصور التي وصلت إلى أجهزة الإعلام. قال ماككليلان: ” بدون ذكر أسماء فإن أعضاء من أجهزة الإعلام قد باعوا الصور إلى شركة تجارية ما، والتي بدورها باعتها إلى الحزب الجمهوري”
                      ورفض أن يعترفوا ما إذا كان البيت الأبيض سيعترض على استخدام صورة تحضير الأرواح المتعارف عليها من قبل. لكنه قال بأن: الصورة تعرض الرئيس يؤدي عمله اليومي، وبسبب ذلك كان أمرا غير مثير للاعتراض، عندما سأل السيد ماككليلان قال أن الرئيس يتصل في كل يوم بالقوى الخارقة، إما الرب أو كائنات أخرى خارقة.


                      قال الديمقراطيون أنهم كانوا يقيمون ما إذا كانت الاستفادة من عمل مستخدمي الحكومة لأهداف سياسية انتهك تفسيرهم لقوانين الحملة الفدرالية.

                      تيري ماكيوليفي Terry McAuliffe رئيس اللجنة القومية للحزب الديمقراطي ادعى بأنه “تشويه”

                      أجاب ماككليلان، “فيما أعتقد أنه لدى الديمقراطيين زمن بالغ الصعوبة ليمسكوا بحقيقة أن الرئيس رجل روحاني جدا ومثل كل رجل روحاني، إنه معان وموجه، وأحيانا ملبوس من قبل الأرواح، والتي في بعض الأحيان تنطق بألسنة، لدرجة تبلغ حد الظن بأنها توضح الكثير عن أسلوب نطق الرؤساء“
                      قال المعلق الصحفي إي.جي. ديون E.J. Dionne استخدمت الحملات صور البيت الأبيض من قبل والممارسة لم يسبق أن تم تحديها تحت قانون الحملة الفدرالية.
                      قال السيد ديوني Dionne : “من جهة أنه أفضل من في غرفة نوم لينكولن أو غرفة التخطيط، ومن ناحية أخرى، فقد تم نصح الرئيس من قبل جميع أنواع الناس، وزارته، الكونجرس، معلقوا الصحف، الرب، إذا لماذا لم يمت الرؤساء السابقون؟ لا أرى أي شيء من ذلك خطأ طالما أنه غير متحزب عموما”.

                      السناتورة هيلاري كلنتون Hillary Clinton في بيان ادعاء القضية “مخزي، لا أستطيع تخيل أن رئيس الولايات المتحدة منهمك في استحضار الأرواح في البيت البيض. عائلات أولئك الذين فقدوا حياتهم في الحادي عشر من سبتمبر وكل الأمريكان الأوفياء لا يستطيعون قبول هذا _ وأنه لا ينبغي لرئيس الولايات المتحدة”

                      عندما طلب من زعيم بيت الأغلبية توم ديلاي Tom Delay أن يعلق منتقدا على السناتور كلينتون قال: “أتذكر أن السيد كلينتون اعتاد أن يتحدث إلى إلينور روزفيلت Eleanor Roosevelt في البيت الأبيض في كل وقت. على الأقل الرئيس يتحدث مع شخص ما مفيد“.
                      من المعتقد أن البيت الأبيض أجرى تحضير الأرواح في أوائل أكتوبر فيما يبدو أنه محاولة مستميتة لحل التدهور المستمر للاحتلال الأمريكي للعراق. من غير المعروف إذا كان الرئيس بوش قد استلم أي نصيحة من أي من رؤساء أمريكا واشنطن أو لينكولن، لكن من الشائع أنه من أتباع تحضير الأرواح، فقد عبر السيد بوش عن امتنانه للرب على فرصة شن الحرب باسمه.

                      جيسون ليدباتر Jason Ledbutter رئيس مركز التحقيق في ظواهر ما فوق الحواس CPSI _ the Center for Paranormal Sensory Investigation أبدا ارتياحه على البرهان الذي قدمته الأشباح أخيرا من قبل الحكومة للجمهور. “لا تستطيع أن تتخيل كم أنا في انتظار هذا اليوم. يعتقد الناس أنني مجنون! لكن حاليا أستطيع أن أقول “من المجنون الآن؟ رئيس الولايات المتحدة هو كل البرهان الذي احتاجه“.

                      الساحر تيد ويلكيس Ted Wilkes المميز بذاته مرتبط بمجلس خبراء المحافظين الجدد لمشروع القرن الأمريكي الجديد، وعبرت مجلة ذي ويكلي ستاندرد the Weekly Standard عن الأمل الذي يحرك الإدارة قدما في اتجاه فنون السحر في حربها على الإرهاب.
                      إن الإدارة ستقف مكتوفة الأيدي إن تسلك حربا تقليدية فقط وتهمل الجبهة السحرية. سميها شعوذة، عزائم، لعنات، إن لم يكن لديهم استعداد فأعدائنا سوف يستعملونها إذا لم نستعملها. الرأي العراقي أن صدام ساحر قوي جدا، لكن لدي شكوكي، مع أنه كان من الممكن أن يغير شكله ويختفي في حديقة حيوان بغداد حتى نعلم كلنا.

                      علقت بريسيلا ديفيل Priscilla Deville كاهنة ويكا Wicca المعلنة ذاتيا منضمة إلى موقع ويب أوثان زائد بوش يساوي حربا PagansPlusBushEqualWar.org “لست الوحيدة الراضية عن رؤية أن الإدارة استخدمت تحضير الأرواح واتصلت باثنين من أعظم الأمريكان. الرومان كانوا وثنيين وانظر كم كان عظيما ما أنجزوه”.

                      القس مات روبنسون Matt Robinson واعظ تلفزيوني شهير ومرشح جمهوري سابق للرئيس قال صباح الأمس حين بث برنامجه “نادي700 ناقص 43″ أنه ” على الرغم من أن ممارسة جلسات تحضير الأرواح هي بشكل واضح من فنون الظلام المحرمة، فقد تحولت بأعجوبة من قبل السيد لمباركة هذا الرئيس وأعماله. لقد أرسل الرب بنفسه اثنين من قديسيه في السماء لظهور بجانب زعيمنا. جورج دبليو بوش هو رئيس الرب. الآن، إنه مصغي للسيد فقط ويصفي الشواذ جنسيا، يفني المحكمة العليا، يقضي على الكونجرس و يحكم كما قصد الآباء المؤسسين”.

                      جلسات تحضير الأرواح هي واحدة من سلسلة الخوارق وأحداث ما وراء الطبيعة التي تجسدت بوضوح في تعليقات العامة والخاصة وملاحظ من قبل الإدارة ومؤيدوها في جماعات محدودة من الناخبين.

                      في 11 سبتمبر 2001 كان موضع فخر للإدارة تدخل الرب بشكل مباشر في إنقاذ القوة الجوية الأولى مع الرئيس الذي كان على متنها من إسقاطها من قبل الاتحاد الدولي لتخطيط الدماغ _ ICBM The International Consortium for Brain Mapping أو سلاح القاعدة للأشعة الجزئية المدارية أو كارثة أخرى محتملة. واستشهد بتدخل عالم الجن faeries عندما فقد الرئيس وحاشيته حين زيارتهم في إيرلنده آخر السنة الماضية.

                      حين التمهيد لاحتلال العراق في وقت سابق من هذه السنة،
                      البيت الأبيض “بيت الأشباح” حقيقة لا مجازا: إن للبيت الأبيض تاريخ يطول بنا سرد تفاصيله عن علاقة ساكني هذا البيت من الحكام بشياطين من الجن، ولأننا لسنا بصدد تأصيل تاريخ لما كان يدور داخل أروقة البيت الأبيض من تحضير للأرواح واتصال بالقرائن من عالم الجن، لكننا بحاجة إلى وقفة يسيرة لنثبت تلك العلاقة الخاصة بين شياطين الجن وشياطين البيت الأبيض من حكام الولايات المتحدة الأمريكية. هذه العلاقة تشير ضمنا إلى استشارة حكام الولايات المتحدة لشياطين الجن، وخصوصا عمار البيت البيض من قرائن حكامه السابقين. في حقيقة الأمر أن حكام الولايات المتحدة لا يفتقرون لمستشارين من الإنس حتى يلجئوا إلى استشارة الجن والشياطين، ولكن إذا تأكد لنا كمسلمين تحديدا، أن من يقومون بتحضيرهم هم قرائن الحكام السابقين، إذا فهم يحضرون شياطين من الجن، وهذا يعني وجود تحالف ضمني، فيما بين حكام البيت الأبيض على وجه الخصوص، وبين شياطين الجن تحديدا، وهذا العلاقة مرهونة بفترة إقامتهم داخل البيت الأبيض، لينتقل الاتصال بمن يستلم الإدارة في الفترة الرئاسية التالية. إذا فهدف شياطين الجن من وجود هذا التحالف هو السيطرة على حاكم الولايات المتحدة، وهذا بصفته يملك قرارات أكبر دولة في العالم وصاحبة السيادة الكبرى، فالشيطان يختار دائما من ينصاع لأمره ويحقق أهدافه المنشودة.


                      الرئيس الأمريكي السابق أبراهام لينكولن والذي كان يقوم جورج بوش باستحضار قرينه، كان هو الآخر ضليعا في تحضير الشياطين والقرائن. وسوف نتكلم بشيء من التفصيل عن تاريخه مع تحضير القرائن حينما نناقش قضية تحضير الأرواح، وسوف نتعرف بشيء من الدراسة على حقيقة تلك المزاعم، ونفند معتقداتهم بهدف ضبط مفاهيمنا حتى نستطيع مواجهة تلك الفئة الضالة المضلة. لأن فترته شاع فيها ما يطلقون عليه “تحضير الأرواح” واستفحل أمرها في تلك الحقبة. وكان لتحضير الأرواح على مر العصور تأثيرا في قرارات البيت الأبيض، ومن أهمها قرار تحرير العبيد الذي أصدره أبراهام لينكولن بمشورة من الأرواح، وهذا كله سنكشف عنه النقاب في حينه حسب تسلسل البحث بإذن الله تعالى.


                      نمت شعبية جلسات تحضير الأرواح بشكل مثير مع تأسيس الديانة الروحانية في منتصف القرن التاسع عشر. ربما أفضل سلسة جلسات تحضير أرواح عرفت في ذلك الوقت تلك التي عقدتها ماري تود لينكولن Mary Todd Lincoln التي حزنت على فقد ولدها، جلسات تحضير أراوح منظمة في البيت الأبيض، التي عقدت بواسطة زوجها الرئيس أبراهام لينكولن Abraham Lincoln، وأعضاء بارزون آخرون في المجتمع.


                      أبراهام لينكولن

                      إنه لمن دواعي السخرية، وما يبعث على الذهول أن تهاجم هلاري كلينتون الرئيس جورج بوش لأنه يتصل بالأرواح، وقد ثبت من قبل أنها ضليعة في نفس تلك الممارسات الشيطانية التي تستنكرها، وترفضها النصوص الكنسية، بل وكانت تقوم بتحضير القرائن داخل أروقة البيت الأبيض، تماما كما يفعل بوش الآن! في واقع الأمر أن التفسير الوحيد لهذا التضارب في ردود الفعل والتصريحات المتناقضة، هو أن هؤلاء مجرد حفنة من عبدة الشيطان يستخفون شعوبهم التي ذابت عقيدتها في بوتقة العلمانية، فلم يعودوا يقرون حقا، ولا يبطلون باطلا، تماما كما استخف فرعون قومه بالسحر والسحرة فأطاعوه، فالتاريخ لا زال يعيد نفسه، ولا زلنا في حاجة إلى معجزة عصى موسى عليه السلام لتقضي على إفك حيات القرن الحادي والعشرين.

