إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

منزل بحيرة الموت

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • منزل بحيرة الموت

    الجزء الأول


    منزل بحيرة الموت

    صوت طفل فى الغابة





    انه حقا منزل جميل اتمنى ان نقضى فيه اجازة ممتعة اتمت جملتها ثم خطت بضع خطوات متجهة الى الشرفة و بسعادة غامرة صاحت قائلة :
    يا الهى استطيع رؤية البحيرة من هنا ما اجمل هذه المروج الخضراء من حولنا سيستمتع الاولاد كثيرا باللعب فيها والسباحة فى هذه البحيرة الصغيرة بمياها النقية....
    ثم نظرت الى زوجها الذى لم ينطق بكلمة واحدة منذ و صولهم و خاطبته قائلة :
    عزيزى ماذا بك ما الذى اصابك لماذا انت متجهم هكذا الا يعجبك المكان مع انك صاحب هذا الاقتراح فانت اول من فكر فى استئجار منزل ريفى لنقضى فيه عطلتنا بعيدا عن صخب المدينة الا تذكر كم كنت متحمسا عندما وجدنا هذا المنزل بكلفة ايجار منخفضة .
    الزوج: بلى اذكر لكن اشعر ببعض الضيق فقط ربما انا منهك من السفر ليس اكثر . دعينا نسترح قليلا بعدها نقوم بتنظيف المنزل من هذه الاتربة الا تتفقين معى بان هذا المنزل ربما مهجور منذ مدة...
    الزوجة : لا اظن ذلك ربما لم يسكنه احد منذ الصيف الماضى فانت تعرف تماما ان هذه المنطقة تصبح باردة جدا فى الشتاء لذلك لا عجب فى انه يبدو مهجور خاصة اننا فى بداية فصل الصيف . ساتركك لتنام وساذهب انا فى جولة قصيرة لاستكشف المكان و ربما اخذ الاولاد معى .
    وفى الحديقة الامامية للمنزل حيث يلعب الولاد .
    احبائى هل يريد احدكم التجول معى والذهاب الى البحيرة .
    صاح الاولاد معا : لا لا نريد سنبقى هنا لنلعب اذهبى انت ولا تتاخرى .
    الام: حسنا انتبهوا لبعضكم .
    بعد دقائق من السير فى الغابة وصلت الى البحيرة كان المشهد رائعا سحرها فجلست على العشب الاخضر تراقب الشمس و هى تختفى وراء الجبال العالية التى تكسوها الاشجار فهو مشهد لا تراه ابدا فى المدينة حيث تسكن .
    قالت محدثة نفسها: بما ان الظلام قد خيم على المكان فهذا يعنى شيئا واحدا و هو انى تأخرت و يجب ان اسرع يا الهى ارجو الا اتعثر فى طريق لاننى لا ارى شيئا ان الغابة مخيفة جدا فى الليل لن اطيل البقاء فى الخارج هكذا مرة اخرى . كانت الام مرتعبة من الظلام الدامس فى الغابة فبسبب الاشجار العالية و المتشابكة لم يكن ضوء القمر يصل الى الارض ابدا لذلك فهى تمشى كالعمياء لا ترى حتى موضع قدميها .
    اثناء سيرها صمعت صوت من على مسافة قريبة يخاطبها قائلا : ماما ماما اين انتى .
    غضبت الام من نفسها و اشفقت على اولادها لانها تركتهم كل هذا الوقت فى مكان جديد عليهم لا يعرفون شىء عنه و قالت لنفسها :
    اوه يالهى الهذه الدرجة تاخرت حتى خرجوا للبحث عنى انا هنا يا صغيرى دقائق قليلة واكون عندك .
    و كانت بالفعل قد اقتربت من المنزل وقتها . و عندما وصلت الى حديقة المنزل الامامية لم تجد اى من عائلتها فى الخارج . قالت مخاطبة نفسها و على و جهها ابتسامة رقيقة :
    يالهؤلاء الصغار عادوا الى المنزل بمجرد سماع صوتى لم ينتظرونى حتى .
    داخل المنزل وجدت زوجها يشاهد التلفاز بمفرده فسألته اين ذهب الاولاد .
    الزوج: اظنهم تعبوا من الرحلة وكثرة اللعب فذهبوا للنوم منذ ما يقرب من ساعة
    الزوجة : ماذا منذ ساعة !! لما كم الساعة الان ؟
    - عزيزتى انها التاسعة مساء .
    - التاسعة هل بقيت فى الخارج 5 ساعات كاملة صدقا لم اشعر بمرور كل هذا الوقت يبدو اننى غفوت عند البحيرة لكن انتظر بينما انا عائدة سمعت احد الولاد و هو ينادينى فى الخارج و كنت عندها على بعد دقائق قليلة من المنزل فاذا كان الاولاد نائمين منذ اكثر من ساعة فصوت من الذى سمعته فى الخارج - انها محض اوهام ليس اكثر خاصة انك فى حاجة ماسة الى النوم .
    - اجل اجل انك محق سأكل شيئا سريعا واذهب لانام .
    ما كل هذا الطعام اانت اعددته لم اكن اعرف انك بارع هكذا فى الطبخ ؟
    - انا لا على الاطلاق انسيتى لقد اعددته انت قبل ان ينام الاولاد اه يبدوا انك متعبة حقا !!
    - اعددت ماذا اتمزح معى الن تقول ايضا انى من قام بتنظيف المنزل!
    - بالفعل انت من قمت به لا اعرف ما الذى يغضبك فى ما قلته ؟
    - اجل غاضبة لاننى بقيت فى الخارج طوال النهار ولم اعد الا منذ دقائق لاجد الطعام معد والمنزل نظيف بالكامل وها انت تحاول اقناعى باننى من قام بكل هذه الاعمال كيف لا اغضب انا ساصاب بالجنون اذا لم توقف هذه المزحة السخيفة الان .
    - انا لا امزح على الاطلاق فانتى عدتى بعد خروجك بدقائق قمتى بكل هذه الاعمال ثم خرجتى مرة اخرى بعد ان انتهيتى حتى انك لم تتناولى الطعام معنا واخبرتنا بان البحيرة رائعة وانك ذاهبة الى هناك وانك ستعودين فى الليل و ها انت هنا الان - توقف توقف ساتركك تكمل مزحتك هذه بمفردك وساذهب لانام...
    و بينما هى نائمة فى غرفتها سمعت ذلك الصوت مرة اخرى صوت الطفل الذى كان فى الغابة ...
    - ماما ماما اين انت ؟
    - انا هنا يا صغيرى ما الذى ايقظك انها الثانية صباحا هل انت خائف تعال ونم بجانبى ...
    صغيرى لما انت واقف هكذا ستنام بجانبى ام تعود الى غرفتك فانا متعبة واريد ان انام هيا تعال .... .
    من شدة الاجهاد نامت قبل ان تكمل جملتها و فى الصباح كان الجميع قد استيقظ قبلها .
    - صباح الخير جميعا هل نمتم جيدا من منكم استيقظ فى الليل و جاء الى غرفتى فانا من شدة التعب لم انتبه اليه جيدا ؟
    اجابها امجد الابن الاكبر قائلا : ما هذا الكلام ماما لقد نمنا طوال الليل انا على ما اذكر لم استيقظ طوال الليل اانت من استيقظ ايها الجبان الصغير انه هو على الارجح امى قال ذلك موجها حديثه الى شقيقه الاصغر "كريم" ..
    كريم : لا ليس انا لقد نمت طوال الليل .
    كاميليا الابنة الصغرى : ليس انا ايضا .
    فريدة : بالتأكيد لم تكن انا !!
    الام : حسنا حسنا هل اعد لكم الفطور ؟
    فريدة : لقد اصبحت غريبة منذ مجيئنا الى هنا يا ماما انسيتى انك اعددته منذ قليل ثم عدتى الى النوم دون انت تأكلى معنا. الام : يكفى توقفوا عن هذا الكلام فانتم بمزاحكم الثقيل هذا ستدفعونى الى الجنون . متى اتفقتم على مزحتكم السخيفة هذه اعرف اننى انام كثيرا لكن هذا بسبب ارهاق السفر !
    امجد : هههههه اى سفر امى اننا هنا منذ 7 ايام تقريبا وانتى على حالك هذه ...


    يتبع في الجزء الثاني ...


  • #2

    الجزء الثانى
    منزل بحيرة الموت ...


    قتلت طفلتها






    قالت فريدة لأمها : كل يوم تذهبين الى البحيرة وتعودين بعد دقائق من خروجك للتقومى باعمال المنزل و من ثم تذهبين مرة اخرى الى البحيرة و تعودىن فى التاسعة من كل ليله . و تسالين الاسئلة نفسها من اعد الطعام من قام بتنظيف المنزل من كان منكم بالخارج من استيقظ منكم وجاء الى غرفتى فى الليل من من ....؟
    اضاف أمجد بسخرية : امى جربى الا تذهبى الى البحيرة هذا اليوم ربما تتحسن

    حالتك ..

    من يعلم ربما هذه البحيرة مسحورة او مسكونة بالاشباح ؟

    ههههه من الممكن ايضا ان يكون شبح او كائن فضائى قد استولى على جسدك وهو من يقوم بكل هذا يا له من غبى لماذا يتعب نفسه هكذا !!

    اخبرينى الا تسمعين اصوات مخيفة الم ترى اى ظلال سوداء ؟

    - توقف عن هذا الغباء و عد الى لعبك ولا تتحدث بمثل هذه الترهات مرة اخرى امام اشقائك الصغار ...

    - لا تغضبى فقط كنت امزح معك .

    - حسنا ربما انت محق بعض الشىء سأعمل بنصيحتك و لن اذهب الى البحيرة اليوم لكن اين ذهب والدك ؟

    - اذا لم تذهبى انتِ الى البحيرة فلابد ان يذهب الى هناك شخص اخر كبديل عنك استدعاه الشبح او الكائن الفضائى ليستولى على جسده كى يتمكن من دخول المنزل عن طريقه اتعرفين ربما يكون هذا منزله فى السابق !!

    و قبل ان ينهى امجد كلامه كان الوالد قد عاد و سمع ما قاله ابنه ...

    - اصمت ايها الاحمق لقد ذهبت للسباحة و الصيد وها انا قد عدت فلا داعى لقول هذه السخافات التى لا يصدقها عقل طفل صغير .

    امجد : حسنا لا تغضبا هكذا الا يسمح بالمزاح فى هذا المنزل ؟!

    - اه بالمناسبة صغيرتى كاميليا لاتذهبى الى البحيرة بمفردك مرة اخرى ...

    كاميليا : انا لم اذهب !!

    - لا داعى للكذب لن اعاقبك لكن اخبرينى لماذا هربتى عندما رايتك ؟

    - بابا اقسم لك اننى لم اذهب الى هناك .

    - قولت لا تكذبى فانا رايتك هناك وكنتى مرتديا ذلك الثوب الوردى الذى ارتديته فى زفاف خالتك .

    - ما الذى تقوله انا حتى لم احضر هذا الثوب معى !

    يبدو ان البحيرة مسكونة حقا كما قال اخي اتمنى ان تكون ابى الحقيقى وليس شبح متمثل فى صورته .

    ساصعد الى غرفتى لالعب بالدمى هل تاتين معى ؟

    ظنت فريدة ان شقيقتها كاميليا كانت توجه لها السؤال و تدعوها للعب معها .....

    فريدة : لا منذ متى وانا العب معك بالدمى اذهبى والعبى بمفردك .

    كاميليا : من قال لك انى اتحدث اليك ؟

    فريدة : ارايت ابى كيف تتحدث الى ابنتك هذه بطريقة سيئة ؟

    - اجل رايتها كاميليا تهذبى وانت تتحدثين الى شقيقتك الكبرى !!

