إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فطيرة الدم ... اليهود والقرابين البشرية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فطيرة الدم ... اليهود والقرابين البشرية


    الجزء الاول

    فطيرة الدم
    اليهود والقرابين البشرية




    صورة لكارت بريدي انتشر في بولندا توضح الشعائر اليهودية، والضحية تدعى آجنيس هوروزا من بولندا، وكانت تبلغ من 19 عاما

    سمعتم بلا شك عن أناس يسمون "مصاصي دماء البشر"، ولا أظنك قد مر بك هذا الاسم إلا في منتديات متخصصة بعلوم ما وراء الطبيعة كمنتدانا هذا ، وهى تعتبر من ضروب الأساطير، تستقبلها في خيالك أكثر مما تستقبلها بعقلك، ولكن، تعال معي لأقدم لك (أناسا) يستحقون - عن جدارة - هذا اللقب، وأنا - في هذه المرة - أخاطب العقل لا الخيال، الحقيقة لا الأسطورة.

    إنهم اليهود، الذين تقول شرائعهم "الذين لا يؤمنون بتعاليم الدين اليهودي وشريعة اليهود، يجب تقديمهم قرابين إلى إلهنا الأعظم"، وتقول "عندنا مناسبتان دمويتان لترضية ألههم يهوه، إحداهما عيد الفطائر الممزوجة بدماء البشرية، والأخرى مراسيم ختان أطفالنا". وملخص فكرة (الفطيرة المقدسة)، هو الحصول على دم بشرى، وخلطه بالدقيق الذي تعد منه فطائر عيد الفصح.

    وقد سرت هذه العادة المتوحشة إلي اليهود عن طريق كتبهم المقدسة، التي أثبتت الدراسات أن اتباعهم لما جاء فيها من تعاليم موضوعة، كان سببا رئيسيا للنكبات التي منى بها اليهود في تاريخهم الدموي، وقد كان السحرة اليهود في قديم الزمان، يستخدمون دم الإنسان من اجل إتمام طقوسهم وشعوذتهم، وقد ورد في التوراة نص صريح يشير إلي هذه العادة المجرمة، حيث ورد في سفر "اشعيا": "أما أنتم أولاد المعصية ونسل الكذب، المتوقدون للأصنام تحت كل شجرة خضراء، القاتلون في الأودية وتحت شقوق المعاقل".
    وقد اعتاد اليهود - وفق تعاليمهم ووفق ما ضبط من جرائمهم - على قتل الأطفال،وأخذ دمائهم ومزجها بدماء العيد، وقد اعترف المؤرخ اليهودي "برنراد لازار" في كتابه "اللاسامية" بأن هذه العادة ترجع من قبل السحرة اليهود في الماضى.

    ولو أنك اطلعت على محاريبهم ومعابدهم، لأصابك الفزع والتقزز مما ترى من أثار هذه الجرائم، فإن محاريبهم ملطخة بالدماء التي سفكت من عهد إبراهيم حتى مملكة إسرائيل ويهوذا، كما أن معابدهم في القدس مخيفة بشكل يفوق معابد الهنود السحرة، وهي المراكز التي تقع بداخلها جرائم القرابين البشرية، وهذه الجرائم عائدة إلى التعاليم الإجرامية لتي أقرها حكماؤهم، وفي عصر ما استشرى خطر هذه الجرائم، واستفحل أمرها حتى صارت تمثل ظاهرة أطلق عليها اسم الذبائح واليهود عندهم عيدان مقدسان لا تتم فيهم الفرحة إلا بتقديم القرابين البشرية أي (بتناول الفطير الممزوج بالدماء البشرية) وأول هذين العيدين، عيد البوريم، ويتم الاحتفال به من مارس من كل عام، والعيد الثاني هو عيد الفصح، ويتم الاحتفال به في أبريل من كل عام.

    وذبائح عيد البوريم تنتقي عادة من الشباب البالغين، يؤخذ دم الضحية ويجفف على شكل ذرات تمزج بعجين الفطائر، ويحفظ ما يتبقى للعيد المقبل، أما ذبائح عيد الفصح اليهودي، فتكون عادة من الأولاد اللذين لا تزيد أعمارهم كثيرا عن عشر سنوات، ويمزج دم الضحية بعجين الفطير قبل تجفيفه أو بعد تجفيفه.
    ويتم استنزاف دم الضحية، إما بطريق (البرميل الإبري)، وهو برميل يتسع لحجم الضحية، ثبتت على جميع جوانبه ابر حادة، تغرس في جثة الضحية بعد ذبحها، لتسيل منها الدماء التي يفرح اليهود بتجمعها في وعاء يعد لجمعها، أو بذبح الضحية كما تذبح الشاة، وتصفية دمها في وعاء، أو بقطع شرايين الضحية في مواضع متعددة ليتدفق منها الدم.. أما هذا الدم فانه يجمع في وعاء، ويسلم إلى الحاخام الذي يقوم بإعداد الفطير المقدس ممزوجا بدم البشر، (إرضاء) لإله اليهود يهوه المتعطش لسفك الدماء.

    وفي مناسبات الزواج يصوم الزوجان من المساء عن كل شي، حتى يقدم لهم الحاخام بيضة مسلوقة ومغموسة في رماد مشرب بدم إنسان، وفي مناسبات الختان يغمس الحاخام إصبعه في كأس مملوءة بالخمر الممزوج بالدم، ثم يدخله في فم الطفل مرتين وهو يقول للطفل: إن حياتك بدمك.. والتلمود يقول لليهود: اقتل الصالح من غير الإسرائيليين. ويقول: يحل بقر الاممي كما تبقر بطون الأسماك، حتى وفي يوم الصوم الكبير الواقع في أيام السبوت"، ثم يقرر (الثواب) على ذلك الإجرام بأن من يقتل أجنبيا - أي غير يهودي - يكافأ بالخلود في الفردوس والإقامة في قصر الرابع.. وفيما يلي بعض الأمثلة لبعض لما اكتشف في هذه الحوادث البشعة، حوادث قتل الأطفال واستخدام دمائهم في أعياد اليهود، وهذا سجل لبعض مما أمكن اكتشافه - وهو حسب بعض التقديرات يصلا إلى 400 جريمة تم اكتشافها -، أو قل لما أمكن جمعه مما أمكن اكتشافه، وما خفي الله أعلم به، وتوجد عدة شروط يجب أن تتوافر في الضحية لإتمام عملية الذبح:

    1- أن يكون القربان مسيحيا.

    2- أن يكون طفلا ولم يتجاوز سن البلوغ.

    3- أن ينحدر من أم وأب مسيحيين صالحين لم يثبت أنهما ارتكبا الزنا أو أدمنا الخمر.

    4- ألا يكون الولد - القربان- قد تناول الخمر أي أن دمه صاف.

    5- تكون فرحة يهوه (وهو الله عند اليهود) عظيمة وكبيرة إذا كان الدم الممزوج بفطير العيد هو دم قسيس لأنه يصلح لكل الأعياد.
    الممثلة الفرنسية العجوز بارجيت بادروو تقيم الدنيا كل عيد أضحى وتتهم المسلمين بالوحشية لذبحهم الأضاحي (أقصد هنا الماشية)، فلماذا لم تقيمها وتهاجم الذين يقومون بذبح الأضاحي البشرية...وا عجباه!

    مصر :
    في عام 1881م شهدت مدينة بور سعيد إحدى جرائم اليهود البشعة، حيث قدم رجل يهودي من القاهرة إلى مدينة بور سعيد، فاستأجر مكان في غرب المدينة، وأخذ يتردد على بقال يوناني بنفس المنطقة إلى أن جاءه يوما وبصحبته فتاه صغيرة في الثامنة من عمرها، فشرب خمرا وأجبرها على شربه مما أثار انتباه الرجل اليوناني، وفي اليوم التالي تم العثور على جثة الفتاة وقد مثل بها بطريقة وحشية، وتم قطع حنجرتها، وأثار ذلك الحادث الأهالي في مصر آنذاك.

    سوريا:
    في سنة 1810م في حلب فقدت سيدة نصرانية، وبعد التحري عثر على جثتها مذبوحة ومستنزفة دمها، وقد اتهم اليهودي رفول أنكوتا بذبحها وأخذ دمها لاستعماله في عيد الفصح.
    في يوم 5 فبراير 1840م اختطف اليهود إحدى الرهبان المسيحيين الكاثوليك، والذي كان يدعى (الأب فرانسوا أنطوان توما)، وذلك بعد ذهابه لحارة اليهود في دمشق لتطعيم أحد الأطفال ضد الجدري، وبعد عودته من زيارة الطفل المريض تم اختطافه بواسطة جماعة من اليهود، وقتلوه واستنزفوا دمه لاستخدامه في عيد (البوريم)، أي عيد الفصح اليهودي.
    وأيضا في دمشق في تم اختطاف العديد من الصبية وتم قتلهم للحصول على دمائهم، ولعل أشهرهم على الإطلاق الطفل هنري عبد النور والذي خطفه اليهود في يوم 7 من أبريل عام 1890م والذي كتب فيه أبوه فيه قصيدة رثاء شهيرة.

    لبنان:
    في سنة 1824م في بيروت ذبح اليهود المدعو فتح الله الصائغ، وأخذوا دمه لاستعماله في عيد الفصح، وتكرر ذلك في عام 1826م في أنطاكية، 1829م في حماه.
    وفي طرابلس الشام حدث عام 1834م أن ارتدت اليهودية (بنود) عن دينها، بعد أن رأت بعينيها جرائم اليهود المروعة، و ذبحهم للأطفال الأبرياء من أجل خلط دمهم بفطير العيد، ودخلت الرهبنة وماتت باسم الراهبة كاترينا، وتركت مذكرات خطيرة عن جرائم اليهود وتعطشهم لسفك الدماء، وسردت في مذكراتها الحوادث التي شهدتها بنفسها وهي التي وقعت في أنطاكية وحماه وطرابلس الشام، وفيها ذبح اليهود طفلين مسيحيين، وفتاه مسلمة واستنزفوا دمائهم.