                      بشكل مثير للانتباه فإن الأبرز من بين الخطوط الروحية الساخنة كانت شبكة الأصدقاء الروحيون التي قام باستضافتها ديوني وارويك Dionne Warwick، قدمت مؤخرا طلبا بإشهار إفلاسها. استخدمت الشبكة 1.500 روحاني الذين، كما في حالة جين ديكسون Jeanne Dixon، كانوا غير قادرين على التنبؤ بالموت القادم. قامت الشبكة بتسجيل ما قيمته ثلاثة ملايين دقيقة بحوالي 4 دولار عن كل دقيقة.ذلك كان سيبلغ إجمالي الدخل 144 مليون دولار سنويا (القي لمحة “روحية” The Watchman Expositor، الجزء 14، عدد 2، 1997).

                      هلاري كلينتون ومباحثاتها مع القرائن
                      وكانت هلاري كلينتون تستقدم الوسطاء الروحانين، أو بمعنى أصح السحرة ممن يستحضرون قرائن الموتى. وتجري مع القرائن وشياطين الجن محادثات وحوارات، وكأنها تمارس نوعا من الدلال والرفاهية. حقيقة من غير الواضح ماهية تلك الحوارات وتفاصيل هذه اللقاءات، لكن يكفينا في هذا أن نعرف معتقدات القوم، وأنهم سحرة بما تحمله الكلمة من معنى.

                      صرحت شبكة إي A التلفزيونية أن لم يستجد شيء عن الإيمان بالقوى الخفية في البيت الأبيض. قيل أن ماري تود لينكولن أجرت جلسات تحضير الأرواح في إحدى الغرف العلوية، على ما يبدو أن ممارسة الرئيس لينكولن كانت على نحو من التسلية. الأكثر من هذا فمؤخرا استخدمت السيدة الأولى هيلاري رودهام كلينتون، الوسيط جين هيوستن Jean Houston من “العصر الجديد New Age “، المدير المشارك لمؤسسة البحث الذهني، لكي تتكلم مع روح إلينور روزفيلت Eleanor Roosevelt، وقد أفادت التقارير أن السيدة كلينتون أجرت مباحثات مع روزفلت وموهنداس غاندي Mohandas Gandhi. من وجهة النظر التوراتية، من المؤكد إن وجد اتصال بأي أرواح، فليسوا بأرواح موتى، لكنهم شياطين.

                      قالت السيدة كلينتون: “أنا متأكدة الآن من أنه سيكون هناك في موقع ما مضيف برامج حوارات الذي سيشير بغبطة عظيمة إلى أنني رحلت إلى الحافة وأنا أتحدث إلى نفسي وإلى السيدة روزفلت على أسس تامة، لكن فيما أعتقد أن العالم، وعلى وجه الخصوص في بلادنا، سيكون أفضل حالا لو أننا قضينا بعض الوقت نتخاطب مع السيدة روزفلت .. “(هيلاري رودهام كلينتون Hillary Rodham Clinton، خطاب سياسي في كلية إلينور روزفيلت، سان ديجو” كاليفورنيا 26 يناير 1995).

                      فعلى ما يبدو أن هلاري تنظر إلى السحر والاتصال بالشياطين، وكأنه نوع من الرفاهية والتسلية جدير بها شعبها المترف، فهي ترى أن التحدث مع الشياطين سيجعل العالم أفضل حالا. فإن هدف هذه المرأة الترويج للسحر ونشره بين أفراد شعبها.

                      محادثة هلاري كلينتون مع “محضرى الارواح ” !:
                      وعجبا لأمر هلاري كلينتون بالغ العجب! تسخر من جورج بوش لأنه يحضر عفاريت، وفيما سبق حين كانت في البيت الأبيض أجرت اتصالات بالشياطين من قرائن الزعماء السابقين، وكان وسيطها جين هيوستن Jean Houston هذا هو ما كتبه بوب أندرسون Bob Anderson فيقول:

                      مما هو مثير للاهتمام أنه عندما اقترح هيوستن على السيدة كلينتون بأن تعقد المحادثة ، تجنبت السيدة الأولى القول بأنه “سيكون شخصي جدا” (يدافع أسقف ميثودي Methodist Bishop عن تخطابات السيدة كلينتون مع الزعماء الراحلين”، العبارة، أغسطس 1996، ص. 8). فمما لا يصدق أن أسقف الميثودية المتحدة لأركانساس ريتشارد ويلكي Richard Wilke قد أقر السيدة كلينتون على استحضار الأرواح، قائلا: “أعتقد أنه من الرائع أن يكون لديها تجارب مثل هذه، “أضاف أن السيدة كلينتون تكون “واحدة من أكثر علماء الدين المتعمقين في كنيسة الميثودية المتحدة” (الفقرة. ص. 6). هذا بمنتهى البساطة الدليل الذي يوضح مدى القصور في حسن التمييز التوراتي والحكمة الإلهية للعديد ممن هم زعماء الكنيسة اليوم.

                      التأثير على عقل الرئيس الأمريكي بالسحر:
                      لا يكفي أن سكان البيت الأبيض ضليعين في تحضير القرائن، ولكن تبين أيضا أن وكالة المخابرات المركزية تقوم بعمليات غسيل مخ، وتخاطر لحكام البيت الأبيض، بهدف إخضاع عقولهم لأوامر خاصة، حقيقة لا معلومات واضحة تشير إلى نوع تلك الأوامر الخاصة، لكن هناك سحرة يؤدون تلك المهمات، وفي ما كشف النقاب عنه رالف ج. جلاسون فيقول:

                      جيمي كارتر


                      في خلال السبعينات، حينما كان يوري جيلر Uri Geller مقيما في ميكسكو Mexico، طلبت منه وكالة المخابرات المركزية أن يتصنت روحيا على السفارة السوفيتية. حيث طلبت منه الوكالة وصف المبنى من الداخل، ومحو أشرطة الحاسوب هناك، قراءة الأرقام لقفل ذو أرقام سرية، اسم الرتب ومهمات زيارة المستخدمين، فك الشفرات، أن يتنبأ بإسقاطات جاسوسية ووصف الأوراق في الحقائب الدبلوماسية. واحدة أخرى من المهام التي طلب من جيلر Geller القيام بها لصالح الوكالة كانت التأثير على عقل جيمي كارترJimmy Carter الرئيس المقبل للولايات المتحدة الأمريكية حين تنصيبه الرئاسي في العشرين من يناير 1977.


                      ا
                      الرئيس الأمريكي السابق جميمي كارترJimmy Carter يدلي بالقسم في20 يناير 1977

                      حينها تم إخاضعه للسيطرة الذهنية بواسطة الساحر اليهودي يوري جيلر Geller Uri الإسرائيلي الجنسية بإيعاز من CIA


                      يتبع

                      تعليق


                      • #12



                        خطوات على الجمر
                        (11)



                        الإشارات والرموز وعلاقتها بالسحر والشيطان:

                        الرموز السحرية هي علامات وإشارات ذات أشكال مميزة، تتضمن دلالة خاصة، وتحتوي على معنى سري يكسب الرمز قوة مستمدة من شيطان، وعادة ما يكون شيطان خاص مقترن برمز سحري ما دون غيره من الرموز. وتتنوع الرموز في أشكالها وكيفياتها، فمنها ما يتخذ كتمثايل ومنحوتات البارزة والغائرة والنقوش والمخطوطات والوشم، وهذا نجده في التماثيل الفرعونية، والنحت البارز والغائر في المقابر والمعابد الفرعونية، ومدون على البرديات، والوشم نجده على أجساد السحرة وعبدة الشيطان. ومنها الإيماءات الحركية للجسم كالرقص، والتقمص الشعائري للآهة كما في المسرح الإغريقي، وهذا نجده في الرقص الفرعوني، ومشاهد اليوم في الرقص الهندي والبوذي. وهناك الإشارات اليدوية، ليست كل الإشارات هي رموز سحرية، ولكن البعض منها له دلالات سحرية، كرمز التثليث عند النصارى، والتثنية عند عبدة الشيطان.

                        الرمز لا يرتبط بالشكل فقط، ولكن يرتبط بالقيمة العددية لأبعاد الشكل وللمضمون الخفي للدلالته الشكلية والعددية. فكل كتلة وجودها مرهون بثلاثة أبعاد، أضف إليها البعد الزمني، إذا فالإنسان محكوم وجوده بأربعة أبعاد، كلها تدخل في حسابات رياضية بالغة التعقيد. حتى تفاصيل جسم الإنسان ونسبة كل عضو إلى الآخر تحكمها نسب ومقاييس شديدة الدقة. بل ومركبات الجسم العضوية وما يحويه من سوائل محكومة أيضا بنسب وأعداد، أي خلل فيها يتسبب ربما في القضاء على حياة هذا الإنسان. إذا فالكون كله قائم على عمليات حسابية بالغة التعقيد، وهذه السنن الكونية التي وضعها الله تبارك وتعالى، ويسير الكون وفقا لها، لا يستطيع الشيطان بحال تجاوزها، ولكنه يسير نظام السحر وفق السنن الكونية التي نجهل كثيرا منها. لذلك سنجدد أن علوم الرياضيات والهندسة تدخل في صناعة السحر، كما في ربط العقد والنفث فيها, والرموز والشعارات والطلاسم. فالعدد يحمل قيمة، وكل قيمة لها دلالتها، والرمز يحمل دلالة ومعنى.




                        فمن العلامات المميزة للسحرة، استخدامهم للرموز والشعارات التي ربما هم أنفسهم لا يعرفون لها دلالة صريحة، ولكن الشيطان أملاها عليهم. فمن السحرة أميون لا علم لهم بالعلوم والرياضيات، ولكن الرمز يحمل دلالة كفرية، يجب على الساحر تنفيذها ولو بدون علم ودراية بمضمونها. ومن أهم العلامات والإشارات ما كان باليد والأصابع الخمسة. فلا ننسى أهمية اليد ودورها يوم القيامة، قال تع

                        الى: (
                        الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ) [يس: 65]، فالأيدي سوف تتكلم وتشهد على السحرة بما كانوا يفعلون، من إشارات ورموز، وعقد للعقد، والشيطان يريد للساحر أن يخسر كل شيء، في الدنيا والآخرة، وبهذا تكتمل الشهادة على الساحر فيلقى في السعير.

                        تأثير السبابة على الشيطان:

                        أما الرموز اليدوية فليست أبجديات لغة حوار، ولكنها رموز تحمل دلالة ومعنى خاص بين مجموعة تشترك في فكر ومعتقد واحد. وعادة لا ترتبط بلغة تخاطب. فرفع إصبع السبابة عند المسلمين يرمز للتوحيد، في حين أنه قد يستخدم للإشارة إلى شيء ما، أو التوعد والتحذير عند المسلمين وغيرهم. بينما القبض على الإبهام والخنصر، ورفع السبابة والوسطى والبنصر تدل على التثليث عند النصارى. إذا فحين تستخدم طائفة أو جماعة رمزا ما بأصابع اليد فهو يدل على معتقدها، ومن هذه الجماعات سنجد ان الماسونيين وعبدة الشيطان يستخدمون أصابعهم كإشارة ورمز لمعتقدهم.