    هنا بدأت الام تقلق من تصرفات ابناءها الغامضة بعض الشىء فقررت ان تتحدث الى زوجها ....

    - عزىزى اريد ان اخبرك بامر ما لكن ليس هنا !

    وفى غرفتهما صارحت زوجها بالشكوك التى تساورها حول مايحدث معها و مع ابناءها منذ و صولهم الى هذا المكان ...

    - اشعر بالخوف من هذا المنزل فانت بنفسك لاحظت تصرفاتى الغريبة منذ وصولنا الى هنا هذا بالاضافة الى كاميليا !!

    فهى ايضا تتصرف بطريقة غريبة رايتها عدة مرات تتحدث مع نفسها ولم تكن هكذا قبل ان مجيئنا الى هنا .....

    ايعقل ان يكون كلام ابنك فيه بعض الحقيقة و ان هذا المنزل مسكون او البحيرة مثلا ؟ فأنا حتى الان لا اجد تفسيرا منطقيا للاصوات التى اسمعها !!

    وانت كيف تفسر عدم تذكرى للاشياء التى اقوم بها طوال اليوم ؟

    ما الذى يحدث معنا اخبرنى ان كنت تعلم شيئا ؟

    هل تخفى على سر ما بخصوص هذا المكان ؟

    الزوج : لا ليس هناك اى سر لكن سمعت فقط بعض القصص الغبية التى لا تمت للواقع بصلة ...

    - اين سمعتها و من من ؟

    - لا تخافى لقد سمعتها من سكان القرية المجاورة بينما كنت اشترى بعض الحاجيات من احدى المتاجر الصغيرة هناك .

    - اى قرية تقصد ؟

    - انها قرية صغيرة قريبة من هنا سكانها قليلون جدا و يعرفون بعضهم البعض لذلك عندما رأونى فى المتجر ادركوا على الفور بانى غريب عنهم فسالونى من اين انا واين اسكن ولماذا جئت و هكذا ؟

    و عندما اعلمتهم اننا نقضى الاجازة فى هذا المنزل اصابهم الخوف و قصوا على قصة قديمة مرعبة دارت احداثها فى بين منزلنا و البحيرة و هى قصة عن اشخاص قتلوا او انتحروا و عن ارواحهم واشباحهم التى ما تزال تسكن هنا لكن بالطبع لم اكترث لهم ولقصصهم التافهة هذه ....

    . و لماذا لم تصدقهم !!

    فما الفائدة التى قد تعود عليهم من اختلاق مثل هذه القصص ؟

    - لا اعرف لماذا لم اصدقهم لكنك تعرفين تماما عقول هؤلاء القرويين فهم يصدقون الخرافات ؟

    - اريدك ان تاخذنى الى هذه القرية الان

    - ماذا الان ؟

    - اجل هيا بنا سنترك الاولاد هنا هيا اسرع قبل ان يحل المساء .

    - حسنا حسنا تمهلى فالقرية ليست ببعيدة .

    فى السيارة سألت زوجها ان يقص عليها ما سمعه من قصص اهل القرية عن المنزل و البحيرة .....

    - ما هى القصص المخيفة التى اخبروك اياها ؟

    - لا اذكرها كلها لكن ما اتذكره هو قصة عن طفلة ما غرقت فى البحيرة بعد ان تركتها امها بفردها و هناك من يقول بان الام هى من قتلت ابنتها ....

    - و لماذا قتلتها الم يخبروك ؟

    - بلا اخبرونى بان الطفلة كانت مريضة بمرض معدى فخشيت الام من انتقال المرض الى بقية اطفالها لذلك اصطحبت ابنتها الى البحيرة و اغرقتها او ربما تركتها هناك بمفردها و عادت حتى انهم يدعون ان من يذهب الى البحيرة فى الليل سيسمع صوت الطفلة وهى تنادى امها .

    - ماذا يسمع صوتها ايعقل ان يكون صوت الطفل الذى سمعته عندما تاخرت فى الغابة كان صوتها ؟ ..... اكمل اكمل !

    الغريب فى الامر انهم لم يتمكنوا من العثور على جثة الطفلة ؟

    - اذا كيف عرفوا انها غرقت ؟

    - قالوا ان الام عادت من الغابة و هى تصرخ و تقول ان ابنتها غرقت فى البحيرة لانها تركتها بمفردها هناك فذهب الجميع الى هناك و قاموا بالبحث فى البحيرة لكنهم لم ينزلو حتى القاع لان البحيرة عميقة و لم يحاولوا الاتصال بالشرطة لانه و كما تعرفين سكان القرى لا يفضلون التعامل مع السلطات ...!!

    - الم تظهر جثتها على سطح الماء بعد موتها هذا غريب ؟

    - لا و الاغرب من ذلك لن صدقى بعد موت الطفلة اصيبت الام بالجنون و كادت تغرق بقية اطفالها و فى يوم خرجت من منزلها و لم تعد بعدها ابدا ...

    - هلى هى مفقودة حتى الان الم يعثروا عليها او على اى شيء يدلهم عليها ؟

    - لا لكنهم يقولون انها غرقت فى البحيرة هى ايضا لان زوجها اخبرهم بانها كانت تذهب كل صباح الى البحيرة و تبقى هناك طوال اليوم و تعود فى الليل .. و حادثة غرقها اثارت حيرة سكان القرية و ذلك لانها كانت تجيد السباحة فمن الصعب ان تغرق الا فى حالة ارادت الانتحار او ان هناك من قتلها ....

    لاكون صادقا معك اظن ان تلك الفتاة التى رايتها قرب البحيرة و اعتقدت انها ابنتنا كاميليا كانت شبح لكنى حاولت اقناع نفسى بانها ليست كذلك باجبار ابنتنا على الاعتراف بانها هى من كانت هناك ولكم تمنيت من شدة خوفى ان تكون من رايت هى كاميليا و ليست شبح ..

    اظن اننا اقتربنا من القرية انها امامنا اترينها ؟

    - انها قديمة جدا و مخيفة .... دعنا نذهب الى المتجر الذى سمعت فيه تلك القصة .

    كانت القرية مختلفة بعض الشى ء عن المرة الاولى التى زارها فيها فهذه المرة كانت خالية تماما من السكان .

    - امتأكد انت من انها القرية نفسها التى كنت بها قبل ايام ....

    يتبع



    تعليق


    • #3
      ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ولله عايش الجوو انا

      في انتظار الجزء الثالث بلهفه
      [FONT=times new roman][SIZE=4][B][COLOR=#FF0000]تنفّس[/COLOR] [COLOR=#FF0000]بـ[/COLOR] ..." لا إله إلا الله [/B][/SIZE][/FONT]
      [FONT=times new roman][SIZE=4][B][COLOR=#FF0000]و[/COLOR] [COLOR=#FF0000]عاتب نفسك بـ[/COLOR] ... " استغفر الله "[/B][/SIZE][/FONT]
      [FONT=times new roman][SIZE=4][B][COLOR=#FF0000]و تألّم[/COLOR] .. [/B][/SIZE][/FONT][B]"[/B][B]بـالحمد "لله[/B][B]"[/B]
      [FONT=times new roman][SIZE=4][B][COLOR=#FF0000]و تعجّب بـ[/COLOR] " سبحان الله "[/B][/SIZE][/FONT]
      [FONT=times new roman][SIZE=4][B][COLOR=#FF0000]و افرح بـ[/COLOR] " الصلاة على رسول الله "
      [COLOR=#FF0000]و احزن بـ[/COLOR] ... " إنّا لله وإنّا إليه راجعون "
      [COLOR=#FF0000]و اكسر سمّ عينك بـ [/COLOR]... " ما شاء الله لا قوة إلا بالله "
      [COLOR=#FF0000]و ابدأ بـ [/COLOR] ... " بسم الله "[/B][/SIZE][/FONT]
      [FONT=times new roman][SIZE=4][B][COLOR=#FF0000]و اختم بـ[/COLOR] ... " الحمد لله "[/B][/SIZE][/FONT]
      [B]"[/B][FONT=times new roman][SIZE=4][B]أسال الله أن يرضى عنيَ وعنكمَ ، فليس بعد رضى الله إلا الجنة[/B][/SIZE][/FONT][B]"[/B]

      تعليق


      • #4
        منزل بحيرة الموت ...
        (3)