    بريطانيا:
    في سنة 1144م وجدت في ضاحية نورويش ( Norwich ) جثة طفل عمره 12 سنة مقتولا ومستنزفة دمائه من جراح عديدة، وكان ذلك اليوم هو عيد الصفح اليهودي مما أثار شك الأهالي في أن قاتلي الطفل من اليهود، وتم القبض على الجناة، وكان جميعهم من اليهود، وهذه القضية تعتبر أول قضية مكشوفة من هذا النوع و لا تزال سجلاتها محفوظة بدار الأسقفية البريطانية. وفي عام 1160م وجدت جثة طفل آخر في Glowcester، وكانت الجثة مستنزفة الدماء بواسطة جروح في المواضع المعتادة للصلب، وفي عام 1235م سرق بعض اليهود طفلا آخر من نورويش وأخفوه بغرض ذبحه واستنزاف دمه، وعثر عليه أثناء قيامهم بعملية الختان له تمهيدا لذبحه، وفي عام 1244م عثر في لندن على جثة صبي في مقبرة القديس (بندكت) خالية من قطرة واحدة من الدم، الذي استنزف بواسطة جروح خاصة.
    وفي سنة 1255م خطف اليهود طفلا آخر من لنكولن Lincoln، وذلك في أيام عيد الفصح اليهودي، وعذبوه وصلبوه واستنزفوا دمه، وعثر والداه على جثته في بئر بالقرب من منزل يهودي يدعى جوبن Joppin، وأثناء التحقيق اعترف هذا اليهودي على شركائه، وجرت محاكمة 91 يهودي أعدم منهم 18.
    وتوالت جرائم اليهود في بريطانيا حتى عام 1290م ،حيث ذبح اليهود في أكسفورد طفلا مسيحيا واستنفذوا دمه، وأدت هذه الجريمة إلى إصدار الملك إدوارد الأول أمره التاريخي بطرد اليهود من بريطانيا.
    وفي عام 1928م في شولتون في مانشستر Chorlton, Manchester عثر على طفل يدعى أودنيل مذبوحا ومستنزفة دمائه، ولم يتم العثور على قطرة دم واحدة، وقد تمت هذه الجريمة قبل يوم واحد من أعياد اليهود.
    وفي 1 مارس عام 1932م تم العثور على جثة طفل مذبوحة ومستنزفة دمائه، وكان ذلك أيضا قبل عيد الفصح اليهودي بيوم واحد، وتم إدانة يهودي في هذه الجريمة.

    فرنسا:
    في سنة 1171م في Blois بفرنسا، وجدت جثة صبي مسيحي أيام عيد الفصح اليهودي ملقاة في النهر، وقد استنفذ دمه لأغراض دينية، ثبتت الجريمة علي اليهود واعدم فيها عدد منهم، ثم في سنة 1179م وجدت في مدينة Pontois بفرنسا جثة صبي آخر استنفذ دمه لآخر قطرة، أما في برايسن Braisene فقد بيع شاب مسيحي إلى اليهود في سنة 1192م من قبل الكونتس أوف دور، وكان متهما بالسرقة، فذبحه اليهود واستنفذوا دمه، وقد حضر الملك فيليب أغسطس المحكمة بنفسه وأمر بحرق المذنبين من اليهود.
    ثم في سنة 1247م عثر في ضاحية فالرياس Valrias علي جثة طفلة من الثانية من عمرها، ولقد استنفذ دمها من جروح من عنقها و معصمها و قدمها، واعترف اليهود بحاجتهم لدمها، ولم يفصحوا عن طريقة استخدامه في طقوسهم الدينية، وطبقا لما جاء في دائرة المعرف اليهودية بأن ثلاثة من اليهود تم إعدامهم بسبب هذه الحادثة.
    وفي سنة 1288م عثر في ترويس Troyes على جثة طفل مذبوح على الطريقة اليهودية، حوكم اليهود وأعدم 13 منهم حرقا، اعترفت بذلك دائرة المعارف اليهودية الجزء 12 صفحة 267.

    ألمانيا:


    صورة من جريدة دير شتومر الألمانية في أحد أعدادها لسنة 1939م، وكان هذا العدد مخصص للقرابين البشرية في الديانة اليهودية، وكان على الغلاف صورة عن جريمة ارتكبها اليهود في إيطاليا وذبحوا طفلا لاستنزاف دمه.

    عثر في 1235م في ضاحية فولديت Foldit على خمسة أطفال مذبوحين، واعترف اليهود باستنزاف دمائهم لأغراض طبية في معالجة الأمراض! وانتقم الشعب من اليهود و قتل عددا كبيرا منهم، ثم في سنة 1261م في ضاحية باديو Badeu باعت سيدة عجوز طفلة عمرها 7 سنوات إلى اليهود الذين استنزفوا دمها والقوا بالجثة في النهر، وأدينت العجوز بشهادة ابنتها ، وحكم بالإعدام على عدد من اليهود وانتحر اثنان منهم.
    وفي سنة 1286م في أوبرفيزل Oberwesel عذب اليهود في عيدهم طفلا مسيحيا يدعى فنر Werner لمدة ثلاث أيام، ثم علقوه من رجليه واستنزفوا دمه لآخر قطرة، وعثر على الجثة في النهر، واتخذت المدينة من يوم صلبه 19 أبريل ذكرى سنوية لتلك الجريمة البشعة.

    وتكرر في 1510م في ألمانيا أيضا في ضاحية براندنبرج Brandenburg أن اشترى اليهود طفلا وصلبوه واستنزفوا دمه، واعترفوا أثناء المحاكمة، وحكم على 41 منهم بالإعدام، أما في ميتز Mytez فقد اختطف يهودي طفلا يبلغ من العمر 3 سنوات وقتله بعد استنزاف دمه، وحكم على اليهودي بالإعدام حرقا. وتكررت حوادث الاختطاف و القتل في ألماني وكان كل المتهمين في هذه الحوادث من اليهود، مما أدى إلى نشوء ثروة عارمة بين أفراد الشعب الألماني في عام 1882م وقتل الكثير من اليهود.

    وفي عام 1928م قتل شاب يبلغ من العمر 20 عاما في جلادبيك Gladbeck، وكان يدعى هيلموت داوب Helmuth Daube، ووجدت جثته مذبوحة من الحنجرة ومصفاة من الدماء، وأتهم يهودي يدعى هوزمان Huszmann بهذه الجريمة.

    وفي 17 مارس عام 1927م اختفى صبي عمره خمس سنوات، ووجدت جثته مذبوحة ومستنزفة الدماء، وأعلنت السلطات أن عملية القتل كانت لدوافع دينية دون أن يتهم أحدا.

    وفي 1932م في بادربون Paderborn وجدت جثة فتاة مذبوحة ومستنزفة الدماء وأتهم جزار يهودي وابنه في هذه الجريمة، وأعلن أنها كانت لأغراض دينية.

    أسبانيا:
    في سنة 1250م عثر على جثة طفل في سارجوسا Sargossa مصلوب ومستنزف دمه، وتكرر ذلك في سنة 1468م في بلدة سيوجوفيا Segovia، حيث صلب اليهود طفلا مسيحيا واستنزفوا دمه قبل عيد الفصح اليهودي، وحكم بالإعدام على عدد منهم.

    وفي سنة 1490م في توليدو Tolido اعترف أحد اليهود على زملائه والذين كانوا قد اشتركوا معه في ذبح أحد الأطفال وأخذ دمه، وأعدم 8 من اليهود في هذه القضية ، والتي كانت السبب الرئيسي في قرارا طرد اليهود من أسبانيا في عام 1490م.

    سويسرا:

    في سنة 1287م في برن Berne ذبح اليهود الطفل رودلف في منزل يهودي ثري بالمدينة، واعترف اليهود بجريمتهم واعدم عدد كبير منهم، وصنعت المدينة تمثالا على شكل يهودي يأكل طفلا صغيرا ونصب التمثال في الحي اليهودي ليذكرهم بجرائمهم الوحشية.

    النمسا:
    في عام 1462م في بلدة إنزبروك Innsbruk بيع صبي مسيحي إلى اليهود فذبحوه على صخرة داخل لغابة، واستعملوا دمه في عيدهم، وصدرت عدة قرارات بعد تلك الحادثة تلزم اليهود بوضع رباطا أصفر اللون على ذراعهم اليسرى لتميزهم عن بقية السويسريين اتقاء لشرهم!

    إيطاليا:
    في 1475م في Trent بإيطاليا اختفى طفل عمره ثلاث سنوات يدعى سيمون، و حينما اتجهت الأنظار إلى اليهود، أحضروا الجثة من ترعة ليبعدوا الشبهة عنهم، وبعد التحقيق ثبت أن الطفل لم يمت غرقا، بل من استنزاف دمه بواسطة جروح في العنق و المعصم و القدم، واعترف اليهود بالجريمة، وبرروا ذلك بحاجتهم للدم من أجل إتمام طقوسهم الدينية، وعجن خبز العيد بالدم البشري و النبيذ، أعدم سبعة من اليهود في هذه القضية.
    وفي سنة 1480م في Venice أعدم ثلاثة من اليهود في قضية ذبح طفل مسيحي واستنزاف دمه.
    وفي سنة 1485م في ضاحية بادوا Padua ذبح اليهود طفلا يدعى Lorenzion واستنزفوا دمه.
    وفي سنة 1603م عثر في فيرونا virona على جثة طفل مستنزف دمه من جروح فنية، وحوكم بعض اليهود في هذه القضية.

    المجر (هنغاريا):
    في سنة 1494م وفي مدينة تيرانان Teranan صلب اليهود طفلا واستنزفوا دمه، واعترفت عليهم سيدة عجوز، وأثناء المحاكمة اعترفوا بأنهم ذبحوا أربعة أطفال آخرين، وجمعوا دمائهم لاستعمالها في أغراض طبية.
    وفي إبريل من سنة 1882 في ضاحية تريزا ايسلار Treza Eslarاختطف اليهود فتاة مسيحية تدعى استرسوبيموس وكان عمرها 14 عاما، واعترفت طفلة يهودية بأنها شاهدت أمها تدعوا الفتاة المسيحية إلى منزلها، ومن هناك اقتادها عدد من اليهود إلي الكنيس، واعترف غلام يهودي بأنه شاهد عملية ذبح الفتاة وجمع دمائها في إناء كبير، واعترف عدد من اليهود باشتراكهم في عملية قتل الفتاة من أجل عيد الفصح اليهودي، واتهم 15 يهودي في هذه الجريمة، وبدأت محاكمتهم في 19 يونيو، وكانت من أشهر المحاكمات التاريخية واستمرت إلى 3 أغسطس، واستطاع المال اليهودي أن يطمس الجريمة، وبرأت المحكمة اليهود القتلة بالرغم من أن كل أدلة الاتهام كانت تشير إلى اشتراكهم في الجريمة! وأدت هذه الجريمة إلى ظهور حالة من العداء ضد اليهود انتشرت في أوروبا كلها.

    روسيا:
    في سنة 1823م في فاليزوب Valisob بروسيا، فقد في عيد الفصح اليهودي طفل في الثانية ونصف من عمره، وبعد أسبوع، عثر على جثته في مستنقع قرب المدينة، وعند فحص الجثة، وجدت بها جروح عديدة من وخز مسامير حادة في جميع أنحاء الجسم، ولم يعثر على قطرة دم واحدة، لأن الجثة كانت قد غسلت قبل إعادة الثياب إليها، واعترفت ثلاث سيدات من اليهود باقترافهن الجريمة، وتم نفيهن إلى سيبريا.
    وتوالت عمليات الاختطاف التي قام بها اليهود في روسيا، ففي ديسمبر عام 1852م تم اختطاف غلام في العاشرة وأتهم اليهود بقتله واستنزاف دمه، ثم في يناير 1853م تم اختطاف طفل في الحادية عشر من عمره وإستنزفت دماؤه وأتهم يهوديان بتلك الجريمة. وفي مدينة كييف Kiev عثر عام 1911م على جثة الغلام جوثنسكي 13 سنة، بالقرب من مصنع يملكه يهودي وبها جروح عديدة، ولا أثر للدم في الجثة أو من حولها، وقد أعتقل عدد من اليهود في هذه القضية وكان من بينهم صاحب المصنع، وطالت أيام المحاكمة إلي سنتان، ثم ماتت الطفلتان الشاهدتان الرئيسيتان في القضية، نتيجة لتناولهما لحلوى مسمومة قدمها لهم أحد اليهود!