                        وقد لفت انتباهي حين حضور الشياطين من الجن على أجساد المرضى أنهم كثيرا ما كانوا يرفعون أيديهم بإشارات من أصابعهم تختلف من شيطان إلى الآخر، فمن خلال التجربة أدركت أنهم حين يقوم بتلك الرموز فإنهم يمارسون طقوسا سحرية، وأن هذه الرموز ذات دلالات كفرية أجهلها بسبب تنوعها وكثرتها، ولو دونت كل الإشارت التي مرت علي ما وسعني إلا إفراد بحث مستقل فيها. فكنت أحاول أحيانا منعهم ولكن كثيرا ما كانوا يعاجلوني ويكررونها، فما كان مني إلا أن حاربتهم برفع سبابتي بالتشهد، فكانوا يصرخون من قوة تأثيرها عليهم. فكنت أعلم الجني الذي يسلم أن يحارب الشياطين التي تبغي الانتقام منه برفع السبابة بالتشهد، فكانت عليهم أشد من السيف، رغم غزارة الحشود المنقضة عليه. خاصة وأنه ورد في الحديث الشريف أن رفع السبابة بالتشهد له تأثير في الشيطان، ففي مسند الإمام أحمد كان عبد الله بن عمر إذا جلس في الصلاة وضع يديه على ركبتيه وأشار بإصبعه وأتبعها بصره ثم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لهي أشد على الشيطان من الحديد) يعنى السبابة. فسر قوة هذه الإشارة أنها ترمز للتوحيد، بينما غيرها من الإشارات ترمز إلى الشرك بالله تبارك وتعالى.




                        ان رفع السبابة بالتشهد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

                        (لهي أشد على الشيطان من الحديد)


                        على ما يبدو
                        أن الإشارات اليدوية السحرية نشأت ضد رفع إصبع السبابة بالتشهد. وهذا ما يجعل إشارة التشهد الدالة على التوحيد ليست إشارة أو رمزا سحريا. لأن الأصل كان التوحيد، وما ظهر من إشارات بعد ذلك هو السحر والشرك بعينه، على أساس أن الشيطان يجعل في كل شيء لله ندا، وشريكا. وهذا الفارق الجوري لا يقحم إشارة التوحيد مع تلك الإشارات السحرية، ولا يصح أن يعتقد هذا على الإطلاق، أو أنها مشابهة بالسحرة، ولكن ما يقوم به السحرة هو ندية للأصل، وهو إشارة التوحيد.

                        قرني الشيطان:

                        فإن الشمس تطلع حين تطلع بين قرني شيطان وتغرب بين قرني شيطان. ففي صحيح مسلم قال عمرو بن عبسة السلمي: يا نبي الله! أخبرني عما علمك الله وأجهله. أخبرني عن الصلاة؟ قال: “صل صلاة الصبح. ثم أقصر عن الصلاة حتى تطلع الشمس حتى ترتفع. فإنها تطلع حين تطلع بين قرني شيطان. وحينئذ يسجد لها الكفار. ثم صل. فإن الصلاة مشهودة محضورة. حتى يستقل الظل بالرمح. ثم أقصر عن الصلاة. فإن، حينئذ، تسجر جهنم. فإذا أقبل الفيء فصل. فإن الصلاة مشهودة محضورة. حتى تصلي العصر. ثم أقصر عن الصلاة. حتى تغرب الشمس. فإنها تغرب بين قرني شيطان. وحينئذ يسجد لها الكفار” .قد يكون للقرنين هنا تأويل، فليس شرطا ان يكونا قرنا على التعيين وإنما مجازا، ولكن اللفظ في حد ذاته ثابت شرعا، وبعيدا عن دلالة اللفظ واختلاف العلماء والمفسرين، وبدون الدخول في ترجيح رأي على الآخر، فإن تخيل صورة الشيطان ذو القرنين هي صورة موغلة في القدم، ولها رموز يشيع تداولها بين السحرة وطائفة عبدة الشيطان، وهي رموز تحمل دلالة شيطانية ومعنى يتجاوز حد الألفاظ.


                        صورة توضح التقارب بين كل من إشارة الشيطان Victory وإشارة الشيطان El Diablo واختلافهما عن كلمة أحبك في لغة الإشارة الأمريكية ASL


                        إشارة El Diablo:

                        تعرف إشارة الشيطان والتي ترمز إلى قرون الشيطان باسم “إل ديابلو El Diablo”. وهي كلمة إسبانية تطلق اختصارا لكلمة “Diablo Blanco” وتعني “الشيطان الأبيض” وهذه الكلمة تستخدم كاسم مستعار من قبل بعض الشيطانيين. والمثل الشعبي الإنجليزي المعاصر يقول: “الشيطان الأبيض أسوأ من الشيطان الأسود the white devil is worse than the black”، وهو مثل يطلق على من حقيقتهم تختلف عن تلك الصورة الناصعة التي يصورون بها أنفسهم.


                        ويقول عباس محمود العقاد: (ويرى بعض الغربيين أن الكلمة أصلها يونانية من كلمة ديابلوس Diablos التي تفيد معنى الاعتراض والدخول بين شيئين كما تفيد معنى الوقيعة وأصلها في اليونانية من ديا Dia بمعنى أثناء وبالين Ballein بمعنى يقذف أو يلقي، ومعنى الكلمتين معا من معنى الاعتراض والدخول بين الشيئين أو قريب من ثم إلى معنى الوقيعة)

                        وعادة ما كان يشير جورج بوش بالرمز الشيطاني “إل ديابلو El Diablo” ليس وحده فقط بل هناك الكثيرين غيره من الشخصيات السياسية البارزة. وهذا تعبيرا عن ولائهم للمنظمات السحرية الماسونية التي ينتمون إليها. وتلك الإشارة هي رمز الولاء والتحية فيما بين عبدة الشيطان. كما استعملها أنتون ليفي Anton LaVey، مؤسس كنيسة الشيطان رمز السلام كخلفية لمذبحه.

                        أنتون ليفي ونجمة الشيطان تتصدر المذبح


                        القرنين ونجمة Baphomet:

                        الإشارة السحرية لنجمة الشيطان المسماة Baphomet وتعني “معبود أو شكل رمزي الذي قد اتهم فرسان الهيكل باستخدامه في مناسكهم الغامضة”.


                        وهي عبارة عن نجمة خماسية تسمى نجمة عزازيل The Star of Azazel مقلوبة طرفيها يمثلان قرني كبش كرمز توراتي للشيطان. ونجدها تمثل صليبا مقلوبا، بينما رأس الماعز معتدلا، وهذا كناية عن ازدراء النصرانية، وتقديس للشيطان. إذا فمن يرفع أصبعيه رمزا للشيطان هو في الحقيقة يزدري النصرانية ويقدس الشيطان. وقد ورد ذكر عزازيل في التوراة العبرية المحرفة.


                        (ويلقي هرون على التيسين قرعتين قرعة للرب وقرعة لعزازيل * ويقرب هرون التيس الذي خرجت عليه القرعة للرب و يعمله ذبيحة خطية * وأما التيس الذي خرجت عليه القرعة لعزازيل فيوقف حيا أمام الرب ليكفر عنه ليرسله إلى عزازيل إلى البرية) [اللاويين: 16/ 8: 11].

                        (والذي أطلق التيس إلى عزازيل يغسل ثيابه ويرحض جسده بماء وبعد ذلك يدخل إلى المحلة) [اللاويين: 16/ 26].
                        الحروف العبرية على كل من رؤوس النجمة الخماسية تقرأ “לִוְיָתָן” بداية من الرأس السفلي تقرأ بعكس اتجاه عقارب الساعة. ترجمته لوياثان (LVYTN) (وحش بحري يرمز إلى الشر، في الكتاب المحرف _ المترجم) الذي يصور وحش بحري في الأساطير اليهودية. لوياثان لها عدة معاني معقدة، العديد منها ينطبق على استخدامها في الإشارة السحرية لنجمة الشيطان Baphomet. لوياثان بشكل عام مصحوب بالشيطان، والكتاب الرابع من التوراة الشيطانية يسمى كتاب اللوياثان Book of Leviathan.


                        في مقابلة مع ويكنيوز Wikinews، الكاهن الأكبر بيتر هـ. جيلمور Peter H. Gilmore وصف معنى الرمز: “يمثل وجه العنزة (الاتصال الجنسي)، في عنزات مصر القديمة كانت قد اعتبرت رموزا كرموز إله الشبق. ونعتقد بأن الرغبة الجنسية عامل هي عامل أساسي حيوي الذي يحافظ على استمرار البشرية لهذا نحن نقدر ذلك. تأتي النجمة ذات الخمسة رؤوس من الفيثاغورثيون. ذاك الشكل الموحد الذي يتضمن في كل عنصر المعنى الذهبي لبعضها بعضا. إنه يكون هذا الرمز الهندسي للكمال، بشكل محدد الكمال العضوي. نظرا لأننا نحيا عضويا ونستمتع بفكرة كمال أنفسنا، فهذا النجم هو ملائم لنا في تلك المسألة وإنه يناسب رأس العنزة في الداخل. الآن حوله دائرتين، واحدة عند نقطة رؤوس النجمة وواحدة من الخارج. فيه تبدأ الرموز العبرية من القاعدة وتسير تهجية لوياثان بعكس عقارب الساعة. في الأسطورة العبرية، لوياثان كان التنين الضخم لجهنم، هذا هو شكل الأرض القوي الذي كان يهوه خائف منه تماما. لذلك فكل هذه الأشياء أخذت تخلق معا الرمز الذي ميز به أنتون ليفي عبادة الشيطان تحديدا. عندما بدأ كنيسة الشيطان، تنكيس الصليب رأسا على عقب كان يعد شيطانيا، ورأى أن هذه العناصر المختلفة والشعور بها كانوا رمزا إيجابيا يمكنك من الربط بابتكاره عبادة الشيطان”.

                        ترويج الأساطير الشيطانية:

                        الخطير في الأمر ومما هو جدير بلفت الانتباه أن الأفلام السينمائية التي تنتجها هوليود بتمويل (يهودي) وإشراف (ماسوني)، وخصوصا الرسوم المتحركة والألعاب الالكترونية الخاصة بالأطفال، حيث ينفق على هذه الأفلام ببذخ مبالغ فيه، تتضمن عناصر وشخصيات خرافية مستمدة من الأساطير الوثنية، والتي وضعها السحرة وكهان المعابد الوثنية، وهذا تمجيدا منهم لمعبوديهم من شياطين الجن، وهذا في حد ذاته ترويج لمعتقدات السحرة. على سبيل المثال: المينوطور Minotaur كائن أسطوري بجسم إنسان ورأس ثور. القنطور Centaur كائن أسطوري بجسم حصان والنصف العلوي من جسم الإنسان. التنين Dragon كائن أسطوري ثعبان مجنح ينفث النيران. البان Pan إله الغابات الإغريقي كائن أسطوري بجسم إنسان وسيقان الماعز ويعلو رأسه قرنين.