        الصديقة المجهولة



        -
        قبل قليل كنت متاكدا من انها القرية نفسها لكن الان لست كذلك ...
        لا اعرف المنازل نفسها والطرق ايضا وها هو المتجر والمقهى لكن لا اعرف لما كل شىء مهجور اين اختفى السكان كلهم كيف اختفوا و متى ؟
        - اختفوا قبل اكثر من خمسين عام !!
        - ماذا كيف عرفتى ؟
        - الم ترى هذه اللافتة من قبل مكتوب عليها " تم اخلااء القرية من السكان عام 1963 بسبب انتشار بعض الغازات السامة التى انبعثت من باطن الارض .
        - اذا مع من كنت اتحدث و الاغراض التى ابتعتها كيف هذا ما عدت افهم شيئا اخبرينى ماذا يحدث ؟
        - صدقنى هذا ما اريد معرفته انا ايضا هيا بنا لنعود الى المنزل فانا قلقة على الاولاد ؟
        و فى المنزل كان كلى شيىء بخير حتى لحظة عودتها ....
        - هل انتم بخير ؟
        - نعم امى ؟
        - جميعكم ؟
        - اجل و ما الذى سيصيبنا ؟
        - لا تهتموا الان انصتوا الى و اسفة على ما سأقوله و لكننا سنقطع رحلتنا و هذه و نعود الى بيتنا .
        - لماذا ماما نحن نود البقاء هنا حتى نهاية الاجازة .
        - لا لا رجعة فى قرارنا هيا فلتصعدوا الى غرفكم و توضبوا حقائبكم .
        كاميليا - ماما اسنأخذها معنا ام نتركها هنا بمفردها ؟
        للمرة الثانية اعتقدت فريدة ان شقيقتها تتحدث عنها فبدأت مشاجرة بينهما كشفت عن بعض الاشياء المرعبة و التى لم تكن الام على علم بها ....
        فريدة - لم اكن اعرف انك تكرهيننى الى هذا الحد لكن اؤكد لك انهم سياخذونى معهم يمكنك انت البقاء اذا اردتى .
        كاميليا - و لكن انا لم اوجه اليك اية كلمة لماذا تتحدثين الى الان بابا فلتجعل ابنتك هذه تتوقف عن مضايقتى .
        - توقفى فريدة عن مضايقة شقيقتك الصغيرة ؟
        - انا لم اضايقها بابا هى من تحدثت عنى منذ قليل وانا ارد عليها ليس اكثر
        كاميليا : اخبرتك اننى لم اكن اتحدث عنك
        فريدة : اذا عن من كنت تتحدثين ايتها الكاذبة ؟
        كايميليا : لن اخبرك
        فريدة - اجل لاتخبرينى لانه ليس لديك ماتقوليه يا كاذبة !
        كاميليا : لا لست كاذبة بل كنت اتحدث عن صديقتى !!
        فريدة : هههههههه صديقتك ألديك اصدقاء هنا اهى دمية ام شخصية كرتونية ام شبح كاذبة و غبية ايضا
        كاميليا : لست غبية ولا انا بكاذبة وصديقتى ليست دمية ولا اى مما قلته انها فتاة عادية مثلى تسكن فى الجوار
        كانت الام قد سمعت اخر كلمات نطقت بها صغيرتها كاميليا ففزعت و سألتها
        - من هى صديقتك هذه واين تسكن و كيف عرفتها اخبرينى بسرعة ؟
        اجابت كاميليا وهى خائفة من امها
        - انها فتاة بمثل سنى تقريبا قالت لى انها تسكن فى مكان قريب من هنا لكن فى السابق كان هذا هو منزلها
        - اقالت لكى اين تسكن الان بالتحديد
        كاميليا : اجل قالت انها تسكن قرب البحيرة اهناك منازل قرب البحيرة يا امى فانا لم اذهب الا هناك مطلقا على الرغم من انك وعدتنى بانك ستاخذينى الى هناك يوما ما متى سأذهب امى اريد ان اذهب كالبقية ؟
        - انا وعدت ان اخذك الى هناك متى قلت هذا فكلنا نعلم انك لم تتعلمى السباحة بعد كيف اخبرتك انى سأخذك الى هناك و منهم البقية أَذهب الى البحيرة احد اشقائك ؟
        -لا لقد وعدتنى و كلما كنت اسألك متى ستأخذينى كنت تقولين لى لم يحن الوقت بعد اما البقية فانا لا اتحدث عن اشقائى ابدا فانا لم ارى اى منهم يذهب الى هناك منذ حذرتنا من ان البحيرة عميقة وانك لا تفضلين نزولهم اليها انا اقصد بقية الاطفال الذين يسكنون فى الجوار فهم ايضا يسكنون عند البحيرة هكذا قالو لى ؟ -متى قالو لك واين رايتهم ؟
        فريدة : اتاخذين كلامها على محمل الجد امى انها تصنع اصدقاء خياليين فانا منذ ان اتينا لم ارها تلعب الا بمفردها و تتحدث الى نفسها كالمجانين
        كاميليا : انتى كاذبة الم تريهم عندما اتوا للعب الغميضة معى فى الحديقة الخلفية الم ترى صديقتى و هى تلعب معى بالدمى ؟
        فريدة : اجل بالطبع رايتك كنت تلعبين الغميضة بمفردك و تدورين حول نفسك كالبلهاء واى صديقة هذه التى لعبت معك بالدمى طوال الوقت تلعبين بمفردك و تتحدثين الى نفسك مجنونة حقا .
        - فريدة توقفى عن اغاظة اختك و دعيها تكمل كلامها ....
        ها اكملى صغيرتى كيف تبدو صديقتك هذه و ماذا تقول لكى ؟
        - كيف تبدو لا اعرف انها عادية جدا حتى ان ابى رأها عند البحيرة اتذكرين تلك الفتاة التى ترتدى ثوب زهرى تلك التى كانت قرب البحيرة واعتقد ابى انها انا ؟
        - اجل اجل اذكرها
        - كاميليا : حسنا امى انها هى و تقول لي دائما انك ستأخذينى اليها عند البحيرة لألعب معها و بقية الاطفال قالت ايضا انها لن تتركنى ابدا انها طيبة يا ماما اليست كذلك ؟
        - لا اعرف حبيبتى عندما اقابلها ساخبرك اذا كانت طيبة ام لا عندما تاتى الى هنا مرة اخرى ارينى ايها ؟
        ماذا اريكى اياها عندما تاتى لكنها موجودة هنا الان حتى انها تحدثت اليكى عدة مرات لكنك لم تصغى لها لما لم تردى عليها امى ؟
        شعرت الام بالخوف من كلام ابنتها خاصة عندما اخبرتها بانها ترى الفتاة فى المنزل و خشيت ان يشكل هذا خطرا على حياة صغيرتها لكنها استطاعت ان تخفى خوفها عن ابناءها ....
        - لم اسمعها عزيزتى ماذا قالت لى ؟
        كاميليا : لقد سمعتها تقول لك لماذا لم تذهبى اليوم الى البحيرة ماما الا تريدين رؤيتى !!
        لكنِ اخبرتها بانك لست امها و طلبت منها الا تقول لك ماما مرة اخرى لكنها ما تزال مصرة على ان تناديكى هكذا لا اعرف لماذا ؟
        فريدة : كاذبة كاذبة كاذبة اين هى صديقتك هذه نحن لا نرى فتاة صغيرة وغبية غيرك هنا لذا توقفى واذهبى لتحضير حقيبتك و حاولى ان تضعى صديقتك هذه فى حقيبتك حتى ناخذها معنا او بامكانك البقاء معها هنا كى ارتاح منك !
        لما تهتم كاميليا بكلام شقيقتها فريدة و تركتها تكمل سخريتها منها و من صديقتها و توجهت بالكلام الى امها قائلة ...
        - ماما بالمناسبة لا اريد الذهاب الى البحيرة فى الليل ؟



        يتبع الجزء الرابع

        تعليق


        • #5


          الجزء الرابع

          منزل بحيرة الموت ...

          ليست امى ... انها شبح

          قلت لك لن تذهبى الى البحيرة على الاطلاق لا فى النهار ولا فى اى وقت !
          كاميليا : اذا لماذا ايقظتنى من نومى بالامس لتأخذينى الى هناك اخبرينى ؟
          - انا فعلت هذا ربما كنت تحلمين ؟
          كاميليا : لا لم اكن احلم لقد فعلت هذا عدة مرات و كل مرة كنت اقول لك اننى لا اريد الذهاب فى الليل لانى خائفة !
          - حبيبتى اذا ايقظتك مرة اخرى لا تصغى الى ولا تذهبى معى فى الليل الى اى مكان !
          - اهدأى عزيزتى ربما تسيرين اثناء نومك .
          - لا منذ متى وانا افعل هذا توقف عن قول مثل هذا الكلام . فريدة : لا تكترثى لكلامها ماما انها تختلق كل هذا
          - حسنا و لكن اخبرينى انت فريدة هل رايت اى شىء هنا فى هذا المنزل او شعرت بشيء ما قولى بصدق هل تعتقدين ان المنزل مسكون ؟
          فريدة : انا لا لا اعتقد ذلك
          امجد : انها تكذب عليكى امى فهى بنفسها اخبرتنى عن عدة اشياء غامضة حدثت معها هنا اتذكرين عندما قلت لى .....
          - توقف !!
          اجل اذكر و من قال لك انى نسيت لكنى ببساطة قررت تجاهل الامر حتى لا اخيف نفسى اكثر !
          الام : ما الذى حدث معك فريدة اخبرينى ؟
          - ليست بالامر المهم امى لا تضخمى الامور
          امجد : انا ساخبرك يا امى
          - اجل اخبرها فانت تحب الثرثرة و ساصعد انا لاوضب
          حقيبتى .....
          امجد يستكمل حديثه مع امه قائلا : منذ الليلة الاولى اشتكت الى تلك الجبانة فريدة من عدة امور مخيفة منها اختفاء اغراضها و سماع صوت طفلة تبكى لكنها اكدت لى انها لم ترى صاحبة الصوت مطلقا لذلك اعتقدت انها تتوهم لكن ما جعل الامر يخيفها هو سماع كاميليا تتحدث مع الفتاة صاحبة الصوت عندما تتركها بمفردها فى الغرفة لقد استمعت الى احاديثهما من خلف الباب عدة مرات اى استرقت السمع و كل مرة كانت تدخل الى الغرفة تجد كاميليا بمفردها تتحدث الى نفسها فى البداية ظنت فريدة ان كاميليا هى من تفتعل تلك الاصوات لتسلية نفسها مثلا لكن ما جعلها تستبعد هذا الظن هو سماعها لصوت فتاة فى عدة اماكن لم تكن كاميليا موجودة بها .
          هذا بالاضافة الى انها راتك عدة مرات وانت تحاولين اخذ كاميليا الى البحيرة فى الليل لكنها كانت تشعر بالخوف منك و من تصرفاتك و طريقة كلامك تاتين فى الظلام وتقفى اوقات طويلة وانتى تحدقين بكاميليا وهى نائمة لاكون صادق معك ان فريدة تشك فى امر هذه المرأة التى و تقول انها ربما ليست انت لانها تاتى فى الظلام ولا تضىء مصباح الغرفة ابدا عند دخولها كما اكدت لى فريدة بانها تصاب بالشلل من شدة الخوف عند رؤيتك كل ليلة فى غرفتها لانها لا تشعر بدخولك ابدا فجأة تجدك واقفة قرب سرير كاميليا لا تسمع صوت الباب يغلق او يفتح ولا صوت خطواتك كانك هواء واخبرتنى بانها الليلة ستستجمع قواها و تحاول معرفة حقيقة تلك الزائرة المخيفة !
          لذلك طلبت منك ان نبقى هنا عدة ايام اخرى ؟
          - ياله من امر مخيف اخشى ان يصيبها مكروه لن اخفى عليك امرا اؤكد لك ان تلك المرأة ليست انا ابدا فانا انام طوال الليل حتى ياتى هذا الطفل الغامض او الطفلة والذى اعتقدت فى البداية انه كاميليا او شقيقك كريم بالمناسبة هل لا حظت اى امور غريبة بخصوص كريم !
          - لا لم الاحظ شيئا و لاكون صادقا معك فانا لا اهتم بما يحدث معه من الاساس حتى اذا جاء الشبح واختطفه من الغرفة فلن اشعر به .
          - هذا ليس الوقت المناسب للمزاح اذهب واخبر اشقائك اننا سنغادر فى الصباح .
          بعد ثوانى قليل اطلقت فريدة صرخت مدوية كادت توقف قلب امها فاسرع الجميع الى غرفتها و كانت بمفردها هناك .
          - فريدة حبيبتى ما ذا بك ما الذى اصابك ؟
          قالت فريدة وهى ترتجف من شدة خوفها ...
          - هناك كانت تقف هناك فى ذلك الركن من الغرفة
          - من هى ؟
          - انها تلك الفتاة صديقة ابنتك الغبية كاميليا اين هى فهى من اتى بهذا الشبح الى المنزل ؟
          - كيف عرفتى انها هى من الممكن انك تتوهمين ذلك لانك خائفة !!
          - لا لم اكن خائفة على الاطلاق بل كنت اوضب حقيبتى واستمع الى الاغانى عندما لمحت شيئا يتحرك و عندما التفت وجدتها صدقونى لم اكن افكر بها حتى فلماذا اخاف او اتوهم كانت واقفة هنا رايتها كما اراكم الان انها هى صدقونى بثوبها الوردى لا اعرف كيف تلعب معها كاميليا فهى مخيفة جدا
          - ما الذى فعلته لك هل حاولت اذيتك ؟
          - لا اعرف لا لم تفعل شيئا وقفت هناك دون حراك لثوان قليلة ثم اختفت !
          - اه يا امى كان شكلها مخيف اتعتقدين انها تريد اذائى قتلى ربما لانى سخرت منها اتعرفين ربما تكون تلك المرأة التى اراها فى الليل شبح ايضا انا خائفة اريد مغادرة هذا المكان الان هيا بنا ابى .....
          - لا لا نستطيع المغادرة الان فى الصباح اسف صغيرتى تمالكى نفسك لن يحدث اى شىء اخر...
          ...غادر الجميع الغرفة ولم تستطع فريدة البقاء فيها بمفردها بعد تلك الحادثة لذا قررت ان تبقى مستيقظة طوال الليل خوفا من ان تاتى الاشباح وتقتلها اثناء نومها حاولة امها جاهدة حملها على النوم حتى لا تصاب بالاعياء من كثرة السهر واخبرتها انها ستبقى بجوارها طوال الليل اذا ارادت لكن فريدة رفضت واصرت على موقفها واخبرت امها انها لن تستطع النوم من الاساس بسبب شعورها بالخوف ....

          يتبع

          التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2013-10-28, 10:44 PM.

          تعليق


          • #6
            الجزء الخامس

            منزل بحيرة الموت ...


            لقد غرقا !!





            ما هى الا دقائق قليلة حتى غلب النعاس فريدة فاستسلمت للنوم على الاريكة امام التلفاز الذى كان صوته يبعث فى نفسها بعض الطمأنينة لكن مصدرها ما لبث ان توقف فجأة و دون سابق انذار فاستيقظت على اثره فريدة و هى غير مدركة تماما لما حدث فما زال النعاس مسيطرا عليها و على تفكيرها استغرقت ثوانى قليلة لتدرك ان التلفاز قد انطفأ من تلقاء نفسه ...