    تركيا:
    في جزيرة رودس اختفى طفل يوناني في عيد البوريم اليهودي سنة 1840م، وكان قد شوهد وهو يدخل الحي اليهودي في الجزيرة، وحينما هاج اليونان وطالبوا بالبحث عن الطفل اضطر الحاكم التركي يوسف باشا إلى تطويق الحي اليهودي وحبس رؤساء اليهود، وتعترف دائرة المعارف اليهودية طبعة 1905م الجزء العاشر صفحة 410 أن وساطة المليونير اليهودي مونتفيوري في تقديم الرشوة للباب العالي الكونت كاموند والذي كان مديرا لأعمال البنوك في الحكومة العثمانية، وهكذا استطاعت قوة المال اليهودي أن تطمس الحق في هذه الجريمة كما فعلت في جرائم عديدة غيرها.


    مقتطفات من كتاب
    ( هكذا فعل خامات اليهود باليهود والعالم )
    تاليف كتور رفعت مصطفى




  • #2
    الجزء الثانى


    تضحيه اليهود بأبنائهم وبالبشر كقرابين
    عمليه مستمره ومتطوره


    فى الحقيقه أن الغرض من هذه المشاركه هو اثبات أن اليهود ومن منطلق دينى عقائدى تلمودى المنشأ
    مازالوا يمارسون تقديم القرابين بكافه أنواعها ومنها القرابين البشريه بالطبع وذلك لضمان وجودهم وعلوهم
    ولأعتقادهم الجازم بأن تلك الممارسات هى التى تجعل الرب يرضى عنهم ويمنحهم القوه والتفوق......

    ليس هذا فقط وانما احاول أن أثبت أن تلك الممارسات قد أخذت فى التطور والتجديد
    وباساليب جديده ....ضحكوا بها على العالم شرقه وغربه ؟؟؟

    القرابين من أبنائهم وأبناء غيرهم ومن كافه البشر.....
    تضحيه اليهود بأبنائهم كقرابين

    تضحية البكر من بشر أو حيوان

    هناك إشارات في التوراة إلى عادة تضحية البكر من بشر أو حيوان مثل :-

    قدس لي كل بكر، كل فاتح رحم من بني إسرائيل، من الناس والبهائم، إنه لي (سفر الخروج 13 : 2).

    فائض بيدرك ومعصرتك لا تبطئ في تقريبه، وبكر بنيك تعطيني إياه (سفر الخروج 22 : 29).

    إني قد أخذت اللاويين من بني إسرائيل بدل كل بكر فاتح رحم من بني إسرائيل، فيكون اللاويون لي. لأن كل بكر هو لي، لأنه يوم ضربت كل بكر في أرض مصر، قدست لي كل بكر في إسرائيل، من البشر والبهائم، إنهم لي: أنا الرب (سفر العدد 3 : 12).

    وتذكر التوراة أن اليهود إستمرّوا على عادة حرق أبنائهم للآلهة.فقد احرق الملك اليهودى احاز ابنة بالنار على حسب قبائح الامم (سفر الملوك الثاني 3:16).
    وكان فى القدس محرقة تدعى " توفت "بوادى ابن هنوم ، يحرق عليها اليهود بنيهم ةبناتهم بالنار سفر اراميا (7 :31 )
    وقد وبّخ على ذلك النبي حزقيال:
    "وأخذت ابنائك وبناتكالذين ولدتهم لى فذبحتهم لهاطعاما .فكانت فواحشك امرا يسيرا ، انك ذبحت بنى وسلمتهم ليمروافى النار لاجلها (سفر حزقيال 61 : 20 - 21 )

    كما وبخ سفر التثنية:لا تصنع هكذا نحو الرب الهك ، فانها صنعت لالهتهاكل قبيحة يكرهها الله ، حتى احرقت بنيها وبناتها بالنار لالهتها ، ( سفر التثنية 12 : 13 )

    وتقديم الحيوان ضحية لإرضاء الله أمر شائع في العهد القديم.

    فقد قدم موسى لله يوم تدشين المذبح « اثنا عشر عجلا واثنا عشر كبشا واثنا عشر حملا حوليا مع تقدمتها، واثنا عشر تيسا من المعز لذبيحة الخطيئة. ومجموع ماشية الذبيحة السلامية أربعة وعشرون ثورا وستون كبشا وستون ليسا وستون حملا حوليا » (سفر العدد 7 : 87-88). وقد قدم اليهود يوم مسح سليمان ملكا ألف ثور وألف كبش وألف حمل (سفر أخبار الأيام الأول 29 : 21).

    وفي سفر اللويين نصا كافيا عن هذا يقول:-

    وإن خطئ زعيم فعمل سهوا واحدة مما نهى الرب إلهه عن فعله فأثم، أو إذا نبه على خطيئته التي خطئها، فليأت بقربانه تيسا من المعز ذكرا تاما. ويضع يده على رأسه ويذبح في موضع ذبح المحرقة أمام الرب: إنه ذبيحة خطيئة. فيأخذ الكاهن من دم ذبيحة الخطيئة بإصبعه ويجعل منه على قرون مذبح المحرقة، ويصب دمه عند أساس مذبح المحرقة. وكل شحمه يحرقه على المذبح كشحم الذبيحة السلامية، ويكفر عنه الكاهن خطيئته فيغفر له. وإن خطئ أحد من عامة الأرض سهوا وعمل واحدة مما نهى الرب عن فعله فأثم، أو إذا نبه على خطيئته التي خطئها، فليأت بقربانه عنزة من المعز تامة عن خطيئته التي خطئها. ويضع يده على رأس ذبيحة الخطيئة، ويذبح ذبيحة الخطيئة في موضع المحرقة. فيأخذ الكاهن من دمها بإصبعه ويجعل منه على قرون مذبح المحرقة، وسائر دمهـا يصبه عند أساس المذبح. وكل شحمها ينزعه كما ينزع الشحم من الذبيحة السلامية، ويحرقه الكاهن على المذبح رائحة رضى للرب، ويكفر الكاهن عنه فيغفر له. وإن كان القربان الذي أتى به حملا ذبيحة خطيئة، فليأت بها أنثى تامة. ويضع يده على رأس ذبيحة الخطيئة ويذبحها ذبيحة خطيئة في الموضع الذي تذبح فيه المحرقة. فيأخذ الكاهن من دم ذبيحة الخطيئة بإصبعه ويجعل منه على قرون مذبح المحرقة، وسائر دمها يصبه عند أساس المذبح. وكل شحمها ينزعه كما ينزع شحم حمل الذبيحة السلامية، ويحرقه الكاهن على المذبح، على الذبائح بالنار للرب، ويكفر الكاهن عنه خطيئته التي خطئها فيغفر له (سفر اللاويين 4 : 22-31).




    تعليق


    • #3


      الجزء الثالث


      شراهة اليهود للحوم البشر؛-

      صور الأدب الإنجليزي شراهة اليهود للحوم المسيحيين، حينما أصر اليهودي شيلوك في المحكمة على اقتطاع جزء من لحم المدين رافضا عرضهم له بتسديد الدين…. ما الذي أراده شيلوك بقطعة اللحم؟؟؟
      بالتأكيد ليس تحنيطها و لا وضعها في معمل، بالتأكيد كان سيأكلها !
      أو يأكل الدم المتدفق منها رغم طمع اليهودي إلا أن شراهته للدم كانت أكبر.
      هذا التصوير الدقيق يعني بأن المسيحيين كانوا سابقا يعرفون تمام المعرفة ما هم عليه اليهود من إجرام و حقد .
      و الذي بسببه عاشوا آنذاك في أوروبا مهانين محتقرين مسلوبين بعض الحريات الدينية من قبل النصارى عامه , فلم يزداد اليهود إلا حقدا .



      لذلك لايريد اليهود أن يطلع العالم (و خصوصا النصارى) على شعائرهم الإجرامية.... و لأن الإعلام يقع تحت سيطرتهم، فعادة يستطيعون تدارك الأمور التى تفضحهم قدر الإمكان.


      اجتماع اليهود التلموديين قى عيد البوريم ويسمى ايضا عيد المساخر اليهودى
      يقول الأستاذ/ الدكتور أحمد شلبي فى كتابه مقارنة الأديان ، الصفحة ٢٠٥ ؛-
      وكان الكاهن الأعظم يختار من أعظم فروع أسرة ليفي، وبهذا كان يضفي على جماعته مجدا وعظمة، مما يجعلها تدعم سلطته وتقوى نفوذه، وتحرص على بقائه في هذا المنصب، إذ كان ضياع هذا المركز منه كثير التأثير على أمتهم وثرائهم .
      أما القرابين فكانت تشمل الضحايا البشرية، فكان الإنسان يقدم مع القرابين الأخرى من الحيوان والثمار، واستمر الأخذ بهذه العادة فترة طويلة امتدت إلى عهد الانقسام حيث قدم الملك أخاذ ابنه قربانا للآلهة ، وممن قدموا ضحايا للاهلة أيضا ابنة جفثة phthah, s doughter) ، ثم اكتفت الآلهة بجزء من الإنسان، بدلا من أن يضحى بالإنسان كله، وكان هذا الجزء هو ما يقتطع في عملية الختان، وقد بقيت عملية الختان رمزا للتضحية، وبقي مع الختان الحيوان والثمار، فأصبح يضحى بالبقر والخراف أو ببواكير الثمار، تخرف أمام المعبد، وكانت القرابين عبارة عن هدية يتقرب بها الشخص للإله، رجاء قضاء حاجة يريدها، وكانت أحيانا للشكر والاعتراف بعون حصل عليه الشخص قبل تقديمها .

      وكانت القرابين هي الحدث اليومي عميق الصلة بالمعبد، وكان يقدم قربان في الصباح وآخر في المساء، وكان يصحب القرابين احتفال طويل وشعائر يقوم بها الكهنة، وكثيرا ما كان أفراد من الشعب يقدمون قرابين خاصة بجوار القرابين سالفة الذكر، وفي يوم السبت وأيام الأعياد كانت هناك قرابين إضافية، واحتفالات دينية أوفى وأشمل، وكان تقديم القرابين ليهوه، دليل الارتباط بين الشعب والإله، ودليلا على وجود يهوه بين الشعب
      انحرافهم في نظرتهم للبشر والانسانيه

      أن تطور الفكر اليهودى تجاه عمليه تقديم الذبائح البشريه قد تطورت مع الزمن, ذلك أن المجتمع العالمى عندما اكتشف ممارساتهم الشاذه وعقيده القتل وتم فضحهم اعلاميا منذ نهايات القرن الماضى....