                        المخلوقات الأسطورية من أعلى اليمين: القنطور Centaur – البان Pan -
                        المينوطور Minotaur – التنين Dragon


                        (في ذلك اليوم يعاقب الرب بسيفه القاسي العظيم الشديد لوياثان الحية الهاربة لوياثان الحية المتحوية ويقتل التنين الذي في البحر) [إشعياء: 27/ 1]

                        (أنت شققت البحر بقوتك كسرت رؤوس التنانين على المياه * أنت رضضت رؤوس لوياثان جعلته طعاما للشعب لأهل البرية) [المزامير: 74/ 13، 14]

                        (هذا البحر الكبير الواسع الأطراف هناك دبابات بلا عدد صغار حيوان مع كبار * هناك تجري السفن لوياثان هذا خلقته ليلعب فيه) [المزامير: 104/ 25، 26]

                        (أتصطاد لوياثان بشص أو تضغط لسانه بحبل * أتضع أسلة في خطمه أم تثقب فكه بخزامة * أيكثر التضرعات إليك أم يتكلم معك باللين * هل يقطع معك عهدا فتتخذه عبدا مؤبدا * أتلعب معه كالعصفور أو تربطه لأجل فتياتك) [أيوب: 41/ 1: 5]

                        فما تقدمه السينما العالمية يمكن أن ندرجه تحت ثقافة سحر شياطين الجان، وهذه الثقافة تغرس في نفوس الأطفال حب شياطين الجن، فهم في مرحلة سنية لا تسمح لهم بالتمييز بين الملك والشيطان والخير والشر والحسن والقبيح، مما يبعثهم على التعلق بالقوة الخارقة لهذه الكائنات الأسطورية، والتي تحقق للطفل كل ما يجول في خياله بطرفة عين، أو بأداة سحرية فيده، والطفل يقلد بمحاكاة عمياء. فإذا تمثل شيطان لطفل ما في إحدى تلك الصور التي ألفها وتعلقت بها نفسه، فحتما سوف يصدق ما يلقيه في نفسه من وساوس خبيثة وماكرة، لينساق الطفل وراء استدراج الشيطان له، نتيجة لتعلق نفسه بتلك الصور التي تقدم على نحو جذاب وممتع، وغاية في التشويق. فحين مشاهدة الطفل لتلك الأفلام، وبمجرد انبهاره الساذج يصاب على الفور بالمس الشيطاني، ليتحول إلى مريض ينغص المس على حياته، ثم نتقلب به بين المعالجين فلا نجد منهم واحدا ذو علم وخبرة. وربما يبدأ الشيطان في تنشئة ساحر جديد منذ نعومة أظفاره، وحينما يستوي عوده سوف يتحول إلى ساحر من شياطين الإنس ليتسلط على من حوله بالسحر.

                        ربما بعلمنا المحدود نعد هذه الأساطير خرافات وخزعبلات، نعم هذا صحيح تماما، ولكن الحكمة تقول أنه لا دخان بلا نار، فما نعده خرافة يمكن للشيطان أن يجعله واقعا وحقيقة ملموسة، هذا قياسا على قدراته التي تفوق قدراتنا المحدودة كبشر. فما ننقله اليوم كأسطورة ربما كان طرفا من قصص شياطين الجن أملتها عن عالمهم، ودونها السحرة كقصص عن معبوديهم من شياطين الجن، خاصة وأن هذه الأساطير تحكي قصص الآلهة الوثنية. فهلك السحرة، وبقيت الأسطورة تشهد على عالم الجن شديد الغموض. وسحرة اليوم يتلقفون تلك الأساطير العتيقة، يلتمسون فيه طرفا من أسرار السحر والمرتبطة بتلك المعبودات من الجن.

                        فإذا تم بالفعل العثور على بقايا بشرية تحمل صفات غير آدمية فحتما أن لها صلة بشياطين عالم الجن، لأن لهم القدرة على التشكل والتجسد، وخصوصا السحرة منهم. فبسند صحيح عن أبي شيبة (أن الغيلان ذكروا عند عمر بن الخطاب فقال: (إن أحدًا لا يستطيع أن يتحول عن صورته التي خلقه الله عليها، لكن لهم سحرة كسحرتكم، فإذا رأيتم ذلك فأذنوا). والغيلان هي أنواع من شياطين الجن تتجسد للإنس وتروعهم.


                        يتبع


                        تعليق


                        • #13
                          خطوات على الجمر
                          (12)





                          تمثال “موسى” ذو القرنين

                          قام مايكل أنجلو بنحت تمثاله المسمى “موسى” فيما بين 1513م و1516م. يبلغ ارتفاعه 8 أقدام و4 بوصات، تم نصبه على قبر البابا جوليوس الثاني Pope Julius II، في سان بيترو في فينكولي، بروما. إن القرون على رأس التمثال صورة ملفتة للنظر عن عصر النهضة الإيطالية. إحدى الترجمات التوراتية إلى الإيطالية “أشعة الضوء” أصبحت “قرون”، وهذه الترجمة الخاطئة أدت عموما إلى تصوير موسى بقرون.

                          تمثال “موسى” لمايكل أنجلو .. لاحظ القرنين على رأسه!!


                          فبغض النظر عن تبريرهم ازدراء نبي من الأنبياء بوجود خطأ في الترجمة، فمن المدهش مرور هذا الخطأ على علمائهم وقساوستهم! إن كان الخطأ مرفوض لديهم فلما حتى اليوم لم يصححوا الخطأ؟ المنتظر أن يكسروا القرنين، ولكن لا يزال القرنين موجودان، والفاتيكان صامت لا يحرك ساكنا، في حين شاع رفع أيديهم بإشارة قرني الشيطان.

                          فهذا يدل على أن عقولهم تستسيغ ازدراء الأنبياء، لدرجة قبولهم ترجمة خاطئة، تتنافي مع مكانة الأنبياء والمرسلين، فصوروا موسى عليه السلام بقرنين، فآذوه حيا وآٍذوه ميتا، قال تعالى:
                          (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِندَ اللَّهِ وَجِيهًا) [الأحزاب: 69]. وهذا الفهم الفاسد منشأه اتهام توراتهم المحرفة لموسى عليه السلام بالسحر.

                          المهم في المسألة هنا أن القرون لها دلالات شيطانية مرتبطة بالسحر وعالم الشياطين، مما يدل على أن لها دلالة أعمق من مجرد خطأ في ترجمة التوراة المحرفة، وربما أن هذه الدلالة الشيطانية المتعارف عليها بينه أهل الكتاب، هي ما تدفع زعماء العالم للجهر بإشارة قرني الشيطان بأشكالها المختلفة بدون أدنى قدر من الحياء والخجل، وهذا يجرد تلك الإشارة تماما من الصدفة والسطحية، فهي إشارة لا تحمل أي قدر من السذاجة على الإطلاق.

                          مسامير الآلام الثلاثة “.•.”

                          من يراجع إحدى النسخ القديمة من الطبعات الأولى للكتاب المرجعي الكبير المسمى “المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم” لمؤلفه الماسوني (محمد فؤاد عبد الباقي) سيلاحظ أنه ما من صفحة إلا ولا تخلو من وجود الرمز الماسوني الثلاثة نقاط “.•.” والتي يطلق عليها النقاط الماسونية الشرفية Masonic Honor Points.

                          كانت النقاط الثلاثة “.•.” دارجة فيما مضى في الكتابة الماسونية بدلا من علامات الوقف المعتادة بعد حروف الاسم الأولى. على ما يبدو أن تلك الممارسات بدأت في فرنسا من قبل المشرق الكبير الفرنسي غير المعروف في عام 1774 و كان الماسونيين يطلقون عليها أحيانا “إخوة النقط الثلاث”. صار الاستعمال الشعبي في الولايات المتحدة ويرى اليوم في بعض وثائق الطقس الإسكتلندي. كانت ذات أهمية لديهم قبل مائتي عام مضت إنها الآن مختفية منذ عهد بعيد.

                          عبد المجيد همو في كتابه (الماسونية والمنظمات السرية ماذا فعلت؟ ومن خدمت؟) والذي قبل مثول كتابه للطباعة (تم العثور عليه مقتولا في مزرعته، ونشر ذلك الخبر المفجع في عدة صحف، منها الصحيفة تشرين السورية في عددها رقم 8419 الصفحة الأخيرة). يقول عن دلالة الرمز الماسوني الثلاث نقاط “.•.” هذه النقاط الثلاث ترمز إلى الطرقات على المسامير التي سمرت جسد المسيح حسب ادعاء اليهود، وكلمة ثلاث عمر رمزي للمنتسب في الدرجة الأولى.


                          ظاهر هذا الكلام أن النقاط الثلاثة ترمز إلى الطرقات على المسامير الثلاث، وهذا لا يمنع أنها تعبر عن المسامير الثلاث ذاتها. وهذا له دلالته التي تشير إلى أن الماسونية ظهرت قبل ميلاد المسيح عليه السلام، وأن الماسونية كنظام قائم على السحر وعبادة الشيطان، كانوا وراء المحاولة الفاشلة لصلب المسيح عليه السلام. فهم مرة سرقوا الحجر الأسود، ومرة أخرى كانوا وراء عدة محاولات فاشلة لسرقة جثمان رسول الله صلى الله عليه وسلم.

                          وفي مشهد الصلب من فيلم آلام المسيح the Passion of The Christ سنجد أن الثلاث نقاط تظهر بوضوح تام على هيئة ثلاثة مسامير فوق رأس المصلوب، دقت للتثبيت عند تقاطع عارضتي الصليب. ولا هدف منها إلا التأكيد على الدور الماسوني في عملية الصلب، وكذلك في صناعة الفيلم وإنتاجه. وتم عرض الفيلم وابتهج له النصارى لكونه يجسد عقيدتهم، ولم يلتفتوا إلى مثل تلك الإشارة الماسونية المندسة في الفيلم. وربما تم دقها عن عمد للتأكيد على هوية من قاموا بالصلب، وإلا كان من الأصوب دق أربعة مسامير فهو أمتن لتثبيت العارضتين من ثلاثة، مما يعني أنها تحمل دلالة خاصة.




                          لاحظ الدوائر الثلاثة الماسونية


                          وهذه المسامير الثلاثة لها دلالات سحرية مرتبطة بأحد حروف الأبجدية العبرية وهو الحرف ש، ذو الثلاثة مسامير، والذي نجده على كثير من التمائم والأسحار اليهودية، حيث تمثل الثلاثة رؤوس في هذا الحرف نظيرا للمسامير الثلاثة. فهي تعتبر من وجهة نظر اليهود رمزا لانتصارهم على المسيح عليه السلام، وهذا معتقد فاسد، لأنهم أخفقوا في صلب المسيح عليه السلام، وصلبوا بدلا من المشبه به.

                          يحسب الحرف العبري ש “شين” أو “سين” بـ 300 في حساب الحروف العبرية. لكل سنبلة spica أو مسمار (5) spike ربما اتخذت لتدل على 100، أو عشر عشرات. لدينا هنا تلميحات قوية لأصل النظام العشري، التي تسود من خلال قوانين عالمية للحساب كأساس طبيعي. إنه سيدل على الرمز أو شكل مخصوص في دائرة البروج الرسمية لكل البلدان، سواء دوائر الأبراج الأصلية، أو سواء نتج من محاكاة الشكل بتقليد واعي. إن العلامات أو رموز الإشارات البرجية، “العقرب _ العذراء” مشابهة لبعضها البعض تماما، مع بعض الاختلافات الأكيدة، التي نوصي بأن الاعتبار الحكيم للمراقبون المقربون والمجربون.




                          يوجد ثلاثة مسامير آلام المسيح. في الأشكال 1و2 إنهم كذلك بكل وضوح، بالنقاط يتدلون لأسفل. الأشكال 3 و4 ذات العلامة الأفقية ذات مغزى التي، في القرون الأولى من المسيحية، الثانية (بالمعاني الأنثوية) شخص الثالوث؛ لكن رؤوس المسامير (spicce أو الأشواك) متجمعة إلى أعلى في المركز. في الشكل 5 لا يزال يوجد المسامير الثلاثة؛ لكن تماثل موحي يبدو في هذا الشكل صليب عنخ Crux_Ansata الرمز العتيق، يظهر دائما في المنحوتات المصرية والهيروغليفية. هناك أيضا تشابه للرسالة الغامضة Tau (الرسالة التاسعة عشرة للأبجديةِ اليونانية). الإصحاح الأول للتكوين بالكامل قيل أنه قد احتوى على هذا الشعار الأخير إنه رائع، كله متضمنا تاو Tau.