            اعتقدت ان السبب هو انقاطع التيار الكهربائى لكن كيف هذا فبقية اجهزة و مصابيح المنزل مازالت تعمل اخذت تبحث عن السبب هل تعطل ام انه اثناء تفقدها التلفاز وجدت قابس الكهرباء الخاص به ملقى على الارض اى ان احدهم قد انتزعه من المقبس ...
            دارت الافكار المخيفة كلها فى رأس فريدة و كادت تسقط من شدة الخوف فهى لا تقوى على الحركة كأن قدمها قد التصقت بالارض و حتى صوتها اختنق فى حنجرتها ...
            و فجأة شعرت بأحدهم يمسك بها من الخلف كانت يداه باردتان و مبتلتان بالماء ...
            لم تقوى فريدة على النظر خلفها لترى من الذى امسك بها فقط بقيت واقفة فى مكانها جامدة بلا حراك ...

            - اقترب الشخص الغامض من فريدة شيئا فشيئا حتى شعرت فريدة ببرودة جسده ثم قال لها .....
            - لا تعبثى مع من لا تعرفيه فقد تخسرين حياتك ....
            بعدها اختفى المتحدث المخيف لكنه ترك خلفه بعض قطرات الماء على الارض ....
            استمجعت فريده قواها بعد اختفاءه بثوان و بسرعة صعدت الدرج متجهة الى غرفة امها و هناك
            - ماما بابا استيقظا هناك بالاسفل انطفأ التلفاز فجأة دون ان المسه بعدها امسك بى شخص ما اريد مغادرة المنزل الان ..
            - الام كيف حدث هذا ربما اطفأته قبل ان تنامى و نسيتى ذلك ؟ فريدة : لا امى اؤكد لك بانه ليس انا لقد غفوت امامه و استيقظت فجأة عندما انطفأ فتفقدت القابس و وجدته قد انتزع من المقبس و بالتاكيد ليس احدكم الا كنت سمعته او رايته او شعرت به و كيف تفسرى و جود شخص بالاسف لقد امسك بى و كانت يداه مبتلتان اقسم لك و لقد همس فى اذنى و هددنى كان صوت امرأة انا متأكدة من ذلك ...

            - اتقولين انه قام بتهديدك و ماذا قال لك ؟
            - قال لى (لا تعبثى مع من لا تعرفيه فقد تخسرين حياتك ) ارجوك امى دعينى انام هنا .
            الاب : حسنا حبيبتى نامى هنا و ساذهب انا للنوم على الاريكة بالاسفل انتى جبانة جدا الا ترين كيف تنام شقيقتك الصغيرة كاميليا بمفردها فى الغرفة ...
            الام : يالهى كيف تركت هذا الامر يحدث نسيتها تماما ساذهب لأطمأن عليها و على البقية ايضا !!
            ... بعد دقائق صرخت الام قائلة كاميليا ابنتى اين انت ؟
            و نزلت مسرعة الى حيث زوجها الذى و جدته متسمرا فى مكانه و يبدو على وجهه علامات الخوف الشديد الامر الذى اخافها اكثر من اختفاء كاميليا فهى لم تره هكذا من قبل ...
            - ما الذى اصابك ماذا حدث هل هناك ما يخيفك انت ايضا ؟
            - لن تصدقى ما رأيت كان هناك عدد كبير من الاطفال يقفون امام المنزل لقد رايتهم من النافذة قبل ان تصرخى انت و كان من بينهم كاميليا و كريم ؟
            - الى اين ذهبوا هل هم فى الخارج الان ؟

            - لا لقد اختفوا لا اعرف كيف ربما كنت اتخيل ...
            لا اعرف ربما لم تكن تتخيل فانا لم اجد كاميليا فى غرفتها و كنت سابحث عنها هنا فى المنزل لانى لم اتوقع ابدا ان تكون فى الخارج فهى تخشى الظلام هيا دعنا نبحث عنها !
            فريدة : ماما .. بابا كريم ليس فى غرفته و امجد يقول انه لا يعرف الى اين ذهب و لا متى او كيف غادر !
            الام : يا الهى ساعدنا ابحثوا عنهما فى المنزل و بعد دقائق من البحث فى كل ارجاء المنزل لم يعثروا فيها على اى من الطفلين توجه اربعتهم الى الغابة و وجهتهم البحيرة و كان خوفهم الاكبر ان يكون قد حدث مكروه لكاميليا و كريم .
            و فى طرقهم كانوا كلما صرخوا قائلين كاميليا كريم اين انتما ؟ و يتلقون دائما الرد نفسه "ماما اين انتى" ...
            استمر الوضع هكذا حتى وصلوا الى البحيرة التى كانت مياها صافية و لا يوجد اثر لاى احد من حولها لا صوت و لا شىء اخذت الام تدور حول البحيرة و هى يائسة حتى عثرت على دمية ابنتها الصغيره شعرت بان مخاوفها قد تحققت فهذا دليل على ان ابنتها جاءت الى هنا و كريم ايضا ....

            فجأة صاح امجد امى ابى اتريا ما ارى هناك خلفك يا ماما تقف مجموعة من الاطفال اعتقد ان من بينهم كاميليا و كريم ..
            - ماما ابتعدى عنهم صرخت فريدة فمن بينهم الفتاة المخيفة ذاتها التى رايتها فى غرفتى انها هى انا متاكدة !
            اثناء ذلك كانت مجموعة الاطفال تقترب من الام اكثر فاكثر حتى شعرت الام بالخوف منهم لا تعرف لماذا تخشاهم هكذا ربما بسبب صمتهم او ربما بسبب لون بشرتهم الذى يشبه لون من مات غرقا انتابها الذعر عندما فكرت فى هذا الامر فاخذت تتراجع اكثر لكنها فجأة توقفت عن السير عندما رات طفليها بين الاطفال اقتربت منها كاميليا و هى تقول امى "فل تبقى معنا"

            - فرحت الام كثيرة برؤية ابنتها تقف امامها و لم يحدث لها مروه و تجاهلت كل شىء الاطفال و ملابسهم و كذلك ملابس ابنتها و ابنها و اقتربت منهما و فى نفس الوقت ركضت الطفلة تجاه امها دافعة اياها بقوة الى قاع البحيرة و اختفت كاميليا و اختفى الاطفال كلهم فى لمح البصر كان سقوط الام فى البحيرة هو الامر الاهم لذلك لم يفكر الزوج و اولاده فى كيفية اختفاء الاطفال و لا الى اين ذهبوا
            عادت الام مرة اخرى الى سطح البحيرة بعد اختفائها عن الانظار لثوانى قليلة فهى تجيد السباحة و خرجت من الماء و القت بنفسها على الارض ثم اخذت تبكى و صرخ لقد غرقا انا متاكدة من ذلك لقد احسست بجسد احدهما فى القاع شعرت به و كأنه امسك بى ... لقد ماتا لا اصدق ذلك كل هذا بسببى اهمالى لهما !
            - عزيزتى فالقاع مظلم ربما لمست شيئا اخر فاختلط عليك الامر و نحن لم نبحث فى الغابة جيدا لا تفقدى الامل و دعينا نعود الى البيت و نطلب المساعدة من السلطات ,


            استغرقت الشرطة و معها فرقة الانقاذ نصف ساعة تقريبا لكى تصل الى المنزل ...
            اخذ رجال الشرطة يمشطون الغابة بكلابهم بحثا عن الطفلين و توقفت الكلاب عند البحيرة و وقفت تنبح مؤكدة مخاوف الام التى كانت ما تزال تبكى مرددة لقد غرقا انا اعرف ذلك !!
            نزل الغواصين الى الماء و شرعوا يبحثون فى قاع البحيرة بعد دقائق خرج احد الغواصين و قال لمفتش الشرطة
            - سيدى الم يقولوا لنا انهم فقدوا الطفلين منذ ساعات فقط !!
            -اجل هذا ما اخبرونى به لما ذا تسال ؟
            - هذا غريب لم نعثر فى قاع البحيرة إلا على هياكل عظمية
            و من الواضح انها قديمة جدا...
            المفتش : كيف هذا ؟ يبدو ان هذه الاسرة تخفى عنا امراً ما ....


            يتبع

            تعليق


            • #7
              هذا فيلم حقيقة تم تميله ببراعة في عام 2010 وهو يروي قصة حقيقية حول بيت تم فيه عمل طقوس سحرية دموية

              لا أريد حرق القصة
              تحياتي
              [CENTER]هناك حقيقة واحدة دائــماً
              نستطيع ان نكون الخير و الشر اذا كنا نحاول ان نرفع الموت عكس مجرى الوقت
              أحيانا يتطلب منا ان نؤمن بتلك المقولة : Need Not To Know
              Fear Of Death Is Worse Than Death Itself - الخُوف من المُوت .. أسوأ مِن المُوت نفسه
              اذا كنا سنستمر برمي السنارة في بحر مظلم ، فلن نصطاد شيئاً
              مدارك Perceptions

              تعليق


              • #8

                الجزء السادس
                منزل بحيرة الموت ...


                مقبرة الاطفال

                عاد الغواصون لاستكمال البحث كانت البحيرة مقبرة جماعية تقريبا فقاعها يحوى الكثير من الهيالكل العظمية الذى استغرق انتشالها الليل باكمله لكن لا اثر للطفلين كاميليا و شقيقها كريم .... طلبت الشرطة المزيد من الغواصين و المحللين و التحريين الذين شرعوا يبحثون و يحللون و يصورون كل صغيرة و كبيرة فبالتأكيد وراء كل هذه الهياكل العظمية قصة مخيفة و جريمة لم يعاقب مرتكبها . ولقد اكدت التحريات الاولية ان البقايا كلها تعود الى اطفال و انهم ماتوا جميعا فى اوقات متقاربة اى ان كل هؤلاء الاطفال من الممكن ان يكونوا ماتوا فى عام واحد و هذا بالطبع ليس بالشيء المألوف ...

                بدأت الشرطة تحقيقها بإستجواب افراد الاسرة الواحد تلو الاخر و بدأوا بطرح الاسئلة على الاب اولاً :
                اقترب مفتش الشرطة من الاب و سأله بضعة اسألة :
                - متى بالتحديد اختفيا ؟
                - قبل ساعات فقط قبل الاتصال بكم بوقت ليس بطويل .
                - هل تعتقد انه ربما حدث مكروه لهما اختطفا مثلا او غرقا فى البحيرة او ربما يكونا خرجا للعب فى الغابة اثناء نومكم و ضلا الطريق و هل فعلا ذلك من قبل ...؟
                - لا انها المرة الاولى التى يقوما فيها بمثل هذا التصرف انهما صغيران و يخشيان الظلام و هذا المكان غريب بالنسبة لهم ....
                - هل سبق ورايت شخص غريب حول المنزل ؟
                - لا ابدا فكما ترى لا يوجد منازل قريبة من هنا الا هذه القرية القديمة المهجورة
                - اى قرية اتقصد تلك التى تم اخلاءها قبل سنوات هل زرتها ؟
                بالتأكيد ادرك الاب ان الشرطة لن تصدق ابدا اى كلمة سيقولها عما حدث معه فى القرية ففضل ان يكتم الامر تماما فقال للمفتش ...
                - لا حضرة المفتش لقد سمعت عنها فقط !! فليس هناك سبب يدفعنى لزيارتها ..
                - انت اذا تقول انك لا تعرف ما السبب وراء اختفاءهما حسنا ساكمل استجواب بقية افراد اسرتك و اطلب منك مرافقتى حتى يكون التحقيق قانونى اتسمح !!
                - اجل بالطبع تفضل ..