      لم يجد أحبارهم بدا من أن يلجأوا الى حيله ومكر ودهاء فى تنفيذ تلك الممارسات....؟؟؟
      فكما سمح أحد أحبارهم لوزيره الخارجيه ليفى بأن تمارس الجنس مع أعداء اليهود خدمه للدين ولتحقيق الأهداف الساميه ومصلحه اسرائيل...
      تجدهم قد اكتفوا بعمليه الختان لأولادهم بدعوى أن الاله قد أكتفى بجزء من ابنائهم كقرابين بشريه ؟؟
      وعوضا عن باقى الجسد اليهودى المفروض تقديمه كقربان قرروا أن تكون القرابين من باقى الأمم غيراليهوديه




      الختان على يد الحاخامات فى اسرائيل



      ورد في التلمود أن أرواح اليهود جزء من الله كما أن الإبن جزء من والده، وأن ارواحهم عزيزة عند الله بالنسبة لباقي الأرواح، لأن أرواح غير اليهود هي أرواح شيطانية وشبيهة بأرواح الحيوانات لذا يجبالتخلص منها وتقديمها قربانا

      و من عدا اليهود من الناس فهم في نظر اليهود حيوانات خلقهم الله لخدمة اليهود، وصبغهم الله بالصبغة البشرية ليسهل لليهود التعامل معهم وأنه لا قيمة لأرواح غير اليهود أو أعراضهم أو ممتلكاتهم ولا حرمة لها.

      لذلك يعتقد اليهود أن سرقة الأممي (غير اليهودي) تعتبر واجبة وكذلك غشه وخيانته وهتك عرضه
      والتعامل معه بالربا الفاحشوقتلة ان امكن وفعل كل سوء له،
      ولا قيمة للعهود والمواثيق التي يعقدها اليهود مع غيرهم ما لم يكن لليهود
      وفي التلمود؛-
      (اقتل الصالح من غير الإسرائيليين، ويحرم على اليهودي أن ينجي أحداً من باقي الأمم من هلاك، أو يخرجه من حفرة يقع فيها، لأنه بذلك يكون حفظ حياة أحد الوثنيين).
      ورد في سفر يشوع 6/17،21 ؛-
      أن الله أمر يوشع عليه السلام عند إستيلائه على مدينة أريحا أن يقتل في المدينة كل رجل وامرأة وطفل وشيخ حتى البقر والغنم والحمير بحد السيف، وقد فعل يشوع ذلك حسب زعمهم.

      انهم لا يريدون ختانا للأممين ولكنهم يريدوا أن يقدموهم على مذبح الرب كقربان بشرى جمعى ....؟؟؟؟
      لذا نجدهم فى حروبهم يقتلون بكل وحشيه خاصه الأطفال ...
      تلك هى عقيدتهم...
      لأنهم بذلك يحموا أطفالهم من تقديمهم قربانا ويقدموا بدلا منهم أطفال العالم...
      فكانت مذابح صابرا وشاتيلا ودير ياسين ومذبحه قانا فى لبنان
      وضرب مدرسه بحر البقر الابتدائيه فى مصر فقتل الأطفال على مذبح الرب كما يزعمون....
      ولما استنكر العالم تلك الضربه فى الستينات ,لجأت اسرائيل الى قتل أطفالنا بطريقه جديده وهى القاء الالعاب المغريه من طائرات الفانتوم الاسرائيليه وعندما يلتقطها الطفل تنفجر فى وجهه ....
      ومنالملاحظ أنه كلما تهددت اسرائيل فى وجودها وشعرت بالخطر فانها تلجأ على الفور الى شن هجوم لقتل المزيد من الأطفال والبشر ............حدث هذا فى فلسطين والسودان ولبنان ....



      ولا ننسى منظر استهداف محمد الدره وقتل والده...
      أنهم لا يتلذذون بالقتل... ولكنهم يتقربون الى الله بقتلنا وتقديمنا كقرابين


      التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2013-10-26, 11:19 PM.

      تعليق


      • #4
        عليهم لعنة الله وملائكته والنبيين
        بارك الله فيك على هذا الحقيقه
        [COLOR=#40e0d0][FONT=arial narrow][FONT=comic sans ms][SIZE=6]​اللهم فاطر السموات والارض رب كل شيئ ومليكه اشهد انه لا اله الا انت اللهم اني اعوذبك من شر نفسي وشر الشيطان وشركه [/SIZE][/FONT][/FONT][/COLOR]

        تعليق


        • #5



          أخذت القرابين البشرية طريقها إلى اليهود، وذلك عن طريق إتباعهم السحر والكهانة حتى صارت الدماء جزءًا من مناسكهم وعباداتهم المختلفة تبعًا لأوامر الشيطان.

          (أما القرابين فكانت تشمل الضحايا، فكان الإنسان يقدم مع القرابين الأخرى من الحيوان والثمار، واستمر الأخذ بهذه العادة فترة طويلة امتدت إلى عهد الانتقام حيث قدم الملك (آخاذ) ابنه قربانا للآلهة، وممن قدموا ضحايا للآلهة أيضًا ابنة جفثه (Jrphthah Doughtrr) ثم اكتفت الآلهة بجزء من الإنسان بدلاً من أن يضحى بالإنسان كله، وكان هذا الجزء هو ما يقتطع في عملية الختان، وقد بقيت عملية الختان رمزًا للتضحية، وبقى مع جزء الختان الحيوان والثمار، فأصبح يضحي بالبقر والخراف أو ببواكر الثمار، تحرق أمام المعبد مع الجزء الذي يقطع في الختان، وكانت القرابين عبارة عن هدية يتقرب بها الشخص للإله، رجاء قضاء حاجة يريدها، وكانت أحيانًا للشكر والاعتراف بعون حصل عليه الشخص قبل تقديمها...والتطور في نوع القرابين الذي ذكرناه آنفا كان نتيجة للتطور في الفكر اليهودي عن الإله، فقد كان يهوه في بادئ الأمر إلهًا يحب الدم. وكانت اليهودية دين فزع وذعر وخوف، ولم يكن يطفأ حقد الإله إلا بالدم المسفوك، فلما ترقت فكرة اليهود عن الإله، وقالوا بإله بر وصالح، أصبح هذا يكتفى بالختان بدل الإنسان، كما يكتفى بالحيوان والثمار).

          ونخالف مفاد القول السابق، بأن اليهود عرفوا الختان في مرحلة متطورة من مراحل تطور الفكر اليهودي، فلا خلاف على أن الختان عرف كفطرة وكعبادة قبل ظهور الديانة اليهودية بزمن طويل، حيث اختتن نبي الله إبراهيم عليه السلام بعدما أتت عليه ثمانون سنة، وذلك قبل نزول التوراة، أي قبل ظهور اليهود، وهذا القول مجمع على صحته، ولا خلاف عليه بين أهل العلم.

          عن أبى هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله r : (اختتن إبراهيم خليل الرحمن بعدما أتت عليه ثمانون سنة واختتن بالقدوم).

          عن أبى هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله r : (الفطرة خمس: الختان، والاستحداد، ونتف الإبط، وقص الشارب، وتقليم الأظافر).

          (اختتنوا للرب، واتزعوا غرل قلوبكم). [أرميا: (9/25 - 26)].

          (ها تأتي أيام يقول الرب، وأعاقب كل مختون وأغلف). [لوقا: (1/59)،(2/26)].

          وعند البخاري في صحيحه باب (إذا التقى الختانان) علق عليه الحافظ ابن حجر العسقلاني فقال: المراد بهذه التثنية ختان الرجل والمرأة، والختن قطع جلدة كمرتة، وخفاض المرأة والخفض قطع جليدة في أعلى فرجها تشبه عرف الديك بينها وبين مدخل الذكر جلدة رقيقة.. ).

          يقول فضيلة الشيخ أبى الأشبال الزهيري: وليس إبراهيم أول من اختتن.. بل قد وردت نصوص في الكتب السابقة تفيد أن أول من اختتن هو: آدم عليه السلام، بل يدعي الشعب اليهودي أن الله خصهم بميزة دون سائر الأمم وهى: (الختان)؛ وأن الله قد أخذ عليهم العهد بذلك فهو محفوظ بينهم وبين الله تبارك وتعالى. بل عندهم ما يسمى (بخرافة كرسي النبي إلياهو). النبي إلياهو يعنى النبي (إيلياء) والخرافة هي: أنهم يقيمون حفلاً للمختون. اليهود إلى يومنا هذا. يقيمون حفلاً للمختون، هذا الحفل توضع فيه الكراسي للمدعوين ويبقى كرسي في مكان متميز عال عن بقية الكراسي، هذا الكرسي فارغ تمامًا يحرم على أحد من المدعوين أن يجلس عليه. ويعتقدون أن النبي إلياهو ينزل فيجلس على الكرسي فيشهد حفل الختان ولا يراه أحد من الحاضرين! خرافة يهودية موجودة عندهم. انظر! اليهود يفعلون هذا، ويعتقدون هذا فيما بينهم، ويدعون أن الختان عند المسلمين وحشية! وعملية إجرامية! ويجب محاربتها. بل الوحشية كل الوحشية في ترك البنات هكذا عرضة للفواحش بسبب التهييج الذي تقدم ذكره. ولما ظهر اليونانيون على اليهود جعل اليونانيون عقوبة من قام بإجراء عملية الختان الإعدام! الكلام هذا قبل ميلاد المسيح عليه السلام وقبل بعثته؛ فاليهود واليونانيون كانوا قوتين عظيمتين دارت الحروب الكثيرة بينهما. ولم يترك اليهودي الختان في ذلك الوقت .. بل كان كل واحد يختتن نفسه بنفسه..!! عملية في غاية المشقة، ومع هذا كان اليهودي واليهودية يحافظان على ذلك حتى قامت الحرب و الثورة النكابية سنة 165 قبل الميلاد بين اليهود اليونانيين فوضعت الحرب أوزارها، وتخلص اليهود من سلطة اليونانيين، وأظهروا سنتهم في الختان. والختان كان سببًا في حربهم كذلك مع الرومان. والمسيحية تعمد كل مختون، الولد إذا بلغ سن الثامنة وهى السن التي ختن فيها عيسى عليه السلام وجب ختانه في ذلك السن عند طائفة معينة من النصرانية .. وإلا فليس كل النصارى يختتنون، إنما فريق منهم يختتن وفريق لا يختتن، والفريق الذي يختن لا يعد النصراني نصرانيا إلا إذا تعمد في الكنيسة وختن في سن الثامنة بماء المعمدان.