                          الثلاثة مسامير المتعلقة بالآلام وجدت طريقها إلى الرمزية للعديد من الأجناس والمعتقدات. حيث العديد من الأساطير التي تتعلق بهذه المسامير. تتضمن إحداها بأنه كان يوجد أصلا أربعة مسامير، لكن واحدا منهم كان غير ذي أهمية من قبل القبالانية العبرية والسحرية كما أنهم كانوا على وشك أن يدقونه خلال قدم السيد. ومن هنا فكان حتما أن يجتاز القدم. أسطورة أخرى تتعلق بأن واحد من المسامير تم طرقه في التاج وبأنه لا يزال قائما كإكليل إمبراطوري للبيت الأوربي. لا تزال قصة أخرى له أن الحكمة على لجام حصان قسطنطين كان مسمار الآلام. إنه من غير المحتمل، على أية حال، أن المسامير صنعت من الحديد،لأنه في ذلك الوقت كان المعتاد أن تستخدم الأوتاد الخشبية الحادة. هارجريف جينينجس، في روزيكروشينيته، (روزيكروشين “الصليب الوردي” منظمات سرية أَو طلبات القرونِ السابع عشرِ والثامن عشرةِ مهتمة بدراسةِ الروحانيةِ الدينيةِ وتصرح معتقدات دينية باطنية) مناسكهم وألغازهم، تستدعي الانتباه إلى الحقيقة التي العلامة أو الإشارة استخدمت في إنجلترا لتعيين الممتلكات الملكية وأطلق عليها العلامة السهمية the broad arrow لا أكثر ولا أقل من ثلاثة مسامير من الصلب مجموعة معا، وذلك بوضعهم من نقطة إلى نقطة على شكل صليب تايو TAU الرمز المصري القديم.




                          العلامة السهمية the broad arrow

                          وبما أن أحد المسامير الأربعة لم يكن مهما لدى سحرة الكابالا من اليهود، لأن (واحدا منهم كان غير ذي أهمية من قبل القبالانية العبرية والسحرية كما أنهم كانوا على وشك أن يدقونه خلال قدم السيد) فهذا يعني أن الثلاثة مسامير الأخرى كان ذات دلالة سحرية، سواء كرمز أو شعار، أو كأحد العناصر الداخلة في تركيب السحر وصناعته. يجب أن نتبنه لهذه التفاصيل الدقيقة كعلماء متخصصين في العلوم الجنية، خاصة وأننا نحمل على عاتقنا مسؤولية مواجهة السحرة والتصدي لهم فكريا وميدانيا. فالمسامير لكونها صنعت من معدن فهي تدخل كعنصر في سحر الخيمياء المختص بالمعادن، ويتميز سحر الفودو بوخز بعض الدمى بإبر ومسامير، وهذا من نوع (السحر المثلي) فكما يوخز الساحر الدمية بالمسامير والإبر، فكذلك بالمثل يفعل خادم السحر بالمسحور له، فيتسلط على نفس المواضع التي يقوم الساحر بوخزها، فعلى سبيل المثال إن وخز الساحر مسمارا في رأس الدمية تسلط الشيطان على رأس المسحور له.





                          في أعلاه معروض بعض الشعارات والرموز الماسونية السحرية، والتي يعلقها الماسون على صدورهم، كويسلة تعارف تميزهم عن غيرهمم من المحيطين بهم. لاحظ تكرار عنصر الصليب والنجمة السداسية والشمس والشعلة والهرم، وغيرها من الرموز ذات دلالات سحرية خاصة. وسوف أتناول بالشرح دراسة مفصلة لشعار المحفل الماسوني المسمى (مجلس العلاقات الخارجية) والذي من أعضائه جورج بوش ومن قبله بيل كلينتون، وذلك بهدف أن ننفي عنها مجرد السطحية، ونكشف حقيقة ارتباطها بعبادة الشيطان، فلا يصح أن ننبهر بها ونعدها مجرد أعمال فنية بديعة تستحق الثناء والتقدير.





                          ياسر عرفات مسجل في الدرجة الثالثة والثلاثون الماسونية
                          مزهوا بوضعه على صدره شعارا يضم كلا من علم فلسطين وعلم إسرائيل المحتوي على الرمز الماسوني السحري (النجمة السداسية)


                          إشارة النصر V:

                          بسبب الهزيمة النفسية الدينية في مقابل استعلاء الكفار، يتمخض عن ذلك تقليد أعمى من المهزوم نفسيا للمنتصر الكافر، فدائما ما يحاكي المهزوم المنتصر في كثير مما يظن أنه من أسباب النصر ودلالاة الرفعة. فشاع بين الناس الإشارة برفع الإصبعين السبابة والوسطى وقبض الإبهام والبنصر والخنصر، كعلامة تدل على النصر، حيث الشائع أنها تدل على حرف V باعتباره الحرف الأول من كلمة Victory والتي تعني النصر، والحقيقة أن الإشارة V هي رمز ماسوني يتداوله السحرة كتحية بينهم، حيث يرمز الإصبعين لقرني الشيطان.



                          تشرشل يرفع يديه بشارة الشيطان


                          في حقيقة الأمر أن الإشارة بدأت كرمز لمنح البركة أثناء الطقوس الشيطانية. هذه العلامة يستخدمها ياسر عرفات، وريتشارد سون، ووينستون تشرشل، وستيوارت ميشام، رئيس مشارك من لجنة تعبئة الحمر الجديدة. قال تشرشل بأن الإشارة ترمز للنصر، لكن من الجدير بالذكر أن تشرشل كان واحدا من “النخبة” المطلعين


                          .


                          إنه على الأغلب كان يعرف دلالة هذه العلامة الشيطانية ولكنه أعطاها شكلا عصريا. علامة v لها تاريخ نابض الحياة. “v” هي العلامة الرومانية لرقم خمسة واستخدمها آدم ويشابت (فيلسوف ألماني مؤسس النظام النوراني 1748_1830) لترمز إلى “قانون الخمسات”، لكن ولكنه هناك ما هو أكثر.

                          في الكابالا Cabala:

                          المعنى العبري للحرفv (فان Van) هو “مخلب”. الآن، ” مخلب ” هو واحد من الرموز السرية للشيطان ضمن الإخوة لعبدة الشيطان. إبليس يدعنا نعرف أنها إحدى علاماته المفضلة. أيضا لما يحب أن يرسم خمسة
                          (Penta = five!) وضعف خمسة التحية المستخدمة في الماسونية والسحر؟
                          علاوة على ذلك: اليساريون والراديكاليون وعبدة الشيطان الذين تشيع بينهم تلك الإشارة … يعلم
                          ون دلالتها القديمة بشكل جيد. في الحقيقة أن علامة v مستخدمة الآن على نطاق واسع لكل من المنظمات الشيوعية كشباب التحالف الاشتراكي. بيطريون للسلام في فيتنام، وجمعية طلاب للديمقراطية”.

                          لغة الإشارة للصم والبكم


                          لغة الإشارات اليدوية تعتبر مجرد أداء أبجديات للغة مرئية وغير منطوقة ولا مسموعة، وليست رمزا للغة بعينها كالعربية أو الإنجليزية أو الفرنسية، فهي ليست لغة عالمية مشتركة، ولكنها تختلف من دولة إلى أخرى حسب من قام بوضعها، فكل لغة منطوقة لها نظير في لغة الإشارة. فقبل أن يتم ابتكارها لأول مرة كلغة معتمدة للتخاطب، فإنها كانت في الأصل ترجع إلى لغة الرموز اليدوية المستخدمة لدى السحرة وعبدة الشيطان وفي المحافل الماسونية. حيث يوجد المِئات من لغاتِ الإشارة قيد الاستخدام حول العالم، فكل لغة منطوقة لها نظير في لغة الإشارة، بعض لغات الإشارة حصلت على نوع من الاعتراف القانوني، بينما الآخرون ليس لهم منزلة مطلقا. فلا نستطيع أن نحدد تاريخ بداية المعرفة بلغة الإشارات، لأنها وسيلة تخاطب موغلة في القدم، لكن التأريخ المكتوب للغة الإشارة بدأ في القرن السابع عشر في إسبانيا. في 1620.

                          والبعض يخلط بين إشارة “إل ديابلو El Diablo” وبين كلمة أحبك بلغة الإشارة الأمريكية، فيزعمون أن الرؤساء عندما يبرزون الإشارة يريدون من ذلك تحية جمهورهم ومؤيديهم من الصم والبكم، والأمانة العلمية تقتضي أن نذكر هذا الرأي، وان نفنده، ثم بعد ذلك سوف نكشف عن حقيقة أن جورج بوش وكثير من القائمين على وكالة المخابرات المركزية ضليعين في منظمات سحرية ماسونية، وهذا يكشف لنا خيوط المؤامرة ويفضح حقيقة المشاريع السحرية التي يقوم بها مجموعة من الضباط من عبدة الشيطان، وسوف أكشف في حينه عن أسمائمهم، وعن دور بعضهم في تأسيس كنائس لعبادة الشيطان، وإنضمام كثير من الضباط المسؤولين عن تلك المشاريع في تلك الكنائس.




                          أحبك بلغة الإشارة الأمريكية

                          لغة الإشارة الأمريكية American Sign Language آسل ASL؛ على الأقل عموما أميسلان Ameslan لغة الإشارة المشتركة السائدة للصم في الولايات المتحدة، وفي المناطق الناطقة بالإنجليزية بكندا، وفي أجزاء من المكسيك. بالرغم من أن المملكة المتحدة والولايات المتحدة تتقاسمان الإنجليزية كلغة منطوقة ومكتوبة، لغة الإشارة البريطانية British Sign Language (BSL) مختلفة تماما عن ASL، ولغتا الإشارات غير مدركة بالتبادل.

                          لغة الإشارةِ الأساسيةِ المستعملة من قبل الصم وضعيفي السمع في الولايات المتحدة وكندا، مبتكرة إلى حد ما من قبل (القس 1787 _ 1817) توماس هوبكنز جالوديت Thomas Hopkins Gallaudet على أساس لغة الإشارة في فرنسا. تسمى أيضا Ameslan.

                          تعليق


                          • #14
                            خطوات على الجمر
                            (13)


                            علم دراسة الرموز وعلاقته بالسحر

                            ينظر البعض بعين الاستحسان إلى الرموز والشعارات، باعتبارها تحمل نسقا جماليا مبهرا، ويجهلون ما قد تخفي وراء جمالها البديع من أسرار تثبت فساد معانيها ودلالتها، والتي لا تخطر على بال البعض. وهذا يلقي على عاتقنا مسؤولية التنقيب والبحث عن الدلالة الحقيقية للرموز، وهذا البحث يخضع لعلم يسمى علم دراسةالرموز (سيمبولوجيSymbology)، وللأسف نحن لا نعرف شيئا عن هذا العلم فضلا عن أننا لا نسمع عنه.

                            وعلم دراسة الرموز يجمع بين عدةعلوم مختلفة منها الفنون التشكيلية، والآثار، وعلم الأساطير، وعلوم الأديان، وعلم الأجناس البشرية، والرياضيات. مما يجعلنا مضطرين لدراسة الفولكلور والديانات الوثنية، باعتبار أنها قائمة على عبادة الشيطان، لينجز في مقابل عبادته ، بهدف صرفهم عن عبادة الله إلى عبادة الشيطان، هذه العلاقة هي السحر.