                و فى التحقيق مع فريدة كانت اقوالها مختلفة عما قاله والدها مما جعل الشرطة ترتاب فى امرهم ...
                مفتش الشرطة : فريدة اخبرينى بما تعرفين وهل رايت اى شخص غريب هنا ؟
                اما فريدة لم تكن على حذر مثل والدها فأخبرت مفتش الشرطة بكل ماحدث معها و مع اسرتها فى ذلك المنزل المخيف ..
                - اجل كان هناك شخص غريب لا ليس واحد هناك اثنان و ربم اكثر لكن لم ارى سوى امرأة و طفلة صغيرة لقد رايتهما بنفسى الطفلة رايتها مرة واحدة فى غرفتى واختفت فجأة اعرف انك لن تصدق هذا اما المرأة فرأيتها عدة مرات فى غرفتى ايضا كانت تأتى اليها كل ليلة و تقف لدقائق تحدق فى كاميليا .. ثم منذ قليل جاءت الى و هددتنى بالقتل ...!!!
                هددتكى بالقتل اذا و كيف دخلتا الى منزلكم ؟
                - لا اعرف اظن انهما شبحان
                - هل بامكانك وصفهما ؟
                - اجل الطفلة كانت ملامحها عادية جدا لكن لونها كان غريبا فهى تشبه الاموات هذا بالاضافة الى ملابسه القديمة اما المرأة فكانت تشبه امى كثيرا حتى اننى اعتقدت انها هى فى البداية لكن لم ارها الا على ضوء خافت عندما تدخل الى غرفتى ليلا لذلك لست قادرة على وصفها جيدا حتى عندما هاجمتنى وامسكت بى و قامت بتهددي لم ارها لانها كانت واقفة خلفى ....
                - ما الذى جعلك تعتقدين فى البداية انها امك ؟
                - لانها تشبهها الى حد ما و ايضا بسبب حالت امى الغريبة التى ظهرت عليها منذ مجيئنا الى هذا المنزل ....
                - و كيف كانت حالتها غريبة و هل اثرت فى تصرفاتها تجاهكم و علاقتها بكم ؟
                - اجل كثيرا كانت مخيفة جدا حضرة المفتش و قصت فريدة على المفتش ما كانت تفعله امها من تصرفات غريبة مما دفع الشرطة الى الشك فيها ..
                - اخبرينى فريدة هل تعتقدين ان امك وراء اختفاء كاميليا و كريم ربما انتابتها تلك الحالة فقامت بإذاء اطفالها فانت بنفسك تقولين ان المرأة التى ترينها و التى اعتقدت انها امك هددتك بالقتل ربما هى امك بالفعل لكنك لم تريها جيدا ...
                خافت فريدة كثيرا من ان يكون كلامها فيه اتهام لامها فحاولت الدفاع عنها و تبرير تصرفاتها قائلة .....
                - لا مستحيل انها ليست ماما فتلك المرأة لها صوت مختلف تماما عن صوت امى كما ان امى لم تنتابها الحالة الغريبة منذ ان توقفت عن الذهاب الى البحيرة .... بابا اخبره انها ليست امى بالتأكيد اخبره عن تلك الفتاة التى رأيتها فى الغابة .....
                - هل استشارت امك طبيب بخصوص حالتها ؟
                - لا فهى ليست مريضة !
                - حسنا اهدأى فريدة انه سؤال ليس اكثر لا تخافى و دعينا الان من حالة امك و اخبرينى هل لاحظت اى شىء بخصوص كاميليا فهى تنام معك فى الغرفة الم تخبرك عن اشخاص رأتهم او عرفتهم فى هذه المنطقة ؟
                - اجل بالتأكيد لقد اخبرتنا عن اصدقاء لها قالت انهم يسكنون قرب البحيرة و من بينهم تلك الفتاة التى اخبرتك عنها من قبل و على الارجح هؤلاء الاصدقاء ليسوا سوى اشباح هم ايضا لانه كما ترى ليست هناك اية منازل قرب البحيرة و قالت ايضا ان صديقتها هذه كانت تسكن منزلنا فى السابق .....

                - إذا انت تعتقدين ان منزلكم مسكون بالاشباح وانهم ربما تسببوا بالأذى لكاميليا و هل كان كريم يتحدث اليهم ايضا ؟
                - لا اعرف فهو لا يتحدث كثيرا و يقضى اغلب اوقاته بغرفته عليك ان تسأل امجد عنه !!
                - شكرا لك فريدة لكن من الافضل الا تفكرى فى قصة الاشباح هذه ....
                ذهب المفتش لاستكمال التحقيقات واستجواب امجد و والدته و اخبر زميله انه يشك فى احد افراد الاسرة لان الاب لم يخبره القصة كاملة و ان اقواله كانت مختلفة تماما عن اقوال ابيها ...
                المفتش لزميله : اريدك ان ترسل احد الرجال الى قسم الشرطة ليحضر صورة الفتاة التى فقدت من زمن و اعتقد الجميع بانها غرقت تلك التى كانت تسكن منزل البحيرة قبل سنوات و ليحضر معها عدة صور لاطفال اخرين !!
                -سأفعل و لكن لماذا تطلبهم ؟

                - سوف تعرف قريبا و لكن اخبرنى هل تصدق بوجود الاشباح ؟

                يتبع

                تعليق


                • #9
                  الجزء السابع
                  منزل بحيرة الموت ...
                  حاولت اغراقها

                  قال الوالد لابنه : امجد حضرة المفتش يريد ان يطرح عليك بعض الاسئلة بخصوص شقيقك كريم ارجو منك ان تجيبه بصدق و تخبره بكل ما تعرف .. كان هذا كلام لا اكثر و تمنى الاب من داخله ان يفهم ابنه ما يرمى اليه و الا يكون صريحا كما كانت فريدة و لكن يبدوا ان امجد لم يفهم والده جيدا لذلك اجاب على الاسئلة كله بصدق اكثر مما كانت عليه اقوال فريدة ....



                  المفتش - امجد اريدك ان تحدثنى عن شقيقك كريم ؟
                  امجد : ماذا تريد ان تعرف عنه بالتحديد فانا لا افهمك ؟
                  - اخبرنى بكل ما تعرفه هل له اصدقاء هنا كما لكاميليا و هل لاحظت عليه اى تغيير و كيف هى شخصيته ؟
                  - اصدقاء هنا امجد ليس لديه اصدقاء لا هنا و لا فى اى مكان اخر كما انه لايتحدث الى مطلقا و لم يتغير فيه شىء على الطلاق اما بخصوص شخصيته فاؤكد لك انه جبان جدا هذا كل ما اعرفه عنه فانا لا اهتم بامره مطلقا انه شخص ممل ...
                  - هل تعتقد بان كاميليا و كريم ربما هربا من النزل
                  - لا اعتقد ذلك
                  - هل هناك من يسىء معاملتهما
                  - بالطبع لا ما الذى تقوله
                  - اقول هذا لاننى شعرت بانك لا تحب شقيقيك كما انك تبدوا غير
                  مكترث لما حدث لهما
                  - ما تقوله ليس صحيحا حضرة المفتش
                  - حسنا كريم اخبرنى هل رايت اشخاص غرباء حول منزلكم ؟
                  - اجل اظن اننى رأيت تلك السيدة المجهولة التى رأتها فريدة !!
                  - اين رأيتها و كيف كان شكلها ؟
                  - رأيتها فى غرفتى قرب سرير كريم قبل ان تاتى فريدة الى غرفتى للبحث عنه لكن الغرفة كان مظلمة تقريبا لذلك لم اتبين ملامحها جيدا و فى الحقيقة لم انتبه لها جيدا لانى اعتقدت انها امى
                  - هل كانت تشبه والدتك لدرجة انك ظننتها هى
                  - اجل تقريبا
                  - ما الذى جعلك تغير رايك و تقول انها ليست والدتك ؟
                  - عدة اشياء منها ان والدتى لم تعتد ابدا الاستيقاظ من نومها فى الليل لتتدفقدنا كما ان تلك السيدة كانت ترتدى ثوبا غريبا لا تملك امى مثله صحيح انى لم ارى الثوب جيدا فالضوء الوحيد فى الغرفة كان ضوء القمر الذى يدخل من النافذة و هو غير كافى لرؤية ملامحها او لون ثوبها لكنه كان كافي بالنسبة لى لاتبين منه ان الثوب كان طويل و تصميمه قديم لا ترتدى النساء مثله فى و قتنا الحالى كما انها تربط شعرها للخلف و هذا لا تفعله امى مطلقا ....
                  - رايت كل هذا فقط على ضوء القمر ...هذا غريب !!
                  اين كنت يا امجد وقت اختفاءهما
                  - كنت نائما فى غرفتى و قبل ان انام كان امجد ينام فى سريره بجوارى
                  - كيف عرفت انه اختفى
                  - ايقظتنى فريدة لتسالنى اين ذهب عندها عرفت بالامر
                  - الم تشعر به عندما خرج من الغرفة ؟
                  - لا ابدا ربما تكون السيدة الغريبة التى رايتها اخذته معها
                  - هل تعتقد بانها السيدة نفسها التى اعتقدت كاميليا بانها امها و التى كانت تريد اصطحابها الى البحيرة ؟
                  - هل اخبرتك فريدة عنها ! اجل اعتقد انها هى نفسها ...
                  - الان حدثنى عن حالت امك هل كانت غريبة جدا كما قالت لى فريدة ؟
                  - اجل غريبة جدا فانا لاول مرة اراها فى هذه الحالة تائهة و لا تتذكر اى شىء مما تفعله لكن حالتها تحسنت بعد ان توقفت عن الذهاب الى البحيرة
                  - لماذا و ما الرابط بين حالتها و البحيرة ؟

                  - اعتقد ان البحيرة مسكونة بالاشباح و لقد تاكدت الان من ذلك بعدما رايت كل هذه الهياكل العظمية ربما يكون احد اشباح هؤلاء قد اصاب امى بالمس او شيء من هذا القبيل كما ان صديقة كاميليا كانت شبح ايضا و المرأة الغريبة كذلك و الاطفال الذين ياتون للعب مع كاميليا كل هؤلاء اشباح بالتأكيد ..!
                  - انت ايضا تعتقد ان المنزل مسكون بالاشباح ؟
                  - لا المنزل ليس مسكون انها البحيرة لان السيدة التى اعتقد انها شبح لم تظهر فى المنزل الا عندما ذهبت امى الى البحيرة و كذلك الفتاة المجهولة صديقة كاميليا لم نعرف بها الا عندما رأها ابى عند البحيرة .
                  - اذا هناك شبحان داخل منزلكم سيدة و طفلة صغيرة فقط ليس هناك اشباح اخرين ؟
                  - بالتاكيد هناك الكثيرين خارج المنزل اشباح الاطفال الذين يلعبون مع كاميليا لكنهم لم يدخلو الى المنزل كانوا يلعبون معها فى الخارج فقط ...

                  انتظر اظن ان هناك شبح ثالث داخل المنزل تذكرته الان كانت امى تراه كل ليلة فى غرفتها و اعتقدت وقتها انه كريم ...
                  - هل ما زالت تراه ؟
                  - اظن لم تره منذ ان توقفت عن زيارة البحيرة كان ياتى لها فى الليل فقط و لا يظهر الا فى الظلام و فى الوقت نفسه من كل ليلة كانت تجده واقفا امامها دون حراك ثم فجأة يختفى .. هذا ما اخبرتنا اياه لكننا لم نراه ابدا ....
                  - تذكرت الان شيئا قد يساعدكم يا حضرة المفتش لا اعرف كيف نسيت امرا مهما كهذا لقد راينا مجموعة كبيرة من الاطفال و على الاغلب هم اصدقاء كاميليا كانوا يقفون قرب البحيرة عندما كنا نبحث عن شقيقاى و من بينهم رأينا كريم و كاميليا كان مظهرهم غريب جدا و معهم تلك الفتاة المجهولة انا لا اعرفها لكن فريدة صرخت عندما راتها و قالت لنا انها تقف من بينهم و اختفوا جميعا من امامنا كانما تبخروا بعد ان قامت كاميليا بدفع امى فى الماء .....
                  - كيف اختفوا و الى اين ذهبوا ؟
                  - لا اعرف ..!!
                  - لماذا قامت كاميليا بدفع امها الى الماء اكانت تريد اغرقها ؟
                  - لا اعرف ..
                  - من الذى اكتشف اختفاء كاميليا اولا ؟
                  - اعتقد انها امى .........