          ويحاول اليهود جاهدين أن ينفوا عن أنفسهم جرائم استنزاف الدم تلبية للفرائض التلمودية، لكن اعترافات المجرمين على أنفسهم في المحاكمات القضائية، وثبوت الأدلة عليهم، وكذلك إقرار كبار حاخاميهم بعد تحولهم عن الديانة اليهودية، مثل موسى أبى العافية الذي تحول إلى الإسلام سنة 1840م وأقر في التحقيق القضائي بذبح الآب توما في الشام واستنزاف دمه وتعبئته في زجاجة وتسليمها للحاخام الأكبر لليهود في الشام يعقوب العنتابي.. وكذلك في ترجمة بعض نصوص التلمود إلى العربية... ومثل الحاخام ناوفيطوس الذي تحول إلى النصرانية.

          وهذا الأخير ناوفيطوس() دون رسالة سماها (إظهار سر الدم المكتوم) قام فيها بكشف تلك الحقائق وسر استخدام تلك الدماء في السحر والطقوس التلمودية.

          يقول الحاخام (ناوفيطوس) المتنصر في رسالته (إظهار سر الدم المكتوم): (وها أنا الآن بعد اطراحي ونبذي هذه المبادئ تنبض فريصتي وتأخذني القشعريرة من مجرد مرور صورة تلك المشاهد في وهمي، مع أنى حين كانت مبادئ التلمود الراسخة في فكرى ومقبولة لدى حكمي كنت أمارس بيدي هذه الراجعة الآن والقوية حينئذ طريقة استنزاف الدم، أي نعم إن هذه اليد التي كانت تحمل المدية وتتدنس بسفك الدم الذكي لا تتطهر إلا بأخذ القلم وإظهار هذا السر.
          هذا إقرار من الحاخام (ناوفيطوس) يثبت أنه كان يمارس سفك الدماء بنفسه ويعترف أيضًا بأنها مبادئ التلمود، ثم يذكر في رسالته ثلاثة أسباب لهذه العبادة التلمودية عند اليهود أولها البغض الشديد الذي يربو في صدور اليهود ضد المسيحيين وثالثهم في الترتيب هو اعتقاد الرؤساء والحاخامات الداخلي بأن المسيح ابن مريم الذي صلبه اليهود هو ماسيا الحقيقي المنتظر، أما ثاني هذه الأسباب في الترتيب وهو ما يهمنا هنا هو اعتقادات اليهود المبنية على الوهم الباطل التي تصور لهم أن الدم المسيحي ذو فعل في بعض أعمال سحرية يعلمها رؤساؤهم وحاخاماتهم متخذين هذا الدم فيها بمقام التعاويذ والرقى وغير ذلك من الجهالات التي لم يبدد ظلماتها إلى الآن نور التمدن العصرى، بل قدر هؤلاء الحاخامات أن يبقوها في قوتها القديمة، توصيلاً إلى حفظ العصبية القومية بين اليهود المبنية على مبادئ حب الذات والانفراد بجمع المقتنيات كما يشاهد في أسرار هيئة اجتماعهم.

          وقد اعتاد اليهود وفق تعاليمهم ووفق ما ضبط من جرائمهم، على قتل الأطفال، وأخذ دمائهم لمزجها بفطائر العيد، وقد اعتراف المؤرخ اليهودي (برنارد لازار) في كتابه (اللاسامية) بأن هذه العادة، ترجع إلى استخدام دماء الأطفال من قبل السحرة اليهود في الماضي.

          وذكر الحاخام (ناوفيطوس) عدم دراية عامة اليهود بهذه الجريمة فقال: (إن عامة اليهود تجهل حقيقة هذا السر ولا يعرفه كما هو إلا الحاخامات أو الرؤسان وأركان الديانة والأمة الكبار.

          ومن الواضح صعوبة استدراجهم للبالغين من أجل الحصول على دمائهم، فاستبدلوهم بالأطفال الصغار ليقوموا بذبح الفطرة المتمثلة فيهم وبذلك يتم التقرب للشيطان بقتل الفطرة حيث أن الأطفال لم يبلغوا سن التكليف بعد.

          ففي طرابلس الشام، حدث عام 1834 ميلادية، أن ارتدت اليهودية (بنود) عن دينها، بعد أن رأت بعينيها جرائم اليهود المروعة، وذبحهم الأطفال الأبرياء، من أجل خلط دمهم بفطير العيد، ودخلت الرهبنة، وماتت باسم الراهبة كاترينا، وتركت مذكرات خطيرة عن جرائم اليهود، وتعطشهم لسفك الدماء وسردت في مذكراتها الحوادث التي شهدتها بنفسها وهى التي وقعت في إنطاكية وحماة وطرابلس الشام، وفيها ذبح اليهود طفلين مسيحيين وفتاة مسلمة، واستنزفوا دماءهم، واستعملوها في فطير العيد.

          وفى بورسعيد بمصر، حدث سنة 1881م أن استأجر الصهاينة سروجيًا بقصد الحصول على دم نصراني وأغروه بالمال الوفير، (وسافر السروجي إلى بورسعيد، وخدع فتاة عمرها 8 سنوات وأخذها إلى عشته التي استأجرها لذلك الغرض في إحدى حارات بورسعيد وذبحها وقطع حنجرتها وغشاء بكارتها حتى يثبت للصهاينة أنه دم إنسان وألقى القبض على السروجي الذي اعترف وحكم عليه بالإعدام).

          استنزاف دماء الأبرياء عند اليهود:

          ويتم استنزاف دم الضحية بطريق (البرميل الإبري) وقد وصفه جواد رفعت في كتابه (البرميل الإبري)، بأنه برميل يتسع لجسم الضحية، ثبتت على جميع جوانبه إبر حادة، تغرس في جثة الضحية بعد ذبحها (بطريقة شرعية!!) ووضعها في البرميل، لتسيل منها الدماء التي يفرح اليهود بتجميعها في وعاء يعد لجمعها؛ أو بذبح الضحية كما تذبح الشاة، وتصفية دمها في وعاء أو بقطع شرايين الضحية في مواضع متعددة ليتدفق منها الدم.

          من خلال مطالعة محاضر التحقيق في استنزاف دم الآب توما وخادمه إبراهيم عمار سنة 1840م نجد وصفًا تفصيليًا يصور لنا تلك اللحظات الساخنة لمقتل الخادم وذلك عن لسان أحد المشاركين في المذبحة وهو الحلاق (سليمان الحلاق) يقول:
          (..ثم أحضروا طشتًا من نحاس مبيضًا و(مراد فارحي) وضع رقبته عليه وذبحه وأنا و(مراد فارحي) كنا ماسكين رأسه و(أصلان بن رفائيل) و(إسحاق بتشوتو) كانا جالسين فوق رجليه و(هارون إسلامبولى) مع الباقين كانوا ما سكينه جيدًا كي لا يتحرك، وبقى الحال هكذا حتى تصفى الدم، وبقيت أنا نحو ربع ساعة حتى مات..).

          فعل بشع وحشي يبعث على النفور والاشمئزاز وتقشعر له الأبدان، لحظات حاسمة يفارق الإنسان فيها دينه وعقله، وأخر تفارق الروح جسده على مدار ربع الساعة لا يجد فرار تحت وطأة تلك الوحوش الآدمية وتحت ثقل أجسادهم، وكأنهم قد تلبسهم الشيطان فعلاً فما عادوا يدرون ما يفعلون.

          كل ذلك يفعل بأمر إبليس نفسه، ومن أجل تنفيذ السحر وإعمال فعاليته، ثم نجلس مع قتلة الأنبياء والأبرياء والأطفال على مائدة مؤتمر (وحدة الأديان) حيث لا فارق بين القتلة والمجرمين والمسلمين الموحدين أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ [القلم: 35]. وهل بعد الاتحاد معهم دينيًا سيكتفون حينها بقتل أطفال المسلمين وسفك دمائهم لخلطها بفطيرهم المقدس أم أنهم سيتديرون لسفك دماء المسلمين ليروى بدمائهم شجر الغرقد؟!

          ولو أنك اطلعت على محاريبهم ومعابدهم، لأصابك الفزع والتقزز مما ترى من آثار هذه الجرائم، فإن محاريبهم ملطخة بالدماء التي سفكت من عهد إبراهيم حتى مملكة (إسرائيل ويهوذا) كما أن (معابدهم في القدس مخيفة بشكل يفوق معابد الهنود والأزتاك السحرة. وهى المراكز التي تقع بداخلها جرائم القرابين البشرية).

          ولا يقف البغض اليهود عند المسيحيين، بل يتصل إلى سائر الأمم، وفى مذهبهم أنه إذا لم يمكن الحصول على الدم المسيحي فدم المسلم يقوم مقامه. وأما دم الوثني فلا رغبة لهم فيه ويؤثرون الدم المسيحي وذلك لما بينهم وبين المسيحيين من صلات الاختلافات والعداوة المبينية على مبادئ الديانتين المسيحية والعبرانية.

          قد يكون هذا صحيحا قبل مجيء الإسلام، و أما الآن فقتل المسلم صار أولى من قتل المسيحي، و ذلك ملاحظ من تسلط اليهود والنصارى على المسلمين، وإتهاضهم في جميع أنحاء العالم، وسبب ذلك تشاركهم في شعور واحد مفاده كراهة الموحدين و المسلمين، خاصة إذا تأكد لنا دعم وتضامن الشيطان معهم،وذلك بمشاركته لهم في هذه المشاعر البغيضة، ويعضد هذا الرأي ما ورد في كتاب الله تعالى: لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ ءَامَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ [المائدة: 82]. إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا [فاطر: 6].

          ويذكر الباحثون أن تقديم القرابين البشرية كان مرحلة من مراحل الرقي عند اليهود؛ فقد كانوا من قبل يلجئون للسحرة والعرافين، ولكن الكهنة قاوموا هذا الاتجاه فيهم، ودعوا الناس في ألا يعتمدوا إلا على قوة واحدة، هي قوة القربان والصلوات والتبرعات وكان المعتقد أن القرابين تكفر ذنوب الناس وتمحو خطاياهم إذا باركتها يد الكاهن.


          تعليق


          • #6
            عــادات بـعـض الــشعــوب
            القرابين البشرية والحيوانية

            على مر العصور كانت هناك العديد من القرابين البشرية التي تذبح إلى الآلهة أو إلى الشيطان أو إلى كائنات خفية , أما بقصد تهدئة غضبها أو استلطافها أو بقصد جلب الخير , سواء كانت قرابين حيوانية أو بشرية , وما زالت ممارسة ذبح القرابين أو الأضاحي من الممارسات الطقسية التي مازالت موجودة حتى عصرنا الحديث .

            عــــادات بـعـض الــشعــــوب

            - القرابين في اليهودية
            شرع موسى على اليهود أن يقوموا سنوياً بذبح قرباً حيواني "خروف" لرب من أجل تجديد ذكرى نجاة بني إسرائيل من عبودية الفراعنة , كما أن هذه التضحية ترمز إلى التضحية بإسحاق حسب العقيدة اليهودية , وتقام قبل التضحية طقوس و صلوات , حيث تبدأ هذه الطقوس في شهر نيسان من التقويم اليهودي , تبدأ في يوم 14 وتستمر 7 أيام يتم خلالها الصلوات والحديث عن قصة النجاة من العبودية , كما يتم أكل نوع محدد من الفطائر و الفواكه , و في اليوم السابع يتم ذبح القربان عن طريق نحره .