                            إن علم دراسة الرموزSymbology)معروف أيضا كإجراء تحليلي للرمز، تم وضع السيمبولوجي من قبل فيكتور ترنر Victor Turner في منتصف السبعينات للإشارة إلى استخدام الرموز ضمن السياقات الثقافية، ولا سيما في الطقوس.

                            اما في علم الأجناس البشرية، فقد نشأ السيمبولوجي كجزء من مفهوم فيكتورترنر “علم دراسة الرموز المقارنcomparative symbology “. كان ترنر (1920 – 1983) أستاذ علم الأجناس البشرية في جامعة شيكاغو، وأخيرا كان أستاذ علم الأجناس البشرية والدين في جامعة فرجينيا. وفي عام 1940، استخدم روبرت ا. هيينلين “symbology” في Blowups Happen، قصة قصيرة على أساس رياضي. استعمل الكلمة كوسيلةلإقامة صلات تصورية بين علم نفس السلوك والرياضيات).

                            تح
                            توي الكثير من الشعارات على رموز ذات دلالات باطنية، أي أنه اذات أهداف سحرية مكتومة، ومن المستحيل أن يصرح السحرة بهذه الدلالات، لأنها تعد أسرارا تفرض عليهم شياطينهم كتمانها، هذا إن أدرك السحرة معانيها الحقيقة، وليست المعاني التي تدلي بها الشياطين لتضليلهم، هذا بخلاف عدم معرفة الأهداف الحقيقة من وراء تلك المعاني. لكنهم يقينا يدركون أنها رموزا سحرية، لأنها تصنع في أوقات معينة، وبصفات محددة، ثم يتم إخضاعها لطقوس تعميد سحرية خاصة، لتصبح بعدها ذات تأثير سحري لحاملها أو مقتنيها. ولقد قصت علي إحدى أخواتنا من أثق في أمانتها، عن تجربة زوجها في تصنيع وصياغة تلك الشعارات والرموز الماسونية، وحرصت على نشر القصة، فطلبت منها تلخيص القصة في عدة أسطر، فاشترطت علي عدم ذكر اسمها، المهم أنها كتبت شهادتها تقول فيها:

                            لقد طالعت صور الرموز الماسونية والسحرية في بحثك مؤخرا، وقد ذكرني الكثير منها بتلك التصاميم التي كان زوجي يقوم بتصنيعها قبل عدة سنوات مضت، وكان يصوغها من (الذهب والفضة) لمجموعة غريبة من الناس، غريبون في ملابسهم وأشكالهم، وحتى في طلباتهم شديدة الدقة والغرابة، وغرابتهم هذه هي ما جعلتني أتذكرهم بعد سنين دونما عن بقية من كانوا يتعاملون معه.
                            وكان أكثر من يترد على زوجي من هذه الجماعة لتنفيذ هذه التصاميم كانت (رسامة)، وكنت أعجب من مهارتها في الرسم، ومن ذوقها الفني. فعلاوة على الذوق الغريب في الملابس والإكسسوارات، فقد كان الفن بعيد كل البعد عن هذه الأجواء، فكنت أقول في نفسي كم تشبه أزياؤها من كان يقال لهم؛ (عبدةالشيطان)؟! فقد كانت تطلب منه تنفيذ العديد من التصميمات، عبارة عن قطع ذات أحجام مختلفة، وبكميات كبيرة، وفي مواعيد محددة، وكنت أعجب من إصرارهم على أن تكون هذه الرسومات مصنوعة يدويا على قوالب خاصة، مما يجعل تنفيذها شاقا جدا ومضنيا، وبالتالي هذا كان يكلفهم مبالغ باهظة جدا.

                            ومما لفت انتباهي أكثر، أن زوجي أصيب بمرض السرطان فجأة بعد مرور قرابة سنة من تعامله مع هذه الجماعة، وكان تأثير هذا السرطان على نمو الخلايا غريب جدا، فلم يستطع الطب تحديد سرعته أو دراسة نشاطه، وإن كان الطب لم يصل بعد إلى الإحاطة التامة بهذا المرض. ولكن ما أقر به الأطباء هو أنهم أمام حالة غريبة، فلم يكن لديهم أية توقعات على المدى البعيد أو القريب حول كيفية ومدى انتشار السرطان، حيث كان يظهر في مناطق معينة من الجسم، ثم يختفي منها فجأة، ليعاود الظهور في أماكن أخرى مختلفة، بلا توقيت محدد، وبدون أي تفسير مقنع للأطباء.

                            ومرة قمت بزيارة هذه الرسامة في مكتبها، لأكتشف فجأة كتابا عن السحر على طاولتها يحتوي على هذه التصاميم العجيبة التي كانت ترسمها، وعرفت أنها لم تكن تبتكر تلك التصميمات، ولكنها فقط تقوم بنسخها من كتاب السحر إلى الورق، ليقوم زوجي بعد ذلك بتصنيعها. فتوقف زوجي عن التعامل معهم نهائيا بعد أن أخبرته بهذا. وبعد مرور سنة تقريبا علمنا أن هذه الجماعة كانت من الماسونيين، وكانت هذه التصاميم السحرية من الشعارات التي تخصهم، وتشبه إلى حد كبير ما تم نشره في البحث من شعارات).

                            الرموز التقليدية

                            تتنوع الرموز وتتعدد أشكالها، وتختلف أهدافها، فهناك (الرمز التجاري) يتخذ كعلامة تجارية تميزسلعة ما عن غيرها. و(الرمز الصناعي) كشعار لأحد مؤسسات الصناعات التعدينية، أو رمز لصناعة النفط والبترول، أو الصناعات الحرفية كالخزف والنجارة والبناء مثلا. أوالرمز السياسي الذي يشير إلى هيئة أو مؤسسة رسمية، كالهيئات الاجتماعية والسياسية والقضائية، وهناك (الرمز العسكري) الذي يحدد رتب الضباط والعسكر، وأقسام الجيش وفروعه . كل ما ذكرناه هو رموز تقليدية، ومن المباحات التي تيسر على الناس طريقة التعامل فيما بينهم، ولا بأس بهذه الرموز ما لم يكن فيها مشابهة بينها وبين رموز وثنية أو معاني ودلالات شركية.

                            في كثير من الأحيان نكتشف وجود شعارات تقليدية تحمل أصولا وثنية، ورموزا ودلالات شيطانية، قد تهدف منه المؤسسة تحديد انتمائها الديني والعقائدي. وقد يكون وجه الشبه غير متعمد، وفي أحيان أخرى قد يكون الشعار مقتبسا من شعار ملة ما، وهذا نتيجة إفلاس المصمم ثقافيا. فقد ذهب البعض إلى القول بأن شعار دولة إيران تم اقتباسه من الشعار السيخي، قد يتشابهان من جهة الشكل فعلا، لكن حتما من جهة المضمون فهم مختلفان تماما، بدليل أن شعار (جماعة الإخوان المسلمين) أقرب شبها بشعار السيخ من تشابه شعار دولة إيران بشعار السيخ، رغم أن عقيدة الإخوان المسلمين ضد عقيدة إيران والسيخ. ولكنها تبقى في النهاية مجرد سقطات من المصمم الذي وضع فكرة الشعار، وهذا بسبب ضحالة الثقافة، وقلة اطلاع المصمم على فنون الآخرين .

                            الرموز الدينية

                            عندما نتناول (الرمز الديني) على وجه الخصوص بالبحث والدراسة، فإننا في واقع الأمر نتكلم في معتقدات دينية أكثر من كونها أعمال فنية، لأن كل (رمز ديني) لا بد وأن يحمل دلالة ما، وهذه الدلالة ذات معنى يحوي مضمونا دينيا. حيث يشير (الرمز الديني) تحديدا إلى قدسية معبود ما يرمز إليه غالبا برمز معين، أي أن الرمز يشير إلى معبود ما، كما أن الظل يدل على صاحبه.

                            فعندما يقال (الرموز الماسونية) (رموز عبدة الشيطان
                            ) (الرموز المجوسية) (الرموز الصليبية) فإن المراد منها أن الرمز اتخذ لتنزيه معين ، فالرموز الشيطانية تفيد تنزيه الشيطان عن كل نقيصة أو عيب، والصليب عند النصارى رمز للمسيح عليه السلام،أي أن الصليب يشير إلى المسيح عليه السلام بصفته نبى النصارى، وبالتالي اكتسب الصليب قدسية من المرموز إليه، حتى صار الصليب كرمز مقدسا في ذاته، فلو أنأحدهم كسر صليبا أو أحرقه، مهما كانت مادته ذهب أو خشب أو حجر، لعد النصارى هذاالفعل تدنيسا لأحد مقدساتهم، أي أنه معبود، بدليل أنهم يقبلونه، ويتبركون بحمله وتعليقه.

                            تقديس الرموز الدينية

                            حسب الفكر الوثني؛ فالرمز الديني في حقيقته مجرد وثن يرمز لوثن أكبر، يتخذ من تقديسه وتنزيهه طقوسا تعبدية كوسيلة تقرب للمعبود الأكبر ونيل رضاه، وبما أن هذا القربان تقبلته الآلهة فقد اكتسب قدسية تبعا لمالكه الجديد.

                            إذا فكل رمز يكتسب قدسيته حسب تقدير ومنزلة من وضع تشريعات تلك الديانة التي ينتسب إليها. فالرمز لا يعبد لذاته فقط، ولكنه يعبد كوسيلة للتقرب إلى المعبود الأكبر واسترضائه، فقسموهم إلى كبير الآلهة، وإلهة متعددة أصغر منه، ثم الإله الأكبر رب الأرباب،
                            (قَالُوا أَأَنتَفَعَلْتَ هَذَا بِآلِهَتِنَا يَاإِبْرَاهِيمُ * قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِن كَانُوايَنطِقُونَ) [الأنبياء: 62، 63]،
                            وقال تعالى:
                            (
                            وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِأَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى) [الزمر: 3].

                            فنجد الوثنيين ينحتون صنما لإله ما، فيجسدون بالصنم صورة معبودهم، فصارهذا الصنم رمزا لهذا الإله، ثم يتخذون من هذا الصنم الرمز نسخا يتعبدونها في بيوتهم، أو يعلقونها على صدورهم، أو يتخذون منها تمائم لجلب السعد والهناء، ونيل المجد والرخاء.

                            التقديس في الإسلام

                            في د
                            ين الإسلام، عندما نقول؛ (الأرض المقدسة)، و(بيت المقدس)،و(البيت الحرام)، أي أن الله تعالى اختص بعض الأماكن بالفضل عن غيرها من الأماكن، فكان ثواب العبادة لله وحده فيها يزيد عن سائر الأماكن الأخرى، ففي صحيح بن حبان عن عبد الله بن الزبير قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

                            (صلاة في مسجدي هذا، أفضل من ألف صلاة فيما سواه، إلا المسجد الحرام، وصلاة في المسجد الحرام، أفضل من صلاة في مسجدي هذا بمائة صلاة).
                            هذه المساجد منزهة عن كل نقيصة أو ازدراء، قال تعالى
                            :
                            (إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَاوَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ) [النمل: 91].