                  يتبع
                  التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2013-10-29, 03:58 AM.

                  تعليق


                  • #10
                    الجزء الثامن
                    منزل بحيرة الموت ...
                    كاذبة


                    -
                    شكرا لك امجد ساتركك الان و ربما اعود اليك لاحقا
                    اذا استجد شيئا فى القضية ...
                    ... بعد انتهاء المفتش من استجواب امجد كان الشرطى قد احضر معه الصور التى طلبت منه فاخذها منه ليعرضها على فريدة و بقية افراد الاسرة , لم يكن يؤمن بفكرة الاشباح و وجودها لكنه يسعى فقط لمعرفة الحقيقة التى اعتقد ان افراد الاسرة جميعهم يخفونها لتضليل الشرطة عن معرفة المذنب الحقيقى فى القضية ...
                    لكنه لم ينكر كونه يفكر فى تلك القصص المخيفة عن الاشباح والتى اخبروه بها فريدة و امجد و قد صرح بذلك لمساعده قائلا :




                    اتعرف قد اكون غير مؤمن بوجود الاشباح لكن فى كلام امجد و فريدة شيئا ما يدفعنى الى تصديقهم لكن يحيرنى امر والدهم فهو لم يروى لى القصة كاملة اما لانه يراها سخيفة و يدرك اننا لن نصدقها او انه يعرف من وراء اختفاء كريم و كاميليا فى الوقت نفسه افكر حتى لو كان المذنب فرد من العائلة فمن المستحيل ان يكون هو ايضا وراء موت كل هؤلاء الاطفال الذين عثرنا عليهم فى قاع البحيرة !! الان على استجواب الوالدة اين هى ؟
                    - عادت الى المنزل ربما فهى فى حالة سيئة جدا هل نرسل فى طلبها ...
                    - لا ساذهب اليها بنفسى علنى اعثر فى المنزل على بعض الادلة التى قد تفيدنا فى حل هذه القضية ؟
                    و هناك كانت فريدة تجلس برفقة امها التى اصيبت بالاعياء من كثرة البكاء فلم تنتبه لدخول المفتش الذى اخذ يتفقد المنزل ثم جلس بجوار الام و سالها ما اذا كانت حالتها تسمح بطرح بعض الاسئلة عليها ؟
                    - اجل اجل حضرة المفتش بالطبع تفضل
                    - حسنا و لكن اريد تفقد المنزل كله فهو كبير جدا كما ارى و اطلب منك ارشادى و ساطرح عليكى الاسئلة اثناء جولتنا اذا لم تمانعى ..
                    - لا تفضل حضرة المفتش و ارجو ان تعثر على ادلة او معلومات قد تفيدك ......
                    - اولا قولى لى سيدتى ما الذى دفعك للاعتقاد بان كاميليا و كريم قد غرقا فربما هما تائهان ليس اكثر او اختطفا ؟
                    كانت الام حذرة كزوجها فلم تخبر المفتش باى من الاحداث التى تعرضوا لها منذ مجيئهم الى المنزل المخيف هذا و اعتمدت فى اقوالها على كلمات مختصرة و اكثر واقعية من اقوال فريدة وامجد ...
                    - اعتقدت ذلك لاننا قمنا بالبحث فى كل مكان داخل المنزل و خارجه و لم نعثر على اثر لهما ولان كاميليا طلبت منى اصطحابها الى البحيرة اكثر من مرة لكنى رفضت و لذلك ربما تكون قد ذهبت الى هناك مع كريم اثناء نومنا اما فكرة الاختطاف فانا لم افكر فيها مطلقا خاصة اننا فى منطقة منعزلة تقريبا و لا يوجد احد حولنا .....
                    - اذا انت لم ترى اى شخص غريب فى المنزل او حوله ؟
                    - لا ....
                    - غريب هذا مغاير تماما لما اخبرانى به فريدة و امجد قالا لى انك رايت طفل ما فى غرفتك عدة مرات كما انهما اخبرانى بان كاميليا كانت ترى فتاة صغيرة و كما ان فريدة راتها و زوجك ايضا رأها عند البحيرة بالاضافة الى تلك السيدة التى تشبهك و التى شاهدها امجد تقف فى غرفته قبل اختفاء كريم و كذلك فعلت فريدة اكدت لى انها راتها عدة مرات تقف قرب سرير كاميليا و اخبرتنى ان تلك السيدة هددتها بالقتل .... سيدتى لما لا تخبرينى بالحقيقة كاملة و لا داعى للكذب !!
                    - ما اخبرك به هو الحقيقة حضرة المفتش فليس هناك سبب يدفعنى للكذب و اعتقد ان ما سمعته كان خيال اطفال ليس اكثر ...
                    - الى اين ذهبت انتى و زوجك بالسيارة قبل ساعات من اختفاء كريم و كاميليا ؟
                    - ذهبنا فى جولة حول المكان و لم نتاخر فى الخارج
                    - اجل لم تتاخرا اعرف ذلك و اعرف ايضا انكم طلبتم من اطفالكم توضيب حقائبهم لانكم ستغادرون المنزل فى الصباح اليس كذلك ما الذى دفعكم لاتخاذ هذا القرار ؟
                    - لا شيء سوى خوفنا على الاطفال من ان يذهبوا الى البحيرة ...
                    بالطبع لم يكن كلامها مقنع بالنسبة للمفتش لذلك قرر ان يواجهها بما وصل الى من معلومات عن طريق اطفالها ....
                    - لا اعرف لماذا تصران على انكار امر ذهابكما الى القرية المهجورة القريبة من هنا فزوجك قال انه لم يذهب الى هناك من قبل و انت تنكرين ذهابك اليها لكن فريدة اخبرتنى بالامر لقد سمعتكم و الان اريد ان اعرف لماذا ذهبتم الى القرية المجاورة و لماذا تخفيان عنا معلومات مهمة ..
                    انهارت الام بعد سماع كلام المفتش و قررت اخباره بالحقيقة كاملة .........

                    يتبع .........


                    تعليق


                    • #11
                      الجزء التاسع
                      منزل بحيرة الموت

                      صور الاطفال

                      - لا اعرف من اين ابدأ فانت لن تصدق كلمة مما سأقول انا متأكدة من ذلك ...!!
                      هل تصدق قصص الاشباح و المنازل المسكونة لا اعتقد انك تصدق بها لكن اقسم لك ان هذا المنزل مسكون بالاشباح و البحيرة كذلك فمنذ وصولنا الى هذا المكان شعرنا بذلك

                      فـ فى اول يوم لنا هنا ذهبت الى البحيرة و كان ذلك قبل الغروب بقليل على ان اعود بعد دقائق لكن يبدوا اننى غفوت هناك قرب البحيرة ولا اعرف كيف حدث هذا و عندما استيقظت او انتبهت كان الليل قد حل و قتها اعتقدت ان الوقت ما زال مبكرا وانا فى طريقى الى البيت سمعت صوت طفل يقول لى "ماما اين انت" بعدها بدأت كل متاعبنا .....روت الام قصتها كاملة لرجل الشرطة الذى لم يكن يصدق حرفا مما قالت لكنه لم يعترض على كلمة مما قالت خاصة ان اقوالها جاءت مطابقة لاقوال فريدة و امجد ....
                      - قصة غريبة و يصعب تصديقها لكن اريد ان اسألك سؤال هل رايت المرأة المجهولة التى رأها كل من فريدة و امجد و كاميليا



                      - لا لم ارها مطلقا لكن زوجى فعل الم يخبرك بهذا لقد رأها عدة مرات تخرج من غرف الاطفال فى الليل ....
                      - كيف كان شكلها الم يصفها لك و هل يعتقد حقا بانها شبح ؟
                      - قال انها ترتدى ثوب قديم لونه رمادى دائما يراها به و تربط شعرها و هو يعتقد انها شبح بالتاكيد لانها لا تلتفت اليه مطلقا شاهدها تخرج من غرفة الى اخرى دون ان تنظر اليه على الرغم من انه يقف على مقربة منها .!
                      - كم مرة راها و ماذا كانت تفعل ؟
                      - يراها كل يوم تقريبا خارجة من غرفة الفتاتين متجهة الى غرفة الاولاد و بعد دقائق تخرج و تتجه الى خارج المنزل .
                      - ايعرف ما الذى كانت تفعله فى غرف اطفالكم و الى اين تذهب بعدما تخرج من منزلكم ؟
                      - لا يعرف فانا سألته عدة مرات و اكد لى ذلك
                      فى هذه اللحظة دخل الاب الى المنزل فأدرك من نظرات المفتش ان زوجته اعترفت بكل شىء فحاول التهرب بحجة انه عائد مرة اخرى الى البحيرة و انه جاء ليلقى نظرة على زوجته و يطمأن عليها لكن المفتش استوقفه قبل ان يغادر قائلا :
                      - لا انتظر قبل ان تذهب اريدك ان تخبرنى بكل شىء حول السيدة المجهولة التى رايتها هنا عدة مرات ؟
                      - لا اعرف عما تتحدث حضرة المفتش اى سيدة تقصد ؟
                      - انت تعرف جيدا اى سيدة اقصد فكلانا يعرف انك ذهبت الى القرية و اعرف جيدا ما الذى حدث معك هناك فلست اول شخص يحدث معه هذا لقد سمعت قصص كثيرة مثل قصتك هذه عن القرية المهجورة و الان دعك منها و قل لى لما لم تخبرنى بامر تلك السيدة و التى من الممكن ان تكون السبب فى اختفاء كريم و كاميليا من الافضل ان تتصل بمحامى لانى ساوجه اتهام لك سيدى بسبب اخفاء معلومات مهمة و من يعلم ربما يكون لك يد فى الجريمة او انك تعرف المذنب الحقيقى و تتستر عليه ...
                      - لا داعى لطلب محامى فانا محامى و كذلك زوجتى اعرف انها تخلت عن حذرها ربما بسبب حزنها على الاطفال اما انا فلن ازيد كلمة واحدة عما قلته سابقا و بخصوص تلك السيدة التى تتحدث عنها فبالتأكيد هى ليست سوى تخيلات ....
                      - انت مُصر على اقوالك هذه ايها الشرطى احضر لى امجد من عند البحيرة وانتى فريدة تعالى اريدك ان تنظرى الى هذه المجموعة من صور الاطفال و ترين اذا ما كنت تعرفين احد منهم او رأيته من قبل ....
                      - حسنا يا الهى انها صور قديمة جدا لا اعتقد انى اعرف اى من هؤلاء الاطفال لكن انتظر تلك الفتاة انا اعرفها جيدا انها نفسها التى رايتها فى غرفتى انها هى انا متاكدة من ذلك !
                      - و الان عليكى ان تلقى نظرة انت ايضا سيدتى ربما تتعرفين الى وجه احدهم ؟
                      - موافقة استغرقت الام عدة دقائق و هى تنظر الى الصور قبل ان تتوقف عند واحدة منهم كانت صورة لصبى فى السابعة تقريبا اسمر البشرة عندما رأته صرخت قائلة انا اعرف هذا الصبى جيدا ....
                      - هذا اين رايته ؟
                      - انه الصبى نفسه الذى اخبرتك عنه و الذى كان ياتى كل ليلة الى غرفتى و اعتقدت وقتها انه كريم ..
                      - لكن امجد قال لى انك لم ترى ملامحه ابدا لانه يظهر فى الظلام !!
                      - اجل انه يفعل ذلك دائما لكن فى اخرة ليلة جاء الى غرفتى فيها اضأت المصباح الذى بجانبى و صحيح انه اختفى على الفور ولم يظهر بعدها .. لكنى استطعت ان رؤيته للحظات و لم انسى شكله ابدا بملابسه المبتلة التى كان يقطر الماء منها على السجادة و هذا ما جعلنى ادرك ان الامر لم يكن محض اوهام فانا تحسست مكانه بنفسى فوجدته مبتلا اذكر ايضا انى رايت شيئا اكثر غرابة من تواجده بغرفتى .. كان هناك حبل يلتف حول قدميه !!