            - القرابين في المسيحية
            يعتقد المسيحيين أن عيسى إلغاء القرابين الحيوانية وقدم نفسه فداء عن كافة البشر, ثم أسّس سر القربان المقدس أي الذبيحة غير الدموية التي رمزت إليها ذبيحة ملكيصادق ملك شاليم أي ملك السلام الذي كان يقدم للّه الخبز والخمر قرباناً بخلاف الكهنة السابقين الذين سبقوا موسى والذين عاصروه، والكهنة من نسل هرون الذين جاءوا بعد موسى الذين كانوا يقدمون الذبائح الحيوانية واستمرّت هذه الذبائح حتى زمن تقديم عيسى ذاته ذبيحة كقربان أو فداء عن البشر كافة , ويعتقد المسحيين أن عيسى مخلص العالم وجعلتهم أولاداً للّه بالنعمة وورثة لملكوته السماوي فلم تبقَ حاجة من ثمَّ إلى تقديم ذبيحة دموية أخرى بل لم تبقَ قوّة للذبائح الحيوانية لأن قوتها كانت رمزية إذ كانت تشير إلى ذبيحة المسيح الكفارية وتستمد قوتها برمزها إلى ذبيحة الصليب وقد ختم الرب الذبائح الحيوانية الدموية بأكل خروف الفصح اليهودي مع تلاميذه ليلة آلامه وأبطل تقديم الذبائح الحيوانية والمحرقات وبقية ممارسة رسوم الشريعة الطقسية الموسوية للعهد القديم ورسم ذبيحة العهد الجديد، وقبل أن يسلّم ذاته بيد صالبيه بإرادته رسم سر القربان المقدس الذبيحة غير الدموية التي تستمد قوتها من ذبيحته الإلهية بآلامه وموته على الصليب فداء للبشر.

            - القرابين عند المسلمين
            يقوم بعض المسلمين في الشهر الأخير من السنة في يوم عيد الأضحى بذبح قربان إلى الرب , وهو عبارة عن قربان حيواني من الخراف أو الجمال أو البقر , وتعود هذه الطقوس في الذبح إلى النبي إبراهيم عندما رأى في المنام أنه يقوم بذبح أبنه قربان لرب , وعند محاولة إبراهيم ذبح أبنه قامت الملائكة بتقديم كبش فداء بدل عن أبن إبراهيم .
            أن ذبح القربان واجب على المسلمين المقتدرين , ويلزم من يريد أن يذبح في بداية الشهر حتى يوم الذبح أن يترك أظافرة فلا يقصها , وأن يترك شعر رأسه ولا يأخذ منه شيء أو من بشرته , كما تشترط مواصفات خاصة يجب أن تتوفر في القربان .

            - القرابين عند اليزيدية
            يقوم معتنقي الديانة اليزيديه كل سنة في أول أربعاء من نيسان في يوم"عيد صالي" بذبح خروف للملك طاووس الذي كان وبحسب العقيد اليزيدية أول موحد بالله .

            وفي تاريخ الثالث عشر من شهر ايلول تبدأ أيام عيد الجماعة التي تستمر 7 أيام ومن الطقوس التي تمارس في هذا العيد ذبح قربان حيواني عبارة عن ثور كبير يطبخ و يأكل الجميع من لحمة .

            -القرابين الشيطانية

            يقوم أصحاب المذهب الشيطاني بطقوس ذبح قرابين حيوانية وبشرية لتقرب لشيطان ,ويتم فيه هذه الطقوس سلخ أجزاء من الجسم , وأكل اللحوم البشرية, وشرب الدماء , والاغتسال فيه, وأكل القلوب ... وغيرها .

            - القرابين عند المصرين القدماء
            كانت هناك عادة تقام سنوياً عند المصرين القدماء حيث يقدمون لنهر النيل كل سنة أضحية بشرية لتجنب غضبة و فيضاناته وتكون هذه الأضحية أنثى .

            وقد وجدت آثار في المعابد المصرين تتحدث عن التضحية بحياة الخدم عند وفاة صاحبهم , حيث بزعمه أن تقوم الخدم بخدمة صاحبهم في العالم الأخر .

            - القرابين عند شعب الإزتيك
            كان شعب الإزتيك يقدم قربان بشري كل عام في من شهر ديسمبر في عيد الخصب السنوي, حيث يقومون باختيار أجمل شاب أو فتاة ويلبسونها زي محدد , ويضعون مجموعة من الريش الملون على شعرها , ثمّ يحملون القربان في موكب حافل إلى المعبد , وهناك يحضرون القربان , فيقومون بتلاوة بعض الصلوات, ثم يغرس خنجر في قلب القربان و يقطع الرأس ثم يرش الدم على التمثال الذي يمثل الإله الخير , وغالباً ما يكون القربان أنثى .

            - القرابين عند شعب المايا
            كان شعب المايا يقدمون سنوياً وفي موسم محدد تضحية إلى الآلهة من الأسرى من القبائل المجاورة أو الأطفال .

            - القرابين عند شعب الفينيقيين
            يقدم شعب الفينيقيين قرابين الأطفال لكي تحقق لهم الإله مطالبهم , ويكون ذبح القربان أمام صنم برنزي,كما أن التضحية في جزيرة سردينيا كانت تتم أمام تمثال برونزي لكرونوس ممدود الذراعين على مجمرة ملتهبة تستخدمان لكي ينزلق فوقهما الطفل ويسقط .

            - القرابين عند الصينين
            كانت هناك عادات قديمة عند الصينيين من أصحاب الديانة البوذية حيث يتم نحر فتاة عذرا في رأس السنة ويقوم بهذا النحر الكهنة , ويتم شرب دم الضحية وتوزيع لحمها على الفقراء , إلا أن العادة لم يعد له وجود كثير في العصر الحديث , ولكن في 2009 تم إعادة هذه العادة في قرى الصين حيث تم نحر فتاة من قبل الكهنة في رأس السنة , وشرب دماءه , كما أن هناك اعتقاد في الصين أن شرب دماء فتاة عذراء يزيد من عمر الإنسان.

            وقد شهدت الصين و خصوصا في حقبة زاو و شانغ التضحية بالعبيد و دفنهم مع مالكهم في حال موته , و كذلك التضحية البشرية لإلهة الأنهار كي لا تفيض .

            و على الرغم من أن هذه العادة كانت قد تراجعت و خصوصا في مناطق وسط الصين . إلا أنها تم إعادتها في فترة الإمبراطور هوانغ عندما مات ابنه الأمير قام بالتضحية بخدمه .

            -القرابين عند الهنود
            تعود أقدم آثار التضحية البشرية في الهند إلى أواخر العصر البرونزي , و يظهر في كتاب الفيدك Vedic أن الإلهة كامودا كانت تقدم لها قرابين بشرية.

            وقد اشتهرت بعض الديانات الهند قديماً بحرق الزوجة حية مع زوجها عندما يموت كنوع من التضحية الزوجية , إلا أن الحكومة الهندية إصدارات قانون يمنع مثل هذه التضحية .

            أسباب تقديم القرابين

            لا يعرف الباحثين الأسباب الحقيقة لتقديم القرابين غير أنه طقوس وشعائر دينية , و يعتقد بعض الباحثين أن الأسباب الحقيقة ورى تقديم بعض الشعوب للقرابين هو :

            - رد شر الطبيعة .

            - رد شر الكيانات المؤذية .

            - الحصول على رضاء الآلهة , وتمجيده .

            - الحصول على القوة الكامنة .

            - الوصول إلى النشوة.

            - تحقيق المطالب , و استجابة الدعوات .

            - من أجل أطالة العمر .

            - من أجل السيطرة , والحصول على المعرفة .

            سؤال برئ هل هناك فائدة حقاً لذبح القرابين !؟

            المصدر:
            - كتاب لغز عشتار ,للكاتب فراس السواح .