                            فالحرم المكي جعل الله العبادة فيه مباركة، أي يزيد أجر الصلاة فيه عن الصلاة في غيره من المساجد، قال تعالى: (إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِيبِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ) [آل عمران: 97].
                            وأول مظاهر قدسيتها أن يعبد فيها الله فلا يشرك به أبدا، قال تعالى:

                            (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَلِلَّهِ فَلاَ تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا) [الجن: 18]،
                            لذلك جاء الإسلام لينفي
                            الشرك عن (البيت الحرام) الذي قدسه الله وطهره، وعن كل بقاع الأرض، قال تعال:
                            (وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْناً وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ) [البقرة: 125]،
                            فحطم جميع الرموز الوثنية من حول الكعبة وداخلها وعلى سطحها، إذا فالإسلام ضد (الرموز الدينية)، وتطهير البيت الحرام من كل نقيصة ، إذا فتطهير البيت الحرام من النقائص تشريع واجب علينا حتى قيام الساعة.

                            مقام إبراهيم عليه السلام

                            فالتقديس في الإسلام له مفهوم مغاير تماما لمفهوم الوثنيين الضال، فالحجر الأسود آية، ومقام إبراهيم حجر آية ومعجزة، قال تعالى:
                            (فِيهِ آيَاتٌ بَيِّـنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا) [آل عمران: 97]، وقال تعالى:
                            (وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِوَأَمْناً وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى) [البقرة: 125]. أماالكعبة كرمها الله فهي قبلة، ووجهة يتوجه المسلم صوبها في صلاته لرب البيت، قال تعالى:
                            (فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْفَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ) [البقرة: 144].
                            فالكعبة لا نصلي لها كبناء،
                            بدليل أننا نصلي داخل الكعبة وداخل حجر إسماعيل وهو جزء منها.

                            الرمز بين بدعة الموروث والمحدث

                            عادة ما نهتم بمواجهة المحدثات من البدع، ونتوجس منها عظيم الخطر على ديننا، فنتصدى لها بكل قوة حتى نقمعها. فكما أن هناك بدعا هي من المحدثات لا أصل لها في الدين، من باب الإفراط والتفريط في العبادة، فكذلك هناك أيضا موروثات وثنية بائدة، قد يتم إحياؤها حتى ترتبط بالدين، فيظن أنها من الدين، والدين منها براء، وكثيرا ما يتم إحياء الموروث الوثني بسبب قصورنا في إدراك وجه الشبه بين البدعة في الدين وبين أصولها الوثنية.

                            وإحياء الموروث الوثني ومحاكاته، ليس واقع في زماننا فقط، بل هو خطر عظيم وقع فيه من قبلنا من الأمم، فقد بدأ قديما تقليد الوثنيين ومشابهتهم، قال تعالى:
                            (وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتَوْاْ عَلَى قَوْمٍ يَعْكُفُونَعَلَى أَصْنَامٍ لَّهُمْ قَالُواْ يَا مُوسَى اجْعَل لَّنَا إِلَـهًا كَمَا لَهُمْآلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ * إِنَّ هَـؤُلاء مُتَبَّرٌ مَّا هُمْفِيهِ وَبَاطِلٌ مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ * قَالَ أَغَيْرَ اللّهِ أَبْغِيكُمْإِلَـهًا وَهُوَ فَضَّلَكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ) [الأعراف: 138: 140]
                            فهل اتعظ
                            بنو إسرائيل وانتهوا عن تقليد ومحاكاة الموروث الوثني؟
                            الحقيقة لم ينتهوا، بل عبدوا
                            العجل وهم بين يدي هارون عليه السلام، حين تأخر عليهم موسى عليه السلام للقاء ربه.
                            إلا أن الصحابة لم يقعوا فيما وقع فيه بنوا إسرائيل من عبادتهم العجل. فعن عمر بن الخطاب: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما خرج إلى حنين، مر بشجرة للمشركين، ذات أنواط، يعلقون عليها أسلحتهم، ويعكفون حولها؛ قالوا: يارسول الله! اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (سبحان الله!) وفي رواية: (الله أكبر! هذا كما قال قوم موسى: (ا
                            جْعَل لَّنَاإِلَـهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ) والذي نفسي بيده؛ لتركبن سنة من كان قبلكم سنة سنة).
                            ولكن هذا الحديث وغيره يشير إلى أننا سوف نقع في إحياء الموروثات الوثنية، كما وقع أهل الكتاب في إتباع موروثات الوثنيين حتى عبدوا العجل، فسنن أهل الكتاب إحياء الموروثات الوثنية، فسوف نتبعهم إذا استسلمنا للموروثات بدون دراسة وتمحيص. ففي البخاري عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
                            (لا تقوم الساعة حتى تضطرب أليات نساء دوس على ذي الخلصة). وهذه النبوءة يجب أن نضعها في اعتبارنا عند التعامل مع كل أمور ديننا، خشية أن نقع في بدعة محدثة، أو إحياء موروث نظن أنه مات واندثر مع الأيام. هذا هو قدرنا وعلينا التصدي لهذا الواقع، وفي الوقت نفسه علينا أن لا نغتر بصلاحنا، وتقوانا، وأن نظن يوما ما أننا أمة معصومة عن الخطأ والزلل، والوهن والضعف، فالتاريخ يسجل ويدون ما وقعنا فيه، والحساب يوم الفصل لمنيرى الباطل ويسكت عنه.

                            لذلك فمن الضروري رعاية الأبحاث التي تكشف لنا عن التراث الوثني، لتكشف مضمونه وتحذر من شره، وحتى تنصب هذه الأبحاث في يد الدعاة والعلماء، لتوفير المعلومات الكافية لتبصرة الناس وتوعيتهم، ولإقامة الحجة على المخالف، وإلا فإن المخاطر التي سوف تنجم عن التقاعس في كشف الموروث الوثني ستفضي إلى نشوء صراعات مذهبية وفكرية لا تحمد عقباها. تماما كما تعبد الآن طائفة من المسلمين قبور الاولياء وأضرحة الصالحين، ضاهوا بذلك اليهود والنصارى، وفاقوا به كفار الجاهلية، وفي النهاية صراع بين أهل السنة والصوفية لم يحسم بعد.

                            يتبع

                            تعليق


                            • #15

                              خطوات على الجمر
                              (14)



                              المضمون السحري للرموز

                              يجب الوقوف على حقيقة أن الرموز بقيت مسجلة على الجدران مجرد نقوش بديعة، بينما اندثرت دلالتها الحقيقة مع من قاموا بتدوينها، ليبقى سرها ومضمونها لغزا محيرا. وأن اجتهادات علماء فك الرموز Symbologists في كشف معاني الرموز، هي حتى الآن لا تربو عن كونها مجرد تخمينات، ولا دليل قطعي يثبت صحة استنتاجاتهم. وغموضها هو من أهم صفات الرموز السحرية، فكم من لغة مبهمة فكت أبجديتها، لكن تبقى الرموز السحرية على وجه الخصوص واسعة الدلالة، عميقة المضمون، تخلو من السطحية والسذاجة. لذلك لا يصح أن نستهين بالرموز السحرية، والشعارات الوثنية، ليس فقط لما تتضمنه من قوة سحرية شيطانية، قد تضر بإذن الله من يتعلقها، ولكن لكونها تحمل دلالات كفرية يمكن أن تخدش عقيدة التوحيد، فنستحق غضب الله تبارك وتعالى. ويزداد عظم شرها، على وجه الخصوص، إذا ما اتخذت كرمز إسلامي، لذلك ينفي الإسلام مشروعية اتخاذ الرموز الدينية.

                              وهذا يوضحه مانفرد لوركر Manfred Lurkerفي كتابه (معجم المعبودات والرموز في مصر القديمة) فيقول:
                              (لم يكن العالم الروحاني للمصريين القدماء مفهوما لدى الثقافات الغربية خلال القرن العشرين. فالأشكال الرمزية وجدت جنبا إلى جنب مع الأشكال السحرية، وغالبا ما كان يتم دمجها بطريقة معقدة مع بعضها. ويتحدث عالم المصريات الألماني “سجفريدشوت” بوضوح عن الرمز والسحر باعتبارهما من الأشكال البدائية لفكر المصريين، لدرجة أن القرارات الخاصة بشئون الدولة تتخذ عن طريق الرموز السحرية والتلميحات ذات الطبيعة الأسطورية. ويجب ألا يغيب عن الذهن ما يعن لنا من خواطر في أن تفكيرنا العقلي المعتمد على الأسباب قد يبدو غريبا لدى سكان وادي النيل. فهؤلاء لم يسكنوا عالما من الخيالات، بل عالما من الصور والرسوم. ويبدو لنا هذا العالم الخاص بالمصريين وكأنه يناقض نفسه، وذلك لأننا لا نستطيع أن نقرب ملامح ذلك العصر لمفهومنا الحالي … وأخيرا فإن محاولة تحليل الرموز تعتبر محاولة تخيلية وغامضة لأنها تجاوز حدود الشكل الثابت. ومن الخطأافتراض أن الإنسان الذي يحاول تحليل بعض الرموز يتناول رموزه بالضرورة من أجل الوصول إلى الحقيقة).

                              سرية الرموزوغموضها
                              نظام السحر كعلم قائم على السرية المغلفة بالرموز الغامضة، فمن يستطيع حل هذه الرموز فسيقف حتما على سر السحر، وحينها يبطل ويفقد قوته، تماما كمن يعالج لغزا رياضيا رهيبا ومعقدا، فما إن يكتشف سر اللغز وتحل عقدته حتى يتبدد غموضه ويفقد رهبته. وبالتالي احتكر السحرة والكهنة علوم السحر وأسراره في رموز مغلقة، مماحفظ للسحر هيبته وسطوته في قلوب من يجهلون خضوع السحر لقوانين طبيعية نجهلها.

                              هذا يعني أن دلالات الرموز معلومة لدى علماء السحر، وخصوصا سحرة الجن، بصفتهم من قاموا بتلقين سحرة الإنس هذه الرموز في أسحارهم، وعلموهم أصول السحروفنونه، بدليل قوله تعالى:
                              (
                              وَلَـكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَالنَّاسَ السِّحْرَ) [البقرة: 102].
                              لذلك يسعى كبار سحرة العالم، وتتسابق المنظمات السحرية الماسونية فيما بينها للوصول إلى العلوم الغامضة السحرية، من أجل الكشف عن دلالات الرموز السحرية القديمة، لأن كل رمز يحمل في ذاته دلالة سحرية، تعبر عن شيطان مريد، حتى يتعاملوا مع أقواها وأشدها تأثرا، ليعينهم على تنفيذ الأسحار في مقابل أن ينفذوا له مخططاته في الأرض، فيدعونه ويتقربون إليه بالكفريات.
                              قال تعالى
                              :
                              (إِن يَدْعُونَ مِن دُونِهِ إِلاَّ إِنَاثًا وَإِن يَدْعُونَ إِلاَّ شَيْطَانًامَّرِيدًا) [النساء: 117]،
                              بدليل أنهم يتخذون من هذه الرموز شعارات لمنظماتهم
                              . لأنها تعد أصول السحر في العالم المعاصر.
                              فمن يبحث في تركة أهل الكتاب، سوف يجد من الأدلة الدامغة والشبهات ما يثبت تحالفهم مع الشيطان واتصالهم الدائم به،حالهم كحال السحرة من الوثنيين. فيوجد مخطوط أثري يحتوي على العهد القديم والجديد مكتوبان معا باللاتينية يسمى(مخطوط جيجا The Codex (الكتاب المقدس الضخمة Gigantic Bible) مكتوب في القرن الثاني عشر من قبل راهب مسجون. إنه يقول بأنه كتبه في ليلة واحدة على جلد بقرة بمساعدة الشيطان. حيث يوجد في الكتاب المقدس صورة توضيحية للشيطان، لذا أعطت التوراة اسم “التوراة الشيطانية”. إنها كتاب مقدس ضخم مقاس 895 × 490 مم وتبلغ من الوزن 75 كيلوغرام).