                      يتبع .........



                      تعليق


                      • #12

                        الجزء العاشر
                        منزل بحيرة الموت



                        أدلة جديدة واعتراف


                        المفتش : حبل حول قدميه !
                        الام : لا اذكر جيدا ما اذا كان مربوط حول قدميه ام قدم واحدة و فى الطرف الاخر من الحبل هنالك حجر كبير لا اعرف كيف استطاع المشى به ربما كان يجره خلفه و هذا يفسر الاصوات التى كنت اسمعها من حين الى الاخر !
                        - اى اصوات و اين سمعتها ؟
                        - اصوات اشبه بصوت شيء ثقيل يُجر على الارض سمعته فى المنزل عدة مرات بالتحديد عندما اكون فى المطبخ فيأتى الصوت من الطابق الثانى ؟
                        - من اى غرفة بالتحديد ياأتى الصوت ؟
                        - لست متأكدة ولكن اظنه من تلك الغرفة المغلقة بجوار غرف الاطفال ؟
                        - مغلقة منذ متى ؟
                        - منذ ان اتينا الى هذا المنزل و هى على هذا الحال و بما اننا لا نملك مفتاحها لم نستطع الدخول الى هناك ابدا ...
                        - اريد رؤية هذه الغرفة ؟
                        فجأة صاح الاب بغضب قائلا : اخبرناك اننا لا نملك مفتاحها بالاضافة الى انه قد تم تحذيرنا من دخولها !
                        عندها سأله المفتش بسخرية :
                        - و من حذركم سكان القرية المهجورة ؟
                        - لا داعى للسخرية مَن حذرنا مِن دخولها كان المالك الذى استأجرنا منه المكان و قال ان بها اشياء قديمة يخشى عليها من التلف لانها ارث عائلى هذا كل ما فى الامر ...
                        - هذا غير مهم سنقوم بفتح هذه الغرفة حتى و لو بالقوة فلقد وقعت جريمة فى هذا المكان و اختفى طفلين و من واجبنا البحث فى كل مكان !!
                        - انت لا تملك الاذن لتفتيش المكان ....
                        تجاهل المفتش كلام الاب و طلب من رجاله البحث عن مفتاح الغرفة فى كل ارجاء المنزل و تفتيش افراد العائلة الواحد تلو الاخر و حقائبهم و حاجياتهم لو لزم الامر ربما يكون احدهم يملكه اما اذا لم ليجدوه فعليهم فتح باب الغرفة بالقوة ....
                        فى الوقت نفسه اقتربت منه فريدة واخبرته بان الفتاة التى رأتها كان هناك حبل حول احدى قدميها لكنها ليست متأكدة مما اذا كان فى نهاية الحبل حجر ام لا ......
                        فجأة و قبل ان تقتحم الشرطة تلك الغرفة المهجورة جاء احد الرجال راكضا الى مفتش الشرطة طالبا منه ان يحضر فورا الى البحيرة لان هناك ما يجب ان يراه ....!
                        - سيدى يجب ان تأتى معى بسرعة الى البحيرة هناك ادلة جديدة تشير الى وجود جريمة ما خلف كل هذه الهياكل العظمية ؟
                        - حسنا سأتى معك على ان اعود بعد قليل لفتح هذه الغرفة هيا بنا .....
                        ذهب المفتش الى البحيرة و رافقه كل من فريدة وامها اما الاب فرفض العودة الى هناك بحجة انه تعب و يريد ان يستريح لدقائق لكن المفتش ارتاب فى امره فطلب من رجاله مراقبته جيدا و هناك قرب البحيرة كانت الكثير من المفاجئات بانتظاره ؟
                        خاطب المفتش رجال الانقاذ و التحقيقات قائلا :
                        ها اخبرونى ما الجديد ؟




                        - سيدى لقد عثرنا فى قاع البحيرة على مجموعة كبيرة من الاحجار مربوط حول كل واحد منهم حبل من الواضح ان طرفه الاخر كان مربوط حول شيء ما و فى الغالب كان هذا الشىء جثة طفل كما ان كل حجر منهم مكتوب عليه اسم و تاريخين بالتأكيد واحد منهم يشير الى تاريخ الميلاد و الاخر يشير الى تاريخ الوفاة !!
                        - و هل عرفتم اى معلومات مسجلة لدينا عن هذه الاسماء و اصحابها ؟
                        - حتى الان لا سيدى لكننا نحاول .
                        اقترب المفتش من فريدة وامها سألهم عن صديقة كاميليا قائلا ...
                        - الم تخبركم كاميليا عن اسم صديقتها من قبل ؟
                        - لا لم تفعل ..
                        .... بعد العثور على هذه الادلة الجديدة ازداد ارتياب المفتش فى تلك الاسرة و سلوك بعض افرادها فلا يوجد لديه اى تفسير عن كيفية معرفة الام و ابنتها بقصة الاحجار و الحبال و غيرها و تسائل بينه و بين نفسه هل للاشباح يد فى هذه القضية ام ان هذه العائلة اختلقت كل هذه الاكاذيب لتتستر على المجرم الحقيقى ... لكنه لم يصرح بتلك الافكار و قال مخاطبا الام وابناءها بسخريه و تهكم :
                        - حسنا انا عائد الان الى المنزل للتحقيق فى امر الغرفة المهجورة التى تصدر منها تلك الاصوات المجهولة ؟





                        و صل المفتش المنزل برفقة العائلة وامر رجاله بتفتيش المنزل جيدا بحثا عن مفتاح الغرفة المغلقة و بعد دقائق من البحث عثر على المفتاح و كان من بين اغراض الوالد و عند مواجهته به انكر واصر على انه لم يكن يعرف بوجوده
                        كل هذا كان بالنسبة للشرطة ادلة تشير باصابع الاتهام الى الاب فلا يوجد تفسير اخر لما يفعله غير ان له يد فى الجريمة او انه يعرف اكثر مما يدعى ...
                        و هناك بداخل الغرفة كانت المفاجئة :
                        المفتش اخبرتمونى منذ قليل ان الغرفة مهجورة اليس كذلك اذا بم تفسرون نظافتها هكذا و عدم وجود اثر للاتربة على الاثاث ؟
                        و بالبحث و التدقيق عثر المفتش على مجموعة من الاشياء التى زادت من حيرته و ارتيابه !!
                        - الم يتعرف احدكم على هذا الثوب ؟
                        صرخ كل من فريدة وامجد فى وقت واحد :
                        انه الثوب نفسه الذى كانت ترتديه تلك المرأة الغريبة ...
                        نظر المفتش الى الوالد وسأله هل رأيت هذا الثوب من قبل ؟
                        و كما يبدوا فان احدهم قد ارتدى هذا الثوب قبل وقت قصير و نحن سنقوم بمسحه فى المختبر ربما وجدنا به شىء ما يدلنا على هوية من ارتداه و الان قبل ان نكتشف الحقيقة بانفسنا هل يريد احدكم اضافة معلوات اخرى او ربما اعترافات ؟
                        كانت نظرات المفتش و كلماته موجهة تجاه الوالد الذى شعر بدوره انه فى مـأزق وان الشكوك بدأت تحوم حوله فبادر قائلا
                        : انا لدى اعتراف سيدى لم اكن انوى قوله لاننى اعتقدت بانها تفاهات و محض اوهام ليس اكثر ..
                        اجل رأيت تلك السيددة التى يتحدث عنها الاولاد عدة مرات و بما انها تظهر و تختفى فى الليل و لا تصدر اى صوت و كما ترى فان ثوبها قديم لذلك ظننت انها شبح لامرأة سكنت هنا فى الماضى ....
                        - بما انها لا تصدر صوت كما تدعى كيف تعلم بوجودها و كيف تفسر استيقاظك من النوم فى الوقت الذى تظهر فيه هى بالتحديد ؟
                        - ان من عادتى ان استيقظ فى هذا الوقت من الليل لتناول الدواء و تفقد الاولاد
                        - هذا غريب اذا تلك السيدة المجهولة لا تخشاك ابدا فهى تتعمد المجيء الى منزلكم فى الوقت الذى تستيقظ فيه انت و هل عرفت الى اين تذهب او ماذا تفعل فى غرف الاولاد ؟
                        -لا اعرف فكلما رايتها شعرت باننى غير قادر على الحركة فاقف فى مكانى اراقب فقط دخولها و خروجها من غرفة الى اخرى دون ان تنظر الى ولو حتى مرة واحدة و كأنها لا ترانى انها شبح سيدى عليك تصديقى ...
                        - ذهل المفتش من التغير المفاجىء فى اقوال الاب كيف يتغير موقفه من انكار كل شىء الى قول الحقيقة كاملة و هل هى فعلا الحقيقة ام انه اعترف بهذه السخافات ليبعد انتباهنا عن الحقائق و الادلة التى تشير اليه بأصابع الاتهام ..
                        - حسنا شكرا لتعاونكم اعلمكم بأن التحقيقات ستاخذ عدة ايام لذلك سأغادر الان و سأعود لاحقا لكن سيبقى هنا بعض من رجال الشرطة .
                        قبل مغادرة المفتش جاءه اتصال هاتفى من المعامل الخاصة بالشرطة و مكتب التحقيقات اعلموه فيه بانهم وجدوا خصلات شعر على الثوب لذلك مطلوب جمع عينات من افراد العائلة لمقارنتها مع الخصل التى وجدوها ....
                        و فى الغابة اوشك الغواصين على الانتهاء من عملهم دون ان يعثروا على اثر للكاميليا و كريم و كانت الام تتابع عملهم خطوة خطوة و تراقبهم و مع مرور كل هذا الوقت دون العثور على اولادها لم تكن تعرف ما اذا كان هذا شيء يبشر بكونهم مايزالان على قيد الحياة ام يزيد من يأسها !!
                        خرج رجال الغوص كلهم من البحيرة مأكدين على عدم عثورهم على اى شيء و لو حتى دليل بسيط و هموا بمغادرة المكان لكنها الحت عليهم فى طلبها بمواصلة البحث و تحت ضغط الحاحها وافق البعض على النزول مرة اخرى بينما غادر البقية لانهم متأكدين من عدم وجود اى من الطفلين فى قاع البحيرة ..
                        هذه المرة حالفهم الحظ و بالفعل خرج احدهم من الماء و هو يحمل بين ذراعيه جثة طفلة صغيرة ...
                        و عرفتها الام على الفور
                        اصبح الامر حقيقة اذا ماتت كاميليا و بالتأكيد مات كريم ايضا صرخت الام عندما رأت ابنتها الصغيرة جثة هامدة و هناك حبل حول قدمها : من فعل ذلك قالت محدثة جثة ابنتها ؟
                        بعد عدة دقائق اخرى من البحث عثر غواص اخر على جثة كريم واخرجوا ايضا احجارا كبيرة كتب عليها اسماء كل من كريم و كاميليا و تاريخ ميلادهم و كذلك تاريخ الوفاة ..
                        هذا دليل اخر على ان من قام باغراق الطفلين فرد من العائلة لانه عرف تاريخ ميلادهما ....!!
                        اخذت الشرطة الادلة و الجثتين و الهياكل العظمية التى عثر عليها الى المشرحة لاستكمال التحقيق و وضع افراد الاسرة كلهم تحت المراقبة لحين العثور على ادلة جديدة تنفى عنهم التهم او تثبتها و بعد عدة ايام ظهرت نتيجة تحليل العينات التى اخذت من الام وابنتها فريدة والتى تمت مقارنتها بخصلات الشعر الموجودة على الثوب و كانت النتيجة صادمة !!