            تعليق


            • #7


              عام 1911 استنزف اليهود الروس دم الغلام الروسي المسيحي جوثنكسي من اجل عيد الفصح اعتقل الفاعل و اعترف على شركائه من اليهود الروس و أفاد أن الحاخام أمره بذلك ([1]) و في اليونان عام 1912 في جزيرة (كورنو ) ذبح اليهود اليونانيون ثلاثة أطفال مسيحيين يونانيين و أخذوا دماؤهم من أجل فطير العيد و اعتقلت الشرطة اليونانية الفاعلين اليهود و أعدمتهم ([2]) .و في عام 1964 في أمريكا ذبح عدد من الأطفال في جمهورية كولومبيا في أمريكا اللاتينية و نشرت مجلة المصور هذا الحدث في عددها تاريخ 14/2/1964 و لجهل تلك المنطقة بطقوس أعياد اليهود فقد استطاع اليهود أن يغطوا تلك الجريمة حيث اعتقلت الشرطة الأمريكية المجرم و هو يهودي أمريكي و أفاد انه ذبح الأطفال من اجل مص دمائهم([3])و قد أُثيرت تلك الجريمة على أنها قصة مصاص دماء أي انه مجرم معتوه ومن اجل تضليل الرأي العام قام اليهود الاميريكيون في السبعينات بكتابة قصة مصاصي الدماء و مثلوه فلماً صرفوا عليه ملايين الدولارات من اجل ترويج فكرة تقول أن هناك أشخاصاً معتوهين يقومون بمص الدماء البشرية إيماناً بالخلود من خلال هذا العمل . والواقع وما قد أوردناه يكشف حقيقة مصاص الدماء على انه تضليل واضح للعدالة الأمريكية و الشعب الأمريكي و أن الأمر في حقيقته هو فطائر عيد الفصح المقدس اليهودي هذا ما كان قد تم التحقيق به حوالي ( 700) جريمة فيما بين عيد البوريم الأسود و عيد الفصح أما الذي لم يتم التحقيق به بعد الشكل الرسمي و القانوني ليكشف الحقيقة التي يعرفها اليهود كما يعرف أولادهم , فهي الجريمة النكراء التي تمت في الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1983 في ولاية اطلنتا حيث أوردت جريدة الاتحاد الصادرة في أبو ظبي([4]) خبرا مفاده أن ثلاثة عشر طفلا في ولاية اطلنتا قد اختفوا و أن الشرطة الأمريكية تقوم بالبحث عنهم , و قد كان ورود الخبر ملازما لوقت عيد الفصح المقدس للتابعين للديانة اليهودية ثم وردت أخبار أن الشرطة الأمريكية في تلك الولاية اعتبرت أن الأولاد من المفقودين أو المشردين و أُقفل التحقيق و انتهى الأمر، لقد كانت أعمار الأولاد المفقودين بين 8 سنوات إلى 13 سنة و كلهم من المسيحيين الأمريكيين . و تنطبق عليهم كافة الشروط المذكورة و المطلوبة لأخذ دمائهم من اجل فطيرة عيد الفصح المقدس .والسؤال هل يعقل أن الشرطة الأمريكية و قوتها ليس باستطاعتها أن تجد هؤلاء الأطفال؟؟ في الواقع جرى تعتيم كبير حول الموضوع و لم يصح العالم على أن العصابات اليهودية المجرمة قامت بهذا العمل الإجرامي و ذلك للأسباب التالية : 1 أن عدد الأطفال كان ثلاثة عشر طفلا أي أنه يمثل عدد المسيح و تلاميذه بما فيهم يهوذا الاسخريوطي و هذا يمثل قربانا كاملا لعيد الفصح اليهودي الذي تزامن مع الاختفاء.2 منذ أن كان المسيح و حتى الآن هم يحاولون القضاء على الدين المسيحي وقتل وتشريد التابعين لهذا الدين ولان هذا العمل فيه مكافأة من إلههم يهوه لهم و المذابح التي وقعت في روما و طرابلس و الغرب و أماكن أخرى في العالم هي الشاهد الماثل حتى الآن أمام الله و التاريخ .ولما كان عدد الأولاد المسيحيين القرابين المقدمة ليهوه تمثل العدد (13) فكان ذلك عيداً تاريخياً لهم جسدوا فيه حقدهم التاريخي و اعتبروا أنهم حققوا ما يريده يهوه و أمنّوا لأنفسهم الخلاص الأبدي من الهلاك ([5]) .وبناء على ذلك فعلى الشرطة الأمريكية في ولاية اطلنتا أن تطمس الآن و فوراً كل الأدلة و التحقيقات التي جرت بشأن هؤلاء الأطفال الثلاثة عشر كي يرضى عنهم اللوبي الصهيوني في مجلس الكونغرس الأمريكي و إلا كان نصيب هؤلاء الشرطة القتل أو الطرد أو النفي و لن تجرؤ الشرطة الأمريكية على إعادة التحقيق في هذه الجريمة لأن ذلك سيكشف حقيقتها للشعب الأمريكي و سيظهر واضحا أن الأطفال كانوا القرابين البشرية التي قدمت لعيد الفطر المقدس .هذه الجريمة ما زال العالم لا يعرف حقيقتها و أهل الأطفال أنفسهم لا يعرفون إلا أن أولادهم فُقدوا أو تشردوا في تلك الولاية .و بعد أن انتشر الخبر في العالم بواسطة الصحف شعر الحاخامات بالحرج من جراء ما قد أُثير من ضجة حول اختفاء هؤلاء الأولاد الأبرياء و خوفاً من أن يكشف العالم أمرهم في مرة قادمة – لأن هذا الإجرام مطلوب كل عام و بتعدد الأعياد و تعدد الكنيس يجب أن يتوفر قرابين – فبدءوا يفكرون كيف يمكنهم إرضاء يهوه بدم مسيحي ممزوج مع الفطائر في أعيادهم دون أن يعرف العالم كله بما يصنعون و كي لا يقال عن كيانهم المصطنع أنهم قتلة سفاكو دماء بريئة لا ذنب لها إلا أنها مسيحية ..؟! فتفتق خبثهم و مكرهم و حقدهم و خضرمتهم بالإجرام بالفكرة التالية : أن هناك أطفالاً مسيحيين يولدون من أب و أم فقيرين و بالتالي فيمكن شراء هؤلاء الأطفال بالمال على أن هؤلاء الأطفال سيعيشون عيشة سعيدة لدى عائلات مسيحية ليس لها أولاد و بالتالي فتبدوا الأمور في غاية الإنسانية و خصوصا أن الدين المسيحي يسمح بالتبني و لكن يشترط بعدم الإخلال بالشروط التي يجب توافرها و المذكورة سابقا يمكن شراء هؤلاء الأطفال الرضع عن طريق الممرضات أو عن طريق مؤسسات إنسانية منشأة بأموال يهودية أو عن طرق الخطف من قبل عصابات موزعة في العالم و هي آخر ما يلجئون إليه في حالة عدم توفر الدم للفطير و حينما يكون الطفل رضيعاً فانه لا يعرف أهله من ناحية و تتغير ملامحه بسرعة و هذا يجعل من الصعب جدا على رجال الشرطة التحقيق في الموضوع الذي يمكن أيضاً طمسه بكل سهولة و من ناحية أخرى لن يعرف أهله الأصليين و إنما يظن أن القائمين على رعايته هم أهله و بالتالي يكون هؤلاء الحاخامات قد حصلوا على قرابينهم بهدوء وبشكل مسالم ورائع وفي غاية الإنسانية أمام العالم . بعد إتمام هذا العمل ينقل الأطفال الرضع إلى فلسطين المحتلة ليوضعوا في أماكن خاصة و يقوم على تربيتهم و تسمينهم بواسطة تقديم الأغذية الكاملة لهم أشخاص مختصون يراعون الشروط المطلوبة لقربان يهوه حتى إذا أصبح الطفل في سن معينة يؤخذ ليستنـزف دمه حسب الطريقة المشروحة سابقا و بالتالي فليس هناك من يسأل وتموت كل الأدلة و يحيا الحاخامات و إلههم يهوه راضياً عنهم بما فعلوه ويباركهم.؟! آخر الأخبار في هذا الصدد والتي كشفتها و كالات الأنباء عام 1988([6]) هو استرجاع طفلة برازيلية خطفها اليهود من البرازيل إلى فلسطين المحتلة و هي رضيعة عمرها ستة أشهر و بعد عام و نصف من البحث و التحري من قبل أهلها دون كلل أو ملل و بإلحاح تمكنوا من استرجاعها و عمرها عامين و أيضاً إنتهى الموضوع على أنه جريمة عادية لا أكثر و يبدو أن الطريقة المتبعة حالياً من أجل الحصول على القرابين هي كطريقة المدجنة حيث يؤتى بالصوص و يربى بالطريقة المطلوبة ثم يذبح حين الطلب عندما يصبح سمينا و موافقا للعيد بالشروط المطلوبة. فهل سمعتهم بان الشرطة قامت بالتحقيق مع شخص ذبح دجاجة طالما أن اليهود يعتبرون كل البشر حيوانات ؟؟!! ([7]) لقد كتب الروسي فيدور دستويفسكي مقالا في عام 1877 أي منذ أكثر من مائة عام و قد ورد فيه أن بعض اليهود عاتبوه على هجومه عليهم بسبب جرائمهم وأنهم ما عادوا يؤمنون بالخرافات ( التلمود ) التي تؤمن بها العصابات الحاخامية وما عادوا يمارسون الطقوس الدينية المتبعة عن هؤلاء ( أي قتل الأطفال ) و أكثر من ذلك ما عادوا يؤمنون بالله ؟! ليت فيدور حيا ليرى جرائم القرن العشرين الفظيعة و يرى الخداع و الخبث والإجرام المستمر على مر الزمن ([8]) والفت الانتباه إلى أن أبناء يهوه ([9]) هؤلاء الحاخامات ينتقون ضحيتهم من بين اعز أصدقائهم والمتعاطفين معهم وذلك من اجل أن لا يكون للدم أي اثر عدواني سابق حتى امتزاجه مع دمائهم عن طرق الأكل و هذا يبدو للعيان في الجريمتين الآنفتي الذكر في أمريكا أما ما لم يكتشف منها فسأترك ذلك للشرطة الأمريكية في البحث عنها ؟؟!! ويبدو أن السبب المباشر لهذه القرابين البشرية هو أن حاخاماتهم أبناء يهوه ([10])على اختلاف جنسياتهم في العالم يقومون بهذا الإجرام لبغضهم و حقدهم على المسيحيين و حاجتهم لدمهم من أجل الحاخامات الذين يخشون أن يكون يسوع ابن مريم هو المسيح الحقيقي فإذا أكلوا دم أتباعه فإنهم يضمنون لنفوسهم الخلاص من الهلاك الأبدي ([11])فهم يعتقدون أن المسيح يهودي و لكن حين خالفهم في جرائمهم التي ينسبوها ليهوه اتهموه انه ابن زنى و كذبوه و طاردوا أتباعه و هذا ما سأتحدث عنه في مقال آخر. والشيء المذهل أن من يسجن من اليهود بسبب هذه الجرائم فهو يسجل بطلا في سجلاتهم و يدفعون الأموال الطائلة لإطلاق سراحه أما من يعدم بسببها فان يهوه يكتب له الخلود لأنه شارك في تقديم القرابين له ([12]) .وكل ما ورد كان من الوقائع أما في التطبيق القانوني : 1منذ عام 1144و حتى عام 1948 : حينما كان تابعو الديانة اليهودية في بلادهم أي اليهودي الانكليزي في انكلترا والألماني في ألمانيا واليهودي الأمريكي في أمريكا واليهودي الروسي في روسيا واليهودي العربي في بلاد العرب وهكذا كانت تطبق عليهم القوانين الجزائية بالمساواة مع أي شخص آخر في تلك البلاد إذا اقترفت يداه جريمة وذلك لأنهم مواطنون لتلك الدول ولا فرق بين يهودي أو مسيحي أو مسلم أو بوذي آو ملحد في تطبيق القانون و ذلك حسب مبدأ المساواة أمام القانون كمبدأ للعدالة و كما رأينا طبقت بحقهم عقوبات مختلفة و نالوا جزاء إجرامهم كلٌ في موطنه.2من عام 1948 حتى عام 1983 : اختلفت الأمور حيث أن المجرمين ينفذون جرائمهم ثم يهربون إلى فلسطين المحتلة ليحموا أنفسهم من العقاب ضمن الكيان المصطنع إسرائيل مثال ذلك إذا ذبح يهودي انكليزي طفلاً مسيحياً انكليزياً وصنع حاخاماته من دم الطفل فطير العيد المقدس وحين اكتشفت الشرطة الانكليزية جريمته هرب إلى معقل العصابات اليهودية في فلسطين المحتلة فهل تستطيع انكلترا و قوتها العظيمة أن تطبق القانون الجنائي عليه بسب جريمته؟؟ في الواقع لا تستطيع لا انكلترا ولا حتى أمريكا و قوتها و عظمتها أن توقع أي عقوبة على هذا المجرم والسبب أن الشرطة البريطانية ستطالب به على أنه مجرم انكليزي فار من وجه العدالة و مدان بجريمة قتل من الدرجة الأولى ( العمد ) و لكن العصابات الحاخامية المجرمة لن تسلمه لان هذا المجرم غير معاقب عليه في نظامهم لإختلاف الوصف القانوني من جهة و تنازع القوانين من جهة ثانية و على العكس فانه عمل يكافئ عليه يهوه وبالتالي فهو ليس بجريمة لكن يمكن تطبيق القانون إذا تمكنت الشرطة من القبض على المجرم قبل الهرب و إن تم ذلك فان المال اليهودي و الضغط السياسي يتدخل للإفراج عنه و يصبح القانون مسرحية هزلية أو تضليل للعدالة لإبعاد موضوع فطير العيد الممزوج بالدماء كما حصل في قضية مصاص الدماء في كولومبيا و اعتبر معتوهاً .ليس هناك أي اتفاق دولي بين العصابات الحاخامية و أي دولة أخرى على تسليم المجرمين (لان هذا لا يتعارض مع تعاليم التلمود فلا يجوز تسليم اليهود مطلقاً ) 3بعد عام 1983: أصبح الأمر بسيطاً جدا لأن وقوع جرائم الذبح سيكون في فلسطين المحتلة حيث تجلب القرابين من أوروبا و أمريكا و توضع في المدجنة حسب ما بينا ([13]) مؤخراً في طريقة الحصول على القرابين بشكل إنساني ثم تذبح و يوزع الدم ([14]) المسيحي مرة أخرى لكل كنيس يهودي إن كان في فلسطين المحتلة أو في بلدان العالم المختلفة و بالتالي فلن يعرف أحد في العالم متى و في أي مذبح ستكون الجرائم .وقد إنفضحت جريمة القربان الكامل في الشهر الخامس عام 1998 عندما القي القبض على عائلة أمريكية يهودية تحتوي ( 13) طفلاً و قد اكتشفت الشرطة الأمريكية الأمر حينما كانت تلك العائلة تحاول تزوير جوازات سفر للأطفال لنقلهم إلى فلسطين وقد اعترفوا أثناء التحقيق أنهم اشتروا الأطفال من الممرضات ومن عائلات فقيرة وأنهم سوف يأخذونهم إلى فلسطين لكي يتم تبنيهم من قبل عائلات يهودية غنية ليس لديها أطفال ، **هذه الطريقة الخبيثة للحصول على دم المسيحيين من أجل القرابين البشرية هو احتفال كامل تام (13)طفل بمناسبة مرور خمسين عاما على قيام دولة ( الشر ) إسرائيل وبناءً عليه من يفقد طفلاً عليه أن يبحث عنه في بطون حاخامات اليهود لأنه سيجده هناك يقبع و يدعو باللعنة على كل من ساعد هؤلاء المجرمين الهراطقة [15].ومن تعاليمهم السرية في كتبهم تقديم ذبيحة أو أضحية بشرية في أعيادهم حيث يخلط الدم البشري المستنزف بطريقة بشعة مع عجين الفطير الذي يؤكل في عيد الفصح (عيد الفصح: اسم عبري معناه (عبور)، ويعرف أيضاً باسم (عيد الفطير)، ويبدأ العيد مساء الرابع عشر من شهر ابيب (المعروف بعد السبي بشهر نيسان)، وهو من أعظم أعياد اليهود وأجلّها، حيث يعيدون ذكرى خروج بني إسرائيل من مصر ونجاتهم من فرعون، ويأكلون فطيراً غير مختمر وجدياً مشوياً وأعشاب مُرّة) ([16])، وذلك من أشنع وأفظع ما يرتكبه أحبارهم باسم الدين ، وقد افتضح اليهود في عدد من حوادث الإختطاف والقتل لذلك الغرض البشع المشين([17]).تلك إشارات موجزة ولمحات خاطفة عن بعض انحرافات اليهود وأفكارهم الخبيثة وعقائدهم الفاسدة التي نتجت عن التوراة المحرفة وما يتبعها من أسفارهم الأخرى المبدّلة ومن إيمانهم بالتلمود المكذوب ومن إتباعهم لأحبارهم وحاخاماتهم فيما يأمرونهم به من التحليل والتحريم، فاليهودية ديانة كهنوتية بمعنى أن الحاخامات والكهنة هم الذين يضعون لليهود شرائعهم كشأن الديانة النصرانية، ومن هنا جاء تقديس الحاخامات ورجال الدين اليهودي واعتقاد عصمتهم، ومجمع أحبارهم يسمى (السنهدرين) ويسمى الآن (الكهيلا) له دور كبير في حياة اليهود الدينية والاجتماعية والسياسية.ومن ذلك المجمع الكهنوتي لحاخامات اليهود المتمسكين بتعاليم التوراة المحرفة والتلمود الخبيث انبثقت أخطر وأخبث خطة عرفها العقل البشري للاستيلاء على العالم والتحكم فيه وإفساد الدين والأخلاق وهو ما يعرف بـ(برتوكولات حكماء صهيون) وعنها انبثقت المؤسسات والمنظمات والنوادي اليهودية الصهيونية السرية التي عاثت في الأرض فساداً كالماسونية ، والروتاري، واللّيونزكِلَبْ (نوادي الأسود)، وجمعية بنايْ بِرْث (أبناء العهد) وغيرها مما تتنوع فيها الأسماء ولكن يبقى المضمون والهدف واحد وهو خدمة الأهداف الصهيونية اليهودية الرئيسة وهي على ثلاث مراحل :الأولى : تجميع اليهود وإقامة دولة ووطن لهم في فلسطين، وقد نجحوا في ذلك بتعاون مع القوى الاستعمارية الصليبية الحاقدة.الثانية : توسيع دولة إسرائيل لتصبح (إسرائيل الكبرى) لتشمل الأراضي الواقعة بين النيل والفرات وتشمل المدينة المنورة وخيبر.الثالثة : المملكة اليهودية العالمية، حيث يخضع العالم لسيطرة اليهود وتكون أورشليم عاصمة المملكة العالمية التي يحكمها ملك يهودي.ومن انحرافاتهم في الشريعة أيضاً مزاولتهم للسحر ، حيث يزاول أحبارهم ورؤساؤهم أعمال السحر والدجل مما هو مدون في كتابهم (الكابالا) أحد كتبهم السرية التلمودية، وقد عُرف اليهود بمزاولة السحر والشعوذة قديماً وحديثاً.قال تعالى: وَاتّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشّيَاطِينُ عَلَىَ مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَـَكِنّ الشّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلّمُونَ النّاسَ السّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى المَلَكَينِ بِبابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَما يُعَلِّمانِ مِن أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إنَّما نحن فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُر فَيَتَعَلَّمونَ مِنْهُما ما يُفَرِّقونَ بِهِ بَين المَرْءِ وَزَوْجِهِ وَما هُم بِضارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بإِذْنِ الله وَيَتَعَلَّمونَ مَا يَضُرُّهُم ولا يَنْفَعُهُم وَلَقَدْ عَلِمُوا لمَنِ اشْتَراهُ مَا لَهُ في الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُم لَو كَانُوا يَعْلَمُون ([18]) ، و في السنة النبوية أن لبيد بن الأعصم اليهودي قد سحر النبي صلى الله عليه وسلم في مشط ومشاطة وجف طلع نخلة ذكر، وشفاه الله عز وجل من السحر بالمعوذتين([19]).والتلمود يمتلئ بطقوس السحر والشعوذة والعرافة ، فيقول الحاخام راوهنا: كل منا يوجد عن شماله ألف ( من العفاريت )، ويوجد عن يمينه عشرة آلاف .وقال ربَّا : إن الازدحام أثناء الموعظة بالكنيس بسببهم (العفاريت)، واستهلاك ملابس الحاخام ( الإبلاء ) بسبب احتكاكهم بها ، والأقدام المكسورة بسببهم . ثم يصف الحاخام بعض الطرق السحرية لمن أراد مشاهدة العفاريت([20]).ولا يزال اليهود يمارسون السحر إلى يومنا هذا ، بل تتميز ظاهرة الشعوذة لدى اليهود بأن الأشخاص الذين يمارسونها في الأساس هم رجال دين من الحاخامات، أما جمهورهم فهو من مختلف قطاعات الشعب وعلى جميع المستويات . تلك بعض نتائج وآثار الانحرافات العقدية والتشريعية عند اليهود ، وتأثيرها في علاقتهم مع الآخرين ، بل خطر اليهود على الآخرين .ويتخذ اليهود جميع الوسائل والطرق في إثارة الفتن والحروب ونشر الفساد الأخلاقي والدعوة إلى الإباحية والإجهاض والزنا وإشاعة الربا والفساد الاقتصادي والسياسي والاجتماعي والديني في سبيل تحقيق أهدافهم وأحلامهم وهم في حقيقتهم أحقر وأجبن وأضعف من أن يحققوا شيئاً من ذلك ولكنهم انتهازيون يستفيدون من الأحداث والاضطرابات والفتن في تحقيق أهدافهم ولا يتناهون عن منكر في سبيل ذلك قال الله عز وجل: ُعِنَ الّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِيَ إِسْرَائِيلَ عَلَىَ لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وّكَانُواْ يَعْتَدُونَ كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ ([21]) .فكان عقاب الله عز وجل عليهم بقوله تعالى: ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذّلّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوَاْ إِلاّ بِحَبْلٍ مّنْ اللّهِ وَحَبْلٍ مّنَ النّاسِ وَبَآءُوا بِغَضَبٍ مّنَ اللّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَيَقْتُلُونَ الأنْبِيَآءَ بِغَيْرِ حَقّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْاْ وّكَانُواْ يَعْتَدُونَ ([22]) .وقد يقول قائل : إنهم الآن أصحاب عز وملك وسلطان بعد أن أصبح لهم كيان دولي بإنشاء ( دولة إسرائيل) .والجواب أنهم مع قيام هذه الدولة يعيشون تحت حماية غيرهم من دول الكفر الكبرى ، فهي التي تحميهم ، وتمدهم بأسباب الحياة والقوة، فينطبق على هذه الحالة أيضاً أنها بحبل من الناس . فاليهود لا سلطان لهم ، ولا عزة تكمن في نفوسهم ، ولكنهم مأمورون مسخرون أن يعيشوا في تلك البقعة من الأرض، لتكون مركزاً لتلك الأمم التي تعهدت بحمايتهم ليقفزوا منه إلى محاربة المسلمين ، إذا أتيحت لهم فرصة . ولو أن المسلمين غيروا ما بأنفسهم ، وتمسكوا بشريعتهم ، واجتمعت قلوبهم ، وتوحدت أهدافهم لكانت تلك الدولة ومن يحميها في رعب من المسلمين . والأمل في الله ، أن يتنبه المسلمون إلى ما يحيط بهم من أخطار فيدفعوها ، ويعتصموا بحبل الله لتعود لهم قوتهم وهيبتهم ([23]) .

              تعليق


              • #8
                موضوع رائع جزاك الله عنه خيرا
                لعن الله اليهود قتله الانبياء وقتله البشر
                ايديهم مخضبه بدماء المسالمين وكل الشرور منهم
                وما من مصيبه الا واليهود لهم يد فيها ولا كارثه للبشريه الا واليهود لهم يد فيها
                وما من فتنه وقتل وحرق فى بلاد المسلمين الا واليهود لهم يد ويعهم الحاقدين على الاسلام من عبده الصليب
                وقانا الله شرهم وجعل كيدهم فى نحرهم وانتقم منهم شر انتقام

                قال إبن القيم
                ( أغبي الناس من ضل في اخر سفره وقد قارب المنزل)

                تعليق

                يعمل...
                X