                              وما ذكر عن علاقة الراهب بالشيطان يعدونه من الخرافات والأساطير، ولا أحد يريد الاعتراف بمضمونه السحري، لكن هذا لا يمنع وجود شبهات تتعلق بحقيقة هذا المخطوط العجيب، خاصة وجود رسم نادر للشيطان. )المخطوط جيجاس The Codex Gigas (بالإنكليزية Giant Book المخطوطالعملاق) أكبر مخطوط من القرون الوسطى موجود في العالم. تم تدوينه في أوائل القرن الثالث عشر في دير بودلازيك Podlažice البندكتي في بوهيميا Bohemia، ومحفوظ الآن في مكتبة السويد القومية في ستوكهولم، حيث يحتاج إلى اثنين من أمناء المكتبة لرفعه. إنه معروف كذلك بكتاب الشيطان المقدس the Devil’s Bible بسبب رسم توضيحي للشيطان في الداخل … صفحة 290، بخلاف أنها خاوية، إلا أنها تتضمن صورة فريدة للشيطان، حوالي 50 سم في الطول.
                              يوجد عدة صفحات قبلها مكتوبة على رق مسود ولها طابع كئيب جدا،
                              مختلفة بعض الشيء عن سائر المخطوط. وفقا للأسطورة، كان الكاتب راهبا خرق نظامه الرهباني وحكم عليه بالسجن مدى الحياة. لهذا أحجم عن هذه العقوبة القاسية فوعد بتدوين كتابا في ليلة واحدة لتمجيد الدير إلى الأبد، متضمنا جل المعرفة البشرية. قرابة منتصف الليل أمسى متأكدا بأنه لا يستطيع أن يكمل هذه المهمة وحده، لذلك باع روحه للشيطان للمساعدة، أكمل الشيطان المخطوط وأضاف الراهب صورة الشيطان امتنانا لمساعدته. بالرغم من هذه الأسطورة لم يحرم المخطوط من قبل محاكم التفتيش وتم دراسته من قبل عدة علماء.

                              الدلالات الظاهرةوالخفية

                              يجب أن نعلم أن الدين عند الله هو الإسلام، قال تعالى:
                              (إِنَّالدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَإِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْبِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ) [آل عمران: 19]،
                              والإسلام هو
                              دين جميع الأنبياء والمرسلين، ثم انحرف أتباع المرسلين من أهل الكتاب وزاغوا عن الحق، فتسربت إليهم الرموز الوثنية السحرية تباعا، حتى وصلت إلى بني أهل الكتاب، ثم إلينا نحن المسلمين، وسوف نوضح تفصيليا كيف تم هذا.
                              فالنجمة السداسية والتي نراها في العلم الإسرائيلي، لها تاريخ موغل في القدم قبل ميلاد الخليل إبراهيم عليه السلام، حيث كانت تعد رمزا سحريا لدى عبدة النجوم والكواكب. فلا يستطيع اليهود الجزم بأنهم أول من ابتكر هذا الرمز أو أن ينسبوه لدينهم. وهذا معناه أن النجمة السداسية تم إقحامها داخل العقيدة اليهودية، وأنها تسللت من الحضارات الوثنية إلى الديانة اليهودية المحرفة.

                              فالنجمة السداسية التي يتخذون منها رمزا وشعارا دينيا
                              لهم، لهي أكبر دليل على تحريف ديانتهم، وشاهد بالغ الوضوح على تسرب الرموز السحرية إليهم، وأنهم يقبلونها برضا تام وبمزاعمهم الباطلة حيث ينسبونها كذبا إلى نبي الله داود عليه السلام، ويسمونها درع داوود Magen David . وكلمة درع تفيد التعوذ والحماية، وبذلك فهذه النجمة السداسية ما هي إلا طلسم سحري يتدرع به اليهود، ويتخذون منه رمزا دينيا، وهذا إعلان بتبني دولتهم وشعبهم للسحر.
                              فرمز النجمة بوجه عام سواء كانت سداسية أو ذات رؤوس أكثر أواقل، فالأصل فيها أنها رمز وثني ارتبط بعبادة النجوم والكواكب، وبسحر التنجيم والكهانة على وجه الخصوص، هذا باعتبار النجوم جزء من مركبات السماء. ولا عجب أن ينسبون رمزا سحريا إلى داوود عليه السلام، فقد نسبوا من بعده السحر إلى ابنه سليمان عليه السلام، فبرأه الله من مزاعمهم الكاذبة، وفضح علاقة اليهود بالشياطين، وأنهم يتعلمون منهم السحر، قال تعالى:
                              (مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَـكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ) [البقرة: 102].
                              في الحقيقة لو تتبعت كل ما كتب عن النجمة السداسية، وعن دورها في السحر، لاحتاج هذا إلى عمل كثير، لأن الكلام عنها مرتبط بعقيدة ودين محرف، لذلك يجب أن ينسف هذا الرمز من جذوره بأدلة قوية حاسمة. وهذا يستلزم تتبع تاريخها الوثني السحري، وتفصيل دلالتها السحرية المقترحة، ولكن يكفى الإشارة إليها بالمختصر المفيد، حتى نتفهم دور الرموز المتزاحمة حولنا في هذا الزمان، حيث نجد الرموز السحرية مفروضة علينا رغما عنا، على الملابس والأدوات والكتب والمجلات، فلم يعد هناك مجال إلا وعليه رمزسحري.
                              نجمة داوود وتسمى أيضا بخاتم سليمان وتسمى بالعبرية ماجين داويد بمعنى “درع داوود” ، تعتبر من أهم رموز هوية الشعب اليهودي وهناك الكثير من الجدل حول قدم هذا الرمز فهناك تيار مقتنع بأن إتخاذ هذا الشعار كرمز لليهود يعود إلى زمن النبي داوود ولكن هناك بعض الأدلة التأريخية التي تشير إلى ان هذا الرمز أستخدم قبل اليهود كرمز للعلوم الخفية التي كانت تشمل السحر و الشعوذة.

                              وهناك أدلة ايضا على إن هذا الرمز تم إستعماله من قبل الهندوسيين من ضمن الأشكال الهندسية التي إستعملوها للتعبير عن الكون و الميتافيزيقيا. وكانوا يطلقون على هذهالرموز تسمية ماندالا Mandala وهناك البعض ممن يعتقد إن نجمة داوود أصبحت رمزاللشعب اليهودي في القرون الوسطى وإن هذا الرمز حديث مقارنة بالشمعدان السباعي الذي يعتبر من أقدم رموز بني إسرائيل. في عام 1948 ومع إنشاء دولة إسرائيل تم إختيار نجمة داوود لتكون الشعار الأساسي على العلم الإسرائيلي.

                              هناك إجماع على إن الجذور العميقة لرمز النجمة السداسية تعود إلى قرون من الزمن سبقت بداية تبني هذاالرمز من قبل الشعب اليهودي. لايمكن تحديد البداية الفعلية لإستعمال هذا الرمز على وجه الدقة ولكن هناك مؤشرات على الإستعمالات التالية في التأريخ لرمز النجمة السداسية:

                              في الديانات المصرية القديمة كانت النجمة السداسية رمزا هيروغليفيا لأرض الأرواح وحسب المعتقد المصري القديم فإن النجمة السداسية كانت رمزا للإله أمسو الذي وحسب المعتقد كان أول إنسان تحول إلى إله وأصبح إسمه حورس ويعتقد البعض إن بني إسرائيل إستعملوا هذا الرمز مع العجل الذهبي عندما طالت غيبة موسى عليهم في جبل سيناء أثناء تسلم موسى الوصايا العشر فقام مجموعة من بني إسرائيل بالعودة للرموز الوثنية التي كانت شائعة في مصر آنذاك ، وقد تكون منشأ هذه النظرية بخصوص علاقة النجمة السداسية بفكرة ارض الأرواح و حورس منشأها تشابه إلى نوع ما بين اسم حورس بالهيروغليفية و النجمة السداسية.

                              في الممارسة القديمة التي تعتبر اصل علم الكيمياء الحديثة والتي كانت تسمى خيمياء كانت النجمة السداسية رمزا لتجانس متضادين و بالتحديد النار و الماء.

                              في “العلومالخفية” والتي هي عبارة عن ممارسات قديمة لتفسير ماهو مجهول او ماوراء الطبيعة تم استعمال النجمة السداسية كرمز لآثار أقدام نوع من “العفاريت” وكانت النجمة تستعمل في جلسات تحضير تلك “العفاريت”.

                              في الديانة الهندوسية تستعمل النجمة السداسية كرمز لإتحاد القوى المتضادة مثل الماء والنار، الذكر والأنثى) ومن وأنها من الممكن أن تمثل رمزا لاتحاد قوى الشر بين سحرة الجن وسحرة الإنس، كما اتبعت اليهود ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان عليه السلام ـ

                              وأيضا ترمز النجمة السداسية إلى حالة التوازن بين الإنسان والخالق التي يمكن الوصول اليه عن طريق الموشكا (حالة التيقظ التي تخمُد معها نيران العوامل التي تسبب الآلام مثل الشهوة، الحقد والجهل). ومن الجدير بالذكر إن هذا الرمز يستعمل في الهندوسية لأكثر من 10،000سنة.

                              في الديانة الزرادشتية كانت النجمةالسداسية من الرموز الفلكية المهمة في علم الفلك و التنجيم.

                              في بعض الديانات الوثنية القديمة كانت النجمة السداسية رمزا للخصوبة والإتحاد الجنسي حيث كان المثلث المتجه نحو الأسفل تمثل الأنثى و المثلث الآخر يمثل الذكر.

                              في عام 1969 تبنى كنيسة الشيطان النجمة السداسية داخل دائرة كرمز لها وكان إختيار هذا الرمز نتيجة للرمز المشهور في الكتاب المقدس 666 الذي تم ذكره في نبوءة دانيال والتي تشير إلى الدجال او ضد- المسيح.
                              تم استعمال النجمة السداسية و الرقم 666 في حبكة رواية شيفرة دا فينشي للمؤلف دان براون كجزء من نظرية المؤامرة. (وسبق ان تكلمنا عن الرقم 666).

                              والصليب ما هو إلا الأنشوطة الفرعونية، والأنشوطة ما هي إلا عقدة سحرية من حبل مفرد أوحبلين. فالصليب عبارة عن خطين متقاطعين، خط مستقيم يرمز إلى صراط الله المستقيم، ثم خط يقطعه وهو خط الشيطان، أي أن الصليب معناه (ضد صراط الله المستقيم)، فقد توعد إبليس قائلا من قوله تعالى:
                              (قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْصِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ) [الأعراف: 16]،
                              فإن كلمة (قعد) و(عقد) تشتركان في تركيبة حروف واحدة، وكلاهما تفيد التقييد وعدم الاستمرار في الحركة، فقد أخرج الإمام أحمدعن عبد الله قال: خط رسول الله صلى الله عليه وسلم خطا بيده ثم قال: (هذا سبيل الله مستقيما)، قال: ثم خط عن يمينه وشماله، ثم قال: (هذه السبل وليس منها سبيل إلا عليه شيطان يدعو إليه). ثم قرأ
                              (وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِى مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ).
                              أي أن الصليب هو رمز يحمل إعلانا برفض إتباع صراط الله المستقيم.


                              يتبع
                              التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2013-10-28, 08:01 AM.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X