                        يتبع ....

                        تعليق


                        • #13
                          الجزء الاخير
                          من القاتل ؟



                          ... مفتش الشرطة مخاطبا افراد الاسرة كلهم :
                          الان نحن على علم بانكم جميعا كذبتم علينا و ادليتم بأقوال كاذبة لتضليل العدالة عن الجانى الحقيقى و الذى اثبتت التحاليل و الادله انه فرد منكم . لا اعرف كيف امتلك كل هذه القسوة لقتل طفلين إن الفاعل مجرم يستحق الاعدام على فعلته هذه .. هذا اذا لم يكن مريض و لم يكن بوعيه عندما ارتكب الجريمة و هذا على الاغلب ما حدث و بشهادتكم انتم ....
                          قاطعه الوالد قائلا كل ما تقوله كذب وانت بنفسك رأيت عدد الهياكل العظمية القديمة التى تعود كلها لاطفال ربما يكون قاتلهم هو من قام بقتل طفلى او شبحه ربما !!
                          توقف عن هذا الهراء عن اى اشباح تتحدث . هذه الهياكل تخص اطفالا ماتو قبل سنين طويلة لم تكن انت و زوجتك قد ولدتم .. و من بين كل هؤلاء الاطفال لم يكن سوى اربعة اطفال ماتو قتلا كاميليا و كريم و الطفلة التى ادعيتم انكم رأيتموها و ذلك الطفل الاسمر الذى راته زوجتك فى غرفتها او بالاحرى ادعت رؤيته فبالتأكيد عرفتم بموضوع هؤلا الاولاد جميعا و اختلقتم قصصكم هذه بناء على معرفتكم المسبقة باوصاف الطفلين و ما حدث لهما , اكنتم تريدون منا ان نصدق كلامكم الفارغ هذا عن الاشباح و غيرها ....
                          الام : اذا كانوا ماتوا بطريقة عادية دون ان يتم قتلهم عمدا عبر اغراقهم فى المياه فلما القيت جثثهم هناك اذا و لماذا ربطت ارجلهم بتلك الاحجار ؟
                          - ساجيبك .. وقتها انتشر بين الاطفال مرض معدى حصد ارواح الكثيرين و بما ان القرية منعزلة كان الجهل مسيطرا على سكانها الذين اعتقدوا ان الطفل الذى يموت بهذا المرض اذا دفن فى الارض فانه يعود مرة اخرى للحياة فى الليل لقتل بقية الاطفال لذلك كانت تلجأ العائلة الى القاء جثة طفلها فى الماء و ربطها بحجر كتب عليه الاسم و تاريخ الميلاد و الوفاة لابقاء الجثة فى القاع و كتعريف ايضا عن صاحب الجثة اى بمثابة شاهد قبر ....
                          - و ماذا عن الفتاة و الصبى كيف ماتا هل نحن ايضا من قام بقتلهم ؟
                          - بالتأكيد لا لكن جريمة قتلهم مشابهة تماما لجريمة قتل كاميليا و كريم , كلا الطفلين مرض مرضا شديدا و خوفا من انتقال المرض الى بقية اشقائهم قامت عائلة كل واحد منهم بالقاءه حيا فى المياه لم ينتظروا حتى ليموتوا جراء المرض و انتم سمعتم بالتأكيد عن قصة السيدة التى اغرقت طفلتها فى البحيرة و على هذا اختلقتم قصة تلك المرأة المجهولة التى تأتى فى الليل و تدخل غرف اطفالكم , قصة جيدة تصلح لفيلم من افلام الرعب لكن للاسف لا تصلح ابدا كدليل فى القضية لذلك اقترح عليكم الاعتراف بما تعرفون قبل ان القى القبض على المتهم بناء على ما وجدنا من ادلة دامغة لا تدع مجال للشك ؟
                          - قبل ان تتهم اى منا , بما تفسر رؤيتى لسكان القرية المهجورة حتى انهم هم من اخبرونى بقصة المرأة التى قتلت طفلتها فى الماضى ؟
                          - ليس مطلوب منى ان افسر لك هذا , اخبرنى انت هل كان معك من يشهد على كلامك هذا بالتأكيد لا , اذا ما الذى يجعلنا نصدقك , سيدى كلانا على علم بانك تعرف القاتل و تختلق كله هذه الاكاذيب لتبعده عن الشبهات و لم تكن انت وحدك من اختلق القصص و انا اعتقد انكم اتفقتم جميعا على اختلاقها لحماية شخص و احد او ربما خوفا عليه من ان يصاب بالجنون و لم تتوقعوا ابدا ان يصل الامر الى هذا الحد و يبلغ المرض بهذا الشخص الذى اتفقتم و كذبتم من اجل حمايته لدرجة يقوم فيها بقتل طفلين يحبهما كثيرا , هلا اخبرتنى الان من تكون تلك السيدة المجهولة التى ترتدى الثوب الرمادى و لا داعى للكذب فان لم تعترف بنفسك سأقول انا من تكون هى !!
                          اندفع الزوج دون ان يشعر انه ما كان يجب ان يقول هذا الكلام امام الشخص الذى كذب من اجله هو و الجميع و قال :
                          - لا سيدى ارجوك انها مريضة و ربما تمرض اكثر ما اذا عرفت بالحقيقة , فكيف سنفسر لها ارتكابها الجريمة دون ان تشعر بذلك او تذكرها حتى ارجوك توقف هذا يكفى !
                          قالت له زوجته التى اصابها كلام زوجها بالصدمة :
                          - عزيزى من تقصد توقف عن قول هذا الكلام انت تثبت التهمة على احدنا و هذا غير معقول ليس من بيننا شخص قادر على ارتكاب مثل هذه الجريمة البشعة الا يكفينا اننا خسرنا طفلين منذ وقت قصير ارجوك سيدى المفتش الا تكفينا مصيبتنا تريد انت تتهم احدنا بالقتل ايضا ابحث عن القاتل الحقيقى خارجا ارجوك فهو ليس واحدا منا ابدا اقسم لك .
                          - لا املك خيارا اخر ساتحدث بناء على الادلة التى و جدناها ان خصلات الشعر التى وجدناها على الثوب الرمادى تعود اليك انتى سيدتى ! و وزوجك يعلم هذا جيدا اخبرينى الان لما فعلتى ذلك ؟
                          - انا لا توقف عن اتهامى بقتل طفلى و اسألهم ! لقد رأت فريدة شبح الطفلة و تلك السيدة التى تدعى انها انا كما ان امجد رأها ايضا و زوجى و جميعهم رأوا مجموعة الاطفال عند البحيرة كانوا اشباح ...
                          قالت هذا ثم نظرت الى اسرتها تطلب منهم ان يوافقوا على كلامها لكنهم لم يفعلوا كانوا جميعا يبكون فهم يعرفون الحقيقة كلها و الشرطة عرفت اذا كيف يستمرون فى التمسك بقصتهم , ادركت الام من نظرات عائلتها ان ما قاله المفتش ليس محض ادعاء فسقطت على اثر الصدمة فاقدة الوعى و بعد قليل ....
                          ...........................
                          - امى .. امى
                          امى .. افيقى
                          امى استيقظى
                          هلى انت بخير
                          ما الذى اصابك ؟
                          كانت الام تردد بضع كلمات بصوت خافت " لا لم يحدث هذا لصغيرى , لا لم يموتا ليتنا لم ناتى الى هنا , لست بقاتلة "
                          صرخت فريدة بأمها قائلة : امى لا تفعلى هذا توقفى ارجوك , امى انتى تخيفيننى !!
                          فاستردت الام وعيها على صوت ابنتها و فتحت عيناها و نظرت حولها لتجد نفسها مستلقية على المقعد الخلفى فى السيارة و بجوارها ابنتها !!
                          فريدة : ما الذى اصابك امى لقد نمتى طوال الطريق ابخير انت هل تشعرين بالتوعك هل انتى مريضة ؟
                          الام : لا لست مريضة , انا قاتلة , امك مجرمة ؟
                          قالت فريدة و هى متعجبة من كلام امها : واضح انك رأيتى حلما مرعبا , هل رأيتى نفسك قاتلة و مجرمة فى حلمك !!
                          الام : عن اى حلم تتحدثين ؟
                          فريدة : اى حلم !! لا اعرف فانت من كنت نائمة وانت من راى الكابوس و انت من عليه اخبرانا اى حلم رايتى فكلنا سمع تلك الكلمات التى كنتى ترددينها عدة مرات " كاميليا كريم البحيرة , ماتا , غرقا , انا قاتلة ...
                          الام : لا اعرف من اين لك بقسوة القلب هذه يا فريدة اهذا وقت مناسب للمزاح !
                          رد امجد من المقعد الامامى : اجل انه الوقت المناسب للمزاح اه ماما لو تعرفين مقدار ساعدتى ....
                          قاطعته امه و هى غير مصدقة من اين له بكل هذه القسوة اهو سعيد بموت شقيقيه..
                          - لما انت قاس هكذا بنى هل انت سعيد بغرق شقيقيك و اتهام امك بارتكاب جريمة قتل ؟
                          - اجل سعيد بغرقهما , لكن لم اكن اريد ابدا ان تغرقى انت ايضا لكنا استمتعنا اكثر وانتى تشاركينا بعض القصص المرعبة او تكتفى بسماعها فانا و بابا و فريدة نعرف قصص كثيرة مخيفة عن الاشباح...
                          ما الذى تقوله اين نحن انا لا افهم شئ !





                          نحن على الطريق يا امى اليس هذا واضح فنحن فى السيارة و يبدوا انك كنتى غارقة فى نوم عميق ..
                          الام : ليس انا من غرق انهما كاميليا و كريم !!
                          فريدة : اجل غرقا و نحن متاكدين من ذلك و هذا سبب سعادتنا اليست الرحلة ممتعة اكثر بدون سماع صراخهما طوال الوقت حتى انت استطعت ان تغرقى فى النوم الم اقل ..
                          الام : ما الذى تقوليه فريدة اسعيدة انت ايضا بغرق شقيقيك يا الهى لن استغرب الامر ابدا ما اذا اخبرنى احدهم بانك وامجد من قاما باغراقهما , لكن المفتش قال انا المتهمة , لماذا انا هنا فى سيارتنا بدلا من ان اكون فى سيارة الشرطة !
                          فريدة : اقسم لك ماما انهما غرقا و حدهما لقد غرقت كاميليا بعدك مباشرة و بعدها بدقائق غرق كريم...
                          ارفعى راسك قليلا و سترين بنفسك كيف ينامان حتى ان الغباء واضح عليهما اثناء النوم ....
                          - اذا انتما تقصدان انهما غرقا فى النوم و انا ايضا لكن اين نحن ؟
                          - نحن فى السيارة و فى طريقنا الى منزل البحيرة الذى سنقضى فيه اجازتنا و قد اوشكنا على الوصول و استغرقت انت فى النوم طوال الطريق و ايقظتك عندما بدأتى تتكلمين وانتى نائمة لانه كان واضح جدا انك تعانين من كابوس مزعج هذا كل ما فى الامر , لو كنت استيقظت قبل قليل لكنت سمعتى تلك القصة المخيفة التى رواها امجد عن المنزل الذى نحن فى طريقنا اليه !
                          - قصة مرعبة !
                          - اجل انه يسمى منزل بحيرة الموت و هناك اشباح تسكن البحيرة القريبة منه كما ان هناك شبح طفلة صغيرة يسكن المنزل ايضا....

                          انتهت.



                          تعليق

                          يعمل...
                          X